12-03-08, 10:49 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ملكة الذوق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2006 |
العضوية: |
6741 |
المشاركات: |
5,310 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
122 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الارشيف
فبكيت , وذهلت , وغضبت , وندمت , وأعتذرت , وحننت , وأحببت .....}
فى لحظة من لحظات الحياة أحسست بلحظات في مضمونها ذكريات كانت تلازمني كل حين ؛ تيقنت فيها أنى لا أعلم إلا أمرا واحدا
هو أن يدا خفية دفعتني إلى مسرح الحياة حيث ارتفع الستار وأضيئت ألأنوار ووجدتني ألعب دورا لا أعلمه ولا أفهمه
وضحكت : ففرحت ؛ ما أروع هذه اللحظة إنها كالغيث تنزل على صحراءأعماقنا العطشى تحولنا إلى طيور تحلق بأجنحة الفرح
وبكيت : أنه إحساس مؤلم مقيم فينا لا نغادره ولا يغادرنا يأخذنا معه إلىحيث لا نريد
وذهلت : وعندما أصاب بالذهول أدخل في حالة من الصمت أعجز عن الإستيعاب
وغضبت : ثرت كالبركان فقدت قدرة التفكير وتلاشى عقلي خلف ضباب الغضب
وندمت : ما أبشع طعم الندم وما أقسى آلامه
وإعتذرت : فهناك أخطاء كثيرة بيني وبين نفسي أتمنى أن اعتذر عنها ,
وحننت : إنه إحساس دافئ بالشوق إلى مكان ما , إلى إنسان ما ,
وأحببت : فأطلقت لمشاعري العنان وحلقت بسماء الهوى فبنيت قصرا بجنته ناجيت الأشجار والبحر والقمر . خلال أيام قليله. كلنا يحب ولكن ؛
من منا يملك قدرة الحفاظ عليه كي يبقى الحب ؟!
وضاع الحلم والحب......
فبكيت , وذهلت , وغضبت , وندمت , وأعتذرت , وحننت , وأحببت ولازلت أطمع أن أزيد.
تلك هي أدواري على مسرح الحياة إلا دورا واحدا رفضت الدنيا راغمة أن ألعبه ثانية!!
أناجى أيامي بحيرة وأسئلة ما لجوابها عنوان ,
ما من مجيب يجيب سوى صدى صوتي يعود الىً بكتمان
وأسدل الستار....... وعدت إلى حيث لا أجد مسرحاً ...... إلى ما وراء كواليس الحياة إلى النسيان.... إلى أحضان الموت
{ .... احببت ان شاركها معكم ..."))
|
|
|