كاتب الموضوع :
شمس السديري
المنتدى :
الارشيف
«®°•.¸.¸.•°®» ... الطــاآااآآمـــه ..«®°•.¸.•°°•..•°®»
فتحــت عيونها بتعـــب ماتدري هــي وين ...
او كــم صار لهــا نايمـــه ..
جفونها ثقيله ..وبصعوبــه تفتحهــا ..
نـاظرت حـولها ..
غرفــه خاصه بالمستشفــى ..
من جائبها لهنـا وايش حصل ..؟!
اخر شي تذكــره .. شكل الدكتــور هذاك وهو يغطيهــا ..
الالم شبــه خف وزال .. ماعدت تحــس بالثقل اللي يقطع بطنهــا ..
رفعت ايدها تناظـر الساعه .. شافت ايدهــا خاليــه ..
رفعت الغطاء شــوي .. ناظرت لجسمها ماعليها شي الا لبس المستشفى السماوي ..
فتحت عيونها على وسعهم ونــاظرت حولها ..
ايش اللي حصــل .. وش فيـــه ..؟! ..
حركت ايدها تبغى تتحس رجلها اللي ترتجف وبارده ..
انتبهت باسلاك المغذي المغروسه بعروق ايدها ..
ضغطت على زر الممرضه .. وهي هلكــانه ..
تبغــى مويه .. أي حاجه تبل ريقهــا ..
انتظــرت وقت طــويل لحد مانفتح الباب وطلت الممرضه وهي تجر عربه عليها .. اكل ..
ناظرته سديم بشهيه مسدوده .. : مابغى شي بس مــويه ..
وقبل لاتحكي الممرضه .. كان بندر داخل وجهه جامد ..
قال بصوت بارد وبعيونه نظرات اشمئزاز: روزي.. قربي الاكـــل لعندها .. – كمل وهو يناظرها باحتقار - وانتي كلي .. محتاجه للاكل
هاللحين ..
كلي علشان نتفاهم اول ماتخلصـــي ..
و................................
ناظرته سديم بنفس نظرات احتقاره ..وهي تحاول تعدل من جلستهــا .. أكره شي عندها تتمدد عند رجـال ..
بعدت الطاوله عن وجهها وهي تقول بعنــاد : قلت مابغــى عطيني مويه بس ..
بندر استغرب من ارتفاع صوتها وخشونته ..قال بجديه .. : ياأخت سديم ماهــو من مصلحتك تعانـدي الشرطه برى .. ومـ
قاطعته سديم وهي تمرر على شعرها ايدها الموصله باسلاك بالمغذي .. بصوت بارد ولامبالاه .. : شرطه ليه ..؟!
بندر تكتف وكل ثانيه يحتقرهـا اكثـر.. : يعني ليـــه برايك .. ممكن تفسري لنا كيف تجهضـي وانتي بنــت ..عفوا انسه ..
سديم ناظرته بسرعه وركزت عيونها عليه : اجهـــــــضت ..؟؟؟؟؟!!!!!! ..أنت وش جالس تخربط فيه .. قل حكي يدخــل المخ ..
بندر بقرف : يعني تبغينا نقتنع هاللحيــن انك مانتي عارفه انك كنت حامل وانـ
قاطعته سديم بعصبيه وهي تبعد غطاء السرير عنها وتحاول تنزل : وش التخاريف هـذي .. جايبين لي بزر لابس بالطو يقولوا دكتور ناد لي
حد
اكبر منك اتفاهــم معه ..
بندر اشر لسستر تجلسهــاوقال بتهديد يخوفها .. : لاتحاولي تلعبي معنا الشرطه برى والدكتوره المختصه ثواني وجائيه ..
- زاد احتقاره وهو يناظرها تدف الممرضه بوحشيه - قبل ساعتين عملة لك عمليه تنظيف لان الجنين مات ببطنك وتسممتي ..
انصحك تجلسي مكانك .. لان صحتك متسمح لك تعدي خطوتيـــن ..
سديم دفت الممرضه عنهــا بكل قوتها لحد ماتعبت..قوتها ماتسمح لهـا تبذل مجهود اكبــر..
جلست على السرير بقلــة حيلــه .. وهي تعض ايدهــا باقوى ماعندها ..
تحاول تستوعب حكيــه ...
اجهضــت ..
اجهـــت ..
أجهـضــــت ..
يعني سقطـــت ..
سقطــــت ..
يعنــي كاانت حــامل ..
حــــــــامل ..
يعنـــي هي موبنـــت ..
موبنــــــــــــت ..
في حد لمسهـــا ..
هـــي موبنــت ..
هــي سديم موبنــــــت ..
سديم اللي حاولت تحافظ عليها .. مهما تمادت بتصرفاتهــا ..
موبنـــت ..
كيف موبنت ...؟!! ..
كيـــف ..؟!!
كيــف حامــل ..؟!
من لمسهــا ..
من اللي قرب منهـــا .. ميــــن ..؟!
كيف تكون حامل وهي بنت وماتعرف حد ..تكــره الرجال كلهم ..
بندر ناظر بالدم اللي ينزل من ايدها وبين اسنانها .. خائف تقطع بهائمهــا ..استغرب ردة فعلها الغريبه ..
سحب ايدها من فمهـا بقوه وهي تناظره بنظرات سرحانه مو معه ..
سديم ناظرت بالدكتور والصوره قدامهـــا مشوشه .. حاولت تسحب ايدها من ايده تبغى ترجعها لفمها وتضغط اكثرلر ..
لكن بندر قال بجديه : نفسك تقطعي اصبعك ..ناظري بالدم ..
