الجزء التاسع
ثاني يوم بالليل ....محمد .........
رزان : حبيبي وينك !!
جاوبتها : رزان بس اوصل ثريا واجيك !!
رزان : كيف ؟؟ راح نتأخر على الجماعة !!
جاوبتها : ما عليه يا قلبي بس اوصل ثريا واجيك على طول !!
رزان بزعل : يعني سريا خانوم مافيها تأجل المشوار تبعا !!
جاوبتها بطولة بال: رزان لا تزني !! ... قتلك ما راح أتأخر !!
رزان : شو هاد ... أنا دايما عندك في المرتبة التانية ! ... ما بتساويلي شي غير لما تتأكد إن الست سريا خلص ما بدا شي
دايما طلباتي مؤجلي لغاية ما تتنفز طلبات الست ... !!
بضيق: ثريا حبيبتي ....الحـ
قاطعتني بقهر : شِفـــــــــت !! .... سريا !! ... حتى اسما دايما على لسانك !!
بطولة بال : الحين ليش هالكلام !! ... كل ذا عشان قتلك حوصل ثريا وأجيك !!
رزان : المشكلي إنك بتحب سريا أكتر مني!! ...
: الف مرة قتلك شيلي هالأفكار من بالك !! ... ثنتينكم عندي نفس الشي!!
رزان بحزن : اي يا سيدي كلام ... كم مرة صرت مخلبط بإسمي وتعيطلي سريا !! ... عمرك خلبطت بإسمي عندا !!
أنا بجاوبك ... أكيد لا !! ... عارف لشو !! ... لانها ببالك طول الوأت !!
بصوت هادي : كوني أخربط بإسمك بحكم العادة ... رزان يا حبيبي ... يتهيأ لك ... والله احبك ... ليش دايما تحطي نفسك في مقارنة معاها !!
رزان : مو انا الي بحط نفسي في مقارنة معا !! .. بس افعالك معي ومعا بتخليني افكر هيك ... ثلث تشهر من يوم تجوزنا ... كل ما طلبت منك شي
شو بيكون ردك !! ... لحزة أشوف سريا !! ... لا أنا ما بإدر أعمل الشي الفلاني لاني مع سريا !! ... كل ما طلبت منك طلب طلعتي سريا فيه !!
جاوبتها بلوم : رزان إنتي متزوجاني وإنتي عارفة ظروفي كويس !! .... أنا ما جبرتك على شي ... إنتي الي وافقتي وقلتي بتتحملي!!
جاني صوتها بحزن وترجي : محمد أنا تعبت من هيدا الوضع !! .... لازم تخبرهم انك متزوج وحدة تانيي !!
بسرعة وتهور: قلت لك الف مرة ان ثريا راح ...
وقطعت كلامي ...
قالت بصوت باكي : شفت !! ... من شان سريا !! ... شفت انك ما بتفكر بمخلوء غيرا !!
قلت بإعتذار : رزان يا حبيبتي ... ما أقصد شي بس !!
رزان : بدي أعرف شي واحد بس !! ... إنت لشو تزوجتني !! ... من شان تأهرني بزوجتك !! ...
: رزان ...
رزان : خلص يا محمد ... ما عاد بدي أروح لمطرح .... بلاها الروحة ... مو مهم !!
: رزان يا قلبي لا تسوي كذا !
رزان بحزن : خلص يا محمد الله يخليك لا تؤل شي ... انا الي ما عاد بدي ... هلأ بإتصل على أخي مجدي وبلغو ... أو انت أبل ما تطلع بلغه إنو ما عاد بنجي نزورهم ...
قلت لها بعتاب : يا قلبي ليه كبرتيها وهي صغيرة !!
رزان : مو مشكلة معوضة المرة الجاي ... هلا انت شوف شو بدك تعملو واعملو ... انا بدي أسكر هلا
: الكلام ما ينفع على التلفون بس بودي ثريا وبجيك ... سلام الحين
وأرسلت رسالة لثريا عشان تستناني لاني الحين جاي ...
في الطريق كان الصمت هو سيد الموقف .... الحقيقة الصمت سيد الموقف بيني وبين ثريا من فترة .... خصوصا لما نكون في السيارة ... ما اقدر انتبه لحركاتها لما تأشر ... عشان كذا هيا تفضل إنا ما يكون بينا حوار ...
وأخيرا وصلتها وبلغتها إنها ترجع مع صالح وزوجته .. لأني مشغول .. واحتمال أرجع البيت متأخر !! ...
ونزلت وأنا حركت على شقتنا أنا ورزان عشان اراضيها , حرام قلبها ما يستحمل زعل أو عصبية ..
...........................
صبا .............
كانت الجمعة حلوة في بيت عمي علي كل البنات كانو موجودين وداد وهالة طبعا وخلود بنت عمي سعود وسراب وأمل وأنا ونوال وبتول وأخوات عامر إلي دوبهم وصلو من الشرقية وعمتي سعاد وعمتي مريم وأم هارون ودكتورة نجلا وجدة هارون كانو في غرفة ثانية , وإحنا جالسين وفالينها وما بقي غير ثريا إلي شوية وتجي وغادة أعتذرت إنها بتزور امها.
بعد شوي دخلت عليا ثريا ... وكانت معاها هدية حاتم لهالة بمناسبة الشوفة .
أخذتها هالة بخجل وفتحتها قدامنا !!
أول ما فتحتها قدامنا كلنا قلنا بنفس واحد : واااااااااو ما شاء الله ذووووق
هدية حاتم كانت عبارة عن عقد ناعم وشيك مرة من لازردي
وكان مع العقد كرت أخذته خلود وقرته بحماس وبصوت عالي : (أنا لك يا بريق الماس
أنا الالماس وإنتي
لمعة الماسة وحساسة ) .. الله يجمع بينا على خير .
سراب بحماس : يااااعيني !! , أول مرة ادري عن ولد عمي إنه رومانسي!!
أمل : ما شاء الله, تتهني فيه حبيبتي , الف مبروووك
هالة بخجل : تسلمي ... الله يبارك فيكي
بتول :ذكرتوني بالزي مضى ؟؟ ... شكلي حقول لعامر يرجع يهديني هدية الشوفة ..
الكل : ههههههههههههههه
سالتها أمل : ذكريني إيش كانت هديت عامر لك ؟؟
بتول بغرور : سيارة
سراب : اللللحق يالفشر ... كذاااااااااابة !!
الكل : هههههههههههههههه
بتول : إقلبي وجهك بس ...
سراب بتريقة : عشان تاخذين راحتك في النصب ؟؟
بتول : وااه ... ليش إنتي غلسة ؟؟
أمل : هههههههههه لو ماغلست كل يوم على 2 أو 3 تجلس تلوم نفسها بقية الليل ..
الكل : ههههههههههههههه
قلت: الله يعينة زوجك أجل ... !!
بربشت سراب بعيونها وقالت بدلع : إذا كان زي اخوكي الحليوة أبو عيون زرق ... يا انا حدلعه دلع !!
الكل : هههههههههههههههه
أمل : والله إنك ما تستحين !!
سراب: ليـــــــــــــة ؟! ... أبغى اسوي تحسين للنسل !!
قلت وأنا مبتسمة بفرح : سييبها .. سبحان الله إمكن ربنا كاتب لها فيه نصيب !!
أحمرت خدود سراب حتى حسيت الدم حيطلع من خدودها وما ردت !!
قالت أمل : إرتحتــــــــــــــي .. برد قلبك !!
سراب بخجل : إنطمي ... مالت عليكم ماحد يمزح معاكم ...
سألتني بتول : صبا ... جبتي الألبوم !!, ياويلك لو نسيته لسى ما شفت الصور!!
جاوبتها : أيوا جبته , وداد أخذته مني
وداد : الحين أجيبه
وفي هذه اللحظة دق جوالي وكان رقم مؤيد
: طيب يا مؤيد الحين جاياك
مؤيد : انا مستنيكي في المطبخ .. لا تطولي
: يووه طيب يلا جاية قفل بس ..
وقفلت منه وناديت وداد وطلعت برة
وداد : ها إيشبك ؟؟
جاوبتها والابتسامة شاقة عرض وجهي : هذا مؤيد داق عليا من الصبح يبغاني في شي مهم !!
وداد : طيب وإيش يبغى ؟؟
: لسى ما قلي .. يقول انه ما راح يقدر يتكلم في التلفون ... و الحين هو مستنيني في المطبخ حيتكلم معايا ..
بس انا عارفة هو ايش يبغى ؟؟
وداد : وإيش يبغى ؟؟
: يبغى يخطب !! ...
وداد بفرحة : والله !!
: عارفة أنا شاكة إنه يبغى يخط مين !!
وداد بحماس: مين مين ؟
: يبغى سراب اخت هارون !!
وداد : من جد !! ... وقد شافها !! ... ومن فين يعرفها !!
قربت منها وحكيتلها يوم شاف مؤيد صور سراب وتجنن عليها .. وانه حاول يعرف من هي بس انا ما قتله !!
وداد : ههههههههههههههه مسكين يا مؤيد .. اتاريه غرقان لشوشته !! ... يلا روحيله لا يعصب الحين .. تراه ما يحب يستنى !!
وفي هذه اللحظة دق هو .. جاوبتها : ههههههههههه لسى تقولي فيها .. يلا حروح له .. وحجي احكيلك كل الي حصل
وتركتها ورحت له للمطبخ
هو أول ما شافني قال بعصبية : لا كنتي تأخرتي كمان !!
: ههههههههههههههه بسم الله !!
مؤيد : الحين انا قايلك لا تلطعيني !! ... تقومي تجيني بعد ساعة!!
جاوبته بمكر : والله انا بخير حبيبي وبصحة .. تسلملي يا قلبي على السؤال !!
مؤيد بعصبية : تستهيلي !!
قتله بضحكة : لا احرجك !! ... خخخخخخخ سلم علي يالدب أول!!
قرب مني وباسني على راسي : ههههههههههههه والله وحشتيني يالغالية !!
جاوبته : اخ على البكش بس ... ما علينا !! ... ها ايش الموضوع الي تبغاني فيه ؟؟
حسيته مرتبك شوي ..
قتله : قول !! ... إشبك !!
مؤيد : ابغى أتزوج !!
: هههههههههههههههه ادري !!
مؤيد بسرعة : وفي بنتين عاجبيني ومحتار بينهم !!
قتله بصدمة : إيش !!
مؤيد : هذا الي حاصل !!
قتله : لالا فهمني بالضبط إيش الي في بالك!!
مؤيد : البنتين طلعو في حياتي فجأة وكل وحدة عندها شي يكمل الثانية .. وماني قادر اختار وحدة منهم !! بالصراحة ابغاهم الثنتين
قتله بذهول : مؤيد تحب ثنتين في نفس الوقت !! ....
مؤيد : شفتي حظي ... طول حياتي ما عمري فكرت ولا في بنت ... ويوم اتنيل أحب احب بنتين في وقت واحد .. والله اني خطير !!
اقول اخطبيلي الثنتين !!
: ههههههههههههههه وتنكت كمان !!
مؤيد : والله من الحيرة الي انا فيها ... !!
سالته بشك : انا اعرف وحدة منهم صح !! ... صاحبة الصورة !!
مؤيد : انتي تعرفيهم ثنتينهم !!
قتله بذهول وبصوت عالي : خيــــــــــر !!
مؤيد : ول إشبك !! ...
جاوبته : مين الثانية !!
مؤيد : سراب !!
طليت عليه ببلاهة ما ني فاهمة شي !! ... اذا سراب الثانية مين تكون الاولى !! ... وبعدين هو من فين عرف أسمها !!
مؤيد : هيييييييه !! ... اشبك بلمتي كذا !!
سألته بشك: مؤيد إيش الحكاية ؟! ... من فين عرفت البنت !! ... فين شفتها !!
مؤيد بلوم : كلي هوا !! ... ايش الي فين شفتها !! ... ومن فين حعرفها انا !!
سالته بحيرة : اجل ايش الحكاية !!
مؤيد : انا اصلا ما قد شفت سراب اخت هارون ابدا .. بس في يوم زواجك سمعتها تتكلم مع هالة وعجبتني خفة دمها ودلعها !!
وحكالي كل الي حصل يومها
: هههههههههههههههههههههههههه الله يقلع ابليسك يا سراب !!
مؤيد : عذبتني هالبنت !! ... صوتها لسى ببالي .. كل ما اتذكرها اضحك !!
سالته بإبتسامة : طيب وصاحبة الصورة !!
مؤيد بحيرة : مدري يا صبا !! ... والله اني محتار ... البنت الي في الصورة عاجباني حيل !! ... وسراب عاجباني كمان !!
رحمت حاله ... جيت بقله ان صاحبة الصورة هي نفسها سراب .. بس تراجعت .. حشوفه حيختار مين !!
قتله : طيب لازم تختار بينهم !!
مؤيد : اول قوليلي من هي صاحبة الصورة !! .. و اهلها ناس طيبين !!
جاوبته : مين هي ما حقلك !! ... اما أهلها فالنعم فيهم !! ...
مؤيد بقهر : وخير يا طير !! ... ليه ما تقولي مين هي !!
