كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوش2 |
وكيف تنسى أن تترك الشباك ضاحكاً .. ريثما أعود ؟؟!! ..
كيف أمكن لها أن تحول ليلتي ظلاماً ..جليداً .. وتزرع شتلات الدمع في عينيّ .. وتتركني هكذا دون دثار ..؟! .. مواعيدي معها لا تكتمل ..!! .. شجرة النبق .. طائري الذي يعود حزينا ..دامعا !! .. غيرة كالنار تأكلني .. لا تبقي مني ذرة أخضر للصباح التالي .. !! .. ثم أضحك على غفلتي .. نعم هنالك سر ما .. يجعلني إلى هذا الحد من الالتصاق هاهنا .. بشاشة ما .. بقطعة لم تكن شيئا .. وأصبحت كل شيء ..!! .. هناك سر .. هناك ذاك الخيط الذي يقودني إلى دمك !! .. لأبني .. وأهدم .. وأؤدي كامل طقوسي !!!
ربيع عقب الباب
جميل هذا البوح .. رقيق عذب .. يشدك من يدك منذ العنوان .. خيط إلى دمها !! .. وهل أجمل من خيط يقودنا إلى دم الحبيب .. ؟! .. وحين تغور فيه .. يختلط الأمر عليك ..حزن هنا أم فرح .. وصل أم بعاد .. تضيع بين وصف المحبوبة ..والموعد الضائع معها .. عند شجرة النبق إياها التي تجهمت منذ يومين .. وذاك القمر الذي تبدى حاجزا إضافيا .., يقترب الأمر بعدها من حديث يومي .. حدوتة ! ..تحكي لنا سر الغيرة التي نهشت القلب لساعات ..! ..وكالعادة ننتهي إلى الفكرة التي تدغدغ الكاتب .. وتهل بكل سلاسة واندفاع .. حتى تكاد تجزم أنك قد تعثرت بها قبل ذلك .. أنك كنت معه .. حين أمسك بها وحولها كلمات تخترق العين .. وتستقر في القلوب ..
عرفت أخيرا السر الذي يجعلني ..
أعانق شاشة الكمبيوتر كل هذا الوقت ،
و أسير كفارس جسور ، و أتألم كطائر مغرد ،
و أنام مفتوح القلب ،
وأرى مالا يراه غيرى .
أن خيطا يصلني بالقمر ..
يقودني دوما إلى دمك !!
هكذا إذن .. هذا هو الخيط الذي دفع القارئ إلى هذه الواحة .. وهذا ما بصعوبة أنهى معه هذا النثر الذي لا يهون الانتهاء منه ..
لغة رائعة .. ..وأسلوب تمتاز به .. وأفكار انسيابية رغم تنوعها .. علما أنها يمكن أن تجزأ وتأتي كل منها مفردة , وأعتقد أن هذا جزء من تميز هذا البوح ..وتفرده !!
أعجبتني قصة الرجل العاري .. والكف الصغيرة !! .. جديدة وغريبة ..
الشكر لك أستاذي
تقبل مروري
حلا
|
سوف تسعد من أحب بتواجدك هنا سيدتى .. لقد أثملت روحى .. بقراءتك .. و تتبعك لمحاسن هذا النص .. و لن أقول نقدا .. لأنك لم ترى إلا محاسن مايحمل فقط .. و أى نص مهما كان منتجه يحمل الضعف و القوة .. و لكنك و من خلال عين و روح محب كنت تضعين هنا إعجابك فقط .. فشكرا لك على هذه السعادة التى تسلك روحى ، و على غرور أتمنى إلا يصبنى على كبر !!!!
ربيع عقب الباب
|