لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-08, 03:01 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي تعبت وانا انقل هههههههه

 


الفصل الخامس والعشرين ..
الجزء الاول

القصة او الروايه هي الوجه الآخر للخيال و قد تكون بكاملها نتيجة قفزة من قفزاته .. لذلك اعيد واكرر ان روايتي خياليه ...
واستخدم اسم السعوديه بلدي .. لتطوير خيال الاماكن ..



..بالمطار ..

ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..

شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل رياان

فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و

و


و



شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
تحس لو عنده شي يقرب ..
مايهمها..
ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..

ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
مستحيييييييييل مايعرفها ..
هي شموخ ...
قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
فكر بصوره سريعه ..

<<شموخ >>

<< المطار >>

<< رجال غريب بجنبها >>

<< تناظره بقوه وثقه >>

(( لااااااا وش هالخرابيط وش اللي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))

ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..

(( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))

سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..

شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
ماهمته وناظرها وتركها ...
(( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
لييييه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
جد حقييير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاكك .. ))

فيصل بصوت مرتفع شوي : شموووخ ... شموووخ

شموخ انتبهت : هلا ..

فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟

شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..

فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي

مشت شموخ مع فيصل وببالها شي ناويه عليه ..


&&&&&&&

ريان وقف الممرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هاللحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟

الممرضه : بنت مييين ..؟

ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..

الممرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
" انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "

ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟

الممرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت

ريان نفسه يضرب الممرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..

مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر

د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح

ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..

د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..

ريان : لاااا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي

د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه

د. ناصر : مبروك ماجاك وتتربى بعزك ..

ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم

د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز

ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه اللي بيحكيها الدكتور ..
هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها

د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لااا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..

ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟

د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمااال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..

ريان فتح فمه ..وبردت ايده : اييييش ..؟

د. ناصر : احتمااال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت

ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟

د.ناصر : .. انا اسف ..

ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه اللي حكاها الدكتور

مغوليه ..

معاقه ذهنيا ..

مايكمل عمرها 17 ..

قال بصوت ضعيف : يااارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..

د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..

ريان خاف انه يشووفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
امااال كثير متعلقه فيها ضاعت ..

حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى اللي حولها ..
رحمها ورحم حاله هو بعد ..

معاقه ..
بنته معاقه ..

والله قويه .. قويه مررره ..

وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه واللكل يحتقرها ..
وهي مالها ذنب ..

هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..

القمر الصغيره مصيرها كذا ..

لاحووول ولاقوه الا بالله ..

دفع الثمن لكن بشي غالي ... ببنته ..

هاللحين بس عرف احساس ابو الشباب اللي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هاللحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..

منى هي السبب .. هي اللي رفضت تنزلها ..
ولازم هي اللي تعتل فيها وتربيها ..

ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بممر المستشفى ..

.. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..

ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس اللي بالممر .. سرحان ..

دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
طنشه ..وتركه يدق ...

وقف لوحده ....

ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))

تركه ومارد .. لحد مااوقف ..

ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
: آلو ..سام ..

سامي بروقااان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..

ريان بصوت واطي وباستهزاء : روااااان ..؟؟؟؟

سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..

ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..

سامي: لاااا ياريان ابشر ابدلعها و ارف

ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هاللحين ..؟

سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هاللحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..

سكر السماعه بوجه ريان ..

ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
بالانعاش ..
كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..

منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : رياااان ياحياتي انت جئيت ..؟

عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت اللي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..

ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري

ساره :يله حنا نستاذن

بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي

طلعوا كلهم ساكتين ..

منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..

ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..

منى بقرف : نووو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..

ريان باستهزاء : جد معاااقه محد حكالي

منى بجديه : رياان لاتتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..

ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..

منى : لاااا مو نرميها حراام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..

ريان : اهااا اشكالها ..واللي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..

منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..

ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاااص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..

منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هاللحين شويه ..

ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه ببالك كويس .. روووان بنتي من اللحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..

منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو اللي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..

طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس ببشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس اللي حولهم .. ؟

رجع للممرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...

دخلته الممرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..

وهو يناظر الاطفال خطرت بباله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..

وقفت الممرضه عند سرير فيه طفله صغيرره مره مره مره ..

ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس اللي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق اللي قبالها بملامحها كويس ..

شكلها يشبه كثير من اللي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...

خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..

دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
تعاطف معها ورحمها ..

يحس انه يبغى يحميها من كل اللي حولها .. حتى من الهواء ..

الممرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..

مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..

حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..

ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..

لف على الممرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..

الممرضه : بيبي والا مدام

ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟

الممرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..

ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتتركي حد ياخذها غيري انا ..

الممرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..

كمل حكيه وهو قرفان من الممرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار

ناظرت الممرضه بالاف الثانيه اللي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اووووكيه

تركته وطلعت ..

ريان رجع قلبه يدق بسرعه اول ماطلعت خايف من اللي يفكر يعمله ..
ارتجفت ايده وهو يطلع من جيبه مفتاح السياره ..

تحركت روان بملل وبانت عيونها من نظراتها وضحت انها مغوليه .. كانت تناظر باللي حولها تستوعب الحياه وايش اللي يحصل حولها..

ارتجفت ايد ريان وهو يقرب منها المفتاح يبغى يطعنها ويقتلها ... يتخلص منها ..

ارتجف ايده اكثر وطاح المفتاح منه .. حس بضيقه تخنق صدره .. اقشعر جسمه كله ..
كيف يفكر يقتلها ..

رفعها من السرير بنعومه .. ورفع الاسلاك اللي بيدها ..
ضمها بحنان وخفه علشان مايتعبها ..
ضمها ونفسه يدخلها بداخله ..
( آآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآه ياروان ..
لوتدري وش حال ابوك ..
ليه جئيتي ليه ..؟
استغفر الله .. جئيتي تتعبيني وتتعبي نفسك .. )

وقف يناظرها وناظر بالسرير اللي قبالها في بنت طفله صغيره .. قراء معلوماته وكانت مولوده بنفس اليوم اللي نولدت فيه روان ..

من غير لايفكر ..

التفت بناظر مافيه حد يشوفه او يدري عنه بالشيشه ..

بايد بارده ترتجف ..
رجلها تهتز وحسها ثقيله ..

بدل بين بنته اللي من دمه ولحمه ..
بنتتتتته ..
ببنت ثانيه صغيره ..

خلط نسبه ونسله .. بنسب ثاني ..

ياقووووات قلبك ياريان ..
كيف تفكر او تحس ..

حط البنت الثانيه .. السليمه ..
بسرير .. روان بنته ..

وطلع من الغرفه بسرعه وهو يرتجف وخايف ..
اول مره بحياته كلها يخاف كذا ..
او يحس بالجرم اللي يعمله ..

ركض بسرعه لبره المستشفى ..

خطوات سريعه بالممرات المطاطيه .. مالها صوت ..

لكن لها اثر .. رمى بنته لناس غيره بيبتلوا فيها ...
خلط نسب في نسب ..

حرك سيارته الفياغراء بسرعه ..
يهرب من ضميره اللي جوا المستشفى ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ربى ..

جالسه بثقه ظهرها مستقيم .. وبحضنها الشنطه الصغيره والمرايه بيدها .. تفصخ العدسات السماويه من عيونها ..: لااا ياماما دبي احسن بكثيييييير من ابوظبي





ام رياض قبالها الاب توب
: انتي متاكده من قرارك .. تنتقلي لدبي احسها فكره غبيه

ربى ناظرت امها وباقي العدسه بعينها الثانيه : لا مو غبيه .. انا اقدر اشتغل هنا وفي مجالات كثيره بالسعوديه .. وجده بالذات .. عارفه ..
لكن انا حابه دبي ..اتفقت مع بابا على الامارات ..

ام رياض بلا مبالاه وهي تراسل مصفف شعر لزواج فيصل اخوها .. : انتي عارفه انا ماطيق دول الخليج كلهم ..ولا السفر لهم انتي جربي واذا ماعجبك ارجعي .. ولاتنبسطي كثير اابوك عارف انك شاطره بالاستثمار والاماكان اعتمد عليك ..

ربى رمت جزمتها على الارض بطفش.. : ماااما ..

ام رياض : اسمعي مو اذا سافرتي وماعجبك الجو هناك .. تفتحي فمك .. مااااما الحقيني .. اقنعي بابا ومش عارفه ايش

ربى تمسح مكياجها بمناديل جونسن : لا انا احب الجو هناك

ام رياض : اهم شي تحضري زواج خالك فيصل ..

ربى بحماس خفيف : اكييييييييد .. انا متحمسه اعرف بينك وش راح تلبس او كيف بيكون شكلها بالفستان الابيض ..

ام رياض بحسره : لو ماغباء اخوك متعب والا كان هاللحين تشرفنا فيها حنا ..

ربى : قليله بحقها كلمة ملكه جمال .. سبحان الله ياماما .. فيها شي مو موجد بغيرها ..

ام رياض : لانها تعرف لحالها .. لو هي غبيه كان مابرزت جمالها .. المهم احكي مع اختك سجى تحضر الزواج ضروري

ربى: لا مو لازم قولي انها مسافره مع زوجها ..

ام رياض: ماقدر ام عصام قبل امس شافت زوجها تركي بالسوبر ماركت ..وحكت لي انهم اكيد رجعوا من السفر ..

ربى: اوكيه – وقفت – انا بطلع اجهز شنطتي سفرتي قريبه ..

ام رياض سكرت الاب توب: اوكي وانا بطلع لبيت اهلي اعرف اخبار فيصل وشموخ ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


سجى طلعت من الحمام ومرت على غرفتها اللي كانت تنام فيها .. ماحصلت حد جالس فيه والاغطيه مرميه على الارض محد رتبها ..
تقريبا الدور الثاني مافيه احد ..

شدت على روب الحمام اللي لابسته ودخلت غرفه تركي ..تبتسم ..

تركي مندمج مع بنت بالنت .. تكتب قصايد مره حلوه وتعجبه .. تذكره باسلوب سجى بالكتابه .. وفيها براءه وغباء ماينفع مع عالم النت ..وماحس بدخول سجى ..

سجى انقهرت منه وهو مندمج بالاب توب .. وتذكرت لما لعب عليها واخذ رقمها .. خافت انه يعملها مع بنات غيرها ..

فتحت الدولاب واخذت لها ملابس وتعمدت ترمي شنطه بالارض بقوه .. تلفت انتباهه ..

تركي من غير لايلف عليها .. ناظرها بطرف عيونه ورجع لنت ..

سجى ناظرته مقهوره وش مندمج فيه ومطنشها كذا : ترررررركي

تركي ابتسم لانها مقهوره وصوتها طفولي .. مارفع عيونه لها : اممم

سجى رمت المنشفه من شعرها بعصبيه : تررررررررررركي

تركي عاملي فيها ثقل ماناظرها .. يدري انه اذا ناظرها بيضحك لها او بيتغزل فيها .. وهو اكتشف من زمان انها تاثر فيه بجنون ..: امممم

سجى تخصرت وضربت رجلها بالارض : ناظرني احااااااكيك انا ..

تركي رفع راسه عاقد حواجبه : خييييييييير

سجى بعدت شعرها المبلول عن وجهها بعصبيه : وش تكتب

تركي باحتقار : نعم ..

سجى : لاتناظرني كذا .. ليه تكتب وانت تبتسم من تحاكي بالنت ..؟

تركي بخبث : اها قصدك حنين .. تصوري حنين تحت وانا فوق واحكي معها ..آه الزمن يفرق الاحباب ..

سجى تكتف ورفعت حواجبها مو عاجبها .. ومدت بوزها بقهر .. ومانزلت عيونها عن عيونه .. تناظره بقوه وماهي مهتمه فيه .. لانه قاهرها ..
يشك فيها ويتهمها باشياء كذب ..وهو يعمل مثلها واكثر منها ..

تركي عاقد حواجبه ومبتسم (( يالبيه قلبك يانانه انتي .. جننننننننان هذي البنت نفسي اكلها ..هههههه .. ياحلو بوزك ياشيخه .. ... بالله مو قمر .. نفسي اكلهاااا.. ))

سجى لفت وجهها بقهر : مبرررررررروك مقدما .. جد تلبق لك ..

تركي ماقدر: هههههههههههههههههههههه

سجى لفت عليه مستغربه : مبسوط على اذا تزوجتها بيتشقق فمك من الضحك ..

تركي ضحك عليها اكثر .. عارف تفكيرها لوين وصل : هههههههههه هههههههه

سجى مقهوره اخذت ملابسها بسرعه وطلعت من الغرفه معصبه وخانقتها العبره : من جد وقاحه .. لو انا قتلتني هاللحين لكن انت على كيفك ... آآآف

سكرت باب الحمام بقوه

تركي : هههههههه

طلع من الغرفه وهو باعلى الدرج صرخ : ياااااعيال انت معه من غيير صوت ماني قادر اشتغل ..

البزارين ضحكوا وهم يناظروا تركي من فوق ولا اهتموا فيه لانه مو عصبي ..

تركي عصب عليهم : وبعدين ليه تضحوا مابغى اسمع صوت ...

البزارين اللي يلعبوا عند الدرج مثل العاده : هههههههه

تركي : رييييييييم ريم

ريم سمعت صوته من المطبخ لان البنات كلهم هناك يعملوا الحلى : يوووه تركي ينادي وش يبي

نوره : لاتروحي له حنين هي اللي تروح

حنين : ايش انا ... – ابتسمت – والله جبتيها ..

نوره تدفها : يله ابغى هذي السجى تاكل تبن ...

حنين : اوكيه ..

عدلت الجلال على جسمها وضبطت البرقع وراحت لاخر الدرج ..وكان تركي مدنق على درابزين الدرج ينتظر ريم تجي .. اشتغرب من اللي لابسه جلال و سمينه ضنها وحده من عماته ..
: هلاااا عمه .. كويس انك جئيتي ابعدي البزارين واللي يرحم والديك ماني قادر اشتغل ..

حنين ضغطت على اسنانها بقهر ..عمه .. هي عمه .. بنعومه مصظنعه : انا حنين ..

تركي ارتبك ومارفع عيونه عن حنين ضل مدنق يناظرها .. اول مره يحسها شخص عادي بانسبه له .. : حنين ..هلا اخبارتس

حنين بخجل : كويسه وانت كيفك ..

بعد ماخذت لها شور سريع .. بدلت بداخل الحمام علشان تركي اكيد بغرفته ...طلعت من الحمام بهدوء لانها سمعت صوت تركي يصارخ ..
شافت تركي مدنق ويناظر لتحت .. وسمعت صوت حنين بس مو متاكده ..

تركي حاول يكون صوته عادي : الحمدلله .. عساكم مرتاحه بالبيت اذا ناقصك شي انا حاظر

حنين : لاااا .. تسللم.. سم امر وش بغيت ..؟

سجى تاكدت انه يحكي مع حنين .. ناظرت فيه ونفسها ترميه من الدرج ..

تركي: لاااا اخاف ازعجك نادي ريم

حنين: افا ياتركي انت عارف ان مافيها ازعاج

تركي ارتبك من حكيها مايدري ليه .. ومرر ايده على شعره من الارتباك : اذا ماعليك امر..تبعدي البزارين عن هنا ماني قادر اركز بشغلي

حنين (( وليه ماتطلب من الزفته اللي عندك )) : ابشر ماطلبت تامر على شي ثاني

تركي: لااا مشكوره ..

ناظر حنين وهي تبعد البزارين وتحاكيهم ... وسرح فيها ..
كانت ..
كاااااااااااانت ..
بيوم من الايام تعني له شي .. ومو شي كثير .. لانه كذا مكيف حاله اذا بيتزوج بيتزوجها هي ...
بس دخول سجى لححياته بهذي الشهور الكثيره غير اشياء فيه ..
وفي نظرته للحب .. الخيانه وعم الثقه .. مستحيل يبنوا حب يطول .. بيجي يوم وينتسى ..

سجى كانت تناظره ومتاكده ان حنين تحت صوتها الناعم المصطنع طالع لفوق ..اكيد تركي وهو يحاكيها ماسنجر ..قال لها تجي عند الدرج بعيد عن اهلهم ..
حست بالقهر .. ونفسها تبكي او تهرب من هذا البيت .. لكن الحياه علمتها الدموع ماتعمل شي غير مذلتها..

ضبطت تنورتها الكاروهات اللي لنص ساقها .. والبلوزه السوداء اللي تتعلق بالرقبه .. رجعت شعرها المبلول لورى ..
قصتها طولت كثير ووصلت لنص ظهرها .. شعرها فاقد لحيوته لكن باقي على نعومته ..

حنين تحس بنظرات تركي اشرت له بعد ماخلصت ..: خلاص اوعدك مراح يزعجوك

تركي: مشكوره ...

حنين : العفو ..

رجع تركي لورى لانه حس انه مصخها .. حط ايده على ظهره .. يالمه من كثر مادنق ..
واول مالف جئت عيونه بعيون سجى ..

هي قالت ان الدموع ماتنفع وماتبغى يذلها .. بس عيونها خوااانه .. خانتها وغرقه بالدموع ..
امتلت دموع لكن مانزلوا على خدها ضلوا بعينها ..

تركي (( لااااااااااااااا وش مجيبها هنا .. ايش اللي طلعها بدري ..آف وش هالنظره وكاني قاتل لها حد .. تكفين سجى لاتناظريني كذا .. ))

ناظرته بعتاب بددون ماتحكي ...

ظلوا يناظروا بعض لفتره طويله ..

سجى لفت وجهها عنه ومشت لعند الدرج بتنزل وهي ساكته ..

تركي مسكها مع زندها : سجى

سجى بصوت مرتجف : بليز تركي لاتحاكيني ببكي .. – بكت –

تركي ابتسم لها بحنان : والله ياسجى مارضالك الذل .. ولاتضني افرح فيه .. بس حنا مو ل

سجى قاطعته وهي تبكي: داريه انا ماستاهلك فاهمه اللي بتقوله – ناظرت بعيونه بثقه – لكن تاكد انك ظاالمني ياتركي .. وظلمتني كثير ..

سحبت ايدها من ايده ونزلت

تركي تنهد ورجع ضميره يالمه .. ثقتها بنفسها انها مظلومه .. تشككه بنفسه لكن هو شافها بعيونه مع عمر وبين ايديه وهي على ذمته ..

نزلت لعندهم بدون ماتمشط شعرها جعدته .. وبدون اي مكياج على وجهها .. وهنا جد الجمال.. جذابه حتى وهي كذا ..
: السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

البنات اول ماشافوها ضحكوا: ههههههههههههههه

وحنين كانت مبسوطه بالانجاز السخيف اللي عملته ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر – القاهره

ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجهاا ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..

تحاول تطلع من الكائبه اللي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..

ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده

شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..

ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..

شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني

ندى سمعتها وطنشت ...

شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..

ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..

فتح احمد الباب : هلا شمس

شمس : هلا فيك – دخلت وجلست - وين سااامو ..؟

احمد : طلع من شوي و هاللحين بيرجع

سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
(( ادق على شمس احسن لاتفضحني هاللحين ))

دق جرس شقه البنات ..

ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده

سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..

ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..

سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
عيونها ولمعه البراءه والقوه اللي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..

ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل اللي بتتحرك ..

سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى اللي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..

توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..

سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر ببالي حتى ..

حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
مشت بسرعه بتدخل لممر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..

ندى طاح قلبها ببطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..

سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..

ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف اللي بيقتلها ..

سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..

ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك

سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهاالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..

ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كييييييييف ..؟

سامي باستفززاز : نووو

ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
.. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده

سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه اللي مسكته من ثواني وناظر بالمكان اللي تركته .. وبباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ اللي يبغى ويرتاح ..
وانتي بباله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ اللي يبغاه ..

طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
ضحك : هههه يتمنعن وهن الرااااااغبات .. هههه

....

ندى اللي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير اللي ضحك عليهم ..
وهواللي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..

رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسااااااامي .. ههههههههه ..
واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
خلااااص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



.. القاعه ظلااااااام والاصوات سكتت ..

آآآآه على قلبن هواااه محكمن ..
فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
يزيد باح لنور بسره ..
يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..

ورى بعينيها انااار حبه ...
قالت على قلبي هواك سينعموا ..


.... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..


(( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
سار الفوائد بحبها متيموا ..

كل الاصااااايد من حلى عينيها ..
من دفاء ايديها ...
هيدي الاصايد مش حكي ..

يانور هودي كل الاصايد ..
يزيد هو اللك ..))

وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "

يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي

اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..

هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام اللكل ..

هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خييييييير ..

يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..

هواجس رددت ببلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت – وانا وش دخلني ..؟

نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر اللي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..

يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..

هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..

نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..

الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..

الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
اللي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..

ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..

ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..


(( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..

ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..

هواجس ببرود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايووووه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله

ام هواجس : انا صرت احرجك هاللحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..

هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس اللي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هاللحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..

ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..

هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعووود .. ))




هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...

فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..

فيصل : الله يسلمك ..

فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..

فيصل : ههههههه ابشر ..

فهد : الا متى وصلتوا ..؟

فيصل : من ساعتين ...

فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي

فيصل : هههه نايمه من التعب ..

فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي

فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه

فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..

فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..

فهد : انتبه لاتحس فيك ..

فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..

...**,,,...**,,,...**,,,,

صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..

مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..

فتح فيصل النور ...

غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لاااا اطفيه ..

فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي

شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..

فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق

شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..

فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..

فيصل : يله ياروحي البسي نطلع

شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...

فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن

شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..

فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت

شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..

فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين

شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك

فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..

طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..

صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف

اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..

لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..

ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..

طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..

من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..

لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..

فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..

شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..

لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..

شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..

فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..

شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..

فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..

شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...

ناظروا بعض ..

فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..

شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..

فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..

شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..

فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..

شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..

فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟

شموخ : لااا بس فضول

فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..

شموخ : هههههههه

فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..

شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..

فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..

ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..

حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


..بعد اكل العشاء والذبايح ..

نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى

حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟

نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها

حنين : لاااا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..

نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا

حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب

نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..

حنين : جد .. ؟؟؟

نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟

طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..

نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم

سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي

راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..

فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..

تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..

مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر

كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..

اول ماطلع وصاارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟

سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عاارفه .. نوره .... قال...ت

تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هاللحين لاعمل شي اندم عليه ..

البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..

سجى: بس انا ماكنت عارفه ان

الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..

تركي كنش جدته : ضفي وجهك هاللحين .. انقلعي لفوق ..

سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..

حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..

تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هاللحين ..

سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه اللي عندها..

دخلت للحمام بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكتت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..

ناوي ـبـعد جــ ثاني ــرح
مابقى بقلبي مكــ تجرحه ــان
انت لـــو مثلي كــان ظــلـــك
لو تطــ تذبحه ـــوله........

جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..

......&...........

.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..

تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..

جالس معهم وسرحان بافكاره ..

نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قرر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..

لكن وين .. بباله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..

دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تافف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..

رد بصوت عادي : هلا ..

متعب : وينك يااارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..

تركي وهو يطلع من عند الرجال : لاااا والله منشغل مع اهل القصم ..

متعب : افااا ولاتعزمني عندكم ...

تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..

متعب : اكيد بيت اختي ..

تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكييييد

متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...

تركي : انا ..لا متغير ولاشي

متعب : وش اللي مضايقك ..قلي انا خويك ..

تركي: لااا من جد بو الهش مافيه شي

متعب : لاااا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع

تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..

متعب : هع هع هع هع .. لحد هاللحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..

تركي : من .. سجى ..

متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..

تركي : لحضه ...

بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..

سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..

تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..

الجو كان متوتر عندهم ..

مد لها الجوال بدون مايحكي ...

سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..

تركي : متعب اخوك ..

سجى سحبته ببرود وردت حاقده على متعب لانه هو اللي عرفها بتركي : خييير ..؟

متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع

سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..

متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..

تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..

سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..

متعب : لااا .. رياض طلق وعود

سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده اللي هي حامل فيه .. موولده ومتهمها بشرفها ...

سجى شهقت ...
اللي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل ببنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..

متعب : الو وين رحتي

سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..

متعب : هييييه هذا اخوك مهما كان ..

سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...

متعب : وليه معصبه كذا ..؟

سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..

متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..

سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..

متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..

سجى : ايوه لاتتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..

متعب : صار .. يله ضفي وجهك

سجى : اوكي هههههه

سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..

وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..

وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..

مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...

فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...

وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..

احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..

دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..






..

بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..

سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟

ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..

متعب : وش قاااردنه انتي الثانيه ..

ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..

متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قااارنن

ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارنن .. قاردن

متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..

طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...

متعب: هاااااااااي مساء الخير

ربى : مساء النور ..

متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك

ربى : هههههههه يمكن ..

متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..

.....**....***........***....

داخل السياره الجمس ..

شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..

..: ايوه هين قابليني ..

.. : وبتقولوا لميس قالت ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..

لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس اللي عند الباب ..

دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف

نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس

فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف اللي جالس قريب منه ..

هواجس: انت وين بالصاله والا ببيتكم

نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..

هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..

نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..

هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت اللي توصلني اوكي

نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه

هواجس: نوووووويف

نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك

هواجس: حلو يله ضف وجهك

نواف: ههههههه ان شاء الله

سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا اللي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..

خطرت ببالها فكره ..
في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه االقاعه اللي فيها الرجال ..
ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..

جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..

ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..

بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..

رجعت دقت على نواف : يله اطلع

نواف بانفعال : هاللحييييين ..؟

فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..

نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
بعد اغنيتين ..

يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..

هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..

نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها ببطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
محد حوالها .. الا يزيد وبس ..

يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..

نور بعيونها الاعتراض لكن سكتت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


(( الموت ..
لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
وانت بحياته ولا شي ..))

ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل اللي فيه طار ..
صرخ بجزع : تزووووووووووووووووووووووووجت ..

ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هاللحين : ا..ي.....و...ه

ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
ومن ...؟؟
ولييييه ..؟
وانا ....؟ - اشر على نفسه – وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هاللحين بعيده .. بعيده كثيييييييييييير ...

جلس على الكرسي بعجز : خلااااص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..

..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..

ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م

ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. – ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد اللي انا عايش علشانه .. – لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيييف كيف تتركيها تبعد عني ..
وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
كيف تبعدوها عن حياتي ..
هي رررررررررروحي ..
هي الهواء يايمه هي الهواء..
عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..


ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام

قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راااحت يمه واخذت روحي معها .. راااحت يايمه ..
رااحت من عشقها هذا – اشر على صدره بقوه – راااحت مني ..سافرت وتركتني ..

ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..

ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حيااااتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل ساااامي ..
سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمااااااااااااار ..

ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..

ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاااص ..

ام ريان ضمت ولدها اللي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..

ايوه بكى ..
بكى ريان الشخصيه ..
بكى هامور البورصه والاستثمار ..
قاتل بنت عمه ..
الجبار ..
بكى ..

غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..

ابوه واخته ماتوا ..بعدها شلل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..

بكى لحد مانام بحضنها ..

مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
وهي اللي كانت تضن انها تريحهم ببعدهم عن بعض ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..

ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..

الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه

بووعود يناظر ببنته اللي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..

وعود تهذي باسمه اللي طعنها باغلى شي عنده .. وتتمنى موته ..
: ريااض ..
رياااض..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نوااف

نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا

هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..

نواف بخوف عليها : وانتي

هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..

نواف : اوكي

حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

كسرت خاطرره نزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

الى هنا نهايه البارت الخامس والعشرين ..
" الجزء الاول"
متكحله بدم خاينها *_^

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:04 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[SIZE="5"][CENTER]
.. الفصل الخامس والعشرين ..

الجزء الثاني




حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

كسرت خاطرره نزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

هواجس لفت عليه مستغربه .. حركت شفايفها بدون مايطلع صوتها : فهد ..
- بسرعه البرق كانت قباله وتضربه - ياحقيـــــــــــــر .. ياكــــــذاب ...انا الغلطانه اللي صدقتك وثقت فيك ..

فهد مسك ايدها لان صدره المه من ضرربها والناس التفت عليهم ..
وهو يناظر الناس اللي حوله


: هواجس هدي ..

هواجس سحبت ايدها منه وتفلت بوجهه : انت منحط وحقير ..

فهد ماستوعب اللي تعمله هواجس عصب عليها : هواجس انجنيتي ..

هواجس بكل احتقار الارض ناظرته وهي تصرخ من داخل قلبها .. : ايوه نجنيت لما صدقت وسمحت لمشاعري تحركني ...
خنت زوجي وخنت ربي علشــــــانك .. وانت ماتستاهل ..

فهد عصب وهذا مو من طبعه ابدا : اسكتي– التفت حوله - الناس تناظرك

هواجس بتهكم واستهزاء .. ضمت يدينها لصدرها : اهــــــا الناس قلتلي .. وينهم الناس عنك لما عملت معرض وضحكت على مشاعري .. جد انا وحده غبيه كيف صدقتك ..
انا استاهل اللي يجيلي مو انا اللي انجرفت معك مو انا اللي شجعتك استاهل ..

فهد مسك ايدها: تعالي نتفاهم بمكان ثـ

سحبت ايدها منه بقوه : لاتلمسني ياقذر .. انا انظف من انك تنجسني بايدك الحريره ياديزاينر الفهد ..

فهد هز راسه : لااا انتي اعصابك تعبانه كثير.. – ناظر بعيونها وقال بحنان – انـــا فهد ياهواجس فهد ..

هواجس لفت وجهها عنه رجع يستخدم اسلوبه النجس معها : لاتحاول حركاتك ماعادت تحرك فيني شي .. اي شي يافهد ..

فهد بصوت مصدوم : حركــــــاتي .. انا عندي حركات ..حبي لك ياغبيه تسميه حركات .. مليون الف وحده عند رجلي ماناظرتها وناظرتك انتي ..تقولي حركاااااااتي ..

هواجس كانت ساده اذنها بيدينها الثنتين ماتبغى تسمعه .. تخاف تصدقه وترجع لعبه بيدينه وبيد يزيد ...

فهد وقف عندها وهو معصب.. : ابعدي ايدك واسمعيني ..

هواجس مشت وتركته ماتبغى تناظره اوتسمعه .. تحسه صادق .. مستحيل هذا الوجه السمح والعيون الحنونه تكون كذابه .. بس هو مرسول من يزيد هذا الواقع ..

فهد تاكد ان نفسيتها مستحيل تسمع له وهو بعد حس اعصابه مشدودها ومايبغى يتناقش معها ..
مشى لسيارته وسكر الباب بعصبيه وهو يسب ويلعن بالايطالي ..

هواجس سمعت صوت الباب نزلت ايدها من اذنها وكملت طريقها ..ضمت شنطتها ومشت .. (( لاااا مراح ابكي .. مايستاهل ابكي علشانه .. مراااااح ابكي ..))

بعد ثلث كيلو وقف سيارته .. وصوت الفرامل ملى الشارع ..
ضرب الدركوسون بقوه : غبيــــــــــــه ..

رجع بسيارته لمكان هواجس وكانت تمشي قطعت مسافه طويله وهي تمشي ..

وقف السياره ونزل بسرعه لعندها .. لفها لجهته بقوه : لازم تسمعيني ..

هواجس ضنته راح ناظرت وعيونها مغرقه بالدموع ..: مابغى .. بليز فهد اتركني خلاااص ...

فهد باستهزاء وعصبيه : اتركك ... ليه انا قادر اوصلك ياشيخه ..
بذمتك هواجس ماتحسي باللي احسه .. مانتي متعذبه معي والا احساسك بالقرف مني منسيك مشاعرك ..

عيونهم بعيون بعض ..

الجو رطوبه من نسمات بسيطه هواء ..

الانفاس مكتومه ..

القلوب تدق بسرعه رهيبه ..

بوابة العين تتحرك بسرعه يناظروا بعض كل واحد منهم يبغى يحفظ شكل الثاني قبل لايفارقه ..

فهد بجديه : تعالي معي ..

هواجس فتحت عيونها وقالت بجديه اكثر منه : ايـــش

فهد تنهد : اركبي معي السياره نتفاهم ..

هواجس استنكرت .. : لااا اســـفه ..

فهد بضعف : بليز هواجس ضروري نحــكي ..

هواجس بعد عيونها عنه : لااا لاتحاول فهد خلاص انا عفتك .. انساااني ..

فهد ضرب يدينه ببعض وهو متوتر.. : انســــاك تمزحين انتي ..؟

هواجس : ايوه انساني .. فهد خلاص ماله داعي التمثيل هذا كله انا كشفتك على حقيقتك ...

فهد استغرب وش هالحقيقه اللي كل شوي تكررها .. حتى لما حكى معها بالتلفون قبل شهرين قالت له نفس الجمله .. وبعدها مارضيت تحكي معه ..
: اي حقيقه هواجس وش اللي غيرك علي ..

هواجس بقوه مصطنعه : مافي شي غيرني بس اتركني ..... اتركني سافر مابغاك ..

فهد : اوكي باتركك مثل ماتحبي لكن قبل كذا ابغى افهم وش اللي حصل .. شلي غيرك علي ..

هواجس : آآآآف خلاص الحب غصب يافهد .. النفس عافتك – قالت بغروره مصطنع - حصلت على واحد .غيرك .. اصغر منك واحلى ..

فهد طلعت عيونه مصدوم ..انفتح فمه لاخر درجه وكلماتها ترن باذنه ..((حصلت على واحد غيرك ..
اصغر منك ..
واحلى ..))
كانها ***** او استغلاليه تحكي عن الرجال مثل الفساتين ..
مو هذي هواجس اللي يعرفه ..
دقق بملامحها ونظرات عيونها جد مو هي .. انسانه ثانيه كثير غير اللي يرسمها ويعشقها ..

هواجس حست بوقع الكلمات على فهد .. لانها هي نفسها ماتعرف كيف نطقتهم ..
مافي طريقه ترجع فيها كرامتها غير هذي .. مافي شي يبعده عنها وعن الاعيبه هو ويزيد غير هذي ..

طلعت جوالها وهي تناظره من طرف انفها دقت على ارقام بصوره سريعه ..
كملت على فهد لما قالت بصوت مايع ودلوع : آلو حبيبي وينك ..؟

نواف استغرب من الصوت : الو هواجس ..والا من معي ..

فهد ناظرها بتدقيق وهو لهالحين مو مصدق .. حس انه كان مجدوع بالجمال والشكل والبراءه المصطنعه وكل هذا قشر رقيقه .. يجبي وراه انسانه خاينه ونجسه ..

هواجس بنفس الدلع وهي خيفه من حدة نظرات فهد : حياتي نانو انا بنفس المكان .. ايوه ياقلبي تعالى ..

فهد سحب منها الجوال ورماه على الارض بقسوه .. : بتندمي ياهواجس .. صدقيني بتندمي ..

تركها وركب السياره معصب بدون مايلتفت لها ..
وقحه ..
خاينه ..
حقيره ..
انسانه بشعه اول مره يشوفها ويعرفها ..
ليه يستغرب وهي اللي خانت زوجها بمشاعرها معه ..

اما هواجس نزلت للارض بهدوء ورفعت الجوال وعيونها معلقه على سيارة فهد الحمراء ..
لما بتعدت السياره ..
ناظرت بالجوال اخر شي مسكه فهد .. باسته ونزلت دموعها ..
مثلت القوه كثير وتحملت ..
الى متى ..؟
ليه دايم هي تنجبر على الشي ..
وتنرفض وتتحطم ..
ليه ماتعكس الادوار وتحطم هي قبل ....

باست الجوال كثير وضمته وكانه فهد الخاين ..

وقفت سيارة نواف .. غطت وجهها ودخلت بدون اي كلمه ..
تركت لدموعها الحريه ..

مانتبهت لسياره اللي وراها .. وللمصيبه اللي بتجي منها ..

....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




تقلب بالفراش للمره السبعين .. افكار كثير بباله ..
وصورتها ماتفارق خياله ...

سحب المخده وغطى فيها وجهه يمكن تبعد ندى عن باله .. بملابسها ورقصها ..

عدل جلسته بالظلام : آآآآآآف اطلعي من بالي ..

مثل كل مره ومع اي بنت يفكر فيها لحد مايحصل اللي يبغاه ..

: آآآآآآآآآآآف وبعدين ياسام طلعها من بالك ونام هاللحين ..
لاااا وش اطلعها وهي صعبه هذي متبرقعه وشكلها ماتهتم للحكي الحلو ..
اجل كيف بتصرف معها .. ومع اشكالها ماينفع الا البراءه والتصرفات العفويه ..
ايوه جبتها اعمل حالي مو شايفها واحكي معها عادي وامدح باخلاقها العاليه ..
ومثلها مثل غيرها بتطيح بعد ماتناظر عيوني العسليه ههههههههههه
لااا ياسام هذي مراح تطيح امثالها عنيده .. وليه انا مصمم عليها اتركها وش لي فيها ...
في اجمل منها هنا ..
بس انا معاهد الله ووليد اني اترك البنات وحركاتهم ..آآآآف ومن يقدر يعيش من غير بنات ..

انا لازم احصل حل .. واحاول ابعد عن طريقها .. شهرين بدون بنات ليه اخرب نفسي علشان بنت ضعيفه ..و
و
ورقصها حلو ياسامي تتركها ..

وطوال ليله يفكر ويعاتب نفسه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الساعه 6 الصباح من اليوم الثاني ..

نور لحد هاللحين مانامت .. تناظر بيزيد اللي ماسكت من اول ماجلسوا .. طوال الوقت يحكي معها ويسولف يبغى يطلعها من خجلها ..
حست انه حبوب وماعليه شي بس مو هذا زوجها .. تعوذت من الشيطان وابتسمت له وهو يحكي ..

يزيد كان مبسوط بسواليفه عن نفسه .. ماقد اعطى لنفسه مجال يحكي عن نفسه الا امس الساعه 2 بالليل لما تسكر عليهم الباب .. ويحس انه مو قادر يسكت ..
نور وابتساماتها الصافيه .. وتفاعلها معه تساعده يحكي وتحمسه .. مرتاح معها كثير لان الحلال له طعم حلو .. مايعرفه الا اللي جرب غيره ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




اسبانيا ...

مكان طاغي عليه اللون الاخضر ..
وصوت المويه الصافي ...
مع تغريد العصافير ...





بساط احمر مع مربعات بيضاء .. مبسوط على العشب القصير ..
سله من الخوص القااسي .. بداخلها سندويتشات هوت دوغ وكلوب هاوس ..

فيصل : الجو روعه .. هذا اللي يقولوا عنه الخضراء والماء – ابتسم لها - والوجه الحسن ..

شموخ بفتور وهدوء : من جد الجو مره روعه

فيصل يناظر بالبحيره اللي قباله والبجع وهو يسبح ماخذ راحته : غريب هذا البجع ساعه لونه ابيض وساعه وردي مادري احمر ..

شموخ ناظرت بالبجع وابتسمت : لااا هو لونه ابيض واطراف ريشه وردي ..ريان كان دايم يقول أنـ

سكتت ..
ريــــــــان
ريـــــــــــــان
بكل مكان طالع لها .. باي حكي تقوله لازم اسمه على لسانها ..
طفشت وحست انها متنرفزه من نفسها ..

فيصل ماهتم ولا دقق ... كمل اكله مطنش .. ونظراته كل شوي عليها..: ناظر بالبجع كيف تمشي مغروره ومبسوط بنفسها .. وساحره اللي حولها ..

شموخ ابتسمت لانه من جد شكلها ياخذ العقل ..: ايوه مره حلوه

فيصل مسك ايده : ياحياتي هذي انتي تذكرني فيك ..

شموخ توردت خدودها من زمان محد مدحها وحسسها بجمالها .. : ثانكس ..

دق الجوال بنغمه نوكيا الممله ..التفتوا اثنينهم له ..كان جوال فيصل ...

شموخ من باب الفضول رفعته (( نور عيوني .. يتصل بك )) .. اعطته فيصل وتوقعت انها ام جراح امه ..

فيصل : من ..؟... اوه نور عيوني .. من زمان عنها ..

رد وهو مبتسم : ياهـــــلا وغــــلا حياتي مروه ..اخبارك ياروحي

شموخ شدها اسم مروه التفت له مستغربه ..
(( ماعنده اخت اسمها مروه)) ..
رفعت كتوفها بلا مبالاه ..
(( يمكن بنت اخته.. او عمته ..او خالته ))

فيصل : لاا والله مانسيتك انا تزوجت لكن دخيلك ماملى هالقلب غيرك ..
.... : ...........
هههههههههههههههههههه اكيد اكيد ..
..... : ...........

شموخ عقدت حواجبها هي عارفه فيصل اذا حكى مع بنت كيف يكون صوته وطريقته هي مجربه ..
انتظرته لحد ماخلص مكالمته المشبوهه ..

فيصل: اوكي ياقلبو احاكيك ابشري .. باي ..

شموخ باستغراب مع نرفزه : من هذي مروه ..؟

فيصل ناظرها بطرف عيونه : خويتي ..

شموخ استغربت اكثر : خويتـــــك ..؟

فيصل ناظرها وقال باستهزاء : بليز شموختي .. ماتلبق عليك هالتصرفات .. انا عارفه انتي مين ..؟ وانا مين ..؟ وكيف كنا وكيف وصلنا لبعض ..
لااا انا ماتهمك ولا احاسبك على اللي حصل قبل.. والله مايهمني ..
انا انسان متفهم وفري .. ماعندي اي اشكاليه بماضيك .. انا بكمل حياتي مثل قبل مع صديقاتي بالعربي خوياتي .. وانتي اذا تبغي تحاكي اخوياك .. ولله ياشموخ ماعندي اي مشكله .. بالعكس بدل الروتين الممل حاكي ..

فيصل كان يحكي بجديه وبثقه ..

شموخ فاتحه فمها مصدومه ..
خوياتي ..
و
خوياتك ..
حاكيهم ماعندي مشكله ..
هذا من جده والا يمزح ..

فيصل : شموخ لاتناظريني كذا .. قالك محترمه وماتحب هذي الحركات .. انا مصرح لك تحاكي اي واحد كنتي تعرفيه عادي ..
لاني اولا متفتح وفري .. وغير هذا والاهم ..
انا ما اخذتك الا لاني حطيتك ببالي وقدرت اوصل لك .. ولحد هاللحين ماطفشت منك ..

شموخ الصدمه لجمت لسانها .. ماتصورت ان في حد يفكر كذا .. كانت بترد بس لسانها ثقيل وماهي محصله رد تقوله ..

فيصل وصل لها اللي يبغاه تفهمه ..
قال برومنسيه ولا كان شي حصل : ابتسمي ياروحي شكلك مو حلو وانتي مكشره ..

شموخ : ابتسم على ايش ..؟ انت شايف ان اللي حكيته يجيب البسمه ..

فيصل : لاتعمليلي فيها شريف مكه .. انتي هذي حياتك من قبل بس اللي اختلف تزوجنا بس

شموخ كانت متنرفزه : تزوجنا... مبسوط بحالك .. انا مايعجبني الوضع كذا ..

فيصل بدون نفس : اضربي راسك وين ماتحبي لحد مايعجبك ..

شموخ بعناد وغرور : لاااا مو عاجبني ولا راح يعجبني .. فيصل انت ماتعرف من شموخ ..

فيصل بقسوه : انت ماتعرف من شموخ .. تكفين لاتعوري لي راسي بمحاسنك الفتانه ونفسك النجسه ..
مابغى اتناشق معك بشي ماحب احكي عنه ..

شموخ : لاااا اذا بنفسك شي تكلم عادي..

فيصل : اذا حبيت احكي بحكي ماني بمهتم بمشاعرك .. شموخ انتي شي دخل هنا – اشر على راسه – وقدرت احصل عليك ببساطه ..وانتي حكي على الفاضي ..
انا امس بس حصلت اللي ابغاه وعملت كل هاللفه علشانه ..

