24-02-08, 03:27 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شمعة الديكور |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
16763 |
المشاركات: |
5,347 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
263 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
رساله من" القبر" تزج بقاتل زوجته الى السجن
مثلت رسالة سطرتها الأمريكية جولي جينسن أهم الأدلة لإدانة زوجها لقتلها بواسطة السم وذلك بعد عشر سنوات على وفاتها. وقال فريق المحلفين إن الرسالة المفصلة بالأدلة والشكوك حول الزوج "الخائن" مارك جينسن كانت الدليل القاطع في إدانته في المحاكمة التي انتهت فصولها في "ويسكنسون" الخميس.
وعقبت إحدى المحلفات قائلة: "تركت خارطة طريق تدل على جريمة قتلها وقاتلها." وأدانت المحكمة مارك جينسن، 48 عاماً، بجريمة قتل جولي بعد مداولات ماراثونية استمرت أكثر من 30 ساعة، ويواجه حكماً بالسجن مدى الحياة. وخلص الإدعاء أن مارك سمم زوجته، 40 عاماً، بواسطة المادة المقاومة للتجمد ومن ثم خنقها عام 1998، فيما دفع الدفاع أن جولي كانت مكتئبة وانتحرت، ثم عملت على تلفيق التهمة للإيقاع بالزوج. إلا أن الزوجة "الحريصة" وضعت كافة شكوكها حول الزوج، بعد مراجعة مذكراته ونسخها، وتضمينها في رسالة قدمتها إلى إحدى الجارات مطالبة إياها بتقديمها إلى الشرطة حال حدوث مكروه لها. وشددت جولي في رسالتها أنها لن تقدم البتة على الانتحار، وفي حال حدوث ذلك، يجب الاشتباه في زوجها. وجاء في بعض مقاطع الرسالة التي تليت بصوت عال خلال جلسة المحكمة: "أصلي من أجل أن أكون مخطئة في تقديري وعدم حدوث مكروه، إلا أنني أشتبه في تصرفات مارك المثيرة للريبة وأخشى من وفاتي المبكرة." وأثار استخدام الرسالة كدليل جدلاً واسعاً نظراً لمنع مثل هذه الأدلة في المحاكم الأمريكية منذ سنوات، إلا أن "محكمة ويسكنسون العليا" وبالاستعانة بـ"المحكمة الأمريكية العليا" قضت باستثنائية الحالة. وفي الرسالة، أعربت الزوجة الراحلة عن شكوكها بشأن عقاقير ومشروبات روحية مدونة في مذكرة الزوج، مشيرة إلى أنها لا تتعاطى أي من الاثنين. ورفض المحللون نظرية هيئة الدفاع بانتحار الزوجة، رغم قناعة البعض بأنها كانت تعاني من الكآبة. وقالت ساندرا شوت، من طاقم المحلفين: "تركت ورائها خريطة واضحة للغاية." وأعرب لاري غريفين، شقيق جولي، غبطته بقرار إدانة الزوج قائلاً: "لقد رأوا من هي ولماذا كتبت تلك الرسالة." وجاء رد أحد المحللين على سؤال بشأن ماذا سيقول لجولي إذا تسن له الحديث إليها الآن: "نحن آسفون.. استغرق الأمر منا عشر سنوات."
|
|
|