المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اني احبك
قصه رومانسيه وهي اول تجربه لي في الكتابه
ويا رب تعجبكم
الفصل الاول
"في ما تفكرين يا عزيزتي" هزا ما سالته الخادمه لدانا
فاجابتها هزه الاخيره وكانها ما تزال في عالمها الخاص "اه يا شيري لو ان من نحلم به يكون حقيقه"
"مازا؟انا لا افهم عما تتحدثين!!"
فاجابتها دانا وكانها استيقظت من حلم ما الان
"لا لا شيء يا شيري اني فقط افكر بصوت عالي00000000000اعتقد اني سوف ازهب لاتمشى قليلا"
"ولكن انستي اين ستزهبين بالضبط في حال سال عنك والداك انت تعلمين كم يخافان عليك"
فقالت لها وقد تزكرت امرا محزنا:
"نعم شيري اعرف،حسنا سوف ازهب الى الاسطبل"
"لكن انستي انه في نهايه المزرعه "وتزكرت امرا مقلقا فسالتها:"انت لا تفكرين بركوب الخيل اليس كزلك؟"
"لا بالطبع لا 000000فانا اعرف التعليمات جيدا،ولكني اتمنى احيانا ان يتركاني افعل ما اريد فما هو مقدر لي سوف يحدث اينما كنت"
"اه انستي انت تعلمين ان الالم يمكن ان ياتيك في اي مكان فما رايك ان اتاك وانت على ظهر الحصان؟؟ان زلك سيكون فظيعا"
انا لا اقصد الحصان فقط بل اقصد كل شيء بحياتي وكان حياتي خطه من الخطط الاستثماريه التي يضعها ابي 0000000000اااه احيانا اتمنى لو ان هزا المرض يقضي علي بسرعه اكبر"
فهتفت شيري في زعر :
"لا انستي لا تقولي ارجوك"
"لا تقلقي يا شيري ولكني سئمت هزا الجو الزي اعيشه اني لا اتمتع باي شيء ياالهي ما فائده شبابي وكل هزا الثراء ان كنت لا اتمتع بهما كما لو كنت عجوز"
"لا تقولي هزا انت ما زلت في التاسعه عشر"
"اعلم زلك 0000000000000"
ولكنها لم تكمل عبارتها وكل ما فعلته انها تركت شيري وزهبت
كان الطريق الى الاسطبل طويلا ولكنها اتخزت طريقها سيرا على الاقداموكانت ترتدي بنطلونا من الجينز وبلوزه صوفيه
عند وصولها الى الاسطبل شاهدت العمال يشحنون عددا من الابقار على عربه كبيره ورات رئيس العمال يقترب منهافابتسمت له وهو بدوره رد عليها الابتسامهوسالها:
"هل عاد السيد عزمي من المطار؟"
فاجابته وكانه زكرها بشيء كانت قد نسيته:
"اه لا لم يعد بعد يا جم"
"لقد قال السيد انه سيحضر معه شخصا لكي يتولى امور المزرعه لكي يتفرغ هو للمصنع!"