شموخ وجهها حمر من القهر .. ندمت انها سمحت لنجس مثل فيصل يلمسها .. حتى لو كان زوجها مفروض ماعطته فرصه لحد مايعرف قيمتها كويس ..: انت حقير يافيصل

فيصل ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه

شموخ عصبت اكثر : ليه تضحك كذا انا مانكت

فيصل والابتسامه ماليه وجهه: هههه انا حقير .. ههههههه شموخ يبغالك من ينعش لك ذاكرتك ..
سجى والحفله المختلطه .. والا رسل حبيبتي وحركتك الحقيره معها.. وغيرهم كثير – بجديه – اتركيني ساكت لاني اذا حكيت اكثر بقتلك هنا ..

شموخ ابتسمت بخبث : انت دريت عن بنت اختك الغبيه .. الا وش اخبارها مع زوجها..

فيصل .. وين نشوته وانبساطه وهو مالك هذا الجمال ..
تبخر..
يحس بفتور معها .. هو احساسه انه حصل عليها ..
ارضى غروره وعاجبه..
ويحسها وقحه وشرسه ..مع التعب اللي بعيونها لكن حقيره ..
قال ببرود ينرفز : اووه سجى تسلم عليك وتشكرك عملت شي انساني معها .. تزوجت ومبسوطه بحياتها

شموخ ابتسمت وحست بفرحه بسيطه لانها حاسه بتانيب الضمير بالللي عملته مع سجى : جد والله مبسوطه .. يعني مرتاحه ..

فيصل (( تستاهلي الاوسكار على تمثيلك ياشموخ)) : ايوه ..

شموخ تحس ان الجو ثقيل على نفسها وماهي بطايقه فيصل دقيقه وحده وقفت : ابحكي مع ماما

فيصل باستهزاء: سلمي لي عليها ..

شموخ مشت بعيد عنه لعند البحيره .. وفستانها البينك الناعم يطير مع الهواء دقت على امها ..

ام ريان : ياهلا ويامرحبا بنور عيوني ...

شموخ ابتسمت غصب عنها : هلا ماما كيفك حبيبتي ..؟

ام ريان : مشتاقتلك ياحبيبتي ..وينك ليه مادقيتي امس لما وصلتوا ..؟

شموخ : والله انشغلت كنت تعبانه ونمت ..ماعلينا انتي كيفك – ماقدرت تنتظر او تصبر .. قلت بسرعه ولهفه – وكيف ريان ..؟

ام ريان تنهدت وهي تذكر اللي حصل امس : ماعليه شر ..

شموخ ناظرت بالسماء الصافيه : درى ..

ام ريان : ايوه .. ويقولك على البركه الله يتمم عليك ويوفقك ..

شموخ ناظرت للارض وعيونها غرقه بالدموع .. حست بخيبه امل كبيره .. ماصدق تخلص منها اكد بيبارك..

((ما بقالي قـلب يشفع لك خطيّه
ذوبـته أجروح صدّك والخطايا
صاحبي بالله ... لا تعـتب عليّه
العَـتـب ما عاد تاسَعه الحنايا
كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه ((

بغصه : قالك مبروك .. يعني انبسط ..

ام ريان : ايوه لاتشيلي هم ماهو زعلان ..

شموخ جلست على الاعشاب ورمت صخره صغيره بالمويه ..
قالت بهمس : هو كيفه ..؟

ام ريان : كويس ذكرتيني هههههه.. ولدت زوجته منى .. وجابت لنا روان الصغيره ..

شموخ : ولـــــــــدت ..متى ..؟ وكيف ..؟هي بعد شهرين ونص تود كيف ولدت هاللحين ..؟

ام ريان : ايوه ولدت بالسابع .. يووه ياشموخ لو شفتي صورتها تاخذ العقل ..

شموخ ..
لحضه سكوت ..
صدمه ..
احلامها تضيع وتطير مع الهواء ..
ريان اب ..
ريان يكمل حياته وجاءته بنت ..
بيلعبها ويدلعها ..
بتكون حياته ونور عيونه ..
بيطيرها بالهواء ويحضنه بحنان ..

تذكرت حنانه عليها لما كانت اخته
..



الشنب مابعد يخط بوجه ريان وسامي ..تقريبا اعمارهم 11 سنه .. وشموخ 7 سنوات ..

كانت تلعب بالكره مع مروج .. مروج دخلت للمطبخ تشرب مويه وهي ضلت تلعب لوحدها ..

انفتح الباب ودخلوا ريان وسامي ..

شموخ او ماناظرت بسامي ابتسمت بشقاوه وبراءه .. ورمت الكره عليه ..

سامي بعد بسرعه عنها وجاءت الكره على وجه ريان بالضبط ..

ريان : آآآآآآآآآه

شموخ حطت ايدها على فمها تضحك : ههههههههههههه

سامي : اوه ريان تعورت ..

ريان ماسك انفه وعيونه غرقه من الالم .. جاء بانه على طول ..

سامي لف على شموخ : شمــــــــــــــــــوخ

شموخ ركضت لريان : ليان تعولت ..

ريان غطى وجهه بايده : آآآآه

شموخ قربت من ريان تشوف الالم .. فتح ريان ايده ورفعها : مسكتك هههههههه

شموخ : ههههههههه

سامي معصب : هاللحين بدل ماتهاوشها تلعبها ..

ريان يبوس بشموخ : بذمتك سامو من يناظر هالوجه والعيون يقدر يهزاءه .. ياناس باااااكلها تجنن ...

شموخ مدت لسانها لسامي : دب ..

سامي : هههههههههههه ))



ام ريان قاطعتها معصبه ..: بينـــــــــــــك احاكيك ..وينك ..؟

شموخ : ايوه معك .. ايش كنتي تقولي ..

ام ريان : اقولك انا افكر اطلع لها المستشفى ومادري وش اخذ معي هديه لها

شموخ بانفعال : وليه تاخذي لها هديه ماتستاهل .. ماما هذي ساحره عرافه .. سحرت ريان وضحكت عليه لحد ماتزوجها .. – نزلت دموعها – كذبت عليه بفلوسها ..ومـ

راح صوتها وبكت ...تكره منى ..
وتكره امها ..
وتكره فيصل وريان ..

كل واحد منهم يقتلها بتصرفاته ..
هي صغيره مو قد هالحمل ..

ام ريان : ماما ليه تبكين ..؟

شموخ بين دموعها: ماما بينساي بيحب روان اكثر مني ... هذي المفعوصه بتاخذه مني مثل ماخذته امها ..

ام ريان لجمتها الصدمه ..
ريان مو بس هو العاشق حتى شموخ ..شموخ متعلقه بريان كثير ..
حست بغباءها وغباء زوجها الله يرحمه ..
كيف ماحسبوا حساب هالشي ..
كيف نسوا ان الاخ اخ ... والاخت اخت
وبنت العم بنت عم ..
مهما كانت مشاعرهم قبل او ماتربوا عليه ..
سنه وحده سوا وهم عارفين انهم مو اخوان ليه ماحسبوا حسابها ..

شموخ : ماما قولي له يترك بنته ومنى .. قولي له انا سافرت يعني مراح ارجع له ..

ام ريان بهدوء وحكمه : خلاص شموخ لاتبكين .. ريان مايدري عنك عايش حياته ..ومبسوط

شموخ قطعت الاعشاب اللي بجنبها من القهر : وانا ..؟

ام ريان : انتي عندك فيصل

شموخ بانفعال : مابغاه اكرهه

ام ريان : لاااا مايصير كذا هو زوجك وريان رماك بالمستشفى وش تبين فيه

شموخ بعصبيه : انتي ماتفهمي .. مراح تفهميني.. محد يفهمني ..

سكرت الجوال بوجه امها وضمت جسمها تبكي بقهر ..

فيصل جلس بجنبها وايده على كتفها : شموخ ايش فيك ..؟ امك فيها شي ..؟

شموخ رمت نفسها عليه وضمته: فيصــــــل ..

فيصل (( لاحول هذي كائيبه بس تبكي .. آآآآآآآآآف وش هالبلاء ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




رمى الصور بوجهها وتناثرت على الارض .. توزعت حولها باهمال ..
وجزء منها على المسبح .. وتطفوء فوق المويه ..



غمضت عيونها بسرعه وفتحتها .. ناظرت بالارض صورها مع فهد بالكورنيش امس .. كل لقطه وكل مقطع ..

نرموا بوجهها بشكل مهين .. من ايد سعود ..

بوماهر : انا اللي لميتك يال؟؟؟؟؟؟ .. انا لبثتك يابنت ال؟؟؟؟؟؟....
تخونيني .. تعضي ايدي اللي انمدت لك ..

هواجس ..
اسكت والا احكي ..
اسكت وانذل اكثر ..
والا احكي واتخلص منه ..

بوماهر واقف قبالها وهي عيونها على الصور اللي بالارض ..
: انا ياهواجث ال؟؟؟؟؟ .. تعملي معي كذا ..
انا ثعود واكثر وحده تطول معي .. ثلاث ثهور .. تعملي معي كذا ..
لميت اهلك من الثارع وفتحت لك بيتي ..
عاملتك احثن من كل الحريم اللي مروا علي ..

هواجس ..
تستوعب .. تحاول تبرر ..
ماتقدر وش تحكي ..؟ وهي تبغاها من الله ..

بوماهر بصوت يرجف من القهر : خثاااااااااااره نور ويزيد ثافروا والا كان جرجرتك انتي واختك ..
انا مثغول هاللحين .. بث راجع لك يا؟؟؟؟؟؟؟؟.. والله راجع ومراح اثكت .. وبتعرفي من ثعود ..

طلع وهو معصب وصدره يطلع وينزل من القهر ..

اما هواجس ..
عادي .. فتوووور ..
بروووود ..

واذا عرف مايهمها .. ومن هو سعود تتحسف عليه ..
فيه فهد ..

ابعدته امس عنها وعارفه انه يكذب عليها بتحرجه .. وتشوف

اذا مانفع ..
بيت عمتها ..

جلست على الكرسي ..
بيت عمتها ..
ياللـــــــــــــــــــه مشتاقه لهم ..

لضحكت ندى وسواليفها ..
لهروب وعود لسطح ورومنسيتها الزايده ..

لعمتها وحنانها ..

مشتاقه لهم .. مشتاقه للايام القديمه .. وامنياتهم يشربوا بايسن ... بس بايسن ..

ماهي متحسفه على شي بهذي الحياه الصخه الغذره .. ماهي بمهتمه ..

دقت على نواف صديقها ولدها وزوج بنتها وحبيبها .. تحسه الرجال اللي تقدر تعتمد عليه : نيييفو تعال بسرعه ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



[color=#000000]مجرد الخروج من المالوف احساس غريب ..

جربت مره تطلع من قيودك وتتحرر ..
تترك العرف والعادات والتقاليد وراء ظهرك .. لحياة التحرر ..

العفه والطهاره والنزاهه..
ترمينها بمهب الريح ..

للمره السابعه تصلح الغطاء على شعرها : آآآآآآآف مو حلو .. وكاني عبده مع ها اللون الاخضر ..

ناظرت بشكلها بالمرايه اللون الاخضر العشبي مع بشرتها المورده.. وعيونها اللي مافيها كحل او اي شي من التزيين ..

رمت الغطاء على الارض معصبه وداست عليه : آآآآآآف ...

قربت من المرايه ..
كانت رافعه شعرها باهمال والخصل الصغيره .. نازلت على جبينها بسرعه ..
قربت من المرايه اكثر و اكثر ..ناظرت بعيونها وبنفسها بعتاب ..
معقوله بتفتح وجهها ..
معقوله بتترك فلان وعلان يناظر فيه ..
كيف بتبيع اخلاقها ومبادئها ..
ابوها امها مايكفي ذلتهم بهروبها بعد تمشي ورى هواءها وتكشف وجهها ..

صراع داخلي .. قوي تحس فيه ..
كل البنات كاشفات .. بس وجههم مو شي ثاني ..
هي بعد صغيره وحلوه مثلهم تبغى تكشف ..

تذكرت نظرات سامي امس لها ..
بعد كل هذا وبكل غباءه بتكشف وجهها ..
مفرو تتغطاء اكثر ..
اللي بخبثه ينخاف منه ..

..تنهدت وهي ضايعه مو فاهمه شي ...ولا عارفه تتصرف ..

اندق الباب ودخلت نجود بحماس وهي متحجبه ..: يله ندووش ماهي بحاله ..تاخرتي ع الجماعه ..

ندى تاففت وهي تدخل للحمام : آآآف ينتظروا وش اعمل لهم ..

نجود رمت نفسها على السرير : الاهرمات تصير حاره الظهر نطلع هاللحين احسن ..

ندى بدون نفس : زين بجهز - و سكرت باب الحمام بقوه ..

نجود : اعوذ بالله من اخلا قك ..

ندى غسلت وجهها بمويه بارده يمكن تخفف الحراره اللي تحسها .. والخوف اللي مسيطر عليها ..
احساس بالغربه والندم ..

طلعت من الحمام وجففت وجهها بالفوطه وهي تسمع اصوات كثير بره .. : من بالشقه ..؟

نجود تتكحل : امم كلهم احمد وشمس وسامي ولمى ...

ندى تلبس : كلهم بيروحوا معنا ..

نجود : اكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــد لازم نستغل الويك اند هذا كويس .. ياااه مشتاقه اناظر الاهرامات ..

ندى بحماس ناظرت نجود بالمرايه : تهقين كبيره جد ..

نجود تناظره الثانيه من المرايه : ايوه احسها مررره كبيره .. ووصخه

ندى: ههههههههاااااااااي حلوه هذي وصخه ههههههههههااااي ..

نجود : وش جاءك على هالضحك بس قلت وصخه ..

ندى: هههه اتخيل لو ندخل داخل ونضيع انا وانتي ونتافف وصخه ياي ..

نجود : المشكله مايلبق ههههه

........

سامي جالس بالصاله ويسمع صوت ضحكتها الغريبه .. مثل ايام السياره تضحك على اي شي هي وهواجس ..

شمس : لااا ماخرتنا وتتكركر ..

لمى : شميس وين اخرتنا تو بدري والبنت مادرت عن الطلعه الا من نص ساعه ..

سامي : وش عندها يعني تتجهز تلبس عبايه وغطاء ..

احمد ناظر بسامي عارف ان ندى قاهرته لانها تتغطى ... ابتسم له ..
انسان غريب يكره البنات المحترمات ..

طلعت نجود وهي مبتسمه ومتحجبه : هاي ..

شمس وقفت : وينها هذي ..؟ يله جوعانه ..

نجود :هذا هي بتطلع يله تاخرنا كثير ..

نزلوا الاغلبيه وسامي حاول يتاخر قد مايقدر .. بس شمس النشبه سحبته لانه هو اللي بيتفاهم مع السواق ياخذهم للجيزه ..


ندى لما سمعتهم طلعت من الغرفه ..
ثبتت سماعات الاي بود على اذنها .. .. ولبست الغطاء ومعه البرقع ورفعت شنطتها " كواتش " الكبيره رمت فيها جوالها ..

وقفت عند العماره تناظر بالسياره الزيتيه واضح عليها مو سهله اكيد الشب سامي مستاجرها يستعرض ميلت فمها باستهزاء ياشين الحركات المكشوفه ..

سامي يتنرفز اذا شافها متبرقعه يحس بشياطين قبال وجهه تقفز .. جاءيه تدرس لوحده وعامل فيها شريفه ..

دخلت لسياره والسماعات باذنها ماتبغى تسمه حد او حكيهم يكفيها صوت دنيا حداد " لو مادخلت براسي .. بعقلي واحساسي .."

سامي اشر لسواق المصري اللي بجنبه : حرك ..

احمد كان سرحان بالشوارع والناس الضجه اللي حوله .. وهو ساكن بداخله هدوء رهيب ومخيف ..

ليه يدرس ويفكر بلانتقام ..
ليه يالم راسه وهو يدور على حقيقه ضايعه قبال اسم بومشعل الكبير ..
ونجلاء لوهي مكانه وش كانت بتعمل ..
تنهد ..
نجلاااء اشتاق لها كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــر ..

سامي يناظر بندى من المرايه الجانبيه لانها وراه .. وهي مو معه كانت منزله الغطاء الشفاف على عيونها ومندمجه مع صوت ديانا حداد االرهيب ..


سامي كان مو بس مقهور الا مولع من حركاتها السخيفه .. مو بس مطنشه الا صوت الاغنيه واصل لاذنه .. عامله حركات النص كم هذي علشان ماتضطر تحكي معهم ..
(( والله لاوريك يابنت حمد اذا ماشهقتك باسمي ورميتك تحت رجلي ماكون ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ..))






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






لف الملابس ببعضها ..
القمصان مع السراويل ...
مع الاشمغه والثياب ورماهم داخل الشنطه ..

ولما جاء بيسكرها مارضت تتسكر مع ان حجمها متوسط ..
علق الجرار معه ..
متعب : يالليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل وش ذي الشنط اللي ماتنفع .. حتى الثياب ماعادت تكفيها

حك ذقنه بتفكير وقفز برشاقه ودفاشه على الشنطه .. لحد ماضغط الملابس وصار يسكر الجرار ..

((الغايه تبرر الوسيله ..))

اخذ شنطته وناظر بالغرفه : تذكر يابوالهش مانسيت شي .. ساعه وموس حلاقه وعطر ..والعجرى والعود .. والسجاير .. وبعد مانسيت شي ..

طلع من الغرفه وقفلها : ميري ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري

ميري متاففه : ايش يبغى ..؟

متعب : وين ماما كبير ..

ميري بطفش : يعني وين . . يطلاا ..
(( يعني وين .. طالعه ))

متعب : طيب وش هالاخلاق التجاريه انتي وذا الوجه كان حد مخرعك ..

ميري : انت شوف انا مافي يتحرش انت يتحرش ..

متعب سحب شماغه من كتفه ولسبها فيه : وجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ابوك وجدك يابنت ال؟؟؟ .. ضفي وجهك يله ..

ميري مشت بسرعه وهي تحك فخذها من الالم : هزا مجنون ..

متعب نزل الشنطه معه وكانت ربى بالصاله وقبالها مليكان كثير ملبسينهم عبايات اشكال والوان وبجنبهم وحده من ملامحها بحرينيه .. مصممة عبايات ..

ربى :لااا هذي مره زحمه ابغى مرتبه اكثر وريني هذي ..

متعب لاف وجهه عن المرأه البحرينيه : ياهوووه ربابه تعالي ..

ربى : آف وش ربابه ميتو وبعدين – لفت ناظرته - مسافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر لشرقيه هاللحين ..؟

متعب : ايوه اطيرتي بعد ساعه وعلى ماوصل للمطار .. يادوبي الحق اخوك قبل لايفضحنا ..

ربى : ايوه صح ..نسيت .. - مشت لعنده وضمته - تروح وترجع بالسلامه

متعب ابتسم واسنانه الصفراء من الدخان بانت .. ضمها: الله يسلمك .. وانتي توصلي بالسلامه .. متى طيارتك

ربى: امم الفجر تقريبا ..

متعب : طمنيني عنك ..؟

ربى : ابشر ..

متعب ناظر ساعته : سلمي على سجى .. يله باي

ربى بخيبه امل : باي ..

طلعت متعب وحرك سيارته بسرعه ...

دق جواله " كسراات .."

: رقم غريب من لايكون الخايس تركان مغير رقمه ..

رد بعصيبه : ايوه مع ذا الوجه ..

.........:...........

: الو تريكان رد .. بو صنعه ..

..: الو ..

صوت حريمي مايع ..اقرف متعب منها ..
هذولا البنات اللي مثل هذي الاشكال مايطفشوا ..: اقول كلي تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

سكر بوجهها .. ورمى الجوال .. ورفع صوت الموسيقى ...
بوحنان حبيب قلبه ومغنيه المفضل ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





<< ..الحب اعمى ..>>

..سجى ونوره وجده تركي جالسين على الفطور ..

سجى تحاول تبتعد عن الحكي مع نوره .. ونوره بعد .. ويحكون مع الجده وعلشان مايبينون شي..

سجى برحابة صدر : لااا مامة تركي عادي ..

نوره : الله يخلف عليك .. قوليلها جده .. وش مامة تركي..

جدة تركي : لااا عادي اتركيها .. ياحلوتس ياسحو ..تهبلين كانتس بزر ..

سجى تورت خدودها من مدح الجده .. ضحكت : ههههه سحو .. سحو .. ههههه انا سجى ..يا جدة ..

جدة تركي : سجى وش هالنك يم ..

نوره و سجى فحوا فمهم : نيك نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم هههههههههههه

جدة تركي ابتسمت بفخر : ايه تركي علمني ع البلوتون بجوالي ..

نوره وسجى : هههههههه ..

نوره : بلوتوث يايمه ...

الجده : المهم اللي هو ..انا ابغى اغير نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــك نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــمي ..

سجى عندها عادي متعوده على اكبر من جدة تركي وتعرف تحكي انجليزي .. لكن اللي يضحكها ان جدته ماتنطقها كويس وهي من الجدات الحنونات اللي يطلبون الستر وحسن الخاتمه : ههههههه

نوره : هههههههه وش بتختاري – تقلد الجده – نيــــــــــــــــــــــــــــــك نيــــــــــــــــــــــــــم

الجده بتفكير : ابغى زينه بنت منيف ..

نوره : ههه امحق اسم ..

سجى : الله حلو .. (( ولابق لك هههههههه))

دق جوال نوره رفعته ...: الو هلا حبيبي ..
..:.................
ايوه جاهزه ..
......:...........................
اوكيه دقايق وطالعه
........:..............
يوصل مع السلامه ..

سكرت وباس راس جدتها و احتقرت سجى ..

جدة تركي بعد ماطلعت نوره .. : آف اريح طلعت ..

سجى استغربت : هلا حكيتي شي ..

جده تركي تنهدت : يابنتي تعالي بجنبي بغيتس بكلمه راس ..

سجى خافت وش تبي فيها هالعجوز .. ليكون بتحكي عن امس وبتهزاءها ..

جلست بجنب جده تركي : هلا ياجده وش بغيتي ..؟

تركي صادف نوره وهو داخل ..
داوم بالليل علشان مايحتك بسجى ولا يجلس معها ..
احيانا يحس بتانيب الضمير.. وبعد ثواني يرجع يقسى .. مايدري وش اللي عمله بالجريده او وش كتب كل تفكيره مع اللي بالبيت ..
حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن وسجــــــــــــــــــــــــــــــــى ..

دخل للبيت ووقف عند الباب وهو يسمع صوت جدته الجدي غير المعتاد ..
: يابنتي لاتزعلي من تركي تراه مايقصد ..اكيد عصب عليتس امس لانه يغار ..عاد القصيمي لغار غار ..

تركي (( ياحليلك يايمه على بالك تحكين مع وحده سنعه مو بنت مدلله .. يالله هالحين بتشكي ليمه وبتعور راسي ..))

سجى بنعومه وهي تتامل تجاعيد وجه جده تركي ياما تمنت جده مثلها او ام بحنانها
قالت بالم .. : لااا ازعل انا ازعل من تركي .. – خنقتها العبره - انتي ماتعرفي كيف علاقتي مع تركي .. الله يحفظه لي ..

الجده : امين ويطول بعمره لك .. انتي حلوه وتستاهلي ولو ان لبسك هه مايعجبني لكن ماعليه ..

تركي ارتخت قبضه ايده على لباب ماتوقع بعد كل هذا ومدحته .. حس بشي حلو .. شي جبره يبتسم ..
سجى كل ماقرب منها اكثر عشقها اكثر ..مهما كابر.. اخلاقها عاليه مو وضيعه باستثناء المرات اللي شافها فيها ..
شفافه يوضح زعلها وفرحها بعيونها وجهها ..

دخل وهو يحاول يلم ابتسامته بس اول ماجاءت عيونه بعيونها ابتسم وبانت غمزاته : صبــــــــــــــــــــــــــــــــــاح الخير ياحلوات ..

سجى مقهوره منه وحركته اللي امس وكملها طلع للجريده .. احتقرته ولفت ..

الجده : صباح النور مع انك ماتستاهل ..

تركي باس ايده وراسها : افا يمه ليه ..؟

الجده : كانك ماتعرف .. والله انك ماتستاهل سحو..

تركي عقد حواجبه يستهبل : من سحو ..
ناظر بسجى وهي تصد وجهها عنه ..

جده تركي : يووه عاد انا نيـــــــــــــك نيمها ..

سجى ابتسم حلو طريقه الجده لاقالت نيك نيم .. تمدها بطريقه حلوه ..

تركي : هههههه نيك نيم مره وحده .. لا وسحو عد وين الجيم والالف ..

جده تركي : لاتضيع الموضوع هاا تريكان ..

تركي لف على سجى وماكانت تناظره لهالحين .. مع انها جالسه بجنب جدته وقريب من عندها ..
قرصها مع خدها وقال بعفويه : قصدك نااانه حياتي ولايهمك يمه اراضيها كم نانه عندي ..

سجى المها خدها ناظرته بحقد : آآآه

تركي دنق عندها وباس خدها بقوه ونفسه ياكلها تعجبه وبالذات اذا لبست الاخضر التفاحي ورفعه شعرها لفوق كذا .. تبان جد نانه ..

سجى تجبست مكانها وش فيه هذا .. قلبها دق بسرعه من قرب تركي وصوته باذنها ..(( نانه حياتي ))..

الجده ضربته على يده : حرام عليك بتذبح البنت ..

تركي بين اسنانه وهو يقرص خدينها الثنتين : بذمتك يمه مانفسك تاكليها ..

الجده : هذا اذا بقيت لي شي ههههههههه

سجى كانت فاهيه من حركه تركي عارفه انه تمثيل بس حست باحساس غير .. نشوه الحب .. ومشااعر كثيره لتركي ..

تركي وقف سجى قال وعيونه عليها .. : يمه انا باخذ زوجتي نفطر بمكان .. بليز لحد يزعجنا ..

الجده غمزت له : الله الله بالفطور السنع

سجى (( لابالله انا اشهـــــــــــــــــــــــــــــد ان جدتهم ذي ماهي بصاحيه هي مع تريكان .. وش فيهم ذولاء ..يتغامزون وكاني جد بطلعه معه المطعم ..))

تركي طلعها معه لفوق وهي ساكته ماتبغى تحكي لانها متاكده ان البنات مو نايمين ..

اول مادخلها تركي للغرفه سحبت ايدها منه : انت وامك اكبر منافقين قابلتهم بحياتي .. عندك قدره على التمثيل محد سبقك عليها ..

تركي بهمس : وطي صوتك البسي عبايتك اتفاهم معك اذا طلعنا ..

سجى بهدوء/ ومن قالك اني بطلع معك - غرقه عيونها = انا ماطلعت لرجال استعرض مثل مانت فاهم انا نوره الحماره هي اللي قالت لي ..

تركي : نوررره ..؟ انتي كيف تحكي عن نوره كذا ..ومــــــ

سجى معصبه : ايوه حماااره وجعلها ماتنزل بزرها الا ميت ..

تركي عصب : سجى ..

سجى تقلده : وطي صوتك .. والا انت بس ترفع صوتك علشان تثبت للزباله الثانيه انك شخصيه .. هم الثنتين اللي قالوا لي مافيه احد للمجلس روحي ..

تركي كان بيكذبها بس تذكر حركه نوره لوحده من حمواتها لما طلعتها عند مجلس رجال مو غريبه عليها ..
ابتسم ببرودة اعصاب : مصدقك .. ممكن تلبسي عبايت وتطلعي معي ..

سجى ماصدقت تحسه يكذب عليها او يستدرجها لشي ...وقفت مكانها ..

تركي بنفس ثوبه ماغيره يناظرها : نانه يله تعالي مع في شي ابغى احكيه معك بعيد عن جو البيت ..

(( بيطلقنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ..
او
بيتزوجهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــا ...
لاااا ياربي ماتحمل مابغى اطلع معه واسمعه .. ))

فتحت فمها بتعترض بس ابتسامة تركي وغميزاته رجعت موقفها .. وماقدرت تعارض .. بس تناظره تنسى كل شي ..
تركي يبتسم لها هي .. يابختها ..

تنهدت على افكارها الغبيه وهي تاخذ عبايتها من الشماعه ..

تركي : انا بسبقك لسياره ..

نزلت تركي لتحت السياره وسجى تحاول تستوعب وش يبي منها تركي وليه قلبها يدق بسرعه كذا ...

حنين تناظر من فوق شافت تركي يشغل السياره ابتسمت : شذى تركااان ..

شذى : وخير ياطير اكيد راجع من الدوام ..

حنين : لا من شوي دخل وهاللحين طلع مادري وش عنده مبتسم ..

شذى : لانه ربى الزنوبه بنت ابليس .. ههههه

حنين : جد امس كسرت خاطرري تنرحم وجهها تغير هههههه ...

تركي شغل السياره مرتبك ..اللي بيعمله صح والا غلط ..
رجع مره ثانيه لداخل وكانت سجى تنزل درجات مدخل البيت على الحوش ..
: نسيت شي ..؟

تركي فرك جبينه بتوتر : ايوه ..

مشى لعندها وبسرعه البرق كانت طايره بالهواء .. رفعها من الارض بين ايدينه ..

سجى طاح البرقع على الارض وصرخت : تركي هههههههه
ضحكت من قلب مثل الطفله .. متفائله من تركي ونفسيته .. يمكن قرر يسمعها ويصدقها ..

تركي ناظرها وهو يدور فيها (( .. جعلي مانحرم من هالضحكه ..))

حنين وشذى لصقت وجيههم بالنافذه ..

حنين : الزنوبـــــــــــــــه شوفي كيف رافعها ..؟

شذى: ماصدق هذا تركان ..؟

حنين لفت وجهها وعطت النافذه ظهرها : كنت متوقعه ..

شذى ماكانت معها مصدومه من متى تركي يعطي سجى وجه كذا ..؟

نزلها تركي وهو يضحك على وجهها الاحمر ورمشت عيونها البرياءه .. : هههه

سجى فاهيه تناظر فيه هذا فارسها (( فديتك وفديت غميزاتك انا .. انت كلي يابعد هالعيون ))

تركي مسك ايدها من جديد : مشينا ..

هزت راسها مسيره مو مخيره ...نست كل شي مثل البلهاء ..
الحب اعماء ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






<< الوحوش والحيوانات .. لها قلب ..
وتضعف عند اطفالها .. كيف بالانسان .. >>

:..روان ريان الخيال ..
اسمها روان ريااان الخياااااااال كيف تفهمي انتي ..؟


الممرضه الهنديه : انت في يجي امم .. دقيقه ..

راحت الممرضه الهنديه ..

ايده بارده ومتوتر ..يتلفت يمين وشمال ..خايف .. ومتردد .. يحس بشاعة نفسه وبشاعة جريمته ..
اول مره يخاف بهذا اشكل .. شاف الدكتور ناصر ماشي لعنده حس بقلبه بيطلع من مكانه .. وصوت دقاته عالي ومرتفع .. شق طبلة اذنه ..

دكتور ناصر مد ايده ومبتسم : السلام عليكم ..

ريان بتوتر: وعليكم السلام ..

د.ناصر : كيف حالك اليوم ..؟

ريان : كويس – توتر اكثر – دكتور وين بنتي ..؟

د.ناصر : بنتك ..؟ اي بنت ..؟
انا اسف مالك بنت عندنا ..

قبل لايحكي ريان كمل الدكتور وهو يوطي صوته : انا عارف موقفك الحساس وفاهم على مشاعرك .. لجل كذا ماكبرت الموضوع وطلعته لحد ...
روان بنتك موجوده وانا الطبيب المشرف على حالتها .. هي من اجمل الخدج المنغوليين عندي ..
وترى اعرفها من بين كل الاطفال ..

ريان ضرب ايده ببعضها بعصبيه (( غبي .. غبي .. غبي .. ))

د . ناصر : لاتخاف ياريان اذا كنت مثل زوجتك المدام منى ماتبغى بنتك .. عادي اتركها عندنا ..
في مركز خاص للحالات اللي مثلها .. صحيح انهم قاسين بالتعامل لكن هذا المتوفر

ريان عارف خبث الدكتور وش قصده ولوين بيوصله : مادري كيف ..؟ وين عقلي فيه لما فكرت بغباء ..

د. ناصر ابتسم : لااا تصير كثير .. كويس انت رجعت بعضهم مايرجع ..
تفضل معي ..

مشى مع الدكتور وهو يحكي عن الاهل والحالات اللي يتصبروا اهلهم واللي يرموهم وفيه بعضهم قتلوهم .. ايوه قتلوا رفض المجتمع لهم وكانهم عار يضطر الاهل لفعل المستحيل يتخلصوا منهم ..

وقف الدكتور عند سرير بنته روان .. بنته اللي بلحضه ضعف بدلها ..

وقف عندها ريان ومشاعره مضطربه .. خايف منها وكانها كبيره تعاتبه .. وراحمها لانه فكر يتخلص منها ..

كانت روان ضعيييييفه مره .. ولونها احمر ماتغير ..ترفع رجلها ويدينها باهواء تلعب فيهم .. وهي شبه فاتحه عيونها ..

دخل ريان ايده بسريرها الموصل باجهزه واسلاك .. لمسها .. ورعشه ملت جسمه ..
تحسسها وابتسم .. وهي تناظره وماتناظره ومن فمه تزبد ..
ابتسم اكثر ..
وجد جد طاح قلبه وتعلق فيها لما مسكت اصبعه الصغير بيدها ..
امسكته بوهن ..

تنهد براحه عجيبه : حلوه ..ابغاها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





اتهمها باغلى ماعندها ..
شرفها ..
ماطلعت بهالدنيا الا فيه ..
احساس قاسي وصابها بالقلب بالضبط ..
25 سنه محترمه نفسها يجي واحد ماجلس معها اسبوعين يتهمها باقوى اسلحتها ..

هواجس سندت وعود وهي تطلعها من الحمام .. رابع مره تستفرغ اليوم ..

وعود بتعب : ابغى اجلس دايخه ..

هواس جلست وعود على سرير امها وابوها : تمددي ريحي جسمك ..

وعود ابتسمت ابتسامه صفراء لهواجس .. واخيرا جاءت صديقتها وبنت خالها الغاليه .. امها وابوها منعوا هواجس تدخل للبيت ومع كذا اول ماتعبت وعود طنشتهم ودخلت .. ماهتمت لكلام عمتها وزوجها ..

هواجس ابتسم : خير مشبهه ..

وعود بتعب وهو يسند ظهرها للمخدات: ههه لا وحشتيني ..

هواجس : تكفين لاتبدين الافلام الهنديه .. يكفي اللي عندي بالبيت فلم هندي مترجمه بس بدون السين .. بالثاء ههههههههااااي

وعود ضحت غصب عنها على اسلوب هواجس : ههههههه

هواجس : ياقليبي نوفوه خايف عليك وشوي يبكي وهو يحكي لي

وعود رجعت راسها لورى بتعب : بعد قلبي والله .. يهبل

هواجس كانت لابسه بنلون جينز وتيشرت ابيض ومتمده عند وعود : صار رجال ويهبل

وعود : اي رجال بس عى كم شعره بوجهه ..

هواجس: حرام عليك لاتحطمينه والله رجال وستين رجال .. اقسم بالله لو انه اكبر شوي كان خطبته لنفسي

وعود : ههههه مو كان لبنتك وش الـــــــــ - سكتت شوي – كانه صوت الجرس ..

هواجس : ايوه .. عمتي وعمي حمد بالصاله اكيد بيفتحوا الباب ..

وعود خافت .. : ليكون رياض ..؟

هواجس استغربت : واذا رياض ..؟

وعود قلبها دق بسرعه وكبدها المتها ..تبغى تستفرغ ..وقفت بسرعه ماتتخيل الاهنه ترجع مره ثانيه ..
دخلت للحمام ..

هواجس فتحت باب الغرفه بشويش تناظر من .. شافت متعب داخل ..: متعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــب ..؟؟؟؟؟؟؟

سكرت الباب بسرعه ورحت لوعود اللي كان روحها تطلع وهي تستفرغ ..

هواجس بطنك بارز شوي .. بس مايستاهل هالنونو كل هالاستفراع .. حسبي الله على ابليسه مثل ابوه

وعود تجفف فمها : لاااا اعوذ بالله وش ابوه كان ادفنه هاللحين ..؟ الا من جاء ..؟

هواجس بكذب : مادري ماقدرت اشوف عدل ..

مشت وعود لعند الباب بتطلع : اكيد هو بروح اربيه ..

هواجس تسحبها : تعالي بس تعالي انتي مو قادره توقفي تربيه ههههههه

وعود جلست على السرير ..و انقهرت من ضعفها وكرهت اللي ببطنها .. : لو مااني اخاف الله .. واعرف الصح والغلط والا كان من زمان راميته ..

هواجس : ايش ..؟

وعود ضربت بطنها بقهر: هذا ..؟

هواجس شهقت : وعود اعو بالله استغفري ربك .. وش جالسه تعملي ..؟

وعود بكيت .. حابسه دموعها وهاللحين نزلت .. ضربت بطنها من جديد : اكرهــــــــــــــــه مابغاه .. اكره رياض ..

هواجس مسكت ايدها : يالهبله حرام عليك – لمعت عيونها بضيقه – غيرك يتمنوه .. استغفري ربك

وعود : هواجس انتي فاهمتني .. انا يقول عني كذا .. انا ياهواجس .. يشهد الله اني حتى يعقوب نسيته وتناسيته لما صرت مع رياض بسقف واحد ..
يقولي خاينه ومــــ

غطت وجهها تبكي

ضمتها هواجس : خلاااص وعود اسكتي والله ببكي معك ..

وعود ماقدرت بكت اكثر بحضن هواجس .. كيف تستحمل عذاب الحمل لرجال تكرهه ..

دخل نواف بحماس بدون مايدق الباب حتى : لايفوووتكم ..

هواجس : ايش فيه ..؟

نواف : متعب بينام عندنا بالمجلس ولا هو راضي يترك البيت .. ويقول انه ضد اخوه بيشهد ..

وعود مسحت دموعها علشان نواف : متعب مين ..؟

نواف : متعب ولد عمي فهد ..ياحظه رجال ابغى اكون مثله ..

هواجس : عربجي .. انت ماعندك حل وسط ..

نواف : ايش قصدك ..؟

هواجس تقصد فهد لما شاافه نواف قال يبغى يكون مودرن مثله وهاللحين يبغى يكون عربجي ..: سلامتك ..

وعود تنهدت براحه : متعب مواقفه تشهد له وهو اللي يعرف لرياض ..

هواجس واقفه عند الباب تتسمع .. وصوت متعب لوحده مكبر .. خشن وعربجي ..
: ابشر بعزك ياعمي .. والله مايرد كرامة بنت عمي غيري ..

هواجس : هههه حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش ..خخخخ




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






تراااب ..
غبااار ..
هوااااء ..


شاده على البرقع مايطير ..الهواء ماهو قوي لهذي الدرجه .. بس هي كانت بتتصرف بغباء وتفصخه .. حست بقيمته هاللحين وخافت عليه اكثر ..

تناظر بهرم الفرعون "خوفو" بانبهار .. اول هرم انبنئ .. وعجاءب الدنيا السبع ..





ندى : كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــر ..

سامي : ومن داخل اكبر ..

لفت لوراها مرعوبه .. مافيه الا هي ونجود وهو ..
وين شمس واحمد ولمى ..

ابتسم لها وهو فاهم نظراتها ..

نجود تناظر الشمس القويه : يالله قلتلكم مانبغى نلحق على الظهر والعصر وهذا حنا ماوصلنا الجيزه الا العصر ...

ندى : واذا يعني العصر ..وش تفرق ..وين البقيه

سامي فاهم عليها : احمد اخذ بنتين يمشيهم وانا علي بنتين ..

ندى : لااا لاتعب نفسك .. خذ نجوود ومشها انا .. بجلس هنا ماعجبني المكان

نجود: كذاااابه مو انتي حالفه تدخلي للهرم ..شوفي كيف يخوف ندووش

ندى : لا مايخوف لو بينهدم انهدم من زمان ..

سامي رف حواجبه وقال بتكبر : انتي بتدخلي ..؟

ندى تخاف من نظراته علشان كذا ماتناظر عيونه : ايوه بدخله ..

سامي : تمزحيــــــــــــــــــــــــــن ..

ندى عصبت : انا اعرفك علشان امزح معك ..

سامي ابتسم بخبث : افا ماتعرفيني ..؟

ندى تنرفزت يقصد ايام هبالهم بالسياره : لااا ماعرفك ولوسمحت رح مكان ثاني انا ونجود نبغى نمشي لوحدنا ..

نجود:لاااا ياقلبي انا اخاف ..شوفي كيف الناس زحمه ومــــــ - سكتت لان جاءتها ضربه قويه على خصرها من كوع ندى ..

سامي : اوكي خذو راحتكم

راح وتركهم ..

نجود: حرام زعل

ندى بلامبالاه : زعل والا بالعنه .. وش دخلنا – سحبتها من ايدها بحماس – تعالي نتفرج وننبسط ..

سامي ماتركهم لله في الله براسه تخطيط ..وقف صاحب خيول وجمال ..: لوسمحت ..

...........

من جهه ثانيه ندى تفكر ..غريبه تركنا كذا ..
لمى وشمس يقولوا عنه نسونجي ..

يمكت اخذ له بنات من هذولاء السياح ..

ناظرت باشقر من اللي يمشون : نجووود ناظري ياقلبي يااخذ العقل ..

نجود : اوف شكله بريطاني نلحقه

ندى : لا موهاللحين بعد مانطلع من الهرم.. اخر الليل علشان ناخذه معنا للشقه هههههه

نجود : وجعه ههههههههه

ندى : بتدخلي معي للهرم ..

نجود: انســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الموضوع والله مادخل ..

ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله باللبس الصعيدي ..

صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين اللسياحين ..

ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..

ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هز راسها بدون ماتناظره ..

سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاااااااااي يانسه ..

ندى: ..

7
7
7

اشوفكم على خير بالبارت الجائي ..*_^

الخميس
6 : 7 .. ص..

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:08 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



..الفصل السادس والعشرين ..

الجزء الاول


السلام عليكم ..


ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله باللبس الصعيدي ..

صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين اللسياحين ..

ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تبغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..


ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هزت راسها بدون ماتناظره ..

سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاااااااااي يانسه ..

ندى: .. اوكي ..احاسبك بعد ماطلع ..


<< لا ترخصين النفس يابنت تكفين
بعض البشر مايستحق الموده
يلعب على كل العذارى بحبلين
والدرك الاسفل يا العزيزه مرده>>



سامي بلهجه صعيديه وصوت ضخم : يباااي يباااي .. بعد ماتوطلعي كيف عاد ..؟؟ اني مابساشي بحد هنيه واصل .. اديني دلوقييت ..
" يباي يباي << عاد مادري دايم يقولوها الصعيدين ماحصلت لها ترجمه سعوديه ..بس اتوق انها ..اووه اووه ..
بعد ماتطلعي كيف ..؟
انا ماثق بحد هنا ابدا .. عطيني هاللحين "

ندى تافف وهي تطلع بوكها .. : مصري تمووت ع القرش ..

سامي بدلاخه مصطنعه : قولتي ايه حدرتك ... بتتحوتي مع مين ..؟
" وش قلتي حضرتك ..؟ تحكي مع من ..؟"

سامي لو انه يسمع ضحكه بسيطه كان انفجر من الضحك .. يحس انه جد صعيدي وضابط الدور .واللي مضحكه اكثر وندى مصدقه وماحست "

ندى طلعت عشره جنيه ..
مدت ايدها من غير لاتناظره .. مشغوله باللي بيدها .... : خذ عشره هاللحين واذا طلعنا العشرين .. وش يضمني انك ماتشرد مع دراهمي ..

سامي (( يلعن بليسك يابنت الفقر عارفه الشغل كويس )) : اوكيه

ندى رفعت راسها .. ناظرته ولا انتبهت او حست بوجه شبه بينه وبين سامي .. لان الشمس قويه على عيونها مادققت كثير . باستهزاء : صعيدي و.. اوكي والله زمن ..

سامي حس على نفسه غلط بالحكي .. مشى معها وقال يرقعها : ماتخفيش انا معاااي – توهق كيف يقول انجليزي بالمصري وبسرعه بديه قال - افرنقي .. دني خريق جامعه عين شمس بالقاهره ..
" لاتخافي معي افرنجي انا خرريج جامعه عين شمس بالقاهره "

ندى تقلده وتشدد على الهاء : القاهره ..والله انك اكبر حفااال هههههه

سامي فاهم عليها وعارف انها تمصخره .. نفسه يضحك باعلى صوته .. رهييبه ندى تتريق عليه بوجهه ..فيها ثقه بنفسها تنرفزه ..

دخلوا للهرم وكان بدايته قمه الظلام سووواد بعد الشمس القويه .. وريحه عفنه مع غبار وكتمه ..
ماتصورت ان داخله كذا ضنت شي ثاني ..
وغير كذا المكان ضيق هي قبل سامي وهو وراها على طول ..
: ماتخفيش هي البدايه كديه .. بعديها باى وسع ..

ندى حست انها الاهرمات .. تخوف جد : يمه وش ذا المكان كيف يدخلوه ..

سامي كان بيقولها (( من شوي تقولي ماني بخايفه وهاللحين .. خفتي )) .. على طرف لسانه بس قدر يسكت .. كان فضح نفسه ..

ندى تلفتت : ياللــــه كانه قبر ..

سامي : وهو آآآيه دا ابر للفرعون خوفو ..

ندى مشت والظلام بدى يخف وفيه انوار وتوسع المكان : متى يخلص كل هذاالمشوار ..؟

سامي : دلوااتي .. اهوه ديت الرسومات والاثااار المصريه الاديمه ..

وسع المكان وطلعوا لمكان فيه انوار ورسومات على الجدار واضح انه مثل الغرفه ..
ندى تاففت وقلبها بيطلع من مكانه وش هالجنون اللي يخليها تدخل لقبر ...: الا انت اللي دماغك قزمه اديمه .. ههههه

سامي : بتقصدي ايه حدرتك ..؟

ندى : آآآف والله لوما الكلب اللي برء والا مكان دخلته ..

سامي فهم قصدها تقصده هو ..
استدرجها بالحكي : هو انتي هربانه من كلب برا ..


نفضت ايدها وعبايتها وهي تمشي قدام سامي .. قالت بنرفزه : لاااا مو كلب كلب .. هذا سامــي مثل الكلب

سامي عصب على خفيف ..: انا كلب ..ياملعـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ندى لفت عليه وشافت النور اللي من المصابيح الصغيره على وجهه .. وماتاهت عن عيونه العسليه الناعسه
لعنت نفسها مليون الف مرره ... ليه دخلت للهرم وغير كذا تسب وتتافف ..

سامي ناظرها بخبث : من جد خفت عليك داخله لوحده هنا واكيد اذا قلتلك اادخل معك بتعترضي ..

ندى خائيفه منه نظراته خبيثه .. حست المكان انكتم اكثر . .
قالت باستهزاء تغطي خوفها ..: وليه عامل بنفسك كذا

احتقرته من فوق لتحت ..عيونها تقول انت مصخره ..

سامي تنرفز : ترى مالك غيري هنا .. انتبهي

ندى تخصرت . : وش هذي مالك غيري .. متعطله عليك .. – اشرت له بتعالي - ريح نفسك وارجع وين ماكنت

سامي : ترى ارجع عادي ماتفرق عندي بس ابصم لك بالعشره هنا بتضيعي والله ..ومحد بيدري عنك

ندى خافت ..: اضيع ..؟

سامي بثقه : اكيد على بالك بتعرفي الجهه اللي دخلتي منها .. هذا قبر ..

ندى خافت اكثر واثق من نفسه اكيد معه حق ..
قالت بلا مبالاه مصطنعه .. : وش دعوه بعرف اطلع ..انت فارق هاللحين ..

سامي رفع كتوفه العريضه : براحتك ماحب اجبر حد على شي مايبغاه ..

لف ومشى ببطى غبيه متهوره عنادها بيضيعها ..

ندى ناظرت بجدران المغبره والحكي اللي فيها .. بطنها مغصها وهي تتدخيل تضيع هنا ومحد حولها ..
واشتغلت الافلام البوليسيه والرعب براسها .. والله تتعفن محد درى عنها ..

ركضت ورى ساامي وهو بعد كثير : لحضه لحضه ..ســـامي لحضه ..

سامي وقف ولف عليها (( ياحلو اسمي على صوتها .. الخوافه )) : ها وش تبين ..؟

ندى ناظرت بالارض ولعبت بالتراب بجزمتها : خلاص اجلس معي ..

سامي ناظرها ايدها لورى ظهرها وتلعب بالتراب يتخيل شكلها من تحت العبايه .. البنوته ..
قالت يذكرها .. : مو انا كلب وفارق وجهك هاللحن .. ومش عارف ايش ..؟

ندى بصوت واطي بس مسموع : آآآف هذا بيذلني ... لاااا اعوذ بالله انا قلت كذا .. كنت امزح ..

سامي : آآآها تمزحين .. – قال متلذذ - انتي تعرفيني علشان تمزحين ..؟

ندى : لاحــــول .. لا ماعرفك ولا ابغى .. بس طلعني من هنا وخلاص ..وبعدين انت ماتعمل هذاا ببلاش اعطيت عشره والباقي اذا طلعتني ..

سامي (( ياحياااتي عشره والله انك بلهاء )) : ماتكفي العشره ابغى 30 هاللحين و30 اذا طلعتك ..

ندى احتقرته : يالله بخيــل ومصلجي ..

سامي فتح فمه : اايش ..؟.. مصلجي ..؟ يعني ايش ..؟

ندى : ههههه الحمدلله والشكر حتى هذي ماتعرفها من جد انت مادري كيف ..؟

سامي ابتسم (( دخلت معي جو حلو.. والله لاعلقك فيني ياندى لاعلقك .. )): لاااا ماعرفها وش هي ..؟

ندى: يعني ياحظي تحب المصلحه .. – دورت تعبير ثاني ماحصلت ومصلجي .. مايبغالها معنى ..
(( آآف لحجي مع وجهه مو على شكله الرزه ))

سامي : لااا ياحلوه مو انا المصلجي انتي اللي محتاجتني وانتي المصلحجيه .. هاا ترى ماطلعك من هنا ..

ندى : يلعن ابوك يالمذله .. يله بس طلعني انت ويصير خير ..

سامي بخبث ومكر اشر على ممر عكس الجهه اللي دخلوا منها : تفضلي من هنا ..

ندى مشت بحسن نيه .. تبغى تطلع من المكان وترتاح ..

سامي : اول مره تدخلي لاهرامات صح ..؟

ندى (( ناوي يسولف الحبيب ..)) بدون نفس : ايوه ..

سامي : اهاا وشكلك اول مره تجــ

ندى قاطعته بانفعال وهي تاشر باصبعها بتهديد : بليز لا تحاول تحكي معي ..او تفكر تاخذ وجه عندي .. انا ابغاك تطلعني من هنا وخلاااص ..

سامي : يبااي يباااي اعصابك علينا ..

ندى ابتسمت تحت البرقع (( قسم بالله ماهو بصاحي رهيييب وش ذي يباي يباي ..)): ....

سامي : غريبه محد من بنات خالك جاء معك لهنا ..

ندى (( مالت على ذا الوجه مايفهم يسولف بعد )) : هذا شي يخصني ..

سامي لف عليه وقف .. وببرود قال : ليه اعصابك كذا مشدوده استرجي .. ريـــلاكس ..ريــــلاكس ..

ندى : آآف انا كذا اخلاقي كذا بليز طلعنا من هنا خلاااص خنقه ..

التفت على الغرفه اللي دخلوها : آآوه شكلي غلطت بالممر ..

ندى: كيــف ..؟؟ غلطت ..؟؟

سامي ابتسم : ايوه غلطت .. اضنه الممر الثاني ..

ندى في سيييل من الشتايم بفمها تبغى تطلعهم بوجه سامي.. بس جمد السانها من خبث نظراته قلبها قرصها .. وش ناوي عليه هذا الغبي ..
حاولت ماتناظره وترجع للمر نفسه : طيب نرجع علشاان الممر الثاني قبل لايظلم الوقت ..

سامي مسك كتفها : وين بدري ..؟؟

ندى انتفض جسمها وبعدت ايده بصوره سريعه عن كتفها : وش بدري ابغى اطلع من هنا .. – وصوتها ارتجف – اكره المكان المكتوم والظلام ...

سامي حس انها خايفه منه (( لااا ياسام مو انت اللي تجبرها .. انت تستدرجها))
ابتسم يدمنها : لااا تخافي بتطلعي من هنا بس كنت حاب افرجك على اشياء حلوه .. وغرف الملك خوفو ..

ندى : انا اللي صرت خوفو مو هو.. اخاف من هالاماكن ..

سامي ضحك على تعبيرها العفوي : هههههه يله تعالي نطلع ..

ندى (( شكله مايدري وش الطبخه ولا هو دال المكان .. بس مالي الا هو مع وجهه ))

سامي سرح فيها وهي بجنبه (( حرام عليك سااام البنت عفويه وبرياء .. وماتركض ورى الشباب مثل اللي تعرفهم ..
اعتقها لوجه الله ..
علشان كذا تعجبني .. محترمه نفسها ..
لااا حرام لاتهدم مابنيته بشهرين واترك الشهر الثالث يتكمل هاللحين .. ))

ناظر بندى تمشي وضامه الشنطه مع الحر والسخونه والكتمه مانزلت البرقع لانه هو فيه ولان في رجال اجانب يتمشون معهم ..

(( اعوذ بالله من الشيطان الرحيم .. حرام ماتستاهل ..))

ندى قلبها يدق بسرعه (( آآآف هذ وش يبي كل شوي يلتفت ويناظر ..
ياللـــه بالمره خبيث .. مارتاح لنظراته بالمره ..))

طلعوا من الهرم .. لان سامي رجع عن قراره .. بعد عن طريقها وهذي اول مره يعملها مع بنت ..بالعاده يتحجج علشان يوقف عندها ...
بس ندى عبايتها تفرض عليه يحترمها .. : تفضلي

ندى مشت بسرعه من غير لاترد عليه ..
طلعت جوالها من الشنطه بتدفق على نجود ..
سامي مشى معها ناظرته باستغراب : خير في شي ..؟

سامي : ماتبغي نطلع للشباب والبنات ..
اشر على احمد والثلاث بنات واقفين ينتظرونهم وبيدهم سلاش بـــاارد

نجود تاشر : هنا

ندى مشت لعندهم مع سامي .. كرهت حياتها من نظرات شمس لهم .. تفكير شمس منحرف واكيد بتطلع عليها حكي ..

شمس كانت تناظرهم معصبه ..(( اوريك ياسمووي الزفت .. كم مره قلتله البنت مو لسواليفه مايفهم ..))

احمد ضيق نظرته وهو يناظر ندى وسامي .. : سامي وش هالكشخه ..؟

ندى كل ماناظرت باحمد قلبها يدق بسرعه ماتدري ليه ..؟
تحسه محترم وشخصيه ..

سامي: هههه لجل عين تكرم مدينه ..

ندى احتقرته يقول حكي مو قده ابدا ..: من وين اخذتوا السلاش ..

شمس سحبت ندى من ايدها .. : تعالي معي نشتري .. لك ولسام ..

ندى ماحكت شي لشمس لانها تبغى تبعد عن سامي وقرفه .. مع انه الشهاده لله لهاللحين محترم معها وبالعكس موقفه ماتنساه له ..

سامي صرخ لهم : لاتروحوا بعيد بدى الوقت يظلم ..

شمس بعربجه : لااا تخاف عيوني انوار سياره ..ههههه ..

سامي اشر لها اوكيه ...

مشوا البنات ..

شمس بتردد: ااسمعي عارفه انك ماتحبيني ولا انا احبك اوكي ..

ندى ناظرتها بطرف عينها : وش بعد هالمقدمه ..؟

شمس سكتت شوي عاز عليها تحكي عن سامي حبيب قلبها :...امم انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى استغربت : كيف..؟ وش قصدك ..؟

شمس : مايحتاج لها توضيح سام ولد اختي .. ومابغى احكي عنه بالشينه .. بس هو مايتامن اذا كنتي خايفه على نفسك جد لاتعطيه اي مجااال يقرب منك ..


ندى ماردت على حكيها .. سكتت .. سرحانه بسامي ..
كيف يقولوا عنه حكي مو فيه ..هاللحين لو واحد صايع مثل ماصوروه كيف بيتركها وهم هناك ومحد حولهم .. بالعكس ساعدها ..وماقصر معها صحيح ستفزها بس لو اي واحد من الشباب عمل معها كذا ..
وش مصلحت هذي شمس تنصحها .. ومن متى تهتم فيها ..؟
يمكن ماتبغاها تقرب من سامي لانها مو قد المستوى او لانها متبرقعه ..
- احتقرت شمس بحقد - .. (( مغروره وتفكرني ميته على ولد اختها مع وجهاا ..اجل لو احمد ولد اختها وش عملت ... – لفت لعند احمد .. ناظرته من بعيد ..مايناظر نجود ولاكانها موجوده ونظراته سرحانه مو معهم ..بعكس سامي اللي مانزل عيونه من نجود ولمى - ..
آآه عليه هذاك العاشق رهيـــب .. مشاء الله لهذي الدرجه يحب زوجته الله يرحمها .. ولايناظر من البنات غيرها ..يارب يرزقني واح يموت فيني مثلها ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



شموخ سحبت منه الجوال ...
: فيصــــــــل انا احاكيك ..

فيصل وهو متمدد على الكنبه اعطاها نظره : اعطيني الجوال ..

شموخ بعناد :لاااااااااااااا .. لما احاكيك تسمعني

فيصل بين اسنانه : شمـــــوخ اعطيني الجوال

شموخ بغيره .. : من تحااكي هذي المره نيفين والا حصه ..

فيصل ابتسم بخبث : لااا مارسيل .. زوجتي

شموخ طلعت عيونها وحمر وجهها من القهر يتغزل بالبشعه رسل وهي معه ..صرخت فيه .. : مارسيل وانا .. ليه تحكي مع هذي القصيره وانا موجوده .. هـــا

فيصل بجديه : لاتصرخي واتركي عنك شغل الجنان ..

شموخ هزت راسها .. : انا اعلمك الجنون ..

اخذت الجوال ودخلت فيه الحمام ..فيصل بفضول لحقها وش بتعمل هذي المجنونه ..

شموخ حطت الجوال تحت البزبوز وشغلت فيه المويه ..

فيصل صرخ عليها وهو يرفع جواله من الحمام : يالمجنونــــه فيه ارقام مهمه ..

شموخ سحبته منه بقوه ورمته بالمرحاض وسحبت عليه السيفون : هاللحين حاكها ..

فيصل ضحك بصوت مرتفع ..مجنونه متزوج وحده مجنونه من جد ..: هههههههههه ..ههههههه

شموخ عصبت : ليه تضحك ..؟ انا رميته بالمويه ..

فيصل بعصبيه مع ضحك .. : مجنونه ..وربي مجنونه ..

شموخ .. صرخت : انا ماني مجنونه تفهم ...

فيصل مع كل هذا ويضحك .. انسانه غبيه .. كانها عروسه اطفال من بره حلوه وتبهر ومن داخل فاضيه وغبيه .. حتى قلب ماعندها ..
: مفروض انا اللي اصرخ واعصب ياشموخ...ماهو انتي ..

شموخ صرخت اكثر باعلى صوتها: انا بينك مو شمــــــوخ ..بينـــــك

فيصل سحبها من ايدها : لاتصرخي بالحمام اطلعي .. لودخل فيك شي موزين ..

شموخ سحبت ايدها وناظرته وهي ترمش مستغربه .. : تخاف علي ..

فيصل ابتسم : اكيــد انتي شموختي ..تعالي ياقلبي مو حلو عليك الزعل ..

شموخ ناظرته بشك .. كانت تضن انها هي بس المتقلبه والمجنونه وتصرفاتها ماتنفهم بس الظاهر هو بعد ..: مراح اطلع الا لما تسمع لي ..

فيصل طلعها : اوكي .. وش تبين ...؟ بسمع لك ..
تعالي نجلس بالبرنده وتحكين لي ..

دخلوا للبرنده الجو بااارد وحلو ..




جلس فيصل على الكرسي واشر لهاتجلس بحضنه ..

شموخ لفت وجهها عنه وتكت على حاجز البلكونة .. ...و زاد جمالها شعرها الطاير في الهوا!!...وكانت لابسة بدي عشبي ...وجاكت وردي مايل عن كتفها اليمين .. مترده كيف تحكي مع فيصل بالموضوع ..
ماهي خايفه منه .. بس خايفه يكشفها ..

فيصل..ابتسم : لهذي الدرجه عاجبك .. يله وش تبين ..

شموخ شبك ايدها ببعض وناظرتهم فتره : امم ..- رفعت راسها وعيونها لمعت – ابغى اجيب نونو .. ابغى اكون ام ..

فيصل : ايش ..؟

شموخ بعدت خصل شعرها الكستنائي عن وجهها : ايوه ابغى عيال (( ريان مو احسن مني اابغى احرق قلبه مثل ماحرق قلبي ...))

فيصل حك انفه باصبعه لحد ماصار احمر انتهى مفعول الكوكيين بجسمه .. : وش اعملك يعني احملي ..بس مانصحك ..

شموخ بعدت الخصل اللي صارت على وجهها من الهواء : ليه ..؟

فيصل ضغط على راسه وغمض عيونه بداء الالم ..شي يقطع بجسمه: نتي ماعندك قلب ولامشاعر بتعذبي اللي بتولديه ..

شموخ شهقت : انا ماعندي قلب وش قصدك ..؟ لاتنسى انه بيكون ولدي ..

فيصل وقف : ايوه ايوه .. - طلع بسرعه من البلكونه يدور اللي يبغاه .. باي درج رمى الاغراض ..- صدقتك ..

شموخ تنرفزت كيف يطنشها .. ليه مايناظرها دايم .. دخلت لغرفتها بسرعه وسكرت الباب .. وقفت عند المرايه ..
هي نفسها ماتغيرت .. بعيونها الرماديه الواسعه .. وهدبها المكحل مع الرموش الكثيفه خلقه ..
شفايفها وانفها هم .. اجل ليه يحسسها انها بشعه ومايحس بجمالها ..
تذكرت اول مره شافها فيه .. ماثرت فيه ..نااظرها بلا مبالاه.. ..

(( اكيد ياشموخ مايناظر وجه وانت كذا تسدي النفس بهذي الملابس ..
ومن هو علشان اكشخ له ..انا حلوه من غير شي ..
من متى هذا الحكي وين اناقتك واهتمامك بنفسك ..
يبغالي اطلع لسوق بكره علشان اكشخ واجيب النونو اللي يحطم ريان هووبنته روان ..
اكيد تشبه عجوز الهم "منى "..

- تنهدت وابتسمت دخلت براسها تكون ام .. تبغى تعطي لاي طفل حنانها اللي ماطلعت لحد هاللحين ..

طلعت لصاله ..
ناظرت بفيصل ووقف شعر جسمها ..


فيصل رفع كم قميصه لنص .. وكانت قباله ملعقه وعليها ماده بيضاء ..
ناظر بشموخ بلا مبالاه وكان يشتغل بتوتر وعصبيه جسمه محتاج المخدر ..
عصر ليمونه على الماده البيضاء وسحب ولاعه من الطاوله وحرق الماده ...
وبثواني صارت سائيله .. رخوه ..
اخذ ابره من الطاوله ابره يستخدموها مرضى السكر وملى فيها الماده المخدره ..
وبيدٍ خبير متعود على هالشي غرزها بيده وبالوريد الازرق ..
غمض عيونه وحس بدوار وجسمه يتخدر ويسترخي ..
وسعاده مو طبيعيه .. ابتســــم براحه ..وضحك لفتره : ههههههه .. هههاااااي ..
واسترخــــى لحد مامال جسمه وطاح راسه على الارض ونـــــــام ..

كل هذا وشموخ واقفه مصدومه ..
ايدها بارده مثل قطعه الثلج .. تحس ان حد معطيها كف جامد ..
كل شي تصورته وتخيلته الا هذا الشي .. واخطر شي
مخـــــــــــــدرات

مشت بذهول لحد الطاوله اللي بنص الصاله ..نزلت على ركبتها قريب من فيصل ..

رفعت الملعقه بايد مرتجفه ..حست ان جسمها ضعيف وماقدره ترفع .. الملعقه ثقيله ..
طاحت من ايدها على الارض ..

قربت من فيصل وهو مو دااري عن شي .. خافت منه ..وخافت عليه ..
استغربت كيف ماحست بهالشي ..

رفعته عن الارض شكله غلط وهو مرمي كذا
بصوت مبحوح .. : فيصل .. فيصل قم من هنا ..- ارتجفت شفايفها وبكت - فيصل .. تكفى قم معي . ..فيصل ..

فيصل مادرى عنها .. هو بعالم ثاني ..

رفعته بصعوبه .. وهي تبكي ..
خايفه على فيصل ماتبغى تفقده .. ومن لها اذا فقدته .. ناره ولا جنة ريان ..
وقفته وسندت جسمه عليها لحد مارمته على الكنبه ..

وقفت وهي تمسح دموعها ماتبغى تبكي .. ليه ماترجع قويه .. ليه ماتقسي قلبها مثل قبل .. من متى هذا الضعف اللي فيها ..

دموعها عنيده تنزل.. دخلت للغرفه واخذت غطى ثقيل غطت فيه فيصل ..وهي تتامله .. مسكت ايده البارده وافركتها بايدها .. تدفي ايد فيصل وجسمه ..
تحس بتعب بكل جسمها ..
خلاااص تعبت .. تعبت كثير تطلع من مصيبه وتدخل بثانيه ..
الى متى هي بشقه ..ليه ماتعيش مثل غيرها او على الاقل ترضى بواقعها .. كانت منتظره حد يطلعها من قسوة ريان .. تدخل بقسوه فيصل .. وهاللحين غير فيصل مدمن ..

ازعجتها كلمت مدمن .. وضمت فيصل وتمددت معه ماتبغاه يضيع ولا رااح تضيعه ..
بفلوس العالم كله ماتبيعه ..
دفنت راسها بصدره وبكت .. بحرااااره ..

فيصل تنهد بضيق وهي بصدره حس بشي غريب ماقد حسه كان بين الواقع وعالم المخدرات ..
يبغى يرميها عنه ويبعدها .. بس هو محتاج لها قبل ماتحتاج له ..
ضمها وضغط بذقنه على راسها ..
ومر شريط حياته قباله ..


(( انت انسان فاااشل ليه ماتكون مثل رياض ولد اختك ..

عيون ابوه القاسيه عليه ورمى شهادته المبسوط فيها .. كان الخامس على فصله ورياض الاول ..كانوا برابع ابتدائي ..
ابتسم بخوف .. : بس بابا انا ذااكرت ..

وبو فيصل "بوجراح " : ذاكرت طل بوجهك .. ناظر بدرجاتك الزفت .. انت بكره بتمسك املاكي واملاك جدك .. جايب بالرياضيات هذي الدرجه ..

فيصل نزل راسه للارض دايم رياض بوجهه ومجال المقارنه دايم بينهم ..

بو فيصل اخذ السيجاره اللي بيده وطفاها على الشهاده ..: اسمع اذا ماحسنت من مستواك الخيزرانه تنتظرك ..

فيصل خاف وناظر بشهادته اللي تحترق قباله ..
نجاحه حرقها بيده وحرق تفوقه وسلوكه العالي ..
ركض بسرعه يهرب .. الا الخيزرانه معلمه اثارها بجسمه من الضربه اللي اخذه ..
ركض وهرب بيت اخته ام رياض علشان محد يضربه هناك ..ويشكي لها حرقانه شهادته ..

بعدها ماصار يهمه شي لاشهادته ولا غيرها .. ضاع واستهتر ومحد حكاه .. بالعكس اذا ضرب حد او تهاوش معه ..
امه كانت تعطيه هديه علشان مايبكي..
تعلم ياخذ كل شي ياخذه بالغصب والا بالطيب .. وبعدها ياخذه عليه هديه زياده ..
وابوه مسحه من قاموسه واخذ رياض مكانه ...))


• ... شموخ و فيصل ..
شخصين غريبين .. جمعهم الحاجه للحنان .. مع ان المسافات بينهم كبيره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


..سوريا – الشام ..

نور تناظر نافذه الغرفه الزجاجيه ..
ناظرت باعشاب الارض الخضراء .. مع بلاط المستشفى السماوي ..

هذا ثاني يوم زواجها تقضيه بالمستشفى .. والسبب يزيد .. جسمها ماستحمل الطياره .. مفروض يوقفوا بسوريا بعدها لكندا .. علشان زحمه الخطوط العوديه .. لكن يزيد .. اول مانزل من الطياره .. اغمى عليه ..

نور مستغربه منه .. هو متعود على السفر وحصل معه كذا ...وهي اللي اول مره تسافر ماخافت ولا شي ..
عملوا له التحاليل والفصحوصات الازمه ..
واضطروا يعطونه ابره مخدره .. تريح جسمه .. لانه مرهق ..

يزيد فتح عيونه بتعب .. والكون من حوله ضباب .. ماييشوف الا شي بسيط ..
قدر بصعوبه يميز نور لانه بعبايه سوداء ..
ثقل جفنه وغمض عيونه .. ويحس بمسامير تندق براسه .. وتذكر اللي حصل مع الدكتور .. لما دفع له مبلغ خيالي بس علشان يطلع التحاليل بسرع ويكملوا سفرتهم لكندا .. ..


(( ناظر بالدكتور مصدوم .. يحسه يسمع اسخف نكت .. او اثقل مقلب يعمله فيه حد ..

: انت وش جالس تحكي ..؟

دكتور السوري السمين " نبيل " .. وبجنبه ثلاث دكاتره : انا اسف يايزيد بس كل التحاليل بتبين معك الايدز .. AIDS .. حتى اللجنه – اشر على الثلاث دكاتره – بياكدوا حكيي ..

يزيد فرك جبهته بتوتر وايده ترتجف : كيف ..؟ وليه ..؟ وليه هاللحين بالذات ..؟
- ناظر الدكاتره بعدم تصديق – بس انا ماحس بشي .. مافيه الم بجسمي ..

دكتور ثاني " مروان " ومتعاطف مع يزيد كثير : اشي طبيعي كتير حالات مابيحسوا بالالم الا بعد 7 سنين .. او مايكتشفوا الا بحالات متاخره كتير ...

يزيد بلع ريقه : وانا .. متاخره ..؟ مافي امل يعني ..؟

د. نبيل : الالم بالله كبير .. وهلا اكتشفوا علاج للايدز وعم يجربوا ..

يزيد بنفاذ صبر واطرافه ترتجف .. : وانا متاخـــــــره حالتي والا .. كم بعيش..؟

هدوء ..
سكون ...
محد رد ..
صوت الانفاس بالغرفه ..

ناظر يزيد من ورى الطاوله الكبيره اللي جالس عليها مع اربع دكاتره ..
اربعه محد منهم حكى له شي ... محد برد خاطره ..

حس بالضعف والوهن سكوتهم يعني تطور حالته وتقدمها . قال بامل ضعيف ..: وين حبوب الجسم اللي تبان ويحكوا عنها .. ماشافت اثارها بجسمه ..
وين اصفرار البشره والتعب ..بالعكس بشرتي منوره ..

د. مروان : انتي الك علاات .. يعني بـ

قاطعه يزيد : ايوه كان لي بس انا مافيني الايدز ...

بلع ريقه وكمل بضعف وهو يناظر الدكاتره برجاء : صحيح كنت احس بالم بحلقي .. وكسل .. وصداع فضيع .. واغماءات .. بس ماضنيته ايدز .. ضنيته عادي .. هذي اعراض عاده بسبب الخمر والمخـ - سكت شوي يحاول يجمع قوته يتماسك ..- انا بموت ..؟

د. نبيل : الاعمار بيد الله وشو هاي بتموت .. محد بيعرف شو مــ

يزيد وقف وهو يرجع الكرسي على ورى بقوه لحد ماطاح على الارض : نور .. وينها ..؟ وين زوجتي ..؟.. انتم قلتولها شي ..؟.. نور درت ..؟

د. نبيل : لا لحد هلا ماحكينا اشي .. بدنا نعملا تحاليل نتاكد

يزيد : لااااا ماتعملوا لها شي .. انا متاكد ان مافيها شي .. انا ماقربتها لهالحين .. يعني ..مافيها شي .. وانتبهوا .. لاا تخبروها شي ..

د. مروان وقف لعند يزيد .. : انت تفدل معي ارتاح ونديك دواء مسكن وبعد هيك نتفهم ..


فتح عيونه مره ثانيه وناظر كويس نور بمكانها ماتحركت .. مافصخت عبايتها .. والغطاء على كتفها ..
اول شي فكر فيه .. لازم ترجع نور لسعوديه .. بتتبهدل هنا ..

ناد بصوت ماطلع : نور ..

اقل من الهمس صوته .. ماطلع منه ..مجرد مايفكر ان الله انتقم منه وعاقبه وصابه باكبر مصيبه وعقاب يستحقه الايدز يحس بغصه تخقنه ..: احم احم .. نـــور ..

نور لفت عليه بسرعه وابتسمت بهدوء وخجل .. وقالت بعد ثواني : الحمد لله على السلامه

يزيد رفع ايده ومدها لها : تعالي ..

نور كانت منحرجه من يزيد وماتبغى تروح لعنده بس وجهه تعبان .. وهي بغربه مالها الا هو ..
مشت لعنده وجلست على الكرسي اللي بجنب سريره : سم ..

يزيد ابتسم وعيونه فيهم نظره شفقه ورحمه على نفسه وعلى نور المسكينه .. وش احساسها لو عرفت ان زوجها اللي رفضته وزينته اختها له مريض بالايدز ...
اساسا وش احساسها لو عرفت انه يعرف مليون قبلها .. وان بدمه تمشي المخدرات والايدز : سم الله عدوك ..ناد لي االدكتور اطلع من هنا ..؟

نور ناظرت وجهه الاصفر وشفايفه البيضاء .. فجاء وبدون مقدمات تغير شكل زوجها الوسيم اللي وجهه ينبض بالشباب والدم لكذا ..: بس انت تعبان ..

يزيد (( كنت كويس وعايش حياتي ..
بس عرفت بمرضي .. حسيت فيه جد ..
سبحان الله كيف الانسان يمرض ويتعب لما يدري عن اللي داخله ..))
: لا مافيني شي بس ارهاق .. ناد لدكتور نطلع من هنا اكيد انتي جوعانه وتعبانه ..

نور هزت راسها : ان شاء الله بناديه

مشت ويزيد يراقبها والدموع تجمعت بعيونه من الحقاره اللي يحسها بنفسها .. كل هواي هالطريق مصيره كذا ..

ناظر بالكرسي اللي بجنبه وان برقع نور عليه .. سحبه وناظر فيه ويحس بتانيب الضمير ..
قرب البرقع لانه وشمه .. وفه ريحة نور النظيفه اللي الله انقذها من ايده القذره .. الله يحبها اكتشف المرض قبل لايقرب منها ..
غمض عيونه بقوه وهو يشم ريحه نور ببرقعها ويحسها الطهاره اللي توصخت نجس مثله ..

نور دخلت وراءها الدكتور .. وقفت شوي وتحس حراره جسمها ارتفعت .. منظر يزيد وهو يشم ريحة برقعها اربكها ..واستغربت منه ؟؟؟؟؟؟

دكتور مروان : شو يازياد بدك تتركنا .. ماصار لك نهار عنا ..

يزيد فتح عيونه ونزل البرقع من ايدها وابتسم بارتباك لنور اللي تناظر واكيد براسها الف سوال وسوال ..

: لا ماطفشت منك .. بس انا معروس وابغى ابسط عروستي ..

الدكتور مروان : اوكي .. وبدي وعد تزورنا ..

يزيد : اكيـــد

د. مروان :اي وانا كتبتلك شويه مسكنات – وناظر يزيد بنظره يعني ضروري تستخدمهم ..

يزيد هز راسه وهو يبعد البطانيه و ينزل رجلينه من السرير..: تسلم يادكتور - قال بمرح – نور حياتي تعالي خذي غطاك ..

نور عصبت منه (( وش حياتي قدام الدكتور .. والله لو انك مو تعبان كان ماعطيتك وجهك ))
سحبت البرقع وضح من حركتها انها معصبه ..

طلعوا من المستشفى على الفندق يرتاحوا ..

..يزيد نفسيته ماسمحت له يحكي
ونور معصبه وتبغى تنام ..


* الله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات من هذا المرض .. ويشفي كل مريض منه .. ويبعدنا عن الانحرف .. اللهم امين ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



<
< هات يدك بيدي خلنا وحدنا ..
خلها جلسة حب وانسى من تكون ..>>

سجى ناظرته وهو ياكل بهدوء غريب على تركي .. كان سرحان ويفكر ...
من اول مادخلوا لهذا الكوفي .. ماحكوا مع بعض ..
وش الموضوع اللي طالبها علشانه .. وليه ساكت يناظرها ..
خافت وقلبها دق بسرعه ..
بيطلقها اكيــــــد بيطلقها ..
ليـــه ساكت كذا ..كرهت نفسها .. تحس باحساس بشع وقله ثقه بالنفس ..
ليه يرفضها..؟ معقوله 7 شهور تثريبا وهم سوا ماحس فيها وباخلاقها . ..او ماناظر بجمالها وسحرته فيه ..

تركي حاس بتوتر سجى وتاففها .. تهز رجلها بتوتر ..وتضرب باظافرها الطاوله ..
كان مبتسم بداخله
وبنفس الوقت .. مرتبك ...
كيف بيحكي لها ..؟ ... او يشرح لها ...؟

مسح ايده بالمنديل واخذكوب الكابتشينو يشرب ... وعيونه على صحن سجى ... الكروسان بمحله ماكلت منه شي ..والعصير شبه فاضي .. شربت ثلاث اربعه من التوتر ...وريقها جااف ..

سجى كان نفسها تاخذ السكين اللي بجنبها وتطعنه فيها .. بـــــــــارد قهرها ..
ناظرت فيه يشرب العصير ببرود ... فكرت علشان تخفف التوتر اللي حاسه فيه .. تطلع المبرد من شنطتها وتبرد اظافرها .. تفرغ شحنات العصبيه باظافرها ..

تركي قطع الصمت الطويل وهو يناظر بالكوفي ..: يعجبني هذا الكوفي لان فيه بارتشنات

سجى (( لاااا ياشيخ ساكت ومانظقت الا على هذي ..
اكيــــــــــد تعمل مقدمات للمصيبه اللي بتفجرها بوجعي ))

تركي ناظرها وجاءت عيونه بعيونها المتوتره : اول مره تجي لهنا ..؟

سجى من الارتبك ماعرفت وش تحكي : ايوه ... اقصد لا.. ماعرف هذي المنطقه .. واول مره ادري عنها بالرياض ..

تركي هز راسه بهدوء .. : عارف .. متعب حكالي ..

رجعوا يسكتون وكانهم اول مره يجلسوا سوا ..

سجى (( لااااااااااااااااا رجع يسكت .. ياربي والله ببكي ..))

تركي طلع محفظته وحط الفلوس على الطاوله ..: مشينا ..

سجى فتحت فمها فاهيه ..ولاتحركت من مكانها ..
ولاقد بحياتها فكرت تفتح محفظه تركي او تناظر داخلها ..

صورتها فيه .. صورتها ببوكه ...
لا وصورتها وهي بكندا .. كيف وصل لها .. وليه حاطها ببوكه وش يبغى في صوتها تكون .. قدام عيونه دايم ..

تركي ابتسم لها .. بلهاء ماتعرف تخبي انفعالاتها او تصطنع شي ..
يبان على وجهها الشفاف كل اللي داخلها ..
سكر بوكه وقال بصوت واثق .. : سجى نمشي ..

سجى وقفت ولبست النقاب بسرعه ...وارتباكها زاد وش ناوي عليه تركي ..

مشت معه لعند السياره .. بس تركي مادخل لسياره كمل طريقه مشي : تعالي في مجمع قريب من هنا وش رايك نتمشى ..

مشت معه وصبرها ملها .. قالت بنفاذ صبر : تـــركي .. ايش فيه ..؟ ايش ناوي عليه ..؟

تركي ابتسم لها اكثر وهو يسحبها من ايدها تقطع معه الشارع ..

دخلوا للمجمع المزحوم شوي .. دخلها تركي لمحل ملابس رجاليه : وش رايك تختاري لي بدله على ذوقك ..

اختارت له بدله ولا تدري كيف هي بس تبغى تخلص وتعرف نهايتها مع تركي ..

لفوا بالمجمع نص ساعه وهم على نفس الصمت والسكوت ..
المجمع كان رجالي تقريبا ..اغلب المحلات رجاليه ..

طلعوا من المجمع لعند السياره .. وتركي رافع اكياس كثيرها كلها على ذوق سجى ..

سجى كانت مبســــوطه مره انها تختار لتركي على ذوقها بس خوفها انه يطلقها او يحكي لها انه بيتزوج حنين ..
يقتل فرحتها ..

دخلوا لسياره واول ماتسكر الباب ..
سجى بعصبيه ... : تركي اعصابي تلفت ايش فيه ..؟

تركي ابتسم.. مد ايده لورى اخذ منه باقه ورد جوري كبيـــــــره .. ومدها لها ... ولمعه عيونه: سلامة راسك بس حاب اعتذر لك عن حركتي اللي امس ..

سجى ناظرت بالورد وبوجه تركي .. وقلبها يدق بسرعه كبيره .. ملامح تركي وهو يبتسم انحفرت براسها ..
تحب تركي لكن ماوصلت لدرجه العشق ... : وتضن كذا بقبل اعتذارك او بســ

تركي ابتسم بجاذبيه .. وطلع من جيبه علبه صغيره.. وكمل بصوته الجذاب الهادي .. : انا متاكد واثق انك بتعذريني لان قلبك طيب .. تفضلي ..


سجى هنا جد فهت ..
(( مطلعها لكوفي ..
وهاللحين لمجمع ..
وبعد هديه ..
ويعتذر ..))

تركي فتح العلبه وكان بروش من الفضه .. وفيه حجره صغيره اللون النيلي ..
ناظر بعيونها المستغربه ..: انا اســـف ياسجى ..

سجى مثل السحر يجذبها لتركي .. ابتسمت بخحل تحت الغطاء .. واخذت الورد والعلبه بايد مرتجفه ..ماردت عليه لان في مكان بقلبها حاقد على تصرفات تركي ..
: ..

تركي : خلاص يانانه سامحتيني ...

سجى ناظرت بالورد وعيونها مغرقه (( اسامحك على ايش والا ايش ياتركي ..
نفسي اسالك انت سامحتني ..ونسيت اللي عملته والا اعتذارك بس عن امس واذا رجعنا للبيت تنسى كل هذا ...))

تركي اشر بايده قدام وجهها : لاتفكري كثيــــــر يانانه .. انسي .. يكفي الوقت اللي ضاع باشياء تافهه ..

سجى (( يانـــــــــــــــــاس عيونه ذي بتذبحني وابتسامته ...
اي كرامه هذي اللي ادور عنها مع غميزاته يااارب ))

تركي حس بتردد ها مسك ايدها وهويغمز لها : وش رايك نطلع لمزرعه ..كم يوم ..

سجى : نطلع .. انا .. وانت ..ومن قالـ

تركي ابتسم اكثر وهو يبوس ايدها : ايوه ..

سجى سبلت عيونها وهي تناظره .. بعد ماباس ايدها ..تـــــــــركي .. تركـــــــــــان يبوس ايدها ..
رمشت مستغربه .. : واهلك واهل القصيم ..؟

تركي : بعد بكره اهل القصيم بيطيروا لشرقيه .. واهلي انتي .. مو انتي زوجتي انتي صرتي اهلي ..

سجى خافت وماحست انها مرتاحه ... ليه تركي يعاملها كذا وش وراه ..

تركي ضغط على ايدها وطمنها بنظراته : لاتخافي .. مايصير الا الخير ..نانه .. اوعدك الجاي احسن ..
وين تحبي اخذك .. هاللحين ..؟

سجى نفضت ايده عنه ولفت وجهها : ولا مكان ابغى ارجع للبيت ..

تركي لفها وجهها لعنده : افا ماخبرك حاقده كذا ..؟ تدللي وين ماتبغي اخذك ..

سجى (( ياويلي على عيونه ياناس .. هي سر عذابي بهالكون كله .. والله ماقدر ارفض له طلب.. قلبي مايطاوعني ))
قالت بدون نفس : اي مكان ..؟ ..

تركي برواقه .. : اوكي

لف لطريق وهو يطلع سيارته من المواقف ..(( ليه اعقد الامور .ز واتعب حالي واتعبها .. اذا رب العباد يسامح انا ماسامح ..
ابسمعها وبسامحها ... وبعيش معها .. – لف ناظر سجى وهي تمرر اصباعها على الورد بنعومه – والله ... حياتي بدونها ماتسوى ريال .. ))

• بدايه الخير ...
* ياحلو الفرج بعد ضيقه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


.. ملكه البراءه " روان " ..

ريان عاقد حواجبه وابايده السيجاره ينزل رمادها على الارض : ومن قالك اني باخذ رايك لما بطلعها .. روان بتكون معها ممرضتها ..


منى جالسه على الكنبه بفيلتها اللي فقدتها ...


: ريان افهم علي انا احبك وانت تحبني .. من غير عيال خلاص – باشمئزاز - اترك هذي بالمستشفى ..

ريان ناظر بالبحر من النافذه ..: منى بليز لاتحاولي رواااين بتكون معنا والا بلاها هالزواجه وكل واحد يروح بطريقه ..

منى: ههههههااااي ضحكتني اي طريق هذا وانت معي بنفس الطريق وماوصلت الا بعد ماركتب على اكتافي ..انا هذي مابغاها ..

ريان لف عليها : يعني ماتبغيني انا ..مو هذي اللي كنتي متحمسه لها وبتموتي علشانها .. وهي اللي بتربطنا ببعض ..

منى بتكبر: هذا لو كانت صاحيه .. هذي منغوليه اعوذ بالله ..

ريان عصب ورمى اليجاره يدوسها : اعوذ بالله منك .. انتي ماتحسي ولا بصدرك قلب علشان تتعوذي منها – لانت ملامحه وهو يذكر بنته الصغيره واللي فيها براءه مايملكها غيرها – والله لو تناظريها ثانيتين يامنى ثانيتين .. لاتعشقيها وتتمنى تكوني المريضه مكانها

منى : لاتحاول تضحك علي ياريان هذي ناقصه .. واذا سافرت من بييعتني فيها ..

ريان : والله مالناقصه الا انتي .. وانا خلاص غسلت ايدي منك .. ورواين بتكون عندي ومعي وين ماروح .... عجبك والا بالعانه تاخذك ..

منى علاقتها بريان على شفى حفره .. ومره متوتره .. وتحس ريان بايع .. خافت .. خافت تفقد الشباب والجمال والشخصيه اللي يملكهم ريان ..: خلاص حبيبي لاتضايق حالك .. كل شي تبغاه بيصبر ..

ريان بعد ايدها اللي على صدره بقرف : هو بيصير بيصر رضييتي والا مارضيتي ..


طلع وسكر الباب .. تنهد بضيق وحب يخفف على نفسه .. وبسرعه .. راح لبيت جده ..

: يمــــــــــــــه .. المــــــــــاس .. جـــــــــــــــــده .. ياجماعه ..

ام ريان من داخل الصاله : حنا يمه تعال ..

دخل ريان وناظرهم مبتسم : الســـــــــــــلام عليكم ..

ام ريان والجده : وعليكم السلام ..

ريان : ماودكم تشوفوا بنتي رواين .. تعالوا معي ..

الجده ام سلطان : مو هي روان وش غير اسمها روااين ..؟

ريان: ههههه اسم الدلع ياجده .. روان ثقيل رواين اخف ..

ام ريان : يالله انك تحفظها يارب .. باسم رواين واالا روان ..

ريماس من عند الباب : انا خدوني معكم جاهز بعبايتي ..

ريان ابتسم وانبسط انهم مبسوطين لبنته وحد يشاركه فرحته ...

بداخل المستشفى ..

ام ريان ودموعها على خدها وهي تبوس روان ورفعتها بحذر : يالله انك تحفظها .. وتخليها لعيون ترجيها . وتبعد عنها الشيطان وكيده ..

اللكل : امين ..

الجده : اعطيني اشوف من تشبه ..؟

ريماس بفضول تناظر روان : ماتشبه حد حتى ابوها

ريان : ولا امها اكيد ههههه

ام ريان : الا والله هالفم والانف ماذكرك بحد يمه .. مو كانهم انف وفم شموخ ومروج وهم صغار

الجده تاملت روان وبعد فتره شهقت : وانتي صادقه يابنيتي كنهم عيال هيثم عيال حماك .. والله هما قدامي

ريان اختفت ابتسامته وتعلقت عيونه على روان .. وقلبه دق بسرعه من جائبوا طاريها .. ليه هو ماصدق تناساها هالفتره يرجعوا يذكرو فيها ..