قتله بعناد : والله يا مؤيد منت في سوق الحريم تختار الي يعجبك والي يجي على مزاجك !! .. لغاية الحين عندك معلومات كفاية عن الثنتين
وحدة عاجبك جمالها !! .... والثانية انت عارف عنها كثير وعارف اهلها كويس وعاجباك حيل ... وحاسة انك مقتنع فيها اكثر من صاحبة الصورة
بس هذيك جمالها شادك أكثر !!
مؤيد : الحين انا جايلك ابغاكي تحليلي مشكلتي حيرتيني أكثر !!
جاوبته : الحل بيدك !!
سألني بحيرة : سراب روحها حلوة ودمها خفيف زي مايتهيأ لي !!
جاوبته بحماس : كثيـــــــــــــــــــر !!
مؤيد : والثانية !!
جاوبته : امممم مو زي سراب
بغيت أشتته .. ابغى أشوف ايش بيختار !!
سالني : طيب سراب حلوة !!
قتله بتريقة : لا يا شيخ !! ... وشرايك اوصفها لك كمان !!
مؤيد بنفاذ صبر : صبا !! ... تراكي طلعتي لي العفاريت !! ... أيش قلت أنا !! ... من حقي أسال !!
جاوبته وانا ماسكة نفسي لا أضحك : أيوا حلوة !!
مؤيد : زي صاحبة الصورة !!
: هههههههههههههههه إيش رايك أقلك إنها نسختها كمان !!
مؤيد : ياااااااااريت !!
: هههههههههههههههه الله يخلف عليك !!
مؤيد بطفش : جاااااااوبي
جاوبته : اممممم لا صاحبة الصورة أحلى !!
مؤيد بحيرة أكبر : ياااااا الله ايش هالموقف إلي انا فيه !!
جاوبته بتريقة : والله الحل سهل وبيدك ...
مؤيد : هيا اقلبي وجهك !! .... منتي حاسة بالي انا فيه !!
جاوبته بحنية : والله حاسة فيك يا قلبي !! ... بس انت لازم تختار !!
مؤيد بطفش : قصدك لازم تحتار !!
: ههههههههههههههههههه لا والله ما اقصد كذا
مؤيد : بالله المستعان ,انا حرجع للشباب الحين ... ولما اقرر حديكي خبر
: وانا استناك
مؤيد : يلا سلام
: سلام ..
وقفت مكاني مبتسمة استرجع الكلام الي حصل بينا .. ههههههههههههههههه مسكين يا مؤيد .. ياريتك تعرف ان صاحبة الصورة وسراب نفس الشخص
طيب ... انا ليه ما قتله ..!! ... لازم اعقدها عليه يعني !! ... بالصراحة ابغى اشوف هو حيختار ايش ؟؟... سراب عشان جمالها ولا عشان روحها الحلوة !!
وفي النهاية هو الكسبان ...
ورجعت للبنات ... وكانت الغرفة قايمة قاعدة !!
سألتهم بإستغراب : إشبكم !!
سراب بسرعة وهي تأشر على خلود: إسألي بنت عمك !!
سألتها بإبتسامة : إيش سوتلك خلود !!
سراب : إسأليها !!
خلود : هههههههههههه شوي وحتقوم سراب تطب ببطني !!
سراب : لالا بنت عمك الحين هي إلي حتطب ببطنك !!
رجعت سألت : خلود إيش حصل !!
خلود : قلت عن هارون شيبة !! بس !!
: هههههههههههههههه
سراب بإنكار : لاااااا ياااااااشيخة !!
سألتها وأنا اضحك : ههههههههه إشبك معصبة كذا !!
سراب : الحين بنت عمك تقول هارون شيبة وتفشخي بالضحكة كذا ؟؟
جاوبتها : وإيش اسويلها طيب !!
سراب : طبي ببطنها !! , عضيهااااا !!
خلود : هههههههه يا ساتر !! , مايبين عليك إنك متوحشة أبد !!
أمل : الساهي تحته دواهي !!
سراب : يازينك ساكته !!
أمل : ول ول قامت علي ... أقول خلود
خلود : يالبيه !!
أمل : الشردة نص المرجلة !!
الكل : ههههههههههههههههه
بعد شوي مالت علي وداد وسألتني : ها إيش حصل !!
جاوبتها بإبتسامة على التلفون حقلك !!
وداد : طيب يبغى سراب !!
: هههههههه سراب ووحدة ثانية !!
وداد بإستغراب : كيف!!
: خلاص على التلفون حقلك !!
وداد : طيب يختي !!
وكملنا سوالف وضحك..
غادة ...........
رديت بزعل : نعم !!
يحيى : تعالي إفتحي أنا عند الباب !!
قتله : طيب بخلي الشغالة تفتح لك الحين !!
يحيى بعصبية : والله لو جات لاكسر رجلها وأجي أكسر رجلك بعدها أبتسمت غصب عني لكن رجعت قتله بزعل : الحين جاية ..
وقفلت منه وقلت لأمي : عن إذنك يما حروح أفتح ليحيى جا !!
أمي : الله يحيه , روحي يما ..
ورحت فتحت له الباب .... طالعني منظره وهو لابس بنطلون بيج على بني فاتح قصير شوي وبلوزة كحلي فيها على الصدر خطين بنفس لون البنطلون عراض , و مسند كتفه اليمين على الباب ومربع يدينه على صدره ولابس كاب بيج قالبه على ورى ,وريحة عطره إلي أحبها معبقة المكان
كان يطل عليا بنظراته الشقية إلي أعشقها , شكله كان روعة ,
تمنيت أحظنه وأبوسه على خده , بس كنت زعلانة منه !! , ما يبغاني أعتذر لحاتم !! , يبغى ربي يحاسبني يوم القيامة ؟!
قتله ببرود على قد ما اقدر : حياك الله تفضل !!
وفتحت الباب على وسعه وأعطيته ظهري عشان أدخل ..
حسيت بيده تجرني من شعري و ارتديت مع جره لشعري وأنا أقول بوجع وأستغراب : أي !!
سحبني لغاية ما لصقني فيه وساب شعري وقال: تستاهلين , المرة الثانية تحرمين تعطيني ظهرك !!
التفت له بزعل وأنا لسى في حظنه و قلتله بدلع وأنا حاطة يدي على راسي : والله يعور !!
يحيى بمكره إلي اعشقه : تستاهلين !!
خبطته على صدره بخفة وقتله : ما احبك !! , لا تكلمني !!
يحيى : مو مهم !! , فينها عمتي بسلم عليها !!
بعدت عنه وأنا اقول : جوة تستنـ
سحبني من يدي بسرعة ورجعني لحظنه وقلي بحب : وحشتيني !!
قتله بزعل : وأنت ما وحشتني !!
يحيى : كذاااااابة !!
