لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-08, 10:35 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست في المقعد تفرك يدها من أثر قبضته وفي عينيها عاصفه. من المفروض ان ترتعد خوفا منه ولكنها كانت مرتبكه يغلفها الغضب والكراهيه بدون بقية الأحاسيس. وصمتت قليلا ثم قالت:
- هل هذا الثأر الذي صممت وخططت له هو سبب عدم رجوعك الي اليونان?
- نعم أجلت عودتي الي اليونان كي أنفذ خطة الانتقام منك لأهانتك عائلتي.
وصل بسيارته الي موقف السيارات قرب رصيف الميناء وخفف سيره.
- كل خططك ستفشل ولن تصيب الهدف. ربما تعتقد أنني أنثي ضعيفه لاحول لها ولا قوة ولكنني اؤكد لك أنني أستطيع حماية نفسي منك ومن أمثالك.
- انت انثي ضعيفه? هذا آخر مايخطر ببالي.
وأدار وجهه نحوها وهو يضحك مسرورا ثم أضاف:
- هل تستطيعين حمايه شرفك? لنرى...ثم دخل الموقف وهو يردد:
يالغروركم يا آل مالفرن. أنت حتما تضخمين رأيك بقدرتك.
ماذا يعني رالف? هل أخطأت ساره في تقدير خطته? لماذا خطفها? كانت ضربات قلبها غير منتظمة بعد ان اوقف السيارة قرب رصيف المرفأ. سألته بهدوء مصطنع:
- الي أين تأخذني?
قال رالف وقد غمر قلبه السواد.
- سنمضي الليلة سوية في السفينه. وبعدها سيرميك خطيبك ويهجرك...ستعرفين كيف يشعر الانسان اذا نبذه حبيبه قبل أسبوعين من الزواج. ستشعر عائلتك بالاهانة التي لحقت بعائلتي والدك العجوز سيعرف ماقاسته والدتي من مرارة قبل وفاتها . قيل لي انك ابنته المفضلة كما اليكس بالنسبة الي والدته. يأمل والدك باللقب الرفيع الذي ستنالينه من زواجك المرتقب والذي ستخسرينه حتما. وسيتحطم قلب والدك كما تحطمت والدتي قهرا.
ارتعدت ساره وقالت:
- لم أصل بعد الي السفينه!
- سأفعل. لايخامرك أي أمل في الهروب. مسأله أمتار قليلة ونصل الي السفينة. يمكنك أن تصرخي طلبا للنجدة ولكنك توافقيني ان المكان خال تماما ولا أمل في وصول أي نجدة اليك. حتي لو حاولت ان تصرخي سأرميك في الماء وأغرقك.
كان يمزح لكن ساره كانت واثقة بأنه يعني مايقول فقالت بتعجب:
- ستغرقني? نحن نعيش في القرن العشرين?
- سألتقطك فورا. لاتجربي هذه اللعبة معي. أعدك يا آنسه ساره مالفرن بأنك ستندمين علي هذا العمل.
ونزل من السياره وفتح بابها بمفتاح خاص قائلا: قبل أن تصعدي الي السفينه عليك ان تتصلي بوالدك من مركز الهاتف العمومي هذا. اطلبيه وقولي له انك ستمضين الليلة مع صديقة...
حاولت ساره أن تركض هاربة ولكنه التقطها بين ذراعيه القويتين وهزها بعنف. وقبل ان تستعيف وعيها كانت قد أصبحت داخل غرفة التلفون الضيقه وهو بقربها . فقالت تستفزه:
- لابأس. سأطلبه واصرخ بسرعة طالبة النجدة..
- اذا حاولت ذلك سأقطع خط التلفون فورا. حاولت ساره ان تبتعد عن جسمه ولكن الغرفه ضيقة جدا.
- انت عنيدة وأنا أعرف بأنك تحبين والدك. ترأفي بقلبه الضعيف أنا واثق بأنك تفهمين ما أقول.


صحيح. هي تفهم الوضع. حين يسمع والدها نداء النجدة. سيسمع كذلك صوت رجل يهددها قبل أن يقطع الخط.. ستقتله الصدمه.
وتمتمت ساره:
سيطلب شقيقي نجدة الشرطة . كانت واثقه بأنها لن تتحداه.
- سأشعل عود ثقاب وتطلبين رقم هاتفك.
كاد يسحقها بجسمه وهو يحاول اخراج علبة الثقاب من جيب سترته. ترددت ساره قليلا ثم رفعت سماعة الهاتف وطلبت الرقم:
تقبل والدها كلامها بدون أن يخامره أدنى شك. كان معتادا علي مبيت ابنته خارج المنزل. سألته اذا كان شقيقها قد ترك المنزل لاصطحابها فأجابها بالنفي.
أمسكها رالف بذراعيه بسرعة وحملها وهي تناضل بعنف. وبأقل من نصف دقيقة كانت قد اصبحت علي ظهر السفينة. وعندما بدأ ينزل وأياها السلالم. صرخت:
- اتركني!
تجاهل أوامرها. كانت تنزل السلالم المظلمة وهي واثقة بأنها لن تقع أو تنزلق. وان حدث ذلك ستقع بين يدي رالف القويتين !!

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:36 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

** 2- سفينة الكراهية! **


وصل رالف وساره الي غرفة الاستقبال في السفينة. اضاء النور ووقفت ساره قرب الطاولة في وسط الغرفة لم تشعر بالخوف بل بالكآبة. كان ينظر اليها ويتفحصها كأنه يراها لأول مرة نسيت للحظات الخطر الذي يحيق بها تفحصته ايضا عن كثب. كان شعره اسود وعظام وجنتيه بارزة وقساوته واضحة في ملامح وجهه. سمرته الشديده ورثها عن اجداده اليونانيين. في باطنه براكين متأججة تحت سطح هادئ يشبه بشكله تمثالا منحوتا من الحجارة. عبست ساره . هل سيكون هذا الرجل سهل الانقياد مثل شقيقه?
تذكرت خوفها منه وهي طفلة صغيرة تلهو علي الشاطئ..
شعرت بلهيب الغضب في داخلها يوازي خوفها منه. وتذكرت. لن تخاف من اي رجل.!
- اخبرني عن خطتك المعقدة التي صممتها. قالت وهي تجلس علي الأريكة وتضع حقيبة السهرة فوق الطاولة قربها. ام تفضل ان تفاجئني بها?
- لا ابدا.
جلس رالف علي طرف الطاولة ولف رجليه وهو يراقبها عن كثب. لم يكتم تعجبه من هدوئها الذي استقبلت به الوضع الراهن. فأجاب:
- الخطة ليست معقدة. انها ابسط مايمكن. الاتعتقدين ان الخطه البسيطة تكون اكثر فعالية?
لم تجبه ساره ولكنها هزت رأسها موافقة.
- ستبقين برفقتي هنا هذه الليلة. في الصباح الباكر سيحضر حبيبك ذو اللقب الرفيع ويجدك معي. ستكون النتيجة ان لا يحصل زواج بعد اسبوعين.
قال ذلك وقلب جريدته وبدأ يتصفحها بفضول كأن وجود ساره لايهمه.
- وكيف يعرف حبيبي ذو اللقب الرفيع اين انا?
- لقد اوقفت هذه السفينة
( حسناء المحيط) قرب يخت خطيبك. غدا مثل كل المتسابقين سيحضر باكرا... ولا أعتقد انك بحاجة لأشرح لك ماسيحصل?
طبعا لا لزوم. في السادسة صباحا سيكون رصيف المرفأ كخلية النحل مكتظا بالناس ككل يوم أحد.بعضهم سيحضر لمشاهدة السباق وبعضهم لممارسة هواية الصيد والأبحار في نهاية الأسبوع.
الجو مريح وبسيط تسوده روح الالفة والحرية واصحاب اليخوت يتزاورون لشرب القهوة او الفطور. قالت مستنتجة:
- من الواضح انك قابلت رودي.
- التقيته صدفة منذ يومين.
سألته:
- صدفة?
- حزرت. انتظرته حتى حضر. تحادثنا قليلا عن السفن والسباق ثم دعوته لتناول الفطور معي غدا صباحا.
سألته بفضول:
- وهل عرفته بأسمك?
- طبعا. لقد عرفته بنفسي. لم يكن يعلم بخطوبتك السابقة لشقيقي.
لم تجب ساره عن سؤاله هي لم تذكر خطوبتها السابقة الي رودي لأن هذا الأمر لايعنيه .ثم أخبرت رالف بأن عائله رودي قد انتقلت مؤخرا الي وثبي. سألها:
-اذن انت لاتعرفين رودي الا منذ فترة قصيرة?
اجابته باختصار:
- فقط منذ ثلاثة اشهر.
- كان غراما عاصفا بينكما. للأسف سينتهي كل شئ.
قال ذلك ثم عاود النظر الي جريدته وركز انتباهه عليها.
- اعتقد ان عليك ان تقدم لرودي البرهان علي انني امضيت الليل كله معك علي متن السفينة.
- هذا صحيح.
- ماشكل هذا البرهان?
-هذا سيكون مفاجأه لك.
لم تحاول ساره ان تستفسر عن الطريقة بل قالت له ببرود مزيف بأنها ستخبر رودي بأنها خطفت...وهو سيصدقها.
- لا أعتقد. أن رودي عاشق غيور.سيتصرف اولا ثم يفكر.
قالت مؤكدة:
-بل سيصدقني ويذهب الي البوليس ان طلبت منه ذلك.

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:37 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكنك لن تطلبي منه ذلك.
ثم تثاءب ونظر الي ساعته.
- ماالذي يجعلك واثقا من انني لن اطلب منه الذهاب الي البوليس?
- رأفة بوالدك العجوز المريض بالقلب. اليست هذه نقطة الضعف لديك? صحة والدك تهمك اكثر بكثير من اي اجراء تتخذينه ضدي.
-انت داهية ياسيد لينغارد. نعم والدي يهمني اكثر من الانتقام.
- اسمحي لي ان اسجل اعجابي باعترافك. كنت اعتقد انه ربما تحاولين المراوغة. هل انت قوية حقا كما تحاولين ان تظهري. هل عواطفك متحجرة وقلبك قطعة من الثلج?
- بل قلبي من صوان شأن قلبك. اخبرني ياسيد لينغارد لماذا انتظرت سنة كاملة لتبدأ في تنفيذ خطة الانتقام?
نزل عن الطاولة ووقف امامها كالمارد.تذكرت خوفها منه وهي طفلة تجلس علي الشاطئ كان عليها ان تركض ان تركض خوفا منه قال:
- كنت اعيش بعيدا ولم ار في قصاصك مايوازي تعبي وعذابي. ومع مرور الزمن سمعت من الأهل ماكابدته والدتي من الم وعذاب. لم تنس جرح اليكس وحزنه يوم غادرها لينسى صدمته واهانته. لقد حطمتها الصدمة.
- لا أظن اليكس قد جرح بهذا العمق. لديه الآن زوجة حميمة.
- كنت تنتظرين ان يأكل الحزن قلبه من أجلك? وأضاف مبتغيا أذلالها:
- اعتقد انه لحسن حظه ان زواجه منك لم يتم.
- ولحسن حظي ايضا. انك تلومني لموت والدتك!
هز رالف رأسه نفيا. لقد فاجأه سؤالها. ثم قال:
- الناس يموتون عندما ينتهي اجلهم اذا كانوا في الثامنة عشر او الثمانين. انا لا الومك علي موتها ولكنني الومك لتسببك في التعاسة التي عاشتها في آخر حياتها. بدأت عندئذ افكر بالانتقام ولم أحدد الوسيله وحين عدت الي هذه البلاد وعلمت بزواجك المرتقب اردت ان اجرعك من الكأس التي سقيتها لشقيقي.
نظرت اليه محدقة. تذكرت ماقالته عن تحدره من سلالة المتشردين وقطاع الطرق وعن اجداده القساة. ابتسمت وهي تستغرق بتأملاتها. حتما لا يمكنه ان يكون من سلالة الرموز اليونانيين لانهم لا ورعون ويعرفون الرحمة. ثم قالت:
- تود قصاصي من أجل ما قاست والدتك?
- وهل تطلبين الرأفة?
قالت تتحداه:
- انا لن اطلب الرأفة من أي رجل وبالأخص من أحد رجال آل لينغارد!
- من حسن حظك اننا نعيش في القرن العشرين. كنت أود ان اسحق روحك الوحشية. لو التقينا في الزمن الغابر لما كنت حظيت بهذه المعامله اللينة.
معاملة لينة.. لقد خطفها ورماها علي المقعد الخلفي للسيارة...سيدفع ثمنها مع الفائدة حين تسنح الفرصة. وجال بنظره من رأسها حتي اخمص قدميها وهز رأسه مستغربا:
- شئ مضجر. ما الذي رآه فيك شقيقي? ماالذي اعجبه فيك?
-اهاناتك المتكررة لشكلي الخارجي وعدم تمتعي بأي جمال تسعدني. انا اكره ان انال اعجاب رجل مثلك.
وكان رده المؤلم السريع:
- لو كنت تعجبينني لكنت الآن في ورطة مخزية تجعلك من النادمين..
- قلت لك سابقا انني قادرة علي حماية نفسي.
- اتعتقدين ذلك! انا اشك في قدرتك.
وضحك مازحا بينما كان ينظر اليها بنهم:
- ربما اكون مخطئا.. انا واثق انه سيسرني ان احملك معي الي اليونان واروضك هناك. نعم اعتقد ان ذلك سيكون ممتعا للغاية. من المؤسف ان يكون ذلك غير ممكن.. جبال اركاديان الوحشية تناسب اخلاقك.
- علي العكس انا أحب رفاهية المدينة الحديثة. لن احتمل الحياة البدائية في جبال اوليميبيا.
- اوليميبيا ليست منطقة جبلية مع ان منطقة كرفيون ترتفع فوقها.المناظر الطبيعية هناك خلابة...
وشرد بأفكاره بعيدا عنها ثم غاب في تأملاته ولانت قساوة نظراته وهو يتكلم عن منزله في اليونان. ساد الصمت فترة ثم كسرت ساره طوقه وهي تتعجب لان خصامهما قد هدأ. وسألته:
- هل تعيش في قرية اوليميبيا?
- اعيش فوق تلة صغيرة خارج القرية. جبال اركاديان ليست بعيدة. نظر أليها جادا وقال:
- نعم. اعتقد انه سيكون ممتعا ومسليا ترويضك... ولكنني لا ارغبك. جمالك لايروق لي ان ذوقي في النساء فريد ودقيق علي عكس ذوق شقيقي.
احمر وجه ساره وامسكت بحقيبتها بعصبية وقالت:
- اذا انتهيت من أهانتي ربما ترشدني الي غرفة نومي وجودك قربي يجعلني اشعر بالتقيؤ.
قال يستفزها:
- كم انت باردة الأعصاب .اللعنة علي أذا لم تعجبني شجاعتك. الا يهمك ان زواجك قد انتهي? وأنك خسرت اللقب الرفيع الذي كنت تحلمين بالحصول عليه?
سألته مسرورة:
- ماالذي يجعلك واثقا مما تقول?
- اعتقد ان اي زواج ينتهي أذا امضت الخطيبة ليلة مع رجل آخر بأرادتها...
- كيف يكون بأرادتي?
- لايمكنك ان تقولي انني خطفتك.
فقالب بأصرار:
- طبعا استطيع ذلك.
فسألها:
- حسنا . اترغبين الآن في النوم?
هزت ساره موافقة وارشدها الي غرفتها . المركب اكبر مما توقعت لقد عرفت فيما بعد ان فيه سبع غرف.
- هذه غرفتك. وفتح لها الباب وانتظرها لتدخل: اتمني أن تكون مريحة. الحمام خارج الغرفة. الماء الساخن متوفر دائما. اتمني لك نوما هادئا

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:40 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

غرفتها نظيفة ومريحة. يوجد فوق طاولة الزينة اسفنجة جديدة للحمام وكل مايمكن ان يلزمها من ادوات التواليت. خلف الباب روب زهري اللون مبطن يلبس فوق قميص النوم وخفين .تذكرت ساره لفورها رجليها المتعبتين. خلعت حذاءها ولبست الخف. نظرت الي الباب من الداخل فوجدت قفلا جديدا وضع للباب من الداخل. حتما هذا القفل الجديد وضعه رالف. انه رجل غريب الاطوار لقد فعلما بوسعه كي تمضي ليلتها في راحة تامة بالرغم من الظروف التي تعيشها لكنه نسي أن يحضر قميص النوم بعد تفكير عميق قررت انها لن تستفيد أذا بقيت مستيقظه كل الليل وضعت ما يلزمها في حقيبه الحمام وذهبت لتأخذ دوشا ملأت ساره المغطس بالماء الساخن واغتسلت وعادت الي غرفتها وأقفلت الباب من الداخل نامت في تنورتها الداخليه التي تشبه قميص نوم
استفاقت باكرا في صباح اليوم التالي نظرت الي الساعه الموضوعة علي طاولة الزينه فوجدت انها تشير الي الخامسه والنصف بقيت تتقلب في فراشها كانت تشعر بعصبيه
وقلق ولا تعرف ماالذي يزعجها رودي يحبها كثيرا وسيصدق كل ما تقوله له ثقته بها كبيرة عليها فقط ان تطلب منه ان يبقي الأمر سرا بينهما حتي لا يعرف والدها بالأمر فوالدها سينهار ان عرف أن أحدا من آل لينغارد اجبرها علي أن تمضي الليله معه عبست من الحقيقه المرة فكرامتها قد هدرت ربما كان عليها ان تقاومه وتجعله يحس بحدة اسنانها كما حصل مع شقيقه من قبل لكن رالف يختلف عن اليكس كليا ربما كان اغرقها في الماء كما قال
ضاق صدرها بأفكارها وشعورها المتزايد بالقلق وفكرت ان تهرب لكنها عدلت عن فكرتها رالف لن يترك لها فرصة للهرب والخطة قد شارفت علي نهايتها لو صعدت السلالم لوجدته بانتظارها نهضت من سريرها لبست الروب الزهري فوق تنورتها الداخليه ودخلت الحمام وبعد أن ملأت المغطس بالماء الساخن واغتسلت شعرت بنشاط كبير وقالت لنفسها ليفعل رالف ما يريد فهي مستعدة للنضال سوف يقع هو في الفخ الذي نصبه لها حين تشرح لخطيبها حقيقة ما حصل سيرى رالف بنفسه كم يثق بها رودي
لم تكن ساره مستعدة للمفاجأه التي أعدها لها رالف لقد تركت باب غرفتها مفتوحا حين دخلت الحمام أما الآن فالباب موصد ولا تستطيع فتحه
- هل استطيع مساعدتك؟
فوجئت ساره به يقف خلفها وهو يلبس معطفا احمر واسود وقد طوى ذراعيه فوق صدره ينظر اليها مسرورا
- الباب مغلق ولا أستطيع فتحه تركته مفتوحا قبل أن أدخل الحمام وبدأت ساره تفهم ما جرى فقالت بعصبيه : افتح الباب بسرعة
- ياعزيزتي ساره ! استعملي عقلك انا اقفلته ولا مجال لفتحه يجب ان يراك خطيبك علي هذا النحو الآن لا يمكنك ان تقولي انك أجبرت علي البقاء بل بقيت الليل بأرادتك
- ان لم تفتح الباب سأصرخ وسيسمعني كل من في المدينة !
- افتحي فمك هيا اصرخي وأضاف منذرا: بحق السماء ستندمين ان فعلت
كنت ساره غاضبه من تصرفها لأنها لم تعمل اى حساب لتصرفه هذا كم كان الأمر سهلا تساءلت في نسها : ماذا كان سيفعل لو انها لم تترك غرفتها وثيابها بهذه السهوله
- كانت تصرفاتك طبيعيه وكما أنتظرت تماما ولو انك قررت ان تبقي في ثيابك كنت سأضطر كارها ان أجبرك علي خلعها
- وكيف ستجبرني ؟
كنت سأهدد بأن أخلع عنك ثيابك بنفسي طريقتك ابسط واسهل نسيت واجباتي كمضيف يا ساره ولم أقدم لك شاي الصباح لقد فات الوقت لأن زائرنا سيحضر عما قريب هل تساعدينني في تحضير الفطور؟
نظرت اليه ساره بغضب اول مرة في حياتها لا تجد ما تقوله كانت تفكر بالقيام بأعمال عديدة ولكنها كانت تعرف ايضا ان أي عنف من جانبها سينتهي بالمزيد من الأهانة فهذا الرجل يضحك منها ويسعده ان يراها تفقد صوابها ستخيب ظنه

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:47 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وسألته:
- اعتقد انك تنتظر ان أفقد رباطة جأشي أليس كذلك ؟
قال ببرود:
- بل أريد ان أراك تبكين
- ذلك يحتاج لرجل ذي أرادة قوية ليحملني علي البكاء
ضحكت ضحكة مزيفة فجمد في مكانه ثم قال بهدؤ:
- هناك رجال ذو أرادة قويه حولك يا ساره
- وهل هو أنت ؟
قالتها بطريقة ساخرة جعلت الدم الأسود يصعد الي وجنتيه
هذه اول مرة يتأثر لجملة قالتها انحني فوقها وجعل وجهه مقابل وجهها وهو يتفرسها ظنت ساره انه سيحاول عناقها وبسرعة تنحت الي الوراء وقالت :
- أياك ان تعانقني أذا لمستني سأصفعك !
- أنا أعانقك ؟ هذه المرة كان هو الساخر : اخبرتك الليلة الماضية ان ذوقي في النساء فريد وخاص وانا اعني ما أقول
اضطربت لكلماته الموجعة بالرغم من طبيعتها المتوحشه الا انها امرأه ربما كانت ستجد ملامسته لها مقرفة ولكنه ساءها ان تتأكد من انه لا يرغب مطلقا في عناقها
سألها برقة ولطف زائدين وهو يبتسم :
- هل ستساعدينني في تحضير الفطور ؟
- لا وتركته ودخلت غرفة الأستقبال
وصلتها رائحة البيض المقلي كان يحمص الخبز ايضا ويصنع القهوة دخل غرفة الأستقبال ليحضر طاولة الطعام كانت تراقبه في عمله وتذكرت مرة ثانية خوفها منه حين كانت طفلة صغيرة تلهو علي الشاطئ لم تحلم يومها ان هذا الرجل سيريها الويل ويجرح كبرياءها قال :
- سيحضر زائرنا خلال دقائق لقد قلت له في السابعة
مرت خمس دقائق اخرى جلست ساره علي الأريكه تنظر الي الخف الكبير في رجليها وشكلها المقرف كان الروب اقصر من تنورتها وشعرها مبلل بدون تمشيط او ترتيب
- كم انت هادئه من الواضح انك لا تحبين خطيبك ولكنني كنت اعتقد انك ستثورين لخسارتك اللقب الرفيع
اجابته بدون اكتراث :
- هناك رجال آخرون يحملون الألقاب الرفيعة
- ربما حظك في الزواج في المرة الثالثة يكون افضل من المرتين السابقتين لابد من مجنون ضائع يعرض عليك الزواج من جديد
وبعد برهة سمعا وقع أقدام بأتجاههما توقفا عن الكلام ونظرا لبعضهما كان صوت رودي وهو يقول :
- هل أدخل ؟
كانت ساره هادئه ولكن صوت ضربات قلبها يصم اذنيها الفرح قريب , دقائق وتنتهي المهزلة مسكين رودي , حضر للفطور
سيتحطم قلبه ولن يأكل شهرا آخرا
- تفضل ادخل الفطور جاهز ابتسم راضيا عن خطته التي كملت فصولها , ودخل رودي ثم وقف مشدوها كأن لسانه قد عقد
كانت ساره تنتظر ثورة غضبه كل لحظه نظر رودي الي ساره بلباسها الداخلي ثم نظر الي رالف الذي قال مخاطبا رودي :
- هل هناك أي خطأ؟ كأنك ترى شبحا يا صديقي
ارادت ساره ان تتكلم , ولكن ماذا ستقول ؟ كان رالف علي صواب , لو تكلمت الي رودي عن خطفها لبدت مجنونة لأنها تجلس بلباس النوم كأنها استفاقت لتوها
- شبحا ؟ ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا انت هنا يا ساره؟ كان صوت رودي منفعلا ووجهه رماديا وقال مخاطبا رالف : هذه خطيبتي
جال ببصره بين ساره ورالف من جديد كأنه لا يصدق ما يرى بقيت ساره صامتة تغيرت تعابير وجهها الي الدهشة
لماذا لم يصرخ رودي ويثور ؟ ألأنه يثق بها ؟ هل يفكر بأن هناك تفسيرا معقولا لما يحدث ؟ العزيز رودي سهل الأنقياد لو فتشت سنين عديدة لم تكن لتعثر علي رجل مثله يناسب طبيعتها الخاصة
- خطيبتك ؟ لا يمكن ذلك!
لدقيقة بقي رودي صامتا يحدق مشدوها مما يرى قال :
- انها خطيبتي سارهلماذا لا تجيبين عن اسئلتي ماذا تفعلين هنا ؟ يبدو انك أمضيت الليلة عنده
- نعم يارودي اعترفت ونظرت الي رالف المسؤول عن وضعها المخزى واكملت : لقد نمت هنا في السفينة
- ولكن
ارتبك رودي واحمر وجهه خجلا نظرت اليه ساره ثم نظرت الي رالف الواقف فوقها كالبرج وبدأ رالف يؤنب ساره بقساوة :
- ساره ايتها الفتاة العابثة لماذا لم تخبريني ؟
ونظر رالف الي رودي يحاول الأعتذار والتأسف وقال له :
- لم أكن اعرف اعني ثم هز كتفه بدون اكتراث واكمل :
- ومهما يكن انها الموضه الشائعة في هذه الأيام ثم ضحك واضاف :
ارجو ان لا تحمل لي أي شعور كريه ؟ تعال ننسي الموضوع ونأكل فطورنا قبل ان يتلف
استفاق رودي من ذهوله وغيبوبته تجاهل الدعوة للفطور وقال:
بعد أن تملكه قليل من الغضب :
- هي الموضة! ربما يكون ذلك صحيحا بالنسبة الي رجل مثلك , ولكن هذا العمل غير مقبول ضمن دائرة معارفي واهلي !
- نحن أحسن منكم خرجت كلمات رالف بعد ذلك موجهة الي ساره : عليك ان تغيري طريقتك يا عزيزتي ساره بعد ان تتزوجي رجلا من عليه القوم صاحب شرف رفيع
قال رودي :
- ستغيرين تصرفاتك بحق السماء يا ساره اتمني ان لا تفعلي ذلك بعد زواجنا ؟ ماهو عذرك ؟ هل شربت الكثير البارحة في حفلة الزفاف؟
صرخة تعبر عن الدهشة خرجت من شفتي رالف بدون ارادته , نظرت اليه ساره ولم تفهم ماذا يقصد ,نظرت ساره يعد ذلك الي رودي وقد برد غضبه واكتسي وجهه الما مكان الغضب وسألته :
- هل تصدق يا رودي انني امضيت الليل في السفينة مع رالف ؟
اجابها رودي بأقتناع :
- هذا واضح ولا يحتاج لسؤال !
- انت تعرف انني ورالف
لم تستطع صياغة كلمات سؤالها من الخجل قال رالف بلهجة واثقة لا يعتريها أي شك:
- لماذا الخجل ؟ لم تكوني خجلة الليلة الماضية رودي يعرف اننا امضينا الليلة سوية انه ليس مخبولا كي تقنعيه ان كلا منا نام في غرفة منفردة ؟
سألته ساره :
- هل تصدق ذلك يا رودي ومستعد ان تتغاضي عما فعلت ؟
اجابها رودي :
- وهل تركت لي أي خيار آخر ؟ لقد خذلتني يا ساره انا اعرف مدى الأنحلال الأخلاقي في هذه الأيام وكنت اعتقد انك تختلفين عن الفتيات الأخريات
قالت:
- والآن اكتشفت انني لا أختلف عنهن وما زلت ترغب في الزواج بي ؟
هل خاب ظن رالف بهذه النهاية غير المتوقعة؟ كان ينظر الي رودي بأستغراب
- أي خيار لي ؟ ردد رودي كلامه مرة ثانية : حفلة الزفاف مقررة بعد أسبوعين وانا أحبك حبا شديدا ولا أستطيع ان أعيش بدونك
تراجعت ساره في مجلسها فوق الأريكة الي الوراء واسندت شعرها الأشقر فةق المساند السوداء وهي تنظر الي رودي كأنها تراه للمرة الأولي, ماذا كانت تنتظر ؟ كانت تنتظر شيئا مخالفا تماما لما حصل
تنتظر انفجارا , عنفا , غضبا شديدا, تهديدا واللذي حدث كان بعض الحزن في عينيه وبعض التخاذل
نظرت ساره الي رالف ,لم يخف عليها كيف كان سيتصرف لو كان الأمر معكوسا
- العاشق المتسامح قال رالف مخاطبا ساره : لقد شلت خطتي كما توقعت لها منذ البداية , كنت علي حق اللقب الرفيع من نصيبك بالرغم مما تكبدتة من مشقة
قال رودي :
- ماذا تقول انا لا أفهم شيئا
قالت ساره مخاطبة رالف وهي عابسة :
- لقد فشلت خطتك ولكن ليس كما ترغب
سألها رالف مع انه كان يعرف تماما مالذي تقوله :
- وكيف ؟
- كما قلت اللقب ما يزال من نصيبي ولكنني غيرت رأيي واكتشفت الآن انني لا اريده وكما ترى يا سيد رالف لينغارد انك لم تنجح في قصاصي ابدا
طأطأ رالف رأسه معترفا بفشله وعلي فمه ابتسامة الرضى ولم يدل بأي تعليق

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة GKarima ; 25-04-08 الساعة 11:09 PM
عرض البوم صور GKarima  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, لن اطلب الرحمة, آن هامبسون, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, when the bough breaks
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t71617.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-09-17 07:11 PM
Untitled document This thread Refback 11-01-15 03:39 AM
Untitled document This thread Refback 28-10-14 10:06 AM


الساعة الآن 09:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية