لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-08, 01:08 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45126
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: رونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثالث
في صباح اليوم التالي استيقظت دانا باكرا وفطرت في غرفتها واخزت الدواء ثم اخزت تبحث عن الكس في انحاء المنزلولكنها لم تجده ومن وجدته كانت امها فسالتها وهي تجلس بجوارها على الاريكه :
"امي اين الكس؟"
"انه مع والدك يقوم بجوله استطلاعيه على كل جزء صغير كان او كبير في المزرعه ويتعرف على العمال فهو ليس هنا من اجل اللعب معك فقط بل من اجل العمل ايضا"
"اه ليس بهزه السرعه يا امي كنت اود لو اتحدث معه قليلا عن باريس"
قالت زلك وقد احست بخيبه الامل فقالت لها والدتها:
"اه يا صغيرتي المسكينه لا تحزني يا عزيزتي هناك وقت كثير لتتحدثا فهو ليس في اجازه بل يمكن ان تكون اقامه دائمه ازا ما اراد والدك 000000000"
ولم تكمل الام كلامها فقد دهشت لهزه السعاده التي راتها على وجه ابنتها وكانها ستطير من فرط فرحتها وهي تقول:
"حقا يا امي؟هل يمكن ان يظل هنا الى الابد؟"
"امم حسنا لا اعتقد انه سيظل الى الابد فهو سيتزوج في يوم ما او قد يجد عملا خاص او ان المزرعه لن تحتاج اليه"
"بل ستحتاج له المزرعه وانا لا اعتقد وانا لا اعتقد انه يجد عمل افضل من هزا وهو لا يريد الزواج الان 00000000اعتقد"
قالت زلك منزعجه ولكن امها اكتفت بالابتسام لها وهي تقول:
"حسنا يا عزيزتي لا تغضبي مني فانا اطلعك على الاحتمالات فقط"
نهضت دانا خارجه الى المزرعه وهي تقول لنفسها 00000000لن يتزوج الا مني00ارجو زلك باي حال 00اه كفى سوف اجن0000000000
عندما كانت دانا تطعم الخيول حضر الكس الى الاسطبل هو الاخر ولكنها لم تشعر بوجوده وهو بدوره لم يقم باي حركه تدل على وجوده بل ظل ساكنا في مكانه خلفها مستندا على الحائط الخلفي وهو ينظر لها مبتسما ويقول في نفسه 000000000000يا الهي يا لك من مخلوقه رائعه يال هزه الرقه ،لم انت رقيقه الى هزه الدرجه يا 0000000000حبي؟؟نعم حبي ولكن اين انت واين انا نعم انا ابن عمك ولكني اشعر كما لو كنت خادما لاهواء والدك 0يا الهي لمازا جئت الى هنا؟الى هزه المزرعه؟؟000
وبينما هو مستغرق في افكاره احست دانا بوجود شخص ما فالتفتت لتراه من فوق كتفها فشعرت بقلبها يقفز فرحا واتسعت ابتسامتها
في هزه اللحظه تنبه هو الى انها واقفه في مواجهته تماما
فتجهم وجهه وهو ينظر اليها بغضب فانكمشت وارتعش صوتها وهي تساله :
"ما بك الكس؟هل حدث شيء اغضبك؟"
فاحس هو بخوفها فابتسم لها برقه وتركها وغادر ليزهب الى المبنى الرئيسي ليشرف على العمل وظلت هي واقفه فتره لا تدري مازا يحدث؟
وعند الغداء اجتمع افراد العائله جميعا فيما عدا الكس والزي كان غارقا في اعمال المزرعه وتسويتها وفضل ان يتناول الغداء مع العمال وجلست دانا تاكل وهي لا تدري ما هزا الاحساس بالحزن الزي تشعر به وكانها وحيده وضعيفه
وبعد الغداء صعدت مباشره الى غرفتها وظلت هناك طوال اليوم وحتى موعد العشاء عندما صعدت الخادمه لتعلمها بان العشاء اصبح معدا سالتها دانا:
"هل الكس حاضرا ايضا؟"
"نعم انستي انه بالاسفل مع الجميع"
"الجميع؟؟!"
"نعم فقد حضر السيد جمال وابنته رولا وقد اصر والدك على بقائهم للعشاء"
