شكرا كتير جدا يا بوسى ويالحظة تأمل ويا دمعة حب على التعليقات الحلوة والجامدة ديه ، بجد بترفعو روحى المعنوية وبتخلونى متحمسة اعرف رأيكو فى الاجزاء اللى جايه .
وبجد مرسىىىىىىىىى ليكو كتير جدا .

برافو عالبارات الجديد يا روزتا بس كان ليا تعليقين وهم :
1- الاحداث حلوه بس سريعه اوى يعنى خالد معقول مستعجل اوى للدرجه دى؟ وكمان هو صاحب الشركه ومستهتر فى تصرفاته اوى كدا .
2 -البارت صغير اوى ياريت تكبريه اكتر من كدا .
بلاش التشويق اوى كدا .

مرسىىىىىىىىى جدا جدا ياميرو ياجميل على تعليقك .
بالنسبة للتعليق الاول : فأنا من وجهت نظرى أن فى ناس كتير متسرعين فى حياتهم العاطفية ولكن من انجح الشخصيات فى عملهم لانهم بتقدروا يفصلوا بينهم وهى ديه شخصية "خالد" .
أما التعليق التانى : فبحاول ولكن بحس أن لو الجزء طول عن كده هيكون مش حلو بالنسبة لى بس صدقينى هحاول تانى .

الجزء الرابع

كانت "حور" غارقة في أفكارها ، حين سمعت أحد يطرق على باب المكتب ويفتح الباب ليدخل .
ما أن عرفت من هو حتى قفزت واقفة من فوق مقعدها ، لقد كان "خالد" لم تتوقع أن يكون بمثل هذه الجرأة حتى يأتي إلى مكتبها بعد كل ما حدث .
دخل "خالد" إلى المكتب وتبادلا النظرات لبرهة قبل أن يتجه إلى للمقعد المواجه لمكتبها ليجلس عليه إلا أنها لم تجلس وظلت واقفة ، وهى قالت :

- أستاذ "ياسين" ليس هنا

كان يبدو عليها الضيق وعدم الارتياح لوجودها معه مرة أخرى في غرفة واحدة ولم يكن باستطاعت أحد أن يلومها على ذلك .
نظر "خالد" إليها باسما وهو يقول :

- إلا أننى لم أتى لرؤية أستاذ "ياسين "
وهو يضيف :

- لقد حضرت لرؤيتك

شعرت "حور" بنبضات قلبها تتسارع بعد أن سمعت ما قاله ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تتوقعه الآن ، وما سبب حضوره ؟ ولما يرغب في رؤيتها ؟.
كانت تنتظر أن يقول سريعا ما لديه ويرحل إلا انه ظل صامتا ، لم تعرف ما الذي يجب أن تفعله حتى تجعله يخبرها بما يريده ليساعده ذلك على الرحيل سريعا .
إلا أنها لم تقل شئ وظلت واقفة صامتة ، رفع "خالد" رأسه إليها وهو مبتسما ويقول :

- ألن تجلسي حتى نستطيع التحدث ؟

أجابته بضيق :

- لا ، أنى أفضل الوقوف .

نظر إليها بغضب والضيق يعلو وجهه :

- لن اخرج من المكتب حتى أخبرك بما أريد قوله .
- ولن أخبرك بشئ حتى تجلسي .

نظرت إليه بغضب شديد ؛ كم تكره تسلطه ، هذا ما كانت تفكر فيه وهى تجلس استجابة لرغبته ، جلست ولكن استمر الصمت للحظات قبل أن يبدأ "خالد" بالكلام :

- هل تعرفين أن هناك حفل تقيمه الشركة بعد أربعة أيام .

