همس الخيال
شرف هو لي انضمامي لمجلسكم ..
تماماً لا اوافقكِ .. فمنذ متى كانت الطبيعة البشرية محبة للسلام والأمان ؟؟
ما اجمل لو شاركتموني في عشقي له .. أليس هو الطارق الأزلي لثنايا قلبكِ و زوايا عروقكِ ...؟


بودٍ دمتي ...... دفء

سراب
البداية مهمة فيها تشكيل لقلمكِ ... وحيكِ ... وحتى مبادئكِ
ودي لكِ

ذلك الذي سينحر ورديه كان يريد الموت خليلاً ..فقد تعب من انتظاره ..
كم هو ضعيف الإيمان .. ضعيف الإرادة .. احيّّ فيكِ ايمانكِ .........

غريبة أنا ؟ أَََليس كذلك؟ اعشق الأحمر دون الجوري ...
أبداً لن اكتب في أحمر غير الدم
عندها لن اكون سوى غريبة عن عالمي

ياللدم .. به نحيا .. و بدونه نموت .. به حياؤنا يوصم و يذكى .. و به تكون نبالة .. و بدونه انحطاط .. وياله حين يتنكر لذويه .. ويصبح ماء .. به تكون المواقيت .. وله تقام الولائم .. وتدار الحروب .. و الدم نوعان .. دم للشرفاء .. و دم أزرق للرعايا .. وسواد الناس .. دم غال .. و آخر يهدر بلا ثمن .. لكن علمى أنه فى كلى الجانبين أحمر .. سواء تغذى من دم الفقراء .. أو من قمامة القتلة !!!!
يالروعته حين يحن لذاته .. يبحث عن فصائل يحتاجها .. وينقش نبالته حين يحب ..
فهل نعشق الدم حقا .. أم هى حالة فرويدية .. لاحقتنا منذ آدم ...؟؟!!
وكم تغنى الشعراء بالدم .. و مازالوا !!!
تقبلى منى هذه الكلمات للرائع " محمود درويش "
حين تطيل التأمل في وردةٍ
جرَحَت حائطاً، وتقول لنفسكَ:
لي أملٌ في الشفاء من الرمل /
يخضر قلبُكَ...

حين ترافق أنثى إلى السيرك
ذات نهار جميل كأيقونة ...
وتحلًّ كضيف على رقصة الخيل /
يحمر قلبُكَ...

حين تعُدُّ النجوم وتخطئ بعد
الثلاثة عشر، وتنعس كالطفل
في زرقة الليل /
يبيض قلبُكَ...

حين تسير ولا تجد الحلم
يمشي أمامك كالظل /
يصفر قلبُكَ...