ثبت عيوني في عيونه وقتله : أيوا كذابة !!
أبتسم يحيى وقال بثقة: عارف !!
قتله : وتدري إني ما أقدر على زعلك ولا أقدر أعصيلك أمر !!
هز راسه وهو مبتسم يعني أيوا !!
قتله بسرعة : وتدري إني أبديك على روحي, وحتى لو رضاك يكون على حساب راحتي النفسية حرضيك إنت !! , وما يهمني لو كنت تعبانة إذا إنت مرتاح !!
يحيى : غادة !! , أنا ما منعتك عن إلي تيغي تسويه غير من خوفي عليك !!
جاوبته بحزن : ما حيصلي شي !! , بس انا تعبت من التفكير في هالموضوع يا يحيى والله تعبت !!
قالي : تفتكري إنك لو أعترفتي حينتهي الموضوع !! , الكل حيتكلم !!
قتله بعناد : ما يهمني !! , إلي يتكلم يتكلم !!
مسح على راسي بحنية وقالي : بس أنا ما أقبل عليكي كلمة !! , إنتي ما تعرفي كيف كانت حالتي قبل ما أتزوجك !! , كنت ما أحب أجلس معاهم !! , عارفة ليه !!
جاوبته : لانك كنت تكرهني !!
جاوبني : هذا إلي الكل كان مفتكره بس الحقيقة إني ما كنت أطيق اسمع عنك شي !! , كنت أضيق وأزعل لما كانو يتكلمو عليك ويعلقوا على تصرفاتك الغلط !! , يكون نفسي أقوم وأسكت أي فم يتكلم عنك بكلمة !! , ولاني ما كنت أقدر أسوي كذا كنت أترك الجلسة أو ما يجيبوا سيرتك !!
كنت أطل عليه كأني أشوفه اول مرة !! , معنى كلامه إنه كان يحبني !! , يحيى كان يحبني قبل ما نتزوج !!
سألته وأنا مو مصدقة : ليه طيب !!
يحيى : تسأليني ليه !! , لاني أحبك !! , أعشقك !! , وعيت على هالدنيا وانا ما احب أحد غيرك !! , كنت ادعي ربي في اليوم الف مرة إنك تصيري من نصيبي !!
ماني مصدقة إلي اسمعه !! , يحيى كان يحبني من زمان !! , ليه عمري ما حسيت !! , ليه ما حاول يظهرلي حبه !! , أنا ليه ما لاحظت !!
حسيت بغشاوة تتجمع في عيوني , يحيى كان يحبني !! , وأنا كنت في غفلتي !!
مسح عيوني بسرعة قبل ما تنزل وسألني بلوع : ليه تبكي الحين !!
قتله بصوت مخنوق : لاني ما استاهلك !!
يحيى : أشششششش , ما عمري شفت أي أحد في الدنيا يستاهلني غيرك !!
ريحت راسي على صدره وغمضتها بأمان وقتله بحب : الله لا يحرمني منك يا حبيبي وروحي وحياتي قلها !!
يحيى : ولا منك يا رب , يلا حبيبتي تأخرنا على عمتي !! ..
ودخلنا وأنا اتأمل حبيبي بحب وعشق وهيام.
اليوم يحيى فاجأني بإلي ما توقعته طول عمري !! , يا الله قد إيش أحبك يا يحيى وكل يوم حبك يكبر داخلي !! , يااارب خليه ليا واحميه يااارب !!
وداد ............
في المطبخ كنت أنا ونوال نشرف على البوفيه
سألتني نوال : وداد شكلك اليوم غريبة !! , حتى في المستشفى كنت ملاحظة عليكي إنك متغيرة !!
سألتها بسرعة : ليه ....عادي والله !!
نوال : ليه أنا ما أعرفك !! , إحكيلي إشبك !!
جاوبتها : قتلك مافي شي !!
نوال بإلحاح : من بعد ما تكلمت ريم معاكي اليوم وإنتي حالك مقلوب !!
تنهدت :آآآآآآآآآه
نوال : ياااا ساتر , شكلها طالعة من قلب !!
جاوبتها : عادل يبغى يتزوج الحين !! , ما عندهم إستعداد يستنو أكثر من كذا !!
نوال : إيش إلي جد في الموضوع !! , مو قلتيلي إنه مأجل حكاية الزواج على الأقل سنة !!
جاوبتها : هذا إلي قالته ليا أخته ريم !! , بس جات اليوم وقالت إنهم يبغوا يزوجو أخوهم !!
نوال : طيب !!
قتلها بحزن : تقلي إن الموضوع طول و إذا ما ابغى أخوهم حيخطبوا له بنت عمه !!
شهقت نوال بصوت عالي وقالت : هيا كذا قالت لك !!
هزيت راسي يعني ايوا !!
نوال : وعادل إيش موقفه من هذا كله !!
جاوبتها : بعد ما رجعت من المستشفى لقيته على الـ msn وسألته !!
نوال : هاااا !! , وإيش قال !!
جاوبتها بحب : قالي إن هذي رغبة أخواته وأمه إنه يتزوج الحين , بس هو مستنيني وإن شاء الله يستناني آخر العمر !!
نوال براحة : طيب حلو !! , وليه قلقانة !!
جاوبتها : مدري!! , بس خايفة من ضغط أهله عليه !!
نوال : واداد تبغي الصراحة !!
هزيت راسي يعني أيوا ..
نوال : أخواته وأمه عندهم حق !! , بالله عادل كم سنة مستنيكي !! , وتراه هو مهندس يعني جاهز إنه يتزوج بكرة لو يبغى !! , بس هو ما يبغى غيرك !!
قلتلها : نوال إنتي عارفة الحالة إلي كنا فيها !! وحالة صبا !! , ما كان ينفع اتزوج وأسيبها !!
نوال : والحمد لله هذي صبا متزوجة ومستقرة في بيت زوجها !! , وأختك هالة خطبت وكلها كم شهر وتتزوج ربي يسر عليها , مالك عذر !!
كانت نوال تتكلم من جهل !! , صح صبا متزوجة بس مو مستقرة , وكلها كم شهر وتطلق من هارون !! , كيف أسيبها لوحدها !! , حترجع لحالتها الأولية من جديد!! , ورجع صوت نادى في داخلي " طيب واخوكي غازي يا وداد !! , إنتي عارفة إنه ما حيتزوج غير لما يطمن عليكي !! , وهالمسكينة نوال إلي وقفت حياتها بسببك وبسبب غازي !! , مالها حيز من تفكيرك !! "
قتلها بخجل : نوال !!
نوال : هلا !!
جاوبتها بحزن : أنا آسفة !!
نوال بإستغراب : على إيش !!
