كاتب الموضوع :
نغم أنثى
المنتدى :
الارشيف
الــــبــــــارت %9%
بعد صلاة المغرب عقد باسم على رنيم في المستشفى و بعد كذا تفرقوا ما بقي غير باسم ومحمد و رنيم عند العم متعب باسل كلم العم متعب قبل يخرج عن مفاجأة جهزتها أمه لرنيم فلا طلبها باسم يوصل معاها مشوار ما يمانع وبعد صلاة العشاء انتهى وقت الزيارة فوقف باسم ووجه كلامة للعم متعب : يلاه يا عم أسمح لي أنا رايح البيت (وطلع رنيم وكمل) يلاه رنيم قومي أوصلك على طريقي
طالعت رنيم جدها وهمست :لا أنا بكلم نفيسة والسواق يجو يأخذوني
أبتسم العم متعب لها وخاطبها بطريقة الأمر :يلاه مع رجلك يوصلك
رنيم :بس
قاطعها محمد أللي عنده خبر بالمفاجأة :لا بس ولا فار روحي وجربي الجلوس في المقعد الأمامي (ورفع حواجبه وفتح عينه بطريقة أللي يلحق شي بيطير )يلاه لا تأخري الرجال بسرعة
رنيم : بس
باسم تدخل بشكل حازم وبتر الحوار قبل يبداء :يلاه مع السلامة أشوفكم بكرة وحط يده خلف ظهر رنيم وجرها معاه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
__:هذا وأنا قايلن شرحوه ما أبغاة يتحرك بعد ما تبعدون تطلعون أنتم الهاربين وهو لوحده مشرحكم وما خذ وأحد منكم أجل لو معه ناصر ولا عادل أو خالة محمد كان سوو منكم لحمه للعشاء لكن هين أنا له ولد أمه أما أسقيته الموت بيدي ما أكون رجال وأنتم دواءكم بعدين يلاه انقلعوا برا
بعد ما خرجوا رفع سماعة التلفون وحرك أصابعه الطويلة بخفة على رقم حفظة وبعد رنتين رد عليه صوتها بعربية مكسرة
___:بأدين أنا يكلم أنت لأنو هادا مادام كبير سوي سلبريشن حق ولد دكتور ومكن يدخل ويسمأ كلام أنا
وقفلت الخط بدون ما تعطيه مجال لنقاش
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خوله كانت تظاهر بأنها نائمة من وصلت لكن الحقيقة أنها تتقطع من الألم بس مستحية تقول لحد عشان ما تشغلهم لكن ما حسبت حساب أنهم يطلبون منها تنزل تشاركهم في الحفلة أللي سوتها منيرة لباسم و رنيم فالساعة 9المساء دخلت عليها زهور :خوله..... خوله يلاه قومي خالتك منيرة مصره ألا نشاركهم في حفلتهم
لفت خوله على خالته وهين ميتة من الوجع :خاله أنا تعبانه وما أقدر أتحرك بس لو ما عليك أمر ساعديني أقوم أوضي لصلاة المغرب والعشاء
زهور أنفزعة من شكل خوله التعبان :خوله أنتي رحتي المستشفى
حركت خوله رأسها بلا عصبة زهور من بنت أختها وإهمالها
لصحتها : منتب صاحية قومي أنا بوديك حالك ما ينسكة عنه
خوله :لا خالتي بكره أنشاء الله أروح بس اليوم لا ما له داعي أشغل خالتي منيرة وخرب فرحتها بباسم
زهور تذكرت منيرة :طيب يلاه قومي وضي عشان الصلاة ....وسندتها حتى قامت(و أنتوا بكرمه) عند باب الحمام طاحت خوله من يد خالتها حاولت زهور ترفعها بس بدون فائدة قامت تفكر أش تسوي لأنها ما تبغا تخرب على منيرة وباسم وهي تفكر جاء في بالها باسل أللي مطرود من البيت بحجة أن الحفلة بس نسائية وما في رجال إلا باسم ودقت عليه وما رد ورجعت تدق عليه مره ثانية بس نفس الشيء
