كاتب الموضوع :
شمس السديري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الثامن والعشرين ..
الجزء الثاني ..
((اعوذ بالله ارجع ياسامي ..ارجع واتركها ...لاتدخل السوبر ماركت وراها .. اتركـــــــها ))
شي بضميره يصرخ ..وهو واقف عند العماره ويناظر بندى اللي دخلت سوبر ماركت قريب من العماره ..
تنهد باستنكار ...وصراع فضيع بداخله ..
(( مـــــاقدر ..
والله مـــاقدر ..
احب اناظرها .. انبسط اذا شفت مشيتها المتررده تلتفت وكان حد لاحقها ..
احب اناظرها واتحرش فيها .. تعجبني عصبيتها وعزه نفسها ..
والا نظرتها تقتلني ..
- ناظر ايده بحسره – كانت بين ايدي وبحضني كانت قريبه مني .. وحسيت بالخطاء .. حسيت بطعم الحرام والعرض ..
ليه خفت على عرضها وشرفها .. ليه ..؟ ليـــــه تهمني نظرتها لي ..
ليه اتمنى تناظرني باحترام واعتزاز..
ليه ماتكون نظرتها لي مثل احمد .. تحترمه وتقدره .. صحيح نظراتها حاده لاي رجال يعترض طريقها ويحاكيها بس في نظرة احتقار خاصه لي ..
وهالنظره تقهرني .. تصغرني بنفسي ..))
طلعت من السوبر ماركت القريب .. وبيدها اكياس كثيره ..ارتبك وهو يناظرها ..
ثواني من دخلت ..وطلعت باكياس كثيره ..
بسرعه ناظرت نص ساعه من دخلت للسوبر ماركت .. طوال هذا الوقت كان واقف مبلم ..؟؟؟؟!!!!
قدم كم خطوه بيبعد عن العماره قبل لا تلمحه .. بس ماقدر يلف في جاذبيه لعند المبرقع هذي ..
ندى سرحانه تمشي واللي حصل مع سامي حارمه النوم والجلسه .. تحاول تنسى او حتى تتناسى ماهي قادره ..
طاحت الاكياس من ايدها وانحبست انفاسها وهي تناظر فيه عند العماره ..
تبغى تصرخ وتركض ..ضلت مصنمه وجسمها يرتعش ..
نزلت للالارض ودنقت بسرعه تلم الاكياس والاعراض المتناثره بالارض .. ..
سامي ضغط على الجوال بيده لحد ماحسه بيتكسر ..لهالدرجه شوفتها تركب ..
لمحت جزمته وقماش بنطلونه الجينز وريحه عطر رجالي .. وهو جالس على الارض يلم اغراضها .. حست بضربات قلبها قويه وعب فضيع ..
رفعت راسها بخوف وناظرت تتاكد ..
عيونه الناعسه هي نفسها .. غرقة عيونها برعب ..
تركت الكيس من ايدها .. ومشت بسرعه للعماره وهي تضم شنطتها بقوه ..
سامي لم الاغراض من الارض وحطهم بالاكياس ..وهو يحس ان ريقه جاف بلعه اكثر من مره ..
يكره نظرتها هذي .. تحسسه بالذنب .. وش هالضمير اللي صحى عنده فجاءه ..
سجى سكرت باب الشفه وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. خافت .. خافت يضيعها هذي المره جد ويضيع اغلى ماعندها ..
نجود وشمس ولمى اشروا لها وهم مندمجين بالتلفزيون
شمس : بسرعــــه تعالي مسرحيه عدول تموت ضحك هههههه
لمى : تقصد .. عادل امام ..بدلي وتعالي ..
ندى تذكرت حكي شمس لها لما طلعت من الاهرامات .. وحست بمشاعر شكر وامتنان لها ..
شمس طيبه وحبوبه عكس ماتبين ..قلبها ابيض ..وتحب ندى ..
مشت وجلست على اقرب كرسي .. رفعت برقعها من وجهها .. وحست بالعبره تخنقها ..
شهقت وغطت وجهها تبكي برعب ..
البنات لفوا عليها مستغربين : نـــدى ..؟؟؟!!
قربوا لعندها ولمى مسكت ظهره تهديها : ليه تبــ
ماقدرت تكمل كلمتها لان ندى بعدت ايدها بقسوه وهي ترتجف وتوقف بسرعه : لاحد يقرب ..لاتلمسيني ..
سامي وقفت ايدها بمكانها قبل لايوصل للجرس ..بعد ماسمع صرختها .." لاحد يقرب لاتلمسيني .." ..
عقد حواجبه .. صوتها هو يعرفه .. من اللي بيلمسها ..؟؟!!
لمى استغربت وخافت من ندى وش هالتفكير ..وناظرت بالبنات ..
شمس حست بشي مو مضبوط بندى .. قلبها قرصها وقربت عند ندى .. وهي تقول بجديه : ايــش فيك ..؟
نجود اول مره تبكي ندى قدام البنات شي كبير ..بالنسبه لتركيبة شخصيتها الدموع عيب عندها ..
: بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟
لمى بتعاطف مع دموع ندى المنهاره : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..فهمينا ايش فيك ..؟
تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..
صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..
نجود : مـــن ..؟!
سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..
ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..شمس تاكدت ان سامي له يد ..
ندى تحس برعب حقيقي ..وركضت بسرعه لغرفتها وقلت الباب عليها ..
البنات لفوا الغطاء اللي بكتفهم على شعرهم ..
سامي ابتسم لخالته شمس بثقه : هاي شموسه ..
شمس احتقرته تحس ولاول مره انه تحتقر سامي اللي اكبر منها بكثير: خيــر..
سامي دخل لشقه وحط الاغراض على الطاوله وهو يقول : اوه كان صوتك زعلانه ..؟
شمس: ابغاك شوي ..
سامي لف بعيونه يدورها وينها ..؟..
لمى ناظرت بالاكياس : ايش هذا ..؟
سامي : هذي من عند البواب قالي اعطيها للانسه ندى ..
شمس رفعت حاجبها : البواب ...
سامي ضيق عيونه وهو يناظرها معقوله ندى حكيت شي لشمس ..: ايوه من البوابه عندك شي ..
شمس مشت وجلست على الكنبه وهي تناظر اظافيرها : عندي اشياء بس لما اتاكد ..
اندق الجرس من جديد ..
سامي ناظر بشمس وش يريحه من هذي .. هذي لو تعرف بشي تفضحه وتفجر راسه من الزن ..
نجود من ورى الباب : مـــن ..؟!
احمد : انا ..
لفت شمس الغطاء على راسها .. وفتحوا الباب ..
احمد وعيونه تنتقل بين اللكل : السلام عليكم ..
اللكل ماعدا سامي : وعليكم السلام ..
احمد بتردد وحاول مايناظر سامي : وين ندى ..؟
نجود : داخل ..
سامي التفت عليه وناظره باحتقار : وش تبي فيها ..؟
احمد ابتسم للمى : لموي حبيبتي نادي عليها ابغاها شوي ..
لمى هزت راسها باستغراب : تاااامر امر ...
شمس ناظرت بسامي واحمد عاقده حواجبها .. وش عندهم على ندى .. وش يبون فيها ...
سامي لهالحين يناظر احمد وينتظر منه الجواب : احمــد وش تبي فيها ..؟
احمد ناظر بسااعته : شي خاص ياليت ماتحشر نفسك فيه ..
سامي : انا احشر نفسي بمزاجي .. اخلص وش تبي فيها ..؟
ندى طلعت لعندهم وهي موصله حدها من الغباء تخاف ..
حست بريقها يجف وهي تناظر بسامي الخبيث ..احمد تحترمه وتحس ان له شي مميز بقلبها : نعــم ..
احمد نقل نظره بين سامي وندى ..: ممكن ابغى احكي معك شوي ..
ندى سحبت شنطتها اللي رمتها من شوي على الكنبه : اوكــي ..
تتجاهل سامي تخفف من رعبها ..
سامي حس بدمه حار يغلي .. وش هذي تحكي معه ..ماتحكي معه .. عامله فيها شريفه مكه وهي طالعه مع احمد ..
ناظرهم يطلعوا وهو مفول على لاخر ...
ندى مشت ورى احمد وهي مستغربه وش يبغى فيها ..
ماتخاف من احمد لانه يخاف ربه واللي يخاف ربه ماتخافه الناس ..
وقف عند مطعم عادي .. ديكوره بسيط .. ارضيات خشب وطاولات مربعه ...واضاءه خافته ..
: تفضلي نحكي جوا شوي ..
ندى ناظرت المكان ..ماعجبها بس احسن من غيره .. وبعيد عن مغثة سامــي ..
جر لندى الكرسي وجلست احساس حلو حد يحترمها ويجر لها الكرسي ..ابتسمت ورى غطاها ..
احمد جلس قبالها بهدوء ..وقدم لها المنيو : تتغدي ..؟
ندى ناظرته بقل صبر ..غريبه احمد يعطيها وجه .. او يعزم بنت منهم على مطعم مع لمى بنت اخوه ماعملها ... : لااا دوبني متغديه .. وهاللحين وقت عشاء ..
احمد ابتسم : عليك بالعافيه .. طيب تحلي ...
ندى: لاااا اشرب كوفي ..
احمد : اوكي ..
طلب من الويتر ثنين كوفي ..
ندى بنفاذ صبر وهي تناظره : ممكن اعرف وش تبغى ..؟
احمد ابتسم بلطف : انتي مثل لمى عندي والله لو عندي بنت بكبرك ..انـ
قاطعته ندى : لاتبالغ وش بكبري .. ماسك علي بكبرك بكبرك ..
احمد : ههههه خلاص لو عندي اخت بصغرك .. كذا حلو ..
ندى ابتسمت برضاء : اوكي حلو ..
احمد : اوكي انا ابغى انبهك من شي ... والله اني اخاف عليكم كثير .....وماتمنى حد يضركم .. انتبهي على نفسك من سامي ..
ندى تغير وجهها وارتبكت ..: سامي ... شمعنى ...؟
احمد : مابغى اظلم حد بس سامي له ماضي يشهد له ..وهو قالي صريحه انه بيضرك ..
ندى ناظرته برعب وارتجفت .. قالت وهي تعض شفايفها وفكرت بس طلع تفكيرها بصوت عالي هو ماحاول يعني ...
احمد : حاول ..- فتح عيونه بخوف : عمل لك شي ..
ندى عرفت انها فكرت بصوت عاليه هزت راسها بنفي : لاااااا .. ماعمل شي بس .. بس
سكتت ..
احمد : مابغى اضغط عليك بس ضرك بشي ..
ندى: لااا ماقدر .. هو هو ... – سكتت وهي ترتجف تتخيل شكله قريب منها بتقزز – انا اخاف منه .. هو بيضيعني .. وماقدر ارجع لاهلي ..
احمد لانت ملاحمه وحمد ربه .. ماحصل لندى شي .. وهي معها خبر ...
: انا عندي حل بس مابغى اي حد يعــرفه ..
ندى ناظرته بشك ...
ااحمد ابتسم يطمنها : لاتخافي بس بوقف سامي عند حده لحد ماتخلصي دراستك ..
ندى بفضول : ايش هو ..؟
احمد : تتركي الشقه وتقولي انك رجعتي لسعوديه .. وانا اعرف شقه قريبه من الجامعه .. ومرتبه ..
ندى استغربت الفكره بس عجبتها : كيف والبنات اذا شافوني بالجامعه ..
احمد : انتي معك نجود بالكلاس ونعطي نجود خبر .. ومحد بداري ..
ندى خافت من الفكره .. كيف بتغير شقتها .. : مادري بفكر واعطيك خبر ..
.........
سامي على اعصابه يسوق السياره ... ولعنتين تحرقهم هم الاثنين ليه شاغل باله فيهم ...؟
عامــــــــــــله فيها مودبه وشريفه وهي مع احمد ...
ضرب الدركسون بعصبيه ..
قال حراح قال .. ماتستاهل يتركها احســـن ...
كان معصب ومقهور ومتوعد احمد وندى ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
حست بسكون رهيـــــب ولا دمعه رضيت تنزل من عينها ..
الطرحه مغطيه اسفل انفها وفمها .. وتاركه عيونها وخدودها ...
اللثمه عاملتها باهمال ..
وعيونها على السماء من قزاز السياره ..
بو جراح قبالها .. داخل السياره الواسعه .. مد لها كاس .. كرستاليه انيقه..
الكاسه من تحت ضعيفه برشاقه.. ومن فوق تبداء الكاسه بشكل داري ..