نظرت إليه "حور" مستغربة حيث أنها لم تتوقع أن يأخذ الحوار هذا المجرى من الحديث
ولكنها أجابته بعدم اهتمام :

- لا ، لم يخبرني أحد

سألها :

- الآن وقد أخبرتك ، هل ستذهبين ......
- معي ؟

نظرت إليه والدهشة تعلو وجهها وربما كان تأثير الصدمة أكثر منه الدهشة ، وظلت تنظر إليه لدقائق ورجع الصمت يخيم على المكتب مرة أخرى ، قبل أن يكسر "خالد" هذا الصمت قائلا :

- إذا ما رأيك ؟
- هل ستذهبين معي ؟

ودون أن تدرك أجابته : - لا
نظر إليها بغضب شديد وهى تضيف :

- أنني لا أحب الحفلات

أجابها : - هذا واضح

- لانك حتى لم تسألي عن سبب هذا الحفل

سألته بعدم اهتمام ورغبة منها في إنهاء هذا الحوار :

- وما سبب هذا الحفل ؟

أجابها بحماس واضح :

- أنها ذكرى مرور خمسة أعوام على افتتاح الشركة

- وأنا أريدك أن تذهبي معي .

ردت عليه بلامبالاة واضحة من كلامها :

- وأنا أخبرتك أنني لست مهتمة

قام واقفا في مواجهتها ووضع يده على المكتب وهو ينظر إليها قائلا :

- ولكن اعرف انك ستحضرين

- بل أنا واثق من ذهابك إلى الحفل

نظرت إليه بضيق وبتحدي واضح في عينيها :

- لا تكن واثقا إلى هذا الحد

- فأنت لا تعرفني

ابتسم إليها وهو متجها إلى الباب منصرفا وقال يثق كمن يدرك يقينا ما يتحدث عنه :

- غير صحيح ، فأنا أعرفك جيدا
ثم خرج مسرعا من المكتب دون حتى أن تعرف سبب ثقته الشديدة في كلامه و في ذهابها إلى الحفل .
ظلت "حور" طوال اليوم تفكر فيما قاله لها "خالد" ، إنها حتى لا تعرف لماذا ؟ الم تقل أنها لا تريد الذهاب إلى الحفل ؛ لماذا إذا الآن تفكر في كلامه ؟
ذهبت "حور" إلى المنزل وكعادتها توجهت لغرفة جدتها بمجرد وصولها واطمأنت عليها ثم اتجهت لغرفتها ، كانت تجلس في غرفتها تفكر عندما سمعت من يطرق على باب غرفتها ثم فتح الباب ووجدت "رغد" تنظر إليها ، شعرت "حور" بسعادة بالغة لدى رؤيتها "رغد" وطلبت منها الدخول ، فلقد كانت في اشد الحاجة إليها للتحدث معها وإخبارها بما يدور في خاطرها من أفكار كثيرة ومتناقضة .

جلست "رغد" الى جانب "حور"فوجدتها شاردة الذهن ، سألتها "رغد" :

- ما بالك ؟

أجابت "حور" وكمن استيقظت فجأة من أفكارها :

- لا أعرف

استغربت "رغد" قليلا من هذه الإجابة وسألتها :

- كيف لا تعرفين ؟
- أخبريني ماذا حدث لكي ؟

نظرت "حور" إليها وهى تقول :

- لقد طلب منى "خالد" الذهاب معه إلى حفل تقيمه الشركة
لمرور خمس أعوام على افتتاح الشركة .

سألتها "رغد" باهتمام واضح :

- وهل وافقت ؟
- لا تخبريني أنك لم توافقي

أجابت "حور" وهى تشعر كأنها تهدم آمال "رغد" :

- هذا ما حدث .

سألتها "رغد":

- ولماذا ؟

أجابتها "حور" بثقة :

- تعرفين أنني لا أحب الحفلات

نظرت إليها "رغد" بلا مبالاة وسألتها بهدوء قاتل كأنها تعرف ما تريد "حور" قوله :

- إذا ما المشكلة الآن ؟

"حور" :
- هو أنني ارغب فالذهاب إلى هذا الحفل

"رغد" :
- وما سبب هذا التغيي......
- لا تجيبي أظن أنني اعرف السبب

قالت "حور" بسخرية واضحة في كلامها من "كلام "رغد" :

- وما هو السبب ، في رأيك ؟

"رغد" :
- أنه "ياسين"
- أليس كذلك ؟

دهشت "حور" من كلام "رغد" ، لم تعرف أن "رغد" تفهمها إلى هذا الحد المخيف إلا أنها سيطرت على دهشتها وهى تجيبها :

- ولما لا يكون لأنني ارغب بالذهاب

ضحكت "رغد" وهى تجيبها :

- لو كان كذلك لوافقت على الذهاب مع "خالد" ولا تقولي لي أنك لم توافقي لأنك لا تحبينه
- ولا تنسى انك تتحدثي إلى صديقتك

نظرت إليها "حور" بخجل وهى باسمة :

- هذا مالا أحبه فيك
- دائما تعرفين الإجابات دون أن أقول شئ
- لا مجال للسرية معك

ضحكت "رغد" لهذا الاعتراف الغير متوقع وهى تقول :

- "ياسين" هو السبب أليس كذلك ؟

أجابتها "حور" بتردد : - نعم

"رغد" :
- هل تحبينه ؟

صدمت "حور" من هذا السؤال الغريب ، كيف تسألها "رغد" مثل هذا السؤال وهى صديقتها ويجب أن تكون أكثر الناس دراية بأنها لا تحبه .
أجابتها "حور" بغضب شديد :

- لا ، تعرفين جيدا أنني لست كذلك

"رغد" تجيبها بلا مبالاة : - كما تقولين
وهى تضيف :

- إذا لم تريدين الذهاب للحفل ؟
"حور" :
- ليس كما تتخيلين ، انه صديق ليس أكثر ولكنه سيذهب مع "فاتن" لذا أريد الذهاب .

استغربت "رغد" من هذا الكلام ، وسألتها :

- وما شأنك أنتي بذلك ؟

"حور" :
- الم تفهمي ما اقصده ، هو صديقا لي وأنا لا أحبها وأظن أنها تحاول التقرب منه لمركزه في العمل وليس لأنها تحبه

أضافت "حور" :

- لذا أريد الذهاب للحفل حتى افسد عليها محاولاتها المستمرة للتقرب منه .

"رغد" :
- ما هذا الكلام الذي تقولينه يا "حور" ، "ياسين" ليس طفلا صغيرا حتى تحاولى حمايته.

- كما لابد أنه يفهم ما تتحدثين عنه ، لذا لا داعي لما تريدين فعله .

لم تعرف "حور" في هذه اللحظة ما الذي يجب عليها أن تفعله ، صحيح ما تقوله "رغد" فهو ليس صغيرا حتى لا يفهم ما تقوم به "فاتن" ؛ إلا أنها بالرغم من ذلك تشعر بأنها يجب أن تذهب إلى هذا الحفل و تدارك إلى ذهنها كلام "خالد" وابتسمت في ذهنها ،وهى تحدث نفسها :

- يبدو أنه يعرفنى فعلا .

إلا أن سؤال "رغد" ظل يتردد في ذهنها ، هل هي تحبه فعلا لهذا تريد الذهاب أم أنه صديقا عزيزا عليها ترغب فقط في حمايته ولا تريد أن تراه يتأذى ؟

روزاتا
عامله ايه ؟؟اعذرينى على غيابى عن حيره قلب ..تسلم ايديكى على البارت
اه من الواضح انك ناويه تتبعى اسلوب المفاجئات وده بخاف منه يعنى كنت راسمه ومتوقعه احداث تانيه ان حور هتحب خالد وياسين مجرد زميل ليها وياسين هيرتبط بوعد بس ياروز افسدتى التوقعات اللى فى راسى خالص..............
كل بارت بتزيديه غموض انا شايفه ان خالد شخصيته بتزيد غموض وتصرفات ياسين مش طبيعيه عندى احساس ان فيه مفاجئه من العيار الثقيل تنتظرنا واحنا كمان مستنينها... وان فيه رابط بين ياسين وخالد بس ايه هو مش قادره اتوقع؟!!!..................تسلم ايديكى وما تتاخريش علينا بالبارت الجديد.
سلام ياروزاتا