*
*
*
*
في المركاز(مكان يشبه الأستديوا في الدول الأجنبية يتجمعون فية الشباب لسمرة ) جوال باسل كان يدق بشكل متواصل بس باسل ما كان موجود طلع مع عادل وصالح يجيبون عشاء وخليل كان عاكف على بحث ومع إصرار المتصل على جوال باسل أخذه بصمته بس لمح أسم المتصل روز قلبي وعرف أن المتصل عمته زهور فخاف يكون في شيء ضروري فرد: ألو السلام عليكم
زهور ما ميزت الصوت : باسل تعال بسرعة خوله طاحت علي وما أبغى أمك تدري عشان ما تكنسل حفلت باسم
خليل : عمه زهور أنا خليل أش صار ومن خوله
زهور : خليل يعني أنت ما أنت مناوب في المستشفى طيب تعال مع باسل بس أم باسل لا تدري بكم
خليل قام وجوال باسل على أذنه :أنا في الطريق وباسل مع عادل يجيب عشاء لكن بعطية خبر بس أنتي شوفي تنفس البنت وحرارتها ونبضها وحاولي تهوي الغرفة
زهور:دخلت على الله ثم عليك لا تطول علي
خليل :أنا في طريقي
قفل خليل وتصل على جوال أخوه عادل أللي كان مع الشباب عند مدخل البيوت رد :خير لا يكون بطلة تأكل زي كل مرة
خليل :عطني باسل بسرعة
عادل وببرود :ليش
خليل عصب : عدول عجل ما في وقت
حس عادل بـ أخوه الهادي معصب وهذا مؤشر خطر مد الجوال على باسل :خليل بيغاك ضروري
باسل عقد حواجبه وهو حاس بشيء خطاء :هلا خليل
خليل: أسمع أنا رايح بيتكم وأبغاك تلحقني على هناك ولا تدخل من الباب الرئيسي أدخل من باب الدرج الخلفي عمتي زهور تقول خلود مدري خديجة مريضة
باسل أللي ما فهم بذات يوم قاله خلود وخديجة :طيب جايكم
قفل باسل وأشر لصالح يوفق عند باب بيتهم الخلفي
*
*
*
*
بعد أقل من خمس دقايق من مكالمتها لخليل وصل خليل وأعطاها خبر عشان تشوف له الدرب وفي أقل من دقايق وخليل حامل خوله وممددها على السرير وبداء يفحص لكنه وقف فجاءه وكلم على جوال عادل أللي قاله أن باسل طلع لهم , وفعل ما أمدا خليل يقفل من عادل إلا وباسل فوق رؤوسهم : من ذي وشفيها
خليل : ما أدري بسرعة شف لنا سيارة (ولف على عمته زهور)وأنت بعد ما توصل المستشفى تجينا مع عادل عشان محد يدري
ولف مفرش السرير عليها وشالها ولحق باسل أللي راح يطلب من صالح يقدم السيارة
بعد ما خرجوا الشباب ومعهم خوله جلست زهور على طرف السرير تحاول تضبط أعصابها لكن لفت انتباهها جوال خوله أللي يرن على الكمود ينو شالته تشوف المتصل وكانت رغودة أعز صديقة لخوله فردت عليها زهور :هلا رغد
رغد: هلا خوله كيفك ذا الحين
زهور: رغودة أنا خالة خوله زهور
رغد: أهلين أبلى زهور كيفك ؟
زهور : الحمد الله كيفك أنتي وكيف الدراسة معاك ؟
رغد: الحمد الله كل شيء تمام أبلى زهور كيف حال خوله ؟