جاوبتها : عشان موضوعك مع غازي !!
جاوبتني بحزن : الله كريم !!
حسيت بالحزن عليها فعشان كذا قتلها : أنا حكلم ريم في اقرب فرصة إنها تكلم أخوها يجي ويطلبني من غازي .
نوال بإبتسامة خجولة : إن شاء الله !!
وقلتلها وانا اشد على يدها : وثاني يوم غازي حيجي يخطبك من أبوكي !!
قالت بمرح : قلتيلي بكرة حتكلمي ريم !!
: ههههههههههههههه يا حبي لك !!
بعد العشا رجعنا على الغرفة كلنا , جات عيوني على نغم
حالها مو عجبني ... مو زي كل مرة ...
كانت جالسة هاادية وعيونها فيها خمول ووجها أحمر حيل ,
رحت لها وسألتها : أشبه القمر زعلان اليوم ؟؟
نغم بإبتسامة باهتة : ولا شي !!
أستغربت من برودها معي , بالعادة البنت تتحمس لما تشوفني !! ,
جلست بجنبها وسألتها : نغم حبيبتي إشبك !! ... تعبانة من شي
هزت راسها بهدوء يعني لا
تأكدت إن فيها شي , قربت منها وحطيت يدي على جبينها وكانت زي النار , وانصعقت بدرجة حرارتها العالية
شلتها ونومتها على الكنبة ...
إلي حولنا لما شافوني نومتها على الكنبة اللتفوا حولنا بقلق
أم هارون : إشبها نغم ؟؟
جاوبتها بهدوء عشان لا اخوفها على البنت: حرارتها مرتفعة
ورجعت سألت نغم : حبيبتي من متى تحسين إن جسمك حار !!
أجابت نغم بصوت واطي : من امس
أقتربت منها وفتحت عيونها وشفت إعتقان فيهم
رجعت سألت خالتي ام هارون : نغم هالأيام ما تاكل وشهيتة مسدودة
الجدة بخوف : ايوا يا بنتي , ونحاول فيها انا وأبوها بس هي ما ترضى !!
قربت من نغم وسألتها بهدوء : نغم حبيبتي تحسي بحكة في جسمك !!
أجابتني نغم بهزة خفيفة من راسها .
قربت منها أكثر وجلستها على الكنبة وفحصتها خلف اذانيها ورقبتها , وطلع غلي شكيت فيه
قربت مني أم هارون بخوف وسالتني : نغم إيش بها !!
قلتلهم وأنا أعدل لنغم ملابسها : خير إن شاء الله ما فيها إلا الخير .
وسحبتها على جنب وقتلها ك نغم عندها جدري الماء ( عنقز )
أهم هارون بخوف : يا قلبي على بنتي !!
قتلها عشان أطمنها : صلي على النبي يا خالتي , مسألتها بسيطة
شكلها أخذت العدوة من المدرسة ...
أهم هارون : طيب وكيف نعالجها
أجبتها اول شي لازم نخفظ حرارتها , و ولازم تاكل أكل دافي وتشرب سوايل كثير , وبعد يوم أو يومين حتطلع لها حبوب على وجهها وجسمها حاولو تطهروها لها , وأنا الحين حكتب لها على دوى عشان يمنع عنها الحكة إلي حتجيها والأهم من ذا كله لازم تعزلوها عن أخوها أكرم , لانه لسى ما جته صح !!
الجدة بخوف : أيوا ما جته
أجبت : خالتي إشبك خايفة المسألة بسيطة إن شاء الله
الجدة : حدق علي أبوها الحين , يوديها المستشفى
أجبتها ك افا عليك يا خالتي وأنا ما أنفع !!
الجدة الي نسيت إن وداد طبيبة أطفال قالت معتذرة : لا والله يا بنتي سامحيني بس ارتبشت !!
جاوبتها : بسيييييطة كل الأطفال في سنها تجيهم , بس سو إلي قتلكم عليه , وهي خلال اسبوع ونص اسبوعين بالكثير حتكون عال العال
بعد ما هدت الجدة , دقت على والد نغم وجا زي الطير عشان يشوف بنته , وهذاك أصر إنه يودي البنت المستشفى وما اقتنع بالكلام الي قالته له والدته و ولا حتى بالعلاج إلي صرفته لها , صراحة حسيت بغضب بعض الشي , كأنه يشكك في قدراتي كطبيبة وأنا واثقة إنه الطبيب حيوصف له نفس الدوا وحيقول نفس الكلام .
بعد شوية جا كل واحد وأخذ عايلته وأنتهت الليلة .
............................
بعد أسبوع
غادة .............
طلعت من المطبخ مقهووورة .... أف لمتى حستحمل سراب !! ...
طلعت على قسمنا ... ويحيى ما كان موجود ... جلست على التسريحة أمشط شعري بقر وحزن وكل المشاعر مختلطة داخلي ... سراب صح جرحتني بكلامها وبتلميحاتها ... بس هيا عندها حق !! .... أنا ما أستاهل يحيى ... مع إنها ما تعرف شي إلا إنها جابتها على الجرح ... لا يا غادة لا تفكري كذا ... إنتي تبتي وتغيرتي .... غادة القديمة ماتت ... غادة الجديدة تليق بيحيى ... لا تنهزمي وتهتز ثقتك في نفسك من كم كلمة هبلة قالتها سراب !! ... يحيى يحبك ... لا تضيعيه من يدك !! ... لا تتخلي عنه
حاربي الدنيا عشانه زي ما حارب الدنيا عشانك ؟؟ ... لا تنهزمي
: ياااااااريته يتهنى !!
انتبهت على صوت يحيى ... طليت عليه من المرايا ...كان واقف ورايا وحاط يده على كتفي
قتله ببسمة : مين هذا !!
مال عليا وباسني بوسة ناعمة على كتفي المكشوف وقال بإبتسامته وهو يطل عليا من المراية : الي تفكر فيه هالقمر الي قدامي
: هههههههههه هو في أحد سارق عقلي وقلبي غيرك !!
يحيى : أدري ...عشان كذا قلت ليته يتهنى !! ...
لفيت له بكل جسمي ومسكت وجهه بيديني الثنتين وقلت : حبيبي ... مبسوط معيا !!
باس يدي بحنية وقال : يوم تزوجتك تأكدت إن أمي راضية عليا ..
: الله لا يحرمني منك يااارب ...
يحيى : ولامنك يا روح يحيى ...
إندق الباب وراح يحيى يشوف مين ...
وبعد شوية رجع وقلي : أمي تقلك انزلي تحت ... في وحدة تبغاك
سألت باستغراب : وحدة تبغاني !! , غريبة ..
يحيى : إنزلي وشوفي ..
جاوبته : بس أبدل وانزل ...
لبست بلوزة كت لونها أورنجي وبنطلون بيج برمودة .. وتعطرت وفتحت شعري ولميته بشباصة صغيرة أورنج ....
التفت على يحيى شفته يتأملني بصمت
سألته بدلع : خيــــر !!
يحيى بجدية : حتنزلي كذا !!
جاوبته بإستعباط : كذا كيف !!
يحيى : غادة حتطلعي من الغرفة وإنتي لابسة كذا !!
قربت منه ومسكت خشمه بحركة خفيفة وقلت : انت ليش مطيور !!
يحيى : أفااااااااااااا
جاوبته : ههههههههههه صبرك بالله حلبس العباية !!
يحيى : حتى لو أخاف هذي الي جايانا تشوفك وتضربك عين !!
جاوبته وأنا احرك له يدي بدلع : تحصنت !!
سحبني يحيى بإصرار : لا استني بحصنك أنا
وقفت وانا اطل عليه بابتسامة حب , هو قرب مني عيونه كلها شقاوة
وقبل ما يلف ذراعينه حولي أنسحبت بسرعة وقتله وانا اتحرك للباب : هههههههههههه على مين تلعبها !!
يحيى بزعل : هين يا غادة مصيرك بترجعيلي !!
قلت بضحكة : مشكلة الثقة
وطلعت من الجناح وانا طايرة من السعادة ,,, آآآه أحبك يا يحيى أحبك وأموت فيك , الله يحفظك لي .
دخلت عليهم المجلس الداخلي وقلت بهدوء : السلا....
مات الكلام على لساني أول ما طاحت عيني عليها .... حسيت الدنيا ظلام في عيوني ... إعتماد؟! ... هذي إيش جابها !! ... جيتها مو لخير ابدا ... هالناس مجايبهم كلها شر ..
قلت بحدة : إنتي إيش جابك !! ... إيش تبغي ... يلا إطلعي مرة !!
وقفت عمتي أم هارون وقالت بإنكار : غادة صلي على النبي , كيف تطردي الآدمية وهي دايسة بساطنا!! ...
قلت بصوت مبحوح من التوتر والغضب والخوف : عمتي هذي المفروض ما تدخل بيتنا .. ما تعرفون وسخ هالإنسانة زيي !!
أمل بذهول : غادة من ذي !!
وقفت إعتماد وقالت ببرود وتحدي وهي مركزة نظراتها علي : بنتهم ما تبغاكم تسمعوا سواد وجهها .. عشان كذا تطردني ...
صحت بقهر : إنتي وحدة حقيرة .. إيش تبغي مني .. يلا إنقلعي ... إطلعي برى !!
أم هارون بحيرة وشك : غادة إيش الحكاية !! .. إيش سواد الوجه إلي هذي تتكلم عنه !!
إعتماد ك أنا ححكيلكم إيش الحكاية .. وقدامها لأني ولانها عارفين إني حقول كل كلمة وأنا صادقة فيهم ....
جلست وجلسو ... وبدأت تحكي ... وأنا وقفت اطل عليهم بضياع ... إيش اسوي ؟؟ ... إيش اقول !! ... فينك يا يحيى الحين .. ادق عليه !! ... أخاف تكبر ويطول يده على إعتماد الحقيرة ... ويبتلي بسبايبي ... إرحمني يااارب ... ولما جات عن موضوع حاتم
صاحت سراب بصوت عالي : آآآه يا حقيرة إنتي وياااها !! ... والله كنت
قااطعتها أم هارون بحدة ك سراب ولا كلمة !!
وطلت عليا بنظرات تمنيت الموت ولا إني اشوفها نزلت عيوني على الارض ...
وسالتني بإتهام واضح : كلامها صحيح !!
ما قدرت أرفع عيوني ولا قدرت اقول ولا كلمة .. ما قدرت اوجهها ولا أواجههم كلهم !!
قالت إعتماد : ما تقدر تقول شي .... ولسى لما اقلكم على بقية غلي عندي ... ما حترفع عينها فيكم ..
وفجرت القنبلة وقالت لهم عن موضوع إدماني ... سمعت شهقات من الكل
وهنا صاح صوت : إطلعي برى !!!
رفعت راسي بذهول ... معقولة تتجرا وتطردني !! .. لكن نظراتها ما كانت عليا ... كانت على إعتماد ...
طل الكل عليها بإستغراب ... أنا ماكنت مصدقة ... معقولة صبا !! ..
رجعت صبا صاحت : يلا يا حقيرة إطلعي برى !! ...
كانت إعتماد تطل عليها ببرود من دون ما تتحرك من مكانها ...
تقدمت منها صبا وسحبتها من يدها بعصبية وقالت : قتلك برىىىىى !!
وقفت إعتماد وقالت بحقارة : هو إنتي العرجى!! .. زوجة هارون إلي حفيت وراه وما حصلته !!
ما سمعت غير بالكف يضرب صوته في اركان الغرفة ...
وقالت بإحتقار : هذا عشان تحرمي تتكلمي عن بنات الأاصل بكلمة تمسهم ولا تتصوري إنا صدقنا كلمة من إلي قلتيها !! , إحنا نعرف أشكالك كويس
حركت صبا ودفاعها عني شجع أمل إلي صاحت هيا الثانية :يلا الحين أنقلعي !! , وياويلك لو فكرتي مجرد تفكير تعترضيها , وإسألي عنا ... ويلا يا حقيرة .. إطلعي برى !!
طلعت إعتماد زي الكلبة من وسطنا ... وكان خدها وارم من كف صبا ..
كان كف معتبر .
آآآخر شي توقعته إن صبا تضرب إعتماد عشاني !!
اليد إلي أمتدت عليا في يوم وضربتني ... هيا نفس اليد إلي أمتدت عشان تدافع عني ... ياااااااااه قد إيش أنا صغيرة قدامك يا صبا !!
جريت من وسطهم وأنا منهارة بكي .. الي حصل اليوم هد كل شي على راسي , كل شي !! .
........................................
يحيى ...............
أنفتح الباب ودخلت علي وهي منهارة , فزيت من مكاني وجريت عليا بخوف : غادة !! , غادة إشبك !!
لكن إنهيارها كان أسرع مني طاحت على الأرض وهي تقول بصوت باكي : طال الزمن أو قصر ربنا لازم يظهر الحق !!
جلست جنبها على الأرض وسندتها من كتفها ورجعت سألتها بقلق : غادة إشبك !! , ومن هذيك الحركة إلي كانت تبغاكي !!
رجعت قالت من دون وعي وكأنها ما سمعت كلامي : طال الزمن أو قصر ربنا لازم يظهر الحق !!
ضربتها على خدها بخفة عشان تفوق ورجعت سألتها : غادة ردي عليا !!
قالت لي وهي تطالعني بعيون ضايعة : إعتماد !! , إعتماد أخت عبدالله !!
أستفزني الأاسم , عرفت إن مصيبة حصلت !! لان هالناس ما يجي وراهم غير الشر !!
شلتها وجلستها على الكنبة إلي عند الباب وحاولت أهديها ,
بعد ماشربت موية وهديت شوية بدأت تحكيلي إلي حصل بتوتر ونظرات ضايعة !!
بعد ما خلصت سألتها بحزن : صبا سوت كذا !!
جاوبتني بصوتها المبحوح من كثر البكا : صبا إلي ياما آذيتها , هي اول من دافع عني !!
قلت بإعجاب بزوجة أخويا : بنت اصول ومن بيت كريم !!
ورجعت سألت بغضب : وأهلي ما سوو شي !!
غادة :أمل بعد حركة صبا طردت أعتماد !! , آآآه يااا يحيى أنا صغيرة !!
صغييييرة
ياااارب إن كان إلي حصل لي عقاب عن إلي سويته في حياتي فزيدني حتى ترضى عني !! ... ولو كان أبتلاء منك صبرني وثبتني وطهرني فيه من ذنوبي
لميتها لحضني بسرعة .. وهي حضنتني وبدأت تبكي بصوت عالي .. وأنا احاول اهديها
صبا ................
كان الغرفة هايجة .. الكل جالس يحلل الموقف حسب وجهة نظره , والكل مقهور من غادة من إلي سوته زمان في حاتم ..
سراب : أنا كنت متأكدة مية في المية إن حاتم بريئ وإن غادة ورى هاللعبة الدنيئة !!
أمل : كلنا نفس الشي !!
سراب بإنفعال : بس عجبتني صباااااا مع إن غادة ما تستاهل أحد يدافع عنها ويسوي عشانها إلي سوته بس هذيك الحقيرة إلي اسمها أعتماد تستاهل !!
أمل : من جد تستاهل .. وإنتي وصبا ما قصرت فيها !! ,
جاوبتهم : بنات احد فيكم طلع يشوف غادة !! , البنت طلعت منهارة !!
سراب بإحتقار : القلعة ...
قلت بلوم ك حرام يا سراب !! ... ليه تقولي كذا !!
سراب بقهر : حرام !! , إنتي ما شفتي عمي إيش سوى في حاتم
طرده وحرمه , سودت وجهه قدامنا كلنا بالظلم والباطل , وتقوليلي حرام !! إلا تستاهل سواد الوجه إلي حصلها وأكثر بعد !!
قلت بعتاب : هذا إسمه تشفي وتشمت !!
سراب : والله ربنا ما يرضى الظلم , وطال الزمان أو قصر لازم ينصر المظلوم على الظالم !!
صوت ضرب في بالي وقال : وأنا متى حنتصر على هارون , وآخذ حقي منه !!
وقلت : كلكم تقولوا إن غادة تغيرت , يعني البنت تابت !!
سراب : إلا انا , غادة لا يمكن يتغير هالبنت قلبها مو نظيف !!
قتلها : غادة بنت عمك !! , ولان دمك ودمها واحد فأصلها نظيف وبذرتها صالحة.
سكتت ماردت عليا ..
وقفت بتعب وقلت : عن إذنكم ...
كنت محتاجة أجلس مع نفسي الموقف إلي حصل اليوم قلب علي المواجع
وقوف غادة وسط أهلها وناسها وسندها وعيون الإتهام عليها منهم وعدم محاولة أي واحد إنه يدافع عنها ذكرني بنفسي.. مو مهم إذا كانت من جد سوت الغلط أو لا , المهم إنها حتحس بالغربة , نفس الموقف إلي حصل لي من 8 سنوات , لما وقفت قدام أهلي والكل كانت عيونهم تنطق بعدم طهارتي , والكل كان مؤيد صالح في إلي سواه , يومها حصلت الإنسانة إلي وقفت جنبي ونصفتني .. واليوم حاولت إن أساعد إنسان أنحط في نفس موقفي ..
***************
هارون .......
دخلت الغرفة وكالعادة ما حصلتها فيها , فبدلت وحطيت راسي على السرير بعد ما قفلت الأضواء و بما إنها ماهي في الغرفة خليني أنام على سريري أحسن , بس النوم جافاني... من أول مارجعت البيت وانا ما شفتها!!.. واليوم الصبح ماشفتها ,
محتاج أشوفها ,اسمع صوتها حتى وانا عارف نوع الحوار الي حيكون بينا ..
وقبل ما أدق على جوالها أنفتح باب الغرفة وكانت هي , أعتدلت في نومتي على السرير وأنا اراقبها ومستغل إضاءة الغرفة الخفيفة أو الشبه معدومة .
وصلت لحد طرف السرير ووقفت تطل علي...
مرت علينا لحظات وهي واقفة في مكانها... كانت تتأملني بعمق , حسيت بشي غريب , حسيت إن فيها شي .
تحركت من مكانها وأنا في نفس اللحظة مديت يدي وبحركة خفيفة
شغلت الأبجورة .
انصدمت هي من حركتي ووقفت مكانها ... تلاقت عيوني بعيونها كانت تتأملني بنظرات غريبة ما عرفت أفسرها ..
بعد لحظات نزلت راسها وتحركت من مكانها
ناديتها: صبا!!
وقفت لكن ما التفتت علي
قتلها بنبرة رقيقة صادقة: وحشتيني!!
فضلت واقفة في مكانها شوي وبعدين تحركت للغرفة إلي كانت تنام فيها .
قتلها بسرعة : على فين !!
قالت ببرود : على غرفتي !!
جاوبتها : كانت غرفتك وصارت غرفتي!! , ولا نسيتي إتفاقنا
التفتت لي وقالت بعصبية : شكلك إنت إلي نسيت !! , إذا هذيك صارت غرفتك إيش تعمل هنا !!
جاوبتها : هذيك غرفتي وهذا سريري !! .
قالت بنبرة إستسلام غريبة عليها : وسريرك صار ملكي , ممكن تتفضل !!
كانت حزينة وتعبانة ومنهارة أول مرة اشوفها في هذه الحالة
قربت منها وسألتها : صبا إشبك !!
أبعدت وجهها عني وماردت عليا .
رجعت سألتها بإصرار : صبا تعبانة !!
طالعتني بنظرات منكسرة وقالت بصوت مبحوح : إنت تعبي!! , إنت سبب تعبي وضعفي وكل شي سيء حصلي في دنيتي.
كانت ترتجف , حسيت إنها راح تبكي , حزني منظرها , قربت منها ولميتها بهدوء , لكن هي ما اعطتني فرصة دفتني بعنف وصرخت فيا : إبعد عني ... لا تنسى نفسك !!
وقبل ما تندفع على غرفتها مسكتها بسرعة وقتلها : نامي على سريرك , أنا داخل الغرفة .
التفتت لي بحدة وقالت : لا حرجع غرفتي , ما حسمح لك تتلاعب فيا فاهم !!
وسحب يدها مني بقوة .
سألتها بهدوء : إشبك الحين !!
صبا : أبغى أرجع غرفتي ما عندي إستعداد أشوفك نايم على السرير وأجي انام بعدك !!
قتلها بتريقة : لأنك تقرفي !!
صرخت بنبرة باكية : إيوااا أقرررررررررف
لان شكلها منهارة ما حبيت أطول معاها فقتلها: ما حتشوفيني عليه مرة ثانية , تصبحي على خير .
وأنسحبت من الغرفة ودخلت على غرفتي الجديدة
إشبها صبا !! , حاسسها حزينة ومنكسرة !! , أحد قلها شي أحد زعلها !! , مستحيل , أهلي يحبوها وما يرضوا فيها , معقولة غادة تكون تعرضت لها !! , لا ما أظن , طيب إشبها , حاسس إني متضايق من تعبها , ودي اساعدها اخفف عنها لكن ما أعتطني فرصة !! .
أخذت جوالي عشان اعيره قبل ما أنام , وكان فيه رسالة , فتحتها وكانت من يحيى , كان محتواها " إذا كنت صاحي أنزل الصالة ابغاك ضروري " , شفت وقت الرسالة كانت من خمس دقايق , إشبه يحيى الحين ؟؟ , وبعدين خروجي الحين حيضايق صبا , إيش أسوي يحيى لو ما يبغاني ضروري ما ارسل هالرسالة , توكلت على الله وطلعت من الغرفة بهدوء , طاحت عيوني على ظلها الصغير كل شي في جسمي أرتجف نفس الأحاسيس الغريبة إلي تجيني كل ما شفت ظل جسمها الصغير , شي يقلي إني قد شفت هالظل من قبل , أو قد شفت مثله , و رجعت تذكرت بسرعة ملاكي المجهول تقريبا حجم صبا بنفس حجم حبيبتي وإن كانت صبا أنحف شوية , ليه يا هارون دايما تربط صبا بحبيبتك !! , ريحتها من قبل والحين حجمها !! , عارف إنه يتهيأ أنا لاني افكر في ملاكي الطاهر اربطها بالأشياء من حولي , فوق يا هارون و مهما كانت مشاعرك ناحية هالبنت لا تنسى حقيقتها , ولا تشوه ملاكك الطاهر بإنك تشبها بصبا و وق يا هارون .
تجاوزت الغرفة بسرعة عند هالحد من الأفكار , نزلت تحت لقيته مستنيني في المجلس .
************
هارون ............
سألته بإستغراب : صبا عملت كذا !!
يحيى بإعجاب: بنت أصل ورجال ..
هزيت راسي بهدوء , كنت مستغرب من موقف صبا إتجاه غادة !! , بس ليه استغرب!! , صبا ما تكره غادة أو حاقدة عليها لانها كانت تطاردني في يوم من الأيام , أصلا أنا كلي ما افرق معاها !! ,
جاني صوت يحيى : فين رحت!!
جاوبته : ولا مكان بس مستغرب شوي !!
يحيى : يعني آخر وحدة توقعت إنها توقف جنب غادة هي زوجتك !! , بس عارف المفروض ما نستغرب , زوجتك تربية رجال , كان طبيعي إنها تتصرف كذا !!
قلت في نفسي : وهذا إلي انا مستغرب له !! , بنت رجال واصل وواضح إنها كريمة , إيش إلي رماها على إلي كانت فيه !! , كيف تجتمع هالاخلاق الرفيعة مع بنت ليل !! , إمكن إنت كنت أول وآخر رجل في حياتها يا هارون ؟؟ , كيف هالكلام ,انا عمري ما لمست وحدة طاهرة وشريفة , أف من هالحيرة !! , أنا ليه مأ اسألها بصراحة ,اخلص نفسي , لازم اسألها إلي حصل بينا كيف ومتى , لازم أفهم كل شي , كرهها ليا وكلامها اليوم " أنا سبب كل أوجاعها وكل شيء سيء حصلها !! " إيش قصدها , لازم افهم لازم أفهم !! .
أنتبهت على صوت يحيى : منت صاحي !!
قتله بإعتذار : أعذرني كنت افكر في شغلة , ها إيش كنت تقول !!
يحيى : هالنذل عبدالله تصرف بسرعة !! , وبعدين معاه مو ناوي يتركنا !!
جاوبته : وشوف تفكيره , أرسل اخته هي إلي تتكلم لانه عارف إنا مستحيل نسوي لها شي , وأكثر شي نقدر نسويه إننا نطردها !!
يحيى بأسى : غادة منهارة فوق وماني عارف كيف اتصرف معاها , وأهلك أول ما شافوني طاحوا عليا بميت سؤال , وأمك كانت حتشقني بنظراتها إثنين !!
سألته بإستغراب : ليه !!
يحيى : تقول إنها الحين عرفة سبب إصراري على الزواج من غادة بهذيك السرعة ؟! .
قلت بمزح : هههههههه أحلى جمس بوند على غفلة !!
يحيى بزعل : فايق تنكت !!
حطيت يدي على كتفه وقتله : آسف , إيش ناوي تسوي
يحيى : بعد إلي حصل اليوم أهلك ما حيتركو غادة في حالها خصوصا سراب , حتضايقها !!
قتله بتساؤل : طيب ؟؟
يحيى : أفكر نطلع من البيت !!
قتله بإنكار : ما وصلت لهالدرجة !!
يحيى : أظنها وصلت , أحسن شي إني ابعد غادة !!
سألته : على إيش ناوي !!
جاوبني : مبدئيا حشوف لنا شقة , لغاية ما أشوف بيت مناسب لينا ولعمتي معانا , وهذا إلي كنت ناوي عليه أنا وغادة قبل ما تحصل هالمشكلة !!
سألته بإستغراب : وليه كنت ناوي عليه من أول !!
يحيى : أنت عارف إن عمتي أم غادة حرمة كبيرة , وصعبة إنها تعيش لوحدها !!
هزيت راسي بتأكيد وجاوبته : عندك حق , لكن الله يعينك على امك !!
يحيى بأسى : أنا ماني شال هم أحد غير أمي !!
جاوبته : الله يعينك , إنت خل أبوي يتفاهم معاها !!
هز راسه وقال : إن شاء الله .
سوري شموخ الحب نزلت البارت بس عشان الأعضاء