هلا حبايبي



كيفكم ؟



والله اسفه اتأخرت عليكم كنت بأنزل البارت يوم الجمعه بس والله



اشتراك النت خلص



وهذا البارت طويل لعيونكم


واتمنى يعجبكم البارت واشوف توقعاتكم الحلوه

((الفصل السابع)):



جالسه لحالها في الظلام تبكي وتشهق من أمس ألين الحين ودموعها ما وقفت كانت ضامه رجولها لصدرها بكل قوتها ماتدري الساعة كم ولا تدري خواتها أش2مسوين الحين أكيد جدتها قلقانه عليها هذا إذا ما قلبت البيت مناحه هي وربى والبندري ...وماتدري ليه تركي متزوجها و وش يبي فيها وهي ما تعرف عنه شي كل الي تعرفه عنه إن أسمه تركي وما كان راح تعرف إسمه إذا هو ما قالها وتعرف كمان إنها شافته مره وحده في حياتها لما جاء بيتهم وضرب أبوها ضربه عشان رجال كان يبغى أبوهم يبعد عن طريقه بس ما تعرف مين هذا الرجال ....حاولت كثير هي وخوأتها يعرفون أش ألي يصير بس ما قدروا ...
بكت ريوف وهي تتذكر جدتها و خواتها ألي طلعت من البيت وما شافتهم و فتاين ألي سافرت وسابتهم سافرت بتشوف حياتها بعيد عن أبوها وظلمه لهم ولنفسه بكت ريوف بكل صوتها بكت على الأيام ألي راحت الأيام ألي كانوا فيها مع بعض يحبون بعض ويخافون على بعض ومع بعض في كل شي الأيام ألي كانوا ما يفترقون فيها عن بعض وإذا إفترقوا مايجي أخر اليوم إلى وهم مع بعض الأيام ألي ما عرفت فيها دموع الفراق ............... قطع عليها أفكارها صوت الباب ينفتح وبكل خوف رفعت ريوف عيونها وناظرت ألي يفتح الباب وسكرت عيونها من النور ألي وراه دخل تركي وفتح النور وشافها جالسه في الركن وضامه عبايتها ورجولها لصدرها ومبين الخوف بعيونها وقرب منها وهي تبعد وشوي وتدخل في الجدار ...رمى عليها كيس الأكل ألي في يده وبصوت كله كره :خذي كلي مع إنه حرام فيك ..
ريوف بخوف :ما أبي أبي أرجع بيتنا .....رجعني لبيتنا أنت وش تبي فيني ليه متزوجني ؟؟
تركي بضحكت إستهزاء :أنا ما قتلك مخليها لذكائك ....
ريوف وهي تصقع راسها بيدها وتصارخ :أنا غبية غبية ها إسمع إسمع الصوت ألي يطلع من راسي فاضي راسي ما فيه عقل يفكر يالله قول وخلصني ...
تركي وهو يضحك على شكل ريوف وهي تصقع راسها وتصارخ مثل الأطفال سحب كرسي وجلس قدامها مباشرةً وتكي على ركبه وشبك يدينه وحطها تحت دقنه
تركي : تصدقين إنه باين من وجهك ما عندك عقل ...
ريوف :طيب أبي أعرف ليه أنا هينا وليه أنت متزوجني ؟؟
تركي : يعني أنتي مصره تعرفين ليه ؟
ريوف :إيه مصره ..
تركي وهو يناظر في ساعته :بس أنا الحين عندي موعد ....تدرين بأخليك اليوم تفكرين كمان...
ريوف وهي نفسها تخنقه :أنت ما تفهم أقلك ما عندي عقل كيف أفكر ؟
تركي وهو يقوم ويوفق عند الباب :هذي مشكلتك مهي مشكلتي ...
ريوف بتردد :هي أنت وين بتروح ...
تركي وهو يلبس نظارته الشمسية :وأنتي وش دخلك ...
ريوف :أبا أصلي أنا ما صليت ...
تركي :ليه أنا مسكتك وقتلك لا تصلين ...
ريوف :طيب إحنا ألحين متى ليل ولا نهار ...
تركي وهو يطلع من الغرفة :الساعه الحين وحده الظهر ...
طلع تركي وناظرت ريوف في الباب ألي كان مفتوح :روحه بدون رجعه إن شاء الله
قامت ريوف من مكانها وبخطوات ثقيلة ومهي متوازنة ودخلت الحمام وتوضت وصلت كل الصلوات ألي فاتتها وكانت تدعي في صلاتها إنها ترجع بيتهم عند جدتها وخوأتها ...خلصت ريوف من صلاتها وهي تحس إنها بتموت من الجوع راحت وأكلت من الأكل ألي جابه لها تركي وهي ميتة من ألخوف لأن هذي أول مره في حياتها تجلس في بيت لوحدها كانت تناظر في الباب وتتوهم إن فيه أحد وأقف عنده ويبي يموتها أو بيسوي فيها شيء ...




تقلبت في مفرشها اللي كان مفروش على الارض

فتحت بعيونها بكسل
واول شي عنق نظرها طيف اللي صقعت فيه امس
تذكرته
وتذكرة حالها وشكلها
يوم دخلت غرفة البنات امس



بالقوة قاعدة تتنفس وجها أحمر مثل الطماطم درجة حرارتها مرتفعه لدرجة تحس إن العرق يتصبب منها كانت هاذي حالت ربى بعد ما دخلت الغرفة وسكرت عليها الباب وما قدرة تتحرك أكثر جلست جنب الباب ...
بشاير والدانه بصوت واحد وكله خوف :وش فيك ..
رهف وهي تدخل الغرفة وتجلس وسط بشايروالدانه :ما فيها شي بس قابلت حبيب القلب أبن عدوان ...
بشاير و الدانه يناظرون في ربى مستغربين وماهم مصدقين ألي قاعد يشوفونه قدام عيونهم ....
الدانه :الله الله باقيره يسوي فيك ذا كله ....لا لا ما هقيتك كذا يا ربى ..
بشاير :يا عيني والله البنت مطيحة عنده وذايبه في دبا ديبو ولا بعد تلوموني ...
الدانه بسرعة لفت على بشلير وبنبرت شك :فيش نلومك ..
بشاير وهي مترددة وخائفة تنفضح :ها ما تلوموني في شي ....بس خرجت مني تعبير مجازي ....
الدانه من هبالتها صدقت :إيه تعبير مجازي ...بس بعدين علميني كيف استخدمه ..
بشاير بعد ما إرتاحت :من عيوني ...
رهف :خلينا ألحين من سوالفكم ونرجع لمحور حديثنا ....ربى من متى وأنتي خاقه في نمر ...
الدانه متحمسه :ايوه قولي أنشري غسيلك يالله ....لا تنكرين ضبطناك بالجرم المشهود ..
بشاير :لا بعد ةأثار الجريمه لسى واضحه ...
ربى نسيت السالفه أللي جايه عشانها وقالت وهي إداري فشلتها :رهيف ليش الكلام ذا أش خاقه يا قليلة الحياء ..والمستحي أنا بس من الفشله أنتو أتخيلو تقابلون واحد عمركم ما شفتوه ...
بشاير وهي تفكر بالموضوع :إيه صادقه والله فشله ...
الدانه وهي تغمز :علينا يا شيخه روحي دوري تصريفه ثانيه غيرها ...على كثر ما قابلتي مشاري وعبد العزيز ما صار فيك ربع اللي شايفينه الحينن فيك ...
ربى :وش فيكم أنتم تستهبلون مشاري وعبد العزيز ذولي أخواني ....
الدانه :إيه صح ونمر حبيب القلب ..
ربى بعد ما رمت المخده الي جنبها على الدانه :إيه صح نسيت أقولكم أنا ليه جيت ...
رهف :عشان نمر ...عشان مين يعني ...
ربى وبان في وجها الحزن وعيونها بدت تدمع :لا ...ريوف تزوجت ...
البنات إنصدمو محد مصدق ألي قاعدة ربى تقوله ..
بشاير :ربى من جد تتكلمين ولا مزحه ...
ربى وعيونها مدمعه وكل ألي تشوفه ضباب :أخذها بكل برود أعصاب ورماها عنده رماها عند وأحد قده أو يمكن أكبر منه ...ونزلت دموعها مثل الشلال :بس تدرون ما همه أهم شي عنده الفلوس أخذها وقاعد يلعب فيها بشاير صح إنه مو داري ومو مستوعب أللي سواه ..
بشاير وعيونها مدمعه قربت من ربى وجلست جنبها وضمتها : إيه مو داري بكره يفوق ويروح بنفسه ويرجعها ويطلب منها تسامحه كمان ...
الدانه بحزن :مين ألي تزوجها ....
ربى بعد ما مسحت دموعها أللي نزلت غصب عنها :طاهه ..
الدانه وهي تضرب على صدرها من الصدمه :وهي صاحيه توافق عليه ...
ربى بعصبيه :مو بكيفها أقلك أخذها ورماها عنده وما طلب موافقتها ...
بشاير وهي تهدي ربى :لا تزعلين ريوف بكره تجي وهو بنفسه يروح ويجيبها ...
ربى وهي تبكي :ياليت يا بشاير ألي تقولينه يصير ياليت ...هو لو يعرف قيمتها ما رماها هذي الرميه لو يعرف أنها أكثر وحده تحبه فينا وهي أكثر وحده تدعي ربي يشفيه ويتوب عنه ويغفرله وتتمنى تعالجه لو الظروف سمحتلها هو لو يدري إنها تدعي عشان تصير دكتورة وتعالجه ما كان سوى فيها كذا...
بشاير وهي تضم ربى لصدرها وتبكي معها :إيه ما كان سوى فيها كذا ...
الدانه وهي تمسح دموعها :خلاص أنتي ويأها بلا دلع بنات بكره تلقونها هنا جالسه معانا وما فيها شي وتغني بصوتها العذب وترقص كمان ...
رهف كانت جالسه في طرف الغرفة بعيد عن البنات لكن هذا ما منعها إنها تعيش الحزن ألي عايشته ربى وهي تقول في نفسها (ليه يا ريوف تروحين بعدين مين بيلعب معي ومين يسرقلي حلاوه من البقالة مين ) بكت رهف من دون ما تحس ...


قامت وجلست وحركت راسها يمين ويسار على امل انها تشيل ها الافكار من بالها تعوذة من الشيطان ووقفت تغسل وتصلي





نزل من سيارته بعد ما قفلها دخل قصرهم وأول ما دخل الصالة شاف أمه وأخته
جالسين ...
: السلام عليكم ...
الكل :وعليكم السلام ...
مشى تركي وجلس جنب أخته فجر :أش أخباركم ...
أم تركي :الحمد لله أنت ألي وش أخبارك ..
تركي : مبسوط ..
فجر بدلع :أقول تروووكي ..
تركي يقاطعها :تروكي في عينك ...أصغرعيالك أنا ..
فجر :والله إنك منت وجه دلع ..
تركي :أقول لا يكثر ...
فجر :طيب وش سويت في الموضوع ...
تركي :أي موضوع ؟.
فجر :أي موضوع يعني موضوع نقلي من ألقسم في الجامعة ...
تركي :اااه خلاص داومي في القس ألي تبين ...
أم تركي :فجر أنتي متى بتستقرين على قسم معين ما صارت هذي ماقعد قسم في الجامعة إلى ودخلتيه لك سنتين وإنتي تنقلين من قسم لقسم ...
فجر :وش أسوي إذا ولا قسم داخل مزاجي ..
تركي :ياالله عن إذنكم بروح أريح ..... وطلع تركي لجناحه


الساعه 1:30 الظهر




الساعة وحده ونص الظهر ....................
بعد ماصحصحت فتحت الثلاجة وكانت فاضيه ما فيها شي ما فيها إلا مويه وخبز
البندري وهي واقفه عند باب المطبخ :رباوي أنا رايحه ...
ربى :على وين ألحين بسوي الغداء ....
البندري :الله والغداء اللي عندكم أنا رايحه عند مروة وبتغدى عندها أكيد عندهم شي أحسن من ألي قاعدة تسوينه ...
ربى :إقلبي وجهك إن شاء الله ما يسون غداء ....
خرجت البندري وهي تضحك على ربى دايم تسوي فيها حركات وتسبها وخاصة على طبخها بالرغم من إنها ما قد ذاقت أحلى منه في حياتها لكن ولا مرة زعلت عليها وإن كانت تعصب في أندر الأوقات بس ما تقلبها جد وتزعل من يوم عرفتها والإبتسامة ما تفارقها وجها راضيه بالي هي فيه عمرها ما تذمرت من تصرف أحد أو تنكر أحد لهم على إنهم نا قصين أو على ألحياة ألي هم عايشين فيها بل العكس تحس أنهم أحسن بكثير من غيرهم وخاصة ألي يملكون كل شي وأهم شي عندها عائلتها ما تفترق عنهم لو أش ما صار ...
ربى بعد ما خرجت من المطبخ جلست في الصالة جنب جدتها ...
الجدة وهي ترفع عصاها وتضرب ربى :وش جالسة تسوين قومي سوي الغداء ..
ربى :أي غداء البيت فاضي ...
الجدة :لا ما فيه أنا اليوم أرسلت مشاري وجاب أغراض الغداء ..
ربى :والبصل والطماطم وينهم ..
الجدة وهي تصقع على راسها :نسيتها روحي جيبي من عند أم مشاري الاغراض عندها
خرجت ربى بعد ما لبست عبايتها
====================

دخل الغرفه وهو حاسس ببروده السيراميك اللي كان يمشي عليه برجوله الحافيه قرب للشباك اللي كانت اشعه الشمس
داخله منه وقف وهو يناظر زحمه السيارات ووجيهه الناس العابسه من حراره الشمس

لف على اللي كان نايم وراه ومو داري عن نفسه ابتسم من قلبه ومشي بكل خفه طلع من الغرفهلكن كلها ثواني رجع وهو
شايل في يده سماعه الاستريو حطها فوق الكومودينه بهدوء وركب اسلاكها الطويله ورجع بنفس الخفه طلع من الغرفه
وهالمره رجع وهو شايل رموت الاستريو جلس على طرف السرير وبسرعه شغل الاستريو على اعلى صوت