زهور بحزن : والله يا رغد تو عيال أخوالها مأخذينا للمستشفى وهي جثة ما تتحرك وأنا خائفة عليها
رغد أللي خافت أكثر : متى طلعوا ولأي مستشفى أخذوها ؟
زهور :من أقل من خمس دقايق وما أدري لأي مستشفى بيأخذوها
رغد: طيب أسمعي قولي لهم يودوها لمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي أختي اليوم مناوبة راح تساعدهم و أنا بحاول في أخوي يأخذني لها
زهور : خلاص دقايق و أرجع أرد منك يلاه سلام
زهور ما صدقت تدق على خليل : هلا
زهور : خليل خذ خوله لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز أقرب وأخت واحده من صاحباتها تنتظركم خلاص
خليل : خلاص (ورجع يكلم صالح )صالح على المستشفى الجامعي
قفلت زهور الخط من خليل ودقت أعطت خبر لرغد وأخذت جوالها وجوال خوله ونزلت تحت تستنا باسم ورنيم
*
*
*
*
في سيارة باسم كان الصمت أهو سيد الموقف لكن ما طول الحال لأن رنيم سألت :هذا مو طريق بيتنا ؟
رد باسم :لا نحن بنروح مشوار قريب بعدين أرجعك بيتكم
رنيم خافت :لو سمحت دكتور ما أبغى أروح أي مكان غير بيتنا
ولا نزلني هنا وأنا بكلم السواق ونفيسة يجو يأخذوني البيت
باسم حاول يضبط أعصابه من جملت نزلني ركن السيارة على جنب ولف عليها بعد ما قفل أبواب السيارة من عنده :رنيم أنتي تشوفينها حلوه في حق الرجال أنه يحلق شعر وجهه في الشارع قدام الناس ؟
رنيم أللي خافت من حركت باسم ردت بصوت قريب للهمس : لا
كمل باسم استجوابه لها :ليه لا ؟
تكلمت رنيم وهي تبلع ريقها وعينها على يد باسم :لأن الناس تنتقص رجولته
سألها وهو يبغى يوصل لمرحلة أنها تجاوب على كلامها له من شوي :طيب لو شفتي رجال ماشي في شارع مليان ناس وهو عريان وش تتوقعينه يكون ؟
رنيم أللي حست أنها بتبكي : سكران
كمل :طيب لو كان بكامل قواه العقلية وش تكون انطباعاتك حوله؟
رنيم ردت بصوت مرتجف بعد ما فهمت قصد باسم من الاستجواب:ديوث
رد باسم بعد ما تأكد أنها فهمت عليه: أذا لو نزلتك أكون واطي ما فيني رجولة وديوث لأنك من يوم عقدت عليك وأنت شعر وجهي وعرضي أللي ما أرضى أحد يجيه بـ الشينة وأنا ما أقولك كذا إلا لأني أدري أنك خائفة من تواجدك معي ولأن مازال رابط الثقة ضعيف
رنيم قطعت كلامه :لا أنا أثق فيك لأنك ما تكذب في شغلك ودايم
تقول الحقيقة عن حالت جدي عكس كل الدكاترة أللي مر عليهم جدي
أبتسم باسم بعد ما كان عاقد نونته: خلصتي كلامك أقدر أكمل معاك؟
