اسفة جدا جدا ياجماعة ،عارفة انى مقصرة معاكو ولانى مكملتش القصة طول الفترة اللى فاتت بس الكمبيوتر كان فيه عطل ولسه متصلح .
أسفة كمان مرة تانيه لانى مش هعرف اكملها برده الفترة اللى جايه لانى بدأت امتحانات وبوعدكو انى اول لما أخلص الامتحانات هكمل باق القصة ومعلش ياجماعة استحملونى وادعولى أخلص الامتحانات على خير لانها أخر سنة ليا فالكلية وأخر ترم .

مرسى جدا ياdew

أسفة ياجماعة على التأخير ،ودلوقت هنزل بارت جديد وأن شاء الله اكمل البارت التانى وأنزله هو كمان و يارب يعجبكو وقولولى رأيكو بصراحة

[SIZE="7"]الجزء الخامس [/SIZE]
لقد انتفضت "حور" لمجرد التفكير فى كلام "رغد" وقررت أن تبعد هذا الكلام عن تفكيرها ، حينها وجدت جدتها تقف عند باب الغرفة تنظر اليها وتسألها :

- مابك ؟ هل أنتى مريضة ؟
" أنها لا تكف عن الاهتمام بى حتى وهى مريضة "
هذا ما حدثت به "حور" نفسها وهى تنظر لجدتها ، ابتسمت "حور" وهى تقول :

- لا ، أننى بخير
- كنت فقط افكر

سألتهما الجدة ، وهى تدخل الى الغرفة وتجلس على سرير "حور" حتى تكون فى مواجهتهما :

- عن ماذا كنت تتحدثان ؟

أجابت "رغد" :

- تقيم الشركة التى تعمل بها "حور" حفل ومديرها فالعمل طلب منها أن ترافقه
- وهى لا تريد

نظرت اليها جدتها بعينين يملاهما الحزن وقد ظهر عليهما التعب والارهاق وهى تقول بنبرة بها الحزن :

- لماذا ترفضين دعوته ؟
- الا ترغبين بالذهاب ؟

أجابت "حور" وهى تشيح بنظرها بعيدا عن جدتها :

- لا أرغب بالذهاب معه

ردت "رغد" وعلى وجهها نظرات حيرة :

- اذا هو المشكلة الان
شعرت "حور" بالخوف لوهلة خشيه أن تخبر "رغد" جدتها عن سبب ترددها بالذهاب الا أنها "رغد"
اضافت:
- يمكنك الذهاب بمفردك
- ليس لديك الان اى سبب يمنعك من الذهاب

نظرت اليها "حور" بغضب ، وهى تسأل نفسها - كيف تقول مثل هذا الحديث وهى تعرف كل شئ – ثم قالت :

- لا ، لا استطيع ترك جدتى بمفردها

نظرت اليها جدتها و"حور" مازالت تكمل حديثها :

- انتى مريضة ولا استطيع تركك بمفردك
- لن أكون مطمئنة عليكى

شعرت الجدة بالحزن فلقد كانت تعلم أن "حور" سوف تجعلها السبب حتى لا تذهب للحفل الا انها تعلم أن حفيدتها قلقة عليها وأنها تقول الحقيقة .
ابتسمت الجدة وهى تجيب :

- لا تقلقى على
- سوف اطلب من الخادمان البقاء معى فى هذا اليوم .

أجابت "حور" بضيق بالغ :

- لن يعرفوا شئ
- ولن يتذكروا مواعيد الدواء
- لن يفعلوا شئ سوى انهما سيزيدون من قلقى عليكى .
تبادل كلا من الجدة و"حور" النظرات فلقد شعرت الجدة بمدى قلق "حور" عليها ، صحيح أن المرض أشتد عليها فى الأونة الاخيرة الا أنها لا تحب أن يقلق عليها احد الى هذا الحد حتى لو كانت حفيدتها .
وساد الصمت لفترة حتى قطعته "رغد" بحديثها :

- أنا سأبقى مع جدتى فى هذا اليوم ،ولا تقولى أنك لن تكونى مطمئنة أيضا

شعرت "حور" بالضيق مما يحدث ، لقد شعرت بأنها محاصرة وأنه لا مجال لديها للفرار الا أنها ردت :

- لا ولكن .........

قاطعتها جدتها قائلة :

- لا تقولى لكن ، أن "رغد" ستكون معى
- اذهبى الى الحفل لا اريدك معى فى هذا اليوم

شعرت "حور" بالسوء لأنها مضطرة الى تنفيذ ما وعدت به ، كما أن عليها البدء فى البحث عن فستان يناسبها لتقوم بارتداءه .
استأذنت "رغد" من جدة "حور" بالخروج وذلك للبحث عن فستان يلائم "حور" ، أثناء بحثهما عن فستان كانت "حور" تشعر بالضيق والملل وقد أدركت "رغد" أن "حور" لا تعرف ماتريد أن تفعله وأنها فى صراع فهى ترغب فى الذهاب وفى نفس الوقت لا ترغب فى ذلك وليس فقط بسبب جدتها كما قالت ولكن لانها أيضا تشعر بالخوف ،بالرغم من أن "حور" لم تخبرها بذلك الا أنهما صديقتان منذ الطفولة وتعرف ما تفكر فيه صديقتها وما تشعر به دون أن تخبرها الا أنها قررت الا تحدثها فى شئ فأن "حور" رغبت فى الحديث ستجدها .
لم يتبقى الكثير من الوقت على موعد الحفل ومازالت "حور" لم يعجبها شئ كالعادة حتى أن "رغد" أصبحت واثقة أنها تتعمد أن تماطلهما حتى لاتذهب ، ولذا قررت "رغد" وجدة "حور" بتنفيذ خطة صغيرة لم يكن سهل تنفيذها وخاصة عندما تعرف "حور" الا أنهما كانا مستعدان للمخاطرة ولكن الحقيقة أن لا أحد منهما قد يستطيع معرفة ماقد تفعله "حور" ان عرفت ما يدبرانه .