المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
هكذا الأقدار...
هكذا الأقدار...
عندما تحضر ..دائما ..
تطل من عينيك أدغال مشبعة بغيث العشق ..
وعندما أقترب ..أكون مثخنة بالرحيل وأترك عيناك في روحي زجر من غياب فوادح
من أين ائتي ألي ..من خيال حرفته بقلمي حول النار أشعلته في أعالي الجبال..
أم من رذاذ شلال يربت على خد صخرة منتشية بالسكينة...
أم من قهوة مدلوقة على لوح الوجود والعدم ..أم من أسحيق معد لترحال ..
اقترب قليلا فهذا التأجج في عيني ينادي مثل قبلة في الصباح
لم اكتب الخواطر لعينين من سنوات ..ولكن هذه السنابل التي تورق من أجلك فجأة
وتلك الكلمات التي تألفت بصمت من أحماض امينية مشاكسة وزهور تتشبث يائسة بشرفة حزينة
تجعلني اكتب ألان ..وألملم بقايا أتوله عن
حب اندثر وهتك ..
هل التقينا في حلم يوما ..هل كنا غريبين في مدينة لا تهدي للعاشقين سوى الحزن والنحيب...
تيقن...
احبك مثابة زجر
واني ثملة بهذا القلب الذي بين أضلعك..
وقلبي يعيش بين موتتين أنت نعشه الأخير...
أنزلني عن الصليب أرجوك ..ولا تبك...
لماذا كانت طيبتك أول من داعب ذهولي عندما تفتح قلوبي للنبات والحبق الخجول...
لماذا لم تخلق دان من مدينتي...
يا فارسي ..أرجوك ..لا تختفي من حياتي مثل وهج الرمح على طرف الأفق ..ولا تترك الغابات تتوغل فيني أكثر..
تعال ..نجلس في حلمي صامتين ..ألا من دفق الآسي الأخير
حنان
التعديل الأخير تم بواسطة سدن ; 02-03-08 الساعة 05:41 PM
|