كاتب الموضوع :
khulod
المنتدى :
الارشيف
((الفصل السادس)):
ريوف من بين دموعها رفعت عيونها وطاحت على زوج المستقبل وتمنت الارض تنشق وتبلعها تمنت تموت ولا يكون هذا زوجها تمنت ان ربي ماخلقها
ولا تكون هذي هدية زوجها
وقالت وهي تشهق:انت
:ايه انا ياقمر
ابو ربى:استلمت يالله اسلم عليكم..
قفل أبو ربى باب السيارة ودخل البيت
أما ريوف كانت تناظر في ابوها ألي تركها وعيونها شوي وتطلع من الصدمة
لفت على ألي كان جالس جنبها وبسرعة مدت يدها بتفتح باب السيارة وتنزل
بس
هو كان أسرع منها وسحبها من يدها وقربها منه وتكى بيده على صدرهاعشان ما تتحرك
وبسرعة حرك السيارة ريوف لما حست بالسيارة رفعت يدها تضربه على كتفه العريضه وهي تبكي :لا لا نزلني ...نزلني ..لا جده إلحقيني ...
كانت تضربه على صدره بكل قوتها وكل ضربه أقوى من الي قبلها بس كل الألم كان في يد ريوف لأنها حست إنها تضرب على حجر مو إنسان ....
ومع كل الضرب الي كانت تضربه ريوف كان هو يرسم على وجهه إبتسامة إبتسامة كلها خبث ..
========================
كانت جالسه قدام بشاير وحاطه يدينها على وجها وتقلد الأطفال :بشاير ...بشوره ..بشا بيشو ...بشبش ..
بشاير بعد ما طفشت نزلت دفتر كانت تكتبه فيه ثم ترجع تقراء اللي تكتبه من يدها :خير نعم وش تبين ...
ربى :أبد سلامتك بس أشتهيت براد شاهي من يدك ياقمر ...
بشاير لفت على رهف ألي كانت جالسه تلعب :رهيف قومي سوي لعمتك ربى شاهي
رهف وهي تتخصر :تخسي مابقى ألى هي تصير عمتتي ...
ربى :خلاص ولا تزعلين بصير مرت أبوك بس أنتي روحي يا روحي ...
رهف :راحت روحك قولي أمين يا ألي ما تستحين على وجهك لو مابقى غيرك ما زوجتك أبوي ...
بشاير بعصبيه :أقول عن قلت ألادب هذي الزائدة وقومي بسرعة ..
رهف بعناد :والله ... وإتربعت : هيا هذي جلسة وماني قايمه لو أش ما يكون ...
ربى :أقول ما كنكم طولتوها وهي قصيرة هيا بظرف خمس دقائق يكون الشاهي عندي ...
بشاير :والله وأنا الي متعبه نفسي وأدافع عنك ...هيا تبين شاهي قومي سوي لنفسك .
ربى :والله ...طيب أوريكم .................................وراحت للمطبخ ...
فتحت باب المطبخ وأول ما طاحت عينها عليه الدانه والبندري وهم قاطين في صحن اندومي ....
ربى :ما شاء الله ...قاعدين تطفحون وأنا ميته جوع ومحد معبرني ...
الدانه وهي تأكل :والله محد منعك شوفي الثلاجه قدامك ...
ربى بدلع :بس أنا أبي اندومي ...
البندري وهي تمسك الصحن :أقول ولي بس هذا مكتوب بإسمي أنا والدانه وإذا تبين صك الملكيه عندي لا تخافين اعطيكي اياه أياه بعد ما أخلص ...
ربى :أقول ألشرهه مو عليكم على الي يتنازل ويطلبكم ...
البندري :يا شيخه إرحمينا ...
الدانه :طنشيها وكلي ترى بخلصه ...
ربى فتحت الثلاجة :واو تصدقون ذكرتني بشي مدري أشهوه بس اتوقع بثلاجتنا ...
البندري بعد ما خرجت عيونها وهي تطالع الثلاجة :بلا كذب عندهم ببسي وإحنا لا ..
الدانه:ترى فيه جبنه جابها عزيز أمس ...
ربى :مين زوجي ياقلبي لا زم أكل منها ...
البندري تستهبل :ليه تاكلين منها مو حقت زوجك خذيها وخلي الكاسه ذكرى ...
ربى وهي تدور الخبز :هي الدانوه باخذها بس الخبز وين ...
الدانه :وين بيكون يعني شوفيه في الفرن ...
البندري :حتى الخبز مسوين له حصانه ...
ربى :البندري الحقي عندهم توست ...
البندري وهي تضرب الدانه على جبهتها :أخس تطورتو والله صرتو أغنياء ...
الدانه وهي تقوم :شفتي كيف ...
رهف وهي واقفه عند باب المطبخ :ربى سويلي معك سندوتش جبنه ...
الدانه وهي تمد الصحن لربى :وإغسلي ذا معك ...
رهف :ولا يهمك يا ربى بزوجك أبويه أنا موافقه ...
ربى وهي تطالع رهف بنص عين :خلاص من عيوني أنتي بس أمري ...
الدانه .وواحد ليه كمان إذا ما فيها كلافه ..
ربى :كلافه أبد أمرو أنتم إدللو ...
بعد ما خرجوا الدانه ورهف من المطبخ ربى بصوت وأطي :بندوره تعرفين وين مكان الفلفل الأسود ...
البندري :إيه أعرف ليه ...
ربى :أنتي قوليلي مكانه وين وبعدين أقولك ...
البندري :في الدرج الي قدامك هيا قولي ليه ...
ربى :مو يبغون شندوتش جبنه بسويه بس بطعم جديد بطعم الشطة والفلفل الأسود ...
البندري :طيب لحظه ...
وفتحت الثلاجة وخرجت منها ليمون وحلاوة طحينية وطماطم وراحت لي الدرج وخرجت الملح :خذي حطي هذي كمان ...
ربى بعد بعد ما خلصت السندوتش صبتلها كأسه ببسي وراحت هي والبندري الغرفة
ربى :رهيف خذي سندوتشك حطيت عليه طماطم أعرفك تحبينها ...
رهف والإبتسامه شاقه وجها :تسلمين يا أحلى زوجت أب في الدنيا ...
البندري وهي مبتسمة :طيب كليه وخلصينا ...
رفعت رهف السندوتش وأكلت منه ...رهف بعد ما الي في فمها وقبل ما تسب أنتبهت للدانه
رهف :الدانه تبين السندوتش يجنن بس أنا مالي نفس ...
