غزل ................
أول ما شافتني قامت لي وحضنتني بفرحة : هلا وغلا ....
غزل : هلا حبيبتي ... كيف حالك !!!
صبا : انا بخييير ... إنتي كيفك وحشتيني !!!
جاوبتها : وانتي اكثر حبيبتي !! ... ها بشريني .. كيف صحتك !!
صبا : الحمد لله ... تماااااااااااام .. ربي يسلمك
: دوم ياارب ... كنت بقلك إن العزومة كانت روعة و إنك أمس كنتي زي القمر ... ما شاء الله تبارك الله !! ... يا بخت هارون فيكي !!
وزي ما توقعت .. ملامحها تغيرت .. ووجها صار أحمر .. سألتها : إشبك .. في شي مضايقك !!
صبا بتهرب : لا ... عادي !!
قتلها : ضايقتك بكلامي !!
صبا : لا أبدا .... أنا ما اتضايق منك ...
جاوبتها : الحمد لله طيب !!
صبا بحماس : غزل انا ما اعرف عنك إلا إنك زميلة هارون ... وانتي كمان ما تعرفيني ..
جاوبتها : ههههههههه مو عشان كذا جاية اليوم ....
صبا : تدرين يا غزل .... من يوم ما شفتك وانا ابغى أقلك شي !!
: أسمعك حبيبتي !!!
صبا : أبغى أقلك إني حبيتك !!
أبتسمت لها وقتلها : انتي حبيتيني عشاني تبرعت !!
صبا : لا مو شرط .... ما انكر إني حبيتك بسبب العملية ... بس انا حاسة إني حتى لو عرفتك قبل العملية كنت حبيتك !!!
بهدوء : القلوب عند بعضها حبيبتي !!!
صبا: أدري إنك مو مصدقتني وراح تقولي إني جالسة اقول هالكلام عشان أشكرك ... بس انا والله حبيتك !!
مسحت على يديها وقتلها : وانا كمان حبيتك يا صبا !!! ....بسبب هارون !!
فتحت عيوني فيها وقتلها بإستغراب : وش دخل هارون ...
غزل : هههههههههههههههه شخص زي هارون ... بكل المواصفات الي فيه .. يخلي البنات .. دايما يسألوا نفسهم .. يا ترى كيف مواصفاتها الإنسانة إلي حترتبط فيه ... أكيد بنفس مستواه .. وذوقه ... فهمتي !!!
صبا : أهاااا ... ... المهم الحين .. قوليلي ليه تخصصتي أمراض قلب !!
وجرتنا السوالف ... كل ما نطلع من سالفة ندخل للثانية .. بس كنت كل ما احاول أدخل هارون في سالفة .. صبا تغير الموضع كله ... وتدخلنل في موضوع ثاني ...
هارون ...........
وبعدين مع هالغزل ... هذا إلي جا ببالي أول ما جات عيوني في عيونها وهي طالعة من بيت أهل غزل...
طلعت عليا ببرود وقالت : كيف حالك دكتور هارون !!
وقبل ما أخسف فيها الأارض قالتلي بتنبيه : حط ببالك إن صبا تراقبنا من شباك غرفتها ..
قتها بتهديد : هين يا غزل ... لما نرجع البيت نتفاهم ...
قالتلي ببرود : منتظرتك حبيبي ...
تابعتها بعيوني لغاية ما ركبت السيارة وأختفت .. ودخلت لصبا ... كالعادة .. مقابلتها ليا كانت باردة ....
سألتها : كيف حالك يا صبا !!
صبا ببرود : الحمد لله ...
جاوبتها : دوم يارب .... هذي غزل إلي كانت عندك !!
صبا : ايوا غزل !!
سألتها : وليه جاية !!!
صبا : وليه تسأل ؟؟
جاوبتها بطولة بال سألت سؤال .. إيش المشكلة !!
صبا بملل : جاية تزورني. إرتحت !!
ما حبيت أطول معاها أكثر .. قتلها : طيب انا ماشي .. توصين شي !!
صبا : هارون .. قلت لأهلي على موضوع الطلاق !! ...
طالعتها ببرود ... تمنيت اخنقها بيديني ... لكن كل إلي سويته إني قتلها ببرود : مع السلامة ...
حاسس إن إنفصالي انا وصبا .. قرب .. وان الموضوع صار مجرد وقت ... وكل واحد يروح لحاله ..
أول ما فتحت باب الشقة لقيتها قدامي جالسة تتفرج على التلفزيون .. او إنها مسوية نفسها تتفرج ..
قالتلي بهدوء : مساء الخير
ولا كأنها سوت شي برودها بيذبحني .. سألتها بحدة : وبعدين معاكي !!
غزل ببراءة ما تناسبها : إيش عملت !!
سألتها : إيش تبغين من صبا !!
غزل : سلامتها .. إيش أبغى !!!
هارون : حركاتك أتركيها !!
غزل : ممكن اعرف ليه معصب كذا ؟؟ .... شي طبيعي اني ازور صبا .. وانها تزورني ... اممممم بس مشكلة .. اخليها تجيلي هنا .. ولا على بيت ستي !!
قربت منها بو قوة مسكتها من يدها وقتلها بحدة : قسما بالله لو صبا عرفت .. ما بيحصل خير !!
غزل ببرود : سيب يدي ... وبعدين .. إنت نسيت إن إتفاقنا إن صبا ما تعرف شي !!!
جاوبتها : كويس إنك فاكرة !!
غزل : لا تخاف .. أنا فاكرة كويس .. بس إنت شكلك إلي مو فاكر !!
سألتها : مو فاكر إيش !!
غزل بنظرات باردة : إتفاقك معي !!
سالتها : ايش قصدك !!
غزل بوقاحة : إني أكون زوجتك !!
سألتها بملل : وانتي إيش ؟؟
غزل : إنت قلي أنا إيش !! ... اتفاقي معاك كان اني أكون زوجة .. مو رجل كرسي ببيتك ... أنا ما أبغاك تحبني .. بس أبغاك تحترمني !! ...
: هذا مو موضوعنا الحين !!
غزل : لا غلطان .. هذا اساس موضوعنا .... وعشان اختصر عليك الكلام .. طول ما انت ملتزم بإتفاقنا ... أوعدك صبا ما راح تعرف شي ...
سألتها : تهدديني !!
غزل : إحسبها مثل ما تبغى !!
وقبل ما تتحرك مسكتها بقوة وقتلها : إسمعي ... مو هارون إلي تهدده وحدة .. ومو هارون إلي يمشي على مزاج وحدة ... وانتي عارفة ومتأكدة .. إن الخيار بيدي .. وهو أبسط مما تتخيلين .. هي كلمة ...!! ... فلا تحاولي تتلاعبين معي ... فاهمة .. ولا تتعدين حدودك ...
وقبل ما اطلع صرخت : ليه هذا كله !! ... ياريتها على هذا كله تحبك .. او حتى تفكر فيك !!
كلمتها وقفتني ... التفت لها وسالتها بجفاء : غزل .. للمرة الالف احذرك لا تتعدين حدودك !!
قالت بتريقة : هذي هي الحقيقة .. لا تهرب منها .. صبا مااا تحبك ... ما حد يحبك مثل ما احبك انا ... وللأسف ما تستاهل هالحب ولا جزء منه حتى !!
سكتت ما رديت عليها ... اتمنى الحين اخفيها من حياتي .. يكفيني صبا و الي تسويه فيا .. من فين طلعتلي هالغزل !!
... ما كنت قادر اجلس معاها في مكان واحد ... بترجع تبتز وتراوغ ... لكن هالمرة ما حسمح لها .. وإلي تبغى تسويه تسويه ... أصلا ما عاد في شي يستاهل ..
.............................
يحيى ..........
رميت الشماغ على طرف السرير ... ووقفت مكاني أتأمل جسمها النايم ... وزنها زاد مع الحمل . كانت نايمة بدون غطى زي عادتها ... بس ما حقدر أقرب منها وأغطيها بجسمي و امسح على شعرها بحب .. وأهمس في إذنها بعشق وأقلها " أحبك " ... زي عادتي ... ولا حتقوم من نومها وتحضني وعلى وجهها أحلى أبتسامة .. زي عادتها ... العادة الوحيدة إلي صارت بيني وبينها هي الصمت ... و كم كلمة ضرورية نقولها لبعض .. ونرجع نسكت ... كيف الأمور صارت بيني وبينها لهذه المواصيل !! .. ليه !! .... ليه يا
غادة شوهتي أحلى شي تمنيته بحياتي ... ليه شوهتي حياتي معاكي ... جلست علىطرف السرير بتعب .... تعبت من الصراع إلي يبدأ داخلي اول ما أدخل هالغرفة .... تعبت أقاوم شوقي لها .. وإحتياجي الدايم لها ... تعبت من وجودها في حياتي .. الي دايما بيذكرني بإني مجرد خيار ثاني في حياتها ... تعبت من وصالها وتعبت من فرقاها ...
انتبهت على صوتها النايم بقول : متى رجعت !! ...
جاوبتها بهدوء : قبل شوية ...
غادة وهي تتحرك من مكانها : الله يقويك ..
أخذت الشماغ وسألتني : تعشيت !!!
جاوبتها وانا داخل الحمام : ما لي نفس !! ...
غادة : مثل ما تحب ...
قبل ما أدخل الحمام سألتها : تعشيتي إنتي !!
غادة : مالي نفس ...
التفت لها وقتلها : بس لازم تتعشي !!
غادة بهدوء : وإيش الي خلاة لازم !!
جاوبتها بتملك : أنا !! ...
غادة بعناد : إنت ما تفرض علي شي !!
جاوبتها : طول ما إنتي حامل بولدي او بنتي ... بفرض عليك ... و بتسمعين كلامي ... حطي العشا على بال ما أطلع .. ما احب ولدي ياكل لوحده ....
شفت شبح بتسامة تلوح بوجهها ... أنا نفسي كنت بضحك على تعليقي الأخير ... ما كان له داعي .. بس ما أدري ليه قلته ...
طلعت لقيتها مجهزة العشا وجالسة مستنيتني
جلست قبالها وقتلها : يلا قولي بسم الله و كلي ...
بدأت تاكل بهدوء ... من زمان ما اجتمعت انا وهي على سفرة وحدة .. من يوم رجعتها وانا اطلع الصبح وما أرجع غير آخر الليل ... جلست أتأمل وجهها غصب عني .. كل شي فيها واحشني.. انتبهت لونها الشاحب ..
قتلها : غادة .. لازم تهتمين بصحتك .. شكلك تعبان ...
غادة بدون ما ترفع وجهها فيا : إن شاء الله
سالتها : قلتيلي الصبح إنك بتروحي للدكتورة !!
غادة : أيوا رحت ...
قتلها : أيوا !! .. وإيش قالتلك ...
غادة : قالت إن الضغط مرتفع شوي .. وانه لو استمر ضغطي مرتفع هذا راح يعسر الولادة وزي ما قلت .. لازم اهتم بصحتي !!
يحيى : عشانك وعشان الطفل ..
غادة : أيوا .. وسألتني .. إذا كنت أبغى اعرف جنس النونو !! ..
: ايوا !!! إيش قلتيلها !!
غادة : ولا شي ... إنت إيش تبغى !!
جاوبتها : ابغى توأم ... بنت وولد
غادة : ههههههههه خلاص متأخر .. الدكتورة قالتلي إنه واحد !!
يا الله .. وحشتني ضحكتها ... من زمان ما شفت وجهها يبتسم .. أو يضحك ...
نسيت نفسي وقتلها بعفوية : المرة الجاية إن شاء الله !!
وسكتنا فجأة ... تركت اللقمة تسقط من يدها ورفعت وجهها فيا بإستغراب .. جات عيوني بعيونها .. كانت تطل عليا وعيونها تلمع بقوة .. حسيتها انصدمت من تعليقي ... ندمت على كلامي .... ليه فضحت نفسي !! ..
فجأة حسيت لمعان عينها اختفى .. ورجعت نزلت راسها وقالت بحزن : من زوجتك إلي طلبت من عمتي تدور لك عليها ...
" غبية " هذا إلي جا ببالي وتمنيت أقوله لها ..
جاوبتها بقهر : كويس إنك انتي الي قلتيها .. لاني لو ما كنت حالفلك اني ما اجيب سيرة الزوجة الثانية كنت قلتها ..
و تركت الأكل وقمت وقتلها وانا معطيها ظهري : خلصي أكلك وأطفي النور .. تصبحي على خير ...
و تسطحت على الكنبة ... ما فكرت في غادة كثير .. كل تفكيري كان فيا أنا ... أنا ليه تضايقت من كلامها ... ليه استنكرت إنه ممكن يكون لي زوجة ثانية غيرها !! ... ليه لغاية الحين أحبها !!
........................
عيسى ..........
خلود :ابغى أقلك شي مهم .. وأبغاكي تفهيني !!
خلود : قول .. حفهمك !!
: انا عمري ما كنت كذا .. ولا انا مرتاح للي يصير
خلود : ايش تقصد؟؟
: كلامنا مع بعض على المسنجر ... ما عمري سويتها وتكلمت مع بنت .. ولا راح اسويها ...
خلود : إيوااا !!!
: ابغى أدخل البيت من بابه !!
ما جاني منها ردت ..
ناديتها : خلود .. ابغى أخطبك !!
بعد فترة ردت : عيسى انت فاجأتني !!!
جاوبتها : انا قتلك الحين .. عشان ابغاكي تفكري ... على مهلك !!
خلود : عيسى .. أنا ما..
قتلها بسرعة : ما ابغى ردك الحين ... ابغاكي تاخذي وقتك ... وتجمعي الموضع من كل الجهات ... وحطي ببالي كل شي تعرفيه عني !! ... ولما توصلي لقرار .. بلغي فيه منال .. أنا فاتحتها في الموضوع ..
سألتني : ما حرجع اشوفك !!
جاوبتها : على المسن !! .. لا هذي آخر محادثة بيننا ... والله يقدم الخير
خلود : إن شاء الله
قتلها : أنا بتركك الحين بحفظ ربي .. إنتبهي على نفسك ..
خلود : في امان الله ...
وقفلت النت كلو ... تسطحت على السرير .. افكر بالي راح يحصل ... إيش حيكون جوابها .. وأهلها .. إذا هي موافقة هل حيرضوا إن بنتهم ترتبط بطالب !! ... شكلك تسرعت يا عيسى !! .. لا ما تسرعت ..
مستحيل إني أجلس أتكلم معاها على المسن اكثر من كذا .. أو اتلاعب فيها ..
لقيت الأفكار تعصف فيا ... وما لقيت قدامي غير هارون ..
..........
كان يطل فيا بغرابة سألته : هارون معي !!
هاون : بتخطب !!
جاوبته : إيه بخطب .. إيش الغريب في الموضوع !!
هارون : ما في غرابة .. بس الخبر صدمني !!!
جاوبته : هو لسى كلام .... وما ادري إذا هي موافقة أو لا !! ..
هارون : وكيف حتعرف !!
جاوبته : حتبلغ منال بردها !!
هارون : طيب إشبك الحين .. حاسك مخربط !!
جاوبته : بقوة .. ما ادري إذا هي وافقت أبوها حيوافق .. أول شي إني طالب .. ثاني شي ... وضعنا .. وموضوع اخواني !!
سألني : البنت تعرف بموضوع اخوانك !!
جاوبته بحزن : لا ما تعرف ... وهذا إلي خايف منه !!
جاوبني : هدي بالك ... !!
جاوبته بإنفعال : مو قادر .. ابغى اسمع قرارها الحين قبل بكرة !!
هارون : أركز ... وأهدى ... وكله إن شاء الله بيتم على خير !!
جاوبته : يارب ...
سألني : بس من هالبنت ؟؟
جاوبته : تصير بنت عم صديقة منال اختي !!
صفر بصوت عالي وقال: اووه عالدوخة ... قول صديقة اختي وخلاص ؟؟
: هههههههههه ايوا صديقتها ... المهم انها بنت محترمة ...
هارون : الله يحقق مرادك يا عيسى .. ويكتب لك الخير .. والسعادة ..
جاوبته : أجمعين ... يلا يا بو الشباب .. أسيبك تكمل شغلك .. وانا اروح اقضي كم شغلة ... سلام
هارون : في امان الله ..
طلعت منه .. وانا متمنى أرجع البيت وأحصل خلود دقت على منال وبلغتها موافقتها .. ضحكت على نفسي ... ابدا الأمور ما حتم بهذي السرعة . اركز واعقل مثل ما قالك هارون ..
...............