كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
" الجزء الحادي عشر"
الهمس كان الوحيد الذي بقي بالقاعه .. لان العروسه الى الان لم تخرج بعدما تسلط الضوء على الباب "وينها؟ " .."يمكن شردت؟" .."تعتقدون ليش مادشت؟" .. "حركه غريبه؟ يشغلون الموسيقى والعروس للحين مادشت؟"
"فجأة وبدون أي مقدمات تسلطت الاضواء على الاستيج الي بدأ يرتفع شوي شوي .. الين مااستقر فوق يسمح للعروسه تمشي على الكوشه .. واللؤلؤة الي طالعه من بين استيج الي مزين باللؤلؤ والساتان الحريري يتمايل مع هفات الجو .. غير عن الحرير الي مغطي ارضيه الاستيج ..
تحركت البنوتة الحلوة الصغيرة ومعاها ثنتين يمشون وبيدهم سله حلوة من الحرير .."منيرة وميرة ..خوات ناصر والمياسه" وبداخلها ورود بيضه طبيعيه .. وينثرونها على الحاظرين وتتقدم البنتين ولد صغيرون وقصير لابس الثوب الابيض وملبسينه البشت وعقاله كان مايل من كثرة حركته .. "كان حمودي الصغيرة " وبيدة نفس صينيه من المعدن بلون الذهب يغطيها قطعه حرير مع كرستالات تحمل لألئ وبوسطها القرأن ..
بدو الاطفال يمشون بحركات مدروسة وموزونه
وبعدهم تسلطت الاضواء على حور الي بيدها المدخن وريحة البخور والعود ماليه الجو .. والكل يسمي عليها .. ودلال الي تساعد العروسه الي شكلها صغييير جدا .. ومرتبكه .. لكن الابتسامه الحلوة مافارقت ويهها الملائكي ومكياجها الهادئ .. وفستانها الكبير الضخم اذا صح التعبير والكرستالات وحبات الالماس تتلامع بين فستانها الابيض .. وشعرها المرفوع بتسريحه حلووة مع تاج الالماس الي ماسك بالطرحة .. وجسمها الصغير الرشيق ساعدها على المشي بخفه .. ودلال بفستانها البحري تساعدها وتعدل الطرحة من وراها بمساعده مها .. وام غلا وام محمد واقفين على الاستيج الي مغطي بالحرير السكري الناعم .. والذهبي الي يتخلل القاعه كان منثور بالوانه الحلوة على كراسي العروسين .. الكل كان يهلل ويكبر .. وغير الزغاريط الي ملت القاعه .. وهم يجوفون الملاك الي تمشي جدامهم بنعومتها وشكلها البرئ .. كانت العروسه تمشي مثل الاساطير والحكايات على لحن رومانسي حلو والي يجوفها ويسمع زفتها بهاللحن يعتقد بانها والعريس يملكون احلى واسمى المشاعر لبعض .. لكن وحدة الله العالم بالقلوب .. المصورة ماتركت غلا تمشي وبس بل خلتها تلف يمين ويسار على الموجودين وكانها ممثله مشهورة والجماهير من حولها يتمنى توقيعها ولا نظرة منها .. وصلت غلا والاحراج مغطي ويها على الكوشه واستقرت عند الكرسي المذهب بالوانه المدرجة .. وسلمت على امها وعلى ام المعرس .. ويدتها الي تصيح بصمت وتمش دموعها بالمفلع مالها .. كانت اليدة مستانسه لان اغلى حبيبن على قلبها بياخذون بعض .. مثل ماتمنت هالشي يوم ولادة غلا بس مااباحت عنه .. وقفت غلا وبدت المصورة تاخذ لها كم صورة تذكاريه تشهد على جمالها النادر وعيونها الوسيعه الي تملك لون العسل وكل شي على جنب ولون شعرها الي عاكس لون عيونها لكن بخصل اغمج بشوي .. كان شعرها الحريري ملتف بطريقه متناسقه والتاج الي عليه يحمل الطرحة عطاها منظر اسطوري خلاب ..والخصل الكيرلي الخفيفه تحرس اذونها بكل نعومه ..وشكل هالخصلات بيختربون من نعومة شعر غلا لان التفافتهم اصبحت شبه مبينه وهالشي اضفى جمال على جمال غلا .. بعد التصوير الي اتعب غلا قعدت على الكراسي .. وبدو المعازيم يتوجهون للستيج ويسلمون على هالبنت ذات الجمال الاسطوري .. ورفيجاتها الي دمعتهم تنزل والي يسلم عليها ويذكرها بايام الطفوله والي بمرحله المراهقه لين ماانتهت وهم ينزلون ويتمايلون جدامها برقصات حلوة .. اما هي فلاتسألون عن الحمرة الي احتلت ويها .. وكأنها فعلا عروسه مستحيه وخجله بيوم عرسها .."
" غلا"
جلست استقبل المعازيم وهم يباركون لي .. لم تباركون لي؟؟ يجب عليكم ان تعزوني بنفسي .. ولسان حالها يقول " اضحك مع الناس وكني رايق البال خـــــالي ..والناس تحســــــدني وانا امــــــوت بسكـــــــــــــــــــــــــــــات " قل المعازيم وذهبو الى اماكنهم وبدت المصورة تلتقط لي عدة صور .. وشقيقاتي لم يتركنني لحظة .. شعرت بفرحهن لي .. ابتسمت اليهن ...
دلال بهمس: ها شخبار النفسيه
قلت بتوتر وخوف لا اعلم سببه: ماادري خايفه خايفه .. دلول شكلي حلو؟
دلال باعجاب:اتييييييننين والله ..
قلت بخوف: ساعه كم؟
دلال وهي ترى ساعتها الفخمه: امممممممم 11 الا ربع .. ههههههه بال من مساعه طالعه صار لج يمكن ساعه وربع ..
قلت بتهور: دلال ماابغيــه
ابتسمت دلال بمواساه لي وهي تقول:هههه معليش حبيبتي هاي كله توتر العرايس .. اسأليني انا ..
قلت بخوف: يعني هاي شي طبيعي؟
قالت دلال بحب: طبعا حبيبتي شي طبيعي
لمحت لمحه الحزن في عينيها .. لم اود يادلال ان اذكرك بالذي مضى ...
قالت دلال وهي تتوقف: يالله غلوي حبيبت تجهزي بعد امممم نص ساعه بيدخلون المعرس
خرجت عيناي من محاجرهما: شنو توه الناس؟ .. ليش بيدش؟!
قالت دلال باستغراب: شنو ليش بيدش بعد؟ .. معرس ولازم بيدش ... انا ماقلت الحين قلت بعد نص ساعه؟ نظرت الى الساعه: باقي وايييد؟! ليش انتي خايفه
وتسألين لم انا خائفه؟ الم تعرفي مصيري .. ياالهي .. لم وافقت .. من يعلم كيف كانت موافقتي سيعلم بالتأكيد انني هبله بل اكثر من ذلك
مر الوقت سريعا ولم اشعر الا بانهم يعلنون عن دخول العريس .. شعرت بالرهبه .. بالخوف يطغى على قلبي .. والارتباك واضح من ملامح وجهي ..
لبس الجميع العباءة وانا ايضا غطوني من رأسي الى اخمس قدمي
ولم ارى شيئا بعدها لان وجهي ايضا تغطي ..
وابتدت الاغنيه المعهودة عند دخول العريس
" يــــــا معــــــــيريـس عيــن الله تـــــــــــرعاك
القمـــــــــــر والنجـــــــــــوم تمشــــــــــي وراااااك"
^^^^^^^^^^
"نـاصـر"
انا اول مرة اجوف معرس مبوز فليله عرسه؟ والله انه غريب هالمحمد؟ .. اتذكر انه كان مستانس بخطوبته وفرحان وحتى طاير من الفرح حتى بليله الملجه لكن بعد يوم الملجة على طول تغير وصار نفسه محمد العصبي ويمكن عصبيته صارت اكثر من اول ..
يالله الله يوفقققققققه وعقببببببببببببببببالنا ياااااااااااااااااااااااارب انا ومها
ياربي خاطري اجوفها
ياترى أي لون لابسه الحين؟ ..
شمسويه؟ وينهي من بين هالحضور؟
انتبهت على خطوات الرجال بانهم سيخروجون من القاعه القيت التحيه والمباركه على محمد
وقلت امازحهم: ها حمود شرايك تبادل ويا اخوك
؟
حمد: والله يارييييييييييييييييت (غمز لي) شرايك اسويها؟ مابيعرفون أي واحد منا محمد ههههههههههههه
خرجنا من القاعه وانا اتأمل رؤيتها ولكني لم ارها ..
يالله القادم اكثر ان شاء الله
خرج جميع رجال العائله من قاعه الزفاف .. ونحن الشباب بدأنا بالاستهبال والحديث .. واتفقنا على موكب للعريسين .. على الكورنيييييييييييش بالتأأأأأأأأأأكيد ..
كنت فرح جدا لـ محمد بسبب زواجه .. وفرح ايضا لـ غلا .. ولكن ماحيرني كثيرا .. كيف وافق محمد على غلا والعكس صحيح؟ .. لان الاثنين لم يحبا بعضهما قط؟ .. لربما كانا يظهران عكس مشاعرهما؟
لـــــــــــــــربمــــــــــــــــــــــا
^^^^^^^^^^^^^
" مها"
واااااااي قلبي .. ناصر اليوم طالع وسييييييييييم والله شحلوه .. اوه نسيت احنا نتحجى بالفصحى خخخخخخخ .. انزين صبروا قبل لا اقول لكم بالفصحى بقول لكم شنهو شعوري الحين .. بصراحة بصراحة كنت ابغي غلا لحمد .. ادري ودكم تكفخوني بس والله احسها تليف ويا حمد وايد .. لان نفس الهبل والاستهبال .. وفي صفات مشتركة اما هي ومحمد بصراحة كل مايليقون لبعض صح في الجمال يمكن هاي الشي الوحيد المشترك بينهم بس .. غلا متهورة ومزاجيه وحبوبة ورايعه سوالف ومحمد عصبي وجاد ولامرة جفته يستهبل مثل حمد .. وهادي ورزين ويحب الثقل مب نفس غلوي الهبله .. يعني جد احس تناقض .. بس الله يعين .. بس اختي ساروه تقول يليقون على بعض وايد خصوصا ان الصفات الي في محمد بتكملها غلا والي في غلا بيكملها محمد على قولتها .. بس بصراحة احس كلش مابيكون في تفاهم .. بس الله يعين .. اكيد غلوي تحبه لانها وافقت؟ .. ولا ليش بتوافق بعد هالكره كله؟ .. تذكرت الدكتور فهد وموقفه مع غلوي بالمزرعه هههه .. قالت لنا غلوي شصار يوم هديناها بالبطبطة .. المهم اخليكم الحين بروح اسلم على حمود اخوي
خرج الرجال جميعهم وسحب الغطاء عن غلا حبيبة قلبي .. وانا ايضا تركت العباءة والشيله وتوجهت الى ابي و ومحمد اخي .. واعمام وخوال غلا .. ابوها لم يكن حاضرا " من عادات القطريين قديما ان ابو العروس مايدش يجوف بنته " والتقت المصورة صور وانا بجانب محمد وارقص فرحا .. وسارة تحدث غلا الخجوله في هذه اللحظات .. وبع التصوير والرقصات .. جلس محمد بجانب غلا .. كان الاثنان صامتان ..بعد مرور ربع ساعه قدمنا لهم عصير .. وبعدها قطعو الكعكعه الكبيرة (كيك ابيض كبييير) وبعد ساعه واحدة فقط امر محمد بالخروج مع غلا "زفيناهم" وبعدما توجهو الى جناحهم ومعهم المصورة توجهت الى قاعه العرس وانا ازفر براحة واطمئنان وحب
اخيرا غلا ستصبح زوجة لااحد شقيقاي حتى وان كانت زوجة محمد" الله يعينها عليه"
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
" محمد "
كنا ناخذ بعض الصور العاديه .. ولكن المصورة تحدثت لتقطع السكون الذي حل انا لااطيق رؤيه وجهها واتوقع هي ايضا .. انا اعتمدت على عدم موافقتها كي لايكون الرفض مني ولكن للاسف لم اعمل خطوة بانها ستقبل .. كنت اعيش حاله توتر وعصبيه .. زفرت بعصبيه عندما قالت المصورة
المصورة: استاز محمد مافيك تئرب اكتر لعروستاك كتير بعيد عنا بلييز ارمي دياتك ع كتفو لغلا وئرب منا وكأنك بتضما
رأيتها بعصبيه .. لا اطيق رؤيتها كيف لي ان اقربها اكثر الي .. ااه .. رأيت الحمرة التي اكتست ملامح غلا وهي تنظر الى المصورة بصدمة .. ههه .. وددت ان اضحك بشدة ولكن لم اضحك الا انني ابتسمت بمكر لاغيضها .. حسنا سنرى غلا من منـا سيغلب الاخر .. اقتربت منها بخبث ووضعت يدي على كتفها شعرت برعشه جسدها وابتسمت .. نظرت الى وجهها بنظرة سريعه .. حسنا لن انكر كانت "عاديه و اممم شوي حلوة بعد المكياج ومايسوي .. يخلي السبااااال غزال .. وهي عاديه يعني الله يعين على مجابل ويهها عععع"
ابتعدت هي بارتباك واضح : اا .. (قالت بتبرير لموقفها) ا .. أ ..أ ..
انقطع صوتها لربما لم تجد كلمات مناسبه للتبرير ..
قلت بحزم : شفيج بعدتي؟ كلها صورتين ونخلص .. رفعت احدى حاجباي
رأيت الصدمة والخوف ارتسم على محيا وجهها بوضوح ولكنها لحظات حتى انقلب وجهها للصمود ..
اقتربت اليها وامسكت بكتفها كما قالت المصورة كنت اشعر بانفاسها الخائفه وقلت للمصورة: جي اوكي؟
ابتسمت المصورة وقالت ..: ايه هيك منيح .. بس فيك تئرب اكتر منا وشفوني اوكي؟
اقتربت اكثر وانا اشعر بالاشمئزاز ولكن لاخوف غلا لامانع لدي حتى بان التصق بها هه ارتعبت فرائصها وشعرت بربكه يديها الثلجيتين ولكن لم اتحدث ..
انهت المصورة عملها لانني رفضت الاقتراب اكثر وعمل ماتريده لانني فقط اخجل كوني افعل هذا امام الكاميرا ايضا لان العروسه لاتليق لي ولا تناسب تفكيري لذلك لم احتمل صور اكثر وقربنا اكثر ..
توجهت الى باب الجناح واغلقته بقوة قليلا
التفت نصف التفاته ورأيت غلا تصنمت في مكانها من غلقي للباب .. ابتسمت لنفسي ولكن لم اظهر أي شيء في وجهي وتوجهت الى الغرفه قائل: بتسبح وبعدها تتسبحين بسرعه عشان نسلم على الاهل والطيارة ماباقي عليها غير 3 ساعات ونص .. بعد ساعة بنطلع من الفندق مفهوم؟؟؟
اخذت ملابسي وكانت عبارة عن ثوب قطري ابيض وسروال وفانيله والمنشفه ايضا .. توجهت الى الحمام اخذت شاور سريع لم ياخذ 5 دقائق خرجت بالثوب وانا اضع المنشفه على رأسي رأيتها بفستان الزفاف وشعرها العسلي القاتم قليلا متدحرج على كتفها ووجها خالي من ادوات التجميل وبيدها فستان منزل"جلابيه" اممم باللون العنابي .. قالت لي بارتباك: ااا .. ممكن تفتح الفستان مارضى يفتح معاي و الـ...
قاطعت حديثها عندما اصبحت خلفها وقلت: انزين!
امسكت بكتفها شعرت بارتباكها وخوفها .. رفعت حاجبي باستهزاء: معلق الجرار؟
قالت بخفوت: مااعرف حاولت انزله ماصار؟
هززت رأسي متفهم .. ولكنها قالت: احلف انك ماتجوف شي
رأيتها بصدمة .. " لا الاخت واثقه من نفسها بزيادة ينيت اجوف منها شي؟ ولاتخبلت بروحي مااطيق اجوف ويهها بس حبيت استهبل":شـ اجوف؟
قالت بارتباك:ها؟ .. لا خلاص ولاشي ولاشي .. شكرا لانك فتحـ
قلت مقاطعا اياها: بس انا مافتحته كله صبري بفتحه
قالت بسرعه وهي ترا وجهي: لالالا خلاص شكرا .. انا بفتحه ..
وبسرعه توجهت الى الحمام
رأيتها بسخريه .. ههه .. تتوقع بانني سأرها او سسافعل كبقيه الازواج .. لم تعرفني اذن .. سترى كيف سااعاملها .. اليوم فقط اعاملها جيدا لانها اول ليله لنا .. ولكن ستتعلم من هو محمد بعد رحيلنا من قطر
^^^^^^^^^^
" دلال"
كانت تودعنا ونحن نبكي .. سافتقد غلا كثيـــــراً .. تذكرت ماجرى لي مسبقا .. توجهت الى الباب .. وخرجت وهي تبكي .. رأيناها من نافذه المنزل وهي تدخل الى السيارة وهي تمسح بقايا دموعها الغاليه علينا .. رأيتها وتعلقت انظاري بها .. تذكرت موقفي قبل سنوات .. ولكن يختلف الامر .. انا لم ابكي بهذا الشكل الفضيع التي بكيت به غلا .. انا بكيت بخفه وودعتهم لاعيش اجمل حياة
ولكن هل ستحظى غلا بالسعادة؟
تذكرته .. ااه ياعلي .. كم احببتك . وكم عشقت حروف اسمك .. لم تركتني وابتعدت؟ لم هجرتني؟
انسالت دموعي بشراهه اكبر
كم اتمنى لحظة لقائك؟
^^^^^^^^^^^
" نــور"
رأيته وهو مستلقي على السرير ..بدأت امسح المكياج لانني حضرت زفاف غلا .. وكان زفاف اسطوري رائع .. كم تمنيت ان يكن زواجي كمثله
رأيت نايف يراني وهو يتفحص وجهي قال بصوت ناعم رقيق: هذا الفستان من وين لج اياه؟ ماشفته عليج قبل؟
قلت في نفسي" ليش انته تستاهل البس لك فساتين؟ .. البسهم انت احسن" قلت ببرود: شريته توه يديد
قال بتفهم: اها ..
استلقى مرة اخرى وقال: انزين طلعي برع صكري الليت ابغي ارقد
قلت بعصبيه: محد قال لك لاترقد وتواصل يومين؟
قال بصوته الناعم: طلعت للبر شفيج نسيتي؟
قلت بقهر" لا مانسيت الا افتكيت من ويهك يالناعم .. بس ودي اعرف الحين انا الريال ولا انته؟ ساخي ساعات اشك انك ريال .. هاي صوت ريال؟ " طبعا هذا في حديث نفسي: طالعه من غير لا تقول
خرجت من الغرفه .. وانا اود البكاء .. هذا الذي زوجني له باابا
كم امقتك يانايف
وضعت يدي على رأسي وانا اود البكاء .. طرق الباب كالعادة وكانت مريم شقيقه نوف : ها بتين ترقدين اليوم عندي ولا مشتاقه لزوجج؟
قلت وانا احاول التماسك: اشتقت له (باستهزاء) وايد اشتقت له .. مرم بلييز خليني وياه مااتحمل فراقه .. (غرقت في نوبه بكاء .. ومريم تراني برحمه وخرجت من قسمنا .. )
^^^^^^^^^^^
" جلثـم"
جاسم: ها الحين عرفتي شلون؟
قلت باستعجال: ايوه ايوه عرفت .. زين امممم متى استلم المكتب؟
ضحك جاسم وقال: تامرين امر طال عمرج باجر يكون عندج؟
ضحكت باحراج: جاســـم لاتصير بايخ متى بداوم؟
ضحك جاسم وهو يرى خليفه يخبره بان لا يوضفني: لالالالا صدقني بتخسر اسمك واسم مكتبك
رميته بالوساده: يالبايخ
قال خليفه:هههههههههههه جوجو احين من صجج تبين تصيرين محاميه؟
قلت بابتسامه رقيقه: مايليق علي؟
قال خليفه: لا العفو مب القصد .. بس اقصد عندج لسان تلاسنين القاضي؟
تذكرت غلا وابتسمت: ايه عندي
ابتسم جاسم وقال: الحين كل واحد على فراشه كفايه متأخرين صارت الساعه 1 ونص؟
قال خليفه بوناسه: الحمدلله بكرة اليمعه ولا سويت لنا فضيحه
ابتسمت لهم وتوجهت الى غرفتي مع كرسيي المتحرك .. الذي رافقني طفولتي ومراهقتي والان فرحتي بعملي ..
^^^^^^^^^^^^
" حــور"
استيقظت في الصباح وانا مستغربه وجودي بغرفه غلا .. تذكرت بانها تركتنا وسافرت مصر .. ياترى هل وصلت الى هناك ام ماذا؟ رأيت الساعه كانت تشير الى السادسه صباحا .. توضأت وصليت باستعجال لكي لاتفوتني الصلاه وثم توجهت الى الانترنت وقمت بفتحه
وفتحت الماسنجر ولكنني لم ارى احدا فيه
اشتقت الى " دموع واهات" عضوة تعرفت عليها منذ اسبوع ونصف .. وبصراحة هي عضوة خلوقه وجدا مؤدبه .. احببتها كثيرا
لربما بسبب ابتعادي عن غلا .. وشرحت لها ماحصل لي وانني امر بظروف صعبه
وانني اعجبت بزوج شقيقتي
ونحتني هي بامور كثيرة
واولها بان اتقرب الى غلا كثيرا ولا اتركها
وابعد محمد من مخيلتي
اين انتي يادموع؟ منذ زمن طويل لم تجلسي؟؟
^^^^^^^^^
" بثينه"
استيقظت فزعه من نومي
وهكذا انا بعد زواج نايف
استيقظ من نومي
والكوابيس تلاحقني اينما ذهبت
ااه يانايف ماحالك الان مع شقيقتي
هل احببتها كما احببتني
هل تعاملها بانصاف؟
هل تخدعها؟
سالت دموعي على وجنتاي ..
مضى شهر من زواج نايف
ونور تزورنا بعد ايام قليله
وعبدالله تغير كثيرا في التعامل مع نور
ولمنه لازال يمقت مشاعل
^^^^^^^^^^^^^^^
"عبدالله"
اعتدت على وجه دلال الجميل الذي اصبح عليه كل صباح
ولكن منذ اكثر من اسبوع تركت العمل
لان فترة التجربه انتهت
وبصراحة كانت تستحق تقيم الممتاز
ولكن اشعر بحزن عميق يلاحقني باتجاهها
مالذي تخبئة الدموع السجينه في عينيها؟
ماسر حزنها؟
مالذي فعلته به يادلال ماهو؟
^^^^^^^^^^^^^^
" غلا"
جلسنا في الطائرة وانا لازلت اشعر بالارتباك .. محمد جاد كثيرا لم يبتسم لي حتى ليطمأنني ..هذه المرة الاولى التي ابكي امام هذا الحقير
ولكن يعز علي فراق اهلي ..
حسنا ساخبركم كيف تمت موافقتي على الكريه محمد
ولكن قطع تفكيري
تحذير الطيار وربط احزمتنا
طارت الطائرة وقلبي يرجف معها
وطارت الذكريات بي
الى تلك الايام
ايام الخطوبه
وايام ال"الملجة"
تذكرت حينما قال لي بابا عن الخطوبه :يابنتي ياغلا انتي كبرتي وصرتي مرة والكل يشهد لج بالجمال"خجلت حينها وانزلت انظاري لم افهم مناسبه هذا الحديث" اكمل بابا
تقدم لج اليوم شاب من احسن الشبان .. وغير هاي دكتور مب أي شي " على طلو توقعت الدكتور فهد بعد موقفي وياه يوم كنا بالمزرعه خجلت وانزلت انظاري وكنت ساخبره بانني لا اريده ..ولكنه اكمل بسرعه" وغير هاي يصير لنا وولد عمج "صدمت اذن هو ليش فهد؟ ااه ناصر .. خجلت وشعرت بحمرة وجنتاي ولم انتبه لبابا ولما يقوله سرحت في بحر الامواج الورديه ومعي ناصر الذي تقدم لخطبتي .. تذكرت مها كيف لي ان اخون مها وهي تحبه ؟ .. ولكنه يحبني والا لما خطبني؟ .. بالتأكيد يحبني .. ولانها تحبني لن تكسر قلبي ولكن انا سأكون المقصرة؟ .. ولكن لما؟ انتبهت لقول بابا" انتي استخيري يابنتي ولكل حادث حديث
شعرت بالفرحة التي تزور قلبي الصغيرة اخيرا سيتوج اعجابي بناصر بحب وزواج .. متى سيأتي هذا اليوم؟ ااه اليوم هو اليوم التي خرجت نتائجنا حصلت انا على 93 ومها 91 اما المياسه فقد غلبتنا انا ومها واخذت 93.8 وبصراحة فرحنا في ذلك اليوم واستمعنا حتى اننا عملنا حفله في ذلك اليوم وعندما حل الليل اخبرني بابا بخطبه ناصر لي .. وفرحت بشدة
الا انني شعرت بانني ساحلق مع الطيوور
وو
ووافقت على ناصر
وتمت الخطبه
والملجة
ولكن حدث الغير متوقع
اتعلمون ماهو؟
اتعلمون مدى صدمتي
بدأت ابكي لما حدث لناصر ..
ولما حدث لي
علمت بانني لا املك من الحظ الا 3% فقط
ويالحظي السئيم ..
خلص الجـــــزء
|