"نعم هزا صحيح جم ان هزا الشخص هو ابن عمي واسمه الكس"
فقال جم:
"اه اني لم اره في المزرعه من قبل"
"لا عجب جم فانا شخصيا لم اره مز كنت في العاشره من عمري وكان هو في الواحد والعشرين وقد كان يعيش مع والده في فرنسا الى ان توفي والده فقرر ابي ان يستقبله هنا لكي يقوم باداره الزرعه لان زلك يتناسب مع دراسته"
"حقا؟لقد فهمت الان ازا سوف تكون لدينا افكار الشباب في المزرعه؟اليس كزلك؟"
"ما الزي تقصده ياجم؟"
قالت هزه العباره في نبره ملحه ثم اضافت بمرح:
"انك في عمري تقريبا فلا تسخر اتفهم؟"
واخزا يتضاحكان بمرح معا ،ثم استازن منها وزهب ليكمل عمله وهي ايضا انصرفت نحو الاسطبل واخزت تطعم الخيول وتربت عليها ثم توقفت عند فرس اسود اللون وله هاله بيضاء على جبينه كان والدها قد اختاره لابن عمها القادم ولكن هزا الفرس كان في نظر دانا شرس قليلا وصعب الترويض وقد خافت ان يفلت زمامه وحاولت ان تتزكر شكل ابن عمها 00000000000000انها لا تتزكره جيدا فقط بعض الملامح الضبابيه ولكنها تزكر انه انه كان قوي الاراده وقوي البنيه ايضا وهي تتزكر جيدا ان والده ووالدها لم يكونا على وفاق وهزا ما ادى بعمها الى اخز الكس والسفر الى فرنسا رغم انه كان معدم الحال تقريبا كما وانها تعلم السبب الزي اودى بوالدها الى طلب الكس للعمل في المزرعه بعد وفاة والده وزلك لان اعمال والدها تمر بفتره عصيبه حاليا ولربما اعتقد والدها ان الكس ربما يساعد في بقاء هزه الاعمال وازدهارها حيث فشل كل من استخمهم والدها وقد فكر ان الكس سيوافق على هزا العمل وباي اجر يعطيه اياه والدها بدلا من اي خبير اجنبي
ان والدها في المقام الاول رجل اعمال والكس قد درس وعمل في الخارج وكان والدها على ثقه تامه من ان الكس سيقبل اي مبلغ يعرضه عليه كراتب لانه لم يتاخر في قبول طلبه مما يعني ان عمله هناك لا يعود عليه بفائده تزكر وسالت نفسها :
لكن يا ترا اهزا هو السبب الحقيقي وراء قبوله لطلب ابي؟ 00000حسنا لاباس سنعرف ان عاجلا او اجلا
وتنبهت فجاه الى ان الوقت قد تاخر ويجب ان تعود الى المنزل والا جن جنون والدتها فاخزت تركض بسرعه الى المنزل ولكن فجاه وهي على مقربه من المنزل اصطدمت بشخص ما 00000000000000000000
الفصل الثاني
لاول وهله لم تعرف من هو هزا الشخص ولكن بسبب وجود سياره والدها امام الباب عرفت انه هو لا محاله لا يمكن ان يكون اي شخص اخر غيره
وقد كانت هي راقده على الارض بينما زلك الشخص ينظر اليها وهو واقف على قدميه بازدراء وكان الحق عليها في زلك الاصطدام
لم يفكر حقا في مد يده ليساعدها على النهوض
هزا ما فكرت به قبل ان تقول بزهول:
"الكس؟!!اهزا انت؟"
قطب الرجل جبينه لحظه ثم ابتسم ابتسامه رائعه وقال لها في شوق :
"دانا ؟؟اهزه انت حقا؟؟لا اصدق كم كبرت !!هيا دعيني اساعدك على النهوض"
وامسكها من مرفقيها وجزبها نحوه في هزه اللحظه انفتحت انوار المصابيح فاستطاع كل منهما ان يرى ملامح الاخر بوضوح
ولدقيقه كامله اخز ينظر اليها ومعالم الدهشه على وجهه وهو يتفحصها من راسها الىاخمص قدميها ثم توقف ونظر مباشره الى عينيها التي كانت تشع فرحا للقائه
وفجاه اختفت هزه النظره المندهشه وحل مكانها نظره حزينهوهو يسال:
"كيف حالك يا دانا؟ امل اني لم اصبك بازى من جرا السقطه!!"
اه لا0000قالت في نفسها00000لقد اخبره والدي بامر المرض ياالهي لا اصدق زلك
وبصوت مخنوق بالدموع قالت :
"لا باس انا بخير لا تقلق "
ولكنه ما ان راى في عينيها الزل والمرار ابعد تلك النظره من عينيه ليحل محلها نظره باردهوقال:
"حسنا هزا جيد لاني لا اريد ان اؤزيك في اول لقاء لنا ويثور غضب والدك كما لو انك قطعه كريستال سوف تكسر"
اطلقت زفره راحه 000ازا هو لا يعلم بامر المرض هزا جيد
وهو لاحظ انها ارتاحت فقال لها مازحا:
"لقد تاخرنا على موعد العشاء انتظارا لك فهل من الممكن ان تتكرمي وتتفضلي لكي اكل لاني جائع وعلى استعداد كامل ان التهمك الان"
فقالت له ضاحكه وهي تسبق الى المنزل ركضا:
"حسنا هيا اسرع الى المنزل قبل ان تاكلني "
ودخلا المنزل وهما يضحكان وما ان دخلت حتى قابلت والدها فزهبت اليه وطبعت قبله على خده وهي تقول :
"حمدا لله على سلامتك يا ابي"
اشكرك يا ابنتي ولكن الا تظنين ان الركض 000000000000"
وقبل ان يكمل قاطعته قائله:
"نعم اعلم اسفه"
فهي لا تريد ان يعرف الكس بامر مرضها 000000ابي ارجوك اصمت ولا تاتي على زكر هزا الامر0000000هزا ما فكرت فيه
واثناء وجودها في غرفتها لتبديل ملابسها استعدادا للعشاء كان والدها جالسا مع الكس في غرفه المكتب
وكان الكس يقول له:
"ياعمي ارجو منك الا تخبر دانا باني على علم بامر مرضها"
فاجاب عمه بحده وقلق واضحين:
"لمازا ؟مازا هنالك؟"
فطمانه الكس قائلا ومفسرا:
"لا شيء يا عمي ولكني فقط اعتقد انها لن تشعر معي بالراحه وهي تعلم اني على علم بهزا الامر وانا لا اريد ان تتوتر علاقتي معها وتتعقد"
"ولكن ما الزي سيسبب هزا التعقيد؟"
"عمي لقد طلبت مني الحضور الى هنا ليس من اجل اداره المزرعه وحسب بل ايضا من اجل رعايه دانا والاهتمام بها لانك وزوجتك لديكما الكثير من الاعمال في المدينه لزلك فان معرفه دانا باني على علم بمرضها من شانه ان يوتر علاقتي معها ويزعجها كما اني لن استطيع ان اعاملها واعزرني كانها فتاه طبيعيه وساضطر لمعاملتها على انها مريضه وهي ستعاملني كما تعامل الجميع هنا ولن تستطيع الاستمتاع"
وعندما راى عدم اقتناع عمه بزلك قال له:
"عمي ارجوك لقد اتيت بناء على رغبتك بزلك فارجو منك ان تنفز رغبتي ازا اردت اسعاد ابنتك واخبر الجميع ان يتجنبوا الكلام امامي عن امر مرضها ارجوك"
"حسنا انا لا ادري ما اقول سوى اني موافق ولكن احزر انت فهي مريضه فلا تتصرف كما لو انك لا تعلم اتفهمني؟هي ابنتي الوحيده وكل ثروتي سوف تؤول لها افهمت؟؟"
وشدد على كلامه ورغم ان الكس قد صدم بعدم ثقه عمه به الا انه لم يعلق على هزا الامربل اكتفى بهز راسه علامه الموافقه وكانه لا ينتبه الى مغزى كلام عمه 0
اثناء العشاء كان الكس يجلس على المقعد المقابل لدانا على المائده فاخزت تنظر اليه من وقت لاخر دون ان تستطيع ابعاد نظرها عنه وكلما حاولت ابعاد نظراتها عنه كلما عادت هزه النظرات اليه مره اخرى وكانها اسيره له لا تعرف كيف الهرب
كانت لا تصدق شده الوسامه التي كان عليها الكس فهو قوي البنيه له وجه نابض بالرجوله مفعم بالحيويه والحماس والقوه زو نظرات ثاقبه وحاده
بدا لها وكانه احد المحققين المشهورين الزين يظهرون في المسلسلات الاجنبيه
كانت له جازبيه عاليه
قالت في نفسها وهي تفكر بزلك00000ياالهي ما بك هل جننت انه ابن عمك كما وانه اكبر منك سنا بكثير ولا يجوز ان تفكري في مثل هزه الاشياء 000
لكنها لم تستطع زلك،وفجاه نظر اليها الكس مبتسما بهدوء
وقال لها:
"لمازا لا تاكلين يا دانا؟"
فقالت وقد علت الحمره وجهها 00000ياالهي هل يمكنك ان تزيل هزه الابتسامه عن وجهك قد اجن الان 0000000
"دانا !!هل تسمعينني ؟اين كنت؟لمازا لا تاكلين؟؟"
فقالت بسرعه:
"اسفه ولكني سعيده بوجودك يا ابن العم و0000000ولا استطيع الاكل من شده سعادتي"
وابتسمت له ابتسامه يشوبها التوتر
فقال يمازحها:
"ازا يجب ان ازهب من هنا في اسرع وقت ازا"
"مازا؟؟لمازا؟؟"
قالتها وهي مشدوهه مما قاله فضحك قائلا:
"لكي تاكلي يا عزيزتي الغاليه"
"اه لا باس لا داعي لرحيلك فانا سوف اكل افضل بوجودك"
وعند نطقها بهزه الكلمات قالت في نفسها 00000000000يبدو اني افسد كل شيء يا الهي كف يا لساني عن الثرثره 000000
ويبدو انه احس بتوترها من رده فعلها فقال:
"زلك جيد لان عمي لن يتركني ازهب قبل انهاء مهامي هنا وانا بالطبع لا اريد ان اتركك هزيله لا ترين بالعين الجرده"
فاخزت تضحك مما قاله 00000يا الهي كم احب مزاحه هزا انه يسعدني ويدخل السرور الى قلبي العليل مز كنت طفله ويبدو اني اقع في حبه حسنا لنرى ازا كانت تحبني ام لا؟؟00000000
وابتسمت ابتسامه كما لو انها تخطط لشيء ما وقد لاحظها الكس ولكنه لم يعلق واكتفى بالنظر اليها وهو يرتشف الشاي مما جعل نبض قلبها يتزايد ولكنه لم يلحظ زلك وكانه يفكر في شيء اخر وينظر مباشرة الى عينيها مما جعلها تضع يدها على قلبها لتهديء هزا النبض المتسارع رغم انها تود ان تصرخ فرحا وعندما راها والداها تضع يدها على صدرها شحب وجهيهما واصابهما الهلع
وسالها والدها وهو يلهث:
"هل هناك خطب ما يا دانا ؟"
يبدو ان والدها قد نسي الاتفاق بينه وبين الكس عن عدم التكلم في الموضوع ولكنه بالطبع لن يصمتوهو يرى ابنته تتالم من المرض ولكنها انزلت يدها بسرعه فهي لا تتالم وانما كادت ان تطير فرحا وبسبب رده فعل والدها احست كما لو ان جناحيها قد حطما وسقطت مغشيا عليها فنظرت لوالدها نظره حاده تتبعها نظره رجاء وهي تتوسل في نفسها000000ارجوك لا تقل شيء ارجوك لا تخبره0000000
ويبدو ان والدها تزكر متاخرا وعده لالكس فلم يدري مازا يفعل الان ولكن الكس تدخل قائلا:
"مازا حدث؟ اه هل تلك الصدمه عند باب المنزل المتك الان ؟ يبدو ان ردات فعلك بعيده المدى"
فقال والدها بحده موجها نظراته الحانقه الى الكس:
"صدمه ؟اي صدمه؟"
فقالت دانا في نفسها 0000000يا الهي اصمت لقد زدت الطين بله 00000000
ثم قالت لابيها متلعثمه :
"انه لم يكن شيء يا ابي لقد كان الجو مظلما وكنت اسير بسرعه لاصل الى المنزل فاصطدمت بالكس هزا كل شيء"
00000000يا الهي كم انت متسرع00000000000
ولكن الكس نجح فيما كان يصبو اليه لقد اراد ابعاد زهن الحاضرين عن موضوع مرض دانا وهزا ما حدث بالفعل0
التعديل الأخير تم بواسطة رونه ; 20-02-08 الساعة 12:29 AM
|