كاتب الموضوع :
شمس السديري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تعبت وانا انقل هههههههه
الفصل الخامس والعشرين ..
الجزء الاول
القصة او الروايه هي الوجه الآخر للخيال و قد تكون بكاملها نتيجة قفزة من قفزاته .. لذلك اعيد واكرر ان روايتي خياليه ...
واستخدم اسم السعوديه بلدي .. لتطوير خيال الاماكن ..
..بالمطار ..
ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..
سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..
شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل رياان
فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..
شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..
ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و
و
و
شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
تحس لو عنده شي يقرب ..
مايهمها..
ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..
ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
مستحيييييييييل مايعرفها ..
هي شموخ ...
قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
فكر بصوره سريعه ..
<<شموخ >>
<< المطار >>
<< رجال غريب بجنبها >>
<< تناظره بقوه وثقه >>
(( لااااااا وش هالخرابيط وش اللي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))
ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..
(( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))
سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..
شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
ماهمته وناظرها وتركها ...
(( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
لييييه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
جد حقييير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاكك .. ))
فيصل بصوت مرتفع شوي : شموووخ ... شموووخ
شموخ انتبهت : هلا ..
فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟
شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..
فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي
مشت شموخ مع فيصل وببالها شي ناويه عليه ..
&&&&&&&
ريان وقف الممرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هاللحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟
الممرضه : بنت مييين ..؟
ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..
الممرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
" انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "
ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟
الممرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت
ريان نفسه يضرب الممرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..
مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر
د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح
ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..
د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..
ريان : لاااا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي
د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..
ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه
د. ناصر : مبروك ماجاك وتتربى بعزك ..
ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم
د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز
ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه اللي بيحكيها الدكتور ..
هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها
د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لااا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..
ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟
د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمااال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..
ريان فتح فمه ..وبردت ايده : اييييش ..؟
د. ناصر : احتمااال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت
ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟
د.ناصر : .. انا اسف ..
ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه اللي حكاها الدكتور
مغوليه ..
معاقه ذهنيا ..
مايكمل عمرها 17 ..
قال بصوت ضعيف : يااارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..
د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..
ريان خاف انه يشووفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
امااال كثير متعلقه فيها ضاعت ..
حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى اللي حولها ..
رحمها ورحم حاله هو بعد ..
معاقه ..
بنته معاقه ..
والله قويه .. قويه مررره ..
وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه واللكل يحتقرها ..
وهي مالها ذنب ..
هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..
القمر الصغيره مصيرها كذا ..
لاحووول ولاقوه الا بالله ..
دفع الثمن لكن بشي غالي ... ببنته ..
هاللحين بس عرف احساس ابو الشباب اللي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هاللحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..
منى هي السبب .. هي اللي رفضت تنزلها ..
ولازم هي اللي تعتل فيها وتربيها ..
ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بممر المستشفى ..
.. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..
ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس اللي بالممر .. سرحان ..
دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
طنشه ..وتركه يدق ...
وقف لوحده ....
ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
تركه ومارد .. لحد مااوقف ..
ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
: آلو ..سام ..
سامي بروقااان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..
ريان بصوت واطي وباستهزاء : روااااان ..؟؟؟؟
سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..
ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..
سامي: لاااا ياريان ابشر ابدلعها و ارف
ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هاللحين ..؟
سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هاللحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..
سكر السماعه بوجه ريان ..
ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
بالانعاش ..
كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..
منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : رياااان ياحياتي انت جئيت ..؟
عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت اللي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..
ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري
ساره :يله حنا نستاذن
بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي
طلعوا كلهم ساكتين ..
منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..
ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..
منى بقرف : نووو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..
ريان باستهزاء : جد معاااقه محد حكالي
منى بجديه : رياان لاتتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..
ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..
منى : لاااا مو نرميها حراام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..
ريان : اهااا اشكالها ..واللي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..
منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..
ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاااص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..
منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هاللحين شويه ..
ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه ببالك كويس .. روووان بنتي من اللحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..
منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو اللي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..
طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس ببشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس اللي حولهم .. ؟
رجع للممرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...
دخلته الممرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..
وهو يناظر الاطفال خطرت بباله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..
وقفت الممرضه عند سرير فيه طفله صغيرره مره مره مره ..
ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس اللي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق اللي قبالها بملامحها كويس ..
شكلها يشبه كثير من اللي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...
خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..
دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
تعاطف معها ورحمها ..
يحس انه يبغى يحميها من كل اللي حولها .. حتى من الهواء ..
الممرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..
مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..
حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..
ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..
لف على الممرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..
الممرضه : بيبي والا مدام
ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟
الممرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..
ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتتركي حد ياخذها غيري انا ..
الممرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..
كمل حكيه وهو قرفان من الممرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار
ناظرت الممرضه بالاف الثانيه اللي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اووووكيه
تركته وطلعت ..
ريان رجع قلبه يدق بسرعه اول ماطلعت خايف من اللي يفكر يعمله ..
ارتجفت ايده وهو يطلع من جيبه مفتاح السياره ..
تحركت روان بملل وبانت عيونها من نظراتها وضحت انها مغوليه .. كانت تناظر باللي حولها تستوعب الحياه وايش اللي يحصل حولها..
ارتجفت ايد ريان وهو يقرب منها المفتاح يبغى يطعنها ويقتلها ... يتخلص منها ..
ارتجف ايده اكثر وطاح المفتاح منه .. حس بضيقه تخنق صدره .. اقشعر جسمه كله ..
كيف يفكر يقتلها ..
رفعها من السرير بنعومه .. ورفع الاسلاك اللي بيدها ..
ضمها بحنان وخفه علشان مايتعبها ..
ضمها ونفسه يدخلها بداخله ..
( آآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآه ياروان ..
لوتدري وش حال ابوك ..
ليه جئيتي ليه ..؟
استغفر الله .. جئيتي تتعبيني وتتعبي نفسك .. )
وقف يناظرها وناظر بالسرير اللي قبالها في بنت طفله صغيره .. قراء معلوماته وكانت مولوده بنفس اليوم اللي نولدت فيه روان ..
من غير لايفكر ..
التفت بناظر مافيه حد يشوفه او يدري عنه بالشيشه ..
بايد بارده ترتجف ..
رجلها تهتز وحسها ثقيله ..
بدل بين بنته اللي من دمه ولحمه ..
بنتتتتته ..
ببنت ثانيه صغيره ..
خلط نسبه ونسله .. بنسب ثاني ..
ياقووووات قلبك ياريان ..
كيف تفكر او تحس ..
حط البنت الثانيه .. السليمه ..
بسرير .. روان بنته ..
وطلع من الغرفه بسرعه وهو يرتجف وخايف ..
اول مره بحياته كلها يخاف كذا ..
او يحس بالجرم اللي يعمله ..
ركض بسرعه لبره المستشفى ..
خطوات سريعه بالممرات المطاطيه .. مالها صوت ..
لكن لها اثر .. رمى بنته لناس غيره بيبتلوا فيها ...
خلط نسب في نسب ..
حرك سيارته الفياغراء بسرعه ..
يهرب من ضميره اللي جوا المستشفى ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ربى ..
جالسه بثقه ظهرها مستقيم .. وبحضنها الشنطه الصغيره والمرايه بيدها .. تفصخ العدسات السماويه من عيونها ..: لااا ياماما دبي احسن بكثيييييير من ابوظبي
ام رياض قبالها الاب توب
: انتي متاكده من قرارك .. تنتقلي لدبي احسها فكره غبيه
ربى ناظرت امها وباقي العدسه بعينها الثانيه : لا مو غبيه .. انا اقدر اشتغل هنا وفي مجالات كثيره بالسعوديه .. وجده بالذات .. عارفه ..
لكن انا حابه دبي ..اتفقت مع بابا على الامارات ..
ام رياض بلا مبالاه وهي تراسل مصفف شعر لزواج فيصل اخوها .. : انتي عارفه انا ماطيق دول الخليج كلهم ..ولا السفر لهم انتي جربي واذا ماعجبك ارجعي .. ولاتنبسطي كثير اابوك عارف انك شاطره بالاستثمار والاماكان اعتمد عليك ..
ربى رمت جزمتها على الارض بطفش.. : ماااما ..
ام رياض : اسمعي مو اذا سافرتي وماعجبك الجو هناك .. تفتحي فمك .. مااااما الحقيني .. اقنعي بابا ومش عارفه ايش
ربى تمسح مكياجها بمناديل جونسن : لا انا احب الجو هناك
ام رياض : اهم شي تحضري زواج خالك فيصل ..
ربى بحماس خفيف : اكييييييييد .. انا متحمسه اعرف بينك وش راح تلبس او كيف بيكون شكلها بالفستان الابيض ..
ام رياض بحسره : لو ماغباء اخوك متعب والا كان هاللحين تشرفنا فيها حنا ..
ربى : قليله بحقها كلمة ملكه جمال .. سبحان الله ياماما .. فيها شي مو موجد بغيرها ..
ام رياض : لانها تعرف لحالها .. لو هي غبيه كان مابرزت جمالها .. المهم احكي مع اختك سجى تحضر الزواج ضروري
ربى: لا مو لازم قولي انها مسافره مع زوجها ..
ام رياض: ماقدر ام عصام قبل امس شافت زوجها تركي بالسوبر ماركت ..وحكت لي انهم اكيد رجعوا من السفر ..
ربى: اوكيه – وقفت – انا بطلع اجهز شنطتي سفرتي قريبه ..
ام رياض سكرت الاب توب: اوكي وانا بطلع لبيت اهلي اعرف اخبار فيصل وشموخ ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
سجى طلعت من الحمام ومرت على غرفتها اللي كانت تنام فيها .. ماحصلت حد جالس فيه والاغطيه مرميه على الارض محد رتبها ..
تقريبا الدور الثاني مافيه احد ..
شدت على روب الحمام اللي لابسته ودخلت غرفه تركي ..تبتسم ..
تركي مندمج مع بنت بالنت .. تكتب قصايد مره حلوه وتعجبه .. تذكره باسلوب سجى بالكتابه .. وفيها براءه وغباء ماينفع مع عالم النت ..وماحس بدخول سجى ..
سجى انقهرت منه وهو مندمج بالاب توب .. وتذكرت لما لعب عليها واخذ رقمها .. خافت انه يعملها مع بنات غيرها ..
فتحت الدولاب واخذت لها ملابس وتعمدت ترمي شنطه بالارض بقوه .. تلفت انتباهه ..
تركي من غير لايلف عليها .. ناظرها بطرف عيونه ورجع لنت ..
سجى ناظرته مقهوره وش مندمج فيه ومطنشها كذا : ترررررركي
تركي ابتسم لانها مقهوره وصوتها طفولي .. مارفع عيونه لها : اممم
سجى رمت المنشفه من شعرها بعصبيه : تررررررررررركي
تركي عاملي فيها ثقل ماناظرها .. يدري انه اذا ناظرها بيضحك لها او بيتغزل فيها .. وهو اكتشف من زمان انها تاثر فيه بجنون ..: امممم
سجى تخصرت وضربت رجلها بالارض : ناظرني احااااااكيك انا ..
تركي رفع راسه عاقد حواجبه : خييييييييير
سجى بعدت شعرها المبلول عن وجهها بعصبيه : وش تكتب
تركي باحتقار : نعم ..
سجى : لاتناظرني كذا .. ليه تكتب وانت تبتسم من تحاكي بالنت ..؟
تركي بخبث : اها قصدك حنين .. تصوري حنين تحت وانا فوق واحكي معها ..آه الزمن يفرق الاحباب ..
سجى تكتف ورفعت حواجبها مو عاجبها .. ومدت بوزها بقهر .. ومانزلت عيونها عن عيونه .. تناظره بقوه وماهي مهتمه فيه .. لانه قاهرها ..
يشك فيها ويتهمها باشياء كذب ..وهو يعمل مثلها واكثر منها ..
تركي عاقد حواجبه ومبتسم (( يالبيه قلبك يانانه انتي .. جننننننننان هذي البنت نفسي اكلها ..هههههه .. ياحلو بوزك ياشيخه .. ... بالله مو قمر .. نفسي اكلهاااا.. ))
سجى لفت وجهها بقهر : مبرررررررروك مقدما .. جد تلبق لك ..
تركي ماقدر: هههههههههههههههههههههه
سجى لفت عليه مستغربه : مبسوط على اذا تزوجتها بيتشقق فمك من الضحك ..
تركي ضحك عليها اكثر .. عارف تفكيرها لوين وصل : هههههههههه هههههههه
سجى مقهوره اخذت ملابسها بسرعه وطلعت من الغرفه معصبه وخانقتها العبره : من جد وقاحه .. لو انا قتلتني هاللحين لكن انت على كيفك ... آآآف
سكرت باب الحمام بقوه
تركي : هههههههه
طلع من الغرفه وهو باعلى الدرج صرخ : ياااااعيال انت معه من غيير صوت ماني قادر اشتغل ..
البزارين ضحكوا وهم يناظروا تركي من فوق ولا اهتموا فيه لانه مو عصبي ..
تركي عصب عليهم : وبعدين ليه تضحوا مابغى اسمع صوت ...
البزارين اللي يلعبوا عند الدرج مثل العاده : هههههههه
تركي : رييييييييم ريم
ريم سمعت صوته من المطبخ لان البنات كلهم هناك يعملوا الحلى : يوووه تركي ينادي وش يبي
نوره : لاتروحي له حنين هي اللي تروح
حنين : ايش انا ... – ابتسمت – والله جبتيها ..
نوره تدفها : يله ابغى هذي السجى تاكل تبن ...
حنين : اوكيه ..
عدلت الجلال على جسمها وضبطت البرقع وراحت لاخر الدرج ..وكان تركي مدنق على درابزين الدرج ينتظر ريم تجي .. اشتغرب من اللي لابسه جلال و سمينه ضنها وحده من عماته ..
: هلاااا عمه .. كويس انك جئيتي ابعدي البزارين واللي يرحم والديك ماني قادر اشتغل ..
حنين ضغطت على اسنانها بقهر ..عمه .. هي عمه .. بنعومه مصظنعه : انا حنين ..
تركي ارتبك ومارفع عيونه عن حنين ضل مدنق يناظرها .. اول مره يحسها شخص عادي بانسبه له .. : حنين ..هلا اخبارتس
حنين بخجل : كويسه وانت كيفك ..
بعد ماخذت لها شور سريع .. بدلت بداخل الحمام علشان تركي اكيد بغرفته ...طلعت من الحمام بهدوء لانها سمعت صوت تركي يصارخ ..
شافت تركي مدنق ويناظر لتحت .. وسمعت صوت حنين بس مو متاكده ..
تركي حاول يكون صوته عادي : الحمدلله .. عساكم مرتاحه بالبيت اذا ناقصك شي انا حاظر
حنين : لاااا .. تسللم.. سم امر وش بغيت ..؟
سجى تاكدت انه يحكي مع حنين .. ناظرت فيه ونفسها ترميه من الدرج ..
تركي: لاااا اخاف ازعجك نادي ريم
حنين: افا ياتركي انت عارف ان مافيها ازعاج
تركي ارتبك من حكيها مايدري ليه .. ومرر ايده على شعره من الارتباك : اذا ماعليك امر..تبعدي البزارين عن هنا ماني قادر اركز بشغلي
حنين (( وليه ماتطلب من الزفته اللي عندك )) : ابشر ماطلبت تامر على شي ثاني
تركي: لااا مشكوره ..
ناظر حنين وهي تبعد البزارين وتحاكيهم ... وسرح فيها ..
كانت ..
كاااااااااااانت ..
بيوم من الايام تعني له شي .. ومو شي كثير .. لانه كذا مكيف حاله اذا بيتزوج بيتزوجها هي ...
بس دخول سجى لححياته بهذي الشهور الكثيره غير اشياء فيه ..
وفي نظرته للحب .. الخيانه وعم الثقه .. مستحيل يبنوا حب يطول .. بيجي يوم وينتسى ..
سجى كانت تناظره ومتاكده ان حنين تحت صوتها الناعم المصطنع طالع لفوق ..اكيد تركي وهو يحاكيها ماسنجر ..قال لها تجي عند الدرج بعيد عن اهلهم ..
حست بالقهر .. ونفسها تبكي او تهرب من هذا البيت .. لكن الحياه علمتها الدموع ماتعمل شي غير مذلتها..
ضبطت تنورتها الكاروهات اللي لنص ساقها .. والبلوزه السوداء اللي تتعلق بالرقبه .. رجعت شعرها المبلول لورى ..
قصتها طولت كثير ووصلت لنص ظهرها .. شعرها فاقد لحيوته لكن باقي على نعومته ..
حنين تحس بنظرات تركي اشرت له بعد ماخلصت ..: خلاص اوعدك مراح يزعجوك
تركي: مشكوره ...
حنين : العفو ..
رجع تركي لورى لانه حس انه مصخها .. حط ايده على ظهره .. يالمه من كثر مادنق ..
واول مالف جئت عيونه بعيون سجى ..
هي قالت ان الدموع ماتنفع وماتبغى يذلها .. بس عيونها خوااانه .. خانتها وغرقه بالدموع ..
امتلت دموع لكن مانزلوا على خدها ضلوا بعينها ..
تركي (( لااااااااااااااا وش مجيبها هنا .. ايش اللي طلعها بدري ..آف وش هالنظره وكاني قاتل لها حد .. تكفين سجى لاتناظريني كذا .. ))
ناظرته بعتاب بددون ماتحكي ...
ظلوا يناظروا بعض لفتره طويله ..
سجى لفت وجهها عنه ومشت لعند الدرج بتنزل وهي ساكته ..
تركي مسكها مع زندها : سجى
سجى بصوت مرتجف : بليز تركي لاتحاكيني ببكي .. – بكت –
تركي ابتسم لها بحنان : والله ياسجى مارضالك الذل .. ولاتضني افرح فيه .. بس حنا مو ل
سجى قاطعته وهي تبكي: داريه انا ماستاهلك فاهمه اللي بتقوله – ناظرت بعيونه بثقه – لكن تاكد انك ظاالمني ياتركي .. وظلمتني كثير ..
سحبت ايدها من ايده ونزلت
تركي تنهد ورجع ضميره يالمه .. ثقتها بنفسها انها مظلومه .. تشككه بنفسه لكن هو شافها بعيونه مع عمر وبين ايديه وهي على ذمته ..
نزلت لعندهم بدون ماتمشط شعرها جعدته .. وبدون اي مكياج على وجهها .. وهنا جد الجمال.. جذابه حتى وهي كذا ..
: السلام عليكم ..
اللكل : وعليكم السلام ..
البنات اول ماشافوها ضحكوا: ههههههههههههههه
وحنين كانت مبسوطه بالانجاز السخيف اللي عملته ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
مصر – القاهره
ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجهاا ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..
تحاول تطلع من الكائبه اللي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..
ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده
شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..
ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..
شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني
ندى سمعتها وطنشت ...
شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..
ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..
فتح احمد الباب : هلا شمس
شمس : هلا فيك – دخلت وجلست - وين سااامو ..؟
احمد : طلع من شوي و هاللحين بيرجع
سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
(( ادق على شمس احسن لاتفضحني هاللحين ))
دق جرس شقه البنات ..
ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده
سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..
ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..
سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
عيونها ولمعه البراءه والقوه اللي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..
ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل اللي بتتحرك ..
سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى اللي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..
توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..
سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر ببالي حتى ..
حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
مشت بسرعه بتدخل لممر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..
ندى طاح قلبها ببطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..
سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..
ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف اللي بيقتلها ..
سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..
ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك
سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهاالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..
ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كييييييييف ..؟
سامي باستفززاز : نووو
ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
.. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده
سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه اللي مسكته من ثواني وناظر بالمكان اللي تركته .. وبباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ اللي يبغى ويرتاح ..
وانتي بباله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ اللي يبغاه ..
طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
ضحك : هههه يتمنعن وهن الرااااااغبات .. هههه
....
ندى اللي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير اللي ضحك عليهم ..
وهواللي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..
رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسااااااامي .. ههههههههه ..
واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
خلااااص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
.. القاعه ظلااااااام والاصوات سكتت ..
آآآآه على قلبن هواااه محكمن ..
فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
يزيد باح لنور بسره ..
يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..
ورى بعينيها انااار حبه ...
قالت على قلبي هواك سينعموا ..
.... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..
(( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
سار الفوائد بحبها متيموا ..
كل الاصااااايد من حلى عينيها ..
من دفاء ايديها ...
هيدي الاصايد مش حكي ..
يانور هودي كل الاصايد ..
يزيد هو اللك ..))
وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "
يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي
اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..
هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام اللكل ..
هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خييييييير ..
يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..
هواجس رددت ببلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت – وانا وش دخلني ..؟
نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر اللي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..
يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..
هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..
نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..
الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..
الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
اللي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..
ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..
ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..
(( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..
ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..
هواجس ببرود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايووووه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله
ام هواجس : انا صرت احرجك هاللحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..
هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس اللي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هاللحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..
ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..
هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعووود .. ))
هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...
فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..
فيصل : الله يسلمك ..
فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..
فيصل : ههههههه ابشر ..
فهد : الا متى وصلتوا ..؟
فيصل : من ساعتين ...
فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي
فيصل : هههه نايمه من التعب ..
فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي
فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه
فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..
فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..
فهد : انتبه لاتحس فيك ..
فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..
...**,,,...**,,,...**,,,,
صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..
مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..
فتح فيصل النور ...
غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لاااا اطفيه ..
فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي
شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..
فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق
شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..
فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..
فيصل : يله ياروحي البسي نطلع
شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...
فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن
شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..
فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت
شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..
فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين
شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك
فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..
طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..
صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف
اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..
لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..
ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..
طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..
من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..
لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..
فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..
شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..
لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..
شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..
فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..
شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..
فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..
شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...
ناظروا بعض ..
فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..
شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..
فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..
شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..
فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..
شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..
فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟
شموخ : لااا بس فضول
فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..
شموخ : هههههههه
فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..
شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..
فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..
ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..
حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
..بعد اكل العشاء والذبايح ..
نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى
حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟
نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها
حنين : لاااا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..
نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا
حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب
نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..
حنين : جد .. ؟؟؟
نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟
طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..
نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم
سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي
راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..
فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..
تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..
مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر
كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..
اول ماطلع وصاارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟
سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عاارفه .. نوره .... قال...ت
تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هاللحين لاعمل شي اندم عليه ..
البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..
سجى: بس انا ماكنت عارفه ان
الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..
تركي كنش جدته : ضفي وجهك هاللحين .. انقلعي لفوق ..
سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..
حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..
تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هاللحين ..
سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه اللي عندها..
دخلت للحمام بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكتت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..
ناوي ـبـعد جــ ثاني ــرح
مابقى بقلبي مكــ تجرحه ــان
انت لـــو مثلي كــان ظــلـــك
لو تطــ تذبحه ـــوله........
جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..
......&...........
.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..
تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..
جالس معهم وسرحان بافكاره ..
نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قرر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..
لكن وين .. بباله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..
دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تافف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..
رد بصوت عادي : هلا ..
متعب : وينك يااارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..
تركي وهو يطلع من عند الرجال : لاااا والله منشغل مع اهل القصم ..
متعب : افااا ولاتعزمني عندكم ...
تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..
متعب : اكيد بيت اختي ..
تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكييييد
متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...
تركي : انا ..لا متغير ولاشي
متعب : وش اللي مضايقك ..قلي انا خويك ..
تركي: لااا من جد بو الهش مافيه شي
متعب : لاااا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع
تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..
متعب : هع هع هع هع .. لحد هاللحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..
تركي : من .. سجى ..
متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..
تركي : لحضه ...
بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..
سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..
تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..
الجو كان متوتر عندهم ..
مد لها الجوال بدون مايحكي ...
سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..
تركي : متعب اخوك ..
سجى سحبته ببرود وردت حاقده على متعب لانه هو اللي عرفها بتركي : خييير ..؟
متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع
سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..
متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..
تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..
سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..
متعب : لااا .. رياض طلق وعود
سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده اللي هي حامل فيه .. موولده ومتهمها بشرفها ...
سجى شهقت ...
اللي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل ببنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..
متعب : الو وين رحتي
سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..
متعب : هييييه هذا اخوك مهما كان ..
سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...
متعب : وليه معصبه كذا ..؟
سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..
متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..
سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..
متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..
سجى : ايوه لاتتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..
متعب : صار .. يله ضفي وجهك
سجى : اوكي هههههه
سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..
وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..
وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..
مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...
فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...
وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..
احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..
دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..
..
بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..
سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟
ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..
متعب : وش قاااردنه انتي الثانيه ..
ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..
متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قااارنن
ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارنن .. قاردن
متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..
طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...
متعب: هاااااااااي مساء الخير
ربى : مساء النور ..
متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك
ربى : هههههههه يمكن ..
متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..
.....**....***........***....
داخل السياره الجمس ..
شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..
..: ايوه هين قابليني ..
.. : وبتقولوا لميس قالت ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..
لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس اللي عند الباب ..
دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف
نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس
فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف اللي جالس قريب منه ..
هواجس: انت وين بالصاله والا ببيتكم
نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..
هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..
نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..
هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت اللي توصلني اوكي
نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه
هواجس: نوووووويف
نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك
هواجس: حلو يله ضف وجهك
نواف: ههههههه ان شاء الله
سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا اللي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..
خطرت ببالها فكره ..
في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه االقاعه اللي فيها الرجال ..
ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..
جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..
ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..
بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..
رجعت دقت على نواف : يله اطلع
نواف بانفعال : هاللحييييين ..؟
فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..
نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
بعد اغنيتين ..
يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..
هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..
نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها ببطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
محد حوالها .. الا يزيد وبس ..
يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..
نور بعيونها الاعتراض لكن سكتت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
(( الموت ..
لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
وانت بحياته ولا شي ..))
ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل اللي فيه طار ..
صرخ بجزع : تزووووووووووووووووووووووووجت ..
ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هاللحين : ا..ي.....و...ه
ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
ومن ...؟؟
ولييييه ..؟
وانا ....؟ - اشر على نفسه – وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هاللحين بعيده .. بعيده كثيييييييييييير ...
جلس على الكرسي بعجز : خلااااص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..
..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..
ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م
ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. – ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد اللي انا عايش علشانه .. – لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيييف كيف تتركيها تبعد عني ..
وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
كيف تبعدوها عن حياتي ..
هي رررررررررروحي ..
هي الهواء يايمه هي الهواء..
عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..
ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام
قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راااحت يمه واخذت روحي معها .. راااحت يايمه ..
رااحت من عشقها هذا – اشر على صدره بقوه – راااحت مني ..سافرت وتركتني ..
ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..
ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حيااااتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل ساااامي ..
سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمااااااااااااار ..
ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..
ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاااص ..
ام ريان ضمت ولدها اللي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..
ايوه بكى ..
بكى ريان الشخصيه ..
بكى هامور البورصه والاستثمار ..
قاتل بنت عمه ..
الجبار ..
بكى ..
غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..
ابوه واخته ماتوا ..بعدها شلل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..
بكى لحد مانام بحضنها ..
مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
وهي اللي كانت تضن انها تريحهم ببعدهم عن بعض ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..
ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..
الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه
بووعود يناظر ببنته اللي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..
وعود تهذي باسمه اللي طعنها باغلى شي عنده .. وتتمنى موته ..
: ريااض ..
رياااض..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نوااف
نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا
هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..
نواف بخوف عليها : وانتي
هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..
نواف : اوكي
حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..
قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..
تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..
فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..
كسرت خاطرره نزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..
الى هنا نهايه البارت الخامس والعشرين ..
" الجزء الاول"
متكحله بدم خاينها *_^
|