عندها احست دانا بشعور اخافها هل يا ترا سيعجب الكس برولا فهي اجمل مني بكثير كما وانها اكبر سنا ففرق السن بينها وبين الكس لا يتجاوز الخمس سنوات 00000ولكن ارجوك لا تنجزب لها الكس فانا هنا انا اعلم اني لا انافسها واني ابدو كطفله ولكن 0000000سوف اريك
وضحكت تلك الضحكه التي توحي بالتخطيط لشيء ما
عندما دخلت دانا غرفه الجلوس زهل كل من كان حاضرا لقد كانت رائعه ولا توجد اي كلمه اخرى تصفها ،كانت ترتدي فستانا وردي اللون وتركت شعرها ينسدل على كتفيها ووضعت ماكياجا خفيفا وصندلا زو كعب عالي بعض الشيء تقدمت منها والدتها وهي تبتسم بسعاده فلم ترتدي دانا ابدا من قبل فستانا او حزاء عالي الكعب او ان تضع ماكياجا وتترك لشعرها العنان لقد كانت ملابسها كلها عباره عن البنطلونات الجينز
طبعت والدتها قبله على خدها وكانها تقول كم انت رائعه يا ابنتي لقد اصبحت كبيره الان
كان الكس جالسا قرب رولا يحادثها وبدا لدانا انه لم يلحظ هزا التغير في شكلها فشعرت بغضب صارخ في داخلها وتمنت لو تصفعه على وجهه لينظر اليها بدلا من نظره لتلك الرولا وشعرت بغيره شديده بعد زلك على طاوله الطعام فقد كان الكس يمازح رولا ويداعبها ويضحك معها وقليلا ما كان يلتفت لدانا او يحادثها وعند نهايه السهره صعدت دانا الى غرفتها واخزت تبكي بحرقه لقد جرح الكس مشاعرها وهي التي فعلت كل هزا بنفسها لاجله ،زلك الاحمق فليسعد بتلك الرولا تلك البلهاء لم تات قط الى منزلنا من قبل فلمازا تاتي الان؟لمازا؟
واخزت تبكي وتبكي الى ان نامت
في اليوم التالي قررت انها لن تولي الكس اي اهتمام وهزا بالفعل ما حدث وكزلك طوال الاسبوع ولكنها كل يوم كانت تتمنى ان ياتي ليكلمها لو كان ابدى اي اهتمام فقط ولكنه يتصرف كما لو كانت غير موجوده وتلك المكالمات التي تاتيه من رولا ويكاد يطير فرحا وهو يحدثها لابد انه احبها وهي ايضا تبادله نفس الشعور بالتاكيد،لمازا ؟ لمازا يا حبي ؟اني احبك ولكن لا باس مادمت تحبها وهي قادره على اسعادك فلا باس انا لا اطمع ان تبقى بجواري وانا اعلم انه يمكن ان يفتك بي هزا المرض
فلتسعد بحياتك معها ولكني لا احتمل هزا الالم في صدري،لمازا احببتك ؟لمازا ؟ ساعدني يا الهي
في هزا الوقت جاء الكس وانتشلها من افكارها فقد كانت جالسه في الحديقه عندما جاء الكس من ورائها وربت على كتفها بخفه فنظرت اليه وكان يبتسم ولكن وجهه تجهم فجاه واخز منديلا من جيبه واعطاه لها وهو يسالها:
"هل هناك ما يزعجك يا دانا؟0000ما بك اخبريني"
"مازا تريد؟"
قالت له زلك صارخه وبوجه غاضب
ففوجيء الكس برده فعلها ولكنه ابتسم لها واجاب:
"اريد راحتك هل انت مشتاقه لوالديك ؟انهما لم يغادرا الا بالامس فقط ام ان هناك سببا اخر لحزنك؟؟"
"اولا ليس لك شان بي ولا بما يحزنني او يفرحني ،ثانيا لمازا لا تزهب وترى اعمالك لا يدفع لك ابي من اجل التدخل في شؤن الاخرين"
في هزه اللحظه تبدلت ملامح وجهها فبدلا من الغضب تجهمت 000000ما الزي قلته ؟ لقد المته هو ليس خادما بل هو سيد قلبي والامر والناهي000000
"يا الهي الكس لا تغضب ارجوك انا لم اكن اقصد زلك ولكني متضايقه بعض الشيء ارجوك سامحني"
واخزت تبكي بمراره فشدها الكس من زراعيها واوقفها وازاح كفيها من على وجهها ورفع وجهها لتنظر مباشرة الى عينيه وكانت عيناه تنبض بالالم والمزله ثم تركها وزهب بدون ان يقول شيء لو ضربها بدل زلك لكانت رضيت برحابه صدر
00000000000يا الهي لقد ازيته كيف فعلت زلك وهل الحب بالشده؟؟لم يكن من حقي زلك ابدا000000000000

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة رونه ; 26-02-08 الساعة 01:03 AM
عرض البوم صور رونه   رد مع اقتباس
قديم 26-02-08, 01:13 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45126
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: رونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الرابع
في الاسبوع التالي حضرت رولا الى المزرعه ولم يكن قد تم تبادل اي حديث بين الكس ودانا منز تلك الحادثه بل ان دانا كانت كلما رات الكس تخفض بصرها وتتجنب اي حديث معه ، لم تكن تعرف كيف تعتزر له وتصلح ما افسدته ومازاد وغطى حضور رولا
سوف يسعد زلك الكس بالتاكيد لزا لا باس بوجودها 000
هزا ما فكرت به دانا
كان الكس ورولا يجلسان في غرفه الجلوس يتناولان الشاي عندما دخلت دانا لتاخز كتاب لها على الطاوله المجاوره للشرفه وعندما نظرت لالكس بطرف عينها راته جالسا بدون ان يقوم باي حركه ولكنه كان ينظر اليها بعينين حزينتين فعرفت انه مازال غاضبا ومتالما مما قالته له عندها امتلات عيناها بالدموع واحست انها سوف تنفجر باكيه ازا ظلت ثانيه هنا فاخزت الكتاب واتجهت راكضه الى خارج الغرفه فتبعها الكس وامسك زراعها وجعلها تواجهه ولكنها همست من بين دموعها :
"ارجوك الكس اتركني"
"لما>ا تبكين؟"
وكان صوته حزينا فقالت له:
"سامحني الكس ارجوك سامحني سامحني سامحني"
"انا لست غاضبا منك يا صغيرتي اهدئي"
"انا لست صغيره اتركني"
قالتها صارخه
"لما>ا تصرخين؟" قالتها رولا وكانت عند باي غرفه الجلوس وعند ه>ه اللحظه تركها الكس وابتعد عنها متجها نحو رولا قائلا:
"انه لاشيء انها فقط تتدلل ،هيا اعتقد انهم احضروا الخيول هيا"
"حسنا"
وانطلقا خارجين من المنزل بينما ظلت دانا واقفه بمفردها في البهو مصعوقه
0000000"لما>ا الاني جرحتك ام لانك لا تراني سوى طفله لما>ا الكس لما تجرحني هك>ا لما>ا؟"
وانطلقت الى غرفتها واخ>ت تبكي واحست بالام مبرحه في صدرها واخ>ت تصرخ من الالم
"ما بك انستي؟"
دخلت الخادمه فزعه الى الغرفه
"ارجوكي شيري لا استطيع تحمل ه>ا الالم ارجوكي ااااه"
"تحملي انستي سوف ارسل من يحضر سيدي الكس"
"لا لا اريد الكس ارجوكي لا اااه يالهي"
"تحملي انستي"
وتركتها راكضه نحو الخارج ووجدت الخادم "بلو"فبعثت به ليبحث عن الكس ويخبره بضروره استدعاء الطبيب لان الانسه مريضه ففزع هو الاخر وانطلق باحثا عن الكس في ارجاء المزرعه بينما عادت الخادمه الى دانا وبعد مده ليست طويله دخل الكس الى غرفه دانا وهو يلهث ويتصبب عرقا واقترب من دانا ووضع يدها بين يديه وقال لها بصوت مليء بالقلق والخوف
"ان الطبيب على وشك الوصول حبيبتي"
ولكنها كانت في حاله لا تستطيع معها الرد على اي كلام وبعد فتره بسيطه دخل الطبيب واعطاها حقنه مسكنه واخ> الكس خارج الغرفه وقال له:
"ان ما اصابها سببه حزن وتوتر شديدين هل يمكن ان اعرف ما ال>ي حدث؟"
ولكن الكس لم يجب بل وكانه صدم وثغر فمه وفتح عينيه ناظرا للطبيب ولكن الطبيب استردف حديثه قائلا:
"ارجو منكم ان تهتموا بها فهي حساسه للغايه"
"لا تقلق يا دكتور سوف اهتم بها على اكمل وجه"
"ارجو >لك .استا>ن بالانصراف الان"
"طبعا الى اللقاء يا دكتور سوف يرافقك بلو الى الخارج سعدت بلقائك "
وانصرف الطبيب وعاد الكس الى غرفته لا يستطيع النوم وفي الصباح اليوم التالي كان الكس لايزال مستيقظ فاغتسل وانطلق الى غرفه دانا ودق الباب بهدوء فسمحت له دانا بالدخول فدخل واتجه الى الفراش حيث كانت جالسه "هل انت بخير؟"
"ارجوك الكس اتركني وحدي ارجوك"
وكانت عيناها مليئه بالدموع فابعدت وجهها للناحيه الاخرى فامسك ب>قنها واجبرها على النظر اليه فراى دمعه تنهمر من عينيها فمسحها بطرف اصبعه وابتسم لها
"لقد اخبرك الطبيب اليس ك>لك؟"
"لا فانا اعلم من> البدايه؟"
"ما>ا؟ من اخبرك؟هل هو ابي؟"
"نعم حبيبتي اخبرني وله>ا السبب قبلت العمل هنا وتركت شركتي تحت اداره اخي الاصغر"
"اخوك؟؟"
"انه ليس اخي فعلا ولكن والداه ماتا وكان عمره انا>اك سنتان ولم يكن عنده اقارب فاخ>ه والدي ورباه وهو يعتبرني اخوه الاكبر وعندما مات ابي تركه في رعايتي"
"ولكنك قلت انك تركت شركتك من اجلي؟"
"نعم م> كنت طفله كنت تؤثرين بي وعندما ستجبت لرغبه عمي كنت احاول ان انق> ما بقي من علاقتنا الاسريه وعندما رايتك احببتك على الفور ومن دون مقدمات لقد اقسمت على رعايتك وحبك ما تبقى لي من الحياة "
"انت تقصد ما تبقى لي انا؟"
"وهل تتوقعين ان احيا لو حدث لك مكروه لقد كدت اموت بالامس لاني كنت السبب ما حدث لك لقد كنت كالمجنون ولم استطع النوم من خوفي عليكي "
"لكن 000ما>ا بشان رولا؟"
"ما>ا بشانها؟"
"اقصد هل تحبها؟"
"احبها ؟لقد اخبرتك الان اني مجنون بحبك انا لا احب غيرك ولن احب غيرك ابدا ما دمت حيا ،كما وان رولا سوف تعلن خطبتها في الاسبوع المقبل "
"خطبتها؟"
"نعم"
"الكس"
"ما>ا؟"
"انا احبك"
"حقا؟"
"لا تكن خبيثا لقد احببتك من> صغري"
"ه>ا جيد"
"اخرج من غرفتي ايها الاحمق"
"اهدئي اني امازحك فقط"
ثم غرقا في سكون لم يستمر الا لمده قصيره فقط
"دانا"
"نعم الكس"
"هل تقبلين الزواج مني؟"
"الزواج؟"
"اجل ما بك؟"
"الكس انا 0000مريضه وانت تعلم 000انا لا استطيع ان اجعلك تتالم معي"
"ان لم اتزوجك سوف اتالم اكثر 00000دانا انت الوحيده التي تستطيع اسعادي 0000ارجوك اقبلي الزواج مني "
سكتت دانا برهه ثم نظرت الى الكس بعينان تشعان سعاده وابتسامه على شفتيها
"اقبل 0000ولكن ما>ا عن ابي وامي؟"
"هما موافقان"
"حقا؟"
"بالطبع لقد اتصلت بهما صباحا"
"صباحا؟"
"حسنا في الثانيه صباحا"
"ما>ا؟؟؟"
"لم استطع الانتظار والحق لقد كانا نائمين وكان والدك في شده الغضب ولكنه هدا عندما علم بالمجازفه الخطيره التي سوف اقوم بها"
"مجازفه؟؟هل تسمي زواجك مني مجازفه ؟"
"لا بالطبع 00000000انها كارثه"
"ما>ا ؟كارثه؟حسنا انا لا اوافق على الزواج منك ايها الابله"
"لا يمكنك الرجوع في كلامك "
"ولما>ا؟؟"
"لانك مجنونه بحبي"
"ومن قال >الك؟"
"انت"
"متى؟"
"الان"
"حقا؟"
"بالطبع"
"الكس" قالتها صارخه
"حسنا 00حسنا 00اهدئي لاقول الصدق ان والدك متردد بعض الشيء ولكن والدتك موافقه"
"ولما هو متردد؟"
"انا لا ادري بعد ولكنه سوف يصل اليوم عند الغداء وانا انوي ان اتحدث معه في ه>ا الامر"
"هل000000هل 00000"
"هل ما>ا؟"
"هل علم بامر الامس؟"
"لا ليس بعد"
"لا تخبره الكس"
"لو اني لن اخبره فهو سوف يعلم من الخدم "
"يا الاهي"
"لا تقلقي"
"كيف لا؟"
"صدقيني سوف اتكفل به>ا الموضوع"
"حسنا"






الفصل الخامس
عند موعد الغداء كان والدا دانا قد وصلا الى المزرعه واستقبلتهما دانا بفرح بالغ فهي من> ان تحدثت مع الكس في الصباح لا تستطيع كبح جماح فرحها
وبعد الغداء اخ> والد دانا الكس الى غرفه المكتب ليتحدثا هناك على انفراد وكانت دانا قلقه لان والدها من> حضر الى المزرعه يبدو وكانه على وشك الانفجار من الغضب فاخ>ت والدتها تهدئها رغم انها هي الاخرى متوتره مما سيحدث بين ه>ين الرجلين0000

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة رونه ; 20-04-08 الساعة 01:44 AM
عرض البوم صور رونه   رد مع اقتباس
قديم 15-12-08, 07:15 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45126
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: رونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعتذر لاني لم اتم كتابه القصه



في الكتب كان السيد عزمي جالسا أمام ألكس اخذا في النظر اليه مطولا
مما دفع ألكس للتكلم
فسال عمه قائلا:"عمي لم تجبني 00ما هو رأيك؟"

"عماذا تريدني ان اجيب؟"

"هل انت موافق على زواجي من دانا؟"

"لماذا؟"

نظر اليه ألكس وهو في ريب وحيره
وساله:
"لماذا؟؟ انا لم افهم ما هو قصدك يا عمي؟"

"لماذا تريد الزواج من ابنتي؟"

"لاني احبها"

"هذا الكلام فارغ ،انت لا تحب دانا"

ثم هم واقفا وولاه ظهره وشخص ببصره من خلال النافذه الى الحديقه

وحيمها انتفض ألكس واقفا هو الاخر واخذ ينظر نحو عمه بغضب وثوره
وتوجه اليه بالحديث منفعلا
"ماذا تقصد بهذا الكلام؟ ماذا تعني بقولك اني لا احب دانا ؟ هل تعتقد اني طامعا في ثروتك انت؟؟ هل هذا ما تظنه؟"

فالتفت السيد عزمي اليه قائلا وهو ينفث دخان سجارته "ولما لا؟؟ فهذا هو الاقرب للحقيقه أليس كذالك؟"

زادت ثوره ألكس وبدا كلامه مره اخرى بثوره "عمي ارجوك000" ولكنه صمت واخذ نفسا عميقا وحاول الكلام مره اخرى بهدوء قائلا:
"عمي ان ما تقوله لا يمت الى الحقيقه بصلة ،لقد جئت من باريس بناءا على طلبك انت ، جئت اليك تاركا شركتي واعمالي ،ورغم ذلك لا تثق بي؟؟؟؟هل ابدو لك كمن يطمع في اموالك هل ابدو لك بهذه الدرجة من الدناءه والوضاعه ؟؟هل ابدو 000هل ابدو لك كمن ينتظر منك المال؟؟ اخبرني"

رد عمه قائلا :"ولم لا؟؟"

فثار ألكس كانه البركان في ثورته

خاطب عمه صائحا :"لاني أملك المال 00لقد تركت كل شيء ورائي من اجل دانا 0نعم من اجلها عندما جئت الى هنا لم يكن من ضمن حساباتي اني سوف استلم بنفسي اداره شؤن المزرعه لقد جئت الى هنا وفي نيتي ان اوكل امر المزرعه لشخص اثق به ولكني عندما رأيت دانا لاول مره منذ سنوات طويله دق قلبي رايت في عينيها طفولتها في المزرعه تذكرت ابي تذكرت تلك السنوات الرائعه التي قضيتها هنا رايت حبها لهذا المكان وفي تلك اللحظه قررت اني سوف ابذل قصارى جهدي لكي اسعدها مهما كلف الأمر 00"

لم يكمل ألكس كلامه ولكن عينيه امتلأتا دموعا لم تذرف
قاطعه عمه قائلا بلهجه عصبيه ومع ذلك فقد كانت خائره

"حسنا"

برقت عينا ألكس لقد علم ان عمه سوف يوافق الان على زواجه من دانا على زواجه من حبيبته

فقال لعمه يستحثه على الكلام لكي يتاكد

"حسنا؟ حسنا ماذا؟؟؟"

"انا


انا لا اوافق على زواجك من ابنتي"

احس ألكس لحظتها كان ابواب السعاده قد اغلقت في وجهه مره اخرى

فقال بقواه الخائره:"لماذا؟؟
عمي اقسم اني لا اطمع في شيء من 000"

ولكن عمه قاطع كلامه قائلا:" اعلم انك لا تطمع في شيء من اموالي انا اصدقك"

"اذا لماذا؟؟"
قالها ألكس متوسلا

"لاجلك ولاجلها ""

نظر اليه ألكس غير قادر على ادراك ما يعنيه
فاستطرد عمه قائلا:" انت تعلم ان ذلك المرض اللعين قادر على ان يفتك بها في اي لحظه وهي لن تستطيع المقاومه لقد زادت نوبات الالم والدواء لم يعد يجدي ان قلبها ضعيف ولن يحتمل

وماذا بعد؟؟انت سوف تتالم سوف تتالم وبشده لانك تحبها هل تريد ان احطم حياتك؟"

"عمي0000"

"اني احبك يا ألكي ولذلك لا استطيع الموافقه"

"عمي استمع الي ارجوك 00انا لا استطيع العيش دون دانا اتوسل اليك ان توافق
اعلم ان ما قلته لتوك يمكن ان يحدث ولكني لن اندم

وابتسم ألكس واكمل كلامه

"لن اندم على زواجي من دانا ابدا هل تدري لما؟؟"

فنظر عمه اليه

اكمل ألكس
"لاني تزوجت الانسانه الوحيده التي احب والتي اهبها قلبي لاني اتزوج من الانسانه التي اتمنى ومن كل قلبي ان تكون لي والى الابد"

وهنا سقطت دمعه من عينه لم يشعر بها
ولكنه احس بمن يمسحها 00 لقد كانت دانا

فاخذ ألكس ينظر الى عينيها وهي تبادله النظرات امام والدها وكانه لا يوجد احد غيرهما في هذا الكون
اخذت العبرات تنساب من عينيها
فاخذ ألكس وجهها بيديه ناظرا وغائبا في بحر عينيها وقال لها"دانا احبك احبك احبك ولم ولن احب سواكي ما دمت حيا 00اعشقك ولن اترككي ابدا"

فتحت دانا فمها مخاطبة اياه"ألكس انا ايضا احبك ولا اتمنى الا ان اكون معك الى اخر يوم في عمري"
وامام هذا المشهد الذي يعصر الوجدان لم يقو والدها الا ان يقول لألكس

"ألكس يا بني اوافق على زواجك من ابنتي "

عندها فقط احس ألكس كانه ملك الكون بأسره
لقد تحقق ما تمناه اخيرا
لقد تزوج ممن احبها 00لقد تزوج ممن سعى اليها بكل ما في نفسه من عزم
لقد انتصر الحب
لقد انتصر

بعد مضي اربع سنوات من زواج ألكس ودانا توفيت حبيبته توفيت تاركة ورائها حبا زاد مع مضي الايام
تاركة زوجا احبها حتى الموت وعشقها حتى الجنون
تركت له طفله لها عيني امها وجمالها تركتها لتكون له انيسا بعد ان فارقته محبوبته بعد ان فارقته زوجته وانيسته في وحدته ولكنه عاش على ذكرى هذا الحب الصادق عاش عليه ولم ينسها بل زاد حبه لها

لم يندم لانه تزوجها
سأله والدها مره هل احسست ابدا بالندم
فاجابه قائلا:
"ولم الندم لقد وجدت من احبتني بصدق واعطتني الكثير ورغم الامها لم تبخل عليا بالعطاء اعطتني سعاده ومحبه يبحث عنها الكثيرين طول العمر فهل لي ان اندم على هذا؟؟
ابدا يا عمي لقد احببتها وتزوجتها وانا على علم مما قد يحدث نعم انا اتالم لفراقها ولكني لا اندم لانها اختارتني انا لتسعدني وتهبني احلى طفله في الوجود "

فرد عمه قائلا:"لقد احبتك كثيرا وانت ايضا اعطيتها الكثير ومنحتها القوه للمقاومه "

"انها حب عمري
انها حبي الوحيد"






النهايه

ارجوا انها اعجبتكم ويا ريت تعطوني تعليقاتكم وانتقاداتكم لو سمحتوا
سلام

 
 

 

عرض البوم صور رونه   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 09:04 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31164
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: جاويد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جاويد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

كلش لطيفة
بس نهايتها ما عجبتني واجد
لسبب بسيط
اني ما احب النهايات الحزينة
لكنها شيقة تخلي الا يقراها يستمتع بقرائتها
مع انها كلش قصيرة ومختصرة

بالتوفيق وإلى الأمام

 
 

 

عرض البوم صور جاويد   رد مع اقتباس
قديم 30-06-09, 11:27 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62985
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عدنان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عدنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور ام عدنان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اني احبك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية