من يرى ماقيل في عالم المشاعر ... وما كـُتب في مجرات العواطف ...
يتحير من ألوان المشاعر وأنواع الأحاسيس التي لدى البشر ! ...
هذه الأحاسيس والعواطف التي تحكي مشاعر البشرية في دنيا النفس
وعالم الإحساس ! .
يبدوا أن البشر لن تسكت أفواههم ...
ولن يجف حبر أقلامهم في وصفها والتعبير عنها ...
فالإبداع لهم بالمرصاد ...
والأوراق تجذبهم ...
والأقلام تناديهم ! .
في أحد اللحظات يقف أحدهم مفكراً ! :
" لابدّ من التجديد ! ... يجب التنوع ! .. يجب أن يعرف العالم صدى نفسي ! ...
يجب أن يعرف المحبوب مقدار شعوري به وإحساسي الدائم به ! " ...
ثم تأتي موجة الإبداع ليبدع الشخص رغماً عنه ... ليرتاح بعد ذلك أنه أخرج
شيئاً جديداً إلى الحياة ! .
يالَ هذه النفس التي تتلون بألف لون ولون ! ...
وكل يوم وساعة لاتكف عن عملها الشاعري ...
وإحساسها العاطفي ... وشعورها النفسي ...
فهو طريقها إلى الحياة ... ومجالها الذي تحيا فيه .
فمن الحب ... إلى الشعور ... إلى الإحساس ... إلى الحنين ... ثم إلى الأنين ! ...
هي هكذا مادام ثمة شيء يحفزها للعمل ...
وما جرى لها هو إمتداد لإستمرار ماهي فيه ...
ومادام المبدعين الشاعريين يفهمونها ...
ويتخاطبون معها بلغة الكلمة والقلم ... والشعور والإحساس ...
فهي بلاشك ستكون أحد محفزاتهم إلى الإبداع ...
الإبداع الشاعري ! ..