الدانه اخذته بدون تفكير :غريبه وش صار في الدنيا ...
رهف لفت على ربى وهي معصبه :رباوي يا زفت طلقتكي من بوي...أحسن يا مطلقه ...
ربى وهي تأكل :ياشيخه أقول روحي يا عانس ...
قطع عليهم صوت الدانه :بنات هاذا السندوتش فيه طعم غريب ...وكملت أكل :أقول ربى فيه شطه أو ملح ...
ربى وهي ماسكه الضحكه :لا بس فيه طماطم ...
الدانه :بس ليه فيه طعم سكر لا أكيد فيه شي ..........فتحت السندوتش وبصوت عالي :هين يا رهيف والله لا أتوطى في بطنك ...
رهف حطت رجلها وطلعت تجري والدانه وراها .... وربى والبندري فكوها ضحك
أما بشايركانت في عالم ثاني غير عالمها كانت عايشه وسط ناس غير الناس الي حولها كان يدور في بالها كلام غير الكلام الي حولها كلام حب وغزل كلام عشق وهيام كان يدور في بالها موقف غير الي حولها قطعت عليها جوها ربى وهي تسحب الكتاب من يدها وأول ما طاحت عينها عليه :
رحلت عن نظر عينــي وسكنت في خيالي طيف
وحقايق عمري الماضي تقول إنك ملكتــــــــــني
سرحت شوي شافت صورة شخص ما غاب عن بالها من يوم ما شافته قطع عليها صوت بشاير
بشاير :ربى بطلي هباله وجيبي الكتاب ...
ربى بعد ما رجعت لواقعها :حركات والله سرتي تعرفين كلام الحب والغزل ...
البندري نطت من مكانها :عطيني أبي أشوف ...
ربى وهي تأشر بيدها :هش هش يالله روحي كلام كبار ...
البندري وهي تحاول تسحب الدفترمن ربى :والله ...
ربى وهي تمسك الدفتربكل قوتها :أقول ولي بس ولي ...
بشاير وهي تصارخ :دفترررررري لا ينقطع والله لازعل ...
ربى تكلم البندري الي كانت ماسكه في الدفتر :بنت فكي ..
البندري :أزعلي با لطقاق وماني فاكه ...
قطعة عليهم رهف الي كانت واقفة عند الباب :باقيرا جاء
ضربتها الدانه على راسها :خلوكم منها تستهبل بس ماوكلي جاء ...
ربى :بلا غباء أخلصو مين جاء ..
البندري فهمت السالفه :آه آه آه تقصدون طرزان ربى جاء ...
الدانه :عليك لمبة محروقة ....صح ...
ربى بعد ما حمر وجها :يالله بنات أنا بروح تبون شي ...
بشاير :وين بدري ...
الدانه :توها حلوة الجلسة ...
البندري وهي تغني :طول عمري بخاف من الحب وسرت الحب .......................
ربى وهي تحس بحرارةفي جسمها وتحاول ترقع :هي هي هي سخيفات بعدين أنا بروح أشوف ريوف وش مسويه في البيت ...
بشاير :وينهي ما جات معكم ...
ربى :البنت من فرحتها بالنسبه ما قدرة تجي .أنا بروح أشوف وش مسوين ...
البندري :لاحقه عليها ما بطير ...
ربى :قومي بس يالله على البيت وانتو ا إذا تبغون تعالوا عندنا البيت فاضي ...
الدانه وهي تغمزلها :لا إحنا مشغولين عندنا ضيوف ....عندنا نمر ...
ربى بعد ما لبست عبايتها هي والبندري ضربت الدانه:تافهة ...
بس كلها ثووواني ودق جوال بشاير اللي كان بحظنها
بشاير وهي تناظر الرقم:يابنات الحقووو رقم دولي
البندري:ردي ردي يمكن ربحنا شي واحنا ماندري
بشاير ردة بصوت متردد:الووو
بس كلها ثواني وصرررررخت بكل صوتها:لالالالا يالمعفنه ووحشتيــــــــــــــــــــــــــــــــــني مووووووووت
اش اخبارك اش علومك وش مسووويه كيف الامارات مرتاحه هناك ولا لا
فتاين وهي تضحك:شوي شوي خذي نفس لا تموتين
بشاير وهي تفتح السبيكير:بنات فتاين فتاين تعالوكلموو
ومايمديها سكتت الا البنات كلهم ناطين عليها اللي تسحب الجوال
واللي تسحب شعراللي معها الجوال وتبي تاخذه
ولي تقرص علشان تسحبه منهم
فتاين وه تضحك ضحك مخلووط ببكى من فرحتها بهم دقت على جوال ربى ومحد رد ورجعت دقت على جوال بشاير
فتاين:وحشتوووني وحشتووووني يامعفنين
ربى:فتاينوووه يعني خلاص بترجعين
فتاين:رباوي اخبارك ش مسووويه يازفت الطين تبيني ارسل لك فزاع ولابطلتي
البندري وهي تسحب الجوال:لا ياشيخه وانا وين رحت
فتاين:بنديرس اخبارك هابشريني عن النسب اش سويتي انتي وريوفه
البندري":ماعليك في النسب انتي وش مسوويه وكيف جو الامارات معك واش اخبار امي
فتاين:اممم تمام وامي تسلم عليكم كلكم وعلى ريوفه الاهي وينه ماسمعت صوتها
الدانه بعد ماسوة المستحيل علشان توصل للجوال:في بيتكم طيب يافتاينوه دواك عندي الحين تدقين
فتاين بعد ماسمعت صوت الدانه سمحت لدموعها اللي كانت حابستها تنزل على خدها الناعم:دوينه وحشتيني
الدانه بعد ماقفلت السبيكر لفت على البنات وقالت :خلاص كلمتوها تراها تسلم عليكم ورجعت رفعت الجوال على اذنها
وهي تقول:فتينه اخبارك ياالدب والله ياعندي علو اعلمكي بها تصدقيني اني بركب تقوويم يعني صراحه بتفوتك كشختي....
وطلعت من الغرفه للصاله وجلست تسوولف مع فتاين
ونست البنات
وبعد فتره ماخلت من شهقات ريوف ونظراته ألي كان يتنقل بها بين الطريق و ريوف الي كانت منهاره وهي تحت يده كان يناظرها بنظرات مليانه احتقار وخبث في نفس الوقت.... وقف سيارته(بانوراما) قدام عماره فخمه في حي مو راقي إلاقمه في الرقي ناظرت ريوف في العماره الي كانت مكونه من عشرة ادوار وحست إن قلبها وقف..
نزل من السياره وتجه لعندها وفتح الباب وبصوت كله إستهزاء :يالله يا حلوه إنزلي.
ريوف بدون ولا كلمه حركت رأسها يعني لا ....وما حست إلى بيد تسحبها وتنزلها من السيارة بقوه وكانت بتصارخ بس هو كان أسرع منها وحط يده على فمها عشان
يكتم صراخها حاولت ريوف تعضه بس لثمتها ما ساعدتها وبسرعة دخلها العمارة
عشان محد يشوفه وفتح باب اللفت ودخلها فيه ودخل حاولت ريوف تبعد يده عن فمها وتبعده عنها وتهرب قبل ما يتقفل باب اللفت بس هو كان ماسكها بكل قوته وأول ما إتقفل باب اللفت شال يده عن فمها وهو يقول :إذا تبين تصارخين الحين صارخي .
صرخت ريوف في وجهه بكل صوتها :ياحيوان ...ياأبن الجنيه ....يا .......
رجع مسكها وحط يده على فمها :ذي المره بعديها لك بس المره الجايه اكسر فمك ...
أنفتح باب اللفت وطلعوا منه وإتجه لي الشقة ألي كانت على اليمين فتحها ودخل ريوف فيها طبعاً بعد مضاربه وقفل الباب ...
ناظرت ريوف في الشقة وأنصدمت من الصالة الي كانت في قمت الفخامة والذوق الرفيع بانوارها الخافتة وأثاثها الراقي ...
مشى ووقف قدامها وبنظرات مليانه حقد وكره سحب لثمتها بقوه وطاحت طرحتها على الأرض وبان شعرها الطويل الناعم ألي كان مفتوح ناظرت ريوف في طرحتها وثم ناظرت فيه بس ما شافت منه إلى جسمه الرياضي لأن دموعها مسويه حاجز بينها وبين ألي قدامها ..
ريوف ودموعها تجري على خدها :الله يخليك رجعني وش تبي فيني ...
ونزلت على الأرض وقعدت تبوس رجوله :تكفى تكفى ردني بيتنا ...
بصوت كله برود :نووو قال كلمته ذي وهو يرفسها على بطنها برجله عشان تبعد عنها :لو سمحتي لا تنجسيني ....
صرخت ريوف وحطت يدها على بطنها من شدة الألم ناظرت ريوف فيه بكل حقد..
وتفلت عليه وهي تقول :يا حقير ...يا نجس ...
عصب منها وسحبها بشعرها إلين ما دخلها لغرفه وأسعه وما تقل فخامة عن الشقة (كان فيها سرير وأسع لنفر ومحليته الخداديات الي عليه بالوانها البيج وألبني ألفخمة وسجاده فخمه على الأرض بنفس الألوان وفي زاويه من زوايه الغرفة طاوله وعليها كرسيين ) وبكل قوته رماها على السرير وهو يقول :الظاهر محد مربيك غيري ..
ريوف بصوت مخنوق :متربية من قبل لا أشوف وجهك ...وماحست إلا بكف حار على خدها الناعم كف حست معه إنها بتفقد الذاكرة أو إن يجيها إرتجاج في المخ ..
ريوف وهي تناظر فيه وتحط يدها على خدها ...
رفع حاجبه اليمين وإبتسم إبتسامه مايله :قلت محد مربيك غيري ..
ريوف ودمعتها سابقتها :أنا أبي أفهم ألحين أنت وش تبي فيني متزوجني ؟....ومين أنت أصلاً ؟...
:أنا تركي ....قال إسمه وهو يمشي ويوقف عند الباب :أما ليه متزوجك يخليها لك أبي أشوف ذكائك ... هذا إذا كان عندك عقل يفكر من الأساس ...
وطلع وقفل الباب بالمفتاح ..
وترك ريوف تبكي وتشهق تحس كأنها تموت بالبطئ ما تدري هي تحلم ولا من جد من ساعة بس كانت في بيتهم مع جدتها ترقص وتضحك ولا كان على بالها إنه في يوم أبوها يسوي فيها كذا يبيعها برخيص يبيعها وهي الي تحبه تحبه من كل قلبها ...
بعد ما قفل تركي الباب وطلع سمعت صوت باب ثاني يتقفل خافت ريوف إنه يكون راح وسابها لوحدها وبسرعة راحت تجري وجلست في زاوية الغرفة وضمت عبايتها ورجولها لصدرها وقعدت تبكي وتشهق بكل صوتها
طلع تركي من العمارة وهو يشوف الدنية بكل ألوانها وركب سيارته وهو مروق ومبسوط من نفسه (وهاذي ألخطوه الأولى يا عم صالح (طه )و بعدك ما شفت شي وريني كيف يترجع حبيبتك هاهاهاهاها يالله ) وفجاه دق جواله
تركي :هلا والله ...بمساعد...
مساعد :هلا فيك ...وينك يا رجال جالسين ننتظرك أنا والشباب ...
تركي :نص ساعة واكون عندكم بس أنتم زبطوا السهرة ناوي أخربها اليوم ...
مساعد :مو شي جديد انت كل سهره تخربها ..
تركي :لا لا الليلة غير كل لليلة ...الليلة أنا مبسوط ...
مساعد :أبشر أحلا سهره لعيونك الذباحه ...
تركي :غصبن عنك ...يالله ظف وجهك ...
مساعد :أفا أفا مقبولة منك ...
تركي :غصبن عنك مو برضاك ..
مساعد :مدام بديت أتهزء خلني أقفل أحسن لي ...
=============================
عبد العزيز :هلا هلا والله بالغالي ...
نمر :هلا فيك ..
عبد العزيز بعد ما خلص ترحيب ودخل نمر المجلس :وش جابك توك مسافر من يومين ما مداك ...
نمر وهو مبتسم :ما قدرت على فرقاك أنت ومشاري إلا وينه ما أشوفه هو وجهه ..
عبد العزيز :وين يعني في الشغل ..
نمر :الله وذا الشغل على كثر ما أقوله وأحاول أقنعه يترك ذا الشغل وهو راكب رأسه ومعيي ...
عبد العزيز وهو يصب القهوه لنمر :أنت تدري إن عزت نفسه وكبريائه وكرامته
ما تسمحله إنه يقبل المساعدة من أي أحد حتى لو كان من اقرب الناس منه وخاصة أنت يانمر ...
