كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
**الفصل الثاني(الجزء الثاني) **
استيقظت بالصباح على صوت المنبه كانت الساعه تشير الى الساعه ال"خامسه والربع" فجراً .. لم اعلم لـِم رنَ المنبه .. حتى استوعبت انه حان وقت صلاة الفجر .. مسحت عيناي .. وتوجهت الى الحمام وكدت اصطدم بالباب الخشبي لكنني تداركت الوضع .. وفركت عيناي بقوة لااستوعب الى اين انا ذاهبه؟؟؟؟؟
توضأت .. وقمت بـ قول الادعيه التي تقال عند الوضوء(ملاحظة في اكثر من دعاء عند الوضوء وهاي احد الادعيه المستحبه وليست الواجبه)
عند صب الماء::الحمدلله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجسا
غسل اليدين::الحمدلله وبالله .. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
المضمضه::اللهم لقني حجتي يوم القاك واطلق لساني بذكراك
الاستنشاق::اللهم لاتحرم علي ريح الجنه واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها
غسل الوجه ::اللهم بيض وجهي يوم تسّود فيه الوجوه ولا تسّود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه
غسل اليد اليمنى ::اللهم اعطني كتابي بيميني والخلد والجنان بيساري وحاسبني حسابا يسيرا ولاتجعله علي عسيرا .. برحمتك ياارحم الراحمين
غسل اليد اليسرى:: اللهم لاتعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولاتجعله مغلولها مغلولة الى عنقي واعوذ بك من مقطعات النيران
مسح الرأس::اللهم غشني رحمتك وبركاتك
مسح القدمين::اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الاقدام واجعل سعيي فيما يرضيك عني ياذا الجلال والاكرام ..
وبعد الفراغ من الوضوء :: اللهم اني اسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك والجنه والحمد لله رب العالمين (يستحب بعد الفراغ من الوضوء قراءة سورة القدر) ..
وبعد ان اتممت وضوئي توجهت الى سجادتي وقمت بفرشها .. وارتديت غطاء الصلاة ..
وتوجهت الى القبله التي يتوجه لها جميــــــــــع المسلميــن وكبرت وتشهدت وبدأت بالصلاة .. وبعد اتمامي للصلاة وكنت نشطة حينها .. فتحت احد الادعيه التي اعتدت قرائتها عند كل صباح .. رأيت هذا الدعاء عند تصفحي بالانترنت وانذهلت لهذه الكلمات الرائعه .. واتمنى ان تتمعنو قرائي الاحباء فـي هذا الدعاء .. وهذا الدعاء هو دعاء الصباح للامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ..
]][[
اللّهُمَّ يامَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجهِ ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ المُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَأَتْقَنَ صُنْعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ فِي مَقادِيرِ تَبَرُّجِهِ ، وَشَعْشَعَ ضِيأَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ ، يامَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ،وَجَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ . يامَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ العُيُونِ ،وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ، يامَنْ أَرْقَدَنِي فِي مِهادِ أَمْنِهِ وَأَمانِهِ ، وَأَيْقَضَنِي إِلى ما مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَإِحْسانِهِ ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّؤِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الاَلْيَلِ ، وَالماسِكِ مِنْ أَسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الاَطْوَلِ ، والنَّاصِعِ الحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الكاهِلِ الاَعْبَلِ ، وَالثَّابِتِ القَدَمِ عَلى زَحالِيفِها فِي الزَّمَنِ الاَوَّلِ وَعَلى آلِهِ الاَخْيارِ المُصْطَفِينَ الاَبْرارِ ، وَافْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصارِيعَ الصَّباحِ بِمَفاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَالفَلاحِ ، وَأَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الهِدايَةِ وَالصَّلاحِ ، وَأَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جَنانِي يَنابِيعَ الخُشُوعِ ، وَأَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقِي زَفَر اتِالدُّمُوعِ ، وَأَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الخُرْقِ مِنِّي بِأَزِمَّةِ القُنُوعِ ، إِلهِي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بِي إِلَيْكَ فِي وَاضِحِ الطَّرِيقِ ؟ وَإِنْ أَسْلَمَتْنِي أَناتُكَ لِقائِدِ الامَلِ وَالمُنى فَمَنِ المُقِيلُ عَثَراتِي مِنْ كَبَواةِ الهَوى ؟ وَإِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلانُكَ إِلى حَيْثُ النَّصَبِ وَالحِرْمانِ . إِلهِي أَتَرانِي ماأَتَيْتُكَ إِلا مِنْ حَيْثُ الامالِ ، أَمْ عَلِقْتُ بَأَطْرافِ حِبالِكَ إِلا حِيْنَ با عَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دارِ الوِصالِ ، فَبِئْسَ المَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتُ نَفْسِي مِنْ هَواها ، فَواها لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُناها وَتَبَّا لَها لِجُرأَتِها عَلى سَيِّدِها وَمَوْلاها ! إِلهِي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائِي ، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِئا مِنْ فَرْطِ أَهْوائِي ، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ أَنامِلَ وَلائِي ، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عمَّا كُنتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَخَطائِي ، وَأَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ رِدائِي ، فإِنَّكَ سَيِّدِي وَمَوْلاي وَمُعْتَمَدِي وَرَجائِي ، وَأَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبِي ، وَمُنايَ فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ .إِلهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِينا إِلْتَجأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِبا ؟ أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِدا قَصَدَ إِلى جَنابِكَ ساعِيا أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآنا وَرَدَ إِلى حِياضِكَ شارِبا ؟! كَلا ، وَ حِياضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ المُحُولِ ، وَبابُكَ مَفْتُوحٌ لِلْطَّلَبِ وَالوُغُولِ ، وَأَنْتَ غايَةُ المَسؤُولِ ونِهايَةُ المَأْمُولِ ! إِلهِي هذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَهذِهِ أَعْبأُ ذُنُوبِي دَرَأْتُها بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ ، وَهذِهِ أَهْوائِي المُضِلَّةُ وَكَلْتُها إِلى جَنابِ لُطْفِكَ وَرَأفَتِكَ فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحِي هذا نازِلا عَلَيَّ بِضِيأِ الهُدى وَبِالسَّلامَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا ، وَمَسائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ العِدى وَوِقايَةً مِنْ مُرْدِياتِ الهَوى إِنَّكَ قادِرٌ عَلى ماتَشأُ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشأُ ، وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشأُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشأُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشأُ ، بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ ، وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ،وَتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ، وَتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشأُ بِغَيْرِ حِسابٍ ، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ ، ا للّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَمَنْ ذا يَعْلَمُ ما أَنْتَ فَلا يَهابُكَ . أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الفِرَقَ ، وَفَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الفَلَقَ ، وَأَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجيَ الغَسَقِ ، وَأَنْهَرْتَ المِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخِيدِ عَذْباً وَاُجاجاً ، وَأَنْزَلْتَ مِنَ المُعْصِراتِ مأً ثَجَّاجاً ، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمارِسَ فِيما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَلا عِلاجاً ، فَيامَنْ تَوَحَّدَ بِالعِزِّ وَالبَقأِ ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالمَوْتِ وَالفَنأِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الاَتْقِيأِ ، وَاسْمَعْ نِدائِي ، وَاسْتَجِبْ دُعائِي ، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَرَجائِي ، ياخَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِ ، وَالمَأْمُولِ لِكُلِ عُسْرٍ وَيُسْرٍ ، بِكَ أَنْزَلْتُ حاجَتِي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، ياكَرِيمُ ياكَرِيمُ ياكَرِيمُ ، بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ . ثُمَّ اسجد وَقُلْ : إِلهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ ،وَنَفْسِي مَعْيُوبٌ ، وَعَقْلِي مَغْلُوبٌ ، وَهُوَائِي غالِبٌ ، وَطاعَتِي قَلِيلٌ ، وَمَعْصِيَتِي كَثِيرٌ ، وَلِسانِي مُقِرُّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حِيلَتِي ياسَتَّارَ العُيُوبِ ، وَياعَلا مَ الغُيُوبِ ، وَياكاشِفَ الكُرُوبِ ، إِغْفِر ذُنُوبِي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، ياغَفّارُ ياغَفّارُ ياغَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرّاحِمِينَ
]][[
انتهيت من قراءة هذه الرائعه وبدأ النعاس يتراقص في مقلتاي حاولت النهوض من على سجادتي ولكنني لم استطع فلم يكن مني الا الاستسلام والغوص في بحور الاحلام ..
انتبهت على يد حنونة اعتدت عليها طيله حياتي .. فتحت عيناي لـ ارى وجه غزاه الشيب الابيض ورسم به الدهر وجعله اكثر وسامه .. ابتسمت له .. وخلعت غطاء الصلاة اذ انني لم انتبه انني غفوت وانا على سجادتي .. رأيت وجهه المنير وهو يقل لي :يبه ليش راقده على سيادتج؟ ليش مارقدتي ع فراشج؟
ابتسمت له لم ادرك مايقوله .. امسك بيداي ورفعني عن سجادتي وقادني الى سريري الذي ماان استلقيت عليه حتى استيقظت فزعه على الساعه ال10 والنصف صباحاً وانا اسمع اصوات تتراقص في اذناي وادركت انها خارجة من غرفتي نهضت مسرعه الى الباب وقمت بفتحه ورأيت حور ودلال يطرقان الباب بشدة
قلت بهلع: شصاير؟! شفيكم؟
حور:يالله انتي للحين مب قايمة؟ .. بنروح بيت يدتي ..
دلال:صباح الخير غلوي ..
بحلقت فيهما لم افهم مايريدانه .. :ها؟؟؟
سحبتني حور من يداي وادخلتني الحمام سرعه وفتحت صنبور الماء ورشته على وجهي حتى احسست ببرودة الماء صرخت جزعه من برودة الماء ومن عمل حور :اييييييه يالدبه وصختي ثيابي بالماي جوفـ... لم استطع اكمال كلمتي لان حور رشتني مرة اخرى بالماء فانتفظت وتنفست بسرعه ووقفت كي اتشاجر معها لكنها خرجت مسرعه من حمامي .. واسرعت ورائها وكلاتانا يسرع نحو ابي ..
قلت مشتكيه من فعلة حور لـ ابي:بــــــــــــــــابا جوف حورووووووووووووه
اكملت شكوتي بغصه وماان توقفت عن الحديث حتى ضحك الجميع علي .. فكنت ارتدي البيجاما التي تبهدلت علي بسبب نومي المتقلب كثيرا .. وشعري الطويل نصفه على كتفي والنصف الاخر بداخل ملابس النوم .. حُـرجت كثيرا وتوجهت لغرفتي ودخلت للحمام(اكرمكم الله)استحممت ومن ثم غيرت ملابسي وقمت بتمشيط شعري ورفعته الى اعلى وارتديت العباءة والشيله وتعطرت وتوجهت الى اسفل لم ارى أي احد منهم .. توجهت الى خارج المنزل رأيتهم جميعا بالسيارة ينتظرونني .. قفلت الباب وتوجهت للسيارة وابتسمت لهم: شلونكم؟ .. بابا شلونك؟ ماما شلونج؟ (قبلت رأسهما احتراما وتقديرا وحبا لهما)
حور وهي تقرب رأسها الي: يالله يالله بوسيني على راسي كفايه اني مقومتج من صباح الله
رأيتها بطرف عيناي:جب انتي من امس بالليل ماخليتيني ارقد واليوم الصبح نفس الشي ..
حور: يبااااااااااه جوفها قاعدة تسبني
فتحت عيناي بدهشه: لا والله؟ وانتي بعد يريتي شعري (حينها رفعت يداي لـ اقوم بجر شعرها من تحت الشيله)
صرخت حور بقوة: يبه يباااااااااااااااااااااه جوفهاااااااا
ابي: بس ياحور .. بس ياغلا .. شفيكم انتو من اول الصبح جذي؟ جوفو دلال شحلوها تعلمو منها
دلال بفخر: احم احم
حور بـ كذب: حتى دلول ضربت غلوي يعني شمعنى تهاوشني انا ولا يعني دلول حبيبة القلب (بزعل) ايه ايه قول قول انها حبيبة قلبك وانا برع قلبك ايه ؟ احين انا عرفت وانا اقول واااااااااااااااهئ
قمت بالتكمله عنها : أي والله شمعنى يعني دلول؟ وحوروة؟ وانا طالعه من الحسبه دوم؟ والله كل ساعه هاوشوني عشان حوروة العفنه ودلول الدبه .. وايه علي محد يدافع عني ..
دلال: بل بل بل كل هذا انا سويته؟ الله واكبر متى سويت هذا؟ ها؟ يبه يجذبون ماعليك منهم!
ابي: ايه اعرفهم هالثنتين للجذب مافي احسن منهم
حور بدلع: قول ماتحبنا
قلت مؤيدة: صح لسانج
حور: صح بدني
رأيتها بطرف عيناي:مالت يالمغرورة
حور بدلع: من حقي .. صح يمماااااااااااه
ابي: لا
امي: ايه
حور بعصبيه: انته شفيك علي اليوم؟ يبه شصاير فيك هاي اكيد دلول شيشتك علي دفعت بيدها دلال ..حور دفشششششششه جداً معاكسه لملامحها الرقيقه
لم اعر حديثهم اهتماماً.. بلعت ريقي بصعوبه وانا احس بان الماء نشف فيه احسست برغبه فالبكاء .. لا اعلم فأنا اشعر بأنهم يفضلون دلال وحور اكثر مني .. حسنا مالذي بيدي ان افعله؟ الجمال وهبهم الله به امعقول ابي وامي هكذا شكليين؟ يحبون الاشكال ولا يرون الجوهر؟ .. حسنا انا اعلم بانهم يحبونني ولكن ليست بغلاوتهم لـِم؟ مسحت الدمعه التي تعلقت باطراف رموشي .. ورأيت منزل جدتي نهضت من على المقعد .. بعدما فتحت الباب .. وخرجت منه .. جدتي هي الوحيدة التي تحببني جداً ..
^^^^^^^
"دلال"
جلست على الاريكة المريحة .. وانا ارى غلا تحادث جدتي عما حدث لها بـ رحلتها .. ابتسمت من يرى غلا يظنها طفله بحكاويها التي لا تكتمل ومغامراتها التي لا تعد .. ومن برائتها .. في بعض الاحيان اشعر بان حور تكبر غلا .. هههه رأيت حور التي جلست تتابع التلفاز بشغف وهي تتضارب مع الاطفال الصغار
حور: حموووود ايييييبه بكسر راسك
عبود: ئمود ئمود لاتئتيها
حمود كان يراها ببراءة وهو يمسك بـ جهاز التحكم (كنترول التليفزيون)
مها:حمووووووود عطني الالكتروني اجوف!
نظر الى عبود برعب .. اتم عبود مغايضاً:حمود عطني الالكتروني بسرعه بسرعه بياخذونه
حور:عبودووووه يالزفت انجب .. وين ميوس خل تكسر لك راسك
اخذت حور جهاز التحكم بـ قوة .. وبدأ حمودي بالبكاء .. نظرت الى حور غاضبه: حوروة ماتعرفين تاخذينه بالعدل جوفي صيحتي الياهل
حور بلا مبالاة: بيصيح بيصيح وبيسكت اخرتها
رأيتها بصدمة: صج ماعندج قلب ..
حملته بعيدا عن حور لانه بدأ يصرخ بقوة ..
مها: اوهوووو فتح ونانه .. يا سااااااارة .. ساااااااارة تعالي خذي ولدج ذبحنــــا من الطحنه والحنه عور راسي (صرخت باعلى مالديها من قوة) باااااس جاااااااااب صدااااااااااااااااااعت (بس جب صدعت)
قالتها وهي تمدد باخر الكلمات بسبب بكاء حمودي العالي ..
اتت غلا وهي تحمل اذاعه جدتي ومتوجهه الى غرفه جدتي ولكنها توقفت عندما رأت حمودي يبكي بقوة
غلا:شــ فيه؟
رأيت حور ومها بغضب: جوفي هذيل الكبار العقـّـال شـ سوو بالولد!
غلا بحنان كبير: حبيبي حمودي شفيك؟
حمود بدأ يبكي ويولول وهي يشير الى حور باصابعه الصغيرة :واااااااااهئ اهئ
حملته وهممت بالخروج: بوديه برع يمكن يسكت ..
رأتني غلا وابتسمت: اوكي .. بودي راديو يدتي للدار ويايتج ابغيج بـــ شي
ابتسمت اليها: شنو؟
غلا: امممم بقولج بعد شوي
خرجت وانا احمل حمودي بين ذراعي وهو بدورة بدأ يخف من نوبة بكائه .. مسحت عيناه ورأني ببراءة .. ومن ثم اشار الى احدى الالعاب التي توجد بالـ حديقه..توجهت الى الحديقه ووضعته على العشب الاخضر الذي ابتل بقطرات الماء مما زادته جمالاً .. سمعت هاتفي الخلوي يصدح بالرنين .. واجبت متبسمة:هـــلا والله حيــاتي ..
...:هلا حبيبتي .. شخبارج ..
ابتسمت:بخير وانتــ...
قاطعتني:بخير بخير .. اقول اقول دلول ..
رأيت حمودي وهو يصرخ بـ فرح .. ابتسمت وانا اشعر بالسعادة: خير؟
قالت بغنج:الخير بويهج .. احم احم شصار على الـ بروجكت؟
وقفت بصدمة حينها ادركت بـ انني لم افعل شيئاً بشأن هذا الموضوع .. لم اعلم مالذي سـ افعله؟ :ها .. تصدقين اني نسيت الموضوع ؟ .. ياويلي .. ياويلي ..نوفووه ماعرف شـ سوي؟
؟!
نوف: اوففف لا تقولين انتي بعد ماسويتي شي؟!
بيأس:هاي ايل صار .. ماعرف شبنسوي الحين؟!
نوف: خلاص خلاص مب هم يبون تقييمنا على أي شي؟!
رأيت انعكاس صورتي على الزجاج ونظرت بكل حزن الى عيني العسليتين:ايه
نوف: خلاص عيل بتنحل ان شاء الله
اخبرتها بقهر:شلون بتنحل؟ واحنا ماباقي على تسليم التقييم الا شهر ونص؟!
نوف: مادري بس لازم نسوي شي كبير عشان نحصل على تقييم .. ولا تنسين لازم يكون تقييم ممتاز ترا هاي اخر سنة لنا ولازم نشد الحيل بالـشي ايل بنسويه مانبي نتخرج من الجامعه بمعدل مقبول!
انا: والحل؟ شبنسوي الحين؟!
نوف: مادري بفكر .. بروح اسأل اخوي يطلع لنا حل
اتممت بخجل:نوفوة يالفشله انتي .. بيساعدج لانج اخته انا شيخصني؟!
نوف:ماعليج رشود مابيقصر
رفضت فكرتها: اوفف لالالالا .. بس لو ان عندي اخو؟! .. ليش امي مايابت لي اخو؟ ليش ليش ليش؟
نوف: دلوووول وثول سمعي الحجي خلي رشود يتولى امرنا ..
قاطعتها: امممم انا بقول لولد عمي واكيد مابيقصر ..
نوف: لا والله؟ يعني انتي يساعدونج واني نو؟
ابتسمت : يالغبيه اكيد بقوله يسوي لنا شي بيني وبينج يالذكاء
نوف بـ اعتراض: لاوالله جفتي شلون انج انانيه يعني رشود اخوي لا .. وولد عمج عادي؟يعني شالفرق بالله؟ عشانه ولد خالتج وذاك ولد عمج؟!!!
احسست بحنق: نوفوه سمعي الحجي
نوف بغضب: دلول تبطين الجبد بصراحة .. يالله باي بروح اجوف رشود احسن
ابتسمت واتممت لاغضبها: احسن
نوف وهي تغلي من الغضب: مالت عليج بااااي
قهقهت بشدة: ههههههههههههه باي
ماان اقفلت الهاتف حتى رأيت حمد يخرج من سيارته الجديدة وهو قادم الي وقال: هلا والله بـ بنت الـخالــــه (حمد يصير ولد خالتي وولد عمي بنفس الوقت)
ابتسمت بخجل: هلا فيك .. شخبارك؟
حمد بابتسامة رائعه: زين اسلم عليج .. شتسوين بروحج برع؟
رأيت حمودي الصغير وهو يتأرحج بالالعاب: اجوف حمود .. وقبل شوي صكرت من رفيجتي
حمد: اها ..
اخبرته بتردد: حمد؟
حمد وهو يراني: هلا ..
انزلت انظاري: اممم ابيك اتساعدني ..
حمد:فـ شنو؟
لم اعلم كيف لي ان ابدأ بسرد مايتطلب منا عمله لانني فالحقيقه لا اعلم مالذي يريدونه بالضبط .. مايريدونه مجرد تقييم ولكن اين لي هو؟: اممم بصراحة ماعرف شـ قول
حمد بقلق: خير؟ شصاير؟ يدتي فيها شي؟ امج ابوج؟ خواتج؟ ؟؟ محتاجين شي؟
رأيته ببتسامة: لالالا .. فهمتني غلط ... اقصد .. اممم الجامعه طلبت منا بروجكت لـ...... وبدأت اسرد له ماتطلبه الجامعه وكيف لي ان احصل على تقييم ممتاز ..
^^^^^^^^^^^
رأيت امي وابي .. كانا منسجمين بالحديث عن سفرنا في هذه الاجازة التي ستكون بعد 3 اشهر فقط وسأنتهي من مرحله المدرسه ..
ياااااااه كم كانت مرحله قاسيه علي .. كانت مؤلمة الى حد القتل .. امي لم توافق ابي لدخوالي الى مدرسة للمعاقين "ذوي الاحتياجات الخاصه" على حسب قولها (بنتي مافيها شي بس يعين عشان ماقرت تمشي؟ .. بدخلها مدرسة حكوميه وغصب بيقبلون ) فعلاً قبلوني المدرسة الحكوميه .. ولم يرفضوني .. وهذا الذي اقلقني ولكن افرحني بنفس ذلك الوقت .. تذكرت عندما دخلت الى الصف بمساعدة كريمة .. خرجت كريمة من الفصل .. كانت الدموع متجمده في عيناي لتفصل بينهما طبقه تجمد تلك الدموع عن الاطفال الصغار .. وكنت في وسط دهشتهم .. وكلامهم الحنون القاسي على قلبي
تذكرت قول بعضهم "امبيه حرام مثكينه .. " (اوبيه ماتقدر تمثي) .. "ليث اهيا ع الكرثي؟" .. والكثير والكثير
حينها انفجرت عيناي بامطار الدموع تعلن انجراف سيلان على خداي .. تذكرت حينها كنت احرك عجله الكرسي البائس الى الباب .. وبدأت في رسم بحر دموعي على المريله التي كنت ارتديها كباقي الطالبات .. لم استطع التأقلم معهن .. كانن حنونات على صغر سنهن .. وكانن كلماتهن قاسيات اقسى من ضربات الحجر في الزجاج .. حتى احسست بقلبي المفتفت كحبات الزجاج المرميه على الارض اثر ضربات الحجارة .. تذكرت حينها وقت الاستراحة وتهامس الفتيات ..
فتاة(1) : نقولها تلعب ويانا؟
فتاة (2) : لالالا ماتقدر هي على الكرثي واحنا نبي نلكض
فتاة (3) " مثكينه محد وياها
فتاة (1) : نروح لها؟
فتاة(3) : ايه خل نلوح حلام بلوحها
فتاة(2) : الالالا بتخلص الفرصه ومانقدر نركض بعدين بنيي لها
وانطلقن من امام عيناي يلعبن في الساحه تارة .. وتارة يتسابقن .. احسست حينها بانني ناقصه .. غير مكتمله .. لانني لم اشعر بما يشعرن به .. لانني لم امارس مايمارسنه بشكل اعتيادي .. كنت اتسائل دائماً .. لـِم انا الوحية في عائلتي هكذا؟ ..وددت معرفه السبب ولكن امي لم تخبرني يومها عن السبب .. والى الان لا اعلم لم انا هكذا؟.. وتذكرت المرحله الاعداديه التي كانت قاسيه جدا جداً علي .. فكن البنات يستهزئن بي .. وبقدراتي .. وبكل شيء بي .. لذلك اعتزلت الجميع .. الجميع .. الجميع .. حتى امي وابي .. احسست وكأنني ثقل كبير على صدريهما .. وظللت حبيسه الدار لمدة 3 اعوام ظناً مني بأنني ساريح قلبيهما .. ولم اعلم انني .. ازدت الجراح وسقيت الملح على الجروح التي لم تلتأم في قلب امي ..ابتسمت عندما رأيتهما ينظران الي .. : ها وين قررتو الحين؟
امي: شرايكم بلندن والله انها احلا من الحلا نفسه!
ابي: لالالالا شبعنا شبعنا من لندن .. خل نروح اليابان ..
فتحت عيناي بوسعها: نروح هناك شنسوي؟
امي: صاجة نروح شنسوي؟
ابتسمت وانا ارى امس تقف بصفي ضد ابي: اممم شرايكم بـ المانيا (قلتها ببطئ وانا استرجع الاحداث التي جرت بالمانيا الينا .. )
ابي: اممممم بفكر .. بفكر ..
امسكت بعجلات كرسيي : طيب انا بروح فوق اذاكر ..
امي: يايمة يايمة .. ريحي نفسج .. ماتسوى عليج هالمذاكرة ليل ونهار
ابتسمت بألم .. لكي انسى مالذي انا به .. : معليه يمه هاي اخر سنه ..
حركت عجلات الكرسي .. وحركتهما بيدي .. وانا اسمع ابي يقترح بان يشتري لي كرسي مطور .. هه .. ابتسمت ابتسامة اليمة مكسورة .. وتوجهت الى المصعد .. وضغطت الزر الاخضر .. وانار باخضرار .. دخلت المصعد بعد حرب مع الطرف .. وضغطت الى الطابق الاعلى .. وتوجهت الى غرفتي ..
فتحت الباب .. ورأيت زوبعه اقلامي المنتثرة على مكتبي .. كنت هائجة قبل ان اخرج الى امي وابي .. ورأيت بعض الاكسسوارات البنفسجيه مرميه بشكل جزع على الارض .. حركت الكرسيي الى مكتبي ولملمت شتات اقلامي .. وامسكت بقلم وبدأت احركة على ورقه بيضاء ساكنه .. لم اشعر مالذي اقوم به .. ولكنني عندما انتهيت من خربشاتي رأيت الفتاة التي رسمها قلمي بطرفه .. كان وجهها منصوفا .. النصف الاول يحمل ملامح جميله متألمة ودمعه متعلقه في عيني تلك الفتاة .. ودمعه اخرى تحفر مجرى لسيل الدموع ..والنصف الاخر مغطى بشعر الفتاة المتموج .. ابتسمت بحزن .. جميع رسوماتي تحمل هذه الدمعات .. جميع فتياتي اللاتي ارسمهن يحملن ذات البريق في هذه العيون .. لا اعلم سر ذلك البريق الذي يرتسم تلقائياً من يداي .. لا اعلم ..
^^^^^^^^^^^^
بعدما احسست وكأنني على جنحان طائر في السماء .. يحلق ويحلق .. ليصل الى هدفه .. وبعد ان وصل الى هدفه استقر بطمأنينه .. هكذا كان شعوري .. بعدما نزلنا من الطائرة..تلاطم الهواء الذي دغدغ اطرافنا بنشوة .. وارفع خصلات شعري القصيرة عن وجهي .. وجعلها تتراقص معه بخفه .. ابتسمت .. وانصرفنا الى المطار ورأينا زوج اختي (سارة) باستقبالنا .. وتوجهنا اليه بعدما ختم على جواز سفرنا بقدومنا من امريكا .. بعد رحله الدراسه المتعبه .. والشاقه نوعاً ما .. خرجنا من بهو المطار الضخم الذي اصبح اكثر وسعةً من قبل ..
تلاطم الهواء الحـار الرطب خدي وغزاهم بكل قوة .. استنشقت الهواء بعشق .. ورددت بنفسي قائلاً "يامحلا هوا البلاد " ..ابتسمت حيث انني اشتقت الى وطني .. والى هذا الهواء العليل .. على الرغم من حرورته ورطوبته .. الا انني اشتقت اليه ..توجهنا الى سيارة "احمد" وجلسنا.. جلس ناصر في المقعد الاول .. وانا جلست خلفهم .. نظرت الى ناصر الذي بدأ بعادته التي لايمكن بأن يتركها يوما ما
ناصر وهو يقوم بتقليد اللهجة السعوديه: وش اقول ياخيي هذي هي الدنيا ..انا مـــرة تعبـــان وابغا احط راســـي وانــــام وماابغـــا أي صوت
بومحمد"احمد": انته للحين ياناصر ماتغيرت؟ هذي هي عندك كل المواقف كله تمثل لنا؟ اظاهر امي وهي حامل فيك كانت تتابع وايد مسلسلات ..انته وميوس .. انته سافرت وهي اشتغلت بدورها كل يوم تسويلنا مهرجان ثقافي كل يوم تتحجا لنا بلغه! غير تمثيلياتها الي طبعا مثل ويهك
ناصر :انته بتئول ايه؟ موسي بتئلدني انا؟(اكمل بوعيد) طيب ياموسي شوغلك عليـّــا انا..(تحدث باللهجة القطريه) شقصدك يعني مثل ويهك؟
بو محمد وهو ينظر الي: جوف جوف ولد عمك مليون مرة قلب لنا هـ اللسان شلون تحملته 7 سنين انا مادري؟ صراحة اعجاز!
رأيت ناصر الذي رأى اخيه بقرف:لالالا ترى بديت تتعدى حدودك .. مش كل مرا بتسلم الجرا
اكملنا حديثتنا بالهرج والمرج .. اخبرت زوج شقيقتي (بومحمد) ان يأخذني الى منزلنا اريد ان القي التحيه على امي .. واستحم ومن ثم سـ اذهب الى منزل جدتي .. بعدها بلحظات .. كنت واقفاً في بهو المنزل رأيت المنزل هادئ .. لااحد .. توجهت الى المطبخ حيث انني داما ارى امي فيه .. رأيت جميع زويا المنزل لطالما اشتقت اليه .. لم ارى هذا المنزل منذ سنة ..خطوت الى المطبخ ورأيت فتاة تتعبث في الارففه وهي لاتكاد تلامسهم ..كانت قصيرة ..ولكن ليس بقصر مها.. ولكن لافتاة بالمنزل الا مها .. بالتأكي هذه هي مها .. بالاظافه الى رشاقه جسمها .. ولكن لابد وانها نحفت كثيراٌ .. فهي اخبرتني بانها نحفت قليلا ولكن لابد بانها تبالغ .. اصبحت نحيفه جداً جداً ..حينها تيقنت بانها مها ..كانت ترتدي بانطلون باللون الزيتي يتعدى الركبه بقليل وقميص باللون الليموني يمتزج بروعه بالللون الزيتوني الذي لم يكن عاريا وانما يد تمتد طول كمة الى نهايه الكف واليد الاخرى يمتد بها سلاسل باللون الزيتي ليغطي بها ذراعها الايسر بجمال .. ابتسمت على اختيارها الانيق للالوان واتسعت ابتسامي وانا اضمها الي وهمست اليها:اشتقت لج حبيبتي ..
شعرت برجفتها واستنشقت عبير عطرها وادارت وجهها الي
لـ.....
لـ.... اصدم .. بانها ليست .. مــ ــهــ ــ ــ ــا
انتهى البارت الثاني
|