ريماس : لاااا بسم الله عليها ماتشبه ذيك القشره ..هالراءه كلها تشبهوها بهذيك ..

ريان بعصبيه : ريماااس ..؟

ريماس : ليه تناظر كذا .. تتمنى بنتك تكون مثل شموخ ..

ريان حاول يخفي انفعاله ومايفضح الشوق اللي بعيونه لشموخ .. بس سمع اسمها ..

ام ريان ندمت انها طلعت الشبه بينهم ..
وخافت على ريان ينهار مثل هذاك اليوم بس كان بارد وعادي ..

ام سلطان: الا وش اخبارها شموخ .. عساها مرتاحه مع فيصل ..

ام ريان بكذب :يؤؤؤه مره مرتاحه دقت وهي مبسوطه وتضحك .. سبحان الله وكانها رجعت مثل قبل .. مرتاحه مره مع فيصل وهو مدلله ..

ريان بلع ريقه .. وقال يتهرب .. : في حد يبغى شي من الكافتريا ..؟

ريماس : بجي معك ...

ام سلطان و ام ريان : لا مشكور ..

ام ريان ناظرت ولدها وقلبها يعورها عليه ماستحمل يسمع مدح او سعاده تعيشها .. شموخ ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< اكبر خيانه حبــي اللي نسـيــته
واكبــر خيـانه حبــك لنـاس اغــراب
جرح لقيــته منــك لا ما هقــيته
لاوعــذاب الجــرح لاجـا من احــبـاب>>

بو ماهر بهدوء : ليه طلعتي لبيت عمتك مو انا قلتلك تجلثي هنا ..لحد مارجع ..

هواجس بنفس هدوء بو ماهر تخفي خوفها منه .. مالها لسان تحكي اللي عملته اكبر غلط .. : وعود تعبانه ومحتاجه لي ..

بوماهر : لااا انتي عاد كثير يحتاجوا لك .. فهد عثيقك ثافر .. وانتي ثغلك عندي ..

هواجس (( سااافر .. هواجس بلا هبال مايكفيك المصايب اللي بتنزل على راسك منه )) : واذا سافر وش دخلني فيه على الاقل ارتاح منه ومن مضايقاته

بوماهر : ايث قثدك ..؟

هواجس: قصدي انا واثق من نفسي وماعمل شي غلط ... وبعدين هذا اللي صور لك الصور ماصور الا الصور اللي تهم مخيلته الغذره ..
انا مانكر اني كنت طالعه للبحر ونواف اللي وصلني .. ومادريت الا باللي مايتسمى لاحقني ويضايقني مثل كل مره ..
- غرقه عيونها – مثل كل مره يا سعود اقولك مابغاه يرسمني مابغى اقابله وانت تصمم على الللي براسك ..
كنت ابغى احكي لك عن مضايقاته لي ماتعطيني فرصه ..

بوماهر صرخ : كـــــذابه .. يزيد حكى لي كل ثي عن قذارتك مع الواطي فهد ..

هواجس خافت : يزيد .. – ارتبكت – وش كذب عليك ..؟

بوماهر عصب وهددها .. : لاتقولي كذب انتي الكذابه يزيد ولد اخوي مايكذب .. ثبحان الله ياهواجث الله كاثفك كاثفك .. بوعثام كان مار وثافكم بالثدفه .. وكويث انه صوركم كانه داري اني ماكنت بثدقه .. ..

هواجس قربت عند بوماهر بكيد : وانت صدقته .. سعود انــ

قاطعها بو ماهر : اووث ولا كلمه لاتفتحي فمك .. انا اخيرك ياهواجث بين اثنين ..

هواجس خافت من باقي حكيه وسكتت ..

بوماهر رفع اصابعه الاثنين بوجهها : اثنين يابنت ابوك ..
تجلثي عندي هنا خدامه لي وتحت رجلي .. حتى الباب ثايفه هذا الباب تبع الغرفه ماتثبري منه الا باذني ومعي ..

هواجس رفعت حواجبه مو عاجبها : خدااامه ماتــ

قاطعها وهو يرفع صوته : او تضفي وجهك وترجعي لبيت ابوك بخلاقينك .. واثحب منك كل ريال اخذتيه واطلع اهلك من البيت تبعي .. وزياده على هذا تدفعي ديون ابوك المليونين ..

هواجس سكتت مصدومه ماهقت ان سعود بهذي النذاله .. سكتت .. كل واحد اصعب من الثاني ..

بوماهر ناظر بالساعه : هاللحين الثاعه 8 انتظر ردك .. الساعه 8 الصباح بكره ..
وقبل لانثى احب ابثرك .. حتى لو بعتي الفتافيت اللي اعطيت اياها ماتجي مليون ريـــال ..

طلع وسكر الباب الضخم وراه ..
كان بااارد ابرد من الثلج وكانه متعود على هالموضوع .. كيف مايتعود وهو متزوج فوق العشرين بنت قبلها ..

هواجس جلست على السرير متحطمه .. وناظرت بالغرفه الواســعه ..







بتنسجن هنا .. او .. ينسجن ابوها وهي ..
مافي مجال للمقارنه او التفكير .. السجن هذا ارحم من السجن الحقيقي ..

بدء العد التنازلي ولازم تدفع ثمن تصرفاتها ..
رمت دبدوب فهد على الارض : حسبي الله عليك انت السبب .. كنت عااايش وراضيه وش تبي فييـــــــــــــــــــــي .. مالقيت غيري تلعب فيها ..

مشت الغرفه رايحه جايه وايدها بفمه اكلت اظفارها الطويله وهي تفكر .. كيف ترجع بوماهر لها .. وتخلص ابوها من الدين ..

دقت بسرعه على نور وهي ناويه تخرب حياة يزيد مع نور .. (( والله لاوريك يايزيد الكلب ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الامارات - دبي

ركبت سيارتها البورش السوداء .. وساقتها بسرعه .. تبغى توصل لشقتها التمليك بسرعه ..

بكره وراها شغل كثير تستعد له ..

رمت ربى شبيه امها بزباله مطار الملك خالد بالرياض .. ورجعت ربى .. بكل حريه بشخصيتها بدون قيود ..

تحب طيبتها وغباءها ولطافتها ..رجعت الناعمه الرقيقه ..مع حزم امها البسيط علشان الشغل ..

" انا بعشاااك انااااا ... انااا بعشااااك "

رفعت الجوال وقصرت على صوت المسجله .. دقت على متعب .. .. تطمنه .. وصولها لدبي...

ومثثل ماتوقعت مارد عليها ارسلت له (( ميتو انا وصلت لدبي ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


... ومرت الأيام متتابعة سريعة لا يدرك المرء اليوم حتى يشرق الغد.

الساعه 11 الظهر


سحب متعب الجوال المزعج ..اللي بجنبه .. وقال بدون نفس من غير لايفتح عيونه : خيـــر ...؟؟

نفس الصوت المايع اللي تدق عليه ..: صبـــــاح الخير ..

متعب فتح عيونه معصب : انتي وبعدين معك ..حمـــاره ماتفهمي .. ماعندك اهل انتي ..؟

البنت بكابه ونعومه زايده : لااا ماعندي اهل انتي اهلي وناسي ..

متعب عصب جد: الله يلعــ؟؟؟ - سكر السماعه ورمى الجوال بجنبه على الارض ... - جد بنات شوارع ماتربوا ..

مزاجه تعكر وناظر بالمجلس الصغير اللي ببيت عمه اقل من المتواضع ...
يحس انه ببيته .. ماقصر معه عمه الايام اللي فاتت عامله مثل ولده .. فطرمعه وتغداء .. تمشوا سوا ..وحكوا بمواضيع كثيره ..
حسد نواف الصغير وبنات عمه حمد .. ان ابوهم كذا ...حنون ويعاملهم مثل اخوانه ..

ويحس بشي غريب .. لهاللحين مابانت بنت عمه الصغيره ندى.. ولا حد يجيب طاريها ..
في حلقه مفقوده ..وعنده فضول يعرفها ..

رن جواله من جديد ..
توترت اعصابه وتنرفز ..كره صوت جواله بسبب المايعه اللي تدق عليه ..: وبعدين معك انتي كيف تفهمي ها ..

..: متعب اافهمني ..

متعب : يابنت الكـ؟؟؟؟.. ابعدي عن طريقي لاتضطريني ااذيك .. وانا والله ماحب هذا الاسلوب لان عندي خوات ..

..: انا ماابغى منك شي بس ابغاك تسمعني

متعب : لااا انتي ماتفهمي ابدا ..

رمى الجوال تحت مخده الفراش اللي يتوسط المجلس ..

وقف يتوضى يجهز لصلاة الظهر ..شمر ثوبه ..

اندق الباب وانفتح : السلام عليكم ..

متعب ابتسم لزوجة عمه الحنونه : وعليكم السلام هلا خالتي ..؟

ام نواف بجلال الصلاه والبرقع : صحيت توني بصحيك ..؟

متعب ناظر الجوال حقد : لااا توني صاحي .. بتوضى اللحق على صلاه الظهر .. غريبه وينه عمي اللي ماصحاني..

ام نواف : شكلك نسيت عمك راح يتفاهم مع رياض اخوك لان .. اليوم وعود بتمل فحـــ

قاطعها متعب وهو يضرب راسه : آآآوه راح عن بالي .. وليه مانتظرني عمي اطلع اتفاهم مع رياض ..

ام نواف ابتسمت تحت الغطاء وقالت باحراج : انت اللي بتاخذني انا وعود نواف ماعنده رخصه يطلع لمكان بعيد ..

متعب طلع فوطه من شنطته : ابشري ياخالتي ماطلبتي .. بس لله لايهينك تشوفي لي طريق ابغى اتروش قبل الصلاه ..

ام نواف : لاااا مر وعود بالمطبخ ومعها جلالها

تنهد متعب وهو يطلع لعند الحمام (( جد انك بدون عقل يارياض .. وعود اللي من زمان عندهم انا ماسمعت حسها ولا لمحتها .. تشك فيها .. واللي عندك المسيحييه .. واثق فيها وعاشقها .. وين عقلك ياخوي ..))

وعود حست انها كويسه هذا الصباح .. ونفسيتها مرتاحه .. لانها بتنزل انف رياض للتراب .. وبتبان الحقيقه .. وبساعتها يشوف من تعطيه وجه ...
واللي مريحها اكثر.. متعب وجوده هنا .. ماقصر معها طوال الايام اللي فاتت .. اخذ محامي وسال عن احسن المستشفيات تعمل فيها الفحوصات ومافيها تلاعب ...
وقف بوجهه اخوه معاها .. وهو مو مره معهم وماتربطهم زيارات .. لكن الفزعه والمروه اللي فيه ... هي اللي جابته ..

سمعت صوت الباب ينفتح وكان متعب طالع من الحمام ..وعلى راسه الفوطه .. غطت وجهها بالبرقع ,,
(( حسبي الله عليك يارياض ..))

متعب لف بسرعه لما لمحها طالعه من المطبخ ..

وعود استحت منك .. ماكانت تطلع من غرفتها علشان ماتحتك فيه ..
رجعت لداخل المطبخ .. واول ماطلع من البيت لمسجد .. ركضت لامها : بسرعه يمه دقي على ابوي وعرفي وش حصل مع اللي مايتسمى ..

ام نواف: دقيت مايرد .. رتبي المجلس وبخريه قبل لايرجع ولد عمك ..

وعود : مشاء الله عليه متعب يمه ماتوقعته كذا .. يقولوا عربجي ومادري ايش .. وهو ينشرء بملاين الارض ...

ام نواف: اي والله انك صادقه .. لو انك ماخذته بدل هذا حسبي الله عليه ..

وعو د : يمه الله يهداك وش هالحكي .. مهما كان هو اخو رياض ..

ام نواف : وش جاءنا من هالرياض الا الشقه .. يابنيتي مالك حظ لا برياض ولا بيعقوب ..جعل الله يعوضك بخير منهم ...

وعود : يمــــه بعد فيها ثالثه ..- ناظرت بطنها – انا بهتم باللي في بطني وخلاااص .. كرهت الرجال واشكالهم ..مطلقه مرتين وش ابغى اكثر ..

صوت الابريق انقذ وعود من حكي امها اللي ماهي متقبلته بهالوقت بالذات ..راحت بسرعه للمطبخ وجهزت فطور خفيف لمتعب قبل لايطلعوا للمستشفى ..

تحس براحه فضيعه لانها واثقه من نفسها .. ومن اخلاقها ..

.................

بمثل هذا الوقت .. داخل فندق " هوليدي ان "

: والله والله والله ثلثتها يارياض .. اذا ماحترمت نفسك واحترمت عمك بنته .. وتركت عنك الحركات المسيحيه هذي .. ماكون ام رياض ان ماسفرت المسيحيه مع اهلها ع اقرب طياره ..

رياض يناظر عمه من بعيد وهو جالس بالسياره ..وامه تصرخ بالسماعه .. اعصابه متوتره .. مرتبك لابعد درجه ...يحس بضعف موقفه .. وقلة ثقه بقراره ..: يمــه الله يهداك وش تسفريها ..انا ماهو برجال قدامك ..شايفتني GAY ..مالي كلمه يعني ..

ام رياض : لو انك رجال مافكرت تشك ببنت عمك .. ها...؟؟؟
انا انا اخرت عمي تسود وجهي عند الحريم .. رافع دعوه على بنت عمه يتاكد منها ..آآآآه اخر تربيتي .. بس وش اقول حسبي الله على ابوي هو اللي كبر راسك ...

رياض : لاحووول يمه .. لاتصرخي كذا ..

ام رياض تنرفزت اكثر .. : اسمع يارياضوه تلم اغراضك ومحاميك وتطير لاقرب طياره على الرياض ..بعد ما تعتذر من عمك ووعود .. وتبوس على راسها .. انت ترضاها لاختك ..ترضاها لسجى ..

رياض جلس على االكرسي وفتح قلاب ثوبه وهو ضايق : لاااا يمه مارضاها .. بس كانت لحضه غباء وغضب ..
ماقدر انسحب هاللحين ..

ام رياض : لاااا بتنسحب والا انا بنفسي انزل لشرقيه واتفاهم معـ

قاطعها رياض بسرعه : لااا يمــه وش تجي ..؟ انتي ارتاحي وانا بخلص من الموضوع ..

ام رياض : ساعتيــن لك وابغى اسمع العلوم السنعه والا والله اعملها يارياض واجي لعندك ..

رياض عارف امه وكلمتها ماتتثناء ..: ان شاء الله مايصير الا اللي يرضيك ...

سكرت من رياض .. وسحبت شنطتها من الطاوله ..
تلثمت ونزلت الغطاء على نص جبهتها .. : سهام .. نوال يله ..

فتح لها السواق الباب دخلت بشموخها .. لسياره .. وبدت اتصالاتها ..
عطت رياض ولدها وجه بزياده وجاء الوقت اللي توقفه عند حده ..

رفعت جوالها ودقت على الرقم المطلوب وحاجبها مرفوع بغرور : آلو افتحوا الباب ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< كانت المرأة ولا زالت أقرب من الرجل إلى التضحية في و ظائفها النوعية ، لأنها تستمد تضحيتها من غرائز الأمومة ، و تموت في سبيل الحب ...>>

سجى مبسوطه وهي تلف الورق عنب ..
تركي تغير معها مره .. وصار حنون وطيب عكس تركي اللي تعرفه ..
بس اللي ماريحها ابــدا انه ماقرب من عندها لهالحين مع انهم يناموا بنفس الغرفه هو على الكنبه وهي على السرير ..
مايهمها دامه يثق فيها .. ويمدحها دايم ..

حطت اخر لفت ورقه عنب بالقدر وحطتها بالفرون متحمسه تذوق تركي من طبخها لانه يستاهل تحرق ايدها علشانه ..

نست كل اللي عمله معها وراضيه عنه ..والاهم من هذا كله ان اهل القصيم فارقوا لشرقيه ..امس وارتاحت من وجههم ..

تركي دخل وهو مستغرب من زمان ماشافه بالمطبخ : مرحبا ..

سجى مالفت عليه وقالت بنبره عاديه ... عكس قلبها اللي يرقص : هلا ..

تركي ..تنهد ..و ناظرها بالشورت الجنز مع التيشرت الابيض ..سحب كرسي من الطاوله وجلس ...: (( زعلانه لهالحين .. صحيح تسمع له وتحكي معه بس في شي بقلبها .. لهالحين زعلانه منه .. وماتعطيه وجه كثير ... في شي على قلبها لازم يذوبه )) : كيفك اليوم ..؟..

سجى لفت عليه وناظرته بلا مبالاه : الحمدلله كويسه ..تحب اصب لك عصير فريز والا اورنج ..
هي تدري انه مايحب الاورنج بس عناد فيه ..

تركي : لااا فروله انا ماحب البرتغال ..

سجى صدت عنه لثلاجه ..: اوكيه

تركي مقهور منها ماتعطيه وجه .. : صحيح ذكرتيني – طلع من جيبه كردك كارد – هذي لك ..

مدت له سجى العصيروهي تناظر بالبطاقه بلا مبالاه : تفضل ..وهذي ماحتاجها ..

تركي (( اووف ماهقيتها قشره كذا .. بس انا لك ..))
رمى جزمه على الارض ومعهم الشوراب : آآه رجلي .. الم فضيع ..

سجى خافت عليه وقالت بلهفه : الم وين وايش فيه ..؟

تركي رفع رجل على رجل : هنا .. يالله يالم ..

سجى ناظرت رجله مافيها اي احمرار او اثار للالم .. رفعت راسها وناظرته كانت عيونه تبتسم يعني يكذب : لاااا الم فضيع ها ..

تركي بدلع بزارين ..ينرفز: ايوه باصبعي هذا دودو ..

سجى ابتسمت غصب عنها وهو يمط شفايفه " دودو" ,..: خذ مرهم ويخف الدودو ...

تركي رمش ببلاه وطفوله : المرهم هنا – اشر على خزانه بالمطبخ – بس انا ماعرف انظف احطه ...

سجى تخصرت وتحرك شعرها اللي رافعته بشريطه فوشي ..وكانها طفله : لاااا ماتعرف ..

تركي غير ملامحه لالم مصطنع : ايوه ماعرف لان ايدي خشنه وتالمني رجلي اذا لمستها ..- مسك ايد سجى يناظرها – اما انتي ايدك آآه بلسم

سجى سحبت ايدها بسرعه ..: لااااا

تركي وقف ..: خلاص مابغى منك شي ..

اخذ كاست العصير وطلع لصاله قالك زعل..

سجى ناظرت بجزمه وحست بتانيب الضمير .. مسكين يمكن رجله تالمه وهو يشتغل ..

ملت طشت متوسط بمويه دافيه ومعها ملح كنوع من التعميق .. مايهون عليها يتالم وهي جالسه تتفرج ..

تركي مسك بتسامته وهو يشوفها داخله بالطشت عارفها ..قلبها قلب طفله مايهون عليها ..رحمها والطشت اكبر منها .. بس لف لتلفزيون يناظره ..

سجى تبغى ترجع للمطبخ وتكت المويه .. بس تعرف نفسها بتعبيها من جديد وبترجع له ..

حطت الطشت عند رجله ..وناظرته شكله .. يشجع والا لا

تركي ابتسم لها بحنان وقلبه ذايب بهالعيون البرياءه ..: شكرا ..

سجى جلست عند رجله وهي مبتسمه .. تحس انها بفلم مصري ابيض واسود ..: اسمع بتسمع حكيي بغسلك كويس واحط المرهم وخلاص اما بتـ

قاطعها تركي وهو يخربط شعرها بيده الكبيره : انا من ايدك هذي ليدك هذي نانتي ..

سجى دخلت ايدها بالمويه الدافيه ونظف رجله وجففتهم .. وحطت المرهم ..

وتركي مبسوط وكانه ملك زمانه .. يحس بمشاعر غير مختلفه لسجى.. يعشقها قليله الكلمه هذي فيها ...
سجى المدلله بنت الفلوس والدلع .. تحت رجله وهي مبسوطه ومبتسمه .. عملت كل هذا وتغيرت علشانه ..
في حياه احلى من هذي ..

سجى رفعت راسها وابتسمت لتركي اللي سرحان فيها ..تدعي بداخلها الله لايغيره عليها ..

تركي اشر لها بجنبه : تعالي اجلسي ..

سجى ترددت بعدها جلست ...

تركي حط ايد على كتفها : مشكوره ..

سجى بالموت قدرت تحكي ..: العفو ..

تركي : وش رايك اغني لك ..- قبل لايعطيها مجال ترد وهي تناظره مستغربه – وش تحبي اغني لك .. ايوه حصلتها ..لاااا ماتنفع انتي اختاري ..

سجى ماهي بمعه اول مره حد يقرب منها كذا ..تحس انها ذابت من الحياء ..: وقت ثاني غني لي ..- وقفت بسرعه – انا بطلع اقصد بروح للمطبخ اكيد الاكل جهز ..

تركي حس بخيبه امل كبيره بعد رجله واشر لها تمر وملامح وجهه جامده : تفضلي ..

سجى بسرعه دخلت للمطبخ وقلبها يدق بسرعه .. اخذت لها كاس مويه بااارد يطفي اللي يشتعل جواتها ..

تركي سرح ..
(( كيف تستحي وهي مو بنت .. ليه وجهها احمر كذا .. وش هالخجل العذري اللي مايلبق عليها ..تركي وبعدين مو انت عرفت اخلاق البنت .. بس شفتها بعيوني .. اكيد تخاف اقرب منها اكثر واكرها من جديد وتنفتح جروح كرامتي لما ماعرف انها بنت ..آآآآه ياقلبي ارتاح ..))
: نااانه ياحلوه وش صار معك ..

سجى تدري ان الورق عنب مستحيل ينضج هاللحين .. يادوبها دخلته ..بيكشفها ..
طلعت وهي مبتسمه بارتباك : لا مابعد ينضج .. اذا تحب تصعد تنام ترتاح .. تقدر ..

تركي تمدد : لاااا بناظر التلفزيون هنا لحد مانام ..تعالي ناظريه معي ..

سجى جلست بعيد عنه بكنبه معزوله ..(( ليه خايفه لهالدرجه ياسجى .. مو انتي تبغيه يتاكد من عذريتك ..
بس اخاف اني مو بنت ..
وش هالهبال ..مستحيل انا بنت بنوت ..
يااااربي شكيت بنفسي على كثر ماحتقروني ..))

تركي : نانه

سجى: هلا ..

تركي : في ايس كريم بالفريز جيبيه ..

سجى توردت خدودها .. وخافت مثل البزارين : اكلته ...ههههههه

تركي يجاريها .. قال معصب : لااا وانا .. ؟؟؟

سجى ببراءه : عادي هاللحين اشتري لك واحد دق على اقرب تموينات ...

تركي : آآآه يارب توب علي ...رزقتني بنونو مو مره

سجى ضحكت لحد مادخلت عيونها : ههههههههههههههه

تركي : عجبتك هذي ها ..؟

سجى هزت راسه بعفويه ...: ايوه هههههههه ..

تركي : جعلي مافقد هالضحكه يارب ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


"مصر – القاهره "

بفيلا متوسطه الحجم ..كانت امس ظلام شديد ومافيها اي صوت .. اما اليوم كانها نجمه تنور بالسماء ..
الاصوات مرتفعه .. اللي يلعب بلاي ستيشن واللي يحوس في جواله واللي كان يكلم جوال واللي واللي ... وفي شخص معانق الحزن ومخاويه وجالس لوحده ..
احمد كان يناظر بشي بايده وهي صورة نجلاء اللي مافارته ابد .. ويتنهد لوهو اللي مات مكانها . كان اريح له ..

ندى تسولف مع نجود وكل شوي لافه عليه وشاغلها .. تموت وتعرف وش هاللي يناظره بيده ...

..

وشمس مع لمى بالبلاي شستيشن ..

سامي مع تلفونه يحكاكي امه ومشغول مع ندى .. يحس بنظراتها اللي تسرقها وهي تناظر احمد..ماركز امه وش تحكي .. تقوله قصه قديمه من زمان يعرفها.. اكتشفت ان ريان وشموخ يحبوا بعض ..
: اوكي يمه احاكيك بالليل ..يله مع السلامه ..

سكر السماعه ومشى لعند نجود وندى .. هو كاشخ انها فيلا ريان او بالاصح زوجه ريان بمصر ..

: ها صبايه وش رايكم ناكل شي ..

ندى متاففه طول وقتها بالغطاء والعبايه .. ومالها خلق اشكال سامي ..
لفت وجهها لعند شمس ولمى ..

نجود : ايوه انا مره جوعانه ..

سامي عصب من ندى بس ابتسم : وانتي ندى ..

ندى تحس بقشعره خفيفه بجسمها اذا سمعت اسم ندى بلسانه له طريقه خاصه بنطقها .. يرقق حروفه ..: لا شكرا شبعانه ..

سام : براحتك .. – رفع صوته ينه البقيه ..- يلـــه ياحلوين ناكل لنا شي ..

امتدت المسليات بمنتجاتها المصريه على طاوله الصاله .. واللكل جلس ..

صوت العود ملاء الدور الارضي كله .. ..
شمس تدندن باندماح ..
احمد مندمج ومغمض عيونه من زماااان مادق عود .. وهالحين رجع لعهده القديم يدق العود والذكريات مثل السيل تنزل بسرعه من راسه ..

ندى مبهوره قليله فيها .. تناظر باحمد مسحوره فيه ..
يدق عود بالحان خالد عبدالرحمن .. مطربها المفضل ..ومعشوقها الوحيد ..
احمد الثقيل دم والشخصيه يدق عود .. حست بتطور كبير .. وهي متاكده انه مغمض عيونه مو معهم ..(( اكيــد يفكر بزوجته الله يرحمها .. نفسي بس مره وحده اشوفها ..اكيد تهبل وكشخه اللي ماخذه عقله كذاا..))

سامي يهز برجله وهو يناظر البنات وهم فاهيات يناظروا بحمد .. تعود يكون هو .. هو بس جاذذب البنات ومعشوق الجماهير ...
واللي قهره اكثر .. ندى كيف مارفعت عيونها عنه ولا رمشت الا قليل ..
متبرقعه وتقز برجال وش هالتناقض ..

قطع سامي عليهم فجاءه : آآآف خلاص ياخي راسي بيتفجر ..

البنات ناظروه مستغربين ..

احمد وقف : وش فيك ..؟

سامي : راسي يعورني وانت جالس تدندن ..

احمد توه بيفتح فمه يرد .. بس لف على ندى اللي قالت بانفعال : انت راسك يعورك اطلع بره وخذ بندول .. حنا عاجبنا ..

سامي ناظرها بحقد وهي قباله ومسافه بينهم كبيره : انتي انكمتي مال دعوه ..

ندى : نعم .. انكتمي .. ماخذ وجه يالاخ .. ليكون على بالك ان شمس او وحده من .. استغفر الله ..

سامي مقهور منها : تاكلين تبن .. وتخسين تكوني وحده من اهلي او اعرفها ..

ندى: نعم اخســـى انا الغلطان – وقفت – انا نزلت مستواي وجلست مع هذي الاشكال ..

سامي وقف وهو نفسه يكسر العود على راسها : فاااارقي الباب قبالك .. يله ..يلـــــــه ..

ندى : انت هيـه ماحصلت حد تطلع عليه عبيدك غيري .. انت اللي بتفارق هنا ...لاتبغى تسمع وجالس منرفز ومعصب .. دام جلستنا مو عاجبتك فارق .. رح لوحده من هذولاء المصريات ..- احتقرته – تراهم رخاااص ..

سامي عصب من جد ومشى لعندها ورفع ايده / يابنت الـــ؟؟؟؟

كان يبغى يضرب ندى بس ايده وقفت مسكها احمد : سامــي مانت صاحي .. من انت علشان تضربها ..

ندى كان قلبها بيوقف ومغمضه عيونها بقوه ... وفتحتهم اول ماسمعت صوت احمد ..

سامي سحب ايده من احمد : انت اطلع منها وهي تعمر ..

.. خااافت البنت جالسين ماتحركوا من الصدمه ..

احمد معصب واقف قبال ندى وهي وراه مرعوبه .. وسامي معصب ويناظر بوجه احمد وندى بحقد ..

احمد : مو ماعندها حد تمد ايدك .. سامي ماهي بسايبه ...

سامي احتقر احمد واعطى ندى نظره ارعبتها ..: انا اعرف شغلي معها ..

احمد : وش دخلك فيها علشان تحط راسك براسها ..

سامي : انت وش تبي .. وش حاشرك انا معها نتفاهم

ندى حصلت ظهر تستند عليه : لاااا له دخل انت اللي مالك دخل ..

سامي بحقد رفع ايده باستسلام : اوكي اوكي ..
مشى لعند كرسيه وجلس بهدوء : استريحوا حصل خير ..

احمد ناظر سامي فتره .. وندى كانت بتبكي من الرعب ونظرات سامي ..
ندى : انا طالعه برجع لشقه نجود تيجي معي ..

نجود فتحت فمها قاطعها احمد : انتي ارتاحي انا باخذها لشقه – ناظر سامي بحقد – الطريق يخوف على وحده بصغرك ..

سامي باستهزاء : ياحنين ..

ندى ارعبها صوت سامي رمشت بقوه ومشت بسرعه تبغى تطلع من هنا ..
لحقها احمد وهو مانزل عيونه عن سامي ..
وسامي بكل وقاحه يناظر ندى من فوقها لتحتها ومبتسم بخبث ..وهو من داخله يغلي من وين طلع له هذا الاحمد ..

مشت ندى بسرعه واحمد وراها بمسافه وخطوات بطياءه .. يناظرها ومايمشي معها ..

ندى (( الحقيــر الغبـي على ايش مصدق حاله .. يضن بيقدر يمد ايده – ارتجفت وهي تذكر شكله يمشي بسرعه لعندها – يالله كان بيضربني وانا واقفه فاهيه .. ياااربي الحمدلله ارسلت احمد يوقفه عند حده ...
احمد صحيح وينه هذا قال بيوصلني – لفت وراها شافت احمد يمشي وراها بمسافه بس عيونه عليها .. قلبها دق بسرعه وتنهدت – فديتــه يجنن والله.. ياناس في حد كيوت مثله ))

وصلت لعند العماره وقفت لحد ماوقف احمد عندها : وش فيك اطلعي فوق ..

ندى بلعت ريقها وقالت وهي ماسكه ايدها الثنتين بتوتر : مشكور ..

احمد ابتسم : العفو وانتي مثل بنتي .. لوعندي بنت كان بعمرك ....يله اطلعي فوق واقفلي الباب عليك كويس ..

ندى هزت راسها وطلعت لفوق بسرعه (( بنته ...آآآفا والله ..ههههههههه))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


فتحت الباب بقوه وناظرت المكان بقرف ...

كاترين وامها وخواتها الثلاثه .. كانوا جالسين ضحك وسواليف مبسوطين بفلوس رياض الغبي ..

كاترين طاح كوبها وتناثر القزاز ..بكل مكان ..: ام ريـــاز ..

ام كاترين عارفه قوة ام رياض من حكي اللكل عنها بلعت ريقها : اهلا وسهلا ام رياز تفزلي

ام رياض رمت اللثمه من وجهها وبينت ملامحها القاسيه مع نظرت الغرور والشموخ : اتفضل تعزميني – اشرت على ام كاترين بقرف من فوق تحت – انتي تعزميني على بيتي وحلالي ..

ام كاتريين بنرفزه : لشووا هالحكي ام رياز

ام رياض اشرت بقرف : انكتمي ..انتي معها بسرعه لموا شنطكم ..

كاترين : شوووو

ام رياض اشرت لنوال وسهام يفتحوا الباب .. اطلعوا بره بالطيب احســن .. وانتي يالمسيحيه اولهم ...

كاترين ضحكت : ههه لا ياحبيبتي البي انتي يتطلع من هون اما انا مــ

قاطعتها ام رياض : انا اذا قلتلك تلمي اغراضك وتطلعي .. تطلعي ... هذا واحد ..
ثاني شي .. ماتاخذي معك ولاشي .. ولاريال من رياض دفعه لك ..

توها ام كاترين بتفتح فمها ..الا قاطعتها ام رياض وهي تجلس على كنبه براحه ورجل على رجال ..: انتم ممنوعين من دخول السعوديه .. واوراقكم المزوره يا لورلا تثبت كذا .. انا كنت حاسه من زمان ان وراك بلاء بس ماتوقعته ضايا مخله للادب – رمت من شنطتها اوراق – انا اذا حطيتك ببالي يارولا مامزح ..

كاترين ناظرت امها مصدومه .. كيف عرفت عن تزويرها لاسمها وعن قضاياها القديمه .. وانها ممنوعه من السعوديه ..

وقفت ام رياض وقربت لعند كاترين : ها يارولا عندك شي تحبي تحكيه قبل ماتشيلي قشك لبيروت ..او سوري نسيت انك من طرابلس مو من بيروت مثل ماكذبتي ..

ام كاترين : انتي انسانه بلا الب .. مابتحبي ابنك مبسوط مع يلي بيحبا

ام رياض احتقرتها وقالت من طرف انتها : مبسوط مع مسيحيه .. وكافره .. يله لاتكثروا حكي ولموا اغراضكم اطلعوا من هنا بالطيب احسن من اقدم اوراقكم هذي للمكان اللي مفروض تكون فيه ..
- باستهزاء كملت - شقق جده ..و الجوازات .. و..واسكت احسن

كاترين او بالاصح رولا .. ارتجفت من الخوف .. وناظرت باهلها المرعوبين : متل مابدك .. ورياز مــ

ام رياض قاطعتها وهي تهددها بالاوراق قبال وجهها : ها ..هــا وش حكيتي ..
وش رايضه هذي...
انتي تطيري من هنا وتنسي شي اسمه رياض ..
ولا تفكري تحاكيه .. لانه اذا ناظر بهذي الاوراق بس مجرد مايناظرها بيسافر لعندك يشرب من دمك يالمومس .. تضني كل بنات خلق الله مثلك ومثل اهلك ..

سكتوا محد رد ... كيف يردوا وهم الحلقه الاضعف .. ام رياض المحركه للكل ..

بعد ثواني والعائله اللبنانيه مصدومه وساكته ماتحركت من مكانها : سهام ..نوال .. اطلعوا لفوق لموا خلاقين اهلها وخلاقينها اللشينه لتحت ولا تنزلوا اي طقم يسوا سامعين ..- لفت على كاترين - اووه قبل مانسى.. في اورق تنازل لازم توقعيها .. ماتوقع وحده ممنوعه من دخول السعوديه تقدر تملك شي فيها .. باسماء مزوره ..


ماكان قدام رولا او كاترين خيار غير انها توقع .. تبغى تطلع من حدود السعوديه سالمه ..

ام رياض مارتاحت الا لما وصلتهم للمطار وهم يبكون .. وانتظرتهم لحد مادخلوا الطياره وطاروا .. طاروا بعيــد وطار معهم همهم ...

تنفست براحه وكان شي ثقيل انشال من صدرها ..
ابتسمت برضى وهي تناظر المطار من قزاز السياره ..
(( الله يحفظك لي يامتعب .. والله بدونك ماسوى شي ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


: احس اني شي شفاف قدامه .. مايناظره .. محتقرني لهذي الدرجه اجل ليه تزوجنــــي

هواجس بحبث : هو يعمل معك كذا لانه اخذك وعارف ان ماورااك ظهر ..

نور ناظرت بالغرفه اللي نايم فيها يزيد وتاركها مثل العاده ..: آآآف طفشت ياهوجد وش اعمل معه

هواجس : لااا تعطيه فرصه .. دام ماعندك حد يدافع عنك انتي دافعي عن نفسك ..

نور غرقه عيونها .. : بصراااحه هوجد .. انا اخاف منه بعد الحكي اللي قلتيه .. هذا يشرب خمر ..ومادري اخاف يضربني والا شي ..

هواجس(( كيف لوعرفتي انه مخدرات وبنات..ياحياتي ياختي ..))
: اقول اتركي عنك الدلع وهذا شره من شور ابوك ..خمر واكي بتطور الحاله وبيكون معه بنات

نور بانفعال: لاااا اعوذ بالله .. هوجد وش هالحكي .. اي راعي بنات مابناته ..

هواجس سكتت شوي .. لان نور بكت .. (( لاحووول مع هذي الحساسه .. يالله ياليتني مازينته بعيونك ..)) قالت بحنان وهي متضايقه علشان اختها ..: اسمعيني نور لاتبكي ..

نور بين دموعها : مقهـــــــوره وكاني رجل كرسي هنا .. اخذ شقه وقلنا اوكي مايبغى فندق علشان الازعاج .. بعد مايعطيني وجه .. تصوري ياهواجس يقفل على نفسه الغرفه ومايرضالي ادخل ..

هواجس تنهدت وتحس ان هذا انتقام يزيد الثاني منها ..: اسمعي واعملي اللي اقولك عليه ..

... .. .... ... ..

:كح كح .. كح كح ..
قتلته الكحه .. مايرتاح شوي الا راجعه له ...
نفسيته متحطمه بالارض ..
فاقد الاحساس بالحياه ويكبي بندم .. يبكي كل لحضه جمعته مع وحده بالحرام ..مع انه يقدر يتزوج ويحصل على اللي يبغاه بالحلال ..
بس الظاهر الحلال محروم منه ..

مايقابل نور الا قليل اذا اخذ الاكل من المطعم .. او طلع يجيب دواءه ... ومايحاول يحكي معها كثير ...

عدل جلسته وهو يحس بصداع فضيع يقطعه .. صداع لانه محتاج للمخدر لجسمه ..
ناظر بكاس الخمر اللي على الطاوله ..وتمنى يكسر ويفتته بيده ..
اخذه وصب له شوي .. شربه بدون ثلج .. حرق فمه وبلاعيمه .. مايهم .. ماعاد ياثر فيه الالم وهو كله يتالم بيموت ..

شد اسنانه وهو يحاول يتاسك من الالم .. مايقدر يستحمل لازم يرجع لسعوديه .. بس كيف ..كيـــــف يرجع وهو كذا ..

سمع صوت القزاز وقطرات من الدم تنزل على الشرشف" الملاة " الابيض ..

كسر الكاس بيده ..ناظر بدمه الغذر النجس ينزف بغزاره .. هو عنده مرض نقص المناعه الايدز .. يعني يتجرثم بسرعه وممكن يموت ..

ناظر بعيونه الزايغه من التعب النفسي قبل الجسدي ..ناظر قطعت القصدير اللي بداخلها المخدر الابيض ..لو حطت على دمه ايش ممكن يحصل اكيــد بيتخدر دمه ويرتاح من الالم ..

مشى بكسل يجر رجلينه .. جر ببنطلون البيجامه الارتكواز خصر واطي .. بدون بلوزه .. مكتومه مايحب شي على صدره ..

قتح الباب وهو ضام كفه اليمين يمنع الدم ينزل ..

اول ماطاحت عيونه على نور .. شعرها قصير لحد رقبتها ومغطي وجهها .. وجهها ابيض صافي ..شكلها وملامحها عاديه .. بس فيها مسحه براءه وطفوله ..
عوره قلبه عليها وش ذنبها في كل هذا ..؟
ليه تترمل وهي مابعد دخلت الواحد وعشرين ..

نور لفت عليه وتحرك شعرها العنابي القصير ..مقهوره منه وفتحت فمها بتصرخ معصبه او بترمي كلمه تبرد قهرها . بس صدمها شكل الدم اللي على الارض .. وعيون يزيد التعبانه ..

راحت بسرعه عند يزيد : يزيد ايش هذا ... ايش فيك ..؟

يزيد ناظرها بعيون سرحانه ..يحسه انه بعالم منفصل عنها نهايا ..
مشى بدون مايرد عليها ..

نور انقهرت .. وصرخت عليه وهو يمشي ببرود .. : انت هيــــــه انا احاكيك .. ليه تطنشني كذا ..؟ وبعدين معك والله طفشت ..

يزيد ضغط على اذانه ويحس صوتها عالي مرره بيفجر راسه ..
جسمه فيها اضطرابات ..
احيانا يثقل الصم عنده ..ويحس انه وصل لمرحله الصم ..
واحيانا ..يخف السمع واي صوت مرتفع ياذني اذنه ..

مشت نور لعنده معصبه ولفته بسرعه لعندها: ماني حشره عندك تسد اذنك .. احكي معي ..

يزيد اختل توازنه وكان بيطيح بس ثبت بالاخير .. مافيه قوه ولا حيــل : وش فيك ..؟ وش تبين ..؟

صوته تعبان ومبحوح .. هاادي دخل لجسم نور ببروده ارتجفت ..: ليه تزوجتني .. .؟

يزيد والها جاء على وتر حساس ..(( تزوجتك ابغى اتغير.. ابغى اعيش حياه مختلفه .. مع انسانه نظيفه طاهر ه.. بس الظاهر انا بشار والعفاف بشارع ..))
: سوالك مو بمحله ..ايدي تالمني ..

نور ناظرت ايده بحقد ولفت وجهها ..: ياارب تموت ..

جلست على نفس كرسيها ومسكت الريموت تغير المحطات ..معصبــه

" يارب تموت "
رنت كلماتها باذنها .. وعزفت موسيقى حزينه مه مشاعره ..
(( تستعجل بموتي وهو قريب مني ..))

فتح الصيدليه واحذ شاش وقطن ومطهر ..واول مافتح كفه اليمين حس بالم فضيع يمشي بكل ايده ..

: عطني ايدك ..

رفع راسه وناظر بنور وبعيونها هذاك الحنان اللي دوره وهو طفل يتيم .. باحضان زوجة عمه .. وماحصل الا القسوه منها ..

بعد ايده عن ايدها اللي مدتها له ..خاف ينتقل المرض اللي بدمه لدمها او لها ..مايبغى ياذي هالوجه البرياء ..: لااا شكرا ..

نور غمضت عيونها بعصبيه وفتحتهم وهي مغرقه .. وش هذي التصرفات ... ليه يعمل كل هذا ..

يزيد مسح ايده بالمعقم الطبي وشهق من الالم ..

نور مقهوره منه : تستاهل علشان تتركني اساعدك مره ثانيه ..

يزيد ناظر بعيوونها : ليه بتبكين ..؟ انا مابغى اتعبك معي بس ..

نور تحس هدوء صوته وحزنه في صوته انكسار.... يدخل لجسمها ويلامس وتر حساس بقلبها .. الامومه عندها او حنان الاخت والزوجه يندفع بدمها ونظراتها ..
: من قالك بتعب علشان لفت شاش .. اتركني اعملك ..

يزيد حس انه صغير قدام نور وهي تحاكيه بهالحنان ..
ناظر ايده وتاكد ان الدم وقف نزفه وماعاد فيه شي ..
ومدها له ..

نور لفت ايده وهي ترتجف ايدها دااافيه دااافيه كثير اقرب لساخنه ..وايدها بارده ..
ناظرت بوجهه احمر .. يمكن معه فلونزا ..

مدت ايده لجبهته ..تتحس الحراره ..كانت ساخنه مرره ..

يزيد بعد عنها وسحب ايده : لاعااد تعيديها ..

مشي بسرعه يهرب منها ومن مشاعر محتاج لها .. محتاج لايدها هذي.. محتاج للحنان ..

بس حرام .. يكفي هو يتعذب هي بعد تتعذب معه ..

نور ر رمت الشاش .. وغسلت ايدها معصبه (( مالـــت على ذا الوجه انا اللي مره بموت عليك .. صادقه هواجس هو بس يبغى يذلني ..))

وقفت عند باب الغرفه المقفل وصرخت علشان يسمعها : انا جد ماندمت على شي .. كثر ماندمت اني تزوجت واحد مثلك ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

ريان ..


ومثل العاده نكمل بالبارت الجاي ..*_^

الفصل السادس والعشرين
الجزء الاول

يوم الجمعه 7:22 ص ...




وداعة الله ..

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:12 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


..الفصل السادس والعشرين ..

.. الجزء الثاني ..




جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

ريان ..احتقرها (( اعووذ بالله من وين طلعت هذي ))
قال بدون نفس : خيــــــر .. ايش عندك ..

منى بجديه : ماتاخذ هذي المشوهه معك ..

الدكتور بذوق ..: عن اذنكم ..

تركهم وهو يحتقر منى ... وريان .الاب بدلها ..وهذي هاللحين بترميها ..

رياان (( الله يلــ؟؟؟ يابنت الكلــ؟؟؟.. هذي مشوهه يالبشعه .. ناظري وجهك الله لايسلمك ..))
غمض عيونه وعد للعشره بداخله (( 12346....))

فتح عيونه وابتسم على خفيف ولمعت عيونه
... هذا وقت استخدام سحر عيونه وشبابه على هالعجوز ..
: يعني ماتبغي بنتنا ... ماتبغي شي يربطنا ببعض . مو هذا اللي تبغيه وتحلمي فيه ....

منى اشتاقت لريان القديم اللي يحبها ويدور على رضاها .. قالت بعصبيه خفيفه ..وكان شي سحب منها عصبيتها وصراخها من دقايق : لااا نقدر نجيب غيرها .. – تاشر على روان البرياءه ..اللي لو تعرف اباللي حاصل حولها كان قطعت انبوب التنفس اللي مربوط بانفها ..- هــذي ...هــذي مشـ

قاطعها ريان وقال بين اسنانه : وحتى لو حملتي بمليون واحد بيطلعوا مثلها .. انا وانتي مانركب سوا .. منى .. انتي امها ناظريها .. ناظري شكلها ..

منى ناظرت روان بقرف وبعدت عيونها بسرعه ماتتحمل تناظر مغولين على قولتها : لاااا ..

ريان : لاايش .. ؟ ماتبغيها ..

منى: ايوه مابغاها .. اتركها وتعال معي ..

ريان : اتركها .. لااا عندي حل احسن ..- دخل ايده بجيبه وطلع منها الـ - خذي مفتاح السياره والفيلا وهذا الجوال .. وهذي بطاقات ائتماني وكل شي عطيتيني اياه خذيه مابغاه مثل مانتي ماتبغي رووان ..

منى فتحت عيونها وفمها لاخر حد ريان يتخلاء عن كل شي علشان قطعت لحم بشعه ..: ريااان انت تمزح ..

ريان باستهزاء : وشايفه ان الوقت يسمح امزح .. واذا تحبي اطلقك هاللحين انا حاضر ..

منى: ايش تطلقني ..؟؟ - خافت من الفكره ماتوقعته بايع كذا ..مسكت زنده بايدها المرتجفه – انت وش جالس تقول ..

ريان عطاها نظره حب وندم .. نظره مسكينه من عيونه وقال بصوت هادي : مهما كان حبك يامنى بقلبي وغلاتك .. والله يعلم اني بدونك ماستاهل اعيش .. بس ببننتي قبل اي شي بحيااتي ..

منى ناظرت ريان وهي متحكمه ولفت ناظرت روان ونفسها تخنقها تحس بكره فضيع لها : لااا ريووون حبيبي اخذها معنا .. .. – باسته – بس ماتتركني

ريان بعدها عنه باشمئزاز كان مرتاح بدونها وبعيد عنها ..
التفت يمين يسار يناظر .. : منى وش فيك حنا بمستشفى على بالك بالبيت ..

منى بدلع : عارفه.. بس مشتاقتلك ويله خذ هذي معنا ...انا انتظركم تحت بالسياره ..

ريان : بمر على امي بخذها معي .. وبتعيش معي ..

منى : اوكي ..حياتي ..

لفت ريان رفع ايده وهو يعض على شفاهه نفسها يضرربها .. بس نزل ايده ولف على بنته ..وكانت تتثاوب وفمها صغير مرره ..
باسها بقمها يمووت فيها تجن هذي الصغيره ملكته وصار اسيره : يله بابا نروح للبيت ها .. باخذ لك مثل هذا السرير .. ولاتخافي من ماما البومه انا بربيها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<<..لو ان المرض شخص كان قتلته ..>>

نور تناظر التلفزيون تسليتها الوحيده ..بغربتها..

تنتقل من قناه لقناه وهي بتنفجر من الطفش.. عملت جدول للافلام اللي تناظرها وباي وقت ..

تضيع وقت داام .. يزيد على حاله بالغرفه ..مايدري عن شي ولا يسال عنها الا اذا كان جوعان يبغى ياكل شي ..

ام بي سي اكشن قناتها المفضله ترتاح اذا ناضرت العنف اللي فيها لانها تفكر تطبقه على يزيد ..

تن ..تــن ..تـــن
صوت الميكرويف .. البيتزا سخنت ..

مشت للمطبخ ببرود .. صوت الميكرويف عمل حركه بالشقه اللي كانها مقبره ..

فتحت الثلاجه وناظرت باللوان المشروبات الغازيه الكثيره ..بيبسي وكولا وبربيكان وسفن اب وبلوكاديه ..
ايش تختار منهم ..من الطفش تفكر وش تشرب واي طعم يشدها اكثر ..



يزيد داخل الغرفه يعاصر انوااع الالم .. كان بسجادته يبكي بحرقه وهو يتعذب ..
هذا الم دنيوي صغير ..ماله ولا عليه .. مافيه نار ولا عذاب ..ولاحساب ..

انتهى من صلاته اللمستمره ليل ونهار ..
وطوء سجادته وحطها بعنايه على الطاوله .. هي صديقته وخويته هالحين ..

بعد ماكان بمثل هذا الوقت عند ال****** ..
يغير ومايتغير..

لبس بلوزه سوداء..مغطيته بالكامل مع بنطلون جينز ,,
.. يفضحه من الطفح الجلدي اللي بدء ينتشر بكثره فيه ..

نمشى لعند المرايه وناظر بشكله ..
ماعرف نفسه ..

وجهه اصفر شاحب ..
عيون زايغه ذبلانه ..فيها اثر الصدمه ..
شفايفه بيضاء جافه ..

يتمنى يقدر يترك المخدرات.. يترك الخمر .. يترك هالاشياء ..ويكمل حياه نظيفه بس .. كيف ..؟

طلع من الغرفه لصاله توقع يحصل نور بوجهه مثل العاده ..بس ماحصل احد والتلفزيون شغال ..

(( وينك يانور ..؟ ))

دخل للمطبخ وشافها تناظر بالثلاجه محتاره وتختار.. ابتسم وتنهد شوفتها بس ترد الروح ...

كمل طريقه لداخل المطبخ وصب له مويه من البراد ..

لفت عليه بسرعه من متى هو هنا .. وش مجيبه ..
قالت بدون نفس : الحمدلله والشكر .. السلام لله ..

يزيد طنشها وكمل شرب .. لف عليها يناظرها ومثل ماتوقع هي معصبه ..
قلبه ماطاوعه شكلها ينرحم وحده مقهور جد .. لان هذا شهر عسل باي قانون .. : لاتشربي من هذولاء خذي لك عصير احسن لصحتك ..

نور ناظرته باحتقار.. بااارد : عصير والا الخايس اللي تشربه ..

هذا عقدة نور .. الخمر ..
تكرررهه لانه سبب ضياع ابوها .. وهالحين زوجها ..

يزيد ابتسم بالم : لااا عصير ..

حس ببدايه " نوبه سعال " شديده .. مشى بسرعه بيرجع لغرفته ..: كح كح ..

نور حطت البيبسي بقوه على الطاوله بجنب البيتزا ..: .. قال شهر عسل قال ..

وقف يزيد شوي ولف عليها (( يحق لك .. يانور .. ماهي بعيشه هذي ..لو وحده غيرك من زمان اخذت شنطها وطارت لسعوديه ))

نور ناظرته عيونها مغرقه ومعصبه : لاتناظرني كذا .. ليه تزوجتني دامك ماتبيني ..

يزيد مسك صدره ..مو قته مو وقتها الكحه هاللحين ..مو قدام نور..
اسند ايده على طاولة المطبخ واستسلم للكحه ..
صوت كحته قويه طالعه من قلب ..ومعها دم .. حاول يتماسك ..ماقدر ..الالم اكبر من اي شي ..

نور خافت وهي تناظره بيطيح على الارض مو قادر يوقف .. والدم من فمه وانفها ..
ايش فيه ..؟ وش اللي حاصل ..
تتركه تقسى عليه ..
انسانيتها ماتركت لافكارها السخيفه مجال .. وقربت عنده ..: يزيـــد .. بسم الله عليك ايش فيه ..

مسكته تجلسه على كرسي ..يزيد دفها بقوه عنه وهو يكح وجهه احمر ..
يخاف دمه ياذيها
او
ينقلها المرض ..الا نور ماتتاذى ..
صرخ بقسوه بين المه .. : ابعـــــدي عني ..

نور وقفت ماتحركت .. جرحها ؟..
ليه يكرها كذا ..
ليه يبعدها عنه ..: انت واحد ماعندك احساس .. جعلك الـ

سكتت وش هالاسلوب تدعي عليه ..وهو بيموت قبالها ..

اخذت البيتزا والبيبسي.. وطلعت .. تركته بكل قسوه يصارع المه لوحده ..

يزيد ..الدموع بعيونه ..تتسلل بخجل لخده .. من شده الكحه .. ومن الالم .. وعلى نور ..
يتقطع كله على بعضه ..

.............

نور جالسه ماقدرت تاكل او تمد ايدها وهي تسمع صوته يتالم ..
ولو هي بشر وبنت حساسه مايهون عليها احد يتالم وهي تاكل وتناظر التلفزيون ..

قربت عند المطبخ ورجعت بيطردها ...
دقت على المستشفى هذا الحل الوحيد ..

من الربكه والتوتر قالت ..: الو انتم مستشفى عندكم سياره اسعاف ..

..: شـو..؟؟

نور غرقه عيونها مو قد هالمسئوليه بغربه مع واحد مريض : زوجــي طاح وماني عارفه اتصرف..

..:شو هوا عنوانك ..؟

نور التفتت اي عنوان ..؟ وش يعرفها ..؟
: لحضه ..

ناظرت النافذه في لأفتات محلات كثيره ..
رجعت لسماعه : حنا قبال ..- بتوتر اكثر - قبال هذا .. محلات ال..؟؟؟؟ للاقمشه .. وال..؟؟؟؟

سكرت من عند المستشفى ..وراحت لعبايتها بسرعه ..تلبسهاا ..

وهي تسكر العبايه .. قال لها يزيد .. : ايش جالسه تعملي ..؟

نور رفعت راسها وناظرت بشكله .. عادي ولا كان فيه تعب .. رجع مره ثانيه طبيعي ..

يزيد عقد حواجبه : ماجاوبتيني وين طالعه ..؟

نور بهدوء ..: انا دقيت على الاسعاف وهم بالطريق ..

يزيد استغرب وخاف : اسعــاف ..؟؟؟؟

نور : ايوه لانو شكلك.. اقصد صوتك كان مرتفع وانت تتالم ..

يزيد تنهد (( يالبيه الحنونه انا .. جعل ربي يسعدك ياحياتي ..))
قال بقسوه : مره ثانيه لاتتفلسي وتتصرفي من نفسك ..سامعه ..بدق هاللحين على الاسعاف وبتصرف .. وانتي لومت قدامك لاتدقي على الاسعاف ..

نور غرقه عيونها : رجعنــي لسعوديه مابغى اجلس معك هنا دقيقه وحده ..

يزيد : لاتستعجلي بترجعي لسعوديه بدري .. انا حكيت مع فهد خويي يرجعك ...

نور تخصرت : ايش خويك يرجعني ..؟

يزيد : لاتخافي هذا مثل اخوي .. واسالي هواجـ – سكت مش من مصلحته نور تعرف عن علاقه هواجس بفهد - ..ارجعي معه انا عاملك تصريح تسافري معه .. انا مطول هنا ..

نور : كيف ترضى لخويك يسافر مع زوجتك ..

يزيد : مو خويي قلتلك اخوي واغلى ..

نور : مثل اخوك .. اخوك .. انا ماني متحركه من هنا الا معك .. ماني بنت شوارع اسافر مع من كان .. انا ماتربيت كذا ..

يزيد تنهد من جديد .. ويحس بحرقه بقلبه .. لو انه مو مريض .. لو ان ماعنده سوابق .. كان هذي اللي بيستمر معها .. ويقدر يامنها على بيته وعياله وعرضه ..

نور : رجعت تسرح من جديد وبعدين ماهي بحاله ذي ..آآآف ..

يزيد ابتسم لها : عصبيه ..

نور نفسها تشق حلقه ...وهو يبتسم بعبط .. : الحكي معك ضايع اكمل فلمي احسن وسفر مع من كان ماني مسافره ..

تركته ورمت العبايه وناظرت التلفزيون بعقل مشوش وسرحان ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< رضيت بالهم .. والهم مارضى فيني ..>>

"اسبانيا - برشلونه "

داخل شقه ..صغيره نسبيا .. بس مريحه ..

شموخ واقفه بعصبيه ..وعيونها مغرقه .. : ليه ماقلتلي .. من متى وانت تتعاطى كل هذا ...

فيصل جالس ومقرب من عنده طاوله .. وفيها انواع المخدرات اللي تخطر بالبال .. كيف جسمه الضعيف هذا يستحمل ..
هو يستخدم هاللحين نوع واحد بس اذا تعود جسمه عليه ينتقل للاقوى منه ..
: من متى .. اممم ... من قبل لاتنولدي ههههههه ...

شموخ شوي تبكي .. بكل برود يحكي ولا اهتم انها عرفت .. صدمتها فيه كبيره ..
مو هو البطل اللي طلعها من المستشفى ...
مو هو اللي كانت بتهرب معه قبل لاتدخل للمستشفى ..
هو الحنون اللي مايفكر ياذيها ...
بغض النظر عن افكاره المتطرفه ...
قالت بصوت استعطاف .. : ومنت ناوي تتركه .. تتعالج ..

فيصل ناظرها وكانها مجنونه : تمزحين انتي ..؟ هذا اللي انا عايش علشانه .. وبعدين شفتي تاجر يتوب ..

جلست على الكنبه رجلها ثقيله .. وكل قوتها خاارت .. : تااااجر .. انت تتاجر ..

فيصل باستمتاع وهو يناظر الصدمه بعيونها .. ابتسم .. : اوووه انا ويزيد وخالد ..- وطء صوته والتفت حوله .. يمين وشمال .. ثمن قال باستخفاف – بس لاتعلمي حد هههههههه ..

شموخ ناظرت بعيونه .. تدور شي .. يمزح .. يكذب .. بس ماشافت الا استخفاف فيها ..: ليه ..؟ليه تتاجر وانت مو ناقصك شي ..

فيصل شغل الولاعه وعقد حواجبه ..قال بصوت غريب عنه : لان هذي وراثه بلعائله ..- توتر وارتجفت ايده – شغلت الوالد ورثتها عنه ..

شموخ شهقت ..
الفلوس والغناء الفاحش اللي هم فيه .. مصدره المخدرات ..
ابوه يتاجر مخدرات .. وقدام الناس انه تاجر حرر.. سيارات .. عمارات ..فلل .. استثمار..
- ضغطت على راسها ماهي قادره تستوعب اكثر – رياان حقير واستغلالي .. بس مايتاجر بالمخدرات ولا يفكر ..
: ابوك يدري انك تتعاطى

اعطاها النظره نفسه من شوي انها مجنونه او غبيه : اكيــد لاااا

شموخ ارتجفت .... : يعني يسم عيال الناس وصارت فيك ..

فيصل : اقووول اعطيتك وجه بزياده ..قومي اعملي الغداء ..

شموخ سرحت بفيصل .. يتاجر ويتعاطى .. لان ابوه الفاسق يدخلها لشباب ببلاده .. ومادرى ان ولده ضحيته ..
حست بتعاطف مع فيصل .. ولامته بنفس الوقت ..

فيصل : لاااا تناظريني كثير .. بسرعه قومي اعملي لي شي اكله .. ابغى غداء ثقيل ..

شموخ توها تستوعب .. غدااااء ...انا اعملك غداء .. انا ماعرف اطبخ .... ولا ابغى اعرررف ...

فيصل ناظرها وهو كارهه لملامحها الجذابه .. مشكلته اذا ناظرها يشوف داخلها وبشاعتها .. .. : لاااا تعرفي وبتتعلمي .. بسرعه ابغى كبسه هاللحين ..

شموخ تاشر على نفسها باستنكار : انا ..انا ادخل للمطبخ ..

فيصل يستهزاء اشر عليها بالولاعه ..: ايوه انتي ..انتي ..تدخلي للمطبخ ..بسرعه لاتكثري حكي ...واسمعي ابغى كبسه .. علشان اكتبها بالجريده ..شموخ الخيال .. ملكان الشرقيه عملت كبسه في برشلونه .. بصراحه سبق صحفي ..

شموخ انقهرت منه مايكفي اللي عرفته عنه .. : تتريق انت وجهك .. قال اعملي كبسه قاال ..

فيصل بلمح البصر كان قبال وجهه وماسك ايدها ..وهي جاسه مصدومه من حركته ..
قال وعيونه بعيونها .. وانفاسه الساخنه على خدها. .. : واللــه ياشموخ اذا ماشفت صحن الكبسه قبالي بعد ساعه .. – رفع ابره وقربها من ايدها ..- هذي واللــه واللـــه تكون بجسمك ..

شموخ طلعت عيونها .. وقلبها يدق بسرعه جنونيه ..جربت الخوف .. وشافت مجنين بس مثل كذا ماقد شافت ..
شهقت : ايش ...؟؟؟؟

فيصل قرب الابره اكثر من ايدها .. : مثل مانتي سامعه .. اقسم اذا ماتعدلتي – ناظره نظره مرعبه – لتكون هذي غداك وعشاك...

شموخ ارتجفت شفايفها وهزت راسها بسرعه ..
رعب حقيقي .. خوووف مامر عليها ..
تحس بقشعريره تمشي بجسمها كله وهي تناظر الابره وتتخيلها بجسمها..
: ان شاء الله – نزلت دموعها - بعمل اللي تبغاه والله بعمل الكبسه ..

فيصل ابتسم وهو لهالحين قبال وجهها .. باس خدها وخدها الثاني بقوه – حيااتي انتي كذا تسمعي الكلام

شموخ غمضت عيونها بقوه .. تكرهه وتكره قربه منها .. منعت شهق تطلع منها وبكت بدون صوت تنتظره يبعد الابره عن ايدها ويتركها ..

كمل بهمس عند اذنها.. : .. اسمعي حكيي علشان ماضطر استخدم الابره ..

شموخ هزت راسها بسرعه وبانقياديه .. تحس بالرعب مو بس الخوف ..

بعد عنها فيصل ورجع لمكانه .. شموخ من غير لاتناظره.. مشت للمطبخ بسرعه .. اول يوم لها بهذي الشقه .. اخذها فيصل لان الفندق ازعاج واكيد ان في كاميرات تصوره .. على قولته ..

شموخ لهالحين ترتجف ..واقفه عند باب المطبخ ..وتحس بالبرد والخوف ..
تركت لدموعها الحريه تبكي ..
لااا ماتبغى تموت او تدمن مخدرات ..هي عندها نقص مناعه واي شي يسبب موتها ..
متزوجه انسان مجنون ..ومدمن ..

مشت وهي تناظر المطبخ .. ايش هذي الكبسه وكيف يعملوها ..
هي ماتحب تاكلها ولاتفكر .. ولاقد فكرت تسال عن مقاديرها ..

خافت وبلعت ريقها وهي تتذكر الابره ..: ياااربي وش اعمل .. ياربي مالي غيرك ارحمني ..
يااارب اغفر لي وارحمني .. عارفه ان هذا عقابك لي باللي عملته بالناس .. بس يااارب اغفر لي .. يااارب ..والله انا ندمانه اغفر لي ..

..طلعت من المطبخ تحكي مع امها تعطيها طريقه الكبسه ...

فيصل ترك اللي بيده معصب .. حكيه مع شموخ ذكره باشياء يكرها .... يكرها كثير ..وتناساها ...
تنهد بضيقه وهز راسه يبعد الذكرريات اللي رجعت له مثل السيل ..

اخذ جوال شموخ لان جواله خرب .. وحرم شموخ من جهازه عقااب ..ودق عى رقم حافضه ومستحيل ينساه : آلو .. تكفين لاتسكري ..

رسل : .......

فيصل تنهد وقلبه يدق بسرعه .. همس بصوت متعذب : رسل تكفين ردي علي .. اسمعيني ...

رسل : .......

فيصل : اوكي لاتردي علي بس اسمعيني ..

رسل : ....

فيصل : والله يابنت عمي ماتركتك الا لك .. علشانك انتي مابغاك تتعذبي ..

رسل صرخت بقهر وصوتها واضح تبكي : لــي علشاني .. لاتكذب ..

فيصل : ايوه والله علشانك انا مايطلعوا مني عيال سليمين .. وانا مو ملك نفسي ملك المخـ ...- سكت شوي – انا والله مارضاها عليك تعيشي معي .. ماخذت الا اللي تستاهل تتعذب معي ..

رسل : اهاا تستاهل تتعذب معك والا.. حبيبتك وحياتك .. اتركها تنفعك .. انتم اصلا من طينه وحده ومـ

فيصل قاطعها وهو يتقطع من جوا .. : لاااا والله مابه غيرك بالقلب ولا راح يكون .. تبغي اتركها وماطلقك

رسل : لاااا مابغى تطلقها ولا ترجع لي طلقني وخلاااص ..

فيصل : لااا وش اطلقك تبغيني امووت ..امووت بدونك ..

رسل باستهزاء : بتقولي هي صديقتي ومافي بالقلب الا انتي ..اوكي .. اثبت لي ...

فيصل : اوكي مستعد بس تضمني لي .. انك ماتنزلي دمعه بسببي ..واثبت لك ..

رسل : اوكي اسمـع انـ...

.......... & ...........

شموخ رجعت على روى بسرعه بترجع للمطبخ .. (( انا استاهل اتعذب .. اخذني يبليني فيه ..ومارضاها لمارسيل ...
ياللــــــــه ياما ضحكت على مارسيل وقللة من قدرها .. واخذت منها زوجها بسهوله ..
انا الجميله وهي العاديه ... زوجي يحبها زوجــي اللي ضنيت اني لما اكون عنده يموت فيني ومايناظر غيري .. وانا الجميله .. يحبها هي وانا لاااا ))

وقفت عند المغسله وغسلت وجهها بمويه بارده .. تخفف من حراره مشاعرها ..
اختلطت دموعها مع المويه ...

((استاهل كل اللي يجي لي ...انا اللي تسببت فيه ....
انا اللي مشيت بطريق الغلط وحاكيت فيصل وغيره اتسللى ...على بالي انه ذكاء مني ..
تجبرت واخذته من خطيبته بغبائي ...
ابتليت انا اللي بتليت فيه ..))

سمعت صوت ضحكه فيصل العاليه : هههههههههههههههه

شغلت النار وحطت عليه القدر وهي ماتدري كيف تكمل ..حركت المويه بالملعقه على الفاضي ..وش تحط بهذي المويه ..
دموعها كانت تنزل بغزاره ...
(( لو عندي بيت او ضمان ... او حتى شهاده ..
ماجلست معك لثانيه وحده بس ..
مالك غيرك يافيصل وبحافظ عليك علشان احافظ على نفسي ..
الله يرحمك يانجلاء ياليتني كنت مثلك .. ياليتني عشقت الطب والكتب..))

فيصل سكر من رسل وهو راضي باللي حصل واتفقوا عليه ..
وقف لعند المطبخ .. مستغرب ماطلعت ريحه طبخ ..
ناظرها وهي تحرك ملعقه بقدر وسرحانه (( والله لاربيك ..ياقــ؟؟؟؟؟؟ .. ابعلمك كيف التربيه .. ؟))

طلع من الشقه يدور التسليه مع الاسبانيات ...
بنات اسبانيا ومااادراك ما اسبانيا ...

...........

شموخ اول ماسمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت ركض للجوال ..دورته ...
فوق تحت .. ماحصلته ..اكيد اخذه معه ..

جلست على الكنبه .. بتبكي .. بتنهار ..

كيـــــــف بتعيش مع انسان مثل كذا ....

كيـــف بتكمل حياتها معه .. ومالها الا هو ...

ناظرت بالتلفون العادي ..
كيف نسته ..
رفعته ودقت ارقام شبه نستها ..دقت السعوديه ..

ترن.. ترن ..
بعد ثواني جاءها صوت ريان ..: الو..

طاحت السماعه من اذنها ومسكت قلبها .. خافت من ريان ..

ناظرت بالسماعه
وهي تتخيل شكل ريان بياخذها ..للمستشفى ..
او بيصرخ عليها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


لان لطلتك هيبه كما هيئه ملك ..
وانا بحضرتك ماملك الا ارتبك ..


ريماس : لو سمحتوا تفضلوا لبره بس الزوجين

طلع متعب مع بو وعود ..وام وعود ..

ريماس ناظرت بالاوراق اللي قبالها : رياض فهد الرباح .. و ووعود حمد االرباح .. انتم عيال عم ..؟؟ ..

وعود ناظرت برياض ..
كانت تبغى تحتقره .. بس تجمعت الدموع بعيونها بتبكي .. لاااا امسكي دوموعك ياوعود ..
نزلت دموعها ولفت وجهها لعند الدكتوره .." ريماس "

رياض ناظرها مرتبك اول مره تبكي .. ماقد شاف دموعها .. هزته بشي داخلها ..
قويه ..اللي عمله قوي .. يشكك فيها ..

ريماس ناظرتهم .. واحتقرت رياض ..بنت عمه ويبغى يتاكد منها ..

بدت تعمل الفحوصات واللكل ساكت .. ماعدى شهقات وعود من وقت لثاني .. كانت مقهوررره .. وماقدرت تتماسك ...

رياض كرامته ماتسمح له يتراجع مع انه يتمنى يتراجع ..
كرهه نفسه تفكيره الغبي .. ومايلوم وعود لو كرهته ودعت عليه ..
يحس ان الحق معها
وانها برياءه هاللحين ..

.............

متعب : النذل مارضى يتراجع لكن انا ربيته لك ياعمي لاتشيل هم ..

بو وعود : حسبي الله ونعم والوكيل ..

ام وعود : وش عملت معه ..؟

متعب ابتسم : ولا يهمك امي ..اللي ربته من جديد ..

دق جواله ناظره (( الغثه يتصل بك ))
ضعط الاحمر وسكر بوجهها هذي كيف تفهم ..؟

.............

ريماس رجعت لورى المكتب ..واشرت لهم يجلسوا قبال بعض ...: تفضلوا ..

جلست وعود بعد ماهدت شوي .. وعيونها على ايدها اللي بحضنها ..

رياض جلس قبالها بتردد ..لو يرجع الزمن شوي لورى .. ولاحط نفسه وبنت عمه بهالموقف ..

ريماس تعودت على هالاشكال ..: انتم رافعين دعوى بالمحكمه والا لسى ..

وعود : لسى بعد النتيجه ..

رياض : لااا ماحنا برافعين قضيه ابد ..

وعود رفعت راسه بعد ماقدرت تجمع شجاعتها :لااا بنرفع .. وبرد كرامتي يااا .. يااا... رياز

رياض بهدوء : اللي يسمعك يقول متاكده من النتيجه ..

وعود احتقرته : لااا ابشرك من هاللحين النتيجه بصالحي وبرد كرامتي وماتدخل بالطفل اللي انت انكرته ... سمعتني يارياض – مسكت بطنها – انا اللي بربي ولدي ..وابوي مراح يقصر عنه ..

رياض سكت وش يرد وش يحكي .. سواد وجه ..

ريماس : النتيجه تطلع بعد يومين .. وخذوها مني نصيحه .. ولدكم ماله ذنب بكل هذا ..وبيكرهم انتم الاثنين ..

رياض : صح كلامك يادكتوره ... بيكرهك وبيكرهني مـ

قاطعته وعود وهي توقف : ليه انت لك ولد عندي .. مو هذا انا جايبته من الشارع .. ارجع لكاتك.. وانساني .. لكن بعد مارد كرامتي ..

طلعت من الغرفه وكلها احتقار لثاني شخص كان مهم بحياتها .. ثاني رجال فشلت معه ..

طعنه بالانوثه والكرامه ..

ام وعود : ايش صار ..؟

وعود : النتيجه بعد يومين ..

متعب : تطمني يابنت عمي مايصير خاطرك الا طيب ورياض هو اللي بيركض وراك ..

وعود : انا مابغى حد يرركض وراي .. ابغاه يتركني بحالي ويتنازل عن ولده ..

بو وعود : هذا اللي بيصير انا خسرت وحده من بناتي مابغى اخسر الثانيه ..

متعب التفت على عمه (( وحده من بناتي .. يعني ندى .. وينها ماتت والا ايش القصه ..))

انتظر متعب رياض عند الغرفه وعمه مع اهله راحوا ..

رياض بعد نقاش حاد مع الدكتور" ريماس " طلع .. وتافف اول ماناظر ممتعب : كملت ..

متعب : ايوه انا اعمالك السوداء متافف مني هع هع هع

رياض طنشه ومشى : قسم بالله انك وااحد فاضي ..

متعب : وانت واحد ماعنده نخوه ولاتفكر..

رياض : لاحول ولاقوه الا بالله وبعدين يعني .. خلاص الفحوصات وعملناه والنتيجه بتوضح ..

متعب : اقطع ايدي اذا كنت مانت متاكد انه ولدك ..

رياض : انت وش تبي هاللحين ..

متعب : سلامتك بس الماما عندها اخبار حلوه لك .. والا اقول انا بخبرك فيها ..

رياض : خيرر ايش فيه ..؟

متعب : كاترين .. طااارت ..

رياض : ايش ..؟

متعب ابتسم بانتصار و حكى لرياض ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



" مصر – القاهره "

الساعه 7 الصباح ..

ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
اليوم .. ويك اند ..
لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..

طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي مااشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
ز
وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يااابنت .. يابنت ..

لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعــم ..

احمد : ينعم بحالك .. بس – سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخططاته ..– وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟

ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟

احمد انحرج ..
ماعندها لعب هزائته ..
عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
: لااا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..

ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لااا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..

احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..

ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
ونااظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تااخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))

سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش اللي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
اللي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..

ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..

سامي ناظرها ببرود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))

ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي اللكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..

وقفت عند العماره تروح تفطر والاللمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..

سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي ياللي اسمك ندى ..

ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..

سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..

ندى لفت عليه وهي معصبه : خيـــر..

سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .

ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
قالت بعفويه : اووه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..

سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..

ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه

ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..

سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..

ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..

احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. واللي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))

مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
: اووه انتم هنا صباح الخير..

سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..

احمد اعطى ندى عصير باارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي

وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..

ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( ونااااااسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
: لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم

تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..

ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هاللحين باثنين .. واحد عسل ويخقق .. والثاني اعوذ بالله ..

: هلاااا ندى اخبارك من زمان عنك ..

ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير

انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها

ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاااااي ..)): لااا احتفظ فيها لبناتك ..

طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مرره وحده ..

.....

سامي : انا ماعيد الحكي اللي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..

احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكيـــــر اتركك تلعب عليها ..

سامي : انت وش اللي حاشرك ..

احمد : حراام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..

سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..

احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..

ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..

* وينك ياندى تناظري ..

.............

ندى
جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
اللكل ماسك كتاب يقراء ..

طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله باللبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخقق احسه رومنسي ..))

تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..

صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
ناظرت اللي جلس قبالها ..

العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهاللحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..

: آآآآآآف ..وش تبي خير

سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..

ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف

ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..

بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعديـــن ..

سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟

ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف

سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..

ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لااا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه

قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..

سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذبااحه ..: عاررفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..

ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه اللي جمعتهم . .: يااحرام ..

ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..

ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم ببعض ..

ندى حست الجو اكثر حرااره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..

كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..

طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..

سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله اللي من الاحترام تغطيها ..
ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..

رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...

ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا ساامي ..))

حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..

لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..

رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذااك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..

عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..

ندى : اوكي ..(( يويللي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات



فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..

ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..

تذكرت اليوم اللي طلب منها تسامحه بالسياره ..

ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..

(( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسـف ..

سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
: جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..

تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..

دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح لهـــ

قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..

نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..

تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه

سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..

نوره : لااا من متى ..؟

ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء

تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهاللحين بنطلع ننام ..

سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..

سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند اللكل ترد كرامتها : اوكي ...

طلع لفوق ...

سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
(( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
لااا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))

ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..

: انا آآسف

سجى رفعت راسها بسرعه ..
تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام اللكل وجالس على ركبته ..

لفت تناظر اللكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..

خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
: لااا وش هذا ..

تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..

سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..

جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..

سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))

نانه نــــــــــــــانه ... وين رحتي فيه ..؟

سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..

تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمـي آآمري

سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..

تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمدد على بطنه ..
سبحان اللي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
: ها الشنطه جاهزه ..

سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع

تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..

سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟

تركي : كـذا ..

سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..

تركي تاملها ..: لااا حلوه ...مثل القمر ..

سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..

تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..

سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياااربي ..))

...

تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا

لكن لمتى ..؟؟
لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..

فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..

انتشرت الموسيقى لقديمه للفنانه الرومنسيه فيروز ..
وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..

رغم الحاصل من زمان ...

الوقت الكافي لنسيان ..

عزت نفسي كانسان ..

اشتاتــــــــــــــــــــــــــــــلك ..

غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..

ورغم الغلطاء ومحله ..

واصتنا يلي حلــى ..

انو ننساها كلى ..

اشتاتــــــلك ..

سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : الســـلام عليكم ..

تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتـــــــــــــلك ..وعليكم السلام ..

سجى : يله ..

حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..

حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..

اشتاتلك ..

اشتاتلك ..

بعرف وش راح تالي ..

طيب انا عم اللك .. اشتاتلك ..

سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..

تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..

وهيدا السجره العتيقاء ...

يلي ماكنا نطياء ..

حبيتاء واشتاتلاء ...

واشتاتلك ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


...اليوم الثاني ...


ومانيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلاب ...

هواجس معصبه : احترم نفسك انا مو كذا

بو ماهر يحتقرها : لاااا تفكري اني بثدقك يالفـ..؟؟؟؟؟؟

هواجس غرقه عيونها : والله مو لهذي الدرجه وهذا يزيد يكذب انا انظف من حكيه كله ..

بوماهر: يزيد مايكذب .. ياقذره .. كيف تضحكي معي وتحكي وانت نايمه مع غيري ..

هواجس : انت هيــه انتبه لالفاظ يالشايب .. احمد ربك اني مستحملتك ..وساكته على قرفك ..

بوماهر : ههه احمد ربي .. حامده قبل لاناظر خثتك .. انا الليله بخطب .. وبتزوج اللي اثغر منك وتكسر راثك ..

هواجس: ايش تتزوج .. مهبول انت ..؟ ومن اللي بتقبل فيك ..

بوماهر لف بينزل من الدرج ..: مثل ماقبلتي فيني ..يالجثعه الطماعه .. بتقبل فيني غيرك ..

هواجس : وقف انا احكيك لاتنزل وتتركني ..

بوماهر كمل طريقه : من هاللحين انتي بتثتغلي خدامه لها ..

هواجس انزلت لعنده معصبه ودزته علشان يلف عليها : انا احاكــ

ماكملت حكيها لان بوماهر خفيف جسمه من كبر السن ..
لفت رجله ..وطاح من الدرج ..

هواجس شهقت وحاولت تمسكه .. ماقدرت ...: سعـــــــــــــود ..

طاح وتدجرح بالدرج الطويل الواسع ..





هواجس نزلت بسرعه لاخر الدرج .. وتصلبت بوقفتها من الصدمه ..
راسه ينزف .. تغطى وراءه .. بالدم خلال ثواني ...وهو ماتحرك ..

ارتجفت ايدها وقشعر جسمها ..

قتلته قتلت بوماهر ...
اكيد مات بعد هذي الطيحه موته ...

الخدامات جائوا يركضون .. وقفوا مصدموين ..

هواجس : والله مو انا هو اللي طاح ...

ركضت وحده من الفلبينيات لعند هواجس تبعدها .. هذي الخدامه تحب هواجس لانها تعاملهم بانسانيه : كلاس ماما انت في روه انا ياارف يتصرف ..

هواجس صرخ .. وهي تبكي وترتجف .. : ايش يتصرف مايتصرف .. انا رمينته .. قتلته .. قتلت سعود ...يمه ... ابغى امي .. يمه يبه ..

دقت وحده من الخدم على الاسعاف بسرعه يمكن يلحقونه .. وهواجس جالسه على درجات السلم .. ترتجف وتبكي .. وعيونها طالعه من مكانها ماهي مصدقه .. هي تعمل كذا كانت .. تنتفض مثل الورقه

قتلت بوماهر
ماقصدت ترميه .. بس هو طاح ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ريان مامداك جلست معنا .. بتسافر ...

ريان يلعب روان بفمها..بصبعه ..
لايعه كبده من منى طول ماهو بالبيت روان بيده علشان مايعطيها وجه ..
: وش اجلس معك حبيبتي انا مالعب ..هذا شغل ..

منى لفت على ام ريان : خالتي احكي لك شي ..

ام ريان فتحت فمها : خالتك .. انا بكبر بناتك ..والله حاله ..

منى بدلع : انتي ام زوجي يعني خالتي ..

ام ريان : خالتي بعينك .. انا اناديك جدتي على كذا ..

منى: احترمي نفسك ..

ريان: استغفر الله وبعدين يعني ..منى يمه مانتم بزارين ..

ام ريان وعلى وجهها علامه تعجب : اجل هذي تقول خالتي ..

ريان طلع ضحكته اللي مسكها .. معها حق امه .. هذي منى تجيبها : هههههههه

ام ريان ومنى بنفس الوقت : على ايش تضحك ..؟

ريان ناظرهم ببرود : سلامتكم .. يمه ماوصيك على روان حبيبتي .. – باس روان – والله نفسي اخذها معي لكن الدكتور الله يهديه ..

ام ريان: ايوه مو كويس علشانها انت عارف حالتها الصحيه ..

منى: لاتخاف بسبع ارواح ماعليها شي

ريان اعطى منى نظره سكتتها و
دخل خدها روان كله بفمه وباسها بقوه : والله اخاف اكلها هههههه

ام ريان: الله يحفظها تجنن ..

ريان عطى روان امه بهدوء .. : طلعت الخدامه الشنط

منى بدون نفس : ايوه ..

ريان طنشها تزعل والا بجهنم .. بيسافر لدبي يكمل شغله ويرتاح من وجهها ...

ام ريان ..: ماوصيك على نفسك ياريان ..

ريانابتسم لامه من متى تحاكيه بهالحنان .. تغيرت كثير بعد وفاه نجلاء وابوها .ز وزياده سفر سامي .. وشموخ ..
شموخ تنهد وهو يتذكرها ...
كيفها ..؟ وش اخر اخبارها ..؟

قال بارتباك : يمه .. ماحكيتي مع بينك ..؟

منى عوجت فمها ..مع هذي البينك .. ياليته يسال عنها كثر هالبينك ..؟

ام ريان: حكيت معها امس و– ابتسمت – ياحليها تبغى احكي لها طريقه الكبسه .. تخيل ياريان شموخ بالمطبخ هههههه

ريان ناظر بروان وابتسم بالم

منى باستهزاء : دامها تزوجت اكيد بتدخل للمطبخ .. ولجل عين تكرم مدينه .. زوجها ولد الرالي ..

ريان اعطاها نظره حاقده .. مانقصه الا هذي ..
: يله بالاذن ..

طلع وتركهم ..

ام ريان طوال وقتها تحتقر منى ..والحكي اللي قالته ..

منى تعالي : الحمدلله والشكر عايله منحرفه .. في اخو يحب اخته كذا ..

ام ريان : احترمي نفسك ..هو ولد عمها مو اخوها ..

منى : شموخ ماهي باخته ..

.............................

ريان طوال الطريق بالسياره يفكر بشموخ ..

معقوله تكون حبت فيصل .. وتعلقت فيه .. وهو كيف بتنساه ..
هي من متى تحبه علشان تنساه ..

ماله الا الهروب .. يسافر يمكن يقدر ينسى..
خيانه اخوه
زواج حبيبته
مرض بنته
مراهقه زوجته ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




" قال لها يوماً : ما يريده الرجل من المرأة أن تفهمه ..
فصاحت المرأة في وجهه قائلة ً: وان كل ما تريده المرأة من الرجل هو أن يحبها ! "



واقفه قبال النافذه .. وتراقب المطر .. ومزاجها يعكس الجو الرمادي ..
و ايدها تلاحق قطره مطر .. وهي تتامل ..

فيصل من امس مارجع .. طلع من وقت الغداء ..ومارجع .. مايهمها عمره مارجع .. بس لو انها بالسعوديه كان اوكي ..بس هي برشلونه ..

المطر زاد والجو مشتد .. وهي لوحدها بشقه هذي ..

حست بايد تمتد لخصرها بنعومه .. كانت بتصرخ من الخوف اللمسه ذكرتها بايام المستشفى ..بس سكتت لما باسها فيصل بخدها بنعومه : كيفك ..؟

شموخ مالفت عليه وضلت تناظر المطر .. فيصل يدفيها ..وهو .. ضامها من ظهرها ..

همس باذنها ..: بعدك مانمتي ..

شموخ هزت راسها .. " لا "..ولفت عليه وسندت جسمها لنافذه ...وفيصل قبالها .. مسكت بلوزته وقربت منه ضمته ..: لاتتركني مره ثانيه كذا ..

فيصل : ماتــاخــــــ

شموخ تسللت ريحه عطر نسائي .. عطر إيتيرنتي لوفي النسائي ..
بعدت عنه بسرعه ونفرت نفسها ..: وين كنت.. ؟

فيصل ناظرها مستغرب بعدت عنه كذا : وش فيك ..؟

شموخ : من كنت معه .. من هذي .. ؟ريحه العطر النسائي ماكذبها ..

فيصل ببرود : عادي كنت بالهايد بارك ..

شموخ قلبها دق بسرعه وهي تناظره: ايش هايد بارك .. انت عايش وين ...؟ .. فلم اجنبي هو ..ياقذر ..

فيصل : كلي تبن .. انا مو حق زواج واخذتك كذا متعه سامعه ماتزوجتك الا للكيف والمزاج ...تسليه ...وخلاص مليت منك طوال وقتك تبكي ..

شموخ مشت تبعد عنه اقرفها .. كيف يجي يمسكها وهو لامس غيرها .. اخر شي تصورته الخيانه ...

فيصل سحبها بقوه لعنده وقال بين اسنانه وهو يحشرها بايده .. : انتي عارفه اني ماخذك عبده لفراشي ...فلا تعملي فيها تغاري .. او مهتمه ..

شموخ رمشت اكثر من مره .. كل ثانيه تكره فيصل وحياتها معه ..: اتركني .. يامقرف ..

فيصل : وربي مايلبق لك .. اتركي الحركاات هذي لغيرك ..

شموخ : حرقت عيونها الدموع بس ليه تبكي وعلى مين ..: رجعني لسعوديه ..

فيصل سحبها : تعالي وانتي ساكته ..

الم فضيع تحس فيه .. داخل قلبها ..
يلمسها واحد لامس غيرها .. بدون كرامه . ولا احترام منه .. هي بس شي يشبع فيه رغباته لا ويدور عليها بره بعد ..

لو هي اضخم منه كان بعدته .. وصرخت فيه .. ماتطيقه ...تكرهه ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


الشمس ماليه المزرعه .. والجو حلو ..

سجى تضحك لتركي وهو لابس بنطلون جينز .. مثل رعاه البقر وقميص بيج .. وقبعه من الجلد .. ومبتسم مع غميزاته ..

تركي : تركبي خيل ..

سجى بخوف : لاااا اكيد لا..

تركي يناظرها من فوق لتحت .. شورت جينز مقطع بالاخير.. وتيشرت اخضر فسفوري وتركه شعرها مفتوح بدون ستشوار والهواء يطيره ..: تخافي

سجى ايدها معقود لورى ظهرها و رجلها تلعب بالتراب .. نزلت عيونها بخجل ورمشها لامس خدها : ايوه ..

تركي : تخافي وانا معك .. بركبك معي ..

سجى هزت راسها وشعرها يتحرك : لااااا مابغى .. اخاف ..

تركي : ههههه يابنت الحلال بتكوني قدامي ..

سجى ناظرته وهي ماده بوزها .. وقالت بنعومتها : واذا طحت ..؟

تركي تنهد من عيونها الذباحه .. طفله وربي طفله : اطيح وراك ..

سجى: لااا .. وش تطيح وراي ..هههههههه

تركي مسك ايدها : تعالي معي ولاتخافي ...

سجى مثل الطير اللي طلع من قفصه .. انطلقت بكل حريه معه .. ياحلو الحياه اذا كانت كذا ..
عندها ملايين وعاشت بقصور .. وسافرت اهم دول العالم واشهرها وافخمها .. وماقد حست بمثثل هالسعاده : ههههه اوكي ..

ركب تركي وسحبها ركبه قدامه .. ثبت ايدها على السرج وحط ايده عليها : يلــه مستعده

سجى قلبها يدق بسرعه .. بلعت ريقها .. خايفه: اوكي ..

الحلو بالموضوع تحس دقات قلب تركي بظهرها .. ركض الخيل تراجعت لورى خايفه ..وتركي علاء صوته بالضحك : خوافه .. هههههههههههه

سجى الدم رجع يمشي بعروقها .. ضحكته هذي تكفيها .. بس خلاص ماتبغى شي ..

تركي : المسبح جاهز .. وش رايك نتروش ههههههه ..

سجى : خلنا على الخيل احسن هههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************







بو رياض : وش اخبار سجى .. وينها من زمان عنها ..؟

ام رياض بكذب : قبل امس كانت عندنا .. بس انت الله يهداك مارجعت الا متاخر ..

بو رياض : وانا هذا حظي معها ياحليلها ..دايم تطلع قبل لاشوفها .. من زمااان اخر مره عرس رياض ..

ام رياض : مشتاق لها .. زورها ..

بو رياض ناظر ساعته : ماعندي وقت .. مشاريعي تتعطل علشانها .. – وقف – سلمي عليها ..

ام رياض : اوكي .. انت طالع ..؟

بورياض : ايوه

ام رياض : انا طالعه لجده .. قبل زواج فيصل ..

بو رياض : براحتك ..

ام رياض : انا ماستاذن اعطيك خبر

بو رياض : اوكي

طلع وتركها .. القصر كائيب محد من عياله فيه .. غير هذي العجوز ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هـــ...

اودعكم الله بالبارت الجاي ...

متكحله بدم خاينها *_^ ..




$. $. $. الفصل السابع والعشرين .. $.$.$.

الجزء الثاني ...



الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هز راسه باستسلام .. يزيد يتعذب وراحته بيده : اوعدك ..

يزيد بعجز : ادفني بالسعوديه .. واول ماتقضى عدة نور تتزوجها ..

فهد يحس بضيقه .. تقتله .. يزيد يودع .. واضح عليه ..مسلم جسمه للمرض ومابيده حيله ..
نزلت دموع من عيونه ..وهو يحس بتاثير كلمه ادفني بالسعوديه ..
: كيف ادفنك .. كيف وانت اغلى من عرفت بحياتي .. بالله عليك يايزيد انت تحب تعذبني .. طبعك كذا ..

يزيد ابتسم وضرب كتف فهد بضعف .. وهو يذكر ايامهم سوا ..
وكيف فهد المغلوب على امره دائما ويزيد الشرير اللي يلعب فيه ويطفشه ..ويعذبه ..
: يااالخكري امسح دموعك فضحتنا ..

فهد : دموعي ليك وعلى حالك .. ولجل عيونك اعمل اللي تبغاه .. – بتصميم وثقه – ودام راحتك اخذ نور .. هي لي من بعدك ..

يزيد ابتسم : ماوصيك يا يزيد .. دلعها ودللها ..
حطها بعيونك وسكر عليها ..تراها طيبه وماتستاهل .. ماعرفت الفرح بحياتها ..فرحها ..واعشقها ..
يزيد يحس بقلبه ينعصر وهو يوصي صاحبه على زوجته .. : لايضيع حقها وانت معها .. – لمعه عيونه - كل ماملكه لها ولك ..

فهد هز راسه يطمن يزيد وهو بداخله يصرخ (( تكفى اسكت .. تكفى يزيد لاتحملني اكثر من طاقتي .. والله ماقواها اتزوج اخت حبيبتي ..))

يزيد ابتسم بالم : واول عيالكم ابغاه سعود لاتنسى ..ابغى عمي يشوف حفيده اللي منك مو مني ..ابغاه يكون رجااال يافهد

فهد :.............


يزيد : .. ابعده عن اي طريق مشينا فيه .. ابغاه يرفع الراس ..ابغاه نسخه منك ..وماوصيك .. عمي يافهد .. عمي - صوته رااح - قله اني ماتمنيت اب غيره .. ولا في حد بمثل حنانه..

فهد مسك اعصابه : ابشر ..يوصل ..

يزيد تحرك بصعوبه وتعب باس راس فهد : سامحني ياخوي ..

فهد : لااا ولايهمك .. يله بالاذن ..

............ *............

نور مسنده اكواع ايدها على درابزين البلكونه وتناظر باللي رايح وجائي .. وهواء الشام ينعش القلب ...

شافت فهد من تحت العماره يمشي لسيارته اللسبور وهو مسرح .. مدت بوزها ..شكله مو غريب عليها ...
ناظرت هالملامح من قبل لكن وين ماتدري ..؟ ... هذا الستايل.. من وين ناظرته .. وين ..؟

سمعت صوت يزيد اللي قطع عليها ذكرياتها : نــــور .. نـــــــــور ..

تاففت ومشت لعند الغرفه اللي مريح فيها : خيـــــــــر ...- فتحت الباب ووقفت عنده – بغيت شي ...

يزيد كان يرتجف .. مشاعر خوف غزته .. خاف على هذي الانسانه اللي واقفه قباله ..
ملاك من البراء ه بالمكان الغلط ...

اشر وايده ترجف .. و قال بصوت مخنوق ..: بردان ...... بردان ...... دفيني ..

نور لامس صوته جزء من مشاعرها وقلبها ... صوته تعبان اكثر من اي مره ..
غطته ببطانيه ثقيله وهي ساكته ..

يزيد كان يتامل حركاتها .. وايدها وشعرها .. وعيونها وهي شوي قريبه منه ..

غمض عيونه بقوه وشد عليها ..

لاااااااااااا لااااا يايزيد ...
حرام عليك .. نور برياءه مالها ذنب بكل هذا ..
ابعدها عنك مهما كانت حاجتك لها مراح تنفعك ..
ابعدها عن مرضك و

طنش صوت عقله وفتح عيونه وهو ماسك ايدها ..
مسك ايدها وهي تغطيه يتدفاء ...
: نور انا تعبان ..

نور عيونها بعيونه .. المه وتعبه وصل لها .. حست فيه .. غرقه عيونهابالدموع ..
..وانربط لسانها .. ماتدري وش تحكي معه ...
تاكدت انه مريض ..
: احم احم سلامتك ..

يزيد (( لاااااااا يايزيد لاتقتلها بالحياء ..
لاااا لاتكون اناني .. اذا تحبها اتركها ..
اذا لمستها .. بتقتل نفسك قبل لاتقتلها... ))

قاطعته نور بصوت حنون ..تحسه طفل ومحتاج من يحاكيه مثل امه .. : من ايش تعبان .. وين تعبان فيه ..؟

غمض عيونه وسحب ايده ورجع لورى ..
رمى انانيته ونرجسيته وتراجع ...: سلامتك .. بس اتركيني لوحدي شوي ..

نور تاففت بداخلها .. من ثواني كان عسل وفجاءه تغير ....
قالت بخيبه امل : اوكي ..

تركته وطلعت ...
ويزيد غرق بافكاره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر - القاهره

: انا دلع كلــــــي دلع ..

شمس ابتسمت لها .. غريبه هذي البنت مع عصبيتها واخلاقها الشينه .. الا ان عليها حركات تدخل القلب ..

ندى..
رفعت راسها وقالت لشمس بغرور : انا دلع صح .. انا حلوه مو ...

شمس ناظرتها وهي متبرقعه ماتبان الا عيونها : لاااا

ندى تكمل شخبطه بالدفتر ..وهم داخل المدرج الواسع ..: لااا ياقلبي انتي تغاري بس ..

شمس : ممكن اسالك سوال ..

ندى مالها الا شمس .. لمى ونجود ماعندهم محاظره معهم : اسالي ..

شمس : على ايش رافعه انفك ..

ندى رفعت كتوفها وقالت ببلاهه : مادري ههههههه

شمس : طيب ليه تكرهيني ..؟

ندى رجعت ناظرت بشمس مستغربه .. : ماكرهك لاااا .. عادي ...بس تنرفز منك ..؟

شمس عوجت فمها : نفس مشاعري انتي انسانه منرفزه بس حبيتك .. فيك شي حلو يحبب الناس فيني ...

ندى : ههههه حتى انتي ....

.........

سامي واقف مع احمد ينتظر ..

ناظر مستغرب .. شمس وندى طالعات يضحكوا سوا ..
من متى ..؟!

ندى احتقرت سامي واحمد : باي اشوفك بالشقه ..باي

شمس : اوكي ..بـــــــــــــــاي ..

مشت ندى عنهم .. مالها خلق تقابل اي واحد منهم ..

سامي تقهره رافعه خشتها وماهي بشايفه حد عامله فيها محترمه : شمس وش عندك مع .. هذي ..

شمس بلامبالاه : عادي وش عندي يعني ... هلا حمود كيفك ..؟

احمد ابتسم : حمود ..

شمس : ايوه يارجال خذ راحتك .. انا اقولك حمود وانت تقول لي .. شموســـه .. شيمو....

سامي : اقول يا شموسه استريحي واتركي الرجال بحاله ..ناظريه هادي ومسالم

شمس : اممم هادي .. هذا هادي .. ماضن .. هذا هبل بنجوله ومــ

سكتت وناظرت احمد برعب ...لسانها زل ..
احمد كتم شهقه بتطلع نفسه يخنق شمس او يسكتها ...

لفوا على سامي يناظروا ردة فعله ...
سامي ماكان معهم كان يناظر قدام ومضيق عيونه .. لفوا اثنينهم ناظروا وين يناظر ...

كانت ندى واقفه بعيـــــد .. مع انس وتحكي ..

ندى : لاااا شكرا مابغى اتعبك معي ..

انس : ولو مافيه تعب .. انا حكيت مع نجود قبل وهي اللي طلبت مني اعملك ..

ندى عضت شفايفها بقهر (( انا اوريك يانجود الخاااايس جعلك المرض .. احرجتيني مع انس ))

انس : تحبي اعملك المجسم باي لون ..

ندى بصوت واطي منحرجه منه .. تحس انها تطره .. (( .. لو ان هواجس ترد علي بس .. والا تحول لي فلوس كان ارتاح مادري وش بلاها نستني ))
: اي لون تحب عــ

قاطعها صوت سامي معصب : مشـــاء الله .. مشاء الله غراميات بين المتبرقعه والشاب المغترب ..

ندى انقلب مزاجها هذا وش يبغى فيها : خيـــــر .. ان شاء الله نعم ...عندك شي ..

سامي بتوتر .. وهو يناظر عيون ندى الحاده .. : لخير بوجهك .. – ارتبك اكثر وتغير صوته – من هذا ..وليه توقفي معه ..

انس انحرج وخاف ان سامي يكون .. اخوها او حد من جماعتهم ...
دايم يشوفه معها ..: لاا انا كنـ

ندى قاطعت انس : ماعليك منه ياانس .. وانت خير كنت واحد من اهلي تحاسبني – اشرت على شمس اللي مع احمد – شكلك مضيع هذي خالتك ماهي بانا ..


سامي صوتها يربكه .. : لااا لي كلمه عليك ومو على كيفك تسرحي وتمرحي ..

انس وقفته بايخه معهم واضح انه يقرب لها او وصي عليها تركهم وراح ..

ندى تكتفت وناظرته بتعالي .. : جد وباي صفه ..؟

سامي سكت وعيونه بعيونها ..
ندى قلبها دق بسرعه وارتبكت من نظرته ..اول مره تحس بخجل من ارتفاع صوتها او معاندتها لرجال ..
قالت بقهر ونفاذ صبر .. ومن سوا حضها طلع صوتها دلع : ليه تناظرني كذا ..؟!..آآآف ..

سامي ضل يناظرها ومانزل عيونه.. سحر والله سحر اللي تعمله عيونها ونظراتها .. في بعيونه برقه خوف ..وبراءه ..
: ماتعرفي ليه اناظرك كذا ..عيــونك يابنت الناس عيونك تهبل بي ..

ندى نزلت عيونها بسرعه. لسانها نربط ماهي قادره ترد عليه او تمنعه ..مشاعر كثير ملخبطه بداخلها .. سامي غلط وجوده غلط وحكيه غلط ..
.. تبغــى تبكي وتصرخ .. : ابعدوا عنــــي انا جائيه ادرس وبس .. ماتفهموا ..

مشت وتركته

سامي تضايق من نفسه .. ماهي من هذولاء البنات وش يبغى فيها .. قباله نجود ولمى .. يلعب عليهم .. وش معنى ندى ..

لانه مايحس انه يستاهلها .. او ان وحده بنظافتها تناظره ..

رجع لشمس واحمد اللي واقفين يحتقروه ..
ناظرهم وضاق صدره اكثر : انا طالع لشركه تغدوا بدوني ..

تركهم وراح للمشوار اللي اجله كثير ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


اسبانيا – برشلونه


<< علمتني كيف اعزك ولعيونك اشتاق ..
بس ..
نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>


شغلت المويه بالحمام .. تحسستها بايدها كانت مويه بااارده ببرد اسبانيا ..
ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
تذكرت فيصل وجهه الكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويه الباااارده تنزل عليها ..

بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخل بجسمها من شده بروده المويه ..

بكت ..
وبكت ..
وبكت ...

لااب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..

ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..

بكت اكثر وشهقت بالبكي ..
محد سال عنها او افتقدها ..
ذلها فيصل .. وداس على كرامتها ومحد وقف بوجهه ...

ساعه ..
ساعتين...
ثلاثه ...

ثلاث ساعات بالضبط تبكي تحت الدش ..
لحد ماصدع راسها..
وملتها دموعها ..
وطفش منها حزنها ..


رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
واخذت روب والبسته .. كان داافي وحضن جسمها البارد ..

طلعت من الحمام ..
خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
من كثر البكي ..


لبست روب الحمام البيج .. وجلست فتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..

بسرعه مشيت لعند السرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..

تشجعت ورفعت السماعه ..دقت ارقاام حافظتها عن ظهر قلب ..
استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وسامي لااا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لان ريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هاللحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..

ترن .. ترن .. ترن ...

..........

جالس بسويته الواسع ببرج العرب .. ناظر بخويه عبدالله اللي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يدير الشركه اللي بدبي .. وريان اللي بالشرقيه ..

ريان رمى الجزمه ودوبه ..بادي بالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..

عبدالله يناظر بشاشه الجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم اممم

ريان اخذ الجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..

عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..

ريان رمى الجوال : لاااا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..

عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..

ريان سرح بتفكيره وهو يناظر الجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))

عبدالله ترك ريان براحته ..

................

شموخ سكرت السماعه بعصبيه .. (( ليــــــــه مايرد غير رقمه... لااا اكيد تعمد مايرد علي ..))

دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلع عليه ..

قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..يااااروحي ..

شموخ لفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....

فيصل ابتسم وهو يفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..

شموخ لفت وجهها عنه ...
خااين ..
مدمن...
ماهو بمسؤؤل ..
مغرور ...

فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاق لك ..

شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟

فيصل : بسافر ..

شموخ : ايــــــش تسافر وانا ..؟

فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..

شموخ وقفت بانفعال : اسبـــــــــــوع وتتركني باسبانيا لوحدي .. لاااا انت مجنون ..

فيصل ببرود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..

شموخ باستنكار هذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..

فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..

شموخ : سوريـــا ...ليه ..وشــ
سكتت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))

فيصل وجهه تغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..

شموخ بانفعال : انت حر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا اللي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..اللي ماعرفت فيها يوم حلو

فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزات لسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..

شموخ ضغطت على راسها هذا ربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك

فيصل ناظرها لثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل اللي يحب مايهمها ..

فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنا لحد مارجع اوكي حيااااتي .. ..

شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من اللي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....

فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعن شموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..

شموخ نزلت دموعها : لاتتركني ..

فيصل مسح دموعها بايده ..
نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسح دموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
: اسبـــوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدق عليك ..

شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلااااص سافر اطلع بره يله ساافر ..

فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لها بوسه بالهواء ..

شموخ لفت وجهها عنه .. حقيـــــــــــــــــــــــــــــــر ..

ركض للباب وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقيـــــــــــر اكرهك ..

اخذت السماعه ودقت على ريان ..

..............

ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..

ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...

رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها ببراءه ..يضنها اخته عادي ..
ماخطر ببالهم شي ثاني ..

حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ اللي بالصوره ..

(( تصـــــــــــــــــــــدقين مادريت اني حزين

غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هالحيـــــــــــــــــن


يوم شفت الصورة اللي جمعتنا قبل خمــــــــــــــس سنيــــــــــــن

كيــــــــــفك هاللحين ... كيف حال الدنيــــــــــــــا معك ..))

عبدالله دخل : اووه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..

ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..

عبدالله : ايوه منـــــ

قاطعه جوال ريان اللبي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..

رد بصوته المهيب : آلو ...

شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..

ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..

عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك اللي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..

شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........

ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟

عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..

شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..

ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... – سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو

شموخ تسمع صوته وتتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..

.........

هواجس ترتجف وساكته ..
ممشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
هي السبب بكل هذا ..

نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..

الدكتور : هو شلل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..

نواف : هو طاح من الدرج يسبب شلل ..

الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شلل نصفي ..

نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..

الدكتور : امين – لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..

هواجس هزت راسها ببلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
مامات عااايش ..
بش مشلول ..
مايهم المهم عايش ماتتصور حياتها بدونه .. ولااا تكمل حياتها معه ..

نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه

هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟

نواف : هاللحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه

هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟

نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..

هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..

نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..

هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..

نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..

هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟

نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..

هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..

معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
اب سكير ذلها وباعها ..
زوج كبير ..
حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..

حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< افلاطون : جنون الحب!!من اعظم نعم السماء..>>

السعوديه - الرياض

جالس بوسط الجاكوزي المتوسط ..والمويه الدافيه ترخي جسمه..وتعمله مساج ...

اضاءه حمراء رايقه ماليه المكان .. وساطعه على وجهه.. زادته رجوله وجمال .. وبيده العصير ..

تركي ابتسم برواقه .. : نانه تعالي معي ..

سجى جالسه على كرسي قريب من الجاكوزي .. الجو صيف مع نسمات هواء خفيفه ..
شعرها مجمعته بجهه وحده بدلع ..
وتاركته على طبيعته الناعمه ..بدون استشوار ..
: لااااا مابغى .. ويله اطلع طفشت .. (( انزل معك ايوه قابلني ))

تركي اابتسم بخبث : ليه تعاندي المويه نظيفه ..وبدري اطلع

سجى باستهبال ..: جد نظيفه ..ابتسمت بخبث صبت العصير اللي بيدها .. بداخل الجاكوزي ..- ههههههههاللحين قلي نظيفه والا لا ..علشان ماتجلس ساعتين بالمويه مره ثانيه ..

تركي ماتحرك من مكانه بس ابتسم : عادي نظيف .. ولاتحاولي ماني بطالــــع ..

سجى تاففت بدلع : آآف .. طفشت ..متى بتطلع ..؟

تركي وقف وسحب المنشفه القريبه منه : بس هذا اللي مزعلك خلص.. باخذ لي حمام صغيـــــــر بعدها نتعشى
..

سجى انبسطت : اوكي ..

تركي سحب انفه بايده بنعومه : اوكي مافيه سوفاج ..

سجى حمر انفها وضحكت مثل الطفله : لااا مافيه سوفاج ... ههههههههه ..

تركي مشى لداخل وهو مبتسم وراضي باللي حاصل ... مايبغى يتعمق بعلاقته معها اكثر ...يخاف تصدق شكوكه وضنونه ويخسرها للابد ..

دق جواله رد بروقان : مساء الخـــير ..

: مساء النور ... كيف الحال تركي..

تركي : الحمدلله كويس كيفكم انتم بالجريده بدوني هههه

: والله مانسوى بدونك .. – كمل باحراج - عارف انك اخذ اجازه بس في شغل ضروري ومايتاجل ..

تركي ناظر بسجى وهي متمدده بالسرير المعلق بين شجرتين ..وتراقب النجوم .. مبتسمه : لااا يارجال .. تمزح انامـا خذت الاجازه الا مــ

: والله عارف لكن شغل مايتاجل ومحد يفهم له غيرك ..

تركي تنهد وهو يرمي المخده بالارض ..: اوكي من الفجر انا عندكم ...

: هذا الهقوه والله ياتركي .. واسف على الازعاج ..

تركي : لااا ولا يهمك عادي ..

سكر من عند رئيسه الشايب ..ورجع لعند سجى ....

ناظرته سجى المنشفه لافها على خصره ..وماتروش او بدل .. ابتسمت بنعومه..

تركي بتردد ماصار لهم يوم وبيرجعوا : دقوا على الجريده وعندهم ضغط شغل ..

سجى مافهمت عليه : ايوه ..

تركي : امم مضطر نرجع لرياض علشان الفجر اكون بالجريده ..

سجى بخيبه امل : لاااا ليه .. دوبنا جلسنا ..

تركي : ظروفي يانانه ..

سجى هزت راسهابلامبالاه (( شغله اهم .. اساسا مطنشني بس عطاني وجه شوي )) : اوكي ..بجهز الشنط اللي مانفتحت ..

تركي مابيده شي ناظرها وهي تمشي معصبه ...

دخلت للغرفه مقهوره ورفعت الشنط ..(( ياااربي ليه حظي كذا لما اضحك شوي يخترب كل شي ))


تركي .. وقف قبال .. المسبح الواسع .. والقمر يلمع بداخل المويه .. قرر يتمشى شوي يرتب أفكاره ... جلس يتأمل روعة المنظر .. ويفكر ..

سجى ناظرته من النافذه وقررت تتمشى معه شوي قبل لايرجعوا لرياض ..<< المزرعه بين الرياض والقصيم ..

سجى بدلع .. وهي مرجعه ايدها لوراء ظهرها وتلف يمين ويسار .. : من تفكر فيه انا ..

تركي ابتسم ولف عليها : ايوه ..وفيه غيرك ..

سجى قربت من عنده كم خطوه وايدها لورى ظهرها لهالحين : طيب وش تفكر فيني ..؟

تركي بعفويه حط ايده على كتفها : بكل شي فيك .. بكل شي يخصك ..؟

سجى بحزن : وش وصلت له ..؟

تركي تنهد : مادري .. ماني قادر اوصل لشي .. كل اللي وصلت له مابفى اخسرك ..

سجى رفعت راسها وناظرته تحس قلبها مو ملكها يدق بسرعه .. قمه السعاده تعيشها .. عضت شفايفها ورمشت بعيونها بخجل ..نفسها تقوله حتى انت مابغى اخسرك ..

تركي ابتسم اكثر عليها حركات تضحكه : يله مشينا ..

سجى بنعومه : ايوه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


...اليوم الثاني ..

رياض مسك الورقه وناظر بمتعب : كنت متوقع ..

متعب باستهزاء : ودامك كنت متوقع على قولتك .. ليه اتهمت بنت عمك وسودة وجهنا ..

رياض ناظر بمتعب وقال باشمئزاز : لاني ماطيقها .. نافخه ريشها ورافعه انفها على ايش .. اللي يناظرها يقول بنت وزير مو فراش ..

متعب : لاتحكي عنها كذا خلاص ..صارت بنت عمك وبس .. اتكرها بحالها ..ولاتدخل فيها ابدا .. حتى ولدك هاللحين لها انت مالك كلمه عليه ..ولا تبغى منك اي ريال ..

رياض عوج فمه : ليه هالحماس .. ليكون هي اختك وانا مادري ..

متعب : لااا مو اختي بنت عمي بس انا جالس احاول ارجع لها كرامتها واقنعها تترك القضيه اللي بترفعها ..

رياض مد الاوراق لمتعب : خلاااص انا بنزل لرياض اتفاهم مع امك .. باللي عملته بكات ..

متعب رفع حواجبه : من جدك انت بعد اللي عملته كات وعرفت عنها تبغاها ..

رياض تنهد : مادري اخاف انها مظلومه ..

متعب : لااا حالتك صعبه وش رايك تلحقها للبنان ..

رياض بين اسنانه : اذا لحقتها بقتلها .. ماتصورتها كذا ابدا ..

متعب : الحكي معك ضايع ابطلع ابشر عمي ووعود ..وانت توصل بالسلامه لرياض ..

رياض بهدوء : متعب ..

متعب : هلاااا ..

رياض بعد عيونه عن متعب وقال بتردد : تهقى اذا حاولت احكي معها بترجع لي ..

متعب فتح عيونها لاخر حد : مانت صاحي .. وش لك فيها مسيحيه بنت ليل وهــ

قاطعها رياض بسرعه : لااااا مو كات .. اقصد امم المغروره ..

متعب ابتسم رجع طاقيته لقدام : المغروره .. هههههه.. لااا قلتلي تقهرك ومش عارف ايش ..؟

رياض : اوووه متعب لاتخليني اندم اني سالتك انا بس اقول .. علشان الوالده ماتزعل مني .. وعلشان ولدي يرجع لي لازم ارجعها ..

متعب : الا قل علشان وعود وغلطتك الكبيره برجعها ..

رياض : آآآف وبعدين ..

متعب عصب : ياخي وش هالغرور قل انك غلطت وغلط كبير وتبغى تعتذر لها ..

رياض : ايوه انا غلطت وابغى اعدل كل شي مهمن كان هي بنت عمي (( وشعرها معذبني ..))

متعب حط ايده على كتف رياض : والله كنت عارف هذي مو اخلاقك ياخوي .. ابشر بعزك على ايدي برجعها ..جهز نفسك وتعال معي لبيت عمي حمد ..

رياض ابتسم بتوتر ..
القرر اللي قرره صح والا خطأ .. لحضه الصحوه بعد صدمته بكاترين بتمحي اخطاء وافعاله والا .. لا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



..بلوبي فندق برج العرب ..

جالس يشرب كوفي و الجريده بجنبه .. يناظر الناس اللي داخله للفندق والطالعه ..
الجو صيفي مشمس ..

وقفت سياره "روز رايز " بيضاء .. عند الفندق ولوحتها السعوديه ...نزلت منها بنت بعبايه سوداء عاديه والغطاء على شعرها .. لابسه نظاره ديور شمسيه كبيره ..
نزلوا معها بنتين يضحكون اشكالهم رزه ماهم ببنات تافهات او مراهقات .. يلعبون لااا سيدات اعمال ...
اللبنت اللي تسوق السياره واللي واضح انها سعوديه نجديه .. رمت المفتاح بايد البوابه ...وهي تبتسم ..
شكل البنت لفت انتباه ريان .. سعوديه بطرانه بدبي ..فيها شي مهيب .. واضح عليها النعمه ..
تمشي مع صحباتها تحكي بهدوء وثقل ..

رفعت نظراتها الشمسيه على شعرها اول مادخلت الفندق ..
وعكس ماتوقع ريان شكلها وهيئه جسمها يعطي غرور لكن عيونها عاديه وبسيطه ..حتى ابتسامتها وحركت ايدها عفوويه ..

البنتين الامارتيات اللي معها اقل من البسيطاتها بعكسها واضح عليها البطره ..

ماكان ريان بس اللي شغل نفسه فيهم بعد عبالله اللي قال ..

عبدالله : ياحليهم بناتنتا لسافروا تبين اشكالهم ..

ريان لف عليه : تقصد هذي السعوديه ..

عبدالله : ايوه .. باين شكلها نجدي ...

ريان بلامبالاه رفع الجريده :شكل عندها كم ريال وتستثمر فيه هنا ..

عبدالله اشر عند البوابه : قصدك كم مليون .. ناظر البدي قارديه اللي هناك اقطع ايدي اذا ماكانوا تبعاها ..

ريان ناظر بالبادي قارديه واشكالهم تعطي الجنسيه المصريه ..
: يالله .. وين شايفهم ..؟ وين ماذكر بس شايفهم بمكان ..

عبدالله : ههههههه .. كل البدي قاريه يتشابهون ..

ريان رجع ناظر البنت وهي عند الرسيبشن : على قولتك .. – ناظر ساعته – باقي نص ساعه على الدوام الوقت يمشي بطياء ..

.........&..........

ربى تضحك على ميثه صاحبها الامارتيه ..تحبها لخفت دمها ..: ههههههه خلاص فضحتينا ..

ميثه : انتي كل شي عندج فضيحه اصبري اتفاهم ويا الريال ..

ربى : وش تتفاهمي فيه عليه قالك انه حجز لنا سويت بدل اللي قبل الصغيره ليه تعصبي عليه ..

سعاد خويتهم الثانيه : يااامي هااي الريال عبال ان حنا عبيطين ..ماتفهم لهم الا ميثه طول حياتها راقده ببرج العرب ..

ميثه : شو قصدج ..؟

ربى ناظرت حولها الناس اكيد انتبهت باصواتهم المرتفعه : اذا خلصتوا .. نادوني انا بجلس باللوبي احتريكم ..

تركتهم وهم يتهاوشون مع الموظف .. لانه غير السويت لواحد اكبر لكن بعيد شوي ..

حطت شنطتها على الطاوله وجلست على الكنبه .. مانتبهت ولادرت عن عيون عبدالله وريان ..

اخذت لها كابتشينوا وكروسان جايعه من لفات ميثه وسعاد بسوق زايد .. ماتدري كيف ياخذوا منه شغلات ويلبسوها ..
سبحان الله الناس اذواق ..

ناظرت بساعه جوالها باقي ساعه على الاجتماع بالشركه وهي مانامت كويس ..
الشغل اخذ كل وقتها ..والوضع عاجبها ..
ارتاحت من سيطرت امها وتذمرها الدايم .. ومن ضميرها لانها تعامل الناس بدونيه هنا هي بعفويتها ..

ميثه وسعاد جائوا لها بسرعه وهم يضحكوا ...اكيد بهدلوا لهم حد ارتاحوا ..

ابتسمت لهم ربى وقفت :ها نطلع لفوق والا لا..

ميثه : فديتج غناتي بهدلناج .. بلا من الموظفين اللي

قاطعتها ربى بتديد : ميثــــــــى بليز راسي بينفجر لاتبدي ..

ميثه وسعاد : ههههه خلاص ..

............*..........

ريان ناظر بعبدالله وهو يناظرهم باخلاص : يله نطلع لشركه

عبدالله وقف : يله بس لاتنسى الختم نزلته ..

ريان عقد حواجبه : لاااا نسيته تطلع تجيبه ..

عبدالله مشى : لااا اسف ..احتريك بالسياره ..

ريان عصب من عبدالله بس الشغل فوق كل شي .. معه مصالح ماتنتهي ..

طلع لفوق وفجاءه ..صرخ ببعصبيه .. : انتبهي ..

ربى ابتسمت باعتذار ...: آسفه كنت مستعجله ..

ريان سكت شوي نفسها البننت السعوديه ..هو مو من طبعه يناظر بالبنات او الحريم .. ولايحب حركات الشباب الغبيه لانه سابق سنه .. بس هذي البنات تلفت انتباهه .. وبالذات وجهها على بساطة ملامحه يعطيها طيبه ..
عقد حواجبه وكشر اكثر ...هو يناظر ثوبه مليان كوفي : وش اعمل باسفك باي بنك اصرفه ..ناظر ايش عملتي

ربى استغربت ليه هذا معصب كذا : من جد اسفه .. هاللحين اصلح لك كل شي ..

ريان : لاتصلحي ولاتعملي شي بس ضفي وجهك من هنا ..

ربى رفعت حواجبها وناظرته مستغربه : ضفي وجهك ..وش هالاخلاق ..- ريان ناظرها بيرد عليها ويهزئها بس ربى ابتسمت بعفويه وبساطه - قلتلك سوري وانتهى الموضوع .. وهاللحين اشتري لك ثوب اذا كنت زعلان لهذي الدرجه على ثوبك ..

ريان حس بخجل من كلمته .. غريبه بدل ماتعصب وتسبه لانه قالها ضفي وجهك ابتسمت غريبه هالبنت شكلها يعطيها غير اخلاقها ..
قال ببرود : لااا مابغى تعمل شي ..

تركها ومشى .. مرتبك .. وش القصه ياريان وش لك بهالبنت ترتبك من ابتسامتها ماناظرتها الا م ثواني وارتبكت ..

ربى رفع كتوفها وناظرت الغرفه اللي دخلها ريان .. (( غريبه وش هالاخلاق السعودين كلهم كذا اعوذ بالله ))

نزلت لسيارتها بتطلع لشركه بدري ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


سوريا – الشام

نور من ورى الباب: ميـــــن ..؟

فهد سمع صوت نور لاول مره .. مايتخيل تكون زوجته بيوم من الايام وهي اخت حيــاته وقلبه .. باي قانون هذا ينساها وهو بيتزوج اختها الصغيره ..
وش بيتحكي عنه كيف بتناظره .. كيف بيتحمل عيونها ..
قال بضيقه ..: انــــــا فهد ومعي فيصل ممكن تنادي يزيد ..

نور بدون نفس : دقيـــــقه ..

دخلت لعند يزيد بهدوء .. قربت من عند السرير وهي تغلي من جوا مطنشها ونايم طول وقته نايم ...وهاللحين بعد في ضيوف له وش هالشهر العسل ..

نور : انت هيـــــه يايزيد .. هيــــــــه

يزيد : ((اسلوب تستاهلي عليه بوسه يانور تصحي واحد من الشباب مو زوجك ))

نور : آآآآف هذا كيف بيصحى .. يزيد خويك المصمم .. اللي امس معه واحد ثاني بره يحترونك ..

يزيد فتح عيونه بكسل وتعب : اوكي دخليهم وانا بطــ

قاطعته نور وهي تحتقره : ادخلهم خير .. وش شايفني ادخل ربعك .. انت كيف تفكر ..

يزيد نزل من السرير بتعب وهو يناظر نور بالام : اسف ماقصدت اعصبك .. بس هذولاء مثل اخواني ..

نور جلست على التسريحه وسحبت الفرشه .. تمشط شعرها بعصبيه : رجع وقال لي اخواني من جد انت مادري كيف .. مالومك اذا الثين عمك ..

يزيد عصب عليه : نور لاتحكي عن عمي كذا فاهمه ..

نور حطت الفرشه بعصبيه على الطاوله : وهو ماقردنا غير عمك .. انا طول وقتي جالسه لوحدي وانت حابس نفسك هنا .. ولما جائوا ربعك قمت لهم مثل الحصان ..

قالت كل هذا ويزيد طالع يفتح الباب لفيصل وفهد ...
نور سكرت الباب بقوه سمعوها وهي مقهوره ...

فيصل ناظر بيزيد وبلع ريقه .. نحف كثيــــــر وجهه اصفر واضح عليه التعب
قال بتردد وكانها مو مصدق : يزيــــــد ..

يزيد ناظر بفيصل خويه بالحلو والشينه صاحبه بالمخدرات والبنات والشرب : وش رايك ..وسيم ها ..

فيصل خاف قلبه انقبض .. ممكن يكون فيه اللي بيزيد .. ممكن تكون نهايته كذا ..
لف بسرعه وطلع من الشقه مايقدر يشوف بقايا انسان هو بيكون مكانه بيوم من الايام ..

فهد : وين راح ..؟

يزيد ابتسم : خائيف ..اكيد بيرجع .. تفضل وش تشرب ..؟

فهد جلس : مالي خلق شي .. انت كيفك هاللحين ..؟

يزيد : عادي .. احس من شدة الالم ماحس فيه ..ماعاد احس بشي من شدة الالم ..

فهد: ليه ماتراجع الدكتور

يزيد بعصبيه : لاااا علشان يحجزوني عندهم مابغى اموت بالمستشى

فهد ناظر يزيد بحنان ومايتصور حياته بدونه ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الشرقيه


من باعني بأسباب بعته بلا أسباب
مايطرد العاقل لبايعٍ امخاويه
ومن باعني بالغير بعته بتراب
واليا ذكره القلب بقّطعه وارميه

وعود : ايــــــــش يمزح هذا .. واثق من نفسه ..

بو نواف : يابنتي انا مادري وش الخلاف اللي بينم جبرك ترجع لي بااخر الليل علشان كذا ماقدر ازعل منه لانه اتهمك وطلب فحوصات (dna)

وعود فتحت عيونها لاخر حد وناظرت بابوها بدون تصديق ..
ابوها سلبي وساذج وعلى نياته لكن مو لهدرجه ..
معقوله يصدق كلمتين حكاهم على راسه متعب ..ورياض ..
: يبه تكفى لاتناظرني كذا .. ندى هربت لمصر لانها تقدر تعملها ... اما انا مابيدي شي .. يبه تكفى قل انك تمزح ..

بو نواف : يابنتي انا مارخص فيك .. بس انا مودايم لك ..

ام نواف : صح حنا مودايمين لك ولاعندنا ورث ولادراهم .. وانتي مطلقه مرتين وبكره معك طفل ..

وعود وقفت وهي بتنتف شعرها ابوها وامها ماهم بصاحين ..صرخت بوجههم لاول مره : اانتم كيف تفكروا .. انا ارجع له برجولي .. والله ماعملها .. هذا اتهمني .. اتهــــــــــــــــــــمني .. مايثق فيني ..

بو نواف : لااا هو شرح لي اسبابه ..لانك طلعتي باخر الليل ومــ

وعود قاطعت ابوها بعصبيه وتكتفت برز بطنها من تحت ايدها اكثر : مشــــــاء الله وش هالاسباب .. كنت هاربه من الرياض لخويي بالشرقيه مثلا ..
كيف ..
كيف ترضوا لي المذله ..

ام نواف : ماعاش من يذلـ

قاطعتها وعود باستهزاء : الله يلعن الفقر وابو دين الفقر اللي عملكم سلبين كذا ..
هو متزوج قبلي وحده لبنانيه .. وكان عندها دايم وراميني كيف تبغوني اجلس عنده .. لا ويعايرني فيكم وبـ

قاطعها ابوها بصرامه : هذي اشياء بين اي زوجين .. يابنتي مالك الا زوجك ..وارجعي له احسن لك ..

وعود ناظرت ابوها نظره قويه .. قاتله ..
نظره قهر وظلم ... نظره ذل ..
ابوها راميها ومرخص فيها لابعد حد ..
شايل هم لقمتها ولقمه اللي ببطنها ..

بونواف لف وجهها عنها وطلع .. عرف هذي النظره من قبل .. لما ندى سافرت وهربت اعطتها هذي النظره ..
ولازم يرجع وعود لرياض قبل لاتعمل اللي عملته ندى ..

ام نواف نزلت عيونها وبعدتها عن عيون وعود ..(( والله ماتهوني علي يابنتي بس الظروف ..))

وعود من قهرها ركضت لفوق السطح ولاهتمت لحملها او طفلها تكرهه من كرهها لابوه ..
جلست على " طابوقتها " المفضله ..

تبغى تبكي مانزلت دموعها لكن في غصه بحلقها ..وفي صرخه تتمنى تطلعها ..
وين تروح ..؟

هواجس ..زوجها حابسها ومن زمان ماتدري عن اخبارها وماتضن انها بتعطيها شي او تقدر تسكنها عندها ..

شهادتها ثانويه ولما تركت المدرسه وظفوا بدالها جامعيه ..

.. فلوس ..ماعندها ..
حتى بيت ابوها مايبغاها ..

ناظرت بطنها وتحسسته تكره الطفل لدرجه محد يتصورها ..
تتمنى تولده وتموت علشان يتعذب هذا الطفل ..ابوه مايبغاه وجده مايقدر على مصاريفه ...

ضحكوا عليها وقالوا بيرفعوا على رياض قضيه رد كرامه ..
الا رموا كرامتها هي بالارض ..

ضلت فوق تفكر .. دام محد مهتم لكرامتها او مرجعها لها .. هي بترجعها .. وهي اللي بتربيه ..

...............*...............

ام نواف : لاتضايق صدرك يابو نواف .. بكره تعرف وتعذرك ..

بو نواف جالس وهموم الارض على راسه ..: رخصت ببنتي يام نواف .. رخصت فيها ..آآه لو بيدي شي ..

الجده : ياوليدي لاتخاف هو كان زوجها ولد عمها بيعزها..

بو نواف : على عيني وبحياتي اتهمها وسود وجهنا كيف لو غابت عيني ..

ام نواف : طوالة عمر لك .. وانت وش بيدك ياحمد .. انت هاللحين مطرود من الوظيفه ومافي حد يلمنا .. وعلى اخر الشهر بتسلم البيت لاصحابه .. وحنا بننتقل بيت اختي على ماتحصل مكان يلمنا . .. وين بتكون وعود من كل هذا هي وطفلها ..

الجده : لااا وهواجس المسكينه مابيدها شي غير نواف تاخذه عندها وماتوقع زوجها بيرضى ..هذا اذا مارماهم في الشارع عن قريب ..

بو نواف : حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله عليك ياريان الخيال ..

الجده : حسبي الله عليه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر - القاهره

(( .. هل يرقى الثرى مع الثُريا؟! ))

ندى ونجود وشمس ولمى واقفين عند المحل لمحل الصغير القريب من العماره ..طالعين بس بنات لحديقه الحيوان .. ناوين على استهبال ..بدون عيــــــال ..

نجود : خلاص انتي جيبي الاغراض من الشقه وبسررررعه تعالي

ندىابتسمت : لاتتحركـــــــــــون من مكانكم

طلعت لفوق بحماس وبسرعه .. فتحت باب الشقه بالمفتاح .. ودخلت لداخل تركت الباب مفتوح شوي لانها مستعجله وبتطلع بسرعه ..

مرتاحه لا احمد ولا سامي معهم هم البنات بس .. يعني بياخذوا راحتهم .. ويمكن تضحك وتنسى همها .. ناقصتها فلوس هواجس ماترد عليها ...

دخلت لغرفة شمس ولمى .. ورمت البرقع على السرير وباستعجال فتحت الدولاب تطلع الاغراض ..

وهي تغني ..(( بحبك وبداااري ليلي ونهاري ..)) .. ابتسمت .. لوانها تحب احمد ..او على الاقل يعطيها وجه ..
افكار غبيه تقضي فيها وقتها قبل الاختبارات ..

..........*...........

سامي طلع من شقتهم وهو يتعلك رااايق .. خبرته شمس انهم بيسبقوه على الحديقه ..

ناظر بشقه البنات واستغرب مفتوح الباب ومعلق المفتاح عليه .. دخل لشقه بخطوات هاديه وضن ان حرامي موجود فيها ..
سحب المفتاح وقفل الباب علشان مايعطي للحرامي مجال يهرب..

فصخ الجزمه البسيطه ومشى على اطراف اصابعه لمصدر الصوت بغرفه شمس ولمى .. لااا والحرامي دال الطريق للغرف على طول ..

اخذ تحفه ثقيله شوي قريبه منه ..

وقف عند باب الغرفه المفتوحه .. ناوي على الحرامي ..
لكن ..
فتح عيونه يستوعب هي والا يتوهم .. ماناظرها الا مره وحده لكن هي بباله ..

ترفع صندوق متوسط على الطاوله لابسه عبايتها وراميه غطاها على كتفها ..
شعرها مغطي وجهها ومغطي ملامحها ...
شعرها الاسود الليلي .. شديد السواد وكثيف ..
ترجعه بنعومة ايدها النحيفه لورى اذنها ..
بان وجهها .. بانت الكسره الخفيفه اللي بانفها .. عيونها المتوسطه بلمعهتها الجذابه ..
شفايفها المفتوحه ببساطه واندماج مع اللي تعمله ..

ماهي بحاسه باللي حولها ولاخطر ببالها ان فيه حد يشاركها التنفس هنا ..

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراض من ايدها لداخل الكرتون ..

...... نهايه الفصل السابع والعشرين
الجزء الاول
..القاكم على خير باذن الله ..

(( لاتنسوني بدعواتكم لي بالزوج الصالح .. *_^ .. ))

اختكم : متكحله بدم خاينها ....


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 03:22 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


..الفصل السادس والعشرين ..

.. الجزء الثاني ..




جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

ريان ..احتقرها (( اعووذ بالله من وين طلعت هذي ))
قال بدون نفس : خيــــــر .. ايش عندك ..

منى بجديه : ماتاخذ هذي المشوهه معك ..

الدكتور بذوق ..: عن اذنكم ..

تركهم وهو يحتقر منى ... وريان .الاب بدلها ..وهذي هاللحين بترميها ..

رياان (( الله يلــ؟؟؟ يابنت الكلــ؟؟؟.. هذي مشوهه يالبشعه .. ناظري وجهك الله لايسلمك ..))
غمض عيونه وعد للعشره بداخله (( 12346....))

فتح عيونه وابتسم على خفيف ولمعت عيونه
... هذا وقت استخدام سحر عيونه وشبابه على هالعجوز ..
: يعني ماتبغي بنتنا ... ماتبغي شي يربطنا ببعض . مو هذا اللي تبغيه وتحلمي فيه ....

منى اشتاقت لريان القديم اللي يحبها ويدور على رضاها .. قالت بعصبيه خفيفه ..وكان شي سحب منها عصبيتها وصراخها من دقايق : لااا نقدر نجيب غيرها .. – تاشر على روان البرياءه ..اللي لو تعرف اباللي حاصل حولها كان قطعت انبوب التنفس اللي مربوط بانفها ..- هــذي ...هــذي مشـ

قاطعها ريان وقال بين اسنانه : وحتى لو حملتي بمليون واحد بيطلعوا مثلها .. انا وانتي مانركب سوا .. منى .. انتي امها ناظريها .. ناظري شكلها ..

منى ناظرت روان بقرف وبعدت عيونها بسرعه ماتتحمل تناظر مغولين على قولتها : لاااا ..

ريان : لاايش .. ؟ ماتبغيها ..

منى: ايوه مابغاها .. اتركها وتعال معي ..

ريان : اتركها .. لااا عندي حل احسن ..- دخل ايده بجيبه وطلع منها الـ - خذي مفتاح السياره والفيلا وهذا الجوال .. وهذي بطاقات ائتماني وكل شي عطيتيني اياه خذيه مابغاه مثل مانتي ماتبغي رووان ..

منى فتحت عيونها وفمها لاخر حد ريان يتخلاء عن كل شي علشان قطعت لحم بشعه ..: ريااان انت تمزح ..

ريان باستهزاء : وشايفه ان الوقت يسمح امزح .. واذا تحبي اطلقك هاللحين انا حاضر ..

منى: ايش تطلقني ..؟؟ - خافت من الفكره ماتوقعته بايع كذا ..مسكت زنده بايدها المرتجفه – انت وش جالس تقول ..

ريان عطاها نظره حب وندم .. نظره مسكينه من عيونه وقال بصوت هادي : مهما كان حبك يامنى بقلبي وغلاتك .. والله يعلم اني بدونك ماستاهل اعيش .. بس ببننتي قبل اي شي بحيااتي ..

منى ناظرت ريان وهي متحكمه ولفت ناظرت روان ونفسها تخنقها تحس بكره فضيع لها : لااا ريووون حبيبي اخذها معنا .. .. – باسته – بس ماتتركني

ريان بعدها عنه باشمئزاز كان مرتاح بدونها وبعيد عنها ..
التفت يمين يسار يناظر .. : منى وش فيك حنا بمستشفى على بالك بالبيت ..

منى بدلع : عارفه.. بس مشتاقتلك ويله خذ هذي معنا ...انا انتظركم تحت بالسياره ..

ريان : بمر على امي بخذها معي .. وبتعيش معي ..

منى : اوكي ..حياتي ..

لفت ريان رفع ايده وهو يعض على شفاهه نفسها يضرربها .. بس نزل ايده ولف على بنته ..وكانت تتثاوب وفمها صغير مرره ..
باسها بقمها يمووت فيها تجن هذي الصغيره ملكته وصار اسيره : يله بابا نروح للبيت ها .. باخذ لك مثل هذا السرير .. ولاتخافي من ماما البومه انا بربيها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<<..لو ان المرض شخص كان قتلته ..>>

نور تناظر التلفزيون تسليتها الوحيده ..بغربتها..

تنتقل من قناه لقناه وهي بتنفجر من الطفش.. عملت جدول للافلام اللي تناظرها وباي وقت ..

تضيع وقت داام .. يزيد على حاله بالغرفه ..مايدري عن شي ولا يسال عنها الا اذا كان جوعان يبغى ياكل شي ..

ام بي سي اكشن قناتها المفضله ترتاح اذا ناضرت العنف اللي فيها لانها تفكر تطبقه على يزيد ..

تن ..تــن ..تـــن
صوت الميكرويف .. البيتزا سخنت ..

مشت للمطبخ ببرود .. صوت الميكرويف عمل حركه بالشقه اللي كانها مقبره ..

فتحت الثلاجه وناظرت باللوان المشروبات الغازيه الكثيره ..بيبسي وكولا وبربيكان وسفن اب وبلوكاديه ..
ايش تختار منهم ..من الطفش تفكر وش تشرب واي طعم يشدها اكثر ..



يزيد داخل الغرفه يعاصر انوااع الالم .. كان بسجادته يبكي بحرقه وهو يتعذب ..
هذا الم دنيوي صغير ..ماله ولا عليه .. مافيه نار ولا عذاب ..ولاحساب ..

انتهى من صلاته اللمستمره ليل ونهار ..
وطوء سجادته وحطها بعنايه على الطاوله .. هي صديقته وخويته هالحين ..

بعد ماكان بمثل هذا الوقت عند ال****** ..
يغير ومايتغير..

لبس بلوزه سوداء..مغطيته بالكامل مع بنطلون جينز ,,
.. يفضحه من الطفح الجلدي اللي بدء ينتشر بكثره فيه ..

نمشى لعند المرايه وناظر بشكله ..
ماعرف نفسه ..

وجهه اصفر شاحب ..
عيون زايغه ذبلانه ..فيها اثر الصدمه ..
شفايفه بيضاء جافه ..

يتمنى يقدر يترك المخدرات.. يترك الخمر .. يترك هالاشياء ..ويكمل حياه نظيفه بس .. كيف ..؟

طلع من الغرفه لصاله توقع يحصل نور بوجهه مثل العاده ..بس ماحصل احد والتلفزيون شغال ..

(( وينك يانور ..؟ ))

دخل للمطبخ وشافها تناظر بالثلاجه محتاره وتختار.. ابتسم وتنهد شوفتها بس ترد الروح ...

كمل طريقه لداخل المطبخ وصب له مويه من البراد ..

لفت عليه بسرعه من متى هو هنا .. وش مجيبه ..
قالت بدون نفس : الحمدلله والشكر .. السلام لله ..

يزيد طنشها وكمل شرب .. لف عليها يناظرها ومثل ماتوقع هي معصبه ..
قلبه ماطاوعه شكلها ينرحم وحده مقهور جد .. لان هذا شهر عسل باي قانون .. : لاتشربي من هذولاء خذي لك عصير احسن لصحتك ..

نور ناظرته باحتقار.. بااارد : عصير والا الخايس اللي تشربه ..

هذا عقدة نور .. الخمر ..
تكرررهه لانه سبب ضياع ابوها .. وهالحين زوجها ..

يزيد ابتسم بالم : لااا عصير ..

حس ببدايه " نوبه سعال " شديده .. مشى بسرعه بيرجع لغرفته ..: كح كح ..

نور حطت البيبسي بقوه على الطاوله بجنب البيتزا ..: .. قال شهر عسل قال ..

وقف يزيد شوي ولف عليها (( يحق لك .. يانور .. ماهي بعيشه هذي ..لو وحده غيرك من زمان اخذت شنطها وطارت لسعوديه ))

نور ناظرته عيونها مغرقه ومعصبه : لاتناظرني كذا .. ليه تزوجتني دامك ماتبيني ..

يزيد مسك صدره ..مو قته مو وقتها الكحه هاللحين ..مو قدام نور..
اسند ايده على طاولة المطبخ واستسلم للكحه ..
صوت كحته قويه طالعه من قلب ..ومعها دم .. حاول يتماسك ..ماقدر ..الالم اكبر من اي شي ..

نور خافت وهي تناظره بيطيح على الارض مو قادر يوقف .. والدم من فمه وانفها ..
ايش فيه ..؟ وش اللي حاصل ..
تتركه تقسى عليه ..
انسانيتها ماتركت لافكارها السخيفه مجال .. وقربت عنده ..: يزيـــد .. بسم الله عليك ايش فيه ..

مسكته تجلسه على كرسي ..يزيد دفها بقوه عنه وهو يكح وجهه احمر ..
يخاف دمه ياذيها
او
ينقلها المرض ..الا نور ماتتاذى ..
صرخ بقسوه بين المه .. : ابعـــــدي عني ..

نور وقفت ماتحركت .. جرحها ؟..
ليه يكرها كذا ..
ليه يبعدها عنه ..: انت واحد ماعندك احساس .. جعلك الـ

سكتت وش هالاسلوب تدعي عليه ..وهو بيموت قبالها ..

اخذت البيتزا والبيبسي.. وطلعت .. تركته بكل قسوه يصارع المه لوحده ..

يزيد ..الدموع بعيونه ..تتسلل بخجل لخده .. من شده الكحه .. ومن الالم .. وعلى نور ..
يتقطع كله على بعضه ..

.............

نور جالسه ماقدرت تاكل او تمد ايدها وهي تسمع صوته يتالم ..
ولو هي بشر وبنت حساسه مايهون عليها احد يتالم وهي تاكل وتناظر التلفزيون ..

قربت عند المطبخ ورجعت بيطردها ...
دقت على المستشفى هذا الحل الوحيد ..

من الربكه والتوتر قالت ..: الو انتم مستشفى عندكم سياره اسعاف ..

..: شـو..؟؟

نور غرقه عيونها مو قد هالمسئوليه بغربه مع واحد مريض : زوجــي طاح وماني عارفه اتصرف..

..:شو هوا عنوانك ..؟

نور التفتت اي عنوان ..؟ وش يعرفها ..؟
: لحضه ..

ناظرت النافذه في لأفتات محلات كثيره ..
رجعت لسماعه : حنا قبال ..- بتوتر اكثر - قبال هذا .. محلات ال..؟؟؟؟ للاقمشه .. وال..؟؟؟؟

سكرت من عند المستشفى ..وراحت لعبايتها بسرعه ..تلبسهاا ..

وهي تسكر العبايه .. قال لها يزيد .. : ايش جالسه تعملي ..؟

نور رفعت راسها وناظرت بشكله .. عادي ولا كان فيه تعب .. رجع مره ثانيه طبيعي ..

يزيد عقد حواجبه : ماجاوبتيني وين طالعه ..؟

نور بهدوء ..: انا دقيت على الاسعاف وهم بالطريق ..

يزيد استغرب وخاف : اسعــاف ..؟؟؟؟

نور : ايوه لانو شكلك.. اقصد صوتك كان مرتفع وانت تتالم ..

يزيد تنهد (( يالبيه الحنونه انا .. جعل ربي يسعدك ياحياتي ..))
قال بقسوه : مره ثانيه لاتتفلسي وتتصرفي من نفسك ..سامعه ..بدق هاللحين على الاسعاف وبتصرف .. وانتي لومت قدامك لاتدقي على الاسعاف ..

نور غرقه عيونها : رجعنــي لسعوديه مابغى اجلس معك هنا دقيقه وحده ..

يزيد : لاتستعجلي بترجعي لسعوديه بدري .. انا حكيت مع فهد خويي يرجعك ...

نور تخصرت : ايش خويك يرجعني ..؟

يزيد : لاتخافي هذا مثل اخوي .. واسالي هواجـ – سكت مش من مصلحته نور تعرف عن علاقه هواجس بفهد - ..ارجعي معه انا عاملك تصريح تسافري معه .. انا مطول هنا ..

نور : كيف ترضى لخويك يسافر مع زوجتك ..

يزيد : مو خويي قلتلك اخوي واغلى ..

نور : مثل اخوك .. اخوك .. انا ماني متحركه من هنا الا معك .. ماني بنت شوارع اسافر مع من كان .. انا ماتربيت كذا ..

يزيد تنهد من جديد .. ويحس بحرقه بقلبه .. لو انه مو مريض .. لو ان ماعنده سوابق .. كان هذي اللي بيستمر معها .. ويقدر يامنها على بيته وعياله وعرضه ..

نور : رجعت تسرح من جديد وبعدين ماهي بحاله ذي ..آآآف ..

يزيد ابتسم لها : عصبيه ..

نور نفسها تشق حلقه ...وهو يبتسم بعبط .. : الحكي معك ضايع اكمل فلمي احسن وسفر مع من كان ماني مسافره ..

تركته ورمت العبايه وناظرت التلفزيون بعقل مشوش وسرحان ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< رضيت بالهم .. والهم مارضى فيني ..>>

"اسبانيا - برشلونه "

داخل شقه ..صغيره نسبيا .. بس مريحه ..

شموخ واقفه بعصبيه ..وعيونها مغرقه .. : ليه ماقلتلي .. من متى وانت تتعاطى كل هذا ...

فيصل جالس ومقرب من عنده طاوله .. وفيها انواع المخدرات اللي تخطر بالبال .. كيف جسمه الضعيف هذا يستحمل ..
هو يستخدم هاللحين نوع واحد بس اذا تعود جسمه عليه ينتقل للاقوى منه ..
: من متى .. اممم ... من قبل لاتنولدي ههههههه ...

شموخ شوي تبكي .. بكل برود يحكي ولا اهتم انها عرفت .. صدمتها فيه كبيره ..
مو هو البطل اللي طلعها من المستشفى ...
مو هو اللي كانت بتهرب معه قبل لاتدخل للمستشفى ..
هو الحنون اللي مايفكر ياذيها ...
بغض النظر عن افكاره المتطرفه ...
قالت بصوت استعطاف .. : ومنت ناوي تتركه .. تتعالج ..

فيصل ناظرها وكانها مجنونه : تمزحين انتي ..؟ هذا اللي انا عايش علشانه .. وبعدين شفتي تاجر يتوب ..

جلست على الكنبه رجلها ثقيله .. وكل قوتها خاارت .. : تااااجر .. انت تتاجر ..

فيصل باستمتاع وهو يناظر الصدمه بعيونها .. ابتسم .. : اوووه انا ويزيد وخالد ..- وطء صوته والتفت حوله .. يمين وشمال .. ثمن قال باستخفاف – بس لاتعلمي حد هههههههه ..

شموخ ناظرت بعيونه .. تدور شي .. يمزح .. يكذب .. بس ماشافت الا استخفاف فيها ..: ليه ..؟ليه تتاجر وانت مو ناقصك شي ..

فيصل شغل الولاعه وعقد حواجبه ..قال بصوت غريب عنه : لان هذي وراثه بلعائله ..- توتر وارتجفت ايده – شغلت الوالد ورثتها عنه ..

شموخ شهقت ..
الفلوس والغناء الفاحش اللي هم فيه .. مصدره المخدرات ..
ابوه يتاجر مخدرات .. وقدام الناس انه تاجر حرر.. سيارات .. عمارات ..فلل .. استثمار..
- ضغطت على راسها ماهي قادره تستوعب اكثر – رياان حقير واستغلالي .. بس مايتاجر بالمخدرات ولا يفكر ..
: ابوك يدري انك تتعاطى

اعطاها النظره نفسه من شوي انها مجنونه او غبيه : اكيــد لاااا

شموخ ارتجفت .... : يعني يسم عيال الناس وصارت فيك ..

فيصل : اقووول اعطيتك وجه بزياده ..قومي اعملي الغداء ..

شموخ سرحت بفيصل .. يتاجر ويتعاطى .. لان ابوه الفاسق يدخلها لشباب ببلاده .. ومادرى ان ولده ضحيته ..
حست بتعاطف مع فيصل .. ولامته بنفس الوقت ..

فيصل : لاااا تناظريني كثير .. بسرعه قومي اعملي لي شي اكله .. ابغى غداء ثقيل ..

شموخ توها تستوعب .. غدااااء ...انا اعملك غداء .. انا ماعرف اطبخ .... ولا ابغى اعرررف ...

فيصل ناظرها وهو كارهه لملامحها الجذابه .. مشكلته اذا ناظرها يشوف داخلها وبشاعتها .. .. : لاااا تعرفي وبتتعلمي .. بسرعه ابغى كبسه هاللحين ..

شموخ تاشر على نفسها باستنكار : انا ..انا ادخل للمطبخ ..

فيصل يستهزاء اشر عليها بالولاعه ..: ايوه انتي ..انتي ..تدخلي للمطبخ ..بسرعه لاتكثري حكي ...واسمعي ابغى كبسه .. علشان اكتبها بالجريده ..شموخ الخيال .. ملكان الشرقيه عملت كبسه في برشلونه .. بصراحه سبق صحفي ..

شموخ انقهرت منه مايكفي اللي عرفته عنه .. : تتريق انت وجهك .. قال اعملي كبسه قاال ..

فيصل بلمح البصر كان قبال وجهه وماسك ايدها ..وهي جاسه مصدومه من حركته ..
قال وعيونه بعيونها .. وانفاسه الساخنه على خدها. .. : واللــه ياشموخ اذا ماشفت صحن الكبسه قبالي بعد ساعه .. – رفع ابره وقربها من ايدها ..- هذي واللــه واللـــه تكون بجسمك ..

شموخ طلعت عيونها .. وقلبها يدق بسرعه جنونيه ..جربت الخوف .. وشافت مجنين بس مثل كذا ماقد شافت ..
شهقت : ايش ...؟؟؟؟

فيصل قرب الابره اكثر من ايدها .. : مثل مانتي سامعه .. اقسم اذا ماتعدلتي – ناظره نظره مرعبه – لتكون هذي غداك وعشاك...

شموخ ارتجفت شفايفها وهزت راسها بسرعه ..
رعب حقيقي .. خوووف مامر عليها ..
تحس بقشعريره تمشي بجسمها كله وهي تناظر الابره وتتخيلها بجسمها..
: ان شاء الله – نزلت دموعها - بعمل اللي تبغاه والله بعمل الكبسه ..

فيصل ابتسم وهو لهالحين قبال وجهها .. باس خدها وخدها الثاني بقوه – حيااتي انتي كذا تسمعي الكلام

شموخ غمضت عيونها بقوه .. تكرهه وتكره قربه منها .. منعت شهق تطلع منها وبكت بدون صوت تنتظره يبعد الابره عن ايدها ويتركها ..

كمل بهمس عند اذنها.. : .. اسمعي حكيي علشان ماضطر استخدم الابره ..

شموخ هزت راسها بسرعه وبانقياديه .. تحس بالرعب مو بس الخوف ..

بعد عنها فيصل ورجع لمكانه .. شموخ من غير لاتناظره.. مشت للمطبخ بسرعه .. اول يوم لها بهذي الشقه .. اخذها فيصل لان الفندق ازعاج واكيد ان في كاميرات تصوره .. على قولته ..

شموخ لهالحين ترتجف ..واقفه عند باب المطبخ ..وتحس بالبرد والخوف ..
تركت لدموعها الحريه تبكي ..
لااا ماتبغى تموت او تدمن مخدرات ..هي عندها نقص مناعه واي شي يسبب موتها ..
متزوجه انسان مجنون ..ومدمن ..

مشت وهي تناظر المطبخ .. ايش هذي الكبسه وكيف يعملوها ..
هي ماتحب تاكلها ولاتفكر .. ولاقد فكرت تسال عن مقاديرها ..

خافت وبلعت ريقها وهي تتذكر الابره ..: ياااربي وش اعمل .. ياربي مالي غيرك ارحمني ..
يااارب اغفر لي وارحمني .. عارفه ان هذا عقابك لي باللي عملته بالناس .. بس يااارب اغفر لي .. يااارب ..والله انا ندمانه اغفر لي ..

..طلعت من المطبخ تحكي مع امها تعطيها طريقه الكبسه ...

فيصل ترك اللي بيده معصب .. حكيه مع شموخ ذكره باشياء يكرها .... يكرها كثير ..وتناساها ...
تنهد بضيقه وهز راسه يبعد الذكرريات اللي رجعت له مثل السيل ..

اخذ جوال شموخ لان جواله خرب .. وحرم شموخ من جهازه عقااب ..ودق عى رقم حافضه ومستحيل ينساه : آلو .. تكفين لاتسكري ..

رسل : .......

فيصل تنهد وقلبه يدق بسرعه .. همس بصوت متعذب : رسل تكفين ردي علي .. اسمعيني ...

رسل : .......

فيصل : اوكي لاتردي علي بس اسمعيني ..

رسل : ....

فيصل : والله يابنت عمي ماتركتك الا لك .. علشانك انتي مابغاك تتعذبي ..

رسل صرخت بقهر وصوتها واضح تبكي : لــي علشاني .. لاتكذب ..

فيصل : ايوه والله علشانك انا مايطلعوا مني عيال سليمين .. وانا مو ملك نفسي ملك المخـ ...- سكت شوي – انا والله مارضاها عليك تعيشي معي .. ماخذت الا اللي تستاهل تتعذب معي ..

رسل : اهاا تستاهل تتعذب معك والا.. حبيبتك وحياتك .. اتركها تنفعك .. انتم اصلا من طينه وحده ومـ

فيصل قاطعها وهو يتقطع من جوا .. : لاااا والله مابه غيرك بالقلب ولا راح يكون .. تبغي اتركها وماطلقك

رسل : لاااا مابغى تطلقها ولا ترجع لي طلقني وخلاااص ..

فيصل : لااا وش اطلقك تبغيني امووت ..امووت بدونك ..

رسل باستهزاء : بتقولي هي صديقتي ومافي بالقلب الا انتي ..اوكي .. اثبت لي ...

فيصل : اوكي مستعد بس تضمني لي .. انك ماتنزلي دمعه بسببي ..واثبت لك ..

رسل : اوكي اسمـع انـ...

.......... & ...........

شموخ رجعت على روى بسرعه بترجع للمطبخ .. (( انا استاهل اتعذب .. اخذني يبليني فيه ..ومارضاها لمارسيل ...
ياللــــــــه ياما ضحكت على مارسيل وقللة من قدرها .. واخذت منها زوجها بسهوله ..
انا الجميله وهي العاديه ... زوجي يحبها زوجــي اللي ضنيت اني لما اكون عنده يموت فيني ومايناظر غيري .. وانا الجميله .. يحبها هي وانا لاااا ))

وقفت عند المغسله وغسلت وجهها بمويه بارده .. تخفف من حراره مشاعرها ..
اختلطت دموعها مع المويه ...

((استاهل كل اللي يجي لي ...انا اللي تسببت فيه ....
انا اللي مشيت بطريق الغلط وحاكيت فيصل وغيره اتسللى ...على بالي انه ذكاء مني ..
تجبرت واخذته من خطيبته بغبائي ...
ابتليت انا اللي بتليت فيه ..))

سمعت صوت ضحكه فيصل العاليه : هههههههههههههههه

شغلت النار وحطت عليه القدر وهي ماتدري كيف تكمل ..حركت المويه بالملعقه على الفاضي ..وش تحط بهذي المويه ..
دموعها كانت تنزل بغزاره ...
(( لو عندي بيت او ضمان ... او حتى شهاده ..
ماجلست معك لثانيه وحده بس ..
مالك غيرك يافيصل وبحافظ عليك علشان احافظ على نفسي ..
الله يرحمك يانجلاء ياليتني كنت مثلك .. ياليتني عشقت الطب والكتب..))

فيصل سكر من رسل وهو راضي باللي حصل واتفقوا عليه ..
وقف لعند المطبخ .. مستغرب ماطلعت ريحه طبخ ..
ناظرها وهي تحرك ملعقه بقدر وسرحانه (( والله لاربيك ..ياقــ؟؟؟؟؟؟ .. ابعلمك كيف التربيه .. ؟))

طلع من الشقه يدور التسليه مع الاسبانيات ...
بنات اسبانيا ومااادراك ما اسبانيا ...

...........

شموخ اول ماسمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت ركض للجوال ..دورته ...
فوق تحت .. ماحصلته ..اكيد اخذه معه ..

جلست على الكنبه .. بتبكي .. بتنهار ..

كيـــــــف بتعيش مع انسان مثل كذا ....

كيـــف بتكمل حياتها معه .. ومالها الا هو ...

ناظرت بالتلفون العادي ..
كيف نسته ..
رفعته ودقت ارقام شبه نستها ..دقت السعوديه ..

ترن.. ترن ..
بعد ثواني جاءها صوت ريان ..: الو..

طاحت السماعه من اذنها ومسكت قلبها .. خافت من ريان ..

ناظرت بالسماعه
وهي تتخيل شكل ريان بياخذها ..للمستشفى ..
او بيصرخ عليها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


لان لطلتك هيبه كما هيئه ملك ..
وانا بحضرتك ماملك الا ارتبك ..


ريماس : لو سمحتوا تفضلوا لبره بس الزوجين

طلع متعب مع بو وعود ..وام وعود ..

ريماس ناظرت بالاوراق اللي قبالها : رياض فهد الرباح .. و ووعود حمد االرباح .. انتم عيال عم ..؟؟ ..

وعود ناظرت برياض ..
كانت تبغى تحتقره .. بس تجمعت الدموع بعيونها بتبكي .. لاااا امسكي دوموعك ياوعود ..
نزلت دموعها ولفت وجهها لعند الدكتوره .." ريماس "

رياض ناظرها مرتبك اول مره تبكي .. ماقد شاف دموعها .. هزته بشي داخلها ..
قويه ..اللي عمله قوي .. يشكك فيها ..

ريماس ناظرتهم .. واحتقرت رياض ..بنت عمه ويبغى يتاكد منها ..

بدت تعمل الفحوصات واللكل ساكت .. ماعدى شهقات وعود من وقت لثاني .. كانت مقهوررره .. وماقدرت تتماسك ...

رياض كرامته ماتسمح له يتراجع مع انه يتمنى يتراجع ..
كرهه نفسه تفكيره الغبي .. ومايلوم وعود لو كرهته ودعت عليه ..
يحس ان الحق معها
وانها برياءه هاللحين ..

.............

متعب : النذل مارضى يتراجع لكن انا ربيته لك ياعمي لاتشيل هم ..

بو وعود : حسبي الله ونعم والوكيل ..

ام وعود : وش عملت معه ..؟

متعب ابتسم : ولا يهمك امي ..اللي ربته من جديد ..

دق جواله ناظره (( الغثه يتصل بك ))
ضعط الاحمر وسكر بوجهها هذي كيف تفهم ..؟

.............

ريماس رجعت لورى المكتب ..واشرت لهم يجلسوا قبال بعض ...: تفضلوا ..

جلست وعود بعد ماهدت شوي .. وعيونها على ايدها اللي بحضنها ..

رياض جلس قبالها بتردد ..لو يرجع الزمن شوي لورى .. ولاحط نفسه وبنت عمه بهالموقف ..

ريماس تعودت على هالاشكال ..: انتم رافعين دعوى بالمحكمه والا لسى ..

وعود : لسى بعد النتيجه ..

رياض : لااا ماحنا برافعين قضيه ابد ..

وعود رفعت راسه بعد ماقدرت تجمع شجاعتها :لااا بنرفع .. وبرد كرامتي يااا .. يااا... رياز

رياض بهدوء : اللي يسمعك يقول متاكده من النتيجه ..

وعود احتقرته : لااا ابشرك من هاللحين النتيجه بصالحي وبرد كرامتي وماتدخل بالطفل اللي انت انكرته ... سمعتني يارياض – مسكت بطنها – انا اللي بربي ولدي ..وابوي مراح يقصر عنه ..

رياض سكت وش يرد وش يحكي .. سواد وجه ..

ريماس : النتيجه تطلع بعد يومين .. وخذوها مني نصيحه .. ولدكم ماله ذنب بكل هذا ..وبيكرهم انتم الاثنين ..

رياض : صح كلامك يادكتوره ... بيكرهك وبيكرهني مـ

قاطعته وعود وهي توقف : ليه انت لك ولد عندي .. مو هذا انا جايبته من الشارع .. ارجع لكاتك.. وانساني .. لكن بعد مارد كرامتي ..

طلعت من الغرفه وكلها احتقار لثاني شخص كان مهم بحياتها .. ثاني رجال فشلت معه ..

طعنه بالانوثه والكرامه ..

ام وعود : ايش صار ..؟

وعود : النتيجه بعد يومين ..

متعب : تطمني يابنت عمي مايصير خاطرك الا طيب ورياض هو اللي بيركض وراك ..

وعود : انا مابغى حد يرركض وراي .. ابغاه يتركني بحالي ويتنازل عن ولده ..

بو وعود : هذا اللي بيصير انا خسرت وحده من بناتي مابغى اخسر الثانيه ..

متعب التفت على عمه (( وحده من بناتي .. يعني ندى .. وينها ماتت والا ايش القصه ..))

انتظر متعب رياض عند الغرفه وعمه مع اهله راحوا ..

رياض بعد نقاش حاد مع الدكتور" ريماس " طلع .. وتافف اول ماناظر ممتعب : كملت ..

متعب : ايوه انا اعمالك السوداء متافف مني هع هع هع

رياض طنشه ومشى : قسم بالله انك وااحد فاضي ..

متعب : وانت واحد ماعنده نخوه ولاتفكر..

رياض : لاحول ولاقوه الا بالله وبعدين يعني .. خلاص الفحوصات وعملناه والنتيجه بتوضح ..

متعب : اقطع ايدي اذا كنت مانت متاكد انه ولدك ..

رياض : انت وش تبي هاللحين ..

متعب : سلامتك بس الماما عندها اخبار حلوه لك .. والا اقول انا بخبرك فيها ..

رياض : خيرر ايش فيه ..؟

متعب : كاترين .. طااارت ..

رياض : ايش ..؟

متعب ابتسم بانتصار و حكى لرياض ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



" مصر – القاهره "

الساعه 7 الصباح ..

ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
اليوم .. ويك اند ..
لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..

طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي مااشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
ز
وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يااابنت .. يابنت ..

لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعــم ..

احمد : ينعم بحالك .. بس – سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخططاته ..– وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟

ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟

احمد انحرج ..
ماعندها لعب هزائته ..
عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
: لااا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..

ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لااا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..

احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..

ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
ونااظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تااخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))

سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش اللي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
اللي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..

ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..

سامي ناظرها ببرود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))

ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي اللكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..

وقفت عند العماره تروح تفطر والاللمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..

سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي ياللي اسمك ندى ..

ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..

سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..

ندى لفت عليه وهي معصبه : خيـــر..

سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .

ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
قالت بعفويه : اووه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..

سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..

ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه

ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..

سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..

ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..

احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. واللي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))

مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
: اووه انتم هنا صباح الخير..

سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..

احمد اعطى ندى عصير باارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي

وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..

ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( ونااااااسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
: لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم

تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..

ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هاللحين باثنين .. واحد عسل ويخقق .. والثاني اعوذ بالله ..

: هلاااا ندى اخبارك من زمان عنك ..

ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير

انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها

ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاااااي ..)): لااا احتفظ فيها لبناتك ..

طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مرره وحده ..

.....

سامي : انا ماعيد الحكي اللي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..

احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكيـــــر اتركك تلعب عليها ..

سامي : انت وش اللي حاشرك ..

احمد : حراام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..

سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..

احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..

ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..

* وينك ياندى تناظري ..

.............

ندى
جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
اللكل ماسك كتاب يقراء ..

طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله باللبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخقق احسه رومنسي ..))

تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..

صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
ناظرت اللي جلس قبالها ..

العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهاللحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..

: آآآآآآف ..وش تبي خير

سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..

ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف

ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..

بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعديـــن ..

سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟

ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف

سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..

ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لااا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه

قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..

سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذبااحه ..: عاررفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..

ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه اللي جمعتهم . .: يااحرام ..

ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..

ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم ببعض ..

ندى حست الجو اكثر حرااره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..

كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..

طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..

سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله اللي من الاحترام تغطيها ..
ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..

رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...

ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا ساامي ..))

حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..

لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..

رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذااك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..

عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..

ندى : اوكي ..(( يويللي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات



فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..

ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..

تذكرت اليوم اللي طلب منها تسامحه بالسياره ..

ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..

(( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسـف ..

سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
: جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..

تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..

دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح لهـــ

قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..

نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..

تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه

سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..

نوره : لااا من متى ..؟

ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء

تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهاللحين بنطلع ننام ..

سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..

سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند اللكل ترد كرامتها : اوكي ...

طلع لفوق ...

سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
(( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
لااا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))

ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..

: انا آآسف

سجى رفعت راسها بسرعه ..
تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام اللكل وجالس على ركبته ..

لفت تناظر اللكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..

خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
: لااا وش هذا ..

تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..

سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..

جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..

سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))

نانه نــــــــــــــانه ... وين رحتي فيه ..؟

سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..

تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمـي آآمري

سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..

تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمدد على بطنه ..
سبحان اللي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
: ها الشنطه جاهزه ..

سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع

تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..

سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟

تركي : كـذا ..

سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..

تركي تاملها ..: لااا حلوه ...مثل القمر ..

سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..

تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..

سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياااربي ..))

...

تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا

لكن لمتى ..؟؟
لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..

فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..

انتشرت الموسيقى لقديمه للفنانه الرومنسيه فيروز ..
وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..

رغم الحاصل من زمان ...

الوقت الكافي لنسيان ..

عزت نفسي كانسان ..

اشتاتــــــــــــــــــــــــــــــلك ..

غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..

ورغم الغلطاء ومحله ..

واصتنا يلي حلــى ..

انو ننساها كلى ..

اشتاتــــــلك ..

سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : الســـلام عليكم ..

تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتـــــــــــــلك ..وعليكم السلام ..

سجى : يله ..

حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..

حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..

اشتاتلك ..

اشتاتلك ..

بعرف وش راح تالي ..

طيب انا عم اللك .. اشتاتلك ..

سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..

تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..

وهيدا السجره العتيقاء ...

يلي ماكنا نطياء ..

حبيتاء واشتاتلاء ...

واشتاتلك ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


...اليوم الثاني ...


ومانيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلاب ...

هواجس معصبه : احترم نفسك انا مو كذا

بو ماهر يحتقرها : لاااا تفكري اني بثدقك يالفـ..؟؟؟؟؟؟

هواجس غرقه عيونها : والله مو لهذي الدرجه وهذا يزيد يكذب انا انظف من حكيه كله ..

بوماهر: يزيد مايكذب .. ياقذره .. كيف تضحكي معي وتحكي وانت نايمه مع غيري ..

هواجس : انت هيــه انتبه لالفاظ يالشايب .. احمد ربك اني مستحملتك ..وساكته على قرفك ..

بوماهر : ههه احمد ربي .. حامده قبل لاناظر خثتك .. انا الليله بخطب .. وبتزوج اللي اثغر منك وتكسر راثك ..

هواجس: ايش تتزوج .. مهبول انت ..؟ ومن اللي بتقبل فيك ..

بوماهر لف بينزل من الدرج ..: مثل ماقبلتي فيني ..يالجثعه الطماعه .. بتقبل فيني غيرك ..

هواجس : وقف انا احكيك لاتنزل وتتركني ..

بوماهر كمل طريقه : من هاللحين انتي بتثتغلي خدامه لها ..

هواجس انزلت لعنده معصبه ودزته علشان يلف عليها : انا احاكــ

ماكملت حكيها لان بوماهر خفيف جسمه من كبر السن ..
لفت رجله ..وطاح من الدرج ..

هواجس شهقت وحاولت تمسكه .. ماقدرت ...: سعـــــــــــــود ..

طاح وتدجرح بالدرج الطويل الواسع ..





هواجس نزلت بسرعه لاخر الدرج .. وتصلبت بوقفتها من الصدمه ..
راسه ينزف .. تغطى وراءه .. بالدم خلال ثواني ...وهو ماتحرك ..

ارتجفت ايدها وقشعر جسمها ..

قتلته قتلت بوماهر ...
اكيد مات بعد هذي الطيحه موته ...

الخدامات جائوا يركضون .. وقفوا مصدموين ..

هواجس : والله مو انا هو اللي طاح ...

ركضت وحده من الفلبينيات لعند هواجس تبعدها .. هذي الخدامه تحب هواجس لانها تعاملهم بانسانيه : كلاس ماما انت في روه انا ياارف يتصرف ..

هواجس صرخ .. وهي تبكي وترتجف .. : ايش يتصرف مايتصرف .. انا رمينته .. قتلته .. قتلت سعود ...يمه ... ابغى امي .. يمه يبه ..

دقت وحده من الخدم على الاسعاف بسرعه يمكن يلحقونه .. وهواجس جالسه على درجات السلم .. ترتجف وتبكي .. وعيونها طالعه من مكانها ماهي مصدقه .. هي تعمل كذا كانت .. تنتفض مثل الورقه

قتلت بوماهر
ماقصدت ترميه .. بس هو طاح ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ريان مامداك جلست معنا .. بتسافر ...

ريان يلعب روان بفمها..بصبعه ..
لايعه كبده من منى طول ماهو بالبيت روان بيده علشان مايعطيها وجه ..
: وش اجلس معك حبيبتي انا مالعب ..هذا شغل ..

منى لفت على ام ريان : خالتي احكي لك شي ..

ام ريان فتحت فمها : خالتك .. انا بكبر بناتك ..والله حاله ..

منى بدلع : انتي ام زوجي يعني خالتي ..

ام ريان : خالتي بعينك .. انا اناديك جدتي على كذا ..

منى: احترمي نفسك ..

ريان: استغفر الله وبعدين يعني ..منى يمه مانتم بزارين ..

ام ريان وعلى وجهها علامه تعجب : اجل هذي تقول خالتي ..

ريان طلع ضحكته اللي مسكها .. معها حق امه .. هذي منى تجيبها : هههههههه

ام ريان ومنى بنفس الوقت : على ايش تضحك ..؟

ريان ناظرهم ببرود : سلامتكم .. يمه ماوصيك على روان حبيبتي .. – باس روان – والله نفسي اخذها معي لكن الدكتور الله يهديه ..

ام ريان: ايوه مو كويس علشانها انت عارف حالتها الصحيه ..

منى: لاتخاف بسبع ارواح ماعليها شي

ريان اعطى منى نظره سكتتها و
دخل خدها روان كله بفمه وباسها بقوه : والله اخاف اكلها هههههه

ام ريان: الله يحفظها تجنن ..

ريان عطى روان امه بهدوء .. : طلعت الخدامه الشنط

منى بدون نفس : ايوه ..

ريان طنشها تزعل والا بجهنم .. بيسافر لدبي يكمل شغله ويرتاح من وجهها ...

ام ريان ..: ماوصيك على نفسك ياريان ..

ريانابتسم لامه من متى تحاكيه بهالحنان .. تغيرت كثير بعد وفاه نجلاء وابوها .ز وزياده سفر سامي .. وشموخ ..
شموخ تنهد وهو يتذكرها ...
كيفها ..؟ وش اخر اخبارها ..؟

قال بارتباك : يمه .. ماحكيتي مع بينك ..؟

منى عوجت فمها ..مع هذي البينك .. ياليته يسال عنها كثر هالبينك ..؟

ام ريان: حكيت معها امس و– ابتسمت – ياحليها تبغى احكي لها طريقه الكبسه .. تخيل ياريان شموخ بالمطبخ هههههه

ريان ناظر بروان وابتسم بالم

منى باستهزاء : دامها تزوجت اكيد بتدخل للمطبخ .. ولجل عين تكرم مدينه .. زوجها ولد الرالي ..

ريان اعطاها نظره حاقده .. مانقصه الا هذي ..
: يله بالاذن ..

طلع وتركهم ..

ام ريان طوال وقتها تحتقر منى ..والحكي اللي قالته ..

منى تعالي : الحمدلله والشكر عايله منحرفه .. في اخو يحب اخته كذا ..

ام ريان : احترمي نفسك ..هو ولد عمها مو اخوها ..

منى : شموخ ماهي باخته ..

.............................

ريان طوال الطريق بالسياره يفكر بشموخ ..

معقوله تكون حبت فيصل .. وتعلقت فيه .. وهو كيف بتنساه ..
هي من متى تحبه علشان تنساه ..

ماله الا الهروب .. يسافر يمكن يقدر ينسى..
خيانه اخوه
زواج حبيبته
مرض بنته
مراهقه زوجته ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




" قال لها يوماً : ما يريده الرجل من المرأة أن تفهمه ..
فصاحت المرأة في وجهه قائلة ً: وان كل ما تريده المرأة من الرجل هو أن يحبها ! "



واقفه قبال النافذه .. وتراقب المطر .. ومزاجها يعكس الجو الرمادي ..
و ايدها تلاحق قطره مطر .. وهي تتامل ..

فيصل من امس مارجع .. طلع من وقت الغداء ..ومارجع .. مايهمها عمره مارجع .. بس لو انها بالسعوديه كان اوكي ..بس هي برشلونه ..

المطر زاد والجو مشتد .. وهي لوحدها بشقه هذي ..

حست بايد تمتد لخصرها بنعومه .. كانت بتصرخ من الخوف اللمسه ذكرتها بايام المستشفى ..بس سكتت لما باسها فيصل بخدها بنعومه : كيفك ..؟

شموخ مالفت عليه وضلت تناظر المطر .. فيصل يدفيها ..وهو .. ضامها من ظهرها ..

همس باذنها ..: بعدك مانمتي ..

شموخ هزت راسها .. " لا "..ولفت عليه وسندت جسمها لنافذه ...وفيصل قبالها .. مسكت بلوزته وقربت منه ضمته ..: لاتتركني مره ثانيه كذا ..

فيصل : ماتــاخــــــ

شموخ تسللت ريحه عطر نسائي .. عطر إيتيرنتي لوفي النسائي ..
بعدت عنه بسرعه ونفرت نفسها ..: وين كنت.. ؟

فيصل ناظرها مستغرب بعدت عنه كذا : وش فيك ..؟

شموخ : من كنت معه .. من هذي .. ؟ريحه العطر النسائي ماكذبها ..

فيصل ببرود : عادي كنت بالهايد بارك ..

شموخ قلبها دق بسرعه وهي تناظره: ايش هايد بارك .. انت عايش وين ...؟ .. فلم اجنبي هو ..ياقذر ..

فيصل : كلي تبن .. انا مو حق زواج واخذتك كذا متعه سامعه ماتزوجتك الا للكيف والمزاج ...تسليه ...وخلاص مليت منك طوال وقتك تبكي ..

شموخ مشت تبعد عنه اقرفها .. كيف يجي يمسكها وهو لامس غيرها .. اخر شي تصورته الخيانه ...

فيصل سحبها بقوه لعنده وقال بين اسنانه وهو يحشرها بايده .. : انتي عارفه اني ماخذك عبده لفراشي ...فلا تعملي فيها تغاري .. او مهتمه ..

شموخ رمشت اكثر من مره .. كل ثانيه تكره فيصل وحياتها معه ..: اتركني .. يامقرف ..

فيصل : وربي مايلبق لك .. اتركي الحركاات هذي لغيرك ..

شموخ : حرقت عيونها الدموع بس ليه تبكي وعلى مين ..: رجعني لسعوديه ..

فيصل سحبها : تعالي وانتي ساكته ..

الم فضيع تحس فيه .. داخل قلبها ..
يلمسها واحد لامس غيرها .. بدون كرامه . ولا احترام منه .. هي بس شي يشبع فيه رغباته لا ويدور عليها بره بعد ..

لو هي اضخم منه كان بعدته .. وصرخت فيه .. ماتطيقه ...تكرهه ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


الشمس ماليه المزرعه .. والجو حلو ..

سجى تضحك لتركي وهو لابس بنطلون جينز .. مثل رعاه البقر وقميص بيج .. وقبعه من الجلد .. ومبتسم مع غميزاته ..

تركي : تركبي خيل ..

سجى بخوف : لاااا اكيد لا..

تركي يناظرها من فوق لتحت .. شورت جينز مقطع بالاخير.. وتيشرت اخضر فسفوري وتركه شعرها مفتوح بدون ستشوار والهواء يطيره ..: تخافي

سجى ايدها معقود لورى ظهرها و رجلها تلعب بالتراب .. نزلت عيونها بخجل ورمشها لامس خدها : ايوه ..

تركي : تخافي وانا معك .. بركبك معي ..

سجى هزت راسها وشعرها يتحرك : لااااا مابغى .. اخاف ..

تركي : ههههه يابنت الحلال بتكوني قدامي ..

سجى ناظرته وهي ماده بوزها .. وقالت بنعومتها : واذا طحت ..؟

تركي تنهد من عيونها الذباحه .. طفله وربي طفله : اطيح وراك ..

سجى: لااا .. وش تطيح وراي ..هههههههه

تركي مسك ايدها : تعالي معي ولاتخافي ...

سجى مثل الطير اللي طلع من قفصه .. انطلقت بكل حريه معه .. ياحلو الحياه اذا كانت كذا ..
عندها ملايين وعاشت بقصور .. وسافرت اهم دول العالم واشهرها وافخمها .. وماقد حست بمثثل هالسعاده : ههههه اوكي ..

ركب تركي وسحبها ركبه قدامه .. ثبت ايدها على السرج وحط ايده عليها : يلــه مستعده

سجى قلبها يدق بسرعه .. بلعت ريقها .. خايفه: اوكي ..

الحلو بالموضوع تحس دقات قلب تركي بظهرها .. ركض الخيل تراجعت لورى خايفه ..وتركي علاء صوته بالضحك : خوافه .. هههههههههههه

سجى الدم رجع يمشي بعروقها .. ضحكته هذي تكفيها .. بس خلاص ماتبغى شي ..

تركي : المسبح جاهز .. وش رايك نتروش ههههههه ..

سجى : خلنا على الخيل احسن هههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************







بو رياض : وش اخبار سجى .. وينها من زمان عنها ..؟

ام رياض بكذب : قبل امس كانت عندنا .. بس انت الله يهداك مارجعت الا متاخر ..

بو رياض : وانا هذا حظي معها ياحليلها ..دايم تطلع قبل لاشوفها .. من زمااان اخر مره عرس رياض ..

ام رياض : مشتاق لها .. زورها ..

بو رياض ناظر ساعته : ماعندي وقت .. مشاريعي تتعطل علشانها .. – وقف – سلمي عليها ..

ام رياض : اوكي .. انت طالع ..؟

بورياض : ايوه

ام رياض : انا طالعه لجده .. قبل زواج فيصل ..

بو رياض : براحتك ..

ام رياض : انا ماستاذن اعطيك خبر

بو رياض : اوكي

طلع وتركها .. القصر كائيب محد من عياله فيه .. غير هذي العجوز ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هـــ...

اودعكم الله بالبارت الجاي ...

متكحله بدم خاينها *_^ ..




$. $. $. الفصل السابع والعشرين .. $.$.$.

الجزء الثاني ...



الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هز راسه باستسلام .. يزيد يتعذب وراحته بيده : اوعدك ..

يزيد بعجز : ادفني بالسعوديه .. واول ماتقضى عدة نور تتزوجها ..

فهد يحس بضيقه .. تقتله .. يزيد يودع .. واضح عليه ..مسلم جسمه للمرض ومابيده حيله ..
نزلت دموع من عيونه ..وهو يحس بتاثير كلمه ادفني بالسعوديه ..
: كيف ادفنك .. كيف وانت اغلى من عرفت بحياتي .. بالله عليك يايزيد انت تحب تعذبني .. طبعك كذا ..

يزيد ابتسم وضرب كتف فهد بضعف .. وهو يذكر ايامهم سوا ..
وكيف فهد المغلوب على امره دائما ويزيد الشرير اللي يلعب فيه ويطفشه ..ويعذبه ..
: يااالخكري امسح دموعك فضحتنا ..

فهد : دموعي ليك وعلى حالك .. ولجل عيونك اعمل اللي تبغاه .. – بتصميم وثقه – ودام راحتك اخذ نور .. هي لي من بعدك ..

يزيد ابتسم : ماوصيك يا يزيد .. دلعها ودللها ..
حطها بعيونك وسكر عليها ..تراها طيبه وماتستاهل .. ماعرفت الفرح بحياتها ..فرحها ..واعشقها ..
يزيد يحس بقلبه ينعصر وهو يوصي صاحبه على زوجته .. : لايضيع حقها وانت معها .. – لمعه عيونه - كل ماملكه لها ولك ..

فهد هز راسه يطمن يزيد وهو بداخله يصرخ (( تكفى اسكت .. تكفى يزيد لاتحملني اكثر من طاقتي .. والله ماقواها اتزوج اخت حبيبتي ..))

يزيد ابتسم بالم : واول عيالكم ابغاه سعود لاتنسى ..ابغى عمي يشوف حفيده اللي منك مو مني ..ابغاه يكون رجااال يافهد

فهد :.............


يزيد : .. ابعده عن اي طريق مشينا فيه .. ابغاه يرفع الراس ..ابغاه نسخه منك ..وماوصيك .. عمي يافهد .. عمي - صوته رااح - قله اني ماتمنيت اب غيره .. ولا في حد بمثل حنانه..

فهد مسك اعصابه : ابشر ..يوصل ..

يزيد تحرك بصعوبه وتعب باس راس فهد : سامحني ياخوي ..

فهد : لااا ولايهمك .. يله بالاذن ..

............ *............

نور مسنده اكواع ايدها على درابزين البلكونه وتناظر باللي رايح وجائي .. وهواء الشام ينعش القلب ...

شافت فهد من تحت العماره يمشي لسيارته اللسبور وهو مسرح .. مدت بوزها ..شكله مو غريب عليها ...
ناظرت هالملامح من قبل لكن وين ماتدري ..؟ ... هذا الستايل.. من وين ناظرته .. وين ..؟

سمعت صوت يزيد اللي قطع عليها ذكرياتها : نــــور .. نـــــــــور ..

تاففت ومشت لعند الغرفه اللي مريح فيها : خيـــــــــر ...- فتحت الباب ووقفت عنده – بغيت شي ...

يزيد كان يرتجف .. مشاعر خوف غزته .. خاف على هذي الانسانه اللي واقفه قباله ..
ملاك من البراء ه بالمكان الغلط ...

اشر وايده ترجف .. و قال بصوت مخنوق ..: بردان ...... بردان ...... دفيني ..

نور لامس صوته جزء من مشاعرها وقلبها ... صوته تعبان اكثر من اي مره ..
غطته ببطانيه ثقيله وهي ساكته ..

يزيد كان يتامل حركاتها .. وايدها وشعرها .. وعيونها وهي شوي قريبه منه ..

غمض عيونه بقوه وشد عليها ..

لاااااااااااا لااااا يايزيد ...
حرام عليك .. نور برياءه مالها ذنب بكل هذا ..
ابعدها عنك مهما كانت حاجتك لها مراح تنفعك ..
ابعدها عن مرضك و

طنش صوت عقله وفتح عيونه وهو ماسك ايدها ..
مسك ايدها وهي تغطيه يتدفاء ...
: نور انا تعبان ..

نور عيونها بعيونه .. المه وتعبه وصل لها .. حست فيه .. غرقه عيونهابالدموع ..
..وانربط لسانها .. ماتدري وش تحكي معه ...
تاكدت انه مريض ..
: احم احم سلامتك ..

يزيد (( لاااااااا يايزيد لاتقتلها بالحياء ..
لاااا لاتكون اناني .. اذا تحبها اتركها ..
اذا لمستها .. بتقتل نفسك قبل لاتقتلها... ))

قاطعته نور بصوت حنون ..تحسه طفل ومحتاج من يحاكيه مثل امه .. : من ايش تعبان .. وين تعبان فيه ..؟

غمض عيونه وسحب ايده ورجع لورى ..
رمى انانيته ونرجسيته وتراجع ...: سلامتك .. بس اتركيني لوحدي شوي ..

نور تاففت بداخلها .. من ثواني كان عسل وفجاءه تغير ....
قالت بخيبه امل : اوكي ..

تركته وطلعت ...
ويزيد غرق بافكاره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر - القاهره

: انا دلع كلــــــي دلع ..

شمس ابتسمت لها .. غريبه هذي البنت مع عصبيتها واخلاقها الشينه .. الا ان عليها حركات تدخل القلب ..

ندى..
رفعت راسها وقالت لشمس بغرور : انا دلع صح .. انا حلوه مو ...

شمس ناظرتها وهي متبرقعه ماتبان الا عيونها : لاااا

ندى تكمل شخبطه بالدفتر ..وهم داخل المدرج الواسع ..: لااا ياقلبي انتي تغاري بس ..

شمس : ممكن اسالك سوال ..

ندى مالها الا شمس .. لمى ونجود ماعندهم محاظره معهم : اسالي ..

شمس : على ايش رافعه انفك ..

ندى رفعت كتوفها وقالت ببلاهه : مادري ههههههه

شمس : طيب ليه تكرهيني ..؟

ندى رجعت ناظرت بشمس مستغربه .. : ماكرهك لاااا .. عادي ...بس تنرفز منك ..؟

شمس عوجت فمها : نفس مشاعري انتي انسانه منرفزه بس حبيتك .. فيك شي حلو يحبب الناس فيني ...

ندى : ههههه حتى انتي ....

.........

سامي واقف مع احمد ينتظر ..

ناظر مستغرب .. شمس وندى طالعات يضحكوا سوا ..
من متى ..؟!

ندى احتقرت سامي واحمد : باي اشوفك بالشقه ..باي

شمس : اوكي ..بـــــــــــــــاي ..

مشت ندى عنهم .. مالها خلق تقابل اي واحد منهم ..

سامي تقهره رافعه خشتها وماهي بشايفه حد عامله فيها محترمه : شمس وش عندك مع .. هذي ..

شمس بلامبالاه : عادي وش عندي يعني ... هلا حمود كيفك ..؟

احمد ابتسم : حمود ..

شمس : ايوه يارجال خذ راحتك .. انا اقولك حمود وانت تقول لي .. شموســـه .. شيمو....

سامي : اقول يا شموسه استريحي واتركي الرجال بحاله ..ناظريه هادي ومسالم

شمس : اممم هادي .. هذا هادي .. ماضن .. هذا هبل بنجوله ومــ

سكتت وناظرت احمد برعب ...لسانها زل ..
احمد كتم شهقه بتطلع نفسه يخنق شمس او يسكتها ...

لفوا على سامي يناظروا ردة فعله ...
سامي ماكان معهم كان يناظر قدام ومضيق عيونه .. لفوا اثنينهم ناظروا وين يناظر ...

كانت ندى واقفه بعيـــــد .. مع انس وتحكي ..

ندى : لاااا شكرا مابغى اتعبك معي ..

انس : ولو مافيه تعب .. انا حكيت مع نجود قبل وهي اللي طلبت مني اعملك ..

ندى عضت شفايفها بقهر (( انا اوريك يانجود الخاااايس جعلك المرض .. احرجتيني مع انس ))

انس : تحبي اعملك المجسم باي لون ..

ندى بصوت واطي منحرجه منه .. تحس انها تطره .. (( .. لو ان هواجس ترد علي بس .. والا تحول لي فلوس كان ارتاح مادري وش بلاها نستني ))
: اي لون تحب عــ

قاطعها صوت سامي معصب : مشـــاء الله .. مشاء الله غراميات بين المتبرقعه والشاب المغترب ..

ندى انقلب مزاجها هذا وش يبغى فيها : خيـــــر .. ان شاء الله نعم ...عندك شي ..

سامي بتوتر .. وهو يناظر عيون ندى الحاده .. : لخير بوجهك .. – ارتبك اكثر وتغير صوته – من هذا ..وليه توقفي معه ..

انس انحرج وخاف ان سامي يكون .. اخوها او حد من جماعتهم ...
دايم يشوفه معها ..: لاا انا كنـ

ندى قاطعت انس : ماعليك منه ياانس .. وانت خير كنت واحد من اهلي تحاسبني – اشرت على شمس اللي مع احمد – شكلك مضيع هذي خالتك ماهي بانا ..


سامي صوتها يربكه .. : لااا لي كلمه عليك ومو على كيفك تسرحي وتمرحي ..

انس وقفته بايخه معهم واضح انه يقرب لها او وصي عليها تركهم وراح ..

ندى تكتفت وناظرته بتعالي .. : جد وباي صفه ..؟

سامي سكت وعيونه بعيونها ..
ندى قلبها دق بسرعه وارتبكت من نظرته ..اول مره تحس بخجل من ارتفاع صوتها او معاندتها لرجال ..
قالت بقهر ونفاذ صبر .. ومن سوا حضها طلع صوتها دلع : ليه تناظرني كذا ..؟!..آآآف ..

سامي ضل يناظرها ومانزل عيونه.. سحر والله سحر اللي تعمله عيونها ونظراتها .. في بعيونه برقه خوف ..وبراءه ..
: ماتعرفي ليه اناظرك كذا ..عيــونك يابنت الناس عيونك تهبل بي ..

ندى نزلت عيونها بسرعه. لسانها نربط ماهي قادره ترد عليه او تمنعه ..مشاعر كثير ملخبطه بداخلها .. سامي غلط وجوده غلط وحكيه غلط ..
.. تبغــى تبكي وتصرخ .. : ابعدوا عنــــي انا جائيه ادرس وبس .. ماتفهموا ..

مشت وتركته

سامي تضايق من نفسه .. ماهي من هذولاء البنات وش يبغى فيها .. قباله نجود ولمى .. يلعب عليهم .. وش معنى ندى ..

لانه مايحس انه يستاهلها .. او ان وحده بنظافتها تناظره ..

رجع لشمس واحمد اللي واقفين يحتقروه ..
ناظرهم وضاق صدره اكثر : انا طالع لشركه تغدوا بدوني ..

تركهم وراح للمشوار اللي اجله كثير ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


اسبانيا – برشلونه


<< علمتني كيف اعزك ولعيونك اشتاق ..
بس ..
نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>


شغلت المويه بالحمام .. تحسستها بايدها كانت مويه بااارده ببرد اسبانيا ..
ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
تذكرت فيصل وجهه الكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويه الباااارده تنزل عليها ..

بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخل بجسمها من شده بروده المويه ..

بكت ..
وبكت ..
وبكت ...

لااب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..

ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..

بكت اكثر وشهقت بالبكي ..
محد سال عنها او افتقدها ..
ذلها فيصل .. وداس على كرامتها ومحد وقف بوجهه ...

ساعه ..
ساعتين...
ثلاثه ...

ثلاث ساعات بالضبط تبكي تحت الدش ..
لحد ماصدع راسها..
وملتها دموعها ..
وطفش منها حزنها ..


رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
واخذت روب والبسته .. كان داافي وحضن جسمها البارد ..

طلعت من الحمام ..
خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
من كثر البكي ..


لبست روب الحمام البيج .. وجلست فتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..

بسرعه مشيت لعند السرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..

تشجعت ورفعت السماعه ..دقت ارقاام حافظتها عن ظهر قلب ..
استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وسامي لااا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لان ريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هاللحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..

ترن .. ترن .. ترن ...

..........

جالس بسويته الواسع ببرج العرب .. ناظر بخويه عبدالله اللي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يدير الشركه اللي بدبي .. وريان اللي بالشرقيه ..

ريان رمى الجزمه ودوبه ..بادي بالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..

عبدالله يناظر بشاشه الجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم اممم

ريان اخذ الجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..

عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..

ريان رمى الجوال : لاااا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..

عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..

ريان سرح بتفكيره وهو يناظر الجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))

عبدالله ترك ريان براحته ..

................

شموخ سكرت السماعه بعصبيه .. (( ليــــــــه مايرد غير رقمه... لااا اكيد تعمد مايرد علي ..))

دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلع عليه ..

قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..يااااروحي ..

شموخ لفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....

فيصل ابتسم وهو يفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..

شموخ لفت وجهها عنه ...
خااين ..
مدمن...
ماهو بمسؤؤل ..
مغرور ...

فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاق لك ..

شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟

فيصل : بسافر ..

شموخ : ايــــــش تسافر وانا ..؟

فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..

شموخ وقفت بانفعال : اسبـــــــــــوع وتتركني باسبانيا لوحدي .. لاااا انت مجنون ..

فيصل ببرود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..

شموخ باستنكار هذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..

فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..

شموخ : سوريـــا ...ليه ..وشــ
سكتت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))

فيصل وجهه تغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..

شموخ بانفعال : انت حر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا اللي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..اللي ماعرفت فيها يوم حلو

فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزات لسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..

شموخ ضغطت على راسها هذا ربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك

فيصل ناظرها لثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل اللي يحب مايهمها ..

فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنا لحد مارجع اوكي حيااااتي .. ..

شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من اللي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....

فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعن شموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..

شموخ نزلت دموعها : لاتتركني ..

فيصل مسح دموعها بايده ..
نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسح دموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
: اسبـــوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدق عليك ..

شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلااااص سافر اطلع بره يله ساافر ..

فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لها بوسه بالهواء ..

شموخ لفت وجهها عنه .. حقيـــــــــــــــــــــــــــــــر ..

ركض للباب وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقيـــــــــــر اكرهك ..

اخذت السماعه ودقت على ريان ..

..............

ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..

ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...

رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها ببراءه ..يضنها اخته عادي ..
ماخطر ببالهم شي ثاني ..

حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ اللي بالصوره ..

(( تصـــــــــــــــــــــدقين مادريت اني حزين

غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هالحيـــــــــــــــــن


يوم شفت الصورة اللي جمعتنا قبل خمــــــــــــــس سنيــــــــــــن

كيــــــــــفك هاللحين ... كيف حال الدنيــــــــــــــا معك ..))

عبدالله دخل : اووه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..

ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..

عبدالله : ايوه منـــــ

قاطعه جوال ريان اللبي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..

رد بصوته المهيب : آلو ...

شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..

ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..

عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك اللي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..

شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........

ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟

عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..

شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..

ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... – سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو

شموخ تسمع صوته وتتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..

.........

هواجس ترتجف وساكته ..
ممشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
هي السبب بكل هذا ..

نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..

الدكتور : هو شلل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..

نواف : هو طاح من الدرج يسبب شلل ..

الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شلل نصفي ..

نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..

الدكتور : امين – لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..

هواجس هزت راسها ببلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
مامات عااايش ..
بش مشلول ..
مايهم المهم عايش ماتتصور حياتها بدونه .. ولااا تكمل حياتها معه ..

نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه

هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟

نواف : هاللحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه

هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟

نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..

هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..

نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..

هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..

نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..

هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟

نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..

هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..

معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
اب سكير ذلها وباعها ..
زوج كبير ..
حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..

حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< افلاطون : جنون الحب!!من اعظم نعم السماء..>>

السعوديه - الرياض

جالس بوسط الجاكوزي المتوسط ..والمويه الدافيه ترخي جسمه..وتعمله مساج ...

اضاءه حمراء رايقه ماليه المكان .. وساطعه على وجهه.. زادته رجوله وجمال .. وبيده العصير ..

تركي ابتسم برواقه .. : نانه تعالي معي ..

سجى جالسه على كرسي قريب من الجاكوزي .. الجو صيف مع نسمات هواء خفيفه ..
شعرها مجمعته بجهه وحده بدلع ..
وتاركته على طبيعته الناعمه ..بدون استشوار ..
: لااااا مابغى .. ويله اطلع طفشت .. (( انزل معك ايوه قابلني ))

تركي اابتسم بخبث : ليه تعاندي المويه نظيفه ..وبدري اطلع

سجى باستهبال ..: جد نظيفه ..ابتسمت بخبث صبت العصير اللي بيدها .. بداخل الجاكوزي ..- ههههههههاللحين قلي نظيفه والا لا ..علشان ماتجلس ساعتين بالمويه مره ثانيه ..

تركي ماتحرك من مكانه بس ابتسم : عادي نظيف .. ولاتحاولي ماني بطالــــع ..

سجى تاففت بدلع : آآف .. طفشت ..متى بتطلع ..؟

تركي وقف وسحب المنشفه القريبه منه : بس هذا اللي مزعلك خلص.. باخذ لي حمام صغيـــــــر بعدها نتعشى
..

سجى انبسطت : اوكي ..

تركي سحب انفه بايده بنعومه : اوكي مافيه سوفاج ..

سجى حمر انفها وضحكت مثل الطفله : لااا مافيه سوفاج ... ههههههههه ..

تركي مشى لداخل وهو مبتسم وراضي باللي حاصل ... مايبغى يتعمق بعلاقته معها اكثر ...يخاف تصدق شكوكه وضنونه ويخسرها للابد ..

دق جواله رد بروقان : مساء الخـــير ..

: مساء النور ... كيف الحال تركي..

تركي : الحمدلله كويس كيفكم انتم بالجريده بدوني هههه

: والله مانسوى بدونك .. – كمل باحراج - عارف انك اخذ اجازه بس في شغل ضروري ومايتاجل ..

تركي ناظر بسجى وهي متمدده بالسرير المعلق بين شجرتين ..وتراقب النجوم .. مبتسمه : لااا يارجال .. تمزح انامـا خذت الاجازه الا مــ

: والله عارف لكن شغل مايتاجل ومحد يفهم له غيرك ..

تركي تنهد وهو يرمي المخده بالارض ..: اوكي من الفجر انا عندكم ...

: هذا الهقوه والله ياتركي .. واسف على الازعاج ..

تركي : لااا ولا يهمك عادي ..

سكر من عند رئيسه الشايب ..ورجع لعند سجى ....

ناظرته سجى المنشفه لافها على خصره ..وماتروش او بدل .. ابتسمت بنعومه..

تركي بتردد ماصار لهم يوم وبيرجعوا : دقوا على الجريده وعندهم ضغط شغل ..

سجى مافهمت عليه : ايوه ..

تركي : امم مضطر نرجع لرياض علشان الفجر اكون بالجريده ..

سجى بخيبه امل : لاااا ليه .. دوبنا جلسنا ..

تركي : ظروفي يانانه ..

سجى هزت راسهابلامبالاه (( شغله اهم .. اساسا مطنشني بس عطاني وجه شوي )) : اوكي ..بجهز الشنط اللي مانفتحت ..

تركي مابيده شي ناظرها وهي تمشي معصبه ...

دخلت للغرفه مقهوره ورفعت الشنط ..(( ياااربي ليه حظي كذا لما اضحك شوي يخترب كل شي ))


تركي .. وقف قبال .. المسبح الواسع .. والقمر يلمع بداخل المويه .. قرر يتمشى شوي يرتب أفكاره ... جلس يتأمل روعة المنظر .. ويفكر ..

سجى ناظرته من النافذه وقررت تتمشى معه شوي قبل لايرجعوا لرياض ..<< المزرعه بين الرياض والقصيم ..

سجى بدلع .. وهي مرجعه ايدها لوراء ظهرها وتلف يمين ويسار .. : من تفكر فيه انا ..

تركي ابتسم ولف عليها : ايوه ..وفيه غيرك ..

سجى قربت من عنده كم خطوه وايدها لورى ظهرها لهالحين : طيب وش تفكر فيني ..؟

تركي بعفويه حط ايده على كتفها : بكل شي فيك .. بكل شي يخصك ..؟

سجى بحزن : وش وصلت له ..؟

تركي تنهد : مادري .. ماني قادر اوصل لشي .. كل اللي وصلت له مابفى اخسرك ..

سجى رفعت راسها وناظرته تحس قلبها مو ملكها يدق بسرعه .. قمه السعاده تعيشها .. عضت شفايفها ورمشت بعيونها بخجل ..نفسها تقوله حتى انت مابغى اخسرك ..

تركي ابتسم اكثر عليها حركات تضحكه : يله مشينا ..

سجى بنعومه : ايوه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


...اليوم الثاني ..

رياض مسك الورقه وناظر بمتعب : كنت متوقع ..

متعب باستهزاء : ودامك كنت متوقع على قولتك .. ليه اتهمت بنت عمك وسودة وجهنا ..

رياض ناظر بمتعب وقال باشمئزاز : لاني ماطيقها .. نافخه ريشها ورافعه انفها على ايش .. اللي يناظرها يقول بنت وزير مو فراش ..

متعب : لاتحكي عنها كذا خلاص ..صارت بنت عمك وبس .. اتكرها بحالها ..ولاتدخل فيها ابدا .. حتى ولدك هاللحين لها انت مالك كلمه عليه ..ولا تبغى منك اي ريال ..

رياض عوج فمه : ليه هالحماس .. ليكون هي اختك وانا مادري ..

متعب : لااا مو اختي بنت عمي بس انا جالس احاول ارجع لها كرامتها واقنعها تترك القضيه اللي بترفعها ..

رياض مد الاوراق لمتعب : خلاااص انا بنزل لرياض اتفاهم مع امك .. باللي عملته بكات ..

متعب رفع حواجبه : من جدك انت بعد اللي عملته كات وعرفت عنها تبغاها ..

رياض تنهد : مادري اخاف انها مظلومه ..

متعب : لااا حالتك صعبه وش رايك تلحقها للبنان ..

رياض بين اسنانه : اذا لحقتها بقتلها .. ماتصورتها كذا ابدا ..

متعب : الحكي معك ضايع ابطلع ابشر عمي ووعود ..وانت توصل بالسلامه لرياض ..

رياض بهدوء : متعب ..

متعب : هلاااا ..

رياض بعد عيونه عن متعب وقال بتردد : تهقى اذا حاولت احكي معها بترجع لي ..

متعب فتح عيونها لاخر حد : مانت صاحي .. وش لك فيها مسيحيه بنت ليل وهــ

قاطعها رياض بسرعه : لااااا مو كات .. اقصد امم المغروره ..

متعب ابتسم رجع طاقيته لقدام : المغروره .. هههههه.. لااا قلتلي تقهرك ومش عارف ايش ..؟

رياض : اوووه متعب لاتخليني اندم اني سالتك انا بس اقول .. علشان الوالده ماتزعل مني .. وعلشان ولدي يرجع لي لازم ارجعها ..

متعب : الا قل علشان وعود وغلطتك الكبيره برجعها ..

رياض : آآآف وبعدين ..

متعب عصب : ياخي وش هالغرور قل انك غلطت وغلط كبير وتبغى تعتذر لها ..

رياض : ايوه انا غلطت وابغى اعدل كل شي مهمن كان هي بنت عمي (( وشعرها معذبني ..))

متعب حط ايده على كتف رياض : والله كنت عارف هذي مو اخلاقك ياخوي .. ابشر بعزك على ايدي برجعها ..جهز نفسك وتعال معي لبيت عمي حمد ..

رياض ابتسم بتوتر ..
القرر اللي قرره صح والا خطأ .. لحضه الصحوه بعد صدمته بكاترين بتمحي اخطاء وافعاله والا .. لا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



..بلوبي فندق برج العرب ..

جالس يشرب كوفي و الجريده بجنبه .. يناظر الناس اللي داخله للفندق والطالعه ..
الجو صيفي مشمس ..

وقفت سياره "روز رايز " بيضاء .. عند الفندق ولوحتها السعوديه ...نزلت منها بنت بعبايه سوداء عاديه والغطاء على شعرها .. لابسه نظاره ديور شمسيه كبيره ..
نزلوا معها بنتين يضحكون اشكالهم رزه ماهم ببنات تافهات او مراهقات .. يلعبون لااا سيدات اعمال ...
اللبنت اللي تسوق السياره واللي واضح انها سعوديه نجديه .. رمت المفتاح بايد البوابه ...وهي تبتسم ..
شكل البنت لفت انتباه ريان .. سعوديه بطرانه بدبي ..فيها شي مهيب .. واضح عليها النعمه ..
تمشي مع صحباتها تحكي بهدوء وثقل ..

رفعت نظراتها الشمسيه على شعرها اول مادخلت الفندق ..
وعكس ماتوقع ريان شكلها وهيئه جسمها يعطي غرور لكن عيونها عاديه وبسيطه ..حتى ابتسامتها وحركت ايدها عفوويه ..

البنتين الامارتيات اللي معها اقل من البسيطاتها بعكسها واضح عليها البطره ..

ماكان ريان بس اللي شغل نفسه فيهم بعد عبالله اللي قال ..

عبدالله : ياحليهم بناتنتا لسافروا تبين اشكالهم ..

ريان لف عليه : تقصد هذي السعوديه ..

عبدالله : ايوه .. باين شكلها نجدي ...

ريان بلامبالاه رفع الجريده :شكل عندها كم ريال وتستثمر فيه هنا ..

عبدالله اشر عند البوابه : قصدك كم مليون .. ناظر البدي قارديه اللي هناك اقطع ايدي اذا ماكانوا تبعاها ..

ريان ناظر بالبادي قارديه واشكالهم تعطي الجنسيه المصريه ..
: يالله .. وين شايفهم ..؟ وين ماذكر بس شايفهم بمكان ..

عبدالله : ههههههه .. كل البدي قاريه يتشابهون ..

ريان رجع ناظر البنت وهي عند الرسيبشن : على قولتك .. – ناظر ساعته – باقي نص ساعه على الدوام الوقت يمشي بطياء ..

.........&..........

ربى تضحك على ميثه صاحبها الامارتيه ..تحبها لخفت دمها ..: ههههههه خلاص فضحتينا ..

ميثه : انتي كل شي عندج فضيحه اصبري اتفاهم ويا الريال ..

ربى : وش تتفاهمي فيه عليه قالك انه حجز لنا سويت بدل اللي قبل الصغيره ليه تعصبي عليه ..

سعاد خويتهم الثانيه : يااامي هااي الريال عبال ان حنا عبيطين ..ماتفهم لهم الا ميثه طول حياتها راقده ببرج العرب ..

ميثه : شو قصدج ..؟

ربى ناظرت حولها الناس اكيد انتبهت باصواتهم المرتفعه : اذا خلصتوا .. نادوني انا بجلس باللوبي احتريكم ..

تركتهم وهم يتهاوشون مع الموظف .. لانه غير السويت لواحد اكبر لكن بعيد شوي ..

حطت شنطتها على الطاوله وجلست على الكنبه .. مانتبهت ولادرت عن عيون عبدالله وريان ..

اخذت لها كابتشينوا وكروسان جايعه من لفات ميثه وسعاد بسوق زايد .. ماتدري كيف ياخذوا منه شغلات ويلبسوها ..
سبحان الله الناس اذواق ..

ناظرت بساعه جوالها باقي ساعه على الاجتماع بالشركه وهي مانامت كويس ..
الشغل اخذ كل وقتها ..والوضع عاجبها ..
ارتاحت من سيطرت امها وتذمرها الدايم .. ومن ضميرها لانها تعامل الناس بدونيه هنا هي بعفويتها ..

ميثه وسعاد جائوا لها بسرعه وهم يضحكوا ...اكيد بهدلوا لهم حد ارتاحوا ..

ابتسمت لهم ربى وقفت :ها نطلع لفوق والا لا..

ميثه : فديتج غناتي بهدلناج .. بلا من الموظفين اللي

قاطعتها ربى بتديد : ميثــــــــى بليز راسي بينفجر لاتبدي ..

ميثه وسعاد : ههههه خلاص ..

............*..........

ريان ناظر بعبدالله وهو يناظرهم باخلاص : يله نطلع لشركه

عبدالله وقف : يله بس لاتنسى الختم نزلته ..

ريان عقد حواجبه : لاااا نسيته تطلع تجيبه ..

عبدالله مشى : لااا اسف ..احتريك بالسياره ..

ريان عصب من عبدالله بس الشغل فوق كل شي .. معه مصالح ماتنتهي ..

طلع لفوق وفجاءه ..صرخ ببعصبيه .. : انتبهي ..

ربى ابتسمت باعتذار ...: آسفه كنت مستعجله ..

ريان سكت شوي نفسها البننت السعوديه ..هو مو من طبعه يناظر بالبنات او الحريم .. ولايحب حركات الشباب الغبيه لانه سابق سنه .. بس هذي البنات تلفت انتباهه .. وبالذات وجهها على بساطة ملامحه يعطيها طيبه ..
عقد حواجبه وكشر اكثر ...هو يناظر ثوبه مليان كوفي : وش اعمل باسفك باي بنك اصرفه ..ناظر ايش عملتي

ربى استغربت ليه هذا معصب كذا : من جد اسفه .. هاللحين اصلح لك كل شي ..

ريان : لاتصلحي ولاتعملي شي بس ضفي وجهك من هنا ..

ربى رفعت حواجبها وناظرته مستغربه : ضفي وجهك ..وش هالاخلاق ..- ريان ناظرها بيرد عليها ويهزئها بس ربى ابتسمت بعفويه وبساطه - قلتلك سوري وانتهى الموضوع .. وهاللحين اشتري لك ثوب اذا كنت زعلان لهذي الدرجه على ثوبك ..

ريان حس بخجل من كلمته .. غريبه بدل ماتعصب وتسبه لانه قالها ضفي وجهك ابتسمت غريبه هالبنت شكلها يعطيها غير اخلاقها ..
قال ببرود : لااا مابغى تعمل شي ..

تركها ومشى .. مرتبك .. وش القصه ياريان وش لك بهالبنت ترتبك من ابتسامتها ماناظرتها الا م ثواني وارتبكت ..

ربى رفع كتوفها وناظرت الغرفه اللي دخلها ريان .. (( غريبه وش هالاخلاق السعودين كلهم كذا اعوذ بالله ))

نزلت لسيارتها بتطلع لشركه بدري ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


سوريا – الشام

نور من ورى الباب: ميـــــن ..؟

فهد سمع صوت نور لاول مره .. مايتخيل تكون زوجته بيوم من الايام وهي اخت حيــاته وقلبه .. باي قانون هذا ينساها وهو بيتزوج اختها الصغيره ..
وش بيتحكي عنه كيف بتناظره .. كيف بيتحمل عيونها ..
قال بضيقه ..: انــــــا فهد ومعي فيصل ممكن تنادي يزيد ..

نور بدون نفس : دقيـــــقه ..

دخلت لعند يزيد بهدوء .. قربت من عند السرير وهي تغلي من جوا مطنشها ونايم طول وقته نايم ...وهاللحين بعد في ضيوف له وش هالشهر العسل ..

نور : انت هيـــــه يايزيد .. هيــــــــه

يزيد : ((اسلوب تستاهلي عليه بوسه يانور تصحي واحد من الشباب مو زوجك ))

نور : آآآآف هذا كيف بيصحى .. يزيد خويك المصمم .. اللي امس معه واحد ثاني بره يحترونك ..

يزيد فتح عيونه بكسل وتعب : اوكي دخليهم وانا بطــ

قاطعته نور وهي تحتقره : ادخلهم خير .. وش شايفني ادخل ربعك .. انت كيف تفكر ..

يزيد نزل من السرير بتعب وهو يناظر نور بالام : اسف ماقصدت اعصبك .. بس هذولاء مثل اخواني ..

نور جلست على التسريحه وسحبت الفرشه .. تمشط شعرها بعصبيه : رجع وقال لي اخواني من جد انت مادري كيف .. مالومك اذا الثين عمك ..

يزيد عصب عليه : نور لاتحكي عن عمي كذا فاهمه ..

نور حطت الفرشه بعصبيه على الطاوله : وهو ماقردنا غير عمك .. انا طول وقتي جالسه لوحدي وانت حابس نفسك هنا .. ولما جائوا ربعك قمت لهم مثل الحصان ..

قالت كل هذا ويزيد طالع يفتح الباب لفيصل وفهد ...
نور سكرت الباب بقوه سمعوها وهي مقهوره ...

فيصل ناظر بيزيد وبلع ريقه .. نحف كثيــــــر وجهه اصفر واضح عليه التعب
قال بتردد وكانها مو مصدق : يزيــــــد ..

يزيد ناظر بفيصل خويه بالحلو والشينه صاحبه بالمخدرات والبنات والشرب : وش رايك ..وسيم ها ..

فيصل خاف قلبه انقبض .. ممكن يكون فيه اللي بيزيد .. ممكن تكون نهايته كذا ..
لف بسرعه وطلع من الشقه مايقدر يشوف بقايا انسان هو بيكون مكانه بيوم من الايام ..

فهد : وين راح ..؟

يزيد ابتسم : خائيف ..اكيد بيرجع .. تفضل وش تشرب ..؟

فهد جلس : مالي خلق شي .. انت كيفك هاللحين ..؟

يزيد : عادي .. احس من شدة الالم ماحس فيه ..ماعاد احس بشي من شدة الالم ..

فهد: ليه ماتراجع الدكتور

يزيد بعصبيه : لاااا علشان يحجزوني عندهم مابغى اموت بالمستشى

فهد ناظر يزيد بحنان ومايتصور حياته بدونه ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الشرقيه


من باعني بأسباب بعته بلا أسباب
مايطرد العاقل لبايعٍ امخاويه
ومن باعني بالغير بعته بتراب
واليا ذكره القلب بقّطعه وارميه

وعود : ايــــــــش يمزح هذا .. واثق من نفسه ..

بو نواف : يابنتي انا مادري وش الخلاف اللي بينم جبرك ترجع لي بااخر الليل علشان كذا ماقدر ازعل منه لانه اتهمك وطلب فحوصات (dna)

وعود فتحت عيونها لاخر حد وناظرت بابوها بدون تصديق ..
ابوها سلبي وساذج وعلى نياته لكن مو لهدرجه ..
معقوله يصدق كلمتين حكاهم على راسه متعب ..ورياض ..
: يبه تكفى لاتناظرني كذا .. ندى هربت لمصر لانها تقدر تعملها ... اما انا مابيدي شي .. يبه تكفى قل انك تمزح ..

بو نواف : يابنتي انا مارخص فيك .. بس انا مودايم لك ..

ام نواف : صح حنا مودايمين لك ولاعندنا ورث ولادراهم .. وانتي مطلقه مرتين وبكره معك طفل ..

وعود وقفت وهي بتنتف شعرها ابوها وامها ماهم بصاحين ..صرخت بوجههم لاول مره : اانتم كيف تفكروا .. انا ارجع له برجولي .. والله ماعملها .. هذا اتهمني .. اتهــــــــــــــــــــمني .. مايثق فيني ..

بو نواف : لااا هو شرح لي اسبابه ..لانك طلعتي باخر الليل ومــ

وعود قاطعت ابوها بعصبيه وتكتفت برز بطنها من تحت ايدها اكثر : مشــــــاء الله وش هالاسباب .. كنت هاربه من الرياض لخويي بالشرقيه مثلا ..
كيف ..
كيف ترضوا لي المذله ..

ام نواف : ماعاش من يذلـ

قاطعتها وعود باستهزاء : الله يلعن الفقر وابو دين الفقر اللي عملكم سلبين كذا ..
هو متزوج قبلي وحده لبنانيه .. وكان عندها دايم وراميني كيف تبغوني اجلس عنده .. لا ويعايرني فيكم وبـ

قاطعها ابوها بصرامه : هذي اشياء بين اي زوجين .. يابنتي مالك الا زوجك ..وارجعي له احسن لك ..

وعود ناظرت ابوها نظره قويه .. قاتله ..
نظره قهر وظلم ... نظره ذل ..
ابوها راميها ومرخص فيها لابعد حد ..
شايل هم لقمتها ولقمه اللي ببطنها ..

بونواف لف وجهها عنها وطلع .. عرف هذي النظره من قبل .. لما ندى سافرت وهربت اعطتها هذي النظره ..
ولازم يرجع وعود لرياض قبل لاتعمل اللي عملته ندى ..

ام نواف نزلت عيونها وبعدتها عن عيون وعود ..(( والله ماتهوني علي يابنتي بس الظروف ..))

وعود من قهرها ركضت لفوق السطح ولاهتمت لحملها او طفلها تكرهه من كرهها لابوه ..
جلست على " طابوقتها " المفضله ..

تبغى تبكي مانزلت دموعها لكن في غصه بحلقها ..وفي صرخه تتمنى تطلعها ..
وين تروح ..؟

هواجس ..زوجها حابسها ومن زمان ماتدري عن اخبارها وماتضن انها بتعطيها شي او تقدر تسكنها عندها ..

شهادتها ثانويه ولما تركت المدرسه وظفوا بدالها جامعيه ..

.. فلوس ..ماعندها ..
حتى بيت ابوها مايبغاها ..

ناظرت بطنها وتحسسته تكره الطفل لدرجه محد يتصورها ..
تتمنى تولده وتموت علشان يتعذب هذا الطفل ..ابوه مايبغاه وجده مايقدر على مصاريفه ...

ضحكوا عليها وقالوا بيرفعوا على رياض قضيه رد كرامه ..
الا رموا كرامتها هي بالارض ..

ضلت فوق تفكر .. دام محد مهتم لكرامتها او مرجعها لها .. هي بترجعها .. وهي اللي بتربيه ..

...............*...............

ام نواف : لاتضايق صدرك يابو نواف .. بكره تعرف وتعذرك ..

بو نواف جالس وهموم الارض على راسه ..: رخصت ببنتي يام نواف .. رخصت فيها ..آآه لو بيدي شي ..

الجده : ياوليدي لاتخاف هو كان زوجها ولد عمها بيعزها..

بو نواف : على عيني وبحياتي اتهمها وسود وجهنا كيف لو غابت عيني ..

ام نواف : طوالة عمر لك .. وانت وش بيدك ياحمد .. انت هاللحين مطرود من الوظيفه ومافي حد يلمنا .. وعلى اخر الشهر بتسلم البيت لاصحابه .. وحنا بننتقل بيت اختي على ماتحصل مكان يلمنا . .. وين بتكون وعود من كل هذا هي وطفلها ..

الجده : لااا وهواجس المسكينه مابيدها شي غير نواف تاخذه عندها وماتوقع زوجها بيرضى ..هذا اذا مارماهم في الشارع عن قريب ..

بو نواف : حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله عليك ياريان الخيال ..

الجده : حسبي الله عليه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر - القاهره

(( .. هل يرقى الثرى مع الثُريا؟! ))

ندى ونجود وشمس ولمى واقفين عند المحل لمحل الصغير القريب من العماره ..طالعين بس بنات لحديقه الحيوان .. ناوين على استهبال ..بدون عيــــــال ..

نجود : خلاص انتي جيبي الاغراض من الشقه وبسررررعه تعالي

ندىابتسمت : لاتتحركـــــــــــون من مكانكم

طلعت لفوق بحماس وبسرعه .. فتحت باب الشقه بالمفتاح .. ودخلت لداخل تركت الباب مفتوح شوي لانها مستعجله وبتطلع بسرعه ..

مرتاحه لا احمد ولا سامي معهم هم البنات بس .. يعني بياخذوا راحتهم .. ويمكن تضحك وتنسى همها .. ناقصتها فلوس هواجس ماترد عليها ...

دخلت لغرفة شمس ولمى .. ورمت البرقع على السرير وباستعجال فتحت الدولاب تطلع الاغراض ..

وهي تغني ..(( بحبك وبداااري ليلي ونهاري ..)) .. ابتسمت .. لوانها تحب احمد ..او على الاقل يعطيها وجه ..
افكار غبيه تقضي فيها وقتها قبل الاختبارات ..

..........*...........

سامي طلع من شقتهم وهو يتعلك رااايق .. خبرته شمس انهم بيسبقوه على الحديقه ..

ناظر بشقه البنات واستغرب مفتوح الباب ومعلق المفتاح عليه .. دخل لشقه بخطوات هاديه وضن ان حرامي موجود فيها ..
سحب المفتاح وقفل الباب علشان مايعطي للحرامي مجال يهرب..

فصخ الجزمه البسيطه ومشى على اطراف اصابعه لمصدر الصوت بغرفه شمس ولمى .. لااا والحرامي دال الطريق للغرف على طول ..

اخذ تحفه ثقيله شوي قريبه منه ..

وقف عند باب الغرفه المفتوحه .. ناوي على الحرامي ..
لكن ..
فتح عيونه يستوعب هي والا يتوهم .. ماناظرها الا مره وحده لكن هي بباله ..

ترفع صندوق متوسط على الطاوله لابسه عبايتها وراميه غطاها على كتفها ..
شعرها مغطي وجهها ومغطي ملامحها ...
شعرها الاسود الليلي .. شديد السواد وكثيف ..
ترجعه بنعومة ايدها النحيفه لورى اذنها ..
بان وجهها .. بانت الكسره الخفيفه اللي بانفها .. عيونها المتوسطه بلمعهتها الجذابه ..
شفايفها المفتوحه ببساطه واندماج مع اللي تعمله ..

ماهي بحاسه باللي حولها ولاخطر ببالها ان فيه حد يشاركها التنفس هنا ..

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراض من ايدها لداخل الكرتون ..

...... نهايه الفصل السابع والعشرين
الجزء الاول
..القاكم على خير باذن الله ..

(( لاتنسوني بدعواتكم لي بالزوج الصالح .. *_^ .. ))

اختكم : متكحله بدم خاينها ....


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متكحلة بدم خاينها, رواية عشاق, شمس السديري, عشاق من أحفاد الشيطان, قصص شمس السديري
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية