لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-08, 03:42 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الغموض مشاهدة المشاركة
   والله ماشاء الله عليتس
عيني عليتس بارده تعجبيني حار بحار
لو كنت ادري انتس بتنزلين رائعتك عندنا هنا
كان ماقعدت اطامر بين مئات الصفحات
بس هم تستاهلين من يطامر وراتس بمنتدانا
سلمتي

شايفه كيف حار بحار من الحماس ههههههههه ..

حياك الله بكل مكان تتواصلي معي فيه ..

بس هذاك منتداي الغالي وله مكانته الخاصه .. اتمنى تشرفيني فيه ..

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:44 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





الفصل التاسع والعشرين ..

(( كيــــد النساء))

الجزء الاول ..


نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟

هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..

نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

نور بلمت تناظر بهواجس ..

هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟

نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...

هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد

يزيد ..
حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب ببرود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..

هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غيــــر ..؟؟
اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..

يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..

كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
لفت نور بلا شعور لرجال اللي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
فهد .. ؟؟؟

فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس اللي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..

حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..

نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..

فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام اللي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
طلع وسكر الباب بهدوء ..
جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..

تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..

تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..

(( هواجس : لااا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟

فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟

هواجس : ههههه يزيد ... يزيـــد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. – ارتفع صوتها شوي – والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..

فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه اللي يعرفها ..

هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط باللي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط باللي حاصل معي – غرقه عيونها – شمتان ..

فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..

هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
: سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...

فهد بحنان : لاتضايقي نفسك نور بخير ..

هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟

فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون

هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني ..
تتمنى يوقف الزمن عنده هاللحضه وبس ..

فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال اللي بالمستشفى .. : فهد بليز

فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..

مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..

طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..

فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع اللي بداخلها ..
بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء اللي يتنفسه ..
بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..

هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..

فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))

........... *..........

هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..

يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..

هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنــت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيهـــا كذا ..

يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..

هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..

يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس اللي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..

هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا اللي تعرفه وقابلته اول مره ..
كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهاللحين روح بجسم هلكان ..
حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور اللي على الطاوله ..

قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعــوديه ..تعالج هناك ..

يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..

هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
: والحـــــل ..؟؟؟

يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...

هواجس : واذا انت مـ

- سكتت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-

يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط – بتكون نور زوجته ..

هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟

يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..

فتح قفل الباب وطلع ..
تركها ..
تركها مصدومه ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..

فهــد يتزوج نور ..
هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..

وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..

جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
نزلت دموعها
وصرخت بداخلها : انا مولعبـــــــــــه بيدكم ..انا تعبـــــــت .. تعبــــــــــــــت ..والله تعبـــــــت ..
بـــس ..
يكفـــي يكفـــــــي ..
الله يخليكم ارحمونــي ..يارب رحمتك ..

........*.........

طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
توقعها تكون واقفه عند الباب ..

لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..

انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هاللحيــــن .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك – ناظرت تدور على فهد ماحصلته – مصيره مثلك ..
انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..

لفت وطلعت من الشقه اللي بتخنقها ..

فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
قال باهتمام : ايــش حصل ...

رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل اللي عملته وصدقتك ..؟

فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..

نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طببيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,

مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...

هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموها ..

فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..

هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..

سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
...
مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..

هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وتترك كل هذا ..
فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
: ليه ليه يافهد ليه ..؟

فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..

هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده اللي حاضنتها بحنان : لاااا لااا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم ننتهي كذا ..

فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مــــــره وحده بس .. بعدها اعملي اللي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..

هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...

.....*........

يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..

نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيــد..؟

يزيد دخل بهدوء : ممكــن احكي معك ..؟

نور : لاااا ..

يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..

يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..

نور باعتراض : لاااا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..

يزيد : وهواجس اختك حد ...

نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد اللي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لاااا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..

يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل اللي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه اللي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..

نور ابتسم له بحنان : ماقدر اتركك ...

لاااا
لاااا يانور لاتقربي مني ..
لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..

طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لااا ارجعي معها ..هنا جلسـ

نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا اللي قرته بمنتدى من المنتديات ...

يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..

نور شبكه ايدها ببعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجــي .. ههههه

يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..

نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...

فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
: ابعدي عني ..

دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..

نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي اللي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..

صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..

(( مريض يانور مريض ..
استخدمي معه اسلوب ثاني ..
هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))

مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..

تدعي بداخلها (( لااا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))

يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..

نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..

يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..

اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..

مشى لعندها بخطوات متررده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..

نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. – بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره – يزيــد انا ماكرهك ..

يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
ناظر بنور وقرب منها ..

ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكــي ..

ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..

كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل اللي يبغى مع زوجته .. لكــن ..
عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..

نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..

يزيد بسرعه : لااا .. يانور .. لالالااااا ..
محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس احـ

سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..

نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن – نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..

لاااااااااااااااااااااااااااااا
غلط .. كل شي .. غلــــط يانور ..
لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..

نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..


تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..

مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن

يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))

جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..

ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..

استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيــد جبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..

حبيبي ..
دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي الليله ..
واستسلم لعواطفه ..

مشفر × محذوف × رقــابه ×


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



: لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..

بعنـــاد ولاول مره تعارض امها : لاااا ماني نازلتن لرياض ..

: ليه وش عندتس روابي هانم ..

روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..

خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..

روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..

خديجه : لاااا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..

روابي بتافف : محد درى عني ..

خديجه : لاااا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..

روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟

خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..

روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))

خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




جلست على الكرسي العودي الفخم ..
وماسكه ايدها ببعض وعيونها معلقه بالسقف سرحــانه ..

غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..

تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم اللي عملته ..

فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعــه بقصر بو جراح اللي لهم اكبر جناح فيه ..

ناظرت بالاعمده الرومانيه اللي متوزعه بالغرفه ..
انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..

مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل اللي حصل لعبه وخرابيط ..

يمكن وهم ان ريان قتلها ..

انتظرت ..
وانتظرت ومحد بان ..

حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...

تكره ريــان ..
ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..

اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..

(( كيف نسيته ..؟
كيف نسيت حقارته معي ..
من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
آآآآآآه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبـه ..))

فصخت خاتم الدبله اللي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..


فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارففها من القزاز اللامع ..
برفها الاول .. قزايز كثيره باللون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..

وبرفها اللثاني ..
شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..

كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..

وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..

كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..

وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..

شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكتت ..

وقفت بهدوء : ببدل وبنــام ..

فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. – مشى لعندها ومسك ايدها بقوه – بدري على النوم حبيبتي ..

شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..

فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..

شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..

فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: امم وش حكيتي ماسمعت ..

حركت ايدها اللي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..

سكتت ..

فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. – شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..

ذل ماتتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضــاع .. راح صوتها ..
: احم احم .. .. ... ياحبـ .... ـيبــ ... ـي ..

فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي اللي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب اللي عليه شريطه ذهبيه .. – قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..

شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..

وسامته هي اللي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
لكن هاللحين ماييرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..

مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..

فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..

ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!

ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه – زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..

شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها ببرود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..

سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..

فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..

لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
: وش واحد..

فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..

اشر على العربه البعيده
شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
كيف تتصرف معه .. كيـــــف
قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صـــــــــاحي ..؟

رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..

لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..

بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هاللحين حسته .. يحرق جلدها ..

فيصل ناظرها باعجاب ..
فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
ممغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
كان شكلها مثير .. وانيق ..

اكثر مما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..

مشى لعندها فيصل اللي صفر باعجاب ..
وهو قريب منها بطوله الجذاب : رووعه .. ياحبي رووعه ..

شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
حبي ..
روعه ..
حياتي ..
روحي ...
كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..

مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
.. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..

فيصل : شطوره حافظه الدرس ..

فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل اللي يبغاه .. وش اخرتها معه ..

فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..

شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار اللي بعيونه ..

فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه اللي فيه ..

سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر اللي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..

جرها معه وهو يضحك : هااا وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..

شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل اللي يبغى ..
قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احســـن

فيصل رفع حاجبه : اووه وتعرفي الانواع بعد هههههههه

شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : اممم اي نبداء فيه .. اوووه ماشغلنا شي نرقص عليه ...

رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..

حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هالليله مع فيصل وتخلص ..

فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحـــي انتي ..

شموخ برجاء وتتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصــل مابغى ..

فيصل غير ملامحه لحزن ووجه مسكين
قال باستهزاء : همم ايش قلتي ..

شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..

فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لاااا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..

شموخ (( يــــــــارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
يااارب ابعد جنونه عني ..
يااارب انت دااري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
ياااارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))

فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..

شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
لاااا هذي كبيره من الكبائر ..
هذا شرك ..
مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..

فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...تترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..

حمروجهها وغرقة عيونها ..
تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
كيف وهي تعيشه ..

وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
حست براسها يصدع ..

سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
: عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...

شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..

شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...

شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..

طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..

فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شمــــوخ ..

شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..

حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شمــوخ ..اف وش هالمصيبه ..

شموخ كانت بعالم الهروب ..
تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..

فيصل تافف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر اللي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. آآآف ..

حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..

رجع يكمل شرب عند العربه ..
جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..

ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..

ناظر بايده اللي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
حس بضيقه ..
(( وش فيها شموخ ..؟
وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها اللي شربته ..؟
ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))

ضغط على راسه وصب له كاس : لاااا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..

شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
سكر..ثمل ..
وماقدر يجمع ..

لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..

ضنها ماتت من جد ..

رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..

هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شمووخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموووخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
- ضعف صوته - لاتتركيني ..

شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..

فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..

ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيصـــ..

فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. – اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. – ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبــس ..

بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصــل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..

فيصل .. ضمها بقوه له : لاتتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..

بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبــك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..

شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..

رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدرري انه قال هالشي اللي عنده ينزل بكرامته ..
متاكده انه يقول اللي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
هـــــي لنفسها لشموخ وبس ..
يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..

كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..

فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكـــي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..

شموخ سكتت ..وكتمت ضحكتها ..
يحبهــــا ... يحبهـــــــــا

خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..

فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..

* وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادماانه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



.. ودع القمر السماء .. وارتفعت الشمس بكل شموخها ونورها ..
وبداء يوم جديد ..

متعب : اذا مافضفضت لكم انتم .. من افضفض له ..

ربى تاففت وعيونها على لاب توب : آآآف آآف يا متعب طفشتني من ساعه وانت تحكي عن هذي الماس .. وش اعمل لك انا ..

وعود كسر خاطرها متعب ربى طفشانه منه واسلوبه اللي يقهر وهو يحكي بموضوع ويدخل الف موضوع فيه ..
قالت وهي تقطع من التوست : غير رقمك ..

متعب التفت لوعود اللي ببرقعها وحمد ربه ان في حد يسمعه : غيرته تدرين وش عملت ..؟؟

وعود بفضول : ايش ..؟

متعب طيف ابتسامه طل على اسنانه : دقت علي بنت الحرام وسمعتني ام كلثوم ..

وعود ابتسم .. تتخيل شكل متعب وهو يسمع ام كلثوم : اووه ام كلثوم اي اغنيه ..؟

متعب بتفكير : امم وش اسمها ياربي .. وش اسمها .. ايوه .. – ابتسم وقال بصوته الخشن يغني - بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان مـ

ربى وعود ناظروا بعض بصدمه .. : بحلم بيك ام كلثوم ..

انفجروا بالضحك : ههههههههههههههههههههههههه

متعب عصب عليهم : وش عندكم .. قايل نكته انا .. البنت حساسه وتضن انها تعرف ذوقي سمعتني ام كلثوم تصارخ كثير .. وصوتها حلو مع انه خشن ..

وعود وربى : هههههههههههههههههههه

متعب طفش : يالليــــل وش هالكركره انتي معها ..؟!

وعود : ام كلثووووم ها .. ههههههه

ربى : لا ويغنيها بعد ههههه ..

متعب عقد حواجبه : اختي وعذرناها مقهوره وتبغى تضحك انتي وش عندك ياحرم اخوي تضحكي ..

وعود تفشلت منه وسكتت ..

متعب : سكتها هع هع هع ..

ربى : احلف .. اسمع ميتو حبيبي .. عبدالحليم هو اللي غناها مو ام كلثوم ..

متعب : لاااا ياشيخه اصغر عيالك انا تضحكي علي ..

وعود ماقدرت : هههههههههههههههاااي

ربى: والله من جدي ههههههه

متعب عصب : انا الغلطان اللي احكي لكم ..

رياض : ليه غلطان .. وش هالضحك الله يدومه ان شاء الله ..

جلس عند وعود اللي سكتت من الضحك وابتسمت بس .. متعب جلسته تضحكها ..وتوسع صدرها ..

متعب : كويس انك جئيت .. بالله رياض فهم زوجتك واختك .. اغنيه بحلم بيك لمين ..

وعود بحماس : قله رياض مو راضي يصدق ..

رياض ابتسم بحنان لحماسها .. : يصدق ايش..؟

متعب : أنت قول وبس ..

رياض ابتسم بثقه : لحليم اكيد هذا مطرب كات المفضل ..

متعب غمز لرياض وعفس وجهه وهو يناظر وعود .. وقال يضيع الموضوع .. : انت بعد متفق معهم والله انكم كلكم مساطيل ..

وعود حطت قهرها كله بالسندويشه اللي قبالها ..وهو مبتسم حضرته .. قالت له بهمس : انتبه على فمك لايتشقق وانت تقول كات ..

رياض لف عليها وحس هاللحين بالحكي اللي قاله ..(( آآف يلعن ام النكبه انا وش يخليني احكي هاللحين .. حنا ماصدقنا ترضى وتصدق ... لاحول ولاقوة الا بالله ..))

ربى ابتسمت لمتعب : هاا من معه الحق ..؟

متعب : خلاص انتم وش حصل يعني غلطان بالقران انا .. استغفر الله ..
كلها مغني ماعنده سالفه ..

ربى : وعود ناظريه يلقط وجهه ..

وعود : ايوه ملاحضه ههههههه

لف عليها رياض وابتسم يحاول ينسيه حكيه عن كاترين ..: ليه وش قصة متعب ..؟!

وعود ماناظرته ولا كانه يحكي ..

ربى : هذا ميتــــو امم احكي

متعب : لااا تعملي فيها بزارين احكي واخلصي ..

ربى : الاخ متعـ

قاطعها دق جوال متعب رفعه بحماس : وعود ربى دقت دقت ..

ربى و وعود ركض لعند متعب يناظروا الشاشه وعلشان يسمعوا المكالمه ..

رياض : وعود ..؟؟؟

وعود تذكرت وجود رياض ..وانحرجت منه وش بيفكر فيها بس قالت بثقه : نعـم ..؟

رياض بهدوء : شوي شوي لاتركضي كذا .. انتي حامل ..؟

ربى ابتسمت لوعود : هذا الحفيد الغالي انتبهي عليه .. فلوس الجازي كلها له هههههههههه

ربى قالتها عن حسن نيه .. مادرت عن تاثيرها على وعود ..

وعود حكي ربى مثل الكف اللي صحاها .. عرفت هاللحين اهتمام رياض وكل هالمسرحيه السخيف اللي عاملها ..
علشان الورث ..
كييف مافكرت ونست .. كيـــف ..؟

ضلت واقفه مكانها وحاولت تكون طبييعيه ..

اما متعب رد على تلفونه وهو يبتسم لهم : هلا وغلا بالغثه ..

لميس : متعــب ترى ازعل منك وش هذي الغثه ..

متعب : ماخذه وجه حضرتك تزعلي بعد .. والله ناس مادري كيف هع هع هع

ربى اشرت له حط سبيكر علشان تسمع وعود اللي واقفه بجنبها ..
متعب حط سبيكر وهو مبتسم ..

لميس بمياعه .. : متعب ليه تعاملني كذا انا احبك .. لازم تذلني ..

ربى ناظرت بوعود مصدومه .. وعود ماكانت معها ولا انتبهت بحكي البنت صدمتها هي من غباءها اكبر

ربى همست : من جد وقحه ..

وعود حست بالغيره من البنت المايعه ورياض يسمعها وهو مبتسم ..

متعب بطفش : انتي كيف تفهمي ها ..

لميس بمياصه : اووه متعب لاتعصب .. اتضايق علشانك ..

وعود اشرت له سكر السبيكر.. واحتقرت رياض ..

سكر متعب السبيكر وحكى مع لميس : يله عطيتك اكثر من دقيقتين اليوم تسمعي صوتي العذب .. يله بااي .. هع هع هع ..

ربى : حركات متعب من متى باي ..؟

متعب : والله من خطيبتي لميس ..

وعود وربى : خطيبتك ..؟؟؟

متعب : هع هع هع هع امزح .. والله احسها خطيبتي من كثر ماتدق ..

ربى : ها ها ها بايخه ..

رياض يناظر بوعود .. وعارف ايش تفكر فيه ويدور طريقه يحل فيها المشكله ..

وعود جلست بجنب ربى ومارجعت عند رياض .. اذا رجعت بتاكل من القهر ..

رياض : الا جد ربى امس ريان خويي يقول انك تشتغلي معه بدبي ..

ربى بلا مبالاه سكرت لاب توبها وسندت ظهرها : ريان الخيال ماغيره ..

متعب : وليه تقوليها كذا وكانه قاتل لك حد

ربى باشمئزاز : مغــــــرور .. انسان مغرور ..مايعجبه شي .. ومتكبر .. اخلاقه مرره شينه ..

متعب : وانتي صادقه اخلاقه تجاريه مره .. بس يهون عن سامي اخوه ..

رياض : لااا يارجال سامي احسن منه ..بكثير ..

وعود تذكرت سامي الخيال اللي كان يوصلهم .. وكيف لعبوا فيه .. وطفشوا ندى انها تحبه ..
ندى ..
مشتاااقه لندى اكثر من اي شي بالعالم ..
تتمنى تسمع صوتها لو بالغلط ..

وقفت فجاءه وعيونها مغرقه : عن اذنكم ..

تركتهم وراحت .. رياض حس انها زعلانه لنفس الموضوع .. ليه مكبرته .. واذا حكى عن كاترين .. طبيعي وهي كانت زوجته ..

ربى : عندنا اجتماع معه بكره بدبي .. والله يعين على شروطه ..

رياض : تحبي اتوسط لك عنده ..

ربى تنهدت براحه : ياليــــيت لاني من جد شايله هم ..

متعب : ولا يهمك وانا اخوك لاتشيلي هم ولاشي افقع وجهه لك اذا تبين ..هع هع هع

ربى : ياليت .. هههه ههه

رياض عيونه على جناحهم .. (( وش تعمل هاللحين وعود جوا ..؟؟
تبكي ..؟؟ ))

ام رياض عبايتها بايدها .. : ربــــــى وش جالسه تعملي ..؟

ربى خافت : ايش فيه ..؟

ام رياض : ماتجهزتي الله يهداك .. يله لانتاخر على صباحية عمك ...

ربى تاففت مالها خلق تروح : ماما انتي روحي انا مو لازم ..من زمان ماجلست مع اخوانـي ..

ام رياض بعصبيه : وش مو لازم .. تجهزي بسرعه ونادي وعود تتجهز مانبغى نتاخر جدك يقول كلكم تجوا .. – لفت على ريااض – حتى انتم ياعيال ..

متعب : عيال مره وحده ماماتي الله يهديك حنا رجاجيل ..

ابتسم بالم وهو يتذكر روابي ماتعرف تنطق رجاجيل ..

ربى من اسمعت ان جدها قال لازم يجوا يعني امها مراح تتركهم ..: اوكي ماما ..- وقفت – رياض ناد وعود انا يدوب اتجهز ..

رياض تافف ماله خلق يقابل وعود لانها بتتريق عليه .. مانت قادر تنسى كاترين .. وكان مادري ايش ..؟
يبغى يراضيها بعد مايرجع من الشركه ..

ام رياض جلست بجنب متعب : مايبغا لها كل هالتفكير رياض خبر زوجتك .. ثقيله لهالدرجه ..

رياضناظر بامه وهو فاهم عليها .. تعطيه انذار ومستغله وجود ابوها .. تضغط عليه اكثر ..
ابتسم بخبث لامه : ولو مامي مابدى اشي ..

مشى بثقل لعند الغرفه ..
اشتاق للجهه اللبنانيه والصوت اللبناني .. اشتاق لدلعها ..
معقوله انسانه كانت اقرب له من نفسه تختفي فجاءه .. والسبب امه وبنت عمه ..
حقد على وعود ولامها على كل شي ..

يلومها وهو عارف انها المظلومه بهذا كله ..

فتح الباب بقوه يفرغ فيه قهره .. ناظر بالصاله ماهي موجوده ..

وعود سكرت من امها السماعه وهي تتنهد بضيق ... مافي اخبار عن ندى ..
كم شهر مر ماشافتها ولا سمعت صوتها المزعج .. كم مر من الوقت وهي بغربه عنهم ..
(( يارب احفظها وابعدها عن الشر .. ))

سمعت صوت الباب يتسكر بقوه ..وصوته المعصب يوصلها : وعــــود وعــــــود ...

تاففت .. وهي تتحسس بطنها (( انت الشي الوحي اللي مصبرني عليه ..))..
تذكرت حكي ربى .. ان هذا الحفيد المحظوظ كل فلوس ام رياض بتكون له .. واكيد هذا اللي مجلس رياض عندها ويدور رضاها ..
بس هي بتربيه وتسايره بلعبته ..

سكتت له كثير وحاولت ترجعه رجال ماقدرت ..
بتستخدم اكره اسلحتها .. (( كيد النساء )) ..
بتجاريه باسلوبه .. وخبثه ..

وقفت عند المرايه ناظرت بشكلها .. وفتحت شعرها ..
ابتسم وهي تدري انه يموت بشعرها ..ومعذبه ..

تركته مفتوح.. ورطبت شفايها بمرطب بدي شوب الفروله .. وهي تحس بخبثها ..يزيد ونظره رياض لما يشوفها .. لعبته معه كثير وجاء وقت الجد..

ربطت الشريطه اللي بظهرها .. مع فستان الحمل ..فستان سماوي رايق .. والشريطه بلون الابيض ..

ثبتت الصندل الواطي برجلها ..

ومشت بتطلع تذكرت العطر .. تعطرت بالفروله وطلعت ..

شافته يحكي بالجوال وهو يناظر النافذه ..
بعز الصيف .. الرياض حـــــر الناس ماتتمشى بهالوقت اللكل ببيته ..

ناظرت فيه وهو معطيها ظهره .العريض... مع اشعه الشمس القويه ..
عطته هاله مميزه .. ماتدري وش هي .. زاد بياض الثوب مع الشمس ..

قلبها دق بسرعه استغربتها .. كان ابيض مثل الملاك ..

تشجعت ومشت لعنده وهي ترسم ابتسامه بشوشه على فمها (( لازم تلعبي ياوعود علشان تعيشي ماتعلمتي من حياتك ..
ماخذتي دروس من الدنيا لهالحين ..
الرجال مايحبوا الصراحه يحبوا الكيد ولف والدوران علشان يحسوا برجولتهم ..
ضعف المراءه قوتها .. ماتمشي معهم المراءه القويه ..))

حطت ايدها على كتفه والابتسامه تزيد بفمها ..

رياض حس بوجوده من اول ماطلعت ريحه الفرواله الرايقه ملت المكان ..
بس كمل مكالمته لانه معصب ومنقهر .. هي اللي فرقته عن نصفه الثاني كات ..

التفت عليها وهو معصب بيصرخ بوجهها ويبعد ايدها بقسوه .. وبيطلعها غلطانه قبل لاتطلعه غلطان ..

لكن ..
كل هذا اختفى ... تبخــــر ..
وهي تبتسم وعيونها تبرق بنظره مافهمها ..

وعود ابتسمت بفخر شافت النظره اللي تبغاها منه وترضي انوثتها ..
قالت بنعومه قريبه لدلع ..: نعم .. ناديتني ...

رياض حس بمشاعر متلخبطه وهو يناظر فيها من فوق لتحت ..
ماقاوم شعرها اللي تحرك وهي تحكي وتحرك راسها ..
مرر ايده على شعرها وهو يبتسم بلا شعور : الله ينعم بحالك .. ايوه ناديتك .. لان

سكت ..
نسى .. وش يبغى منها ..؟
ليه ناداها ودخل الجناح ..
شكلها نساه وش يبي ولو حد ساله وش اسمه فتح فمه وبلم ..
قال مرتبك : نسيت وش كنت ابغى ..؟

وعود قلبها دق بسرعه اكبر .. وش تاثيره عليها .. يمكن لان ايده بشعرها يمسحه بحنان محتاجته ..
او لانه اعترف ببساطه انها نسته وش يبغي ..

(( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
: ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..

تاملها وهي تضحك لحد ماتتقوس عيونها ..
اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
قرص خدها : لااا يادبدوبه .. انتي اللي نسيتيني اسمي ...

وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..وللي ببطنه ..
بس هاللحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها

رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..

وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..

رياض : ايوه امي تقول اللكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..

وعود : اوكــي ..هاللحين بتجهز ..

مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟

وعود : بتجهز ..

رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..

وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..

رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..

وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
هزت راسها : اوكي .. – ابتسمت وهي تناظر ايدها – هاللحين اقدر اروح ..

رياض ترك ايدها : اوكي ..

مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان اللي تحسه بعيونه جد والا لا ..
جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..

لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: آآه

رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..

وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : آآه

شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..

وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..

رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه

وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هاللحين هذا كعب .. لاتبالغ ..

رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..

وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟

رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..

وعود رفعت حواجب ببساطه وابتسمت ..

رياض ترك الجزمه وقال ببرود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره اللي بعيونها تربكه ..
: لااا اخاف على ولدي اللي ببطنك ..

وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..

وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..

رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
طبيعي زوجتي وام طفلي بحـ
لاااا وش هالكلمه .. كبيره مره على اللي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. اللي ماكنت اناظرها بكات .. ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..

من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..

قاله الدكتور النفسي اللي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من ســلامة جسمه بعد علاقاته اللي ماتنعد مع البنات ..

.... : سامــي فارس الخيال ..

لف سامي للممرض : هنا ..

... : تفدل ..

دخل ســامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عميــــاء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزهـ؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..

مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
: السلام عليكم ..

الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليــكم السلام تفدل يا استاز سامي ..

سامي جلس ...

الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..

سامي مايطيق المقدمات اللي مالها داعي ... حس بتوتر ..
: يادكتور طمني .. اوكـــي والا ...؟؟

الدكتور ناظر بالاوراق : لااا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي – في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..

سكت شوي ينتظر رد من سامي ..

سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض اللي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟

الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..

سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
عقيـــــم ..
يعني ايش عقيــــم ...؟
هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..

عيال ..
وقف عند هذي الكلمه ..
حس بمعنى كلمه عقيم ..

تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيـــم ...؟؟؟!!!!!!

الدكتور بتاثر : آآ عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو الـ

قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
مايبغى يسمع شي ..بحالــه صدمه وبرود ..

فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
لااااااااا
لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....

الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..

سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور اللي قباله طاح

والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..


اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا اللي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...

اشكال البنات اللي استدرجهم قدامــه ..
هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيــــرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..

ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..

السعابيل اللي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..

ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!

تضحك له ببراءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..

ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..



ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..

شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...

من البعد الفضيع اللي بينهم مايتخيل تكون معه ببيت واحد او تكون له ..

انساها ياريان اانساها علشان تعيش ..

عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...

عيش لان البعد عنها موتك ..

تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..

غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!

((حسيت بمشاعر غريبه ..

لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...

وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهااكثر من اخت ..

لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من ممتلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..

اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...

لاااااااا

وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...

قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..

وجاءت من تسد مكانها اللي بين ايدك ....
هذي الطفله الصغيره ..
تفرغ حنانك وحبك لها ..

مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..

وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..

كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..

انت فاهم مشاعرك غلط .. ))

تافف وتعب .. يفكر ..

متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟

كل هالزحمه والهم ..

يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!

ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس باللي حوله : يمه ريان ..

ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...

ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟

ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..

ام ريان : لااااااا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..

ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..

ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟

ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..

ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..

ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..

ام ريان : خطبتك ..

ريان عطى امه روان لانها نامت ..
باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..

ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..

ريان عصب : يمـه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..

ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..

ريان سكت شوي ...
شموخ بتشوف بنته وترفعها ..

اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..

: لاااا مابغاها تشوفها ..؟

ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..

ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..

ام ريان : هذاك قبل ياريان هاللحين شموخ .. مو هي ... آآآه صارت اللي تمنى ابوك يشوفها ..

ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


بوحده من جامعات مصر

صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلااااااااااااااص ...

التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..

ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لااا بس افكر ..

شمس : ولااا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي

ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟

شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
جلست مثل جلست اليوغا ..
تربعت وغمضت عيونها ..: كــذا ..

احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس ببنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..

قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..

ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..

احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..

شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..

حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا اللي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمـــــــه ...

احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..

لمى وندى ونجود : هههههههههههه

شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..

احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاااااااي ..

شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها اللي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟

احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..

شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..

احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاااااي ..

شمس ناظرته بنص عين : آآآآه .. طيحت قلبي ..


ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه

لمى : خافت ههههه

احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته

شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لااا بس ماتوقعت ..

احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟

شمس : افكر .. ههههههههه

أحمد : اهااا ...ندى ممكن شوي ..؟

ندى : اوكي ..

لمى وشمس ناظروا لبعض ..

واول مابعدوا : لااا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟

لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..

نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..

شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههااااي ..

لمى: هههههههههههه

.................

ندى : لااا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل اللي بديته ..

احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..

رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..

خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
وش بيفكر هذا فيهم هاللحين ..؟

شمس : والله انها تهبـــــل .. لون عيونها عذاب ..

لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعــــوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟

نجود: حرااام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..

احمد جلس : انا اللي اشوفك انكم انتم يالبنات اللي تحبوا نانسي اكثر ..

سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..

شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..

ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
يشدها ويجذبها لدرجه ماتتصورها ..
(( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول يـ,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))

نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..

احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء بباله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
حس بطعنه بقلبه .. ذكرته باللي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..

اللكل سكت ..
ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...

نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..

احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..

مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..

(( نجلاء ..
تسالني عن روحي المخطوفه ...
نجــــــلاء حياتي .. اللي ختفت علشاني ..
غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
آآآآآآآآآه يانجلاء ..آآآآآآآه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
حياتي بدونها ماتســوى ..))

...............

لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. – غرقه عيونها – هو مانسى لهالحين بباله ..

شمس ببرود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..

لمى : بس مو سنه ..؟؟

سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيــــــل ينساها ..

شدد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..

ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
وقفت بشفايفها القنبله اللي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟

سامي ناظرها ببلاهه : ايش ..؟

ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء اللي اعطته قلبها ..

سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس – هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...

شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..

سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟

شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي – ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..

سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..

ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي اللي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس ماتت قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..

ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
: انتي بالذات اسكتي .. اسكتــــــي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..

ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..

سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه اللي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يتركك مني .. – وط صوته اكثر – اقسم لاخليك تنسي حليب امـك ..

تركها ومشى بسرعه للجهه اللي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمـــــــــــد احمــــــد يالواطي ..

يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجــــلاء متزوجه من وراهم ..

نجلاء اخته ..
(( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجـــــــل افهم القصه من احمد ..
اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..

يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..

خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..

لاتظلمها وهي بقبرها ..

هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملــــــــــها ..

نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملهـــــا ))

مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
مثاله الاعلى بالطهاره ..
اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
ماتعملهــــــــا ..

فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..

: احمــــــــــــــــد

التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..

ضرب الطاوله بقوه : وينه الملعـ

سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..

وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..

صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..

احمد : سامي .. ايش تعمـل بغرفتي

التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..

احمد بهدوء : ايـ

قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانــــذل ... ياحقيــــــر.. يابن الكـ ؟؟؟؟؟؟... ويابن العـ؟؟؟؟؟؟؟

احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
: ســـ.... .ـا م .... بتـــ... ــقتلـ .........ني...

سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...

وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..

احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟

سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
: نجـــلاء يالنذل نجــــــلاء ...

احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي اللي قباله ويطعن فيه بقوه ...
سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..

دخل السكينه ببطنه ..
مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..

كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
جسم احمد ساح وقفت حركته ..

سامي وقف وطاحت السكين من ايده اللي ترتجف ..
: قتـ ...... ـلـ .... ـته ...

انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..

شمس شهقت ..

لمى ركضت لعند عمها : احمــــــد عمي احمد ...يامجرم ..

ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..

شمس صرخت : ساااام ايش هذا ..؟

ندى حست ان سامي وحش .. وحـــــش قليله عليه ..
بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..

انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..

سامي مشى : ابعـــــــدوا ..

بعد ندى عن وجهه بقوه ....

ماهو ناقص شي ..
اليوم ثقيل .. ثقيل مررره ...

اكتشف انه عقيم ..
وان اخته رخيصه وعـ ؟؟؟

اخته المثال الاعلى كذا ..

والنذل اللي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..

لااا وبعد... هذي اللي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..

......................

ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...

حركت رجلها ببلاهه .. لورى سامي ..

ليه تروح وراه ...؟

وش تبي فيه ...؟

متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...

مافكرت بكل هذا كل اللي تشوه ظهر سامي ورجله اللي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟

لفت سامي بقوه عندها ووقفته عن المشي ..

سامي ماحس بشي ولا اللي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..

ندى تهز سامي اللي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلــــــته ..

سامي اللي يتنفس بصعـوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصـه :اللي لازم اسـويه من البدايـه ولاكلـب زي هـذا يستحق اكثر ..

ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن – رفعت ايد سامي وتحسست الدم اللي فيه وعيونها مغرقه – بس مو تقلتله ..

سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
ماهو قادر يحدد خائيفه منه والا عليه ..
ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..

قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكـال ماتموت زي القطاوه باسبـع ارواح ..

مشى وتركها .. خايفه عليه .. خااايفه يموت حبيب القلب ..

ركب سيارته وسكر الباب ..
وقف كل شي حوله وهو وقف ....

ايش اللي حصل ..
ومن ظرب من ..؟

حرك سيارته بسرعه ...
قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..

ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...

وفي شي داخلها يحاكيها ..

(( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
يله تحركي ...

راااح وانتي واقفه مثل البلهه ..))

اكــــــــــرهه .. اكــــــــــــرهه ..

سافل ...؟؟

ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟

......................

<< الا بذكر الله تطمئن القلوب >>

سامي ..
وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..

صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..

(( ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) آية 49 ..

ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..

سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..

كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..

وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
وش يقوله ؟
زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..

وش هالحجه الباليه السخيفه ..
الحقيره ..

ضربته لانه تزوج اختي ..
ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...

قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..

حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..

قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..

حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
ولسانه يردد الايه بفزع ..

وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
: لو سمحت عندك اشرطه ..

ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: آآ لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولعـ

قاطعه سامي بضيقه من هذولاء اللي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
: لااا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. – سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟

: آآ دنت عايز قرآن ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..

سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..

اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..

وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكــــــان ..

واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : آآآآميـــــن ...

واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))

بكى .. حس بضعف وبكــــــى ..

اسند راسه على الدركســـون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..

• انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ...

سبحان الله



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


: طلقتهـــــــــــــــــــــــا ...؟؟؟؟

تركي جلس بهدوء على الكرسي : ايوه ..

نوره ناظرت بتركي مصدومه وحاولت تفهم منه شي ..

تركي يناظر كل شي الا وجيه خواته .. وامه ..

ريم : خساره كنا متسلين فيها ..

تركي اعطاها نظره .. بعدها قال بين اسنانه : وراحت تسليتك يانسه ريم ..

وقف : يمه انا طالع انام .. لاتصحيني لو ايش .. واذا دق متعب او سال قولوا اني مابعد رجعت من الشرقيه ..

تركهم وطلع لفوق ..

شذى ابتسمت بفرح : اريح منها ومن وجهها ..آآآآآآآآآآآآآآف واخيرا ..الله ريح اخوي منها ..

سوسن وجهها متغير وتضايقت .. ماتستاهل سجى ..

هاجر رفعت انفها : بنت العز تطلقت نشوف كيف اهلها بيتقبلوا الصدمه ..

نوره حاسه بتركي يحبها وما طلقها الا مضطر .. وهاللحين خسروا تركي ... طعنتين بالقلب توجع ..
حب حنين من بعيد لبعيد .. واضطر يتزوج غيرها ...
ولما تزوج سجى مضطر حبها .. وحس بحياته معها .. على كل هذي المشاكل ..

بعد تفكير قالت نوره : تحصيل حـــاصل الطلاق اذا مو امس .. بكره .. والحمد لله ارتاح منها ..

ام تركي : ابرح ابشر عمتك ونخطب حنين ..

نوره وهاجر بسرعه ومع بعض : لاااااااااااا ..

نوره : لا .. يمه ..انتظري ..

هاجر : ايوه اعطي لتركي خبر الاول ..

نوره ناظرت بهاجر وفهمت من نظرتها ان تركي ماعاد يبي حنين او حتى يتقبلها وهو بصدمه طلاقه من سجى ..

.... .... ... ...

وبالدور اللي فوقه ..

كان تركي ..

يناظر بصورتها تضحك بطفوله ..

يحس بقلبه منقبض .. وهو بعيد بعيد عنها بعد السماء والارض ..

ايش تعمل هاللحين ومع مين ..؟

بكيت كثير لانه تركها وبعد عنها والا لا ....

تحس بالنار اللي هو يحسها .. تحس بندمه وبخيانتها ..

ضغط على الصوره .. لحد ماتجعدت فأيده .. : ليه ياسجى ليــــــه ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..

ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..

نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..

ام جراح : ام شموخ هنا ..؟

نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..

ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. ممايكفي الفضيحه اللي امس ..
: نوال خذي المصففه لجناحهم ..

نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انــــا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..

ام جراح : نواااال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصففه مابقي وقت .. متى بتتجهز زوجة عمك ..

نوال تافف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصففه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..

بداخل افخم جناح بالقصر ...

شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطينــي كف ..

فيصل ببرود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..

شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها ..

فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..

شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجــى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..

فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها كـ

قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر اللي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
- رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل – كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كــــف دفعت ثمنه ..

فيصل باستهزاء : كــف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..

شموخ : مــــــاني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد اللي حصل امس انزل لعند الناس ..

فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..

شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..

ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات اللي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
ابتسمت ببرود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
تنهدت بضيق : شكرا ..

فيصل وهو يحك انفه وعيونه حمراء .. : العفو البسيه وانزلي واذا شفتي ريان ولد عمك بالمجلس تنكتمتي وماتفتحي فمك بكلمه ..لا والله اذبحك اقسم بالله ..

مشى وهو يدور بدروجه .. مخدر يريحه قبل لايطلع لناس ..

شموخ ناظرته وهي تحاول تفكر بشي يمنعها تنزل تحت وتقابل الناس بعد اللي حصل امس ..
ومشكلتها الاكبر كيف تقنع هذا فيصل ..

دخلت للحمام تتروش ..وهي تدور شي .. يقنعه ..

فيصل طلع من الغرفه لعند الباب الرئيسي للجناح : ايوه مين ..؟

نوال بهدوء : انا نوال عموا ..

فيصل فتح الباب مبتسم: كم مره قلتلكم عموا هذي مابغاها ..

نوال انبسطت انه رايق بعكس اللس توقعت ..: مبروك الفصلي ..

فيصل : ههه الله يبارك فيك ..

نوال تاضشر على المغربيه اللي بجنبها : جدتي تقول هذي المصففه علشان تتجهز شموخ .. قبل العصر انزلوا ..

فيصل فتح الباب اكثر وهو بروب الحمام : ادخلوا .. – بتردد - نوال ابوي موجود ..

نوال بحماس : ايوه جدو هنا ومعه سجى بنت عمتي الجازي ..

فيصل تذكر عمايل سجى بشموخ امس .. وابتسم ..
قويه سجى اقوى مماتوقع ..
بس قهرته لان شموخ بكت قدام الناس ..

فيصل مايدري انه حكى لشموخ عن مشاعره ..امس ..
ولا يدري انه يحبها من الاساس ..

نوال : لااا عمو انا نازله صاحباتي على وصول ..

فيصل سحبها :تعالــي .. ادخلي نادي عمتك شموخ ..

نوال باستنكار : ايــــش .. ..... ....... ..... عمتي .تخسى هذي عمتي ..

فيصل ابتسم لها : اضحك عليك .. ادخلي ناديها – ناظر المصففه بخبث - وانا بتفاهم مع المصففه .. – غمز لنوال – افهميها يعني .. عطلي اللي داخل ..

نوال بصدمه : عمـــوا انت معرس ..

فيصل كشر ملامحه : نوال اعملي اللي اقوله بسرعه ..

نوال خافت من عمها المستهتر : اوكي ..

دخلت لعند شموخ متاففه .. كاسره خاطرها شموخ ..
ناظرت شموخ باعجاب .. جالسه عند التسريحه بروب الحمام وتاركه شعرها على راحته ..
وعلبه المناكير بايدها تحط بطفش ..

: هآآي ..

رفعت شموخ راسها وابتسمت : هآي ..

حطت العلبه ومشت لعند نوال مدت ايدها تسلم : هلا اخبارك نوال ..؟

نوال ماتوقعتها تعرفها صدق شافتها بكم زواج بس كانت شموخ مغروره وماتناظر حد ..
هاللحين تسلم عليها : كويسه .. مبروك ..

شموخ : الله يبارك فيك عقبالك..

نوال تذكرت خالها فيصل وحركته مع المصفف : لاااا اعوذ بالله ..

شموخ : معك حق هههههههه

سكتوا شوي ..

شموخ : عن اذنك شوي ..

نوال بسرعه : وين وين ..؟

شموخ استغربت من سوالها بس قالت مبتسمه مجامله : دقيقه وراجعه ..

نوال (( ياويلي بيذبحني فيصل ..)) : لاااا اجلسي معي بدردش معك شوي ..

شموخ انحرجت منها وجلست : اوكي ..

نوال رفعت الفستان : يااي هذا اللي بتلبسيه ..

شموخ تضايقت من تدخلات نوال .. واستغربت سجى كانت تقول ان نوال قمه بالذوق .. : ايوه ..

نوال : مرره جنان ..

شموخ : تسلمي ..

رجعوا يسكتوا .. وقفت شموخ : عن اذنك دقايق ..

نوال حكت ايدها على قلبه بس ابتسمت بتردد : خذي راحتك ..

طلعت شموخ وهي متضايقه من وجود نوال .. تبغى تبدل وتاخذ راحتها .. وهذي غاثتها بغرفتها .. (( وينه هذا فيصل.. آآف ..
كان طالع بالروب كيف نزل لتحت كذا .. هذا مختل وكل شي يطلع منه .. ))

التفت لاصوات غريبه عند غرفه الاستقبال ..
فتحت الباب.. وقفت لثواني مصدومه ..

حست بقلبها يدق بسرعه .. ودموعها تتجمع بعيونها ..

عضت شفايفها بقوه وهي تناظر زوجها بشكل مخل مع وحده مصريه او لبنانيه ..

كتمت صرخه بتطلع منها .. وقال بهدوء غريب قبل لاتسكر الباب : سوري ازعجتكم ..

سكرت الباب بسرعه ..

ماتدري كيف طلعت منها الكلمات او حتى تحركت من مكانها لحد ماوصلت للغرفه ..

نوال حست بشي غلط من وجه شموخ الاصفر وعيونها المغرقه ...

كانت بتسالها وش فيك .. بس هي عارفه وش فيه ..

قال بارتباك : عن اذنك ..

طلعت بسرعه من الغرفه وسكرت الباب ..

شموخ عارفه خيانات زوجها فيصل ..
عارفه خبثه وحقارته .. لكن مو لهدرجـــه بجناحها ..
مو قدام عيونها ...

اخذت الفستان ولبسته باهمال .. زادت الجل بشعرها .. وحطت كحل سريع وقلوس احمر ...

سمعت صراخ فيصل بكلمات مافهمتها ولاتبغى تفهمها .. سدت اذنها .. ماتبغى تسمع صوته ..

طنشت وكملت مكياجها .. قلوس احمر

مع فستان ابيض من ذوق فيصل ..

فيصل كان يصارخ على نوال ولعن خيرها هي والمصففه ..
دخل للغرفه وهو معصب سكر الباب بقوه ..

توقع ان شموخ تبكي وعامله دراما .. بس سكت وعلى وجهه علامه استفهام وهي تلبس الحلق بهدوء ..

تحاكي نفسها (( طنشيه ياشموخ كوني عادي .. مايستاهل اناظره . قــــــــذرررر قذر ..))

ارتبك من تطنيشها .. قرب عندها ومسك من ايدها الحلق : اساعدك روحي ..

شموخ قلبها دق بسرعه من قربه .. حست بحراره بجسمها .. وغصه بحلقها ..
ليمسكها ولا كانه من ثواني كان مع غيرها (( ليه يافيصل ليــه ..؟
لهذي الدرجه انا موعاجبتك .. انا مارضي غرورك ..))

ضمها فيصل مع ظهرها وهمس باذنها : حبيبــتي لاتكبريها ..

رفعت شموخ عيونها وناظرته من المرايه .. جاءت عيونها بعيونه ..

وسيم الا شديد الوسامه .. وهي جميله والف يتمنوا نظره من عيونها ..


فيصل ابتسم بغرور يخفي ارتباكه : انتي عارفه اني حر نفسي .. ومافي مخلوقه بالارض تملكني ..

شموخ بدلعها ونعومتها الربانيه : وانا مو زعلانه خذ راحتك ..

انسحبت من ايده بسرعه علشان ماتبكي ونزلت لتحت .. بدونه ماتبغاه معها ولا راح تنتظره ..
تبغى تقابل ريان بدونه ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



حس بصداع رهيب .. يقطعه لاجزاء ..
راسه يتفجر من الالم .. مستحيـــــــــــل مصيبه .. مصيبه مالها حل ..

ناظر بنور مصدوم ...

لاااااااااا لااااااااا لااااااااا يايزيد .. لااااااااااااا

ناظر بنور وهي نايمه بهدوء .. وملامحها الناعمه مغمضتها بسلام ..

كانت نايمه ومرتاحه بنومتها ..
جسمها مغطى بالبطانيه البيضاء ...

وكانها الاميره في الاساطير ..
نايمه براحه طفله ..

حس برعشه بجسمه .. وهو يتخيل تشوها بالمرض .. وعذابها بالالم ..

لو عرفت هي مع مين كيف بيكون حالها ..

قفز بمكانه وهو يسمع صوت التلفون يدق ..

طنش الصوت .. ومشى لبره الغرفه .. الذنب يخنقه ..
يكتم انفاسه يثقل جسمه ..
حس بتخدير باطرافه كل مافكر باللي عمله ..

لو هواجس عرفت ..؟

لو فهد درى ..؟

اذا قابل ربه وهو على عاتقه هالذنب ..

تــــــرن .. تــــــــرن ..
رجع دق التلفون مره ثانيه ..

رفعه يمكن يكون عمه او فهد : آلو ..

: يزيد عبدالعزيز الخلاد

يزيد ببحه : احم احم .. ايوه

: حنا مستشفى الـ؟؟؟؟ .. انت تارب لفهد الـ..

قاطعه يزيد بلهفه : فهد .. فهد ايش فيه ..؟!

جلس على الكرسي يحاول يستعوب الصدمه .. يحس بمصيبه جائيه له ..

: مابعرف شو بدي اللك .. هو .. هو فهد مع الست اللي معوا احتراءت فيهن السياره ومـ

يزيد شهق : ايـــــش أحترقوا ..؟؟

نهاية .. الفصل التاسع والعشرين ..(( كيــــد النساء))
الجزء الاول ..


اقابلكم على خيره الله ..: متكحله بدم خاينها *_^

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:48 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "


: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



سوريا – الشام

: انا يزيد ..

الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

اشر على كرسي قباله ..

جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ

قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

سبحانك يااااارب ..

يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))

مصايب وراء بعض . ..

نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..

الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ

قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..

مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..

ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..

(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

تركها وطلع ..

الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

الدكتور : بتعنيك ..

يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ

ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

ونظره يضعف ..

ضبااااب على عيونه ..

تنفسه يضيق ..

انفاسه تتقطع ..

سند ايده على كرسي قريب منه ..

يحاول يتورازن ..

لكن . ..

اي توازن ..

ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

جر رجلينه جر ..

و

طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


السعوديه - الرياض

بالقصر ..

بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

لوحدها مع امها بس ..

اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..

ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..

شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

ام ريان : بينـــك ..بينك ..

شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..

شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..

ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..

هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..

رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..

شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..

شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه

فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..

ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني

اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..

شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..

ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

اللكل : الله يرحمها ..

سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..

فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ

قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

فيصل : مو لازم ..

.......

سكر باب الحمام واخذ نفس ..

مكتووووم ..
والعبره خانقته ..

ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..

.....

فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

طلع وسكر الباب وراه ..

شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

... .... .....

وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))

فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

سالت عنه هو بس ..

(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

..... ....

طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

كان بيطنشه وبيمشي ..

لكن شد انتباهه صورتها..

صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

تاكد انها صورتها باسبانيا ..

تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

بفضول رباني ..

وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..

كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

هذا المقطع امس ..

الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

مايبغى يناظر اكثر ..

رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

له يعذب نفسه كذا ..

رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..

ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

تركهم وطلع معصب ..

نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

او يرحمها ..

حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

وشاد على قبضه ايده ..

دلوعته منهاره ..

دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

وغلاها غير اللكل ..

منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟

الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟

متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..

متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..

باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....

ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

لكن بسوريا ..

اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..

حبيبتي ..

ايوه .. نور حبيبته ..

طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

حبيبتي ..

طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....


همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

الدكتور : لا مابينفع ..

يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..

رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..

ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك

يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..

الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

يزيد

وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ

قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

يزيد : وهم ..؟؟

الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..

الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


......................

ضلت عيونها على الباب ..

.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..

تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ

وغمضت عيونها ونامت ..

......... &..........

طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..

طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

فتح الباب ودخل ..

ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

غيرررررررررررررررررررر ..

يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

لها هي وبس ..

بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

نور بخجل : ولا منك

* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الايام دارت ..

ومضى اسبوع ..

بليله ونهاره ..



هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..

ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ

شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

صدمه السياره


وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

الله يمهل ولايهمل ..

ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

ماراقبت الله راقبه الناس ...

ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..

قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

الجنه ..

الجنــــــــه ..

هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..

ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

هواجس ناظرت امها بصدمه ...

ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...

نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

لااااا

تبكي خوفها من عقاب ربي ..

تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

تبكي قهر وندم ..

حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

.... ..... ..... ....

بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..

صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..

هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..

كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..

تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس

هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر

سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ

قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


***********...........***********......

فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

هو وين ..؟

الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟

الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...

كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..

لفت فيه الغرفه ..

رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


السعوديه - الرياض

تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟

بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ

قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..

بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

وقف وهموم الارض كلها براسه ..

وش هالمصايب ورى بعض ..

طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

ينطرد هاللحين ..

ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

وصدره يطلع وينزل ..

كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...

لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


السعوديه - الرياض

ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..

خايــن ..

بدون اخلاااق ..

يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

الليالي طويله بدون ريان ..

وياشين الرياض بدونه ..

دخلت للغرفه ..

وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

لكن تاجر مخدرات ..

تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

: ايوه ياختي وصلتي خير ..

ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..

بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

صدت وجهها عنه ..

فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..

لفت عليه مستغربه ..

فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..

كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

تفرح والا تبكي ..

هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

مستشفى المجانين ..

لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

لالااااا

الموت عندها ارحم ..

قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

متاثر ..

معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..


كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..

بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ

(( ماقدر اعيش بدونك ..))

هذا الكلام اللي بلعه..

سحب ايده من شموخ ..

طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر - القاهره

: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟

احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

نجلاااء وينها ...؟؟

محتاجها ..

اذا مرض تكون بجنبه ..

وتساعده .. لمستها تشفيه ..

لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

طفت النور وسكرت الباب ..

ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..

دخلت لشقه عند البنات ..

كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _


ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..

هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

بس سامي وينه هاللحين ...

اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..

سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..

(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))

رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

.


.

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

روابي : جد .. وصديقاتس ..

سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ

وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..

وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

.

.

.

وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

وعود : بو النعام هههههه

روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

.
.
.

التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..

ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..

سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..

وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..

سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..

سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..

رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




تن تن ..
تــــــــن تــــــن

فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!

سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟


جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..

سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

مافهم عليه ريان ..

سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..

ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

سامي : ليييييييه ...؟!

ريان : كذا عناد لمنى ..

سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

سامي : علشان اخوك الفقير ..

ريان: ههههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

دخلوا للغرفه ..

ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..

ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

ام هواجس : الله يعين مـ

يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!

ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...

نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

دخلت لعند اهلها ..

يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

دق الباب على الدكتور ..

الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

باستها .. وابتسمت بخجل ..

كانت خطوبه عائليه جدا ..

حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ

ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ

روابي : نينونه ههههههه ...

متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

روابي : ههههههههههههه

متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..

متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..

متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..

متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..

روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

متعب : انتظرك يالتاكسي ..

روابي : متعب ههههههه ..

متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

متعب : الله يحرسك ..

سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..

مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

وملكت قلبه بعصبيتها ...

وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))

رد بدون نفس : خيــــر ...

لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ

متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

لميس : حتى لبيتكم جئيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

لميس : يالبيه ..

متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟

متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

سكت ..

لانه ...ماسمع رد ..

ولااي صوت للميس ..

ابتسم بانتصار ..

متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

لميس بهدوء غريب : مبروك ..

متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

بسيطه مرره بلبسها ..

عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

متعب : يالبيه ماطلبتي ..

جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

روابي عصبت : لااا وانا ..

متعب : انتي كلي ..

روابي : هههه ايوه كذا ..

متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ

قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه

دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!

دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

فتح الباب من دون لايدقه ..

: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .

الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه

رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..

رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..

وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..

زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..

وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..

شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

رياض حس بشي غريب ..
اول مره تبكي كذا ..

اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

ضمها لصدره يطمن نفسه قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..

رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..

رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

: من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..

قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

فتح الباب بصعوبه ..

ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..

فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...

رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..

ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..

رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه

روابي اشرت لخدامه تجيب العبايه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...

خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..

تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..

((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..

وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..

ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..

وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..

رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

وعود : لااا مانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..

رياض استغرب من وعود : لااا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــن فيك ياعبد كات حقتك ..

رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعود من جد انهبلتي ..

وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

(( عمتها ..؟!

لاااا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام

عيونه تعودت على الظلام..

مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..

فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل

فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

شموخ مافهمت شي : ها

فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...

شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

ريان رفــ....



نهايه الفصل التاسع عشر ..."الجزء الثاني "
أنتهيت منه الاثنين ..
3:59 ص





 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:51 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





الفصل الثلاثيـــــــن..

"الجزء الاول "
باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

ريان رفــع حاجبه ورمى الاوراق بلامبالاه على الطاوله العريضه : ولااا انا مستعدابداء معكم هاللحين .. انا عندي ارتباطات بالسعوديه ..

ربى بعصبيه ونرفزه : خلاااص عبدالله يكمل عنك هنا .. انا يأخ ريان متاخره كثيروشغلي متوقف ...

ريان بدل مايتنرفز رجع راسه لورى اكرسي الاسود الطويل .. و ابتسم .. وهو يرفع رجل على رجل .. ماتعرف تعصب او تهزاء : بس ياربى انا رايح اخطب لاخوي .. وانتي عارفه اني اخوه الوحيد ولي امره ...

ربى ارتبكت وهي تجمع الاوراق (( خير يحاكيها كذا وكانها وحده من اهله ..)) : وانا وش يدريني انك ولي امره ماولي امره ..
- وقفت بعصبيه وكملت بتهديد – ولوسمحت احفظ الالقاب انا مدام ربى
– تقلد طريقته البارده وهو يقول أسمها – مـو ربــى ..

ريان ضحك وهو يعدل جلسته : ههههه اوكي مدام ربى .. ممكن يعني يومين لحد مارجع ..

ربى بعناد .. صارت عصبيه بعد ماشافت الزفت عمر ..وكرهت الرجال واشكالهم ..: لاااا اسفه انا ابغى اخلص شغلي ..

ريان وقف : اوكي روحـــي اشتكي ... انا بنزل لشرقيه يومين وراجع كمل شغلـــي ..

ربى اشرت باصابعها الضعيفه " السبابه والوسطى " : يوميــن ماترجع الغي العقد ..

ريان بلامبالاه : كلااام حريم ..

طلع وسكر الباب .. ربى ناظرت بالباب ..معصبه ..: على ايش شايف نفسك .. روحي اشتكي .. متعطلين عليك .... كلاااام حريم ..انا بعلمك من الحرمه ..

.

.

.

سامي :وينك يله تاخرنا على الطياره

ريان دخل السياره وسكر الباب : حرك بس حرك ههههه والله هذي اللي معي بالشغل مادري كيف تفكر ..

سامي التفت عليه وهو يتقدم على سياره سبور : حلــــوه ..

ريان ناظره بطرف عيونه : سامـــــــي رايح تخطب تقول حلوه ..

سامي : ههههه .. نسيت لو سمعتني ندوووش ...

ريان : ندوش ياأخــي اثقل واعقل ولا ندوش وبطيخ خلنا نتفاهم مع الرجال ..

سامي تنهدت بصوت مرتفع : متـــى نوصل لسعوديه ..

ريان: دوووس بانزين بسرعه نوصل ونخلص ...

سامي : هههه وش احساسك وانت رايح بيت الفراش اللي طردته ..

ريان : والله علشان خاطرك والا كان ..مانزلت لهالمستوى ..

سامي باستهزاء : لاااا تواضع هههههههه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه



كانت جالسه باخر الدرج وايدها على فمها ..من الصدمه تناظر بفيصل وعرفت هاللحين وش فيه ..؟!

بوجراح ببرود وهو يقلب باوراق قدامه : هو انسب لهالمكان . ..

فيصل كان يفرك يديه ببعض وهو يقول باستهتار واستهزاء :اعتقد انو انا ولدك مو هو ..

بوجراح بلامبالاه : ولدي ..انت شعرك ماتعرف تسرحه تبغاني اسلمك مؤسسه بكبرها ..انا ماعملت اللي عملته علشان بزارين مثلك يمسكوا لي شغلي ..

فيصل بين اسنانه وهو يشد قبضه ايده : انا مو بزر ورياض بعمري ..

بو جراح نزل النظاره من عيونه وناظر بفيصل باحتقار وتصغير له : بعمره .. بس مانت برجال والا نسيت ..

فيصل باندفاع غريب : لااا مانسيت بس كنت صغير .. وكل منا يغلط ..

بوجراح بعلياه وهو رافع رجل على رجل .. ويحرك نظارته يمين ويسار : كنت صغيـــــر..كنت .. ماكانها قبل سبع سنوات ..اعطيتك وارزيتك ومسكتك اهم مكان عندي علشان تديره .. تدير حلالك تقوم تعطيه لهذاك الملعون .. تتنازل عن حلالك للغريب ولااا كانه بيكون نهايته لك ..

فيصل بعد وجهه عن ابوه .. تعب وهو يبرر موقفه .. يبرر غباءه قبل سنوات مضت ..وثق باعز اصداقائه وكان مثل اخوه..لدرجه غبيه تنازل فيها عن الشركه بيع وشراء له .. وبالنهايه طرده وطالبه بمستحقات يدفعها له ..

معقوله الثقه تكون معدومه كذا ..

لهذي الدرجه الطيب صار مضحكه واللكل ينصب عليه ..

بو جراح رمى اوراق بوجه فيصل .. جرحت خده لانه معطيه جنبه .. : خذ هذي لاوراق لولد اختك وقله يمرني بكره ..

فيصل بلع ريقه وغمض عيونه لفتره ..فتحهم واخذ الملف من ايده ..
ناظر ابوه بقوه : حاضر يبه ماطلبت لك اللي تبغى .. تامر على شي ثاني

رجع بو جراح النظاره له : لااا .. واسمع خذ زوجتك من هنا .. انا بجيب سجاي لهنا .. واللي عرفته انها ماتطيق زوجتك ..

فيصل : ابشر طال عمرك ماطلبت بس كذا نطلع من هنا .. تامر على شي ثاني ..

بو جراح : مايحتاج اذكرك طول مانا هنا بالسعوديه مابغى اقابل وجهك فـــاهم ..

فيصل ناظر بابوه لفتره بحقد كبير .. وابوه يناظره بنفس التحدي ..

ليه يكرهه كذا ..

ليه مايطيقه ...

مو قصه خساير .. او غيرها هو يفضل عليه رياض من يوم هو صغير..

يتمنى يعمل شي واحد يدخل اصابعه الاثنين بعيون ابوه المجعده ..

كسر نظرته وبعد عيون ابوه .. مشى بيطلع من الغرفه .. لكن صوت ابوه وقفه ..: انت اسمع ..

فيصل بدون مايلف ضغط على مجموعه الاوراق اللي بيده : نعم ..وش تبـــي..؟!

بو جراح : لما احاكيك ماتعطيني ظهــرك ..

فيصل لف على ابوه ببرود بدون مايحكي وعلى شفايفه ابتسامة استهزاء ..

بو جراح : وش فيها مشيتك كذا .. وعيونك تحتها اسود ..– بنظره متفحصه - جسمك مو عاجبني .. انت تتعاطى شي ..

قالها وهو متاكد ان ولده يتعاطى وصله الخبر اليوم العصر من واحد من اللي مشغلهم ..

فيصل ضحك ببرود وهو يناظر بابوها ..
يساله ..
يعني يعني مهتم ..
..عارف ان ابوه ينتظر عليه الزله : هههه - ببرود - ايوه اتعاطى ..

بو جراح ناظره بتمعن وقال بصعوبه : تتعاطــى .. ايش قصدك بتتعاطى ..

فيصل رفع كم ثوبه وهو ينتظر هذي اللحضه من سنوات .. وناظرابوه بعيون ناعسه .. ساهيه .. فيها لمعه حزن غريبه ..
: اتعاطى هذا..
– اشر على عرق بايده – من هنا أدخل الابره ..
- ومشى باصبعه على كل ذراعه لعند صدره – وتمشي كذا .. لحـــد هنا .. تجي بالقلب مباشره يايبه ..بالقلب.. وتاكله .. تعرف كيف تاكله .. يعني ماعاد فيه نبض..

بو جراح ناظر بفيصل مصدوم وطلعت عيونه ..
تاكد له الخبر ..
ولده يتعاطى اللي هو يوزعه ويتاجر فيه ..
نطعن بالسكين اللي يحصل منها فلوسه ويطعن فيها الشباب ..
مشى لعنده بكل سرعته وضربه كف بوجهه : وتقوولها بوجهي ياحقير .. تقولها قدامي ..

شموخ ضغطت على شفايفها بقوه ..
ماتتحملها حد يضرب فيصل او يقلل من احترامه قدامها ..
او حتى بينهم ..

فيصل ماتحرك فيه رمش .. ناظره بقوه ..
وهو مركز عيونه بعيون ابوه المصدومه
وقال :وانا اتاجر فيه .. مثلك – اشر على صدر ابوه – هذا الشبل من ذاك الاسد .. والا ايش رايـ

انبترت كلمته لان كف ثاني بخده المجروح وزاد من نزيف دمــه .. الحراره .. اعترت جسمه من الالم .. والضغط اللي يحس فيه ..
كان بيفقد توازنه لكن ثبت .. وهو يناظر باقسى انسان عرفه بحياته : بتضرب اضرب مايهمني لاني واحد ميت .. والضرب بالميت حلاااال ..
- قرب من ابوه وضمه ضمه بكل قوته .. وهمس باذنه - انا نسبه حياتي 15 % يايبه .. شهر شهر ونص بالكثير اللي اقدر اعيشهم .. – دفن وجهه بكتف ابوه – وابشر بطوله عمرك .. ماعاد تشوف وجهي انا وزوجتي .. ماطلبت شي ..بس اللي ابغاك شهررر شهر واحد تعاملني انسان .. افتخر فيني مره وحده ..بس مرره يبه ..
حسسني اني رجال .. ناظري مثل ماتمنى ..
شهر .. شهر يبه بس اللي يقالي شهر ..
..


رجله بااارده ثلجت ..
بيفقد ولده الثاني ..
الموت بياخذه منه ..مثل ماخذ جراح ..

بس هذا فيصل .. فيصل اللي يتنرفز منه ويستفزه من جوا .. لان مثل امه اللي قست عليه وعطت حلاله لحفيدتها الكبيره ..

بعدت عنه بقوه .. بعدت ورجله وايده بدو ينملوا ..
ايش جالس يقول ..؟؟!
وش قصده بالحكي اللي قاله ..

صرخ فيه وهو يجره بقوه من كتفه : انت وش جالس تخربط ..

فيصل ماتوقع رفض ابوه له كذا .. ماتوقع انه يكرهه لهذي الدرجه ..
حاول يخلص نفسه من ايد ابوه الثقيله ..
لكن ابوه كان شاد عليه .. واضح انه موقادر يوقف الا بستناده باكتاف فيصل ..
قال لابوه وهو متاكد انه مو مهتم ..: امس رحت علشان فحوصات ..يزيد خويي طلع سليم وانا قلت يمكن اطلع سليم مثله وان اللي بسوريا نصبوا علي..ومـ
– سكت شوي .. حس انه يهذي ويقول حكي مو مفهوم .. غمض عيونه بقوه ..يتماسك .. يجمع شتات نفسه .. قال بصوت مرتجف ..
اخترق صدر ابوه وصدر شموخ مثل السهم.. -
انا معي سرطان بالدم .. منتشر بكل جسمي ..مراحله متاخره ..

.

سرطـــــــــان ..

سرطـان بالدم .. سرطان بالدم ..
يعني مافيها لعب ..

ترك اكتاف ولده ورجع لورى باستنكار ..
علياءه وشموخه يتكسر قدامه ..

تراجع لورى مثل السكران خطواته مبعثره ..
وبعيونه الصدمه والهلع ..

.
.

كان الصدمه اكبر منها ..
اكبر من تتحملها ..
بعد بتفقد فيصل ..
بعد بتفقد السند والظهر .. بتفقد القاسي الحنون ..

ركضت بسرعه وفتحت الباب بقوه وعلى وسعه وهي تسمع صوته يصتدم بالجدار اللي وراءه ..
ركضت وضمته مع ظهره .. وهي تحس بالانهيااار ..
انهيار عالم عاشته وبنته .. معه ..
مع انسان انتشلها من اقسى مكان بالارض .. واخذه لجنه الارض "اسبانيا" ..

ضمته لها اكثر وهي تحسه متصلب .. جسمه جامد ..
وكلماته لها امس باذنها ..// لاتتركيني ..//
قالت من بين شهقاتها : والله مراح اتركك والله .. انا عايشه علشانك ..

لف عليها فيصل وهويبعدها شوي عنه ..
اخر شي يتمناه ان شموخ تسمع قال بعصبيه خفيفه .. : انت من متى هنا ..؟؟!

شموخ الدموع مغطيه وجهها ..
والكحل اللي كانت راسمه فيه عيونها سال على خدها ..
يرسم خطوط سوداء . .
خطوط حياتها التعيسه ..
خطوط الموت اللي يرافقها بكل مراحل حياتها ..
هاللحين الجنون بيصيبها جد ..
وتتمناه يصيبها يمكن ترتاح ..
: ليه بتتركني .. ليـــــه .. ليه كل اللي احبهم يموتوا ويتركوني ..
ليه ماعرف اضحك واعيش سعيده ..

طررررررررراخ ..

صوت جسم بو جراح وهو يصتدمهم بالارض التفوتوا له كلهم ..
كان يفتح قلاب ثوبه ..وياشر على المكتب : الحبـ.... ـوب .. الحـ..

تحشرج صوته وانخقت انفاسه ..

ركضوا له .. اشر لها فيصل ..: نادي الدكتور بسرعه هو هنا بالقصر ..

هزت راسها بانصياع .. وهي مو قادره تفكر ..
فيصل خلاااص بغمضت عين بيكون .. بح ..
راااح ..

الرومنسي القاسي .. البشع .. بيبعد بدون رجعه ..

هزت راسها وهي تمسح دموعها : لااا مستحيل ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ودي المس كل جرح يتعبك...
ودي اداويه وألمك واجمعك...


فهد قال وعيونه تنتقل للمر : يعني وينها راحت فيه .. مو تقولي محروقه وماتقدر تتحرك ..كيف سافرت قولي حكي يدخل العقل ..

الممرضه توهقت مع فهد اللي يصارخ ..: والله ســافرت من ساعتين بس ..بطياره خاصه ..

فهد ضرب الجدار بايده معصب : ليــــه ليــــه ..؟؟!

الممرضه ناظرته بقلة حيله وهي تبتسم بتودد ..

فهد مسك ايده الملفوفه بايد الثانيه ..
وهو مليون فكره براسه ..
يسافر لايطاليا ويكمل شغله اللي اهمله كثير ..
والا لسعوديه عندها ..

يزيـــــد ..
وين يزيد ..هاللحين ..؟؟!
مايرد على جواله ولاهو موجود بشقته ..
والمشكله انه مارجع معهم ... بس زوجته نور رجعت معهم ..

خاف يكون يزيد حصل معه شي ..

تااائيه ماهو عارف راسه من رجليه ..

ايش يعمل وش بيده ..

آآآآه ..

طلعت من قلبه جد ..

قرر وقرار بدون رجعه .. اعصابه تلفانه ومضغوط ..
ضروري يروح لايطاليا يروق هناك ويرتب افكاره ..
بعد مايتطمن على يزيد ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< إيه احبك وأنت في عيوني سهر
…وانت وسط القلب حرات وقهر>>



جالسه على الكرسي تمسح انفها الاحمر بمنديل ..
..
وقبالها على الطاوله علبة المناديل ..ومويه وبندول ..وكوفي ..


راسها مصدع من امس ..
تحس ضغط باذنها من شده الالم ..

امس كان كله زفت من اول ماصحت لحد ماقابلت تركي ..
تنهدت وهي تبعده عن بالها من امس مانامت .. بسبب نظرته لها وتفكيره .. جدها ايش اللي عمله معه ماتدري ..

جو صديقاتها وكانت الجلسه معهم ممله .. وبدل ماتنسى همها زادوه عليها باسئلتهم التافهه والمباشره ..

اخذت منديل تمسح انفها ..وعيونها ..
لفت انتباهها وهو يدخل بهدوء ويمشي وعقله مو معه ..
شهقت وهي تناظر ثوبه :رياض .. ايش هذا الدم ..ايش اللي حصل لك ..

رياض ناظر ثوبه والدم اللي مغطيه ... وزفر بتعب : طاح الجنين ..

سجى شهقت وحطت ايدها على فمها .. حست بالضيقه والزعل على وعود واخوها امس كانت تضحك معها وتمشي واليوم فقدته ..
نزلت دموعها ومسكت راسها تحس بصداعها يزيد ..
مصيبه واي مصيبه ..
ضاع الحفيد المنتظر ..

رياض كان شماغه على كتفه وقلاب ثوبه مفتوح .. اشر بضيقه .. وهو يجلس : سجى مااني بناقصك ..رجلي ماهي بشايلتني ..

سجى حاولت تضبط اعصابها ودموعها : كيف وش السبب .. من ايش النزيف هي طايحه ..

رياض سحب الكوفي ورمى فيه علبتين بندول من البرشامه .. شرب منه يدور على الراحه من الالم اللي يحسه ..يبغى شي يخفف من البروده اللي يحسها بجسمه واطرافه ..
بلع ريقه بعد دفعه ساخنه من الكوفي ..صوته ارتجف : كان ولد ..

سجى ماعرفت كيف تتصرف اول مره رياض يتكلم بهالطريقه .. وهو موقادر يثبت رجفته ..
راحت لعند اخوها وجرت كرسي لعنده ..جلست وهي تمسك دموعها وتوقفها ..
اخذت نفس طويل ومسحت على ظهر رياض : لاتزعل رياااض .. اهم شي سلامه وعود .. وان شاء الله .. الله بيعوضكم بغيره ..

رياض التفت عليها وعبرته تخنقه .. رمى راسه على كتفها الضعيف وهو يقول بصوت مخنوق : انا السبب ياسجى .. يقول الدكتور انها سقطته بسبب الضغط النفسي اللي تعرضت له .. انا من البدايه السبب ..

سجى ماتعرف تتصرف بكذا حالات .. ضلت على جلستها .. بس مسحت على ظهر اخوها الكبير بحنان ..
وش الفرق بينهم ..
بالسن ..
والتفكير ..

كبيــــــــر مرره ..
لكن مهما كان كبير وعدى العشرين لثلاثين بيضل محتاج ام واخت حنونه ..

نزلت دموعها وقالت بسرعه وبصعوبه : لاااا انت مالك دخل .. وعود تحبك ..مهما عملت لها ..انت زوجها – غمضت عيونها بقوه – والزوجين مفروض يسامحوا بعض .. يكونوا سوا ضد الظروف ..

كانت تحاكي رياض .. لكن تطالب تركي ..

اخوان .. اثنينهم ..
محرومين من الفرحه والسعاده ..
احيانا يكونوا الضحيه .. وكثير يكونوا الظالمين ..

رياض حس انه ضايق سجى اخته كثير وبالذات انه من شهور ماشافها ..

رفع راسه وابتسم بتعب .. : بدل ماتسكتيني تزيديها علي .. يله ابعدي اتركيني ابدل ثوبي.. قرفان حيااتي ..

سجى مدت بوزها وبعدت عن الكرسي ..
كانت عاقده حواجبها وشكل تركي مايفارقها ..

رياض : سجى وين زوجك .. وش عندك هنا ..؟؟!!

ناظرته بصدمه لثواني معقوله مايعرف ..
وعود مااحكت له ..

خافت تضايقه وهو موناقص ..
وبعد خافت على تركي منه ..

قالت بابتسامه متوتره : تطلقت ..

رياض : تطلقتي ..؟؟!!.. وانا مادري انتم وش قصتكم ماتحسبوني واحد منكم .. تتزوجيه وتروحي فجاءه بدون حفله وانا مادري وهاللحين تطلقي وبعد مادري ..
انا مو اخوك مثل متعب ..

سجى بسرعه : لاااا مو كذا – قالت بكبرياء مجروح وانفها ترفعه لفوق – انا طفشت منه مرره بلدي .. ومايفهم شي .. – بدلع كملت - ولااا تخاف جدو قالي اذا ابغاه برجعه ..

رياض هز راسه باقتناع ..
جده قول وفعل وهو اكثر واحد مجرب ..

ام رياض طلعت من الاصنصيل ..: ريااض انت جئيت .. كيف وعود ومـ

قاطعها وهو يقول بضيقه : سجى تحكي لك ..

طلع لدرج بثقل .. وهو يتذكر شكلها وهي تصرخ وتمسك بايده اكثر بالمستشفى ..
حاول يقنع الدكتوره يجلس معهم لكنها رفضت رفض نهائي ..

ومع الاسف كانت تنزف كثير ماقدروا يلحقوا على الطفل .. وكل محاولاتهم راحت ..
خلصوا من التنظيف على الفجر ..
ماترك المستشفى الا من دقايق .. لحد ماتطمن عليها وعرف من الدكتوره سبب نزيفها ..

تنهد وهو يسكر باب الجناح : ياليت يدي نشلت ولا ضرربتها .. وش العقل اللي مركب براسي اضربها وهي حامل..

فصخ ثوبه ورماه على الارض ..
قرفااان نفسه ..
دخل للحمام يتروش ويبدل ويرتاح له شوي قبل لايرجع عندها بالمستشفى ..

تروش وعيونه معلقه بمكان واحد ..
سرحان ماهو بحول شي من اللي حوله ..
الضيقه والمصيبه فتحت عيونه على اشياء كثيره ..
وعود شي مهم بحياته وماتخيل يخسرها ..وتمنى يررجع الزمن لورى وينقذ طفله ..
ولدهم ...اللي بيربطهم ببعض اكثر ..


لف عليه روب وعود البيج .. وهو مايدري المويه اللي تروش فيها ..
او انكتت على راسه ساخنه والا بارده ..
هو استخدم رغوه وصابون والا لا ..

ناظر بايده وتذكر ايدها اللي كانت تفرك جسمه بالرغوه والصابون .. كانت معيشته ولااا ملك زمانه ..
ومع كذا اتهمها باغلاى شي عندها ..
ضغطت على نفسها وجاءت له علشان اللي ببطنها ..وبدل مايعتذر لها ويحترمها .. استهان فيها واستقلها ..

رفع ياقه الروب لعند انفه وهو يشم ريحه وعود فيه ..
ريحه ياسمين ومسك .. تعطي ريحه المشمش الطازج ..
ريحتها غريبه وحلوه ..

بيقدر يعيش بدونها .. اخذ الفرشه وسرح شعره وعيونه على السرير اللي ماتحرك من مكانه واثار الدم عليه ..

التفت له ورمى الفرشه من ايده ..

الخدمات الغبيات ومانظفوه .. جد حمير ..

قرب لعند السرير وهو يسمع صرخاتها وضمت ايدها للمخده ..

لفت انتباه شي بالباترينه ..
ورقه وعليها صورتهم مقلوبه ومغطيه الورقه .. ..

رفع الصوره وناظر بوجهها الباسم الهادي .. تبتسم ورياض عابس .. ابتسامته صفراء ..

انقهر لما ناظر شعرها .. كيف قصته كله تقريبا مابقى الا قليل منه لحد كتفها ..

ترك الصوره على جنب وناظر بالورقه ..مو غريبه عليه ..

رفعها طاحت منها تذكرتين سفر ..

رفعهم بسرعه يتاكد .. وضرب راسه بقوه ..وغمض عيونه وشد عليها ..

غبـــــــــي ..
غبــــــــــــي ..

قطع التذكرتين بقهر ..

اكيد شافتهم .. اكيـــــــــد هم السبب ..

قطعهم اكثر وهو يتخيل الصدمه كيف على وجه وعود وهي تناظر التذاكر ..
تذكرتين له ولكاترين .. ورقه كاتبها بخط ايده بيرسلها لكاترين فيها موعد الطياره ودخولها لسعويه ..

جلس على طرف السرير ناسي الغذاره اللي فيه ..

يستاهل الاوسكار بتحطيم قلبها الصغير ..
هو متاكد انها تصطنع القوه وبداخلها طيبه فضيعـــــه ..
: ليــه ليه ياوعود قريتيهم ليه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الحال في بعدك قسم بالله ما اسميه حال ..
انوي على الضحكة واحس كلي خطا لني نويت..



:نــــــدى .. ندوووش يله عاد اطلعي معنا

ندى اشرت بدون نفس (( اطلع ليه انا عندي ريال واحد علشان اطلع ..)) : لااا مالي خلق ..

نجود : مسكين احمد عازمنا على سلامته ..هههههه شكله انتظر حد يعزمه ماحصل قال اعزمهم هههههههه

ندى ابتسمت بدون نفس : شكله ..

نجود سحبتها من ايدها : يلــــــه عاد ندوشه طلعي معنا .. الطلعه بدونك ماتسوا ..

ندى تاففت : بلييييز نجوده لاتضغطي علي .. والله مالي خلق شي .. قلبي مقبوض ..

نجود : مقبوض تعوذي من الشيطان بس ..

ندى حاولت تفتح عقدت حواجبها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

نجود : خلااااص براحتك .. بس اقفلي عليك الباب واتركي عنك الوساوس ..

ندى هزت راسها : اوكــــــــــي .. بااي ..

نجود : تبغاها من الله هههههههه..

قفلت ندى الباب ورجعت لنفس الكنبه .. وهي تتعوذ من الشيطان بداخلها ..
قلبها مقبوض من ايش ..امها او ابوها فيهم شي ..
نوااف .. هواجس نور ...

مين من اهلها فيه بلاء .. هي ماعندها حاسه سادسه بس اول مرره تحس كذا ...


[size=6]
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
[/size


همست وهي تطفي النور : خلاااص يابو هواجس كذا حراره الغرفه كويسه ..

بو هواجس ناظر بهواجس النائمه على السرير تعبانه بعد السفر وتعرضها لاختلافات بالجو ..
لكن مستشفى هناك امكانياتهم بسيطه ومايقدروا يوفروا لها سرير لوحدها ..
يكفي بهدلتها كانت مع ثلاث اشخاص بغرفه وحده وبعد ماطلعت روحها نقلها لغرفه لوحدها ..

وهاللحين هي بقصرها مرتاحه ..

سكر الباب بخفه علشان مايزعجها ..: وين نور ..؟!

ام هواجس تاففت : من ركبنا الطياره وهي صراخ ومعصبه كل هذا لان زوجها مو معها ..

بو هواجس خفض صوته : هو ناقص دم .. وعنده مشاكل بسبب ادمانه بيتعالج منهم ويرجع ..

ام هواجس ضربت صدرها بفزع : ادماااانه ياحسرتي عليك يابنتي حظك مثل حظ امك مايل ومـ

سكتت لما انتبهت على نفسها ان بو هواجس قبالها .. جهزت جسمها لضربه جديده منه واكيد بتكون قويه وبالذات ان له كم يوم ماعلم عليها ..

مسك كتفها بهدوء : انا بطلع لبوماهر المستشفى اتطمن على صحته .. وبمر اخذ ملاك من بيت اختي .. انتبهي للعيال ..

ام هواجس فتحت فمها بصدمه : هااا ..

بو هواجس زفر بوجع : اللي شفته مو قليل بنتي كانت بتروح من ايدي ..

تركها ومشى يعد خطواته لطريق الصح ..
لعب وسرح ومرح ..

ضاع ورى هواء نفسه .. وضيع بناته بدون رحمه ...

دق الباب على نور ..
قال بصوت هادي : نووور نوور افتحي ..


ماسمع ردها ..وعرف انها مراح ترد عليه ..
راح وتركها ..

.
.
.
.

نور بوزها ممتد شبرين لقدام معصبه مررره ..

واذا تركها وقال مايبغاها وش اللي حصل يعني ..
جد واحد اناني وحسود .. مايطيق الا نفسه

ومن الكلام هذا كثير تردده من اول ماقل لها بالمستشفى ترجع مع اهلها ..

صرخت وقالت كلمه ندى المعروفه اذا زهقت من التفكير : خلاااااااااص . .. آآف بنفجر تعبت وانا افكر ..
انا متزوجه والا لاااااااا ..يالله وش هذا ماهي بحاله ..
اطلع من راسي ياولد جواهر ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




أندق الباب ثلاث دقات ...

: ملاااااك مع ذا الوجه ابعدي عني ..ياللزقه ..

ملاك : نووواف ابغى اللعب معك ..

نواف : يااااااارب اغفر لي من الغثه هذي ...روحي افتحي الباب ..

ملاك : وتلعبني

نواف : ايوه بس ضفي وجهك ..

ركضت بسرعه لعند الباب وفتحته وهي تضحك ..

ناظر وا ريان وسامي بالبزر ...اللي شهقت لما شافتهم يتشابهون وبالذات ان سامي لابس ثوب ..
: يمـــــــه ..

مسكتها ام ريان قبل لاتركض لدااخل وهي تضحك على لبزر : ههههههه تعالي هذولاء توووم ..

ملاك رمشت باستغراب : توووينـــــــــــز ..

ريان باستعلاء ناظر بالبيت وقال بين اسنانه : هذا علشان خاطرك ساام جاي لعند فراشي .. وياليت يبين فيك ..

سامي : ههههه .. مشكور بس يالله نخلص ..

ام ريان ابتسمت : يله بس ندخل خلصونا ..

ريان : انتي نادي ابوك

سامي : هيــــه هذي بنت خالها ملاك ..ملاك صح ..؟؟!

ام ريان : مشاء الله عارف العايله كلها ..

ريان بطرف عيونه : قلتلي ماتعطيك وجه ..

جاء نواف وناظر بريان وسامي وعرفهم : نعـــم خير ..

ريان : نواف وين ابوك ..؟؟!

نواف : داخل .. تفضلوا ..

ام ريان : وامك وينها

نواف مستغرب : تفضلي خالتي .. من هنا امي وجدتي ..

دخل سامي وريان للمجلس و ام ريان لصاله ..

سامي كان يناظر بالمجلس وهو يحس بدافاء بهالبيت القديم ..
اكيد ندى جلست هنا اكلت وشربت وضحكت ..

اما ريان قرفااان من الوضع .. وضاغط على نفسه علشان خاطر اخوه سامي ..

بو نواف دخل لعندهم .. مستغرب وعيونهم تنتقل بينهم : السلام عليكم ..

ريان وسامي : وعليكم السلام ..

نواف : تفضلوا ليه واقفين ..

جلسوا وريان قرفان نفسه اما سامي يتبسم ..

ريان بدء الحوار وكالعاده كان هو يديره بسهوله : اكيد مستغرب من جئيتي يابو نواف انا واخوي والوالده .. بس لي منك طلبين ..

نواف بطرف انفه ومن انت علشان تطلب انا مادخلت لبيتنا الا لانك واصل عند بابنا اما تتطلب فاسمحي لي انت مثل مايقولوا شين وقواة عين ..

بو نواف كان ساكت يسمع لولده مبسوط .. في رجال يقدر يعتمد عليه ..

ريان ناظر بسامي معصب بس سامي هز راسه علشان خاطري ..


ريان : انا ماحكي معك انا جائي لابوك ..

نواف : انا وابوي واحد ..

سامي يهدي الوضع : والنعم والله فيكم .. بس حنا ياعمي حمد جائين نصلح اللي تكسر .. – حط ايده على كتف ريان – وهذا ريان جاء لك بنفسه يطلب منك ترجع لشغل ..

ريان ميل فمه وهو يردد بداخله (( اخر زمن اترجى هالاشكال ..))

نواف : محنا بمحتاجين لشغلك .. ابوي متوظف ولله الحمد

بو نواف كمل مع ولده : ماقصرت ياعم ريان كفيت وفيت معي وانا مقدر فضلك لما تركتني اكمل معكم بالبدايه

سامي بمرح يلطف الجو المتوتر : لااا ياعم اي فضل .. الفضل لرب العالمين .. والشركه بدونك ماتسوى .. وحنا جائين نعرض عليك تشتغل عندنا بالمحاسبه .. مو انت عندك شهاده صحيح قديمه بس امانتك تنفعنا ..

نواف وبو نواف سكتوا شوي ..

ريان : ها وش قلت ..؟! عرض مايتفوت ولاكنت تحـ

قاطعه سامي قبل لايخرب كل شي : لاااا باذن الله موافق انت يابو نواف رجال وماتردنا وحنا واصلين لبيتك ..

بو نواف كان بيتكلم بس سامي قاطعه : وحنا مو بس نبغاك توضفنا حنا جائيين طالبين نسبك وقربك ..

نواف وبونواف : نسبـــــــك ..

ريان كمل عنه : والله يابو نواف حنا جائيين خطاب ..هو مفروض يكون ابوي معنا بس انت عارف ان حنا ايتام .. وانا جائي اخطب بنتكم ندى لاخوي سامي ..

بو نواف ناظرهم مصدوم ..
واسم ندى يتردد باذنه ..
وش يقول اذا هو مايعرف مكانها ..

ريان : انا عارف وش بتقول لايغررك سوابق اخوي سامي .. والحكي عنه .. تراه ترك خرابيطه ورجع لربه ..

نواف وابوه مربوط لسانهم ..
من سواد وجهه ندى ..
مالهم وجه يقولوا بسمعته شي اذا بنتهم ماهي باحسن منه ..
حس بو ونواف بالعرق يمليه ..وان ضغطه ارتفع .. وش يقول ..

سامي : تبي الصراحه ياعمي انا شفت بنتك بمصر والشاهده لله عجبتني اخلاقها والاتزامها بعبايتها .. غير كل البنات اللي هناك ..
صحيح ماحكيت معها .. بس لانها ساكنه بعماره اخوي اللي هناك ..
والنعم بتربيتك ياعم ..


هو صدق اللي يقوله سامي ..
ندى ماسودت وجهه والنعم فيها وهي مسافره ..
حس بونواف بالدم يرجع لجسمه وبانفاسه تنتظم ..
يعني جائي يخطبها وهو عارف انها تدرس بمصر ويشهد باخلاقها ..

قال نواف بسرعه بديهه : ايوه اختي تدرس هناك مع بنت جيراننا .. وهي مو هنا هاللحين ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


قال بصوت لاهث وهو يعدل جلسته بسريره الفخم .. : فيصل .. فيصل ..
وينه ..؟!

ام جراح وهي واقفه بعيد عنه وتناظره ببرود: شكلك غلطان وتقصد رياض ..

هز راسه بضيق : لاااا فيصل ولدي ..

ناظرته باستغراب واحتقار : تطمن عليك وطلع ..وش تبي فيه .. .!؟


لف وجهه عن زوجته وهو بنزل من السرير : دقي عليه ابغاه ضروري ..

ام جراح بعصبيه خفيفه : طااارده هو وزوجته وهاللحين تبغاه .. تكمن يقولك اليوم بيطلع من هنا ..

بو جراح : مجنون هذااا .. دقي عليه بسرعه .. ولدك مريـ

سكت ولبس شبشبه .. : جيبوا لي قهوه او اي عفن .. ونادي لي ولدي ..

ام جراح استغربت : مو من العاده ولدي بالعاده تقولي ولدك ..

بوجراح ناظرها بقسوه : كانك بنت ابوك وقفي قبالي دقيقه زيااده ..ضفي وجهك يامرأه ..

ام جراح طلعت من عنده وهي متعوده على اسلوبه .. يغيب سنوات .. ويرجع بظلمه وجبروته ..

.
.
.


شموخ عند ركبت فيصل وتترجاه : ليه ماقلتلي .. ليه سكت وماقلتلي ..؟ من متى تدري ..؟ - زادت دموعها وهي تلف راس فيصل وتجرب يناظرها – ليه ماترد علي .. انا احاكيك ..

فيصل ضلت عيونه معلقه بعيونها .. لمس خدها بنعومه ومرر اصابعه بهدوء عليها : خايفه علي .. تبكي علشاني ..

شموخ زادت دموعها وباست ايده اللي على خدها : انت كل شي بحياتي .. فيييصل ليه تعمل فيني كذااا .. ليه ..؟!

فيصل ابتسم لها : انا ميت ميت .. انتي تبكي ليه .. ها ...

شموخ ماردت عليه بس دفت راسها بين رجلينه تبكي ..
معقوله بيجي يوم وماتناظر فيه فيصل .. او حتى تلمسه ..
بتجي اللحضه اللي بتفقد فيها خياناته وقسوته

مسح على شعرها وهو يحس بالبرود ..
برود داخلي ..مشاعر ماقد حسها وهو مع شموخ ..
: الا ماقلتي لي وش رايك تبغي تكوني مطلقه والا ارمله

رفعت راسها مصدومه .. كيف يفكر..

فيصل رفع حواجبه باستهزاء : اختاري ايهم اكشخ ويناسب لشموخ الخيـــال ..بنت عم ريان الخيـــــال

شموخ حست هو.. هو مراح يتغير ..
سحبت يدينها من ركبته .. وهدت دموعها شوي .. لكن مازالت تبكي ..

قاطعم صوت الباب يندق ....

فيصل وقف : من .. لحضه ..

الخدامه : مس فيصل بابا كبير يبغى انتي ..

فيصل ناظر بشموخ وهي توقف بخوف ورجع طالع بالخدامه : اوكي ..
- اشر لشموخ – اذا مرجعت نامي ..

طلع وسكر الباب ..


ويــــــن تروح ..
وش تعمل ..؟؟
من تشكي له ..همها جبال ماتقواه ..
آآآآآآآآآآآآآآآه ياقلب ماعرفت الفرحه بيوم ..

.
.
.

وقف بعيد وناظر ابوه ندمان انه فرض نفسه عليه وانرمى بحضنه ..

: نعم طلبتني .. اباخذ الاوراق لرياض هاللحين ..

بو جراح ماهو عارف كيف يتعامل معه .. كبريائه وقوته ماتسمح له يضم ولده او يعبر له عن مشاعره ..

محتار وش يقدر يعمل .. وبالذات مع اكثر انسان جرحه واهانه بنفسه ..
وكان ضحيه لخيانته لبلده وانسانيته .. دخل السوم علشان توصل لولده ..

رفع راسه من كوب الشاهي اللي بيده ..: انت ماغسلت وجهك ..جاي لي بدمك ..

فيصل تحسس خده وتذكر الجرح ..
زفر بضيق : نسيت ..

بوجراح رجع فنجان الشاهي لطاوله وقال بهدوء : ماسالتني كيف صحتي هاللحين ..

فيصل ابتسم باستهزاء ..
هو اللي بيموت وهذاك يسال عنه ..
: انت ذيب يبه مايحتاج اسالك ..

بوجراح قال بثقل على لسانه وهو يقاوم تكبره ويضغط على نفسه ..: اترك الاوراق عنك انا بوصلها لرياض .. و..- تردد -و..
و.. لاتطلع انت وزوجتك ..ابقى بالبيت ..

فيصل : لااا مايحتاج انا بـ

بو جراح بامر : خلاااص انا قلتلك تجلس تجلس ..

فيصل بهدوء : وبعدين ..

بو جراح رفع راسه لفيصل : ايش قصدك .؟

فيصل : سلااامتك .. تامر على شي بروح ارتاح ..

بو جراح : عند اي مستشفى تتعالج برسل اوراقك لبره تتـ

قاطعه فيصل : لااا تتعب راسك يبه .. حاولت وماينفع ..

بو جراح : مو انت تقول انك عرفت امس ..

فيصل ارتجف صوته : كنت عارف بسوريا.. وعرفت هناك ..

بو جراح بقسوته المعتاده يكابر فيها : اهاا .. الا ماقلتلي هذي زوجتك .. كيف تختار وحده بجمالها هذا ..

فيصل استغرب : ليه وش فيها ..؟!

بو جراح : الرجال الذكي يتزوج ابشع منه علشان يتفضل عليها مو هي تـ

فيصل بتعب : يبه الله يرحمك .. تعبـــــان ...مافيني احكي ..ولااا اسمـــــع ..

بو جراح اشر له : روح ارتاح ..

جر فيصل خطواته جر لعند الغرفه .. اشر لشموخ اللي على وضعها ..بالصاله .. بس بدون دموع كانت تناظر بالفراغ : تعالي وجيبي معك من درج الغرف هذيك تلفزيون ..

دخل للغرفه بدون لاينتظر ردها ..
فتح درج الثلاجه الصغيره .. وسحب قزازته الغاليه ..
شرب منها بدون ثلج او كاس ..
يبغاها تحرق جوفه .. مرارتها تحرقه ..
يمكن يرتاح ..

رمى نفسه بتعب على السرير وبيده القزازه .... مو تعبه جسده كثر ماهو نفسي ...

خلااااص مل الحياه وعافها وينتظر اللحضه اللي يسلم فيها ..

عنده يائس بالحياه وقنوط من رحمه الله ..

واتجه للادمان اكثر كهروب ..
.
.
شموخ دورت بالدروج وعقلها شارد ..
مريض ويتعاطى .. ماتعض من مرضه .. ضل على حاله ..

تكرره والا تحبه ..

محتاره معه ...
وكاسر خاطرها ..ماتقدر تزعله ..

دخلت لعنده بلهفه .. وغرقه عيونها وهي تناظره مسند ظهره على قاعده السرير ويشرب من اللي بيده بنهم .. يشرب ويضعط على اسنانه يبكي ..

شموخ تنهدت وهي بضياااع ..تقرب منه وهو فاسق ..
والا
تبعد عنه وهو مريض وزوجها ..

قربت لعنده ليالي وايام قليله ..ويكون هالسرير خالي بدونه ..
تكون فيه لوحدها .. بعد ماتعودت على وجوده ..

صرخت بداخلها (( لااااااا لااااااااااااااااا.... الا فيصل ... الا زوجي .. الااا حبيبي .. ايوه حبيبي .. ماتشوفوه .. ناظروا فيك ... يصعب على الكافر ..))

حطت الهيروين اللي تعودت على شكله وتعرف اصنافه ..
واخذت من فيصل القزازه اللي بيده .. وهو بحاله هذيان يلعن ويسب بابوه ..

مددته وغطته .. وحضنته بكل مشاعر الزوجه الثكلى ..وهي تهمس له : نام ياحبيبي .. انا معك وحولك .. مراح اتركك .. انت قلبي وحياتي مستحيل اعيش بدونك ..

كانت الايد الحنونه والصدر الدافي له ..
وهو اللي ترك بنت خاله علشان مايذيها ويجرحها وتزوجها هي .. وهي اللي بنظره تستاهل العذاب ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الحكاية بختصـرهــا بكلمتــيــــن ------------ أنـا حـبيتـك وأنـت خنـتـنــى ...

واعتقـــد فى فـرق بين الحالـتــين ------------ قـلــب ذاق الـمــر وقـلب مهتـنـى..




ارتجفت الملعقه بايدها وهي تقربها لشفايفها ...اشربت منها بهدوء ..


اخذت ملعقه ثانيه بنفس الهدوء و حست بالذنب يقتلها ..
هي السبب انه نزل .. ياما ضربة بطنها .. ودعت عليه بالموت ..

لكن ماهي بزر تقول هالكلام .... هي بسن ماتلوم فيه حد علي حصل .. ..
وايمانها بالله كبير ..
تحس بالخيره العظيمه لانها سقطت ..
بتتخلص من رياض للابد .. وتتركه براحته مع كلبته كات ..

مو هو مايبغاها ومتضايق من البزر اللي ربطته فيه هذا هو رااح ..

حطت الملعقه بهدوء واشرت للمرضه خلاااص ..

وبحركه بديهيه منها ... لمست بطنها اللي تحسه خفيف ..

نزلت دمعتها وهي تفقد الثقل اللي كان فيه .. ومات ..

ضلت عيونها على بطنها
تغطي وجهها بشعرها القصير ..
وهي تقول بصعوبه للمرضه قبل ماتطلع : ايش كان بنت والا ولد ..

ماسمعت رد الابباقه ورد ابيض على حضنها ..وانفاس رياض قريب منها .. وهو يرجع شعرها القصير ورى اذنها : ولد ..كان ولد .. – باس جبهتها – الحمدلله على السلامه حبيبي ..

وعود كانت محتاجه لحد معها هاللحين
امها
ندى
هواجس
سجى
اي احد .. الا رياض .. اخر شي تتمنى تقابل وجهه ..

بعدت راسها عنه ودموعها تنزل وهي تحاول تمسحها بايدها الضعيفه اللي ترتجف ..

ماهي قادره تضبط اعصابها وانفعالتها ..

رياض كان متوتر من اول مادخل لعندها .. وزاد توتره لما ناظر شكلها
وسمع سوالها
بصوتها الباكي ..

حاول يصلح شوي من اللي يعمله يها .. جلس قبالها ..
صفط رجله اليمين على السرير ... و رجله اليسار بره.. ..
ناظر بوجهها الاصفر وشفايفها لجافه ..
مسك ايدها ومسح دموعها : لاتبكي .. باذن الله بيعوضنا بغيره ..

سحبت ايدها منه وناظرته بقهر : مابغى منك شي ..خلااااص النفس عافتك ..
خلاااااااااص ماعاد اطيقك .. ولا ابغى اقابل وجهك ..
كلكم سوااا نفس الشي ..انت ويعقوب شخص وااحد بس هو كان يجرح ويطبط ... وانت تجرح وتزيد على الجرح ملح ..

كانت منهاره وتحكي بانفعال وهي تبكي ..

رياض اخذ نفس وقال بهدوء علشان يهديها : وعود انا آآسف .. انا غلطـان .. مـ

قاطعه وعود وهي تسد فمه بقوه : اسكت مابغى اسمع .. – ارتجف ذقنها – خلاااص تعبت وربي تعبت ..

سحب ايدها وضغط عليها بقوه : وعود وربي اسف .. انتي فهمتي الاوراق خطاء أنا كنـ

وعود قاطعته وهي تحاول تفك ايدها منه .. : لااا فاهمه وفاهمه كويس .. لاتخاف الورث والفلوس اللي كنت بتحصلها من ولـ - ماقدرت تقول ولدي .. تحسست بطنها وعضت شفايفها بقوتها كلها ..
هزت راسها ماهي قادره تحكي .. -

رياض ترك ايدها بعد مارتخت قوتها وركزتها على شفايفها اللي طلع منها دم من شده ضغطها ..
مسح على شعرها بحنان ..وبعده عن وجهها بعد مالتصقت شعرات منه بدموعها ..
كسرت خاطره وضايقه حزنها ..
سحب ايدها بهدوء من بطنها و مسح دموعها
وهو يقول بصوت فيه بحه غريبه : وعـود خلااااص لاتضايقي نفسك ..لك اللي تبي بس لاتضايقي نفسك .. والله مايكون خاطرك الا طيب

وعود رحمت شفايفها وحالها وتركتهم بعد ماحست بطاقتها تضعف وهو ماسك ايدها ... يحضنها بين ايديه بحنان ..
قالت بصوت متحشرج بالبكي : ابغى امي .. وابوي .. جب لي امـــــي ..

رياض : اوكي هاللحين ادق عليهم يجوا ..بس انتي ارتاحي ..

وعود مسكت بايده بقوه وكانها خايفه يضيع عنها .
بين اسنانها :راحتي بعيد عنك ..

رفع حاجبه مستغرب
وناظر بايدها اللي تمسك فيه بقوه ..
وشفايفها اللي فيها دم بعد مانطقت بكلمات متناقضه مع تصرفها ..
سحب منديل بجنبه ومسح شفايفها من الدم وهو ساكت ..

دق ..
دقـــــــ, ...

اندق الباب بهدوء .. بعدها دخلت ام رياض مع روابي متبرقعه وخدامتين ..سكتوا شوي يناظروا فيهم ..

بعدها قالت ام رياض بهدوء : السلام عليكم ..

رياض حاول يسحب ايده من ايد وعود وهو يرد السلام .. لكن وعود مارضيت تفكها .. وعيونها عليه هو وبس ..: وعليكم السلام يمه حياك ..

دخلوا للغرفه .. وعود طنشتهم ضلت تناظر رياض ..
اخر مره تشوفه فيه .. اخر ايامها معه ..
عيونها تنتقل من حاجبه المعقود ونظارته الطبيه .. لذقنه النظيف المحلق ..
تحس بضيقتها تزيد .. خلااااص ماعاد فيه رياض بيرحوا مثل يعقوب ..

سمعت صوت روابي تتحمد لسلامتها وصوت علبه الشوكلاته على الطاوله : ماتشوفي شر ياوعود الولد يتعوض المهم سلامتس ..والف الحمدلله على سلامتس ..

كانوا ام رياض وروابي جالسين على الكنبه اللي يسار سرير وعود .. ورياض من يمينها ..

بعدت عيونه عنه .. و سندت راسها على صدره لكن ضل وجهها عليهم ..
ماتركت ايده
قالت وهي تبتسم : الله يسلمك روابي .. هلا يمه شخبارك ..

ام رياض نفخت وجهها بغطاها : كويسه .. اليوم الجو مررره حار اعوذ بالله ..

رياض كان متجبس بمكانه .. ماهو فاهم عليها وش قصتها تبيه والا لا ..

روابي احتقرت وعود ضاربها وترتمي على صدره .. جد غبيه ..لو هي لعنت خير متعب

وعود تسمع دقات قلبه السريعه .. وتحسها تريح اعصابها ... مايهمها تعرف السبب .. بس تسمع قلبه يدق ..: غريبه يمه مع ان الشتاء بيدخل ..

ام رياض اشرت للخدامه : جيبي الا كل لوعود .. وجهك مرره اصفر ..

رياض مسح على شعر وعود : لااا يمه توها ماكله اتركي معدتها ترتاح شوي ..

ام رياض ابتسمت بخبث : انت هنا ... توني انتبه فيك ..

رياض فهم قصد امه وضحك وهو يبعد وعود عنه شوي : ههههه لااا هناك .. يله اتركم على راحتكم ..الا ليه ماجبتوا سجى معكم

روابي : سجى مقطعه نفسها بكي وقالت ماتقدر تشوف وعود اليوم ..

وعود ابتسمت ورياض يسند جسمها بهدوء على السرير : يااحياتي سجى ..

رياض ابتسم لها : بالليل بمرك .. يمه روابي ماوصيكم عليها..

ام رياض الخبث بعيونها : توصيني على بنتي ..رح بس انت شغلك ولا تشيل هم ..

طلع رياض وعيون وعود متعلقه فيه .. مثل ماقلبها ملكه ..
لفت على صوت روابي وهي تدف طاوله لعند وعود :عملت لتس هاك الجريش اللي يحبه قلبتس ..

وعود ابتسم لها بتودد وهي تغالب دموعها منهاره من جوا..
حطااام انسانه فقدت ولدها ..

ام رياض طلعت جوالها من شنطتها وهي تضغط على ارقام باظافرها الطويله : ماقالك رياض متى بيدفنوه ..

وعود التفت لها بسرعه مرعوبه : يدفنوه ليه ..؟؟!

ام رياض بحزن تكابره: لانه خمس شهور ويجب دفنه هذا اللي قاله لي عمك فهد ..

وعود بلعت غصتها .. يعني من جد مافيه طفل ومات ..
كانت منتظره باي لحضه تدخل الممرضه وبايدها الطفل ..

روابي ابتسمت لوعود تصبرها : قولي ان لله وان اليه لاراجعون .. ورب ضارة نافعه ياوعود لاتحزن علي شي كتبه ربك ..

وعود نزلت دموعها مع حكي روابي .. اللي ذكرها بامها .. وين امها ..

روابي تحاول تصبرها .. وام رياض كانت بجنبها تهديها ..


وعود ارتاحت شوي لما شافت ان حد معها ويحبها .. واكلت من جريش روابي لانها تعبانه مررره ومحتاجه تتغذاء ..

........****...........

كان ماسك خط من الرياض لشرقيه ...

وتصرفات وعود بباله .. مستغرب منها .. وماهو قادر يفهمها ..

هو يتوهم انه حسها ماتبغاه يتركها .. والا كيف ...؟؟!

هو بنفسه بيجيب عمه حمد مع زوجه عمه ام نواف ..
علشان عيونها كل شي يهوون ..

دق جواله رد بدون نفس وهي غارق بمشاعره وافكاره : الــــــو...

جاء له صوتها المايع بلهجتها الغجريه : هالـــو.. ريري..

رياض نسى كاترين وموعده معها ..: كاتريــــــن ..

كاترين بمياعه ..: شو بيك رياز بيبي .. يتولا هيك ..ماااشتاتلي ..
(( وش فيك رياض بيبي تقولها كذا .. ماشتقت لي ..))

رياض ارتباك و ضاع بدوامه مشاعره لها ولوعود : لاااا مافيني شي ..بـ ... بـس ... فقدت صوتك ..ا...ا...ا....اااكيييد اشتقت لك

كاترين : يالبي الكزاااب ليكني بنتزرك بالمطار وانتي ماشرفت
(( ياقلبي الكذاب هذا انا انتظرك بالمطار وانت ماجيت ))

رياض توه ينتبه لصوت الازعاج من حولها .. اخذ بريك قوي وصوت الفرامل صم اذنه من قوتهم : انا بالطريق ..

كاترين بخوف مصطنع ولهفه .. : ييئ بيبي شو هيدي الصوت .. سوا ع مهلك ..
(( يالله بيبي شنو هذا الصوت سوق براحتك ..))

رياض اول مره يحس بخوفتها ولفتها مصطنعين ..
حرك سيارته راجع لرياض عندها .. مشتاااق لها .. ومتردد يشوفها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



نهايه الفصل الثلاثين الجزء الاول ...
اودعكم الله ...

اختكم : متكحله بدم خاينها *-^

يوم الجمعه .. 10:22

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:57 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





الفصل الثلاثيـــــــــــــــن


(( باقات ورد ))



الجزء الثاني










.
.
.



تحركت عجلة الايام ..
شمس أشرقت وأغربت ..
قمر طل بين الغيوم بخجل .. واختفى ..

بالرياض .. وتحديدا بداخل مستشفى الـ؟؟؟؟ ..

روابي ناظرت بوعود المغطيه ومتعب اللي واقف عند الباب ..ناظرتهم بغيض ..
(( وش تبي فيه وعود هاللحين .. ))
حست بالغيره تملاء روحها وتحرقها ..
.. لكن ابتسمت مجامله وهي تضغط على نفسها .. : احتريك انا بالسياره يامتعب ..

متعب غمز لها : اوكـــــــي ..

حركت رجلها بثقل وخطوات بطيئه لبره الغرفه ..

وعود كرهت نفسها و كرهت رياض اكثر لولا الحاجه كان ماحرجت نفسها مع متعب ..

روابي سكرت بالباب بهدوء وهي معصبه .. ((عندها زوجها وجائيه لزوجي هاللحين ..))

متعب ابتسم لروابي بعد ماسكرت الباب : هلا وعود ياختي سمي ..

وعود ناظرت بالممر اللي يسبق الباب ..ومتعب واقف عنده مايشوفها .. : تسلم يامتعب بس بغيت منك طلب .. وان شاء الله برجع لك كل شي اول مايوصل ابوي ..

متعب استغرب : ماعليك وانا اخوك ومابيننا حساب ..وش بغيتي ..

وعود بتردد تناظر ايدها وضاغطه على كرامتها .. : بس بغيتك أ ..أ...أ... تجيب ابوي وامي من الشرقيه ..

متعب ابتسم وقدم الطاقيه لعند حواجبه ورتب شماغه على كتفه : ماطلبتي وانا اخوتس ..اقصد اخوك الليله مابات الا وهم هنا ....

وعود ابتسمت اخذ من طريقه روابي بالحكي : الله يوفقك ... مشكور ورايتك بيضاء ..ماتقصر ..

وضرخت بداخلها .. (( والملعون هذاااك .. انتظرته يجيب اهلي وماشفت وجهه.. الله لايرده ..))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




:بس هذي الابره ماقدر اعطيك اياها بدون علم زوجك ..

شموخ ارتبكت وقالت بهدوء طبيعي ..على قد ماتقدر : هو مريض رجله مكسوره ومايقدر يتحرك ..

الدكتوره السعوديه السمراء .. هزت راسها بتفهم : طيب ليه ماجبتي معك احد امك اختك ..يساعدونك ..

شموخ بضيقه : ماعندي خوات .. دكتوره يله وراي اشغال ..

الدكتوره ابتسمت : وليه معصبه واعصابك مشدوده استرخي ..

شموخ ابتسمت : لااا عادي ..

اخذتها الدكتوره لسرير الابيض وجلست شموخ متصلبه ..ابتسمت بخوف : ماتالم كثير ..

الدكتوره مددتها على السرير الابيض : هاا يامدام شموخ ..اتوقع انك جائيه وعارفه الابره هذي كيف ..؟؟ وكيف مفعولها ..- ضحكت بخفه - العيال يبغالهم تضحيه ..

ابتسمت شموخ لدكتوره وهي واثقه من قرارها .. لازم تاخذ من فيصل ذكره قبل لايروح ويتركها وحيده ..
تبغى تجيب طفل يسليها ويبعدها عن وحدها .. تربيه وتشغل نفسهافيه ..
والاهم تناظر فيه وكانه فيصل ..
مستعده تستحمل الالم الابره واللي اقوى منها ...
بس ماتضل وحيده لاخر العمر..
بتفدي طفلها بعيونها ..

الدكتوره تطمنها : لاتخافي مثلها مثل اي ابره عاديه . ..صحيح بتحسي بالم شديد بس بيخف تدريجي ..
.
.
.
دخلت لسياره وهي تحس دقات قلبها سريعه مرره ...
بعد الابره ..
ارهاق مالي جسمها كله ..
الم يقطع فيها ... ندمت على تسرعها ماتوقعته لهذي الدرجه ..
صدرها يطلع وينزل بقوه ..واضحه ..


جرت رجلها جر وهي تطلع لدرج .. مرهقه لابعد حد ..

دخلت لجناحها .. وماكان فيه فيصل ..

رميه عبايتها وشنطتها باهمال ..

ودخلت لغرفتها .. تدور السرير والراحه ..

تمددت على بطنها ..

تبغى تنااام .. توبه تعيد التفكير بالقرار الغبي .. الالم مالي جسمها ..

ابره علشان تجيب عيال واللي يسمعها يقول عقيم ..ملعون ابو العيال اذا معهم كل هالالم ..

ماحست بشي حولها .. وراااحت بالنوم ..

.

.

طلع من الحمام .. واستغرب وجودها .. قالت انها بتطلع وعندها موعد بالمستشفى ..

جفف شعره بالمنشفه ..ولبس بدله بسيطه ..بيطلع لخالد خويه شوي .. ويراجع الدكتور ينبهه مايعطي لابوه اي اوراق ..

رش عطر ومشى بيطلع .. لكن عيونه كانت عند شموخ ..
رجع لعندها .. وكسرت خاطره نايمه على بطنها بوضعيه غلط ..

سحب الغطاء من تحتها ..بهدوء لكن شموخ تحركت وهي تهمس : لاتتركني ..

عقد حواجبه وناظرها لهالحين نايمه .. غطاها بهدوء .. وهو يتذكر حنانها عليه ..

شموخ انسانه بمعنى الكلمه ..لكن .. الظروف صنعت منها شيطان يدمر اللي حوله ..

باس جبينها بهدوء وهو يهزها بلطف : شمــوووخ شمــوووخ ..

شموخ فركت عيونها وفتحتهم ..: فيصــل ...

فيصل بهمس : يله انزلي للغداء ..

شموخ غطت وجهها وقلبت للجهه الثانيه : مابغـــى ابغى انوم

كملت نومها .. فيصل طفى الانوار .. وطلع من الغرفه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


تضرب اصابعها ببعض..
السبابه اليمين بالسبابه اليسار ..
وعيونها بالارض وعلى الغرفه الا بعيون نجود ..

تحس بلسانها ثقيل : اممم والله مادري منحرجه منك نجوده بس ..

نجود ابتسمت وهي تضربها على كتفها .. : ندوووش مع وجهك يله احكي ..

بلعت ريقها : اممم بغيت منك سلف لحد ماترد على هواجس ..تعرفي مامعي ولا ريـال مـ

نجود قاطعتها وهي تضحك : هههههههه هاللحين كل هذا علشان سلف ..
لاتستحي مني الله يقطع شيطانك ..ابشري بعطيك اللي تبي وبلا احراجات ..

فتحت درج واخذت منه فلوس بالجنيه المصري ..: خذي اللي تبغي ..لك اللي تبي ..افااا ندوش لاتستحي مني ..انا أختك ...

ندى ناظرت بالفلوس وهي تضغط على اسنانها (( الله يرحمني من المذله ..))
: والله من دونك مادري وش كان حالي ..بس هواجس ماترد وماني حافظه رقم بيتها ..

نجود : ياليت تقدري تعيشي من دوني .... تنازلت لك عن الغرفه وصرتي لوحدك وانا اخذت الغرفه الصغيره ... وياليتوا عاد يبان فيك..

ندى : آآآآآف يالمذله ..طفشتيني .. ماصارت الغرفه هذي ..

نجود: يله بدلي خلينا نطلع مع البنات واحمد ..

ندى : اوكي دقايق ..بـس ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بداخل المطار ..
واعلانات وصول الطيارات ومغادرتها ..
وضحك ودموع ..

ودع ريان .. سامي وهو يضحك على هبال اخوه ..ويبتسم له بحزن ..لو عنده ثلث قدره سامي على الضحك وهو بوسط احزانه ..

عقيم .. وزوجته اللي ملك عليها بدون علمها ماتطيقه.. و يسافرلها بقلب قوي ..
..وكوابيسه الفضيعه ..بكل ليله ..
ويضحك ..

لكن هو متاكد من قدرة اخوه الفضيعه بصيد البنات .. ومراح يعجز عن بنت فراشه ..

جلس بكوفي بالمطار وهو يحتري موعد طيارته ..بيرجع لدبي ويربي هذي المغروره اخت رياض ..

اشر للوتر : لوسمحت ..قهوه ساده ..

هز راسه الوتر وثواني كانت القهوه التركيه بريحتها المره قباله ..

شغل سيجارته بتوتر .. واخذته الافكار لرياض ..
وين ماتكون هي ..
مصدر عذابه وسعادته بالارض ..
وش حالها هاللحين .. ؟!
مبسوطه مثل ماتركها والااا متضايقه ..؟!
من هذا فيصل اللي متزوجته ..؟!
وكيف يتعامل معها ..؟!

ناظر بجواله .. وفكر يدق عليها ..
لكن تراجع عن فكرته الغبيه .. وكتب لها مسج ..

كتبه اكثر من مره ومسحه .. ماتعجبه كلماته .. يتردد يرسلها ويحس بسخافة نفسه ..

غمض عيونه واخذ نفس طويل يستنشق فيه ريحه القهوه ..ويملى رئته بهواء نظيف .. والسيجاره بايده ..

وقريحته الشعريه تلح عليه يكتب كلمات توصف مشاعره ويرسل لها ..

كتب بسرعه رهيبه وارسل .. قبل لايتراجع ..
لكن الحظ ضده ومعانده ..
ناظر بجواله بضيق (( لم يتم الارسال ))
مافي شبكه .. جد نااس متخلفه حتى بالمطار مافيه شبكات ..

" الرجاء من الساده المسافرين على رحله 657 .. التـ

تافف براحه .. واخيرا .. لاااازم تتاخر كل رحله ..نفسه مره يضبطوا موعد الرحلاات ..

اخذ شنطته الصغيره ومشى ببرود ..

مد جوازه بملل ..

ناظره الموظف لثواني .. بعدها اشر له : لوسمحت وقف على جنب شوي ..

ريان استغرب اول مره يحصل معه كذا : ايــــش .. ليه ..؟؟!!

الموظف اشر لشرطين بعيد وهو يسكر الجواز : انت ممنوع من السفر ..

ريان بصدمه : ممنوع ..

وقفوا ببدلهم الخضراء قباله : لو سمحت تفضل معنا بدون شوشره ..

ريان بعصبيه : اي شوشره ..انا وش عامل .. انتم اكيد غلطانين ..

واحد من الشرطه ناظر بالجواز : اخ ريان فارس الخيال صح ..؟

ريان بثقه : ايوه ..وشكلك ماتعرف من اكون ..

: اجل محنا بغلطانين .. وتفضل بالراحه احسن لك ..

مشى معهم مستغرب وش هالمصيبه هذي ..؟
وش اللي عمله ..

فهم من كلماتهم لبعض ..
انه متهم بغسل اموال ..

غسيـــــــل اموال ..
وش هالحكي..!؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


لااا الحمدلله يمه اقدر احرك ايدي ..

ام هواجس ابتسمت بتردد :الحمدلله على سلامتك يمه ..

هواجس ابتسمت بهدوء : الله يسلمك ..

ام هواجس بترد اكبر : يمه هواجس ..أأ.أأ

هواجس تعرف امها اذا بنفسها شي وماتقدر تقوله ..
ابتسمت تطمنها : يمه عليك الامان قولي

ام هواجس: امم .. زوجك صحى ..

هواجس رفعت راسها بسرعه : صحـــــى ..

ام هواجس : ويبغى يقابلك.. يقول يبغى زوجته ..

هواجس بهدوء : ليــــه ماقلتوا له اللي حصل ..

ام هواجس : لااا ابوك يقول هو اليوم احتمال يطلع من المستشفى ..

هواجس اخذت نفس طويل : احسن يمه تقولوا له ..

ام هواجس بنظره تامل : واقوله انك كنت مع هذا

هواجس ناظرت امها بلوم : يمـــه .. خلاص اذا الله يسامح انتي مراح تسامحي ..

ام هواجس: لان ابوك يفكر الحادث لوحدك مايدري ..

هواجس غرقه عيونها : يمه تكفين قولوا لسعود .. يمكن يسفرني يعالجني ..

ام هواجس تنهدت : ايوه انا اقول كذا بعد .. بو ماهر مايقصر معك ..

هواجس هزت راسها مبسوطه ان بوماهر صحى .. مفتقدته كثير ..
: يمه نادي نور مفتقدتها ..

عفست ام هواجس وجهها : نور.. اتريكها بحالها هذيك كبريت الله يهديها..

هواجس استغربت : ليه ..؟

ام هواجس تنهدت : مادري وش فيه زوجها مايحكي تلفون ولااا يسال عنها ..

هواجس طاح الجوال من ايدها وتكسر بالارض الرخاميه ..
تذكرت يزيد ..كيف نسته الفتره اللي فاتت ..
الايدز ..
مات .. يمكن مات هاللحين ..

ام هواجس ناظرت بالجوال : لله يهديك هواجس قلتلك لاتمسكي شي ثقيل لهالحين ايدك ماتتحمل ..

هواجس ماكانت مع امها قالت بصوت بعيد : يمه دقي على جوال يزيد ابغى احاكيه ..

ام هواجس : مايرد اختك حاولت حتى ابوك سال عنه بشقته قالوا مو فيه ..

غمضت عيونها بقوه وهي تسد فمها بقوه علشان ماتشهق ..
مــــــــــــــــــــات ..

اختها ترملت بسببها وعلى ايدها ..

ام هواجس خافت : هواجس وش فيك .. تعرفي شي عن يزيد ..

هواجس مسكت دموعها وقالت بهدوء وهي تحاول تتماسك : لا ..

انفتح الباب بسرعه ودخلوا نور ونواف وملاك متحمسين ..: لوووووووووولللللللل ..

ويقولوا كلام متفرق مافهموه .. ويضحكوا ..

ام هواجس : نور وش فيكم ..

نور ضحكت بفرح : امس ملكــــــت ندوووش ..

ملاك : يجنن عيووونه عسليه ..كانه شاعر .. وطويل

نواف بهدوء وبرود : المهم يرجعها هنا ..

هواجس استغربت : ندى هنا بالسعوديه ..؟؟!!

نواف : لاااا بس بيجيبها هنا ..

نور بحماس جلست عند هواجس : توقعي مين ياهجوســـه ..من مات في دباديبها .. وحنا ماندري ..

هواجس ناظرت بنور وهي مبتسمه .. وحست بالم بقلبها ..وحقاره لنفسها
قالت بشرود : من ..؟؟

نور : سامي الخيال هذااك اللي وصلنا من فتره ..تذكررري ...

هواجس : اهااا – فتحت عيونها على وسعهم وشهقت – سامــــي ســامي ..

نور ضحكت عليها : ايوه سامي ساميي ههههههههه ياحليهم والله

هواجس ضربت خدها بهدوء .....
ندى قالت لها انه معهم بمصر وبعدها ماحكت معها من زمان ..
:وكيف حللواا وهي بمصر ..

نواف بلامبالاه : عادي اخوه المـ؟؟؟ عنده وسطات يقول وخلص الموضوع ..

هواجس : اهااا ..

اندق جوال نور بجيب بنطلونها .. قالت بسرعه وهي تطلعه : اكيد يزيد ..

هواجس بلعت ريقها ..

نور كانت مبسوط تفكره يزيد .
لكن حست بخيبه امل وهو تناظر بالشاشه (( عمتي ..))
ردت بهدوء : هلا عمتي

ام نواف : هلااا نور شخبارك ..

نور: الحمدلله ..

ام نواف : انتم بالبيت ..؟!

نور استغربت : ايوه ليه ..؟؟

ام نواف : من ساعه ادق ومحد يرد علي .. افتحوا الباب انا وام حمد برى ..

نور : يوووه محد فتح لك الخدامات الحمير ..

ركضت تفتح لعمتها نزلت من الدرج بسرعه وهي تقاوم دموعها متى بيحس فيها يزيد ويدق ..

.
.
.

جسمه عرقان وجهه احمر .. تعباان مره ..
مايقدر يقاوم بعده عن المخدر.. لكن لازم يتعالج ..

أكل من الفواكه اللي قباله .. وهو يقاوم الالم اللي يحسه ..

هاللحين احسن من اليومين اللي فاتوا كان بحاله هستريا بدونهم ..

نفسه يتطمن على نور ..

ماقدر يطنشها اكثر ..دق عليها واللي فيها فيها ..

.
.
.

نور تناظر بالخدامه اللي تصب القهوه لجده .. والجده كيف معصبه عليها ..
: يااحافظ ..وش ذي القهوه ماليه الفنجان .. الناس ماتملاه

نور وهواجس ضحكوا عليها : هههههه

نواف : يمه فلبينيه وش يدريها ..

الجده : فلينه ومن جايب فلين هنيه ها ..

نور تصرخ لها : هههه يمه يقولك فلبينيه .. يعنـ

قاطعها صوت الجوال ..بنغمه نوكيا العاديه ..
رفعته بطفش .. بس ابتسمت من قلب (( يزيــــــد دق يزيــــــــد ))

ركضت بسرعه لبره وهي ترد ..: يزيـــــــــــــــد هلاااا وغلاااا ..

يزيد ايتسم لصوت اللهفه باسمه : هلا حبيبتي كيفك ..

نور حالفه ماتبكي اذا سمعت صوته ولاتبين له انها مهتمه بس غصب عنها ..
قالت بزعل : وينك .. ليه ماتدق ..اذا ماتبغاني قل ..

يزيد ضحك : ههههههه – مسك صدره بالم – لااا ياقلبي والله ابغاك وتهقين حياتي بدونك تسوى ..

نور : اجل وينك ..؟!

يزيد اخذ نفس طويل وهو يناظر بغرفه المستشفى في المانيا : اياام وراجع عندي شغل وبرجع ..

نور: وليه ماتاخذني معك ..

يزيد : نوااارتي لاتصيري حنانه .. خلاص كم اسبوع وبرجع ..

نور عصبت : كم اسبــــــــوع .. وش تعمل هناك ..يزيــــد انا موبزر عندك انا زوجتك قلي وش عندك هنا .. متزوج ..

يزيد كتم ضحكته ..: متزوج .. افااا نوارتي انا اناظر وحده غيرك ... لااا والله مافي بقلبي غيرك ..

نور ابتسمت وقالت بدلع : ايوه اضحك علي ..

يزيد : والله العظيم وعلشان ترتاحي كم اسبوع وارسلك تجي عندي نعمل شهر عسل غير هذاك

نور ارتاحت : اوكـــي بس ها تحاكيني كل يوم وكل دقيقه ..

يزيد : اكيد .. وهاللحين قولي لي وش كنتي تعملي ..؟!

نور: اممم عمتي عندنا وجدتي .. وكلهم .. حنا ببيت هواجس اقصد عمك ..

يزيد : ايوه وش عندكم ..

نور : تعرف هواجس تحتاج امي .. وملاك ببيت عمتي طوال الوقت .. اجلس لوحدي بالبيت ..

يزيد : صح اجلسي معهم .. حبيبي ابسكر هاللحين ..مـ

نور قاطعته بعنا د: لاااا انا ماصدقت حاكيتك .. لااااا

يزيد تنهد وهو يحاول يقنعها تسكر ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


مدمن قهوه وحلاء قليله فيه هالكلمه ..
طول ماهو جالس يشرب قهوه ويحلي .. يضيع وقته باي شي يسليه ويبعدها عن افكاره ..

بس كل زاويه كل ركن بهالبيت يذكروه فيها .. ضحكاتها البرياءه .. ابتسامتها الغبيه .. دموعها المظلومه ..

ارتجف الفنجان بيده وهو يتذكر حكيها له .. ماتسامحه بعد مايكتشف برائتها ..
اصعب شعور تكوني بنت بنوت ويتهموك بشرفك .. او حد يشك فيه ..

ناظرت نوره برجفت اي تركي بالقهوه وعيونه على الكنبه اللي دايم تجلس عليها سجى ..
تنهدت بضيقه ..على سريرها ... وبزرها بيدها ..
حال تركي مو عاجبها ابدا .. بدون وظيفه ..ومطلق .. وماهو بمهتم انه عطالي ..

تمنت ان هاجر حولها هاللحين مو بالقصيم .. كيف تطلع اخوها من حاله ..

ام تركي تعطي تركي فنجانه الخامس وهي تسولف مع شذى وماحست بشي ..

نوره : يمه ..

ام تركي : هلا ..

نوره : لاااا هنتي أعطي بدر لتركي ..

تركي التفت وناظر بولد اخته الصغير مره .. وحس بغصه بحلقه .. ماكانت نوره الاخت اللي تعين وتصبر كانت تزيد الجو توتر بينه وبين سجى ..

لاااا

مايحقد عليها بس مصدوم منها .. وماخذ على خاطر ..

اللي كانت صديقتها قبل ماتكون اخته .. تركت غيرتها من سجى تحركها وتكرها فيه اكثر ..

رفع بدر وهو يسمي ماله يومين من ولدته .. لونه اصفر مرره .. بيطلع ابيض عيالهم ..

ابتسم وهو يتخيل لو انه يجيب من سجى .. كان ولده طلع كتوت وياخذ العقل ..

بلع ريقه وهو يبلع معه غصاته ..

مشتاااق لها .. لضحكاتها .. عنادها الطفولي .. حركتها بالبيت واول مجهوداتها بالطبخ الفاشله ..

ومشتاق لطبخها اللي غطى على طبخ غيرها ..

شذى قاطعته وهي واقفه على راسه وتناظر ببدر : لااا حظ تركان انت الوحيد اللي مسكته من امس وحنا هواش معها نبغى نمسكه ..

ابتسم لنوره بعتب ..عارف مكانته بقلبها بس زعلان منها .. : ايوه يابنتي انا تركي ..

ام تركي : قل امين ياتركي ..

تركي عارف وش بتكون دعوة امه .. يارب يرزقه ولد مثل قريب ..قال بهدوء: آمين

ام تركي : الله يعوضك عن بنت ابليس اللي كنت ماخذها .. ويرزقك ببزر من بنت الحلال اللي تستاهل لك ..

تركي بعصبيه خفيفه مع حده : يمـــه راحت بخيرها وشرها .. خلاااص اذا بتدعي مره ثانيه عليها ماني بجلس معك .. كل ماشفتي خلقتي دعيت على بنت الناس .. وانتي ماتدري ان ولدك ظالمها ..

نوره وشذى ناظروا ببعض من عصبيته اللي مالها مبرر ..

اما ام تركي ماسكتت : وانا صادقه وش اللي جالك من وراها غير الفقر والبهدال ..

تركي حط بدر بحضن امه متنرفز : ايووه الفقر .. الا يوم تركتها افتقرت وحالتي حاله .. الله يرحم ايامها كنتم ولاملوك من خيرها ..- نار بنوره وعيونه بعيونها لااا وطالعين نازلين سب وشتيمه فيها .. وكانها بنت شارع ..انا ظلمتها وانتم ماقصرتوا كملتوا عليها ..

شذى بلامبالاه جلست : اللي يسمعك يقول انها كانت قسيسه ..

تركي عدل جلسه والكبت اللي فيه انفجر على شذى ..
قال باستهزاء : لاااا قسيسه من سجى .. اعووذ بالله .. هي بنت شوارع . . – صرخ بعصبيه – ماكانها هي اللي كانت تطبخ لك غداك وعشاءك يانسه شذى والا تنظف وصخ خوانك وهي ماهي ملزومه ... ماكانها لبست ثوب غير ثوبها .. ونامت على ارض لو انتي كنتي بمستواها وعيشتها مارضيتي تناظريها حتى .. تاففت بس سكتت وتحملت وكل هذا – كمل بين اسنانه وبقهر – علشاني وانا الغبي ماحسيت .. كابرت بغباء ..وعناد ..لو انـ

قاطعه صوت جواله ..(( رد رد يالخايس لافقع وجهك ..))
عرف نغمه متعب .. وناظرها لثواني عاقد حواجبه ..ير والا لااا ..

كان صدره يطلع وينزل من القهر اللي فيه والمجهود اللي بذله بالصراخ..

طنش مارد على متعب ماله خلقه .. له فتره يطنشه مايرد عليه .. خايف منه ومن زعله ..

اما ام تركي ونوره وشذى كانوا ساكتات .. ولا وحده منهم نطقت بكلمه ..
وش يقولوا وش الحكي اللي ممكن يشفع لهم ..

تركي قفل جواله ورماه بجيبه وهو يسحب الريموت بعصبيه ويغير المحطات ..

والتوتر مع الهدوء مالي الجو.. محد يبغى يحكي وينفجر تركي اكثر ..
هم عارفينه اذا عصب شين ..

تركي كان يحاول يمسك اعصابه ويهدي دقات قلبه السريعه ..
حس براحه قليله بعد ماطلع اللي بصدره وراحته بتكتمل اذا رجع لشغله ..ورجع سجى ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


وقفت ندى عند باسكن روبز وهي محتاره وش تختار ..
عيونها تنتقل بشهوه ..لتوفي ..و .. الشوكلت ..وا المانحومع الفانيلاو لليمون .. والا فانيلا ساده ..

اممم وش تختار نفسها فيهم كلهم ..

ماحست الا بيده تسحبها وقبل لاتلتفت كتمت نفسها .. كانت تبغى تصره تستجد بالفلبيني اللي يبيع الايس كريم ..

همسه وانفاسه الا باذنها وقفتها :ندى انا سااامي اسكتي لاتقضحينا ..

ندى التفتت بسرعه وهي تسحب ايده اللي رتخت من فمها ..
اخذت مفس طويل وهي تناظر بعيونه الناعسه : ..وش هالاسلوب الابله تجرني كذا ..

سامي ابتسم : كنت ابغى احاكيك لوحدك بدون احد ...

ورفع نظره لاحمد والبنات ..

ندى : ومن انت علشان تحكي معي وشالمواضيع اللي بيننا .. تغيب اسبوع ومادري كم يوم وبعدها تحكي ببرود ابغى احكي معك ..

سامي: بالهداوه ياحلو علي ممكن نجلس ابغى احكي معك ..

ندى ناظرت بالناس اللي حولها داخل المجمع ..: انـــت ماخذ مقلب بنفسك .. انا ماحكي مع اشكالك ..

سامي : ندى همس دقايق بس ..

ندى حاولت تقاوم نظرت الرجاء اللي بعيونه بس ماقدرت ..: همس دقايق ..

ابتسم بثقه : اوكي خمس دقايق وعد ..

اختار كوفي شوب مسكر واضاءته خافت ماعجب ندى المكان بس سايرته لانها باختصار مشتاقه له ..وتحتقره ..

سامي سحب لها كرسي : تفضلي ..

ندى عناد غبه جلست بكرسي ثاني ..: اخلــص ..

سامي تردد يحاكيها هاللحين والا لا.. نفسيتها واخلاقها ماتساعد بس تذكر ان تعاملها مع كل الرجال كذا ..
جلس وهو مبتسم ..: في كيك هنا راح يعجبك ..

ندى بين اسنانها : ساااامي اخلص .. ماني بوجده من خوياتك ..

سامي طلع ورقه من جيبه .. فتحها ..ومدها له ..
: خوياتي هذاااك قبل والله يغفر لي اما انتي غير ..

ندى ناظرت بالورقه : ايش هذا .؟!

سامي : لاتخافي مافيها سحر ..

ناظرت ندى بالورقه ومافهمت منها شي ..قالت ببرود وعيونها تنتقل للورقه : اسمي الكامل .. و..و.. واسمك – نقلت بصرها لفوق - ومكتوب فوق عقد نكاح ..

شهقت بصدمه : عقد نكــــــــــاح ..

قرته مره ثانيه تتاكد وتدور المصدر السعويه وعلى سنه الله ورسوله ..

ارتجفت ايدها .. وريقها جف ..ناظرته تدور تفسير لان لسانها لزق بفمها ..

سامي قال بجديه وتفهم : ماكت ابغى كذا او بهالطريقه بس اضطريت .. لاني مابغى اضرك وابغاك لي بالحلال ..

ندى صرخت بانفعال : انت مجنــــــــــــــــــــون ..

سامي التفت حوله : ندى تعوذي من ابليس ومايستـ

قاطعته ندى وهي توقف وترمي الورقه بوجهه : اذا فكرت اني بصدقك فانت غلطاااااان .. واكبر غبي ..


مشت بسرعه لبرى الكوفي وهي تغمض عيونها بقوه .. الورقيه رميه وحقيقيه ..ارتجفت اكثر ..وهي تركض لبرى المجمع ..

حقيـــــــــــــــــر عملها واستقل موقف اهلها منها ..
.
.
.
سامي تنفس براجه كان متوقع جزمه او كف .. جاءته سليمه والجاي اصعب ..

.
.
دقت الباب بقوه .. وعلق اصبعها على الجرس بصعوبه وصلت لشقه ..

نجود : مــن..؟!

ندى بين دموعها : انا افتحـــــــــــــــي بسرررررعه ..

نجود فتحت بسرعه مستغربه من صوت ندى ..

ندى دخلت ورمت نقابها بسرعه تبغى تتنفس نقلت نظرها بين الموجودين ..

نجود عند الباب .. ولمى بالمطبخ .. وشمس على الكنبه ..

اللمحه و الدم وجه الشبه ..

شدوها ..

مشت بسرعه لعند شمس : شــــــــمس ...

شمس مامدها ترفع راسها الا وندى جلسه بجنبها تضمها وتبكي ..

شمس مثل المويه البارده نزلت على جسمها ..ندى تبكي لااا وتحضنها ..

نجود ولمى بسرعه راحوا لعندهم وتجمعوا حولهم ..

نجود : بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟

شمس تهديها : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..

ندى همست لشمس محد سمعها من البنات .. بصوت مرتجف : سـ.... ... ا ... مـ ... ...ـي..

شمس قلبها قبضها وحست بخوف .. بعدت ندى عنها بسرعه : عملك شي ... ايــش حصل ..؟

تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : مـــن ..؟

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..حست شمس برجفتها ..وتاكدت ان فيه شي ..

نجود ولمى استغربوا

نجود: سامي متى طلع .؟!

لمى : وش يبي رجع الله لايرده..


شمس بعدت ندى عنها .. وقفت تفتح الباب ..

ندى حست برعب حقيقي ..ركضت لغرفتها وقفلت الباب ..
لاااا ماتبغى تشوفه ..

سامي دخل وناظرهم ببرود : وينها..؟

لمى بعصبيه رفعت ايدها : انت هيــــــه لاتضن ماعندها رجال يعني محد يقدر يوقف بوجهك ..

شمس : ايووه ياسام مو بنات خلق الله لعبه بيدك ..

سامي: مالك دخل بيني وبين زوجتي..

شمس ولمى ونجود بنفس الوقت ..: زوجتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..؟؟!!


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< لحضــه .. لحضـــه ..
لاتصدقي كل حكي العذال ..
انتي لي .. وانتي كلي ..
وانــا مو شخص خوان .. >>

بقصر العلياء الفخم ..
بمثل هالجو ..واليوم من الاسبوع ..
الناس مجتمعه تضحك وتسولف الا هالقصر .. كائيب وظلاااام ..

: ربوبه ابنزل لشرقيه اجيب عمي وزوجته .. تامري على شي ..

روابي مو عاجبها الوضع .. قالت بحده : لااا ..

متعب : هع هع هع الاخلاق مقفله ...

روابي : يحق لي .. وش لها فيك .. تقول لزوجها يجيب اهلها ..

متعب طفش منها من ساعه يحاول فيها ..
بجديه جلس بجنبها : اسمعيني يابنت خديجوه .. انا رجال ومو انتي تقولي لي اجلس ولا تجلس ..

روابي تاففت بدت محاظرت رجولته الطاغيه : آآآآف ..

متعب عقد حواجبه : لاتتاففي هي بنت عمي مثل مانتي بنت عمتي واذا طلبتني ماردها ..

روابي : بس انا زوجتك ويحق لي اغار عليك خير تناديك لوحدك ..

متعب بطفش وقف : يالليل انتي االحكي معك ضااايع ..

روابي تكتفتت وضلت معنده ..وقالت بعصبيه : براسي حب مانطح وروحه ماتروح ..

متعب : وش رايك تسافري مع امك لحائل ..

روابي فتحت عيونها وناظرته بصدمه .. ايش قصده بيطلقها ..

متعب كمل حكيه : دام امك الاسبوع هذا تبي ترجع لحائل ومصره روحي معها .. مالك داعي تجلسي بالرياض .. زواجنا قريب مو بعيد ..

روابي وقفت بعصبيه : على بالك راميه نفسي عليك .. وماكانك انت اللي جالس تحاول بامي نجلس ..

متعب بين اسنانه : ضنيتك عاقل وان سواتك مثل بنات خلق الله العاقلين ..

روابي بين اسنانها ..: انت .. انت

متعب وصلت معه ..: انا ايش ..؟!

سجى دقت الباب بهدوء وهي تنقل نظرها بينهم واضح التوتر بالجو ..: هاي ..

متعب اخذ مفتاح السياره وشماغه : هاي ..

روابي ماردت عليها .. كان نفسها تبكي .. ليه يعاملها متعب كذا ..

سجى حطت جهازها على الطاوله وهي تعدل بيجامتها الموف .. وتذكر نقاشاتها الحاده مع تركي.. : ميتو طالع ..

متعب كمل طريقه : لشرقيه .. سلمي على امي ..

روابي بصوت حاد رفعت جواله : لحضه ..

متعب طنشها وكمل طريقه لبره .. اخر حياته مرأه تتحكم فيه ..وبتصرفاته ..

دخل سيارته وحرك معصب ...

اما روابي رمت جواله بجنبها على الكنب .. نسى جواله والا تراب بوجهه ..

سجى جلست وهي تحاول ماتحتك فيهم ولاتدخل ..لكن قالت شي بمكانه الغلط ..: روابي زرتي وعود ..

روابي بس سمعت اسم وعود حس بدمها يثور وااعصابها تتفجر : وعود الزفت زرتها وهي ماتستاهل ..

سجى عصبت كل شي عندها ولا وعود : روابي بليز احترمي حالك ولاتحكي عن وعود بهالطريقه ..

روابي : اذا مهتمه لهدرجه .. زوريها .. اسالي عنها ..

سجى ماتتخيل تشوف وعود وهي تعبانه او بدون بطنها : لاااا ماقدر اناظرها ..

روابي : تكفين يالحساسه ..

ناظرتها سجى بحقد الحكي معها ضايع .. وشغلت نفسها بالنت تدور طبخه تسلي فيها نفسها ..
صارت تحب الطبخ بعد مارجعت من عند تركي ..

لكن مخططها تغير بعد مارسل جدها لايميلها تزوره اليوم ببيتهم ..

سكرت جهازها بسرعه وطلعت تبدل وتغير جو ..

وتحمد ربها انها ماتحتك مع امها كثير لانها اغلب وقتها تجلس مع عمتها خديجه بعد ماتناسبوا ..

والبيت من دون وعود يطفش ..

روابي كانت تهز رجلها بقهر وهي تاكل اظافرها بايدها .. سافر وطنشها ... لاااا طردها من بيتهم .....

التفت على جوال متعب وشاشته تنور .. حاطه على الصامت ..اكيييد مايبغاها تدري من يدق عليه ..

(( الغثـه ))

احتارت ترد والا لااا ..

لااا وش تردي ياشركه الالبان لو هو واحد من ربعه ..

لكن حدسها الانثوي يقول ان فيها ريحه نسائيه الدقه ..

ردت وماقررت تتكلم لحد ماتتاكد ..

جاءه صوت لميس المايع المايص .. : ميتـــــــو بيبي ليه ماترد ..

مثل ماحساسها قال لها ..
القصه فيها بنت ..

حست بالم في قلبها يقطعها ..
متعب يحاكي بنات غيرها ..

قالت بعصبيه وهي ماتحس بدموعها اللي نزلت بسرعه : من انتي يابنت الكلب ..

لميس : .......؟؟!!

روابي بانقاسه لاهثه : كانتس بنت ابوتس ردي ..

لميس بحذر : انتـي اللي مين ..؟!

روابي : لاااا ياشيخه داقتن على جوال زوجي وتقولي من انتي .. جد انتس ماتربيتي ..

لميس ببرود : واخيرا تعرفت عليك .. ميتووو حكى لي عنك ..

روابي باستهزاء : والله وش قالتس اني غبيه وثوره ومادري عنكم .. والا ماخذني تسليه ..وتصبيره ..

لميس ابتسمت بخبث لغباء روابي :هههههههههه .. لااا كذا ولاكذااا .. قالي انك ولاشي بحياته .. وقالي لاهتم بوجودك لانك ولاشي بالنسبه له ..

روابي وقفت بعصبيه وهي ترتجف و تصرخ : ولاشـــــــي.. تفوااا عليتس وعليه .. تهني فيه ..

سكرت بوجه لميس وجلست على الكنبه تبكي .. غطت وجهها بيدينها ..
قالها ارجعي علشان ينبسط معها ..

يامر طعم الخيانه .. وياقسوتها ..

.
.
.

فتحت سجى دولابها بملابسه الجديده .. طلعت لسوق مع جدها وعوضت حرمانها الايام اللي فاتت ..

اختارت بدلتها بعنايه وهي عارفه ان غريمتها شموخ بتكون هناك ..

بدي احمر صارخ ..يتثبت عند رقبتها ..مغطى من قدام ..ورى بس اكتافها تبان .. لكن بالجنبين ينربط بشكل اكس ..
يناسب طول ظهرها وبياض بشرتها ..

زينته ببروش الماس..عليه اسمها بالانجلش ..

اخذت تنوره من الحرير الاسود لفوق الركبه .. هذا مو ذقها ولايعجبها لكن جدها مختاره لها ونفسه تلبسه ..

كانت تتمنى ان زوجها يكون بحنان جدها عليها ..
تركي فيه حنان لكن مو لها لغيرها ..

دنقت وقدمت شعرها قبال وجهها وهي تنفضه علشان يكثر ..
وتحاول تبعد تركي عن بالها ..

رجعت شعرها لورى ورفعته شنيون باكسسوارات تبرق ..

عملت مكياجها بعنايه وروقان .. واسنانها ترص ببعض ..

تبغى تحطم شموخ وتكسر انفها ..اكره انسانه قابلتها ..

رشت عطر خفيف علشان اذا طلعت لعند السايق .. وسحبت عبايتها

طلعت وهي تدندن لازم تكون مستعده لواجهت شموخ ..

لكن ام رياض هي اللي واجهتها : علــى وين ان شاء الله ..؟؟!

سجى تكره صوت امها .. وتحس بدموعها تتجمع بعيونها او ماتسمعه .. عارفه بكره امها لها : بطلع لبيت جدو ..

ام رياض : لاااا ومن مين اخذت الاذن ..

سجى بهدوء : مو من احد جدوا عازمني ..

ام رياض : اجلسي بس اجلسي تبغي تفضحينا انتي مطلقه وتزور ..

سجى مدت بوزها وهي تكره ترجع لشخصيتها الغبيه وايامها القديمه : هذا ربى مطلقه ومسافره لوحدها ..

ام رياض : ربى عاقل وماعندها حركاتك والا تبغي اذكرك بفاعيلك السوداء ...

سجى تصرخ بداخلها (( ليه ماتحبيني ..؟؟!...
ليـــــــه ؟؟!
انا بنتك ..انا صغيرتك ..
مفرروض انا دلوعتك .. انتي مفروض تكوني الحضن الدافي لي ..
ليه تكرهينـــــي .. ليه يماما ..؟؟))

ام رياض : لاتناظري فيني كذا وكاني قاتله لك احد يله ارجعي لغرفتك ومابغى اشوف وجهك ..

سجى بعناد : لااا جدو قالي تعالي ..

ام رياض بدون تفاهم .. شدت شعرها : انتي ماصار لحد كلمه عليك تكبرتي وطلع لسان ..

سجى : اااه ماما شعري انا موبزر ..

ام رياض فيه قهر من سجى : تضربي زوجه خالك وتفشلينا الله يسود وجهك جلستي مع الهمج وصرتي مثلهم ..

سجى تسحب ايد امها اللي اطول واضخم منها : ماااما تالميني ..

ام رياض رمتها بكل قوتها على الارض : يله انقلعي لجوااا مابقى الا انتي على اخر عمري تكسري كلمتي..

سجى بكت بقهر : اناااا اكرررررررررررهك اكرهــــــك ..

دخلت لغرفتها بسرعه تخاف من رد امها على كلمتها او مره تتجراء وتقولها ..

ام رياض اشرت بلامبالاه وهي تكابر اثر الكلمه على نفسها : بزارين اخر زمن ..


سجى رمت نفسها على السرير وكحلها سال على خدها .. كانت بدوامه ورجعت لها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



دق البوري وعلق عليه لحد مازعج الحي المتواضع ..
واللي يبغاله ماطلع ولا رد عليه ..

حس ان اعصابه ماهي قادره تتحمل وعليه وعلى اعدائه الليله هذي ..

نزل من الفياغراء .. وهو يمشي بسرعه وبثقه خلاااص لعب العيال هذا لازم ينتهي هاللحين ..

حط اصبعه على الجرس بيدقه .. لكن تراجع ..
وفتح الباب بدون استاذان

البيت له حرمه ..
لكن هو موظيف .. هذا كان بيت اخته .. وهاللحين بيت صديق عمره اللي ماحضر ملكته ..ولا شهد عليها ..

ناظروه البزارين اللي يلعبوا بالحوش مستغربين من زمان مازارهم ..
وصرخوا بفرح : خالي متعب ..خالي متعب ..

متعب ابتسم لهم فقدهم ..: هييه يالبدو .. وين خالكم تركي ..

قفزوا بحماس : جواا يتقهوى ..

.. : خالي متعب وين خالتوا سجى ..

..: ايوه وينها الحلوه هذيك ..

متعب: هع هع هع لااا ولها شعبيه بعد .. سجى طارت ...

..: خالي متعب وين حلوياتك ..

متعب متعود يدخل لهم باكياس من الحلويات ..

ضرب راسه : اووه الله يلعن الشيطان نسيت .. المره الجائيه ..ماعلينا ادخلوا نادوا خالكم بس هااا لاتقولوا انه انا .. قولوا رجال اول مره تشوفوه ..

شهق واحد منهم ..: نكذب ..

رفسه متعب برجله : اااقول يعني اول مره رح ناده وانت ساكت ..

دخلوا كلهم يركضوا بحماس ويصرخوا : خالووووا تركان خاااالوا تركان في رجال عند الباب ..

تركي لف عليهم ببرود : قلطوه بالديوانيه ..- لف لامه وهو يوقف - يمه جهزي القهوه والشاهي .. والبزارين ارسليهم لبيتك ..

عدل نفسه عن مرايه المدخل وهو مو مهتم من الرجال ..
ومن كرم الضيفه ماايسال هو يقلطه بعدين يعرف ..

واخر شي خطر بباله يكون اخوه اللي فقده اسابيع وكانها سنين .. ..

متعب جلس بالمجلس وهو يقاوم مشاعر الخساره والندم ..

لو ان سجى لهاللحين زوجه تركي كان غيرررر .. اختلف الوضع ..
كان تركي ماطنشه كذا .. ولاحس بثقل وهو ينتظر دخلته للمجلس ..
وسجى من جد خسرت رجال ..
ماسالها سبب الطلاق .. ولافكر لانه من البدايه ساحب عليهم ومايبغى يعرف ..

تركي دخل وقف عند عتبات المجللس ..

اخرررر شخص يتخيل يشوفه اليوم وهو بهذا التحطيم ..

اكثر انسان محتاجه هاللحين ..

ضل واقف عند الباب وهو يقاوم الثقل اللي يحسه برجله ..

متعب وقف وناظر فيها بجديه بعيده عن شخصيته مع ربعه .. : يعني لو قالوا لك مات متعب كان سالت عني ..مع اني ماهقى تحضر جنازتي ..

تركي حك ذقنه المسنن بالشعر القاسي .. وماهو عارف وش يرد ..
قال بصوت واطي : لاتفاؤل على نفسك ..

متعب رفع حاجبه اليمين : ليه ماترد ومطنش .. – بصوت غريب على متعب – بو صنعه مافقدتني ..

تركي ارتبك .. وهو مستصغر نفسه عند متعب .. جااء له لعند بيت ..
ومتعب الزم ماعنده كرامته ..
: لااا مافقدتك ..

متعب ناظره لثواني : لااا .. انت قدها ..

تركي اشر لمتعب : تفضل اجلس .. يااا ولد ارسلوا القهوه والشاهي ..

متعب ناظره بحقد : قدها ياتركي ..والاااا

تركي رفع يدينه باستسلام : لاااا ماني قدها ..

ارتاحت ملامح متعب لكن رجعت انكمشت وهو يسمع حكي تركي الماصخ بنظره ..

تركي : اسمع يا متعب من دون لف ولا دوران انت ماعدت الخوي اللي ابغى اقضي معه وقتي .. فلا تضيع وقتك معي ..

متعب : تركي بلا حركات خكاره وقل حكي مثل رجال ..

تركي بهدوء : انا طلقت اختك .. ومارد عليك .. واقفل بوجهك .. انا واحد اقل من مستواك بكثير .. لاني من طبقتك ولاقبيلتك ..
تمشكلت مع جدك وامك بسببي .. غثيتك وضايقتك .. بسببي .. اطلعك من مشكله وادخلك بمشكله ..- صرخ باستنكار - وش تبي مني ..ياااااااه ..

متعب ناظر بتركي ومشى يطلع من المجلس بسرعه .. وهو عند الباب قال بصوت متحشره ضايقه فيه الوسيعه : لانك اخوي .. واعز من اهلي .. انا ماخاويتك اتمصلح معك ولاابغى منك شي ..انا لقيت فيك اللي كنت محتاجه عند رياض أخوي ..
- لف عليه وانفاسه تتسارع – انا لما اجلس معك اكل واشرب احس بايش الحياه وحنا ليه عايشين .. احس بغيري واني انسان مثلهم .. مو متعب ولد فهد .. او حفيد الرالي ..انت تحسسني اني عايشه بارض عليها ناس .. مو قصور خاليه ..
انت ياتركي اللي علمتني اكل بيدي مثل خلق الله ..اللعب واضحك ..وانبسط .. بدون ماكون ضايع مثل خالي فيصل او اخوي رياض ..
انا بدونك ماعرف اتصرف .. بغيابك ارج شوي شوي لطبقتي ولناس التافهه اللي فيها ..

وفجاءه بدون مقدمات شد قبضة ايده واعطى تركي بوكس بوجهه وهو يصرخ : تفكر اني ماقدر احكي مع اي واحد واجلس معه .. ماقدر اجيب مليون واحد يخاوني ويصيروا ضلي ..
انا ابغاك انت .. لااانك انت انا .. وانا انت ..

تركي مسح انفه من الدم وهو يناظر متعب مصدوم .. كان يضن انه هو العاله على متعب ..وان متعب مايهتم بوجود او غيبه .. ..

متعب اخذ انفاسه بعد ماحكى كثير ..
وقال بهدوء : البس نعالتك والحقني لسياره .. بنمشي لشرقيه .. خمس دقايق اذا ماجئيت .. بفهمها من نفسي ..

طلع متعب وسكر الباب الحديد بقوه .. وركب سيارته يلعن ويسب بتركي ..
يفكر انه عربجي وماعنده مشاعر ..

تركي ضل لثواني فاتح فمه وايده على انفه يمسح الدم اللي نزل من قوه ضربت تركي ..

خاف ان الخمس دقايق تمر عليه بسرعه .. ابتسم ..

فجاءه تكون بقمه الياائس ..وكانك ارض جافه ..
تجي مشاعر بسيطه من اخو دنيا تسقيك ..

ركض لبره البيت بدون جزمه ..ودخل لسياره يضحك ..: هع هع هع هع ..

متعب : والله كنت بحرك ..

ضربه تركي على كتفه بقوه وهو مشتاق له : اثاري المدام علمتك تصفصف حكي هع هع هع

متعب ضحك باعلى صوته : هع هع هع هع هع ..

الصداقه البرياء ..ماتعرف طبقات او حدود ..
والبساطه اقرب طريق للقلب ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



<< صحوه .. بعد .. سكــــره ..>>

ناظر فيها وهي تحكي وتشتكي من امه والعذاب اللي عاشته في الاردن بعيد عنه ..

ويحس بالكذب اللي يبرق بعيونها وبكره فضيع لها ..

وشوق غريب لوجه وعود الابيض النظيف ..مشتاق لابتسامتها وتعقيدةحاجبها الغامق ..
بعكس حاجب كاترين الخفيف من شقورته ..

قالت بمياعه ودلال كرهوه فيها اكثر : مابنخاف بيبي انا التلن انو ريااز حبيب البي راح يعوزني باللي عشتوا
(( لاتخاف حبيبي انا قلت لهم ان رياض حبيب قلبي بيعوضني عن اللي عشته ))


استقلااااليه ..

كذاااابه ..

انتهاازيه ..

حقيييييييره ..

كل هذا يشوفه في وجهها ... كيف ماكان يحس من قلب ..
كيف عيونه ماشافت كذبها ..
ياما قالوا له ونصحوه ماصدق ..

ابتسم لها بحقد وهي تقرب منه وتنرمي بحضنه مثل عادتها ..
لااازم يربيها قبل ..ويعملها من الغبي اللي تضحك علي ..

قال وهو يلعب بشعرها مثل عادته : كات ياقلبي ماقلتلك وش عملت بهذي وعود ..

كاترين بحماس : شووو

رياض بصوت مرتفع قريب من اذنها : ضربتها لحد مانزلت اللي ببطنها تستاهل موو ..

كاترين : ههه يالبي ريري شووو رجااال ..

رياض كمل وهو يضحك بداخله : ايوووه انا اكره المراءه اللي تضحك علي كل شي ولااا الكذب ..
ماعلينا ياقلبي وش رايك تكملي معك خطتي الذكيه ..

كاترين ناظرته باستغراب : خطتك ..؟!

رياض : ايووه بما ان جوازك خلاااص انختم عليه ممنوعه من السفر لان عندك سوابق ..

كاترين أرتبكت وحاولت تبعد عن رياض ..بسرعه : آآي هـ

قاطعها رياض برومنسيه : لاااا ياقلبو انا ماصدق اي حكي ينقال عنك ومايهمني المهم وعود لان اوراقك كلها عندها .. وتعرفكل شي ..

كاترين بصدمه : شووو عنداا

رياض بنفس الاسلوب : علشان كذا لازم نستدرجها لحد ماناخذ الاورررا ..

كاترين بجديه : كيـــف..؟؟!!

رياض: سهله ماعليك انتي بدلي اوعيكي .. والحقيني على السياره ابغااك تبيني لها انك مهتمه فيها وانا مستعده تخدميها اوكي ..

كاترين علشان مصلحتها تعمل اي شي قالت بانصياع : اوكي ..

رياض اول ماختفت عن عيونه .. رمى الطاوله الخشب برجله : غبـــــــي كنت غبــــــــــــي...








**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ضياع ..
ضيااااع المشاعر ..
وتناقضها ..

متاهات ..
بين الحاجه والحب ..
الخوف من فقدان الحمايه .. والحب

صرااع بالتمسك بخيط من السعاده البعيده ..
امل بتذوق نكهة الحنان والامان ..





انتظرت الليل بفارغ الصبر .. وماصدقت لما سمعت ان جراح تقول لزوجها ان فيصل بعد نص بيجي ..

دخل لغرفتها بسرعه وقفلت الباب .. تعبها خف بعد مانامت شوي ..

هي اللي تعمله صح والا خطاء ..

جنون والا قمه العقل ..

ماتدري.. ولااا عاد يهمها .. المهـــم انها ماتبغى تنحرم من فيصل مثل مانحرمت من اهلها كلهم ..

اشتغلت بحماس غريب .. ودقات قلبها ترتفع وهي تتخيل شكل فيصل وهو داخل ..
دعت ربها بسرها انو مايكسر بخاطرها ...

بعدت الخصل عن شعرها وهي تحس باجهاد غريب ..

فتحت دولابها وعيونها تنتقل بين ل قطعه والثانيه .. وش اللي يرضي فيصل ويبسطه ..

..**..**..

شرب من فنجان لقهوه اللي اعطته امه ..وهو يناظرها بتدقيق .. لو عرفت اللي فيه .. لو درت باللي يحصل معه وش بيكون ردها ..
امه عاديه مررره ..بشكلها ولبسها ..
حتى بمشاعرها عاديه .. ماتكرهه وماتعامله مثل ابوه ..
وماقد كانت الام الحنون ..

يحس انها مو امه مشاعرها عاديه بس رابط الدم بينهم ..

ام جراح كانت على اعصابها وهي تنقل نظراتها بين زوجها اللي من امس ماطلع من القصر وشكله مسرح طوال الوقت ..وبين ولدها اللي من النادر يجلس بالبيت حتى مع زوجته .. يجي لوقت النوم بس .. واحيانا مبكر بشوي ..

فيهم شي .. اللي بينهم شي ..
من متى بوجراح مايقدر يناظر بولده او حتى يطلبه يتقهوى معه ..

فيصل حط الفنجان : يله انا بطلع ارتاح لي شوي ..

بو جراح اللي مافتح فمه بكلمه من دخول ولده ..
كان يحاول يستوعب بالتدريج ..
ورثه وامواله كلها بتروح لبناته واولادهم ..
بيضيع الولد اللي كان يحمل اسمه ويخلده ..

اشر لفيصل تفضل ..

فيصل كمل طريقه معصب ..(( دامه مايبغاني ليه مجلسني من سااعه قبال وجهه حتى ماناظرني ..))

طلع لدرج بخطوات بطيئه من بعد ماترك شموخ الظهر مايدري عنها ..
اكيد مبسوطه ان بيموت علشان ترجع لحبيب قلبها ريان ..

نااايمه وماهي بمهتمه .. بس طلعت كم دمعه له امس ..
تضن انه بيصدقها او بيمشي ورى هوائها ..

زفر وهو يفتح باب الجناح ..

كان الممر شبه مظلم ..استغرب وناظر حوله .. يدور مفتاح النور ..
وش هالظلام القوي ..

حس بايد تسحب ايده وتضغط عليها ..وريحة عطرها المثير دخل لانفه .. وانعش جسمه كله .. وصوتها الناعم يهمس : لااااا .. تعال ورااي ..

يسمع صوت كعبها وهي تسحبه .. حاول يتعود على الظلام علشان يقدر يناظرها : شموخ ايش انهبلتي ..

شموخ تمسكت بذراعه وهي تضحك بمرح : هههههه لاااا ..

فتحت باب الغرفه الواسعه ..
وكانت الشموع الصغيره تنورعلى الارضيه الرخاميه .. شموع بلون الاحمر المثير ..
والورد الجوري مقطع.. ومرمي باهمال ....
وريحه العطر الفرنسي الهادي .. ماليه الجو .. ..

ناظر بالسرير والستاره العنابيه الشفافه اللي مغطيته تماما ..

التفت على شموخ يناظرها كانت تبتسم وهي مقصصه شعرها لكتفها ..مقصصته كله ..
كان طويل وقطعه وحده صار قصير ومقصص ..
تغير شكلها 80 درجه .. صغرت كثير بالعمر .. واعطى ملامحها الحاده براءه وهدوء ..

لمس شعرها بصدمه وهدوء : قصيتيه ..

شموخ ابتسمت وهي تعض شفاتها .. والخوف مالي قلبها .. تحس انها باختبار .. اول مره بحياتها ماتكون واثقه بشكلها ..: تغيير ..

فيصل حاول يمسك خصلات شعرها اللي يتحرك بحيويه فضيعه .. شعرها اللي يميزها بكثافته ولونه الكستنائي ..متناسقه مع عيونها الرماديه : ليـــه قصيتيه ...

شموخ حست بخيبه امل فضيعه .. : مو حلو ..؟!!

ناظر فيها بتمعن في شي تعمله شموخ مايطلع حلو .. في شي مايعجبه فيها ..
نقل نظراته لفستانها الذهبي الناعم ..
ساده مره ملفوف على جسمها بعنايه .. مبرز مفاتنها بدقه وتفصيل ..: لاتجاوبيني بسوال .. ماقلتيلي ليه قصيتيه ..

شموخ تنهدت وهي تسمع صوته الجاف يحاكيها .. لهذي لدرجه مو حلو عليها .. ندمت انها استعجلت وقصته ..
قالت بهدوء وخيبه امل : لاتخاف شعري نوعه يطول بسرعه ..

فيصل (( ليه انا عندي وقت علشان انتظره يطول كلها شهر ... شهرونص واودع ...))
كان بيرد عليها كذا لكنه سكت .. لان شموخ طلعت من ظهرها باقه ورد جوري كبيره .. مانتبه فيها من اول مادخل ..
ابتسمت بتودد وعيونها فيها رجاء غريب : تفضــل ..

فيصل ناظر بالغرفه من حوله ورجع ناظر فيها وهو يمد ايده ياخذ الورد : وش المناسبه .. – بصوت مرتفع يهدد – شموخ انتي عارفه اني ماطيق نظرات الشفقه هذي .. واحد بيموت وانتهى لموضوع ..

شموخ تصرخ بداخلها .. ياليتها مثل بروده .. ياليتها تاخذ شويه من الا مبالاه هذي اللي عنده ..
قالت بصعوبه وحلقها يالمها .. وعيونها تبرق .. زاد من براءه شكلها : انا احبـــك .. ليه ماتحس ..

انا احبـــــك ..
انا احبـــــــــــك ..

ارتجفت ايده ..
سمعها كثير من ملايين البنات .. حتى من رسل سمعها ..
لكن ماحس بصدقها وقوة تاثيرها مثل هذي اللحضه ..

حط الورد بالطاوله بجنبها و ضم شموخ بصمت ....


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


بصعوبه قدرت تتروش .. اليوم ماعندها مرافقه روابي تركتها .. وهي ماقصرت معها بشي من الايام اللي فاتت ..

وام رياض تطل عليها كل صباح ..

لبست البنطلون بصعوبه وهي تتنهد لو انها بالشرقيه هاللحين ..
كان هواجس او نور او امها او زوجه خالها ماقصروا معها ..
اللي مرجعت حالتها لورى وماتتحسن اكتائب طبيعي يجي لبعض الحريم اذا سقطوا ..

سكرت زرايرين من بلوزه البيجامعه بتعب .. وطلعت من الحمام وهي مو قادره تجفف شعرها او تمشطه ..

جرت رجلها جر وهي تحس الشبشب الخفيف ثقيل برجلها ..
تمدد على السري وتغطت بسرعه وهي تحس براحه من الفطاء اللي دخل بجسمها ..

غمضت عيونها بتعب .. بس نست تطفي الانوار .. ومافيها تتحرك تطفيهم .. مجهود متعب الحركه لجسم ضعيف مثلها ..

.

.

.

وقف عند كوشك صغير بالمستشفى وهو متجاهل كاترين تماما .. حتى عيون بياع الورد اللي عليها ماهمته .. لكن يتخيل لو يناظر وعود فقع عيونه ..

قال بتفكير : اعمل لي باقه من هذا اللون ..

اشر على ورد عنابي محمر .. بلون الدم .. لون ينزف بالحب والمشاعر ..
واختار دبدوب ابيض متوسط الحجم .. وعود ماعندها هذي الحركات بس يجرب ..

كاترين بغيره وهي لافه الغطاء على شعرها بطريه توحي بالغباء على شكلها مع عبايتها القصيره ..
: حبيبي لشوو كل هيدي بيكفيها ورده وحدى ..

رياض ناظرها بتهديد : كاااات وش اتفقنا ..؟!

كاترين : اوكي اوكي مابتعيط ..

رياض تافف منها مايكفي انه انشغل معها ومع دفن الصغير .. ومع جده وماقدر يجيها ..بعد هاللحين تقول هذي مو لازم ..

طلع الاصنصير اللي اخذهم لقسم الولاده .. كان تارك كاترين تشيل الورد والدبدوب وهي تافف علشان يحس وياخذه منها ..
لكن رياض كان بالصحوه بعد السكره ..

دور على رقم غرفتها وخطواته تتسارع ..
شووق فضيع يعتريه .. عدل نظارته الطبيه وهو يناظر الغرفه ..
اخذ الورد والدبدوب بقوه من كاترين وقال بتعالي وقسوه : احتريني هنا ..

كاترين ماعجبها : لشو بدي فوت معك ..

رياض ماطاقها اكثر قال بطرف انفه : اقولك احتريني هنا سمعتي ..

دق الباب بهدوء دقه وحده ودخل ..

ضنها صاحيه من الانوار القويه بس خاب اامله كانت نايمه ..

ناظر لساعه المثبته على الجدار اكيد تنام 2 بالليل ..

ابتسم وهي يمشي لعندها .. تاكد الا جزم انها حبيبته .. وروحه الثانيه ..

حط الباقه مع الدبدوب على الطاوله وهو يطفي الانور القويه ويشغل نور الابجوره .. اريح لها ..

قرب لعندها وناظر بملامحها الهاديه وهي نايمه بسلام ..

جلس بجنبها .. ومسك ايدها ..
وبذراعها ابر اثار المغذي .. مسح عليهم بنعومه وقلبه يعوره عليها ..

كانت دقات قلبه سريعه .. من شوقه لها ..

وعود حاسه فيه بس ماتبغى ترد عليه ..لانه مايستاهل ..
احقر منه ماقد شافت .. ماتبغى تسامحه او تحن عليه ..

رياض دفاء ايدها البارده مره بايده الدافيه ..

الجو ماكان بارد كان بدخلت الشتاء ..

تعبت كثيييير .. كثييييير .. تدور الراحه .. شدت على عيونها اكثر .. تمسك دموعها اللي تحرق جفنها ..
محتاجه له .. لااااي حد معها ..
هي ام فقدت ولدها ..من يحس بالمها ..

رياض ناظر ببجامتها الخفيفه اللي ماتزررت كويس .. فصخ جكيته الربيعي .. .. كان قطني عادي ..
بعد البطانيه بهدوء وبحذر علشان ماتحس .. لبسها الجاكيت بعنايه ..سكر جراره كويس ..
وهو يمسح ظهرها يدفيها ..

تحس انها طفله صغيره رجعت لحضن امها ..
الدفاء يزيد من حرقان دموعها لجفنها .. دعت ربها ماينتبه لاحمرار جفنها ..

هزها بخفه : وعووود وعووود ..

وعود :........
ماردت ولا كانها تسمع ..

رياض نسى كاترين واهلها ..جلس عندها يحاول يدفيها ...

اما .. وعود لما تاكدت انه مايناظر وجهها .. نزلت دموعها بصمت ..يجرح ويداوي ..
.
.
.
كاترين ناظرت بالساعه .. وبالممر الفاضي داخل المستشفى الخاصه ..

لمتى بتنتظرهم يطلعوا .. تاففت وفتحت الباب بهدوء ..

التفت لها رياض واشر لها بهمس مع حده : تعالي هنا ..

مشت مستغربه من تغير رياض المفاجاء ..

رياض اشر لها: اجلسي هنا وبدون صوت .. اي شي تطلبه منك وعود تعمليه سامعه ..

كاترين تخصرت باستنكار: شووو ..

رياض : وطي صوتك .. ولاتشوشوي علي .. كاات رقبتك بيدها .. ورضاها سلامتـ

قاطعته كاترين وهي تضي عينها على وعود اللي شعرها مغطي وجهها : ايي فهمت خلاااص ..

جلست بالكنبه البعيده وين ماشر لها رياض .. وهي تهز رجلها ..

رياض ناظرها بخبث بعد شعر وعود عن وجهها .. وقال بصوت مرتفع تسمع كاترين : قلبي وعود .. هذا كات عندك جبتها تخدمك ..

كاترين شهقت وقبل لاتنطق اشر لها رياض ..((لاتنطقي ))

وعود غاس وجهها بالمخده علشان ماتناظره ..او يشوف دموعها ...
تحس انها ياتتوهم او تحلم ..

كاترين موجوده ورياض يقولها تخدمها ..

.. حتى باحلامها لاحقها .. حلم مزعج..

رياض ماحب يضايق وعود اكثر لانه حس انها مو نايمه ..
جلس بمكانه ماتحرك يناظرها طوال الليل ..

وكاترين تناظرهم حاقده ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


شمس جديده ..اشرقت باشعتها الذهبيه ..
وشعاع واثق تسلل لعند غرفه المكتومه ..

<< يمهل ولااا يهمـــــــــــــــــــــــل >>

لهاللحين ..
ماهو بفاهم تهمته ايش ..

مرمي بالسجن .. ولايدري عن السبب ..
حتى مكالمات مع حد ممنوعه عنه ..
وش اللي عمله بالضبط ..

مايردي حتى الحكي اللي سمعه منهم عن غسيل الاموال شاك فيه ..


واخيرا حد حن عليه .. واخذه لعند الضابط ..
: ايـــش القصه وش فيه ..؟؟

الضابط : تكلم كويس ولاترفع صوتك ..

ريان بعصبيه : من امس راميني بالحبس ومانع عني السيجاره وتبيني ماعصب ..

الضابط : والله وبالله ترفع صوتك اكثر لكون مربيك ..


ريان ضغط على اسنانه : ابغى احكي تلفون ...

الضابط : علشان كذا انا مناديك ..دق لك على محامي تصرف ..

ريان اخذ التلفون ومارد على الضابط ..دق على منى بسرعه ..

(( ردي رررررررردي بسرعه ))

بعد اكثر من دقه .. ردت : الو ريان كويس دقيت ..

ريان : منى مو وقته انا متورط

منى: عارفه اسمع انا مالي دخل الاوراق كلها باسمك وكل شي واضح واذا قلت اسمي ماتلوم الا نفسك سمعــت ..

طوووط طوووط ..

سمع صوت الخط ..

التفت لضابط : ممكن اعرف ايش فيه ..؟!

الضابط : انت متهم بغسيل اموال .. وكل شي ضدك فاعترف احسن لك ..

غسيل امـــــــــــــــــــــــــوال ..

بعد مشدات ونقشات مع الضابط ... فهم القصه ..


قطع شفايفه من كثر لضغط عليهم ...
زوجته المصونه تغسل اموال .. تشتغل بطريق مو صحيح ..
عجوز شعره بينها وبين القبر يطلع منها كل هالبلاء ..

عرف لها هاللحين .. وفهم اصرارها وتعلقها فيه ..
ملعونه .. لعبتها صح ..؟!

وهمته انه يلعب عليها وتركته يعيش ولااا ملك عصره..
وبالاخير كانت تستخدمه اداه تغطي فيها بلاااويها ..

مصيبه .. واي مصيبه ..!!!؟؟؟!!

قضيه معقده ومحبوطه صح .. ولا اشطر محامي يطلعه منه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





دخلت نجود متحمسه .. : ندووش ندوووش ..

ندى كانت فاهيه تناظر بشكلها بالمرايه .. ولاتدري عن شي حولها .. وهي تفكر من جد ملك ابوها فيها على سامي من
جده ..؟؟؟

.. ناظرتها بلامبالاه : هلا ..


نجود اشرت بايدها بكاميرا فضيه صغيره وهي متحمسه : طحت على شي خطير وانا انظف مع شمس غرفه سامي ..

بس سمعت اسم سامي حست عروقها تنبض بقوه والدم يندفع فيها بحراره.. ومغصها بطنها .. : سامـي..

نجود هزت راسها بحماس .. : ايوه اشرطه حاطهم بمكان مايخطر ببال احد .. تتوقعي ايش فيهم .. اكيد حركات عيال ..

سحبت ندى الكاميرا منها بسرعه وحست بحماس : يمكن فيهم تصوير مع عائلته ..

نجود : ياسلااام يقولوا بنت عمه ملكه جمااال تاخذ العقل ابغى اشوفها ..

ندى جلست على السرير متربعه وشغلت الكاميرا ونجود قفلت الباب ورجعت جلست بجنبها ..

شغلوا الفيديو.. ناظروا فيها لثواني ماهي مستوعبين ايش اللي يحصل .. بعدها .. أنتبهت ندى بسامي جسمه ووجهه ..
هو نفسه ووضعيته مع بنت واضح شكلها ..

رمت الكاميرا من ايدها وارتجف جسمها ..
بردت اطرافها ..

ماتخيلت تشوف سامي مقزز لهذي الدرجه ..


مغضها بطنها ولاعه كبدها ..
حطت ايدها على رقبتها وهي تحس نفسها مخنوقه ..

ركضت للحمام .. واستفرغت كل اللي اكلته ..

سمعت صوت باب الغرفه ينفتح ويتسكر .. وهي سانده يديها على المغسله ..

غمضت عيونها بقوه وتذكرت شكل سامي .. وحست بكبدها تلوع ..
واستفرغت من جديد ...

.
.
.

سامي سكر باب الغرفه ..

قرر يدخل يكلمها ويتفاهم معها .. بيصارحها بجبه دامه مللك عليها ..
الفرحه ماكانت سايعته
والابتسامه ماليه شفايفه ..
.
.
ناظر بالحمام اللي مفتوح جزء منه ..
وهو ينتظرها تطلع بلهفه ..

سمع اصوات غريبه .. دور على مصدرها .. شاف كاميرا صغيره فضيه مرميه ..
رفعها من الارض ..
وقف الكون من حوله وهو يناظر باكبر غلطات حياته ..
تجمد بمكانه وهو يناظر ..
من جاب هالشريط لهنا ..؟؟ وكيف ماكسره او حرقه ..

سمع صوتها تستفرغ بقوه ..وكان روحها تطلع ..

ارتفعت دقات قلبه ..
انكر بداخله (( ندى شافت الشريط ..))

كيف وصل لها ..
هو كيف اهمله باي مكان ..

طلعت من الحمام تحفف فمها وايدها بالمنشفه ..
تحس بصداع من قوه الاستفراغ ..
طاحت المنشفه من ايده وهي تناظر سامي وبيده الكاميرا ..

سامي ناظرها .. وبلع ريقه ..
بـ بيجامتها البيضاء فيها قلوب ورديه ..
تيشرتها ناعم ..
وبنطلونها طويل خصر واطي فيه خيط فوشي يثبت البنطلون ..

رافعه شعرها بطوق ابيض عريض وتاركه شعرها الاسود على كتفها بحريه..

ضلت عيونهم متعلقه بعض ..

سامي ارخى اكتفاه وجسمه وقال بضعف : آسف ..

غرقة عيونها غصب عنها .. و مشيت بسرعه بتطلع من الغرفه .. وهي تحس بدقات قلبها تخونها وتدق بسرعه رهيبه .. لانه فيه ..
وقفتها غلط وهو رجال غريب ..

مسكها بسرعه من زندها .. قبل لاتطلع ..وقال بصوته الهادي الرجولي : لحضه ..

سحبت ايدها بعنف : ابعــد لاتفكر حتى تلمسني – احتقرته – يالغذر ..

سامي رفع ايديه لفوق : اوكي اوكي .. بس لاتطلعي هذا أحمد بره ..

ندى تحس شكلها غلط وهي واقفه معه .. وكانها من غير ملابس .. ونظراته المتفحصه لها ..
:وانت .. كيف تسمح لنفسك تدخل لهنا .. اطلع بره

سامي سكر الكاميرا وحطها بهدوء على التسريحه : لاني زوجك ..

ندى بانفعال اشرت بايدها : تخسي تكون زوجي .. -كملت باستنكار - مانتي زوجي .. انا ماصدقك الا لما اناظر ابوي لانه مايرميني عند واحد مثلك ..
ابوي مو مثل خالي سعيد ..انت تكذب


سامي بهدوء قرب منها وقال بصوت مخنوق : ندى انا عارف انك كارهتني وبالذات بعد ماناظرتي الفيديو .. مالـومك بس ممكن تسمعيني ..

ندى كانت تناظره باحتقار الارض كله .. ويمر ببالها شكله بالفيديو : لااااا لااااا مراح اسمعك ولاتفكر اني بلحضه اجلس مع نجاسه مثلك تفضل بره ..

سامي زم شفايفه ..
جندوان عصره .. البنات اشاره من ايده يكونوا معه ..
اسلوبه الخبيث .. كلامه المعسول ..
.
.
كل هذ ا ضاع واختفى ويحس انه مو قادر يتعامل مع ندى ..
وهي ابسط من كثير بنات كانوا تحت ايده ..

وقف عاجز مو قادر يرد عليها او يتعامل معها ..
ماله وجه وهي ناظرت بالشريط ..
كيف لو عرفت انه عقيم وش بتعمل ...؟؟!
وش بتقول ..؟؟!

ندى كانت تحس بقوه فضيعه ..
قووه ماتدري وين مصدرها وهي واقفه عند الباب ..
مكتفه يدها على صدرها .. تناظره يرد عليها ..

كانت هي الحلقه الاقوى .. وبيدها الشريط ..

سامي ناظر فيها وشد على اسنانه .. ضغط عليهم بكل قوته .. ورمش بعيونه اكثر من مرره ..
يهدي اعصبه ودقات قلبه ..
عارف انه ظالمها لما فكر يروح لابوها ويتزوجها ..
لكن يحبها .. يعشقها وماصدق حصلها .. دور عنها كثير اللي تبهدله ويتعذب علشانها ..

قال بخشونه وقلبه يصرخ بحبها : اوكـي انا طالع .. بتركك على راحتك لحد ماتستوعبي انك زوجتي ..

زوجتي ...
ياحلو الكلمه من فمه ..
حست ان نفسها تمسك ذقنه اللي فيه شويه شعر خشن وقاسي ..
خفضت عيونها وعضت شفايفها من افكارها الغبيه ..والغريبه عليها ..

سامي ابتسم بالم وغصه .. لخجلها من كلمه زوجتي ..

ندى مسكت مقبض الباب : يله تفضل بررره ..

قبل ماتفتحه .. حط سامي ايده على ايد ندى وقال بهمس وهو يناظر عيونها بنظره الم : ممكـن تضميني ..

ندى فتحت فمها بكبره بتصرخ فيه ..
بس نظرة رجاء من عيون سامي سكتتها
وهو يقول برجاء : بليـز ..

هزت راسها باستنكار .. لااااا ..
مايستاهل يضمها .. مايستاهل اللي مثله مفروض محد يزوجه بناته ..

رفع ايدها من على مقبض الباب .. وتاملها بصمت وهو يمرر اصابعه عليها بهدوء ..
ويتاكد من حكيه لريان .. ندى كريستاله ..قزاز ناعم يخاف عليه يتكسر ..
باس ايدها بنعومه .. : اقسم بالله اني بيوم قابلتك مالمست مراءه ..غيرك .. اقسم بالله ..

تركها وطلع ..

ندى قفلت الباب ورمت نفسها على الارض ..
وهي فاقده لتوازن او اي حركه .. تحس انها ضايعه بعالم ثاني مافيه غير سامي ..

ناظر بايدها وحست بالقرف من لمسته ...
مسحت ايدها بالغطاء اكثر من مره وهي تصرخ : مقررررررررررررررف ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


بدلت بسرعه .. وماخذت وقت كثير ..

اي بنطلون وتيشرت ..

لبست عبايتها ..وحست بشوقها زايد لطليقها تركي .. وتحس من واجبها عليه ..ماتكشف وجهها مثل الايام اللي فاتت ..

عارفه وش بيكون رد المجتمع اللي حولها .. وش الحكي اللي بيطلعوه عليها بنات جماعتها .. بس ولايهمها قررت تكون مثل ..زوجات اخوانها ..روابي وعود .. وتهتم بسمعتها وتحافظ على نفسها ..

لبست البرقع وهي مبتسمه .. احساس حلو لما تعملي شي مقتنعه فيه ..

وقفت عند محل ورد واخذت باقه ورد فوشيه وصفراء ..كبيره مررره ..واشترت شوكلاته سويسريه تحبها هي ..
ودورت شي تستاهله وعود ..اكثر من كذا ..

مرت على مطعم واخذت وجبتين ثقال لها ولوعود تبغى تاكلها لان جسمها ضعيف ..

دخلت للمستشفى والسايق راءها يرفع الاغراض .. ثقال عليها ..

طلعت للاصنصير .. وهي تضن ان وعود لوحدها مامعها احد ...

اخذت الاوراق من السايق : اسمع اذا دقت تجي مو تقول ماما كبير ومش عارفه ايش ..

هز راسه بببلاهه .. ونزل لتحت ..

دورت الغرفه .. 156..

اخيرا حصلتها .. بصعوبه قدرت تدق الباب من ثقل الاغراض ..

توها ماده ايدها بتدق الباب .. الا لف على صوت متعب اخوها : اوووه سجى هنا ..

سجى لفت على متعب وماتوقعته يكون مع اخوها .. اخر شي تصورته .. ضنتهم تركوا بعض ..


ارتبكت و مسكت الاغراض بكل قوتها علشان ماتطيح ..: بدخل عند وعود ..

مارفع عيونه من عليها .. شتاق لصوتها لارتباكها ..
واللي عجبه اكثر انها متبرقعه ..

ياااااحلو صوتها وطولها ..

حاول يبعد عيونه عنها احترام لمتعب اللي واقف بجنبه ..

متعب كان ماسك ضحكته .. كل واحد منهم مرتبك وضايعه علومه ليه تطلقوا اجل ..
: اقول سجوو .. وش هذي الوجبات اللي بيدك .. اوووه بوصنعه مطعمنا المفضل .. الطازج ..

سجى : مو لك لي ولوعود ..
مسكت الباب بتفتحه بسرعه ..

متعب سحب منها الكيس : وعود اهلها عندها وبعدين انتي من متى تالي من هالمطاعم ..

سجى ناظرت متعب بحقد وهي تحاول تتناسى وجود تركي : خذه مابغاه ...

دخلت وسكرت الباب بسرعه ..
الغبي واقف يناظرها مثل الابله ... ولاحكى بكلمه ..
والثاني اخوها على باله لهالحين متزوجين .. جد اغبياء ..

سلمت على عمها حمد وزوجته وعلى رياض ..
بس استغربت وجود كاترين ..

وعود ابتسمت لها : كااان ماجئيتي ..

سجى : ههههه كنت خايفه ..- همست باذنها وهي تبوسها – تركي هنا ..

وعود استغربت وهمست : جد شافك ..

سجى هزت راسها ايوه : بس كنت مغطيه ..

رياض ناظرهم يتفحص ..
في حد يعرف وعود ومايحبها ...

في حد يتعرف على قلبها الابيض ومايتعلق فيه ...

امه .. اللي ماتطيق حد .. تموت فيها ..

سجى الدلوعه المغروره .. ماتهمس ولاتامن حد على اسرارها غير وعود ..

هو.. هو ماتمنى بحياته يعيش مع وحده طول عمره مثلها ..

ناظر بنواف اللي متعلق باخته ويحكي لها عن حاله بنت خالها المحروقه ..وهي كيف تمسك دموعها وماتبكي قدام حد ..

انتبه على حكي عمه حمد : يارياض ليه ماحكيتوا معنا من اول يوم ..

رياض كان مقهور من متعب ليه يجيب عمه ويتفلسف مفروض هو اللي تطلع منه ..مانفرد بوعود يبرر لها ..

: والله ياعمي ماحبيت اخووفك قلت لما ترتاح وعود شوي ..

حمد: الله يهديك بس محد بييخاف عليها كثرنا ..

رياض ابتسم لعمه باحراج ..وقال لسجى يصرف الموضوع : اووه سجو كل هالورد لوعود

سجى تبوس وعود : اكيييد هذي الغاليه ..وعوده .. جبت لك دجاح مشوي .. – التفتت عليهم – سوري مادريت انكم فيه ..

وعود كانت بتنفجر خلاص من وجود كاترين : لااا عادي سجوو متعب ماقصر غداهم ..

ام نواف: ايوه ياحليه .. والله ماقصر ..

رياض تافف بنفسه .. بدأ الحكي عن بطولات متعب ..

وعود ناظرت بكاترين متنرفزه .. والتفتت على رياض بسرعه .. واعطته نظره ..

رياض فهم عليها والتفت على كاترين اللي واقفه تتافف ..

راح لعند وعود وهو مستغل الفرصه همس لها : ايش فيك ..؟؟!

وعود بين اسنانها همست : طلعها من هنـــــــــا ..

رياض ابتسم بخبث : اوكــــي .. انا بطلع ارتاح شوي والمغرب بجي علشان اطلعك اليوم ..

وعود : لاااا لاتعب نفسك برجع مع ابوي ومتعب ..

رياض : لاااا انا زوجك مو هو .. بجي المغرب اوكي ..

وعود باستهزاء : انتظرك
.
.
.
تركي يسمع لمتعب وباله مو معه .. مع اللي جوا ..

متضايق لانها قريبه منه بس بعيده ..

كيـف يرجعها كيــف ..؟!

ام رياض ماتحك شي بوجود بو جراح وهو مايبغى يغصبها على شي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



متوتره كيف بتحكي لنور عن وفاه يزيد ..

دقت عليه كثير مايرد .. وماتعرف من دكتوره ..

غطت وجهها بالبطانيه ودموعها تنزل ... كيـــــــف بتقول لنور ..

اندق الباب مسحت دموعها بسرعه وابتسمت : تفضل ..

دخل ابوها وجهه متغير .. وعلامته ماتتفسر .. خافت وقلبها قبضها اكثر ..
وصل خبر وفاه يزيد : هلااا يبه ..ايش فيه ..

بو هواجس وصل لعند بنته وحط ايده على كتفها المشوه : يبه وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا ان لله وان اليه لراجعون ..

هواجس تاكدت من احساسها وبكت ... اكيد مات يزيد ...

مد لها بو هواجس الورقه : بو ماهر طلقك ويقول مايبغى وحده محروقه .. ويبغانا نطلع من قصره .. يبه ولايهمك لاتهتمي هو الخسران ..

هواجس سكتت وناظرته تستوعب ..
سعــــــــود طلقها ...
سعـــــــــود الحنون طلقها ..
لانها محروقه ..

كيف ماتوقعت ..
هو اخذها علشان شبابها .. وصغر سنها ..

اخذها يرجع شبابه وش يبغى فيها محترقه ..

قالت بين شهقاتها: خلاااص يبه نرجع لبيتنا .. ومـ - غطت وجهها تبكي – يبه تعبـــت والله تعبت ..

بو هواجس اخذ نفس : هونيها وانا ابوك وتهون ..

تكره كلمه هونيها وتهون ..لانها كلمه فهد ..

اندق الباب لفوا عليه ..دخلت الخدامه ..

ومعها ورد ..: ماما هذا لكي ..

اخذته هواجس وناظرت للكرت ببرود ..

(( اختي هواجس
صدقيني الله مايعمل شي الا لحكمه ..
وكانت رحمة ربي فيك كبيره ..
حب يختبرك بما بتلاك ..
ويرجعك لعفتك وطهارتك ..
اصبــــــــري ..
اصبـــــري ..
الصبر يقربك لرب العباد ..

ادعو من كل قلبي ..
قلب اخو ماعطاك حنان اخوتك ..
" ان ربي يشفيك ويعافيك ويبعدك عن كل شر .."

زوج اختك : يزيد ..))


ناظرت بابوها : يزيـــــد مامات ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





.


.




.



.


واقابلكم على خيره الله بالفصول القريبه لنهايه من عشاق من احفاد الشيطان ..

باقي عدة فصول واودعكم على خيرة الله ..باقي عدة فصول مو النهايه ..

اختكم : متكحله بدم خاينها ..*_^

السموحه منكم ..


 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متكحلة بدم خاينها, رواية عشاق, شمس السديري, عشاق من أحفاد الشيطان, قصص شمس السديري
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية