كاتب الموضوع :
hend
المنتدى :
الارشيف
الرواية الاولى(مهند)
الرواية الاولى (مهند)
مهند .. ولد كأغلب اطفال هذا الشارع .. طفلا مدللا .. من عائلة
كلها مناصب حكومية مرموقة .. دخلها ممتاز .. ولد مهند كما يقولون
فى فمة ملعقة من الذهب .. وفوق هذا وهذا كان الابن الذكر
الوحيد لوالدية .. و كانت قبلة اختة شاهى و الفرق بينهما لا
يتجاوز العامين .. بعد اعوام من التدليل و الدروس المكثفة
نجح مهند فى الثانوية العامة بمجموع مرتفع و كان
هذا نتيجة الدروس و بالطبع لذكائة الشديد
رغم شقاوتة المطلقة ..
التحق مهند بكلية الطب بعد ان سبقتة اختة لنفس الكلية ..
كان وقتة مقسما و منحصرا فى اربعة اشياء
النساء.. الحشيش .. النادى .. الدراسة
و اجاد بأمتياز فى هذة الاشياء مجتمعة
وحتى لا اطيل ..
تخرج مهند و اختة شاهى من كلية الطب ..
و عين فى احدى المشافى مقررا ان يستكمل الدراسات
العليا .. و اثناء عملة زوجتة امة بأحدى قريباتة المتخرجة
من كلية الطب و تستكمل ايضا الدراسات العليا..
رزقة اللة بولد و بنت سبحان من ابدع ..
لم يتوقف مهند عن عاداتة حتى بعد الزواج .. ما زال يعاشر
النساء و يتفاخر .. وتطور الحشيش الى الهيرويين ..
انهت زوجتة دراستها و حصلت على الدكتوراة .. و كذلك اختة..
حصلت ايضا على الدكتوراة ..
وتعثر هو بعد حصولة على الماجستير حتى يأس من
الحصول عليها .. واتت الفرصة لزوجتة للهرب من ادمانات
زوجها فأقنعتة بالسفر سويا الى دولة خليجية لتأمين
مستقبل الاطفال . وسافرا بالفعل .. تخلص اجباريا من عادة
النساء لكنة وجد ضالتة الثانية فى حقن الماكس فورت
المتوافرة فى عهدتة بالمشفى الذى يعمل بة ..
واخذت عهدتة من الامبولات تقل يوما بعد يوم ..
و فاجأتة زوجتة فى احد الايام بخبر أن هناك تفتيش و جرد
لعهدتة .. وكانت تعلم القصة بالطبع و ارادت تنفيذ مخططها..
قالت لة عد فورا الى مصر و سأرسل لك بمجرد انتهاء الجرد
على خير .. و سافر بالفعل تاركا مالة وعيالة خلفة ..
اخذ يكلمها بعد ذلك ليعود .. واخذت هى تماطلة ..
حتى انقطعت الاتصالات .. نفذ مالة .. اشتاق لاولادة ..
اتجة لتعاطى الكوكايين .. لم يبق معة ما يكفى لجرعة واحدة..
قل لة التاجر بسيطة .. لدى الكوكايين ولديك المعارف..
كل ثلاث جرعات تبيعها لك جرعة مجانية.. نسى مهند الطب
نسى اطفالة .. نسى نفسة .. كل تركيزة اصبح فى تحصيل
الجرعة.. واتى اليوم المشئوم .. و كعادة التجار الكبار ..
سلمة التاجر هذة المرة كمية كبيرة .. ثم ارشد عنة ليكسب
النقاط عند ضابط المباحث .. لم يقاوم مهند .. لم ينكر .. لم
يترك فرصة لاى محامى ليجد ثغرة يخفف بها الحكم ..
و الضابط كان محنكا .. سجل الضبط و الاعترافات صوت و صورة
بأذن النيابة .. و اصدر القاضى حكمة .. قال لة انت طبيب ..
كنت تستحق الاعدام .. ولكن لانك واقع تحت ذل الادمان.
سأكتفى بأعطاءك اشغال شاقة مؤبدا ..
لن تفارقنى صورتة التى رأيتة عليها عند زيارتة بالسجن ..
لقد كان على كرسى متحرك .. كان يجرة العسكرى..
مالت رأسة لا اراديا على جانبة .. دفع العسكرى راسة
بقسوة قائلا .. ما تتعدل يا ابن ال(..) .. انت لسة فاكر نفسك
دكتور؟؟
..............
بمجرد صدور الحكم علية .. حصلت زوجتة على الطلاق
و تزوجت من صديقة .. و ما زالت بالدولة الخليجية
.............
|