نمر :أقول ولي بس ولي قال كرامه وعزة نفس قال شكله بيجي يوم وينفذ فيه صبري عليه وعلى كبريائه وراح أجره من رقبته هو وشعشبونه وأشغله معي غصب عنه ..
عبد العزيز وهو يضحك :أتحداك تسويها والله ما تقدر ..
نمر وهو يناظر في عبد العزيز بنص عين :أقول لا تتحداء ترى لو أبي أجيبه أجيبه غصب عنه بس أنا تاركه على راحته ...
قطع عليهم سالفتهم صوت رهف ألي كانت تصارخ وهي في نهاية الصالة :وراء وراء إبعد ياولد طريق طريق في ناس بيروحون .....وبصوت وأطي :ويفكونا منهم
البندري وهي تمسك رهف من رقبتها :رهيف إنطمي لا أتوطى ألحين في بطنك ..
ربى :البندري سيبي البنت في حالها طفله وش تستنين يطلع منها هي وعقلها الغبي موذنبها صراحة ربى رزقها بعقل مدري كيف مركب ...
البندري وهي تضحك :وأنتي الصادقة ...
رهف وهي مقهورة :ههههههههههههههههه سخيفات ...
ربى وهي تضحك من وراء قلبها:طيب مقبولة منك يا الغالية يا بنت الغالي ...
رهف وهي واقفة عند الباب :أقول إحترمي نفسك أنتي وإياها وضفوا وجيهكم ...
البندري :طيب ترقبي الزيارة الثانية إذا مل دعست وجهك تدعيس ما أكون البندري
ربى وهي تسحب البندري وتصقع على رأس رهف :يالله مع السلامة...
2رهف ألي أتعمدت ترفع صوتها :البندري ...ربى يا رباوي يا لله مع السلامة نشوفكم بكره لا تتأخرون .......ورفعت صوتها زيادة :ربى حبيبتي راح أشتاقلك ...
ربى ما ردت على رهف لأن الأبتسامه كانت ماليه وجها من تحت الغطوة وكانت فاهمه حركت رهف وقصدها من رفع صوتها ...
أما البندري وقفت ورفعت رجلها وسحبت صندلها منها وهي تقول :يا بنت الذينا والله لأوريك شغلك ...
وراحت تجري لعند رهف بس رهف كانت أسرع منها وبسرعة دخلت البيت وقفلت الباب بقوه ...
ربى والإبتسامة شاقه وجهها :أش فيك علي البنت ماسوت شي ...
البندري وهي معصبه :ما سوت شي أنتي ووجهك فضحتنا قدام خلق الله وتقولين ما سوت شي والله والله بس أشوفها لا لعن شكلها .....وقفت البندري :وليه أستنى إيلين ما أشوفها أروح الحين وأربيها ...
لفت البندري تبي ترجع عند رهف عشان تصفقها بس مسكتها ربى وهي تقول :هي يا المجنونة وين رايحه ...
البندري :رايحه أربيها قليلة الأدب أبوها ما عرف يربيها ...
ربى :بنت أقصري الشر وتعالي البيت بلا هبالة وإذا كنتي مره مصره أكيد بيجون يكملون السهرة عندنا ...
وراحوا البنات بيتهم ....
رهف بعد ما قفلت الباب بكل قوتها إستندت عليه وأخذت نفس طويل وراحت للمجلس ودخلة وهي تجري وجلست قدام نمر ...
رهف وهي تصقع يد نمر :يا هلا والله بابن عدوان ...
نمر وهو يضحك :هلا فيك يا بنت عبد العزيز ..
عبد العزيز وهو يحرك رأسه :والنعم ...
رهف وهي تتأفف :يا ربى من ذيولي ألي ما يفهمون ..........وعدلت جلستها ورفعت يدها في وجه نمر :المفروض ما تقول كذا تقول المهلي ما يولي ...
نمر :والله طيب عشان ما تزعلين المهلي ما يولي ...
رهف :تسلم يا عين أبوي ............ولفت على أبوها وضربته على كتفه :أهلين بعزوز وينك وحشتني من أمس ما شفتك يا قلبي وين غطيت ...
عبد العزيز :غطيت في شمال جده وبعدين أنتي وش دخلك ...
رهف وهي تشهق وتصقع على صدرها :الحمراء رحت الحمراء ولا قتلي طيب رأيح تقز خذني أقز معك يقولون هناك أولاد مزايين ولا أنت وش رايك يا بن عدوان ..
نمر وهو يضحك :رايي من رايك .........ولف على عبد العزيز :أنت متأكد هذي بنتك وبذا السن وتفكيرها كذا ..بصرحه ما أصدق أقول رهوف وش رأيك تتحولين ولد مو أحسن ...
رهف وهي تتخصر :وليه منت مصدق إن شاء لله صدق يا حبيبي يضع سره في أضعف خلقه بعدين خل رايك لك ما ني محتاجته أنا مقتنعه بنفسي كذا ..
عبد العزيز وهو يضرب رهف على رأسها :قومي جيبي الشاهي ولا يكثر هرجك .
رهف :وليه .................................قطع عليها صوت جوال أبوها ألي كان يدق عبد العزيز ما كان بيرد على الجوال بس لفت إنتباهه الرقم هو نفس الرقم ألي دايم يرسله رسائل وبسرعة قام عبد العزيز من مكانه وهو يقول :عن إذنكم شوي ..
نمر :خذ راحتك ولا تشيل همي معاي أم لسانين ...
رهف وهي معصبه :أم لسانين في عينك يا الماصخ ...
نمر وهو يعدل جلسته ويتربع :هيا أقول لا أقوملك ألحين .....صبي قهوه ولا يكثر .
رهف وهي تصب القهوه :أقول يا أبن عدوان مين ألي دأق على خويك إلي هو بابا .
نمر :أكيد وأحد من الشباب ..
نمر وهو يوقف :طيب عن إذنك شوي بروح الحمام ...
رهف وهي تضحك :عادي عادي خذ راحتك ...
======================
كانت جالسه في أفخم صالات الفلأ أو بالأصح ألقصر و النعيم والعز ألي هي عايشه فيه بس ما كان كافيها حاسة أنه في شي ناقصها ..شخص الغنى هذا كله ما عوضها عن غيابه في حياتها تفكر فيه تتذكر أيامها معاه كانت أحلى أيام عمرها مع إنها كانت عايشه في مستوى أقل من ألمستوى ألي تربت وعاشت فيه لأكن طعم السعادة كان دأيم موجود في حياتها صحيح إنها كانت متضايقة من حالتهم المادية لأنها كانت أقل من المتوسطة لأكن عمرها ما شكت من حياتها الخاصة والعاطفية كان هو الشي ألي مصبرها على العيشة في هذاك المكان لأكن ما قدرت تتحمل أكثر من كذا ما تعودت تعيش في مستوى أقل من مستواها ألمادي و الاجتماعي ما قدرت تتعود على الفقر ضحت بحبها وقلبها على أمل أنها تلقى واحد أحسن منه يقدرها قد ماقدرها وأكثر يحسسها بحب قد ماحسسها فيه وأكثر لأكن إكتشفت إنه إنسان فريد من نوعه وصعب تلاقي إنسان مثله في هذا الزمن وخاصة في الطبقة الراقية ألي عايشه فيها لقت نفسها ضحت باغلا ما تملك وأجمل شي قدمتها الحياة لها ضحت بالحب بإنسان حبها أكثر من نفسه حسسها إنه ما فيه أحد في الكون كله مثلها لا في جمالها ولا أخلاقها ولا حتى ذوقها ورقتها كان يحسسها إنها ملاك مو من البشر عمره ما زعلها ولا قلها كلمه تكدر خاطرها كانت دايم هي ألي تزعل نفسها وهو ألي يراضيها وتعصب من ولا شي ويهديها إتخلت عن هذا كله عشان جماد عشان قصر وأفخم أنواع الأثاث وأغلى أنواع ألعطور وأحلى أطباق الأكل تخلت عن مشاعر وأحساس يخليها تملك ألكون كله رمت السعادة وراها عشان أشياء تساعدها في العيش بتعاسة عشان مجتمع فاسد ما فيه ذرة سعادة أو حتى إبتسامة صادقة طاهرة أتحدت وكابرت كابرت عشان تمسك العبرة بس ماقدرت خانتها دموعها ألي نزلت مثل ألشلال على خدودها ...هديت شوي بعد ما شربت مويه من الكاسه ألي كانت على الطاولة قدامها نزلت الكاسه وأخذت جوالها ألي كان جنب كاست المويه وجلست أطقطق فيه تحاول تسلي نفسها ووقفت يدها عند أسمه ترددت كثير حاولت أكثر من مره تسويها وما قدرت لأكن جاء الوقت ألمناسب ألي اكلمه أقوله إني لسى أحبه أعشقه وأهواه أنا ما نسيته ولا نسيت أيامي معاه ذكراه معلقه بعقلي وقلبي ما فارقتني حاولت كثير أبعدها عني ما قدرت أنساها .... وبدون ما تحس ضغطت
==========================
دخلت البيت وسكرت باب المدخل في وجه البندري ألي كانت تغني بصوت عكس شخصيتها :
بالله يا ريح ودلي خبر وعلوم عن ألي تمثال وحي ا نمر بن عدوان
ذباح لنمور وقت ألطلب ولزوم ومكرم الجار والشعار وطيـــــــــــفه
البندري وهي تغني فتحت الباب عادي لأنها كانت متوقعه أو بالأصح متأكدة إن ربى كانت راح تسوي ذي الحركة لأنها دائما تسويها فيهم إذا سووا شئ ما يعجبها .
دخلت ربى الصالة وشافت جدتها جالسه على الأرض وتبكي وبسرعة راحت عندها وجلست جنبها وحطت ربى يدها على كتف جدتها ألك كانت أول مره تشوفها تبكي بذا الشكل ...
ربى بنبرة خوف :وش فيك يا جدة تبكين لا يكون أحد مزعك والله لاوريه نجوم الظهر ...
سكتت البندري وهي تشوف دموع جدتها ...
البندري بعصبيه :أكيد هذي ريوف الزفت مزعلتك صح ...
الجدة لما سمعت أسم ريوف زادت في البكاء ...
ربى بإستغراب وخوف في نفس الوقت :جدة قولي أش صاير ومين مزعلك ...
البندري وزادت عصبيتها :ريوف وينهي ما لها حس والله لأبكيها دم مثل ما بكتك...
وصارت تنادي بأعلى صوتها :ريوووووووووف ريوفووووووووووووووه ...
الجدة وبالقوة تتكلم :لا تعبين نفسك ريوف مهي فيه ..
البندري :وين إنقلعت ...
الجدة :أبوكم زوجها من طه ووداها بيته ...
ربى والبندري من الصدمة ما نطققوا بولا حرف وكل وحده مهم تحاول تستوعب الكلام ألي جدتهم قالته ...
ربى وهي تحاول تمسك نفسها عشان ما تبكي وسألت جدتها بهدوء مصطنع :زوجها كيف ؟وليه ؟طيب أبوي وينه ألحين ...
الجدة :وين بيكون يعني أكيد في ألمجلس يشرب ويدخن السم حقه ...
البندري بانفعال :وين بيت طه ذا ألحين أروح أجيبها ...ما تعرفين وينه ...
الجدة: لاوالله يابنيتي لو أعرفه كان رحت وجبتها من عنده ولا أخليها تعيش دقيقه وحده فيه ...ورجعت تبكي ...
ربى قامت بهدوء مصطنع لأنها عارفه لو شافتها جدتها معصبه ما كان راح تخليها تروح لأبوها ..........
ربى :إيصير خير ....
راحت للمجلس وفتحت الباب بكل قوتها وأول ما طاحت عليه عيونها كان أبوها ألي كان متربع بنص المجلس وهو بملابسه الداخلية وفي فمه سجارة حشيش وفي يدينه
فلوس قاعد يرميها فوق رأسه ويرجع يلمها ويرجع يرميها ويلمها وبعدين يضمها بكل قوته وكأنها إنسان بين يدينه ....
ربى وهي في قمت عصبيتها وبصوت عالي وبدون ما تفكر في الشئ ألي بتقوله :أنت كيف تتجراء وتسمح لنفسك إنك ترمي ريوف ذي الرمية وصلت فيك الجراءة والوقاحة إنك تتاجر في بنتك تبيعها وتضيعها عشان الفلوس وعلى مين على أحقر خلق الله على وأحد ما يسوى ظفر من ظفرها أنت أيش ما عندك مشاعر ..أحساس
غيره ..خوف ..على بناتك ألي ماعندهم سند ولا ظهر غيرك ...أش فيك أنت متى تصحى وتفوق وتحس بالي حولك بأهلك ألي محتاجينك محتاجين إيحسون بأمان معاك ...........كانت ربى تقول هالكلام وهي تبكي وكانت تحس إنه طالع من قلبها كانت تبي تقول أكثر من كذا بس كان أبوها سكران ولو قعدت تتكلم من ألحين لي الصبح ما راح يفيد فيه ولا راح يحرك فيه مشاعر الابوه الي محرومين منها
أبو ربى وهو يخرج دخان السجارة من فمه وبكل برود :طيب أنتي ألحين ليه معصبه عشان زوجت ريوف وما زوجتك مو ذنبي هو الي طلب ريوف بإسمها وقال يبي يتزوجها وأنا ما حبيت أوقف في طريقها وبعدين الزواج قسمه ونصيب ..
