لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب > خواطر بقلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

خواطر بقلم الاعضاء خواطر بقلم الاعضاء


ما كنت يوسفها

ما كنت يوسفها .....!! ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-08, 12:24 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي ما كنت يوسفها

 

ما كنت يوسفها .....!!
ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك ، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس ، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !

يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر ذلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ، فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".


منذ يومين تقولين ، و أنت تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك ، يحملك ، و يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، و يقاسمك شجونا
كانت لك وحدك ، و يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا بالحياة ، مالك وهذا المجنون ، هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت ؟؟

تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان -في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى ، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!

لا .. لا تحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير دمعي ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، و صندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، ولكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ، لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!

صبري عاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ، فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، و لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وفقط !!


عقب الباب ربيع

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب  

قديم 28-02-08, 07:09 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18373
المشاركات: 2,214
الجنس أنثى
معدل التقييم: سدن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سدن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
  
ما كنت يوسفها .....!!
ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك ، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس ، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !

يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر ذلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ، فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".


منذ يومين تقولين ، و أنت تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك ، يحملك ، و يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، و يقاسمك شجونا
كانت لك وحدك ، و يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا بالحياة ، مالك وهذا المجنون ، هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت ؟؟

تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان -في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى ، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!

لا .. لا تحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير دمعي ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، و صندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، ولكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ، لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!

صبري عاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ، فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، و لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وفقط !!


عقب الباب ربيع






أستاذي ربيع وقفت مطولاً
لا لالن نستطيع مجاراتك
وكيف بربك وأنت خُلقت الكلمة لتصوغها..
****استاذي ربيع****
لله درك
يعتصرني الشوق ...
تطفو الأحداث أمامي
وتعود لتسكن أحداقي ..
سيدي الغـــــالي

ما أروع كلماتك
بوح جميل
فجرت إحساسك مع هذه القطوع
فأنسابت أبجديات رائعة
فأنت فنان وتقتن كيف ترسم الكلمة
لك قدرة كيف تسحر الحاضر
كل كلمات العالم قليلة في حقك ..
فقلمك أستطاع أن يدخل الأعماق
فكلماتك تجبرني على الصمت
فا أنصت له بكل ذهول وإعجاب ..
&استاذي&


بعيد عن كلمات التجميل

أري هنا السحر الكبير

لامست قلبا في الحزن ليس فقير

لامست احساس فريد

احساس كلما قرأته اعجابي يزيد

وحينما اصل الي الاواخر من الكلمات

اقول ليت هنا مديد

لكن كل كلمه احرفها ثم اجد كل حرف كلمات

بل سطور

ساقف وامجدك

وانحني لك احتراما

,,
,,
,,
,,

ماذا اكتب لك وقد جف قلمي

وسألت دموعي ونحل جسمي

ولجم لساني لم اعد استطيع

ان اعبر عن ماحدث في ليله ملبده بالسحب

والمطر يتسقط على نوافذ غرفتي

وقفت من ذاك السرير وأخذت انظر

إلي عيني في المرآه ألى وجهي

ملامحي تذكرت اشياء كثيره

ذكريات سعيده وحزينه

مرت علي كلها ولاتزال نظره

حزن نفسها والغموض يكسوان وجهي

أحياناً أعجر عن فهم نـفسي

عن تفسير تصرفاتي..؟؟؟
$استاذي$
كل كلمه تسبق الأخر في الروعة

بل كل حرف يسبق الأخر في الجاذبية

كلماتـ ماسيهـ زمرديهـ بتحفـ ارجوانيهـ
هنا كتبت لك ماأجادت به حروفي ..
فاغفري لي ان قصرت ..



دمت رائع دائماً ..

فدمت لكل من تحب

حنان

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة سدن ; 02-03-08 الساعة 11:21 PM
عرض البوم صور سدن  
قديم 28-02-08, 10:32 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عراب ليلاس


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57460
المشاركات: 769
الجنس ذكر
معدل التقييم: اهازيج عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اهازيج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

الاستاذ ربيع عقب الباب الصديق العزيز ...

ما اجمل ما بنيت من صور ومن امكنة ما اجمل ما استحضرت من ازمنة ....
كتبت فابدعت وبكيت فاشجيت وغنيت فاطربت ...
رائع كما ابدا

مودتي
اهازيج

 
 

 

عرض البوم صور اهازيج  
قديم 29-02-08, 11:18 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25751
المشاركات: 330
الجنس ذكر
معدل التقييم: omar_36 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
omar_36 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
  
ما كنت يوسفها .....!!
ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك ، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس ، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !

يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر ذلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ، فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".


منذ يومين تقولين ، و أنت تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك ، يحملك ، و يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، و يقاسمك شجونا
كانت لك وحدك ، و يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا بالحياة ، مالك وهذا المجنون ، هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت ؟؟

تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان -في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى ، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!

لا .. لا تحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير دمعي ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، و صندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، ولكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ، لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!

صبري عاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ، فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، و لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وفقط !!


عقب الباب ربيع

ربيع عقب الباب

تسلم ايدك .. كلام رائع فكره ومضمون و الفاظ .. رائعه .. بجد اعجبتنى جدا

تقبل مرورى لديك اخى الكريم

 
 

 

عرض البوم صور omar_36  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما كنت يوسفها, ليلاس
facebook




جديد مواضيع قسم خواطر بقلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية