المنتدى :
القسم الرياضي
نقلت عنه إهداءه النصر إلى الجماهير التي "عانت كثيرًا".. الصحف الإسرائيلية تصف أبو تري
نقلت عنه إهداءه النصر إلى الجماهير التي "عانت كثيرًا".. الصحف الإسرائيلية تصف أبو تريكة بـ "المايسترو" وتدعو منتخبها إلى التعلم من "الجارة الجنوبية"
أثار النصر المدوي الذي حققه منتخب مصر بفوزه بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة السادسة في تاريخه، أصداءً في الصحافة الإسرائيلية، التي تفاوتت ردود فعلها إزاء هذا الإنجاز الرياضي، وإن أجمعت جميعها على الإشادة في عناوينها العريضة بـ "المايسترو" محمد أبو تريكة، وهي التي كانت قد شنت حملة منذ أيام عليه بوصفه بأنه "معاد للسامية"، بعد إبرازه شعارًا في المباراة أمام منتخب السودان يبدي فيه التعاطف مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
لكن احتفاء الصحافة الإسرائيلية بمصر أو "الجارة الجنوبية" كما تصفها لم يخف في حقيقة الأمر شعورًا بالغيرة مبعثه خلو السجل الكروي لإسرائيل من أية إنجازات لافتة، وهو ما بدا في محاولات بعضها التقليل من أهمية "الانتصار الصغير"، وإضفاء البعد السياسي عليه ردود فعل اللاعبين والشارع المصري إزاء الفوز.
فتحت عنوان: "الحمد لله وشكرا للمايسترو أبو تريكة"، وصفت "معاريف" فوز المنتخب المصري باللقب للمرة الثانية على التوالي بأنه "صحوة الفراعنة العظام"، قائلة: "إن الفراعنة عادوا للحياة".
وأضافت "جيراننا المصريون" قاموا باحتلال القارة الأفريقية وتوجوا ملوكًا عليها، مشيرة إلى أن الفوز دفع المصريين للخروج إلى شوارع القاهرة، وهم يهتفون: "لاعبونا أخرسوا الجميع".
أما "هآرتس" فقد علقت قائلة: إن المايسترو "محمد أبو تريكة" لاعب فريق الأهلي المصري استطاع في الدقيقة الـ 76 أن يمنح "جيراننا الجنوبيين" الكأس الإفريقية مرة أخرى.
أما "يديعوت أحرونوت" فقد أبدت دهشتها من الفرحة الغامرة التي انتابت مصر والدول العربية ابتهاجًا بالفوز، وكتبت تحت عنوان: "المحتفلون بالفوز في مصر قالوا: أخيرًا شيئًا حسنًا يحدث لنا"، قائلة: "جارتنا مصر احتفلت طوال الليل بفوز الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية". وأضافت أنه رغم النصر "الصغير للمصريين في نهائي البطولة الأفريقية، إلا أن احتفالات ضخمة جرت في القاهرة وقطاع غزة ومدن متعددة في العالم العربي، ونقلت عن أحد المحتفلين المصريين قوله : "أخيرا شيئ جيد حدث لنا، هذا أمر عظيم نحن نحب لاعبينا ونفخر بمنتخبنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المئات من رجال الشرطة الذين خرجوا لتأمين الشوارع من أي أحداث عنيفة تبدر من المشجعين قاموا بالانضمام للمشجعين وأخذوا يصرخون فرحين: "الملك محمد أبو تريكة ...الملك محمد أبو تريكة".
ونقلت عن أبو تريكة قوله في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "هذا أمر عظيم أنا مدين بالفضل لله والذي جعلني بطلا وأن أقدم هذا النصر للشعب المصري والذي "عاني كثيرا" والذي يستحق الاحتفال والفرح ولو قليلا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه كما في القاهرة جرت في قطاع غزة احتفالات بفوز مصر، وقالت إن حركة "فتح" "استغلت" فوز مصر لأغراض سياسية ونصبت شاشات سينمائية ضخمة بثت عبرها المباراة في جميع أرجاء القطاع، وبعد الفوز تم إيقاد شعلات ضوئية احتفالا بنصر "جارتنا".
ولم تخف "يديعوت" شعورها بالغيرة، بإشارتها إلى أن المنتخب الإسرائيلي لا يزال يطمح في الوصول للمرة الأولى لبطولة الأمم الأوروبية، وقالت إن على درور قشطان مدرب المنتخب الإسرائيلي "أن يتعلم من منتخب جارتنا الجنوبية مصر، التي حازت على كأس الأمم الأفريقية للمرة السادسة".
غيرة وحقد ....حتى فى الكورة
|