قال جدها وهو يبتسم وعيونه تلمع بحنان ..: سجـــاي دلوعة جدوا خذي ..
ناظرت سجى بالكاسه الكريستاليه مليانه بعصير عنب احمر وفيها ثلجتين معطينه احساس بالانتعاش ..
ارتجفت ايدها لما مدتها لجدها .. ماحبت ترده واخذته منه : شكرا
جدها وهو فاتح الثلاجه الصغيره اللي بالسياره ومليانه اشربه ممنوعه ومحضوره .. مع علبتين عصير شاذين عن الخمر بانواعه ...ناظرها بصدمه لفتره ثم رفع اصبعه السبابه .. وحركه يمين ويسار : no .. .no .. ثانكس.. حبيت جدوا من امتى شكرا .. انتي تمثلي بنات الرالي ..
سجى خنقتها العبره ونزلت عيونها للكاسه اللي بيدها .. انتبهت باظافرها باهته بدون لمعه او عنايه .. قصيره ومهمله .. واايدها جافه ..
حفيده الرالي وكذا ايدها ..
حفيده الرالي ونرمت بذل سبعة شهور .. محد سأل عنها وكانهم ماصدقوا ..
رفعت عوينها لما سمعت صوت جدها الحنون : ليــــــــه ليـــه زعلانه كذا ..؟! لاااا ماحب شكلك كذا ..ابتسمي ..
سجى العقده اللي بحاجبها انفتحت وابتسمت بصدق ..رجع العزوه والظهر .. رجع الغالي ..
بو جراح اشر على لثمتها : وش عامله بشكلك .. ارمي الغطاء حبيبتي لحد ينتبه فيك تحرجينا ..
سجى طالعته باستغراب اختفاء بسرعه من عيونها .. كانت بتقول وتركي لو شافني ذبحني .. بس ابتسمت وتذكرت حياتها قبل .. حياة النعيم والدلع ..حياه الدلال ..
رمت الغطاء من وجهها وابتسمت لجدها .. حريه .. حست انها بايعه تركي وهمه وقرفه .. وان هذي كانت فتره بحياتها وعدت ..
فتره بحياتها ..
حست بضيقه .. ولفت راسها لشباك .. تركي فتره ..مغصها بطنها ..حياه بدون تركي ..
ناظرت بشوارع الرياض من سيارتهم الفخمه .. اكيد في حد يناظر السياره ويتمنى يجلس فيها لو ساعه .. ويضن السعاده بداخلها ..
وقفت بجنبهم عند الاشاره سياره كامري بيضاء بداخلها رجال شايب .. يناظر بسيارتهم .. وتنهد ولف ..
نظرتها لناس هاللحين مختلفه .. رحمت هذا الشايب وهو يتمنى يكون مكانهم ..
رحمت الشايب من متى ..
لو انها سجى قبل كم شهر كاان فتحت النافذه واحتقرته وضحكت ..
كان امتلت نفسها غرور ورضى ان اللي عندها يتمناه غيرها ..
حست ببشاعة نفسها قبل .. كيف تضحك على الناس وهم مابيدهم شي ..
كرهت الرياض وشوارعها ..
لفت على جدها اللي مندمج بالاب توب اللي على طاوله رماديه قباله ...
قامت وجلست بجنب جدها ..
ناظرها بو جراح وابتسم ... : هلا ..
سجى قالت بدلع وهي ترمي جسمها الصغير على كرش جدها ..: جدووووو ..
بو جراح حط ايده على كتفها .. : عيونــه ..
سجى تنهدت : مابغى الرياض .. مابغى اجلس هنا ..
بو جراح بصوته الفخم : تدللي وين تبغي ..؟ .. طوكيو ..فرنسا .. لنــ
قاطعته سجى بسرعه : لاااا مو بعيد ابغى بالسعوديه ..
بو جراح ميل فمه بعدم رضى .. ماهو من انصار السياحه الداخليه : اوكي جده والا ابها والا الشرقيه ..
سجى فكرت بمكان فيه شاليهات وحريه .. مكان رايق ترتاح فيه .. : امم.. لجده ..او الشرقيه ..
بو جراح : جده ..احسن لك .. هناك فري اكثر ..
سجى نفسها تطلع لشرقيه .. حابه الشرقيه .. بس جده حريه اكثر : اوكي جده .. متى اسافر هاللحين ..؟
بو جراح خربط شعر سجى : هههههه لهالحين مربوشه .. لاتستعجلي .. احضري زواج المايع وسافري ..
سجى شهقت.. : ليه فيصل بيتزوج ..؟
بو جراح : ايوه الليله .. انا حاس ومتاكد ان اختياره مثل وجهه .. ماقد شرفني بشي .. الله يرحم جراح ..كان بلسم مو هذا الدلوع ..لو ان هذا مات ..
سجى سكتت .. ماترضى على خالها فيصل حبيبها .. ولا ترضى تزعل جدها وتناقشه بعلاقته العقيمه مع فيصل ..اللي تذكرها بعلاقتها مع امها ..
بو جراح : سجاي .. بيبي وين سرحتي ..؟ لازم تطلعي للقصر هاللحين وتصففي شعرك وشكللك ابغى افتخر فيك اليوم ..
سجى بصوت مرتجف : كيف وانا مطلقه اليوم ..؟
بو جراح : عـــادي .. محد بداري عن طلاقك ..
سجى هزت راسها بنفي تام مستحيل تقابل حد بهذي النفسيه .. مالها خلق شي ..
بو جراح كمل حكيه يطمنها : وامك الكـ؟؟؟؟.. انا تفاهمت معها .. ومالك رجعه عندها انتي بتضلي عندي واي حد ياسجاي اي حد يقرب من عندك او يزعلك حاكيني ..
حتى لو كانت جدتك ام جراح ..
سجى قالت بقهر: اي احد ..؟
بو جراح ابتسم : ايوه .. حتى انا لو زعلتك احكي لي ..
سجى ضحكت بدلع : ههههه تسلم لي .. – مدت بوزها - بس في واحد مزعلني كثير .. بس مابغاه يتضرر .. يعني ابغى اقرصه ..
بو جراح ضحك من قلب لحد مادمعت عيونه .. هذي جملته " مابغاه يتضرر بس ابغى اقرصه "
تقلده وتقلد اسلوبه ..
: ومن هذا اللي تحبيه بس تبغي تقرصيه ..
سجى تردد كثير .. وحست بلسانها ثقيل .. ماهي قادره تقول تركي .. مايهون عليها .. وجدها مايمزح .. وبالذات ان تركي ماوراه ظهر ..
هزت راسها بنفي : لااا خلاص خلاص مو لازم ..
بو جراح ناظرها بخبث : طليقك تركي .. – مسك انفها – تحبيه ياكتكوته ..
سجى قلبها دق بسرعه من حكي جدها .. لهذي الدرجه واضح انها تحبه ..
قالت بكبرياء : لااا ماحبه .. بس ابغى اربيه ..
بو جراح ابتسم : لااا تحبيه .. والله ياسجاي لو ادفع نص ثروتي شاريه لك شاريه ..
سجى رمشت من اسلوب جدها ..
مايعرف من تركي علشا ن يشتريه ..
ليه يحكي عنه وكانه شي رخيص او بضاعه ...
: لااا جدو لاتحكي عنه كذا ..
بو جراح : وتقولي ماتحبيه .. لاتخافي ابربيه وبفصله عليك ..
سجى خافت على تركي مسكت ايد جدها .. وقالت وعيونها تلمع : جدوو بليز .. لاتضره بس امم ابغاه يتمنى انه مافكر يوم يضرني ..
بو جراح عقد حواجبه : هو ضرك بشي ..
سجى : كثير ياجدو كثير بس انا احبه .. وماعاد ابغاه ..
بو جراح يحاكيها وكانه يحاكي طفله : سجاي كيف هذي .. تبغي اخليه يتمنى انه مانولد والا كيف .. اسمعي انا امك حكت لي كل شي حصل .. من البارت الى اخر مبلغ دفعته لتركي ..
سجى رمشت باستغراب وصدمه : اخر مبلغ ..؟
بو جراح : ايوه .. لاتضني انه مبسوط فيك لانك عنده لااا يابابا الناس ماتهمها الا القروش ..
سجى غاص قلبها بضلوعه وحست بمراره بحلقها .. مستحيل تركي كان ياخذ من امها فلوس لانه ساتر عليها مثل ماتضن ..
كيف وتركي عفيف نفس .. رجال بمعنى الكلمه ..
جدها ابتسم لها بحنان : بابا هذا مايستاهل ظفارك .. كل الناس طمعانه فينا .. انتي كبرتي ولازم تفهمي ..
سجى صدمتها كانت كبيره وضلت عيونها معقه بعيون جدها ..
تكسرت من داخلها لالف قطعه ..
تركي ياخذ قيمه جلوسها عنده .. ضنته يحبها ..
فكرت بلحضه غباء انه ممكن يسامحها ويحبها ..
ضحكت بصوت مرتفع على سذاجتها وغباء تفكيرها : ههههههههه ...
بو جراح ضنها تضحك مبسوطه انها تخلصت منه .. قال بخبث : ها تبغي قرصه هاللحين والا مايستاهلك ..
سجى كرهت تركي من جد .. كرهت شكله وهيائته .. مرات ايام الذل قدام عيونها وقال بكره : جدووو .. مايستاهلني ..ابغاك تكرهه بحياته وتحرق قلبه ..
دموعها مو راضيه تنزل جفت .. ..
ليه وصلت لهذي المرحله .. ليه تهتم لفقير منتف ..
ليه تعشقه وتهواه وماترضى عليه ..
ليــــــــــــه ..؟؟!
ليه تحس بخنقه مجرد ماتفكر انها محرومه من قميزاته ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..
شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان اللي واقف عند الباب ..
ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويــــــل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..
عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..
والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مرره .. وكلها كريستالات تبرق .....
مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها اللي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..
ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك
شموخ لفت كلها لصوت وتحركت الطرحه مع الفستان .. هي تسمع صوت ريان والا تتوهم ..
ناظرته وعيونها بتطلع من الصدمه اخـــــر شي توقعته يكون ريان بالرياض ويحضر زواجها ...
ريان يحسها غير شموخ اللي يعرفها .. ابتسم بارتباك وعيونه بعيونها .. اشتاق لها .. ولشوفها ..
قلبه يدق بطريقه مزعجه .. وحس اللكل داري عن دقاته ..
شموخ ماهي باحسن من حاله .. اشتاقت لريان ولطلته عليها .. نفسها تركض وتنرمي بحضنه وتبكي .. ماعاد تبغى فيصل .. ولا شي .. تبغاه هو.. يضربها يعمل اللي يبغى بس تكون معه ..
لكــــــن ماتكون شموخ اذا عملت كذا .. من باعها باعته .. وريان مو باس باعها الا رماها ..
رفعت راسها لفوق بطريقه مغروره نستها مع الايام .. ولمعت عيونها باحتقار لريان ...
يكفيها السنوات اللي عاشتها مع ريان .. خــلاص تعبت معه ..
: ليــه جائي .. ؟! زواجـــــــي ..؟!
ريان وش يرد وش بيحكي لها ..انا جائي ازفك لعريسك اوصلك بيدي له ...
نظرات البرود اللي ناظرها فيها بتصنع تخفي مشاعر متفجره ..
وقال ببرود يقطعه لاشلاء ..
: جائي اوصلك لزو... لفيصل ..مو انا ولي امرك
شموخ ناظرته بلوم .. والم ..
هو بيزفها بنفسه .. يالله وش هالاقدار والحياه ...
تتمنى تضمه وتبكي .. تتمنى ياخذها من هنا لبعيـــد ...
ريان نظراتها دخلت بداخل قلبه وقسمته قسمين ..
هو بالموت بيسلمها بنفسه لفيصل .. كيف وهي تناظره كذا ..
حاولت تكابر .. تصتنع اكثر .. قالت بصوت مرتجف وهي مخنوقه .. : انت بنفسك بتوصلني ..- أترتجف اكثر وغرقه عيونها .. – انا توقعتك تكرهني .. بس مو لهدرجه ..
ريان بعد عيونه عن عيونها .. وناظر بالغرفه ..مايبغى يتعذب أكثر ..(( تكفيــــــن لاتزيديها على ياحياتي تكفين اللي فيني مكفيني ..))
جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون .. قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده
على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون ..... مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده
مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون ... مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده
سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون.....واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده
انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون..... اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده
شموخ ابتسمت باستهزاء وهي تتماسك قد ماتقدر ... يكرها كل تصرفاته تدل انه يكرها ..
قالت بعناد وهي تمشي لعند المصففه تعدل شكلها : اوكي وانا موافقه دامك مبسوط بتوصلني وتكرهني وانا ماهمك ... انت بعد ماتهمني .. – لفت عطته النظره اللي لو تقتل قتلته – بس انا ماكرهك ..ولا اهتم فيك ... وانت ولاشي بحياتي .. اللي يهمني زوجي .. فيصل هو حياااتي كلها .. وانا بعت اللكل علشانه ..
طلع من جيبه سيجاره يبغى يهدي توتره واعصابه .. ..
تحكي عنه بفخر وحب .. شموخ اللي ماتطيق حد هذا تحبــه ..
مايدري وش بتكون ردة فعله او مايقابل هذا الفيصل ...
من شدة رجفت ايده ماقدر يشغل الولاعه ..
رمى السيجاره على الارض بعصبيه ... كل هذا بثواني وكانهم ساعات عنده ..
شموخ لابسه ابيض لفيصل ...
رفع راسه وجاءت عيونه بعيونها الرماديه اللي زادت اتساع مع الكحل الاسود ..
ماكانت تحتقره وى تناظره بكره .. كان فيه انكسار بعيونها .. تعب واضح من نحافة جسمها الزايده ...
شموخ تبغى ريان .. ماتبغى فيصل .. فيصل هي تدللة بس ريان هو اللي يدللها ..
ضايقه فيها الحياه تتمنى الموت بهذي اللحضه .. صغيره والله اني صغيره على كل هذا .. هم اكبر مني شلته من صغري ..
حست بدموعها بتنزل بعدت عيونها عن ماتبغى شماته .. ماتبغاه يتشمت ..
ريان بردت اطرافه ووقف مكانه .. رجله ثقيل مو قادر يتحرك ... يطبطب عليها ويمسح دموعها اللي قربت تنزل ..
..بينهم حواجز .. فستانها الابيض وشكلها وهي عروسه .. اكبر حاجز بينهم .. بتنزف لغيره هذي الليله ...
قال بتعب : شمــوخ ..لاتبكين ..
شموخ رفعت ايدها وقالت بانفعال وانفها احمر وعيونها ممتليه دموع : شفايف كيف قلتلي شموووخ ليه ماتقلي بينك .. ليه تكرهنـــي .. حتى انا اكرهك .. ..
تماسكها وقوتها ضــاع وبدت دموعها تنزل على خدها ..
ريان عارف انها تقصد العكس اذا قالت اكرهك .. قبل يضنها تكرهه جد بس لما فقدها .. وبينت له هذي الايام اللي بدونها .. انها تكابر وتكذب ... وعيونها تبين الشوق والحب ..
شموخ .. قالت كلام متقطع مافهمه .. وهي تناظره واقف مكانه : انت ...
حقــ...ير ...
تر...كتــ...ـني..
و...ساف..رت
رو....ااان .... اكـ..رها
- كملت تصرخ بداخلها .. (( علمتنـــي اكره اللكل واكون لك ... كرهتني بكل شي انت مو فيه ...
ليه ماعلمتني اكرهك او انســـاك ..))
ريان سكت وش يقول وش يحكي ..وش يقول .. : انتظرك الزفه بتبدى ..
انتظرها ريان بره لانه مايقدر يتحمل اكثر معها .. والهواء والكون خانقه ..
وقف عند الدرابزين العريض الفخم ... سند ايده عليه وفتح قلاب ثوبه وهو يناظر الناس من تحت بعض الحريم متغطيات واغلبهم لااا .. والمعرس فيصل اللي نفسه يقتله واقف بين الرجال على المسرح مثل الاهبل .. عيونه على الحريم وابتساماته بكل مكان ..
: آآآآآآآآآآآآآآه ..ياقلبـــي آآآآه ..
شموخ كانت منهاره من جوا .. متدمره .. بقايا انثى ...
اخر امل واضعف امل من جهه ريان انقطع .. وبتتعلم تعيش بدونه ..
مسحت دموعها بالمناديل وناظرت بشكلها بالمرايه .. خرب مثل ماخربت حياتها بوجود ريان ..
عدلت مكياجها وهي تحس بهدوء فضيع وبروده باطرافها .. تحس بشحنات سلبيه تمشي بجسمها .. كان روحها طلعت من مكانها .. وبقيت جسم ..
طلعت لعند ريان وراسمه على فمها ..ابتسامه .. ..: جاهزه ..
احس ريان .. ان ثغرها البسام .. عليه اعذب ابتسامه .. ابتسامه تطعنه : اوكي ...
صوتها طلع مرتجف مثل حالها وحال ريان .. بيوصل العروسه بنت عمه وهو ولي امرها ..لعند ولي امرها الجديد فيصل ..
مشى ورجله ترتجف شبك ايده بيدها .. وتمنى تكون ليلته وهي عروسته هو .. هو لوحده .. ..
شموخ نزلت عيونها للارض ماتبغى تناظر حد .. يكفي ايد ريان المشبوكه بايدها .. مسكته باقوى ماعندها وهم ينزلوا الدرج ..اخر مره بتلمس بشرته الدافيه ايدها الباره ..
كانت المغنيه تغني لزفتها .. وفيصل واقف باول المسرح يبتسم ..وهم مايدروا وش تقول المغنيه .. بس صوت من حولهم .. طلع كل الحزن اللي بصدرهم ..
البزارين ينثرون الورد عليهم ..وريان يحسها اشواك بطريقه ..
وصل شموخ لاخر المسرح عند فيصل .. كيف يسلمها بايده .. وقف شعر جسمه وحس بكتمه وهو يناظر بعيون شموخ المكسوره .. ماقد شاف هالنظره بيعونها
شموخ ابتسمت اكبر ابتسامه تعرفها وبرزت كريستاله من اسنانها .. لفيصل ..
ريان ضغط على اسنانه يتماسك ..وهو يسمع فيصل يقول بهمس اول مامسك ايدها : حياتي طالعه ملاك ..
ام جراح سحبت ريان من ايده ..يرقص معها .. تبغاه يمسك السيف ويرقص ..
ناظرها باستنكار وناظر بشموخ ..
ابشر انا برقص على العرس بالهــــون .. ... كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده
لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون .. .. المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده
يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون .. .. وعـروستك باحلى ثــواني السعاده
كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون .. .. واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده
ريان جامل ام جراح ... ومسك السيف الثقيل ورقص .. ومع كل حركه بيده بالسيف .. يقطع قلبه .. وقلب شموخ ..
شموخ جلست بجنب فيصل وعيونها على ريان ..
ريان اللي تغير كثير ..وماعاد اللي تعرفه .. ضعيف مهزوز.. ..واكبر حقير بحياتها ...
غمضت عيونها يرقص بعرسها ...
خلص رقصه بسرعه ..ولف يبغى يطلع من هنا مخنوق ..ضاقت فيه الوسيعه ..
مشي بيطلع مايبغى يلتفت على شموخ ولا يناظرها ..طلع بسرعه قياسيه
وشموخ فتحت عيونها وغاب عن المكان .... الم بقلبها من بعده عنها ..
......
ربى عند المدخل تسكر عبايتها ... ناظرت بريان وناظرها .. كان حد كات عليها مويه بارده .. ريان ولد عم شموخ .. هو ولي امرها ..
ناظرته مستغربه .. مابان ولا حكى عنها باي مناسبه ..في حد عنده مثل جمال شموخ ويضيعها من ايده ..
ريان حاول يكابر الضيقه اللي باينه على وجهه مد ايده لربى وهو مبتسم : مبروك زواج اخوك ..
ربى مدت ايدها تبتسم : الله يبارك فيك ..- سحبت ايدها ..- بس هذا خالي مو اخوي انا من الرباح ..
ريان : اهاا – سكت شوي ورفع عيونه بصدمه – انتي اخت رياض ..؟؟؟؟!!
ربى ابتسمت وهي تلف الغطاء على شعرها وتلبس نظارتها الحمراء الكبيره : ايوه ... فرصه سعيده ....
ولفت .. مشت لعند باركينق السيارات ..في مشوار ضروري تعمله .. اهم من الزواج كله ..
ريان استغرب هذي اخت رياض خويه ... اووه الدنيا صغيره .. عرف هاللحين وين شايفها .. هذي الصغيره اللي كانت تركب معهم بالسواق احيانا ..
يالله كبرت كثير .. هذي اخت سجى صديقه شموخ ..
شموخ تنهد بضيق ومشى بسرعه لسيارته ..
وش طعم الحياه بدونها ..؟؟!
........
سجى حاقده وكارهه .. شموخ .. طلعت للمسرح بفستانها الاورنج الصارخ مع شعرها الاسود الطويل .. طويل مررره ..
مطلقه ماعاد يهمها شي ..
طلعت بسرعه .. الزواج شبه مختلط ..(( يقولوا الاهل شعارات ماينفذوا نصها .. ولانها غلطت غلط بسيط قامت عليها القيامه .. ودفعت ثمنها بقسوه ..))
شموخ حست باعمالها السوده والشينه تمشي قدامها .. سجى كيف نستها وماخطرت ببالها ...
بلعت ريقها وخافت .. هي مو حمل شي بهذا الوقت .. تتمنى تحكي مع سجى وتعتذر لها .. او تشرح لها اسبابها ..
سجى وقفت عند شموخ واعطتها هديتها كف على وجهها طلع من قلب ...: ياحـــ؟؟؟؟؟
شموخ توقعت اي شي الا تهينها قدام الناس وتضربها كذا بكوشتها ..
شهقوا الموجودين ..ام رياض طلعت بسرعه للمسرح تدارك المصيبه والفشله .. وبالذات ان المصورات يصورون ...
لفت شموخ لعند فيصل كردة فعل طبيعيه مو هو زوجها .. هو اللي مفروض يدافع عنها ..
فيصل تكى على الكرسي واسترخاء بجلسه .. وابتسم براحه ...كل شي عملته لازم تدفع ثمنه ..
شموخ تبغى ترد تتحرك ايدها انشلت .. وحركتها وقفت ..
كرامتها بالارض قدام اللكل .. وهي عاجزه ماتقدر ترد ..
سحبت ام رياض سجى وهي معصبه .. مسكت لسانها وماسبتها قدام اللكل .. يكفي فضايح ..
ام ريان عصبت من سجى ولحقتها مع ام رياض لداخل الغرف ..
اللكل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المغنيه تداركت الموقف وقالت : اهداء من ولد عم العروسه ريان ... الى بنت عمه شموخ وزوجها .. مع تمنايته حياته سعيده لهم ..
((اوعدني عني ماتغيب
تبقى هنا جنبي قريب … محتاج انا مثلك حبيب
يفهم عيوني او ضحكتي … فيك انت حلمي من زمان
وانت الهوا وادفا حنان …. تلقى معاك روحي الامان
يا احلى بشر في دنيتي …. يا احلى بشر في دنيتي))
شموخ زاد الجرح عندها ملح .. وبكت
عروسه بعز شبابها بالعشرين من عمرها ... تبكي على كوشتها ..
وقدام كل خلق الله الشمتان والمتعاطف ..
فيصل استغرب منها ليه تبكي مافيه كنترول على نفسها ..دور ام ريان ماحصل .. امه واخته ماحصل حد ..
وقف مرتبك ..
نهاد بنت اخت فيصل .. وقفت عند شموخ : بسم الله عليك لاتبكي ..
وقفتها واشرت لمغنيه توقف ..: خلاص خالي فيصل اطلعوا ..
فيصل هز راسه وهو يثبت البشت تحت ايده ماتوقع هذا يحصل بيوم زواجه .. ومع مين ..؟ مع شموخ القاسيه ..
...... ...... .... ......
سجى بتمرد اشرت على راسها باصبعها : كيـــفي .. اضربها اقتلها كيفي ..؟
ام رياض : لااا مو على كيفك هذي زوجة خالك وصاحبتك ..
سجى بقرف: لاتقولي صاحبتي .. اعوذ بالله منها ..ومن اشكالها .. هذي اكبر غلطه بحياتي ..- لمعت عيونها – وانا ادفع الثمن هاللحين ..
ام ريان : سجى احترمي نفسك ..
سجى : وانت وش دخلك هنا .. وش تبين .. ومن انتي من الاساس .. سوفــــاج ..
ام رياض بحزم وصوت حاد تنهي الموضوع : سجى .. خلاص ..
سجى : لاااا مو خلاص – انفعلت – لما بنتها مادري اللقيطه هذي اللي ربتها اخذتني لحفله مشبوهـ ماحـ
قاطعها كف ام ريان : احترمي نفسك وهذا لك علشان تصحي من قذارتك ..
سجى طلعت عيونها: انا تضربيني
ام رياض .. : ام ريان وش هذا .؟ ليه تمدي ايدك على بنتي ..
ام ريان : ماشفتي ايش تعمل بنتك .. وشموخ بنت حماي ماهي بلقيطه ..
ام رياض : خلاص يام ريان انتي اطلعي ارتاحي وانا بتفاهم معـ..
قاطعتها سجى وهي تسحب الشنطه والعبايه اللي بجنبها : تريح حالها .. انا كذا والا كذا طالعه .. طيارتي لجده بعد شوي جدو ينتظرني ... – نظرت امها باحتقار وانتصر .. ماتقدر تحكي معها او تناقشها بشي وجدها عندها
قالت بطريقه استفزازيه - .... تامري على شي ماما ..
ام رياض مربووط لسانها لان ابوها مهددها ماتقرب من سجى ..بس اعطتها نظرت حقد ..
سجى اشرت لهم بدلع : باااي ..
..... ..... ....
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ابتسم وقرب العصير بهدوء لوجهها ولامس خدها الدافي .. العلبه البارده ..
وعود اتنبهت والتفتت ... قالت بقهر : اوووووف
وعود كانت جالسه على الكنبه وراها مخده صغيره تريح ظهرها .. ومدده رجلها على كرسي صغير .. مريح ..
رياض مد لها الكولا وصحن سندويتشات وهو يبتسم : تفضلــي ..
وعود تحس بجوع من الصباح ماكلت شي لان ام رياض معصبه ومحد قادر يدخل المطبخ او يتحرك من مكانه ...
عندها حداد هذي الايام ... ومنعت وعود عن العرس علشان صحت البيبي ..
وعود من الاساس ماتبغى تطلع لمكان نفسيتها ماتساعدها ..
رياض جلس بجنبها .. بالكنب المزدوج : اووه سندويتشات يبغالها كل هالتفكير ... لاتخافي مابسمك ..
وعود كانت بترفض ماتبغى منه شي لانها معصبه منه .. بس حست ان دور "الأدرينالين" العصبيه انتهى .. وصار داخل بطنها .. .. انزيم "الأمايليز"... يلعب دور .. البيبي مو ملكها .. تلوت معدتها بالجوع .. واخذت صحن الشندويتشات والعصير ..وقالت بدون نفس وهي تاكل : غريبه ماطلعت لزواج ..
رياض سند ايده على كتف وعود وسحب منها الريموت وقصر : كيف اطلع واترك زوجتــي يمكن محتاجه شي ..
ناظرته بطرف عيونها وهي تسحب ايده من كتفها : لااا حنون ..
رياض رجع ايده لكتفها باصرار .. وقرب من عندها ..
ناوي يطيح راسها يطيحه .. امه تبغى تستخدم اي شي .. علشان تثبت لابوها ان اختياره سيئ ..
ضروري يقرب منها ويكسبها لازم تحبه وتمدحه عند امه .. لازم ..
حتى لو مايطيقها يضغط على نفسه ..
رياض رفع الغطاء عن وعود : بالحر مغطيه ..
وعود سحبته تتغطى وقالت بدلع عفوي : لااا رياااض بردانه ..
رياض ارتبك من اسمه على لسانها بهالطريقه ..اول مره يسمعه منها كذا .. رفع حاجبه : من جدك ..؟!
وعود حطت ايدها على فمها وضحكت بنعومه .. هي كانت تستغرب من الحوامل اللي يتغطوا بالصيف وتضحك عليهم وهاللحين صارت من ضمنهم : هههههه .. هههه ..
حس بمشاعر غريبه وهي تضحك كذا بحريه .. ماقد شاف ضحكتها كذا .. يحسها حليانه اليوم .. بريق عيونها حلو ..ضحكتها نعشت قلبه ..
تغير صوته لصوت هادي وصادق : من جد بردانه ..؟
وعود رفعت اصبعها بعفويه : والله مو مني – مسكت بطنها وهي مبتسمه - من البيبي ..
رياض قرب من وجهها وهو يحط ايده على ايدها اللي ماسكه بطنها : تحبيه ..؟
وعود ماتوقعت سواله .. ولاقربه منها كذا .. حاولت تسحب ايدها بس هو ضاغط عليها : لاااا .. لانك ابوه ماحبــه .. – دفته بخفه – ابعــد عني ..
رياض ماتحرك من مكانه اعطاها نظره غريبه عليها .. لاهي عصبيه ولا هي حب وغرام .. نظره مافهمتها ..: بس انتي زوجتــي ..وام ولدي ..
وعود بعدت وجهها عنه بعصبيه .. ومن قوه لفتها انفتحت الماسكه اللي على شعرها وتناثر شعرها الاسود على ايد ذراع رياض وعلى كتفها ..
(( .. لاااااا توقيت خطاء ..))
صرخت وعود بداخلها ..
رياض ناظر بشعرها الليل الطويل .. باس راسها : ولا تزعلي اهم شي رضاك يام الغاليه او الغالي ..
بعد عن وجهها ومسك الريموت من جديد ..
وعود فهت شوي من متى رياض متسامح كذا .. من متى وهو يتنازل ويتاسف ..
يمكن ندمان او حاب يتغير .. ليه تظلمه ..
قسى قلبها اللي لأن ..
ايش ياوعود نسيتيه ونسيتي حقارته .. وش هالبلاهه ..
عدلت جلستها ولمت شعرها .. وقفت الا ايد رياض رجعتها تجلس ..
ناظرت فيه : خيــر..؟
ابتسم رياض بجاذبيه : اجلسي معي شوي .. كملي سندويتشاتك ..
ماتحركت وعود واخذت من السندويتشات تاكل .. لجوع يقطعها ماتشبعها شندويتشات.. بس سكتت ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
<< ابيض واسود وبدون اللوان >>
عند البحر بالشرقيه ..
نسمة هواء خفيفه ..
الشمس بوسط السماء ..معطيه السماء لون ارجواني صافي ..
هدوء وسكــــــون طاغي المكان الا من صوت
امواج البحرالخفيف ...
حركه الموج وهو يقرب من التراب ويبعد بسرعه.. تعطي انتعاش ..
رمى تركي حجره صغيره بالبحر وتنهد ..
حياته هاللحين بدونها ..
بيرجع للبيت ولرياض وهي موفيــــه ..
فراغ .. فـــــــراغ كبير بصدره وبحياته ..
فجوه واسعـــه بينه
وبين حبيبته الدلوعه ..الخائينه .. البرياءه ..
يابحر
تشبه قلوب الاحبه
لاشكت من غير صوت
مرتدي ثوب السكوت ..
صاخب وكلك جبروت ..
للي يبي يحيا حياة
وللي يبي يموت موت ..
نص سنه تقريبا وهي عنده وبقربه .. نص سنه عذاب نفسي معها ..
ومثل مادخلت حياته بتطفل وبسرعه .. طلعت منها بسرعه .. بس بجرح كبير بقلبه ورجولته ..
.. ... : فــــــــــاشل
دليل انك فشلت .. دورت غيري مالقيت ..
دخل صوت احلام باذنه ولامس اوتار حساسه بقلبه ..اكيد تقصده .. تقصد انه مستحيل يدور غير سجى ...
التفت لصوت الاغنيه .. وكانوا مجموعة شباب يرقصون ويشون .. ولمه حلوه ترد الروح ..
كل شي يتحرك حوله الا هو ساكن وهادي .. مشى بخطوات تايهه لعند الشباب ويحس بعيون متعب تعاتبه قباله ... صداقتهم بتنتهي بعد مايسمع طلاقه لسجى ..
هو خســـــران خسران بكل هذا ..
لا حبيبته ..
ولا اخوه وصديقه ..
اغلاء اثنين بحياته ...
اشر بايده يسلم على الشباب .. يتعرف عليهم ويطلع من احزانه وهمومه ..
الحياه بالابيض والاسود.. قدامه .. بدون اللوان ..
واللي خانته وباعته يبيعها ...يرددها بقلبه علشان يقسى وينسى ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
بايدها باقه من الورد الاصفر كبيره .. مابدلت فستان الزواج الازرق .. لهالحين لابسته قصير مايبان من العباءيه ...
ايدها على قلبها اللي يدق بسرعه رهيبه .. خايفه من اللي تعمله ..قلبها مو قوي ولا تقدر على هالحركه ..
هي شخصيه ضعيفه مهزوزه .. ماتقدر ..
بلعت ريقها وغرقه عيونها وهي تدق باب الغرفه .. غرفه 812 ..
ماجاءها صوت ولا رد .. خافت تكون الغرفه الغلط .. فصخت نظارتها الحمراء الكبيره ..
صحيح نظاره شمسيه بس تحب تلبسها علشان محد يناظر عيونها ..
فتحت الباب ودقات قلبها تزيد .. بتقابل عمر بعد هذي الفتره .. بتقابله .. وهو جرحها ورمى بكرامتها بالزباله .. قدام كل الناس رفضها بوحشيه ..
التفت عمر للباب وهو مجبر .. ايده وساقه .. ولافين راسه .. تعرض لضرب من تركي بيموته .. وتنازل عن تركي علشان مايدخل بسين وجيم ..ويطلع هو الغلطان ..
انخطف لونه وهو يشوف ربى ماسكه باقه ورد صفراء كبيره ونظاره ديور لحمراء .. بايدها الثانيه ..
مغطيه شعرها بس جزء بسيط باين ... ناظر بعيونها البرياءه .. ربى اطيب انسانه عرفها بحياته وحساسه .. بس مو هي اللي يحبها ويتمناها ..
بعد عيونه عنها وهو يتذكر كيف طلقها و هرب يوم زواجهم بعد ماتهاوش مع تركي .. وهي حساسه ورقيقه .. مافكر بمشاعرها ..
ربى حست بكره فضيع لعمر وانه مايستاهل .. مشاعر بااارده لعمر بعد ماكانت تضن انها تحبه .. او يهمها ..
رمت الورد بقسوه على صدر عمر وهي عارفه ان عنده حساسيه من الورد .. : اووه ولد الهنيه هههه .. – بشماته - جعلك على هالحاله واردى .. انا ماصدقت لما حكى لي متعب انك رجعت وان تركي زوج سجى ربااك ههههه ..
وش اللي خطر ببالك تتشجع وترجع لهنا ..
عمر ساكت يناظرها لسانه مربوط وش يرد عليها ..
ربى فيها قهر وغصه تخنقها .. ماتدري كيف ضربه بقوه على راسه بشنطتها الكبيره شوي ..
عمر بعد راسه بصعوبه وهو يتالم .. : آآآآآآآه ربى ..
ربى ضربته مره ثانيه وبقوه اكثــر .. تتمنى تقتله .. : جد انك حشره وماتستاهل .. انا الغلطانه اللي ناظرت باشكالك .. هذا اللي يناظر بعيال ال؟؟؟؟؟
وال؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل مسبه تعرفها من اول مانولدت لحد هاللحين قلتها بانفعال وصراخ ..
عمر ساكت ماله وجه يحكي واذا فتح فمه سكته بضربه من شنطتها .. على راسه ... وهو تعبان مايقدر يتحرك ويدافع عن نفسه ..
خلصت ربى حطيها .. وقربت الورد من انفه .. لحد ماحمر وصار يعطس ..
ربى ضحكت عليه وهي تحس براحه فضيعه : هههههههههههههههههههه ... هههههههههه
طلعت من الغرفه مبسوط ومبتسمه .. فرغت القهر اللي فيها .. لو كل وحده يربطوا طليقها وتضربه .. ماتعقدوا المطلقات ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..
هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..
اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..
انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟
هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..
نور ؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟
نور بلمت تناظر بهواجس ..
هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟
نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...
هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد
يزيد ..
&&&
نهايه البارت الثامن والعشرين
الجزء الاول
1:27 ص ..
الاحــــــد
اختكم : متكحله بدم خاينها *_^
اقابلكم على خير بالبارت الجائي ..
- البارت قصير عارفه لاني نزلت قبل كم يوم بارت ومامداني اكتب كثير ..
اذاا عجبكم كذا .. انزل بارت قصير بس بالاسبوع اثنين او ثلاثه ..
او بالاسبوع واحد وطويل ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الفصل الثامن والعشرين ..
الجزء الثاني ..
((اعوذ بالله ارجع ياسامي ..ارجع واتركها ...لاتدخل السوبر ماركت وراها .. اتركـــــــها ))
شي بضميره يصرخ ..وهو واقف عند العماره ويناظر بندى اللي دخلت سوبر ماركت قريب من العماره ..
تنهد باستنكار ...وصراع فضيع بداخله ..
(( مـــــاقدر ..
والله مـــاقدر ..
احب اناظرها .. انبسط اذا شفت مشيتها المتررده تلتفت وكان حد لاحقها ..
احب اناظرها واتحرش فيها .. تعجبني عصبيتها وعزه نفسها ..
والا نظرتها تقتلني ..
- ناظر ايده بحسره – كانت بين ايدي وبحضني كانت قريبه مني .. وحسيت بالخطاء .. حسيت بطعم الحرام والعرض ..
ليه خفت على عرضها وشرفها .. ليه ..؟ ليـــــه تهمني نظرتها لي ..
ليه اتمنى تناظرني باحترام واعتزاز..
ليه ماتكون نظرتها لي مثل احمد .. تحترمه وتقدره .. صحيح نظراتها حاده لاي رجال يعترض طريقها ويحاكيها بس في نظرة احتقار خاصه لي ..
وهالنظره تقهرني .. تصغرني بنفسي ..))
طلعت من السوبر ماركت القريب .. وبيدها اكياس كثيره ..ارتبك وهو يناظرها ..
ثواني من دخلت ..وطلعت باكياس كثيره ..
بسرعه ناظرت نص ساعه من دخلت للسوبر ماركت .. طوال هذا الوقت كان واقف مبلم ..؟؟؟؟!!!!
قدم كم خطوه بيبعد عن العماره قبل لا تلمحه .. بس ماقدر يلف في جاذبيه لعند المبرقع هذي ..
ندى سرحانه تمشي واللي حصل مع سامي حارمه النوم والجلسه .. تحاول تنسى او حتى تتناسى ماهي قادره ..
طاحت الاكياس من ايدها وانحبست انفاسها وهي تناظر فيه عند العماره ..
تبغى تصرخ وتركض ..ضلت مصنمه وجسمها يرتعش ..
نزلت للالارض ودنقت بسرعه تلم الاكياس والاعراض المتناثره بالارض .. ..
سامي ضغط على الجوال بيده لحد ماحسه بيتكسر ..لهالدرجه شوفتها تركب ..
لمحت جزمته وقماش بنطلونه الجينز وريحه عطر رجالي .. وهو جالس على الارض يلم اغراضها .. حست بضربات قلبها قويه وعب فضيع ..
رفعت راسها بخوف وناظرت تتاكد ..
عيونه الناعسه هي نفسها .. غرقة عيونها برعب ..
تركت الكيس من ايدها .. ومشت بسرعه للعماره وهي تضم شنطتها بقوه ..
سامي لم الاغراض من الارض وحطهم بالاكياس ..وهو يحس ان ريقه جاف بلعه اكثر من مره ..
يكره نظرتها هذي .. تحسسه بالذنب .. وش هالضمير اللي صحى عنده فجاءه ..
سجى سكرت باب الشفه وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. خافت .. خافت يضيعها هذي المره جد ويضيع اغلى ماعندها ..
نجود وشمس ولمى اشروا لها وهم مندمجين بالتلفزيون
شمس : بسرعــــه تعالي مسرحيه عدول تموت ضحك هههههه
لمى : تقصد .. عادل امام ..بدلي وتعالي ..
ندى تذكرت حكي شمس لها لما طلعت من الاهرامات .. وحست بمشاعر شكر وامتنان لها ..
شمس طيبه وحبوبه عكس ماتبين ..قلبها ابيض ..وتحب ندى ..
مشت وجلست على اقرب كرسي .. رفعت برقعها من وجهها .. وحست بالعبره تخنقها ..
شهقت وغطت وجهها تبكي برعب ..
البنات لفوا عليها مستغربين : نـــدى ..؟؟؟!!
قربوا لعندها ولمى مسكت ظهره تهديها : ليه تبــ
ماقدرت تكمل كلمتها لان ندى بعدت ايدها بقسوه وهي ترتجف وتوقف بسرعه : لاحد يقرب ..لاتلمسيني ..
سامي وقفت ايدها بمكانها قبل لايوصل للجرس ..بعد ماسمع صرختها .." لاحد يقرب لاتلمسيني .." ..
عقد حواجبه .. صوتها هو يعرفه .. من اللي بيلمسها ..؟؟!!
لمى استغربت وخافت من ندى وش هالتفكير ..وناظرت بالبنات ..
شمس حست بشي مو مضبوط بندى .. قلبها قرصها وقربت عند ندى .. وهي تقول بجديه : ايــش فيك ..؟
نجود اول مره تبكي ندى قدام البنات شي كبير ..بالنسبه لتركيبة شخصيتها الدموع عيب عندها ..
: بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟
لمى بتعاطف مع دموع ندى المنهاره : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..فهمينا ايش فيك ..؟
تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..
صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..
نجود : مـــن ..؟!
سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..
ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..شمس تاكدت ان سامي له يد ..
ندى تحس برعب حقيقي ..وركضت بسرعه لغرفتها وقلت الباب عليها ..
البنات لفوا الغطاء اللي بكتفهم على شعرهم ..
سامي ابتسم لخالته شمس بثقه : هاي شموسه ..
شمس احتقرته تحس ولاول مره انه تحتقر سامي اللي اكبر منها بكثير: خيــر..
سامي دخل لشقه وحط الاغراض على الطاوله وهو يقول : اوه كان صوتك زعلانه ..؟
شمس: ابغاك شوي ..
سامي لف بعيونه يدورها وينها ..؟..
لمى ناظرت بالاكياس : ايش هذا ..؟
سامي : هذي من عند البواب قالي اعطيها للانسه ندى ..
شمس رفعت حاجبها : البواب ...
سامي ضيق عيونه وهو يناظرها معقوله ندى حكيت شي لشمس ..: ايوه من البوابه عندك شي ..
شمس مشت وجلست على الكنبه وهي تناظر اظافيرها : عندي اشياء بس لما اتاكد ..
اندق الجرس من جديد ..
سامي ناظر بشمس وش يريحه من هذي .. هذي لو تعرف بشي تفضحه وتفجر راسه من الزن ..
نجود من ورى الباب : مـــن ..؟!
احمد : انا ..
لفت شمس الغطاء على راسها .. وفتحوا الباب ..
احمد وعيونه تنتقل بين اللكل : السلام عليكم ..
اللكل ماعدا سامي : وعليكم السلام ..
احمد بتردد وحاول مايناظر سامي : وين ندى ..؟
نجود : داخل ..
سامي التفت عليه وناظره باحتقار : وش تبي فيها ..؟
احمد ابتسم للمى : لموي حبيبتي نادي عليها ابغاها شوي ..
لمى هزت راسها باستغراب : تاااامر امر ...
شمس ناظرت بسامي واحمد عاقده حواجبها .. وش عندهم على ندى .. وش يبون فيها ...
سامي لهالحين يناظر احمد وينتظر منه الجواب : احمــد وش تبي فيها ..؟
احمد ناظر بسااعته : شي خاص ياليت ماتحشر نفسك فيه ..
سامي : انا احشر نفسي بمزاجي .. اخلص وش تبي فيها ..؟
ندى طلعت لعندهم وهي موصله حدها من الغباء تخاف ..
حست بريقها يجف وهي تناظر بسامي الخبيث ..احمد تحترمه وتحس ان له شي مميز بقلبها : نعــم ..
احمد نقل نظره بين سامي وندى ..: ممكن ابغى احكي معك شوي ..
ندى سحبت شنطتها اللي رمتها من شوي على الكنبه : اوكــي ..
تتجاهل سامي تخفف من رعبها ..
سامي حس بدمه حار يغلي .. وش هذي تحكي معه ..ماتحكي معه .. عامله فيها شريفه مكه وهي طالعه مع احمد ..
ناظرهم يطلعوا وهو مفول على لاخر ...
ندى مشت ورى احمد وهي مستغربه وش يبغى فيها ..
ماتخاف من احمد لانه يخاف ربه واللي يخاف ربه ماتخافه الناس ..
وقف عند مطعم عادي .. ديكوره بسيط .. ارضيات خشب وطاولات مربعه ...واضاءه خافته ..
: تفضلي نحكي جوا شوي ..
ندى ناظرت المكان ..ماعجبها بس احسن من غيره .. وبعيد عن مغثة سامــي ..
جر لندى الكرسي وجلست احساس حلو حد يحترمها ويجر لها الكرسي ..ابتسمت ورى غطاها ..
احمد جلس قبالها بهدوء ..وقدم لها المنيو : تتغدي ..؟
ندى ناظرته بقل صبر ..غريبه احمد يعطيها وجه .. او يعزم بنت منهم على مطعم مع لمى بنت اخوه ماعملها ... : لااا دوبني متغديه .. وهاللحين وقت عشاء ..
احمد ابتسم : عليك بالعافيه .. طيب تحلي ...
ندى: لاااا اشرب كوفي ..
احمد : اوكي ..
طلب من الويتر ثنين كوفي ..
ندى بنفاذ صبر وهي تناظره : ممكن اعرف وش تبغى ..؟
احمد ابتسم بلطف : انتي مثل لمى عندي والله لو عندي بنت بكبرك ..انـ
قاطعته ندى : لاتبالغ وش بكبري .. ماسك علي بكبرك بكبرك ..
احمد : ههههه خلاص لو عندي اخت بصغرك .. كذا حلو ..
ندى ابتسمت برضاء : اوكي حلو ..
احمد : اوكي انا ابغى انبهك من شي ... والله اني اخاف عليكم كثير .....وماتمنى حد يضركم .. انتبهي على نفسك من سامي ..
ندى تغير وجهها وارتبكت ..: سامي ... شمعنى ...؟
احمد : مابغى اظلم حد بس سامي له ماضي يشهد له ..وهو قالي صريحه انه بيضرك ..
ندى ناظرته برعب وارتجفت .. قالت وهي تعض شفايفها وفكرت بس طلع تفكيرها بصوت عالي هو ماحاول يعني ...
احمد : حاول ..- فتح عيونه بخوف : عمل لك شي ..
ندى عرفت انها فكرت بصوت عاليه هزت راسها بنفي : لاااااا .. ماعمل شي بس .. بس
سكتت ..
احمد : مابغى اضغط عليك بس ضرك بشي ..
ندى: لااا ماقدر .. هو هو ... – سكتت وهي ترتجف تتخيل شكله قريب منها بتقزز – انا اخاف منه .. هو بيضيعني .. وماقدر ارجع لاهلي ..
احمد لانت ملاحمه وحمد ربه .. ماحصل لندى شي .. وهي معها خبر ...
: انا عندي حل بس مابغى اي حد يعــرفه ..
ندى ناظرته بشك ...
ااحمد ابتسم يطمنها : لاتخافي بس بوقف سامي عند حده لحد ماتخلصي دراستك ..
ندى بفضول : ايش هو ..؟
احمد : تتركي الشقه وتقولي انك رجعتي لسعوديه .. وانا اعرف شقه قريبه من الجامعه .. ومرتبه ..
ندى استغربت الفكره بس عجبتها : كيف والبنات اذا شافوني بالجامعه ..
احمد : انتي معك نجود بالكلاس ونعطي نجود خبر .. ومحد بداري ..
ندى خافت من الفكره .. كيف بتغير شقتها .. : مادري بفكر واعطيك خبر ..
.........
سامي على اعصابه يسوق السياره ... ولعنتين تحرقهم هم الاثنين ليه شاغل باله فيهم ...؟
عامــــــــــــله فيها مودبه وشريفه وهي مع احمد ...
ضرب الدركسون بعصبيه ..
قال حراح قال .. ماتستاهل يتركها احســـن ...
كان معصب ومقهور ومتوعد احمد وندى ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
حست بسكون رهيـــــب ولا دمعه رضيت تنزل من عينها ..
الطرحه مغطيه اسفل انفها وفمها .. وتاركه عيونها وخدودها ...
اللثمه عاملتها باهمال ..
وعيونها على السماء من قزاز السياره ..
بو جراح قبالها .. داخل السياره الواسعه .. مد لها كاس .. كرستاليه انيقه..
الكاسه من تحت ضعيفه برشاقه.. ومن فوق تبداء الكاسه بشكل داري ..
قال جدها وهو يبتسم وعيونه تلمع بحنان ..: سجـــاي دلوعة جدوا خذي ..
ناظرت سجى بالكاسه الكريستاليه مليانه بعصير عنب احمر وفيها ثلجتين معطينه احساس بالانتعاش ..
ارتجفت ايدها لما مدتها لجدها .. ماحبت ترده واخذته منه : شكرا
جدها وهو فاتح الثلاجه الصغيره اللي بالسياره ومليانه اشربه ممنوعه ومحضوره .. مع علبتين عصير شاذين عن الخمر بانواعه ...ناظرها بصدمه لفتره ثم رفع اصبعه السبابه .. وحركه يمين ويسار : no .. .no .. ثانكس.. حبيت جدوا من امتى شكرا .. انتي تمثلي بنات الرالي ..
سجى خنقتها العبره ونزلت عيونها للكاسه اللي بيدها .. انتبهت باظافرها باهته بدون لمعه او عنايه .. قصيره ومهمله .. واايدها جافه ..
حفيده الرالي وكذا ايدها ..
حفيده الرالي ونرمت بذل سبعة شهور .. محد سأل عنها وكانهم ماصدقوا ..
رفعت عوينها لما سمعت صوت جدها الحنون : ليــــــــه ليـــه زعلانه كذا ..؟! لاااا ماحب شكلك كذا ..ابتسمي ..
سجى العقده اللي بحاجبها انفتحت وابتسمت بصدق ..رجع العزوه والظهر .. رجع الغالي ..
بو جراح اشر على لثمتها : وش عامله بشكلك .. ارمي الغطاء حبيبتي لحد ينتبه فيك تحرجينا ..
سجى طالعته باستغراب اختفاء بسرعه من عيونها .. كانت بتقول وتركي لو شافني ذبحني .. بس ابتسمت وتذكرت حياتها قبل .. حياة النعيم والدلع ..حياه الدلال ..
رمت الغطاء من وجهها وابتسمت لجدها .. حريه .. حست انها بايعه تركي وهمه وقرفه .. وان هذي كانت فتره بحياتها وعدت ..
فتره بحياتها ..
حست بضيقه .. ولفت راسها لشباك .. تركي فتره ..مغصها بطنها ..حياه بدون تركي ..
ناظرت بشوارع الرياض من سيارتهم الفخمه .. اكيد في حد يناظر السياره ويتمنى يجلس فيها لو ساعه .. ويضن السعاده بداخلها ..
وقفت بجنبهم عند الاشاره سياره كامري بيضاء بداخلها رجال شايب .. يناظر بسيارتهم .. وتنهد ولف ..
نظرتها لناس هاللحين مختلفه .. رحمت هذا الشايب وهو يتمنى يكون مكانهم ..
رحمت الشايب من متى ..
لو انها سجى قبل كم شهر كاان فتحت النافذه واحتقرته وضحكت ..
كان امتلت نفسها غرور ورضى ان اللي عندها يتمناه غيرها ..
حست ببشاعة نفسها قبل .. كيف تضحك على الناس وهم مابيدهم شي ..
كرهت الرياض وشوارعها ..
لفت على جدها اللي مندمج بالاب توب اللي على طاوله رماديه قباله ...
قامت وجلست بجنب جدها ..
ناظرها بو جراح وابتسم ... : هلا ..
سجى قالت بدلع وهي ترمي جسمها الصغير على كرش جدها ..: جدووووو ..
بو جراح حط ايده على كتفها .. : عيونــه ..
سجى تنهدت : مابغى الرياض .. مابغى اجلس هنا ..
بو جراح بصوته الفخم : تدللي وين تبغي ..؟ .. طوكيو ..فرنسا .. لنــ
قاطعته سجى بسرعه : لاااا مو بعيد ابغى بالسعوديه ..
بو جراح ميل فمه بعدم رضى .. ماهو من انصار السياحه الداخليه : اوكي جده والا ابها والا الشرقيه ..
سجى فكرت بمكان فيه شاليهات وحريه .. مكان رايق ترتاح فيه .. : امم.. لجده ..او الشرقيه ..
بو جراح : جده ..احسن لك .. هناك فري اكثر ..
سجى نفسها تطلع لشرقيه .. حابه الشرقيه .. بس جده حريه اكثر : اوكي جده .. متى اسافر هاللحين ..؟
بو جراح خربط شعر سجى : هههههه لهالحين مربوشه .. لاتستعجلي .. احضري زواج المايع وسافري ..
سجى شهقت.. : ليه فيصل بيتزوج ..؟
بو جراح : ايوه الليله .. انا حاس ومتاكد ان اختياره مثل وجهه .. ماقد شرفني بشي .. الله يرحم جراح ..كان بلسم مو هذا الدلوع ..لو ان هذا مات ..
سجى سكتت .. ماترضى على خالها فيصل حبيبها .. ولا ترضى تزعل جدها وتناقشه بعلاقته العقيمه مع فيصل ..اللي تذكرها بعلاقتها مع امها ..
بو جراح : سجاي .. بيبي وين سرحتي ..؟ لازم تطلعي للقصر هاللحين وتصففي شعرك وشكللك ابغى افتخر فيك اليوم ..
سجى بصوت مرتجف : كيف وانا مطلقه اليوم ..؟
بو جراح : عـــادي .. محد بداري عن طلاقك ..
سجى هزت راسها بنفي تام مستحيل تقابل حد بهذي النفسيه .. مالها خلق شي ..
بو جراح كمل حكيه يطمنها : وامك الكـ؟؟؟؟.. انا تفاهمت معها .. ومالك رجعه عندها انتي بتضلي عندي واي حد ياسجاي اي حد يقرب من عندك او يزعلك حاكيني ..
حتى لو كانت جدتك ام جراح ..
سجى قالت بقهر: اي احد ..؟
بو جراح ابتسم : ايوه .. حتى انا لو زعلتك احكي لي ..
سجى ضحكت بدلع : ههههه تسلم لي .. – مدت بوزها - بس في واحد مزعلني كثير .. بس مابغاه يتضرر .. يعني ابغى اقرصه ..
بو جراح ضحك من قلب لحد مادمعت عيونه .. هذي جملته " مابغاه يتضرر بس ابغى اقرصه "
تقلده وتقلد اسلوبه ..
: ومن هذا اللي تحبيه بس تبغي تقرصيه ..
سجى تردد كثير .. وحست بلسانها ثقيل .. ماهي قادره تقول تركي .. مايهون عليها .. وجدها مايمزح .. وبالذات ان تركي ماوراه ظهر ..
هزت راسها بنفي : لااا خلاص خلاص مو لازم ..
بو جراح ناظرها بخبث : طليقك تركي .. – مسك انفها – تحبيه ياكتكوته ..
سجى قلبها دق بسرعه من حكي جدها .. لهذي الدرجه واضح انها تحبه ..
قالت بكبرياء : لااا ماحبه .. بس ابغى اربيه ..
بو جراح ابتسم : لااا تحبيه .. والله ياسجاي لو ادفع نص ثروتي شاريه لك شاريه ..
سجى رمشت من اسلوب جدها ..
مايعرف من تركي علشا ن يشتريه ..
ليه يحكي عنه وكانه شي رخيص او بضاعه ...
: لااا جدو لاتحكي عنه كذا ..
بو جراح : وتقولي ماتحبيه .. لاتخافي ابربيه وبفصله عليك ..
سجى خافت على تركي مسكت ايد جدها .. وقالت وعيونها تلمع : جدوو بليز .. لاتضره بس امم ابغاه يتمنى انه مافكر يوم يضرني ..
بو جراح عقد حواجبه : هو ضرك بشي ..
سجى : كثير ياجدو كثير بس انا احبه .. وماعاد ابغاه ..
بو جراح يحاكيها وكانه يحاكي طفله : سجاي كيف هذي .. تبغي اخليه يتمنى انه مانولد والا كيف .. اسمعي انا امك حكت لي كل شي حصل .. من البارت الى اخر مبلغ دفعته لتركي ..
سجى رمشت باستغراب وصدمه : اخر مبلغ ..؟
بو جراح : ايوه .. لاتضني انه مبسوط فيك لانك عنده لااا يابابا الناس ماتهمها الا القروش ..
سجى غاص قلبها بضلوعه وحست بمراره بحلقها .. مستحيل تركي كان ياخذ من امها فلوس لانه ساتر عليها مثل ماتضن ..
كيف وتركي عفيف نفس .. رجال بمعنى الكلمه ..
جدها ابتسم لها بحنان : بابا هذا مايستاهل ظفارك .. كل الناس طمعانه فينا .. انتي كبرتي ولازم تفهمي ..
سجى صدمتها كانت كبيره وضلت عيونها معقه بعيون جدها ..
تكسرت من داخلها لالف قطعه ..
تركي ياخذ قيمه جلوسها عنده .. ضنته يحبها ..
فكرت بلحضه غباء انه ممكن يسامحها ويحبها ..
ضحكت بصوت مرتفع على سذاجتها وغباء تفكيرها : ههههههههه ...
بو جراح ضنها تضحك مبسوطه انها تخلصت منه .. قال بخبث : ها تبغي قرصه هاللحين والا مايستاهلك ..
سجى كرهت تركي من جد .. كرهت شكله وهيائته .. مرات ايام الذل قدام عيونها وقال بكره : جدووو .. مايستاهلني ..ابغاك تكرهه بحياته وتحرق قلبه ..
دموعها مو راضيه تنزل جفت .. ..
ليه وصلت لهذي المرحله .. ليه تهتم لفقير منتف ..
ليه تعشقه وتهواه وماترضى عليه ..
ليــــــــــــه ..؟؟!
ليه تحس بخنقه مجرد ماتفكر انها محرومه من قميزاته ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..
شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان اللي واقف عند الباب ..
ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويــــــل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..
عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..
والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مرره .. وكلها كريستالات تبرق .....
مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها اللي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..
ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك
شموخ لفت كلها لصوت وتحركت الطرحه مع الفستان .. هي تسمع صوت ريان والا تتوهم ..
ناظرته وعيونها بتطلع من الصدمه اخـــــر شي توقعته يكون ريان بالرياض ويحضر زواجها ...
ريان يحسها غير شموخ اللي يعرفها .. ابتسم بارتباك وعيونه بعيونها .. اشتاق لها .. ولشوفها ..
قلبه يدق بطريقه مزعجه .. وحس اللكل داري عن دقاته ..
شموخ ماهي باحسن من حاله .. اشتاقت لريان ولطلته عليها .. نفسها تركض وتنرمي بحضنه وتبكي .. ماعاد تبغى فيصل .. ولا شي .. تبغاه هو.. يضربها يعمل اللي يبغى بس تكون معه ..
لكــــــن ماتكون شموخ اذا عملت كذا .. من باعها باعته .. وريان مو باس باعها الا رماها ..
رفعت راسها لفوق بطريقه مغروره نستها مع الايام .. ولمعت عيونها باحتقار لريان ...
يكفيها السنوات اللي عاشتها مع ريان .. خــلاص تعبت معه ..
: ليــه جائي .. ؟! زواجـــــــي ..؟!
ريان وش يرد وش بيحكي لها ..انا جائي ازفك لعريسك اوصلك بيدي له ...
نظرات البرود اللي ناظرها فيها بتصنع تخفي مشاعر متفجره ..
وقال ببرود يقطعه لاشلاء ..
: جائي اوصلك لزو... لفيصل ..مو انا ولي امرك
شموخ ناظرته بلوم .. والم ..
هو بيزفها بنفسه .. يالله وش هالاقدار والحياه ...
تتمنى تضمه وتبكي .. تتمنى ياخذها من هنا لبعيـــد ...
ريان نظراتها دخلت بداخل قلبه وقسمته قسمين ..
هو بالموت بيسلمها بنفسه لفيصل .. كيف وهي تناظره كذا ..
حاولت تكابر .. تصتنع اكثر .. قالت بصوت مرتجف وهي مخنوقه .. : انت بنفسك بتوصلني ..- أترتجف اكثر وغرقه عيونها .. – انا توقعتك تكرهني .. بس مو لهدرجه ..
ريان بعد عيونه عن عيونها .. وناظر بالغرفه ..مايبغى يتعذب أكثر ..(( تكفيــــــن لاتزيديها على ياحياتي تكفين اللي فيني مكفيني ..))
جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون .. قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده
على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون ..... مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده
مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون ... مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده
سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون.....واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده
انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون..... اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده
شموخ ابتسمت باستهزاء وهي تتماسك قد ماتقدر ... يكرها كل تصرفاته تدل انه يكرها ..
قالت بعناد وهي تمشي لعند المصففه تعدل شكلها : اوكي وانا موافقه دامك مبسوط بتوصلني وتكرهني وانا ماهمك ... انت بعد ماتهمني .. – لفت عطته النظره اللي لو تقتل قتلته – بس انا ماكرهك ..ولا اهتم فيك ... وانت ولاشي بحياتي .. اللي يهمني زوجي .. فيصل هو حياااتي كلها .. وانا بعت اللكل علشانه ..
طلع من جيبه سيجاره يبغى يهدي توتره واعصابه .. ..
تحكي عنه بفخر وحب .. شموخ اللي ماتطيق حد هذا تحبــه ..
مايدري وش بتكون ردة فعله او مايقابل هذا الفيصل ...
من شدة رجفت ايده ماقدر يشغل الولاعه ..
رمى السيجاره على الارض بعصبيه ... كل هذا بثواني وكانهم ساعات عنده ..
شموخ لابسه ابيض لفيصل ...
رفع راسه وجاءت عيونه بعيونها الرماديه اللي زادت اتساع مع الكحل الاسود ..
ماكانت تحتقره وى تناظره بكره .. كان فيه انكسار بعيونها .. تعب واضح من نحافة جسمها الزايده ...
شموخ تبغى ريان .. ماتبغى فيصل .. فيصل هي تدللة بس ريان هو اللي يدللها ..
ضايقه فيها الحياه تتمنى الموت بهذي اللحضه .. صغيره والله اني صغيره على كل هذا .. هم اكبر مني شلته من صغري ..
حست بدموعها بتنزل بعدت عيونها عن ماتبغى شماته .. ماتبغاه يتشمت ..
ريان بردت اطرافه ووقف مكانه .. رجله ثقيل مو قادر يتحرك ... يطبطب عليها ويمسح دموعها اللي قربت تنزل ..
..بينهم حواجز .. فستانها الابيض وشكلها وهي عروسه .. اكبر حاجز بينهم .. بتنزف لغيره هذي الليله ...
قال بتعب : شمــوخ ..لاتبكين ..
شموخ رفعت ايدها وقالت بانفعال وانفها احمر وعيونها ممتليه دموع : شفايف كيف قلتلي شموووخ ليه ماتقلي بينك .. ليه تكرهنـــي .. حتى انا اكرهك .. ..
تماسكها وقوتها ضــاع وبدت دموعها تنزل على خدها ..
ريان عارف انها تقصد العكس اذا قالت اكرهك .. قبل يضنها تكرهه جد بس لما فقدها .. وبينت له هذي الايام اللي بدونها .. انها تكابر وتكذب ... وعيونها تبين الشوق والحب ..
شموخ .. قالت كلام متقطع مافهمه .. وهي تناظره واقف مكانه : انت ...
حقــ...ير ...
تر...كتــ...ـني..
و...ساف..رت
رو....ااان .... اكـ..رها
- كملت تصرخ بداخلها .. (( علمتنـــي اكره اللكل واكون لك ... كرهتني بكل شي انت مو فيه ...
ليه ماعلمتني اكرهك او انســـاك ..))
ريان سكت وش يقول وش يحكي ..وش يقول .. : انتظرك الزفه بتبدى ..
انتظرها ريان بره لانه مايقدر يتحمل اكثر معها .. والهواء والكون خانقه ..
وقف عند الدرابزين العريض الفخم ... سند ايده عليه وفتح قلاب ثوبه وهو يناظر الناس من تحت بعض الحريم متغطيات واغلبهم لااا .. والمعرس فيصل اللي نفسه يقتله واقف بين الرجال على المسرح مثل الاهبل .. عيونه على الحريم وابتساماته بكل مكان ..
: آآآآآآآآآآآآآآه ..ياقلبـــي آآآآه ..
شموخ كانت منهاره من جوا .. متدمره .. بقايا انثى ...
اخر امل واضعف امل من جهه ريان انقطع .. وبتتعلم تعيش بدونه ..
مسحت دموعها بالمناديل وناظرت بشكلها بالمرايه .. خرب مثل ماخربت حياتها بوجود ريان ..
عدلت مكياجها وهي تحس بهدوء فضيع وبروده باطرافها .. تحس بشحنات سلبيه تمشي بجسمها .. كان روحها طلعت من مكانها .. وبقيت جسم ..
طلعت لعند ريان وراسمه على فمها ..ابتسامه .. ..: جاهزه ..
احس ريان .. ان ثغرها البسام .. عليه اعذب ابتسامه .. ابتسامه تطعنه : اوكي ...
صوتها طلع مرتجف مثل حالها وحال ريان .. بيوصل العروسه بنت عمه وهو ولي امرها ..لعند ولي امرها الجديد فيصل ..
مشى ورجله ترتجف شبك ايده بيدها .. وتمنى تكون ليلته وهي عروسته هو .. هو لوحده .. ..
شموخ نزلت عيونها للارض ماتبغى تناظر حد .. يكفي ايد ريان المشبوكه بايدها .. مسكته باقوى ماعندها وهم ينزلوا الدرج ..اخر مره بتلمس بشرته الدافيه ايدها الباره ..
كانت المغنيه تغني لزفتها .. وفيصل واقف باول المسرح يبتسم ..وهم مايدروا وش تقول المغنيه .. بس صوت من حولهم .. طلع كل الحزن اللي بصدرهم ..
البزارين ينثرون الورد عليهم ..وريان يحسها اشواك بطريقه ..
وصل شموخ لاخر المسرح عند فيصل .. كيف يسلمها بايده .. وقف شعر جسمه وحس بكتمه وهو يناظر بعيون شموخ المكسوره .. ماقد شاف هالنظره بيعونها
شموخ ابتسمت اكبر ابتسامه تعرفها وبرزت كريستاله من اسنانها .. لفيصل ..
ريان ضغط على اسنانه يتماسك ..وهو يسمع فيصل يقول بهمس اول مامسك ايدها : حياتي طالعه ملاك ..
ام جراح سحبت ريان من ايده ..يرقص معها .. تبغاه يمسك السيف ويرقص ..
ناظرها باستنكار وناظر بشموخ ..
ابشر انا برقص على العرس بالهــــون .. ... كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده
لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون .. .. المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده
يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون .. .. وعـروستك باحلى ثــواني السعاده
كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون .. .. واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده
ريان جامل ام جراح ... ومسك السيف الثقيل ورقص .. ومع كل حركه بيده بالسيف .. يقطع قلبه .. وقلب شموخ ..
شموخ جلست بجنب فيصل وعيونها على ريان ..
ريان اللي تغير كثير ..وماعاد اللي تعرفه .. ضعيف مهزوز.. ..واكبر حقير بحياتها ...
غمضت عيونها يرقص بعرسها ...
خلص رقصه بسرعه ..ولف يبغى يطلع من هنا مخنوق ..ضاقت فيه الوسيعه ..
مشي بيطلع مايبغى يلتفت على شموخ ولا يناظرها ..طلع بسرعه قياسيه
وشموخ فتحت عيونها وغاب عن المكان .... الم بقلبها من بعده عنها ..
......
ربى عند المدخل تسكر عبايتها ... ناظرت بريان وناظرها .. كان حد كات عليها مويه بارده .. ريان ولد عم شموخ .. هو ولي امرها ..
ناظرته مستغربه .. مابان ولا حكى عنها باي مناسبه ..في حد عنده مثل جمال شموخ ويضيعها من ايده ..
ريان حاول يكابر الضيقه اللي باينه على وجهه مد ايده لربى وهو مبتسم : مبروك زواج اخوك ..
ربى مدت ايدها تبتسم : الله يبارك فيك ..- سحبت ايدها ..- بس هذا خالي مو اخوي انا من الرباح ..
ريان : اهاا – سكت شوي ورفع عيونه بصدمه – انتي اخت رياض ..؟؟؟؟!!
ربى ابتسمت وهي تلف الغطاء على شعرها وتلبس نظارتها الحمراء الكبيره : ايوه ... فرصه سعيده ....
ولفت .. مشت لعند باركينق السيارات ..في مشوار ضروري تعمله .. اهم من الزواج كله ..
ريان استغرب هذي اخت رياض خويه ... اووه الدنيا صغيره .. عرف هاللحين وين شايفها .. هذي الصغيره اللي كانت تركب معهم بالسواق احيانا ..
يالله كبرت كثير .. هذي اخت سجى صديقه شموخ ..
شموخ تنهد بضيق ومشى بسرعه لسيارته ..
وش طعم الحياه بدونها ..؟؟!
........
سجى حاقده وكارهه .. شموخ .. طلعت للمسرح بفستانها الاورنج الصارخ مع شعرها الاسود الطويل .. طويل مررره ..
مطلقه ماعاد يهمها شي ..
طلعت بسرعه .. الزواج شبه مختلط ..(( يقولوا الاهل شعارات ماينفذوا نصها .. ولانها غلطت غلط بسيط قامت عليها القيامه .. ودفعت ثمنها بقسوه ..))
شموخ حست باعمالها السوده والشينه تمشي قدامها .. سجى كيف نستها وماخطرت ببالها ...
بلعت ريقها وخافت .. هي مو حمل شي بهذا الوقت .. تتمنى تحكي مع سجى وتعتذر لها .. او تشرح لها اسبابها ..
سجى وقفت عند شموخ واعطتها هديتها كف على وجهها طلع من قلب ...: ياحـــ؟؟؟؟؟
شموخ توقعت اي شي الا تهينها قدام الناس وتضربها كذا بكوشتها ..
شهقوا الموجودين ..ام رياض طلعت بسرعه للمسرح تدارك المصيبه والفشله .. وبالذات ان المصورات يصورون ...
لفت شموخ لعند فيصل كردة فعل طبيعيه مو هو زوجها .. هو اللي مفروض يدافع عنها ..
فيصل تكى على الكرسي واسترخاء بجلسه .. وابتسم براحه ...كل شي عملته لازم تدفع ثمنه ..
شموخ تبغى ترد تتحرك ايدها انشلت .. وحركتها وقفت ..
كرامتها بالارض قدام اللكل .. وهي عاجزه ماتقدر ترد ..
سحبت ام رياض سجى وهي معصبه .. مسكت لسانها وماسبتها قدام اللكل .. يكفي فضايح ..
ام ريان عصبت من سجى ولحقتها مع ام رياض لداخل الغرف ..
اللكل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المغنيه تداركت الموقف وقالت : اهداء من ولد عم العروسه ريان ... الى بنت عمه شموخ وزوجها .. مع تمنايته حياته سعيده لهم ..
((اوعدني عني ماتغيب
تبقى هنا جنبي قريب … محتاج انا مثلك حبيب
يفهم عيوني او ضحكتي … فيك انت حلمي من زمان
وانت الهوا وادفا حنان …. تلقى معاك روحي الامان
يا احلى بشر في دنيتي …. يا احلى بشر في دنيتي))
شموخ زاد الجرح عندها ملح .. وبكت
عروسه بعز شبابها بالعشرين من عمرها ... تبكي على كوشتها ..
وقدام كل خلق الله الشمتان والمتعاطف ..
فيصل استغرب منها ليه تبكي مافيه كنترول على نفسها ..دور ام ريان ماحصل .. امه واخته ماحصل حد ..
وقف مرتبك ..
نهاد بنت اخت فيصل .. وقفت عند شموخ : بسم الله عليك لاتبكي ..
وقفتها واشرت لمغنيه توقف ..: خلاص خالي فيصل اطلعوا ..
فيصل هز راسه وهو يثبت البشت تحت ايده ماتوقع هذا يحصل بيوم زواجه .. ومع مين ..؟ مع شموخ القاسيه ..
...... ...... .... ......
سجى بتمرد اشرت على راسها باصبعها : كيـــفي .. اضربها اقتلها كيفي ..؟
ام رياض : لااا مو على كيفك هذي زوجة خالك وصاحبتك ..
سجى بقرف: لاتقولي صاحبتي .. اعوذ بالله منها ..ومن اشكالها .. هذي اكبر غلطه بحياتي ..- لمعت عيونها – وانا ادفع الثمن هاللحين ..
ام ريان : سجى احترمي نفسك ..
سجى : وانت وش دخلك هنا .. وش تبين .. ومن انتي من الاساس .. سوفــــاج ..
ام رياض بحزم وصوت حاد تنهي الموضوع : سجى .. خلاص ..
سجى : لاااا مو خلاص – انفعلت – لما بنتها مادري اللقيطه هذي اللي ربتها اخذتني لحفله مشبوهـ ماحـ
قاطعها كف ام ريان : احترمي نفسك وهذا لك علشان تصحي من قذارتك ..
سجى طلعت عيونها: انا تضربيني
ام رياض .. : ام ريان وش هذا .؟ ليه تمدي ايدك على بنتي ..
ام ريان : ماشفتي ايش تعمل بنتك .. وشموخ بنت حماي ماهي بلقيطه ..
ام رياض : خلاص يام ريان انتي اطلعي ارتاحي وانا بتفاهم معـ..
قاطعتها سجى وهي تسحب الشنطه والعبايه اللي بجنبها : تريح حالها .. انا كذا والا كذا طالعه .. طيارتي لجده بعد شوي جدو ينتظرني ... – نظرت امها باحتقار وانتصر .. ماتقدر تحكي معها او تناقشها بشي وجدها عندها
قالت بطريقه استفزازيه - .... تامري على شي ماما ..
ام رياض مربووط لسانها لان ابوها مهددها ماتقرب من سجى ..بس اعطتها نظرت حقد ..
سجى اشرت لهم بدلع : باااي ..
..... ..... ....
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ابتسم وقرب العصير بهدوء لوجهها ولامس خدها الدافي .. العلبه البارده ..
وعود اتنبهت والتفتت ... قالت بقهر : اوووووف
وعود كانت جالسه على الكنبه وراها مخده صغيره تريح ظهرها .. ومدده رجلها على كرسي صغير .. مريح ..
رياض مد لها الكولا وصحن سندويتشات وهو يبتسم : تفضلــي ..
وعود تحس بجوع من الصباح ماكلت شي لان ام رياض معصبه ومحد قادر يدخل المطبخ او يتحرك من مكانه ...
عندها حداد هذي الايام ... ومنعت وعود عن العرس علشان صحت البيبي ..
وعود من الاساس ماتبغى تطلع لمكان نفسيتها ماتساعدها ..
رياض جلس بجنبها .. بالكنب المزدوج : اووه سندويتشات يبغالها كل هالتفكير ... لاتخافي مابسمك ..
وعود كانت بترفض ماتبغى منه شي لانها معصبه منه .. بس حست ان دور "الأدرينالين" العصبيه انتهى .. وصار داخل بطنها .. .. انزيم "الأمايليز"... يلعب دور .. البيبي مو ملكها .. تلوت معدتها بالجوع .. واخذت صحن الشندويتشات والعصير ..وقالت بدون نفس وهي تاكل : غريبه ماطلعت لزواج ..
رياض سند ايده على كتف وعود وسحب منها الريموت وقصر : كيف اطلع واترك زوجتــي يمكن محتاجه شي ..
ناظرته بطرف عيونها وهي تسحب ايده من كتفها : لااا حنون ..
رياض رجع ايده لكتفها باصرار .. وقرب من عندها ..
ناوي يطيح راسها يطيحه .. امه تبغى تستخدم اي شي .. علشان تثبت لابوها ان اختياره سيئ ..
ضروري يقرب منها ويكسبها لازم تحبه وتمدحه عند امه .. لازم ..
حتى لو مايطيقها يضغط على نفسه ..
رياض رفع الغطاء عن وعود : بالحر مغطيه ..
وعود سحبته تتغطى وقالت بدلع عفوي : لااا رياااض بردانه ..
رياض ارتبك من اسمه على لسانها بهالطريقه ..اول مره يسمعه منها كذا .. رفع حاجبه : من جدك ..؟!
وعود حطت ايدها على فمها وضحكت بنعومه .. هي كانت تستغرب من الحوامل اللي يتغطوا بالصيف وتضحك عليهم وهاللحين صارت من ضمنهم : هههههه .. هههه ..
حس بمشاعر غريبه وهي تضحك كذا بحريه .. ماقد شاف ضحكتها كذا .. يحسها حليانه اليوم .. بريق عيونها حلو ..ضحكتها نعشت قلبه ..
تغير صوته لصوت هادي وصادق : من جد بردانه ..؟
وعود رفعت اصبعها بعفويه : والله مو مني – مسكت بطنها وهي مبتسمه - من البيبي ..
رياض قرب من وجهها وهو يحط ايده على ايدها اللي ماسكه بطنها : تحبيه ..؟
وعود ماتوقعت سواله .. ولاقربه منها كذا .. حاولت تسحب ايدها بس هو ضاغط عليها : لاااا .. لانك ابوه ماحبــه .. – دفته بخفه – ابعــد عني ..
رياض ماتحرك من مكانه اعطاها نظره غريبه عليها .. لاهي عصبيه ولا هي حب وغرام .. نظره مافهمتها ..: بس انتي زوجتــي ..وام ولدي ..
وعود بعدت وجهها عنه بعصبيه .. ومن قوه لفتها انفتحت الماسكه اللي على شعرها وتناثر شعرها الاسود على ايد ذراع رياض وعلى كتفها ..
(( .. لاااااا توقيت خطاء ..))
صرخت وعود بداخلها ..
رياض ناظر بشعرها الليل الطويل .. باس راسها : ولا تزعلي اهم شي رضاك يام الغاليه او الغالي ..
بعد عن وجهها ومسك الريموت من جديد ..
وعود فهت شوي من متى رياض متسامح كذا .. من متى وهو يتنازل ويتاسف ..
يمكن ندمان او حاب يتغير .. ليه تظلمه ..
قسى قلبها اللي لأن ..
ايش ياوعود نسيتيه ونسيتي حقارته .. وش هالبلاهه ..
عدلت جلستها ولمت شعرها .. وقفت الا ايد رياض رجعتها تجلس ..
ناظرت فيه : خيــر..؟
ابتسم رياض بجاذبيه : اجلسي معي شوي .. كملي سندويتشاتك ..
ماتحركت وعود واخذت من السندويتشات تاكل .. لجوع يقطعها ماتشبعها شندويتشات.. بس سكتت ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
<< ابيض واسود وبدون اللوان >>
عند البحر بالشرقيه ..
نسمة هواء خفيفه ..
الشمس بوسط السماء ..معطيه السماء لون ارجواني صافي ..
هدوء وسكــــــون طاغي المكان الا من صوت
امواج البحرالخفيف ...
حركه الموج وهو يقرب من التراب ويبعد بسرعه.. تعطي انتعاش ..
رمى تركي حجره صغيره بالبحر وتنهد ..
حياته هاللحين بدونها ..
بيرجع للبيت ولرياض وهي موفيــــه ..
فراغ .. فـــــــراغ كبير بصدره وبحياته ..
فجوه واسعـــه بينه
وبين حبيبته الدلوعه ..الخائينه .. البرياءه ..
يابحر
تشبه قلوب الاحبه
لاشكت من غير صوت
مرتدي ثوب السكوت ..
صاخب وكلك جبروت ..
للي يبي يحيا حياة
وللي يبي يموت موت ..
نص سنه تقريبا وهي عنده وبقربه .. نص سنه عذاب نفسي معها ..
ومثل مادخلت حياته بتطفل وبسرعه .. طلعت منها بسرعه .. بس بجرح كبير بقلبه ورجولته ..
.. ... : فــــــــــاشل
دليل انك فشلت .. دورت غيري مالقيت ..
دخل صوت احلام باذنه ولامس اوتار حساسه بقلبه ..اكيد تقصده .. تقصد انه مستحيل يدور غير سجى ...
التفت لصوت الاغنيه .. وكانوا مجموعة شباب يرقصون ويشون .. ولمه حلوه ترد الروح ..
كل شي يتحرك حوله الا هو ساكن وهادي .. مشى بخطوات تايهه لعند الشباب ويحس بعيون متعب تعاتبه قباله ... صداقتهم بتنتهي بعد مايسمع طلاقه لسجى ..
هو خســـــران خسران بكل هذا ..
لا حبيبته ..
ولا اخوه وصديقه ..
اغلاء اثنين بحياته ...
اشر بايده يسلم على الشباب .. يتعرف عليهم ويطلع من احزانه وهمومه ..
الحياه بالابيض والاسود.. قدامه .. بدون اللوان ..
واللي خانته وباعته يبيعها ...يرددها بقلبه علشان يقسى وينسى ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
بايدها باقه من الورد الاصفر كبيره .. مابدلت فستان الزواج الازرق .. لهالحين لابسته قصير مايبان من العباءيه ...
ايدها على قلبها اللي يدق بسرعه رهيبه .. خايفه من اللي تعمله ..قلبها مو قوي ولا تقدر على هالحركه ..
هي شخصيه ضعيفه مهزوزه .. ماتقدر ..
بلعت ريقها وغرقه عيونها وهي تدق باب الغرفه .. غرفه 812 ..
ماجاءها صوت ولا رد .. خافت تكون الغرفه الغلط .. فصخت نظارتها الحمراء الكبيره ..
صحيح نظاره شمسيه بس تحب تلبسها علشان محد يناظر عيونها ..
فتحت الباب ودقات قلبها تزيد .. بتقابل عمر بعد هذي الفتره .. بتقابله .. وهو جرحها ورمى بكرامتها بالزباله .. قدام كل الناس رفضها بوحشيه ..
التفت عمر للباب وهو مجبر .. ايده وساقه .. ولافين راسه .. تعرض لضرب من تركي بيموته .. وتنازل عن تركي علشان مايدخل بسين وجيم ..ويطلع هو الغلطان ..
انخطف لونه وهو يشوف ربى ماسكه باقه ورد صفراء كبيره ونظاره ديور لحمراء .. بايدها الثانيه ..
مغطيه شعرها بس جزء بسيط باين ... ناظر بعيونها البرياءه .. ربى اطيب انسانه عرفها بحياته وحساسه .. بس مو هي اللي يحبها ويتمناها ..
بعد عيونه عنها وهو يتذكر كيف طلقها و هرب يوم زواجهم بعد ماتهاوش مع تركي .. وهي حساسه ورقيقه .. مافكر بمشاعرها ..
ربى حست بكره فضيع لعمر وانه مايستاهل .. مشاعر بااارده لعمر بعد ماكانت تضن انها تحبه .. او يهمها ..
رمت الورد بقسوه على صدر عمر وهي عارفه ان عنده حساسيه من الورد .. : اووه ولد الهنديه هههه .. – بشماته - جعلك على هالحاله واردى .. انا ماصدقت لما حكى لي متعب انك رجعت وان تركي زوج سجى ربااك ههههه ..
وش اللي خطر ببالك تتشجع وترجع لهنا ..
عمر ساكت يناظرها لسانه مربوط وش يرد عليها ..
ربى فيها قهر وغصه تخنقها .. ماتدري كيف ضربته بقوه على راسه بشنطتها الكبيره شوي ..
عمر بعد راسه بصعوبه وهو يتالم .. : آآآآآآآه ربى ..
ربى ضربته مره ثانيه وبقوه اكثــر .. تتمنى تقتله .. : جد انك حشره وماتستاهل .. انا الغلطانه اللي ناظرت باشكالك .. هذا اللي يناظر بعيال ال؟؟؟؟؟
وال؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل مسبه تعرفها من اول مانولدت لحد هاللحين قلتها بانفعال وصراخ ..
عمر ساكت ماله وجه يحكي واذا فتح فمه سكته بضربه من شنطتها .. على راسه ... وهو تعبان مايقدر يتحرك ويدافع عن نفسه ..
خلصت ربى حكيها .. وقربت الورد من انفه .. لحد ماحمر وصار يعطس ..
ربى ضحكت عليه وهي تحس براحه فضيعه : هههههههههههههههههههه ... هههههههههه
طلعت من الغرفه مبسوطه ومبتسمه .. فرغت القهر اللي فيها .. لو كل وحده يربطوا طليقها وتضربه .. ماتعقدوا المطلقات ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..
هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..
اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..
انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟
هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..
نور ؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟
نور بلمت تناظر بهواجس ..
هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟
نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...
هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد
يزيد ..
&&&
نهايه البارت الثامن والعشرين
الجزء الاول
1:27 ص ..
الاحــــــد
اختكم : متكحله بدم خاينها *_^
اقابلكم على خير بالبارت الجائي ..
- البارت قصير عارفه لاني نزلت قبل كم يوم بارت ومامداني اكتب كثير ..
اذاا عجبكم كذا .. انزل بارت قصير بس بالاسبوع اثنين او ثلاثه ..
او بالاسبوع واحد وطويل ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
|