كاتب الموضوع :
doode al 7aloo
المنتدى :
الارشيف
سؤال حلو بس الرد عليه صعب صعب جدا!!!!!!لان الروايات الحلوة واااااااجد بس في مقطع عجبني من رواية (ترقص مع الريح) انا الرواية عندي ما كانت توب بس حييييل عجبني هالمقطع لما قريته وقريته اكثر من مرة وانا اقرا الرواية(: اتمنى انه يعجبج ...
سال بصوت منخفض:
- ألا تدرين سيرينا ؟
تسلل إصبعه إلى خدها , أرسلت اللمسة الحساسة على بشرتها ارتعاشه في كل أوصالها .
قالت بلهجة آمرة (( توقف عن هذا)).
لكنه لم يرد . . انه أكثر الرجال انعداما للضمير فهو يدرك ما تفعله أصابعه في ضربات قلبها وها هي عيناه تسخران من ضعفها . . كيف ستتمكن من صرفه عنها؟ كان دماغها في حاله تشوش وعجز بحيث لا تستطيع التفكير بصفاء. . عندما تذكرت فجأة تلك اللوحة التي شاهدتها في الكوخ نظرت إليه :
- من هي تلك المرأة في اللوحة التي في الكوخ.. أهي حب قديم؟
بدا غافلا : ((امرأة؟ لوحة؟عم تتكلمين؟))
- حينما كنت بالكوخ, رأيت لوحة في غرفة الجلوس.
صفا وجهه : (( آه ..تلك .. لم تكن شخصا محددا ))
- لا تكن سخيفا . . كانت داخل الكوخ وقد رسمت صورتها منعكسة في المرآة .
(( ضحك : (( اعرف .. لكنني لم أكن ارسم امرأة حقيقية .. عندما كنت ارسم اللوحة , أدركت أن الكوخ ينقصه شيء , فاندفعت ارسم وجه المرأة في المرآة , لقد بدت لي لمسة مناسبة)).
نظر إليها مستغربا ووجهه يتغير .
- أمر غريب .. يومذاك فقط أدركت أن علي أن أتزوج . . اعتقد أن عقلي الباطن كان يقول لي شيئا . . يشير الي ان ان ليس الكوخ وحده من ينقصه امرأة . . بل أنا كذلك.
عبست سيرينا : ((حسبتها كلاريسا )).
- لا تكوني سخيفة . . لا تشبهها ابدا . . امرأة أحلامي كانت . . هكذا . . مجرد حلم كنت ارسم ما أحس أنني بحاجة إليه . . اشعر دائما بالسعادة في الكوخ .. انه مكان أستطيع أن أكون فيه حرا ..لكنني بدأت أدرك انه لم يكن كاملا وانه بحاجة إلى شي آخر , شخص آخر .
مال إلى الأمام يلثم شعرها وجبينها وخدها قبل ان تتمكن من إبعاده .
أردف : (( انه بحاجة إليك . . عرفت هذا منذ أن عانقتك . . لقد عشعشت في أفكاري منذ التقيتك في حفلة الرقص . . ولكن , لم يخطر ببالي أنني قد أعاني من الحب من النظرة الأولى حتى رايتك في الكوخ أتريدين معرفة من في الرسم؟ إنها أنت ))
كانت أنفاس سيرينا مقطوعة بحيث كادت لا تستطيع الكلام حولت رأسها بعيدا وهو يحاول معانقتها مجددا . . وقالت بفظاظة :
- بدا لي أنها كراهية من النظرة الأولى .
- تعرفين أن هذا غير صحيح . . متى سيرينا ؟ متى عرفتي ؟
و اجبرها بيده على أن تنظر إليه مجددا فإذا عيناها خضراوان قاتمتان براقتان . وعاد يسال :
- اخبريني متى أدركت انك أحببتني ؟
- لم اقل أنني احبك! لا تضع الكلمات في فمي!
قال هامسا : (( سأضع فيه كلمتين فقط ))
امسك فمها بلطف وفتح شفتيها :
- أنا . . احبك.
|