قام بندرمفجوع ومن زود فجعته وقف فوق السرير وهو يصارخ: وش فيه ؟ وش صاير
سلطان وهو ماسك بطنه من الضحك على شكل بندر:هههههههههههههههههههههههههههههــ والله انك خطير ياسلطان
بندر وهو يرميه بكاسه المويه اللي جنبه:يالملعون يالجزمه الشرهه مو عليك الشرهه علي انا اللي تارك
جامعتي ودراستي ولا مكذب على ابوي بعد وقايله رايح للجامع هوانا راز وجهي هنا علشانك علشان اسليك
واجلس معك
سلطان: يالعن يالكذاب ... وش رايك تضحك على غيري .... قال ايش قال اجلس معك وانت من اول ماتجي ماتشوف
قدامك غير السريرتجي تنام وتروح كن في حياتك ماقد مر عليك سرير
بندر: بمااني مااروح الجامعه هاليومين فأجلس طول الليل اذاكر المحاضرات اللي مارحتها.... وبعدين مو مهم
اذا كنت عندك صاحي او نايم المهم اني مو جود والمفروض تحمد ربك وتسكت
سلطان وهو يقلد طريقه بندر في الكلام بهباله: تحمد ربك وتسكت....اسكت على ايش على وجهك وانت نايم.....
بندر: اكيد لازم تحمد ربك على شوفتي والله غيرك كثير ربي حرمهم من هالنعمه ... فلا تتكبر
سلطان: وش رايك تسكت تراك غثييتني بوجهك اللي يسمعك يقول بس نيفرتيتي مو بندر العنز
بندر: عنز في عينك
سلطان: اقول اخلص بس وروح جيب لنا غدا تراني ميت من جوعي
بندر: اولاَ اشتغل عند ابوك انا ثانيا ترانا في فندق ارفع السماعه واطلب ثالثا ليش ماتطس وجهك وتروح
تجيب لنفسك غدى مدام انك ميت من جوعك
سلطان: اولا تدري ثرثار كنك بنت ثانيا معدتي صاحت من اكل الفندق ابغى اغير ثالثا انا مافيني اطلع
بندر وهو يتمدد ويدف سلطان برجله: ياكثر هرجك ابعد ابعد بس خليني اكمل نوم شوي
فز سلطان من مكانه وسحب رجول بندر وهو يقول: تبغى تنام ؟ طيب انا اعلمك كيف تنام
سحب سلطان بندر اللي كان ماسك في طرف السرير ويسب ويلعن في سلطان اللي طنش كلامه ولا كنه سامع
سحبه بكل قوته لين طيحه في الارض ووصله لنص الصاله تركه ورجع يجري لغرفه النوم
قام بندر سحب تحفه قزاز طويله من فوق الدولاب اللي بنص الصاله وراح يلحق سلطان لكن سلطان كان اسرع منه
دخل غرفه النوم وقفل الباب وراه
رجع بندر وهو معصب: طيب يالخواف وين بتروح مني جالس ل كانا هنا اشوف كيف بتطلع
جلس بندر على الكنب وسحب مخده حطها تحت راسه بعد ماتمدد وهو ناوي يكمل نومه لكن مامداه يغفي الاسمع
صوت الجرس يدق طنشه المره الاولى ولاكنه سامع شيء لكن الجرس رجع يدق مره ثانيه
انزعج بندر من الصوت سحب المخده وغطى بيها راسه لكن صوت سلطان العالي ماخلاه يرتاح
سلطان يصارخ من ورى باب غرفه النوم: بندر قوم افتح الباب ماتسمع صنج
بندر وهو على نفس حالته: لاياشيخ اذا تبغى الباب ينفتح اطلع انت يالجربوع
سلطان: والله مو الجربوع غيرك روح افتح الباب ياكلب
بندر بعناد: ماني رايح هذي شقتك وذول ضيوفك
سلطان: يلعن ام الضيوف ياشيخ ... شكل هذا اللي ينظف الشقه .... افتح له يمكن يشيلك مع الزباله
دق الجرس مره ثالثه وهامره انزعج بندر بزياده: سحب مخدته ورماها على باب الشقه وهو يصارخ: ياخي
مافي احد في الشقه الشقه فااااضيه كيف تفهم توكل على الله ويوم يجون اصحاب الشقه ينادونك
رجع بندر يتقلب فوق الكنب وهو يحاول يرتاح عليها غمض عيونه وهو عابس بوجهه من صوت سلطان
اللي كان يغني بصوت عالي .. يقول موال ويصفر لنفسه ويصفق ويرجع يغني وهو يدق على باب غرفه
النوم:آه ياعلا وياعلا واللي بالقلب خله وآه يالعلا وياعلا
دق جوال بندر بنغمته المزعجه
بندروهو يحاول يسحب جواله برجله من فوق الطاوله : ياربي الواحد متى يرتاح في حياته
رد بندر بدون مايناظر في الرقم او حتى يسمع الطرف الثاني :عفوآ ان صاحب الرقم الذي طلبته نايمٌ الان فضلاًعاود
الاتصال مره اخرى في وقت
لاحق ورجاٌ بدون ازعاج
قفل بندر الجوال بدون مايسمع ولا كلمه للمتصل ورمى جواله للكنبه الثانيه بعد ماطفى الجوال
سلطان اللي ماسكت ولاثانيه وهو يغني ويرقص بشعره . انتبه على صوت جواله يدق طار جري يدور جواله
بين ملابسه اللي كانت مرميه في كل مكان
رد سلطان بعد ماتعب وهو يدور على الجوال: اهلين عبادي
عبدالله وهو طفشان: اهلين في عينك ... ماتسمع انت جوالك لي ساعه وانا اتصل
سلطان وهو يجلس فوق شنطه ملابسه: لا والله ماسمعت اصلآ كان في حفله لفنان عليه صوت تحطيم ولا يرقص بعد
يازينه زيازين رقصه الله يحفظه ويخليـ.....
قاطعه عبدالله: اقول اخلص قوم افتح لي الباب اتكسرت رجولي وانا واقف ولا اخوك الزفت يقولي كلام غريب
وقفل بوجهي بعد
سلطان: اها لايكون انت اللي كنت تدق الباب ... تدري انك مزعج
عبدالله: شوف بس من يتكلم على الازعاج ... بتفتح الباب ولا...
سلطان: والله وش اسوي اخوك قليل الادب مقفل علي الباب مو راضي يفتح لي
عبدالله:اقول يالمؤدب قصر كلامك وقوم افتح لي
سلطان: لا لا لا معليش من جد انا اسف بندر الله يهديه ويصلحه مقفل عليا مقدر اطلع
عبد الله:ياحرام يالمظلوم كسرت خاطري... انت يقفل عليك بندر؟ انت تقفل على جيش
سلطان وهو يصطنع الحزن بصوته: وش اسوي انا محتجز في غرفه بااااااارده موت ويمكن من البرد اموت
عبدالله: سلطانوه تراني تعبان لا تستهبل على راسي... غريب عنك انا مااعرفك والله انك جني لو بندر مقفل عليك
كان نطيت من الشباك ..... اعرفك تسويها وانت مجنون
سلطان:لا والله تدري الفندق خمسين دور وانا بالدور 39 يعني اذا نطيت بتأخر عليك وهذا الشيء ابدا مايرضيني
عبدالله وهو يناظر الاكياس اللي في يده: على كيف انا برجع البيت وارجع الباميه والفاصوليا والسلطات اللي ارسلتها
امي علشانها تعرف انك تحب هالاكل.... وبأقول لها .. ولدك سوبرمان محتجز وما يقدر ياخذ الاكل مســـكين
قفل عبدالله جواله وهو يسمع سلطان يصارخ: لا لا خلاص الو الو..
رجع عبدالله جواله في جيبه ولف ومشي في ممر الفندق بهدؤه المعتاد وهو واثق لو سلطان مااخذ الاكل بيموت قهر

طلع سلطان وهو يجري ومو شايف شي قدامه مر من جنب بندر وكأن بندر مو موجودفتح باب الشقه وهو يجري
وطلع للممر وهو طاير علشان يلحق عبد الله لكنه وقف للبت اللي كانت في طريقه حاول يتجاوزها لكنه كل ماراح
يمين راحت يمين وكل ماراح يسار راحت معاه من الربكه اللي ارتبكتها
وقف سلطان وصرخ بكل صوته: بعـــــــــــــــــــــــــــــــــدي
التفت عبدالله اللي كان في نهايه الممر لصوت سلطان وهو يصارخ ناظر البنت اللي من الفجعه لصقت في الجدار
وسلطان اللي مااهتم لها رجع يكمل طريقه وهو يجري وينادي : عبـــــــــــادي ......عبــــــــادي
حس عبدالله بفشله من حركة سلطان للبنت كان وده يمشي بسرعه ويطنش سلطان لكنه عارف سلطان ماراح يتركه
مثل مافشله قدام البنت مو بعيد يفشله في صاله الفندق قدام كل الناس
ابتسم عبدالله للبنت اللي كانت تناظرهم بحقد اشرلها عبدالله بيده وهو يقول بصوت عالي علشان تسمعه: معليش اخوي
خبل
ماقدرت البنت غير انها ترد ابتسامه عبدالله بأبتسامه اكبر منها وهي تناظر هيبه عبدالله ووسامته
سلطان وصل جنب عبدالله وصقعه بقوه على كتفه: وين رايح يالحبيب والله مايصير لازم تتغدى معنا
عبدالله : لا والله تسلم انا معايا غدايا وبروح اتغدى في البيت
سلطان وهو يسحب الكيس: عنك عنك لاتتعب عمرك انا اشيله
ترك عبدالله الكيس وهو يضحك على هبال سلطان وشكله اللي ماكان يدل على انه يتريق
سلطان وهو يناظر داخل الكيس لف ومشي وهو يقول: خلاص والله ماودي اضغط عليك روح الله ييسرلك اتغدى في
البيت
دخل عبدالله الشقه وقدامه سلطان اللي راح بسرعه للطاوله طلع الاكل وقعد ياكل
وقف عبد الله عند راس بندر اللي كان متمدد الكنب على وجهه
عبدالله: ابغى افهم شي واحد انت وش قاعد تسوي هنا
بندر وهو على نفس وضعه: اسبـــح هي هي هي هي
سلطان وهو ياكل: بندر انتبهه لاتغرق
بندر يكمل استهبال: لا ماعليك مركب اجنحه
سلطان:يقولون ان هالمنطقه فيها قروش
بندر: افا عليهم ماقالوا لي
عبدالله وهو يسلم على يده وجهه وقفى: الله يشفيكم والله حالتكم صعبه
سلطان: يعني مافي امل نتعالج ؟
عبدالله وهو يجلس: صدقوني لازم اكشف عليكم
بندر وهو يجلس: خلاص عبادي والله مانكسر كلمتك احجز لنا موعد بكره المغرب
سلطان: هههههههههههههه حلوه
عبدالله: حلوه في عينك بكره ملكتي وانتوا قاعدين تستهبلون
بندر: افاعليك الحين صارت ملكتك اهم منا واحنا اخوانك؟
سلطان: أي هذي بدايتها يتخلى عنا علشان ملكه بكره لو صار زواجه بيبعنا بتراب
سرح عبدالله بافكاره لبكره واخيرا بيملك على حب حياته انتظر هاليوم من زمان
افتكراحلامه اللي خلاص راح تتحقق بكره
قطع عليه افكاره الحلوه صوت بندر وهويصارخ:يااااااااااااهووو وين رحت لي ساعه اتكلم وانت في عالم ثاني
عبدالله : نعم خير وش يبي اللي يسمع حماسك يقول وراه سالفه
بندر: وانت وش درا كان ماورايا سالفه هي لمعلوماتك انا عندي سالفه وسالفه كبيره بعد
عبدالله بملل: طيب اخلص
بندر: هي سلطان
سلطان وهو باقي ياكل: اوووف منك الواحد مايعرف ياكل برواق
بندر: الشرهه مو عليكم علي انا اللي ابغى اقولكم شي مهم
سلطان: طيب قول واتحدى اذا في شي مهم عندك
بندر: بأصير معيد في الكليه وتقول ماعندي شي مهم
عبدالله: مبروووووك والله كنت دايم اشوفك تتدوفر بس ماتوقعت تصير معيد
بندر: الله يبارك فيك بس هم الين الحين الاداره مابلغوني بس قال لي واحد من الدكاتره عن الخبر
سلطان :الله لايبلانا
بندر: نعم نعم وش فيك كني قلت لكم صيبه؟
سلطان:والله انك ذابح نفسك هالدراسه وتراها كلها ماتستاهل اهم شي في الدنيا الصحه وانتوا قاعدين
تضيعون صحتكم على دراسه وكلام فاضي
عبد الله: بالله خليك في اكلك وريحنا بسكاتك
بندر:اي والله ياحلو صوتك ياسلطان وانت ساكت
رجع سلطان يكمل اكل ولا اهتم لتعليقاتهم اللي ماكان يعترف فيها اصلا
عبدالله وهو يقوم: يالله سلطان احنا لازم نمشي
سلطان كان يكرهه هاللحظه يوم يتركوه ويروحون البيت وهو يقعد في هالفندق بروحه
سلطان: على وين باقي بدري
بندر وهو يدور مفتاح سيارته: انت ناسي اننا لازم نكون وقت الغدا في البيت ولا تشب حرايق
عبدالله: أي يالدب ولا تنسى بكره الساعه 5 العصر تكون عندي بكره ملكتي ولازم تجي بدري
سلطان: اجي ملكتك؟
عبدالله: أي اكيد بتجي ولا لايكون ناوي انك ماتجي
سلطان: واللي يرحم والديك ماني ناقص مشاكل مع ابوي انت عارف اني لو حضرت الملكه بكره
راح نخرب عليك فرحتك
عبدالله: لا والله يعني على بالك راح اكون مبسوط وانت ماحضرت مره ياسلطان لاتحاول
ان ماجيت صدقني راح ازعل من جد واعرف انك ماتهتم لا لزعلي ولا لفرحتي
سلطان:خلاص احاول
عبدالله :لاماتحاول انت لازم تجي
سلطان :ان شاء الله
عبدالله وهو يطلع مفتاح من جيبه:خذ هذي مفاتيح الاستراحه حقت الشباب روح اجلس هناك ولا عجبتك جلستك في الفندق
افتكر سلطان ان الفلوس اللي معاه بتخلص على الفندق وهو مستحيل ياخذ من عبدالله اللي دايم يحاول يعطيه فلوس
اخذ سلطان المفتاح
عبدالله:شوف الستراحه مافيها الافايز وجاسم وباقي الشباب مايجونها الافي السهرات
سلطان :اوكيه خلاص
طلع عبدالله وبندر من عند سلطان اللي حس انه اشتاق لجلسه امه ولجمعتهم على سفره الغدا اللي كان يكرهها
لانه يكرهه يجلس مع ابوه اللي دايم يمدح في عبدالله وبندر ودايم يقارنهم بيه ويحسهم انهم احسن منه




====================

دقت باب بيت أم مشاري وسمعت رهف ألي كانت تفتح الباب وتقول :يا ربى من الغثاء أحد يجي عز الظهر ...
ربى بصوت عالي :إيه أنا مالت عليك ...
رهف وهي تفتح الباب :وعليك ...
ربى :أقول أمشي قدامي يا البزره ...
رهف :بزره في عينك ...
ربى :ها أجل في عين مين ...
الدانه :ياهلا ومسهلا بالي أتى ...
ربى :بالى أتى مرة وحدة والله وطلعتي تعرفين لغة عربي فصحه ...
الدانه :ها تراني ما ني هينه ...
ربى :أقول وين بشاير ..
الدانه :بشاير في المطبخ تساعد أمي على الغداء .....وش رايك تتغدين عندنا ....
ربى وهي رايحة للمطبخ :لا تسلمين يا قلبي بس سويلي حصانه عن رجاجيل ألبيت .
الدانه :خذي راحتك رجاجيل البيت بعد ما وصلوا ...
ربى وهي داخل المطبخ :سلام ...
أم مشاري :وعليكم السلام ...هلا ربى ...
ربى :هلا فيك يا خاله ............ولفت على بشاير :كيفك بشاير ...
بشاير :بخير يا قلبي بس لحظه أخلص ألي في يدي وأسلم عليك ...............ورفعت يدها تمسح دموعها ...
ربى وهي تقرب من بشاير :خذي راحتك بس عندكم بصل وطماطم ...
بشاير وهي تلف على ربى :وش رايك يعني أنتي وش شايفتني أقطع ...
ربى :يعني عندكم طيب أديني ....وما يمديها كملت كلامها إلى تسمع صوت سمعته كل الحاره معاها صوت طلق نار .....

=======================

كانت واقفه فوق الكنب وهي ترمي كل شي حولها كل شي عينها تطيح عليه تجري عليه وترميه بكل قوتها على اللي
كانت جالسه في الركن وحاضنه رجولها لصدرها وهي تصارخ: خلاص والله خلاص اخر مره نكذ ب عليكي آآآآآآآه
البندري وهي تجلس وتأشر على المكان اللي جنبها:تعالي هنا يالملعونه تعالي قولي لي كل شي
مروه وهي تقوم وتجلس جنب البندري بتردد:لا ماراح اقولك أي شي انتي مالك امان بعدين تذبحيني
البندري وهي معصبه:انا اذبحك؟ وليه ان شاء الله وش سويتي علشان اذبحك؟..... انتي حلال فيكي القتل .....
بتقولين ولا اشلون
مروه: خلاص بقول بس اوعديني انك ماتضربيني
البندري وهي تمسك كتف مروه وتسحبها من بلوزتها: شوفي انتي في الحالتين بتنضربين فأتكلمي احسن لك يمكن
افكر ارحمك شوي
مروه بصوت واطي:والله كانت فكره غبيه فكره شيفه قشره
البندري: بتطولين وانتي تكلمي نفسك؟
مروه: لا خلاص خلصت .... شوفي هذي كانت فكره ريوف.......
البندري وبصوت عالي: مـــــــــــــــــــــــــروه لا تكذبين
مروه بخوف: طيب هذي اساسا كانت فكره شروق وتنفيذ ريوف...
البندري: قولي كل شي لا تخليني اسوي شي اندم عليه بعدين
مروه: خلاص الله يسلمك ... قالت لي ريوف عن ماجد .. قصتك مع ماجد وانها كانت ترسل هي وشروق له
رسايل......ريوف كانت حاسه انك تحبين ماجد بس ماتبينين.....
البندري: حبتك القراده انتي وياها قولي امين
مروه باستسلام: امين........بس وانتي تعرفي افكاري الشيفه القشره اللي ودتني في مصايب
البندري وهي ماعندها صبر:اوووووووووف
مروه: ريوف يوم قالت لي عن الرسايل اللي كانت ترسلها لماجد هي وشروق كانت بتقولك كل شي
خاصه بعد ماتزاعلتي مع شروق خافت ان شروق تفضح كل شي....
البندري : مــــــــــروه انتبهي لاتكذبين والله لاطلع كذبك من عيونك....طيب انتي وش دخلك في السالفه؟
مروه:يالله.. والله صدقيني... ريوف قالت لي انه راح تقولك كل شي عن الرسايل بس انا شيفه قشره تعرفيني بس والله
كان كل همنا مستقبلك وبس ....انا قلتلها انه شروق ماراح تتكلم وقلت لها تطنش الموضوع وماتقول لك
البندري:لا ياشيخه وانتوا وش دخل اهلكم في مستقبلي
مروه: علشان يالذكيه احنا كلنا شاكين انك تحبين ماجد بس تكابري فإحنا قلنا نخليه يحبك اكثر علشان يخطبك ويصير كل
شي رسمي
البندري وهي تناظر مروه بنظرات كلها شرار: من روسكم انتوا علشان تزوجوني؟
مروه وهي تحاول تبعد عن البندري:يعني قصدنا نوفق راسين بالحلال
البندري وهي تنط وتمسك شعر مروه:آه يالكذابين..... تخيلوا انه انه عرف عن غبائكم
مروه وهي ماسكه شعرها: والله كنا بنقول لك بس مامدانا... وبعدين خلاص ربي انقذنا ومات وهو مايدري عن شي
البندري: وانا المسكينه قال ايه قال صديقاتي هين يامروه
مروه: والله انا وريوف قصدنا خير
البندري: بس هذا اللي تعرفينه ولا في شي بعد
مروه وهي ترفع عيونها للسقف تحاول تفتكر: ايه قالت لي نوره تعرفيها نوره اللي ساكنه جنب بيت شروق
ان ماجد بعد مامات تركوا البيت ونقلوا.... وان ماجد يوم سوا حادث كان معاه هذاك صاحبه ابو صقر وكلهم الاثنين
ماتوا في الحادث
البندري: انا وش دخلني في هذا كله
مروه:انتي ماقلتي لي تبغي تعرفي كل شي ؟هذا كل اللي اعرف
البندري: انا اوريكي ياريـــ......
افتكرت ريوف اللي ماغابت ولاثانيه عن بالها (ياربي ياريوف وش تسوين هالحين مرتاحه ولا تعبانه .... والله لوتجين
ماراح اهاوشك ابد وبخليكي تسوين فيني مقالبك بدون مااعصب عليكي)
كيف تعيش بدون ريوف وضحكتها وهبالها ولا فتاين اللي مالها ايام من تركتهم وراحت وهي تحسها سنين طويله
سنين خلتها تشتاق لها وتحن لصوتها وكلامها وكل شي فيها .....كرهت البيت من بعدهم وكرهت اللي فرقهم اكثر
قطع عليها صوت طلقات نارعاليه جايه من الشارع
مروه وهي حاطه يدينها على اذانيها: ايش هذا؟
البندري وهي تجري للشباك وتفتحه: مدري يمكن ارهاب
لحقتها مروه وطلعت راسها من الشباك جنب البندري
ناظروا في الشارع اللي مرت عليه ثواني سكون واتعالت بعدها اصوات الرجال العاليه اللي كانوا يدورون مكان الصوت
لكنهم ماطولوا على هالحال وراحوا يجرون
البندري وهي تشهق بخوف:ياويل عمري هذا الصوت من بيتنا
مروه وهي تناظر تجمع الرجال عند بيت البندري: ايوه والله
ومامداها تكمل لا شافت البندري تجري سحبت عبايتها ولبستها ونزلت بدون ماتلتفت على مروه اللي كانت تلحقها
وتنادي عليها
نزلت وهي تجري ودقات الخوف تزيد بقلبها وتدعي انه الصوت مايكون من بيتهم لكن ظنها خاب يوم شافت الرجال
متجمعين عن باب بيتهم ومااهتمت لتجمعهم دخلت وهي تدف الرجال وفي راسها الف فكره سوده
كانت خايفه على جدتها اللي كانت جالسه في البيت بروحها مع ابوربى
دخلت البيت وراحت جري لجدتها اللي كانت جالسه في الصاله بتعب وحاطه راسها بين يدينها اللي كانت واضحه فيه اثر السنين
راحت لها البندري ورمت نفسها عند جدتها وهي تمسك جدتها وجسم جدتها اللي كان يرتجف : جدتي وش فيكي ....
تعبانه .. متعوره.... وش صار؟
كانت دموعها تنزل على تجاعيد وجهها الصغير وهي تقول: مافيني شي يابنيتي ... بس.... ابوكي...
رجعت تبكي ودموعها تزيد
حست البندري براحه بعد ماتطمنت على جدتها لكن الخوف باقي في قلبها قامت بسرعه ودخلت المجلس اللي كان كله
رجال
وقفت البندري وهي مصدومه من المنظر البشع اللي كان قدامها اتحجرت عيونها على ابوها اللي كان طايح في الارض
والدم مغطي ثوبه حست ان كل شي حولها اتلاشى وماصارت تشوف الاابوها اختفت اصوات الرجال العاليه من حولها
وراحت لعالم كله سكون مليان خوف وحسره والم
صح انها كانت تكرهه واحيان كثير كانت تتمنى موته لكن ماكانت تتوقع انها ممكن تحس بهالالم عند موته او بالاصح
موته بهالطريقه
انتبهت على صوت رجال من وراها وهو يكلمها بهدؤ: ممكن تدخلين جوى يابنتي وتخلينا نتصرف
حاولت تبعد نظرها عنا بوها وتطلع من هالغرفه اللي حست انها بتختنق لو جلست فيها ثواني لفت وطاحت عيونها على
منظر
ابشع من منظر ابوها
شافت رجال طايح في نهايه المجلس ودمه وصل لعند رجولها ناظرت في الرصاصه اللي تركت اثار حروق وجروح
في راسه اللي اختفت ملامحه من الدم اللي مغطيه
غمضت عيونها بسرعه ... ماقدرت تتحمل شكله
فتحت عيونها بسرعه على صوت صراخ ربى من وراها لفت ومامداها تناظر ربى الاشافتها طاحت مكانها
ركضت لعندها البندري وجلست عند راسها وبصوت خنقته العبره: ربى .... ربى تكفين قومي
مروه اللي لحقت البندري حاولت تسحب ربى وهي تكلم البندري: قومي خلينا نطلعها عن الرجال
قامت البندري واسندت ربى على كتفها وطلعتها للصاله
الجده وهي تمشي بخطوات ثقيله جلست جنب ربى اللي حطوها البنات فوق الكنب ودموعها مانشفت: يالله ..
ياويل عمري عليكي يابنيتي ... ربى
دخلت مروه للمطبخ وطلعت وهي شايله في يدها كاسه مويه قربت من ربى ورشتها بالمويه وكلها ثواني الا قامت
ربى
حضنتها الجده وهي تحاول تخفف من احزانها لكن ربى صارت تبكي بهستيريه لفت على البندري اللي كانت جالسه جنبها
:البندري قولي ان اللي شفته حلم ... الله يخاليكي لاتسكتين ... والله انا تعبت خلاص... ليش يصير فينا كذا ليش؟
سكتت لحظات وهي تسمع صوت سيارات الشرطه والاسعاف تقرب من بيتهم
رجعت تبكي ورمت نفسها في حضن جدتها وهي تحاول تهرب من هالعالم القاسي اللي مايرحم
مسحت مروه دموعها اللي نزلت على حال ربى ولفت للبندري اللي ماكان لها أي صوت مدت يدها وحست ببروده يد
البندري ناظرت وجهها اللي ماكان فيه أي تعبير غير الصدمه
حست البندري بيد مروه شدت عليها وهي حاسه بحاجه احد يوقف جنبها طلعت منها تنهيده من قلبها وهي تفتكر ريوف
وفتاين اللي المفروض انهم يكونون مع بعض وكل وحده تصبر الثانيه(وينك يافتاين تشوفين اللي احنا فيه ليتك هنا
او ياليتني معاكي في أي مكان بالدنيا غير هالجحيم اللي عايشينه....... آآآه ياريوف الحمدلله انك بعيده وين ماتكوني
راح يكون احسن من هالبيت ... بس احنا من جد محتاجينكم)
مرت الدقايق والثواني على اقل من مهلها مرت وهي تلعب بأعصابهم بكل برود
دخلت ام مشاري ومعاها الدانه وبشاير راحت ام مشاري لعند ربى تهديها
جلست بشاير جنب البندري وناولتها كاسه المويه اللي قدامها : خذي اشربي وهدي اعصابك ابوكي مافيه الاالخير
كانت البندري في عالم ثاني عالم بعيد عنهم كان ودها تصراخ بكل صوتها وتبكي
علشان تطلع البراكين اللي حاستها بصدرها لكن دموعها كانت مثل الجمره وترفض انها تنزل وتبرد النار
اللي حابستها بحلقها
حست بيد تمسك كتفها لفت البندري وناظرت الدانه اللي جلست جنبها حظنها الدانه بحب وشفقه على حالهم
الدانه وبصوت واطي تكلم فيه البندري: انا اعرفك قويه ولازم تكوني قويه انتي اللي تصبري ربى وجدتك
هم مايتحملون هالمواقف لازم تكونين جنبهم
سكتت البندري وهي تناظر ربى اللي دموعها مانشفت
مرت ساعه وهم على هالحال ومافي غير السكون وكلمات تصبرهم وتحاول تخفف من حزنهم
دق جوال بشايروقطع عليهم لحظات الصمت الطويله
ردت بشاير :الو
بشاير بفرح: والله جد الله يبشرك بالخير .... ايه خلاص طيب
قفلت بشاير جوالها والتفتت على البنات
بشاير: خلاص يابنات مشاري كلمني وقالي ان ابو ربى مافيه الاالعافيه هو الحين في المستشفى واصلبته مو خطيره.....
قوموا الحين مشاري بيمر يوديكم المستشفى
قامت الجده ومعاها ربى وام مشاري لبسوا عباياتهم وهم ينتظرون مشاري
الجده: البندري قومي البسي عباتك الحين بيجي مشاري
البندري ببرود وكأن اللي كان فيها كله اختفى: مولازم اروح روحوا انتوا
ام مشاري:ايه يالبندري مايصير ابوكم محتاجكم لازم تكونون جنبه
البندري ونبره الامبالاه واضحه بصوتها: لا مين قال لازم اصلا هو كله مايهمني
الجده : يابنتي صلي على النبي وطيحي اللي براسك وقومي معنا
البندري وهي تقوم: انا مستحيل اروح له خليه يحتاج احد جنبه ومايلاقي مين اللي يوقف معاه..... مثل ماسوا
فينا وخلى كل وحده بمكان
دخلت البندري لغرفتها وهي تحس بنار في صدرها اتمددت على فراشها(طيب هو مايهمني وياليته مات.... بس ليه
هالنار اللي بصدري ... اكيد من اللي شفته)غمضت عيونها وهو تحاول تبعد عنها صورة الدم والمنظر اللي شافته









======================



كانو جالسين وكل وحده تحكي للثانيه
كانو يحكووون لبعض كل شي

ام يزيد:هافتاين طمنيني عليك ان شاء الله مبسوووطه هنا
فتاين وهي مبتسمه:يووووه الابطير من الفرحه
ام يزيد وهي تناظر فتاين وطريقة كلامها
وهي تضيق عيونها الناعسه وهي تحكي
وتكشيرتها اللي تبان على وجهها اذا ماعجبها شي


كانت تذكرها كثير ببوها ايام زمان قبل مايتعرف على شته الخربانه
اللي ضيعته ودهورته

ام يزيد فجاءه:فتاين اش اخبار ابوك
فتاين كشرة اول مااسمعت اسم ابوها ومر طيفه قدام عيونها:هو هو على حالته ...الله يأخذه
ام يزيد:لا يابنتي لا تقولين هالكلام هذا ابوك مهما صار عيب عليك تدعين عليه اكثر
وصدقيني لو ماشلة الضياع اللي لفة عليه ولا ماكان شفتي مثله اب

فتاين:ممكن نغير السالفه
ام يزيد:ولا يهمك الا فتاين وش رايك اكلم لك وحده علشان تكملين دراسه هنا في الامارات

فتاين وهي سرحانه(مالها في الجامعه ترم بس والترم الثاني لسه مابداء اصلا هي اتركت الجامعه قبل مايبداء وجات هنا
ومدامهاجات هنا اخر شي بتحطه في بالها في الوقت الحالي انها تدرس لان عندها اشياء كثيره تفكر تسويها هنا

فتاين بعيووون سرحانه:لاماابي ادرس
ام يزيد:اجل وش خاطرك تسوين
فتاين:ابي اشتغل
ام يزيد :ليه يمه ناقص عليك شي محتاجه شي
فتاين:لالالا والله انتي وعمي مو قصرين علي بشي بس انا ابي اشتغل ابي اشوووف الناس ابي اطلع امراءة اعمال ابي اصيرررر غنيه
ام يزيد وهي تضحك على افكاربنتها:بس يمه هذا مو طمووح
فتاين:عادي مو لازم يكون طموح اهم شي يكون اللي بسويه انا مبسوووطه فيه ومن بكره ان شاء الله بنزل ادور لي شغل
ام يزيد وهي عارفه ان مافي شي راح يرد فتاين عن اللي في بالها:اهم شي تكونين مرتاحه في اللي تسوينه واذا احتجتي شي تراني في اخدمه
فتاين وهي تغمز لها:اكيـــــــــــــــــــد اصلا انا مااستغني عن خدماتك ياجميل
ام يزيد:الا ماقلتي اش اخبار ربى والبندري وريوف
فتاين:تمام كلهم بخير
ام يزيد:الا البندري وريوف وش مسوين في دراستهم عم علمي صح
فتاين:ايه صح وبس والله مدري كيف غلطو وحطوهم فيه
ام يزيد:ليه هن كسلانات
فتاين:هي مي حكاية كسل بس هن لعابات
ام يزيد:اذا على اللعب فما بقى احد مالعب
فتاين: وانتي الصادقه
ام يزيد:وربى ياقلبي وش مسويه واليت كله فوق راسها
فتاين:ماعليك رباوي قدها وقدود
ام يزيد:طيب هم يشبهونك
فتاين:اممممم احنا مو مره نشبه بعض بس اللي يشوفنا يعرف اننا خوات

اكيد بيعرف انهم خووووات من
نفس لمعة الشقاوه وحب الحياه اللي تلمع بعين كل وحـــــــــــــــــده فيهــــــــــــــــــم
نفس لمعة الحزن اللي تلمع بعين كل وحده فيهم اذا صار لهـــــــــــــم شــــــــــــــــي
نفس لمعة الفرح اللي تلمع بعين كل وحده فيهم اذا فرحـــــــــــــــــــــو لشــــــــــــــي
نفس لمعة الخبث اللي تلمع بعين كل وحده فيهم اذا خطر لها تسوي مقلب ولا تستهبل

كيف كل هذا ومايعرفووون انهم خوووووووات


ام يزيد:الله يوفقكم كلكم يارب ويسعدكم
فتاين:ياليتهم يسمعون كلامي ويجون ويعيشون هنا ويرتاحون
ام يزيد وهي توقف:يمه فتاين خذي راحتك واذا احتجتي شي حاكيني
فتاين:بتطلعين؟
ام يزيد:اه بسير للجمعيه محتاجة شوية اغراض للحفله باكر
فتاين:واللله ماكان له داعي تكلفون على انفسكم
ام يزيد:بلا كلافه لا هم انا ماصدقت اشوف وحده من بناتي وافرح بها
فتابن وهي مبتسمه بحراج:على راحتك بس انا ماحبيت اكلف عليكم
ام يزيد:يالله ياقلبي انا طالع مع السلامه
فتاين :مع السلامه

طلعت ام يزيد واتركت فتاين اللي الحفله اللي بيسونها بكره وبتكون على شرفها
شايله همها ماتدري كيف بتقابل ناس ماتعرفهم واول مره تشوفهم بس اللي تعرفه انه هما كانت ردة فعلهم فهم ماراح يحركون شعره وحده براسها

ووقفت وطلع للحديقه وقعدت تتمشى فيها وتلعب لوحدها



==============================

كان واقف وراء مكتبه الفخمه اللي يعبر عن شخصيته الرايقه
بس هالمره شخصيته ماكانت رايقه كات عكس كل يوم




ضرب على مكتبه الفخم بكل قوته وصوته يهز هز
:تطلعه يعني تطلعه من سماء من ارض يطلع يعني يطلع
سيف وهو واقف قدامه: صدقني طال عمرك مابقى مكان مادورته فيه بعدين انت عقود مهمه مثل هذي ماكنت تعطيني اياها
نواف:هذا العقد بالذات انامتأكد اني عطيتك اياه.... اسمع معك ربع ساعه لو مايطلع العقد والله والله ثم والله لا انسفك نسف من الارض فاهم
سيف:ان شاء لله طال عمرك
نواف وهو يصارخ بكل صوووته:طيب يالله وش تستنى روح شوف شغلك بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رعه...


جلس على كرسيه بعصبيه بعد ماسحب له سيجاره من بكت ولعها و وسحب منها نفس طوووويل وفتح ازرار قلابي ثوبه

اول مره في حياته يعصب كذا وهو اللي حاط في باله ان اي شي يخص الشغل بيكون اخر شي ممكن يعصبه
بس له مده وهو على هالحال
من يوم ماسرقت بنت الجنيه لاب توبه وهو محتاس صح انه يقدر يجيب بدال المحمول شركة تصنيع كامله له
بس المشكله مو هنا المشكله في اللي في الجهاز من صور للعقود هو موقع عليها ومايتذكر اش شروطها وبنودها

وبعد ساعه بس عنده عقـــــــــــــد صفقه في برج العرب
والعقد ضيعه السكرتير الغبي وصورته في الجهاز



في هالحظه بس تمنى لو ان هالبنت قدامه وبين يديه
علشان يخنقها بين يدينه ويطلع حرته فيها
لو ماهي كان هو الحين انتهى من هالصفقه اللي كان ينتظرها على نار

وبعد دقايق
سيف وهو يفتح الباب :طال عمرك تفضل هذا العقد
نواف وهو يناظرالسيجاره اللي بين اصابعه الطويله لو دخل عليه سيف قبل مايروق وقاله لقيت العقد بها البرود اللي دخل به كان محاه من الارض
بس ربي رحمه
نواف:جهز الاراق وخلهم يجهزون لي السياره ..بسرعه
سيف:ابشر طال عمرك

وطلع سيف وقفل الباب وراه

ترك نواف يكمل روقان على سيجارته اللي مستحيـــــــــــل ومن سابع المستحيلات انها تفارقه

================================




وقفت

راحت

رجعت

جلست

ناظرة ساعتها

الساعه7:30المغرب بتوقت الامارات


فتاين:اووف وين راح هذا...شكله نسى
وضربت على صدرها :ياويلي لو ينسى والله لموته

بس ربي رحم يزيد
لانها كلها ثواني من سكتت ودق جوالها اللي كان من ضمن هدايا امها

فتاين:هلا
يزيد:ياهلاوين والكاذب شين
فتاين:ايوه ايوه شغل حلاوتك وغازل علشان انسى السينما اليوم
يزيد:ههههههههههه لالاارتاحي يالله اطلعي انا انتظرك براء
فتاين:والله
يزيد:ايه والله
فتاين قفلت الجوال ووقفت قدام المرايه وعدلت حجابها وطلعت ليزيد جري


فتاين وهي تفتح باب السياره:يزيدوه انت اللي بتسوق
يزيد:اجل منو تبين
فتاين:السواق
يزيد:ركبي ركبي بس
فتاين وبعد ماركبت وقفلت الباب:الحين انت يالبزر تسوق والله حاله
يزيد:لو سمحتي احترمي نفسك انا مو بزر انا ولد 17 سنه
فتاين تتريق:ايه اللي قدك الحين فاتحين لهم بيوت
يزيد بعد ماحرك:اتريقي يافتين اذا ماوديتك في داهيه الحين
فتاين:يعني ريوف اكبر منك والجوري اصغر منك
يزيد:حمدالله يعني طلع عندك ذكاء
فتاين:ارحمنا المهم كيف الفيلم اليوم
يزيدوهو مغمض عيوونه:فيلم رومااااانسي
فتاين:مالت فتح فتح لاتصدم بنا بعدين ليه ماحطيت فيلم كوميدي
يزيد:مالت عليك انتي اصلا انتي مو وجه افلام
فتاين:اختك


وبعد ربع ســـــــــــــــــــــــاعه وصلو المجمع الي طبعا سطل فتاين واخذ عقلها بفخامته وجماله







:شوفي كلمه وحده والله ولله لا ارجعك القصر فاهمه
لين:خالو نواف لالا تكفى لا ترجعني
نواف وهو يناظر لين بنت اخته نجود من الرضاع اللي كانت عندهم اليوم شافها بعد ماانهاء صفقته في برج العرب ولصقت فيه بنتها واصرت عليه يعشيها على حسابه ويمشيها
وماحب انه يكسر كلمتها لانه نادر مايقابلها علشان كذا مايحب يرفض طلاباتها :طيب انكتمي علشان ماارجعك
لين:لا بعدين اموت
نواف وهو يضحك:انتي تموتين انتي
لين:خالو وين توديني
نواف:انتي وين تبين
لين:ابي اروح السينما
نواف:السينما لالا مافيه مااحبها
لين :طيب الملاهي
نواف:لا مااحبها
لين:طيب نروح مجمع
نواف:لامااحبه
لين:طيب مطعم
نواف: لا مااحبه
لين بطفش وهي تضرب على خدودها :يوووه اجل وين نروح
نواف:المريخ
لين وهي ماده بوزها:لا مااحبه
نواف:خلاص لا تزعلين اوديك السينما
لين وهي تنط عليه وتبووووسه:حبيبي خالوو نواف
نواف وهو يمسح خده:طيب اجلسي خلاص خلاص
وبعد ربع ساعه وصلو المجمع



يزيد:فتاين خلك هنا بروح اقص تذاكر لنا واجي
فتاين وهي تناظر البنت اللي كانت تلعب جنبها عجبها شكلها ولبسها كانت لابسه فرهول فسفورري الين نص الفخذ ولابسه معه بلوزه كروهات
تركواز واورنج وفسفوري واصفر ورابطه شعرها اثنين كانت واقفه وتشد يد واحد ماانتبهت له
يزيد:فتــــــــــاين
فتاين بعد ماانتبهت ليزيد:ها خلاص روح سمعت



لين وهي تشد يد نواف:خالووو ابي بوب كورررن
نواف:طيب بس اول شي اقص تذاكر بعدين كمل وهو يقلد طريقتها بالحكي نشتري بوب كورن
لين بطفش ودلع طفووولي:طيب




مرة خمس دقايق وفتاين تناظر المحلات الفخمه بملابسها الرقيه المعرووضه
اول مره في حياتها تدخل مكان مثل هذا
ناظرة بالرجال بثيابهم الامارتيه وهم يمشون
ناظرة الحريم اللي جالسات
اللي جالسه مع رفيقاتها
واللي جالسه مع زوجها
والي جالسه وقدامها ولده في عربيته وتقراء مجله بيدها

كانت تتأملهم باعجاب اول مره في حياتها تشوف هالاشكال
تمنت من كل قلبها يكونون اخواتها معها يعيشون هالاجواء اللي هي عايشتها
يذوقون العــــــــــــــــــــز اللي ذاقته بعيد عن ابوها وقرفه
يشوووفون الدنيا بغير اللون الاسود ةالابيض يشوفونها بكل الالون

بس كلها ثواني وسمعت صوت يزيد الي يقول:فتاين امشي خلصت
فاين وهي تناظر للبوب كورن:استنى ابي فشار
يزيد:فشار بطلوها اسمه بوب كوررررررن
فتاين :اللي هو اهم شي اشتري واسوي زي اللي في الافلام
يزيد :امشي امشي وامري لله

مشت فتاين هي يزيد ووقفو قدام محل البوب كورن واطلبو لهم


:لوسمحتي
فتاين لفت على الصوت الطفولي اللي كان صوت البنت اللي كانت من شو تتأملها ناظرتها وانزلت لمستواها:نعم
لين:ابي بوب كورن
فتاين:من عيوني بس وين اهلك
لين:انا جيت مع خالوو وراح يقص تذاكر واتأخر للحين ماجا وانا خاطري ببوب كورن
فتاين:الحين اعطيك ياحبيبتي ...ولفت على الرجال واطلبت لها واحد واعطتها اياه
فتاين وهي تمده عليها:خذي ياحلووه وروحي بسرعه لخالو قبل ماتضيعين

لين كانت بترد بسكتها صوت خالها اللي كان يناديها ولفت عليه:طيب خالووو جايه

فتاين رفعت راسها تبي تشوف مصدر الصوت


بس يزيد كان اسرع منها وسحبها وهو يقول:امشي بسرررررعه ندخل





دخلو يزيد وفتاين

دخلو نواف ولين

وشافو الفيلم وبعد ساعه بالضبط انتهى الفيلم





ماصدق بالله الفيلم يخلص كان تعبان وماله خلق
لف على لين اللي كانت مبسووطه
نواف وهو يوقف:يالله قدامي وهذا وجهي لو وديتك مره ثانيه
لين :طيب يالله امش ابي حلاوه
نواف :امشي يالله

وطلع وهي تمشي وراه بس ماانتبه لها يوم غيرت مسارها ورجعت لصالة العرض


يزيد وفتاين وهم طالعين
يزيد:ها اش رايك بالفيلم
فتاين وهي تتثاوب :يجيب النوم والهم
يزيد:والله هذا بدال ماتقولين يهبل يااخوي يكفي انك انت اللي مختاره
فتاين:اقول تريح امش نتعشى بس




نواف وهو يوقف عند محل الحلاويات :يالله خذي اللي تبين

استغرب انه مافي رد
لف ماناظرها وراه وتاكد على طول انها ماطلعت معه يعرفها ويعرف حركاتها

رجع بسرعه للصاله لكن قبل مايدخل


صقع




صقع بوحده من غير ماينتبه



بس

قال برود من غير مايناظرها :اسف ماانتبهت ومشى من غير مايسمع ردها


فتاين وهي حاطه يدها على كتفها من قوة الصقعه اللي جتها على غفله:عمــــى ناس ماتشوف
لفت تبي تناظر الرجال اللي صقعهاو ماسمعت منه الا اسفه اللي قاله بكل غرور
لكن للأسف ماشافته لانه اختفابين زحمة الناس



وكلها ربع ساعه وتعشـــــــــــــــــو يزيد وفتاين وطلعو
لكن موقبل نواف اللي لقى لين وطلعها حتى بدوون مايشتري لها حلاوه





=======================================







مرت أربع أيام على ريوف وهي في الشقة لوحدها مرت وكأنها أربع سنين كانت فاقده الحياة في هالشقة تحسها كأنها قبرها ...بس ضوء الشمس ألي داخل من ألشبك للغرفة أداها الأمل إنها عايشه ...بس عايشه جسد بدون روح ..نزلت ريوف من السرير ووقفة قدام المرايه تناظر في شكلها ...كانت وحده غير وحده مرعبه خاليه من الحياة وحده إنطفت ألحيويه والنشاط منها وكله بسبت أبوها يأليته موتها ولا سواء فيها ها اللي سواه ياليته موتها ولا بأعها برخيص ياليته مو أبوها أصلاً ....وهي تناظر في المرايه على شكلها نزلت نظرها على بجامتها الوردية ألى إشترتها لها ربى هدية بمناسبة أول مكافئه إستلمتها ....وبدون ما تحس ريوف نزلت دموعها ألي كأنها حالفه إنها ما توقف حاولت ريوف تمسحها بس كانت كل ما تمسح دمعه تعلن ألدمعه ألي بعدها تمردها وتنزل على خدودها الوردية الناعمة ...تعبت ريوف من كثر ما تبكي وتعبت معها عيونها ونفسيتها وحست إنها محتاجة شور عشان تغسل كل ألهموم ألي سكنت قلبها بس كيف وهي ما عندها ملابس عشان تبدل ..ولا شعورياً لفت على ألدولاب ألكبير أللي في الغرفة (أكيد فيه ملابس لأن الشقة فيها كل شي أكيد هذي الشقة ساكن فيها تركي بس هو وينه ألحين له يومين ما شرف )فتشت ريوف في كل ألدولاب وما كان فيه إلا روب حمام ...
ريوف وهي تسحب الروب من ألدولاب : ألحين دولاب إش كبره وعرضه ما فيه إلا ذا الروب ....ياربي وش أسوي ألحين ...الله يأخذك يا تركي ألزفت ...
مشت ريوف وجلست على طرف ألسرير وهي ماسكه روب ألحمام وتفكر وش إتسوي بها لورطه ومن وين لها ملابس وجات لريوف فكرت إنها تلبس الروب ونغسل ملابسها وإذا نشفت ترجع تلبسها ......
إستسلمت ريوف للفكرة ودخلت ألحمام تأخذلها شور ...




كان واقف عند المرايه يعدل ألشماغ وبعد ما خلص ولبس ساعته واخذ جواله ونظارته وطلع من جناحه وهو نازل مع الدرج قابل أخته فجر ...
فجر وهي تناظر في تركي :تروووكي
تركي :تروكي في عينك ...لو أسمعك تعيدينها مره ثانيه قصيت لسانك ..
فجر :أنت وش فيك معصب ...هذا فوق ما تشكرني ..
تركي :أشكرك على أيش ...
فجر :إني أدلعك وأخليك تتعود على الدلع عشان بعدين إذا قلتلك زوجتك تروكي ما إطلقها وتحسبها تقول إسم واحد كانت تعرفه وتظلمها ...
تركي أول ما سمع زوجتك إتذكر ريوف في الشقة وقرر بعد ما يخلص مشواره يروح ويشوف وش مسويه ...
تركي وهو يناظر في فجر :خلصتي تراك نفختي رأسي وجبتيلي ألصداع ..
فجر :إيه خلصت ..
تركي :مع السلامة ...
نزل تركي وركب سيارته ومشى ...
====================


أم مشاري وهي تمد فنجال القهوه على الجد وتناظر في رهف الي كانت حايسه بين كتبها وواجباتها :أقول رهف وين أبوك ...
رهف وهي تكتب :إنكسر...
أم مشاري وهي تصقع صدرها بيدها :إنكسر مين الي كسره وليه ماقلتولي ..ياويلي عليك يا أخوي يا بعد كبدي ...
رهف وهي تحط يدها على رأسها وتصارخ بقهر :كل بعد شوي ينكسر ينكسر ...
الجد يكلم رهف :أنتي مين قلك إنه إنكسر ...
رهف وهي تناظر جدها بنص عين :لا والله عميه ما أشوف عشان ألناس يقولون لي
الجد :طيب متى شفتيه ...
رهف :توه ذحين إنكسر ...
أم مشاري :وكيف ما سمعنا صوته ...
رهف :وأنا وش تبوني أسوي إذا أنتم ناس ماتسمعون ...
الجد كان بيتكلم بس قاطعه عبد العزيز الي كان توه راجع من براء
عبد العزيز :السلام عليكم ...
أم مشاري وهي تقوم وتروح عند اخوها : سلامات ياخوي وش فيك ..
عبد العزيز مستغرب :وش فيني مافيني شي ...
ألجد :وكيف بنتك تقول إنك إنكسرت ...
عبد العزيز وهو يكلم رهف الي كانت تبري مرسامها :رهيف وشلون إتفاولين علي وإتقولين إني إنكسرت ...
رهف وهي لسى تبري :والله ماتفاولت أصلن أنا ما أعرف أتفاول بس أعرف أتثاوب ...
الجد :تكذبين توها عمتك سألتك عنه وقلتي إنكسر ...
رهف وهي تحط يدها على راسها :أنا أقول ألمرسام إنكسر مو بابا ...
جلس عبد العزيز وهو يضحك :صبيلي صبيلي قهوه ...
صبتله أم مشاري قهوه ...
رهف وهي تحط المرسام المكسور قدام وجه عبد العزيز :شوف شوف مو أصلي خلاص أنا بكره ماني رايحه ألمدرسه ..وذحين أنا بروح العب في ألشارع ...
وطلعت رهف من البيت
عبد العزيز وهو يكلم أم مشاري :أقول وين بناتك ...
أم مشاري :في غرفتهم ليه بغيت منهم شي
عبدالعزيز:ايه ابي اطلعهم انا وعدتهم امشيهم اليوم
الجد داخل عرض:اقول عزيز وراك ما تعرس وتجيبلك مره تقوم فيك وفي بنتك ..
أم مشاري :إيه وهو صادق ..
عبد العزيز :تبوني أجيب وحده عشان تعقد بنتي لا أنا كذا مرتاح ...
أم مشاري :وش لون تعقد بنتك ياأخوي ..
عبد العزيز :يعني بتضربها واتعذبها وإتكرها في عيشتها ...بعدين أنا ما قتلكم لا تجيبولي سيرت الزواج مره ثانيه ...
أم مشاري :مايصير يا أخوي تجلس طول عمرك بدون زواج ...رهف بكره تكبر وتتزوج وتقعد لوحدك ..
عبد العزيز :مين ألي قالكم إني ناوي أزوج رهف بخليها عندي لين ماتعنس واذا مره مره بزوجها مشاري علشان تكون تحت عيني...
أم مشاري :بس ........
قاطعها عبد العزيز :الله يرضى عليك يا اختي زواج ماني متزوج ...وفي هالحظه
دق جوال عبد العزيز وطلعه عبد العزيز من جيبه وفتحه وكانت
الرساله من نفس الرقم الي يرسله في اليوم اكثر من عشر رسائل ...
فتح الرساله وحذفها من غير لا يقراها
ورفع راسه على ام مشاري وقال:خلي البنات يطلعون لي في السياره براء






لبست ريوف روب الحمام بعد ما خلصت ووقفت قدام المرايه تناظر في شكلها بها الروب وفي ها لحظه تذكرت خواتها وجدتها ألي ما غابوا عن بالها ولا لحظه وراحت لركن الحمام
وجلست وضمت رجولها لصدرها وحطت رأسها على ركبها ودمعت عيونها وقعدت تبكي بكل صوتها تحاول تبعد أوتخفف ألهم ألي ملك قلبها وكيانها كانت تحس بجروحها تنزف جروحها ألي سببها أبوها بكت تحاول تغسل همومها بدموعها بس مو دموعها ألي تبعدها عنها ما يبعد همومها إلا شوفت جدتها وخواتها هي دوى لجروحها وألأمها ...بكت ريوف بكل صوتها لدرجة إن صوتها ملا الحمام الكبير ...
فتح باب الشقة ودخل وقفل الباب ناظر في الصالة من وراء نظارته الشمسية وفي المطبخ المفتوح على الصالة وكانت فاضيه ما فيها أحد وراح لجهة الغرفة وكان باب الغرفة مفتوح دخل الغرفة ونقل نظره في كل الغرفة وما كان فيها أحد ..
تركي وهو يتأفف :أف... وين راحت ذي ...
وسمع صوتها وهي تبكي وبسرعة لف وناظر وراءه على باله إنها وراءه بس ما كانت فيه وراح لعند السرير وناظر تحته وما لقاها وقف تركي وحاول يركز في الصوت ومن فين جاي ...لف على باب الحمام ألي كان في الغرفة وراح لعنده ومسك مقبض الباب وحاول يفتحه بس كان الباب مقفل وعرف إنها في الحمام ...ودق الباب __________________________________________________ _
كانت على حالها تبكي وأول ما سمعت صوت مقبض الباب يتحرك رفعت رأسها وحطت يدها على فمها تكتم شهقاتها والخوف ملئ قلبها ...دق تركي الباب أكثر من مره بس ما كان يسمع إلى صوت شهقاتها المكتومه (لا تكون ها لمجنونه سوت شي في نفسها )..
تركي وهو يدق الباب :بنت فكي الباب ...
إرتاحت شوي ريوف لما سمعت صوت تركي لأنها كانت خايفة يكون حرامي ...بس ما ردت عليه ...
تركي وهو يحرك المقبض ويدق الباب بقوه :بتفتحين الباب ولا شلون ....فكي لا أكسره ...
خافت ريوف إنه يكسر الباب وقامت بثقل وإتجهت للباب وحطت يدها على قفل الباب وفكت القفل ...
تركي أول ما سمع صوت القفل فك الباب بسرعة وأول ما طاحت عينه على ريوف ألي كانت وأقفه قدامه بروب الحمام الأبيض ألي واصل تحت ركبتها وشعرها المبلل بالمويه وعيونها ألي مليانه دموع وأنفها الأحمر مع خدودها ...
نزل تركي نظارته على أنفه ورسم على فمه إبتسامة وهو يناظر في ريوف أللي كان عاجبه شكلها بروب الحمام
ملئ السكوت الجوا لثواني ...
ريوف بصوت مخنوق :وش فيك تناظرني كذا ...
ضحك تركي وطلع من الغرفة وهو يقول :إلحقيني للصالة ...







وقف سيارته الفخمه ونزل التفت للشارع الواسع والراقي علشان يتطمن اذا كان في احد وراه اولا
سحب مفتاح الفيلا من جيب بنطلونه الجنز فتح الباب وهو يحس بأعصابه التالفه والصداع القوي اللي تملك
راسه .
دخل للفيلا وقف يناظر حال اللي فيه كان حالهم مو حال ولا انتبهوا لدخلته
فهد جالس على الارض ومتكي براسه على الكنب ومو حاس بأحد في عالم غير عالمهم وهو يشم البودره
اللي كانت في قفى يده
وفواز اللي كان يقامر على طاوله بنهايه الصاله مع عدنان وخالد وواحد اول مره يشوفه هنا
رجع نظره على عمار اللي كان متمدد على الكنبه وفي يده كاسته لكنه اول مالمح سامي وهو يناظره
نظره لها معنى فز من مكانه وهو يقول:اهلين سامي تفضل تفضل(وهو يأشر على مكانه اللي كان جالس فيه)
مشي سامي بكل ثقه هالثقه اللي توارثها من ابوه واعمامه واجداده اللي مايخفى على احد هالنسب اللي يوقفوله
رجال مشي بدون مايلتفت لكل اللي انتبهوا له وقاموا يرحبون فيه
رمى سامي نفسه على الكنب وهو يقول لعماراللي كان واقف جنبه: روح جيب لي شي اعدل فيه مزاجي
عمار: اجيب لك كاس
سامي وهو معصب: من متى هالكاس يعدل مزاجي؟ اوووووووف
لف عمار ودخل الغرفه وكلها ثواني ورجع وهو شايل بيده ابره ناولها لسامي اللي اخذها وبتمرس وخبره
غرزها في يده
رمى سامي الابره وغمض عيونه اللي حوطتها هالات التعب والادمان اسند راسه وراح لعام ثاني بعيد عن
ضجه الناس وضجه افكاره اخذ نفس عميق وهو يحس بأعصابه تهدى وتروق
مرت ساعه وهو في عالم غير عالمهم ودنياه بعيده عن دنيتهم لكنه رجع لواقعه على صوت خالد
اللي كان يتكلم عند راسه فتح سامي عيونه بكل كسل وخمول وناظر في وجهه خالد اللي واقف عندراسه ومتكي على
الكنب
خالد: ها سامي كيف اخلاقك الحين؟
سامي: تعال اجلس قدامي وجرب اخلاقي بنفسك
مشي خالد وجلس في الكنبه اللي قدام سامي
خالد: ايه سامي قلي وش اخر اخبار شغلك؟
سامي: اووف لازم تذكرني بالنكد وتخرب مزاجي
خالد: ليه وش صاير جديد؟
سامي: ابوي وعمي شوي ويذبحوني علشان ارجع لشغلي
خالد ببرود: طيب ارجع
سامي: تستخف دمك...... انا وين والشغل وين
خالد وهو يغمز لسامي: ايه اكيد انت بعالم والشغل بعالم ثاني ..... الا ماقلتلي وش صار للي ماخذه عقلك؟
سامي وهو يضحك: ههههههه لا ياعمري مو ماخذه عقلي قل داخله عقلي
خالد : كلها واحد ..... بس انت لك كم شهر وانت رايح جاي من عندهم وماقدرت تجيب راسها وش السالفه
سامي:السالفه ياطويل العمر ان الشغله يبغالها صبر وطوله بال وراسها جايبه جايبه
خالد: كيف يالذكي بتجيب راسها وانت الين اليوم ما حولت تكلمها حتى .... المهم متى ناوي تبدأ لعب عليها
من جد
سامي وهو يضحك بمكر: احد قلك اني هالشهور اللي مرت كنت العب فيها؟ ..... ياحلو انا مااضيع وقت
انا قاعد العب بنقطه ضعفها
خالد وهو يتكي ظهره: ايه فهمني وش هي نقطه ضعفها؟
سامي: ابوها اي لاتستغرب انت لو تعرفه مثلي ماكنت ناظرتني هالنظره الحين... ابوها بايع عمره
وبايع بناته علشان الفلوس وهالشي ماينقصني
خالد: وانا اقول ليش رايح عندهم كل اسبوع ولا تدفع له بدون حساب
سامي: علشان تعرف اني مو هينحتى لو ماكانت تدري عني لو بغيت اجيبها اجيبها واجيب ابوها بعد
خالد:بس اللي نفسي افهمه شي واحد... انت ماشفتها الاكم مره وياليت شفتها شوفه تشبع القلب ماغير
لمحات
سامي: هههههههههههههههه لا والله يمكن المره الاولى كانت لمحه ويومها انصطلت حتى ابوها حس انها
خبلت بيلكن المرات اللي بعدها صرت اشوفها واشبع عيوني منها حتى اترسمت براسي رسم
خالد وهو يعقد حواجبه: انت قلت لي عن المره الاولى يوم ناداها علشان تجيب لك العصير وانت
شفتها بس ماقلت لي عن اللي صار بعد كذا
سامي: ماقلتلك اني غاسل يديني من ابوها مره وحده..... والله انه عارف ان بنته تلعب بعقول الرجال
بنظره منها كل مارحت عنده ضيفني بس على طريقته
خالد: والله ابوها من جد منتهي
سامي : ايه والله ... تخيل هذاك اليوم وانا جالس في مجلسهم هو فتح الباب وراح لغرفته وانت تدري
ان بيتهم كله هالكبر..... يعني وانا في المجلس اشوف صالتهم بكبرها وهي المسكينه نايمه في الصاله
ولاتدري... بس والله ملاك ياخالد اللي نايمه مو بنت
خالد: هي نفسها اللي جابت لك العصير اول مره العصير ؟
سامي: ايه هي نفسها هو قلي انه عنده اربع بنات بس انا ماشفت غير هذي وعلى فكره اسمها البندري
خالد :ههههههههههههههههههه بعد ابوها قلك اسمها؟
سامي : لا ارتاح ناداها مره علشان تجيب لي كيس الحبوب بـــ
قطع عليهم صوت فواز التفتوا له الاثنين كان فواز يتكلم وهو جالس وماسك راسه : سامي ترى الكميه اللي جبتها
لنا اخر مره مابقي لها شي وتخلص
سامي وهو معصب: لا والله انا اجيب اللي يكفيكم اسبوعين والحين تقولي خلصت
فواز: ايه خلصت وش نسوي؟
سامي: لا ابد سلامتك لاتسوي شي لكن حطوها بروسكم ان هذي اخر مره اجيب لكم والمره الجايه
اللي يبي يدفع ولا مايلزمنا
فواز وهو يصقع الطاوله بحقد: يعني وشلون بتذ لنا؟
سامي:اذلك؟ ايه اذلك قلي مين له حق يذل هنا غيري مو انا اللي لميتكم من الخرابه اللي كنتم تجتمعون
فيها موانا اللي عيشتكم بأمان وشلت الخوف اللي كنتم تحسونه وانتم تسمعون سيارات الشرطه تدور
حولكم شوف وضعك الحين ولا احد في الكون يقدر يقول لك وش قاعد تسوي طول منت معايا
غير هالزفت اللي قاعد تاخذه من حسابي وتبغاني مااذلك
خالد(اكيد يحقلك تذل مو انت ولد الملياردير)
قام عمار اللي كان يركز على كل كلمه كان يقولها سامي واللي معاه سحب عمار جواله وطلع بدون محد يحس عليه









كان يمشوون في المجمع ومبهورات بجماله اول مره في حياتهم يدخلوون مكان بها الفخامه
بشاير:الله يخلي خالي عبدالعزيز لو مو هو ماكان دخلنا اماكن مثل هذي...
الدانه كانت بترد بس سكت بعدما لاحظت اللي مر من جنبها ولفت على بشاير اللي كانت تمشي جنبها:بشاير استني شوي
بشاير: وين رايحه
الدانه : دقايق وراجعه . . . . . . .وراحت لولد كان واقف ببنطلونه الجينز وتي شيرته الاحمر ودقت على كتفه بنعومه:لوسمحت
الولد لف وعلى وجهه ابتسامة رضا:آمـــــــــــــــــــــــري
الدانه: مايامر عليك عدو .. . . . . طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراخ بشنطة يدها على وجهه
الدانه وصوتها يهز المول هز:والله لو انك مزيون كان بلعتها المشكله انك شيفه جيفه والله والله لو وجهك وجهي كان اتغطى واحفظ موية وجهي بدال ماآذي
بنات خلق الله المحترمات المحتشمات الخلوقات لاوعاد من زين الرقم يوم ترميه



التفت الكل على الصوت وبد التجمهر كالعاده ونظرة الفضول ترقص بالعيون


وكان من ضمن هالناس مشعل اللي كان ماله نفس في هالروح بس اش يسوي علشان ميساء كل شي يهون
مشعل:يادين الله يعني مو كفايه زحمه مضاربات بعد
ميساء وهي تقرب من المضاربه وتناظر البنت اللي تخاصم: حرام يامشعل البنت لوحدها تخاصم مسكينه
مشعل:اي مسكينه شوفي كيف اكلت الولد بلسانها
ميساء وهي تناظر البنت تحس صوتها موغريب عليها ولا شكلها:حـــــــــــــرام

مشعل هو يناظر ميساء اخته مررره حنونه
كان راجع من براء تعبان بس حزنه شكلها وهي جالسه لوحدها في الصاله وطفشانه
اقترح عليها يطلعها وماتوقعها على طول توافقك بس مايلومها
من الطفش اللي كانت فيه رغم توفر كل وسائل الترفيه عندها


مشعل:يعني وش تبيني اسوي لها
ميساء بعد ماعرفت وت البنت من حركاتها وهي تأشر بيدها ولاهمها شي:الــــــــــــــــــــــــدانه هذي الدانه يامشعل
مشعل:وانا وش عرفني منهي الدانه
ميساء عرفت الدانه لانها تقريبا تعودة عليها من يوم ماسافرت فتاين وهي تجلس معها في الجامعه
الين ماتعودة عليها هي وربى وبشاير وصارة تحب جلستهم وتنبسط بها

ميساء:اصلا مولازم تعرفها. . . .وقربت للمحل اللي مجمعين فيه الناس بدون ماتعطي مشعل فرصه يرد
اما مشعل ناظر ميساء وهي تمشي وخضع الامر الواقع ولحقها



الولد وهو معصب ويبي يضرب الدانه بس صاحبه ماسكه ويحاول يهديه: واضحه الحشمه والاخلاق العاليه من صوتك العالي
الدانه وهي تحط يدها على خصرها:والله ماعلى صوتي الاناس واطيه مثلك يالواطي بلا في شكلك اللي صاير مثل شغاله منتهيه اقامتها


:ههههههههههههههههههههههههه
كانت هذي ضحكة صاحب الولد اللي كان ماسكه بعد مافكه وقعد يضحك مع اللي كانو واقفين ويضحكون
الدانه وهي تكلم صاحب الولد:على ايش تضحك ياحظي تراك منت احسن منه هو الشغاله وانت السواق


بشاير وهي خايفه وتسحب الدانه:امشي فضحتينا الله يفضحك
الدانه وهي تبعدها:فكيني خليني اربيه ولد امه هو على باله الدنيا سايبه وان اذية بنات خلق الله الخلوقات والمحتشمات الكريمات
لعبه لاحبيبي مو لعبه بس هين دواك عندي...ونزلت تبي تاخذ صندلها وترميه به
بس بشاير كانت اسرع ومسكتها وتكلمت بصوت مرتجف من الخوف:لالالاخلاص الله ياخذك...ولفت على الولد وانت اش تستنى ياللــــــــــه روح

ميساء وهي موقفه وراء بشاير:بشاير
بشاير لفت على الصوت وعرفت ميساء على طول من عيونها الرماديه:ميساء الحقيني شوفي هالمجنونه وش تسوي


قربو الثنتين من الدانه وسحبوها لكن الدانه كانت قوى منهم ودفتهم كلهم على وراء ولفت تكلم بشاير


بالقوه دخل للمضاربه من الزحمه اللي عليها واول مادخل ماحس الا باللي خبط بوجه وهو يسمع

الدانه:بشااير خليك على جنب هذا شغل كبار
لف على اللي صقعته ووقفت جنبه وناظرها كانت متلثمه ولثمتها مبينه عيونها اللوزيه العسليه النجـــــــــلاء
نفس العيون اللي شافه بغرفته هذاك اليوم
نفسها بملعة الخوف اللي فيها ..واللي خلاه يتأكد صوت البنت الي نادتها بسمها
ولف عليه من بدون مايحس واشر عليها بصبعه وقال:انتي بشاير
بشاير وهي ترجف من الخوف ماانتبهت للي يكلمها لكنها قالت ببلاهه:ايه انا بشاير..ولفت تكلم الدانه:خلااص يابنت فشلتينا قدام الناس





وقفت ريوف مكانها والأفكار توديها وتجيبها (يا ربى وش يبي فيني ...أروح ولا أطنشه وأقفل علي الباب ويسوي ألي يسويه ...طيب يمكن بيقولي ليه متزوجني ...لا لا أكيد حن علي وبيرجعني لأهلي )إبتسمت ريوف لفكرت إنه يرجعها لأهلها وقررت إنها تلحقه وتشوف وش عنده وطلعت من الغرفة وراحت للصالة وهي تمشي بكل هدوء وقفت قدام تركي ألي كان جالس على الكنبة وحاط رجولة على الطاولة ألي قدامه ......
تركي وهو يأشر على الكنبة ألي بجنبه :إنطقي هنا ...
ريوف بدون ولا كلمة راحت وجلست على الكنبة مثل ما قالها تركي
تركي وهو يحط السيجارة في فمه ويولعها :ها يا حلوه قولي وش سويتي في اليومين ألي ما جيتك فيها ...
ريوف وعيونها في الأرض :بكيت وبكيت و بكيت و ...
تركي :أف أف مين مزعلك ...
ريوف وخانتها العبرة :أنا أبي أفهم شي واحد أنت ليه متزوجني وش تبي فيني يعني كل هذا عشان سبيناك لما جيت وضربت أبوي ...
تركي وهو يضحك من قلبه :ألحين بعد كل ها لتفكير هذا ألي طلع معك عاد تدرين ألرجال ألي ضربت أبوك عشانه هو نفسه سبب زواجي منك ..
ريوف :وش قصدك ما فهمت ...
تركي وهو يأخذ نفس من السيجارة : شوفي يا حلوه أنا متزوجك عناد في صالح ...
ريوف :مين صالح ..
تركي :طاهه ...
ريوف وهي مصدومة :وأنا وش دخلني فيكم ...
تركي بعد ما سحب نفس من السيجارة :طاهه هذا يا طويلة العمر كان يبي يتزوجك وجيت أنا وخطفتك منه ....
ريوف وهي تشهق :بيتزوجني أنا....
تركي :أيه وألمفروض إنك تشكريني لأني خلصتك منه ...
ريوف :وأنت وش مصلحتك من ألي سويته ...
تركي وهو يطلع دخان السيجارة من فمه :مصلحتي إني أخلي صالح يموت من القهر
ريوف :وأنا ..
تركي :وأنتي وش فيك ...
ريوف وبدت دموعها تنزل :وش فيني تهدم حياتي وتقول وش فيني تضيع مستقبلي وتقول وش فيني ....ولا أنت عادي عندك تضيع غيرك عشان بس وناستك وبسطتك عشان تشوف ألي ما تحبه يموت من القهر ...
تركي وهو معصب :شوفي ترى أنا عطيتك وجه بعدين أنتي أبوك ألي كان بيموتك بزواجك من طاهه ألي بتعيشين معه طول عمرك ...
ريوف :وأنت وش فرقت عن طاهه ..
تركي :أنا كلها شهر أو شهرين بالكثير وأطلق وأرجعك بيت أهلك ...
ريوف :وليه شهرين ليه مو بلحين إترجعني بيتنا ...
تركي :ألحين صعبه شوي ..
ريوف :ليه صعبه مثل ما إتزوجتني طلقني ..
تركي وهو يطفي السيجاره في الطفايه :أه عشان أول ما أطلقك يتزوجك طاهه ..
ريوف :لا والله ما أخليه يتزوجني ...
تركي :لا أنا قلت بعد شهرين يعني بعد شهرين ..
قامت ريوف من مكانها وجلست تحت رجول تركي وهي تترجاه وعيونها تدمع ...
ريوف :الله يخليك الله يوفقك الله لا يحرمك نضر عينك ودني لأهلي والله جدتي وخوأتي وحشوني ولله إني بموت على شوفتهم الله لا يفرق بينك وبين أغلى إنسان عندك ودني لهم ...
في ذي الحظة حزن تركي على ريوف ألي كانت تترجاه مثل طفله تترجى أمها عشان تعطيها حلاوه ...
تركي وهو يقوم ريوف من تحته ويجلسها جنبه ويعطيها منديل عشان تمسح دموعها :خلاص أوديك لهم بس بس بعد العشاء أرجعك إتفقنا ...
ريوف بفرح :إتفقنا ...
تركي وهو مبتسم :يالله روحي إلبسي عشان أوديك ...
ريوف وهي مكشره :بس وش البس ينفع أروح بذا الروب ...
تركي وهو يضحك ويناظر في ريوف :لا ما ينفع ...
ريوف بحزن :طيب وش أسوي ملابسي مبلله بالمويه لسى ما نشفت ..
تركي:خلاص ما تروحين ...
ريوف :لا كيف ما أروح والله وحشوني ...
تركي :طيب كلميهم ...
ريوف وخانتها العبرة :لا ما تكفيني أصواتهم لازم أشوفهم ...
تركي :إنتي كلميهم اليوم وأنا بكره أوديك لهم من الصباح ....
ريوف بعفويه :أروح من الصباح وأجلس عندهم اليوم كله ..
طلع تركي جواله واعطاه ريوف عشان تكلم خوأتها وجدتها ...











مشعل ابتسم من قلبه بس اكيد ابتسامته ماتخلو من الخبث . . .هو يعرف للبنات ويعرف وش يعجبهم ووش مايعجبهم
وهذي فرصته وماراح يفوتها

الدانه كان بترد بس اسكتت اول ماشافت اللي تقدم لجهتها يكلم الولد
مشعل:معليش اخوي امسحها بوجهي هذي المره


هنا بس انتبهت بشاير للصوت اللي مستحيل تنساه الصوت اللي كل ليله ما تنام الابعد ماتتخيل انها تسمعه وتشوف صاحبه
انتبهت له وانتبهت انه اللي كان واقف جنبها وكلمها من شوي
مشعل لف على البنات: يالله انتم قدامي
الولد:ايه ايه خذهم وياليت تربيهم قبل ماتدخلهم اسواق

رجع مشعل ولف لجهته وقرب منه الين ماقرب يلصق فيه ونزل راسه عليه وقال:نعم اش قلت عيد ماسمعت
الولد وهو يرجع على وراء:قلت اللي سمعته
مشعل وهو يشده من بلوزته ويرفعه له علشان يوصل لمستواه:اذا احد يبي له تربيه في هالمكان فتأكد انه انت

تقدم واحد من اللي كانو متجمهرين وقال وهو يبعدهم عن بعض:خلاص خلاص صلو على النبي ياجماعه ماصار الا الخير

لف مشعل على البنات وو يسوي نفسه معصب:يالله انتي وياها قـــــــــــــــــدامي
مشو البنات قدام مشعل بخوف ...بس الاكيد انه مايتقارن بخوف بشاير ودقات قلبها اللي تحسها بتوقف
الدانه وهي تسأل ميساء بعد ماعرفتها:مين هذا؟ووين بيودينا
ميساء :هذا مشعل اخوي بس مدري وين بيودينا
الدانه:طيب اسأليه
لفت ميساء على مشعل اللي كان مبتسم وهو يناظر في بشاير اللي كانت شوي وتدخل في الدانه
ميساء:اقول مشعل وين بتودينا
مشعل رجع كشر ويسوي نفسه معصب:على وين يعني على البيت
الدانه بعد ماسمعته وقفت ولفت عليه:معليش اتيسر يالاخ انت واختك وانا واختي باقي ماخلصنا...وكملت وهي تدف بشاير:بشاير بعدي وش فيكي لاصقه فيني
ميساء ببراءة:لالامانقدر نخليكم اخاف يرجع لكم ولااشرايك بشاير
الدانه بلقافه:لا خالي عزيز بيجي يأخذنا
مشعل في نفسه(ياربي الحين انتي وش دخلك الحين انتي بشاير)
ميساء:خلاص كلموه وقولو له ااننا بنوصلكم ماصار شي وسحبت بشاير وطلعو من السوق ولحقتهم الدانه ومشعل يمشي وراهم
الدانه تكلم ميساء:اخوك هذا دايم معصب كذا
ميساء وهي تمشي جنب الدانه واتركو بشاير وراهم:لا بس ماعليك منه الا فتاين اش اخبارها..
بشاير حاولت تجاري البنات في مشيهم وتصير جنبهم بس تعثرت بكعبها وطاحت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
مشعل بعفويه:بسم الله عليك
الدانه وميساء واصواتهم ماليه الشارع:ههههههههههههههههههههههههههههههه
الدانه وهي تحاول تسكت من الضحك قربت من بشاير علشان تقومها:بشاير يالعمياء ماتشوفين قومي قومي
مشعل(والله مالاعمى غيرك ...ياليتها فيك ولا فيها)
بشاير طنشت الدانه ووقفت بعصبيه وهي تنفض الغبار عن عبايتها:بـــــــــــلا في شكلك انتي وياها على ايش تضحكون قلة ادب
ميساء كانت بترد بس سكتت يو سمعت مشعل يقول:يالله يالله قدامي على السياره
بشاير وقفت تقفل عبايتها اما الدانه وميساء راحو للسياره

اما مشعل استغل الفرصه ومر من جنبها وقال بصوت واطي وحنون :ســـــــــــلامــــــات



بشاير اول ماسمعت صوته حست انها بتطيح على وجهها هذي المره
ماهي مصدقه اذا هي سمعته
يمكن تتوهم من كثر ماتفكر فيه
وقفت وناظرته وهو يمشي الين ماركب السياره
وحست بنفسها ومشت بسرعه وركبت السياره وقفلت الباب

مشعل استناها لين مااركبت وعدل مراية السياره علشان يناظرها وركزها على عيونها

وبعدها شغل المسجل وبداء صوووت عبادي الجوهرالعذب ينتشر في السياره...




عيونك اخر امالـــــــــــي
وليلي اطول من اليــــــم
كيف القى كلام عـــــذب
يوصف دافي احساسـي




ميساء مدة يدها تبي تغير الشريط لكن مشعل كان اسرع وضربها على يدها
وقال:اتركي اللقافه

(بشاير كنت تحس نفسها بحلم ماهي مصدقه اللي هي فيه رفعت عيونهاوطاحت على احلى عيون شافتها بحياتها
عيون رماديه مكحلها ربي خلقه عيوون كانت تناظرها تشبه عيون ميساء بالون بس اللمعه اللي فيه تختلف ميساء بعيونها لمعة براءة وعفويه
اما هالعيون الي قدامها فيها لمعه ماتقدر توصفها بس اللي تقدر تقوله انها طاحت ومحد سمى عليها) حست بشاير بنفسها وشالت
عيونها بسرعه عنه
وقالت تكلم نفسها(ياربي وش فيه هذا يناظرني كذا لايكون بس لها الدرجه انا مفضوحه ياويلي ..لالا شكله كاتم ضحكته علي يوم طحت
الا اكيد شكله يتريق...)


اما مشعل فكان مبسووط ومستانس على نظرة الخجل اللي بعيووونها ومحليتها

بس كان بيوقف قلبه وهو يشوف ميساء تفتح درج السياره وتطلع منه ايشارب احمـــــــــــــر
ميساء لفت تناظر مشعل بس على طول فهمت عليه ورجعته ومحله وقفلت الدرج

مشعل ارتاح اول ماقفلت ميساء الدرج ووقف عند السوبر ماركت وفك باب السياره وقال:تبون شي
ميساء :ايوه اكيد جيب معك ايس كريم ثلاثه وبيبسي وبطاطس وجلكسي وكل شي حلو جيبه معك انت كريم واحنا نستاهل
مشعل وهو مبتسم :تبون شي
ميساء:اش فيك قلت لك وش نبي
مشعل وهو مطنش ميساء:تبووووون شي
بشاير ابتسمت من قلب
اما الدانه قالت بطفش:مشكور يالاخ مانبي شي
مشعل(ياربي منك ومن لقافتك يعني شايفه هذا وقتك)
ونزل وقفل الباب وراه بكل قوته
ميساء وهي تلف على البنات:هههههه دوينه وش اللي سويتيه من جد مسحتي وجه الولد بالارض
الدانه:يستاهل الا ماقلتي لي ها بتروحين وتجين معنا للجامعه
ميساء:اممممم ولله ماودي اثقل عليكم
بشاير:اي تثقلين يعني انتي بتكونين اثقل من اللي يشيلهم مشاري كل يوم بعدين لاتنسين ان سيارته باص
الدانه:بعدين انتي بتصيرين محل فتينه بعد قلبي
ميساء:خلاص من هنا الين يبداء الترم الثاني يصير خير

طلع مشعل من السوبر ماركت وهو معصب وشايل الاكياس بيدينه
الدانه وهي تناظر مشعل اللي قرب لجهتهم:انا بفهم شي واحد اخوك هذا ليه معصب
ميساء:هههههه ياحبي له لا يغرك المظهر تراه من الداخل يجنن

فك مشعل باب السياره وفتح الشنطه وحط الاكياس فيها ورجع ركب مد على ميساء كيس
ميساء فتحت الكيس وطلعت منه بيبسي ومدته على الدانه:تفضلو ياحبايب
الدانه:لا مشكوره مابي
ميساء لفت لبشاير وبس بشاير اسبقتها واشرة بيدها على انها ماتبغى
ميساء:لالازم تاخذين ولاتراء بزعل
بشاير اخذته بدون اي كلمه

مشعل (ياربي منها ليه ماتتكلم يعني كل هذا خجل)بس كلها ثواتي وتحققت امنيته
ودق جوال بشاير

بشاير رمت الجوال على الدانه وقالت بصوت واطي:ردي هذا مشاري
الدانه بنفس مستوى الصوت:لا والله ماارد تبينه يفرشني ردي انتي


بشاير حطته على الصامت ورجعته لشنطتها
بس كلها ثواني ورجع يدق بس هالمره كان المتصل عبد العزيز واكيد بيسألها عن محلهم...يعني مافي قدامها حل الاانها ترد

بشاير:الو

مشعل انقهر لان صوتها واطي قفل المسجل علشان يسمعها
عبدالعزيز:هلا بشاير ها خلصتم

بشاير انتبهت للمسجل اللي تقفل وارتبكت:هـــا
عبد العزيز:اقول خلصتم امر عليكم
بشاير:خخلصنا بس لا تمر علينا رجعنا
عبد العزيز :لا والله ومن رجعكم؟ وليه ماقلتو لي ان شاء الله؟
بشاير وهي تبي تقفل بسرعه:بعدين اقولك
عبد العزيز:لا الحين
بشاير بصوت واطي:رجعنا مع سواق وحده من البنات


بس الاكيد ان صوتها مر على مشعل(مسموحه لعيونك اصير شغاله مو سواق)
عبد العزيز:يصير خير نتفاهم في البيت
بشاير:اوكيه مع السلامه

ميساء:مشعل تبيني ادلك بيتهم
مشعل وهو حاط في باله انه مو مرجعهم الابعد مايلفلف بهم:ايه

دلته ميساء الطريق بس ماوصلو بيت ام مشاري الابعد ساعه ونص وهذا كله عبط من مشعل علشان مايوصلهم بدري

وقف مشعل السياره بس قبل ماينزلون لازم يحط بصمته قال:مع السلامه
الدانه بلقافه:مع السلامه
مشعل وهو يناظر بشاير اللي تفتح الباب ويقصدها بكلامه:مع السلامه
الدانه بطفش لانها مااعجبتها جراءة مشعل :قلنا مع السلامه
ميساء بنعومه:مع السلامه بنات .. . .. وتذكرة شي وقالت بشاير بشاير

بشاير رجعت بعد ماكانت بتنزل: هلا
مشعل(فديت الصوت)
ميساء:اسمعي بكلمك شوي الليل ابيك بسالفه مهمه
بشاير :اوكيه
الدانه وهي تسحب بشاير :امشي امشي بسرع مشاري جاء .. . .لفت بشاير بسرعه ودخلو الثنتين البيت قبل مايشوفوهم مشاري
اللي وقف بباصه جنب سيارة مشعل السبور



نزل من الباص وصفق بابه بكل قوته وهو يغني بصوته الخشن اللي كان مالي الحاره كســــــــــرات
مشى من قدام باصه ولاحظ السياره اللي واقفه قدام بيتهم ووقف يناظرها





ميساء: اوووه من جد اخوهم جاء
مشعل ناظره وابتسم وعدل غترته في المرايه:والله اجل لازم اسلم عليه . .. . . ونزل من سيارته واتجه لمشاري
اللي مازال واقف ويناظر بستغراب للي جاي له

مشعل:السلام عليكم
مشاري :ياهلا والله وعليكم السلام
مشعل:كيف الحال ان شاء الله تمام
مشاري :الحمد الله بخير من الاخ؟
مشعل:معك مشعل ... اهلي يعرفون اهلك

مشاري اول ماسمع كلمة اهلي كانت عيونه بتطلع من راسه وصرخ بصوته الخشن:ياويلي يااهلي ...ولف على الباص بخطوات سريعه
وترك مشعل وراه يناظره بذهوول (وش فيه هذا هذا وانا ماسويت شي لهله وسواء كذا شكله راح يجيب بندق يفرغه براسي)


مشاري وقف قدام باب الباص وفتحه وسحب شعشبونه اللي نساها على كرسي مساعد السواق سحبها وحطها على رقبته
وهو يقول :ماعليه يابعد طوايف اهلي كلهم ... نسيتك ولا تزعلين اليوم انا عشاك على حسابي يابعد حي مشاري
ورجع لمشعل


مشعل وهو مطير عيونه في مشاري اللي حاط الثعبان على رقبته :لا وش دعوه استهدي بالله تونا كنا حلوين

مشاري وهو يضحك ويناظر عيون مشعل الرماديه اللي يحس انه شافها او مشبه عليها:مدامنا حلوين الله يحيك على القهوه
مشعل :ماتقصر والله بس انا مستعجل
مشاري: علي الطلاق لتقلط للقهوه



كان مشاري يتصرف على حسب اخلاقه اللي تربى عليها
وتعلمها من ابوه
ابوه
اللي علمه المرجله وعلوم الرجال
ابوه
اللي رباه على الاصاله والجزاله
ابوه
اللي زرع فيه النخوه والفزعه

كانت هذي تصرفات مشاري اللي تقريبا كانت تجري بدمه
كانت تصرفات يتصرفها بدون تصنع
كانت تصرف عفوووووويه مغرروسه بداخله


على انه كانت في السياره ومقفله الشبيك الا انها كانت تسمع صوت مشاري العالي

تأملته

تأملته بستغراب
تستغرب التناقض الكبير اللي بين ملامحه الهاديه اللي كانت تأخذ كثير من ملامح بشاير اخته نفس العيون اللوزيه الواسعه
والانف الواقف وبين شخصيته العربجيه
ركزت نظرها اكثر عليه

ولاحظت بشرته المسمره من الشمس وذقنه النابت
تخيلت لونه بدال هالثوب والشماغ اللي رايه على كتفه لابس بدله شمووه سوداء وقميص حرير اسود
ومحلق شعره الطويل بيطلع بطل من ابطال هوليود بجسمه المفتول

بس كلها ثواني وحطة يدها عى قلبها مفجوعه من ضحكة مشاري الي هزة الحاره هز


مشعل:لالا ياخي ليه تطلق وش ذنب بنت الناس تطلقها على شغله ماتستاهل
مشاري :هع هع هع هع الله يقطع بليسك اي بنت ناس بنت الناس في بيت اهلها ماتزوجتها
مشعل:والله الحمدالله اجل ..يا...
مشاري وهو يأشر على الثعبان:معك ابو شعشبونه.. مشاري
مشعل:تتربى في عزك ان شاءالله بس والله العذر والسموحه انا وراي اشغال والجايات اكثر ان شاءلله

مشاري:ياهلا والله مرحبا تشرف في اي وقت يالحبيب



ركب مشعل سيارته ومشاري دخل بيتهم

=====================





كانت جالسه تحت اشعه الشمس اللي بدأت تبرد بنزولها ...كان الجو حار ووالهوا اللي كان محمل بالتراب يلعب
بشعرها اللي كان مرفوع بإهمال وطايحه خصلات شعرها اللي بسواد الليل على وجهها اللي بين الفرق بين خصلات
شعرها السوده وبياض بشرتها الملفت اللي مثل الثلج
ماكانت حاسه بنفسها او حاسه بغبارالجو المزعج كانت تناظر اللي قدامها بعيون حاقد ونظرات خبث ابتسمت
ابتسامه كشفت عن ملامح الخبث والحده اللي ماكانت تخفى عن احد هالخبث اللي كان مميزها عن برائه
ريوف قربت من اللي ماخذ تفكيرها ومومريحها في يومها رفعت يدها بهدوء وبكل خفه سحبت خشبه
عريضه وبسرعه الريح سوت اللي براسها وضرت اللي قدامها بكل قوتها وقبل ما تمتع عيونها باللي سوته
سمعت صوت ربى وهي تدخل السطح واول ما شافت المنظر صرخت
ربى: لـــــــــــــــــــيه مو حرام عليكي موتيها
البندري ولمعه الانتصار تلمع بعيونها السوده: خلاص قتلتها بنت الكلب قرفتني في عيشتي لا اعرف
انام ولا اعرف اجلس ولا اعرف حتى اشرب كاسه شاي على رواق
ربى والحزن واضح بعيونها: من جد انتي مجرمه .... شوفيها المسكينه وش صار فيها لصقت في الجدار
حتى ضاعت ملامحها اللي يشوفها الحين مايعرف انها ذبانه حتى
البندري: احسن يستاهلها حشا هذي مو ذبانه هذا شيطان مسلط عليا .... وبعدين احسن لصقتها في الجدار
خليها مثل الطوابع ولا اقولك خليها ديكور للسطح
ربى: وووع وع وع وع هالحين هذا ديكور هذي مجزره
البندري: خلي اهلها يجون يشوفونها علشان يحرمون يدخلون البيت مره ثانيه
ربى: بالعكس ياغبيه الحين يجون ينتقمون منك
البندري وهي تصقع على صدرها وتشهق: يسونها عيال ابليس ....بس على مين على هامان يافرعون
والله لاجمع من مصرفي بس علشان اشتري علبه فليت وابيدهم عن بكرة ابيهم
ربى: الله يعافينا... خليكي انتي هنا علشان تبيدينهم عن بكرة ابيهم وانا بروح مشوار مع جدتي ..... ماتشوفيني
متكشخه؟
البندري وهي تدور حول ربى بإستغراب: وين هي بسرعه وين هي وين راحت ابغى اشوفها ضروري
ربى وهي تلحق البندري بنظراتها وراسها اللي يدور مع البندري: مين هذي بعد ذبانه جديده
البندري:لا لا ياهبله الكشخه حقتك وينها؟
ربى وهي تدف البندري عنها: لا ياشيخه هالكشخه كلها مو ماليه عينك؟
البندري:اسكتي واللي يرحم والديكيلو سمعتكي الكشخه لنطت من فوق برج ايفل وانتحرت.... الحين لابسه
بنطلون جنز مع بلوزه بيجامه وتقولين كشخه
ربى وهي تمشي نازله من السطح:انتي وش فهمك بالكشخه خليني اروح للي يفهم لها فديتهم انا
نزلت ربى وكلها ثواني وسمعت البندري صوت باب البيت يتقفل بقوه
ركضت البندري بسرعه سحبت كرسي وقربته من جدار السطح وطلعت عليه علشان تشوف ربى وين رايحه
شافت ربى رايحه لبيت ام مشاري مع جدتها
ضحكت بصوتها العالي وهي تقول:شوفا لهبله لايكون قصدها ان الكشخه في عبايتها المقطوعه ههههههههههههههههه
كانت البندري بتنزل لكنها لمحت سياره خلت اعصابها تتوتر وتحس بمغص في بطنها(هذي نفس السياره اللي تلاحقني
من يوم ماشفت عزام الزفت )حست بأعصابها تتوتر اكثر وهي تنطق حروف اسمه اللي كرهته(ياربي هو انا ناقصه
مصايب علشان يجيني هذا اللي مدري عنه وش يبي)طلعت في راسها فكره خلتها تحرك حواجبها المرسومه
بفرح(لازم اطفشه.... واول الغيث حصى)نزلت من فوق الكرسي بسرعه وراحت تدور في السطح وهي تجمع
حصى في بلوزتها رجعت طلعت فوق الكرسي وصارت ترمي الحصى على السياره السوده اللي واقفه قدام بيت
جيرانهم اللي قبالهم
كان جالس في السياره وعيونه على باب بيت ابو ربى وماتبعد عنه شبركان يسمع لرابح صقر وهو يقول
: خلنا كذا حلوين
لكنه فز من فجعته يوم سمع صوت الحصىعلى السياره التفت بسرعه يمين ويسار وهو يدور مين اللي يحذف
السياره لكنه ماشاف احد نزل راسه وناظر شبابيك البيوت القصيره اللي حولينه لمح من فوق البيت اللي كان يراقبه
يد ترمي الحصى وتختفي وترجع ترمي مره ثانيه
سحب جواله وهو رافع كتوفه من صوت الحصى دق القم وهو متردد وقبل ماياخذ قرار ويقفل جواله رد
الطرف الثاني بصوت واثق: نعم
راكان : هلا طال عمرك
رد بصوته اللي مايلين: خير في شي؟
راكان و بتردد واضح في صوته:هذا طال عمرك البيت اللي قلت لي اراقبه
عزام بملل: وش فيه؟
راكان:قاعدين يحذفوا السياره بالحصى وانا خايف السياره تتخدش فقلـــ..........
قاطعه عزام بنفاذ صبر:انا وش قلتلك قلت تراقب البيت والبنت اللي وريتك هي وماعليك وش يصير في السياره و كثر
الكلام مااحبه تفهم
راكان بإرتباك: ايه طال عمرك افهم(عندك فلوس ماتاكلها النيران وش بتفرق عندك سياره مثل هذي بالرغم انها غاليه)
التفت راكان على اللي قرب من بيت ابو ربى ودق الباب
راكان:طال عمرك في واحد جاهم واسمه سامي
عزام:سامي انت متأكد وش عرفك بإسمه؟
رد راكان:هذا طال عمرك قد جا هنا قبل كذا يوم انت كنت مسافر فأنا سألت عنه وعرفت ان اسمه سامي
وانه له فتره يتردد على هالبيت
عزام وهو معصب: انا قلت لك اسأل عنه؟ انا قد جبت لك طاريه هالولد؟ ثاني مره ماتسوي شي من راسك
قفل عزام الجوال قبل مايسمع رد راكان فتح درج المكتب وسحب منه ظرف ابيض فتحه وطلع منه صور للبندري
هالصور اللي صورها يوم كانت في سيارته كانت مغمى عليها ولاتدري عنه يوم صورهاناظرها بنظرات كلها شفقه على
حالها وعلى اللي راح يسويه فيها لكنه ماقدر يناظر وجهها اكثر وهو يحساها انجس انسانه على وجهه الارض وان
الكرهه اللي في قلبه لها مايخليه يتراجع ثانيه عن اللي ناوي يسويه فيها مهما كان رمى الصور على المكتب اللي كل
شبر فيه ينطق بالعز من اثاث متناسق يدل على الذوق العالي ومن التحف النادره وكل تحفه من بلد ولها الف قصه وقصه
كل ركن في هالمكتب يحمل بصمه الغنى الفاحش اللي فيه كل ركن يدل على شخصيه صاحبه
رجع كرسيه بخفه لورى كرسيه بظهره العالي وجلده الاسود اللي فخامته كانت تنافس كل قطعه بهالمكتب الواسع
وقف عزام ومشي بخطواته الملكيه اللي زادت هيبه للمكتب وقف قادام الجدار اللي كان كله قزاز ناظر في الشمس
وهي تغرب وتنزل للبحر اللي اللي قدام عيونه كانت الشركه اعلى واكبر مبنى موجود بهالمنطقه ومكتبه اللي كان
بالادوار الاخيره خلاه يشوف هالمنظر ويشوف الناس وكأنهم نقط بأحجامهم الصغيره وهذي كانت نظرته للناس
في الواقع
رجع نظره لصورته اللي عكسها القزاز وقال بصوت مسموع:والله يالبندري قاعده تحفرين قبرك بيدينك
........... لكن مااكون عزام ان ماخليتك تتمنين تدخلينه حتى لو انك حيه









تعبت يدين البندري وهي ترمي الحصى على السياره:ياربي وش هذا لو كنت ارمي الجمرات كان ابليس هرب من
مكانه من كثر الحصى اللي جاه وهذا الزفت مو راضي يتحرك
انتبهت على صوت الباب اللي كان يدق رمت الحصى اللي كانت مجمعته في بلوزتها ناظرت في السياره
وقالت: بروح وارجعلك
نزلت البندري وهي تجري وقفت ورى باب الشارع وهي تقول :مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين؟
ابتسم سامي لصوتها اللي عرفه لانه قد سمعها تتخاصم مع ابوها اكثر من مره : انا....
قاطعته البندري: لاوالله ياشيخ من جد احلف ماكنت ادري على بالي انك هو ..... انت مين؟
زادت ابتسامه سامي اكثر: انا سامي ياروح سامي
عصبت البندري: رياح تطيرك وماتنزلك الابقبرك قل امين
سامي: خلاص خلاص يالبندري ترى ماقلنا شي
البندري: ووجع ... انت ووجهك من وين تعرفني؟
سامي:انا اعرفك من كلام ابوكي عنك دايم يقول لي انتي غير اخواتك
البندري:مالت عليك انت وهالاب.... تعرف تضف فيسك الحين؟
سامي: ايه اعرف اضف فيسي بس انا لازم اشوف ابوكي
البندري:ابوي الحين تعبان مكسر بين الحيا والموتمايقدر يشوفك...... واذا مره مره اشتقت لهاجيب لك
صوره له شوفها وشبع عيونك فيها ولاعادتجي هنا يالله انقلع
انفتح باب غرفه نوم ابو ربى وطلع ابو ربى اللي ماكان فيه شي غيريده المجبصه من الرصاصه
ابوربى وهو معصب:وش فيكي ياوجه الفقر صوتك واصل لنهايه الحاره ..حتى الواحد مايعرف ينام شوي
البندري وهي تتخصر:انت قول لاصحابك لا يجون هنا وانت ماتسمع لي صوت
ابو ربى وهو يعقد حواجبه:اصحابي؟
البندري:ايه هذا الزفت سامي
ابو ربى اول ماسمع اسم سامي بانت الفرحه في عيونه(والله لو تدرين يالبندري اني قاعد ارسم عليه علشان يتزوجك
واعيش بعز انا...ولو تدرين ان الولد طاح عندك ولا احد سمى عليه.....الله عليك يا ابو ربى رسمت عليه وخليته
يشوف البندري وانا ادري انها بتجيب راسه وهي ماتدري)قرب ابو ربى من الباب وفتحه بالعاني بسرعه
البندري وهي تدف الباب اللي كانت واقفه وراه: هي هي وش فيك بتدخله وانا هنا؟
ابو ربى:طيب يالله روحي بسرعه
طلعت البندري للسطح وهي ماتدري ان ابوهافتح الباب وان سامي شافها لانه كان واقف قدام الباب
ابتسم ابو ربى وسوا نفسه ماانتبه لعيون سامي اللي كانت تلحق البندريوهي طالعه الدرج:اهلين سامي تفضل تفضل
دخل سامي للمجلس ووراه ابو ربى جلس سامي وهو يقول:سلامات وصلتني اخبارمو زينه
ابوربى:الله يسلمك.... والله هو حادث بسيط مايستاهل.....وش تشرب؟
سامي: لا والله مستعجل .... بس بغيت البضاعه وبمشي
ابو ربى:البضاعه؟والله تدري ياسامي اللي كان يوزع الصنف هو ابو طه وتدري انه مات.....
قاطعه سامي وهو معصب:وانا وش دخل اهلي فيه مات ولا احترق ..انت ناسي انك انت اللي خليتني ادمن
ادمن ...ولا افكرك بهذاك اليوم اللي عزمتني فيها على بيتك وانا ايامها ماكنت اعرف لاالمخدرات ولا هالخرابيط
وقدمت لي العصير اللي كان فيه هالزفت ... والحين بعد ماادمنت تقولي مدري من مات هذا مو شغلي
انت اللي خليتني ادمن وانت اللي راح تجيب لي البضاعه حتى لو من تحت الارض ولا تعرف سامي وش ممكن
يسوي
ابو ربى بخوف:وش فيك شبيت الله يهديك اكيد انا ماراح اتركك...بس انا قلت ل كان هالصنف ماعد فيه منه
بس فيه احسن منه وانا قابلت الرجال اللي يبيع واعطاني عينه....جربها وان ماعجبتك انا اتصرف
سامي: خلاص جيبها اجربها
ابوربى وهو خارج من المجلس:الحين اجيب لك هي
طلع ابوربى وكلها ثواني ورجع وهو شايل ابره اعطاها لسامي وسامي غرزها في يده

خلووووووووووود يااااسلام عللللليييييييييييييييييييك خوووووووش قمر والله انتي توني بشيك لقييييتك بتنزلين البااااااارت وأنا للحين ماقريته بس احب اقووووولك امووووووووت فيييييييييكم ولاااااااااااا تطولوووون علينا

يااااااااااسلااااااااااااام أنا أول وحده ترد علييييييييييكم صراااااحه تأخير يستاااااهل وعوضتونا ببااارت طويل وحلو


بااااااااارت روعه والله مدري أحس البناااااااااااااات راااااااااااح الله يعوضهم خييييييييييييير فتو راااح تتلتقي ينوااااااف بس توقعي أن زوج أمها هو ابو نوااااااااف غلط ربر راااااح تلتقي بنمر بن عدوااان والبندري الله يصبر قلبها تلقاها من عزام ولاسااااااااااااامي أنتم ذكرتوا أن ابو صقر مااات مع ماجد وأنا مصره أنه عزاااااااااااام





أتمنى أن الله يسعد قلووووووووب بناااااااات السكران


دمتم بووووووووووود

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ع الباااارت روووووعه
بس حسااافه نواف مااشااف فتاين بس عاادي ع الاقل تقاابلوو

ننتظر البااارت الجااااي : )