بيت..وطن..وجنون

19-02-08, 03:13 PM

المشاركة رقم: 1

المعلومات
الكاتب:	عاشقة رغد ووليد
اللقب:	عضو راقي

البيانات
التسجيل:	Dec 2007
العضوية:	60691
المشاركات:	1,154
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	13

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر والكلام العذب

بيت..وطن..وجنون

بيت..وطن..وجنون

بيت..وطن ..وجنون
كهذا تريد دوامة الحياة أن تكون
لكن الواقع المرير يصرخ
أنا لك هذا
فالشمس تشرق وسط ظلمة الليل
كاشفة القناع المخبئ
مسلطة الضوء على خيرة السكان
أياد خفية تمتد الى حيث البريق
وأجسام التصقت
الى أن تساقط منها مزيج من الدم والعرق
أطفال افترشوا الأرض
وتلحفوا بالسماء
نساء تغدين بالمرارة
وأنجبن المرارة
وأرضعن العاهات
وهناك في ذلك الحقل البائس
الذي خاصمته الأمطار
كوخ مهترئ الأركان
صغير الجدران
طفلة تخلط الحناءاستعدادا لزواجها
من فارس الفرسان
راعي غنم وقطعان
أرملة تعجن بيديها خبزا
تشكله كما تشاء
غير مبالية بما فيه
من حجارة ودموع ودماء
فيالحظ شباب
تربو على لمس الدماء
وشرب الدماء...ومنح الدماء
وفي ذلك الركن خالد
الذي تشكل في صورة غيداء
ومرة ياسمين..أو حتى هيفاء
جالس خلف الكوخ
يسند جدرانه خوفا من الوقوع
والمراة في يده
تحجب عنه الواقع الصارخ
وتصور له عينين مكحلتين
ووجها مصبوغا
فيالفرحتنا بالمستقبل المشرق
حيث ترفرف فوق الكوخ الصغير
راية المجتمع العربي المقموع

التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة رغد ووليد ; 19-02-08 الساعة 09:51 PM

19-02-08, 08:27 PM

المشاركة رقم: 2

المعلومات
الكاتب:	ربيع عقب الباب
اللقب:	عضو مميز

البيانات
التسجيل:	Aug 2006
العضوية:	10109
المشاركات:	1,430
الجنس	ذكر
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	10

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الخواطر والكلام العذب

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رغد ووليد
بيت..وطن ..وجنون كهذا تريد دوامة الحياة أن تكون لكن الواقع المرير يصرخ أنا لك هذا فالشمس تشرق وسط ظلمة الليل كاشفة القناع المخبئ مسلطة الضوء على خيرة السكان أياد خفية تمتد الى حيث البريق وأجسام التصقت الى أن تساقط منها مزيج من الدم والعرق أطفال افترشوا الأرض وتلحفوا بالسماء نساء تغدين بالمرارة وأنجبن المرارة وأرضعن العاهات وهناك في ذلك الحقل البائس الذي خاصمته الأمطار كوخ مهترئ الأركان صغير الجدران طفلة تخلط الحناءاستعدادا لزواجها من فارس الفرسان راعي غنم وقطعان أرملة تعجن بيديها خبزا تشكله كما تشاء غير مبالية بما فيه من حجارة ودموع ودماء فيالحظ شباب تربو على لمس الدماء وشرب الدماء...ومنح الدماء وفي ذلك الركن خالد الذي تشكل في صورة غيداء ومرة ياسمين..أو حتى هيفاء جالس خلف الكوخ يسند جدرانه خوفا من الوقوع والمراة في يده تحجب عنه الواقع الصارخ وتصور له عينان مكحلتان ووجها مصبوغ فيالفرحتنا بالمستقبل المشرق حيث ترفرف فوق الكوخ الصغير راية المجتمع العربي المقموع

مابين البيت و الوطن يكمن الجنون ، ليكون صارخا ، طاغيا ، يلتهم كل أخضر يانع ، و كل جمال على سطح هذا الجزء الفريد من العالم ، و يدمغه بالقتامة ، و المرض ، و الموت المجانى ؛ حيث لا مطر يروى الأرض ، و يبل طينتها ، ترقبا لعشب يطل ، و يقيل ، و يسد جوعة الأفواه !!

الفكرة رائعة " عاشقة " و نبيلة ، و لكن لم كان التعجل هو سيد القصيدة ، و صابغ الحرف ، بالتعب و الوهن ، فأتت الجمل ، بعضها كان متسقا ، و بعضها الآخر مشتتا ، و هذا ما كان يحتاج منك لأن تتوقف قليلا لتلتقطى الأنفاس ، و الحفاظ على استقامة المسار ، الذى لا بد و أن تتدخل الذاكرة فى بنائه ، و تشييده ، أى بوح نطلقه لا بد له من ذاكرة ، لقربه من الوجدان ، بله خارج منه و هو دافعه إلى القلم !!

ربما كان هناك بعض أخطاء مثل :
تصور له عينان مكحلتان ، ووجها مصبوغ : الصحيح
عنين مكحلتين ، ووجها مصبوغا

أعجبنى " عاشقة " تصويرك ، للحالة ، كان رائعا ، على عكس النثر بعيدا عن المشهدية !!

شكرا لك على هذه ، و أتمنى أن أقرأ لك المزيد من الأعمال الأكثر إجادة و متعة !!

ربيع عقب الباب

19-02-08, 09:49 PM

المشاركة رقم: 3

المعلومات
الكاتب:	عاشقة رغد ووليد
اللقب:	عضو راقي

البيانات
التسجيل:	Dec 2007
العضوية:	60691
المشاركات:	1,154
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	13

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الخواطر والكلام العذب

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب
مابين البيت و الوطن يكمن الجنون ، ليكون صارخا ، طاغيا ، يلتهم كل أخضر يانع ، و كل جمال على سطح هذا الجزء الفريد من العالم ، و يدمغه بالقتامة ، و المرض ، و الموت المجانى ؛ حيث لا مطر يروى الأرض ، و يبل طينتها ، ترقبا لعشب يطل ، و يقيل ، و يسد جوعة الأفواه !! الفكرة رائعة " عاشقة " و نبيلة ، و لكن لم كان التعجل هو سيد القصيدة ، و صابغ الحرف ، بالتعب و الوهن ، فأتت الجمل ، بعضها كان متسقا ، و بعضها الآخر مشتتا ، و هذا ما كان يحتاج منك لأن تتوقف قليلا لتلتقطى الأنفاس ، و الحفاظ على استقامة المسار ، الذى لا بد و أن تتدخل الذاكرة فى بنائه ، و تشييده ، أى بوح نطلقه لا بد له من ذاكرة ، لقربه من الوجدان ، بله خارج منه و هو دافعه إلى القلم !! ربما كان هناك بعض أخطاء مثل : تصور له عينان مكحلتان ، ووجها مصبوغ : الصحيح عنين مكحلتين ، ووجها مصبوغا أعجبنى " عاشقة " تصويرك ، للحالة ، كان رائعا ، على عكس النثر بعيدا عن المشهدية !! شكرا لك على هذه ، و أتمنى أن أقرأ لك المزيد من الأعمال الأكثر إجادة و متعة !! ربيع عقب الباب

حقا أستاذ كان التعجل سيد الموقف وللأسف لاأقدر تغيير الأمر فأنا اصلا في عجلة دائما من أمري
سببها تراكم الأحداث والمشاعر علي دون ترك فسحة لي اتنفس فيها
ما باليد حيلة دعاؤكم معي فقط حتى أتمكن من الابطاء و...الاجادة

شكرا كثير أستاد لنصائحك وان شاء الله اعمل بها

20-02-08, 04:44 AM

المشاركة رقم: 4

المعلومات
الكاتب:	Loren
اللقب:	سيدة الرعاة

البيانات
التسجيل:	Nov 2007
العضوية:	54373
المشاركات:	2,373
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	16

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الخواطر والكلام العذب

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رغد ووليد
بيت..وطن ..وجنون كهذا تريد دوامة الحياة أن تكون لكن الواقع المرير يصرخ أنا لك هذا (لم افهم ما قصدك من هذه الجملة ارجو التوضيح) فالشمس تشرق وسط ظلمة الليل كاشفة القناع المخبئ مسلطة الضوء على خيرة السكان أياد خفية تمتد الى حيث البريق وأجسام التصقت الى أن تساقط منها مزيج من الدم والعرق أطفال افترشوا الأرض وتلحفوا بالسماء نساء تغدين بالمرارة وأنجبن المرارة وأرضعن العاهات وهناك في ذلك الحقل البائس الذي خاصمته الأمطار كوخ مهترئ الأركان صغير الجدران طفلة تخلط الحناء استعدادا لزواجها من فارس الفرسان راعي غنم وقطعان أرملة تعجن بيديها خبزا تشكله كما تشاء غير مبالية بما فيه من حجارة ودموع ودماء فيالحظ شباب تربو على لمس الدماء وشرب الدماء...ومنح الدماء وفي ذلك الركن خالد الذي تشكل في صورة غيداء ومرة ياسمين..أو حتى هيفاء جالس خلف الكوخ يسند جدرانه خوفا من الوقوع والمراة في يده تحجب عنه الواقع الصارخ وتصور له عينين مكحلتين ووجها مصبوغا فيالفرحتنا بالمستقبل المشرق حيث ترفرف فوق الكوخ الصغير راية المجتمع العربي المقموع

راااااااائع .... خاطرة قمة في الرووعة والمشاعر .... اعجبني تصويرك

لمركزية الدماء في حياتنا .... فأريتنا اياها وقد اصبحت جزءا لا يتجزأ من

العالم والمجتمع .... وهذا ما اصبح عليه الحال .... فقد اصبح العالم

وكر مصاصي دماء لا يأبه لمدى العذاب الذي يسببه للاشخاص ...

وللبشر ... ولا يأبه ان اصبح الغير مرغوب عند البشر امر روتيني ....

وفي خاطرتك اقصد بأن الدماء.. والتي هي امر غير مرغوب اعتاد عليها

الانسان لتصبح أمر روتيني لا مفر منه ....

اهنئك على خاطرتك الخالية من الاخطاء ... وداعية اياكي نحو المزيد

من التقدم .... ارجو ان تقبلي مروري...

20-02-08, 05:25 PM

المشاركة رقم: 5

المعلومات
الكاتب:	عاشقة رغد ووليد
اللقب:	عضو راقي

البيانات
التسجيل:	Dec 2007
العضوية:	60691
المشاركات:	1,154
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	13

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة رغد ووليد المنتدى : الخواطر والكلام العذب

أنا لك هذا
النون عليها شدة
يعني من أين لك هذا وبالتحديد أقصد أن الواقع يوضح لنا أنه مستحيل يكون للحياة ما أرادت
أسعدني كثير مرورك وتشجيعك حبيبتي لورين
تسلمي وأرجو يكون المعنى واضح

بيت..وطن ..وجنون كهذا تريد دوامة الحياة أن تكون لكن الواقع المرير يصرخ أنا لك هذا فالشمس تشرق وسط ظلمة الليل كاشفة القناع المخبئ مسلطة الضوء على خيرة السكان أياد خفية