ربى وهي واصله حدها في العصبية راحت عند أبوها وكبت كاست المويه الي عنده على وجهه ومسكته من كتوفه وصارت تهزه بكل قوتها وتقول :اصحى تكفى اصحى متى تفوق وتغير حياتنا متى ...
عصب أبو ربى ودفها عنه :وخري عجبك ألحين كبيتي ألمويه على يالله روحي جيبي شي أتنشفبه يالله ...
البندري ألي كانت واقفه عند الباب وكل كره وقهر العالم في نفسها لأبوها وبكل عصبيه :الله يكب دمك قول أمين .....كانت ذي الكلمة خارجه من كل قلبها وتحس إنها قليله في حقه وفي ألي سواه لأختها ريوف ...
أبو ربى ببلاها وبعقل ما يستوعب ألي إنقال :أمين ..
البندري بصوت عالي :وين ريوف ؟؟؟؟؟
أبو ربى :في بيت زوجها يعني وين بتكون ....
البندري وبنفس الصوت العالي :محد فاضي لسخافاتك قول وين بيت زفت الطين وخلصنا ..
أبو ربى برواقه :في الشارع ...
البندري :بلا إستهبال وقول وينه ..
أبو ربى :أقول ضفي وجهك أنتي وإياها لا لعن أبوك ألحين ...
البندري :إلعنه ....الله لا يده ..
لفت ربى على البندري وبصوت واطي :ألفلوس ..
فهمت البندري على ربى وبكل خفه وبدون تردد راحت عند أبوها وأخذت ألفلوس من قدامه وهو جالس يتفرج فيها ...
أبو ربى :هي يا لحبيب وين بتودينها..
البندري مطنشته وماردت عليه
ابو ربى بصوت عالي:وين بتودينها يابنت الحمار..
في غرفت الحمار اقصد غرفتك...
ابو ربى بهباله:ليه..
ربى:عشان محد يسرقها...
ابو ربى:ليه في حراميه..
البندري بحماس:إيه والله يقولون في حراميه يسرقون الفلوس...
ابو ربى:والله....خلص بس انتبهو عليها مزبوط ...
البندري:ولايهمك ننتبه عليها بس احنا بندخلها بعيونا تدخيل...
خرجو البنات من المجلس وراحو بصاله مالقبو جدتهم فيها..
ربى وهي تناظر في البندري: وين جدتي؟؟؟؟؟؟؟
البندري:يمكن دخلت غرفتها....
ربى:طيب وش بتسوي بذي الفلوس وين انخبيها...
البندري وهي تفكر:فوق السطح..ولا اقولك ماينفع بيطيرها الهوى...لقيتها نحطها في غرفه جدتي مايقدر يدخلها لو اش ماصار...
ربى:طيب وين المكان الي بنخبيهافيه؟؟
البندري:تحت الكرسي يعني وين..
قطع عليهم صوت أبوهم وهو يناديهم :يا بنات الكلب وين الفلوس ؟...
البندري أول ما سمعت صوت أبوها بسرعة راحت وفكت غرفة جدتها ورمت شنطة الفلوس السوداء الصغيرة فيها وسكت الباب من دون ما تناظر في جدتها ألي كانت جالسه على سجادتها وتصلي وتدعي ربها إن ريوف ترجع ...
ربى بخوف :أي فلوس ؟.
أبو ربى والسجاره في فمه : نعم أي فلوس ؟ألي أخذتوها..
البندري :أحنا ما أخذنا فلوس من أحد ...
أبو ربى وهو معصب :بتقولون وينهي ولا أقتلكم ...
البندري :تبي الفلوس قول وين ريوف أول ...
أبو ربى :أقول جبيها لا ألعن أبوك ..
البندري بتحدي :مكان ريوف أول ...
خرج أبو ربى السجارة من فمه وحطها على يد البندري ...مسكت البندري صرختها وحطت عينها في عين أبوها وما اهتمة للألم ألي تحسه في يدها ...
وبصوت كله إصرار وتحدي أكثر من الأول :قتلك مكان ريوف أول ...
أبو ربى :طيب بقول بس وين ألفلوس ...
ربى :قول وينهي أول ..
أعطوالبنات أبوهم جزء من الفلوس وهو مو داري بعد ماعرفوا مكان ريوف ...
طلعت من بيتهم وهي في قمت عصبيتها كانت رايحه لبيت أم مشاري مع إنه مالها مده من وقت ما رجعت من عندهم لأكن هذا البيت تحسه بيتها الثاني تدخل وتخرج منه متى ما تبغى محد يبينلها إنه متضايق من وجودها أو يحسسها بالعار لأن أبوها مدمن وأهله أتبروا منه وإن أمها تركتها هي وأخواتها وهم لسي صغار وهي ماقد فهمت شي من أمور الحياة ولا قد ذاقت حلوها أو حتى مرها كان عمرها تقربيناً خمس سنوات كانت طفله بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وإن كانت تفهم شي بسيط وتستوعبه لأكن مو لدرجة طلاق أمها من أبوها وفراق أمها وتركها هي وخواتها لوحدهم مع واحد جسمه معاهم لأكن عقله في عالم ثاني ما يقدر يسمعلهم يحل مشاكلهم يواسيهم يضحك معهم ينسيهم بعد أمهم عنهم أو على الأقل يحسسهم إنه مهتم فيهم يخاف عليهم ...كيف ما تحبهم إن أمهم هي ألام الي إنحرمت منها 17 سنة ..ومشاري الأخ ألي أنحرمت منه وعبد العزيز الخال ألي ما تشوفه إلى في الأعياد وجدهم ألي تعتبره جدها ألي فقدته وبشاير لأخت أو بالأصح توأم روحها ألي ما تتخيل الدنيا بدونها أو حتى تجلس في مكان من غيرها والدانه ألي تعتبرها أختها الرابعة ودايم تذكرها بفتاين ورهف طفلتها المدلاله مع طول لسانها لأكن ماتحس إنها عندهم إذا ما شافتها وسمعت كلامها وحركاتها وجنانها ....
