كاتب الموضوع :
نونو
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي , وجعل ماقدمته في موازين حسناتك , ونفع بكِ الإسلام والمسلمين ..
عيد الحب من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن
يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله
وبعدا عن أسباب سخط الله وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على
هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو
شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من
التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول:
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لا سيما في
أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطنا حذرا من الوقوع في ضلالات
المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقارا ولا يرفعون
بالإسلام رأسا، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات
عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه..
وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم إنه قال: (من تشبه بقوم فهو منهم)
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر
|