ناظرت بايدها وقالت بصوت مرتفع : كيـــــف .. انا بنت ...كيـــــف ..انا كييييييف ..ميـــن .. ميــن ؟!
هـو ..؟!
بندر ابتسم باستهزا ء ..
بدت حركــــات نص كم .. وعلى بالها بيصدقهـــا ..
رمت المخده على بندر بقوه وهي تصـــرخ عليه : كيـــــــف .. كيــــــف ...؟!!
انا سديـــم .. اقررررف من صوت الرجال كيف اسمح لحد يلمسنــي ..
انا مامشيت ورى البنات علشان افكر بالشباب ...
انا مقرفه وقحه لكن موووولهدرجه ..- ارتجف صوتها - انا ماظلم طفل معي مثل مانظلمـــت .. ماظلم طفل مثل مانظلمـــت ..
- غمضت عيونها بقـــــوه ... واول صوره وضحت قدامهــا عبدالله ..فتحتها بسرعه وهي تشهق ..- عبيـد النذل له يد ..
عبيــــد هـــو ..
مانتبهت لدكتوره اللي دخلت .. قطعت المغذي اللي بيدهــا بسرعه وحاولت تنزل من السرير ..
بندر رجع لورى وماحاول يمنعها .. البنت هذي تعرضت لاغتصاب .. اكيــد انهيارهـا ورائه اغتصاب ..
انتقلت عيونه لساقها وهي واقفه ورجلها ترتجف من التعب .. اكبر دليل يثبت الحـرق .. وتشوه ساقهــا ..
سديم مافي ببالها الا عبدالله .. هـو .. وحشيشه البلاء .. اكيد استقل اوقات الكيف وغدر فيهــا ...غــدر فيها وخسرها شي غالي ..
صرخت باعلى ماتقدر : ابعد عن وجهي يا #####..يابنت الـ#### .. الـ###.. وماجابتك الا####..يالـ####
بندر فتح عيونه من الالفاظ اللي ماقد سمع اقذر منهــا ..
الدكتوره ماسكه بسديم تمنعها : ايش هــذا ياسديم ايش هـذا ..؟!
سديم دفـت الدكتوره وهي تبكــي منهـاره : ابعــدي عنــي .. ابروح للكلـــب .. الـ#### ... الـ#### ..
ناظرت الدكتوره بـ بندر واشرت له .. بندر قال بجديه .. : ماتنفع المهدئات ..لازم نعرف منهـا الحكايه ..
الدكتوره قدرت على سديم بسهوله لانها ضعيفه مررره وجلستهـا على السرير :مو وقته نعرف شي ...دكتور بندر الابره لوسمحت ..
سديم كانت مو معهــم ..
ترتجــف..
مرتعشـــه ..
قلبهـــا يدق بسرعه رهيبه ..
تفكيــرها بالمصيبه اللي فيهــا ..
قهــــــــــر ونار بصدرهــا كل شي توقعته الا هــذا ..
عبيد يغدر فيهــــــــا ..
يستغلهــا ويخونهــا ..
يلعب عليهــا بسهوله ..
أستغل لحضات ضفهــا ..
مافي الا هــو عبدالله النذل...
بندر طنش الدكتوره ومسك بالملف اللي قباله ..
ورجع يقرا الاسم من جديد ..
سديم عبدالعزيز حمد .. مجهوله النسب ..
كيــف .. كيف مجهوله وهي بطرانه كــذا ..
من هـذي ..وش قصه حملها .. ومن اللي اغتصبهـا .. ليه مافي علامات ضرب وأثار اغتصاب ..
الدكـتوره قدرت تسيطر على سديم مره ثانيه وتعطيها ابره...
سديم تحس بظهرها منقسم لقسمين والم رهيب ببطنهــا .. شدت على ظهرها بايدها وهي عاقده حواجبهـا :آآآه يـا دكتوره آآآه انا ..
- سكتت شوي غمضت عيونها المنفجره بالدموع - أنـــ.. ــا ..مـ..ــو ..- حطت ايدها على فمها واصابيعها ترتعش ..حاسه بقسوه
الكلمه على فمهـا - مـ..ـو بـــ..نــ .... ــت ..
الدكتوره ناظرت لسديم بحنان .. وحطت ايدها على كتفهـا تهديها ..: ارتاحي هاللحين .. دكتور بندر تقدر تتفضل المريضه تبعي ومـ
قاطعها بندروهو يرفع راسه من الملف وماد بوزه .. : الشرطه هنا ..والـ
سديم صرخت بعصبيه وصوت ضعيف .. وهي تشد على بطنها اكثر : طلعواا هذا طلعيــه من هنـــا .. اطلع برررى اطلع ..مابغى
اسمـع
صوته طلعــوه من وجهـــي .. طلعـــيه ..
الدكتوره التفتت لبندر: معليش دكتور علشان راحت المريضه ..تفضل ..
بندر ناظر بسديم وجهها المحمر مع لون البرونزاج المخفي بياضهـا .. وشعرها البوي ..
احتقرها وهو ناسي انه دكتور وهي مريضه : على العموم ياليت تساعديني ونعرف رقم اهلك ..
سديم ناظرته وهي تصارع التعب والحقد والكره .. دكتور مستفز وانسان تافــه ..
ناظرت من حولها وببطاوله الاكل القريبه منهــا ..
اخذت الصحن اللي قبالها ورمتــه بوجهه .. وهي تصرخ باقوى ماتقدر..: اطلع برااااااااااااااااااا ..
شهث الدكتوره ولفت على بندر تنتظر رده فعله .. واللي مستغربه منه كيف الابره مابعد تاخذ مفعولها ..
بندر ناظر بالصحن المرمي على الارض وماوصلــه .. ورجع ناظرها وهي تبكـــي بانهيار وترتجف ..
قال ببرود :دكتوره عفاف لاتنتظري مفعول الابره جسمها مليان مخدر وماياثر فيه هذا ..
سديم انقهرت لانه ماوصل لوجهه بالضبط .. من وين طلع لها هالدكتور .. ماهي بناقصه المصيبه اللي هي فيها اكبر من اي شي ثاني .. ..
: اطلــع من هنا انقلع برى .. انقلع من وجهي الله يلعـ###..
طلع بندر بدون اي كلمه لانه زودها معهــا .. سكر الباب بهدوء ..
واللي يفكر فيه هاللحين شي واحد .. البنت المغتصبه بداخل هالغرفه ..من اغتصبها .. وين عائشه وش ظروفها .. قال بصوت شبه هامس :
يمكن
حد بدر الرعايه اللي هي فيه اغتصبهــا .. لاااا . لااااا اكيد هناك فيه رقابه وعنايه ..انت مانت بفرنسا يابندر انت بالسعوديـــه ..
ولو فرضت انها مو بالدار .. يمكن اللـ
قطع همسه اول ماناظر بالدكتوره عفاف طالعه من الغرفه وملامحها مستغربه : دكتور بندر انت لسى هنـا ..
بندر ابتسم باحراج : ايش حصل نـامت ..
عفاف : اضطريت اعطيهاالتلفون تحكي مع اهلها لما وعدتني تنام ..وترتاح ..- تنهدت -..شكلها تعرضت لاغتصاب وهي ماتدري ..
بندر بجديه وغموض : ماني مصدق انها ماتعرف .. هذي الاشكـال صايعه ضايعه ..مالهم هدف بالحياه ولا يهمها عادات او تقاليد قبل الدين
..
عفاف تنهدت : مساكين اهلها الله يصبرهم ..
بندر باستهزاء وهو يضغط على الاصنصير : اللي مثلها حامل بدون ماحد يسال ..مالها اهلها ..- سرحت عيونه - من شكلها مالها اهل ..
عفاف ناظرت بشكلها بمرايه الاصنصير وعدلت حجابها وهي متضايقه من تهجم بندر على المريضه سديم ..
: حرام عليك يادكتور بندر لاتكون قاسي يمكن هي ضحيه .. او اهلها واثقين فيها ..مافي حد يتوقع ان عياله يغلطون ..
بندر: انا ماتهجم عليها والله .. شايفها قبل هالمره ..- باشمئزاز كمل - بيرسك واشياء مثبته عل شفايفها مقرفه مقززه ..يتمها مايشفع
لهـا ..
عفاف : هي يتيمه ..؟!!
بندر ببسطه : ايوا بملفها وبطاقتها مجهوله النسب ..
عفاف بتعاطف .: المسكينه ..اكيد هي ضحيه ..
بندر لف عليها مستتكبر كلمتها ..: ضحيـــه ... مو لهدرجه يمكن تاذت شوي لكن الاكيد انه بمزاجها ..مشكلتك ياعفاف طيبه كثير ..
عفاف تثاوبت : وانت مشكلتك كنت عايش برى ..يعني سوء الضن اول شي تفكر فيه .. حنا هنا بالسعوديه مسلمين .. مو النصـارى اللي
كنت عندهم ..
بندر طلع من الاصنصير وهو يضحك : ههههههه يمكـن لكن بالعقل ناظري بشكلها .. كل شي فيها يدل على الانحطاط ..والتقزز ..
عفاف رفعت حاجبها باستغراب : انحطاط مره وحده استخدم مصطلحات اخف ..
بندر طلع الجوال من جيبه وهو يضحك ببساطه : هههه هـذا اخف ماعندي ..
عفاف : انا لحد هاللحين ماني مقتنعه انها عارفه بالحمل مالاحضت ردت فعلها ماهي بمصطنعه .. والاهم من هـذا كلوا أثار الحروق بساقها
..
بندر عقد حواجبه تذكر شي مهم : صحيح دكتوره عفاف كم تقديرك لـوقت الحرق ..
عفاف بسرعه وكانها مجهزه الاجابه ..: من صغرها اتوقع قبل حوالي سبع ثمن سنـوات ..
ابتسم بندر وعيونه تبرق بذكاء : لاااا حوالي 17 سنـه بالتحديد وتقولي بندر قال ..
عفاف ابتسمت بهدوء ماتقدر تجاري واحد بذكـاء بندر الطبي : من هاللحين اقولك اني متاكده من صحه تقديرك في حد يقدر عليك ..
- ناظرت جوال بندر اللي يدق من اول ماطلعوا من الاصنصير رفعت حواجبهـا وعيونها على ايده تنبهه للجوال اللي يدق - سلم لي على
رهـف ..
تركته وكملت طريقا ..
بندر تافف وهو يناظر عفاف .. (( مـالي مزاج لهالبزر هاللحين .. آآف يوم عن يوم اختنق منهــا .. وش هالحكي يابندر هي بنت عمك
خائف
الله فيهــا .. ومابقى لك من اهلك الا عمك هـذا ناوي بعد تخسره ..)) ..اخذ نفس طويل ورسم ابتسامه على وجهه قبل مايرد : ياهلاااا
وغلاااا
..بنور عيوني ..
جاء له رد رهف المستعجله الزعلان : هلااا فيك بندوري وينك تاخرت ..انا وماما نحتريك ..
بندر : حبي ماني بجائي عندنا مشكله بالمستشفى وبتاخر ..
رهف بخيبه امل : مشكله .. يالله هذا وقته ..اوكـي انا طالعه مع ماما لبيت ام وليد ..
بندر بسرعه : براحتك ياقلبي - سكت شوي قال بتردد - آآآ سوسو طالعه معكم ..
رهف ناظرت لسقف وهي تذكر شكل سديم امس وتوترها .. قالت بصوت سرحـان : لاااا من امس ماشفتها ..وهي ماتطلع لهالاماكــن ..
بندر اخذ نفس ونوى علىاللي ببالـه : حبيبتي انا مضطر اسكر حاكيك اول مافضى ..
رهف : اوكي حياتي سي يو ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
§®¤*~ˆ° .. بنتــــي أنـا .. °ˆ~*¤®§
: يـمه ..
قالتهـا بهمس خفيف طلع من شفايفها بصعـوبه ..
ام يعقوب ..ضمـت فجر بكل قوتهـا.. تحسهـا بنتها..احساس الام مايخيب وهي متاكده من احاسيسهــا ..
(( هـذي بنتي .. ياخلق الله بنتـي .. ريحتـها ريحتي .. حركاتها هدوئها ..مثلـي .. ))
فجر غمضت عيونها وكل اطرافها بارده وقلبها يدق بسرعه من ..الخوف.. و.. غرابــه الموقف اللي تعيشه ..
كيف رب العالمين .. كتب لهـا تدخل بيت تهرب فيه من قسوه الزمن ..ويطلع بيت اهلها ..
بعد سنوات التشتيت والضياع يكون ملجـأها بيت اهلها اللي انحرمت منه ..تمنت انها من زمــان هربت .. من ايام نوال او الدار .. هربت
لهالبيت ..
رحمت الجبار تلطفت فيها بعد 22 سنه حياه قذررره ..
ضمت امها اكثر وهي متاكده انها بنتهم .. متــأكده انها لينا المحترمه ..الطفله الصغيره .. كل شي يدل ويثبت انها لينا ..
الصدفه الغريبه هذي تعني انها رجعت لاهلهـا .. لكن كيف بتتاكد انها بنتهـم ..كيـف ..؟!
قالت لام يعقوب بهمس عند اذنهـا وكانها تحكي مع حالها : انا امستعدده كـون لك بنتك اللي ضعت منـك ..انا لك اللي تبغيه يايمـ -سكتت
وبلعت لمه يمه بداخلها ..مايحق لهـا تناديها يم"ه " هي ماهي متاكده هي بنتهم اولا .. والاهم من هـذا كله ماهي بالشرف والاخلاق اللي
تستاهل
تكون بنتهم وتشوه سمعتهم ..بعد ماعاشوا سنوات بسمعه نظيفه ومرفوعين الراس ..- ياخاله اعتبريني مكـان بنتك الله يرجعها لك بالسلامه
..والا انا
ماستاهل ..
بعدت ام يعقوب عن فجر شوي ومسحت عل شعرها وهي تبتسم ..: ويرجعك لاهلك ياحبيبتي ..- ابتسمت براحه - انتي ماتستاهلي يافجر ..
الله
يسامحك يابنتي أنا اللي ماستاهل اكون مكان امك اكيد بـ
قاطعتها فجر بسرعه وهي تمسح الدموع من وجه ام يعقوب .. (( لاااا لاتبكيــن يالغاليه ..يكفيني كلمه بنتـي اشتريها منك بفلوس الدنيا
كلهـا يايمه ..
تكفين لاتبكين مابغى اكون سبب لدمـوعك ..)) : لااا ياخاله أنا اللي ماستاهل حنانك هـذا ..واكيد لو عندي أم مراح تكون بثلث حنانك ..
ام يعقوب مسكت بايد فجر بعدتها عن وجهها وباستها اكثر من مره ..قالت بانانيه حنونه ..: والله انك غاليه على قلبي وربي يعلم .. من
دخلتي بيتي حسيت
روحي الضايعه رجعت لي .. - ارتجفت شفتها وذقنهـا - حسيتك لينا الغاليه ..والله ان ابتسامتك تساوي الكثير عندي .. ترد لي روحي
يافجـر ..
فجر نزلت راسها تناظربايد امها المحنيه تمسك بايدهـا ..بامتلاك امومي .. مشاعر ماقد حست فيها فجـر ...
حنان انحرمت منـه وتخجل توصـفه .. بعد ماكانت تدوره بحضان كل الرجال اللي عاشرتهم بالحرام ..
شهقت بقوه وهي تبكـي دم بدال الدمع .. يمـه لاهو ذنبي ولااا ذنبك كـذا الاقدار كتبت لنـا ..انـا اعشقك ..امـــوت فيك ..انتي وابوي
ومحد
من اخواني كلهـم او اللي حولنـا يحبكم مثلــي أنا ..
يمـه ماتعرفين انا كيف كنـت عائشه بعيده عنكم .. احتقر نفسي واستصغرها كل ماتذكـرت المصيبه اللي كنت فيها وجزء منهـا .. جسمي
تدنس بايدي
قذره وانا اضحك ومبسوطه .. آآه يايمه لو تعرفي كيف كنت عبده الريال والقرش ..وتنازلت كثير علشن مانام جيعانه او ادرس باي مكـان او
ماكل اي اكل
تعلمت الجشع والطمع .. جشع يمشي بدمـي وماقدر اتركه
لو تعرفي اني ماذوقطعم النوم والرائحه افكـار وش بيكون ردي لرب العباد عن اللي كنت اعملـه ..وش برد عليه لما انفضح عند الخلايق
كلهـا بيوم غير
هـذا اليوم .. وش تبريري وموقفي .. اي حجه سخيفه بقولهـا ..وين لفلوس اللي كنت اركض لهـا .. وين شهادتي اللي تنازلت
علشانهـا ...
وين لاكل اللي كنت اتلذذ بطعمـه ...))
هدت شوي بعد ماناظرت بالتعب والالم بعيون امهـا ..ابتسمت بحزن وهي تمسح دموعها بارتجاف : يالغاليه انا لـ-ثقل لسانها ونكتمت
انفاسها قبل ماتكمل -
انا لك بنتك واختك واللي بغينه ..بس لاتناظريني كـذا ..
ام يعقوب تنفست براحـه ...هذا اللي كانت تبغـاه تحس فجر انهـا أمهــا ...ودعت بداخلها بانانيه ان الذاكره تغيب عن فجر طـول العمر
وماتذكر اهلها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
§®¤*~ˆ°نجس .. و ... رجس °ˆ~*¤®
بعدت شعرها عن ذراعاتهـا العاريـــه .. رفعت قزازت العطــر ..
ولما جئت بترش انتبهــت باحمرار كتفها ورقبتهـــا ..من ضغط رعـد لهـا بالصباح ..
(( ايش رايك ببدور .. بالله مو تســواك .. مالمتيني مو طايقك بعدها ..))
بلعت ريقها .. تبلع معــه غصتهـــا ..
من غير لايذكــرها .. عارفه قدرهــا ..ومكــانها ..
يانعــومة قســوته..
رشت العطر على "معصم " يدها ..
خافت تلتهب بشرت رقبتهـا اذا لامسها العطر ..
(( بشــورتـي ماتخيل حياتـي بدونـــك .. لو ادخل للبيت وانتي موفيــه .. احــرقـــه احسن ..))
مال فمها لليسار ..ابتسمــت باستهزاء .. وبرقــت عيونها بالانكســار ..
حكــي فهــد زوجهــا الثاني .ـ ضحك عليهـــا .. ورماها بســـرعه ..
اســرع واحد فيهـم تخلص منهــا ..
كــان عايفهـا ويمثل عليهــا الهيام ..والحـب ..
نفس نبره الصــوت اللي قال بيحرق البيت علشــانها .. ناظــرها باحتقار لما عرف اصلهــا ..
الاشمئزاز مالي كل حرف ينطق فيــه ..(( كنت عارف ان وراك بلــى .. لكن ماتوقعت لهدرجه .. يابنت الحرام ..
- ايــده السمــراء تاشر للباب .. وهو يصرخ بانفعــال - اطلعــي .. اطلعي .. لبـــره الشــارع اللي طلعتــي منـــه ..
- ممسك بايدها ويجرها للباب - انقلعي وانتـــــــــي طالق ..لابـــارك الله فيك ولا في اليـــــــ؟؟؟؟ اللي عرفتك
فيـــه ..بـــرى..))
التفتت للباب والظــلام يلف المكـــان .. لاموزه ولاعبدالعزيز جــو اخذوهــا ..
وهــي ماتعرف شي .. ولاتقدر تطلع ..
تطلقــت للمــره الثالثه .. وماكــانت زعلانــه ..
اثار الضــرب اللي جسمها تجبر خصرها يرقــص فرح ..تخلصـت من اقسى مخلوق شافتــه ..
قاســي ياما ضـربها مثل الوحش ... ياما ذلهــا وداس كرامتهـــا .. ويرجع ببرود يرمـي عليها كم كلمه حلوه يقضي فيها ليله ..
رجعت ناظـــرته وهي تترجاءه : لااا فهد وين اطلع ..الوقت متاخر ..مـاتعملها ..
بقسوه بعيونه ..دفها بايده لبرى البيت :ماتفهمي انتي طالــق .. ولا عاد ابغى اشوفك هنــا لو رجلينك توطوط قريب من هالبيت
اقطعهـــا لك ..
رمى بوجهها عشره ريال قبل لايســـكر الباب بقـــوه ..وهو يتلفظ باقذر كلمــات ممكن حد يوصفهــا فيهــا ..
كل هــذا لانــه عرف انها لقيطــه من موزه اللي حكت معــه بعد ماشافت بخله وتاكدت ان مراح يطلع معهــا شي منـــــه ..
ناظــرت بالحــوش المظلـم .. وجلست على عتبت الدرج سندت راسها على العمـود الرخامي ..حطت يدينهــا على اذنها ..
وبكـــت ..
تنتظــر الصباح علشان ترجع لبيت العذاب ..موزه وعبدالعزيز ..
//
.
نفضـت راسها من هالذكــرى .. ناظرت شكلها بالمرايـه ..
وتحولت ابتسامتها لضحكه الم مــره ..
وصــوت طارق وهو يهمـس باذنهـــــا ..
(( لو شريان بجسمـي ينبض لغيرك اقطعـــه ..))
وبنفس الهمس قالها وهو ضامهـــا ..(( ماعندي خيار ثانــي أنتـي اقدر اعوضك لكــن اهلي ماقدر اعوضهم ... – ضمها له
اكثــــــر – أنتــي طالق ..))
: ســت بشاير .. الست الكبيرى بتالك اجواا الزيوف ..
.
.
ناظرت شكلهـا للمره الاخيره بدون ماتلتفت لليندا : اوكي نازله ..
ليندا : يالليت هلا بسرعه لانو الـ
بشاير تاففت : خلاااص قلتلك نازلــه ..دامك تشتغلي عندي احب اعطيك نقط ماحب تتعديهـا .. انـا ماحب حد يقاطع حكيي وكلمتي ماحب
اكررها ..
ليندا ابتسمت لبشاير بهدوء : متل ماتحبي ..
.
.
بالصــاله الواســعه ..
جالسه بجنب خالتهـا وسانده راسها على كتفها وتففض لهــا ..بعيد عن الناس وزحمتهم ..
تعوض حنان امها المحرومه منها وهي عائشه بخالتها الحنونه : انتي ماشفتيهـا ياخالتي لعينـه ومستقويه ..
خالتها وهي تاخذ قطعه الشوكلاته تفتحها لاسيل : وليه مساعد اخوك وينـه ..؟!
أسيل قالت وهي ماده بوزها وتاخذ الشوكلاتـه : هـذا اللي قاهرني مساعد معها ومايدهـا ..وكان البس اكل لسانه ماحكى معها ولاشي ..
تاركها
تسرح وتمرح على كيفها ..
تنرفزت وانقهـرت على بنت اختهـا ..: الله يهديها نجلاء تاركتك هنـا - ناظرت اسيل وقالت بدون نفس - ماخرب مساعد الا رشيد ..
بدورباستهزاء .. : قصدك السجن الحمدلله والشكـر..
التفتوا عليها ام وليد واسيل وهي واقفه ورى كنبتهم وبايدها شنطتهـا ..
هــدوء ..
لحضه سكـوت وصمت ..
ام وليد عضت اسفل شفتها وهي معصبه من جراءة بدور وحمدت ربها ان محد حولهم يسمعهم من الضيوف ..
اسيل ناظرت ببدور بصدمــه .. حكي شجن جد ..
كل اللي حكته وكذبها على مساعد حقيقه ..
هــي بعد تحكي عن السجن .. اللكل مصر ان اخـوها مسجـون ..
بدور ناظرت زوجه عمها وتذكرت .. التفتت على اسيل تداري زلة لسانهــا .. : آآوه عن اذنكم صحباتي وصلـوا
مشت لعند البوابه بسرعه وهي مبسوطه ان صديقاتها جو بالوقت المناسب ..
ام وليد ابتسمت لـ أسيل وقالت بكذب : ماعليك من تخاريف بدور هي منقهره لاني جالسه معك وتاركتها ..
اسيل قالت بهدوء: اصلا انا عارفه .. حكيوا لي بس خالتي احلفك بالله تجاوبيني الصدق هو - بهمس - انسجن لانه قتل مطلق اخوي صح ..
.
.
بشاير نزلت وناظرت بالناسس الكثير اللي حولهـا وصوت الموسيقى الهاديه .. وتـاففت مالها نفس لشي ..وبالذات بدور وهي واقفه بفستانها
الفضي الطويل
وقصته اللي تحت الصدر مع البف المرتفعه وجلستها المغروره مع مجموعه بنات مقاربين لعمرهتا وستايلها ..
: اذا تدورين على اهلك هـم هناك .. وبليز قولي لامك لاتحرجنا أكثر وتحكمي من راسهـا فهميهـا تقول ان اللي حصل بيوم الزواج حنا
عاملينه مفاجأه لناس ..
التفتت بشاير ورى لصوت صفاء وهي واقفه بغرور بفستانها الاحمر الخمري مع الاكسسوارات السوداء الثقيله ..
ناظرتها بدون نفس : امي تعمل اللي تبغـاه براحتها ..رعودي قالي البيت بيتي واعمل فيه اللي ابغـى ..اهلي الداخلين وغيرهم الطالعين ..
مشت بعكازهـا وتركت صفاء وجهها محمر من القهـر ..هي بارده لكن موسلبيـه ..
سمعت صوت خطوات كعب صفاء بعصبيه وهي تمشي بجنبهـا : لاتنفخي ريشك لانوا سهل ينتف ..
بشاير بدون ماتلف عليها : بس مو هـذا اللي قالي رعودي ..- لفت عليها - يامـاما اكسبيني تربحـي ماهو بمصلحتك ازعل عليك ..
صفاء ابتسمت : لاااا وتعرفي تهددي يالكسيحـه ..
بشاير نفس ابتسمت صفاء : اعجبك ..أنا بشاير قول وفعل ..
تركتهـا والتفتت نظرتها مع موزه .. احتقرتهـا ولفت .. (( من عزمهم هذولاء .. الحمـاره ليندا هذي انا قلتلهـا ماتحكي معهم ..)) لفت
بوجهها تدور على لينـدا ..اشرت لوحده من الخدامـات ..
: تعالي هنـا ..
هرولت لعندها الخدامه بتنورتها الورديه القصيره مع القميص الابيض : yes ..
بشاير بين اسنانها : where linda
"وين ليندا ..؟!"
الخدامه نقلت بصرها بسرعه تدور على ليندا بين لموجدات قالت بسرعه وهي تاشر على وحده من الغرف : lnside room
بشاير هزت راسهـا ..
الخدامه :any thing else ??
مشت للغرفه اللي اشرت عليهـا الخدامه : no thank you
..((آآآف وش تبي هذي مويز هنـا .. اكيد جائيه لدراهم ..متى لحقت اخذ منه انا علشان ترز وجههـا هذي الثانيه ..مايكفي بدور وزوجي
الكلب ..))
دقت الباب وفتحته بسرعـه ..كانت غرفه الطعام ..ليندا واقفه مع لبنانتين مثل ستايلهـا ..: ليندا تعالي بسرعه ..
ليندا ابتسمت بعمليه وهي تلحق بشاير لغرفه الطعام الثانيه .. الفاضيه : شو في ست بشاير ..
بشاير استندت على العكاز اكثر : ليـدا مو انا قلتلك ماتعزمي اهلي ..
ليندا بهدوء : آي بس مسيو رعـ
قاطعتها بشاير بين اسنانهـا : قلتلك والا لا .. كلامـي واضح وعلى حسب علمي انتي تشتغلي عندي أنـا اوكي يعني كلامي يمشي ..
ليندا بضيقه : بس مسيو رعد الي اعزمـون ..وانا بشتغل عندو ابل مابتكوني جوزتوا ..
بشاير حطت اصبعها على كتف ليندا : قبل لايتزوجني هاللحين انا زوجته وحكيي الماشي سامعـه ..اذا منتي بايعه وضيفتك لاتعانديني ..
ليندا بفس الضيقه : يلي بتريديه ست بشاير ..
بشاير تنهدت ماتبغى تضيع حقهـا طول ماهي جالسه هنـا ..لازم اللكل يعرف حددوه معهـا ..: خلاااص فارقي من وجهي هاللحين ..
طلعت من الغرفه ... سلمت على موزه ودلال ببرود قدام تهليلهم المصطنع ..
موزه : هلااا بحبيبتي كيفك وحشتينــا والله البيت من دونك مايسـوا ..
بشاير (( اكيد راحت خدامتكم ..)) ببرود: وانتم بعد وحشتوني
دلال مسكت بيدها وهمست لها علشان مايسمع حد من الحريم الموجدات : اشتريت لي لاب توب والا لسى ..
بشاير بهمس اكثر من دلال : هـذا وقته ..اذا زرتكم حكينا ..يله اجلسي - انتبهت بتاشيرات ام وليد لهـا .. - قولي لامك تطلع بدري انا
بزوركم ومعي الدراهم لاتحرجنا وتطول هنـا ..
راحت لعند أم وليد وهي تبتسم بتصنع ..وعرفتهـا على مجموعه من الحريم على انها زوجه رعد ولدهـا وانها مبسوطه فيها ..
بعدهـا اخذتها على جنب بعيد شوي عن الناس وهي مبتسمـه ببشاشه كذابه وجهها على الناس ...
قالت بين اسنانها : ابتسمـي ولاتكشري بوجهك محنا ناقصين فضايح مثل يوم الزواج ..
أبتسمت بشاير ابتسامه صفراء ..
كملت ام وليدوعيونها على الناس وهي واقفه قبال بشاير قالت بين اسنانها : وش هالفستان اللي انتي لابسته انا اتريق على الناس اللي يلبسوا
كـذا وانتي تلبسيه
على بالك سكت لك على لبسك الصباح بسكت لك هاللحين ..
ناظرت بشاير بلبسهـا ..فستانها النيلي القصير لنص فخذها ..مع الجزمه الفوشيه العاليه وشرايطها على طول ساقها
والشريطه النيليه العريضه بشعرها الاسود الكثيف ..
مع روجها الفوشي معطي نظاره لبشرتها وجهها .. ..شكلها عادي بالنسبه لهـا .. لكن الظاهر ان عليه اعتراض من ام زوجها ..
وبالذات مع ملابس اغلب جماعتهم الطويله والمحتشمه ..: سوري خالتي ماكنت عارفه ان لبسي بيضايقك ..
أم وليد ناظرتها باحتقار مخفي (( انتي وجودك كله على بعضه مضايقني ..ولو اني خايفه من تهور رعد والا كان رميتك مع اهلك لبرى ..))
ابتسمت هذي المره
ببرود ونفاق : لااا ياحبيبتي مايضيقني لكن انتي ناظري حولك حنا ناس محفظين - احتقرتهـا - ومانحب الخلاعه .. المره الجائيهه البسي
استر من كذا .. ناظري بدور بسم الله عليها
كيف لابسه محتشم وحلو .. انا ماحب حد يحكي عني او عن حد يخص عيالي ..انتي هاللحين زوجه رعد واللي يضرك يضره ..
بشاير ابتسمت ببرود اكثر وقالت تجاري نفاق ام وليد : رعد ماحكى لي .. انتي عارفه اني كنت متعوده بزوجاتي اللي قبل كلهم اللبس على
راحتي
ومحد حكى معي شي .. ماتوقعت ان عندكم عيب ..ان شاء الله مايحصل الا اللي تامري عليه ياخالتي ..
أم وليد ارتاحت شوي ان بشاير ماعاندتها ولا عملت مشكله هي مو ناقصه توتر زياده بعلاقتها مع رعد .. وتخاف تخسره ..ماوضحت ضيقتها
من حكي بشاير
بكل بساطه عن أزواجها اللي قبل وكانه شي تفتخر فيه : يله حبيبتي تعالي معي اكمل لك معارف رعد .. اللي هناك اسيل بنت اختي نجلاء
..بمكان بنتي
اسيل وقفت بحماس اول مانتبهت بخالتها جائيه مع بشاير وتاشر عليها ..
تاظرت بشاير بتدقيق ..وعندها فضول تعرف كيف خطبهـا رعد وش عملت خالتها معها واحوالهم وهم ساكنين ببيت واحد ..
همست لها رهف اللي وقفت معها تسلم : مو هذي زوجه رعد الللي ماتدرون عنها شي ..
أسيل هزت راسها وقالت بنفس همس رهف : آيـوه ..هذي
سكتوا لما وقفوا عندهـم شعاع وبشاير ..
بشاير ابتسمـت وهي تسلم : كيفك ..؟! كيف صحتـك ..؟!
أسيل : كويسه مررره كيفك وكيف رعد ..
بشاير : الحمدلله كويس ..- ناظرت برهف وهيئتها القريبه من هيئه اسيل بلبسهم الملون باللون الطيف وتميز ستايلهم - اختك ..؟!
أسيل ورهف ناظروا لبعض قبل مايضحكوا : ههههههههههههههه لاااااا
قالت ام وليد وهي تجلس بشاير من كتفها معهم : لاااا هـذي بنت عبدالرزاق الـ×××× امها هناء الـ××× .. رهوفه وينها امك لاتقولي
ماجئت ..
رهف توردت خدودها بخجل : لاااا خالتي أكيد جئت هناك هي ..
ام وليد : ايوا حبيبتي بشاير اجلسي معهم وبناديك بعد شوي تسلم على باقي الضيوف ..
بشاير ابتسمت بدون ماترد ..اخير بتجلس وتريح رجلينهـا بعد السلامات الكثيره مع جماعة رعد ..
رهف قالت بسرعه اول مابعدت أم وليد : انا صديقة اسيل مرره من ايام الروضه حتى دلال اختك صديقتنا ..بس مامتك مارضت لها تجي معنا
..
بهت لون بشاير وخافت ان دلال تفضحها قالت بهدوء : مشاء الله ومن وين عرفتي دلوله .. ماحكت لي ..
اسيل : خساره انا ماعرفتها لاني هذي السنه انتقلت من المدرسه وهي جئتها ..انتي عارفه رهف اصغر مني و
قاطعتها رهف وهي تضربها بخفه على كتفها : كلها سنه مادري سنه ونص تقولي اصغر ..
بشاير ردها كان ابتسامه مثل العاده .. البنتين اكثر ناس استلطفتهم اليوم ..لكن صغار بالنسبه لهـا ..واللي خائيفه منه اكثر ان دلال حكت
شي لرهف ..
ناظرت لدلال وكانت تناظرهم ومقهوره من شكلها تبغى تجلس معهم.. فاهمه على موزه تبغائها تجلس عند الحريم علشان وحده منهم تخطبها
لولدها ..
أسيل بحماس : على فكره بشاير رهف متملكه ..وكلها شهرين وتلحقك ..
بشاير استغربت مو بعادت اصحاب هذي الطبقه يزوجون بناتهم وهم صغار .. ناظرت برهف ولمعت عيونها ..
صغيره يزوجنها .. تذكرت نفسها .. بعدت الذكر بسرعه وابتسمت بفرح : مشاء الله مو واضح ..
اشرت لها رهف على دبلتها : ايوا اللكل يقول عني صغيره ..حتى بندوري ..
اسيل توضح لها : بندوري اللي هو بندر خطيبها ..
بشاير : مشاء الله الله يتمم عليك .. ابروح انادي لكم دلوله ..شكلها طفشت ..
رهف: حاولنا مارضيت امك ..
بشاير غمزت لهـا : مايقدر على أمي غيري هههههههههه ..
: ياحرم والله حزنت عليك .. وقلت لعبدالرزاق اني مررره متعاطفه معك ويارب يشفي ولدك رعد ..
ام وليد ناظرت بهناء بحقد لكن ابتسمت بمجامله : مشكوره ياحياتي طول عمرك حنينه .. بس ولدي بسم لله عليه الله يحرسه لشببه ويبعد
والحسد وحكي العذال .. مابه الا العافيـه ..
هنـاء اخذت من الخدامه فنجان القهوه : بس انا سمعت انوا اللي اخذها مطلقه اكثر من مـره.. انا طبعا ماصدقت وكذبتهم ..مستحيل شعاع
تناسب اي حد ..و الـ
صفاء قاطعتها ببرود : لااا ياخالتي ام عبدالله لاتكذبي حد .. صدق هي مطلقه من قبل ..بس مرتين ..الناس بالغت اللي قالـوا سبعه واللي
قالوا خمس .. اعوذ بالله ذا الايام حتى الاشاعات يبالغوا فيهـا ..
ام رائد خطيب صفاء : وانتي صادقه يصفاء .. لان ياهناء سمعت من وحده بالجمعيه تقول ان بنتك سديم فصلوها من الجامعه لان سلوكها
ماهـ
قاطعتها هناء بشويه عصبيه : يخسى حد يحكي عن سوسو انا اللي مربيتها بنفسي ومايطلع منهـا العيب .. هي تركت الجامعه طفشت وعلى
السنه الجديده بتكمل دراستها بايطاليا ..
بهذا الوقت اشرت هناء لبشاير تجلس معهم ..
بشاير تاففت متى يعدي هذا اليـوم ماتدري ..سلمت ع الموجودات بادب وجلست قبال هنـاء وهي حاسه انها تعرفهـا وجهها مو غريب ...
لحقت على اخر حكيهـا ..: بتكمل دراستها بايطاليا ..
بدور احتقرت بشاير قبل لاتسائل هنـاء .. : وش اللي بتدرسه هنـاك ..
هناء : بتكمل محامه مثل مانتي عارفه سوسو شخصيتها قويه وتحب هـذا التخصص ..
ام وليد : لانها شوي معربجه الله يهـــديها ..
بشاير ناظرت بهناء وام وليد والحرب الكلاميه والنظرات بينهم ..
واستمـرت السهـره على كذا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة شمس السديري ; 18-07-08 الساعة 07:17 AM
|