المطر

كم أحبه


كم أحب تكتكته على شباكي


وقطراته على يدي


وانهماره على شعري


تحت المطر أحب الكون ويحبني


تناديني الحياة لأبتسم لها وتبتسم لي


حتى أنني أشم رائحته الآن


أحس بأنني تحته


أركض

وأركض


مظلتي معي


ومعطفي حولي


كم أحب المطر


أحسة وحده من يعرفني ...

أخجل منه ... ولكنه يعذرني


كم أحب المطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كتبت أختي سطورا، لكنك رسمت معها مشهدا..وقصة..وأمنية..
فرأينا مشهد إلياذة تحت المطر..
و سمعنا قصة إلياذة مع المطر..
وعرفنا أيضاأمنية إلياذة على الكرسي.. تحت المطر..
ووالله هي مشاعر أعرفها جيدا، وخبرتها كثيرا، وأشتاق إليها مع ذلك جدا..
إنها مشاعر الانطلاق..
وانطلاق المشاعر..
و لقد سرني جدا أختنا شعورك مع المطر..
فكأنك تتحدثين عني تحت المطر..
كأنها قصتي أيضا..
ومشهدي أيضا..
وأمنيتي أيضا..
لكن بلا مظلة..
المظلة تجعل حاجزا مصطنعا بيني وبين صديقى المطر..
فلا أطيق، ولا أصبر إلا أن نلتقي ونتماس وجها وجها..
هو مع خليفة الأرض.. وأنا مع مبعوث السماء..
هو مشهد عناق الأرض بالسماء ما تصفينه يا إختنا إلياذة..
هو مشهد الروعة في أبهى صوره..
ولقد عشتِهِ أختي وشاركتِ فيه، كخليفة الأرض مع رسول السماء..
...أشكرك أختي، فكم كان مشهدك رائعا، وموحيا، ومعبرا، وملهما، ومأثرا..
ونتمنى من الله أن يعيده عليك وعلى كل مسلم، ومؤمن..
عاشق للجمال، متطلع للإنطلاق، مشتاق للمطر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...