كاتب الموضوع :
لبيب
المنتدى :
حديقة ليلاس
سبحان الله معلومات رائعة فعلا اخي لبيب ^_^
نفى عالم الطبيعيات الفرنسي بيير لوي في عام 1735 الشكوك حول انتحار العقرب. والآن يقوم علماء الكيمياء الحيوية الفرنسيون وعلماء آخرون من دول أخرى بدراسة العلاقة بين العقرب الضخم «اندروكتونوس» الاوسترالي والذي يعيش في شمال إفريقيا أيضا وبين سمومه! إذ أن هذا العقرب يلدغ سنويا حوالي 2500 شخص في تونس فقط .
وكلهم ينقلون الى المستشفيات ليدخلون قسم العناية المشددة ليموت منهم 25 شخصاً أي ما يعادل 1%. قام الباحثون بأخذ عقرب من هذا النوع الضخم وحقنوه بجرعة من السم أخذت منه علما بأن هذه الجرعة تكفي لقتل حوالي 500 فأر من فئران المختبرات فلم يلحظ العلماء الباحثين أية آثار تذكر على هذا العقرب وبقي بنفس الحيوية مما يعني أن العقرب لا يسمم نفسه.
المعروف أن هناك 400 نوع من العقارب وان التركيبة الكيماوية لسمها تحتوي على 5,10% زلال وبيبتيد. وان جزء صغير من هذا الزلال يكون ساما للحشرات والزواحف وحتى الحيوانات الصدفية وان لسعة بعض أنواع العقارب الكبيرة مميتة بالنسبة للإنسان على الفور.
|