كاتب الموضوع :
Metvirus
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب |
أيها الطائر الذى حط هنا
أما كنت تدرى
أما كنت تحمل من هناك الرسائل
و تأتى لتنقر قلبى حثيثا
تحط على مهجتى
ونبض اشتياقى
يطل عليك .. مجيبا و سائلْ
و ما كنت أدرى بأن العواصف كانت
تدوى بين الجناح
كانت تصلصل .. تدمدم
و تنزع من طريقى نور الصباح
كيف أهون عليك .. و أنت سميرى
وحبى .. و أنت حللت
هنا .. فيضا و عبقا
ونجوى .. و دنيا ملاح
____
محمد دعنى أهديك هذه الكلمات
صورة وحيدة على جدار الروح
----
خلفية
غزالٌ وغزالةٌ يتعانقان .
وفى الأعالي طائران يصدحان ،
يهللان .. يصرخان .. يبكيان .
بصَ الغزالُ ساخرا ، دونما اهتمامْ ،
وعادَ من جديدٍ يرتمى ..
فى صدرِها ؛
ليبتنى البيوتَ .....
ويخرجَ النهارَ من مشيمةِ الظلام
خطوط طولية
مثلَ وردةٍ تعرفُ سرَّها
ذابتْ حين لامستْ يدٌ عابرةٌ كفَّها
لملمتْ بعضَها ،
وهُرعتْ جذلى ....حيثُ لا يوجدُ شاهدٌ .. رقصتْ ..
رقصتْ حتى التواءِ خصرها !
ظلال
فى محارةِ العينين تراقصتْ دمعتان ،
هبطتا رويدا ..رويدا ...
حيث موطىءَ القدم .
فزغزغتا الترابَ حتى صهلَ ضاحكا ...
وبفمِهِ برعمان !!
خلفية أعمق
اللصوصُ بين كلِّ جذعٍ وجذعْ
شاهرين موتهم .
نجومُهم لها وميضُ مهرجانْ .
وشمعدانُهم يعتلى الرقابَ..
فى ابتذالِ مومسٍ ..
ومكرِ أفعوانْ !
ألوان
فى محارةِ العينين درتان سمراوان ..
وآيةٌ ، وبسمةٌ، وتلةٌ ، وبندقيةٌ ،
وثلةٌ من الأطفالِ ،
بالحجارةْ
يُهاجمون فيلقا ..
ويهرعون تارة ،
وتارةً .................،
يغرقون فى صبابةِ الجسارة.
بوروفيل
جدائلٌ تنسابُ فوقَ خمرةِ وجهها ،
وترتمي فى ارتخاءٍ .
تدغدغُ فى طراوةٍ .. عاجَ عنقِها ،
فيختلجُ نحرُها ....
ويهتزُ فى الثنايا خِصرُها
وأنفُها ......
وعلى الشفاةِِ يرتحلُ
ألفُ ألفِ حرفٍ .....
من كتابِ عشقِها !!
خطوط عرضية
تعرفُ أنها يدٌ نازعتها الأزمنةْ -
تلك التى كفكفتْ عبراتِها -
لكنها تجاهلتْ ،
أصمتْ الآذانَ والـ ...........،
وعدتْ باسمةْ .
وقلبُها الورديُّ طائرٌ ..
مفعمٌ .....
بالجنونِ والنزقْ .
ظل خفيف
حين رشقتْ السكينُ قلبَ لصٍ
من لصوصِ فرحِها ،
وهللتْ .. حتى تَعانقَ صوتُها
قلبَ السحابةِ ...
والمدىْ !
ثم استدارتْ تلتوي ..
في رقصةٍ ..فى دبكةٍ ،
فأبصرتُه مدرجًا ..
وبكفِهِ وردةٌ ..
وبرعمان !!
إطار
شريطٌ من الدانتيل ...
جديلةٌ ،
وحبتا نفتالين ..
ربما كانا مناسبين ..
لحراسةِ الذكرى !!
|
استاذي العزيز
الغالي
الرائع جدا
المبدع
الحكيم
القريب دائما
أخي الكبير " وكم أتمنى ذلك "
الأستاذ ربيع عقب الباب
تمعنت طويلا بهذه اللوحة التي رسمتها وبمنتهى الرقة على جدار هذه الروح
فما وجدت ابدا حروفا او الوانا او قلبا بستطيع محاكاتها
وعلى يقين بأنه لمن الإساءة أن أكتب حرفا واحدا بجوار تلك المتوحدة على هذا الجدار العتيق
الذي اصر وبشدة بأن يوضع بمكان خاص بالسماء كمشق يتعلم منه الطيور كيف يكون الشدو
لن تكفيك كل عبارات الشكر والامتنان
ولن توفيك حقك كل مفردات كوننا الهزيلة
دمت بكل العطاء
ايها الرائع
محمد
|