المنتدى :
المنتدى الاسلامي
ذات الهجرتين
ذات الهجرتين " أسماء بنت عميس "
هى أَسْمَاء بِنْت عميس بن معْد بن الحَارِث بن تيْم بن كعب بن مالك بن قَحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن مُعاوِيَة
وامها هِنْد بِنْت عَوْف بن زهير بن الحَارِث الكنانية. أسلمت أَسْمَاء قديماً، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها سيدنا جعفر بن أبي طالب، فولدت له بالحبشة عَبْد الله، وعوناً، ومُحَمَّداً. ثم هاجرت إلى المدينة، عام فتح خيبر.
لما استشهد سيدنا جعفر فى غزوة مؤتة ذهب سيدنا رسول الله الى بيت سيدنا جعفر ودخل على السيدة أسماء بنت عميس وطلب أولادها وأخذ يقبلهم ويتشممهم وعيناه تذرفان فعلمت أن زوجها استشهد فصرخت ودخل نساء الانصاريشاركنها فى البكاءوحين سمعهن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( على مثل جعفر فلتبك البواكى ) .
وبعد انتهاء عدتها تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له مُحَمَّد بن أبي بكر. ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له يحيى، لا خلاف في ذلك.
وهكذاكانت رعاية الصحابة رضوان الله عليهم لارامل الشهداء بالزواج بهن وكفالة أولادهن
والسيدة أسماء بنت عميس من أكرم النساء اصهارا
فمن اصهارها :
1-سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كانت اختها السيدة ميمونة بنت الحارث زوجة له
2- سيدنا العباس بن عبد المطلب وكانت السيدة أم الفضل اختها زوجة له
3-سيدنا حمزة بن عبد المطلب وكانت السيدة سلمى بنت عميس زوجة له
هكذا تزوجت هى بثلاثة من خيار الصحابة واخواتها تزوجن من سيدنا رسول الله وعميه
ما شاء الله لاقوة الابالله
ويروى انه ذات مرة وقال لها سيدنا "عُمر بن الخطاب": نعم القوم، لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة. فذكرت ذلك للنبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: "بل لكم هجرتان إلى أرض الحبشة وإلى المدينة
المصادر
1-(أسد الغابة) لابن الاثير " كتاب النساء "
2- (نساء مؤمنات ) للداعية ياسين رشدى
|