تحبهم وما تتخيل عمرها و دنيتها من غيرهم تذكر كيف كانوا ينامون مع بعض يلعبون ويضحكون وحتى يبكون مع بعض وألي يفرحهم و يزعلهم نفس ألشي وكيف كانوا يروحون للمدرسة و يرجعون مع بعض وللحين يروحون للجامعة مع بعض ما يفترقون وكثير حاولوا يفرقونهم عن بعض لأكن ما قدروا ...
كانت داخله البيت ولفت إنتباهها عبد العزيز ألي كان في حوشهم الصغير يتكلم بالجوال وباين إنه معصب ...
دخلت البيت وفتحت باب المدخل وبسرعة كشفت وجهها ودخلت تجري وما حست بنفسها إلى وهى طايحه على الأرض ...
ربى وهي تكلم نفسها :وش ذا متى بنو جدار في نص المدخل ...
وقطع عليها تفكيرها صوت نمر ألي صقعت فيه :أنتي بخير ..
ربى والدم متجمد في عروقها رفعت رأسها وشافته كان واقف قدامها بثوبه الأنيق وشعره الأسود ألناعم وعيونه العسلية الواسعة ورموشه الكثيفة ...ربى بلمت وهي تناظر فيه وما هي عارفه وش تسوي ...
نمر وهو ينزل لعند ربى ألي كانت لسى طايحه على الأرض :صار فيك شي ...
ربى بدون ما تحس وقفت وبتردد :ها ..لا ..لا ..ما فيني شي ......وبسرعة راحت تجري لغرفت البنات ...
نمر كان مبتسم وهو جالس وعيونه ما فارقت ربى وهي تجري ألين ما أختفت عن عيونه ...
رهف كانت شاهده على كل ألي صار لأكنها انسحبت من المكان بكل هدوء وبدون ما تلفت نظر أحد ...
نمر قام من مكانه وراح للمجلس وهو يفكر في ربى (هذي البنت ألي كانت فوق السطح هذي هي ألي صوتها ما فارق خيالي من وقت ما شفتها بملامحها الناعمة ألي مليانه أنوثة وخوفها الطفولي هذي البنت ملكتني من أول نظره خوفها حيائها رقتها تذكرني بأشياء كثيرة نسيتها أو تناسيتها
اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو الثاني..
فتحة عيونها بكسل واول شي صادفها اشعة الشمس اللي كانت منتشره في الغرفه
مدة يدينها بكسل وتمددت
وناظرة الساعه وكانت 10,30 الصباح
قامت وجلست ولفت بعيونها في الغرفه او بمعنى اصح الجناح الي امها جهزته لها
كانت غرفتها بنوتيه بيضاء
مفارشها وستايرها وكل شي فيها فوشي وفسفوري واصفرر
مرت ابتسامه على وجهها يوم تذكرة العز اللي ه فيه
ورجعت رمت نفسها على السرير وهي باسطه يدينها الثنتين
وقالت بصوووت مليان فرح:اللـــــــــــــه ياحلوووو العز هي شوفو وين كنت ووين صرت وينكم يابنات تجون وتجربون اللي جربته...بس كلها ثووواني
واختفت ابتسامتها ولمعة الدمعه بعيووونها يوم تذكرتهم
مر في بالها صورة ربى وهي تفحط بالصينيه عادتها اللي ماتتركها وابتساكتها اللي ماتفارقها
مرفي بالها صورة البندري وهي معقده حواجبه وتهندس بغرض من اغراض بيتهم
مر في بالها صورة ريوف وهي تغني بصوتها اللي تشوفه هي حلووو بلمعة البراءه اللي ماتلمع دووم بعيونها
مسحة دمعتها بسرعه وهي تقول في نفسها(الله يقطعهم في يومين بس ماتوقعت اني بشتاق لهم وافقدهم واحس بفراغ من بعدهم)
رجعت وجلست ورفعت المفرش عنرجولها ونزلت من السرير واتجهت للبلكونه وفتحتها بيدينها الثنتين
واول شي استقبلها الهواء اللي لعب بشعرها الناعم ولصق قميصها القصير الابيض على جسمها النحيف
وبين جمال دقة تفصيله
مشت بهدوء وصوتها العذب سابقها ومنتشر في البلكونه
عيشه سني وبغني وبحب احياه .....
مشت بهدوء وكأن خطواتها معدوده عليها عد رمت نفسها على المرجيحه وقعدة تلعب بشعرها بشعرها وتناظر الجو المغيم وتحرك المرجيحه برجلها
قعدت تلعب شوي بعدين طفشت ووقفت درابزين البلكونه
وقعدة تناظر حديقة فلة زوج امها وخطر لها انها تروح وتجري فيها وتلعب وتصارخ بكل صوتها
وتقول انها ارتاحت ارتاحت خلاص من الفقر والقرف عند امها امها اللي شافت عندها انواع الغز بس هالمره ماشافته بس الاجربته بكل حذافيره
وانبسطت به
بس دايم ماتطتمل فرحتها اول مايمر في بالها طيف اخواتها ماتدري وش مسوين
ياتراء هل فقدوها مثل مافقدتهم
ياتراء يحسون بالللي تحس به
لفت وناظرة الباب ومشت بنفس هدوءها
ودخلت الغرفه وقفلت باب البلكونه وتكت عليه واول شي طاحت عينها عليه غرفة الملابس
قربت لجهتها ودخلتها وفتحت الدولاب الابيض الكبير اللي كان فيها
فتحته وناظرته بذهووول ناظرة الملابس بشكالها والوانها المختلفه اللي كانت ماليته
قالت وعيونها تنطق فرح واعجاب:اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ياربي اش اش البس
وسحبت لها تيشيرت ابيض فيه كلمات سوداء وشخاميط فوشيه وفسفوررريه
فتاين:هذا رررهيب بس كلها ثواني وطاح نظرها على تشيرت رمادي عليه شفايف حمراء
ورمت اللي معها وسحبته:هذا احلى
رجعت ناظرة الدولاب ولمحت فستان قطني الوانه صباحيه ورمت اللي بيدها على السرير واخذته
وطارت للمرايه الطويله ووقفت قدامها
فتاين وهي تقرب الفستان لجسمها وتشده على خصرها النحيل:ياسلااااام ررروعه كانه مفصل لي انا بس ...الله يخليك لي ياامي ماتركتي شي
ماجبتيه لي....وابتسمت ابتسامه كبيره نابعه من قلبها تشبه ابتسامة طفله فرحانه بلعبتها وهي تناظر شكلها في المرايه
بس كلها ثواني
واختفت ابتسامتها وهي تناظر انعكاس صورة اخواتها في المرايه
ناظرة المرايه بعيون مدمعه ولفت ورمت الفستان على السرير وقالت:يعني مصره دموعي اليوم الاتنزل ... خلني اطلع من هالغرفه لا اختنق احسن لي
وراجت لغرفة الملابس وطلعت شنطتها اللي جابتها وسحبت لها بنطلون جينز تتذكر كيف كانت هي وربى يتضاربون عليه
طلعته وطلعت معه تي شيرت اصفر عادي ولبسته بعد مااخذت لها شور وانزلت
ابو يزيد:يزيد تراء والله لو ماتترك هبالك لا اوريك شغلك فاهم
يزيد:اي هبال يعني عشاني بنزل البوم صار عندي هبال
الجوري وهي ترمي حبة كرزه في فمها :الله عاد والصوت علشان تنزل البوم هههههههههه
يزيد: انتي مالك دخل وخليك في اكلك لا ادخل وجهك فيه
ام يزيد:عيب عليكم استحو على وجيهكم انتم ماتحشمون احد
يزيد:انتي ماتشوفين بنتك المدلعه اش تقول
الجوري:عادي انا مااقول الا الصدق بعدين حبيبي احنا نقدر نتحمل صووتك النشاز لكن الناس مااتوقع..
فتاين:صباح الخير
ام يزيد:ياهلا يمه فتاين عساك ارتحتي بنومتك ..تعالي تعالي هنا...وسحبة لها كرسي جنبها
فتاين بعد ماجلست:الحمدالله تمام ...عمياش اخبارك
ابو يزيد:انا يا بنتي بخير دامك بخير
فتاين حست هالكلمه عزفت على وتر مجروح في قلبها:دوووم ان شاء الله...ولفت على يزيد والجوري وقالت:اخباركم شباب ان شاء الله تمام
يزيد:بالله عليك واحد يشوف القمر قدامه ومايكون بخير
فتاين وهي تضحك وتأشر بيدها/ايوه ايوه بكش عليه الين ماانام مثلك البارح
يزيد :خلاص ولا يهمك اليوم انا عازمك بس اختاري وين تبين
فتاين وهي تناظر يزيد اخوها من امها اللي تحس انه دخل قلبها من اول ماشافته بعكس اختها الجوري اللي ماارتاحت لها:اسمع لا تحط في باللك اني بستحي واقول
مابي الا سلامتك لا حبيبي ابي اروح السينما
يزيد: بس ماطلبتي
كانت ناظرها بعيون ضيقه رغم بساطة ملبسها اللي كانت عاديه واقل من عاديه الا انها مااخفت جمالها الواضح من شعرها الاحمر البوي المبلول
وواضح انه ناعم من خصلات القصيره اللي اللي نازله على جبينها وملامسه حواجبها النحيفه المرتبه
ناظرت انفها الشامخ الي كان مكمل جماله شفايف ورديه صغيره مليانه مختومه بغمازه محليه ذقنها الصغير
كانت ملامح فتاين بشكل عام حلووووه حاده معطيتها طابع التمرد
ماحبتها...ماارتاحت لها ..من يوم ماجت وامها متناسيه وجودها
وكأن هالعالم مافيه الاهالبنت بس
كانت هذي بعض من الاحاسيس الي كانت تحس بها الجوري تجاه فتــــــــــاين
ايو يزيد وهو يوقف:يالله انا استأذنكم بروح لشوف اشغالي
ام يزيد :مع السلامه
طلع ابو يزيد وكلها ثواني الا يزيد رافع شنطتها السبور الطويله على كتفه وهو يقول لفتاين:لاتنسين موعدا اليله
فتاين وهي تغمز له:ولايهمك اهم شي انت ماتنسى
طلع يزيد ودقايق وطلعت الجوري لغرفتها واتركت امها تاين يحكون لبعض كل اللي ماقدرو يحكونه وهم بعيد عن بعض
جالسه لحالها في الظلام تبكي وتشهق من أمس ألين الحين ودموعها ما وقفت كانت ضامه رجولها لصدرها بكل قوتها ماتدري الساعة كم ولا تدري خواتها أش2مسوين الحين أكيد جدتها قلقانه عليها هذا إذا ما قلبت البيت مناحه هي وربى والبندري ...وماتدري ليه تركي متزوجها و وش يبي فيها وهي ما تعرف عنه شي كل الي تعرفه عنه إن أسمه تركي وما كان راح تعرف إسمه إذا هو ما قالها وتعرف كمان إنها شافته مره وحده في حياتها لما جاء بيتهم وضرب أبوها ضربه عشان رجال كان يبغى أبوهم يبعد عن طريقه بس ما تعرف مين هذا الرجال ....حاولت كثير هي وخوأتها يعرفون أش ألي يصير بس ما قدروا ...
بكت ريوف وهي تتذكر جدتها و خواتها ألي طلعت من البيت وما شافتهم و فتاين ألي سافرت وسابتهم سافرت بتشوف حياتها بعيد عن أبوها وظلمه لهم ولنفسه بكت ريوف بكل صوتها بكت على الأيام ألي راحت الأيام ألي كانوا فيها مع بعض يحبون بعض ويخافون على بعض ومع بعض في كل شي الأيام ألي كانوا ما يفترقون فيها عن بعض وإذا إفترقوا مايجي أخر اليوم إلى وهم مع بعض الأيام ألي ما عرفت فيها دموع الفراق ............... قطع عليها أفكارها صوت الباب ينفتح وبكل خوف رفعت ريوف عيونها وناظرت ألي يفتح الباب وسكرت عيونها من النور ألي وراه دخل تركي وفتح النور وشافها جالسه في الركن وضامه عبايتها ورجولها لصدرها
ومبين الخوف بعيونها وقرب منها وهي تبعد وشوي وتدخل في الجدار ...
7
7
7
7
7
7
7
نتمنى البارت كون عجبك واعذرونا على القصور والتأخير
وترقبونا في البارت الجاي يوم ان شاء الله يوم الجمعه مع تحياتنا
khulod-البندري-ربى -ريوف
[IMG][/IMG]
|