هزت رنيم رأسها بأيه فكمل :رنيم يا حلوه أنت قلتيها بلسانك تثقين في باسم الدكتور مو في باسم الرجل العادي أللي يضحك ويبكي ويفرح ويحزن ويرضى و يتعصب باسم أللي عنده رغبات ونزعات الرجال باسم الأخ و الابن والزوج عشان كذا أنا أقلك أن الثقة مهزوزة وذا شيء طبيعي أنا ما أبغى تعطيني ثقة عميا أو بلهاء (وأبتسم عشان يحسسها أن كل شي تمام) أنا أبغى تفكري بعقلك شوي وتضبطي أعصابك ولسانك شويتين عشان ما تنحطين في موقف سيء وكمان عشان تقدري تفهميني وتوزني الأمور يعني الحين أنا مو مستأذن من جدك عشان أخذك معاي يعني لو تفكيري سيء ما كان استأذنت صح ؟(هزت رأسها بـ صح فكمل )طيب الحين نحن بنروح مكان قريب بين الناس عشان تتعرفي على الوجه الثاني لباسم كانسان مثلك أوكية
ردت رنيم بعد ما طمئنها كلام باسم :أوكية
كمل باسم طريقة لبيتهم وهو مرتاح أنه قدر يتفاهم معاها بالعقل والمنطق
*
*
*
*
وصلت السيارة لمدخل الطوارئ ودق باسل على زهور تعطي
لأخت رغد خبر بوصولهم وبالفعل ما أمدى خليل يدخلها لطوارئ إلا وأخت رغد مستقبلتهم وتأشر على خوله :خوله فالح صح؟
خليل بعد ما نزلها على سرير وهم يوصلوا ها لغرفة الكشف قال بلهجة الطبيب : لازم لها غسيل معده وأخذ عينة تتحول للمختبر عشان التحاليل لأنها رجعت في البيت هذا غير التقرحات أللي بثمها ويتركب لها محلول مغذي لأنها ضعيفة بدنين وأيه هذي خوله وأنا الدكتور خليل عشان ما تقولين ليش الفلسفة في الأمور أللي ما له دخل فيها
تركهم خليل عند غرفة الكشف ووقف ينتظر مع صالح وباسل وهو يدق على وأحد من أصحابه : السلام عليكم
الطرف الثاني :وعليكم السلام هلا أبو إبراهيم
خليل : هلا بك أبو راما وينك ؟
أبو راما: موجود بغيت شي ؟
خليل : بصراحة أنا في المستشفى وبغيت منك خدمة
أبو راما : وأنا في المستشفى وينك أنت
خليل: عند غرف الكشف
أبو راما: يلاه دقايق وأنا عندك
بعد ما قفل الخط لف لباسل أللي يطالعه بنقده وسأله :خير باسل فيك شيء
باسل :لا سلامة رأسك صالح بن رعد قدامك
خليل : محشوم والله بس أنت ليش معصب
باسل : الحين ما تقول وش شاك فيه وليش طالب دكتور غير أخت رفيقتها
خليل : بصراحة أنا شاك في كذا شغله ولازم ينوخذ منها تحاليل وعينة من المعدة عشان أقدر أحدد وبما إن مكاني مركز الأورام فأنا مالي أي سلطة هنا عشان كذا ناديت واحد يعجل في الموضوع
صالح :طيب أنت في أش شاك
خليل:يا أما أكلت مادة سمية أو شربت مادة تحتوي على الكوحلات في تركيبها وجسمها ما أستحمل الشيء هذا وأنا رجح الاحتمال الأول عن الثاني لأن في أثر لتقرحات في بدايت الحلق
*
*
*
*
وقفت السيارة مقابل بوابه لمجمع فلل مسورة بسور واحد لفت رنيم رأسها لباسم و سألت بريبة: وين أخذني
باسم جاوبها وهو يدخل السيارة داخل المجمع :أنا ما قلت دونت وري
رنيم هزت رأسها من دون أي رد وباسم كمل الطريق بعد ما فتح الأمن الباب
*
*
*
*
منيرة مع انشغالها بترتيبات إلا أنها ما نسيت تسأل زهور عن خوله وزهور حكتها إنها نائمة و طلبت منها أنها توصل لمنيرة والعرسان التهاني , قبلت منيرة التهنئة والعذر وجلست تنتظر وصول باسم وعلى الساعة 10:15 دق باسم الباب وقامت البندري تفتح له .
