كاتب الموضوع :
الرومانسى الحزين kolawa
المنتدى :
الارشيف
فى الصباح الباكر واما منزلها ..... خرجت فيفى من منزلها وانطلقت حاملة حقيبتها واتجهت نحو عملها .......
ومن بعيد خرج رجلان ضخام الجثة من السيارة واحدهم يمسك جهاز لاسلكى وانطلقا خلفها والرجل الذى يمسك باللاسلكى يقول : حسنا ياسيدى نحن خلفها مباشرة وسنحضرها لك .
وانطلقا الرجلان مسرعان ليلحقا بفيفى التى اسرعت هى الاخرى وكأنما احست بسيرهما خلفها ...... وعندما وصلا الى اول الطريق لم يكن لها اى اثر .....
قال الرجل الاول بغضب وهو يضرب الهواء بكلتا يديه : تبا ...... اين ذهبت تلك اللعينه .
قال الثانى : ربااه ........ هل فقدناها ؟........ سيغضب القائد لذلك غضبا شديدا .
وفجأة سمع الرجلان صوت ساخر من خلفهما يقول : مرحبا ....... لقد عدت ....... ترى هل اشتاق الولدان لامهما .
انقضالرجل الاول على فيفى محاولا الامساك بها فأثنت جسمها بمرونه وركلت الثانى فى بطنه ثم دارت على عقبيها وركلت الاول فى مؤخرة عنقه ........
سقط الرجلان مغشيا عليهما فضربت فيفى كفيها وكانها تزيل الاتربه من على يدها وهى تقول بطريقة طفولية : حسنا ...... كان ذلك سهلا جدا .
ومن بعيد سمعت فيفى صرير سيارة فأستدارت سريعا ورأت السيارة تقترب ناحيتها مباشرة فقزت جانبا ....... وتوقعت ان تنطلق الرصاصات من السياره فتزين جسدهاببعض الثقوب ...... ولكن السيارة توقفت وخرج منها رجل وقور وهو يبتسم ثم قال : حسنا ...... توقعت ان تهزيمهما تماما ....... وهانحن نلتقى يافيفى .
اتخذت فيفى وضع القتال وهى تقول : تبا لك ولهما ........ من انت ؟! ......... ولماذا تطاردنى انت وهؤلاء الثيران .
خلع الرجل الوقور نظارته الشمسية وهو يبتسم بهدوء ويقول : اه عذرا نسيت ان اعرفك بنفسى .
ثم خلع قفاز يده باناقه وهو يقول : انا القائد .
وعلى الرغم من انالكلمة عادية وليس لها معنى تحديدى الا ان فيفى تسمرت برعب وهى تقول بدهشة الدنيا : ماذا ؟!!!! ....... مستحيل .
ومن ابتسامة الرجل الواثقة وضح تمام ان هناك سابق معرفة بينهما .......... معرفة وهمية كتابية .......... دون اى مقابلات .
************************************************************ ****
طفق هانى يدور فى الغرفة الكبيرة المغلقة ويفرك يديهخ بتوتر وهو يقول : تبا تبا تبا ....... ماذا يريد منا هؤلاء الرجال ....... لماذا قاموا بأختطافنا ؟ ....... هل سيطلبون فدية كبيرة من الحكومة .
قالت دارلا وهى تضحك بسخرية : توقف عن قول تلك السخافات ........ وهل تظن انك رئيس الوزراء .
اشار اليها هانى بتوتر وهو يقول محذرا : مهلا ياانسه ...... لاداعى لان تحدثينى بتلك الطريقة الحمقاء ...... والا ...
قاطعته دارلا : وهى تقول والا ماذا ؟!!!
تراجع هانى وهو يقول بتوتر زائد : والا ..... والا ضربتك .
رفعت دارلا احد حاجبيها وقالت بهدوء مسرحى : حقا ؟
هب وليد من مكانه غاضبا وهو يقول : هلا توقفتما عن تلك المنافسة البغيضة وفكرتما فى حل يخرجنا من هنا .
قالت دارلا بهدوء : اوافقك ....... سأنادى الحارس ونضربه ونهرب .
قال هانى : انتى تحلمين ..... هل تظنين اننا ابطال فى فيلم ابيض واسود ردئ حيث نركل الخاطف على مؤخرته ونركض ...... من الواضح انهم محترفون فلديهم الاس بى 1 .
تعجبت دارلا من كلمته الاخيرة فى حين سأله وليد : الاس بى ماذا ؟!!!
استطرد هانى بكل توتر الدنيا والعرق يتصبب منه وهو يقول : هذا افضل جهاز امنى تم اقتراحه ...... بل انه توجد بعض الاجهزة الامنيه لم يتاح لها استخدامه بعد .
زوت دارلا بين حاجبيها وهى تقول : مهلا ...... كيف عرفت هذه المعلومات ان لم تكن الاجهزة الامكنية قد استخدمتها بعد .
ابتسم هانى بفخر وهو يعدل من ياقة قميصه وهو يقول : ان لم يعرفها هانى رجل الازمات فمن سيعرفها ....... ثم ان .....
قاطعه الاثنان بشهقة عاليه وهما يقولان : رباه ....... انت هانى رجل الازمات .
نظر الاثنان الى بعضهما البعض بتعجب فى حين قال هانى : ماذا ؟ ........ هل صرت مشهورا الى هذا الحد ......... لم اكن اعرف ذلك .
قال وليد بهدوء محدثا دارلا : اذن انتى فيوليف المحققة .
قالت دارلا بهدوء مماثل : كلا انا دارلا الطبيبة ...... من المؤكد انك وليد .
قال هانى : رباه انتما ...... لايعرف احد هذه المعلومات المشتركه الاشخص واحد ......
قالت دارلا : نعم ومن المؤكد انهم سيحضرون فيفى وسيأتى معها القائد .
استدار الجميع بغتة ناحية الباب عندما سمعوا رجل يقول : تحققت نبوءتك ياعزيزتى ....... هاانذا ومعى صديقة طفولتك .
وكان صاحب الجملة هو القائد او الرجل الوقور ومعه صديقة طفولة دارلا ......... المحققة فيفى ....
انتهى الجزء الاول ....... انتظروا الجزء الثانى ....... بعد غد
|