بعد ما فتحت البندري الباب تراجعت كم خطوة عشان تسمح لباسم ورنيم أنهم يدخلوا مع بعض , وفعلن تقدم باسم وهو ماسك رنيم أللي الجو عندها كان شديد الحرارة كثير الرطوبة بسبب مسكت باسم ليدها أللي ما توقعتها ولخوفها من أللي ينتظرها بين هذي العائلة وخصوصاً أنها ألفت حياة الوحدة وهذي أول زيارة لبيت فيه عائلة من 10 سنوات , بداء باسم السلام عشان يذكر رنيم ونجح في ها المهمة بعد ما ألقت رنيم السلام بصوت مرتجف :السلام عليكم
البندري بابتسامة :وعليكم السلام يا هلا والله ومرحبا ومدة يدها تصافحها وتسألها عن حالها وبعدين أشرت لها على مدخل الصالة الداخلية , كانت رنيم تتحرك على توجيهاتهم لأنها ما كانت عارفة تقول أو تعمل شي , و أللي زاد ربكتها يوم شافت أم باسل وزهور وبيادر و بدور واقفين ينتظرونها وبعد السلام والترحيب الحافل من أهل باسم جلسوا فجلست رنيم من دون ما تخلع العباية والنقاب فقالت لها زهور بمزح لأنها حست بتوترها : ها يقمر ما راح تشيلي حجابك عشان تنورين الصالة بطلتك
رنيم توترت : أنا إلا لما يروح الدكتور
بيادر : لا حبيبتي هنا أسمه مو الدكتور ولا باسم هنا أسمه بسيم هذا أولاً ثانياً أنتي تغطي عن الدنيا كلها إلا بسيم لأنه زوجك ومن حقه يشوفك لأنه محرم لك وهذا وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين المحاضرة القادمة أللي يتأخر ما يدخل مفهوم
رنيم كانت زي الأطرش في الزفة ما قدرت تفهم هل بيادر جادة في كلامها ولا تمزح لكن تدخل البندري كان بمثابة جواب لالسؤال أللي يدور في رأسها : سوري رنيم الأخت قربت ولادتها فما عاد تجمع أنا أقولك الجز الأول من هرجها صح أما التخريف أللي في النهاية فهذا راجع لمهنتها أوكية الحين ممكن تعطيني حجابك أعلقة في العلاقة
قامت رنيم وهي تتمنى أنها تختفي من الإحراج و خلعت النقاب من هنا وفغروا الكل ما عاد زهور في ملامح وجه رنيم الجميلة و قُذلتها(قُصه ,غوره ) القصيرة أللي غطت جبينها بمجرد ما ارتفعت الطرحة عن رأسها , رنيم مدت الطرحة والنقاب للبندري وتركت العباية عليها والشيء هذا خلا بدور أللي ساكتة من أول تعترض :لا..لا شيلي العباية أنتي في بيتك
رنيم حمر وجهها من الإحراج :لا اتركيها علي أنا ما كنت مستعدة لمقابلة أحد فما لبست تمام
باسم أللي تمنى يعرف الإنسانة أللي ملكت وجه فتان كيف بيكون جسمها بذات أن العباية تصوره أنه منسق تكلم :كلهم لابسين ملابسهم العادية يعني مو لبسهم أللي يلبسوه لو كانوا يستقبلوا أحد لأول مره يعني ما أنتي غريبة يلاه شيلي العباية
منيرة أزرت ولدها لكن بحنان خلا رنيم ترضخ لهم :وهو صادق يمه أنتي راعية البيت و نحن ضيوفك
شالت رنيم العباية وكان الكل يطالعها كيف أنها آية من الجمال (رنيم أخذت الجمال من أهل أبوها والبياض من أخوالها ,فكانت تملك وجه بيضاوي وجنتين بارزة وعيون وسع قريبة للاستدارة ومرفوعة لفوق بأنحنا من الزاوية عند الأنف وأنف صغير لكن طويل و وشفايف زي الخط الأحمر من صغرها ذقن متوسط مرفوع لفوق بعلو شعر اسود جعدته عند الكوافير باستثناء قُذلتها لمدة 6أشهور والحين صار له خمس أشهور يعني على نهايته ويحمل الوجه أللي كأنه لوحة فنية رقبة طويلة جداً ومنصوبة على جسم طويل ومنحوت) زهور حست على نفسها بسرعة لأنها دائم تشوف رنيم في المدرسة بس المرة هذي ما كانت لابسه مريول مدرسة لا كانت لابسة تي شيرت زهري فيه فصوص عودي بأكمام كت وينطلون برمودة عودي فيه فصوص زهري
بين جسمها .
زهور حاولت تخفف توتر رنيم : ها رنيم كيف جدك اليوم ؟
رنيم :أنشاء الله أنو بخير
ومع مرور الوقت اندمجت رنيم مع الكل وفرحها أن باسم وأهله ما نسوا الدبلة والشبكة أللي عبرت عن ذوق بدور وباسم الراقي وأعجبها فكرت أن فستان الزوج هدية من باسل كعربون أخوه
استمرت الحفلة الصغيرة حتى الساعة 12:40 بعد كذا طلبت رنيم أنها ترجع البيت بعد ما جاها تلفون من الموظف أللي عند جدها يطلب منها أوراق مهمة .
خرجت رنيم زي ما دخلت مرحب ومحفا بها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالس في غرفته من بعد ما رجع من كتب كتاب باسم أللي حضره عشان خاطر أبوه ونعيم ,كان متضايق على الأخر وينظر الصباح بفارغ الصبر وفي نفس الوقت يبغى أحد يساعده عشان يعمل التحاليل ويأخذ النتيجة في نفس اليوم فجاء في باله خليل لأنه ما يبغى يزعج باسم ,أخذ جواله ودور في القائمة أسم خليل وأجرا اتصال وبعد كم رنة جاه صوت خليل المرهق من الوقفة في المستشفى : هلا والله أبو نوف
نواف : السلام عليكم
خليل: وعليكم السلام يا لله حيه
نواف : بالمهلي أبو الخل كيفك ؟
خليل : بخير دامك بخير كيفك أنت ؟
نواف :الحمد الله .........سكت فترة ورجع تكلم وهو متردد....أبو الخل
خليل : أمر نواف
نواف : أبغى أسوي تحليل DNAضروري بكرة
خليل أستغرب :ليه
حكا نواف السالفة لخليل وبعد ما انتهى جاه صوت خليل المؤيد لفكرة التحليل :أبشر يا أبو نوف بكره خذها وأطلعوا على المستشفى أللي يشتغل فيه باسم وأنا بكلم لك وأحد أعرفه معرفه شخصية بيساعدك ويعجل في النتيجة بس أعطني خبر لعدة طالع أوكية
نواف أرتاح :خلاص صار وآسف إذا صحيتك من نومك
خليل: أي نوم أنا مع باسل وصالح في المستشفى
نواف خاف :خير أن شاء الله صار شيء ؟
خليل :بنت عمتي فاطمة عندها تسمم
نواف :وأمها تدري ؟
خليل :لا ما تدري وعمتي زهور الحين صالح راح يجيبها عشان تكون موجودة معها .
نواف أللي كان يظن أن التسمم من الأكل قال :يلاه ما تشوف شر سلم على الشباب عندك ومع السلامة
وقفل الخط وحاول أنه ينام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في سيارة باسم ما كان في إلا صوت محمد عبده
لالا لاتضايقونه الترف لاتضايقونه
لالا خلوه يجني من حياته ثمرها
لالاوحرام من عقب الرضا تزعلونه
لالا شوفوا عيونه كثرنوحه سهرها
لالا اغليه لو كل الملا يرخصونه
لالا لي حل في دنيا غرامي عمرها
لالا ما تفهمونه الحب ما تفهمونه
لالا فوق الخيـال وعـنكم الله سترهـا
لالا لو صرت أنا محروم لا تحرمونه
لالا خلوا هبايب لجل تـنـثـر شعرها
لالا اجي واروح بنظرة من عيونه
لالا ولين اظلمت دنياي نوره غمرها
لالا والقلب ما يسمع ولو تعذلونه
لالا والروح عند لهب اللواحظ اسرها
لالا هذا الامل تكفون لاتقطعونه
لالا لأجله لذيذ النــوم عــيني هــجرها
رنيم أللي شافت أن الوقت المناسب جاء عشان تحاول تزبط أمورها طلبت من باسم أنو يقفل المسجل بس باسم كان ما يسمعها لأنه سرحان يفكر
(باسم)
هل تسرع و أخذته النخوة لصديقك عشان أتزوجك يا رنيم بذات بعد ما شافت قد إش متوترة وخائفة من الخطوة أللي أخذتها أرضاء لجدك ويمكن يكون في أسباب ثانية بس يظل الفكر مشغول هل بقدر أسعدك وأني كفؤ زواج ولا أخذتها لظلم بس الله يعين ويطول في عمر جدها لين يوم الزواج عشان تكون وصلتي لبر الأمان ...........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههههههههههه منك يا هم هيا بالله هذي كيف تدبر تجارة جدها والله شكل محمد قلب السالفة وأم الضعيفة ما هي قادرة تدبر عمرها
ناظر باسم ليده أللي كان ماسك فيها القير وهو متأكد أنه حس بشيء بارد وقع عليها بس وش هو وما طول يستنتج لأنه سمع رنيم تطلب منه يقفل المسجل وفعلاً قفله ولف لرنيم يسمعها و هو مستغرب كيف أنها عندها أسباب مقنعة لكل كلمة تقولها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صار لهم ساعتين ينتظرون الدكتورة تخرج تبلغهم بحالة خوله والوضع متوتر بذات بعد ما طلعت نتائج التحاليل تأكد توقعات خليل زهور لها ساعة من وصلت ورغد جاءت بعدها بنص ساعة والكل كان يسأل نفس السؤال أللي ما يقدر يجاوب علية غير ثنتين خوله ورغد أللي ذابحة نفسها بكى في حضن أخوها بعد فترة الانتظار كأنها سنين خرج سرير متحرك بسرعة ما سمحت لحد يقرب يشوف وعلى طول دخل للعناية الفائقة وبعد خمس دقايق خرجت الدكتورة أللي ما كان باين منها غير عيونها أللي محمره تعب وبكى على حال خوله ,تقدم باسل وسأل :هااا دكتورة بشري
بس للآسف ما ردت وكملت طريقها لرغد أللي تركت حضن أخوها وقربت من أختها أللي تكلمت بصوت حاد سألت :من أللي له مصلحة يؤذي إنسانة زي دهن العود ما تجلس في مكان لين تقلبه لجنة ؟
رجعت رغد تبكي في حضن أخوها والشيء هذا نرفز أختها أللي رفعت يدها بتضربها لكن صوت من وراءها خلاها توقف :ريم لا
لفت ريم رأسها ها لمصدر الصوت أللي كان من الدكتور رامي أللي كمل بدالها داخل لما انهارت :ما هي راضية تجاوب وتريحني
د\رامي: وأنت ريحتي أهلها ؟
د\ريم : وأنا أرتحت عشان أريح
د\رامي: أية أرتحتي لأن وجودها بين الأحياء للحين كان معجزه
بكت ريم ورمت نفسها على رامي أللي أستقبلها بحضنه بكل هدوء وحاول يهديها وفي نفس الوقت يطمن أللي حوله على حالت خوله فلف على خليل أللي أعطاه الثقة وخلاه يجيء يستلم حالت قريبته من بد أصحابه أللي في المستشفى ,أبتسم رامي للكل وقال:الحمد الله أنتم لو تأخرتم نص ساعة كان ما قدرنا نتصرف لكن الحمد الله أنكم ما حاولتم تبعدوا فيها لمستشفى ثاني بعدين أنا دخلت الشرطة في الموضوع لأنها تعتبر مسؤولية لو سكتنا بذات أنها كانت تأخذ كمية من مادة على ما أعتقد أنها مبيد حشرات أو سم فيران و الشيء هذا سبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي طبعاً ابتداء من الفم والشغلة ذي شافها خليل أثنى فحصه لها عشان كذا أهي بتجلس عندنا كم يوم بس نبغا ولي أمرها يكمل أوراقها وبخصوص جلستكم هنا فما منها فائدة لأن ما حد متنوم معها لوجودها في العناية بكرة تعالوا وتشوفوا ها تكون فاقت
تكلمت رغد من بين شهقاتها :يعني اختبار السبت ما راح تحضره
رامي :للآسف لا
تكلم عادل أللي تولى التحقيق في القضية بعد مكالمة باسل له
(عادل:هلا باسل
باسل:أسمع أنت تقول تستلم الساعة 12 صح؟
عادل :صحين وين المشكلة ؟
باسل : تطلع الحين وتستلم البلاغ أللي بيقدمه المتشفى الجامعي لأن البنت أللي أخذناها خوله أخت عبدالله والحين جاء الوقت أللي نرد جز لعبدالله و عبدالرحمن من جمايلهم ووقفاتهم معنا في أختهم أللي حسب ما فهمت أن حالتها خطيرة وأنسى زهور أنا بروح أخذها )
عادل:طيب أبو راما نقدر نأخذ أقوالها الحين ؟
رامي:لا والله يا خوك ما تقدر بس أجلها ليوم ثاني
عادل :أوكية بكره أخذ أقوالها وأنت تقدر تطلعني على الحالة عشان التحقيق
ضحك رامي و أشر على ريم أللي تمسح دموعها :والله هذي شغلت الطبيب المسئول عن الحالة
اعتذرت ريم وطلبت يتأجل التحقيق لبكرة والكل راح لبيته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليوم الثاني الخميس الساعة 11:45 الصباح واقف في ممرات المستشفى ينتظر نتيجة التحليل أللي جاء وقت ظهورها وهو نفسه يكون أللي متوقعة خطاء بس حطمت التمنيات قسوة الواقع يوم أشر له الطبيب يدخل : أخ نواف أنا بتكلم مباشره لأن عرفت من خليل أن ما تحب اللف والدوران بصراحة ما في أي تطابق وراثي بينك وبين الجنين يعني دور لأبو الجنين وعمر الحمل الحين شهرين أذا
تجهضوه
وقف نواف معلن نهاية النقاش : شكران دكتور ومجمل حال أتعبناك معنا أشوفك على خير
خرج بعد مأخذ النتائج و توجه للبيت عشان يبدئ بأخذ الثار لرجولته المجروحة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد خمس أيام بدت خوله تسترجع جز من صحتها بعد ما فاقت من الغيبوبة أللي لازمتها يومين طبعاً أمها وخوانها جو وكل واحد يتمنى يعرف من أللي أذاها ,وطبعاً الكل أعترض رجعتها لسكن وحسم الموضوع أبو عصام أللي قال: ما عد لك قعده في السكن تخرجي من هنا لبيتي جناح سارة فاضي وما حد يستفيد منه وفيه كل شيء غرفة نوم مطبخ تحضيري صالة مكتبة دورت مياه يعني شقة صغيره لا حد يضايقك ولا تضايقين أحد والجامعة أم باسل حالفة يمين ما حد ويديك ويجيبك إلا هي وقومها و أكلك أرفعي السماعة واطلبي من الطباخ يسوي أللي تتمنيه بعدين عادل يبغى يدخل يأخذ أقوالك فما أبغاك تخافين وتقولي كل أللي شاكه فيه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
واقفة عند تسريحة الغرفة تجفف شعرها ولاهية بحالها وما حست إلا يشيء يسحب حزام روب الحمام من عليها ويوم طالعت في المرايه شافت أللي خلا جسمها يجمد مكانه وصرخت بصوت عالي
توقعاتكم
-من أللي وراء الاعتداء على باسل وكيف وصل لشغالة ووش يخطط له من خلال الشغالة
-رنيم وباسم كيف بتكون حياتهم ووش هو الكلام المهم أللي قالته رنيم لباسم في السيارة
-من وراء محاولة التخلص من خوله وكيف أعطتها السم
-تتوقعون انتقال خوله ما راح يضايق أحد وهل بترتاح
-نواف برائيكم وش بيكون سوا في هناء البارت القادم
-من أللي صرخت ومن دخل عليها غرفتها وحاول جر روب الحمام من على جسمها
نـــــ أ ـــــــ ن ـــــــغــــــ ث ـــــــ ى ــــــــم
|