لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-08, 02:47 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثاني والعشرين

( الجزء الاول )


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....

وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..


لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب ..

يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب نور ..

اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
اللي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))

لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..

وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..

لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك ببيتهم ..

ظلت عيونها على ربى اللي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..

اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..

قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هاللحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..

لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..

اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان اللي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..

دخلت للبيت بسرعه اللي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..

ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه : نوررري تعالي وناسه مع البنات

نور جلست ساكته ..

ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..

نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير اللي فكرت فيه ..

هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..

لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه اللي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************








شموخ كانت مسترخيه بالكنبه ببلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..

تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري

ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل

وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام

شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكرررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..

ريان ببرود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام

منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع اللي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله

ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك

شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر اللي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوووي ..
هذا الشي اللي بيجننها كييييف كيف ريان ولده من هذي..؟

منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم

ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..

منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق ببرود قالك حامل ...

شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هااانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))

ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره اللي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..

شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوووه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..

ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح

شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي

مشت بسرعه لفوق تنفذ اللي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..

ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..

قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته اللي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..

لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل اللي يصيبه ..
شدد على قبضة ايده يخفف على الم صدره .....


شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...

بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..

وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...

منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد

قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..

شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..

منى احتقرتها وقالت ببرود : انتي انسانه مريضه ..

شموخ مسكت كتف منى الضعيييف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لااا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له

منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع

قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. وننتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..

منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لااااا مشاء الله عمه مين اللي بالقبر ان شاء الله ..

شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه – بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..اللي هو بابا ريونتي حبيبي ..

منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه

شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته

شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..

منى : ههههه اللعبي غيرها

شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..


منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه اللي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه

ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..

منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه

شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..

منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه

ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعررف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا

شموخ هذا اللي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..

مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟

منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني

ريان جلسها على الكنبه ببرود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..

منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش اللي عملته هاللحين هاللحين تطلع من بيتي ..؟

شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل اللي ابغاه ..

ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا

شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي اللي تقول عني مجنونه ..

ريان ناظرها معصب مررره الازمه اللي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي ببيتها ..

شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى اللي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن ببيتها لا .. انت اللي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك

ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل

منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..

شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريوون مابغى اجلس هنا طلعني

ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..

شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي

ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..

سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟

ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟

سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء

ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟

سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء ماتت ياريان ماتت ..

ريان ببطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟

شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..

سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي وماتت فجاءه تعال للمستشفى هاللحين ..

ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء ماتت كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي

شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء ماتت وش سمعت هي صح والا ..

منى خافت ووقفت ..

ريان صرخ باعلى صوته : كيف ماتت ومن قالك

سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..

شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها

ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد ماتت .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: ماتت

شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : ماتت


ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان اللي يبكي هو لازم يكون قوي علشان اللي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...

شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "

ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كاااااااااافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليييييييييييييه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررررررررررهك – ضربته على صدره بقوه –

مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...

شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟

ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف

هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها اللي ماجابتها امها ..

ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..

ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..

قال بقله حيله : منى شسوي ..؟

منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى

ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل

ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..

نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...

دموع رجال وتهز جبال ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع

وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..

هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..



جلسوا على طاوله الطعام البعيده

وعود تتلفت : هيييه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او

قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين

وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه

هواجس بحماس : يله بسرعه التقررررررير ..

وعود بنفس الحماس : امممم ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه

هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه

وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..

هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟

وعود : يالغبييييييييييه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا

هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..

وعود تنهدت : لاااا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟

هواجس : ايش ..؟

وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه

هواجس : كيف يعني ..؟

وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه – سكتت-

هواجس : ايوه انو ايش ..

وعود : امم مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟

هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..

وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..

هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..

وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احساس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم

هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..

وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..

سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..

هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قررت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا

هواجس تحس الشهر اللي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..


وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر

هواجس باستنكار : مستحييييل هذا رياض اكيد بيسفرك – همست – تبغى الناس تتشمت بام رياض

وعود : هههههههه معك حق ..

هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي اللي ساعدتك ..

وعود عصبت وتذكرت : ياحقيييييييره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..

هواجس : هههههههههه

وعود بزعل : احرجتيييييييني من جد

هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت اللي يرضي ضميري ..

وعود : لااااااا هههههههههههه

..........&...........

روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..

تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من اللكل ..

طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس

حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب اللي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..

كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حدد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..

اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل اللي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي اللي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس اللي تعرف لها ولا ابوها ..

طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..

مشت لعندهم ونفسها تضربهم : ها العروسه تاركتن الحريم وجالسه تبربر مع بنت خالها السكير ..

هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟

وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس

روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..

تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..

الللي عاجبها بكل هذا ان خالها ... بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..

شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..

وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتتشمت فيها ..

....... ........ ....... ........

عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..

ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..

راكان ابتسم : قريب ان شاء الله

ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟

راكان : لااا انا تقريبا خاطبها واللكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..

ربى : اهاااا .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟

راكان يتذكر المواقف الحلوه اللي جمعته بنور ويتمنى ترجع : اممم نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..

ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟

راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه


ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب

راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوووه عليك نور هههههه

ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه

راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه

ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟

راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..

ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب اللي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء اللي مممكن يكون وراه زواج ناجح ...

راكان : تتوقعي هي وش جالسه هاللحين تسوي ..

ربى : اممم مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هاللحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..

راكان بسرعه : لااااااا لاااااا

ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..

راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها اللي معي بكره

ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..

راكان : وانت من اهله

طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..

دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق باسمها..

ياترى بيوم بتحصل اللي يحبها ويحافظ عليها ...


فصخت ملابسها اللي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله اللي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر اللي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..

جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمرر صابعها على وجه عمر ...
عيونه اللوزيه الوسيعه اللي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..

جرحها... حطمها

لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..

حالم ..


ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..

ماخطر ببالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..

باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..

هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..

رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحمام ..


.............. ......... & ..... .............

وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان اللكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..

كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..

خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..

ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم

بعد ماسلمت على اللكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هاللحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها

ربى : وين سجى طلعت ..

ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..

ربى استغربت ماتتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..

نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟

ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..

ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حدد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت شعرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..

نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))

ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..

ربى (( آآآآف استجواب )) ..

ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..

خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها

ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..

خديجه : بعدين مابعد نقرر

ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد

خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب

ندى بطفش : آآآآآآآآآف

ضربتها نور على كوعها تسكت ..

دخلت ميري : مدم واود ..

وعود التفت لها مستغربه : نعم ..

ميري : مستر رياز هو في سياره يله ..

وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..

ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه

استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....

سلمت على اهلها واللكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض

وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو اللي يسوق : السلام عليكم ..

رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..

سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟

انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض اللي بتتعود عليها مع الوقت ..

رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))


................. & ....................

وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه اللي ماجرينها ..

خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..

ام رياض : نوم الظالم عباده ..

خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...

تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....

&

ندى : فكه ..

هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..

ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...

ام هواجس : لااا وش هنا ..؟ هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..

ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى

وسلموا وطلعوا

ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها وناااااامت تعبت اليوم وامس ..

..... ....... ........



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح ...

: آلو ..

...: السلام عليكم ..

ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام

...: هذا بيت فارس الخيال ..

ام ريان : ايوه وصلتي خير ..

..: ممكن ام شموخ ..؟

ام ريان استغربت : انا ام شموخ

بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ..؟اكيد ماتعرفيني ووتقولي من

ام ريان : لاااا والله ماعرفتك ..

: انا ام جراح الرالي ..شفتك بكم حفله

ام ريان : ايوووه عارفتك وهل يخفى القمر .. هلا وغلا فيك..؟

ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ..؟

ام ريان : لاااا الحمدلله كلنا بخير ..

ام جراح بهدوء : الحمدلله .. والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن

ام ريان : اللي تحبي هههههه

ام جراح : ام ريان احسن ... انا داقه وطالبه القرب منكم .. ببنتك شموخ ..

ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ .. هذا اللي تبغاه شموخ وتتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس ..

ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي .. ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدلل .. ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ .. – من قلب قالت – جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها ..
تناسبنا وشارينها ..

ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي واللله هذا من طيب اصلك

ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله

ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله .. بس انتي عارفه سواليف اللبنات .. وبالذات شموخ .. بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف .. والاهم ناخذ رايها

ام جراح حست معها حق لانه ماتتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه ... لكن فلوسه تزينه .. : اوكيه يام

قاطعتها ام ريان : ام ريان ..

ام جراح : والنعم يام ريان .. خلااااص انتظر ردك بكره وبعدها نحدد زيارتنا

ام ريان : ان شاء الله ابشري ..

ام جراح : يله بالاذن مع السلامه

ام ريان : مع السلامه ..

سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء ...

دقت الباب على غرفتها بحماس .. ماسمعت الرد افتحته .. ماشافت احد : يووه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت .. ادق عليها احسن ..


دقت على جوالها كان مقفل .. عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا .. يمكن مافيه شحن ..

دقت على سامي مايرد ولا ريان .. خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت ..

خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ..؟

دقت على بو ريان املها الوحيد ..

بعد مارد .. هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي ..

نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ..؟ العيال محد يرد ولا

سكتت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها اللي ماتنزل دموعه .. يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه ..

بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها .. ماقدر هذي بكري وفرحتي ..
راحت مننا نجلاء يام ريان راحت ..
بنتي راحت من ايدي
....نجلاء .. تطلبك الحل ..

ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ..؟!


بو ريان هز راسه بضعف ..

ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بننتي نجلاء ماتت والا تكذب

بو ريان ..وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون .. توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا اللي الله كاتبه

ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها ..: راحت يافارس راحت مني بنتي ..؟

بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو ..

صوت منال الممرضه رد عليه : فارس الخيال ..

بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم .. في شي ثاني حصل .. مات اللي اخذ قلب بنتي

كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه .. لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر

منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم ..واعطت قلبها لهذا المريض اللي بياخذه

بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ..؟

منال : ايوه حنا من اداره المستشفى .. وهي كانت حامل ب42 يوم .. لكن ماتت

بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال ببطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او

منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا ..

ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها ..وكانها مجنونه ..

بو ريان : تكذبي

منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم .. واحب اقولك الله يتمم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان .. يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك


بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه ..

يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم .. طيب ليه ..؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور ..

حياه عياله ظلام بظلام ..

سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام ..

ريان متزوج وعنده بنت بالظلام ..

حتى بنت اخوه شموخ .. مريضه ومايعرفوا ايش فيها ..

طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله .. صعب يتنفس او يتحرك ..
حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح ..

طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لااله الا الله ..اشهد ان لااله الا الله ..وان محمد رسول الله ..

(( .. يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه .. ))

ام ريان ركضت لزوجها : فارس فااااااااااااااااااااااااااااااااارس


مسلسل الماساءه مابعد انتهى .. العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه ..
هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان .. وام ريان وشموخ...

لكن الصدمه جمدت دموع اللكل ومخهم ..


وصار العزاء عزائين ..

.. الله يصبر قلوبهم ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب ..

اللكل مصدوم ومستغرب ..
بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين ..


موتين بوقت واحد .. محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا ..
يمكن اللي يطمن القلوب المحروقه ..
ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ..ماادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها ..

ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم ..
ريان كان بشماغ بدون العقال .. يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس .. كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده ..
فقدها وهو ماعطاها حقها ..اخت له ..
وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته ..
دوم قاسي وجاف معهم ..
ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها ..
حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت ..وش بيصير له لو ضحك معها ..
ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ..؟

بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين ..
وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين ...

يوم دفنهم كان اثقل شي عليه .. هزه الموقف من جوا ..ذكره بدفن مروج ..
كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه ..
لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه .. بيوم واحد وبنفس الصلاه ..

جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر .. ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف ..

نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت )) ..

مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب .. وكان الارض وترابها تضمهم ..

تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ..ويثبتهم عند السؤال

لف عليه جده : اللهم آآمين .. ريان خلك قوي انا محتاج لك .. يكفي سامي ..

ريان ناظر بسامي اللي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير ..

تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهااو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي .. انا اسف اذا زعلتك .. نجلاء دخيلك لا تتركني .. والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك .. نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات اللي تضايقك بس لاتتركيني كذا .. نجلاء تسمعيني ...

ضمها له اكثر تحسست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها ..

شكله هز اغلب الرجال بالمقبره .. وطلعه وليد بالغصب ..

ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره ...
اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند ..


...... .........

سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته ..كان يحب نجلاء لابعد حد .. هي اخته وحبيبته ..
ما تقسي عليه .. عارف انه مميز بقلبها ..
ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه اللي جابه لهالدنيا .. وحضنه وهو صغير ..

ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا ..
وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه .. تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير ..

مسح دموعه اللي تخونه بطرف شماغه .. كان منزل راسه وعبراته تخنقه..

وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم

سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ..ماتتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء .. هذي دكتورتنا ... وابوي عزوتي ضاع من ايدي

نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له ..
ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى

: ياليتني جلست معهم .. ياليتني ماتركتهم ساعه ...

وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته اللي قبل مروج .. كانوا صغار علشان كذا .. هاللحين كبير وفاهم ..
عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب ..
: توكل على الله ياخوي توكل على الله ..

سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيييف كيف كان يخونه مع اخته ..
: سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا

وليد يبغى يخفف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف

سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه ..

.......... ........... .........

اما عند الحريم ..

ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها .. هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هاللحين .. ..

حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها ..

تذكرت اللي قرته اول ماوصلها الخبر ..
بعد ماهدت من اللبكي والصدمه .. فتحت دفتر مشترك بينهم ...
دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها ..
ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحققت امنياتها ..

لكن اللي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ..ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع ..

" امس مصدومه وابكي واشكي ...
واعاني من جروحي وحياتي ..

واليوم اللعب وامزح وفرحانه ..
واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي ..

اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام ..
اتكلم شهر واسمع اعوام ..

اضحك مع ناس وابكي على ناس ..
اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس ..

افارقهم ولا اقوى ..
والعيشه بموتهم بلوى ..<< اكيد فهمتي قصدي رموسه ..احمد

لان الموت مايرحم ..
بس القلوب ماتهتم ..

اقابل ناس تفرحني ..
اساعدها وتساعدني ..

اعاتبها وتعاتبي ..
واسيارها وتسايرني ..

انا هذي حالتي مع الدنيا ..

صدف بيوم وعرفتك ...
وسمعتيني وسمعتك ..

ضحكنا مع بعضنا كثيييييير ...
مثل براءه طفل صغير ..

بكيت شوي شكيت هموم .
وعدتك هالبكي مايدوم ..

اعترفت بقلب لك ارتاح ..
قلب ماضن بطعن الجراح ..

ناديتك مسكت ايدك ..
قربتك وبست خدك ..
وهمست باذنك انا احبك ..



وفجاءه



حصل يوم وفقدتيني ..
سالتي عني تدوريني ..

تلفتي مالقيتيني ..
رجعتي البيت طلبتيني ..

ورن جوالي محد يسمع ..

اللكل منشغل يدعي ..
ويقول يارب لها اشفع ..

ترد هالمره عليك امي ..
تقولك خلاص ماينفع ..

تركتنا ورحلت بعيد ..
والكفن توه حضنه جديد ..

سامحيها وبالخير اذكريها ..
واطلبي لها الجنه وفرحيها ..

ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها ..
ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها ..

تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك ..
تذكري انك انتي اللي قسيتي عليها ..

" نجلاء " خلاااااااااااص ماتت

تقفل امي الجوال ..
وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي .."))

ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه ..

شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها ..وتحب نسيبها بو ريان ..

لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها .. مو زوجته الغاليه اللي تدخل القلب بلحضه ..

كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها اللي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها ..
هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا .. هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا ..
لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض ..

وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس .. لكن سكتت ..
ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي اللي تفضحها ..

كثييير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا ..
حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا ..

.........


شموخ وش اقولكم عن حال شموخ .. قلبها الصغير مايتحمل كل هذا ..
توها ببدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ..ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا ..
هالحين جد صارت وحيده ..

نجلاء ماتت .. ومات معها حل السر اللي هي فيه .. السحر نجلاء الشاهد الوحيد وماتت ...

وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هاللحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها ..

شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي ..

ام سلطان : السلام عليكم

. ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره .. طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها : ....

ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ..؟

شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.....

ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك

شموخ شهقت بالبكي: ياليت يااااااارب اموت

ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي

شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر ..
تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليه والغالي ..
- رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر .. بيدي هذا مسكته وانبسطت .. هذا الشي الكويس اللي عملته ..
كنت قاسيه عليها وحقيره ..كانت تحبني وانا اصدها ..
اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني .. تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي .. والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط

ام سلطان سكتت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم .. وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال

شموخ بصوت مخنوق :آآمين

ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي .. امك محتاجتلك هاللحين ..

شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت .. اول مره تنزل لعزاء ..

الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هاللحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي ..
كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه ..

جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد ..متضايقه لابعد حد ..
وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره ..

نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي ..

الجو حزين كائيب يبكي الحجر .. ااصوات النحيب والونات تقطع القلب ..



قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب ..

اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره .. حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها .. صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولللللللك اطفيه ..

الكل ناظرها مستغرب ..

شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها ..وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها ..
هذا كله من السحر ...........

ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم ...

الحريم بعضهم خافوا وطلعوا .. واللي قرب لعندها يقراء عليها .. وهي تزيد انهيار وبكي ...كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا ...

ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها .. فاغمى عليها ..

ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه ..

شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي ..: ريااان .. سامي ..

شموخ دفتهم من قدامها بالقوه اللي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت .. بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها ..

الرجال اللي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء اللي طالعه بدون شي ..

ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ .. وراح بسرعه يدخلها ..

لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه ..

ريان ركض وراها بتطلع لشارع كذا ..
سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها ..

مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع .. شي يشل التفكير .. كانت مثل المجنونه ..

دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هاللحين عند هذولاء الاثنين ..

ريماس دقت على الاسعاف .. يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا ..


........ ...........

ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها ...: ابعدواااا .. مابغى اجلس هنا .. طلعوني من هنا ..

ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هاللحين وانا بهديها وبنزل ..

سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها ..كانها مجنونه ...؟

ريان بضيقه تخنقه : مادري ...

سامي تنهد بالم ونزل لتحت .. مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه .. شكلها يرعب ..

طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم ..قال بخوف : ايش فيه ..؟

خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهاللحين بناخذها للمستشفى .. انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال ..

سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس ..: اوكيه ..

دخل لعند الرجال ..

...... & .......

شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها ..

صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع ..

لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه .. اكيد مثل الحالات اللي قبل لكن هاللحين زايده ..

هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها .. يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني

شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنااااااااااا .. انا مابغاكم ... بتقتلوني ....... طلعوننننننننننننننننننننني ... اتركني اتركني اطلع ..

ريان تعب يطلع من شي ويدخل بشي ... لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت ..
قال برجاء : شموخ تكفين تعبان اللي فيني مكفيني اهدي ..

شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني ..

ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها .. ومابيده شي ..
تركها وقفل الباب عليها .. تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف

شموخ ركضت للباب تحاول تفتتحه مارضى عصبت وجن جنونها اكثر..
صرخت وضربت الباب برجلها .. وايدها : افتح الباب طلعني .. طلعننننننننننننني ...


هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..

جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..

طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مثل ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..

مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..

قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..



متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر.. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..

حطت روابي الصينيه : صباااح الخير

متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ

روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين

متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت ..

روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله .. هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي ..

متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..

روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين ....

متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني

رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك

متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..اللكل يضحك علي ويستهزاء

روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج

متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..

روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هاللحين رجال وتتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...

متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..

متعب : هع هع هع هع ..

روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هاللحين انت من جدك ..

متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع

روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق

متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع

روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل

متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام .. وش هالفطور السنع

روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...

متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..

روابي باستهزاء : لااااا .. فكره والله

متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..

روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..

متعب : هع هع هع

روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح

متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..

روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع

متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع

روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلعوا اللي فيك ويدخلوا فيني

متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه

روابي : اقوووول ضف وجهك ..

مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..

نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..

تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..

كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول ..
و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..

نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..

اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي

تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا

سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي ..

تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي

سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني

تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك

اللكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..

سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق .. – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..

تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..

سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..

خ. دره : عشتوا ..

ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي

خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها

ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته

سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..

هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان

نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..

تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..

سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..

تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي ..

سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها... ام سجى المسكينه اللكل ضده ..
اسكتت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير ..

سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر .. لفت وجهها بسرعه عنه ..وسكتت

تركي كره الانكسار اللي بعيونها وكمل شغل على الاب توب .. لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى .. مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم ..

كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار اللي صار .. لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى اللي تكرها وتغار منها .. حتى نوره وهاجر ..

الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي ..

ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه ..
سجى :آه ...؟

خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ..ضحك ببراءه : ههههههه

ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها .. تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها ..
لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد ..
: خلودي ليه تعورني كذا ها ..؟

خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه ..

تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه ..

سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى ..

خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال .. ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون اللي تراقبها ..وماحست فيها ..

سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى .. او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها .. .. كان هاللحين هي حامل .. – ابتسمت لها الفكره – ماتتخيل شكلها اابدا حامل او ام لبيبي .. هي بيبي كيف تكون ام .. لا مو بيبي تحس الكم اسبوع ببيت تركي كبروها اعوام ...

خالد بحماس ياشر على اللي بالتلفزيون وكان يكتشف العالم هاللحين .. ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



وعود صحت من النوم ... ماحصلت رياض موجود استغربت .. (( وينه هذا على الصباح ..؟ ))

ناظرت بالساعه العصر ..شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات .. بسرعه تروشت وصلت ...

طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه

استغربت من صاحب الغدره اللفضيعه اللي قدر يضحكه كذا ... وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب ..لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير ..
ابتسمت بنعومه : صباح الخير

رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي .. خير

وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا .. ناظرته مفهيه ...

رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ..؟

وعود ..انصدمت وسكتت تناظره هذا يمزح والا من جده .. وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي ...

رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني .. والا قولك لاتزعجيني .. وانا احكي مع حبيبتي

وعود قالت ببطى : اي .. ش ... حب... يب... تك .. ؟!

ريااض رجع يكمل حكيه مع كاترين ..
قال باللبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير ..

وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها واللي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيييييييييه انا احاكي هنا ..

رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي .. اوكيه باي

سكر السماعه ووعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت ..

رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال ببرووووووود : اوه شكلي نسيت اقولك ..انا متزوج قبلك كات..اقصد كاترين ..لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك ..

وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر ..مخها تعطل ..
كيف متزوج محد قالها .. وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .

رياض قراء افكارها كلها .. وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي اللي انرفض سمعتي .. انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده اللي مادري على ايش ..

وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته .. كل تصرفاته اللي قبل وضحت قدامه هاللحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءهاا لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه

استغرب رياض من ضحكها... وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا ...

وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر مما تصورت هههههههه ...مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض .. والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال – شددت على رجال وسكتت شوي كانها تقوله مانت برجال – رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه ..


بحكيها هذا صغرته بنفسه ... تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل ..

كملت وعود وهي تناظره بعيونه اللي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه

تركته وعود .. ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر ...








الفصل الثاني والعشرين

الجزء الثاني





تركته وعود .. ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر ...

وعود سكرت الباب ونزلت دموعها مقهوره ماتوقعت ان الزمن طعنها مره ثانيه لكن هذي المره بقسوه ..

(( رياض متزوج قبلي
لبنانيه

اكيد.... حلوه وصغيره ..

حقيرررررررررررر .. نذل ..

يقول انا .. ماسواها ياكل تبن

هو اللي مايسوى يعقوب ... ولا ظفر منه

اكيد نفس المراء اللي ردت عليها هذاك اليوم .. استاز رياز

.. الكلبه الحقيره ... ))

جلست على السرير القصير ... بالغرفه الفخمه باضاءتها .. مو هذا المكان اللي تحلم فيه اي بنت وهذا الرجال فارس احلام البنات ..
وين السعاده والفرح .. الا بدايه مشوار القهر والذل ..
احساس بالغربه والخوف ... وبرد يدخل بالعظام ...

دموعها المالحه على خدها.. تشوه صفاء بشرتها ..

لفت وجهها لبعيدوكانت معطيه الباب ظهرها .. انتبهت بالجوال البيج والعنابي (( N . 70 )) رفعته وهي تضغط على اسنانها وتبكي .. تبغى تنسى وتقسى .. بتدق على اي احد ... يبعد عنها الضيقه ويبسطها ...

لكن ..

صوت الباب من وراها انفتح .. وخطواته رجله الثقيله وضحت ..

وعود مسحت دموعها بسرعه من غير لايلاحظ رياض ...تحس انها بسجن وجاء وقت جلادها .. ماهي بطايقه ضغط عصبي زياده ..

رياض قال بجفاء وهو يناظر ظهرها الرشيق .. وشعرها الاسود ماخذ راحته على ظهرها ومتوزع بحريه .. لمتعه تجذب .. : اسمعي دامك عرفتي كل شي جمعي خلاقينك نرجع للبيت جلستنا هنا مالها داعي ..

وعود ضغطت على الجوال بكل قوتها و بلعت ريقها .. حاولت ان صوتها يكون طبيعي .. وقالت ببرود مع بحه .. : اوكيه ..

رياض بنفس الجفاء : وقبل لانسى ترى مافيه سفر لك لاني باختصار - ابتسم وكانها تشوفه - ماقدر اترك كاترين لوحدها هنا .. اخاف عليها

وعود لفت وجهها عليه بكل شموخ مصطنع وهي بداخلها تتكسر وتنجرح .. قالت بلا مبالاه : اوكيه .. ماني بمشفوحه على السفر وماحبه ..

رياض كان يناظر وجهها اللي معطينه جنبها .. انفها.. عيونها ... شفايفها التوتيه .. كل شي فيها يجذب ويلفت الانتباه ...
قال باستهزاء وهو متنرفز من غرورها وثقتها بنفسها ولا كانه قال شي يجرحها .. : اللي يسمعك يقول سافرتي من قبل ..

وعود ببرود اكبر : ايوه .. سافرت كثير بعد ..
- كملت باستهزاء -
لكن مو مثلك اكيد .. انا حدي الكويت والامارات مع زوجي اللي قبل ..

رياض مستغرب منها تسولف معه ولا كان شي صار .. لا وتسولف عن زوجها اللي قبل برحابه صدر ..
هو مايحبها ولا يطيقها...
لكن مو تحكي عن يعقوب الغبي كذا ولو هو رجال سعودي ومايرضاها .

قال بنرفزه .. : اهااا زوجك اللي قبل قلتيلي ..
- بقسوه كمل حكيه -
اسمعي انسي انك مطلقه والا يعني لازم تذكريني كل دقيقه .. اني متزوج ناقصه ..وومستعمله ..

ناظر بوجهها باهتمام يبغى يشوف ردت فعلها لكن ماتغيرت ملامحها ولا شعره .. نفس البرود مادرى عن النار اللي بداخلها ..
دقات قلبه صارت سريعه البنت هذي قويه .. ولا يهمها شي

وعود توقعت حكي اكثر من كذا ..
كان نفسها تبكي وتصرخ بوجهه ..
لكن عملت حالها مو مهتمه .. لانها خلاص مو مستعده تكون مطلقه مرتين وتحمل هاللقب القاسي ..
هي جربت نظرة المجتمع
للمتزوجه وكانها ملكه .. والعانس والمطلقه .. كانها قذره وعاله على المجتمع

قالت بهدوء وهي ترجع تناظر قدام وتعطيه ظهرها: بس هذا اللي مضايقك خلاص ماعد اذكر اسمه .. او طاريه حتى .. تامرعلى شي ثاني ..

رياض (( قسم بالله ذي اللي بذبحها كيف تفكر يانااااااااااااس ))
قال بصوت مرتفع : واذا رجعنا للبيت انتي لك الملحق سامعه وكاترين باقي البيت ..

وعود وسعت قلبها وخلت فيه مسافات لطعنات المشوار طويل قدامها .. وبينزف قلبها اكثر .. كانت متوقعه الاحتقار لها لانها بنت العم السعوديه .. للبنانيه الغريبه المعزه والكرامه ..
قالت .. باستهزاء: اهااا ولي ليله والا بعد مرميه بالملحق ..

رياض متنرفز منها جالسه ببرود ومعطيتها ظهره لو كاترين ركضت له وبكت بحضنه مايقسى عليها .. لكن هذي حجر وفقيره بمشاعرها ..
: كان حكيي مو عاجبك يا مدام ساره ..

غلط باسمها متعمد يبغى يجرحها ..

وعود وقفت .. و مشت لعند الدولاب تجهز اغراض لطلعت اليوم بيت أهل رياض ...
وهي تحس الدموع تحرق عيونها حتى اسمها مو عارفه ..
: اولا اسمي وعود وثانيا .. لا عاجبني .. – باستهزاء - استاز رياز ..

رياض رفع حواجبه تقلد كاترين ..
: تجهزي يا عهد مادري وعد .. ومو لازم حد يدري انك مسكينه ومغلوب على امرك .. وانخدعتي .. مني ومن سجى ومن امي ها وعد فاهمتني ..

وعود لفت عليه وبعدت خصلات شعرهاالليلي عن وجهها بدلع مو مقصود : ليه هو في شي صار .. ببساطه انت متزوج وانا مطلقه ... وافق شنن طبقه ..

رياض ناظروعود من غير لايرد .. هو سرح فيها .. (( البنت هذي حلوه ونعومه وشعرها يسحر .. لكن مغروره درجه اولى .. ))

وعود جهزت ثوبه واغراضه ...وهي ساكته ومقهووووووووره .. حتى سجى تدري وماقالت لها ..

حطت الثوب وتوابعه على السرير وهي تمسك دموعها ورجفتها ..اصعب شي كتم الغيض ..

رياض طلع وتركها مبسوط ... (( اكيد مقهوره لكن تكابر .. انا اللي بنزل انفها للارض ...))

وعود اول ماطلع وشافته برى الغرفه .. اخذت نفس طويل .. ورجعت تبكي .. اسمها اللي هو اسمها موقادر يركز فيه من كثر البنات اللي يعرفهم ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



بعش زوجيه ثانيه .. تبنيه عصفوره سجى ترفع غصن عصن .. وتحطهم بعنايه علشان يجي تركي ويرمي العش كله ..

متعب دخل للمجلس المتوضع والصغير بالنسبه لقصرهم الفضيع ..




متعب ناظر ببيت اخته : هااااا بو صنعه ماعاد نشوفك

تركي ماتوقع زيارت متعب اللي مو بوقتها لكن قال ببشاشه .. : هع هع هع هع هع الزواج

متعب وهو يحك ذقنه اللي نبتت فيه شعرات قصيره .. : كل اللناس تتزوج بس انت وزوجتك لاحس ولا خبر حتى امس ماجاءت مع وجهها ..

تركي تووهق متعب مستحيل يتركه : ايوه انا قلتلها قالت تعبانه من بعد العرس

متعب بخبث : ايوه تعبانه والا انت حابسها عندك ...لازم قاصه شعرها هع هع هع

تركي تضايق : بو الهش استرررررررريح ..

متعب فتح فمه لاخر حد وضحك من قلب : هع هع هع .. نادها اخذها معي مره واحده ..للبيت

تركي ابتسم بتردد : اوكيه ..

متعب استغرب من الاصوات لكثيره اللي جاءيه من داخل : وش هالاصوات عندكم احد ..

تركي ارتبك : ايوه خبرك الاهل هنا ..

متعب يتريق : مشاء الله دوم عندك الاهل هع هع هع هع

تركي يحس انه بمحكمه وقدام قاضي
: هع هع هع يسلوا سجى احسها تطفش ...
دقايق اناديها ..

طلع بسرعه متفشل من متعب ..
دخل شاف سجى جالسه معهم ... لكن تلعب خالد .. اللي ماتركها من الظهر .. ناشب فيها وهي راضيه ..

ارتبك كيف يناديها مايحب يناديها باسمها : نانه نااانه ..

سجى كانت بعالم ثاني مع خالد اللي طلع لها كل فلوسه من شنطه امه واغراضه يوريها ..
قلبها دق بسرعه وهي تسمعه يناديها .. نانه .. له طريقه خاصه بنطقها ..

رفعت راسها : نعم ..

تركي بلامبالاه مصطنعه وهو يناظر بعيونها المغرقه : متعب هنا و يبغى يشوفك

سجى ابتسمت وقفت بحماس : جد متعب هنا ...وين ..؟

تركي حسها جد طفله نست كل شي بس سمعت ان اخوها هنا .. قال وهو يخفي ابتسامته : بالمجلس اللي بره ..

سجى رفعت خالد معها وطلعت بسرعه لبره ماهتمت لاحد .. واخيرا حست ان عندها اهل وفي حد مهتم فيها ..

تركي : جهزوا الشاهي والقهوه

خ. دره : وليه هيه ماتجهزها اخوها اللي جائي ..

تركي استغرب معقوله مراح يجهزوا الشاهي .. وهي شهرين الا كم اسبوع تخدمهم ..
قبل لايحكي .. قالت هاجر : ان شاء الله انت روح لضيوفك تركان ..

تركي ناظر خالته دره هي وامه السوسه يدري لكن ممشيها بمزاجه : مشكوره هجوري ..

طلع لبره وشاف سجى ترتب شكلها عند نافذه المجلس وتقول بطفوله لخالد ..: اخوي هنا اخوووي .. ميتو هههههه

دخلت لداخل عند متعب: هلا وغلا ومرحبتين

متعب : اووووه وش هالكشخه هلا فيك ..؟

سلمت عليه وحبت راسه : كييييفك ميتو ..؟

متعب ضحك من قلب سجى متغيره : هع هع هع هع وش هالادب .؟

سجى بدلع : انا من زمان مادبه ..

متعب ناظر بتركي : لا ياتركي وش اللي عملته بسجو ..

تركي : اعطيتها دوره هع هع هع

متعب ناظر بخالد : اقول امداكم تجيبوا عيال ..

سجى وهي تجلس : هاهاها بايخه ..

تركي : هع هع هع الله يرجك .. هذا خالد ولد اختي ..

متعب : على بالي بعد .. لان اول ولد لكم باسمي متعب

سجى تضايقت كثير وغرقت عيونها : ..........

تركي حس فيها : لاااا وش عياله يابن الحلال ..

متعب : المهم سجوي انا جائي لك لسببن .. الاول اخذك معي للبيت .. امس تعبانه اليوم مالك حجه ..

سجى ناظرت تركي بخوف : امم مادري اذا

متعب : وش فيك تناظريه لاتخافي مراح تفارقيه كثير هع هع هع

تركي قال بعيونه اوكيه قولي اوكيه
قال باستهزاء : اللهم لاحسد بو الهش اذكر الله

متعب : لا اله الا لله.. انت وجهك هع هع هع ..
والشي الثاني .. – طلع من جيبه بطاقه ذهبيه قاسيه ومدها لسجى – خذي ..

سجى ماستوعبت ايش الا لما قرت عليها " بنك الاهلي " بطاقه بنك : ليش هذا ..؟

تركي ناظر متعب معصب : عملتها ..

متعب : لحضه لحضه انا مالي دخل هذي من ابوي .. والله من غير لاحكي معه يابو صنعه .. هو قال هذا مصروف لاختك سجى

سجى ناظرت تركي بانتصار : بعدي قلبي بابا الله لايحرمني منه .. ميتو بتجهز وبجي لاتروح بطلع معك

تركي ببرود : لا انا بوصلك ..

سجى قالت بقهر منه ومن اهله : لااا لاتعب نفسك متعب بيحتريني ماوراه شي

متعب : ايوه .. ياتركي باخذكم اثنينكم مو مثل امس بو صنعه

تركي كان معصب : اقول بالهش ضف وجهك وانا بجيبها يله قم لبيتك

متعب درى ان تركي معصب : ههههههه ابشر .. يله بالاذن تعالي مع زوجك ..

سجى حست باحباط ورفعت خالد من الكنبه .. وقالت بهدوء : اوكيه

متعب : يله مع السلامه .. تركان احتريك لاتتاخر وسجى جاهزه وكاشخه ..


طلع متعب وتركهم بالمجلس ..

سجى بسرعه مشت بتطلع .. قبل لايغير رايه ويقولها مافيه طلعه ..ومالها خلق تجلس مع اهله زياده ..

تركي وقف بطريقها ونزل خالد منها : يله رح حبيبي لماما

خالد ناظر بخاله واعترض ورجع لعند سجى .. لكن تركي صرخ فيه : خالد بسرعه اطلع

خالد خاف وركض لبره ..

سجى خافت من صرخت تركي .. اكثر من خوف خالد ... وحست قلبها بيوقف .. يصرخ ووقف بوجهها ناوي على شر ..

تركي ناظر فيه وقال بهدوء لكن صوت حاد : انا سكت لك علشان ماحرجك اكثر عند اهلي .. ولا لسانك هذا يبغاله قطع ..

سجى رجعت عيونها تغرق بالدمع ..ماتعرف تمسك دموعها وتكون قويه .. قالت بصوت مرتجف : بس انا كنت ..

تركي كسرت خاطره .. شكلها ينرحم خائيفه : كنتي ايش ..؟

سجى بخوف اكثر .. قالت بضعف : تركي والله انا كنت مقهوره و قلت اللي قلته ..

تركي حس ان دقات قلبه سريعه وشكلها يجذبه كذا .. بعيونها براءه وطفوله .. وطريقتها عفويه ..
كان يبغى يطلع يهرب من هالمكان ومشاعره هذي .. اللي هي فيه .. بس رجله ماتحركت ظل يناظرها : .......

سجى مسحت دموعها بسرعه اللي بدت تنزل :آآآف ياربي مراح تصدق داريه ..

تركي (( قسى قلبك ياتركي هذي خائينه .. )) اخذ نفس وقال وهو يغمض عيونها يقسي قلبه عليها .. : خلاص لاتبدين تبكين ادخلي البسي عبايتك وانا بالسياره احتريك

سجى طلعت ركض لداخل تخاف منه اذا صاروا لوحدهم واول مره تحس بحسنات وجود اهله معهم ..

تركي انتظرها بالسياره .. ولما طولت ارسل البزارين لها ..

سجى : آآآآف عللا ايش مستعجل طيب عذ انا نازله ..

نزلت بعبايتها واهل تركي لهالحين جالسين ..

خ . دره : على وين ن شاء الله ..

سجى بدون نفس : تركي يقول اطلعوا لبيوتكم ابغى اقفل البيت واخذ المفتاخ ..لان حنا طالعين لعزيمه اخوي ..

ناظروها بقهر تطردهم من بيتهم ..

نوره :احتقرتها : غريبه ماحكى لنا وحكى لك ..

سوسن وقفت : انا كذ والا كذ طالعه بو رامي .. بالطريق

هاجر : نكمل السهر ببيت امي ..

ام تركي انقهرت وسكت ..

خ .دره تحتقر سجى : يله نطلع دام تركي يبغى كذا ..

لبسوا عباياتهم وسجى واقفه على راسهم مبتسمه انتصار بالنسبه لها .. ماهي بمهتمه بتركي ورده لادرى ..

طلعوا اهله كلهم من البيت مع بزارينهم ..

استغرب تركي (( وين طالعين بدري.. ياحليلهم طلعوا لاني مو فيه .. ))

شاف سجى تقفل الباب وهي تضبط عبايتها .. عصب من شكلها ..
عبايه ضيقه وغطاء خفيف ..
(( هذي الحماااااااااره كيف تفهم ..؟))

دقت دره النافذه ..على تركي لف بسرعه كان سرحان ومعصب من سجى ..

فتح النافذه وابتسم : هلا يمه ..

خ. دره : انا خالتك ..؟

تركي : ههههه مانتبهت والله ضنيتك امي

خ. دره : حرام عليك انا اضعف وابيض .. واصغر ..

تركي : ههههههه ولا يهمك ابشري يالنحيفه ..

دخلت سجى وهي حاطه ايدها على قلبها من دره : هاي ..

تركي ناظرها بطرف عينه ..: ارجعي لورى ..

سجى نست وركبت قدام .. انحرجت ونقهرت لانه قالها ترجع وخالته واقفه ..

خ.دره : لا يمه تركي مابغاك توصلني اتركها قدام ..

تركي : لا ماعليك ورى احسن لها

سجى حست بالمذله جد غرقة عيونها كانت مبسوطه من ثواني كل شي اختفاء ..
تكتفت وقالت بعناد ترد كرامتها : ماني بنازله ..

خ. دره : انزلي يمكن بيمر لى احد يوصله ..

سجى بعناد : ماني متحركه من مكاني ..

تركي طنشها : ها خالتي وش بغيتي ..؟

خ.دره : الله يعينك على مابلاك لو انك ماخذ "حنين " بنت اختي .. مو احسن لك كنت تبغاه وهي تبغاك وش غير رايك مادري .. – احتقرت سجى – واخذت هذي ..

سجى مو اول مره تسمع اسم حنين دايم يحكون عنها عند تركي ..ويحبوها خواته لكن هذي اول مره تدري انه كان يبغااها او تبغاه .. حست بشي يشتعل داخلها ونفسها تقتل هذي الدره
: هذي تسواك وعشره منك .. انتي ناسيه انا بنت من

تركي لف عطاها نظره خافت منه لكن مثلت القوه و ماهتمت .. : لاتناظر كذا ترى طفشتونا انتم ..

تركي بين اسنانه : اسكتي احسن لك .. هلا خالتي وش بغيتيني فيه .؟

سجى كانت مقهوره وماسكه دموعها بالقوه لكن اللي مصبرها بتروح لبيت اهلها بعد شوي وبترتاح هنا .. ومراح ترجع لتركي ابدا ..

خ. دره : نسيت والله .. المهم لارجعت بغيتك بسالفه .. يله تيسروا ..

تركي : ابشري مع السلامه ..

سكر النافذه وانتظر خالته دره تدخل للبيت لف على سجى

ناظرت سجى .. : ماني بنازله ..

تركي : لسانك هذا بقطع لك اذا حكيتي مع خالتي مره ثانيه كذا ..

سجى بلامبالاه وهي تفتش شنطتها : الله يعافيك الله والخاله .. هذي لو خالتك جد ما طرت حبيبك وحياتك حنين ..

تركي ببرود : مو جلستي بجنبني على بالك خلاص زوجتي .. يانانه اعرفي حدودك كويس .. وانزلي بسرعه ..

سجى طنشته وماردت كانت خايفه لكن معانده ..

تركي مسك ايدها بقوه ولف عليها معصب : سجى انقلعي ورى بالطيب احسن ..

سجى ناظرته ورى غطاها الشفاف ..وهي تكابر دموعها وكرامتها اللي يجرحها كل دقيقه ..ماعندها رد تقوله لو حكت انفجرت ..

اخذت شنطتها ونزلت ..لداخل البيت ..

تركي : تعالي وين ر

سكت لانها سكرت باب البيت بقوه ..

ركضت سجى لغرفتها ..

تكره تركي واهله ..يتلذذ يذلها ..

سكرت على نفسها الباب وبكت على سريرها مقهوره ..

تركي نزل من السياره وناظر البيت متنرفز (( بزر مدلله .. غبيه ماتفهم على اي شي تزعل .. آف .. وش اعمل مع متعب هاللحين ..))

دخل للبيت ونادى عليها : نااااااانه .. نانه ..

سجى سمعته وغطت وجهها بالمخده تبكي اكثر ..
(( ليه يكرهني ومايصدق علي شي ..
لا والحقير يدلعني ناانه شايفني بزر عنده ..))

فتح تركي الباب : نانه بلا دلع زايد ويله انزلي لسياره .. والله ماني برايق لدلعك ..

سجى مارفعت نفسها وبكت اكثر ليه تخاف منه ..؟ مو هي اللي ماتسكت لامها ولاحد
(( يله ردي عليه ياسجى قولي انت قاهرني وظالمني ))

تركي بنفاذ صبر : دقيقه مانزلتي لسياره والله لاتصرف معك تصرف ثاني ..

نزل لتحت ينتظرها ويشوف نهايتها معها .. سكر باب السياره بقوه وهو يقول : هذا المدللات ومايجي منهم

نزلت سجى و دخلت لسياره ورى

.. سكرت الباب بقوه وسكتت مابكت ..
تركي سكت ماحكى معها لحد ماوصلوا ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




داخل السياره الجيب...

ندى : يبه دام حنا بالرياض نزلنا للفيصليه .. فيها مزاااااااين

بو نواف : هاللحين بيت اخوي فهد عاملين عزيمه لاختك وزوجها وانتي تبغي تنزلي للفيصليه ..لمزاين ..

ندى : آآف شبعنا والله من اختي وزوجها واهله .. وش دعوه كم يوم الناس تعزم مو اسبوع ..

هواجس : جد ماعند سالفه في حد يكره العزايم والتمصخر على فلانه وعلانه

ندى : ههههه .. وربي اشكال من الحريم قالك مجتمع راقي

نور : ايوه وانتي صادقه هههههههه ..

بو نواف :عاد هاللحين يا هواجس انتي منهم ترى ..

هواجس : اسكت ياخالي لو تشوف الاشكال المصخره ماقلت انا منهم ...

ندى ونور : هههههههههههههههه ...

وصلوا لبيت بو رياض ..

ندى: يارب وعيده وصلت ..

نور : حاكيها تاكدي منها لاتتاخر مثل امس ..

ندى:دقيت عليها عطتني مشغول .. مسكينه اختي عروس ماتهنت باول ايامها ..

هواجس : اقول انزلي وانتي ساكته ..ههههه

نور :ههههه ماتعرف تمسك لسانها الهبله ..

دخلوا للقصر ..كانت ربى باستقبالهم ..
لابسه فستان سماوي ناعم وفاتحه شعرها الاشقر ...
بابتسامه واثقه : هلا وغلا تفضلوا ..

نور احتقرتها وقدمت بدون لاتسلم ..ربى كانت متحمسه تسلم على نور وتاخذ اخبارها توصلهم لراكان ..
استغربت من ردة فعل نور واضح انها متقصده .. كملت سلام عليهم كلهم ..

ندى بهمس لهواجس : ياشينها هالربى ..

هواجس : تهون عن البزر سجى ..

ربى تاشر لهم : حياكم تفضلوا ..

ندى : وعود وصلت ..

ربى : لااا ..

روابي جاءت وبيدها العطورات تعطيهم ..

هواجس بغرور : لا مشكوره ..

روابي : عود ومسك خذي لتس ..

هواجس : لا ماحب ريحتهم قديمه ..

روابي عوجت فمها : براحتس وانتي بعد نديه ماتبين ..

ندى لفت عنها لداخل : لااااا ..

روابي: وراهم شايفين اعمارهم ..

ربى : من ..؟

روابي بقله صبر : يعني من بنات عمتس حمد وبنات خالهم ..

ربى بلامبالاه : مادري عنهم

روابي ماتعجبها ربى لانها بحالها .. وطيبه بزياده ..: ايوه احسن لتس لاتدرين عن شي ..

ربى طنشتها وماردت عليها ..

دخلت سياره تركي للباركنق بنفس الوقت اللي دخلت فيه سيارة رياض ..

نزل رياض وبعده وعود استغربت (( من هذولاء ..؟والله هالعز كشخه حتى سواقهم سعودي رزه ..))
شافت رياض وهو يفتح الباب للمراء استغربت اكثر .. (( هذا قليل الادب مايحشم حد ..لا وش هالتفكيروعود.. يمكن من خالاته ..))

وهي بافكارها سمعت رياض وهو يحكي بصوت مبسوط : هلا وغلاااا بدلوعتي .. ها سجو جالسه ورى وش عندك ..؟

سجى نزلت وباست راس رياض وقالت بصوت هادي بالغصب طلع منها :هلا رياض كيفك ..؟

رياض فتح غطاءها وكان مطنش تركي لانه مو من مستواهم وماعجبه هالزواج اللي بدون حفله حتى : ياحبيبتي انتي عيب تجلسي لورء وزوجك قدام .. صحيح ان شكله ماياهل رزه وكانه سواق لكن عيب ..

تركي باحتقار من طرف انفه : اقول رياض الحشيم مو لك للبيت اللي انا فيه .. سجى ادخلي وغطي وجهه في عمال هنا ..

سجى طنشته ومشت لعند وعود : ها رياض كيفك مع العروس ..هلا وعوده ..

وعود كانت تحتقر رياض مايحترم حد .. ولفت انتباهه تركي .. ماتوقعته وسيم كذا ضنته مثل متعب ..: هلا سجى ..

رياض مشى لداخل وطنش تركي واللي حكاه ماكانه شايف حد قدامه ..

تركي تذكر قبل لاتبعد سجى ناداها .: نانه نانه..

لفت سجى بسرعه حتى هنا يناديها نانه : نعم ..

وعود تراقبهم بفضول ..

وقفت عنده سجى مستغربه ..

تركي طلع جواله : خذي نسيت علشان تطلعي ... – اشر لها على رقم – وهذا رقمي الثاني ..اللي بدق عليك

سجى (( ومن قالك اني برجع معك ..والله على جثتي ))
اخذته ساكته ...

تركي بهمس : غطي وجهك احس لك .. ناظري زوجة اخوك ماكشفت ..

سجى لفت على وعوداللي تناظرهم
مشت بسرعه خائيفه وتركته .. دخلت للبيت بدون ماتناظره ..


عند المدخل ..

وعود بخبث : هممم سجى وش هالحركات تعالي ونانه ..

سجى قلبها يدق بسرعه خائيفه من تركي اذا درى عن تفكيرها ..

وعود : سجى سججججججى ..

سجى : ها تحاكيني ..

وعود : هههههه تعالي ندخل ..

ربى كانت مع روابي استقبلوهم

ربى : هلا سجى هلا وغلا ماتوقعتك بتجي

وعود : السلام نحن هنا ..

روابي : درينا انتس هنا ..حياتس يالعروس

ربى : سوري وعود لكن ماتوقعت سجى جائيه ..

سجى.: انا بنام بليز قولوا اني مو فيه ..

البنات ناظروا بعض مستغربين لكن سكتوا ..

ام رياض من طرف انفها : سجى ..

سجى حست برجفه بجسمها من زمان ماسمعت صوت امها البارد اللي مافيه اي عاطفه : هلا ماما ..

ام رياض ناظرتها بتفحص : وش عندك جائيه ومن جابك ..؟

سجى بتردد: مع تركي ..ماما انا بنام تصبحي على خير

ام رياض كانت بتهزءها لكن سكتت روابي وعود وربى هنا : اوكيه .. وانزلي عند الحريم ..


دخلت سجى لغرفتها





رمت العبايه والشنطه على الارض وتمددت على السرير ورسلت لتركي بالجوال اللي معها ..
(( .. تركي مراح ارجع معك رح لبيتكم .. وارسل لي ورقه طلاقي ..))
قفلته ونامت ..

تركي كان توه مخلص سلام وجالس .. ناظر الجوال بلامبالاه .. ثواني واستوعب قصدها ..(( ايش مراح ترجع من جدها هذي ..
على كيفها هالبزر تضن عند اهلها خلاااص ..
يالله هذي وش يفهمها ...
من وين طلعت بهالقصه بعد ..؟ )) ..

........&.........&...........

وعود تسمع لندى ونور.. وهي مو معهم ...تفكيرها برياض ومكالمته لزوجته اللبنانيه ... كيف حياتها بتكون معه ..

هواجس : ايوه كنت بايطاليا قبل فتره ..

ولاء بعمر هواجس وعود متزوجه من عبدالرحمن اخو زوجه عمهم فهد ..خال سجى وربى ..
: اكيد رحتي لدار الاوبرا ..

هواجس ابتسمت من قلب وهي تذكر فهد مندمج معهم وهي نايمه ..: ايوه لكن ماحبيتها اكثر شي عجبني نافذة جوليت تصورت هناك وكتبت ..

ولاء : انا كمان كتبت ورقه سماويه اذكر هههه

هواجس : لا انا وردي وفه.. اقصدسعود اخذ صفراء ... زحمه هناك ..

ولاء : ايوه مكان سياحي .. ياليتك زرتي معارض هناك بلد الفن ..

هواجس توترت وهي تذكر فهد هاللحين : ايوه معرض واحد ... لطلاب الجامعه ..

ولاء: ايوه انا كمان في مصمم فضيع له معرض ورسام الفهد .. هو سعودي لكن طول حياته هناك ..

منعت شهقه لاتفلت منها ..وارتبكت : ايوه هذا المعرض اللي اقصده ..

ولاء : مع ان عرضه غريب كله لبنت وحده مشاء الله العارضه اللي راسمها ملكت جمال ..

هواجس بلعت ريقها (( يارب ماتشبه علي يارب )) : ايوه حلوه

ولاء: عبدالرحمن زوجي يقول انها فرنسيه ومعه بالجامعه لان المصممه ايلي مو مره وسمينه ..

هواجس كانت بتضحك بوجهها وتقول (( انا يالغبيه لكن ماتحسي بجمالي لاني سعوديه وقبالك ))

ولاء: وراك سكتي مو عاجبتك ..؟

هواجس بسرعه : انا لا عادي .. – بفضول اسالتها – أنتي قابلتي المصمم يعني اقصد شفتيه شخصيا

ولاءبهمس : مزيوووون ياخذ العقل .

هواجس استغربت وحست بالغيره : ايوه ..

ولاء: ايوه باخر المعرض وكان مشغول مع العارضه الفرنسيه ..

هواجس فتحت عيونها لاخر شي : شفتي العارضه ..؟

ولاء بحسره : لا خساره لكن عبدالرحمن شفها مع البدي قارد الشايب تبعها ..

هواجس ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههه

ولاء استغربت : ايش فيه ..؟

هواجس ماقدرت ترد عليها وماتت من الضحك : هههههههههههههههههه

ولاء ابتسمت لضحكها: ايش فيك ..؟

هواجس مسكت نفسها بالغصب لان ضحكها علاء شوي : سوري .. من جد سوري

ولاء: ضحكيني معك..


هواجس:لا سلامتك لكن تذكرت فستان اخذته من هذا المصمم وطلع بالمره اكس وضحك علي سعود ههههه

حجه بايخه وماتقنع لكن عدت على ولاء : ههههه ..

هواجس : هههه

ولاء مستمره بالموضوع عن فهد :ايش رايك باجازه العيد نطلع سوا لايطاليا ..

هواجس كانت مرتاحه لهذي الولاء : من جد فكره .. عطيني رقمك ونتفاهم وش رايك ..

ولاء: اوكيه ودامنا بالشرقيه سوا لازم تكون بيننازيارات ..

هواجس: اكيييييييد ..

.................. & ............



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



ايطاليا ..


هذا سابع تصميم يرسمه ويقطعه : آآآآآآآآآآف

متوتر .. تفكيره بهواجس كم يوم ويكون بالمكان اللي هي فيه بالسعوديه ..
(( ها يافهد مبسوط قريب بتلتقيها ..لكن كيف بتشوفها ..يالله كيف بكحل عيوني فيها .. كييييييييف ..؟
اكيد مراح التقيها ..خساره ماقدر اشوفها .. اختها بتتزوج اكيد تبغى تصاميم ....
ايوه تبغى تصميم – ابتسم – ايوه جبتها يافهاد وهي تايهه ..لازم اصمم لها ولاختها تصميم مافي مثله اثنين ..))




عدل جلسته ..واخذ الفحم وبدى الرسم حاول يندمج ماقدر تفكيره مع هواجس وابتسامتها ماغابت عن باله .. شهرين ماشافها ..
طلع العقد من تحت ثيابه وناظر بالخواتم (( مشتاق لك .. اكيد نسيتين يا هواجس لكن والله ماغبتي عن بالي لحضه ..))

رسم وقطع ..
رسم وقطع ..

رسم واندمج اندمج بالخطوط والتفاصيل ..
فستان طويل مررره له ذيل اطول منه بلون الاحمر التوتي
يبرز بياضها اكثر ..
ضيق .. مفصل بالجسم ..
.. مطرز بشكل شعبان ملفوف على الجسم كله من ورى وقدام .. باللون الذهبي الفخم ..

رسم وصمم وهو يتخيله عليها .. بتطلع ملكه على عرشها اذا لبسته ..

يومين بس ويسافر وهذا الفستان يبغاله بالقليله شهر .. لان لتطريز ياخذ وقته كله ..حتى الحلق هو بيصممه بحروف اسمها هواجس ..

بيوقف كل شغله هاليومين وبيعتكف على هذا الفستان وفستان نور بيتركه لايلي تصممه وتعمله علشان مايقارب تصميمه لهذا ..

دخلت امه وهو مبتسم يدور القماش بالكيس اللي معه .. ..

ام فهد : ماما مشغول

فهد مندمج : ايوه ماما ..

ام فهد ناظرت بلوحة هواجس اللي قباله .. وابتسمت بخبث : ممكن اعرف بايش مشغول

فهد سحب ورقه التصميم وقال بفرح : ايش رايك بهذا ماما ...

ام فهد بخبث : لهواجس ..

فهد: ايوه بيطلع عليها فضيع .. ماما هواجس جسمها وبشرتها وبريق عيونها جذاب .. ماما التوتي بيطلع عليها فضيع

ام فهد : كم مره قلت بيطلع عليها فضيع ..

فهد حط أيده على شعره ودخلت عيونه : هههههه..

ام فهد عجبها التصميم : واااو رهيب .. لا فهد متعب نفسك فضيع ..

فهد: هههه ..
حلوه منك ماما لاتعيديها ..

ام فهد ابتسمت من قلب تدعي ربها ان ربي يجمع بين هالهواجس اللي صارت لولدها هاجس ..:تحب تشرب شي ...

فهد يدور القماش الغالي اللي اخذه من فرنسا وبسعر غالي .. هذي الملكان اللي تستاهل تلبسه ..
: ماما لو سمحتي لاتعطليني وحاكي ايلي قوليلها انا مشغول هاليومين قبل سفري لسعوديه تكنسل كل الفساتين والاشغال

ام فهد فتحت فمها : كيف ماينفع .. انت ملتزم وهذا لممثلات مشهورين و عارضات .. وبتخسر فلوس كثير...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************


ندى طلعت لبرى تنادي على روابي علشان العشاء .. شافت تركي بوجهها توهقت ترجع توقف . .. المشكله الباب الرئيسي تسكر ...

تركي ضنها سجى قال بعصبيه : تعالي وش قصدك بالمسج ..يله البسي عبايتك وتعالي بسرعه

ندى حاولت تبعد تتغطى بسرعه ومقهوره منه يوقف يناظرها

تركي لما دقق بوجهها عرف انها مو سجى لف وجهه بسرعه ورجع لعند الرجال ..

ندى رجعت لداخل بسرعه .. ((يلعن بو الفشيللللله شكله يضنني سجى .. يالله وش هالفشله ..؟ ))

تركي مفهي (( سبحان الله كانهاسجى .. بس هذي شكلها اكبر من سجى .. لا والله نسخه منها .. يخلق من الشبه اربعين .. لااا هذي برياءه اكثر .. برياء مو مثل براءه سجى ..
سجى ازين منها واطول .. ياحليلك ياسجى في باهلك كثير يشبهوك لازم اعرف من هذي ..؟))

سجى كانت نايمه تعبانه تبغى ترتاح ..

رجع تركي للرجال وكان العشاء جاهز اكل شوي وقال لمتعب لان سجى مقفله جوالها : بو الهش ناد اختك انا تعبانه وابغى انام ..

ماجد : هع هع هع ماينام الا والمدام معه

متعب : من بيغطيه هع هع هع

تركي : اقول لايكثر وقل لها يله .. والا اقولك انا بدق عليها ..

متعب: ايوه كذا من الاول ولا يعني لازم تعرف اللكل انك متزوج اختي هع هع هع ..

فيصل بدون نفس : الله والنسب متزوج سجى .. والله حرام فيك ..

تركي احتقره : لا نسب يشرف بصراحه ..

متعب اخذ على خاطره من هالكلمه لكن سكت اكيد يبغى يقهر فيصل وبس ..

تركي دق على ام رياض : هلا عمتي كيفك ..؟

ام رياض استغربت : هلا وغلا تركي اخبارك ..؟

........ &.........&............

ام هواجس : يمه وعود وش فيك

وعود ابتسمت بدون نفس : لا خالتي مافيني شي ..؟

ام هواجس بحنان : علينا وجهك متغير وش فيك احكي ..؟

وعود : لا والله خالتي مافيني شي ..

ام هواجس: اكيد ..؟

وعود اتسمت : ايوه اكيد ..

ام هواجس : ولواني مو مصدقتك لكن براحتك .. طيب ابتسمي لناس طول وقت زعلانه وسرحانه .. بدايت الزواج كذا لاتضايقي نفسك ..

وعود (( آآآآه وش احكي لك يازوجة خالي وامي الثانيه .. طلع متزوج قبلي .. ويموت فيها آآآآآه قلبي محروق ))

ام هواجس لاحظت انها ترجع تسرح من جديد اتركها على راحتها وخافت عليها وش اللي حصل مع رياض تركها مصدومه كذا ..

.....&.........&......&.....&

ام رياض : اضربي الباب كويس انتي معها ..

ميري : ماما هذا مافي رد ...

ام رياض تصرخ : سجججججى افتحي الباب لاكسره عليك ..

فتحت عيونها من النوم مفزوعه وش هالضرب على الباب وليه كل هالازعاج ..؟ بعد النومه المريحه على السرير المائي تزعجها امها كذا

ام رياض من ورى الباب بصوتها المتسلط : اقسم بالله اذا مافتحتي الباب هاللحين بادبك ..

سجى استوعبت وفتحت الباب بسرعه وهي يادوب تفتح عيونها : ايش فيه ..؟

ام رياض دفتها ودخلت : وجعه ان شالله جعلك تنامي نومت اهل الكهف .. ليه ماتفتحي

سجى : كنت نايمه ..

ام رياض: بسرعه خذي عبايتك وانزلي تركي يحتريك ..؟

سجى خافت من امها لكن قالت لها : مابغى ارجع معه..

ام رياض تكتفت وهي تناظرها : لا والله احلفي ..

سجى غرقه عيونها : ضربني ..والله ضربني ياماما

ام رياض: ويكسر راسك اللي عنده مثلك يدفنك بالحياء ..

سجى ناظرت امها بحقد من فوق لتحت بالتنوره الشمواه فوق الركبه .. باللون الخضراء العشبي .. والبلوزه الحرير البيضه ..
: انتي ليه تكرهيني انا بنتك

ام رياض : اووووش اسكتي ويله البسي وانزلي لاقول لتركي يطلع يجرك من شعرك ..

سجى سحبت عبايتها وشنطتها: الله يخذني وياخذ هذا التركي وارتاح ...

طلعت لتحت معصبه (( الحمار الغبي على باله اذا استخدم هذا الاسلوب يعني خلاااص والله لاستلعن يالزفت انتظر ))


اركبت لسياره وسكرت الباب باقوى ماعندها بدون اي صوت ..

حرك تركي وهو مبتسم يعرف ليه معصبه ..: شوي شوي على الباب بينكسر

هزت رجلها ساكته ..

تركي كمل يقهره : هاللحين انتي عندك من اهلكم وحده تشبهه لك .. لكن هي احلى .. شفتها من شوي

سجى (( اكيد يقصد ندى شافها والا احترقوا سوا ..))

تركي : ياعليها براءه وعفه تشع منها

سجى تناظر برصيف قصرهم اللي تودعه هاللحين ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



بعد يومين ..

رجعوا بو نواف وعياله وهواجس واهلها لشرقيه..

سعود جالسين عند المكتب مع يزيد .. قال باستهزاء ..: ها رجعتي بدري .. كان مارجعتي ..

هواجس اشرت للخدمات يطلعوا الشنط وناظرت بيزيد تكره من هذاك اليوم .. قالت من ورى قلبها : هلا حبيبي كيفك اشتقت لك ..

يزيد كان يناظر بنور بخبث .. ومن فوق لتحت .. عجبته بعد هذاك اليوم ودخلت مزاجه ..

نور خافت من نظرات يزيد وانكمشت على نفسها وحست بحراره بالجو مع انه شتاء و برد .. قالت لهواجس بهمس : اوكيه حنا بنطلع فوق باي ..

وبسرعه طلعت لفوق لحقوها امها وملاك ..

هواجس جلست وماهمها يزيد اساسا ماتبغى تعديه فرصه يحكي معها او يتطاول عليها ..
والا هم من هذا كله سبب جلوسها يمكن تسمع اخبار عن فهد : كيفك سعودي ..

بو ماهر ابتسم لها : كويث ..- ناظر بيزيد – هذا يزيد ولد اخوي ..

هواجس مالفت عليه وقالت بطفش : ايوه ... ايوه ..

يزيد باستهزاء .. : كيفك زوجه عمي ....؟

هواجس ماناظرته قالت بطفش وهي توقف : سعوووووودي اذا خلصت تعال فوق ..

بومااهر وقف : لا طالع معك .. يزيد خلاث انا برتاح هاللحين واثوفك بالشركه ها

يزيد جالس على الكنبه براحته : اوكيه اوكيه ..

طلعت هواجس وماصدقت دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وفصخت العاايه : ااااااف اذا طلعت من البيت احسن اني ضايعه ..

بو ماهر ابتسم لها ونسى وساوس يزيد : نور البيت بوجدك ...

هواجس بدلع : ياقلبي اشتقت لي ..

بو ماهر : اكيد .. وانا عندي اغلى منك ..

هواجس : ايوه والدليل استقبالك ..

بو ماهر : لا انا كنت معثب من الثقل ... وانتي جئيتي .. بث

هواجس رفعت دبدوب فهد اشتاقت له كثير .. ضمته وقالت : ايوه وانا اقول معقوله سعودي ماشتاق لي ..

بو ماهر جلس بجنبها : عندي لك خبر بيفرحك ..؟

هواجس بهدوء : ايش ..؟

بو ماهر : يزيد ولد اخوي

هواجس طفشت ماعنده شغله الا هاليزيد : ايوه وش فيه هذا بعد ..

بو ماهر : يبغى ياخذ اختك نور .. يتزوجها

هواجس فتحت فمها : ايش ..؟؟؟؟

بوماهر زادت ابتسامته : ثايفه كيف يزيد رجال ويثتاهلها هو حكى مع ابوك قبل امث وعطاه ابوك كلمه ..

هواجس وقفت مصدومه : عطاه كلمه كيف ونور ماتدري .. وبعدين نور لولد خالتي ..؟

بو ماهر ناظرها مستغرب : كان الخبر ماعجبك .. ولد اخوي رجال ومايعيبه شي ..؟

هواجس بعصبيه : لا ..نور ماتاخذ يزيد .. هذا

سكتت ماكملت ..لانها ماتتصور ان اختها تنبلي بولد اخوه مايكفي هي ..

سعود انتظرها تكمل ماردت : انتي هذي الايام غريبه ماني قادر افهمك .. نامي بث نامي ثكل الثفر ماثر عليك ...

هواجس ناظرته مقهوره عارفه ان ابوها طماع وبيوافق بدون تفكير .. لفت وجهها عنه ودخلت للحمام تتروش طفشت من حياتها ومن سعود وجهه شي يجيب الهم .. لا وبيكملوها هاللحين .. على نور ..

تنهدت من قلب : حسبي الله عليك يابوي .. اكررررررررررررررهك انت ماتستاهل تكون ابو ...

بو ماهر خاف على هواجس اعصابها مشدوده من اول مارجعوا لسعوديه وضن بخبر يزيد ونور يبسطها لكن مانبسطت ... يمكن تبغى تحمل لكن هومايبغى عيال وبالذات منها هي موبنت ناس بنظره ..
لازم يدور على حل يبسطها او يسالها وش فيها ..؟


&0&0&0&0&0&0&0&

بنفس هذا القصر

كانت نور متمدده بتنام واول .. ماغمضت عيونها شافت صوره راكان م ربى يضحكوا . بلعت ريقها تكتم عبرتها ولفت للجهه الثانيه تبعد الافكار عن راسها ...
ماقدرت طول اليومين اللي فاتوا كانت تنحرق بنار الخيانه ..
وهي متاكده ان ربى ماتجلس معهم لانها مشغوله براكان مو لان نفسيتها تعبانه ..

جلست بطفش : آآآف وبعدين ياربي تعبت شيله من بالي ..

جئت ببالها فكره متهوره مسكت الجوال وكانت بتنفذها
دقت على رقم راكان لكن قبل لايدق قفلته : لااااا وش هالهبال ..
ماقاومت الرقم وممكن تسمع صوت راكان ....

: لاااا اكيد عنده رقمي او عند خواته ..فشله لو درى .. طيب وش اسوي لازم احاكيه او حتى اسمع صوته ....

تعوذت من الشيطان وحطت الجوال .. ونامت ...

*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************


سامي سحب كرسي امه المتحرك .. : ها يمه عطشانه

ام ريان ناظرت بسامي وماقدرت ترد ... لان معها شلل نصفي .... بسب الحاله النفسيه ومع الوقت يروح .....

سامي عوره قلبه على امه : تبغي تروحي للبيت والا مكان ثاني

ام ريان ناظرته وغمضت عيونها يعني للبيت ..

سامي دخل امه لسياره ودق على ريان : هذا حنا بالطريق انت وينك ..؟

ريان بصوت هادي وهو يلف وجهه عن الرجال بالخيام : انا عند الرجال .. سامي خذها لاي مكان غير جو البيت الكائيب

سامي : وين ياريان ماعندي مكان مخي مقفل ..

ريان : لبيت جدي بس هنا لاتجيبها ..

سامي : اوكيه وشموخ كيفها ..؟

ريان تنهد : مثل امس واللي قبله ..

سامي : لاحول ور قوه الا بالله يله مع السلامه ..

ريان: مع السلامه ..

سكر ريان من سامي وناظر بوليد وسلطان قال لهم بهمس : شباب انا بدخل اتطمن على شموخ وانتم استقبلوا الناس

وليد : ولا يهمك روح

سلطان : ايوه حنا هنا لا تشيل هم ...

ريان طلع من الخيمه وهو حامد ربه ان هذا اخر يوم خلاص تعب ثلاث ايام ضغط نفسي وجسدي .. ماقدر ينام الا ساعتين .. وبعدها صحى على خبر شلل امه .. (( لاحول ولا قوه الا بالله )) ماحس بطعم النجاح بالانتجابات .. ولا ذاقه اصلا ماسال عنه .. ولا فكر يروح يعرف وش القصه ..

ام سلطان شافته داخل ..وهي ماشافته من بدايه العزاء : ريان والا سامي

ريان بدون نفس : سامي يمه

ام سلطان : اهااا سامي وين ريان ماشفته من اول ماجيت ..؟

ريان تنهد : مع الرجال يمه ..

ام سلطان : ايييه .. وانت ليه مارحت تجيب امك ..

ريان : بتطمن على شموخ و بطلع ..

ام سلطان : بس شموخ مقفل عليها ريان .. وماتق

قاطعها ريان وهو يمشي : عطاني المفتاح يمه ..

ام سلطان هزت راسها : لاحول ولاقوه الا بالله .. بنت مجنونه وحده راحت ..

مجنونه ..
مجنووووووووووونه ..
ريان هزته الكلمه من جوا .. اكيد الناس تحكي عن شموخ كذا .. جد ناس ماتخاف ربها ..
اذا جدته قالت كذا .. شلون الغرب ..

طلع لدرج بهدوء ..

وبايد مرتجفه .. فتح الباب على شموخ ..

كانت الغرفه ظلام وصوتها تبكي . .. شغل النور وقال بصوت مخنوق : شموخ ..

تلفت ماشاف احد بالغرفه بس فيه صوتها خاف : شمووخ . .. شموخ وينك .؟

شموخ كانت تحت طاوله مكتبها البينك الصغير تبكي وترتجف .. عضت على شفايفها وهي تسمع صوته .. حست بطعم الدم بفمها .. من شفايفها ..

ريان فتح باب الحمام بسرعه : شموخ .. وينك ..؟





فتح الدولاب .. غرفه الملابس مافي احد : شموووخ اطلعي وينك

اخذ نفس طويل وحاول يركز على مصدر الصوت وين ..؟ كان التركيز عنده ضايع وبالذات انه ثلاث ايام تقريبا مانام ..

مشى بهدوء لعند الطاوله .. ونزل راسه لعندها .. شاف شموخ متكوره على نفسها وتبكي .. اول ماشافته وجاءت عيونها بعينه ضمت نفسها اكثر .. وارتفع صوتها بالبكي ..

ريان حس بقلبه يعوره عليها .. وانفاسه ضاقت قال بحنان وهو يمد ايده لها : شموخ تعالي

شموخ ارتجفت شفايفها اكثر : مابغى..

ريان بنفس الحنان لكن رجع لسنوات ورى : بينك دلوعتي اطلعي انا ريااان

شموخ نزلت عيونها للارض تبغى تبعده عن بالها وتفكيرها .. تبعد صوته الحنون والجذاب لها .. هو يكرها ويبغى يقتلها ..

ريان جلس على ركبته ومد يدينه لها وحظنه الواسع : بينك تعالي ريان مراح ياذيك .. دلوعتي تعالي لحضني .. انا بابا ونجلاء ومروج وكل شي تعالي

شموخ رفعت عيونه له وهي تبكي اكثر : ر... ي.. ا..ن

ريان هز راسه يناديها : ايوه ريان اللي انتي قلبه وحياته .. تكفين شموخ تعالي .. انسي كرهك وتعالي ..تعالي

شموخ بتردد طلعت لعنده وبعيونها الخوف تدور الامان بس تخاف من الخيانه ..مره ثانيه وهذي المره ماتقدر تستحمل ..
ضمته بقوه وبكت : ريااان خايفه ..

ريان كانت هي الدواء .. هي الوحيده اللي تصبره بكل هذا .. عنده قربها بكل شي عنده بالدنيا .. يبيع اللي فوقه واللي تحته علشان اللحضه هذي بس ..
بصوت مبحوح : لاتخافي انا معك ..

بكت شموخ وبللت ثوب ريان الشتوي .. هذا الامان اللي تبغاه .. هذا ريان اللي دورته بكل الشباب اللي كلمتهم ولا حصلت مثله ..
سنوات ضيعت هالحضن وهاللحين رجعت له ..

ريان تعب خلاص مافيه طاقه تستحمل .. : شموخ قومي معي ..

شموخ بخوف : وين ..؟!

ريان : انتي تعبانه ولا زم ترتاحي تعالي ارتاحي بسريرك ..

شموخ وقفت معه وجلست على السرير وهي خايفه يروح ويتركها كانت متمسكه فيه بقوه ..

جلسها على السرير : نامي .. ارتاحي والله مراح اطلع ..

شموخ بلعت ريقها وتمددت ماتبغى تغطي نفسها ..تتمنى ترجع صغيره ريان يغطيها ويمسح على شعرها ويرسم لها .. تتمنى يرجع يقول لها قصص هي اميرتها وهو فارسها ... كل هذا تبغاه يرجع بس مستحيل اللايام هذي ترجع ..

ريان حقق امنيتها وغطاها بغطاء ثقيل علشان البرد وجلس بجنبها على السرير واسند ظهره بتعب علة قاعده السرير .. يبغاها تنام علشان ينزل عند الرجال ..
ابتسم ابتسامه بارده اغتصبها من فمه بالموت : نامي انا جنبك ..لاتخافي

شموخ ناظرت بعيونه الناعسه كانت حمراء من التعب وقل النوم جاء ببالها عيون فيصل بسرعه .. حست بصداع فضيع مجرد ماتذكرته ...لكن قاومته وهي تجلس : وانت مراح تنام ..

ريان استغرب من سؤالها هي تعبانه وش تبي فيه : لااا انا شبعااااااان نوم انتي نامي ..

شموخ رمت راسها على صدره وضمته لها يمكن يضيع مثل ماضاعوا كل اللي تحبهم ..
: ريان .. نجلاء وبابا خلاااص ماعاد يرجعون ..

ريان زادت همه همين .. هذي الانسانه سبب تعاسته بالوجود .. ماتثق فيه وتكرهه .. لكن تحتاج له لان مالها غيره .. وهو يتمنى نظره وحده ..
لا وهاللحين نجلاء راحت وابوه معها .. ماظل له الا هذي ..
غمض عيونه بتعب وهو يقاوم النوم وبالذات الدفاء من انفاسها : لا ياشموخ ماعادوا يرجعون ..

شموخ تسمع دقات قلبه السريعه وتنفسه اللي بدى يهدى وصوته ثقل يعني بينام .. هذا اللي تبغاه ينام .. يرتاح لانه هاللحين هو وسامي وامها وفيصل .. اللي يهموها بالدنيا ولازم تحافظ عليهم ..
واي احد بيقرب منهم او ياذيهم ..بتقطعه بشراسه ..

حست انه نام رفعت راسها كان ريان جد نايم تعبان ويبغى ينام ... ابتسمت ورجعت لصدره تنام ... امنيتها بعد هذي المره تحققت .. ارجعت طفله تنام بحضن ريان وهو ماينام الا وهي على صدره ..


........ ..............

سامي بعد مانزل امه عند خالاته .. ببيت جده ..
رجع لبيتهم يساعد ريان لضيوف او المعزين اللي مايحسوا ابدا .. ويطولوا عندهم ..

: السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

سامي استغرب وقال بهمس : وين ريان ..؟

سلطان : طلع لشموخ

سامي : اهاا

وليد : تراه طول غريبه ..؟ تاكد يمكن الاهل صار معهم شي ..

سامي هز راسه : اوكيه دقايق وبرجع

دخل للبيت لكن من الجهه اللي وراء ماله خلق يشوف احد .. طلع لفوق بسرعه وخايف ان شموخ انجنت اكثر ..

ماسمع صوت من غرفه شموخ .. فتح الباب بهدوء وايده على قلبه وحواجبه معقده واعصابه مشدوده ..
لكن اول ماشافهم ..
ارتفعت حواجبه لفوق وقف لثواني يناظرهم ..
ضن بالبدايه انه يتخيل لانه توقع الهدوء هذا وراه سكاكين وخناجر .. ودم مسيح لكن .. طلع العكس ..

ريان ملامحه مسترجيه ونايم وشموخ مو واضح وجهها ... لكن اكيد نايمه ..

سامي مشى لعندهم .. هي بنت عمه وهم كبار مو مثل قبل بزارين .. كذا غلط .. هو عارف توابع هالنومه ... هز ريان و قاله بهمس : ريان ريان ..

شموخ فتحت عيونها وناظرت بسامي : سامي

سامي عدل جلستها وابعدها عن ريان : ايوه شموخ كيفك هاللحين ..

شموخ خافت : ليه تصحي ريان ..؟

سامي : يعني ليه .. علشان ينام بغرفته .. مايصير ينام هنا ..

شموخ عصبت : وانت ايش دخلك ..؟

سامي خاف ترجع تنهار مثل قبل : لا مو علشان شي بس لانه لازم يرتاح .. علشان وراه اشغال ..

شموخ برجاء : سامي الله يخليك اترك ريان شوي ..

سامي تاكدت ضنونه حتى شموخ تعشق ريان مو بس هو ..: لكن مايصلح ..

شموخ بضيقه : اوكيه بس انا بطلع من هنا .. مابغى اجلس بهالبيت .. – غرقه عيونها وقال بصوت مرعوب – في احد يبي يقتلني هنا .. في رجال يجي بيقتلني ..

سامي هز راسه .. حالة شموخ صعبه بالمره ... جد انجنت : اوكيه ارجعي نامي ابترك ريان بس ها لا تقفلي الباب ..

شموخ : لاااا لاتخاف احس ان الرجال مراح يجي اذا ريان هنا ..

سامي تنهد .. (( لاحول ولا قوه الا بالله .. انجنت من جد )) : اوكيه اوكيه .. يله مع السلامه ..

طلع وهو متضاايق جد ويدور على حل لمصيبه شموخ المجنونه ..

المجنونه
.. هذا اللي بتشيله شموخ كموضه جديده لاسمها ..


* شموخ فيك حيل.. تكملي والا خلاص انفاسك قربت تنقطع ..وتودعي هالعالم ...



*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .... الروايه من نسج الخيال
**************************



محمد : من جدك انت صاحي

يزيد : ايوه من جدي وش عندك ..؟

محمد : لاااا انهبلت بتتزوج والبنات والخمر والمخدرات هذا كله وين ..؟

يزيد ببرود : ياخي انت ليه معصب خاطب اختك انا ..

محمد بعصبيه اكبر وهو ينزل الاوراق اللي بيده بعد الاجتماع : لااااا مو اختي بس البنت وش ذنبها

يزيد : وليه مفترض اني ببهدلها .. بالعكس البنت مربيه وناعمه وهذي اللي ادور عنها من زمان .. ماعندها حركات بطاله ومشي معوج ..

محمد : اهاااا وانت يالعاشق بتتزوجها لانك شفتها صدفه وبكت لك .. ها

يزيد سرح وهو يناظر النافذه : تقدر تقول كذا .. في حد يعاف الزين ..

محمد احتقر يزيد وهو يمسح على انفه " حركه المدمنين " : يايزيد حنا مالنا الزواج .. بذمتك انت متاكد ان مافيك الايذز ..

يزيد بسرعه : اعوذ بالله ياخي اذكر ربك وش هالفال الشين

محمد بهدوء: يايزيد يااااخوي اسمعني حررررررام عليك بنت الناس انت قلت محترمه اتركها وتزوج اي وحده من اللي تعرفهم ..

يزيد بانانيه : لا مافي غيرها – اشر على راسه - دخلت هالراس ومحد يطلعها منه

محمد : اوكيه براحتك لكن انصحك لاتجيب عيال منها ترى مايطلع من مدمن مثلنا الا معوقين ومشوهين حرام تظلم البزر بعد

يزيد : هههه حيلك حيلك .. خليت فيها عيال خلنا نتاكد قبل من البنت

محمد : بعد تتاكد من البنت اقول انا طالع احسن

يزيد يبغى ينرفزه قال وهو يضحك : هههههههههههه جهز لسهرت الليله لاتنسى

محمد احتقره وطلع ..

*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ... . من نسج الخيال
**************************



ندى ماسكه السماعه وجالسه بداخل المطبخ .. قالت بحماس وصوت شبعان نوم : ها لميااااااء بشري ..

لمياء بهمس : ابشرك كل شي اوكيه.. و نجود اختي جاهزه ..

ندى بفرحه : حلوووو ... ياعسل انتي ....

لمياء بهدوء : اووش وطي صوتك اذني ابغاها السماعه بتتكسر ..

ندى بنفس الفرحه : لو انك قدامي بستك .. اموووووه

لمياء: ههههه ... الا حددوا الملكه ..

ندى بقهر وبدون نفس : ايوه بكره يقولوا بعد صلاه العشاء آآآآف بموت بنفجر من القهر .. امي وابوي ليه كذا خووووووووافين .. على ايش يحترموا خديجوه

لمياء بخبث : ولا يهمك هانت .. بس انتي جهزي نفسك للخطه الليله

ندى بضيقه : لااا ولا يهمك انا حكيت مع هواجس بنت خالي وهي شجعتني ..

لمياء استغربت : من جدك ..؟

ندى بفخر : ايوه ياحبيبتي هذي هوجد ومحد يفهم علي بالهبال غيرها ..

لمياء : والله ماتوقعت هواجس كذا وش قالت لك ..؟

ندى : قالت ت

ام نواف قاطعتهاوهي تفتح باب المطبخ : ندى .. صليتي العشاء ها .. والا شاطره لسواليف والخرابيط

ندى : مع السلامه لمويه على الوعد اوكيه ..

لمياء: اوكيه لاتنسي الساعه 11 باليل ها

ندى : اوكيه ..

سكرت ندى من لمياء وناظرت بامها وقالت ببرود : شدعوه يالغاليه تعصبي ها ..؟

ام نواف شكت بندى : وش عندك الغاليه وش تبين..؟

ندى باست ايد امها وراسها وقالت بعيون مغرقه : رضاك علي يكفيني ..

ام نواف معصبه : لو تبين رضاي وافقي على ولد عمتك

ندى تضايقت من جد : آآآآآآآآآآآآآآآآآف ... خلاص مو بكره بتدفننوي وش تبغوا بعد

ام نواف : وش دعوه ندفنك استحي على وجهك هذي وصيه جدك ياقليله الخاتمه .. ندى اعقلي

ندى مشت عن امها وصممت على اللي ببالها اكثر : اوكيه انتم الخسرانين .. لاجيتكم مطلقه قولوا ليه ..؟

دخلت عند جدتها وبكت : يمه انتي عارفه خديجوه مابغى ولدها مابغاها

الجده بصراخ : ها .. بغاله من راح ..؟ وليه تبكي .. ؟

ندى ضمت جدتها وبكت من قلب بتشتاق لجدتها كثير .. واكيد خديجوه ماتبغى امها .. ولا راح تزورهم ..
باست ايد جدتها ورا\سها وخدها ..وهي تبكي من قلب ..

الجده بكت معها لان ندى احب احفادها لقلبها وغير عنهم كلهم .. والاهم بتنظلم عند بنتها خديجه ..: بس يمه قطعتي بقلبي ..


*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .... الروايه من نسج الخيال
**************************



وعود
كانت ببيتها الجديد او بالاصح الملحق التابع لفيلا رياض وكاترين ..

الخدامتين "يورم " و " ليما " واقفين قبالها يناظرونها باستغراب ..ويناظروا شنطها اللي على الارض وهي واقفه بعبايتها عند الشنط .. والغطاء على كتفها وشعرها لامته على فوق ..
ابتسمت لهم وهي تحس شكلها بايخ واقفه تنتظر الاخ رياض يحن عليها ويدخل يشرح لها كل شي وهي مين ..

الشغالات ناظروا بعض وزاد استغرابهم ..


وعود ناظرت بالبيت ..او الفيلا الصغيره بعيد عن القصر الفخم ..صالتين واسعين مفتوحين على بعض ..





(( آآآآف شكلي غلط كذا...
هذا وين راح ..؟
كل هذا يدخل السياره ويتفاهم مع السواق ..
وهذولاء الغبيات وش يناظروا فيه ))

قالت بضجر : انا مدام وعود .. مدام رياض ..

شهقت الخدامه " يورم " اللي لابسه بنطلون جنز وبلوزه موف ثقيله وكانها عامله بمشغل مو خدامه ببيت : آآآآو..مدام رياد .. هااو ذيس مدام .. كات ..

ايدتها الخدامه الثانيه " ليما " اللي شكلها اصغر من "يورم" .. وحطت ايدها على خدها من الصدمه : مدام رياد تو ..

وعود حست ان هالشغالتين مو سهلين ورواعين حكي زايد : يله ارفعوا الشنط لداخل ..

ناظرت بالبيت هي مو طماعه هذا اللي تحلم فيه واكثر بعد .. يضن رياض بحركته هذي ذلها او حرمها من التلذذ بالقصر علي ..- ابتسمت باستهزاء – مايدري ان هذا اخر شي تفكرر فيه ..لما تزوجتها ..
هي مو الملاك الطيب البرياء اللي ماتطمع ولاتكره .. لكن تجربت الطلاق علمتها ان الزواج مسئوليه وتضحيه مو لعبه ..

تنهدت وابتسمت هذي مملكتها الجديده اللي تحلم فيها ...

مشت لعند التلفزيون الاسود الصغير بالنسبه لاحجام التلفزيونات الجديده اللي بالاف البوصات ...

كان فوق التلفزيون مثبته صوره رياض وهو كاشخ بالشماغ الثوب الابيض والشماغ ماناقصه الا بشت ..
قربت وجهها من الصوره اكثر تدقق بملامحه .. بهالاسبوع ماقدرت تدقق فيه او تشوف ملامحه لانه مطنشها وطال اغلب الوقت ..

ابتسمت اكثر من تكوينت وجهه العريضه مثل تكونت وجه ممثل انجليزي كان يعجب ندى وهواجس ..

سمعت صوت صراخ انثوي من بره .. استغربت وراحت لعند النافذه ..
وتمنت انها ماراحت ..علشان ماتلحق على الموقف الحميمي بين رياض وزوجته ..


شافت وحده لابسه كعب عالي مره وضعيف كانها واقفه على ابره ..ولابسه فستان ابيض مع شعرها الاشقر القصير .. كانت جميله جد وكانها صوره بنت على غلاف مجله ..
قالت بحقد : اكيد هذي كاترين ..

ركضت اكاترين لعند رياض اللي واقف وفاتح ذرعاته لها ..

والحاجز بينهم نافوره قديمه التصميم ..




كاترين بعد ماخذها رياض بالاحضان : بيبي انت اجيت ..الف الحمدلله ع سلامتك ..

رياض ضحك من قلب وجهه تورد .. ماقد شافته وعود كذا .. تغير شكله كيثر وزادة وسامته : ههههه الله يسلمك ..

كاترين بعدت عن حضنه شوي تناظر وراه : وينا...؟
" وينها "

رياض ضحك باستهزاء : ههههه المنحوسه بالملحق .. ماعلييك منها وحكي لي انتي كيفك ..؟

رياض كذب على كاترين انهم سافروا لدبي اسبوع عسل هو ووعود علشان كذا ماكان يجي لها ..

كاترين بدلع وحزن : انا منيحه انتي كيفك .. ؟
اشتاتلك كتييييييييييييييييييير ...
.. هيكي يامنزوم .. تتركني هون اسبوع لوحدي ..

" انا كويسه انت كيفك ..؟ اشتقتللك .. كذا تتركني اسبوع لوحدي .. "

رياض : ههههه علشان اعرف غلاتي عندك ..ياروحي ..


وعود ماكانت تسمعهم لكن تناظرهم .. والنظر كافي يبين لها عشق رياض لكاترين وكيف بياكلها بعيونه ..
لمعت عيونه وضحكته لكات غير .. وكانها الماسه نادره ورى بترينه مايقدر يوصل لها .. وهي واقفه بحضنه وقريبه منه ..

لفت وجهها عنهم اللي شافته يكفي .. حست بالجرح والاهانه ...
سندت ظهرها لنافذه .. وهي متاكده ان هذا شي قليل من اللي راح تحسه كل ماشافتهم سوا ...
ماتحبه ولاتعشقه لكن ..
زوووووووجها .. لها هي لوحدها .. مفروض تكون نصفه الثاني هي وبس

تنهدت بقهر : الله ياخذه الغبي.. استغفر الله ..من متى وانا اتلفظ بالكلام كاني ندى .. آآآآآآآف .. يارب صبرني ..
غببببي انا بنت عمه السعوديه يعاملني وكاني حشره وهذي الشقراء الضعيفه العوود .. يرزها جد غببببي ..
معها حق هواجس السعودين بس يتزوجوا اجانب يموتوا عليهم حتى لو كانوا زباااله ..

جلست على لكرسي ودقت على هواجس تحكي معها يمكن تبعد الطفش عنها ..او تنسيها هذا رياضوه وسوالفه ..

دقت عليها ..

هواجس شافت رقم وعود ورمت الجوال داخل الدرج بسرعه وكانها خايفه انها تكشفها لودرت عن نيتها مع ندى والله تكرها ..

وعود تنرفوت (( اكيد نايمه الهبله.. وش هالنوم مشوار بالطياره ماياخذ وقت علشان تتعب .. آآآآآآآف يالله محد بفاضي لحد .. لمين اشكي؟ .. لمين افضفض ؟.. والا اسكت واقهر بنفسي مثل مع يعقوب لحد مايجيني انهيار عصبي ..
آآآه يعقوب لو اني راضيه وساكته وجالسه معه ... ))

بو سط افكارها دق جوالها بيدها .

ناظرت بالشاشه كان مسج من ندى فتحته مبتسمه
(( حاكيني .. اذا كنتي فاضيه .. او صاحيه من النوم *_^ ))

: هههه هبله نديه .. والله كانها حاسه فيني ..

دقت على اختها وبدت السواليف .. لكن ماحكت وعود شي ولا اشتكت .. وبعد ندى ماحكت لوعود عن مخططاتها ..

في حالات كثير الزواج يفرق بين الخوات ...
ويحط بينهم حواجز وخطوط حمراء ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



السماء لونها .. ازرق على اسود ورمادي .. ... الوان فضيعه متداخله ببعض ...
والرمال الناعمه ماليه المكان .. الجو بااارد منعش
والنجوم تنور السماء ..
بوسط البر .. بمنطقه نجد ...



متعب بالبشت الثقيل اللي من فرو الخروف جالس بالخيمه ..: والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي ... لان اهله اللي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره


بو رياض جالس ومكيف : اهاااا يعني ماني بشايف سجوجتي ... طيب رياض راح لبيته ..

متعب بهدوء وهو يحرك يدينه ببعض يدفيهم : من امس يبه نسيت

بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا ...: الجو بارد ويوسع الصدر .. في ازين من طلعت البر ...

متعب من قلب : لا والله ياعمي .. بعد ع الربيع ازين

بو يعقوب : الا وين التعميره ..؟

متعب : عند الحريم ... او بالمطبخ ..

بو رياض : قم .. جبها ذكرتنا يابو يعقوب ..

متعب : ابشروا ..

عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب ..



متعب وقف : ابشر .. وترى ربعي بالطريق على وصول .. للقنص .... و زيدوا فناجين القهوه ...

بعييييييييد عن خيام الرجاجيل ..
و بداخل حيام الحريم ....

روابي توزع فناجين القهوه .. والشاهي .. على ام يعقوب وخديجه .. وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "

اما

احلام ودانه وساره ... قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( يالليل ياعين )) على "LBC "

ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على اللي بيد غيرها ..

خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها ..هذي ام رياض ..

متعب سمع حكيهم الاخير .. لكن وقف عند الخيمه : احم احم .. ياعرب ..

روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا ..

ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ..؟

روابي بلامبالاه : يووه متعب توه صغير تتغطون عنه ..

طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ..؟

متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسها..و لافه راسها بالشماغ .. ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع ...

روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال ..

متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى .. الحطب عندكم ..

روابي ببرود : آآها الحطب ..... على فكره ماشعلتوا لنا النار ..

متعب : يصير خير هاللحبين بشعلها ... بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ .. هع هع هع

روابي : مانت شايف البرد .. يله اخلص شغل لنا اللضى ..

متعب بخبث : ماودك تركبي خيل ..

روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل .. هاللحين ..


متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه

روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس

خديجه : وين..؟

روابي بحماس : مع متعب بركب خيل ..

خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه ..

روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره ..

متعب انبسط .. كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع ...

روابي : يووه وخزياه لو شافني رجال ..

متعب رفع حواجبه : واللي قدامك مو رجال .. ها ... لخمه انا ..

روابي : لاااا اعوذ بالله .. وش لخمته .. بس .. انت صغير ... وم

متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس ..

مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد .. لا ومشيته ترعب رجل باليمين .. ورجل بالشمال .. عربجي بزياده وخشن ..

لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر .. : اقول تع.. - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه ... استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف ... كانت تناظره - : تعرفي للخيل

روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))..

ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها


متعب لف عنها...
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر .. وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن ..
استحى من نظراته ولف وجهه..
هو بالعاده يصد عن الحريم .. الا شموخ ماقدر يلف عنها ..وهاللحين روابي ..
تذكر شموخ وحس انه يخونها ...

وقف عند الخيل .. و صفط ثوبه وربطه على خصره ..: يله ... اركبي وانا بجيب خيلي ..

روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها .. يووه شكله جد رجال مو بزر ..
:طيب كيف بركب .. ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا .. ويشوفوني وانا راكبه خيل ..

متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر الليل ومحد حول خيامنا .. الناس مابعد تخيم كثير ...

روابي لفت عنه مرتبكه : لاااا خلاص برجع للخيام ..

متعب يستفزها : ها خاااايفه

روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخااااف لا انت ماتعرفني ... ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ..؟

متعب توقع ان هذي رده فعله لان اللي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي

روابي تكابر الخجل اللي تحس فيه (( مو هذا البزر اللي مو راضيه تتغطي عنه يله .. وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي ..

تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه ..
اشرت له : يله تتحداني ..

متعب قرب بخيله لعندها .. حس انه يتابع مسلسل بدوي .. البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير

روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيييييييييييييييه ..
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل ... هذا الرجال السنع اللي تحلم فيه ..

متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر ..

طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل .. ناظرت وراها بحركه سريعه ..

شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هااااااااااي


انقهرت... وطنشت الشماغ ..

حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل ... وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع

وقفت خيلها .. مقهوره : غشاااااش

متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت .. لا وبعدك بديت

روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لاااا تغش انا طار شماغي ..

متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها .. كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ..؟ وبتزعلي ..؟

روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هاللحين ..؟

متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه ...
كان انوار خيامهم قويه ...
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه ..
: لا لحضه .. وين ترجعي – نزل من حصانه – هالخلاء ماعجبك .. – نزل ورفع التراب – ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم ..

روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لاااا مابغى هنا كله .. عقارب وحيياء .. ابرجع للخيام ..

متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي ..

روابي : وش له تجلس هنا .. ارجع للخيام ..

متعب تنهد : لااااا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركاااات يابو الهش .. والله مانت هين.. تعرف تصفصف حكي .. هع هع هع ..
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))

روابي طنشته : كيفك ...؟
حركت خيلها ورجعت ..

متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي.... البنات الواحد مايقدر يفهمهم ...


.........&.......


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج ...
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف اللي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم ..

بداخلها غصه خانقتها وتتمنى تطلعها .. لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك ...

صوت ضحكته المميزه باذنها .. ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها ..

لامه و لخواته .. لخالته القشره دره .. ولاخوها متعب .. الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي .. ظالم .. تعبت منه ..

تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح .. بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض



تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي ..

سجى كانت تعبانه من امس العزومه ومااحست بشي ..الظرب اثاره تالمها لهالحين ...

تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
.. دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي ..

سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ .. اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون ..
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها ...

تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحمااااره افتحي .. سجى ..داري انك صاحيه افتحي بالطيب ااحسن لك ..


سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست ..
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه ..
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب ...

تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاااص .. كبر راسها ومحد حولها .. انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه ..

سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها .. رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للباب .. بسرعه فتحته وهي ترتجف .. عارفه وحاسه باللي ورى الباب يحترق معصب ..

تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك ..

سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها ..

تركي رفس الباب برجله .. هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه ..
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات ..
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن ..
وشعرها البني المتخربط من النوم .. والاهم من هذا عيونها البرياء ..
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب .... تاكد شكوكه ..

اخذ االمفتاح من على الباب بعصبيه ..: وهذا بيكون معي علشان تتربي ..وتردي مره ثانيه ..

سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها ..: ليه تصارخ على الصباح ..

تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ..؟

سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا ..اسفه هذا اول ..
قبل لاتمد ايدك علي .. ياجعل ايدك الشلل

تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى .. شكل البطاقه اللي معك كبرت راسك ..

سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لااا ضربك الهمجي صحاني من غبائي ..

تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي .. – صرخ – عطيني البطاقه ..

سجى باستهبال : اي بطاقه ..

تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك ..

سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي

تركي باستهزاء : ياروووح الدادي عطيني اياها ...

سجى لفت وجهها عنه : لاااا

تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه اللي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه ..

رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره ...
بقوه : انا اطلعها

رمى اللي فيها على الارض ..

سجى شهقت : سوفاااج ايش هذا اغراضي ..

تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها .. لها نغمه خاصه بصوتها ..
ارتبك وهو يدور .....

لحد
ماحصلها.. وقف على طوله .. قبالها : اهاا هذي اللي مقويه راسك يانانه .. ها

سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته ..تاثر فيها ..
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقووووول نانه انا سجى ..

تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين .. واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال

سجى شهقت : آآآآآآآ

تركي باستهزاء : ها خذيها هاللحين .. ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه – يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي ..

سجى مو بس خافت الا ماتت خوف .. هي المدلله اللي قليل تشووف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد .. حست انها هشه وضعيفه ..وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر

مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا اللي بتصرف معك

سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني .. – غرقه عيونها.. وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها ...كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع – لاتضن اني نسيت ضربك لي .. كل شي استحمله الا الضرب .. ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه ..

تركي رفع حاجب ونزل الثاني ..قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق .. يعني فايف منت .. انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات ..

تركها وطلع

ضربت الارض برجلها.. وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه .. : آآآآآآآآآآف حمار ..



حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل ...
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها ..

دخل خالد الصغير يركض ..وهو مو متوازن بمشيته.. وكانه بيطيح .. مانتبهت فيه .. اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : ناانه ..

لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه .. ابتسمت .. كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت ..
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))..

مشت لعنده وتركت مسافه ..
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعاااال خلودي

خالد بتفكير وهو يناظر تركي اللي ياشره من ورى سجى ..لااا لاااا تروح ... طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نااا بابي
"لا مابي "

سجى مدت بوزها.. : ليه نااا

خالد هز راسه يسالها : فيه .. واوه..؟
" حلاوه "

سجى ماتت ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات ..: ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع ..: نااا .. واوه لنانه بس ..

خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ....؟

سجى لفت عنه : خوخي يع ..مو شاط

سكتت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار ...
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه ..

خالد ياشر على تركي : واااوه حالو
" حلاوه لخالوا "

سجى بدون نفس : لااا مافيه واااواه لحالوا ..
تعال معي واعطيك واوه...

تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلووود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين

خالد طلعت عيونه على الحلويات : واااوه ..نانه واوااه
" حلاوه يانانه حلاوه "

تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه .. نانه يع ييييع

سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني..

تركي داري انها ابزر من خالد وتتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يييع صح خالد نانه .. ييع ...

سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت ... خوخي .. ماعليك منه هو ييع ..

تركي ابتسم : ايوه انتي يييييع

سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر ..

تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هاللحين )): هههههههههههه

خالد يبغى ينزل : وااوه
" حلاوه "

نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك ..وانا زعلانه منك ..

تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله ..
لاتروح لليع مره ثانيه .. سمعت ..

خالد هز راسه بحماس ..

سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين ..

تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته ..بس ..

سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه .. : ...

اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه ..

اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها .. استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههااااي

تركي ابتسم بعيونها بريق طفوولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها

خالد ضحك ببراءه : حالوا نانه واوه ..
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "

سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز .. - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ..ها

خالد انبسط وضحك : هههه

تركي توه بيحكي بينادي اهله .. لكن دخلوا شذى وونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه

نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان ..

تركي ابتسم: هلااا والله وعليكم السلام تو مانور البيت..
وينك ..؟ متى وصلتي ..؟

نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان .. يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول ..

تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ..؟

شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حااامل بتصير خال للمره المليون ..

تركي انبسط مره لنوره لانها ..اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها

نوره : هههههههه

ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره

تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لااا مفروض تجلسي ارتاحي ..

نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى .. لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس ... اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي ... ماهي بعيشه .. هذي طفشت .. مليت ))


ريم وهي تجلس على الطاوله .. : ياااي ياربي بنت علشان نسميها ريم ..

جلسوا كلهم على الطاوله وسوواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد

تركي كان يسرق النظرات لسجى ..وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهورره .. جد بزر تنقهر لانه قالها يع ..: اقول سجى ...

سجى رفعت راسها مستغرب : نعم ..

تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه .. هذا بزر مو تحطي قهرك فيه ..

سجى ناظرته مصدومه هاللحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل ..

سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك .. ريحيني منه ههههه..والله ارتحت منه بالايام اللي فاتت .. آآف .. الله يعطيك العافيه ..الا اذا تعبك عطيني اياه

سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن اللي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لاااا .. اي تعب – قرصت خده – خوخي مايتعب صح

خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثثثح

سجى باسته : ياااقلبي ..

ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد ..

نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح ....


تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى واللي حصل بينهم الا لبئر اسراره .. نوره اخته.... وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر ..

سجى انقهرت من ردة فعلهم ..وقالت بتعالي ترد كرامتها .. : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى .. سوفاااج .. مستحيل ..

تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير .. راح تظل مغروره صغيره هبله .. خاينه ..

شذى بشماته .. : ههههههههه هذا المستوى اللي مو عاجبك هو مستواك هاللحين وبيت زوجك ..

سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم .. لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا .. لا .. انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام

تركي لف عليها معصب : كلي تبن ..

سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت ..

ام تركي : لااا اطرديني من بيت ولدي بعد ..

نوره : احترمي نفسك ياسجى ..

سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك ..

تركي بين اسنانه : اسكتتتتتتي .. لا والله اربيك هاللحين ..

شذى : قليله الادب

سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي ... عيشه تقرف وتقصر العمر ..

رمت الشوكه معصبه و المنديل اللي على ملابسها علشان مايوصخها خالد .. وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي ..

تركتهم وطلعت.. ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل .. خلاااص طفشت منهم كل يوم .. عندهم كل دقيقه ولحضه .. ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها ..

على الطاوله .. سكتوا لثواني ..

ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت ..

ناظروا خواتها وامها بحقد .. سكتت ونزلت عيونها ...

تركي كمل اكله ببرود .. تعود على انهياراتها ودلعها الزايد اللي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها

نوره : كابر راسها .. طلقها وفكنا وارتاح ..

ريم : لاااا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع اللي يرد الروح والاكلات الكشخه .. بعد يطلقها

سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل اللي تصير.. وش يطلقها .. وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم

قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم .. ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر

شذى : يارربي مغروره مع جهها ..على ايش مادري ..؟

ريم : معها حق تهببببل ورزه وكشخه .. كانها عارضه از

سكتت لما شافت نظرات نوره وشذى اللي بتقتتلها ..

تركي انسدت نفسه عن الاكل .. لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى ..
^_*.. تاثر ويكابر ..

بعد فتره

ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا ..

نوره : صحيح اذا ماعلمتها هاللحين بيكبر راسها

تركي وقف .. بس مو علشان حكي اهله .. اوماعنده شخصيه .. ..
لا ..
كان يبغى يتطمن عليها ..


.... & ...

سجى تعبت من البكي كل يوم كل يوووووم تبكي ودموعها على خدها ..

كان الباب مفتوح وهي على فراشها تبكي .. سمعت صوت خالد الصغير وشافته يمشي لعندها وهو متاثر مع بكيها : ناانه .. نيث تبكين
" نانه ليش تبكين "

سجى اشرت له يجي وقالت بصوت مخنوق : تعال .. كيف طلعت لفوق لوحدك..

خالد هز راسه بايوه ..

سجى جلسته على حضنها وابتسمت بين دموعها : هههه ياخطير ..

خالد يمسح دموعها بايده الصغيره وهو متاثر شوي ويبكي .. : ليث تبكين ..؟
" ليش تبكين ..؟"

سجى مسحت دموعها بسرعه وتنهدت : اقولك قصه ..

خالد مد بوزه مافهم شتقصد ..

سجى (( ياربي هذا السن كيف ينضحك عليهم )): امم نغني والا ننام ..

خالد تمدد بحضنها : ننام ..

سجى : هههه من هالحين منحرف .." قالت بنعومه وهدوء " نام حبيبي نام ..يناام خوخي ينام .. واذبح له طير الحمام (( هههه هذا اللي اذكره واعرف .. يؤؤه ياسجى لو انك ام ااخذتي زيررررو هههه ))

كان خالد يغمض عيونها نعسان لكن يفتحهم يقاوم ... ويرحع يغمض ..شكله تحفه ..

حست هي بالنعسان وتمددت ومددته بجنبها لكن بحضنها ونامت ..
..

طلع تركي لفوق واستغرب من الهدوء اللي مالي المكان .. توقع دموع وشهقات ..

فتح الباب مشى لداخل الغرفه شافهم نايمين ابتسم وجلس بركبته عندهم .. بزر هي اصغر من خالد براءه ودموعها على خدها وهي نايمه ..
اكييد مليون بالمئه بكت ..

ابتسم بانتصار .. هذا اللي يبغاه يربيها من جديد يصحيها تبكي وينومها تبكي .. علشان تترك الدلال اللي ماله داعي ..والدلع اللي افسد اخلاقها وتركها تمشي على راحتها لحد ماضيعت نفسها ..


طلع وسكر الباب


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




ماتقبلـت الفـراق مـا ليـدي فيـه حيـلـه
آه لو ان الظـروف المقبلـه تكشـف قدرهـا

لو يعرف الشخص منّا وش مع الغيب ابيجي له
كان جنبنا المشاكل من قبـل يوقـع ضررهـا

ما هقيت الليله اللـي جابـت الفرقـا طويلـه
لين صارت ليلة امس بعيني اطول من شهرها

والعذاب اللي يذوب بعين مـن يفقـد خليلـه
عندي اكبر من عذاب العين لو تفقـد نظرهـا






بممر المستشفى ..

لمى رمشت بعيونها اكثر من مره .. تحت برقع ..
علشان ماتسمح لدموعها اللي مغرقه عيونها .. تنزل ..

: دكتور مشعل تكفى دور على حل .. هذا ثالث يوم وهو ماصحى ولاتحرك ..

مشعل تنهد وقال بصوت ضعيف : قصدك رابع يوم .. انا اداوم والله بس علشانه هذا وصيه – راح صوته – نجلاء .. لكن مابيدي حيله ..

لمى ماسكه دموعها : ياااارب ياااارب يصحى خلاااص تعبت ..قلبه ينبض .. يتنفس ليه مايصحى .. ابغى افهم ..

مشعل ناظر من القزاز الصغيره اللي بالباب احمد وهو متمدد ..

ماقد كره انسان بالوجود مثل احمد ... حرمه من حبيبته ..اللي كان على امل يجتمعوا بيوم ..

اعطتها قلبه وراحت تركته لوحده هنا ..

كان نفسه يدخل ويقطع الاسلاك اللي يتنفس منها والمغذي .. ويدخل ايده بصدره ويطلع قلب نجلاء اللي مانبض له ..

لمى نزلت دموعها ورفعت يدينها لفوق .. وقالت من قلب : يااارب يااارب يصحى .. يااارب يصحى ياربي مالي غيره ..راحت نجلاء علشانه يارب لاتضيع تضحييتها على الفاضي ..

مشعل كسرت خاطره لمى هي طول هذي الايام مع احمد وماتركته الا ساعات قليل راحت فيهم عزاء نجلاء ..

حس بغصه بحلقه وهو يتخيل شكل نجلاء على السرير الابيض بارده ماتحس .. نبضها موقف ..
نجلاء رحلت بدون رجعه ..وهو السبب الاساسي بكل هذا ..
لو انه ماطردها من المستشفى او حتى ماتسبب بمرض احمد الخطير ..

مشى لداخل غرفته ونادى على لممرضه وطلع منها بسرعه .. شاف لمى على حالها .. حط ايده على كتفها : لمى ..

لمى اتفض جسمها من لمسته وصوته الهادي .. كانت مو معه ..
ناظرته ودموعها على خدها بصوت متقطع من البكي : نعم ..

مشعل بنفس الهدوء : ادخلي شوفيه يمكن ترتاحي ..

لمى استغربت : ادخل بس انت تقول ممنوع لان مابعد يتجدد الدم بجسمه وم

مشعل هز راسه وقاطعها : مو مشكله اغسلي ايدك والبسي هذا .. - اشر للمرضه اللي مدت له ملابس لونها اخضرعلى بحري – وادخلي

لمى بلعت ريقها وعملت مثل ماحكى لها مشعل بالضبط ..
دخلت للغرفه ومشعل بجنبها .. حست الارض من حولها تدور ماكلت شي من ايام .. وبعد ماهي متحمله تشوف احمد بهالوضع ..

مسكت كتف مشعل تتوازن ..

مشعل لف مستغرب بعدت ايدها بسرعه : سوري بس احس اني دايخه ..

مشعل ابتسم على خفيف : مو مشكله تعالي نطلع وقت ثاني تدخلي ..

لمى ضغطت على نفسها ومشى لعند سرير احمد : لاااا ابغى اشوفه ..

باست جبين عمها وايده وشهقت بالبكي .. جسمه ساخن مره .. اكيد يتالم او مو حاس بشي ...


احمد وكان بوست لمى بنت اخته صحت اعصاب الاحساس عنده .. انتفض كل جسمه بصوره سريعه ..

لمى رجعت لورى خايفه ..

مشعل مشى بسرعه لعند وهو يحكي بسرعه : صحى .. حس .. شكل .. جسمه استجاب للقلب ..

لمى مافهمت وش يقول بس بعدت عن السرير بخوف .. خافت ان لمستها لعمها تكون سبب موته ..

احمد حس بقلبه ينبض بسرعه رهيبه وانه يتنفس .. فتح عيونه ببطى وهمس : ن..ج..ل..ا..ء

رجع غمضهم وجسمه يرتجف مخه بدى يشتغل ماستوعب انه عايش وانه يتنفس ويحس .. كيف وهو مفروض ميت .. تمتم بالشاهده كيف هاللحين يتنفس ويحس ويسمع صوت الاجهزه ..كيف هو بالقبر والا كيف ..
صوت احد يبكي وكانه صوت لمى ..واصوات جزم تتحرك بالغرفه ..(( اصوات الممرضات ))

سمع همس باذنه صوت مو غريب عليه : احمد حبيبي .. انت عائيش وتحس .. احمد لاتتركني ..

صوت نجلاء باذنه .. فتح عيونه بتعب يتاكد : ن...ج... لاء ..

شاف مشعل واقف عند جهاز القلب وحوله الممرضات .. كانت عيون مشعل حمراء وتخوف : نجلاء .. مويه .. نجلاء

مشعل مسك ايده وشد عليها بقوه المته .. وقال وعيونه بعين احمد : نجلاء راحت وعطتك قلبها ..- وبحقد اشر على صدر احمد – هنا قلب نجلااااء

لمى ركضت لبره وهي تبكي منهاره .. احمد حس بطعنه بقلبه ماستوعب شي اكيد انه يحلم او انه بالقبر يتوهم.. كان متشتت ومتخربط ..
وين نجلاء ماشافها معهم .. مافهم حكي مشعل .. حس انه مو قادر مخه يستوعبه ..
غمض عيونه مره ثانيه وهو يتمنى ماتنفتح مره ثانيه الا على همس نجلاء
: ن..ج..لاء ..

مشعل كان نفسه يقتله ويطعن فيه ...

دكتور ثاني : كيف تقوله يمكن يموت هو مابعد يتشافى ..

مشعل رمى الملف على الارض .. تعب يمثل.. نعب يضحي بمشاعره وعواطفه ويركض يدور شي يشفى اللي حرمه من نجلاء : ياااااااااارب يموت ..

لمى سمعته وشهقت كيف دكتور يدعي على مريض كذا .. وليه يحكي لاحمد عن نجلاء ..؟

* ها يا أحمد انفاسك طويله تقدر تتحمل تعيش بدون نجلاء .. والا هذا اخر نفس اللي نطقت فيه اسمها ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


بالرياض عاصمتنا الغاليه ..

وبالتحديد دخل القصر الفخم اللي مسافه السقف فيه مع الارض بالدور الواحد .. عن عماره ب12 دور ..

لكن مو بحديقه القصر الواسعه .. ولا بالمسبح لخيالي ..

كانوا بالمطبخ المزحوم ..
ربى واقفه قبال الطاوله و راكان قبالها بالضبط تفصل بينهم الطاوله

ربى مزكومه من البهارات والادوات اللي يستخدمها راكان بالطبخ .. ماتعودت على الروائح هذي قويه على انفسها ..

ماسكه المنديل بنعومه وطريقه راقيه معروفه فيها بعكس سجى المرجوجه ..
عيونها مغرقه من البهارات الحاره .. قال بصوت غريب عليها من الحراره ..: .. مادري كيف تستحمل الريحه كذا دائيم ..


راكان ابتسم مثل عادته البشوشه : شغلي لازم استحمل ..

ربى : امم يمكن .. – بحماس - صحيح تعرف تطبخ كندي يعني طبخاات كنديه .

راكان بهدوء وهو يخلط الروبيان بالبهارات بمهاره : لاااا ..

ربى تحمست اكثر .. لكن قالت بهدوءها المعروف : جد والله ماتعرف .. انا مي كتاب طبخ لما سافرنا لكنده .. شاريته غالي لطباخ امم وش اسمه .. والله نسيت اسمه

راكان : مو مهم اسمه المهم طبخه ..

ربى بتفكير : ايوه صح .. دقيقه واجيبه لك – مشت لبره المطبخ تحاول تتذكر وينه – المشكله مادري وين حطيته ..؟ امم لما رجعنا من كندا الشنطه هذيك ..امم وين رميته ..؟

واختفت من عيون راكان .. .. اللي كان يناظرها تمشي لحد ماطلعت من المطبخ .. عكس اختها سجى التافه الصغيره كثير ..
هذي اهدى وأرقاى منها..
ورقيقه بالتعامل .. بسيطه ..
ماتصور ان هذا القصر الكبير المهجور فيه قلب ابييض مثل هذي ..
(( مسكينه ياربى مادرتي... ان عمر تركك علشان المددله السخيفه سجى .. كانت خاينه انا شاهد على خيانتها وحقارتها ...
لاوزياده هي اللي تزوجت ...
وانتي الورده الناعمه اللي بدون شوك وماتجرحي .. تركك الغبي يوم زواجك ..))

طلع صورة نور وهي ملاااك صغيره يتامله .. حس بقلبه يدق بسرعه لنور حياته ..
خاف قلبه يميل لربى او حتى يفكر فيها وينسى معشوقته المجنون فيها نور ..

... .... ..

ربى وقفت بغرفتها تناظر بتفكير وين حطت الكتاب ..؟

فتحت دروج كثيره تدور وفجاءه تذكرت انه حفظته بدولاب الخاص علشان ماتنسى ..

واول مافتحت الدولاب طاح شي ابيض كبير وفخم ومعه كتله بيضاء ضغيره ..
طاح فستان زواجها اللي لبسته وكان يوم موتها ..

فستان ابيض قريب لونه لثلج من شده بياضه .. ثقيل وفخم وكانها عروس الف ليله وليله .. تعبت على الفستان وصممته بنفسها ورسلته لاحسن المصممين اللبنانين يخيطه لها علشان تكون مميزه .. مميزه لعمر وماينسى شكلها بهالليله ..

نزلت على ركبتها ترفع الفستان بايد بارده ترتجف .. ورفعت الكتله الصغيره اللي معه .. كانت ماسكه فستانها .. من الورد الابيض الجاف والكرستالات الفضيه .. واللوان مع الاضاءه الصارخه تبان قريبه لاوان الطيف ..

تنهدت وضمت الماسكه بيدها كانها جد عروس بتمشي بزفتها ..(( وينك ياعمر ليه تركتني .. ابنتظرك لاخر يوم بالعمر علشان اسالك بس ليه تركتني لهي الدرجه لنوثتي ناقصه وبشعه ..))

ام رياض حست بغصه بحلقها وهي تشوف بنتها ربى متحمطه وجالسه على الاطلال كذا ..
كانت جائيه يتهاوشها لجلاتها الكثير مع الطباخ لكن كل هذا تيخر وهي ..تحس بلمعه الدمعه بعيوون ربى ..
بصوت هادي : ربى

ربى ماتوقعت ان امها فيه مسحت الدمعه اليتيمه على خدها ومالفت على امها : هلا ماما

ام رياض ماعرفت وش تحكي لكن تبغى تبعد الحزن عن بنتها : انا طالعه لاستقبال ببيت الوزير بو محمد تعالي معي ..

ربى حست بالاحراج وشكلها سخيف وهي ضامه الماسكه والفستان بحضنها : لا ماما مابعد ستعديت للمجاملات او اقابل حد ومن الاساس انا شويه وبنوم

ام رياض ولاول مره تتركها وماتجبرها على شي : اوكبه

ربى وقفت وبعيونها كل الحزن .. كانت بالمره حزينه .. ورمت الفستان والماسكه على السرير : ماما ارسليه لجمعيات الخيريه او للمحتاجين ..

ام رياض بتفهم : لااا ماينفع وش يستفيدوا الجمعيات الخيريه من فستان قيمته 12 الف .. اسمعي ارميه ... – لما شافت وجه ربى تغير اكثر قالت تسايرها - اوحتى بيعيه او اجريه .. اذا كنتي متضايقه منه مره .. ومن ايجاره تصدقي فيه ..

ربى استغربت : ينفع ..؟!

ام رياض ابتسمت : الا ينفع وينفع .." سورام "سورررام ..

دخلت الخدامه : يس مدام ..

ام رياض : خذي هذا الفستان مع الماسكه لتحت وانا اتصرف فيه اذا رجعت ..- لفت على ربى ولمع عيونها بحنان ماتعودت تعطيه لحد من عيالها الا متعب – ها ربى مانتي بطالعه معي للاستقبال

ربى رجعت تناظر الدولاب بارتباك : لا ماما راسي مصدع شوي باخذ لي بندول وبنوم ..

ام رياض طلعت : اوكيه براحتك ..

ربى غمضت عيونها بقوه اول ماطلعت امها تحس انها ندمانه على الفستان تبغاه ..لكن احسن لها كذا ..

انتبهت بكتاب الطبخ وتذكرت راكان شهت وسحبته .. اكيد يحتريها تنزل وهي من نص ساعه جالسه هنا ..

اخذت الكتاب وحطته على الطاوله .. مالها خلق تنزل بتتروش وتنوم .. وبكره تعطيه لراكان .. وين بيروح يعني ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


الساعه 11 ..

بالحاره اللي ازعاجها مستمر لاخر ساعه بالليل .. واصووات الشباب والبزارين .. والبيوت فيها السهر لاخره ..

الا بعض البيوت اللي الهدوء والنوم غلبها ..

اللكل نايم ومرتاح والبيت ظلام من الهدوء ..وعود بالرياض وابو نواف وام نواف نايمين علشان يصحون بدري يستعود لملكه ندى غصب عنها ..
نواف نايم بقصرهواجس لان له غرفه خاصه هناك ..
الجده ماتسمع الصوت وجالسه تقراءء قران بالليل وتدع ربها ان ندى ماتكون لعبدلزيز ..

ندى هي الوحيده الصاحيه ايدها ترجف وقلبها بيوقف .. وعرقانه تحس ان الجو حار مع انه بعز الشتاء ..
علقت الورقه على الجدار ومسحت دموعها بسرعه ..
جرت شنطتها ولما خافت تطلع صوت ارفعتها ..

ناظرت بالغرفه اللي حضنتها 18 سنه من غير لاتتضايق او تشتكي .. الغرفه القديمه ودعتتها الوداع الاخير ..

طلعت بهدوء وخفه .. كان قلبها بيوقف بمكانه .. مشت على اصابعها .. لعند مدخل البيت وهي عرقانه وترجف وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..تحس انها بتموت من الخوف والرعبه ..

سمعت دق الباب الخفيف .. فتحت الباب بشويش وغطت وجهها .. شافت نجود اخت لمياء وهواجس واقفين ..ومرتبكين

هواجس بصوت يرتجف : يله قبل لايحس أحد ..

طلعت ندى ودموعها تنزل على وجهها مستحيل تهرب وتترك هالبيت .. لكن المستحيل نفسه ..تتزوج ولد خديجه ….

سكرت الباب بهداوه ومطلع صوت .. ارتجفت اكثر : يمممه خايفه ياويلي ..

نجود تتلفت : يارربي حتى انا خائيفه ..

ندى مسكت قلبها : قلبي بيوقف من الرعبه ..

هواجس ماصدقت لانها تحس بتانيب الضمير .. لكن عارفه بنت عمتها تقتل نفسها .. تهرب لوحدها مجنونه وتعمل اي شي بس ماتتزوج غصب عنها ...
قالت بسرعه .. : يله ارجعوا انتم فيها ..

ندى وتحس قلبها ببطنها : لاااا .. على السياره بسرعه ..

طلع بو هواجس من السياره وقال بصراخ : هااا بتطلعون والا كيييف ..؟؟!!!

خافوا انه يصرخ اكثر ويفضحهم .. ركضوا ودخلوا السياره
.. وكل وحده ترتجف وريقها جاف من الخوف .. واعصابهم مشدوده ..

ندى كل الادعيه اللي حافظتها قالتها .. كانت تتمنى انها تحلم مو جد .. لكن كيف تتزوج من ولد خديجوه القشره ..

وهواجس مرعوبه اكثر منها وتقراء على ندى وتدعي ان الله يحفظها .. هي عارفه انه اكبر غلط وانهم مجانين ..
لكن اللي مريحها .. ان ابوها بيروح مع ندى ويتطمن على احوالها صحيح انه فاقد وماعنده سالفه لكن ينفع احسن من تفكير ندى الاهبل تهرب مع لمى لوحدهم ..
على الاقل يتطمن ابوها على ندى ويامن لها كل شي ويرجع …
الله يخلي فلوس الثين اللي قنعت ابوها ..

بالمطار لما وصلوا ..


ضمت هواجس وبكت : يله هواجس ياقلبي اشوفك على خير.. بشتاقلك..مررره

هواجس ضمتها بقوه . وبكت : وانا بعد .. لاتخافي ابفهم اهلكوابوي بيفهمهم ..

ندى باستها لحد ماشبعت من ريحتها : لا تنسيني هواجس انا على الله ثم عليك ..

هواجس : اكيد ياحياتي واذا تاخرت عليك بيوم اعرفي اني مت

ندى : بسم الله عليك وجع ..

((تعلن الخطوط الجويه العربيه السعوديه عن قيام رحلتها رقم 987…الخ ))

هواجس وندى ناظروا الصوت وبعد ماسكت ناظروا بعض ..

قالت هواجس بحنان : ندووش غيري رايك

ندى بسرعه بعدت عنها : يله مع السلامه وانتبهي على نفسك وارجعي للبيت بسرعه مع السلامه

هواجس من ورى قلبها : ابشري مع السلامه ..مع السلامه يبه

بو هواجس مدف عربه الشنط : يله بلاحكي فاضي ..

ودعت هواجس ندى وكل وحده دموعها على خدها ...

اما لمى فودعوها اهلها اخوها اللي عارف بسفرها وعنده ايزي ..

وصيه غبيه تربط مصير اثنين على الفاضي ..
.هذا اللي فكرت فيه هواجس وهي ترجع مع السواق لبيتهم ..

....... & ........

ندى اول مره تركب طياره ..كانت درجه اولى مدللتهم هواجس ..
هواجس ماقد بخلت على اهلها وتندمت عليهم .. اللي بيدها لغيرها ..

ندى ناظرت بالكرسي الكثيره الفاضيه لانهم اول ناس دخلوا لطياره : يالله وناسه محتاره اي مكان اختار ..

نجود : هيييه... انا عند النافذه

ندى : لاااا والله انا ..

نجود : تعالي نشوف كل وحده كيف حجزها ..؟

ندى : مصدقه انتي وجهك اجلسي باي مكان وينفع ..

نجود ء: لااا من قالك حنا لنا مقاعد مخصصه ..

ندى: وش فيك انتي قرويه .. حنا دافعين دراهم كثيره يني اي مكان نختار نجلس ..

نجود: ههههه جد جد قرويه ... ياحضي على بالك باص المدرسه انتي ..هههههههه

ندى جلست بثاني صف من المقاعد وعند النافذه : تعالي بس اجلسي وبلا كثره حكي ..

نجود بهمس : يالقرويه تعالي مكاننا قدام الجهه الثانيه

ندى : اقول اللعبي على هنود ويله ضفي وجهك ..

نجود هزت راسها معصبه ورحت للمكان المخصص ..: غبيه والله بتتفشلي ..

امتلت الطياره تقريبا بالركاب..

وقف واحد بملابس عاديه كثير وشكله بسيط حتى من ناحية الوسامه .. وتقريبا بالثلاثينات ...

ناظر بندى ثمن بورقه صغيره بيده .. ورجع ناظر بندى مستغرب ..

ندى استحت وحمرت خددها تحت البرقع دها تقوله خير بس سكتت ..

الرجال بهدوء : لو سمحتي

ندى احتقرته : خير ..؟

الرجال بارتباك : خير بوجهك .. لكن هذا مكاني ..

ندى : ايش مكانك وين جالسين حنا بحضانه .. روح يابابا دور لك مكان ثاني .. انا جئيت قبل

الرجال ابتسم : اكلتيني بقشوري .. ماحكيت شي بس هذا مكاني ..

ندى : اقول لاتتبسم وتعمل حركات السعودين النص كم .. تراها ماتمشي علي ..

الرجال ابتسم اكثر : بذمتك هذا شكل واحد رايق يغازل وبعدين شكلك مايحمس .. قومي من مكاني

ندى (( انا شكلي مايحمس ...يابن الكلب ويابن ال .... و... و... ))
كل الالفاظ الشينه قالتها بداخلها وهي تناظر الرايق اللي واقف قبالها
: اقول اللعب بعيد ورح دور لك اي مكان ..

الرجال حس انه مافيه فائده تركها وراح ..

ندى اخذت بنفسها مقلب وصدقت حالها : ناس ماتجي الا بالعين الحمراء على باله بسكت له ..

ناظرت للجهه الثانيه وشافت نجود جالسه .. اشرت لها : مالت عليك ..

نجود اشرت لها نفس حركتها : وعليك يالهبله ..

قبل لاترد عليها ندى وقفت قبالها المضيفه : السلام عليكم ..

ندى ابتسمت وكان المضيفه تناظرها : وعليكم السلام ..

المضيفه : لو سمحتي يانسه ازا بتريدي هيدي مكان المسيو "انس "..
(( لو سمحتي ياانسه هذا مكان انس ))

اشرت على انس .. الرجال اللي فتره حكى معها ..

ندى : لا اسفه انا جئيت قبله ..

المضيفه ابتسمت من قلب وهي ماسكه ضحكتها : اوكيه معك ورائه زغيره .. ممكن اخدى ..
(( اوكيه معك ورقه صغيره ممكن اخذها ))

مدت لها ندى الورقه وناظرتها فهمت هاللحين وش هالوراق وقبل لاتحاكيها المضيفه وقفت منحرجه ومتفشله من جد ..
: اوه هاللحين تذكرت ..

واخذت شنطتها الصغيره وطيران لعند نجود من غير لاتلف لهم ..

انس ضحك : هههههه (( مشكله اللي مايسافروا هههههه))


ندى اول ماجلست بجنب نجود ضربت خدها : فشللللللله فشله .. لا واهدد واصارخ والمكان له فشللللللللللله ..

لمياء ناظرت اللي صار وماتت من الضحك : هههههههه تستاهلي

ندى عطت أنس ظهرها لانه يناظرها: يوووه فشله والله .. لا ومع مجلة انس مادري انس

نجود بشماته : ههههههههههههههههه

ندى قررت تطنشه وتعطيه ظهرها مالها وجهه تناظر وحمدت ربها انها مبرقعه ..

بعد فتره ..

ندى ناظرت بنجود اللي بجنبها : ياااربي خايفه .هههههههههه .

لمياء نفس حالها :وليه تضحكي هههههه ..؟

ندى : اول مره اركب طياره لازم ههههههههه

نجود : تصدقين وناسه

ندى لفت على خالها اللي نام اول ماحطت رجله الطياره : دام خالوا معنا ونااااسه ههههههه

ندى بلعت ريقها وهي تسمع صوت الكابتن : الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي *_^ الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للاقلاع و ..الخ

ربطوا الاحزمه واقلعت الطياره بسلام ..وانس مارفع عيونه عن ندى .. عنده فضول يشوف القروين اذا سافروا ..

احساس غريب وجديد على البنتين لكن حلو عجبهم مادروا انهم بيندموا على اليوم اللي باعوا فيه اخلاقهم واهلهم وسافروا لمصر ... لكن وش بينفع الندم لهم

نجود تطلع التلفزيون الصغير : احم احم عندي تلفزيون ..

ندى : تكفييين انا بعد بس مادري كيف يطلعونه ..؟

نجود : يالحجيه فشلتينا تعالي اطلعه لك ..

وقف المظيف عندهم : مساء الخير ..

نجود وندى طلعت عيونهم من البرقع ..

ندى بهمس : يلعن بو الوجه وش زينه

نجود : ههه اسكتي لايسمعنا ..

ندى : يؤؤؤه مايسمع شكله مفهي

نجود : قولتك يعني نقز على راحتنا ..

المضيف وكان سامعهم ابتسم : ايش حابين تشربوا ..؟

ندى بهمس وهي مقربه عند نجود : شكله من الشمال او الطائف ..؟

نجود : احلفي وكيف عرفتي ..؟

ندى : من صوته وطريقه حكيه ...

نجود لفت على خال ندى " بو هواجس ": اسكتي خالك هنا ..

ندى : ماعليك منه مايدري وين الله قاطه يله قولي لرجال نبغى موكا ..

نجود : لا وليه انتي ماتحاكينه ..

ندى : ياااااااااسلااااام تبغيني احكي مع رجال غريب ..

نجود تخصرت وعلت اصواتهم : لا وهذا انا مو ورجال وبعدين .. انا قليله الادب اللي احكي مع الرجال ..

ندى ببرود : والله مادري اسالي نفسك ..

نجود عصبت : لااااااااااااااا احترمي نفسك ومن هاللحين اقولك احترميني احسن

ندى : وليه احترمك ها انا جائيه بفلوسي ياروحي ..

المظيف ناظرهم فاتح فمه هذولا اول مره يسافروا والا ايش قصتهم ..
قال بهدوء وهو خايف تجيه جزمه او كلمه تسم البدن
: لوسمحتوا صوتكم مالي الطياره

ناظروه ندى ونجود وكانت كل وحده منهم معصبه ومتوتره .. سكتوا متفشلين والناس تناظرهم ..وتحتقر ..

نجود بهدوء وحياء عكس صراخها .. منحرجه من المظيف : لا مانبغى شي ..؟

ندى تدزها معصبه .. : انقلعي انا عطشانه ..؟

نجود بعصبيه اكثر : عطشانه حاكي الرجال انتي ...

ندى : لاااا والله فشله ..

نجود بخبث : اجل اسكتي ..؟

ندى : انتي وش فيك متسببه وشايفه نفسك ..

نجود : يحق لي اشوف نفسي مو انا اللي خلصتك من ولد خديجوه ..

ندى : الله والفكره واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول مره محرره فلسطين ..

المظيف طفش وتركهم ..

نجود: لاااا بالنسبه لك اهم من فلسطين ..

ندى : نشووف اللي ذالتنا عليه لاوصلنا لمصر ..

نجود: لا بتشوفي وبتسكتي ..

ندى : ايوه بالمشمش اخاف ان هواجس دفعت فلوس على الفاضي..

نجود : تكفيييييين فلوس وفلوس كان محد تزوجت بنت خاله بطران غيرك .. ولو انها وعود اختك كان وش سويتي .. ؟

ندى بغرور : والله انا يحقلي اعمل اللي ابغى والا انتي ناسيه اني ندى .. ندوووش ..

واستمروا على هذي الحاله لحد ماوصلوا لمصر ,,, والمسافرين تاذوا منهم ..

..... ...... ........... .......... ........ ......

دخلت هواجس للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير وقلبها يعورها على ندى ..
بس قوة قلبها وحلفت تدلع ندى بالفلوس وتعرف اخبارها ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





الساعه 5 الصباح من اليوم الثاني ..

الشمس بوسط السماء .. معطي للكون لون برتغالي واحمر رايق ..

صحى ريان على حركه بالغرفه .. فتح عيونه شاف نفسه بالغرفه البينك ..وريحه شموخ راكز بانفه ..






تذكر كل اللي حصل امس ..حس بضربات قلبه قويه بصدره هذي حبيبته وكانت بحضنه لكن هاللجين وينها ..
لف جسمه بشويش لصوت المزعج بالغرفه ..وتعمد مايحسسها انه صاحي عنده فضول يعرف وش اللي جالسه تعمله ..

كانت شموخ واقفه قبال الدولاب تطلع الملابس وترميهم بشنطه سفر متوسطه ..وتلتفت كل شوي على ريان خايفه ..

استغرب ريان ايش اللي ناويه عليه .. بهالشنطه ..

بسرعه شموخ فتحت علب كبيره عند التسريحه ..واخذت منهم البوم صور لونه بينك وفروه ناعم .. واخذت كم قطعه ..
وفتحت دروج التسريحه بقوه .. وطاح درج على الارض طلع صوت مزعج ..

كتمت شهقتها بيدها ولفت على ريان بخوف .. لكن ريان غمض عيونه بسرعه انه نايم .. ارتاحت شموخ وتنهدت ..وهي ترفع الدرج لاقرب طاوله عندها ..

سكرت الشنطه كويس .. وسحبت عبايتها من الشماعه ..

ريان كان بيصرخ فيها..
وين ماخذه عبايتك وشنطتك ..؟
وش ناويه عليه ..؟
لكن سكت ...
يشوف اخرتها معها ..

مشت شموخ بتطلع من لغرفه مستعجله ومرعوبه خايفه حد يحس فيها او ريان يصحى هاللحين ويشوفها ..
تذكرت ريان .. كيف مانامت امس وهي تناظر وتتامل ملامحه ..
في شي غريب بينهم في مشاعر ماهي مفهومه تربطهم ببعض ..
غير الكره الواضح ..
في شي يجبرهم مايعيشوا الا سوا ومايتنفسوا الا نفس الهواء ..
ريان طووال حياته مميز بقلبها ..
له مكانه خاصه بقلبه كااااان .. قبل لاتموت مروج ..

حطت الشنطه وعليها العباءيه عند الباب .. ورجعت لعند السرير تناظر ريان ولاخر مره ..
وقفت تناظره بتامل ..

ريان حس فيها قاوم مايفتح عيونه علشان مايخرب كل شي ..

شموخ تحست الجرح القديم اللي بيده او عضتهاهي ؟؟ ..
اثر اسنانه الصغيره بيده ..
وعورها قلبها انها بتفارقه ..
بس لازم تروح فيصل ينتظرها وسعادتها وراحتها معه.. هو اللي بيغير حياتها ..

ريان تاكد انها ناويه تهرب .. مجنونه هذي .. كيف تفكر تصرفاتها تشل التفكير ..

مسحت شموخ دموعها من عيونها الرماديه الواسعه اللي فقدت جاذبيتها من كثر الحزن والهم ..
كانت عيونها حمراء ملتهبه من البكي ..

وطلعت من الغرفه بسرعه .. سكرت الباب بهدوء .. ورفعت شنطتها لتحت ..

ريان وقف بسرعه .. ضغط على راسه من المصيبه تفكر تهرب .. انهبلت هذي ..
سمع صوتها تركض لتحت انتظر لحد ماسكت الصوت يعني هي تحت ..

طلع من الغرفه بسرعه ومن جناح البنات لبره .....
بخطوات هاديه ماينسمع لها صوت .. كان على اطراف اصابعه يمشي ...

شموخ عند الباب لبست عيايتها بسرعه ولفت عليها الغطاء اي كلام ..


واول مافتحت الباب الرئيسي اللي على الحديقه وبعده باب الشارع .. ريان نزل نت الدرج ركض ..وصرخ : شموووووووووووووخ


27 شعبان
10:24 م
اختكم : متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 02:50 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثالث والعشرين ..


شبكة ليلاس الثقافية





الجزء الاول



شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: آه

ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

صراخ ريان ..
المكان عند الباب الصغير ..
صوت فرامل السياره ..
رجعوها لموت مروج ..

ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لاااا تقتلني ..

ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها اا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
مسك رجلها يتاكد ...

صرخت فيه :لاااا تقتلني ..
اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبااار شوبار

شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

وطول الطريق
سامي يسال رياان وش صار وايش فيه ..؟
كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

.. بعد نص ساعه ..

دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن مااتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
: ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
: ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن رياان يحميها منه ومن سامي ..

ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
وممكن تعمل اكثر ..
هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
- ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

تركهم وطلع ..

سامي : ها وش رايك ..؟

ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

طلع وسكر الباب ..

ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
تنهد وهمس لها : بينك ..
دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
وش تعمل فيه ..
رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنياااااا فرص

جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

دخلت للحمام تتروش ..
نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمااان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" وااسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واااو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
او بيحبها ..؟
تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
اجل ليه سال عن اسمها ..؟


جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صبااح الخير

تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

.. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باااردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لاااا

سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحماااااام جاهز ..

طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

فرش اسنانه وغسل وجهه ..
واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
(( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمااانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
: هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

تركي لف كرسيها لعنده..
ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
: انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

- سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

: عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لااا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لاااا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي ياا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاااص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
هذا اتفاقي مع امك ..

سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


رن تلفون البيت بصوت عالي ..
سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : آآآآلو خير في حد يدق من صباح الله ...

ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها آآآآآف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
تسال عن البيبي تركااان .. وانا سكرت بوجهها السمااعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

تركي صرخ : لاااا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاااج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراااااح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لاااا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

سجى ترجع لورى بخوف : لاااا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

سجى : لااا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

جلس على الكنبه يهدي اعصابه
دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : آلو ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

اما اللي بالبر ..

فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

روابي باستهزاء: ياااويلي البزر بيحلها (( هآآ ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

روابي احتقرتها من فوق لتحت : هااا احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفااان خرفاان

دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

دانه : على قولتك ههههههه

روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
: ياااا مراءه طريق ..

طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على االشمال : هلا بالحامل والمحمول .

متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوااات ..

عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

متعب : لااا الله معاك خفت ها هع هع هع

راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

متعب : هع هع هع من جدك

روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

متعب : لااا انتي في احلى من وجهك السمح ..

روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

ندى : لااا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاااااااهره ..

نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاااااااص اسكتوا ...

سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


مشوا لداخل وشهقوا : وااااو ..

بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناااااااااسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

بو هواجس : لااا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

ندى تاففت : ماينف هذي نذله

نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

* وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنااان حناان ..حنااان

وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه ريااض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اهااا استاز رياز ..

رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

كاترين : آآي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لااا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
(( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
(( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

رياض طلع وتركها معصب ..
دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
(( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


سامي ناظر لجوال .. (( اصايل )) تافف وقرر يرد عليها من كم يوم غاثته تدق
وهو عاهد نفسه مايخون وليد صحبه بعد ماوقفه اللي ماينساه له طول حياته ..

بصوت مبحوح : الو ..

اصايل قلبها دق بسرعه اشتاقت له وحست بالحزن اللي بصوته : سامي .. عظم الله اجرك ..؟

سامي بجديه : اصايل اسمعيني يابنت الناس ... انتي محترمه ومربيه ومالك بهالسوالف ..
واخوك رجال و النعم فيه .. اخو وعزيز وغالي ..انا كنت اللعب عليك .. وماحبك و تهميني اصلا ..

اصايل شهقت : ايش ..؟

سامي كمل بنفس القسوه مثلي مانتي سامعه ومافي واحد يحي مع وحده الا يبغى منها شي .. وانا كنت ناوي اقابلك واضيعك فاهمتني

اصايل تبكي : ........

سامي : انا لا حبيتك ولا راح احبك او حتى اناظرك .. انتي رخيصه بعتي ثقة وليد وامك وابوك فيك ..
انا مستتتتحيل افكر اثق فيك ..او حتى اتزوجك ...
الرجال اذا فكر يتزوج اول من يخطر بباله وحده نظيفه .. ماعرفت حد قبله .. علشان يضمن ان عياله وسمعته وشرف بيد امينه ..


سكت بنتظر ردها عوره قلبه على بكيها .. لكن لازم يجرحها ويقسى عليها علشان تفهم وتعرف ..
عالم المكالمات والشباب كيف قذر ..ونهايته ماساه وعار ..
: اصايل انا فقدت اختي نجلاء وحسيت بحرقه القلب على الاخت . ..
لاتنزل راس وليد بالارض ولا تحرقي قلبه عليك ..
وان شاء الله بتحصلي اللي احسن مني واللي جاد وبيتزوجك ..
الله يوفقك ويستر عليك ..

سكر بدون مايسمع رد ها .. اول مره ينهي علاقته مع بنت وهو مرتاح ..
حس براحه عجيبه ونفسه يضحك انبسط كثير .. وريح ضميره ..
لكن مراح يرتاح الا لما يبعد اصايل عن هالطريق القذر اللي هو دخلها فيه وهو السبب ..

دخل سلطان للبيت وشاف سامي بالحديقه متمدد وسرحان ..
حزن على حال عيال اخته واخته المرميه عندهم ماتحس بشي .. صحيح كانت مغروره ومتكبره على اهلها ..
لكن حالها هاللحين يبكي العيون ..
: ساااام السلام عليكم ..

لف عليه سامي وهو سرحان : حكيتني ..؟

سلطان : لا الجوال ايوه انت .. وين سرحان فيه

سامي تنهد : شموخ ..؟

سلطان ارتبك من طاريها .. هو ماكان يشوفها كثير ولا جاء لبيتهم ..لان الجده قالت له مايحكي معها وحكت له كل القصه .. من صغرهم علشان كذا مايحب يشوفها مو حلال عليه ..
الا بايام العزاء دخل وكانت فيه ماتصورها كبرت كذا وزادت حلى
: وش فيها بينك ..؟

سامي : بالمستشفى .. مقهور عليها يقولوا لازم تضل عندهم وعند دكتور الاعصاب ..

سلطان بواقعيه : طبيعي اللي شافته مو قليل ..

سامي بضيقه : المشكله حالتها ماثره على

سكت يفكر بداخله ..
(( ريان .. حالته ماتسر ومتوتر من عرف واحسه مستحيل يرضى او يسكت ))

سلطان : ايوه امي تقول كانها مجنونه مات

سامي قاطعه بعصبيه : شموخ ماهي بمجنونه ..

سلطان بسرعه : ايوه فاهم بس هذا حكي اللكل عنها ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ام نواف ضربت صدرها من المصيبه : هربت ..؟

هواجس وجهها متغير لالوان : لا ماهربت – بلعت ريقها من الخوف – هي سافرت مع ابوي تكمل دراستها ..؟

بو نواف ماسك الورقه بقله حيله وجالس على الارض رجلينه مو شايلته : متاكده مع ابو يعني لو ادق عليه اسمع صوته ..؟

هواجس : ايوه والله معه انا ماتركتها بالمطار الا معه .. والله ياعمي

بو نواف بعتب وصوت مبحوح : ليه ياهواجس تركتيه تروح ..؟ ليه توصليها بنفسك ..؟ انتي عارفه ان ابوك مايدري وين الله حاطه ..؟

هواجس ارتبكت ونزلت راسها للارض حست انها خجلانه من عمها زوج عمتها مالها وجه ترد عليه .ز وحجتها سخيفه ..
قالت بصوت ضعيف : مابغاها تعيش مثلي .. مابغاها تكون رخصه .. عمي انت عارف ان خديجه ماترحم وولدها ماعنده شخصيه قدام امه ..

ام حمد الجده كانت تتبسم : والله بنتي تربيتي عفيه عليك يانديه .. – قالت بصوت عالي لبو نواف وام نواف – تستاهلون ياعديمين الشخصيه .. كنتم بتتعشوا فيها تغدت فيكم هههه ..

ام نواف بحسره : حسبي عليك ياسعيدان حسبي الله عليك حطيت الفكره براس البنت وجرجرتها معك ..

بو نواف وقف : انا اعرف ارجعها ..

هواجس : لا ياعمي فات الوقت دقت علي وطمنتني انها وصلوا واخذوا شقه لهم .. لاتخاف انا ماجرتها بمكان سنع ومحترم ..


ام نواف شدت على كتف هواجس وقالت وهي تبكي : مالي قلب يدعي عليك ياهواجس والا كان دعيت عليك .. من اليوم مابغى اشوفك ببيتي

هواجس فتحت عيونها للاخير عمتها تطردها من بيتها عمتها اللي بغت امها وبيتها مفتوح لها طول عمرها ..

بو نواف هز راسه يايد زوجته بحكيها : لكن اخبار ندى نبغى نسمعها وقولي لي هاللحين وين ساكنه وباي حي ..؟

ام حمد : ياقليلين الخاتمه تطردوا هواجس ها .. وهي اللي ساعدتك يا حمد لما حتجت لفلوس .. ولبست بناتك ورزت نواف بمدرسه سنعه .. ماقصرت عنك وعيونها بتعطيكم اياها . .. ماشافت عمرها اول ماوصلتها الفلوس وذكرتكم .. حتى لبيتها ترجتكم تسكنوا معها وانتم رفضتوا وهذا انتم مو اهلها لا امها ولا ابوها باليا

قاطعتها هواجس وهي ماسكه دموعها : لا يمه لاتعبي نفسك معهم حق .. ابشروا اخبار ندى عندكم اول باول ..

تركتهم وطلعت ..

ام نواف بكت من قلب خايفه على ندى ومقهوره عليها ..ندمت انها فكرت تغصبهاعلى عبدالعزيز .. عارفه ندى عنيده لكن مو كذا .. تتركهم وتهرب مع خالها

بو نواف تمنى ندى قباله علشان يقطعها قطع صغيره ويربطها يذبحها من الضرب .. لكن ندى هربت اللي مطمنه ان خالها معها يعني بتخافه وبيتصرف معها ..
مهما كان سعيدان عصبي ويفهم ..
حس بالحسره بقلبه ان بنته تهرب منه وتدور الامان بعيد عنه .. ندى اكشن البيت هربت منه ..؟ : والله لو ترجع لاذبحها بمكانها ..

هواجس ارجعت للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير ... على اللي عملته .. ندمت انها سايرت ندى بهبالها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بعد مانطبخ الغداء وخلصوا من اكله وريحوا.. وتقهوا ..
وسوالف البر ولمت البنات والضحك .. كانت روابي مبسوطه مع البنات لانهم استهبلوا معها وتعلموا بالطبخ ..

بعد ماتروشوا وصلوا المغرب جاء متعب وياسر لخيمه الحريم ..
: السلام عليكم ..

الحريم بعد ماتغطوا الا روابي : وعليكم السلام ..

ياسر مبتسم : دانوه ..ساره بنت عمي ماودكم تسوقوا السياره

احلام : اكيد ..

دانه : قال دانه وساره ..

ساره توها صاحيه من النوم وحصلت شي يسليها ..

متعب : لا يابنت عمي ياسر بياخذ اخته وبنت عمه وانا بما ان خواتي مو هناباخذ معي بنات عمي ..

روابي وقفت : من هاللحين اذا بسوق انا بطلع معكم اما اذا متيعب بيسوق بجلس

متعب عطاها نظره جمدتها بمكانها : متيعب هذا بحوش بيتكم .. يله انتي اللي بتسوقي .. اقول عمتي خديجه ماودك تركبي معنا

خديجه : لاااا تركت هالخرابيط من زمان ههههههههه

متعب :: هع هع هع عقبال بنتك هع هع هع يله

روابي انحرجت منه حتى لو بزر مفروض ماتقول عنه متيعب ..اابتسمت ومشت معهم بدون عبايه واحلام بجلال ..

بعد ماشاف متعب ابتسامتها نوى اول مايرجع يحكي لامه تخطبها له وشموخ الله يوفقها باللي احسن منه

ركبوا بالسياره
روابي تسوق ومتعب بالكرسي اللي بجنبها واحلام ورى ..
كانت تناظر متعب مبسوطه مره .. وقلبها يدق له بسرعه ..
اما روابي معقده حواجبها تركز بالسواقه كانت فنانه فيها متعوده على طلعات البر مع ابوها ..

متعب : هااا والله فنانه ..

روابي : هههه شايف ..

متعب: لا والله مو سهله ههههه

احلام بدلع : متعب انت تعرف تسوق صح ..؟

روابي: جد ماعندتس ماعند جدتي .. هذا سؤال اكيد يعرف يسوق ..

احلام : انتي يالعانس مالك دخل ..

روابي انقهرت منها طوال الوت عانس وتجريح فيها . : اقول اسكتي لاتوطى بتس ..

متعب : ياجماعه حصل خير .. كل واحد يصفط سيارته

ناظروه الثنتين اي سياره يحكي عنها .. كانوا معصبين ثنتينهم ..ضيع الموضوع مايعرف وش ممكن يعملوا فيه من نظرتهم هذي : اقول روابي انتبهي لطريق ..وش حابين تسمعوا ..

احلام : امم خالد عبدالرحمن ..

متعب لف عليها مبتسم : خالد عبدالرحمن حتى انتي انا بعد يعجبني ..

احلام انبسطت وقلبها يدق بقوه متعب يسولف معها لا وبعد يحب المغني اللي تحبه ..: ايوه واموت على اغنيته – قالت بخجل – حبيبي اسف ازعجتك حلو صوتك قبل لاتنام ..

روابي عصبت من جد وحس بنار بقلبها .. غارت على متعب من احلام الغبيه اكيد بيحب احلاموه دامها راميه نفسها عليه كذا .. وهو قال لها ان مافي بنت تحس فيه وهذا احلاموه البزر ..تهتم فيه ..
حست بشي يعور قلبها وهي تسمع ضحكت متعب لاحلام : هع هع هع هع اكيد بو نوره تحبيه بعد ..؟

احلام بدلع مايلبق عليها : لاااا اكرهه صوته مايعجبني ..

روابي بغيره وصوت متسلط .. : لا انت معها كملوا مصاخه ولا كاني موجودها فيذا .. بعذرهم رسلوني معكم يالمراهقين .. ماتنفعوا لوحدكم

متعب : شدعوه شدعوه شركه الالبان معصبه علينا .. ولووو حنا نقدر نتعدى حدودنا وانتي فيذا ..

روابي: تتمصخر ها لااا لا تتمضخر ..

وقفت السياره نزلت ..: تعالي يالهبله سوقي وانقلعوا من وجهههههههههههي

متعب ناظر باحلام مستغرب ..احلام متعوده على عصبية روابي : كيفك بتجلسي هنا بهالبر لوحدك اجلسي ترى ماهميتينا ..؟

متعب نزل من السياره : وش مهمتنا . لا هذي روابي ... محد يزعلها ..

راح لعند روابي : شدعوه روابي تزعلي مننا ..

روابي كانت مولعه من العصبيه .. :لا مابغى خلااص انت معها روحوا .. كملوا سواليفم عن بو نوره وخالد عبدالرحمن ..

متعب : والله مانتحرك من هنا الا وانتي معنا.. انتي روابي مو اي احد ..

روابي ناظرته مرتبكه ماقد حد قالها هالحكي ركبت بسرعه لسياره ..ابتسم متعب (( ياحليلها بسرعه تعصب وبسرعه تهدى ))

رجع لسياره وكل ماحكت احلام مع متعب قاطعتها روابي بعصبيه وغيره واضحه .. اما متعب كان مكيف وجالس يوزع ابتسامات .. واضح على روابي الغيره ..

احلام : الحمدلله والشكر من اسلوبك هذا بتضلي عانس طول عمرك ..

روابي ضغطت على اسنانها وعلى الركسون بيدها ..حتى بيضت اصابعها كانت مقهوره من جد .. ونفسها تكسر راس احلام ومتعب اللي بجنبها ..

متعب شاف ايدها وكيف تحاول تمسك اعصابها ..عصب من احلام طول وقتها تجرح في روابي ..
هو صحيح ماتوقعها تنجرح من حكيه .. لكن الظاهر انها جد تحس ..

متعب يغير الموضوع : شركه الالبان يله ورينا شطارتك واسبقيهم ..

روابي اخذت نفس طويل وقالت بهدوء : انا مليت برجع للخيام وانت مع الزباله اللي ورى اسبقوا اللي تبغون ..

احلام: مالزباله الا انتي يالغبيه العانس ال

متعب لف عليها على احلام معصب و صرخ : اسكتي .. احترمي نفسك شوي احلام من اول مادخلتي لسياره وانتي تغلطي

احلام انصدمت من صرخته .. حتى روابي ماتوقعته بيصرخ معصب على احلام ..ماشافته معصب كذا من قبل ..
هو ماكان معصب كثير لكن مو من طبعه يصرخ على بنت ..

احلام غطت وجهها بيدها وبكت .. انصدمت ان اللي تحبه يصرخ عليها علشان عانس .. المراهقين تفكيرهم ياخذهم لبعيد ..

متعب توهق هذي تبكي من بنات بو الدمعه.. مثل سجى اخته مشكله والله ..

روابي بسرعه وقفت السياره عند الخيام ونزلت احلام منها تركض وتبكي .. ولما جئت روابي بتنزل قال لها متعب بهدوء وارتباك ..كان مترد يحكي او لا..
: لاتضايقي نفسك ياروابي .. ماعاشت من تعصبك ..واوعدك محد يضايقك هنا ..

روابي ناظرته متنحه .. وقلبها يدق بسرعه .. ليه متعب يعاملها كذا ..ماردت عليه ونزلت

متعب ابتسم وهو يحرك السياره لعبيد (( فدييييييتك بو الهش بديت تعرف تحكي هع هع هع هع ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



نور تصرخ باعلى صوتها : مااااااابغاه .. مابغاه ...

ام هواجس بقهر : حسبي الله عليك ياسعيدان ..

هواجس ساكته بدون تعليق ابوها نذل لكن ماتوقعته كذا عاقد على نور بدون ماتدري.. والحقير بو ماهر يدري لكن ساكت ... ماحكى قال بس ان يزيد خطبها ..

ام هواجس : يمه نور لاتقهري نفسك ..

نور تبكي من قلب احلامها كلها ضاعت مع راكان وكان عندها امل كل شي يتصلح .. لكن هاللحين بعد مازوجها ابوها وقبض الثمن بدون ماتدري ضاع كل شي ..

قالت بصوت مبحوح : ليه .. ليه ابوي كذا ..؟ ليه يكرهنا حنا وش اللي عملنا له ضيعنا وباعنا برخيص ..


يزيد كان بالصاله وسمع كل الحكي .. وقف لعند بابهم و

22: 8 ص

اختكم : متكحله بدم خاينها *_^
.............................

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 02:52 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثالث والعشرين
الجزء الثاني





هواجس ساكته بدون تعليق ابوها نذل..
لكن ماتوقعته كذا متملك بنور على يزيد ... من غير ماتدري..
والحقير بو ماهر يدري لكن ساكت ... ماحكى قال بس ان يزيد خطبها ..

ام هواجس : يمه نور لاتقهري نفسك ..

نور تبكي من قلب احلامها كلها ضاعت مع راكان وكان عندها امل كل شي يتصلح .. لكن هاللحين بعد مازوجها ابوها وقبض الثمن بدون ماتدري ضاع كل شي ..


يزيد كان طالع الدرج رايق اللي يبغاه وصار .. نور اللي شافها صدفه بالمطبخ وحس انها هذي البنت المحترمه اللي يدور عليها ...
وخلاص ملك عليها .. وضمن انها له ..وكان مفتخر بنفسه ويضن انها بعد ماشافته بالمطبخ وافقة عليه .. اكيد في حد بوسامته ينرفض ..

مر من عند غرفتها وسمع كل حكيهم وبالذات الاخير منه .. وصوتها المتضايق ..

قالت بصوت مبحوح : ليه .. ليه ابوي كذا ..؟ ليه يكرهنا حنا وش اللي عملنا له...
ضيعنا وباعنا برخيص..

يزيد حس انها مو موافقه ومن حكيهم انها مغصوبه عليه او تملكت بدون ماتدري ..؟

ام هواجس : خلاااص يانور الل حص حصل .. لاتضايقي نفسك ومابيدنا شي ..

نور بقسوه قالت لامها وهي تبكي : انت السبب بكل هذا ..انتي السلبيه ضعيفه الشخصيه هو ماتجرء يعمل اللي يبغاه برضاك او بدونك الا منك ..
ليه تسكتي له ..؟ ليه ماتصرخي بوجهه ها ..

هواجس بصوت واثق : نور اسكتي واستحي على وجهك ..

نور بطفش : اووه هواجس لاتعمليلي فيها العاقل المتزنه ..انتي اكثر وحده دفعت ثمن سلبيت امي ...
من صغرنا وامي سلبيه وساكته وانتي اللي تاخذي شويه من حقنا من الزفت ابوي وبالاخير يضربك وهي واقفه تتفرج ..تخاف تنظرب معك.. مع انك اذا ظربها رحتي تساعديها ..
حتى هاللحين انتي تدفعي ثمن سلبيتها .. زوجك لشايب الغبي واخذ ثمنك وانتي الضحيه ..

ام هواجس كانت تسمع نور ..وتسمع الواقع والحقيقه اللي تهرب منها ..
نور كانت تطعن فيها وتنزف جراح قديمه فيها بدون ماتدري ..
هي عارفه ان نور بلحضه غضب نادر تحصل معها ..لكن منهاره من تصرفات ابوها ..

هواجس : اقسم بالله يانوير اذا مانطميتي لاكون متصرفه معك ...

نور بتريقه : يااامي ارعبتيني ..هواجس لاتنكري انك تبكي كل ليله وتتحسري على حالك ..
لاتظني انك ساكته ماحنا بحاسين بالحزن اللي بعيونك .. والا لاننا مطنشين تظني مانحس ..
اانا مستحيل ارضى باللي رضيتي فيه لو على جثتي ..

هواجس لامس حكي نور وتر حساس كانت تداريه وتبعده عن اللكل لكن الظاهر فاشله توزي الحزن عنهم :
مابيدك شي يانور هو زوجك هاللحين خلاص ..

نور باستنكار وعيونها بتطلع من مكانها من الصدمه والقهر : كيف يزوجني لهذا المستهتر .. ويسافر ها ..؟
وراكان ... كيف نسى قلبي المتعلق فيه ..
هواجس انتي ترضينها لي ا

قاطعتها هواجس : احمدي ربك اللي زوجك اياه شباب والحياه قدامه ..

نور من قلب مقهور : الله يلعن الفقر والحاجه ...
الله يلعن المشروب اللي ضيع ابوي وتركه بدون عقل ..

يزيد اللي سمعه يكفيه وزياده .. كسرت خاطره نور .. وحس ان نفسه يطمنها ويوعدها بحياه احسن من الحرمان اللي هي عائيشه فيه ..
قرر بينه وبين نفسه يعوضها عن كل شي .. ويعلمها انه مو مستهتر مثل ماتظن ..
هو نفسه يبدى حياه جديده معها واكيد بتساعده ..

رجع لبرى القصر .. لشركه علشان مايتاخر على الاجتماع ..

....... & ......

نور وهي تدخل لغرفتها.. قالت بتعب لان مابيدهم شي : خلاااص اتركوني لوحدي هاللحين مابغى اجلس مع حد .. ولاتخافوا بجهز نفسي يوم الخميس ..

سكرت الباب ورمت نفسها على السرير تبكي ..

هواجس هموم الدنيا كلها على راسها وبالذات ان اللي حصل ذكرها بنفسها وحالها ..
حطت ايدها على كتف امها اللي تبكي مو من زواج نور ..
لااا من الحكي القاسي اللي حكته نور ..
: يمه لاتضايقي نفسك ولاتزعلي منها ..
تعرفي نوير كانها ندووش اذا نقهرت تقول حكي ماتقصده ..

ام هواجس بصوت هادي : لااا مازعلت ولايهمك مني يمه وروحي صحي زوجك للعمل ولا نسيتي ان عنده اجتماع ..

هواجس ابتسمت لامها : لا مانسيت هذا انا طالعه اصحيه ..

طلعت هواجس من الغرفه وهي متوعده بو ماهر واول شي بتعمله بتتركه نايم لحد مايطير عليه الاجتماع اللي بعد نص ساعه ..
لعانه فيها كذا بتتركه ..

دخلت للغرفه وناظرت بوجهه نفسها تخنقه ...تعوذت من الشيطان ..ولفت بتطلع الا جوال سعود يدق .. رفعته بسرعه وردت وهي تركض لبرى الغرفه علشان مايحس فيها : الوووو

يزيد بدون نفس : وين عمي ..؟

هواجس كشت على السماعه (( مالت عليك وعلى وجهك )): عمك نايم خير بغيت منه شي ..

يزيد مستغرب: نايم والاجتماع بيبدى ..؟

هواجس بدون نفس : هو قالي لاتصحيني ولا اني برايح لمكان .. اغصبه يعني ..

يزيد نفسه يطلع لها من السماعه ويضربها ضرب : صحيه وقولي له الاجتماع ضروري ..

هواجس مقهوره منه وعلى حركته يملك بنور من دون ماتدري : والله ماني بعبده عندك ... علشان اصحيه مثل ماتامر حظرتك ..ويله فارق لامنك ولامن عمك ..

سكرت بوجهه السماعه وهي مرتاحه تادبه على الاقل ...

يزيد عصب منها وحقد عليها : مردوده يابنت الكلب .. ناسيه انا اختك بين ايدي ..لكن نور مالها داخل انتي انتي اللي بكسر خشتك يالحقيره ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


وعود حاطه ايدها على خدها وتحكي مع الشغاله : هو اكيد قالك بيجي عندي ..؟

يورم: يس مدام ... هو في قول ..قول هذا واود في يجي ليل..

وعود بصوت واطي : دامه قال كذا ليه دخل عند ام ريحه .. جد حمار مفهومه حركته ... انا اللي مره بموت عليه مالت عليه وعلى وجهه ..

يورم : يبي شي مدام ..

وعود: لااا روحي نامي ..

قامت ودخلت غرفتها وتمددت بتنام .. وهي تتوعد رياض (( مردوده يالنذل ))

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


وصلت الطياره للمطار ..

تنفس فهد هواء السعوديه والرياض ..

شتاء بارد للمتعودين على حر السعوديه اما اللي ماذاق حرها مثل فهد عادي عنده ..

لابس بنطلون جنز وتيشرت ابيض مفتوح الصدر والعقد طبعا ..

اخذ شنطته المتوسطه وحطها بالعربه بهدوء ناظر المطار من حوله كثير لابسين ثياب وكاشخين وهو عقدته الثوب والشماغ مايعرف لهم .. ومايهتم لان نزلاته لسعوديه نادره لكن يزيد حلف يحضر علشان .. يشهد لملكته ..

عيونه على العربه خايف على الفستان ثلاث ايام تكسرت ايده وظهره ورقبته وهو يخيطه ويفصله ومافي ايد لمسته غيره ..

وصل للمشغل فرعه اللي بالسعوديه .. ناظر فيه اغلب اللي يشتغلون سعوديين ..من جده يشرف عليه من بعيد لبعيد ..

دخل وهو يدور على غطاء ومخده وينام ..

سلم على الشباب وتطمن على الشغل وعلى الفرع النسائي منه ..واخذ سياره للفندق ..بعد مارسل ليزيد انه وصل وبيقابله على الغداء ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



.. الساعه 7 الصباح من اليوم الثاني ..

.. بام الدنيا مصر ..

ندى تناظر الناس بالجامعه فاهيه ... ماقد شافت مثل هالمجتمع غيييير عن جامعات المملكه ..

هنا بنات وشباب يجلسوا سوا.. وسواليف وضحك ..مجتمع مختلط

شافت مثله بالتلفزيون مليون مره .. لكن بالطبيعه غير... وبالذات ان فيه خليجيات ومتبرقعات مثلها كثير ..

وفيه فسقانات وخالعات جد كثييير.. بنات وشباب ولاكانهم بجامعه كانهم بمرقص على الوقفه سوا والنظرات الماصخه ..

نجودوعيونها على اللكل : ندوووش

ندى : هااا

نجود: شنو هذا ..؟ حنا وين بهالزحمه ...

ندى: مادري .. تعالي نروح للمدرجات نشوف شالقصه ..

نجودفتحت فمها : المدرجات كثيره وزحمه وين نعرف ..؟

ندى عوجت فمها : وحنا ماخترنا الا مصر هم سبعين الف مليون نسمه زدناهم نسمتين

نجود تمشي وهي تجر ندى : قصدك ثلاث نسمات وخالك اللي ماشفناه من امس الليل ...

ندى: مادري من وين له هالفلوس مستحيل هواجس تعطيه كثير وهي عارفته ..

طبعا مهر نور أخذه كله ابوها علشان سفرته لمصر ..

دخلوا للكلاس اللي هم فيه وكان مزحوووم وحار ..ومليان والشباب على البنات مخلوطين ...

ندى: ياويلي معه حق ابوي مارضالي بهالسفره ..

نجود: تعالي بس تعالي وانا ادبرها .. اذا وقفنا كذا مادرسنا ..

مشوالعند مكان فيه شباب قليل وبنتين خليجيات وبجنبهم واحد مصري .. اظطروا يجلسوا بجنبه ونجودجلست لان ندى حلفت وتوعدت ماتجلس ..

بعد فتره بالمحاظره ندى طفشت وابتسمت تحت البرقع : نجووووده قلبي انتي

نجود احتقرتها : خير ...

ندى : هههه وش رايك نستهبل على هالمصري اللي بجنبك ونتمصلح معه

نجود: والله وليه ماتتمصلحي مع بنات

ندى: يؤه البنات مملين هذا مصري ونلعب عليه

نجود تحمست للفكره : حلووو بس من بيحاكيه احلمي انا

ندى : لا انا ... وانا بنت حمد .. ابعدي كذا احاكيه ..

لما بعدت نجودوهي تاركه مسافه شخص بينها وبين المصري..
ناظرت بالمصري لحد مانتبه فيها واول ماناظرها .. بعدت عيونها ..
ناظرت مستغرب ورجع ناظر قدام .. لكن حس بنظرات ندى اللي رجعت تناظره مستهبله ..
لف ناظرها بعدت عيونها ...

وعلى هالحال لحد ماقربت المحاظره الاولى تنتهي ...

بعدها قالت ندى بصوتها العادي : لوسمحت ياباشا ..

المصري لف عليها مستغرب اول مره يحاكي متبرعات : هو انتي بتتكلمي معايه انا ..

ندى بالمصري : ايووه .. امال احاكي مين ..- بالسعودي – هذي احاكي مين حقتنا ههههه

نجودضربتها بخفيف : اتعدلي يابت

ندى شهقت: اآآآآآآآآآآيه بت بت لما تبتك .. انا آنسه ..

نجود بصوت واطي : خلصينا الولد يناظرك

ندى رجعت تناظر المصري : ايوه لو سمحت يااا .. اسمك بالخير ..

نجود: هههههههههه

ندى : وجعه انطمي

المصري ابتسم : انا محمود وانتي ..

ندى بدون نفس : لاااا وتسال عن اسمي ياقليل الادب

نجود بين اسنانها : هيييه انتي حنا بمصر قولي اسمك عادي .. – ناظرت بمحمود - هي ندى وبصراحه ياخوي يامحمود هي معجبه بك وبعيونك الخضراء

ندى : يالحماره وش هالحكي استهبلي عدل الله يفضحك متاثره من الافلام مع وجهك ..

محمود ابتسم اكثر وهو ينار ندى : دنتي صريحه اوي ياندى

ندى (( عشتوا ههههه.. الهبله من اول يوم قالت لواحد معجبه فيه .. وش ورانا نستهبل بس خخخخ))
نزلت عيونها علامات الحياء ..

نجودكاتمه ضحكتها ومبتسمه تحت البرقع ..: لا يامحمود حنا بنات صريحات ..وماعندنا لعب ..

ندى قبل لايرد محمود وقفت لان المحاضره تقريبا انتهت ..: خلاص يانجودتعالي نطلع احراج ...

لحقتها نجودوتركوا محمود قبل لاتنفجر بالضحك قدامه ...

واول مابعدوا ماتوا ضحك : هههههههههههههه

ندى: والله شكلنا بننبسط بهالمصري هههههههه

نجود: والله لانهبل بهالمصري خخخخخ

ندى وهي مبتسمه من قلب : الا غريبه مانبسط لما قلنا له مع وجهه ثقيل هههههههههههه

نجود: شكله خاطب ههههههههه

ندى : لا خاطب مستحيل وانا ههههههههههه

نجود: اسمعي بس استهبال انتبهي

ندى احتقرتها : يعني وش رايك .. بحبه مثلا .. امشي بس نقز بالخليجين اللي هنا

نجود: الا قصدك الخليجيات ..ياكثر البنات السعوديات بالبراقع هنا

ندى بتفكير: ترى في مصريات محجبات .. المهم لموويه انتبهي مانبغى نتعرف على احد ولا ناكل شي من ايد احد

نجودبدلع : ولا حتى محموووود

ندى: هههههههههه .. امشي يالهبله على طول معجبه هههههههههههههه

نجود: اكشن هههههههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ريان ناظر بعيونها الرماديه بالضبط : تكلمي شموخ تسمعيني ..؟
اقولك بتركك هنا بمستشفى الاعصاب علشان تهدى اعصابك شوي ..

شموخ كانت جالسه على السرير .. سانده راسها وظهرها على المخده ..
وشعرها متوزع بكل مكان على كتوفها وجهها والمخده من ورى..وعيونها الرماديه ذبلانه من التعب ..

وريان جالس بجنبها اليمين على السرير ..وسامي واقف عنده ..

شموخ تناظر فيه ساكته .. تحس انها مخنوقه من جوا .. في ايد تعصر قلبها بقوه .. وتقطعه بدون رحمه ...
ضيقه بصدرها تخنقها ..دموعها متحجره داخل عيونها تحرقها ..
لكن ماتقدر ترد على ريان لسانها ثقيل وكاررهه ريان وسامي وكل شي بحياتها ..

سامي : ريان وش فيها ماترد من ساعه نحاكيها ..

ريان يناظر بشموخ بخوف .. : مادري ... هي تحس فينا والا لا - مسك ايدها وشدها – شموخ تسمعيني .. تسمعي سامي ..

شموخ بنفس النظره البارده تناظره
تقدر تحكي وتصرخ ..
لكن ..
مايفيد شي ..

صرخت بموت مروج ..صرخت باكتشافها انها يتيمه ومالها حد ..
صرخت بموت نجلاءوابوها ..
صرخت بشلل امها اللي ماقد حسستها انها مو بنتها ..
كل هذا صرخت فيه ومانفعها ليه تحكي او تصرخ هاللحين مراح يفيدها ..

سامي : لاحول ولاقوه الا بالله .. خلاص ياريان نتركهم ياخذوها على المستشفى احس .. ناظر فيها يوم عن يوم تزيد حالتها .. حتى حكي ماتقدر تحكي اخاف اذا تركناها تضيع من ايدنا مثل نجلاء ..

شموخ حقدت على سامي وكرهته اكثر من اي وقت مضى .. كان عزيز على قلبها لكن هاللحين نفسها تفرغ فيه مسدس ابوها او عمها اللي رباها ..

ريان قلبه ينزف معها ماتهون عليه وهي كذا .. يحس انه ضعيف مع ضعفها وحالتها .. ضم يدها بيدينها وقال باصرار : شموخ ردي قولي لا واطلعك من هنا .. قولي ايوه واتركك هنا .. بس تكفين ردي علي ..

شموخ ناظرت بيده الدافيه اللي تحتضن ايدها .. تمنت انه جد صادق ومراح يتركها ..
لكن هي عارفه ومتاكده انه يتمنى موتها اليوم قبل بكره ويكرهها ..
تحس بحنانه ولهفته لكن الخوف مسيطر عليها وعلى تفكيرها .. ماعادت تثق باحد ..

ريان هز راسه بياس : مافي فائده من ساعتين وانا احاول معها ماترد...
والدكتور يقول ماعندها اي مشكله بالنطق ..- صرخ بقهر - بنجنن ليه حالها كذا ... ليه يصير معها كذا

سامي بهدوء : ريااان لاتصرخ كذا شموخ تعبانه .. ابعد انا بحاول معها

وقبل لايعترض ريان قال سامي بعصبيه : لك ساعتين تحاول اتركني خمس دقايق ..

ريان ناظر بشموخ نظره اخيره وترك ايدها وقف ..وعيونه تترجاءها ترد ..

سامي جلس قبل شموخ ونفسها تمد ايدها على وجهه وتمشخه .. لكن المشكله انه يشبه ريان وماتبغى تشوه اي شي بصوره ريان ..
مقهوره من تناقضها تكرهه لاقرب منها واول مايبعد لو خطويتين ويترك ايدها .. تخاف وتتمناه يرجع وقلبها يدق بسرعه ..

ناظرت بريان بخوف وسامي يحكي معها : بينك ..بينك انا سام حاكيني ..

شموخ عيونها تنادي ريان وماردت على سامي

ريان مافهم نظرتها هو تعبان وموقادر يركز والدنيا ضايقه فيه على حالاها ..ويضن نظرتها تطردها او تخاف من قربه ..

قال بعد نفس طويل : انا طالع يمكن تحاكيك لاطلعت ...

طلع من غير لايلف لانه بيرجع لها اذا لف ...
من الضيقه اللي جاءت له طلع من المستشفى بكبرها ..

سامي بحنان: ها يابينك ريان طلع حاكيني ..

شموخ احتقرته بنظراتها (( ومن قالك اني مابغى ريان .. انا اتمناه مايتركني لحضه .. رجع ريان ابغاه هنا .. طيب فيصل واللي يرحمك فيصل ابغاه بس احاكيه))

سامي : لاحول ولاقوه الا بالله ..- جلس على كرسي بعيد منها – حالتها صعبه مررره وضروري تدخل للمستشفى باقرب وقت ..

......... & ........

ريان كان تعبان ويحس شوي ويغمى عليه وماصدق ان السواق وقف داخل الفيلا بالجبيل كان يبغى يبعد عن جو بيتهم الكئيب وجو بيت جده ..

دخل للغرفه وهو بثوب بدون شماغ مايدري وين رماه شاف منى بوجهها المجعد متمدده على السرير وبجنبها بنتين صغار بالعمر ..ومعهم ممرضه .. بعمر شموخ وسجى
ناظر فيهم لثواني ورجع ناظرها ..
: خير ايش فيه..؟
(( طاااح الطفل يااارب ))


منى ابتسمت من قلب : انت جئيت هلا وغلا ..

ريان احتقرها ..جد وحده فاضيه وماعندها سالفه ..

ساره ورغد تغير وجههم اول مره يشوفوا جدتهم مع زوجها الصغير الحليوه ريان ..
ساره تعرفه لانه ولد جيرانهم واخو شموخ الكريهه..اما رغد ماتعرفه الا من الصور .. فتحت فمها وهي تناظره ..

مشوا ساره ورند بيطلعوا حسوا اشكالهم غلط ومالها داعي ..

منى: هههه تعالوا لاتستحوا حلال عليكم ..

ريان ناظر بمنى مطنش ساره ورغد اللي وقفوا بعيد عنه علشان يبعد عن الباب ويطلعوا : وش فيه ..؟ ليه الممرضه هنا ..؟

منى بدلع مايلبق : الولد تعبني شوي ..

رغد تهمس لساره : ياحلوه .. بذمتك مو احلى من الصور ..

ساره: اسكتي لايسمعني .. مع وجهه متى بيبعد عن الباب ..

رغد وساره يحسوا انهم بدون عبايه اشكالهم غلط ..خدودهم محمره ومايقدروا يحكوا بصوت عالي علشان يبعد

ريان بجفاء : الولد ليه عرفتي ولد والا بنت ..

رغد باندفاع : ولد وشكله بيطلع قم.....


سكتت وانحرجت من نفسها لان ريان ناظرها

ساره ترقعها : عظم الله اجرك – بتريقه – عمي ..

رغد كتمت فمها ..: ههههه

ريان ببرود بدون مايناظرهم : اجرنا واجرك ...
منى .. انا بنام بالغرفه الثانيه لاحد يزعجني الا اذا دق سامي او بينك ..

لف بيطلع وتذكر كره منى لشموخ : مننننننى لاتطنشي اذا دقت بينك صحيني لو بمدافع ..

طلع وتركهم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


وعود وهي تناظر ديكور السقف .. والسماعه باذنها: وليه انتي ماتبغيه ..

نور: وعععع ماطيقه ..مره وحده شفته صدفه كان خبيث وكريه والله ياوعود مايريح ..

وعود (( يابعد قلبي بنات خالي والله ماتستاهلون كل اللي يحصل لكم .. آآه يانور انا فاهمه شعورك .. ماكنت مرتاحه لرياض لكن مشيتها وهذي النتيجه ..
بس الفرق انا ابوي سال .. انتي خالي باعك وماسال ..))

نور: وعود الو الو احاكيك

وعود: ها معك بس افكر هواجس وش ردها..؟

نور بنرفزه : هواجس ماتعرفيها تمثل القوه على قل سنع ..وتقول حكي هي ماتطبقه ..

وعود: امم اكيد تفلسفت عليك ..؟

نور: ايوه اكيد ..

سكرت وعود من نور وهي مقهوره لان رياض السخيف قال امس بيجي وماجاء ...

طلعت برى تتمشى لكن وقفت عند باب ملحقها وهي تشوف كاترين ورياض جالسين بالحديقه على الكراسي الخيرزان سواليف وضحك ..
حست بالقهر لكن ببرود نفس الوقت لان رياض موهو اللي تغار عليه ..

لفت ظهرها عنهم ودخلت ..

رياض انتبه فيها ..ابتسم وكمل حكيه مع كاترين .. يبغى يذلها باي طريقه ..

رجع التلفون دق ... من جاءت لهنا تسليتها الوحيده هذا التلفون ردت بدون نفس : آلو ..

ام رياض : هاي .. هلا وغلا وعود كيفك ..؟

وعود : يمه الجازي شخبارك ..؟

ام رياض بروقان : الحمدلله كويسه .. وانتي كيفك وكيف اهلك .. والاهم رياض كيفوا معك ...

وعود : الحمدلله مرتاحه ... واهلي كويسين ويسلموا عليك ..

ام رياض : كويس .. اقول وعود وينك من زمان عنك مازرتينا ولاشفناك ..

وعود ارتبكت : انشغلت شوي ..ولايهمك يمه اذا تبغي اليوم انا عندك ..

ام رياض : ايوه انا داقه اقولك تعالي عندنا شوي انبسطي وغيري لنا جو ..

وعود انبسطت تغير جو بدل رياض وقطوته كات :ابشري يمه لكن احكي مع رياض و

ام رياض بتسلط : ماعليك من رياض انا حكيت معه ووافق ..انتي جهزي حالك وتعالي

وعود عصبت وانقهرت ..(( والله ....
حلوه هذي وافق مع وجهه علشان يرتاح مني بس ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



على العصر ..

الخيمه الكبيره أ متلت بالرجال من اليمين والحريم على يسارهم متبرقعات .حتى روابي ... .والبزارين حولهم ..

الجو بارررد يدخل بالعظام ..وريحة الشوي ماليه المكان ..

بو عبدالعزيز : انا حكيت مع حمد وحسيته يضيع الوقت ..

خديجه : ليكون بيمشي حكي البزر ندى ومايزوجها لعبدالعزيز ..

عبد العزيز تافف بيزوجونه وحده ماتبغاه ..

احلام : مادري وش شايفه بهالعوبه ندى ياعمه خديجه ..

روابي : وانتي ماتذكري حدبالخير كل الناس عندتس شيون ..

بو رياض: هاللحين روابي كم عمرك انتي ..؟

سوال مفاجاءه صدمها وبالذات انه من خالها بو رياض .. ماهي بمتعوده عليه كثير وماتشوفه دايم ...
تجمعت الدمو بعيونها وماقدرت ترد ...

متعب وهو ينفخ على الشوي اللي قباله : يبه تراها صغيره اكبرمني بسنه ..

بو رياض بتفكير : متعب لاتكذب ها روابي مارديتي علي انتي باي صف ..؟ اول ثانوي ..

لان شكلها صغير وهيئتها لكن صوتها وطريقة حكيها كبيره : ههههه وش مدرسته ياخالي انا ادرس اللي بعمر متيعب ..

متعب لف ناظرها : هع هع هع هع هع حلوه منك وين تدرسيني والفرق بيننا 12 شهر ..

بورياض ان بوده يسال وراكم ماعرستوها لكن سكت .. وهالشي قرته روابي بعيون خالها وتضايقت ..

خديجه تغير الموضوع اقول متيعب وش صار معك .. خلص الشؤي ..

متعب وهو دفيان وغرقان بريحه الشوي .. وكل تفكيره مع روابي اللي اشغلت عمرها بلف البطاطس بالقصدير : اممم تقريبا خلص .. ويازين هالريحه تفك الراس ..

دانه على جنب مع احلام : وش فيه ..؟ ولد عمك يصارخ لاحكى

احلام تنهدت : رجاااال

دانه : احلفي وش رجاله وهو يصارخ ويحكي بعربجه .. شكله عربجي ..

احلام احتقرتها : صبااااح الخير ..هههههه بدري تحسي ..

ام يعقوب : احلام .. دانه قوموا ساعدوا روابي بالبطاط..

روابي بسرعه : لااااا واللي يرحم والديتس لاتنادي حد يساعدني هذولا ماينفعوا الا للبربره وكثره الحكي ..

احلام ودانه : مالت عليك ..

متعب تعجبه روابي وبالذات اذا ردت على هذولاء المدلعات : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته : وش عليه تضحك انت بعد ..

ياسر : متعب على كل شي يضحك ..

متعب وقف وبيده سيج : واخير نضج ..

بو رياض :عطيني اذوقه ..

متعب كمل مشيه لحد موقف عند روابي : لا يبه انت ماتعرف لطعم اللحم لانضج ..- جلس على ركبته عند روابي لكن فيه مسافه بينهم – روابي تعرف اكثر

بو عبدالعزيز : بسم الله عليه روابي تعرف كل شي

روابي رفعت عيونها الناعمه برموشها القصيره والكثيفه تناظر بمتعب وحست بقلبها يدق بسرعه .
.اول ماجاءت عيونها بعيون متعب البشوشه والمبتسمه خافت في شي بمشاعرها متطوره بالنسبه لمتعب نظراته غير وهو كله غير صار عندها ..
تحس بالخجل وهي تقول اسمه علشان كذا ترفع صوتها او مماتنطق فيه .. حتى ماتناديه باسمه الا مصغر " متيعب "..

متعب برد قطعه "الشيش طاوق "اللي بيده نفخ عليها بخفه ..
ومدها لها : تفضلي شوفيها نضجت ..

حس متعب بارتباك وهي تاخذها من يده بهدوء وهي ساكته للحضات نسى ابوه وابوها وامها وكل اللي حولها ..
لكن نبهه صوت عبدالعزيز : ها نضجت

روابي ماقدرت ترد ولاحست بطعم الشيش اللي بيدها لكن هزت راسها ايوه ..

وقف متعب وهو يخفي ارتباكه بطريقته العربجيه المعروفه : اجل عشاءكم نضج .. يله اللي يبغى بسندويشات يقولي ..

احلام كانت مقهوره من الحركه وقالت بسرعه تتلزق بمتعب : انا ..

متعب : تحبي كل شي فيها ..

احلام بلهفه لانه يحكي معها : ايوه كل شي ..(( من ايدك حلو ))

دانه ضربتها : اثقلي وجعه ..

احلام : ليه رمي نفسه عليه مادري من زينها القشره ..

جهز متعب سندويشه وارسلها لاحلام ..

احلام بخيبه امل : اف ضنيته بيعطيني هو ..

دانه تتريق عليها : ليه انتي روااابي ..

احلام بحقد : مالت عليها لكن انا بوريها والله لاخلي متعب يموت فيني ولا يرمي نفسه عليها ..

روابي جلست ساكته وهي متضايقه حركات متعب جرياءه ..وقريبه لقلبها .. تحس مع كل حركه ولحضه تشوفه فيها يكبر بعينها ..

كملت لف البطاطس وهي سرحانه ماهي بمنتبهه لحكي امها وزوجه خالها عن ندى وخطبتهم لها ولا عن سواليف ابوها وخالها وباقي العيال عن المباريات اللي بالاختبارات ..

صحتها ايد سارا بنت خال احلام : روابي خذي

روابي ناظرت بقطعه الخبزه الملفوفه بالمشاوي : ايش هذا ..؟

سارا: هذي من متعب

اخذتها روابي وهي سرحانه اكثر ..حتى مابتسمت لسارا اللي تضحك لها ..
لفت على متعب كان ياشر بالسيخ لعبدالعزيز : لحم والا دجاج ..

انتبه متعب بنظراتها لف عليها وزادت ابتسامته : ها روابي وش رايك ..ماكثرت لك طحينيه ..

بدوي ..
بدووووي ...
بدووووووووووي ...

بسيط ...
خفيف دم ...
رجااال ...
شهم ...
محبوب ...
شبابي ..
بشوش ...
يدخل القلب ...

واكثر من كذا.. كلمات توصف متعب .. مع انه عصبي شوي اذا حد غلط لكن رهيب ..
يكفي ثلاث قلوب مفطوره بشهامته داخل هالخيمه ..
احلام ..دانه .. والاهم روابي ..

روابي بصوت عالي تكابر مشاعرها : يعني مقبوله ولو ان ناقصها شي يعطيها طعم ..

متعب : هع هع هع هع .. توقعت مراح تعجبك ..- حس انه مصخها ولا هو بحاشم حد من اهلها .. لف على احلام وقال بنفس الاسلوب - .. ها احلام عجبتك ...

احلام : ايوه تجنننننن رهيبه طعمها غير ...

روابي وهي تاكل قالت مقهوره تقلداحلام : ايوه تجنن رهيبه طعمها غير ...
انت وش علمتي يالبزر

وقضوها سهر وسواليف لكن روابي كانت ساكته وبعد فتره انسحبت من الخيمه لخيمتها بدون محد يحس فيها ..
لكن متعب حس وراقبها وهي تدخل خيمة النسوان ..
وهو مستغرب (( غريبه تدخل بدري وش عندها ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ام ريان : وين بنتي .. وين شموخ ..؟

شمس ناظرت باختها اللي تكرها .. مع كل اللي حصل لها وتكره اختها لانها متكبره ومغروره ..
وضرت امها وابوها كثير ...
: مادري ..

ام ريان بعيوها رجاء : شمس الله يعافيك وين شموخ وينها نادوها لي ..

شمس وقفت تصارخ : يمممه .. ريماس .. تعالللللوا شيخه تبغاكم – لفت على ام ريان – لاتضني اني بسامحك وانتي بهذا الكرسي وارمله .. ادفعي ثمن غرورك ياختي .. وهذا بنتك شموووخ اللي مقاطعه اللكل من خوفك عليها تركتك وراحت ..

طلعت لفوق وتركت اختها .. ماتنسى غرور شموخ واحتقارها لها ..
..وجاء الوقت اللي ترد فيه كرامتها ..

تذكرت بمره من الايام ...
لما كانت ام ريان مع شموخ ونجلاء نايمين ببيت بو سلطان ...


(( شمس : لاااا من هذا اللي تحاكيه ..؟

شموخ بالحديقه لفت على شمس مفجوعه : شمس

شمس متكتفه ..: بسرعه اخلصي علي من هذا .. رامي اللي تحاكيه ..

سكرت شموخ الجوال واحتقرت شمس : مالك دخل ..

شمس : لاااا يالصايعه الضايعه .. ياقليلة الادب .. انتي ماتستحي على وجهك سمعتك زفت وكل المدرسه تدري ..

كانت شموخ مع شمس بمدرسه وحده بالثانويه ..

شموخ بغرور : والله كيفي انا حره وهذا حكي صديقاتك الغيرانات مني ...

شمس : هههههااااي غيرانات .. كيف حالك ياغيرانات ..
اقول عطيني تلفونك بسرعه اشوف من تحاكين ..؟

شموخ رفعت حواجبها : لااا واثقه من ننفسك بزياده ..

شمس ببرود: تتوقعي لو درى ريان عن هذا رامي وش ممكن يعمل لك

شموخ ابعدت شعرها الجذاب بغرور : جربي وراح تعرفي من اكون ..؟

شمس كانت نعومه وبنوته برياءه .. : ياااامي ارعبتيني .. لاااا تكفين خفت ..حركاتك هذي مو علي .. وانا ماسكت لك بالمدرسه وحركاتك الماصخه اخر الدوام واللي تقابليهم الا بمزاجي .. مو على بالك اولى ثانوي مادري وش القصه ..؟
لا يافالحه عارفه بلاوي كلها انتي ومدرسه الاحياء بالسياره السوداء مع هذاك الاسمر على بالك ماشفتكم تركبوا معه وترجعي بعدين ...

شموخ تنرفزت وعصبت شمس تعرف عنها كل شي حتى عن احمد اللي طلعت معاه وتغدوا ورجعهم ..
: انت تخرفي احترمي نفسك ..؟

شمس : ههههههه اقسم بالله لو تناظري شكلك تموتي من الضحك ..

شموخ بانفعال : والله ياشمس اذا ماكلتي تبن لاحطك ببالي ..

شمس بغرور : انا اللي حطيتك ببالي .. و الله لااحكي لريان كل شي حصل واذا ما قتلك مثل مروج ماكون شمووووسه

تركتها ودخلت داخل ..

اما شموخ جلست بمكانها تغلي من العصبيه والقهر ماتوقعت ان شمس تعرف عنها كل شي ..
هي من البدايه قالت ماتبغاها معها بنفس الثانويه لكن هذي احسن مدارس الشرقيه ..

ضلت تشبر الحديقه وهي رايحه وجائيه .. لو حكت شمس شي راحت فيها شموخ ..

....**...

.. شمس ماكانت جاده بتهديدها كذا بس حبت ترعب شموخ وتوقفها عند حدها ..
وتكسر غرورها ...

...**...

دخل ريان لبيت جده وشاف شموخ موجوده بالحديقه ..

شافته شموخ طاح قلبها ببطنها لكن احتقرته ولفت ..
وهو طنشها وكمل مشيه لداخل ..

شمس عناد بشموخ ركضت لعند ريان : ريااااااان ... ريان ..

شموخ لفت مرعوبه ومعصبه .. حتقرت شمس اللي ابتسمت لها بخبث ..

دخل ريان مع شمس وهي تحاكيه بصوت مرتفع : تعال رياااان ابحكي لك شي مهم ....

ماحكت له عن شموخ كذا سولفت معه ...

اما عند شموخ كانت على اعصابها .. وتحس ريان بيطلع باي لحضه يضربها او يعمل لها شي ...

لكن طولوا ساعتين ومحد بين ...

دخلت لداخل و ناويه شر لاي حد يقرب منها ..
شمس ناظرتها بخبث : هذي المره سلامه لاني مو رايقه لك لكن اذا ماحترمتي نفسك والله لحكي لشيخه اختي وريان ..

شموخ دفتها باحتقار : مراح تلحقي .. يا زباله ...

........ من اليوم الثاني كان رد شموخ لشمس ...

بنص الدوام بالمدرسه

شموخ نادت شمس : شمس شمس ..

شمس بجنبها صديقاتها همست وهي تناظر شموخ بدلعها وجمالها الجذاب تمشي لعنده ..
كانت اصغر من هاللحين وبالذات مع التنوره الكحليه المكسره والكرافيتا الممتليه اكسسوارت ..
: شتبغى هذي ..

لمى : مو هي تقولك لاتقولي انك خالتي ومابغى اعرفك ..

شمس : ايوه نشوف وش عندها ..

شموخ مع برودها بالاخير وصلت لعند شمس ..
قالت بدلع ..: اسمعي ماما تقول ارجعي معي بسواقنا لان سواقكم اخذه ابوك معه ..

شمس استغربت شموخ هي اللي معترضه يستخدو نفس السواق : زين في شي ثاني

شموخ بابتسامه خبيثه : انا اطلع متاخره انتظريني عند الباب الرئيسي ..

تركتها ومشت ...

شمس انتظرت شموخ عند الباب الرثيسي وعبايتها لابستها لكن الغطاء على كتفها نص المدرسه تقريبا طلعوا .. الا شموخ ..: آف وينها البارده هذي ..

من بعيد ورى المدرسه
شموخ : مارسيل انا بطلع وانتي و البنات تكملوا اللي قلتلكم

رسل : اوكيه بسرعه اطلعي وارجعي للبيت علشان ماننكشف ..

شموخ : اوكيه ليكون ريوف الغبيه ماصرفت السواق ..

رسل بسرعه : الا صرفتها وقالت انها لمى صاحبت شمس ..

شموخ : ههههه احسسسسسسسسن هههههههههه

رسل : ههههههههه جعلي ماكون عدوتك

شموخ : آمين .. يله بسرعه روحي ..

رسل طلعت تركض وعملت نفسها خائيفه: شمس كويس انك هنا

شمس ناظرتها مستغربه : خير ايش فيك .. وش تبين

رسل : الحقي بنت اختك شموخ طاحت علينا ماندري وش فيها ..؟

شمس : كيف .. شموخ ..؟

رسل سحبتها من ايدها : ايوه تعالي بسرعه ..

ركضت شمس مع رسل خايقه على شموخ ..

شموخ اول ماشافتهم دخلوا لمبنى المدرسه وطلعوا فوق للفصل ركضت لسواق برى لمدرسه ورجعت للبيت ..

شمس ناظرت بصاحبات رسل الكثير اربع بنات معروفات بسمعتهم الشينه بالمدرسه ..واقفين عند فصل شموخ ..
: ابعدوا وينها شموخ ..؟

دفتها شذى اضخم البنات واكبرهم لداخل الفصل : شموخ بالبيت وتسلم عليك ..

ناظرت شمس بالفصل الفاضي مافيه حد والبنت اللي سكرت الباب بقوه ..: ايش فيه ..؟

وجيههم ماتبشر بالخير ..

قربت شذى الضخمه لعند شمس ومسكتها من ايدها : تسلم عليك شموخ وتقول هي تعرف تسكتك ..

دفتها شمس باقوى ماعندها : ابعدي انتي وجهك وش تبغي ..؟

تهجموا عليها البنات الاربعه وضربوها ضرب ورسل تناظرهم من النافذه وتتلفت لايشوفها احد ...

اخر الدوام المدرسه مافيها الاكم طالبه وكلهم عند الباب .. والمراقبات مشيوا الا وحده بغرفه المديره وماتدري عن الصراخ اللي فوق ..

شمس اخذت ضرب ماقد ذاقته بحياتها وكانها مع وحوش ورجال ضخام مو بنات ...

فتحوا الباب

شذى تلهث ..: خلصنا ..

رسل بخوف قالت بسرعه : يله البسوا عباياتكم وراي على السياره ..

شمس كانت تتاوه وتصرخ بضعف : يمه .. يممممه ... شموخ الكلبه .. يمه ..

فضت كل المدرسه ماصارت تسمع شي .. الا صوت آهاتها هي ..
حست براسها ثقيل والدنيا تظلم حولها لحد مافقدت الوعي ..

المستخدمه قفلت باب لمدرسه واعطت المفتاح لزوجها ...

......÷.......

شموخ سكرت السماعه بعد ماطمنتها رسل ان كل شي اوكيه ..

ام سلطان : وينها شمس ..؟

شموخ : اكيد نايمه بعد مارجعت من المدرسه ..؟

ام ريان : متى رجعت ماشفتها تدخل ..؟

شموخ : مادري عنها هي كل يوم ترجع بدري قبلي .. موادهم كثيره ومع كذا يخلصوا بدري ..

ام ريان : ايوه انتي سنه ثانيه ماوراك شي وتجلسي تهذري بالمدرسه هههههههه

ام سلطان : غريبه شموخ مانمتي اليوم ..؟

شموخ بدون نفس : كيفي متى مانام بنام

ام ريان ناظرت شموخ : اسكتي ..؟

..........***.......

شمس فتحت عيونها وتحس كل شي بجسمها مكسر .. تسمع صوت اذان يدخل باذنها .." الله اكبر الله اكبر .."
اذان العشاء ...

الدنيا ظلام من حولها رفعت جسمها من الارض البارده نزلت دموعها .. من اثر الضرب ..
: آآه يمه ..يمممممممه

شمت ريحه غريبه ماتعودتها ريحه مدرسه طباشير الوان ..
استوعبت وفتحت عيونها كويس .. هي لهالحين بالمدرسه بعد ضرب الحقيرات لها ...

وقفت بسرعه وفتحت الباب ماتعرف من وين جاءتها القوه .. شافت مبنى المدرسه المرخم ومافيه غير كم صف مشغل النور ..
مدرسه طول بعرض هي فيها لوحدها ..

وقف شعر جسمها وقشعر .. نزلت دموعها بالهبل من الخوف وقالت وهي تشهق بالدموع .. وصوتها يرتجف : يمممممه يممممه ..
وجع..ل....نا
........من ..

.. بين ...

اي..ديهم ..

سدا ...

وم...

طاحت على ركبتها تبكي من الخوف مافي حد حولها يسمعها ..
غطت يدينها بوجهها منهاره ...

مبنى دورين ضخم فيه مئة غرفه وغرفه مكان مهجور هي لوحدها فيه ..

خوف دخل لعظامها ينخرها .. شعر جسمها وقف من الرعب ..

نزلت بسرعه لتحت غرفه المدرسات .. ماتدري كيف جاءتها القوه وشغلت النور ..

مكان مهجور مرعب .. مافيه احد ...

شافت التلفون ودقت على بيتهم ارقام حافظتها عن ظهر قلب دقتها ولا تدري كيف قدرت تستوعب ..

........**...........

ريماس فتحت باب غرفه شمس تصحيها للعشاء وتصلي الصلوات ..: شميييس قومي ..

شغلت الانوار ناظرت بالسرير مرتب من امس مافيه حد ..: شمس وينها

فتحت باب الحمام عاقده حواجبها ... : وينها هذي ..

طلعت لعند طاوله الطعام : يمه مافيه حد بغرفتها ..؟

ام سلطان : كيف .. اجل يمكن بالحوش و الديوانيه ..؟

ريماس : المشكله سريرها على وضعه من رتبته الشغاله الصباح .. وين نامت

ام ريان : كيف على ترتيبه هي رجعت ونامت ..

شموخ ارتبكت لكن اكلت ولا همها .. وتذكرت ان شمس بالمدرسه ..كيف نستها كانت ناويه العصر ترجعها لكن راحت عليها نومه ...(( احسن تستاهل يارب تموت هناك ))

ريان : وينها شمس هذي الرومنسيه اكيد بالسطح او على المسبح ..

قامت ريماس ومعها نجلاء بسرعه يدوروها وقلبهم مقبوض .. رجعوا ووجيهم صفراء

نجلاء : مافيه حد بالديوانيه ..ولا بالكراج

ريماس : ولا بالمسبح حتى بالحديقه مافيه حد

ام سلطان : يمه بنيتي ..؟

ريان وقف خايف : انتم دوروها بالغرفه يعني وين راحت ..؟

ام ريان : شموخ انتي متاكده انها رجعت بالمدرسه

شموخ : مادري لكن اكيد رجعت هي ترجع قبلي ...

نجلاء : السواق نسال السواق ..

ركض ريان لعند السواق وساله بلهفه : انت في جيب ماما شمس من مدرسه

السواق ببرود : لا هذا في صديقه لمى يقول روه هي بعدين يرجع ..

ريان ونجلاء وريماس شهقوا : كيف ...؟

شموخ حست ان قلبها وصل لبطنها اللكل يدور ومحتاس عليها وهي جالسه وقفت تدور معهم علشان مايشكوا فيها ... لكن الندم مادخل قلبها ..

ريان دخل وجهه اسود : شمس مارجعت مع السواق من المدرسه – صرخ – كيف ماحسيتوا ..

ام سلطان تبكي : ياويلي بنتي ..

رن التلفون ردت عليه ام ريان اقرب وحده له : الو ..

شمس بصوت مرتجف وضعيف : يمه لحقوا علي يمممممه

ام ريان : شمس ....؟

سحب رياان السماعه : الو شمس ..وينك ..؟

شمس غمضت عيونها بقوه علشان تطرد الخوف من قلبها وتسمع صوت اهلها .. : ريان الحقوا علي انا بالمدرسه ياررربي بموت .. يمه ريان الحقوني ..

ماقدرت تكمل بكت من قلب
ريان : انا عندك ..؟ جدتي يمه حاكوها لاتسكروا لحد ماوصل للمدرسه .... طمنوها ..

كنت شمس تبكي وام سلطان تبكي وام ريان تحاول تهديها ..

اما نجلاء وريماس بسرعه لبسوا عبايتهم وراحوا مع ريان ..

شمس وهي تبكي بالغرفه المهجوره بالليل بالمدرسه طح دفتر من طاولت وحده من المدرسات بكت اكثر وشاهقت .. ضمت نفسها فخذها لصدرها تدور الامان ..
بصوت بكي امها وماتنطق غير بيمه ..
في مثل هالحالات في حد يفكر بغير امه ..
يكفي ان امها تشهق مع شهقتها وحاسه فيها ...

........**..........

ريان رفس باب المستخدم او الفراش بقوه .. يمكن هذي فائده سكن الفراشين بنفس المدرسه لمثل هالحالات ..
: افتح الباااااااب افتح ..

فتح الفراش البدوي الباب وجه مخطوف من قوة الضرب : خير بسم الله ايش فيه ..؟

ريان من اعلى راسه صرخ : افتح باب المدرسه خالتي داخل

الفراش : ها ..

ريان حاول يهدي ويفهم الفراش : خالت... اقصد اختي داخل المدرسه ماطلعت منها

الفراش : مستحيل زوجتي ماقفلت الباب الا متاكده ان كل البنات برى المدرسه ..

ريان بين اسنانه : والله ان اختي داخل ودقت علينا من رقمك ...

الفراش : مستحيل من الصباح لهالحين ..
ولا سالتوا عن بنتكم ...
ياحصه ياحصه ...

المستخدمه حصه : نعم ..

الفراش : في بنت داخل المدرسه ..

حصه : ايش بنت ..؟

وقدروا يدخلوا للمدرسه بعد محاولات ..

ريان دخل غصب عن الفراش ..: شممممممس ... شمس ..

ريماس ونجلاء : شممممممس .. شمس ..

شمس سمعت صوت ريان و ريماس و نجلاء ...
ركضت لبره .. : ريماااااااس ..

ركضت لحضن ريماس اختها تبكي من قلب .. وترتجف ..

اخذوها لسياره وهم يبكوا ويقروا عليها ...

شمس اول ماجلست بجنب اختها .. اغمى عليها ...

.

قسى قلبها اكثر لما تذكرت اللي حصل ..
شموخ وشيخه اختها ..
السبب الرئيسي تكون عربجيه فيه .. لازم تكون قويه علشان ماتسمح لاي بنات يضربوها مثل هذا الضرب ..

ام سلطان : خير ايش فيه ..؟

شمس بدون نفس : تحت تسال عن بنتها .. الدلوووعه شموخ ..

دخلت لغرفتها وسكرت الباب ..: جعلهم على هالحال واردى ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


ربى ..
متمدده على بطنها بالكنبه الطويله .. وتتفرج على المجله وعروض الفاشن فيها ..

كانت جالسه بالجهه الثانيه من القصر للي مايستخدموه كثير واللي بيكون لمتعب اذا تزوج ..



تحس بالطفش يقتلها وبالذات انها قطعت علاقتها مع صديقاتها بعد طلاقها .. ماهي بمستعده نفسيا لاي حد او اي شخص .. حتى " لبنا " صديقتها المقربه اللي معها من الابتدائيه ماتدري عنها شي .. بسبب سفر لبنا لقطر وعيشتها هناك على طول ..

فتحت صفحات المجله بطفش :آآآف ..بموووووووت طفش ..

دق جوالها اللي بجنب المجله بالضبط .. ردت بسرعه من الطفش : آآآآآلو ..

سجى بهدوء : الو ربى ..؟

ربى استغربت صوت سجى قالت تتاكد : سجى ..؟؟

سجى حست بالعبره تخنقها ونفسها تبكي بعد حركه تركي امس وهي عندها اخت ماتفضفض لها ووعود ماعندها رقمها الجديد ..

ربى ابتسمت :سجوووو معي ..؟

سجى بصوت مبحوح : ايوه كيفك اخبارك ..؟

ربى : كويسه وينك من زمااان عنك ... حرام عليك حتى لما حضرتي عزايم رياض مامريتي علي ..؟

سجى وصوتها متضايق :انا ماجلست الاشوي بعدها طلعت حتى وعود ماحكيت معها كثير ...

ربى استغربت من صوت اختها وهدوءها .. من متى سجى هاديه كذا: سجووو ياقلبي وش فيه صوتك ..؟

سجى توقف وهي داخل غرفتها الصغيره .. : آآآآآآآآف مقهووووره ..

ربى : خير ايش فيه ..؟ تركي مضايقك ..؟

سجى تنهدت : تركي .. اقول ربى وش رايك تجي لعندي ولامره زرتيني ..؟

ربى : نفسي لكن وعود حكت مع ماما وقالت بتجي اليوم ..

سجى بحماس : جد ...
واللهي قهررر وعود عندكم .. تعالي انتي وعود بلييييز طفشانه ..

ربى تفكر : انتي تعالي ..؟

سجى مدت بوزها : انا تمزحي .. هذا التركان مايفهم ومستحيل يقبل ..

ربى : ليه ..؟ .. سجى انتي بينك وبين تركي مشاكل ..

سجى سكتت ... نفسها تحكي لاختها .. لكن تخاف ان حد عند غرفتها ويسمع حكيها ويتشمت .. لان تركي مو فيه واهله ماخذين راحتهم على الاخير ..

ربى حست اان سجى ماتفدر تحكي بالتلفون : خلاص سجوو بحاول .. واذا ماقدرت بعطيك الو اوكي ..

سكرت سجى من ربى وقفت عند النافذه مقهورره .. تناظر الحوش بزارين خوات تركي يلعبوا وكانه بيتهم ...
ام تركي البخيله ماترضى لحد يدخل لبيتها وطول الوقت ببيت تركي ..
هاجر وشذى وريم اربع وعشرين ساعه عندها .. نوره بعد ماحملت وهي بعد كل يوم معهم ..
سوسن قليل تجي ..اما ام تركي وخالتهم دره ماهم بفاضين شاطرين لدواره بين البيوت ..
: آآآآآآآآآف حياه ماتنطاق ..

تركي من بعد ماطلعت من الحمام امس ماشافته ولافكرت تنزل .. حتى اكل ماكلت شي قضتها على شيبس عندها ..وهي مالها نفس تاكل شي ..

ضاقت عليها الدنيا والافكار اخذتها لبعيد ..متى يجي .. تاريخ 1| 12وترتاح وتطلق ..

بدلت ملابسها تستعد لحضور ربى ..

.............

ربى دخلت لعند راكان مبسوطه وبيدها جوالها ..
: راكااان راكان ..

لف عليها راكان مستغرب : هلا ...

ربى جلست براحه على الكرسي : سجى .. دقت علي وطلبت مني ازورها ..ماتتصور كيف انا مبسوطه .. ياحليلها والله

راكان يكرهه شي اسمه سجى مغروره مدلله يكرها
قال بخبث ماحست فيه ربى : غريبه من شهرين ونص متزوجه ماعزمتك الا اليوم كانها تاخرت ..

ربى بتفكير عوجت فمها : لاااا ظروفها شينه اللي متزوجته تركي صاحب ميتو تعرفه صح ..؟

راكان : ايوه اكيد اعرفه ... لكن كيف ظروفها شينه ..

كان راكان يبغى اي خبر عنها يتشمت فيها ويشفي نار الحقد والمذله من الطريقه اللي تعامله سجى فيها ...

ربى : مادري لكن شكله يغار عليها موت مايرضالها تطلع كثير ولاك

قاطعهاصوت ام رياض المزمجر : ربى وش مجلسك هنا ..؟؟؟

ربى خافت لان امها ماترضالهم يتمادوا مع الخدم
قال بارتباك: لا بس اح..اقصد كنت .. ايوه انا طالعه وحابه اخذ معي حلويات وقلت لراكان يعملها ..

ام رياض:اهااا .. أتركي عنك المطبخ وتعالي معي لحفل ام جميل يقولوا فيه وحده تقراء الكف والمستقبل

ربى تاففت بداخلها لكن ابتسمت لامها اللي تومن بتخاريف مالها لزمه وداعي كلها..خزعبلاااات وشرك بالله ..
: لاماما وقتث اني انا معزومه مع وعود لبيت س.. اقصد لصديقة وعود ..

ام رياض طلعت من المطبخ وجرت معها ربى بعد ماحتقرت راكان ..
: اقوك تعالي معي وعود قالت بتروح معي ..

ربى تضايقت هاللحين امها بتصمم انها تكون معها وبتمشي كلمتها .. (( آآآآ ف ... كيف بتفهم هذي ..؟ ))
: لاماما مالي خلق اطلع لهناك عند ام جميل ونظرات النسوان والحكي الكثير ..

ام رياض بعد تفكير ماتبغى تضايق ربى اكثر وهي لهالحين تحت الصدمه وبالذات ان عمر النذل تركها بيوم زواجها ...: اوكيه براحتك .. انا طالعه ابدل لأتاخر على الجماعه .. الا قبل لانسى صاحبة وعود هذي من بنته ..؟

ربى ارتبكت : ها بنت ال ..ال – بلعت ريقها –المحيسن ..

ام رياض : اها المحيسن والنعم فيهم ..

مشت لفوق

ربى اول ماغابت امها داخل الاصنصيل وبعدت عن عيونها تنفست براحه ومدت لسانها من الخوف .. لودرت انها بتروح لبيت سجى بتعصب .. اكثر من مره طلبت من امها يزوروها عصبت وهزاءتها .. ماتدري وش السبب ..

رجعت لعند راكان ...

راكان رجع لشغله يكمله وكانه متلبد المشاعر المشاعر مايحس لكن بداخله نار مقهووووور...

(( لمتى هذولاء اللي عندهم كم قرش يتكبروا ويناظروه بتعالي .. هذا التعبان رياض يصرخ عليه وكانه بنقالي يشتغل عنده .. وسجى البزر كانت تتامر عليه .. ومتعب اللي مو شايفه اصلا مع انه يبتسم له ويحاكيه كانه واحد من ربعه اوجماعته ..لكن هو موشايفه ولايناظره ..
اما ام رياض هذي الطآمه هذي مصدر التكبر والغرور ..تناظره من طرف عينها وباحتقار كانه حشره ..

الوحيده اللي تعامله بانسانيه ربى ..
ربى انسانه شفافه قلبها ابيض ..
يحسها ورده نقيه طاهره دنستها ايد عمر برفضه الحقير باهم ليله بحياتها ..
عيونها تبرق بشوق اذا حكت عنه ..او سمعت طاريه ..

وهو بافكاره عن ربى دخلت وهي سرحانه .. ابتسم راكان بطريقه آليه ..
كردة فعل طبيعيه اذا فكر احد بشخص بالزينه اول مايشوفيه يبتسم ..

ربى مانتبهت بابتسامته لانه تفكر بصوت عالي : راكان تهقى ليه ماما تمنعنا نزور سجى ..؟ وتعصب اذا حد حكى معها بالموضوع ..

راكان قال بمنطقيه ..
: يمكن لان امك شايفه انو تركي مو من مستواكم او ماينفع تدخلوا لبيت م

قاطعته ربى بحماس: لاااا كان ماوافقت احس ان الموضوع فيه ان .. احس انو ماما ماهي بموافقه على تركي لكن بابااو متعب اقنعوها بالعافيه ...لانو مستحيل ماما تقبل لحفيدة الرالي تتزوج اي احد

راكان عصب من حكي ربى ليه الغرور هذا فيهم وكان الناس غندهم عبيد ..: ليه يعني

ربى ابتسمت تشرح له وهي تتمشى بالمطبخ يمين ويسار : ليه هههههههه.. جدو لو شم خبر وهو انجلترا ان سجى تزوجت من اي كلام وهي بنت الجازي بنته المددله والله لايقلبها على راسنا وبالذات ان تركي مو من الرياض بعد .. الله يستر لارجع ..

راكان هز راسه بلامبالاه (( الله لايجعلني عدوكم )) : اهااااا ..

دق الجرس

ربى : اكيد هذي وعووود راكان بليز جهزي شي اخذه معي لعند سجى ... اوكي

راكان بدون مايناظرها حس انه يكرهها ويكره بيتهم كله الصبر له حدود : اوكي ...

ربى : بااااااا ي ..

طلعت لبرى بهدوء .. راكان بدون نفس باي ياحفيدة الراااالي ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


فيصل رابع مره يلف بسيارته عند بيتها ..
(( وينها هذي ماترد على جوال .. ولا هي بالبيت .. هذا بيت مهجور ماهو ببيت ...آآآآآآف .. وبعدين ..
كيف اوصل لها هذي ...
مالي الا المشعوذه ام محمد ... ))

رفع جواله ودق على خالد : الو بسرعه جهز نفسك انا عندك ..؟

خالد : اعوذ بالله وين السلام ..

فيصل بين اسنانه : مو فاضي لك انت بالشاليه والا بالفيلا ..؟

خالد : لا بالرياض ..

فيصل : كيف ... الرياض ..؟

خالد : ايوه الوالد بالمستشفى ..

فيصل : لاااا سلامته مايشوف شر .. خلاص ضف وجهك ..

سكر بوجهه السماعه (( يالله وش السوات هاللحين ...
وينك ياشموخ ..؟ ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نور : بعد بكره الملكه انبسط زوجك ارتاح هاللحين ..

هواجس : نور وطي صوتك لو سمعك يزيد هاللحين

نور : ولعنه يسمع والا تبن بوجهه ...

ام هواجس : لا يانور لاتبدي حياتك كذا من اولها حكي فاضي و

قاطعتهم نور معصبه : ايووووووه اسمعيه افهميه ماقتلتكم الا هذي السلبيه .. لااااا وعريس الغفله عازم لي رجال على الغداء لحمدلله والشكر ماعندكم شخصيه ..

الخدامه : مدام هواجس بابا بو ماهر يبغي انتي ..؟

هواجس : اوكيه نازله ..

نور بدون نفس : روحي روحي

هواجس وقفت وهي بتنزل : والله يانوير اذا ماستعدلتي ياويلك ..

نور: لااااا خوفتيني ..

هواجس رتبت بيجامتها قبل لاتنزل عند بوماهر : من جد نوير حالتك صعبه

نور : الظاهر اذا هربت مثل نديه وقهرتكم تحسوا ..

ام هواجس شهقت : وجعه نديه مع خالها ابوك وانتي مع من ان شاء الله ...

هواجس نزلت وطنشت نور ..
نور اكبر خوافه بالعائله ولاتقدر تعمل شي ..
: هلا سعود بغيتني ..؟

بو ماهربعصبيه : يعني ايث رايك مناديك اتاملك ..

هواجس تنرفزت : ليه تصارخ ..؟

بو ماهر : انتي مرتاح فوق والخدامات ماجهزوا لرجال الغداء

هواجس : لو انه ضيفك على راسي لكن ضيف ولد اخوك مادري اختك مالي خلق ..

بو ماهر : فهد ضيفي وضيف يزيد مسكين جائي من ايطاليا ولا يعرف حد هنا غيرنا

هواجس فتحت عيونها ببلاهه: فهد ..؟

بو ماهر : ايوه هذا السعودي اللي بايطاليا .. اللي صمم يرسمك ..ومعرض لك .. ضيفك انتي بعد ..

هواجس ابتسمت من قلب وصرخت بداخلها (( فهههههههههههههههههههههههههد هنا .. فههههههههههههههههد هنا ))
حاولت تمسك ابتسامتها قد ماتقدر : ان شاء الله

ولفت بسرعه للمطبخ وهي مبتسمه ..

دخلت للمطبخ وسكرت الباب .. قفزت من الفرحه ..
: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.... هههههههههههههههههههههههه

.............
****
............

فهد : ومتى الملكه ان شاء الله ..؟

يزيد مبتسم من قلب : بعد بكره

فهد : وش هالابتسامه ها ..

يزيد : ههههههه خلاص باستقر ..

فهد: ناوي تترك البنات والشرب

يزيد : لاااا عاد هذولاء جوي ماقدر الزواج شي والمزاج شي .. صحيح الليله في سهره مرتبه تعال ..

فهد : لاااا انا عندي شغل ماصدقت اجي لهنا ..اكمل شغلي ..

يزيد : يارجال الشغل مايخلص والعمر يخلص ..

فهديضيع الموضوع : اقول يزودي ..ماتبغى افصل لك بدله للملكه ..

يزيد : من جدك انت ههههههه انا غير الشماغ والثوب ما لبس..

........... .........


هواجس كانت طايره من الفرحه معقوله فهد هنا .. فهد معها بمكان واحد ...

اعطت الخدامات الاوامر وهي مبتسمه ..بعكس العاده ..

دقت على المخابز.. " سعد الدين " و " سينبون " و " بيت الدونت " وطلبت احلى شي عندهم للحلا والمعجنات ..

الغداء وصل من المطعم رتبته على الطاوله بلمسه جذابه هذا فهد مو اي احد ..

لينا ماسكه جوال هواجس : هواجس ..هواجس

هواجس وهي مشغوله تنظم الطاوله : هممم

لينا : وعود .. بالسماعه ..

هواجس : قولي لها بعدين انا مشغوله ..

لينا : تبغاك ضروري شكلها ..

هواجس : لينوه ضفي وجهك ...

لينا رفعت كتوفها : تقول ضفي وجهك ماتبغى تحكي ..

وعود : زين انا اوريها مع السلامه ..


هواجس قبل لاتترتب الاكلات على السفره
طلعت لفوق ركض .. تروشت وطلعت بسرعه وهي بالروب تفكر وش تلبس لازم لبس محتشم ...

دقت على بوماهر : الو

سعود : هلا الغداء جاهز ..

هواجس : ايوه .. الا ماقلتلي انا ينفع اتغدى معكم ..؟

سعود ناظر بفهد شبعان من هواجس .. حتى يزيد تتحجب منه بس : ايوه انتي اجلسي معنا عادي

يزيد ناظر بعمه مستغرب اكيد يقصد هواجس بيتركها تجلس معهم ..
هو عادي عنده متعود ...
وفهد رسم هواجس من قبل يعني عارف شكلها ..
لكن
.. ضنها مثل اختها نور ماتحب حد يناظر وجهها ..

فهد تمنى انه يقصد هواجس تجلس معهم ..

هواجس سكرت من بو ماهر و نادت على نور بسرعه ...وهي مرتبكه ..

نور : خير ايش فيك ..؟

هواجس قبالها بدلتين : نوير بسرعه قرري اي وحده ..؟

نور: ايش اللي اي وحده ..؟

هواجس بطفش : من هذولاء البدله الخضراء مع الليموني والا هذي السوداء ..؟

نور: وين بتروحي ..؟

هواجس : آآآآآآآآآف هذا مصمم ايطالي تحت وابغاه يصمم لي وماني عارفه وش البس ..؟ بجللس معه على الغداء..

نور استغربت : بتطلعي عند الرجال كذا ..؟

هواجس بدون نفس : ايوه .. عادي بتحجب ..؟

نور: ماتستحي انتي تلثمتي بالسوق قلنا اوكيه .. تخلعتي بملابسك سكتنا ..
كشفت على يزيد وهو رجال غريب ماحكينا ..
لكن بتجلسي مع رجال غريب وتتغدي بعد كبيره والله

هواجس : اقول بلاعقد يابنت الفقر وانا الغلطانه اسالك ..

نور ناظرت هواجس مصدومه فيها صاارت نسخه من هذولاء اللي على بالهم البرستيج فصاخه ..

هواجس رفعت التنوره الجينز والبلوزه الستان الليموني اللي تنربط على الرقبه ويبان كل الظهر..لكن لبست عليها جاكيت عشبي رسمي ..
: اجلسي على عقدك الحمدلله والشكر ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


شموخ صرخت بالممرضتين اللي يدخلوها للغرفه وهي تبكي : ابعدوووووو .. ابعدي ا نتي معها ..
ابعدووووا الله يلعنكم ...
ياحقيييييره ابعدي...
..رياااااااااان ..
فيييييييييييييييييييييييييصل ..
ريااااااااااااااان ...
سامي ..
والله مو مجنونه اتركوني ..
والله لو درت ماما قتلتكم ..
ابعدوا عني ..
فييييييييييييييييييييييييييصل
سااااامي ..
رياااااان ..
فيييييييييصل ..
بااااااااااااااااااابا ..
نجلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء ....
وينكم ......؟ ؟؟
لاتتركوني ...........مع هذولاء ..؟
ابعدووووووا.....
انا مو مجنونه .. والله مو مجنونه ...
انا بينك انا محد بجمالي تعاملوني كذا ...
انتم ماتناظروا ...

رموها بقسوه الممرضات على السرير بالغرفه الضيقه وكل وحده ممسكه فيها مع صراخها وترجيها .
الممرضه المصريه : ازا ماسكتيش والله حعملك قلسه كهربائيه ..

الدكتور : اخذوها لغرفه الكهرباء ..

شموخ تحاول تبعدهم وتصرخ ..:
انا مو مجنونه ...
والله فيصل مراح يسكت لكم ..
انتم ماعترفوا من انا بنتدموا ..
ابعدوااا عني ابعدوا ..
انااااا مو مجنونه .. ابعدوا عني
ريان ..ريااان ..رياا

دخلوها لغرفه الكهرباء اللي يعاملوا فيها البشر بطرقه خاليه من الانسانيه ..

.....................

صحى ريان من النوم قلبه مقبوض ..
فتح عيونه بالظلام .. : اعوذ بالله وش ذا الحلم الشين ..

عدل جلسته وشغل الابجوره .. ناظر الساعه .. الساعه 8 ..
رمى راسه على خشب السرير : اكيد شموخ هاللحين اخذوها ..

قلبه وضميره يالموه عليها حرام اللي عمله فيها ..
لكن عقله يفكر بمصلحتها ويترك انانيته ..
: ياااربي صح اللي عملته والا غلط .. كيف كيف اترك شموخ تتعذب وتنهار قدام عيوني واسكت وكيف اتركها داخل المستشفى واللكل يناظرها مجنونه ..
يارب وش اللي ممكن اعمله ..
انا بايش والا بايش ..
امي .. منى ..شموخ ..حتى الانتخابات نسيتها ..آآآآآآآآآف ..

نزل من السرير بصعوبه فضيعه .. وكان نايم بالثوب نفسه من التعب ..غسل وجهه وتوضاء وصلى ..

وطلع من البيت بدون لايقابل حد بوجهه..

دخل للمستشفى وهو مبهدل بدون شماغ وثوبه اللي امس ..

الرسيبشن : نعم اخوي من تزور ..؟

ريان بسرعه : شموخ الخيال ..

الرسيبشن : اخذوها لقسم الجانين ..

ريان كلمه مجانين قطعته من داخل وقال بين اسنانه وهو معصب : مالمجنون الا انت وجهك ..شموخ اعقل منك ومن عشره على شاكلتك ..

الرسيبشن تغير وجهه : اسف ماكنت اقصد اجرحك او اغلط ..

ريان باستهزاء : هذ ا انتم المتعلمين وبمجال الطب وتقولوا مجانين .. اجل مالوم المتخلللللللللفين اشكالك ..

الرسيبشن حاول يعتذر من ريان لكن ريان طنشه وراح لقسم الامراض العصبيه ..وبصعوبه قدر يدخل عند شموخ ..

فتح الباب بهدوء وقلبه يدق بسرعه كيف فكر يرميها هنا ..
دخل وقف مكانه وعيونه بعيونها الرماديه الواسعه .. لكن ماكانت رماديه كانت حمراء من جلست الكهرباء الاولى اللي تعرضت لها..

: شموخ ..

شموخ كانت تبغى تبكي وتصرخ وتركض له .. جسمها كان ضعيف ومخدر .. حست بشبه الشلل يخدر جسمها ..

قرب ريان لعندها وهو يشوفها جامده ماتحركت ..: شموخ

ثاني مره ينطق باسمها .. كل مره كذا يرميها بعذاب ماتقدر تتحمله بعدها يفتح ايده ويناديها بحنان ..
حست انها تكرهه اكثر من قبل ..

.. قرب منها لحد ماصار قبال سريرها ..لفت وجهها عنه
.. صدت تكرهه ..

ريان وقف شوي فهم قصدها من الحركه ..بعدها تقدم لهابتردد ..: شموخ والله مو بيدي ان

شموخ تراجعت لورى وبعدت عنه بنفور .. من غير لاتحكي .. ولاتناظره..

ريان تنهد : اوكيه .. اوكيه .. مراح اقرب بس ممكن احكي معك ..

شموخ غطت اذنيها بايدها يعني مابغى اسمعك .. ايدها ترتجف من الجلسه الكهربائيه كل جسمها يرجف ..
ودموعها تنزل ..

الممرضه المصريه ..دخلت وجهها كله قسوه : انت اعد هنا ليه ..؟

ريان كان بباله مع شموخ وشكلها عذبه : هي ليه كذا ..؟

الممرضه حطت صينيه الاكل : دي مقنونه يعني عايز شكلها يباء ايه ..

ريان صرخ على الممرضه : مالمجنونه الا انتي وجهك ..

الممرضه بدون نفس : هم بيطلعوا امتى دول ..

ريان : خير ايش قلتي ..؟

الممرضه : سلامتك .. بس ياستاز دي المجنونه
اا....صد ... اصد دي البنوته ماكلتش حاجه من امبارح ..

ريان : جد ليه ..؟

الممرضه : دي مش رازيه وانا ماليش مزاق ..

طلعت وتركته ..

ريان رجع يناظر شموخ كانت على وضعها لكن تبكي اكثر..

ريان قدم لها صينيه الاكل : كلي مايصير تحرمي نفسك من الاكل ..

شموخ ... تبكي وعلى وضعها

ريان بتردد قرب الطاوله لعندها وجلس قريب منها ...: كلي لاتخافي نظيف مايقرف ..

شموخ : .................

ريان : اوكيه انا ماكلت شي اذا اكلت تاكلي

شموخ : ..........

ريان اخذ الملعقه وناظر بالاكل اللي يسد النفس ..
علبه عصير برتغال صغيره .. شوربه بصحن صغير وبارده ...
فطاير يابسه ..

اغتصب الاكل علشان تاكل ..: هممم قلتلك نظيف وصحي ..
مراح يخرب عليك الدايت ..
ها افتحي فمك كلي ..

مد لها الملعقه بالشوربه البيضاء .. ناظرته باحتقار وهي تبكي .. بدون صوت دموع بس ..

ريان ابتسم لها بالم : كلي .. انا اكلت ..

شموخ رمت الصينيه على الارض بعصبيه وقفت بعيد عنه ..وصارت ترتجف اكثر ..

ريان ناظر ثوبه اللي امتلى بالاوصاخ ..ورجع ناظرها .. ذكره شكلها بالطفل الخايف من اللي قباله ...
كان الكره واضح بعيونها..
عيونها تنطق (( اطلع بره .. اطلع من حياتي مابغاك .. انا اكرهك ..))

ريان وقف وبلع ريقه .. شي صعب اللاحساس اللي يحسه هاللحين ..شموخ كرهته اكثر من اي وقت مضى ..

طلع من الغرفه يبغى يتطمن على حالتها من عند الدكتور والا متى بتظل هنا ..

شموخ اول ماطلع ركضت للباب سكرته بقوه .. ورمت جسمها على الارض تبكي ..
اي مصيبه او هم يصيبها بالدنيا هذي بسببه ..
كل اللي هي فيه منه هو بس ..
صرخت : اكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررهك ..

ريان وقف لما سمع صوت الباب يتسكر بقوه .. كان بيلف ويرجع لها .. لكن صرختها اكرهك ..
رجعته لطريقه عند الدكتور ..

ماهي بجديده هذي الكلمه " اكرهك " اذا مسمعها باليوم الواحد يحس ان شموخ جد مجنونه ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ربى بالسياره الفضيه الفخمه مصدومه وهي تناظر للبيت ...

(( هنا ساكنه سجى مستحيل ..
سجى المددله دلوعت اللكل تكون بهذي المزبله ..
كيف ساكته لهالوضع ..))

قالت بهدوء وهي ترفع نظارتها السوداء الكبيره المتعبيه بالكرستال : انت متاكد ان هذا بيت تركي ..

السايق السعودي :ايوه متاكد

ربى والصدمه مجلستها بكرسيها ..هذا حي ماقد ادخلته بحياتها وناس مافكرت تنزل لمستواهم من قبل ..
امهم حابستهم بقوقعت القصور والفيلل الفخمه .
.حتى اذا نزلوا لشرقيه مايزوروا اها .. هم لان امهم ماتبغاهم يختلطوا باماكن وضيعه مثل هذي ..
(( معقوله فيه بالسعوديه مثل هالامكان .. او حتى بالرياض .. لريااااض العاصمه المظهر الحضاري فيها اماكن كذاا ..
ياقلبي عليكي ياسجى انتي تتعذبي وحنا مو حاسين ...
ياليتك ياوعود مهي وتركتي عزايم ام جميل علشان تشوفي بعيونك ..))

السايق : طال عمرك حابه نمشي من هنا او

قاطعته ربى وهي سرحانه : لااا نزل الاغراض بس وانتظرني هنا ..مستحيل اجلس ساعه هنا ..وانتي ميري انزلي معي ..

السايق فتح لها الباب وعمل مثل ماطلبت نزل الاكلات الخفيفه اللي عملها راكان ونزل اكياس "باتشي "
وهدايه ربى لسجى لانها اول مره تزورها ببيتها وماعطتها الهديه ..
مشت بخطوات بطياءه لعند الباب دخل كعبها بالارض ..
تافف بقرف ..مو طبعها كذا ورقد فكرت تقرف من حد لكن فكره ان مصير اختها بداخل هذا الجحر .. وهي اللي تضنها سعيده .. تجمعت الدموع بعيونها ..

فتحوا الباب بزارين كثير ... ناظرتهم ربى بصدمه ولفت على السايق بعصبيه : اكيد انت غلطان هذا مو بيت سجى ..

من البزارين طويل وشكله مراهق .. بال12 .. ال13 سنه ..
: قصدك سجى الحلوه .. زوجه خالي تركي فيه داخل ..

ربى ناظرته برعب يعني اكيد هذا بيت سجى ..: وينها هي ..؟

المراهق : تفضلي حياك ..انتي اختها صح ..؟

ربى ماردت عليه تفكيرها مشغول مع سجى ...

..... & .....

تركي من امس وهو ماصدف او شاف سجى وماله خلق يحتك معها او يشوفها .. مدلله غبيه تقهر ..
معصب عليها وبالذات لما قالت له بغرورها الطفولي " اكرهك .."

كان يسولف مع اهله اللي كلهم اجتمعوا عنده مثل العاده ..

لفوا كلهم وسكتوا او ما..
دخل بدر ولد اخته سوسن وراه بنت تشبه سجى كثير ..
لكن شكلها اكبر ..وانظج واقل جاذبيه ..
راميه الغطاء على كتفها
ونظاره بيضاء من ديور.. تبرق الماساتها على شعرها الاشقر الصارخ وروج الاحمر الخمري مزين شفايفها ..
وعبايتها الفخمه المزحرفه مفتوفحه .. وباينه تنورتها الزيتيه مع البلوزه البيضاء الحريره ..

ناظرت ربى بوجيه كل الحريم الموجودوات مصدومه ..هم اللي جائوا خطبوا سجى لكن في وجيه جديده ..
دورت وجه سجى اختها ماحصلته .. مافيه رجال معهم الا تركي اللي تعرفه من صوره مع متعب..

ام تركي عرفتها : ربى ..؟

ابتسمت ربى ابتسامه صفراء اغتصبتها من شفايفها : هاااي ..

ناظرت بتركي واختفت ابتسامته حقدت عليه وهي اول مره تشوف : تركي ..صح ..؟

تركي ماعرف وش يرد عليها اخت زوجته كاشفه قباله وتسولف ..

ربى باحتقار: وين سجى ..؟

ريم بحماس : اناديها لك هاللحين حياك تفضلي ..

ربى : لا بانتظرها هنا ..

نوره اخت تركي احتقرتها وناظرت بتركي اللي وقف ..: لا انا بطلع اناديها ..

ربى حست انها خايفه منهم... كانت ماسكه قبضت الباب لاي حركه مو محسوبه ..

دخلت الخدامه وراها ومعها الاغراض الكثيره ..

...... & .......

سجى بعد ماحكت مع ربى تروشت وبدلت وهي دايخه راسها مصدع من الجوع .. بيجيها فقر دم اذا ضلت على هذا الحال ..

جففت شعرها وكشخت تبين احسن من وضعها ..قدام ربى ووعود ..

لبست فستان اسود .. قصته تحت الصدر شريطه فوشيه عريضه ..موضت الفستان قديم .. موضته من السنه اللي فاتت وهي متعوده على التجديد لكن مابيدها حيله هذااللي تقدر عليه حتى الكردك اللي اعطاها ابوها كسرها لها المتخلف ..

ثقلت البودره والفونديشن تخفي تعبها وبشرتها الباهته ..

ماكان لها خلق شي كحلت عيونها باسود ثقيل برز عيونها اكثر ووسعها .. وزاد من سوادها ..

قفلت الجوال وزته تحت المخده لودرى تركي عنها قتلها .. طلعته لها وعود ..

جلست بملل على سريرها تنتظر وصول ربى وعود مالها خلق تنزل وتقابل الوجيه القشره ..
وبذات تركي اللي حست له بكره فضيع ..

ناظرت مناكير اللي بيدها فوشي مع ايد خشنه غير الناعمه ..

غيرت جلستها وتمددت حست من كثر الممل ان النوم بدى يداعب عيونها ..لحد ماغمضت عيونها ..

فتح تركي الباب وهو معصب من زياره ربى لانها بتضطره يجامل سجى ..

شافها متمده وراسها على الجدار مايل ..كانت لابسه فستان يعني عارفه ان في حد بيزورها بيجي لها ..
: سجى سججججججى ..سجىىىىىى ...

فتحت عيونها مفزوعه لانها غفت شوي ..
ناظرته لثواني ببلاهه.. بعدها ستوعب وقفت بسرعه وقلبها يدق مجرد ماشافته نست وعودها وكرهها له .. : خير ..

تركي : نايمه بالعسل وتاركه الغداء وهلي بدون اكل

سجى خاب امها ضنته جائي يتطمن عليها او يقولها ان اهلها تحت ..
من غير لاتناظره قالت بخشونه : ماني بنازله وانا قلتلك اهلك زباله عندي ولا

قاطعها تركي ببرود : اقول لايكثر حكيك وانزلي اختك ربى تحت ..

سجى بانفعال : جد ربى ..

لما جئت بتمشي مرت من عنده مد ايده للباب منعها تمر وقال بقسوه وعيونه تحتقرها ..: ربى اختك الللي خنتيها واخذتي منها زوجها ..
يالله ياسجى عليك اسلوب قذر .. كيف لك عين تنظريها وتحكي معها او حتى تمثلي انك مبسوطه وانتي السبب بترك النذل عمر لاختك ربى ..

سجى جرحها حكيه وهذا اللي كانت تحسه اول مافكرتتحكي مع ربى لكن اختها واشتاقت لها ..
ضميرها يانبها.. قال بصوت مرتجف : مالك دخل انا وهي نتصرف ..
ومثل مانت لك وجه تناظر بمتعب وانت تذل اخته انا لي وجه اجلس معها ..

تركي : اوووه الفرق كبير بيننا ..انا مو ح

قاطعته سجى وهي تمر من تحت ايده عند الباب بخفه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآف

مشت بتنزل لتحت تهرب منه مشاعرها متناقضه اتجاهه
احيانا تحس انها تحبه وتغليه وياثر فيها..
وكثير تكرهه ..
لفت عليه تناظره شافته واقف مكانه ..

.قالت : متى يجي اليوم اللي ارتاح فيه منك ومن اهلك..؟

ركضت بسرعه لتحت خايفه من الحكي اللي قالته ..

تركي عصب من .. .. حركاتها.. خوافه ماقالتها الا باخر الدرج : جد بزر ..

ناظر بغرفة سجى حوسه مرره ..الملابس على الارض والمكياج وجزم كثيره ..
عقد حواجبه وهو يناظر .. كسرت خاطره يبغى لها غرفه ..

الفلوس اللي ياخذها من ام سجى كل شهر مقابل سكوته ..هو ساكت على سجى علشان شي كذا له راتب شهري ضعف راتبه .. ياخذه رد كرامته ..

اغراه السرير المبهذل ورمى نفسه عليه ..

دق جواله بيده..

رد بدون نفس : آلو ..هلا بو الهش

متعب حاس ان تركي متغير عليه من تزوج سجى : هلا بالقروي وينك ماعاد تبين..

تركي بطفش : من اختك السبب

متعب : هع هع هع اوعدنا يارب ..المهم ترى خيمتكم اجهزت

تركي عقد حواجبه : اي خيمه ..؟

متعب : هذا ياطويل العمر .. عمك اللي هو ابوي ماصدق ان دلوعته سجى بعدت عن امها وعمل لها خيمه تناسبها .

تركي : لا ياخوي ماقدر عندي دوام و

متعب : يارجاااال خذ اجازه وتعال الجو ياخذ القل ويرد الروح وبعدين انت مع وجهك من متى ماتقدر تترك الدوام وماتطلع للبر

تركي توهق متعب حافظه اكثر من نفسه : لا انا ماخرطلب الاجازه لربيع ابغى اطلع مع الاهل للبر

متعب ماحب يضغط عليه اكثر : اكيه براحتك وهذ انا اللي كنت معتمد عليك تقنع سجوو لكن انت يبغالك من يقنعك هع هع هع ..

تركي : والله ماودي اردك لكن انت عارف ..

متعب : لا براحتك يله مع السلا مه ..

تركي حس ان متعب اخذ على خاطره منه ..: اوعدك بو الهش لاقدرت ..

متعب بمرح :لا مايحتاج تتعب نفسك .. يله انا مشغول تامر على شي ..

تركي بهدوء : لا سلامتك مع السلامه ..

سكر من متعب وهو حاس بتانيب الضمير ..
تغطى بالبطانيه ونام ..

.....&..........

سجى ضمت ربى من قلب ..: مشتاقتلك مررررررررررره ..

ربى استغربت من رده فعلها وهي اللي من كم يوم شافتها : هههههه وانتي اكثر ..

ام تركي بدون نفس : اجلسوا ارتاحوا ..

سجى احتقرتها : ماعليك منها تعالي للمجلس ..

اخذتها للمجلس على راحتهم ..: وين وعود ..؟ !

ربى :المغروره ..ماحكيت معها ..طلعت مع ماما لام جميل ..

سجى : حرام عليك وعود حبوبه مو مثل ماتوقعنا هي بس شويه واثقه من نفسها وشخصيتها قويه ..

ربى بلامبالاه : من متى تمدحيها ..؟

سجى ابتسمت وهي تناظر ربى من فوق لتحت : بالمره حليانه .. الاشقر عليك جنااااااان..

ربى : هههههه اضحكي علي وغيري الموضوع .. حتى انتي متغيره مره - سكتت شوي تناظرها من فوق لتحت - متغيره نحفانه وبشرتك تعبانه ..لكن امم عيونك كذا في شي ..

سجى حمرت خدودها خافت ان اختها حست بمشاعرها لتركي وعذابه لها : عيوني ايش فيها ..؟

ربى : امم .. حمراء ومورمه – بحنان – كنتي تبكي ..؟

سجى ارتبكت من اكتشاف ربى الخطير ..: ايوه مقهووووره ياربى مقهوره ..

ربى بحنان : من ايش ..؟

سجى غرقه عيونها وقالت بقهر : ضربني ..

ربى فتحت عيونها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآيش ..ضربك ..

سجى هزت راسهاونزلت دموعها : ايوه والله ضربني يالم ياربى

ربى عصبت : وليه ساكته احكي لبابا لمتعب او لماما والله تلعن خيره

سجى بخوف : ماما .. لااا ماما ماينفع ..

ربى : ليه .؟

سجى تضيع الموضوع : بس كذا .. المهم انتي كيفك ..؟

ربى تضايقت على اختها : مافي شي جديد ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



هواجس دخلت لغرفه الطعام متوتره

وهي تحس بالعيون اللي تناظرها من الطاوله ..

ماناظرت فهد ولا شافته تخاف تطيح على وجهها اذا ناظرته بعد هذي الغيبه ..: السلام عليكم ..

و بالبارت الجاي ...نكمل ..

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 02:56 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الرابع والعشرين ..

الجزء الاول





هواجس دخلت لغرفه الطعام متوتره..

وهي تحس بالعيون اللي تناظرها من الطاوله ..

ماناظرت فهد ولا شافته تخاف تطيح على وجهها اذا ناظرته بعد هذي الغيبه ..: السلام عليكم ..







فهد ناظرها وهي تدخل بحجابها الليموني مع الابيض وملابسها المتغيره عن قبل .
.نفس جسمها نفس ملامحها ..
البشره الناعمه اللي يعشقها نفسها ..
حاول يبعد عيونه عنها لاينتبه يزيد وهو الذكي اللي مايفوته شي
ماقدر ضل مركز عليها يبغى يحفظها ..فتره ويتركها ..
ابتسم بارتباك ..وهو يرد السلام:وعليكم السلام ..

جلست بالكرسي الوحيد على الطاوله بعيد عنهم .. وبوماهر كان قبالها ..

هواجس بابتسامه ماليه لوجه : تفضلوا ..

يزيد باستهزاء : برد الغداء كان مانزلتي ...

فهد استغرب من معامله يزيد لهواجس .. ناظر يزيد وبسرعه رجع ناظر هواجس ..

بو ماهر: يله ياجماعه تفضلوا ..

هواجس جاءت عيونها بعيون فهد وابتسمت من قلب له وبعيونها واضح الشوق

فهد ابتسم لها بهدوء ورجع يناظر اكله .. بتفضحهم عيونهم

طنشت بو ماهر ويزيد وقالت بهدوء وصوت مبسوط : كويس انك عندنا يا - ارتبكت وش تناديه كيف تحاكيه قدامهم – يا استاذ فهد .. ابستغل وجودك تصمم لي فساتين ..

يزيد احتقر هواجس ..و رد عن فهد: لا فهد ماهو فاضي لك ..جائي لي انا

فهد بثقه : لا الفستان جاهز انا عندي تشكيله فساتين جديده اذا تحبي زورينا بالمشغل باقرب وقت واختاري ..

هواجس تناظر بعيونه وحست خدودها حمرت ..نزلت عيونها وقلبها يدق بسرعه ...

بو ماهر : ايوه روحي ياهواجس فهد ذوقه راقي وخذي معك نور تختار فستان لها هديه مني ..

هواجس ناظرت يزيد بعيون قويه : من نور..؟
ماتوقع نور ماهي بمتحمسه للملكه من الاساس انا اختار لها مايحتاج اخذها معي

يزيد داري ان نور مغصوبه عليه : قبل لانسى هواجس.. حكيت مع ابوك وقالي اقدر اطلع مع نور بفتره الخطوبه مثل ماحب ..

فهد ..حس هواجس الخجوله متغيره ..وصارت قويه ومايهمها شي حتى بو ماهر ماهي بمهتمه لوجوده ..

هواجس ماردت على يزيد لان نظرات فهد اللي فيها عتاب سكتتها ..
هي فاهمه نظرته عارفته مثل نفسها .. اسبوعين بس معه وقدرت تفهمه مثل نفسها ..
وياما جلست مع ناس شهور . ماقدرت تعرف وش فيهم..؟
(( لا يافهد بليز لاتناظرني كذا ..؟
انا مو كذا مو بهالحقاره ..ولا الجراه هذي انت اكثر واحد فاهمني ..
لكن مابيدي شي .. ماقدر ارجع مثل قبل ..
انا يوم عن يوم انكسر من جوا .. بسبب شايب متزوجني يمتع نفسه ويدفن شبابي ..
اناني يضن ان الفلوس هي سعادتي انا بنت الفقر ..
صحيح انها تشبع عندي رغبات واشياء كنت محرومه منها .. لكن ماعطتني حضن دافي ولا نظرات حنونه مثل نظراتك لي ..))

حست بريقها جف ودموعها تتجمع بعيونها .. فجاءه تفجرت مشاعر الانكسار بالاشهر اللي فاتت .. تجمعت لماحست بوجود الغالي اللي تهلوس فيه ..

رفعت الكاس الكرستالي المعبئ بالكولا وهي ترتجف .. شربت منه شوي تبلل ريقها ..

كان فهد يناظرها ونفسه ترفع راسها عن صحنها علشان يكحل عيونه فيها..
حس بقلبه يرجف مع رجفت ايدها بالكاس .. ماهي بقويه مثل ماتبين ..

بو ماهر سال فهد : الا ياولدي من يمسك شغلك هنا ..

فهد لف على بوماهر وابتسم بدون نفس ..لانه بعد ماكان يعتبر بو ماهر الحنون مثل ابوه صار يكرهه وعدو له
: القسم الرجالي ثامر واحد درس معي بايطاليا ورجع لرياض ماحصل شغل عرض علي يمسك شغلي ..وزوجته ماسكه القسم النسائي ..

بو ماهر : واللي بجده ..

يزيد : اما الفرع اللي بجده ماسكه صاحبي لوي واخته ساره ..
والمشكله عندي بفرعي اللي هنا ..بالشرقيه ..القسم الرجالي بيد هتان اما النسائي ماعندي حد يمسكه لي وهذ ا المشكله ..

يزيد وهي ياكل : يعني هاللحين مافيه قسم نسائي ..؟

فهد : اكيد فيه .. وحده شامي ماكنت حاب اعينها لكن ماباليد حيله ..

هواجس رفعت راسها : انا مستعده امسكه او اشرف عليه ..

يزيد وفهد وبو ماهر : كيف ...؟

هواجس ناظرت ببوماهر : ايوه انا اطفش وماعندي شي يشغلني .. ونور اللي تسليني بتتزوج .. وانا مستعده امسك الاداره ..

بوماهر ناظر بفهد ينتظر رده ولما شافه يناظر بهواجس مستغرب قال : لاتخاف يافهد انا ماعندي مانع دامه مثغل نثائي .. وبعدين انت مثهور وهذا ثي طيب ..
والاهم من هذا كله برتاح من حنه هواجث ..

يزيد (( غبي تتافف من حنه هواجس .. وفي غيرك يتمنى بس لحضه بقربها ))

فهد : ماتوقع انك تعرفي للازياء او لهذي الشغلات .. انتي ماصار لك شي بالذوق الراقي ..علشان تحكمي على شغل السوق م

قاطعه فهد : لااا بالعكس هواجس انسب وحده لهالشغل .. لانها بتكون بحفلات راقيه كثيره بتعرف الجديد ...

هواجس ابتسمت لفهد : حلو يعني ضمنت لي شغل ..بكره اذا اخترت الفستان تفاهمت معك هاللحين انا استاذن تامروا على شي ..

فهد ناظر بعيونها اللي فجاءه متلت بالحزن : لا سلامتك ..

بوماهر: لاتنسي الحلى والشاهي ..

يزيد : ولاتنسي الشيز كيك بالتوت .. فهد تراه يعشق التوت هالخكري هههههه

فهد : ههههههه

هواجس طلعت بسرعه وهي تمسك دموعها : جهزي الحلى والشاهي ولاتنسي التوت ..

وركضت بسرعه لفوق ماطلعت بالاصنصيل استخدمت الدرج ...
اول مادخلت غرفتها الفخمه اللي صارت سجنها بكت من قلب ...





رمت المخدات على الارض مقهوره : ليييه ياربي انا كذا ..؟
ليه حظي كذا .. يارب اموت وارتاح ...
حسبي الله عليك يايبه حسبي الله عليك ..
الله لايحللك ولايبيجك دنيا واخره ..

• ليه ياهواجس قلبك اسود كذا .. وين طيبتك وضحكتك الرنانه ..
تضني فهد بينبسط اذا عرف بحالك او ناظر شكللك كذا ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


سجى اخذت من ربى وعد تزورها مره ثانيه حست ان الدم رجع بعروقها لما شافت ربى اختها ..

ربى : والللللللله وعد خلااااص باقرب فرصه بكون عندك ..

سجى : تكفين ربى الله يعافيك لاتنسيني ..

ربى ابتسمت من قلب : والله بزورك .. كل اسبوع انا عندك .. لكن هاللحين اتركيني اطلع ..

سجى باست اختها بقوه : اوكيه اشوفك على خير باي ..

ربى : باي

سكرت سجى الباب ولفت على البيت الصغير .. ناظرت بالساعه 2 بالليل ..
اهل تركي طلعوا بعد فتره من وصول ربى ..
ماتدري تركي فيه او طلع .. واغلب الضن انه لحقهم ...
(( اريح منه ومن وجهه ..))

ناظرت بالبيت كيف قذر من بزارينهم وهي اللي بتنظف .. والمجلى ممتلي بالمواعين
: والله ماحرك شي اللي وصخه ينضفه .. جد ناس ماعندها دم ..

فصخت كعبها وطلعت الدرج بتعب ترفع فستانها الاسود اللي تبغاه شي واحد بس .. السرير ..

دخلت لغرفتها ورمت الجزم على الارض بقوه .. سجبت الروب من الشماعه وشغلت النور .. انصدمت بشكل تركي نايم على سريرها ..

ضنته مو فيه طلع .. اثاريه ماخذ راحته بغرفتها ..

وقفت متوهقه وش اللي تعمله تصحيه او تتركه يكمل نومته ..(( حرام بكره عنده دوام .. وشكله غرقان بالنوم ..))

تركي حس بازعاج لف وغطى نفسه يبعد النور المزعج مرتاح بالنومه ..

سجى لما شافت حركته طفت الانوار وقبل لاتطلع وقفها صوت تركي : انتي وش مجيبك هنا ..؟

سجى شغلت لانوار : انت اللي وش مجيبك غرفتي ..؟

تركي ناظر بالغرفه .. وبالثوب اللي نايم فيه ..: ايوه صح راحت علي نومه ..
كم الساعه ..؟

سجى (( يقهرررررررررررررر ولا كانه عمل شي .. ومتى مايحب يحكي يحكي .. ومتى مايحب يسكت يسكت ..))
: الساعه 2 ..

تركي : يالليل كل هذا نوم

صرقع رقبته واصابعه وهو يتمدد : جهزي لي شي اكله ..

سجى ناظرته : ياربي فيني النوم اعمل لنفسك .. والا دق على وحده من اللي مايعرفوا الا يوصخوا البيت وينقلعوا ..

تركي ناظرها فتره .. ماهو برايق لصراخ وهواش .. وبالاخير تبكي وتعور قلبه ..

وقف وطلع من الغرفه .. لكنه قال وهو يمر من عندها : مشكوره مابغى منك شي ..

سجى سكرت الباب بقوه اول ماطلع .. وجلست على لسرير اللي كان نايم فيه ..(( آآآه كان هنا بمكاني هذا ..
آآآآآآآآآآآآآآآه لو اني داريه من زمان عزمت ربى ..))

لفت ترقص مبسوطه اليوم جئيت ربى رفعت من معنوياتها كثير ...
: شوف الواوه بوس الواوه .. واوه واواه آح ..

رمت نفسها على السرير مبتسمه وتعبانه تبغى تنام ..

عدلت جلستها و رفعت الغطاء وشمته : آآآآآآآه يازين ريحته ..

فتح تركي الباب بسرعه وشافها وسمع اخر حكي ..

سجى رمت الغطاء بسرعه ووكانها حراميه صادوها متلبسه ..وحست خدودها حاره ومحمره ..
ماقدرت تناظر تركي اللي من شكله تغسل بعد النوم ..

تركي ناظرها مصدوم ضن انه يتوهم .. حس بمشاعر غريبه من حركتها هذي ..
قال ببرود وجفاء : جوالي نسيته هنا ..

سجى سحبت الجوال بسرعه من تحت المخده واعطته اياه .. وهي ساكته ..
منحرجه من الموقف اللي صار لها اكيد هاللحين نفخ ريشه وصدق نفسه ...

تركي اخذ الجوال وطلع ساكت .. نزل لتحت مبتسم ..
كذا حس انه رايق ومبسوط ..
ناظر بالبيت الوصخ والمزبله من بعد عيال اخواته ..(( ياربي سجى تستاهل اللي اعمله معها والا لا ..
لو اني ماشفتها بعيوني بالحفله ..
ومع عمر كان كذبت اي شي عنها ..
هذي بيبي برياءه .. وعفويه ..
يارب ريحني من العذاب هذا ..))

دخل للمطبخ دور له شي ياكله ماحصل .. : يالله نشبه والله جوعان والمطاعم ماتوصل هاللحين ..
ومافيه شي ينوكل ..

اخذ له قطعه كيكه من الثلاجه مايدري من وين جاءت ..لكنه ذاق مثلها ببيت متعب يعني ربى هي اللي ملت الثلاجه من الاغراض هذي ..
(( يووه ياسجى كنتي اميره عند اهلك .. اكيد انك دلوعتهم واخر العنقود وماذقتي الجوع بيوم .. ))

شغل له التلفزيون يتفرج على شي بدل الطفش ..

حياته تغيرت بس تزوجها ..
من البيت لدوام ومن الدوام للبيت ..
علشان مايعطيها تلعب بذيلها ..
هذا اللي يوهم نفسه فيه والا الحققه ..
صار يحب البيت وله طعم بوجود المشاغبه فيه ..

........**............

سجى على جلستها تلعن نفسها ليه حكت بصوت عالي وعملت هالحركه ..

ناظرت بالبطانيه وتذكرت ان تركي كان من دقيق متغطي فيها ..

حست بتانيب الضمير هو جوعان وماكل شي من الغداء .. لا وهي مطنشته ..
(( مسكين تركي .. ما ضغط علي اعمله اكل ..
اكيد متوهق هاللحين ))

ماقدرت تدوس على قلبه وتتركه ..
نزلت لتحت وشافته بناظر التلفزيون بممل وياكل من الكيكه .. وقفت بترجع .. كيفه لو هو ماهتم فيه ..

لكن تركي لف عليها يناظرها ..

سجى احتقرته ودخلت للمطبخ ..

تركي (( ايش فيها هذي ..؟ ))
رجع يكمل الفلم طفشان وعنده فضول يعرف وش عندها بالمطبخ ..

بعد ربع ساعه ..وقف بهدو ء لعند المطبخ ..

ناظر سجى بفستانها الاسود المتوسطته شريطه فوشيه عريضه .. قصير لنص الفخذ ..
تقطع بصل و مشروم ..

شعرها على وجهها بنعومه مع قصتها الغريبه الجذابه ..

حس ان قلبه نبضه تخربط .. فيها النوم وتغالبه علشان تعمله شي ياكله ..
كسرت خاطره ومال قلبه لها اكثر ..
: نانه .. ايش تعملي ..؟

سجى طاحت السكينه من ايدها ولفت عليه خايفه : يامامي .. ارعبتني

تركي (( دخيل الدلع انا ..)) قال ببرود على قد مايقدر : ارعبتك يابنت المامي .. والا انتي اللي مادري وش عندك بالمطبخ هالوقت ..

سجى ببراءه : مو لي لك مو انت جوعان ..

تركي بدون نفس : لااا مابغى منك شي

سجى غضت شفايفها : آآف مو انت حكيت لي فوق جوعان .. ياااربي لما سلقت المكرونه وبديت اقطع البصل تقلي ماتبغى ..

تركي قلدها بالدلع والطريقه الطفوليه : ياااربي لما تعبت حالي تقلي ماتبغى ..

سجى ناظرته مقهوره : انا مو كذا احكي .. ناظر نفسك كيف تحكي بعدها تتريق على غيرك

تركي (( هههههههههه البزر انقهرت .. اوكيه اذا ماهبلت فيك ...))
ردد حكيها وهو يمد الكلام اكثر دلع وببرود : انا مو كذا احكي .. ناظر نفسك كيف تحكي بعدها تتريق على غيرك

سجى انقهرت من قلب .. وتخصرت : لااا مو كذا انا حكي ..

تركي تخصر مثلها :لاااا مو كذا انا احكي ..

سجى غرقه عيونها ومدت بوزها : سخيف ..

تركي ببرود اعصاب : سخيف ..

سجى : لاااا مصدق حالك ..- تقلد صوته الخشن .. لكن طلع ناعم لان صوتها هادي – اقول بو الهش انتم بالبر والا وين .. ياللليل طالعين لثمامه بدوني ..

تركي ماقدر يستحمل شكلها وهي تقلده يموت من الضحك : هههههههههههههه .. هههههههههههه

سجى ابتسمت مع ضحكه .. عيونه تتجعد اذا ضحك وغميزته تبرز .. شكله يجذب اكثر ..

تركي : والله رهيبه لكن ماتعرفي تقلدي ابدااااااااا

سجى بغرور مصطنع : لا اعرف دايم اسمعك تحكي كذا ..

تركي سكت يتاملها (( خساره ياسجى .. لو ان الظروف اللي جمعتنا غير ...))

سجى ارتبكت من تاملاته .. ولفت تكمل شغلها و تصرف الموضوع ..

حست بتنفسه قريب منها وانه وراءها بالضبط .. قلبها دق بسرعه وصدرها طلع ونزل من الانفعال تركي وراها بالضبط ..

تركي بهدوء : وش ناويه تطبخي لي ..

بلعت ريقها من كلمة لي حستها حلوه على لسانه ومنه هو بالذات .. كانت تبغى تقول له اطبخ لك اللي تامر عليه انت بس تتدلل ..
قالت بصوت ضايع من الحياء : فيتوشيني ..

تركي : اوووه فيتوشيني .. وهذي من وين تعرفي تعمليها ..؟

سجى قدمت لقدام ولزقت بالطاوله تبعد عنه : من ايطاليا .. اذكر اني ناظرت طباخ وهو يعملها .. وربى جائبت معها الكتاب اللي اشتريناه منه ..

حكت كلام كثير ماتدري وش هو بالضبط .. المهم تحكي تبعد توترها ..

تركي رجع شعرها ورى اذنها بنعومه وهو يهمس لها : وهذا الطباخ مزيون .. تعرفيه .. كيف علاقتك كانت فيه ..؟

سجى وقفت ايدها عن التقطيع وكرهت نفسها .. ضنت بضحكه من تركي خلاص لكن هو ماياخذ الموضيع ببراءه ..

جرحها بكرامتها للمره الالف..
وطعنها بشرفها للمره المليون ..

تجمعت الدموع بعيونها وقالت بصوت مرتجف : ابعد عني ..

تركي ابتسم بالم .. مايقدر يثق فيها .. او يسمع حكيها ببراءه ..
ضيع لحضه حلوه من ايده ..
ناظر بايدها الماسكه بالسكين وترتجف .. جرحها .. خدر احساسها بالحياه من حكيه ..
: قلتلك يا نانه .. انا وانتي مستحيل نجتمع ..

بعد عنها وترك المطبخ كله .. رجع تلفزيون لكن ببال ثاني وهم اكبر ..

سجى تركت السكينه من ايدها وركضت لفوق .. دموعها مغطيه على وجهها ماقدرت تناظر بتركي لانه قتل المشاعر الحلوه اللي بداخلها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


اليوم الثاني ..

فيصل (( ماصدق ..
لمستشفى المجانين هذولاء اهلها كيف يفكروا ..؟ ..
يالله مو لهذي الدرجه ..
كل منها ام رياض السوسه اختي الجازي هذي كيف تفكر .؟
لااا وام جراح امي هي السبب .. بتحرمني من القمر ..))
صرخ داخل سيارته : انا لازم اتصرف ..
لكن اتاكد من الخبر قبل ...
واقنع امي تخطبها لي .. وبعدها يصير خير ..
المشكله امي وش يقنعها وهي شافتها بالعزاء ... آآآآآآآآآآآآآآآآف ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


وعود مانامت من امس تحس بصداع فضيع يكسر راسها ..
الم يشد كل اعصابها ..

طفت التلفزيون ودخلت للمطبخ عملت لها كوب كبير من القهوه الساده الثقيله .. يمكن ترتاح ..

طلعت تتمشى بالحديقه لكن غيرت رايها وجلست بنفس الطاوله اللي جلسوا فيها رياض وكاترين امس ..




الجو صباح وشتاء كانت دفيانه بالملابس الثقيله الرماديه .. داخل البيت لكن لما طلعت بردت .. كسلت تدخل تبدل او تدفى ..

تكورت على نفسها وفتحت شعرها يدفيها ..

اخذتها الافكار اللي حرمتها من النوم ..
واهمها ..
تاكدت ان حياتها مع رياض مستحيل تكتمل ..
ايام قليله معه ماتنعد وتحس جبال الارض على صدرها ..
تغار من كاترين تسمع سواليفهم وضحكهم وتسكت ..
ماتعودت تكون ضعيفه او سكته هو يذلها بهذي الطريقه ..وهو قالها بوجهها تزوجتك اذلك ..

وقف رياض خيله قريب من عندها .. وسحره شكلها الجذاب ..
قال بغرور وصوت متعالي : عهد مادري وعد ..وش عندك هنا على هالصباح ..؟

وعود رفعت راسها وانتبهت برياض وهو على ظهر خيل اسود لونه اسووود مثل لون شعرها الليلي ..
شكله فارس بن فارس ..
مافكرت بهالاشياء اللي فكرت فيه شي واحد .. حتى اسمها مايعرفه ...
كملت شرب لقهوه الساخنه وهي ساكته ماردت عليه ..

رياض تنرفز منها ماقد شاف مثل غرورها : انتي هيييه احكي معك ..

وعود ببرود : سمعتك وماعندي رد .. لان اسمي وعود .. واو .. عين .. واو .. دال .. وعود .. اذا ماتعرف تنطقها يعني ..

رياض ناظرها بغرور وهو على خيله ..
بنطلون كحلي ضيق .. جزمه بوت طويله سوداء ..
جاكيت ثقيل احمر مع قبعه خيل سوداء ..
شكله من الخياله والفرسان ..
: مايهمني وش اسمك ..؟ المهم هذا انفك انزله للارض ..

وعود رجعت ظهرها وسندته للكرسي ..
راسها يالمها صداع يقطع جسمها ماهي بفاضيه له ..: آوووه بتتعب كثير


رياض ابتسم بثقه وهو مقهور منها .. ثقتها الزايده بنفسها تحسسه بالنقص .. ماقد حس انه ناقص كذا ..

وعود لفت عليه وتذكرت نور وملكتها ..: صحيح قبل لانسى - ترددت شوي لكن كملت - ابغى انزل لشرقيه اليوم

رياض : والمناسبه ...؟

وعود تكره تطلب منه شي : نور بنت خالي ملكت وخطوبتها بكره ..

رياض باستهزاء : اووه خطوبتها ... لا ... مافيه نزله لشرقيه ..
مايستاهل تتركي هنا علشان خطوبه .. و اكيد يابالسطح او الحوش او الخيام ..

وعود انقهرت منه ووقفت رايق على الصباح يتسبب... عارفه انه بيمنعها وماحكت معه الا علشان خاطر نور .. : اوكيه مولازم انزل لشرقيه .. - مشت لداخل وقفت شوي ناظرته باحتقار وكملت - على فكره نور زوجها يزيد الخلد اذا تعرفه .. وماتوقع انه بيعمل ملكته بالسطح او الحوش .. محنا من العصور المتخلفه مثل ماتضن حضرتك ..

رياض (( لا في تطور انقهرت وردت .. هذي قطعه الثلج اللي ماتحس .. لكن انا اللي بخليك تصرخي وتذوبي .. شوف كيف بتباني خوافه من الخيل ..)): وين داخله ..؟ ماتبغي تركبي خيل ..

وعود تذكرت جده لما ركبوا خيل مع اهلها وانبسطت معهم .. قالت بثقه : اكيد ابغى ..

رياض (( هذي ايش حتى الخيل تبغى تركبه لكن بادبك انا ..))
نزل من خيله الاسود العنيد وابتسم بخبث ..(( الجامح خيلي العنيد ... من يقدر يروضه .. اكيد بيرميك بالارض ههههههه)): انتبهي تراه عنيد ..


وعود رفعت نفسها لفوق الخيل بعد مامسكت بالسرج ..: لا انا انفاهم معه ..

اول ماستقرت وعود بالخيل .. رجع الخيل على ورى و رفع رجلينه اللي قدام على فوق ..تمسكت فيه وعود اكثر وهي تذكر الخيل اللي بجده علمها صاحبه او السايس كيف تروضه بسهوله ..

ضل يحاول الخيل ينزلها من على ظهره وهي متمسكه فيه ..وتمسح هعليه تهديه وتحسه عنيد مثل رياض.. لكن اذا قدرت عليه بتكسر عين رياض وانفه ..

رياض توقع انها تطيح على الارض باي لحضه الجامح كان معصب ويبغى ينزلها من ظهره .. ماصرخت ولا بكت مثل كاترين اللي تخاف الخيول ..
هذي قويه ماتهاب الخيل العنيد ..
(( ياليته يطيحك على ظهرك وارتاح منك ..وتنكسر شوتك ))

لحضات الا الجامح يمشي بهدوء ووعود على ظهره بثقه ..ابتسمت بانتصار لرياض : ها ايش رايك .. تفاهمت معه صح ..

رياض ناظرها بانبهار قوتها جذابه .. شخصيه واثقه قويه بدون ماتكون متسلطه ..

ركضت بالخيل لبعيد وشعرها الاسود بلون الليل يتحرك معها ..
ساحره بجمالها .. يحسها فتنه على الارض .. كل ما زادت قوه زاد هو عناد وانجذب لعندها اكثر ..
كره الدلع والمياعه اللي بكاترين .. حب الانوثه والثقه اللي بداخل وعود ..
جزء منه تكمله قوتها ..

اشر لها توقف ..

وعود كانت مبسوطه على ظهر الخيل والاهم من هذا كله ادبت المغرور رياض ..
كانت بتعاند وتطنش تاشيراته .. لكن البرد دخل بعظامها ..
ونزلت من عند الخيل ميته برد ...تصك اسنانها ببعض : الجامح والجامح قلت هذا بيرميني ويرفس فيني ..

رياض مسكها من ايدها معصب وسحبها لداخل البيت

استغربت من عصبيته كل هذا علشان خيل .. : ايدي ..

رياض ناظرها من فوق لتحت : اقسم بالله انك بنت ابوك ياوعود ...(( محد بيهبل بي غيرك .. حمار يعقوب اللي تركك .. ))

وعود ما فهمت عليه يسبها يمدحها لكن مشت معه لداخل بيتهم وغرفتها بالتحديد ..

.. ممنوع ×× مشفررررر ×× رقااااااابه ...
...."محذوووف " ..." مشفر " ... " رقابه " .......


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


احمد بصوت مبحوح وماهدى من البكي ..ايوه .... بكى اذا ما بكى نجلاء من يبكي ..: ومن دفنها ..؟

لمى : اخوانها ..

احمد هز راسه وهو سااكت ..

لمى متعلق فيه وسانده نفسها عليه ماصدقت ان عمها بعيش ..ابتسمت له من قلب : الله لايحرمني منك ..؟

احمد : ياليتني كنت مكانها .. ليه ليه عملت كذا .. ليه تموت وانا اللي اعيش علشانها ..

لمى تنهدت : عموا خلاااص لاتضايق نفسك ..

احمد بضيقه : متى بطلع من هذي المقبره ...

ناظرت لمى بالمستشفى وهي طفشت منها اكثر منه : اليوم ودكتور مشعل يقول من هاللحين تقدر تطلع ...

احمد بحقد : دكتور مشعل .. انا له هذا الدكتور مشعل والله مراح ارتاح ولا يغمض لي جفن الا لما انزل راسها بالارض ..واناظره وهو يتبهدل بالسجن ..

لمى: ليه الدكتور كان متعاون وحب

قاطعها احمد : لمى انتبهي من هذا المشعل وياويلك اذا قربتي منه

نزل من سريره وحقد الارض كله بقلبه على مشعل (( انا اللي برجع لك كرامتك يانجلاء .. انا اعرف كيف اتركك ترتاحي بقبرك وادفنه بجنبك قريب ان شاء الله ...
واذا بعيش بعيش علشان انتقم لي ولك منه .. لكن قبل لازم اوصل لاخوانك باي طريقه .انا اللي بعلمك يامشعل الزفت كيف تكون شياطين الانس .))

× ايش براسك يا احمد ..؟
× كيف تاثير موت نجلاء عليك بعد مانزلت اول دموع بحياتك من بعد المراهقه ..؟
×ياترى بتقدر تعيش وتكمل للحضه اللي تذل فيها مشعل ..؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


فتح لها السواق باب السياره الهمر السوداء .. وانتظرها لحد ماتنزل ..

هواجس مشت لداخل دار لازياء لكن مو القسم النسائي .. دخلت لقسم الرجال ..

متلثمه..
وبرزت عيونها الملونه بالعدسات السماويه .. والرموش السوداء الثقيله ..
شعرها الاحمر الحيوي باين من تحت لغطاء ومتوزع على ظهرها..

كانت تحتقر بنات مثل كذا ...
كاااانت .. وكان فعل ماضي ...

لانها صارت مثلهم .. بعد زواجها من بو ماهر وسفرها .. ويائسها من الحياه باعتها ..

تضايقها .. نظرات الرجال من حولها ..

قرب منها سعودي بالشماغ والثوب وشكله مسول عن الامن بدور الازياء الفخم .. : لو سمحتي ..

هواجس ناظرت وتحس ان الرجال كلهم مثل ابو ماهر او يزيد .. لعنه الارض الرجال .. الا فهد حبيبها اللي جاءت علشانه ..: ايوه في شي ..

المسؤؤل : لو سمحتي هذا قسم الرجال .. اقصد هنا مشغل رجالي بدل رجاليه اذا تحبي على يمينك قسم النساء ..

هواجس بهدوء : ايوه عارفه ..لكن انا جائيه هنا اقابل فهد ..

المسؤؤل : استاذ فهد .. لكن هو مايستقبل حد .. اذا تحبي تخدمك ناتلي مسولة ال

هواجس قاطعته : لا انا ابغى فهد .. المصمم الفهد ..وبسرعه

المسؤؤل : لكن ممنوع ه

تقاطعه للمره الثانيه : قول له من الاهل .. هواجس ..

حست بالخجل وهي تقول اسمها بجراءه وتحاكي الرجال بجراءه اكبر .. وين الخجل والحياء ضاع منها بسبب ضغوطات ظروف تافهه ..
يمكن لانها متاكده ان مالها الا هذا الشايب اللي معقدها بحياتها .. قررت تعيش حياتها ...

دخل المسؤل لغرفه وبعد دقيقه وحده طلع منها ووراءه فهد وجهه ممتلي ابتسامه .. كان لابس ملابس سبور وعاديه بزياده ...: اؤؤه هواجس سوري ماكنت عارف انك – ناظ ساعته – بتيجي الساعه 4 والا كان فرشت لك الارض ورد هههههههه

هواجس ناظرته ساكته يحكي وهو مرتبك متلخبط .. اشتاقت له ولسواليفه
انحرجت انها جاءت له بدري ..
: لا انا جئيت بدري لان عندي مواعيد كثيره ..

فهد اشر لها تدخل لمكتبه اللي طلع منه : تفضلي تفضلي .. يا كمال عصير و كيك بسرعه ..تفضلي ادخلي ..

دخلت هواجس وجلست على الكرسي .. فتحت لثمته وبلعت ريقها ... تحس قلبها بيوقف من وجود فهد معها .. لكن تفصل بينهم مسافات تحسه بعيد مع انه جالس قبالها بالمكتب ...

فهد حط ايده ورى شعره يحكه : سوري مكتبي حوسه مادريت انك بتجي ..

هواجس بهدوء : لا عادي

ناظرت بالعقد اللي لابسه امس ماشافته .. فيه الخاتمين اللي اعطته هديه ..
ايدها بردت من التوتر والارتباك ..

فهد ماحكى ضل ساكت يناظرها هواجس هي هي هواجس قبالها .. طول الفتره اللي راحت يناظرها بالصور ورسوماته لكن هاللحين واقع قباله ..

اندق الباب كان كامل وبيده العصير والكيك ..
من ارتباك فهد وقف واخذ منه الصينيه ... مايدري ليه وقف كان بيرجع يجلس لكن انحرج لان هواجس ناظرته ..وكمل طريقه ..

قدم لها الكيك والعصير ..: ها اخذتلك مانجو اخبر انك تحبيه ..؟

هواجس : لا شكرا شبعانه . ماعاد فيه شي يدخل بعد الغداء وم

قاطعها فهد وهو يحلس بالكرسي اللي قبالها مو ورى طاوله الخياطه ومكتب الرسم ..: لاااا وش شبعانه .. كلي انا ماتغديت ونفسي مسدوده كلي يمكن اشتهي اكل وانتي قبالي ..

هواجس مالها نفس تاكل .. تحس فهد بعيد في مسافات وحواجز بينهم .. غير الاسبوعين اللي بايطاليا .. يمكن لانهم بالسعوديه وهذا عيب قدام الناس كلها ..
بلده محترمه تفرض عليك تحترميها وتحترمي تقاليدها

فهد نفس الحكايه ماهو قادر يقرب من روحها ونفسها بعيده عنه وهي قبالها ..
كانت اقرب له بايطاليا .. حزينه ومتضايقه .. عيونها مهمومه لكن تكابر وتحاول تحكي عادي ..

هواجس اخذت الشوكه : اوكيه يله انت ..كل

اخذ فهد الشوكه وقطع له ياكل وهو مغصوب ..

هواجس اكلت قطعه صغيره وفهد يراقبها .. يخف يرمش وتضيع لحضه مايشوفها فيه

هواجس برسميه : انا جئيت لهنا ابغى اختار لي فستان من تصميمك

فهد: واذا قلتلك انا اخترت لك فستان .. – لمعت عيونه بحب وشوق - والله ماتفصل الا لك لوحدك ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها مسكتها وحاولت تعطي لشكلها البرود اثرت فيها النظره اكثر من الحكي .. عيونه ماتكذب ..

فهد وقف بسرعه لانه حسها تضايقت .. فتح دولاب صغير مخصوص للفساتين السبيشل ..
كان فيه فستانها التوتي اليتيم .. طلعه بهدوء وكانه شي مقدس يومين مانام سهران عليه ..ولعيونها ..: ايش رايك

هواجس شهقت وابتسمت : يااااي يجنن .. فضيع

فهد : قلتلك ماتفصب الا لك لوحدك ..

هواجس نست الفستان وناظرته نفسها تساله .. كنت تفكر فيني ..؟
افتقدتني بايطاليا ... ؟ زرت الاماكن اللي كنا فيها سوا ..؟

فهد هز راسه وقراء كل هذا بعيونها : ايوه ياهواجس مانسيتك .. والله ماغبتي عن بالي لحضه ..

هواجس فتحت عيونها وخافت انها حكت بصوت مرتفع لكن شفايفها مانطقت ماتحركت ..

فهد قرب ومد لها الفستان : زرت نافذت جولييت اكثر من مره وتذكرت شكلك وانتي تنادي باسمي اول مره ..

هواجس رفعت راسها تناظره وهو واقف قبالها طويل وهي جالسه على الكرسي ...
عضت شفايفها لحد ماحست بطعم الدم بفمها ..

كمل فهد وهو يناظر بعيونها المتعذبه : كم يوم بس عرفتك فيه والله ياهواجس مافيه بنت حركت قلبي غيرك ..
انبسطت بزواج اختك ليزيد علشان اقدر اشوفك .. اخيط فستان بايدي لك بس ..

هواجس بضعف ترجته : بليز فهد اسكت ..

فهد ناظرها مصدوم ليه تسكته .. تكرهه ماتحبه ..

هواجس نزلت راسها وماسكه دموعها ..: داريه اعرف كل هذا لكن مابغى .. - رفعت راسها - انا متزوجه .. سعود زوجي ..نسيت ..

فهد نزل لعندها : اتركيه .. اطلبي منه الطلاق .. تعالي معي .. ماما حبتك كثير ..

هواجس هزت راسها : مستحيل انت تحلم .. وامي وملاك اختي .. ونور ويزيد ..والاهم ابوي

فهد : ايش فيهم ..؟

هواجس ضاع صوتها وبكت مراح يفهمها ماتقدر تقول له اهلي ماعندهم بيت الا بيت سعود .. ابوي مديون ملايين مو مليون لابو ماهر ..
يزيد بيده مصير نور وبطلاقي باثر عليهم ..

فهد بحنان : هواجس انتي تحبيني صح ..؟

هواجس ناظرته مصدومه جرياء مستحيل تعترف له كذا ..

فهد ابتسم بحنان : اوكيه ماعليك من هذي انا متاكد انك مو بس تحبيني الا تموتي فيني مثل مانا اعشقك ..

هواجس ...
اعشقك .. يوه سمعتها بالافلام كثير لكن مافهمت معناتها الا هاللحين بهاللحضه وفهد قبالها هي ..

فهد بتردد مسك ايدها وسحبتها بسرعه ماتتصور يكون لها عشيق وهي متزوجه ..: ليه تبعدي عني ..؟ ليه ماتبيعي كل شي علشاني وانا اقتل نفسي علشانك

هواجس وقفت بعصبيه : لاااا لايافهد .. مستحيل مو انا اللي اخون او اهرب من مسولياتي ..

فهد ناظرها ساكت ..يتاملها ..

هواجس ارتبكت من نظارته اكثر : لا لاتناظرني كذا ..انا غير غير اللي تضن ...

فهد : ليه .. ليه تخافي .. اخلعيه ..وانا معك ..

هواجس هزت راسها وهي تسحب الفستان : ابلبس هذا وبرسل قيمته مع السواق .. وانساني ..- رفعت راسها وناظرته بعيون قويه وهي من داخلها تتحطم .. - .. ارجع لروما وريحني منك وانت بعد ارتاح... مالك مكان هنا ..

طلعت بسرعه تركض هي ماجائت له يعترف بحبه كل اللي كانت تبغاه تناظره وتكحل عيونها فيه ..

فهد شخصيه حالمه ورومنسيه .. ورفض هواجس بهذي الطريقه جرحه ..
ظل واقف مكانه يناظر بالفراغ اللي تركته ..
مو بس بالمكان بقلبه بعد ..
(( انا .. انا ياهواجس مالي مكان هنا ..
انا تبغي ترتاحي مني ..
وانا اللي مانسيتك لحضه .. اهملت شغلي افكر فيك ...))

هواجس بس دخلت للهمر بكت .. غطت وجهها بيدها وهي تضم الفستان ...
لازم تبعده عن طريقها علشان يرتاح وهي بعد ترتاح ..
حرام تعذبه وتبهدله معها .. لانها تحبه جرحته كذا ..
هي مشوارها طويل ...
ومصيرها تتعذب ليه تعذبه معها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


اعوذ بالله انت من ايش مخلوق ها.؟

ريان ناظر بولد عم ابوه ببرود : ضف وجهك ..ويله ببره

صرخ : انت مو بشر كيف تطيح اسمي بالسوق كذا انا شركتي مختلسه وناصب على الناس حرام عليك والله حرام

ريان بغرور احتقره : لاتصرخ كذا تذكر انا قلتها لك قبل بتندم على اليووم اللي عاملتني فيه زفت وانا اشتغل بشركتك ولسى ماشفت شي

طالعه عيونه من الصدمه : لا بالله اناماتعامل مع بشر جد انت شيطان .. قطع الاعناق ولا قطع الا رزاق .. هذا وابوك مانشف ترابه وانت بجبروته

ريان بطفش رفع التلفون : اسمعوا اشحذوا هذا الحشره والطفيلي بره ..

انفتح الباب بسرعه ودخلوا طوال وضخام وجروا برى وهو يحتقر ريان : حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا ريان حسبي الله عليك .. اشوفها باغلى الناس على قلبك .. جعل قلبك يحرق على من تغليه ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



شغلت نفسها بتلفون مع وعود اللي عاتبتها ليه ماحكت لها عن كاترين ..
وحست انها مفروض تحكي كل شي لوعود تبري ذمتها ....
وحكت لوعود عن اغتصاب تركي لها .. مصممه على كلمه اغتصاب لانه مو مهتم للي عمله لها ..


نزلت لتحت وتهاوشت مع راما بنت اخو تركي اللي بالابتدائيه ..

سجى مقهوره ومعصبه : اسكتي وكلي تبن سامعه ..

راما بنت اخو تركي .. بالابتدائيه : لاااا انتي اللي تسكتي يالدلوعه

سجى ضربتها على كتفها : مالدلوعه الا انتي انطمي

راما صرخت : لاتضربي مع وجهك

سجى : انا مع وجهي اوريك ..

ضربت راما على ظهرها بقوه كانت تطلع قهر تركي واهله الغثيثين فيها .. وراما المسكينه بكت وصارخت : ماااما ماااما

سجى كانت تفرغ شحنات بجسم المسكينه راما .. وقفتها صرخه نوره : وجع ان شاء الله اتركي البنت

سجى احتقرت نوره : انقلعي لارفس فيك وانزل اللي ببطنك ..
كملت ضرب براما..

تجمعوا كلهم عند الدرج مستغربين من الصراخ ..
راما ركضت لتركي تبكي وجهها احمر : عمي ضرتني والله ضربتني ..

تركي شاف بعيونه محد حكى له ... عصب على سجى : انتي يالمهبوله تنزلي عقلك بعقل الصغيره هذي ..

سجى اشرت على راسها : كيفي .. – باحتقار دفت نوره - وانتم يله يله شيلوا قشكم وانقلعوا لبيوتكم ..

تركي استغرب من اسلوبها ماكانت كذا.. وقف مصدوم بالوجه الثاني لسجى ..

اما نوره دفت سجى بقوه : انقلي انتي من هنا ياقليله الادب

سجى بتهديد وهي تقرب من نوره بتضربها ..: هاااا لاتفتحي فمك لاذبحك هاللحين

ام تركي : اذبحك مابقى الا هي ... تركي وراها زوجتك منجنه ...

سجى بغرور: اقول عجوز خيبر مالنحس الا انتي ويله فارقي من وجهي هاللحين ..لاو

سكتها كف على وجهها من ايد تركي .. ناظرها وعيونه يتطاير منها الشرر: انطمي وسدي حلقك .. مابقى الاهي ترفعي صوتك على امي وبحضوري .. وتضربي بنت اخوي .. انتي انهبلتي شكلك

سجى حست بالاهانه قدام اللكل ضربها .. ولا مو اي ضربه كف يذلها فيه ..
قالت بلامبالاه ..: لااا رجال والله .. اضرب بعد .. علمهم الرجوله .. ماقول الا مالت على حظي اللي رامني بالزباله هذي ..

تركتهم وطلعت فوق .. هي ماصارت تحرك شي بالبيت هم يوصخوا وينظفوا .. وتركي حاول معها عاندت وبالاخير استسلم ..
ولما نزلت اليوم بتساعد لانها طفشت تهاوشت مع هذي البزر راما ..
دخلت غرفتها وسكرت الباب بهدوء .. وبكت ..

جريح ........... جريح ....

واللي علمني ....... "المشي ".......... علمني اطيح ....

واللي اشتراني .........." بالذهب " ..... باعني برخيص ....




قررت تعطيه البرود والا مبالاه .. خلاص ليه تحاول معه وهو مو شايفها حتى ..
وبتتسب وتتهاوش لحد مايطلقها وترتاح .. واول ماتفكر ترجع مراح ترجع لبيت اهلها لا لبيت جدها الغالي ..


تركي كان معصب من جد .. رجع يحكي مع اهله ولا كان شي حصل ..
لكن هم حسوا بعصبيته ومافتحوا الموضوع علشان مايضايقونه ..الا نوره مارتاحت وهو يقهر بنفسه وساكت ..

دخلت للمجلس واخذته معها : هاللحين ليه معصب .. حركاتها مدلعه وش تنتظر من بزر مثلها ..

تركي جالس بجنب نور مهموم ومارد عليها ..

نوره : تركان وش فيك ..؟ اذ ا فيك قهر منها اطلع كمله عليها .. لاتقهر بنفس اطلع حاكيها

تركي وقف بعصبيه ومرتبك ..: اكيد تبكي .. كذابه تستخدم اسلوب جديد مو مهتمه لكن داخل تبكي ..

نوره ناظرته مستغربه .. : ليه مرتبك ومعصب تبكي والا قلعتها ..؟

تركي زاد ارتباكه وتوتر : لا عادي ..

نوره ناظرته مصدومه تركي يحب سجى .. تركي مايرتبك كذا الا وهو خايف على حد يحبه او متضايق علشانه ..(( لاااا لاااا ياتركان مو هذي اللي تستاهل قلبك .. هذي ظفرك ماتوصله ..انت من اول ماجئينا حالك مو عاجبني .. ايد اكتشفت انك تحبها ...

والله مراح اسكت .. مستحيل اخليك تعشقها لازم اتصرف بسرعه..
مالي الا حنين واهل القصيم .. ايوه مالي الا هم ..))

: اوكيه تعال تعشاء وسع صدرك .. مصيرها بتسكت ..على بالها لابكت بنسكتها او نحن عليها ..مثل اهلها ..
تخونهم وهم يضحكوا بوجهها ويطبطبوا عليها .. لحد ماضاعت استغفر الله ..

تركي تذكر حقيقه سجى من وراء براءتها تعمل اللي تبغى .. ورجع يكره هذا الشي فيها ..: على قولتك هالاشكال ماتستاهل حد يناظرها ..

ابتسمت نوره بعد ماحست انوا حكيها اثر فيه ..

* سجى كملي لاتغيري طريقتك الانسان بدون كرامه يسموه حيوان

* وانت ياتركي .. نقول مبروك ههههه ...
وترى ياتركان .. الايام قدامك اعمل هاللحين اللي تحب وتبغى وتذكر حكي سجى انك اذا تاكدت من عفتها مستحيل تسامحك وقتها ..


[size=6]
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
[/size


هواجس : متوتره ..؟

نور بعصبيه : لا وليه اتوتر مافي شي يستاهل ..

هواجس (( صدقتك واضح معصبه )) : امم بس بكره ملكتك

نور رمت الريموت وقفت : واذا ملكتي اقطع نفسي ...

هواجس ابتسمت بخبث : وين وقفتي .. ارتاحي..؟؟

نور بهدوء : لا بطلع فوق انام ..

هواجس : اها تنامي قلتيلي ..مو كانه بدري الساعه 8 بتنامي ..

نور : ايوه بصلي وبنام ..تصبحي على خير ..

طلعت بسرعه للاصنصيل قبل لاتسالها هواجس بشي ثاني ..

رمت نفسها على السرير بقوه تتمنى يتكسر ظهرها قبل لاتملك بكره على هذا اليزيد ..

: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف ... ياااارب ارحمني .. قبل لاصير زوجته رسمي ...

غطت وجهها بالمخده كتمت النظر عن عيونها تبغى تفكر بهدوء حتى بعيد عن النور ...
: نور ويزيد.. يزيد ونور .. حتى مايركب .. نور وراكان .. راكان ونور ياااي كذا يركب .. آآف كيف بكون زوجته قررررررف ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


بالقاهره .. داخل الشقه
ندى: اقول لميه

نجودبالمقلط تحف وجهها : خيييييير ..؟

ندى : مانتي بجوعانه ..؟

نجودتحتقرها : خالك اخذ فلوس الغداء وماشفنا وجهه ..

ندى : يوه مع وجهه هذا الطماع

نجودبخبث : ندوش مالحضتي شي ..

ندى : الله يستر ماتقولي ندوش الا وراك بلى ..خيرررر

لمياء: اممم هذا انس اللي صادفناه بالطياره ومعنا بالجامعه بس يتلزق فينا ..

ندى: هذا انس راعي الدكتوراه ماعليك منه .. ولا يتلزق ولا شي هو معنا بنفس القسم بس دراسات علياء واتركي عنك هالخرابيط - تغير الموضوع - الا شمس ولمى متى بيوصلوا ..؟

نجود: ماقلتلك بنت اخت شمس ماتت ..

ندى : جد الله يرحمها ..

نجود: آمين .. لا وطلعت هذي بنت اختها زوجه عم لمى وهم مايدروا ..

ندى : غريبه كيف مايدورن ..؟

نجودوهي مندمجه مع الحف : وانا وش يدريني شمسوه تقول مايدرون عن زواج بنت اختها الا هي ولمى والعريس وبس

ندى شهقت : كانت متزوجته بالسر

نجود: مسياااار وش سره

ندى : اعوذ بالله من ورى اهلها ماهي بصاحيه ..

نجود ببرود : عادي هذا انتي من ورى اهلك سافرتي

ندى عصبت : لااا ياقلبي فيه فرق ..هذاك زواج مو لعبه ..

نجود: وهذا سفر مو لعبه .. على الاقل تزوجت ستر مو سافرت

ندى تنرفزت من نجودوحست انها مو طايقتها اكثر : ادخل انام احسن للي من وجهك ..
رمت عليها المخده ودخلت معصبه ..يكفي هي تحاول تنسى وضميرها يعورها ..

كلمت هواجس تعرف اخبارها ..واخبار اهلها الاهم .. وياليتها ماكلمتها .. عرفت الحقيقه المره
: الو هوجد كيفك .؟

هواجس ببرود وهي متغطيه بالبطانيه : هلا كيفك انتي ..؟

ندى : سلامات ليه الاخلاف مقفله ..؟

هواجس تنهدت : فهد بالسعوديه ..

ندى تحت فمها : فهد..؟؟؟؟؟؟؟؟ .. من جدك انتي


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


شموخ ساكته ماصرخت ولا عملت ولا شي .. اكتشفت باليوم الواحد اللي جلسته .. ان المرضى اللي يسكتون ولا يعملوا قلق .. مايتعرضوا لصعقات الكهربائيه ولاللابر المهدئه علشان كذا سكتت احسن لها ..
واخذت الاكل بهدوء واكلت .. لانها جوعانه مره ..

بعد صلاة العشاء ..
دخل ريان عليها وبيده كيس شكولاته اللي تحبها : مساء الخير ..

شموخ لفت وجهها عنه مثل امس ماتطيقه تكرهه ..: .........

ريان تنهد : الشكولاته اللي تحبيها ..

شموخ هزت رجلها ونزلت دموعها تبغاه يطلع من حياتها وش يبغى فيها بعد ..

ريان لما بكت كان نفسه يبكي معها .. هو بعد تعبان .. هو محتاج يرتاح .. خلاااص الهم قتله ..
بحنان .. : ليه .. ليه تبكي..؟

شموخ بكت اكثر وصدت عنه وهي ترتجف وتصرخ بداخلها (( اكرررهك اكرهك ..))

ريان عد بداخله لحد العشره يهدي اعصابه (( 12345678910))
وهو بمكانه مد لها الشكولاته : خذي ..

شموخ ضغطت على اذنها وتكورت على نفسها تبعده عن بالها وتبغاه يفهم انها تكره حتى صوته ..

ريان بخيبه امل ترك الشكولاته وطلع ..

شموخ غطت نفسها بالغطاء الخفيف بهذا البرد وبكت من قلب ..تبغاه يرجع ليه يتركها ويروح .. ليه نفسه قصير ومايستحمل ..

* ريان وش تسوى الحياه واللي تفدى نفسه علشانك مايهتم لك او حتى يطيقك وممايكرهك ..
*شموخ وبعدين معك متناقضه كثير .. تبغي ريان والا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



.. يوم الخميس ..


يزيد وقف عند البوابه يبتسم مبسوط

خالد : والله معرس ..

يزيد كان مبسوط وعيونه تبرق : ههههههه ..

فهد : لا يزيد غير الليله من زمان ماشفتك كذا ..

يزيد ضبط الثوب وهو كان مبسوط مره نور يحسها غير ..
برياءه وطيوبه ومحترمه والاهم نظيفه : ههههههههه

فيصل : ناظروا الرجال بس يتبسم ويضحك قل كلمه احكي شي

يزيد ناظر بفيصل وعيونه تبرق بلمعه مميزه : يحق لي زوجتي حوريه من بنات الحور .. عقبالكم شباب ..

فيصل بخبث: قريب ان شاء الله ..لاحقك ..

خالد : يعني مابقى الا حنا ها يافهد

فهد بسرعه : لاااا انا اغسلوا ايدكم مني

خالد : لا لاتحكي شي اكبر منك .. من يصدق يزيد بعد 32 عنوسه يعرس صدقني بتلحقه ..

فهد له مكانه مميزه بقلب خالد وفيصل ويزيد .. شخصيته جذابه كل ربعه يحبونه ..
: يمكن ..

بو نواف كان وجهه متغير متضايق لان ابو هواجس سافر واخذ معه بنته بدون مسوليه وترك نور هنا ..: يله يا يزيد بتدخل..

فيصل يتميلح : وحنا مانقدر

بو نواف بابتسامه باهته: لا اكيد الشباب اللي حاب يدخل معه يدخل ..

خالد وفيصل ضبطوا شماغهم وناوين ينزفوا مع يزيد .. فهد وقف مكانه .: انا مستحيييل ادخل ..

فيصل : افا ليه مستعرض بالتلفزيونات ولمجلات وهاللحين ماتبغى تدخل

فهد ابتسم بخبث : علشان كذا .. الحريم مو صاحين والله

يزيد جره معه : اقول يالمطلوب عند الحريم الواثق تعال معي ..- صرخ ولا كانه معرس – يبه .. عمي سعووووود ..يبه .. يله ..

فيصل مد ايده وحط بيد يزيد شي صغير : اقول زيود خذ الهيروين لاتفضحنا ..

يزيد بثقه : لاتخاف اخذت جرعتي .. واذا على كاسه الخمر شاربها من زمان ..

فيصل ضربه على ظهره بقوه : تعجبني هههههههههه

سعود ضبط البشت ودخل قبل يزيد ..

كانت زفه لرجال وبعدها الحريم ...

بو ماهر اول واحد دخل وكان مبتسم من قلب وشوي يتشقق حلقه هذا زواج يزيد .. زوج ثلاث من اولاده وبنتين وماحس بفرحه مثل اليوم بولد اخوه ..
لانه مربيه وعارف انه يحبه لانه سعود عمه وابوه الثاني مو لفلوسه ..

وقف بو ماهر عند الجسر لحد مادخل يزيد وكان ساحب فهد بجنبه زفه معه ..
يزيد باالشماغ الابيض والثوب الابيض العذاب مع طوله الرزه ..
وشعره الطويل عند رقبته .. عيونه واسعه ملفته للانتباه وانفه حاد وطويل مره .. ذقنه طويل وفيه سكسوكه سوداء وزلفه واضح من بياض بشرته ..
كان احلى مافيه ابتسامته الواثقه واضح انه مبسوط اللكل مستغرب سبب حماس يزيد لزواج من نور ومبسوط كذا ..

فهد حاول مايسرع مره مثل عروض لفشن اللي يعملها ويدخل مع العارضات ويطلع ..
مشى على مهله بجنب يزيد اللي ماسك ايده كانت ايد يزيد بارده ومتوتر .. ماتصور ان يزيد مرتبك كذا عكس مايبين يضحك ويحكي براحه ..
تمنى فهد بهذي اللحضه شيئين .. الاول انه يعرف للشماغ والثوب ويلبسه ..
والشي الثاني وهذا الاهم .. ان هواجس هاللحين تناظره وتحس انه يتمنى يكون معها بالحلال ..

اما فيصل وخالد كانوا يناظروا الحريم من تحت لتحت.. وفيصل ماتملى عينه غير شموخ هي وبس الجمال بنظره ..
لكن يمتع نفسه ..

هواجس ناظرت بفهد وحست بالضيقه ليه توهم نفسها باشياء مستحيل تصير .. فهد مو لها ومستحيل تكون معه بيوم ..
ليه تتعب نفسها وتخون زوجها وتعذب فهد معها ..
موهي اللي تفرح وتاخذ الشباب اللي يحبها ..


خلصت زفة الرجال .. وجلس يزيد على الكوشهمبسوط واثق من نفسه ..

الحريم محتارين يناظروا من ويتركوا من .. كل واحد منهم يقول الزود عندي الا بو ماهرطبعا ..

اربع شباب مثل فلقت القمر وبالذات المصمم اللي كانه اجنبي.. فهد بالبدله السوداء .. و لانه مصمم ومشهور صار الاقرب للحريم ولحكيهم ..مو هذا بايطاليا وش مجيبه هنا ومن هالحكي ..

بو ماهر حكى مع هواجس من بداية المسرح : قولي لنور تتجهز من بيدخلها

هواجس متنرفزه : ليه انت شايف عندنا رجال يقدر يدخلها بتدخل لوحدها اكيد ..

بو ماهر تذكر ان بو هواجس ماعنده الا اخت وحده وخوان ماعنده : اوكيه قولي لها تتجهز ..

فهد كان يناظر هواجس باللثمه والمكياج التوتي مع الفستان .. شعرها واضحه منه خصل الشعر الاحمر الجذاب ..

ناظرته بنظره غريبه مافهمها لكن نظره حزينه
لفت وهي ترفع عبايتها وذيل الفستان واضح من تحت العبايه وراها ذيل طويل .. راحت لداخل باب

تنهد بضيق وندم على اللحضه اللي فكر يجي فيها لسعوديه ويعذبها ويعذب نفسه ..

دخلت هواجس عند نور اللي لحد هاللحين على حالتها تبكي ..
حست انهم منحوسات وحضهم شين نزلت دمعتها مسحتها بسرعه : نور وبعدين معك

نور تبكي : مابغاااااااااه مابغاه تكفون افهموني ..

هواجس : نور وبعدين معك ترى زفتك بعد خمس دقايق .. اتركي المراءه تحط لك الميك اب .. متى بتخلصي ..؟

نور بقهر تبكي : انت شايفه بذمتك هذا ابو ابوك حتى ماتعب نفسه يحضر معي كاني يتيمه محد مدخلني على رجلي ..
مسكين زوج عمتي ماهو بمسول عني وتعب حاله..

هواجس سكتت مالها وجه تحكي ..وماتعرف وش ترد عليها
قالت بحنان تهدي نور : حطي بوجهك شي الله يعافيك نور اتركي هذا اليوم يعدي

نور بانفعال : واللللللللللللللللللللله مانزف والله والله مانزف وش تبغي الناس تحكي عني ..

هواجس من زمان تحاول بنور بالغصب رضت تلبس الفستان وتستشور شعرها عند المكياج مارضت ..
: يااااالله يانور ليه تعملي كذا اللي فيني مكفيني وامي مسكينه الضغط مرتفع عليها وعود ماحضرت .. الله يعافيك اطلعي ..

نور بعناد : انا ماعندي كبير او رجال يوقفني عند حدي واشوف كيف بتطلعوني ..

هواجس شويه تبكي نور راكبه راسها : يالله يانور ابوس ايدك عدي الليله هذي على خير..

نور وبعيونها عناد واصرار : لااااا

هواجس طلعت من عندها وهي ماسكه دموعها بتبكي ماتدري وش تقدر تعمل مع هذي البزره الغبيه ..

اشرت لابو ماهر والدنيا ضايقه فيها ..وماهي بشايفه حولها ضباب على عيونها من الدموع والعدسات ..
: ماهي براضيه تطلع وانا تعبت معها ..

بو ماهر عصب : وهذي اختك كيف تفكر ..

هواجس تنهدت : بليز سعود ماني بناقصه انا تزيدها علي

بوماهر عصب اكثر : والثواة كيف تترقع هذي ..

هواجس بضيقه : والله مدري

بو ماهر: اقثم بالله نفثي اج رها من ثعرها

هواجس : لويفيد عملتها ..

بنفس هذا الوقت كان يزيد حاس من توترهم ان في شي مو طبيعي : فهد ..

فهد : هلا

يزيد :مانت ملاحظ ان عمي وهواجس فيهم شي مو طبيعي

فهد كان حاس من زمان وقال كانه ماصدق :
ايوه شكلهم فيه شي ..

بو ماهر لف يناظرهم معصب
..تاكدوا ان فيه شي ..

دخلت ام هواجس على نور وقالت بحنان : غطي عمك بو نواف يبغى يحكي معك

نور ارتبكت : لا مابغى واتركوني اطلعوا ..

ولا رضت تتغطاء او تتركه يحكي معها ..

.........



يزيد زفوه لبرى الصاله بعد ماحكى له بو ماهر كل شي ..

دخل على نور وهي كانت متقطعه من البكي .. بس شافته غطت وجهها بيدها وبكت اكثر ..

كانت متحطمه ونفسيتها مره تعبانه تحس انها مستحيل تسمع لحد او تقابل حد وبالذات يزيد ..اللي تكرهه اكثر من اي شي بالدنيا ..هو استغلالي مثل عمه ..

يزيد استغرب منها فكر بصوت عالي : ليه .. ليه كل هذا ..؟
ارحمي حالك من البكي..

نور قالت بكره وهي على وضعها : مابغاك .. مابغااااك هم غصبوني انا اكرهك ..

يزيد استغرب اكثر من حالها وضاعت كل الفرحه الل كانت فيه : ممكن اعرف ليه تكرهيني .. انتي تعرفيني ..؟

نور رفعت راسها وقالت بكره وحقد : لا .......
ولا ابغى اعرفك انا كذا ماحبك اكرهك ..ماطيقك .. اكرهك واكره اللي زوجني لك ..
لاتظن بكم ريال خلااااص على طول بنبسط ..ومهرك هذا مايلفت انتباهي ..

يزيد وقف قرب من عندها وجلس عند رجلها يناظرها .. هذي العفه والبراءه اللي يدور عليها من زمان وحصلها بعيونها تحكي معه لكن الخجل بصوتها ..
: طيب هذي الفتره .. فتره خطوبه يمكن تغيري رايك عني.. وبعدين انتي غلطانه انا ماشتريتك او دفعت قيمتك عند ابوك لا .. انا ضنيتك موافقه وموقعه علشان كذا

قاطعتها وهي تصد عنه : لااااااا جديده هذي اللعب على غيري ..

يزيدابتسم بحنان : نور ممكن تناظريني ..

نور ماتصورته كذاا حنون وطيوب ضنته مثل رياض زوج وعود .. صغير وبطران ومغرر ..
والاهم وسييييم وهذا مو عند رياض ..

لفت عليه تشوف نهايتها معه :........

يزيد ابتسم اكثر: مانتي حابه تطلعي براحتك .. المهم راحتك ..
اليوم يومك ومو حلوه تزعلي فيه ..

نور وقفت دموعها وسكتت مصدومه بالشخصيه اللي قبالها .. توقعت انه غيييييييير ..لكن ماهز من راسها شعره .

يزيد نزل جهه من شماغه الابيض اللي رافعه فوق باهمال .. ومسح دموعها من وجهها : مافي شي يستاهل دموعك هذي

نور حمرت خدودها و بعدت وجهه عن ايده : لا تلمسني ..

يزيد وقف : خلاص انا بقولهم مانتي بطالعه ويدخلوا الناس للبوفيه

نور على وضعها مبعده وجهه عنه ..

يزيد ابتسم بحنان : ابلبسك الشبكه هنا .. اهم شي راحتك .. بعطيهم خبر وراجع ..

طلع يزيد حست نور بالدنيا غير..
هي من هذي الليله ارتبطت بيزيد ومستحيل تقدر تغيرهذي الحقيقه لكن هي بتتعرف تتعامل معه وتطفشه منها .. ومالها الا ندوش المنقذه ..

ابتسمت لنفسها بالمرايه وهي توقف .. كلامها هو اللي مشى الليله وقدرت تحرج يزيد ومايلبسها قدم اللكل .. او حتى ماتتصور معه ..
اكيد اهله نفسهم يشوفوها .. هذا اذا كانوا راضين بزواجه من اخت زوجه عمهم ..
ولا يهموها رضيوا والا بالزباله ..

× من متى يا نور تفكري .. كذا او اخلاقك تنزل لهذي الوضعيه ..
لاتتركي حقد على ابوك ياثر عليك ويدمر حياتك ..

..........&............

يزيد تعامل مع بنات كثييييير ويعرف انواعهم ..
ومثل ماتوقع نور ماتجي بالعناد لانه محرومه من حنان ابوها وتحب تعاند تثبت وجودها ..
علشان كذا بشويه حنيه يقدر يكسب قلبها الابيض وعفتها ..

هو تعامل مع بنات كثير لكن نور غير ...
بعيونها شي غريب يهمه وياثر فيه .. ويحس انه قبالها بدون اسلحه او ربطه جاش مثل مايقولواا..

اول مره ينفرد معها وكانه يعرفها من دهر .. ابتسم لهواجس وهي واقفه متوتره ..

سالته هواجس مستغربه من ابتسامته الكريهه : وش اللي حصل ..؟

يزيد بروقان : ماحصل شي ابلبسها جوا ..ودخلي الناس للبوفيه ..

هواجس بعصبيه : يعني موراضيه تطلع لناس .. اوكيه دام هذا اللي تبغوه اوكيه ..

مشت وتركته .. هموم الارض فوق راسها كيف بتعتذر لناس عن رفض نورلزفه
(( الله يوهقك مثل ماوهقتيني يانوير .. وانتظر فيك يوم ))

اعتذرت الطقاقه ان العروس ماتقدر تطلع لناس بدون حجه واضحه ..
اللكل استغرب واعترض في عرس او خطوبه بدون عرس ..

الهنوف اخت يزيد معصبه وقالت من طرف انفها وهي ترفع فستانها : من جدكم انتم وينها اختك .

هواجس ناظرت بهذي الهنوف بربع عين ولا كانها تناظرها : ايووه ماهي بطالعه .. عندك مانع

قالت بنت شقراء بجنب الهنوف واضح انها صاحبتها..
مشت عن هواجس : قلتلك يالهنوف اخوك ماعنده ذوق يناسب هذي الاشكال ..

الهنوف وهي تمشي متاففه : والله لو ان عمي ماحلف احضر هنا لهذي الاشكال كان والله ماعديت باب القصر ..

هواجس طنشتهم وراحت لداخل عند يزيد ونور وامها علشان تلبيست ا لشبكه ..

دخلت شافت اهل زوجها سعود اغلبهم بالغرفه الواسعه اللي بوسطها كرسين فخمين ..
هذي اول مره تشوف بنات سعود وزوجات اولاده ..وحفيداته البرستيج ..
يزيد ماعنده الا اخت وحده الهنوف متزوجه من تاجر كبير اماراتي لكن عايش هنا .. .
وعندها بنات كثير وبعمر يزيد ...

ناظروها باحتقار حاقدين عليها وهي زوجه ابوهم وجدهم ..

ماهتمت لهم هواجس
ونزلت اللثمه عن وجهها تناظر ..
بيزيد وهو واقف ونور مبعده عنه بكثير وبعيونها نظرات تهديد لا يقرب منها .. او يفكر يلمسها ..

ام هواجس ناظرت بالجو المتوتر بقلب مقبوض (( حسبي الله عليك ياسعيدان جعلك ماتتهنى وانت بعيد ...))

يزيد اخذ الشبكه عيونه على نور المرعوبه منه .. فستان وردي ناعم .. مميز شكلها ..وجهها احمر من الاحراج بدون اي لمسه من المكياج .. شعرها القصير الاسود على كتفها ومغطي جزء من وجهها بلمعه ساحره ..

هو عارف عفتها متاكد من براءتها ..وشكلها هذا ماصغرها بعيونه بالعكس حس انه مفتخر بالحوريه اللي قباله ..

ناظر بنات كثير واختلط معهم .. كلهم يهتموا بالروج والماسكرا قبل العفه والحياء .. جذابه ببراءتها العفيفه ..

قلبها نظيف حياتها طاهره ..

ابتسم اكثر وهي تناظره بتهديد وعيونها مغرقه .. كل ماقرب خطوه رمشت بعيونها من الخوف وتوترت اكثر ..

يزيد وقف قريب منها وامسك بيدها بسرعه لانه متاكد انها بتتراجع او بتبعد عنه ..
مسك اصبعها يلبسها الخاتم وهي ترتجف..
ماتصور انه بيمسك ايد بارده مثل الثلج ناظر بعيونها كانت بتبكي ..مافهم عليها تبكي خايفه منه والا كارهته جد ..

هواجس تعطي تعليماتها للمصوره تصورهم كويس واعصابها مشدوده ..

اما نور تتمنى الموت ولا تعيش هذي اللحضه مع اكره خلق الله على قلبها .. جاء ببالها راكان بهذي اللحضه وش اللي يعمله هاللحين ..اكيد مع ربى يضحك ومبسوط..

اللكل ساكت الا صوت كاظم الساهر مالي الغرفه.. . بموسيقى حزينه ..


كل عااااام وانت حبيبتي ..
.

هواجس حست السكوت ثقيل على نفس اللكل وكانهم بعزاء..
قالت بمرح على قد ماتقدر : يله نور لبسي زوجك الخاتم ..

نور ناظرت هواجس بحقد وهي ترفع الخدامه من المخده الصغيره الممتليه بالورد .. كانت العامله الفلينيه اللي ماسكه المخده الصغيره مبتسمه بخبث وهي تناظر خوف نور من يزيد ..

على قد ماتقدر اضغطت على نفسها ولبست يزيد الخاتم اللي علق بالنص حاولت تدخله بقوه لكن صررخت يزيد المصطنعه وقفتها : آآه آآه اصبعي ..

ناظرته نور مستغربه .. وهو ابتسم بخبث وقال بطريقه طفوليه : اصبعي المني ...

نور نزلت عيونها عنه خجلانه من دقات قلبها السريعه .. اسلوبه رهيب وهو يحاكيها ويناظرها ..
صحيح حركته هذي احرجتها لكن دخلت لقلبها بخفه ..

ام هواجس و بنات عم يزيد ضحكوا على شكل نور وحركة يزيد : هههههههههه

اما هواجس كانت تناظره باستهزاء .. وغيره تمنت انها بمكان نور تتزوج واحد بشباب يزيد وخفه ظله ..

هزت رجلها بتوتر وهي تذكر ان فهد هنا ومايفصلهم الا كم جدار .. لو عندها جراءه تكسر كل هالجدران وتطير مع فهد ..
حست بغيره وحسد من نور .. حسد يمكن ياذي اختها لكن ماتقدر هي اللي ضحت علشان نور وبالاخير نور تنبسط مع اوسم رجال الارض .. ماشافت مثل حلاه حتى فهد مو بوسامته ولا رياض ولا متعب ولا اي رجال عرفته .. الا سامي اللي وسامته تنطق من طوله الجذاب ..

كل هذولاء الرجال جاءوا ببالها بهذي اللحضه ..الا سعود زوجها اللي ماتعتبره نص رجال ..

بعد ماشربوا العصير واكلوا الكيك ولا تسالوا عن طعم الكيكه بفم نور وكانها تاكل تراب ..
اما يزيد تلذذ بطعم الفانيلا وكانه اول مره يذوقها ..

طلعوا اللكل وتركوهم لوحدهم حتى المصوره الفتوغرافيه ماخذت لهم صور كثير لان نور ماهي بمستعده لصور ..بدون ميك اب ..

يزيد جلس بالكرسي المخصص له وعيونه على نور اللي جلست بطرف الكرسي معصبه وعاقده حواجبها ..وجهها احمر

يزيد .. حاول يقرب قلب نور منه اكثر.. لان الجلسه الاولى مع شريك المستقبل تحدد مشاعرهم وعلاقتهم بنسبه 80 % ..

يزيد بارتباك : احم احم .. كيفك هاللحين هديتي ..

نور عقدت حواجبها اكثر وضمت يدينها بقوه ..: ليه مجنونه اهداء ..

ماقد جربت مثل هذا النوع من الخوف.. احساس قاسي وغريب ..لااب ولااخ .. يبعدوا هذا النكره اللي جالس بجنبها يحاول يتودد لها ..

يزيد ضحك لحد مابانت اسنانه : ههههههههههههههه

نور صدرها يطلع وينزل من الخوف والعصبيه والقهر ..
ناظرته وهي ترفع حاجبها بغرور : ماحكيت نكته ..

يزيد ناظر بعيونها المتوسطه لاهي بكبيره جذابه ولا صغيره تنرفز ..
لا عيونها متوسطه الحجم لونها بسواد شعرها ..: ليه خائيفه مني .. والله ماعض ..

نور بعدت عيونها عنه مرتبكه.. قالت بعدائيه : وتظن اني بسكت لك اذا عضيتني ..

يزيد عقد حواجبه بتفكير وهو مبتسم : اوه شرسه ..

نور بغرور:مابعد شفت شي اذا لحد هاللحين مصمم تتزوجني ياما حتشوف ..

يزيد وقف وجلس بالطاوله اللي قبالها ... توترت اكثر ونزلت راسها ..
قرب يزيد الطاوله لحد مالامست ركبته ركبتها
..تراجعت لورى ولزقت بالكرسي ..

يزيد بخبث ناظرها .. وقال بصوت عارف تاثيره على البنات : نور ليه كل هذا .. انا زوجك ..

نور تكره السلبيه ماتبغى تكون مثل امها او هواجس قالت وعيونها بعيونه. ومن بين اسنانها .. : لاني مابغاك ولوسمحت لاتقولي .. زوجك .. لاني اتنرفز ..من هذي الكلمه ..

يزيد استغرب منها ليه تكرهه لهذي الدرجه وهي ماعرفته من قبل : اوكيه براحتك ماتبغي اقولك زوجتي اوكيه .. بناديك بحياتي ينفع ..

نور طلعت عيونها من كلمه حياتي اللي طالعه من فمه الواثق .. وكانها نغمه موسيقيه ..
قالت بانفعال : لااااااااا

يزيد : ههههههه اذني شوي شوي – كمل بخبث وهو ياشر على الخاتم – مايكفي ايدي عورتيها بعد اذوني ..

نور لو الموقف لاحد ثاني كان ماتت من الضحك عليه .. لكن هاللحين اعصابها مشدوده واقل كلمه تنرفزها : لاتكذب ماعورتك ايدك ..

يزيد بطريقه طفوليه اشر على اصبعه : اذا مو مصدقتني المسيه وشوفي كيف ساخن من الالم ..

نور ببلاهه وبراءه لمست ايده تتاكد لان ايده لونها احمر.. كان اصبعه جد دافي لكن مو من الالم من ارتباكه وفرك ايديه ببعض طوال الوقت ..: جد يالمك ..

قالت كذا ورفعت عيونها لوجهه شافت ابتسامته الخبيثه وحست بغباءها وسذاجتها ضحك عليها .. لفت عنه بعصبيه : سخيف ..

يزيدقال من قلب : ههههههه اقسم بالله اني ماستاهل تراب رجلك ..

نور لفت عليه مستغربه يزيد الوسيم الواثق من نفسه يحكي كذا ..

يزيد ابتسم بحنان : لاتناظريني كذا يانور .. انتي حوريه من بنات الحور .. وماحلمت بيوم اكون مع وحده مثلك .. الله يقدرني واسعدك ..

نور اثر فيها الحكي وارتبكت اكثر
وحست بدقات قلبها تخونها وتدق بسرعه . . ((حوريه من بنات الحور ..))
يازينها على لسانه ..
حست انها شي غالي .. جوهره ثمينه محد يحصل عليها ..
دخل الغرور لنفسها .. ودخلت الموده بقلبها من جهه يزيد ..

يزيد كان اكثر من حالها وهو يشوف نظراتها الغريبه له .. وخجلها العذري ..
قالت بهدوء : متى حابه الزواج ..؟شهر كفيك ..

نور بسرعه : شهررررررر .. لا ..

يزيد ابتسم بحنان : اي وقت .. تامر عليه حياتي ..وزوجتي .. وبنتي واختي ..وحبيبتي ..انا حاضر فيه

نور حمر وجهها اكثر هذا دنجوان عصره ..اسلوبه جذاب يسحر ..
اكيد له سوابق وغراميات من قبل .. بياع حكي ..
لكن مع كذا نفذت اللي براسها وقالت بعناد : بعد 7 شهور بالقليله ..

يزيد بفزع : 7 شهور .. حرااااااااام عليك يا قلبي 7 شهووووووور ..وش رايك بشهرين يكفيك تجهزي ..

نور كانت بتعترض لكن يزيد وقف وكمل حكيه ..: انا حجزت الصاله بعد شهرين .. يكون الشتاء خلص ودخلنا بالصيف ..

انحنى لعندها وباس جبينها بحركه مفاجاءه .. نور كانت مبسوطه انه ماباس جبينها قبل لايلبسها الدبله وضنته نسى لكنه ذاكرها ..
تراجعت لورى بسرعه مرعوبه ..

ضحك يزيد وهو يمشي لعند الباب ..اشر لها باي : بيننا تلفون باي ..على فكره انا بنوم ببيت اختي لحد مانتزوج *_^

طلع وتركها كان متاكد انها مستحيل تقبل تحاكيه .. لكنه بيحاول .. من اول لحضه شافها تبكي في المطبخ اسرته ..
وصارت هاجس بالنسبه له .. والسبب عفتها اللي صارت نادره ببنات حواء بنظره ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



شموخ الساعه عشره بالليل وهي نايمه بالغرفه البارده الصغيره .. بوسط الظلام ..

حست بايد تتحسسها .. صحت مفزوعه ..

ضنته نفس الرجال اللي كان يجيلها ببيتهم ..

لكن ياليت المصيبه هذي اليد دنستها وقضت على شرفها وانوثتها .. صرخت محد رد استنجدت .. مافيه رد ...

ريان ..؟
فيصل ...؟
سامي ...؟

محد حولها .. هي بس لوحدها ولازم تدافع عن نفسها ...

صرخت من جديد يمكن حد يسمعها ..


دخلت الممرضه وشغلت النور : بسم الله ايه مالك

شموخ فتحت عيونها كان حلم وحلم مزعج يضيق الصدر ..
ارتجفت شفايفها وبكت : ماااما .. ابغى ماااما ...

الممرضه المصريه بنظراتها الجامده : ماما في عينك ..انتي ايه مابتزهايش دموع ..

شموخ برجاء : تكفين ماما .. طيب مو لازم ماما .. بس ابغى غطاء بردانه

الممرضه : ايه ياروح ماما غطاء هو انتي اعده في فندق خمس نقوم .. دنتي مقنونه بيهنك البرد يعني ..نامي بدل ماعملك كهرباء تفباءك

شموخ سكتت وحاولت تدفي نفسها بننفسها .. تكورت وضمت رجلها لصدرها يمكن تدفى بهذا البرد ..

....&&.....

ريان يسمع لمنى وهي تحكي ولايدري وش تقول ..؟ ومايهمه اصلا حكيها اللي يفجر الراس
كل تفكيره معها .. مع شموخ وبس ..
ياترى جوعانه والا شبعانه .. دفيانه والا بردانه .. تبكي والا ساكته ..
اكيد تتعذب اكيد كرهته اكثر ..

اخذ مفتاح السياره وبوكه وطلع ..مادرى انه ترك منى معصبه منه وهي تناديه من غير لاينتبه لها ..

دخل لبيتهم .. ظلام كائيب من دخل شموخ للمستشفى مادخله ينام ببيت منى .. حتى سامي مادخله ينام ببيت جده ..

من غير تفكير دخل لغرفه شموخ كان فيه ريحه معفنه خايسه فيها .. طنش ورمى جسمه على سريرها ..غمض عيونه حوالي سنه كامله من درى ان شموخ مو اخته ..
سنه ذاق عذاب ماقد جربه ..

فتح عيونه من جديد وناظر بالغرفه وحس ان محمد عبده ماقال الاماكن الا لشموخ بس ..
" الاماكن كلها مشتاقه لك "
: آآآه ياشموخ الله يرجعك لي سالمه ..

خنقته الريحه العفنه تلفت يناظر مصدرها .. شاف القطوه بيسو متجبسه وماتتحرك .. وشكلها ميته ..

حركها برجله كانت جد ميته .. قلبه انقبض مو علشان القطوه علشان شموخ ..

رفعها ورماها بالشارع بالزباله لان محد اهتم فيها هذي الايام اكل وشرب ماتت .. كان ريان .. مايفكر الا بشي واحد ..

يمكن مصير شموخ مثل قطوتها .. والله الموت ارحم له ..

قال بثقه واصرار .. : الله يرجعك لي سالمه يابنت عمي ..



{{ * على فكره ريان مايحق لك تقول لي لان شموخ مو لك

ريان معصب : اقول متكلحه اذا ماكلتي تبن أبدوس ببطنك ...
انا سااكت لك من زمان ..}}


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




دخل رياض للبيت شاف وعود مندمجه بتلفونها وهي متمدده على ظهرها وتناظر السقف وكانت معصبه .. تخيل لو انها كاترين كان خوفها وقفزت لكن هذي مستحيل .. هذي كويس فيها قلب يدق وينظم تنفسها والا ماتحس بارده .. يمشي بعروقها ثلج مو دم ..

دخل للغرفه بهدوء وعود غرقان بسواليف مع سجى والحدث المهم اللي تسمعه مانتبهت له .. وهي لحد هاللحين مادرت عن حركة ندى ... وهروبها ..
مصيبتها باللي تسمعه من سجى .. سجى حكت لها كل شي عن رياض وطريقه زواجه منها ..

وهي بافكارها دخلت للغرفه وشافت رياض يلبس قميص البيجامه شهقت :آآآآ

رفع راسه رياض ببرود وقال : وش عندك تشاهقي ..؟

وعود انحرجت مادرت انه موجود ومن متى اصلا
بدون نفس ..: ماعندي شي من متى انت هنا ..

رياض ناظرها باحتقار : حلوه هذي بيتي وادخل متى ماحب .. وبعدين انتي داريه عن حد..
داخل اوطالع ..
انتي مشغوله بتلفوناتك ..من تحاكي..؟

وعود (( ايوه طلعني غلطانه ومقصره ياشينك ))
قالت وهي تفتح الدولاب تطلع شنطه كبيره منها : من بحاكي يعني بنات خالي ..واهلي ..

رياض: اللي يسمعك يقول خالك الوزير او السفير .. والا اهلك اللي اراضيهم وموسساتهم ماليه المملكه ..كلها سكير وفراش ..

وعود (( لاتهتمي لاتنجرحي هذا لسانه غذر مايثمن الحكي اللي يحاكيه ..حبيب كاترين الله ياخذها وياخذه ))
: آآآآآف انت وبعدين تراك طفرتني رافع خشتك على ايش ..؟

رياض ابتسم ببرود قدر ينرفزها : لاني بيني وبينك ندمان على اليوم اللي فكرت اتزوجك فيه او حطيتك ببالي انتي باختصار ماتستاهلي حد يناظرك

وعود عصبت من قلب وقالت وهي ترمي الشنطه على الارض وتدخل ثيابها فيها : وليييه تندم وتتعب نفسك انا بريحك على هالندم ,, احجز لي على اقرب طياره لشرقيه والله فراااقك عيد

رياض تمدد وغطاء نفسه بينام : حكي جديد..

وعود: ولا جديد ولا شي انت ندمان ..
وانا بريحك ..
ولو فيه طياره الليله يكون احسن ..

رياض بلامبالاه : بترجعي ارجعي ..ولاتنتظري مني اساعدك او احجزلك.. احجزي لنفسك ..

وعود (( كل الرجال زبااااااااااااااااااااااله وحقيرين ... ومافي رجال العالللللللللللم يستاهل نظره من اي مراءه ..
جعلك المرض انت وكاترين ..والله لايردك ..وفراقك عيد ))
: يله انتظر ..

رياض رفع الغطاء عن وجهه : وش اللي تنتظريه ..

وعود احتقرته : طلقني ..؟

رياض باستهزاء: عاجبك تطلقي مرتين ..

وعود باحتقار اكبر واستهزاء :والله هذي مشكلتي بعدين حرام اخرب عليك انت والكناري كاترين حياتكم انا مالي داعي اتركم احسن وانا الغريبه هنا .. وهذا انت انتقمت على قولتك وتزوجتني

رياض ببرود : امم انتقام اي انتقام اها ذكرتيني يابنت عمي ..
راح عن بالي ..ولايهمك اكمل انتقامي واتركك ببيت عمي معلقه لامتزوجه ولامطلقه ..

وعود حست ان رياض اسخف انسان شافته بحياتها ..وماعنده ماعند جدتي ..
قالت بدلع وبرود : طلقني ابغى اشوف حياتي .. انا مزيونه وماعلي .. ومليون يتمنوا ظفري ..

رياض ناظرها وهي ترمي الملابس بالشنطه معصبه والثلج تحرك ..(( وانا اشهد انك مزيونه ))
لكن احتقرها وضحك : ههههههه مزيونه وعافوك اثنين ...

عادي ماجرحها تعودت على لسانه القذر واليوم ماتبات بالرياض بد اللي سمعته من سجى وهذا رياض يكمل عليه .. حست بالضعف والذل ..

رياض يتثاوب : لمي اغراضك وجودك وعدمه ماياثر فيني ..

وعود باحتقار : بيت ابوي اللي ضفني 24 سنه يضفني اكثر ..

ضنها تهدد وتبغاه يوقفها وترجع لكن هو مستحيل يوقفها بتخاف وترجع لكن الظاهر ماعرف كرامه الفقير باي درجه غاليه عليه ..

انصدم لما سمع الباب يتسكر بقوه ولغرفه ملائها الهدوء ..
رفع الغطاء ناظر مافيه احد .. بعد ثواني سمع صوت سياره السايق تتحرك ..
وقف بسرعه ولما طلع عند الباب كانت السياره برى القصر ..
طلعت ولا هتمت .. لهذي الدرجه قويه ..: ولعنتين جهنم الحمراء اللي تاخذك ..

....**.....

جلست وعود بالقطار لوحدها بعد ماناظرت الساعه 11 بالليل على ماتوصل تكون 2 بالليل ..
جد رجال ماعنده نخوه ولا رجوله ماهتم انها طالعه بهذا الوقت المتاخر ..

ناظرت بالناس اللي حولها وحست بدموعها تنزل كانت خايفه ..
لوحدها هنا وهي مراءه ضعيفه .. ندمت انها طلعت من عند رياض ..
لكن الوقت فات والقطار تحرك...

.. مع كذا ماهي بندمانه انها تركت المزبله اللي بالرياض ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



]

سامي : ايوه ياريان وش فيك نبيعه ..؟

ريان تافف : مانت بصاحي والناس حكيهم .. ابوي لسه ماجف ترابه نبيع البيت..

سامي ناظر ببيتهم الخالي : ياعمي من متى انت تهتم بحكي الناس .. والا تحب اذكرك ..

ريان : شموخ وامي لهم بالبيت وماتوقع بيقبلوا بالبيع ..

سامي ببرود : شموخ مجنونه ومحد ياخذ على حكيها و امي انا اقدر اقنعها ..

ريان بتفكير : لكن ابوي موصينا مانبيع البيت

سامي : ليه كتب وصيه هو علشا ن يوصي ..

ريان : لا بس حكى قبل كذا مانبيع ..

سامي : انا وامي وشموخ بنبيع وانت حر اشتري نصيبنا ..

ريان : انا لاااا ياعمي وش استفيد من هالبيت المعفن دامك بتبيع بيع .. واقنع امك ..

سامي : ولا يهمك محد يقدر عليها غيري ...

ريان : شموخ لها بالبيت احس انها مفروض تعرف وانت عارف انها مو مجنونه ...

سامي : ريانوه لاتشتغل علي انت عندك اللي يكفيك اما انا ماعندي فلا تستهبل

ريان : اوكيه بيع ..

.. تركه وطلع ...

سامي ناظر بالبيت ودق على مكتب عقاري يعرضه للبيع ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ربى استغربت من حالة راكان سرحان ومتضايق .. وحكت معه مارد عليها ولا انتبه لوجودها ..
هذا مو طبعه ولاقد كان مهموم كذا ..
: راكاااان راكاااااااااااااااااااااان ..

راكان : ......

ربى : لا حالته صعبه .. راكان راااااكان ..

راكان: ......

ربى وقفت قباله معصبه وصرخت : راكاااان

راكان ناظرها مستغرب: وش فيك ..؟

ربى : وش فيني حرام عليك فوق 17 اناديك ماترد علي ..

راكان : سوري ماكنت معك ..؟

ربى بخبث : اللي شاغل بالك .. نور صح

راكان ابتسم بقهر : نور .. نور راحت ..

ربى استغربت : كيف راحت ..؟

راكان بلع ريقه وقال بارتباك : اليوم ملكتها ..

ربى : ايش ملكتها .. كيف ..؟

راكان جلس على كراسي الطاوله مقهور : ملكت على يزيد ولد اخو زوج هواجس .. انا هنا مقطع حالي حب فيها وهي مع عشيقها ببيت اختها .. جد اني حمار ..


ربى : لا لاتتسرع يمكن مغصوبه عليك او

راكان باستهزاء قاطعها : لا ابشرك هي موافقه ومبسوطه .. امس حكيت معها .. تدرين وش قالت لي : انا مستحيل افكر فيك يالطباخ انت مو قادر تصرف على خالتي وخواتك تبغاني انتظرك .. خل ام السواليف والضحك تنتظرك ..
ماديه استغلاليه مافكرت الا بنفسها طلعت مثل اللكل عند الفلوس عبده

ربى تذكرت عمر وحركته اللي عملها فيها : لاتضايق حالك ياراكان .. اللي باعك بيعه واللي عافك عوفه .. مافيه حد بهذي الدنيا مخللص او وفي اللكل يدور على مصلحته

راكان وكرامته عازه عليه : المشكله حكت معي قالت لي بتكبر حسيتها مو نور اللي اعرفها ..

ربى بعقلانيه : قصدك نور البزر الصغيره .. الصغير يكبر ياراكان .. واكيد هي ناظرت بهواجس وحياتها المرفهه حبت تصير مثلها ..

راكان : وانا ..؟ انا اللي اعشقها ..اجمع بالريال على الريال علشانها ..ماقد فكرت حد بغيرها .. كذا ببرود تبعدني عن طريقها .. المشكله ادور لها مبرر ماحصل ..حسيت اني لحضات اكرها

ربى : لا يااراكان .. لاتترك الكره يدخل لقلبك انت الف من تتمناك

راكان بانفعال : بس انا ماتمنى الا هي .. ماتنى غيرها ..
انا مو كذا ماني بحقود ولا متهور .. لكن اتمنى بهذي اللحضه اقتل هذا اللي تزوجته ..

ربى سكتت ماعندها رد عليه ..

وراكان سكت يفكر بصمت .. ماهانت عليه كرامته بعد ماحتقرت نور شغله ..
ربى صادقه الصغير يكبر ...
لكن في شي ياكل قلبه كل ماتذكرانها مع يزيد هاللحين وله حلاله .. تضحك معه .. تسولف عليه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


رجعوا من الملكه هلكانات .. وكل وحده تدور سريرها .. نور هربت من اي اساله لغرفتها ..
اما هواجس دخلت للغرفه الضيوف ... رمت عبايتها على الكنبه و وقفت تناظر النافذه بعد مابعدت الستاره ..




انتظرت بو ماهر تبغى تحاكيه عن البلاوي اللي عرفتها عن يزيد من بنت عمه ..
كيف ترضى لنور تتزوج واحد سكير مدمن مخدرات .. وصاحب بنات وسهرات .. اكيد مريض بمرض اعوذ بالله ..

انتظرت بو ماهر علشان توقف هذي المهزله ويطلق يزيد نور .. مهما كان بو ماهر مع الحق ومايرضى بالغلط ..

دخل يزيد وقرر ينام تحت لانه وعد نور ينام بيت اخته لكن مو اليوم على بكره ..وبعد لانه شارب كاسين خمر يعدل مزاجه ...
وقف للحضات يناظر هواجس وعرفها على طول اقتحرها وكانت اكره الناس بالنسبه له
قال باستهزاء : اوووه زوجة عمي الموقره هنا ..

لفت هواجس لما حست .. كان يزيد بثوب الملكه والشماغ واقف .. منعت شهقتها .. من متى هذا واقف ويناظرها بطريقه غريبه ..
قالت تكسر نظرته : لوسمحت اطلع لبرى ..

يزيد ناظرها بتامل من فوق لتحت ..باحتقار : انا بنام هنا ..

هواجس خافت منه ومن عيونه المحمره .. رفعت عبايتها ومشت تبغى تطلع لكن صوت يزيد القاسي وقفها : وين بدري ..؟

هواجس تاففت : مالك دخل ..

يزيد بخبث : لاتعمليلي فيها بنت بنوت .. فهد حكى لي كل شي ..

وقفت هواجس ولفت عليه بسرعه .. فهد حكى ليزيد عنهم ... لكن ايش اللي حكاه ..

يزيد كمل وهو يجلس ويحط رجل على رجل : حبيبك فهد .. عشيقك السري .. لاتضنيني ماعرف عن المعرض والرسومات .. وعن الدبدوب التافه وعن نافذ جولييت .. حتى عبدالرحمن بن مساعد وقصيدته اعرفها ..

هواجس ناظرته مصدومه من حكيه فهد حاله كل شي ...

يزيد ببرود : لا لاتناظريني كذا .. ماحبيتها منك يازوجت عمي والا اقولك عشيقه فهد ..

هواجس : كل تبن وانتبه لحكيك وبلا خرابيط مالها داعي ..

يزيد بخبث : خرابيط مالها داعي حرام عليك ..
لاتحاولي ياعشيقه فهد انا اعرف كل شي .. لاني باختصار .. انا اللي ارسلته لك .. انا اللي قلتله يوهمك بالحب التافه .. انا اللي دعمت معرضه . . وصرفت كل دولار دفعه شرب معك واكل معك .. كنت اعرف الامكان اللي تروح فيها مع عمي وارسله لك ..

هواجس فتحت عيونه : ايش ..؟

يزيد هز راسها باستهزاء : ايوه ايوه .. كذا فهد كذاب ... فهد لعبها معك صح .. وانتي مع الاسف رخيصه .. وخفيفه بسرعه خنتي عمي و

هواجس : كذاااب انت كذاب ..
مشت بسرعه تطلع وتهرب من الحقيقه ...

يزيد : لا ياقلبي ماكذب ولا تتحركي من مكانك لانو مع الاسف كل لحضه قضيتيها مع فهد مصورها عندي .. كل موقف جمعكم سوا .. صورها عندي ..

هواجس وقفت هي تحتقره : كذاااب والله كذاااب ..لاتحاول

يزيد اشر عليهابتعالي : شايفه فستانك هذا...
انا دافع قيمته ..
صحيح فهد عمله خياط مخصوص لك على قولته علشان يضبط الدور وتصدقي انتي وامه تصدق ..
كان شوي ويصدق حاله .. لكن هذا الاتفاق ...

هواجس حست بدوخه وان رجلها ماعادت شايلتها .. جلست على اقرب كنبه بضعف ..
...ليه الزمن ضدها بكل شي حتى بفهد ..
حست ان الدنيا ضحكت عليها باستهزاء ...

يزيد بين اسنانه وبصوت قريب للهمس : ها ترى عمي زوجك انتبهي .. واذا بتشتري سكوتي نفذي اللي اطلبه بالحرف الواحد..

هواجس خافت منه واحتقرته بنفس الوقت : ليه ليه انت والنذل عملتوا كذا وش تستفيد ..؟

يزيد : وش استفيد .. ياحليلك والله .. انا اقولك وش استفدت ..
واحد .. تعرفي قدرك وماتطاولي على اسيادك .. يابنت ال والا بلاش مو لازم اغلط لان حنا بيكون بيننا عيش وملح ..*_^

هواجس فهمت تلميحه لكن حاولت تصفي نيتها : وش قصدك ..؟

يزيد بقوات عين .. : قصدي ماتوقفي بطريق نور اختك وتزينيني عندها .. ابغاها تشوفني انا وبس .. تجبريها تعشقني ..انا عارف انك دريتي عني كل شي .. من بنت عمي اليوم .. الشغاله سمعتكم وحكت لي

وفقت هواجس بعصبيه : ايوه دريت يالمدمن يالوقح .. انا عرفت عنك كل شي يزياله .. وانت تحلم مستحيل ازينك بنظر نور..

يزيد : حتى لو درى عمي وسجن ابوك وطردك انت واهلك بالشارع ..

هواجس قلبها دق بسرعه من الخوف .. : مستحيل انت تطلب المستحيل .. والله حرام نور حساسه و انت ماتنفع لها انا انتظرت عمك علشان يوقف هذي المصخره

يزيد : وانا بنتظره معك وينهي مصخرتك مع فهد بالمره ..

هواجس حست بالرعب من فكرة ان سعود يعرف عن فهد ..
هي تنازلت مره وضحت علشان نور ..وماحصلت من نور شي .. ليه تضحي بحياتها واللي حصلته مره ثانيه علشانها ..
قالت بحقد : اوكيه .. ابحليك بعيونها وبسكت ...

يزيد : ومهما قالت لك او اشتكت انا الصح وهي الغلط فاهمه

هواجس ضغطت على نفسها : اوكيه

يزيد إبتسم : حلو تقدري تضفي وجهك .. – بخبث - قبل لانسى يسلم عليك فهد لان طيارته بكره العصر

هواجس احتقرته .. وطلعت من عنده مقهوره ..
ودخلت لغرفتها شافت سعود نايم .. حست انها مو طايقته طلعت من الغرفه
ودقت على ندى وماردت ..
بعد ثواني ارسلت لها ندى
(( بحاكيك الصباح انا مشغوله هاللحين ))
دخلت غرفه امها ورمت نفسها بحضن امها تبكي ... بدون لاترد على تساولاتها الخايفه ..
كانت بهم نور مع يزيد الغذر .. صارت بهمها وخيانه فهد لها ..

اول ماهدت ارسلت لندى مسج طويل فيه كل اللي اكتشفته عن فهد ... ندى الوحيده اللي تعرف بالموضوع ...


10: 2 ص ..


.. الفصل الرابع والعشرين ..

..الجزء الثاني ..





مر شهر ولحقه شهر ثاني ..
شهرين راح فيهم الشتاء ودخل الصيف ..
الجو حار .. ودرجه الحراره بالرياض والشرقيه مرتفعه ..
مثل حراره النار اللي بقلوب ابطالنا العشاق ..

(( سامي .. ))

موت نجلاء اثر فيني كثير اكثر من موت ابوي .. ولسبب واحد ماقد حسيت ان ابوي هو ابوي .. حتى لما عرف عن الشغاله الملعونه وانا صغير ماهتم هو بعد ماهمني لما مات ...

لشهر كامل انقطعت عن حياة البنات والجنس الناعم .. لكن مارتحت في صراع بداخلي .. مشتاق لهذيك الايام .. وقاومت ..
وحاولت اختلط مع وليد صديقي الغالي عرفت وقفته معي بايام العزاء وندمت اني كنت بطعنه بظهره ..
حياة وليد نظيفه وممله ماعجبتني مافيها اكشن او تغيير ..

سافرت مع وليد لجده لان ريان استثمار هناك وانا قررت امسكه واسافر لجده ..
وانا داخل لشاليهات بحجز لي
لفيت على صوت نعوم قاطع حكي مع الرسيبشن : ابراهيم دحين انا حجزت سويت بالشرق ليه ترميني بالغرب ..
الرسيبشن ابتسم لها : لوسمحتي انسه نورهان الرجال جاء قبلك ..

ناظرتني هذي النورهان باحتقار لكن لما اباسمت لها وقفت عند عيوني وحسيتها مصدومه من وسامتي ..
ايوه انا متاكد ان ربي وهبني وسامه اعذب فيها بنات حوا ء : مو مشكله يانورهان تفضلي انا اقدر انتظر ..

نورهان حمرت خدودها وحسيتها اخجلت من حركتها .. قالت بخجل وصوت جداوي ..: لا سوري تقدر تتفدل

ابتسمت لها بجذبيه : لاااا حشى والله ماقدم .. انتي قبل تفضلي ..

قبل لاتفتح فمها بعدت لها : السيدات اولن ..

نورهان قالت وهي تشكرني بعيونها : فديتكم ياهل الرياض ههههه


بنت ماتتعوض ومزيونه .. اسمها نورهان وانا اشهد انها نورهان .. شبكت معها ..
هذي اول مره اكون مع بنت وحده بس .. اسبوعين تعرفت عليها وبديت اضحك عليها .. طيوبه ساذجه مثلها مثل غيرها ..

وتعرف على وحده بالسوبر ماركت واشبكت معها.. هذي شيرين ابله من نورهان .. خفيفه كثير ...

هاللحين عندي نورهان و شيرين .. يازين بننواتات جده ..

خلاص ثنتين يكفي لاني مشغول مع استثمار ريان اللي سجله باسمي ..
واعطاني كل شي ابغاه ..
لكن .. علاقتي مع تومي مثل ماهي ماتغيرت .. اتنرفز منه عاملي فيها الفاهم والكبير ومافيه فرق بيننا ..
جد انه داهيه وعقليه اقتصاديه .. لكن اجتماعي فااااشل ..
ينتظر مولود طفل .. ولا هو مهتم ..

قريب بستعد لسفر لمصر .. قرر ريان يستثمار هناك بمجمع سكني وانا بدير له شغله .. من خبرتي بجده ..
وفيه سبب ثاني لسفري .. شمس خالتي العربجيه .. تبغى تدرس هناك مع صاحبتها ..صحيح انها بتدى بالسمستر الثاني لكن موت جلاء وابوي الله يرحمهم اخرها ...


مصر .. مصر .. مادري وش بيحصل معي بمصر .. عندي احساس ان هذي السفر غير بتكون ..



(( ريان .. ))


بهذولاء الشهرين كبر اسمي بالسوق وعالم التجاره والاستثمار ..
ومنصبي الجديد ساعدني اكون هامور السوق ..
قاسي ماعرف الرحمه .. امتص اموال الاغنياء والفقراء بدون تفكير ..
اكره الخير لحد .. ابغى اكون فوق وفوق اللكل بعد ..
استثمرت بالرياض وجده والشرقيه .. و قريب ان شاء الله بدبي ومصر...
ابغى صوري هذي الكثيره بالاخبار تكثر واسمي يعلاء ..واوصل لمنصب وزير .. ايوه حلمي وهدفي هاللحين الوزاره ..
اللي صاروا وزراء ماهم باحسن مني ..


لكن ماتدوم لحد ..
شموخ على وضعها معي ماتحس بوجودي ... والاعظم ترفض ادخل لعندها وتطلب من الممرضات مايدخلوني ..
ليه تكرهني كذا انا ماعملت لها شي .. مروج وراحت ليه ماتنسى ..
لحضات كثيره اشك ان عندها قلب او تحس ..
لكن دموعها تذكرني بضعفها .. واخاف افقدها مثل غيرها ..

امي تسال عنها كثير .. ..
انا مو فاضي لامي وقلقها ..

منى تنتظر المولود المنتظر فارغ الصبر .. جد عجوز ماتستحي .. ماطيق الجبيل والسبب هي لانها فيه ..
احمد ربي انها "بزنز ومن " يعني مقدره شغلي والمرحله اللي انا امر فيها وماتسال عني كثير ..

رياض يشرف بعض المرات على شغلي بالرياض وانا اعزه ..
هذا الرجال هو الوحيد اللي اقدر احكي له كل شي وانا متاكد انه يفهمني ..




(( شموخ ))

اموت باليوم مليون مره ..

وانا بهذي الغرفه اللي تقتل ..
انتظر الفرج .. وعندي امل .. لاخر لحضه عندي امل وبالذات ان الدكتور دايم يقولي انتي مو مجنونه لكن ماعندك يضمك الا هنا ..

الحالات اللي كانت تجي لي والانهيارات احسها خفت وماعادت تجي ..

حتى القران صرت اقراءه واتقبل اسمعه وارتاح لما ابكي من كلماته اللي تشرح الصدر ..
ولا مغني او فنان بالعالم يقدر يشرح صدري مثل القران ..

ماصدق اللحضه اللي يدخل فيها ريان .. احس بدخلته اني عايشه في حد يسال عني...
ماما ماسالت عني مالومها وهي مقهوره على بنتها وززوجها وانا من اكون بنت ربتها ...

مالف على ريان اذا دخل اصد عنه .. وابكي ... ابكي لاني حاسه اني عاله عليه وملزوم فيني ...
مادري ليه يزورني وهو يتمنى موتي ...؟!
احس انه ينتظر الوقت اللي يدفني فيه بجنب مروج ..آآه يامروج وينك لو انك معي ماضعفت كذا ..ولا قسيت كذا ..

بريح ريان مني وطلبت من الممرضات مايدخلوه عندي علشان ارتاح منه واتركه يرتاح .. صار مايجي لي كل يوم
يوم ايوه ويوم لا ... كانه ماصدق ..
مولازم يزورني مابغاه دامه مايبغاني ..
انا عشت وحيده واقدر اكمل وحيده ..

ابغى اطلع من هنا خلااااص .. شهرين و كم اسبوع وانا بمستشفى يعاملوني مثل المجانين ..

تعرضت لتحرشات من الممرضات والممرضين .. كرهت نفسي واسمي ..
كنت اصرخ وابعدهم عني ويجي الدكتور مستغرب من انهياري المفاجاء لاني هاديه .. واذا حاولت اشرح له سحبوني لغرفه الكهرباء ..

اتعرض للكهرباء ولا اسمح لهم يلمسوني .. اخاف من الليل وقت النوم علشان هذي اللحضه اللي يتحقق فيها حلمي وتدخل الممرضه مع واحد من العمال ..

بس انا مو ضعيفه ولا سمحت لهم يدنسوني اقاومهم لحد مايتعبوا من ضربي وتشميخي ويطلعوا ..

ولا راح اكون ضعيفه .. انا الضربه القاسيه تقويني ماتضعفني ..

ابكي لكن احلف يمين ادفع ريان وسامي ثمن كل دمعه نزلتها ...

حتى فيصل مراح اسامحه وبرد كرامتي منه .. مادري ليه ماسال عني ليه ما يبغاني تركني وانا ضنيته يحبني ...

كنت غبيه لما حكيت معه وعطيته وجه .. وحبيته .. احس اني كنت مثل المهبوله وعقلي مو معي ..



(( فهد ))

رجعت لايطاليا وانا مالي مكان بالسعوديه مثل ماحكت هواجس ..
حسيتها بيوم الملكه ندمانه وبعيونها حكي .. علشان كذا زرتها اليوم الثاني الصباح افطر مع يزيد وبو ماهر قبل سفرتي لظهر وماطلعت لي واللي فهمته من حكي فهد انها مشغوله بتجهيز اختها وماتقدر تمسك الفرع اللي بالرياض ..
استغربت ليه قلبت علي بسرعه وكذا .. مارتحت للهجه يزيد كنت بساله بعيد عن بوماهر لكن الفرصه ماسمحت ..
ووطرت بالطياره لروما مكان ماعيش مع امي ..
كان عندي امل ارجع مبسوط بعد ماشفتها لكن رجعت منكسر ومهموم .. مالي مكان حتى بقلبها ..

لازم انسى وبحاول ..
مع اني باصم بالعشره انها ببالي اكثر من قبل ... عيونها تعشقني ولسانها يرفضني ..




(( ربى ))
راكان متغير كثير احسه صار مطنش ومو كل يوم يطبخ اللي نبغاه .. لحد ماقال لامي ببرود انه بيترك الشغل هنا ..
ماصدقت اللي اسمعه يترك القصر ليه ..
بعد ملكه حبيبته باسبوعين بيتركنا ليه ..؟
وانا ..
ايوه انا ..
انا تعلقت فيه كثير وصار معي مثل المويه والهواء ..
يسمعني ويفهمني .. يبتسم على سخافتي ويتاثر مع همومي ..
ليه كل اللي اتعلق فيهم يبعدوا يتركونا .. ضنيته حاس بمشاعر وبيودعني متاثر ويبرر لي .. لكنه قال بلا مبالاه : انا برد كرامتي وبعلم نور قدرها .. لازم تندم انها ارتبطت بغيري ..

هذا همك نور وانا .. ليه تركتني اتعلق فيك واحكي معك ..

فوق الاربع شهور وحنا سوا دوم مع بعض نضحك ونحكي .. وبعدها تبعد مثل عمر وتتركني ..

ناظرته والدمعه بعيني ماقدرت ارد عليه .. ركضت وتركته . .

تركته لحقده على حبيبته وانا ماسال عني وعن مشاعري ... كل الرجال كلاب وكذا ..

انتظرته يرجع لحد مافقدت الامل منه ومن عمر ... خلاص اعلنت انساحبي وبردت احاسيسي .. مافيه رجال بالارض يستاهل اكون له او افكر فيه ..

طوال الشهر والا سبوعين تعلقت بماما كثير وقربت منها ..
يمكن لاني تاكدت ان مالي غيرها ..

اكتشفت اشياء بامامي ماكنت اشوفها .. تحب ان حد يشاركها افكارها وخططها .. ويخط معها مثل ماتبغى هي ..

حكت لي اسرار واشياء ماكنت اعرفها . ولا فكرت بيوم انها حصلت مع حد ببيتنا ..

سر ابوي معها وخياناته لها ويضنها ماتدري ...

سر رياض وزواجه من كاترين الميسيحيه بالاساس وهو يقول مسلمه علشان يسكت الناس ...

سر سجى الكبير واللي ماتصورته يطلع منها .. مستحيل تكون رخصت نفسها وارتبكت اكبر خطاء .. وان ماما رمتها لتركي
قسيت على سجى وحسيت اني اكرها من حكي ماما لانها ماحترمتنا ..
وتوقفت عن زيارتي لها وقطعت الوعد بدون ماكلف نفسي الشرح البسيط لها ..

كل دقيقه ولحضه احس اني نسخه من الجازي محسن الرالي ... ماما

انا ..
صرت هي نفسها .. نفس التفكير والنظرات .. حتى الجلسه ..

وزياده عليها اخذت لي اسهم واشتغلت بالبورصه .. مراح افيد الا نفسي .. نفسي انا وبس ...

اللي يشوفني مايعرفني ..






(( هواجس ))
عادي كل شي عندي صار عادي ..
قدرت اكسب بوماهرلصفي وصار شوره بيدي ..
رجعته لايام الشباب بحركاتي النص كم .. مو هذا الل يبغاه تزوجني علشان كذا يبشر ماطلب ..
احس اني انتقم من قهد بهالطريقه ...
وبعد انتقم من يزيد علشان الوقت اللي يحكي لعمه عن علاقتي السطحيه بفهد اكون مستعده اقنع بو ماهر بسرعه .. وحتى يكون بو ماهر موتعلق فيني ويفكر مليون مره قبل لايتركني..

والاهم من هذا كله ..
.. فتح لي مشغل نسائي اشغلت نفسي فيه ..
و خليته يشترى لي بيت لوحدي وباسمي... نقلت اهلي فيه امي ونور وملاك وابوي ..
علشان لما انطرد رجع له ويكونو تعودوا على البيت وبعد علشان اوهم بو ماهر اني ابغى اكون يه لوحدن ولا يقرب حد من عياله عندنا .ز لاني سمعت ان بنته " العند " بتتطلق .. وانا صراحه مالي هلق حد يقاسمني بيتي وقصري ..

شهرين وانا بدوامه اشغل فيها تفكيري عن فهد ومع الاسف فشلت لانه متمكن مني وبالذات صوره بالمجلات اللي بمشغلي .. آآه لو اقدر امحه من ذاكرتي ..





(( نور ))

استقلينا بمكان بعيد عن بيت هواجس والحمدلله احسه مثل بيتي .. مرتاحه فيه مع امي وملاك ..
الا لما وصل ابوي من مصر وعكر مزاجي .. لكن ماقابلته طوال وقتي بلسوق مه هوجد نتقضى للجهاز .. ماني متحمسه لزواج من يزيد لكن اتقبل الفكره .ز وبالذات كل ماتذكرت شكل راكان وهو يضحك مع ربى ..

اكيد هاللحين مرتاح البال وانا خلصته من كلمته لنا ..

كنت روح لسوق متحمسه وانا اتقضى لاني باختصار محرومه ومفجوعه ..
ابغى اعوض النقص واحس بالحريه وانا اتقضى ..

مارضيت ليزيد يحكي معي تلفون مع ان هواجس تحاول فيني وتمدح بيزيد كثير ..
حتى اني شكيت فيهم استغفر الله لكن تركت هالافكار ..

ماكانت تطيقه وفجاءه تمدح باخلاقه وكانه سوبر مان او شريف مكه ..

استغفر الله قلتلها عن افكاري اشرحت لي بسهوله انها تتمنى لي السعاده وتنصحني وافكاري هذي علمانيه ومن الافلام ..

اعتذرت منها .. وطنشت خرابيطي ..

كانت هواجس تلزم علي دايم ارسل ليزيد ابغى فلوس كنت ارفض بس هي تصمم ..
وتاخذهم ماتعطيني اياهم اعصب بس اسكت .. يمكن محتاجه وماتقدر تحكي بو ماهر اللي مقدم لها لشمس بيد وقمر بيد ..
تستاهل اختى ماتقصر معي ..

واكتشفت انها كانت تستثمره لي بالاسهم وتحاول تشتري بالارباح ارض ضمان لي ..

احبها اختي اكثر من اي شي بالعالم .. تحبنبي وتخاف علي ..



(( راكان ))

احمد ربي يوم ارتحت من هذاك القصر الملعون .. وطلعت اشوف حياتي بمطعم راقي .. للاكلات السعوديه .. لاني اضبطها ..

ابغى احسن من مستواي .. واخذ خببرات واستفيد .. علشان اشتغل بفندق ..

ونور ببالي كل لحضه .. اتعذب لما اسمع سواليف خواتي عنها .. وعن املاك زوجها الكثيره .. وكم اعطاها مهر وش عمل لها ..
وين قرروا يسافروا بشهر العسل ..
ماليزيا .. اوه ماليزيا يابختها من قدها .. مكان سياحي ممتاز ...

كان نفسي اصرخ بوجههم : ماترفون من هذا اللي مبسوطين بفلوسه ..
هذا يحشش ويزني ويشرب وسمعته الشينه ماليه الشرقيه ووصلت لرياض ..

احيانا احقد عليه وعلى نور .. لاني اغغليتها مثل الابله وكنت بقطع نفسي علشانها وهي مبسوطه بقرب غيري..
ماقول الا الله يوفقها ويسعدها مع هذا اليزيد ..

شهرين مروا بسرعه وقر الموعود المحتوم زواج نور .. كلها كم يوم وكم ساعه تكون له .. وتنزف بقربه ..
محتار احضر والا لا ..

افتقدت ربى وشورها لي .. لو انها فيه كان قالت لي وش اعمل .. لكن ربى وين وانا وين ..؟
اذا بنت الفقر ماقبلتني مدلله مثلها بتناظرني حتى ..









(( ندى ))

آآآآآآآه على مصر ...
ياشينها .. بتقطع بموووووت بس واشوف اهلي او اسمع صوتهم وحشوني مره ..
ابكي كل يوم والله كل يوم وادعي ربي يرضوا عني اهلي ..
ندمانه قد شعر راسي لحركتي السخيفه بالسفر ..

لا واللي ضايقني اكثر من اسبوع بس خالي رجع للملكه علشان زواج بنته نور ..
قهر ماحضرت لا ملكة نور لا زواجها .. وشكلي مراح اقابلهم العمر كله ..

وهواجس حالها اصعب مني بعد ماكانت مبسوطه بجئيت فهد يطلع استغلالي ياما حكت لي عن رومانسييته وحنانه حتى تمنيت احصل مثله بمصر ..
لكن درس لي ماثق بحد وبالذات هذا انس اللي طوال الشهرين لاحقنا انا ونجود ماصار موقف بالطياره...
ياكرهي للغثه والمغثه ..

وعود اختي بعد قلبي ببتنا طوال هالوقت ومو راضيه ترجع لرياض وهو ماحاول حتى .. نفسي احاكيها واسالها ليه .. لكن هي مو راضيه .. وعتبانه علي ..

ارسلت لها رساله البريد مثل الشغالات يمكن تفهمني ماردت علي وقالت لهواجس تقولي ماحاول ..
خساره لو اني ببتنا كان وعود عندنا هاللحين ومافتقدتها ..

لكن النار اللي انا فيها ولا جنه عمتي خديجوه ...












(( احمد ))

اشتريت بيت نجلاء من اهلها ..
ماصدقت انهم قرروا يبيعوا البيت علشان اشتريه .. عرضت عليهم اشتريه باثاثه علشان غرفة نجلاء ابغاها ..
اخوها سامي قبل بسرعه وكان يدخل القلب مثل ماحكت لي نجلاء الغاليه ..
لكن اخوها الثاني ريان .. المغرور .. قبل يبيع الا غرفه وحده من البيت .. اللي فهمته من حكيهم انها غرفه شموخ المغروره بنت عم نجلاء ..
ليه ماعترضوا على غرفه نجلاء وقبلوا يبيعوا .. ليه ماهي غاليه عليهم .. او يمكن يبغوا ينسونها ...
او يمكن هذي شموخ المغروره ماقبلت تبدل غرفتها ..

اول مافتحت البيت وكانت المفاتيح بيدي وهو لي حسيت بشي غريب ..
وكل ماناظرت اي مكان لساني يردد ..: نجلاء اكلت هنا .. نجلاء شربت هنا ...
نجلاء كبرت بهذا البيت ..
نجلاء بكت على هذي المخده .. رميت نفسي على السري نفسه اللي نامت فيه طول حياتها ..
ماخذوا اغراضها تركوا البيت مثل ماهو الا غرفه بصبغ وردي كانت فاضيه .. وسياره النقل ماحملت الا اغراضها هي ... واغراض الغرف لباقيه ماعدا غرفه نجلاء .. وملابس ابوهم .. االلي ماتوا تركوهم علشان مايتعذبوا بالذكره ..
لكن انا مستعد اتعذب بالذكرى .. يكفي اني انحرمت منها ومن وجودها معي ..

صرخت لمى وهي تتفرج على البيت ومعترضه عليه .. : آآآف ناس غدرين حتى مالمموا اغراضهم ..

قلت لها وانا معصب لانها تسب نجلاء الغاليه بطريق غير مباشر : هذا بيت نجلاء واهلها .. فاسكتي

فتحت فمها وناظرتني مصدومه مسكينه ماتوقعتني عاشق لهالدرجه اشتري بيت نجلاء ...

رجعت ادخل لغرفه نجلاء واخترتها غرفه لي .. مايهمني بهالبيت الا هذي الغرفه ...

شهرين وانا اتعذب لما اسند راسي على المخده اللي فيها ريحه الغاليه وحياتي نجوله .. آآآآه لو انه يرجع الزمن لورى ماتركت نجلاء تتزوجني .. او تتعلق فيني ..
ضنيتها بتتعذب لارحت لكن انا اللي تعذبت انا اللي دفعت الثمن ..

قالتها كثير جعل يومي قبل يومك .. وكنت اضحك مادريت ان دعاءها يستجاب ..
قلبي اللي بصدري لها وبيضل لها ...

ومره وانا اشرف على الهنود وهم يغيروا الحديقه .. طلع واحد منهم قماش شكله غريب ملفوف ببعضه .. اخذت وكنت برميه .. لكن وقفت اناظره .. شكله مو غريب علي شفت مثله كثير بالتلفزيون ..
اذكر مره قناه المجد عرضه مثله وهم يعملوا حمله ضد السحر ..
صح السحر .. خفت ورميته لكن رجعت اخذه لما توقعت انه ممكن يكون معمول لنجلاء وماتت بسببه لان موتها فجاء ه ..


ناظرت بالشيخ اللي اخذت له السحر او العمل وسالته باستغراب وهو يقراء ايات من القران وينفتح معه ..

سالني مستغرب : وين حصلته ..؟

: مادري هذا بيت اشتريته قريب ولما جئيت بغير ديكور الحديقه حصلته ..

الشيخ ابتسم بوجهه السمح : كويس انك مارميته وجزاك الله خير

: ايش هذا عمل لمين لنجلاء ..؟

الشيخ : لا هذا عمل لبنت اسمها شموخ .. شكلها بنت صاحب البيت ..

شموخ ...؟

طلعت من عنده مستغرب من ممكن يسحر هذي البنت .. قتلني الفضول لكن طنشت المهم نجلاء ماتاذت ..



(( لمى ))

شهرين وانا مع احمدوه عمي المجنون ..
البيت اشتراه علشانها علشان يحس بوجودها ..
يكسر خاطري كثير .. احسه ضايع ومهموم لفراق نجلاء ...

معه حق انا احيانا افتقدها ونفس احكي معها .. كانت تحبه كثير وتخاف عليه.. محد اهتم فيه كثرها ..

يارب الله يعوضه عن اللي اخذه منه .. ويعوض مشعل ..

رني اكتشفت اكتشاف خطير ايام العزاء وبالمستشفى ان الدكتور مشعل كان يحب نجلاء وماتزوج ريماس الا علشان يقرب منها ...
شمس اكدت لي هالحكي لما قالت ان ريماس تحس مشعل باله مو معها .. وبيوم زواجهم كان مهموم ومايحكي ..

راحت وعذبت معها قلبين يعشقوها ..

وانا مو محصله نص واحد ...


(( شمس ))

لحد هاللحين قاسيه على اختي شيخه ..
وكل ماحاولت اتقرب منها واسمعها تنادي باسم المجنونه اللي ماتتسمى شموخ اتنرفز واتركها ..

صح مجنونه هذا مكانها الطبيعي اللي تعمل مثل تصرفاتها تستهل اللي هي فيه ..

بصراحه اختي كاسره خاطري لن اكابر حتى شموخ قلبي معورني عليها .. مو سهله شهرين وشويه اكون بمكان كله مجانين وهي مو مجنونه جد ..

مره كنت بحاول ازورها اتشمت لكن حصلت نفسي ابكي بالسياره على حالها لااب ولا ام ولا اخون .. ومرميه هنا ..
حكيت مع ابوي علشان يطلعها .. حرام تضل هناك وتتعذب اختي ..

قالي انه بيحاول واسافر وانا مرتاحه ..

ايوه بسافر مبسوطه مره .. بتخلص من الجو الكائيب اللي هنا ومليت من الجلسه بدون دراسه او بلاصح طلعه وتمشي وصديقات ..

اقنعت سامي يسافر معي بالبدايه يرتب اموري ويرجع .. لكنه بشرني انه بيضل معي لان عنده شغل هناك ..

هذا انا استعد للفرج ولسفر ...



(( وعود ))

كرامتي محفوظه ببيت ابوي ..عزيزه محد يمسني بنقص ..
الحمدلله كل واشرب واضحك واتكلم مو ميته عشانه ..

هذ ا اللي اوهم نفسي فيه وانا احكي مع ابوي اللي يناظرني مو عاجبه حالي .. وامي اللي تدعيلي بصلاتها ..

زدت همهم همين مايكفي تهور المجنونه والغبيه ندى .. وسفرها لبرى مع خالي ..
دورت لها مبرر ماحصلت .. مافيه بنت محترمه تترك بيت اهلها علشان دراسه تافهه مايجي وراها شي ...

قلنا لناس مسافر مع خالها تدرس ومثلنا ان حنا راضين مستحيل نجيب الحكي لبتنا ..
لكن مقهورين منها ..

امي تبكي كثير علشانها .. جدتي غضبانه عليها مع انها كاانت متحمسه بالبدايه ..
ابوي بعد قلبي مهموم وساكت يهدد ويتوعد باي حد يجيب طاريها او يذكر اسمها ..

نواف فيه همت الشباب مقهور مثل ابوي ومعصب .. مع ني احسه يناظرنا مستغرب مبالغين بالموضوع .. يكبر ويفهم ..

بعت ذهبي واشتريت لي غرفه ببيت ابوي ومانسيت ندى اخذت لها سرير معي وانتظرها حضورها كل يوم ..

وبعت من ذهبي بعد تقريبا كله الا طقمين صغار ..
رتبت من وضع بيتنا شوي غرفه لجدتي مع نواف .. وغرفه لامي وابوي .. وطقم للمطبخ .. كلهم باسعار رخيصه مره ..
وكنب لصاله مستعمل .. اما المجلس ماقدرت اغيره خلصت فلوسي وغير كذا ابوي اعترض هو ماكان راضي ابيع ... لكن لانه حسني حزينه ومتضايقه ماحب يكسر فرحتي وانا اشتري واختار..

رياض احقير ايوه حقير هذا اقل شي احكيه عنه ..
ماسال عني الا مرتين وامه كل يومين تدق تحاكيني تطمئن علي وتحاول فيني ...

زوجي ماسال وهي سالت ... انا ماتزوجت امه تزوجته هو ..واذا هو مايبغاني مابغاه ..

انا حاسه بشي وخايفه منه لكن مراح احكي هاللحين لحد ماتاكد ..
وبالذات ان رياض مو سال عني او مهتم ..


(( يزيد ))

ماهقيت نور كذا طماعه واسغلاليه ضنيتها غير هواجس ..
تطلب كثير وماتحاكيني لكن ترسل لي كل شوي تبغى مبلغ وتبرر لي بتشتري فيه ايش ..
انا مو بخيل ولا مستخسر فيها الريال .. لكن ماتصورتها كذا .. انا بس مستغرب ..
سالت واحد من الشباب هو بعد متزوج .. رد علي وهو يضحك : ههههه وماشفت شي بعد .. الحريم كلهم كذا لا ولو تعطيها وجه فلست ...

انا ماقد كانت علاقتي مع اي مراءه غير لعب وتقضيت وقت ومادريت ان الزواج كذا ..

ترددت من تسرعي بالزواج منها .. لكن حسيت اني ساذج انا عارف البنت واخلاها ..
واختبرتها باكثر من موقف .. تنشرى بفلوس الدنيا كلها ..
عكس اختها الشرسه ..

شهرين عدوا بطيئين متى اتزوجها وابسطها متى ..؟
انا ماحبها لكن ارتاح لها .. وانبسط اذا شفتها ..

بعد كم يوم زواجنا واخيرا برتاح ويتزوج ...


(( تركي ))

متغيره كثير بارده وماتهتم طول وقتها نايمه او داخل غرفتها واذا طلعت رميت كلام مثل السم على اهلي واتهاوش معها وتطلع لفوق ..

ومتى ماشتهت نظفت ورتبت وطبخت .. وانا ماضغط عليها ... لان ربى الظاهر لما زارتنا حكت لامها شي .. وطلبت مني امها ماضضغط عليها بالشغل لان بنتها مو خدامه .. لكن اتركها تشتغل بالمناسبات ..

كرهت البيت والجلسه فيه احسه سجن ..

اقضي اغلب وقتي بالشغل او مع متعب اخو سجى .. احس بتانيب الضمير اذا ناداني مبسوط نسيبي...

اجامله وانا منحرج منه ... لكن مابيدي شي .. وامها زادت الراتب او الفلوس اللي تسكتني فيها ..

احس اني استغلالي وطرار .. لكن نوره تقول لي ان هذا قيمة سكوتي واستسلامي انها لهالحين عندي ..

وهي صادقه انا ساكت على ***** وقذره ببيتي وتحمل اسمي وكل شي له ثمن ...

هذولاء الشهرين بعدوها عني كثير وبعدوا اهلي عن البيت ..
قلت جئيتهم من حكيها اللي ماينطاق وغرورها ..

مع اني ماسكت لها لكن تحكي وماتهتم ..حتى ماتبكي ولا تتاثر ..

لكن انا اعرف وش فيها ...
كثير امر عند غرفتها اسمع صوتها تبكي .. اتمنى ادخل اسكتها لكن اتردد وارجع لتحت ابعد عنها ..

هي المذنبه بكل هذا وهي المظلومه لانها انرمت عند ام ماتعرف الحنان ... وزوج مثلي عاداته وكرامته اهم شي عنده ...

هذي الفتره انا مبسوط كثير بعد ايام اهل القصيم بيجوا عندنا وباستضيفهم ببيتي ...
وحنين اكيد بتكون معهم .. انا افكر اتزوجها اول ماطلق سجى لاني اغليها ومن زمان هي ببالي ...


(( رياض ))
مبسوط وعايش حياتي مع كاترين بعد مارتحت من وعود هذي ...
قويه وجباره ماقواها ..
وبصراحه احترمها بداخلي مارضت لنفسها الذل ..
امي تحاول معي ارجعها او احاول وانا رافض .. لحد ماعصبت وسبت كاترين ... وطردتني ..
انا مو محتاج امي القاسيه ليه ادور رضاها ...

ربى تكفيها .. ربى اللي احسها متغيره وتشبه امي .. اتمنى يكون احساسي خطاء يكفيني الجازي وحده





(( سجى ))

احس اني تعبانه وتعبانه كثير ..
قلبي مو قادر يتحمل ولا عقلي .. ضنيت السالفه لعب كم شهر وماما ترجعني لعندها .. لكن السالفه طولت ..
خمس شهور وانا بهذي المقبره بموووووت ..

ليه ماما تعمل معي انا فاهمه تفكيرها بتعاقبني على شي ماعملته .. حسبي الله عليك ياشموخ انتي السبب وانت ياعمر جعلك الموت ياحقير ..
كلهم السبب بالي انا فيه ..

وعود ورجعت لاهلها وماسمعت عنها شي بعد ماخذ الزفت جوالي ..

ربى ماعادت تزورني ولا فكرت حتى ...

المشكله مافيه تلفون بالبيت اعرف فيه الاخبار انا هنا لوحدي مثل الهبله ..

وتركي مبسوط ومرتاح يضحك ويحكي مع اهله ومطنشني واذا حكى معي صرخ او استهزاء ..
ماعدت اخاف منه ولا ابكي قباله ..

بهالشرين بكيت ثلاث او اربع مرات قباله بس ..
لكن ماكتمها ابكي بغرفتي باخر الليل ..

احس بالخوف وانا بهذا البيت .. طردت اهل تركي وندمت لانهم كانوا مسليني ..
كثير اجلس لوحدي وتركي مو فيه اخاف ..

لكن اتصبر بزيارت نوره اللي دايم عنده لما بطنها كبر وجلست ببيت اهلها ..
اكثر وحده اكرها هذي المخلوقه اتمنى لها الموت .. لانها متحكمه بتركي كثير ..

البيت هذي الايام مقلوب لان اهل القصيم بيجوا ... وجهزوا لهم غرف ومكان ..
واخذوا غرفتي مني لكن اعترضت طنشوا ورتبوها واعطوني خبر بنقل بغرفه تركي ..

تركي مايدري لانه مو فاضي مرتبك ومتوتر من سمع بخبر اهل القصيم هنا ..
اكيد علشان هذي حنين اللي يحكوا عنها ...
نفسي اشوفها بس ..


(( متعب ))

تركت الخيام من زمان ورجعت للبيت ..
راسي بينفجر من هواشات روابي واحلام .. مادري ليه مايطيقوا بعض المشكله مدخليني بينهم ..
انا ماتهمني احلام .. لكن روابي تهمني كثير ياحليها تبغى تكبر نفسها بالعافيه .. هذي البنت حبوبه وتدخل للقلب ..
احسها مثل ربى وسجى خواتي واخاف عليها اكثر من خوفي عليهم ..

.. وبصراحه افتقدتها طوال هذي المده وبالذات طبخها اللي يفتح النفس .. ولسانها الطويل هههه ياحليلها تعصب بسرعه وتصدق بسرعه ..


(( روابي ))

"تيتي ياتيتي متل مارحتي قيتي "
جلسنا بالرياض وطلعنا للبر وماتغير شي بحياتي .. ولا اتمنى ان حياتي تتغير
العنوسه لها حسنات كثير وانا اتقلمت مع وضعي ..
الا ان شي معكر مزاجي
متعب
افكر فيه كثير ودايم احب اسال عنه مادري ليه ..؟
يمكن لاني تعودت عليه ومحد عطاني وجه من العيال مثله..
بس بعد اشتاق له واتمنى اهذر معه ..
واشتقت لايام البر وحنا معه ..

رجال وعن الف رجال بعد .. ضنيته بزر لكن يوم عن يوم اثبت لي رجولته وشجاعته ..

برجع روابي بنت حائل العانس ..
اللي مثل الطير الحر محد ياسرني او يربطني ..



* هذا حال ابطالنا وكل اللي حصل معهم بشهرين ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


السعوديه – الشرقيه

صوت امواج البحر وريحه الرطوبه ماليه المكان ..
في الدور الثاني بالقصر ورى النافذه الزجاجيه ..

هواجس معصبه .. اللي كانت خائيفه منه حصل : ايش تعيش معنا ..؟

بو ماهر : ايوه ياقلبي العنود مثكينه طلقها مبارك النذل ومالها غيري..

هواجس ابتسمت : اوكيه تعيش معنا حياها الله هي وينها هاللحين ..؟

بوماهر ابتسم : كنت عارف ان قلبك طيب .. هي تحت مع عيالها ..

هواجس باستهزاء : مشاء الله وصلوا .. لا كويس .. خلاص انا بعطيهم الجناح اللي كان فيه اهلي قبل لايتركونا براحتنا وينقلوا ..

شددت على "يتركونا براحتنا "علشان تنبه بو ماهر انها ضحت وتركت اهلها يطلعوا وهو يطلع بنته ..

بوماهر : اثبري ياقلبي علثاني كم ثهر .. على مايجهز بيتهم اللي بالرياض ..و بنتي مالها الا انا

هواجس: علشانك ياقلبي مستعده اتحمل كل شي ..

بوماهر : بعدي والله اثيله ياهواجث ..

نزلت هواجس لعندهم وهي متنرفزه وشياطين قبالها لكن تعوذت من الشيطان وابتسمت لان بو ماهر معها : ياهلا و غلا بالعنود وعيالها حياكم الله

العنود جالسه و جوالها بيدها .. احتقرت هواجس : هلا فيك ..

نوف و اسير بنات العنود سلموا على سعود وباسوا راسه .. وطنشوا هواجس لانهم مقهروين منها .. هي بعمرهم تقريبا ..

هواجس توقعت المعامله المتعاليه هذي قالت بخبث : خذوا راحتكم ببيتي واعتبروه مثل بينكم

اسير ونوف : بيتك ..؟

هواجس: ايوه ياحبيباتي بيت جدكم بيتي والا امكم ماقالت لكم اني زوجه سعودي ..

بوماهر ضحك يصرف الموضوع : هههه تفضلوا تفضلوا ..

العنود ناظرت ببناتها مو عاجبها ..: والله هو يبتنا بعد والا ماقالولك ان زوجك يكون ابوي ..

هواجس جلست بجنب بوماهر : يوه الله يهداك يالعنود لاتقولي ابوي تكبري سعودي وهو شباب كانه اخوك مو ابوك ههههههههه

بو ماهر انبسط : هههههههه

نوف واسير والعنود احتقروها .. يكفي متزوج اي كلام بعد شايفه نفسها ..

نوف: اقول جدوا وين غرفنا تعبانين من الطياره نبغى ننام ..

هواجس وقفت : تعالوا معي اوصلكم لغرفكم ..

اسير : مو لازم حنا ندل تربينا هنا قبل لاتجي .. بس قولي اي جهه ..

هواجس : ياحليلك يا... الا وش اسمك ..؟

بوماهر ابتسم : هذي اثير واختها نوف ..

هواجس : ايوه يااثير انتي قلتي قبل لائجي .. وهاللحين جئيت وغيرت كل شي .. تفضلوا وراي

مشت قدامهم ببتنورتها البيج وبلوزتها السوداء...

وقفوا اسير نوف معصبين ناظروا بامهم : ماااما

العنود : خلاص انتم اطلعوا معها وانا بتصرف ..

مشوا ورى هواجس معصبين وحاقدين عليها ...

العنود : يبه الله يهديك وش ذا

بوماهر ببراءه : وش فيك يابنت ..؟

العنود : سلامتك يبه بس هذي بنت الفقر وراها نافخه ريشها ومحد قدها ..

بو ماهر : العنود لاتزعليني منك هذي زوجتي

العنود : ايوه داريه انها زوجتك لكن من متى وانت تتعطي لزوجاتك وجه .. تراها مصدقه حالها بزياده .. والله بكره تبليك ببزر ..

بو ماهر : لا لاتخافي حنا متفقين

العنود ناظرت بابوها من متى يعطي الحريم وجه او يثق فيهم ..

هواجس دخلتهم للجناح وهي تناظر الساعه باقي ساعتين وتطلع لمحل الورد تتفق على ورد ماسكت نور .. ورد الكوشه ..

نوف : اسمعي يالصرصوره انتي لاتنفخي ريشك كلها كم يوم ومطلقك

اسير : اوه لاتنبسطي جدي اكثر وحده طول معها سنتين فلا ترفعي نفسك عند اللي اكبر من قدرك ..

هواجس: هههههه وليه خايفين وتهددوا دامه بيطلقني بعد سنتين على قولتكم .. ارتاحوا ولاتنرفزوا كثير مو كويس على اعصابكم ..

تركتهم وطلعت

دخلت لصاله بسرعه وددقت على ندى تعطيها التقرير : هلا ندووش

ندى بصوت مبحوح : هلا

هواجس : بسم الله وش فيه صووتك

ندى : طاقه بعرس هههههههه

هواجس: لا جد وش فيك ..؟

ندى : سلامتك امس انا ولمويه رقصنا وغنينا واستهبلنا ولحد هاللحين مواصلين اكيد صوتي بيروح ويتركني

هواجس : هههه قسم باللله مانتي صاحيه .. طيب نامي ..ليه مواصله

ندى : لا انتظر مدبلج قصه حب حزينه ومايجي الا العصر واخاف افوته واليوم دوري اواصل ..

هواجس ماتت ضحك على هبال بنت عمها : ههههههههههه

ندى : بسرعه خلصينا ليه داقه

هواجس بحماس : صحيح ذكرتيني بنت الثين العنود تطلقت وطاحت بكبدي هاللحين ..
ووع عندي بالبيت تحت .. لكن لاتخافي عاملتها زفت

وحكت هواجس لندى كل شي ...: ها وش رايك خطييره

ندى معصبه : خطيره طل بوجهك .. ليه عملتي كذا ..؟

هواجس بخبث : ابغى اطلعهم من هنا باقرب فرصه ..

ندى : ليه ياهواجس مو حرام عليك مايكفي ان ابوهم طلق امهم واعصابهم مشدوده ..

هواجس بلامبالاه : وانا وش دخلني فيهم ..

نوره : انتي من متى تتشمتي بحد او تطردي حد من مكانه .. يكفي قطيعه الرحم اللي بتسببيها ..بكره تتعذبي فيها

هواجس بحقد : لكن هم مغرورين بملكه يزيد ونور احتقروني وعاملوني مثل الحشره ..واذا مريت عند طاولتهم ضحكوا هم وصحباتهم بصوت مرتفع ..

ندى : مهما يكون انتي انحرمتي من حضن الاب والجد لاتحرمي هذولاء ..

هواجس ضميرها اشتغل وحست بالذنب لانها عاملتهم كذا ..: جد تحسي اني غلطانه

ندى بعتب: اكيد ويله فارقي قابليهم كويس ورحبي فيهم وهم كم شهر ومفارقينك مايضرك اذا عاملتيهم كويس

هواجس: احسها ثقيله على نفسي

ندى : اعتبريهم انا ووعود وامهم امي

هواجس: بحاول

ندى: يله انقلعي قوليلهم وبلا احاول بلا بطيخ .. هذا اللي قاصر تكوني قاطعه رحم

سكرت هواجس من ندى وهي منحرجه من حركاتها اللي مالها داعي قصر واسع مايضرها كم غرفه ..

نزلت لتحت عند لعنود وبو ماهر ...
ابتسمت من جد ماتمثل كانت غبيه باللي تعمله ...
: يالله انك تحيي العنود .. البيت نور

العنود عوجت فمها : اكيد انا دخلت بينور مو قبل كانه مقبره ..

هواجس ابتسمت وضغطت على نفسها : وش نفسكم على العشاء .. ايش حابين تاكلوا ..؟

العنود : اللي يسمعك انتي بتطبخي انا اعرف اطلب من الطباخ ..

بوماهر وقف : انا طالع لثركه .. ها هواجث تبغيني اوثلك لبيت اهلك والا

هواجس : لا مو هاللحين بعد ساعتين وبعدين انا بجلس مع ضيوفي

ابتسمت للعنود ..
العنود : حنا اصحاب بيت مو ضيوف اذا عندك مشاوير اقضييها

هواجس بسرعه مشت لعند بوماهر : لا عندي زوجي اهم مشوار باي

طلعت وهي ماسكه بيد سعود بدلع ..

بو ماهر ابتسم بحنان : هواجث حبيبتي ابطلب منك طلب

هواجس خافت لكن قالت بثقه : انت تامر مو تطلب

بو ماهر: مايامر عليك عدو ... بغيتك ماتدلعيني ثعودي وهالحركات قدام بنتي وعيالها

هواجس بدلع : يعني ماتبغاني ادلعك ..

بو ماهر: لاااا اللي اقثده ..انا لي هيبتي قدامهم

هواجس : ابشر من عيوني الثنتين ماطلبت .. بس ماقلتلي وش حكت لك العنود لما طلعنا ..

بو ماهر : عادي باثياء كثيره

هواجس بخبث : حسيتها متضايقه ... خير ايش فيها تبغى ترجع لزوجها

بو ماهر : لا بث تقول اني معطيك وجه بزياده واني مفروض ماعمل كذا بعدين تجيبي بزر توهقيني ..

هواجس انقهرت من العنود وكانت تبغى تحذفها بالجزم لكن قالت بين اسنانها : بزر لااا حنا متفقين

بو ماهر: انا قلتلها كذا وسكتت

هواجس ببراءه مصطنعه : وهي ليه تسال وتقول كذا .. تضني اني استقلك او ماحبك .. كان قلتلها انك روحي وحياتي وقلبي .. ولو على خبزه نغيش راضيه فيك

بو ماهر ناظرها باعجاب تغيرت كثير بعد خطبت يزيد .. صارت البنت الشقيه والحيويه .. ترجعه لشبابه ...وتخاف عليه .. وهو بعد صار يموت فيها ويدلعها .. مثل ماهي تدلله


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



شموخ اخذت كاس المويه وشربته وهي تحسه سم مو مويه ...
يالت الموت يجي جنبها وياخذها ويريحها من هذا العذاب ...
ظلام
حر
جوع
تحرشات ..
قل نظافه وغذاره ..
خلاص تعبت من هذا كله قربت تنجن جد و.. هي شهرين وزياده بهذا الصراع ..

اندق الباب ودخلت الممرضه ومعها حد .. شموخ مارفعت راسها ضلت تناظر الكاس وتحسه ممتلي دموع مو مويه .. قبل امس ريان قال لها بيسافر يعني الممرضه لوحده ...

فيصل ناظر فيها ماعرفها .. حتى الشعر غير الشعر البني اللماع اللي يعرفه .. ومستحيل شموخ اللي يعرفها تكون بهذي الغرفه وهالمكان ..
لف على الممرضه معصب : وين شموخ الخيال انا اسالك عن شموخ مو هذي

شموخ بس سمعت صوت فيصل رفعت راسها .. السح وانفتح على ايش تناظره او تفتكر فيه ..
لكن المكان والزمان ضدها ماتصورته يكون هنا ويعرف .. قالت بصوت مرتجف : فيصل ..

فيصل ناظر بعيونه الرماديه مصدومه : شمووخ ..؟
ضنها مو هي لكن عيونها وجهها هو .. ملكه الجمال الاخاذ قباله .. وذبلانه ذايبه من الهم والمرض ..
وجهها نحيف بشكل برز عظامه كلها .. شفايفها بنفسجيه منفخه ومتقطعه .. وجهها اصفر مع حموره ..
لكن عيونها حاده وقويه وجذابه .. مع الهالات والجروح اللي حولها لكن جذابه تذبح ..
مع كل هذا جميله فيها جاذبيه ..

شموخ شافت الصدمه بعيونه عقدت حواجبها : انت وش اللي تعمله هنا

نبهه من تاملاته المصدومه صوتها الضعيف .. دق قلبه معها تعاطف كثير .. هو سبب كل هذا ...
حس انه انسانه غاليه عليه وفقدها ...: انتي اللي وش مجيبك هنا ..؟

شموخ بلعت صوتها وسكتت مالها رد ..ولاتقدر ترد
ضمت رجلها لصدرها وتكومت على نفسها .. من غير لاترد ..

فيصل بارتباك : انا خطبتك من امك قبل لايحصل كل هذا وكنت منتظر الرد .. ولما طولتي سالت عنك قالوا انك هنا .. فحبيت اسمع ردك ..؟

شموخ باستهزاء : لاتتعب نفسك مع مجنونه .. واللي خطبتها ماتت من زمان ..

فيصل سكت شوي : اليوم اخذت موعد مع عيال عمك وجدهم اخطبك منهم .. واطلعك من هنا .. لكن قبل كل هذا اضمن موافقتك ..

شموخ ارتجفت وهي تسمعه .. حست بقسوه الزمن وضحكته عليها .. لثالث مره تكون خسرانه بالدنيا هذي ..
لكن ليه ليه هيي بس يصير معها كذا .. ماخطبها الا احقر رجال كانت تشوفه .. ولامت سذاجتها لما حبته فتره من الزمن ..
يطلعها من هنا دعت ربها ثير بصلوتها تطلع من هنا .. بكت بخشوع ورجاء تتخلص من هذا المكان ..
وكانت تضن انه بيكون عن طريق ريان وايده بيدها .. ريان لحد هللحين تفكر فيه وهو سافر يعيش حياته ..
لازم تعيش وتطلع من هنا ..

ردت بثقه وقوه وهي تناظر بعيون فيصل اللي ينتظر ردها بلهفه : موافقه ..
وبكت نزلت دموعها وغطت وجهها داخل رجلينه ..

فيصل ابتسم : حلوو .. حلووو
سكت واستغرب بكيها .. ماقرب منها ولا رد عليه تركها وهو يقول : راجع ياقلبي راجع ..

ضلت شموخ تبكي وهي تحس انها ضعيفه مغلوب على امرها .. حتى بيت ماعندها ترجع له .. ولا حضن ام تنرمي فيه .. ولا اخو تفضفض له ..
وحيده وكلهم تركوها ..

توعدت اللكل بداخلها ولازم تدفعهم الثمن واولهم ريان وفيصل ..

جلست على اعصابها خايفه وترتجف تنتظر رجعت فيصل مثل ماوعدها ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


ندى : آآآآآآآآآه راسي يلف .. بموت دايخه فيني النووووووووم ..

نجود وهي تناظر المدبلج مندمجه معه : ياحليها "هايين ".. تكشخ ..

ندى : راسي والله اشوفك ثنتين ...

نجود : ياشينه هذا "جوان " ماطيقه شايف نفسه

ندى حذفت عليها المناديل : انتي هيييه انا احاكيك مع وجهك ..

نجود عصبت : قومي نامي وش اعملك ..؟

ندى : والمدبلج

نجود ء : يعني بذمتك انتي هاللحين تناظريه .. لاانتي تاركتني اناظره ولا انتي مناظرته..

ندى تثاوبت : المشكله اذا دخلت ماراح انام وانا عارفه ان شمس ولمى اليوم بيوصلوا ... حرام لازم نستقبلهم بالمطار مايعرفوا حد بالقاهره ..

نجود : لاتخافي تقول لمى بيجوا مع محارمهم يعني يدلوا

ندى: آآآف متى يجي الليل متحمسه للمى وسواليفها الهبله ..

نجود : وشمس ..؟

ندى رفعت كتوفها بلا مبالاه : شمس ماعرفها وكل المرات اللي شفتها فيهم كانت مشغوله وماجلست معها

نجود : والله بتحبيها وبالذات ان فيها شوية عربجى يعني الرجال لنا

ندى تحس راسها يلف .. تثاوبت وغمضت عيونها : بناااام ..

نجود : انقلعي داخل مو هنا

ندى نامت ولا درت عن شي ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


من الصباح ..
البيت مقلوب فوق تحت .. فيه كل اخوات تركي حتى سوسن اخته اللي من شهر ولدت ترتب معهم .. وكل هذا لان وصول اهل القصيم بعد ساعات ..

تغدوا بسرعه ورجعوا ينظفو ا حتى بعد صلاة المغرب ينظفوا علشان اهل القصيم ..

سجى ماشاركتهم احتفال الترتيب كانت بغرفتها ... من كم يوم وهم كذا حتى تركي مختفي يا بالسوبر ماركت او محل الحلويات والمعجنات ..
وهذي اول مره من تزوجت سجى يدخلوا شي جاهز ..عيال الفقر ..

دخلت خالتهم دره مع ريم ..

خ. دره : قومي بس قومي بننظف الغرفه ..

ريم تفرش مفارش زياده : لو سمحتي سجى .. خذي اغراضك لغرفه تركي ورتبيهم لانوا اهلنا اكيد بيدخلوا لغرفتكم ..

سجى وقفت تناظرهم بتعالي : اللي يبغى شي يحركه انا مو عبده عندكم حركوا اللي تبغونه ..

خ. دره : يمه ريم خذي هالشنط الزايده وارميهم دامها مو راضيه تنظف ..

سجى بعصبيه : تخسين ترمينهم اتركوا اغراضي احسن لكم ..

ريم نزلت بسرعه وتركتهم ..

خ. دره احتقرت سجى وقالت بقسوه : اسمعي انتي حنين على وصول مع اهلها لاتفشلينا قدامها ... صحيح هو تزوجك لكن حنين زوجته بالمستقبل وهالبيت لها .. ولاتعملي حركاتك وضفي اغراضك وانقلعي

سجى بغرور : ماتنقلعي الا انتي ياعجوز النار.. واذا على ولدكم تركي تراه مو مالي ربع عيوني حتى .. يالفقر انتم

تركي كان واقف عند الباب وسمع حكي سجى لكن مسمع حكي خالته .. ريم نادته لان سجى مو راضيه ترتب معهم ..
قال بقسوه وهو متضايق من الحكي اللي قالته ..: انا اللي ميت بهواك .. خذي اغراضك ويله ضفي وجهك رتبيهم داخل ..

سجى لفت مرعوبه ماتوقعته واقف يسمع الحكي الللي قالته : مابغاك مابغى اجلس معك بغرفه وحده

تركي : لاتضني اني مناظرك او بهتم لوجودك .. حالك بحال الكرسي .. ويله خذي الاغراض رتبيهم لاربيك هاللحين

سجى ارفعت انفها وقالت بقرف : ماقدر الشنط ثقيله ..

خ. دره : ايوه يابنت المامي ماتقوي كم شنطه .. ماضيغك الا دلالك .. ريم اللي هي ريم تقدر ترفعهم

سجى ببراءه : جد . ريم تعالي ارفعيهم بليز ماقوامهم ثقال

تركي حس انها قالتها ببراءه وعفويه مافهمت استهزاء خالته لها ..
ناظرها وهي ترتجف خايفه منهم كيف تحاول تتماسك وهي ماتقدر ومو قد الموقف ..
تعاطف معها ولان قلبه .. مثل كل مره ويرجع يقسيه

خ. دره : تستهبلي انتي .. ريم صغيره وانتي مراءه وش كبرك ارفعيهم وبلا دلع ..

تركي رفعهم بسرعه وقال مستعجل : ماعليك منها خالتي افرشي باقي الغرفه هم على وصول ..
- ناظر سجى بقسوه – وانتي تعالي وراي بسرعه ..

دخل الشنط للغرفه ورماهم بقوه .. فتح دولابه .... وبحركه بسيطه من ايده كانت ملابسه بجهه ..: هذا المكان لك علقي ملابسك وبالارفف ملابسك الثاني ..

سجى ناظرت بالدولاب المتوسط والصغير على ملابسها : بس هذا مايكفي كل شنطي ..

تركي : وش اعملك يعني انجر لك دولاب ثاني او اشتري لك .. دبري حالك ..

سجى بعصبيه : كيف وين احطهم..؟

دخلت نوره اخته ببطنه الكبير بدون استاذن لان الباب مفتوح : وين يعني تحطيهم تحت السرير فوق الدولاب ماتعرفي تتصرفي

تركي ماتعجبه طريقه حكي نوره مع سجى مع كذا يسكت ومايحكي شي ..

سجى : من الذوق انك تدقي الباب قبل لاتدخلي

نوره : ومن الذوق ترتبي اغراضك بدون ماتطلعي تركي فوق يبهدلك ..

سجى فتحت شنطه بعصبيه ومتوهقه كيف بتعلقهم وهي ماقد فكرت بهالشي .. وكثير بتتعب ..
: ارسلوا لي مفرش وغطاء انا مشغوله

تركي: ليكون حنا الميري اللي بقصرابوك اخدمي نفسك بنفسك .. تعالي نوره بغيت اسالك

طلعوا وتركوها .. سكررت الباب بسرعه وراهم وبهدوء ..
غمضت عيونها علشان ماتبكي .. ليه تبكي على شي تافهه كل اللي عمله صرخ عند خالته وريم ..
وهاللحين عند نوره سكت لاهاناتها وطريقتها المترفعه اللي تحاكيه فيها ..
وماتنسى الكف اللي ضربها فيه علشان بنت اخوه البزر ..
ومحد يفكر يساعدها بتعليق كومه الشنط اللي هنا ..

وغير هذا كله..
حضور الانسه حنين اللي مربك تركي ومعذبها هي.. ليه متوتر وخايف كذا
اكيد ملكه جمال اللي معذبه الجلف تركي ..

بعد ساعه تقريبا سمعت صوت سيارات وبواري سيارات .. وزعاريط من تحت وناس تضحك ...
كملت تعليق تحاول تطنش وماتهتم ..

اول من استقبلهم تركي .. وسلم عليهم
..طلع من التوتر لفوق بسرعه .. ولغرفته نسى ان سجى فيه ..

سجى وهي تعلق .. انفتح الباب بسرعه لفت شافت تركي داخل مستعجل وجهه متغير.. كان مبتسم وهو يدخل ايده بشعره بتوتر.. دقات قلبه سريعه لانه قابل حنين الغاليه وكانت عتبانه عليه

سجى استغربت من حالاه .. ليه مرتبك ويلهث كذا ..

ناظرها وانصدم لوجودها استوعب شوي واختفت ابتسامته : ماخلصتي ..

سجى حست ان اللي فيه لانه شاف حنين سالته تتاكد : حنين وصلت

تركي بثقه ابتسم : جعلني افداها ايوه تحت ..

سجى حاولت تبان انها مو مهتمه .. وهي من داخل مجروحه وتنزف دموعها تحرق عيونها تبغى تنزل يتفداها قدامها ...
اكيد هذا بيبن انه يحبها وبيعاملها زفت قبالهم .. مثل قبال اهله ..
قالت تكابر : جد الناس مستويات وهذي مستواك

تركي : انتي انا رايق ومالي خلق حد يعكر مزاجي ..

سجى رجعت تكمل شغلها ووحاولت تحس انه مو معها بالغرفه .. دموعها نزلت اول مالفت عنه تمسحهم ويعاندوها .. بكت لكن بدون صوت ولا كانها تبكي كاتمه انفاسها ..

تركي يرقعها : جئيت اقولك البسي وانزلي الجماعه يسالون عنك ..

سجى حاولت تقوي صوتها : الله اكبر على هالجماعه كلهم سوفاج ..

ناظر تركي بظهر سجى الضعيف والنعوم ..
كان يهتز بخفيف ويرتجف .. وتاكد اانها تبكي بدون صوت في تطور قدرت تتحكم بشهقاتها وصوت بكبها ...
عرف ليه تبكي خمس شهور ثقيل عليها معها وطاقتها قريبت تخلص وهي معه .. تبغى ترجع لحياتها اللي قبل باقرب فرصه .. وتبعد عن الهم ..
واللي زاد همها اثنين وجود حنين هنا ونظرات اللكل لهم ..

مشى لعندها ولفها له .. سجى اول حركه عملتها رفعت يدينها لوجهها تحميه .. ترتجف ..

تركي استغرب نزل يدينها وقال بحنان : وش فيك ..؟

سجى ارتجفت شفايها وهي تقول : تكفى لاتضربني ..

تركي استغرب وقال بصدق : لاتخافي مراح اضربك ..

سجى ماكانت مصدقته ..

تركي ناظر بالخوف ولرعب اللي بعيونها .. : قسم بالله مراح اذيك ...

سجى ناظرته كانها طفله تتاكد من صدق حلفه .... دموعها وقفت شوي ومسحتهم ..

تركي ابتسم ياكد لها : اقسم بالله لاتخافي ..

سجى رجعت لورى ... .. ولمعت عيونها بالم ووانكسار .. : اكرهك ..

تركي سكت مارد عليها ملامح جامده غير الحنان اللي من ثواني..
اخذ نفس طويل وتنهيدت عذاب ..
بهدوء : بسرعه البسي وانزلي ..

نزل من عندها ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



فيصل جلس بثقه ونافخ ريشه وكان البيت بيت ابوه : لكن ياعم بو سلطان انت مكان جدها مثل مافهمت..

سامي مستغرب : انت عارف انها بمستشفى المجانين

فيصل : الاعصاب لو سمحت .. ايوه عارف وماجئيت اخطب الا سال عن بنتكم وعارف كل شي ..وانا طالب القرب .ز وتراني خاطبها قبل لايتوفى ابوها الله يرحمه حتى اسالوا الوالده ..

سامي : صحيح امي تقول انك خاطبه قبل ..

فيصل : انا باخذها من المستشفى لبيتي .. واي مهر تامرون فيه انا حاضر

سامي بشويه عصبيه : اول شي مفروض تجي تخطب ومعك اهلك امك ابوك وثانيا حنا مو مواف

قاطعه بو سلطان : حنا موافقين .. ولو هي ذبيحه ماعشت

سامي : ايش ...؟

بو سلطان طنش سامي : انا البير هنا وانا المسول عنها

سامي : بس ياجدي مو على كيفك ..

فيصل وقف : توكلنا على الله الشيخ بالسياره اقدر ادخله

سامي بعصبيه : لا واثق ان حنا بنوافق الشيخ بالسياره ...

فيصل تركه وطلع ..

سامي عصب وصرخ على جده : يبه وش فيك ليه وافقت ..؟

بو سلطان بجديه : حرام عليكم مرميه شهرين بالمستشفى محد يدري عنها .. اتركوها تعيش حياتها مع اللي راضي فيها

سامي بتفكير : وريان كيف ..؟

بو سلطان : انت ولي امرها هاللحين ونقدر نملك بموافقتك ..

سامي (( والله لو درى ريان لينجن اليوم .. قسم بالله لايقتلنا واحد واحد ..
وانا وش دخلني طيارتي اليوم باللليل ومايقدر علي ريان هو يرجع بعد كم يوم ))
: معك حق يا يبه توكلنا على الله ..

دخل فيصل بعد ماكان يتسمع على حكيهم .. ومعه الشيخ ويزيد وخالد .. شهود على الزواج ..

سامي باستهزاء : ومجهز الشهود بعد

فيصل : ههههه ابشرك ومجهز الحجز بالطياره لي ولها درجه اولى ..

بو سلطان ابتسم : الله يوفقكم ... تفضل ياشيخ علشان يمدينا نروح للعروس المستشفى توقع ...

سامي : لحضه اي طياره لك ولها ..

فيصل : باخذها معي ..

سامي : تراب ابوي ماجف ولا نجلاء تاخذها بدون طقطقه ولا ازعاج

يزيد بهمس : وراه هذا معصب ..؟

فيصل احتقر سامي : مادري عنه هو وجهه.. ماكان بنتهم مجنونه

يزيد : لا مجنونه ..ماكانك انت اللي مهبل فيه عند ام محمد

فيصل عصب : اسكت لاتفضضحنا انت وجهك – رفع صوته – اوكيه موافق اشرط اللي تبغى .. انا شاري ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ام نواف دخلت للمطبخ مبتسم : ها وعوده وش عندك بالمطبخ ..

وعود كانت تقطع الحلى من الصينيه وتحطه بالصحون

وعود : هلا وغلا يمه .. تعالي عامله لك حلى تاكلي اصابعك بعده ..

ام نواف : لي والا لجدتك وابوك ..

وعود ضحكت : هههه لا والله يمه الصدق الصدق عاملته لي .. اشتهيته وعملته ..

ام نواف : عليك بالعافيه .. – بحنان اخذت الصحن الصغير منها – ها يابنتي مامليتي مننا ونفسك ترجعي لرياض

وعود تضايقت : يمه شكلك انتي اللي مليتي مني ..

ام نواف : لا يابنتي حشى بس شهرين وانتي عندنا ماحن قلبك

وعود تنهدت : ليه هو سال علشان يحن قلبي ... يمه كنك ماتدري حتى ماحاول يرجعني ..

ام نواف : لكن زوجه عمك تحاول ..

وعود تاففت : زوجة عمي مو هو .. بعدين من قال اني برضى ارجع له بعد اللي شفته منه

ام نواف : وش شفتي .. وش اللي عمل لك احكي ريحي بالي

وعود : ولا شي ولاشي .. وين ابوي ويمه سعديه بالصاله ..والا بالسطح

ام نواف : الله يهديك يا يمه قولي امين ..

بو نواف : امين لكن مالها رجعه لعندها .. لحد مايعتذر .. اجل يرمي بنتي بالليل لوحدها ترجع لشرقيه

ام نواف : بنتي اللي طلعت من نفسها

بونواف : وليه هو يتركها .. بنتي عزيزه نفس وماترضى لنفسها المذله

وعود ابتسمت بفخر : الله يطول بعمرك يبه .. وعلشان هالحكي الحلو انا عاملت لك حلى من اللي يحبهم قلبك

طلعت ام نواف معصبه : انت اللي يعجبك ياحمد بنتك تطلق مره ثانيه وحده هاربه .. مايكفي ضاعت مني وحده بعد الثانيه ..

وعود ناظرت بامها تطلع لسطح معصبه : يبه لاتضايق نفسك امي ماتقصد واكيد هي معصبه وتخاف علي..

بو نواف : آف من امك من هربت المغضوب عليها وهي كذا ..

وعود : فتره وتعدي يبه ..يله بلا ماساه وخذ الحلى اطلع لام نواف ودلعها بعد الغداء

بو نواف: لا ياوعود من عرستي اختربتي هههههه

وعود استحت وشغلت نفسها باكل حلى الفراوله ... من اول مصحت من النوم مشتهيته .. وعملته لها ..

اكلته وطلعت معهم السطح .. ناظرت بالشارع وهي فوق الطابوقه ...
حست ان ظهرها يالمها ورجلها تنمل ..
جلست بجنب جدتها قبل لاتطيح عليهم ..

الجده : يمه وعيده وش فيك ..؟

وعود : ها لا مافيني شي ...

الجده : ها وش تقولين

وعود صرخت باذن جدتها : مافيني شي يمه سعديه

الجده : لا والله ان فيك شي وجهك اصفر من فتره و اخلاقك مو عاجبتني ..

وعود تاففت وصرخت :مافيييييني شي تتوهمين

ام نواف ناظرة بنتها : وعود وش فيك تعبانه اخذت للمستشفى

وعود وقفت : لا مافيني شي .. انا بنزل اكيد بدى اعادت برايم قسمه ونصيب

بسرعه نزلت قبل لايفوتها البرايم .. اول ماوصلت لاخر الدرج .. لاعت كبدها من الفراوله اللي اكلتها ..واستفرغت كل اللي اكلته ..

نزلت لها امها بسرعه : يمه وعود وش فيه .. – ناظرت بالارض- الله يهداك ليه تركضي وانتي توك ماكله

وعود لاعت كبدها اكثر ومشت للحمام : مادري نسيت ..

ام نواف : وين رايحه تعالي نظفيه

وعود دخلت للحمام واستفرغت كل اللي اكلته .. تحس بالعذاب .. آآآف من ايش هذا ياربي لاعت كبدي فجاءه ..

طلعت لعند امها معصبه : آف لاعت كبدي فجاءه يع ..

ام نواف : غريبه وش اكلتي هذ وماتغديتي

وعود : يمه الله يعافيك نظفيه انتي انا مو قادره اناظره برجع استفرغ

ام نواف : آآف منك يقولوا اللي عندها بنات مرتاحه وانا آآآه ماعرف الراحه ..

وعود دخلت لصاله تتفرج على التلفزيون وتمددت على ظهرها قبال التلفزيون بالضبط

نواف : لااا وعود انا اتابع مارتن ..

وعود بطفش : تابعه بالليل

نواف ناظر بوعود حاقد و استغربت من بطنها الكبير ..: اقول وعود كرشك كبر بزياده ..

وعود ناظرت بطنها : ايوه حاسه مع اني والله ماكل كثير .. لكن من قلة الحركه

نواف بدفاشه ضغط على بطنها بقوه .. وعود صرخت وكان روحها بتطلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..وجع

نواف استغرب : وشدعوه ماعملت لك شي

وعود ماسكه بطنها يالمها وغرقه عيونها : يالم نويف مو كذا عاد ..

نواف : والله ماقصدت انا دايم اعمل هالحركه ماتتالمي كذا ..

ام نواف ادخلت على صرخه بنتتها : انتبهي يمكن فيك الزايده ..

وعود : ايش الزايده اي زايده هذي ..؟

ام نواف : اي زايده بعد الزايده الدوديه

وعود : ياويلي لااا يمه لاتخوفيني

ام نواف : تحسي جنبك يالمك ودايم عطشانه ..

وعود : لااا يمه بلا سخافه خوفتيني

ام نواف : هههههه لاتخافي بس اتاكد ..

بعد ربع ساعه تقريبا حست وعود انها مشتهيه ليمون مع قشره ..
دخلت للمطبخ بسرعه ..
و تعوذت من الشيطان وفتحت لها ليمونه بدون قشر ..
لكن نفسها بليمون مع قشر وملح..
سكرت باب علشان ماحد يشوفها ..: اممم لذيذ امم

نواف فتح الباب بسرعه : وعود البرايم

وعود رمت الليمونه بالصحن : طيب بجي

نواف : وووع وش اللي تاكلينه هذا

وعود: آآآف نوافوه مالي خلقك

نواف : مع قشر قرد انتي ..؟

وعود عصبت : نواااااااااف

نواف : من جدك وعود تاكلي هذا

وعود سحبته لعندها وقالت بهمس : نويييف حبيبي انت لاتحكي لحد

نواف مستغرب : ليه ..؟

وعود انحرجت: فشله مابغى حد يعرف

نواف : اوكيه بس البرايم بدى وهذي الاعاده يعني بيروح عليك ..

طلعت وعود مع نواف وهي مستغربه من نفسها ..وتصرفاتها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ربى ناظرت بامها : لا ياماما مو على كيفه هو مايرجعها .. انتي مفروض ماتسكتي

ام رياض تلعب بالستيك اللي بصحنها : عارفه وانا حكيت معه يجي علشان هذا الموضوع ..

ربى : مع انو هذي الوعود ماتستاهل رياض .. بس حنا لنا اسمنا وماينفع يطلقها وهو ماخذ سنه معها ..

ام رياض : المسيحيه هذي هي راس البلاء ..

ربى بغرور : والله البلاء من ولدك الابله .. ماكفاه انك مانعه عنه الحلال وبعد يبغاك تحرميه من حلال جدي

ام رياض : ماعليك انا اتفاهم معه هاللحين وغصب عنه يرجعها .. ويحاكيها قدامي بعد

ربى بعدت الصحن عنها : الحمد لله .. شبعت ..- وقفت – انا طالعه قبل لايجي تامري على شي

ام رياض : لا سلامتك ..ولاتنسي حولي لرصيد تركي الدراهم

ربى : امس ارسلتهم .. باي ..

وهي طالعه بملابسها الجرياءه وعبايتها على كتفها صادفت رياض ..

رياض : هلا وغلا ربرب كيفك ..؟

ربى بدون نفس لفت الغطاء على شعرها : هاي ..

رياض : طالعه

ربى : ايوه انت شايف غير كذا .. يا ريتا جيبي اللاب توب واللحقيني على السياره ...

رياض دخل لعند امه وهو متضايق من تصرفات ربى .. ماكانت مغروره وتطنش مثل كذا ..: بو نجوار .. مامي ..

ام رياض بهدوء وقفت من الطاوله : بونجوار .. اسبقني لصالون بغسل والحقك ..

رياض (( الله يستر ماتدخلني لصالون الا وعندها شي .. ليكون بتحاكينيي عن هذي الوعود ))

جلس رياض بالصالون ينتظر وصول امه ودق على كاترين لحد ماتخلص امه لانها راعية طويله
: هلا وغلا بالحلو

كاترين : اهلين رياز .. منيح انك دايت
(( كويس انك دقيت ))

رياض : تابريني انا شو بدك ...؟

كاترين : بدي تلاتين الف ...

رياض بطفش :من يومين معطيك خمسين الف .. وهاللحين ثلاثين .. للسواره هذي المره والا لخاتم

كاترين بدلع : لا للمامي

رياض: مامي خير وش تبي امك بثلاثين الف .. ..

كاترين : يي نسيت خبرك المامي بدى تجي لهون .. انا مشتاتلى
(( يوه نسيت اقولك .. ماما بتجي لهنا .. انا مشتاقه لها ))

رياض : المامي لا وش تبي ذي

كاترين : رياز شوبيك كلياتا شهر و بترجع لبيروت ..
(( رياض وش فيك .. كلهم شهر وبترجع لبيروت ..))

ام رياض دخلت : السلام عليكم

رياض : خلاص مثل ماتبغي يله هاللحين مع السلامه ..
وعليكم السلام يمه ..

ام رياض بدون نفس : تحاكي المسيحيه اللي ماتتسمى .. قسم بالله محد مخسرك غيرها ..

رياض يغير الموضوع : ها يمه وش بغيتيني فيه ..؟

ام رياض : وعود ..

رياض تنرفز : استغفر الله ..

ام رياض : اسمعني ولا تقاطع حكيي ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



نزلت سجى بعد ماتعدلت .. وقلبها يدق بسرعه خايفه من معاملة جماعة تركي لها ..
يكفيها معامله اهله الشينه ..

ابتسمت بخوف وهي تناظر بالحريم الكثار الموجودين بالصاله .. خافت منهم ..وبالذات ان اللكل سكت لما دخلت : هاي

ناظرتها حنين بتفحص وهي مصدومه ان هذي زوجه تركي ..

فستان ملون بالوان كثيره ورايقه بين الاحمر والبرتغالي والبيج والاصفر ..
لحد نص فخذها .. وتحته بنطلون احمر استريج ..
شكلها ستايل وشعرها لنص ظهرها مع مكياجها الجذاب .. يكفي نعومتها اللي تقطع القلب ..
وعيونه وسيعه برموش كثيفه ..
منافسه قويه لحنين من الاساس مافيه وجه مقارنه ..

ناظروها الحريم وماردوا .. رمشت سجى بعيونها اكثر من مره خايفه .. هذي بدايه الخير محد رد عليها ..

حنين ناظرت نوره وشذى بقهر كذبوا عليها وقالوا انها ازين من سجى ..

عجوز كبيره مره ابتسمت لسجى : يالله انك تحيي هالقمر انتي حرمت وليدي تركي ..

سجى ناظرتها خايفه ومرتبكه : ايوه ..

ام تركي ابتسمت لسجى ومسكتها من ايدها : يمه سجى تعالي سلمي على خالتي مريم هذي تكون ام زوجي .. يعني جدة تركي ..

سجى ناظرت بام تركي مصدومه من متى تعاملها بهالحنان والليونه جد منافقه ..

سجى ماعرفت كيف تسلم عليها .. مدت ايدها وقالت بنعومه : هاي خالتو مريم ..

حنين من القهر اللي فيها ضحكت بصوت مرتفع : ههههههههههههههههههه

لحقوها الباقي بالضحك : ههههههههه

سجى لفت على حنين مستغربه من هذي البنت اللي تضحك بستهزاء ومن قلب ..
فيها شبهه من نوره اخت تركي مع ان هذي اسمن شوي ..
احتقرتها ولفت على جدة تركي ..

ام تركي ترقعها : هههه الله يهداك ياسجى مو كذا تسلمي عليها هذي الجده راس المال والخير والبركه .. تبوسيها على راسها وتناديها بيمه ..

سجى كانت بتعاند وتقول تخسى .. لكن قررت تنافق معهم وتمشى لاخرتها .. تغير جو وروتين ..
باست راس جدة تركي اللي ريحتها مسك وعود ..

جدة تركي بحنان : جعلتس تبوسين الكعبه قولي امين ..

سجى ابتسمت : آمين ..

سلمت على الموجودين وام تركي تعاملها بحنان وطيبه ونفاق .. كانها جد تحبها وتخاف عليها ..
لما وصلت عند حنين .. ناظرتها سجى بحقد .. مزيونه ماعليها ملامحها صغيره عيونها وانفها وفمها .. حنطاويه .. لكن سمينه شوي ..
كرهتها سجى من قلب .. وحست ان الغيره تشتعل داخلها ..
مدت ايدها بتعالي : هاي

حنين نفس الشعور والمعامله .. : وعليكم السلام

جلست سجى بالكنبات اللي مقبله حنين ونوره وشذى والجده .. وهي مقهوره ونفسها تطلع من المكان ..

وحده من عمات تركي : مابغينا نشوفتس ياسجى ..تشوقنا نعرف من قدرت تطلع تريكان من العزوبيه ..

سجى ماتعرف وش ترد بهالمناسبات بس ابتسمت ..

حنين على جنب مقهوره : الله يلعنتس انتي معها .. وين الشينه واللي ماتنطاق

نوره : لاتلعني انتي وجهك وحنا وش يدرينا انك بتحسيها مزيونه ناظريها مافيها حلى

مها وحده من بنات جماعنهم : اي مافيها حلى والله ان تركي لو كان جد يشوفها راحت عليتس ياحنين

شذى : ولا يهمك حنون .. نسيتي تركي يموت فيك انتي ومايفكر بغيرك ..

حنين تنهدت : وهذا اللي مصبرني ..

مها : هذي كانها طالعه من مجله ..

حنين متنرفزه : مها يالزفت ورى ماتسكتي ازين ..

نوره : مكياااج مكياج ياحظي .. بتشوفيها بدون شي وبتلوع كبدك ..

حنين بحقد : ماظن لكن والله ماتركها تتهنى فيها ضنيتهاشينه طلعت عوبه وزوينه ..

جده تركي : بنيات وراكم تتصاصرون ..

نوره : سلامتك يمه .. اقول ياجماعه ماودكم تراحوا بعد السفر

مها: لااا بعد العشاء ..

سجى كانت ساكته ومستغربه من الناس اللي قبالها .. كل جهه من الحريم تسولف لوحدها البنات بجهه والمتزوجات جدد بجهه .. والعجز بجهه ..
هذا ماعندهم بجمعاتهم الراقيه لان اذا حكت وحده اللكل يسكت ..

حاكتها وحده من المتزوجات وشكلها صغير : بسم الله عليتس ماهقيتس صغيره كذا

سجى : انا ..؟

ابتسمت ببشاشه : ايوه شكلتس بالثانويه مو متخرجه من الجامعه ..

سجى : تسلمي

: انا يلدا بنت عمة تركي ..

سجى : هاي تشرفنا ..

سجى تحس صعب تتواصل معهم فيه حاجز.. تحسهم اقل من تفكيره ومستواها مستحيل يفهموا عليها ..

يلدا : ترى انا درست تركي وهو صغير .. ياحليله ماضنيته بيتزوج ..كبر بسرعه ..

سجى : بس انتي شكلك صغير ..

يلدا : هههه ايوه شكلي لكن انا اكبر خواتي ..وبكر امي ..

سجى : وين خواتك ..؟

يلدا اشرت على حنين : حنين و مرايم ..

سجى (( ووووع اخت حنين )): مشاء الله انتي ازينهم ..

يلدا : ههههه حرام عليتس حنين مملوحه ..

قبل لاترد عليها سجى سمعوا صوت حد يتنحنح عند الباب : يامراءه تغطوا ..

عرفت سجى انه صوت تركي لكن متغير فخم و خشن بزياده ..

ام تركي وهي تضيف بالقهوه : تغطوا يابناتي تركي بيدخل .. – بعد ماتبرقعت كل وحده = ادخل تفضل يمه ..

سجى استغربت يتغطوا منه ليه وهو ولد عمهم ..

تركي دخل مبتسم وجهه ينور .. سجى قلبها دق بسرعه رهيبه ماقد شافته مبتسم كذا .. عيونه متجعده وغميزته واضحه و حست بضربات قويه ببطنها كان يد تعصره
ويدينها ترتجف خافت تبان رجفتها ضمت يدينها لبعض وحطتهم بحضنها ..

تركي بحماس : هلا والله بالعمات والجده .. لو داري انكم بتجون كان من زمان عرست


عمته حنان : ههه الله يهنيك يالمعرس ..

تركي : تسلمين عمتووو ا .. – ناظر جدته - هلااا والله هلا بيمه .. تو مانور البيت وتبارك ..

ناظرت سجى بسرعه بحنين تراقبها شافتها تناظر بتركي بتامل .. وتركي يدور عليها بعيونه ..
باس راس جدته وايدها : هلا يمه الغاليه ..

جدة تركي ناظرت بسجى : هلا فيك ... مبروك .. منك المال ومنها العيال ..

التفت تركي وين ماتناظر جدته .. شاف سجى بجلستها الدلوعه الراقيه .. وزينتها من زمان ماكشخت ..
مشى لعنده وعيونه بعينها .. وهو يجلس بجنب سجى قال : ها يمه وش رايك بذوقي ...؟

سجى ارتبكت من جلسته جنبها وقدامهم .. حست وجههاحمر وجسمها ارتفعت حرارته ..

تركي مايبغى يبين شي لجماعته وانه مبسوط وبالذات قبال حنين وجدته ..
وعجبه الوضع وبيحاول يستقله .. حس بارتباك سجى وابتسم لها بغرور ..

جدة تركي : لا ياتركي كامله ومالكامل الا وجهه .. يكفي انها بنت الرالي ..

وحده من عمات تركي : وانتي صادقه عرفت تختار ياتركي .. جمال ونعومه وطول ورشاقه ..

يلدا : حيلكم حيلكم .. البنت حمرت من الحياء ..

تركي حط ايده على كتف سجى براحه : لا عادي متعوده نانه على المدح ..

حنين : نانه .. من نانه مو اسمها سجى ..

تركي ماعرف هذا صوت مين ودور على مصدره ماقدر .. : من هذي الملقوفه .. اكيد سوير ههههه

سجى عرفت انه صوت حنين مع انها ماسمعت لها الا كم كلمه .. لكن مستحيل تنسى صوت عدوتها ..

حنين بالم : لا انا حنين بنت عمتك

تركي نشدت ايده شوي على كتف سجى ايتسم وهو يقول مرتبك : اوه حنين .. كيفك وكيف صحتك ..؟

حنين ببرود : كويسه .. – قالت بضيقه واضحه - مبروك على الزواج

تركي بلع ريقه : الله يبارك فيك ..

سجى ناظرت في رقبته وهو يبلع ريقه ..مرتبك منها ..حست بالقهر ودموعها تجمعت بعيونها ..

ناظروا بوجه سجى المتغير والمتضايق هي العروس وكل حركه محسوبه عليها ..

سكتوا شوي اللكل سكت ماحكى .. الجو توتر ..

جدة تركي : تريكان تعال تعال بجنبي ابغاك ..

تركي : ههه يمه بعد ماترتحي وتنامي اجي لعندك

عمة تركي : هاللحين انت كم وحده تناديها يمه

تركي : ههههه كل العجايز بهالعايله اناديهم يمه ههههههه

ام تركي : افا والله افا

جدة تركي : وهو صادق العجايز عاده روحتس بنت بنوت ..

ام حنين : مالك حق ياتريكان ..

تركي : ليه وبايش

ام حنين : متزوج طرمه ماسمعناا حسها من جلست ..

تركي قرص سجى من خدها وكانها بزر : بعدي والله عروس وتستحي

سجى خدها حمر من قوه قرصته وابتسمت بعفويه : آآه

عمته حنان : ههههه شوي شوي على البنت .. عورك يابيتي

سجى : لا عادي

يلدا : مسكينه تعودت على دفاشت تركي

تركي : اوه العروسه يلدا هنا صرتي قديمه – قرب سجى لعنده اكثر – نانه الجديده هاللحين ..

سجى مستغربه من تركي وكانه انسان ثاني ماتعرفه .. حست بالحسره على نفسها لو انه تزوجها بظروف ثانيه كان عاملها مثل كذا وبنفس الاستهبال ..

يلدا : ايوه لنا الله ..راحت علينا ..

جدة تركي : حبيبتي سجى وراتس ساكته .. يمه لاتستحي حنا مثل اهلتس ..

سجى : ايوه عارفه لكن ماتعودت احكي مع اي احد ..

ام حنين بحقد : حنا مو اي احد اهل زوجك وقريب بنكون عمام عيالك ..

تركي : لا عيال لاتفكروا .. انا اخاف على رشاقة زوجتي .. بذمتك يمه هذا جسم لعيال والا للعرض بدفيليا ..

جدة تركي : ليكون انتي مطاوعته بهالهبال ياسجى

سجى لفت على تركي ومن اول ماجلس بجنبها مالفت عليه الا هاللحين .. ناظرها وبعيونه شي غريب مافهمته ..
ناظرت الجده تبعد من عيونه : ايوه انا اللي مابغى توني صغيره على الهم ..

نوره احتقرت سجى لكن سكتت تركي محلفهم كلهم مايبينوا شي قدام الجماعه ..

يلدا : صدقيني حكي بس تشوفي البزارين بتقولي ابغى ..

ام تركي : يله ياجماعه على العشاء ..

اللكل وقف وراح لسفره يتعشاء ..

تركي ماسك بيدها .. قال بهمس : ابتسمي وسولفي يكفي فضايح ..

سجى ناظرته حتى تركي ينافق بس قبالهم : ماعرف انافق مثلكم ..

تركي : تتعلمي .. والله ياسجى اذا فضحتينا وعملتي حركاتك ماتلومي الا نفسك ..انا طالع لرجال مابغى اسمع شي يضايقني ..

عمته تهاني سحبت سجى منه : اترك البنت تتغدى ارحمهاا يارجال .. –غمزت له – *_^ مالومك بسم الله عليها قمر ..

تركي : ههههه عمتي الله يهداك

تهاني : تعالي يابيتي واتركي رجلتس اللي ماعنده سالفه ..

اخذتها تهاني بجنبها بالسفره ومعهم عماته .. ام حنين وحنان ... وثلاث حريم ماحكوا بوجود تركي وشكلهم من جماعته من بعيد ..

: نو ثانكس ماحب الذبايح ..

تهاني : حرام عليتس في حد يعوف للحم

ام حنين : كلي بس كلي بلادلع ..

سوسن : لاتحاولي يا عمتي سجى ماتعودت على هالشغلات ببيت اهلها مدلله ..

سجى : ايوه ماتعودت (( الله يكرم النعمه سوفاج ..سوفاااااااج ))

حنان : خذي فواكه طيب ..

لمارا : سجى خالي تركي يقلك خذي البروستد هذا لك ..

حنين : الحمدلله والشكر في حد مايحب الذبايح

مها : هذي وش علمها بهالشغلات

سجى : ايوه ماعرف فيها تركتها لاهلها ..- احتقرتهم –

ماكلت من البروستد كثير كانوا يحكون على راسها ومزعجين حتى بالاكل مايعرفوا يسكتوا .. غيير كذا جالسين بالارض .. رجلها المتها وخلصت بسرعه : الحمدلله ..

تركتهم ودخلت للمطبخ ..تهرب من المكان المخنوق .. ايوه بتختنق
ناظرت بالخدامات الكثير المالين المطبخ .. اكيد من القصيم .. تذكرت بيت ابوها كيف الخدم حولهم وهي لها خدامتين خاصين تحت شورها غير ميري ومرفوعه مشرفات الخدام ..

طلعت لفوق بسرعه قرفانه من كل شي خمس شهور وماتاقلمت معهم .. غريبه الانسان يتكيف بسرعه .. لكن اللرفض اللي بداخلها ..صارت تكرهم باقل حركه يعملوها ..

اخذت كنبه من الممر اللي فوق ودخلته الغرفه وسحبت غطاءها ومخدتها من غرفتها اللي كلها مفروشه بدواشق ..وطردوها منها

وتمددت بتعب ونامت مجهود متعب بالنسبه لها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
قديم 11-02-08, 02:58 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63115
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس السديري عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شمس السديري المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الرابع والعشرين

الجزء الثاني




شموخ ناظرت بسامي من زمان ماشافته ولا فكر يزورها بيوم.. تعرف تفرق بينه وبين ريان .. كويس من عيونهم ونظراتهم وجسمهم ...احتقرت سامي ..
: بوقع وانا موافقه ..

سامي يحسها بتنهار عليهم .. ابتسم .. : مبروك مقدم .. المعرس برى ينتظرك و بياخذك معه لرياض.. انبسطي اخذتي بطرران ..لا وايده واصله حتى التحاليل قدر يطلعها اليوم من قدك ..

شموخ احتقرقته ..واخذت الدفتر من بو سلطان ..

بو سلطان بحنان : ترى يابنتي بيا

شموخ بحده قاطعته : لاتقول يابنتي انا مو بنت احد ..عندك بنات يكفونك ..

بو سلطان استغرب من لهجتها ماكانت تحكي معه كذا ..ناظر بسامي ..
سامي رفع كتوفه باستسلام ..

شموخ : وين مهري ..؟ قبل لاوقع ابغى اخذ مهري ..

سامي طلع الشيك من جيبه : هذا هو معي .. بالحفظ والص

قاطعته شموخ و سحبته بسرعه : لي مالك دخل فيه .. – حطته بشنطه صغيره مره بجننبها - وين اوقع ..؟

بو سلطان بهدوء : هنا ..

وقعت وقفت شموخ بسرعه : ابغى عبايه ابطلع من هنا بسرعه ..

سامي ناظرها مستغرب .. ماتغيرت طبايعها ورجعت مثل قبل سفرت مصر .. صحيح التعب مالي وجهها وجسمها لكن القسوه بصوتها والاحتقار بعيونها ..
والمشكله تناظره وكانه ريان حاقده عليه ..
: يافيصل يافيييييصل ادخل

دخل فيصل مبتسم يدامهم نادوه يعني وقعت : مرحبا

بو سلطان : اهلا هذا زوجك ياشموخ

شموخ لفت على بو سلطان معصبه : اسمي بينك مو شموخ .. وعارفه انه فيصل يعني بتزوج واحد ماقد شفته .. فيصل طلعني من هنا ..

سامي حس انه ابله واطرش بالزفه .. كيف تعرف فيصل من قبل وهو ماستغرب شكلها .. كان بيحكي لكن شي سكته ..
اهم شي تزوجت وتخلص منها ومن عصبيت ريان لانه بيسافر قبل وصوله ..

اتسعت ابتسامت سامي اكثر ..وهو يناظر شموخ خلاااص تروح من ايد اخوه ريان ..نفسه يضحك بوجه ريان ويقوله بكل احتقار .. (( عاملي فيها محترم وانت متعدي الخطوط الحمراء مع شموخ وكانها زوجتك .. واااثق انها مسنتحيل تكون لغيرك .. هذا هي ياخوي بيد واحد ماتعرفه حتى ومواصفاته فوق مواصفاتك ))


فيصل لبس شموخ العبايه لانها مو قادره توقف جالسه على السرير .. غطى وجهها وصارت من املاكه ..
ابتسم لها ولسامي ولبو سلطان ولزمن .. مافيه شي يصعب عليه .. اي شي يبغاه يحصله ..

مادررى هو على مين حصل .. على انسانه ميته ومخدره كل حواسها ماتت ومعهم قلبها وضميرها ...

استندت على فيصل لحد ماركبها السياره .. راسها يلف وماهي قادره تتحرك ..

وفيصل يعدل رجلها بمكانها في السياره شي وحصله لازم يحافظ عليه لحد مايشبع منه : عطشانه تبغي مويه

شموخ بتعب : لا بس بليز فيصل ممكن طلب ..

فيصل : انتي تتدللي ماتطلبي هلا امري ..

شموخ : الممرضتين اللي بهالمستشفى .. ميرفت وامل مع الموظف مسعود و طاهه .. ابغى اسماءهم الكامله ..

فيصل استغرب : ليه ..؟

شموخ غمضت عيونها باستسلام وحكت بلسان ثقيل : ابغى شكرهم على المعامله الحلوه ..
و نامت ..

فيصل حرك سيارته للمطار الطياره بعد ساعه والطريق طويل للمطار ..

سامي وبو سلطان كانوا يخلصوا من الاجراءت وطلعوا من لمستشفى ضنوا انهم بينتظروهم ماشافوا احد ..

فيصل دق على يزيد :الله يبار فيك .. لا تستعجل بكره زواجك ..ههههه

يزيد : يله شد حيلك وعطني من الخبره

فيصل : ياعمي انت مدرس هههه

يزيد : وانت مع وجهك تهذر وتارك لمدام ..

فيصل ناظر بشموخ اللي مو حاسه بشي من التعب لكن تتحرك كثير وتنتبه وترجع تنام ..: يله ضف وجهك اجل ..

يزيد : ليكون بكره مراح تحضر زواجي ..

فيصل : لا ماتوقع .. عندك خالد وفهد يكفي

يزيد : ايوه فهد اعتذر مايقدر يقول يمكن يمرني بماليزيا .. ويباارك لي ههههه

فيصل : صحيح ذكرتني مادري وين اسفر المدام ..؟

يزيد : لاتحاول حتى او تفكر بماليزيا ..

فيصل : ههههه لاتخاف مراح انشب عندك ..

شموخ فتحت عيونها وانتبهت للمكان بالسياره .. جسمها تعبان وراسها يدور .. نزلت الغطاء عن وجهها بتختنق : وين رايحين ..؟

فيصل : يله يزود احاكيك بعدين

يزيد : اوكيه ضف وجهك

سكر السماعه ورد على شموخ : للمطار

شموخ رجعت راسها لزورى بتعب : اي مطار و ليه ..؟

فيصوول ابتسم : لرياض .. انا اتفقت مع

شموخ قاطعته : تعبانه .. مره تعبانه .. ماقدر بليز فيصل .. وقف باي مكان ابغى انام راسي يلف ..

فيصل : والطياره انا حاجز .. اوكيه اوكيه .. في فندق قريب نرتاح فيه وبكره نسافر ..

رجعت شموخ تغمض عيونها تدور الراحه ماحصلتها ..الا لما وقفت السياره الكزس عند الفندق : شموخ وصلنا يله انزلي ..

جلست شموخ بلوبي الفندق لحد ماخلص فيصل من اجراءت الحجز ..اختار فندق كشخه ورزه ومو اي كلام ... هذي ليله العمر ..

دخلوا للسويت وشموخ تجر رجلها جر ..
فيصل كان مراعي حالتها كثير وبالذات انها طالعه من مستشفى الاعصاب وهو السبب .... واكيد فيها النوم ..

شموخ مادققت بالمكان دخلت لغرفه النوم و رمت نفسها على السرير وتغطت ونامت..

فيصل ناظرها مو داريه عن شي .. تافف وطفى النوم ..

شموخ فزت من مكانها وهي تصرخ : لا لاتطفي النور ..

فيصل شغل النور : ايش فيه ..؟

شموخ نززلت دموعها بسرعه : لا تكفى لاتطفي النور ..

فيصل ماقد شاف دموع شموخ ولا الانكاسر والخوف اللي بعيونها الرماديه ..
صار شكلها جذاب واحلى ..
قرب لعندها بيسكتها وهو متضايق علشانها : ليه البكي لاتخافي انتي برى المست

شموخ صرخت فيه وهي تتراجع ومنهاره بالبكي .. وترتجف : لاتقرب لااااتقرب تكفى لاتقرب ..

فيصل وقف مصدوم انجنت جد .. تذكر السحر .. هو السبب بكل هذا .. لكن هو ساحرها تحبه .. يمكن مع المده يتغير ... لازم يروح ويشيل السحر .. دامها صارت له ..: خلاص مراح اقرب انتي نامي وارتاحي .. حتى النور مراح اطفيه ..

مارتاحت الا لما شافته طالع من الغرفه وسكر الباب ..
تمددت بالسرير وغمضت عيونها ... وهي ببالها فكره وحده ... (( والله والله والله والله لاهبل فيك يافيصل واخليك تندم على الساعه اللي فكرت تتزوج فيها ))

فيصل طلع وهو متضايق اهلها باعوا البيت كيف بيقدر ياخذ السحر ..
دق على امه : هااااي ماماتي باركي لي تزوجت .. سافرت وراها لامريكا واتزوجتها ورجعتها ..

ام جراح : من جدك انت ..؟

فيصل : ايوه تزوجت شموخ ..

ام جراح : شموخ .. كيف تزوجتها وانا حكيت مع امها قبل اسبوع وقالت مسافره تدرس بامريكا ..

فيصل : سهله سافرت لعندها وتزوجنا .. يله جهزي حالك ابغى حفله بالزياض ماصار مثلها اثنين ..

ام جراح : من جد انت مهبول هههه ..

فيصل : انا دلوعك ماماتي وتربيتك يله باي مشغول هاللحين

ام جراح : باي ..

سكر ودق على خالد : ها وين الاسماء جبتها

خالد : ايوه سهله مايبغالها شي .. ابرسهم لك مسج .. يله يالمعرس ضف وجهك ..

فيصل طلب له شي اكله ودخل لعند شموخ شافها مستسلمه لنوم عميق تمدد بجنبها بتردد لكن ماحست فيه ومانتبهت ..
تاملها من قريب وهو مو قادر يصدق ملك هالجمال له بس .. والله لايبرقعها ولا يبين منها شي وبالذات عيونها ماتبان لرجال غيره ..

عيونها وسيعه فتانه .. وانفها صغير حاد .. فمها مليان ومرتب .. مع كل التعب اللي فيها الا انها جذابه ..
شعرها طويل لفخذها .. طويل مره.. ولونه الكستنائي على ذهبي .. كثير وناعم ..
جمال رباني اي حد يشوفه ينسحر فيه ..
مسكينه كانت تبكي وتعبانه ....ابتسم وهو يتخيل السحر لما يبعد كيف بتكون حياتهم احسن ..

طلع من الفندق بعد ماترك خبر لهم انوا اذا طلبته المدام يحاكوه ..

وين طالع باول يوم زواجه .. وين المكان اللي بيكون فيه بهذا اليوم المهم ..

وقفت سيارته عند الشاليهات .. ناظرهم يدور على الفرفشه اللي يبغاها .. يدور على عناصر حياته الرئيسه ... الخمر .. الهيروين .. البنااااات ..

اول مادخل توقع انه يشوف خالد بس .. لكن من حسن حظه ان يزيد مثل حالته بكره زواجه وفالها مع البنات ..

يزيد : هلاااا وغلا بالمعرس ههههههه

فيصل : اي معرس لاتلوع كبدي

خالد: اووووف شكلك مقفل على الاخير

فيصل : اعطوني شي ينسي ..وبلا معرس بلا غم ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



((ماتسبنيش لو حتى سواني ..
لو اغيب عنك استناني ..
دنا وحياتك كل ماشوفك بحلم متى اشوفك تاني ..))

رفعت وعود جوالها بكسل وهي تقاوم الالم اللي معذبها من كم اسبوع ..
شافت رقم غريب .. مالها خلق ترد ..
لكن ردت علشان توقفه عند حده من هاللحين مو يستمر بالازعاج : الو ..

رياض ناظر بامه اللي تهدده بنظراتها : مساء الخير وعود ..

وعود ناظرت بالساعه اللي جنبها بالسرير الساعه 10 بالليل ... قالت بعصبيه مع الالم اللي فيها : في حد فاضي يغازل 10 بالليل جد ناس فاضيه وماتستحي

رياض : اعصابك لاتنفجر بلا عيمك .. انا رياض ..

وعود رددت بداخلها .. رياض ....

رياض : الو وعود انتي معي ..

وعود باستهزاء : واخيرا حفظت اسمي .. – كملت بدون نفس – خير وش هالازعاج على هالليل

رياض عصب ونفسه يسكر بوجهها السماعه لكن امه وش يريجه منها : متى بترجعي لبيتك

وعود بنفس الاستهزاء : اوه الملحق قصدك .. لا مشكور مابغى ارجع له بيت ابوي يضفني .. اتركه لك ولكاترين حبيبت القلب يمكن تحتاجه لمصففت شعرها او لوصيفتها

رياض ابتسم لطريقتها بالحكي .. معصبه وتتريق .. وصوتها ناعم ماينفع ..: ايوه وايش بعد ..

وعود لفت للجهه الثانيه وهي موقادره تتحمل الالم اللي من ايام معذبها .. : وبس

رياض ببرود وجديه : طيب ممكن تتركي اعصابك المشدوده ترتاح شوي وتحاكيني كويس علشان اتفاهم معك ..

وعود بتبكي من الالم قالت بزمره : لا مالي خلقك من جد ..يله باي ..

سكرت السماعه .. وضلت تتالم لاخر الليل مع المها ظهرها وبطنها ورجلها وهذا بعد رياض .. يزيده عليها ..

رياض ببرود : ها يمه شفتي المغروره الزفته الغبيه مع وجهها سكرت السماعه بوجهي

ام رياض : اكيد تصكها دام انت حكيك معها كذا ..في رجال زوجته زعلانه يقولها .. متى بترجعي لبيتك ..؟ .. كويس ماطلبت الطلاق بعد ..اسمعها مني يارياض وعود مراح ترجع لك .. دامها شافتك كيف خاروف قبال المسيحيه ..

رياض وقف وناظر الساعه : يمه من العصر وانا عندك ابطلع ارتاح تامري على شي

ام رياض: لا بس حاكها مره ثانيه وانا بحاول بعد ..

رياض : يصير خير .. مع السلامه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


الامارات – دبي

ريان مبتسم باعرض ابتسامه : كنت متوقع انها بترسي علينا .. انا ريان ومادخل بش - قاطعه صوت الجوال يدق – حمدان عن اذنك .. دقايق

حمدان : تفضل ..

ريان بعد مابتعد عن الرجال .... رد مروق : ايوه حياتي منى ايش عندك ..

ساره ارتبكت ماتوقعته يقول حياتي : ريان ..مادري عم ريان ..

ريان استغرب من الصوت : ايوه من معي ..؟

ساره : انااا انا ساره بنت اخت منى د

قاطعها ريان ببرود : ايوه ايش فيه ..؟

ساره ارتبكت اكثر : جدتي ولدت ..

ريان بصدمه : ااااااااااايش ..؟

ساره بلعت ريقها : ايوه ولدت من ربع ساعه عملوا لها طلق اصطناعي لانو حالتها ماتسمح يضل الجنين ببطنها وولدوها بالسابع ..

ريان ببرود : وش اعملك يعني .. اترك شغلي وارجع علشانها ..

ساره سكتت ماعرفت وش ترد ..؟

ريان تافف : عمامك معها ..؟

ساره بهمس تحس بخيبه امل : ايوه

ريان بممل : خلاص هم بيتصرفوا معها ..

ساره : طيب ماتبغى تعرف وش جابت

ريان : لا والا اقواك قولي وش جابت

ساره بصوت فيه فرحه : بنت مثل القمر ..

ريان باستهزاء : من جدتك وبنت قمر تمزززززحين ... يله يله مع السلامه ..

سكر معصب فرحه بالمناقصه اختفت من الخبر الشين ..
كان شايل هم هذا اليوم من شهور وهذا هو حصل ... وهو بعيد بدبي ..
سرح بتفكيره هو ممكن يكون اب وعنده بنت ..
ابتسم لنفسه .. بيدلعها ويلعبها .. بتتعلق فيه وتناديه ببابا ..

رجع لحمدان وحاول يركز معه ماقدر كان مبتسم طوال الوقت .. وفيه فرحه بداخله تبغى تطلع ..ويحاول يكتمها ويكابر ..

دق جواله بمسج من منى .. فتحه بسرعه كانت صوره لبنت بشرتها حمراء مره ومغمضه عيونها كثير .. صغيره بحجم ماتصوره ..
ابتسم وقلبه دق بسرعه هذي بنته ..سرح فيها ملاك صغيره مره تدخل القلب .. تمنى انها قباله يرفعها ..

حمدان : استاذ ريان استاذ ريان ..

ريان رفع راسه مبتسم : هلا ..

حمدان : شكلك مو معي

ريان وقف مستعجل : عن اذنك مشغول شوي ...

تركه وراح .. ارسل لسامي الصوره وكتب معها ..
(( بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم انت عمها والله .. محد يسميها غيرك ..))

دور حجز لبكره .. يبغى يرجع لسعوديه ..

شكل هذي البنوته بتقدر عليه مثل شموخ وبتنسيه شموخ ..

دق على منى ماردت الا بعد فتره ..

ساره بدون نفس : الو

ريان : وين جدتك ..؟

ساره : بالانعاش معها نقص دم

ريان بلامبالاه : اسمعوا لاتسموا البنت لحد ماوصل سمعتوا

سكر السماعه و طوال الوقت يناظر بصورتها مبتسم مو قادر يصدق اللي قباله ..
سبحان الله من كم شهر الله اخذ منه نجلاء وبدله بهذي البنوته ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



.. داخل الطياره..


سامي مقفل جواله .. ناظر باحمد اللي جالس بجنبه يحس بالصدف تلعب معه بالذات مع هذا الرجال ..
هو المتبرعين له بقلب نجلاء .. وهو اللي اشترى البيت .. وهاللحين عم صديقه شمس وبيسكن معه بالشقه ...
المشكله ان سامي مو عاجبه هذا الاحمد ولا مقنع فيه لسبب واحد يحسه اكبر منه بكثير ... ومتفلسف وهادي كثير ..وبعد يقرء كتاب عن سيره حياه هتلر ..
: يارجال ماحصلت كتاب ثاني هتلر هتلر عاد ...

احمد نزل نظاره نجلاء الطبيه من عيونه وهو محتفظ فيها له : انا احب هذا الكتاب

سامي : وش تحب فيه ... عند كتب ثانيه عن حياه الوليد بن طلال ومحمد بن راشد احسن من هذا الطاغيه هتلر ,,


احمد سرح وهو يناظر بوجه سامي وتذكر حكي نجلاء لما اعطته الكتاب بالمستشفى ..

نجلاء: هذا كتاب حلو .. و عزيز على قلبي كان معي طول دراستي بكلية الطب يعني يسليني بالغربه ...

(( وانا غريب يانجلاء من دونك .. ضايع بعيد عنك مشتاق لك ..انتي وينك ..؟))

سامي : ياخ يا احمد اوش عندك سرحت فيني ..هههه

احمد : اوه سوري لكن ملامحك تذكرني بانسان عزيز علي ..

سامي رفع حواجبه : ليكون انت من ربع ريان .. بس لما شفت ريان ماتعرفه ..

احمد : لاااا هو .. مو هنا بمكان بعيد بعييييد مرره

سامي بثقه زايده : ايوه انا ملامحي اجنبيه غربيه ..

احمد ابتسم : لا واضح

سامي : هههه الا وش يحكي كتاب هالهتلر

احمد كرر حكي نجلاء وكانها واقفه قباله تقنعه يقراء الكتاب : هتلر عاش بطل ودكتاتور حتى على نفسه دكتاتور لما قتلها وانتحر ..

سامي تثاوب ولف وجهه : ايوه ايوه

تذكر احمد نجلاء انها قالت عن سامي ماله علاقه بالثقافه ولا يدلها ويكره حكي الكتب ..
كمل قراايه ويحس انوا صوره نجلاء مطبووعه بصفحه صفحه بالكتاب ..
ابتسم بالم .. وهو يحاول يتعود على غيابها .. عشق هتلر منها وعلشانها ..

سامي طفشان من احمد اللي بجنبه ..: آآآآف .. اترك عنك هذا وحكي معي نضيع الطفش ..

سكر احمد الكتاب : تفضل

سامي وهو لهالحين معصب : وش عندك بمصر ..؟

احمد ناظر بالنافذه والغيوم اللي فيها : اكمل دراسه الطب .. علشان ارجع واشتغل عنده بالمستشفى .. وافضحه وامسح اسمه من الوجود .. لازم يثق فيني بعدها ادمره ..

سامي : من ..؟

احمد سكت وسرح بالنافذه هذي خطته .. يدمر مشعل ويفضحه بعد مايكون قريب منه ..

سامي عصب من جد
ولبس السماعات باذنه ((( هذا كل شوي سرحان اوساكت .. )))

..............

عند شمس ولمى سواليف حماسيه .. لاحلامهم بمصر ...

... .... ...

نزلوا من درج الطياره وهم يناظروا مصر تعبانين وهلاكنين .. وبالذات شمس ولمى لانهم من الحماس الزايد ماناموا ..

شمس : واخيرا حطينا الرحال بام الدنيا

لمى : ايوه شمي استنشقي الحريه ..

سامي : اقول ياحطينا الرحال مادري شدينا الرحال قدامي بلا حكي فاضي .. .. وش صار هاللحين على الشقه ..؟

شمس : شقتكم اللي قبالنا جاهزه من ريان الله يحفظه ..

لمى : هذا التاكسي يله نبغى نرتاح ..

شمس على جنب : اقول لمويه

لمى بنفس الهمس : هلا ..

شمس تناظر باحمد وهو ماسك شنطته بيده وسرخان مايناظر حد : عمك لقروي وش فيه فاهي طول الوقت

لمى تنهدت : احمدي ربك رضى يطلع من سجنه بعد وفاه نجلاء الله يرحمها..

شمس قرصتها : اسكتي لايسمعك سام ولاتذكري طاريها قدامه انتبهي ..

لمى تناظر ايدها : آآآه المتيني ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



هواجس: يمه لاتخافي انا مجهزه كل شي .. والعروس اكيد متوتره

ام هواجس تنهدت : مافي على لسانها غير مابغاه ..اقولها بكره عرسك ماتفهم ..

هواجس : يله الله يعين .. اقول يمه تاخر الوقت اتركك تنامي بكره وراك حوسه

ام هواجس : اي والله وانتي صادقه يله مع السلامه

سكرت هواجس من امها وهي تتمنى تحكي لنور كل شي عن وصاخة يزيد لكن السكوت احسن لها ..
حاولت تناام ماقدرت ولا تفكر لا النوم مجافيها مجافيها وبالذات مع تانيب اللضمير .. شغلت التلفزيون تغير جو ..

شد انتباهها صوت المذيعه اللبنانيه وهي تقدر مصمم الازياء (( الفهد )) المصمم الايطالي المشهور ..

هو فهد نفسه ..

شافته يمشي بجنب عارضه ازياء طويله مره اطول منه .. كان كاشخ يالبدله.. شكله ستايل ..
لحضات طلع قلبها من مكانه .. ..
وقفت الصوره عليه بالرموت تتامله .. ملك قلبها وطلع خاين . ..

انتبهت بالعقد الطويل .. اللي لابسه ومعطيه ستايل اكثر لمحه الخواتم .. قربت من الشاشه اكثر هم الفضه والنحاس ..

قربت الصوره بالريموت اكثر .. وضحوا لها كويس ..

قلبها دق بسرعه لابس الخواتم اللي منها .. رجعت الصوره طبيعي وشافت اللقاء الي معه يبتسم وعيونه تبرق بالشباب ..

والمذيعه عيونها بتطلع عليه ..

سمعت حكيه الكثير وماتعرف وش حكى ..؟
قال عن ديفيليه بيعمله بجده قريب وعن نزلته لسعوديه انها للشغل وبس مو خاصه لان محد عنده بالسعوديه ..

طعنات بقلبها كثيره وهي تذكر حكي يزيد معها قبل كم شهر ..كرهت فهد ويزيد وبوماهر .. كلهم السبب باللي هي فيه ..

من جد عذاب ماتقدر تتحمله ...ومستمر يكذب عليها ويلبس العقد اللي فيه الخواتم اللي منها .. يضنها بتصدق بسرعه وتنخدع ..

اخذت الاب توب وعملت بحث بقوقل عن " المصمم الفهد " ناظرت كل صوره العقد فيهم ..
حست بدموعها بتنزل مسكتهم مايستاهل دمعه وحده ..: من هو ابكي علشانه وانا ماعرفته الا اسبوع مادري اسبوعين ..؟
ليه انا ماهنت عليه وعمل لعبته القذره مع يزيد النذل ..

قررت تنساه .. بدلت ودخلت لسريرها يمكن تنام ..
ناظرت بوماهر وهو نايم ومرتاح ..

ولا هو حاس بالعذاب اللي تحسه ..
فهد من جهه ..
ونور اختها الغاليه من جهه .. كيف بتكون صدمتها وزوجها نسخه من ابوها سكير .. وزياده عليه مدمن مخدرات وبنات .. وبيسفرها بعيد عن هنا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بالرياض داخل القصر الفخم



متعب : يااااامرحبا وياهلا بالغلا كله والله

ام رياض تسد انفها : آف وش هالريحه ابعد عني لاتقرب

متعب : آآآآآفا آآآفا والله يا يمه..
ماتحبي ريحة البانزين وشحم السيارات

ام رياض ناظرت متعب بتعالي من فوق لتحت : ابعد بلاقرف ... بقرفك هذا.. طيرت من ايدك شموخ واخذها فيصل وزواجه قريب..

متعب: لا ااا على البركه تصبحي على خير ..

ام رياض : بس هذا اللي قدرت عليه .. خالك فييييصل اخذ منك شموخ ... بينك المزيونه هذيك ..

متعب بطفش : يوووه يمه لهالحين ذاكره الناقه الصفراء ..ههههه ... ياحليلك يايمه .. في غيرها ملاين النياق ..

ام رياض : لا منك ولا من اخوك لثاني .. انا الله مارزقني بعيال يريحوني

متعب : عندك بنات مثل الزنبق سجى وربى ...

ام رياض باستهزاء : زنبق .. زنبق يامتيعب .. – عصبت - اوكيه ضف وجهك وطلع نام احسن لك ..

متعب (( ياشينها الوالده لاعصبت كذا )) : يمه لاتضايقي نفسك انتي بس اختاري اي بنت وانا موافق اوكيه ..راضيه

ام رياض : ايوه اضحك علي .. كل مره اختاري بنت وبعدها تطلع بها مليون عيب .. رح نام وفكني من وجهك

متعب ابتسم : افاااا... انا بو الهش الوسيم .. عيوني شبه عيون الوكري والقرموشه .. تقولي فكني من وجهك ..

ام رياض سكرت المجله معصبه : الوكري والقرموشه .. وش هالخرابيط ..

ربى داخله متافف : اسماء صقور مامي .. مساء الخير

متعب : مساء النور يالبيه اللي يفهموا علي وش عرفك بالصقور ياربرب ..

ربى رمت جزمتها وشنطتها على الكنبه : من را – سكتت شوي كانت بتقول راكان .. – من .. من .. من زمان اعرف

متعب : لا من جد خطيره ..

ام رياض : كويس انك رجعتي تعالي اسمعي ..

ربى : ايش فيه ..؟

ام رياض اخذت نفس وقالت بقهر : انا ... انا اللي عرفت امي وام حمد اختي على شموخ واهلها واقولهم ابغاها لمتعب .. يروحوا يخطبوها لفيصل .. لااا وداقه امي مبسوطه تقلي ملك عليها وخلص .. يعني تزوجها ..

ربى ناظرت بمتعب اللي مو هامه شي : احسن يبتلوا فيها هما ..

ام رياض : ربى وش هالحكي ..؟

ربى : فيصل محد يطيقه وهذي بينك محد يطيقها خلاص اتفقوا .. – بخبث كملت حكيها - ماما انتي بنت الرالي لازم ولدك يناسب من اكبر عوايل الرياض موو هذي

ام رياض : ليه انا قابلت مزيونه مثل شموخ وقلت لا ..

ربى : ولا يهمك اتركيها علي .. انا قريب طالعه لمزرعه مع بنات حمايل وبختار لمتعب

متعب ولا كان حد يحكي عنه مشغول مع مصارعه بالتلفزيون ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دخلوا شمس ولمى واحمد وسامي للشقه .. بعد ماتركوا اغراضهم في الشقه الثانيه ..
شمس :غريبه وينهم البنات .. – صرخت وهي تمشي للمر اللي فيه الغرف – نجووووووووووود نجيييييد .. انتي يانجود ..
لمى تلحقها وتصرخ : ندووووش ندوووش .. نجووووده

طلعت نجود بحماس وضمت شمس : هلااااا والله
سامي ناظر بنجود من فوق لتحت شكل مصر حلوه ثلاث بنات بيكون قباله بالشقه ومافيه محرم لهم الا هذي لمى اللي احمد معها..

سامي ناظر باحمد : اقول استريح هنا شكلهم مطولين ..

احمد جلس قبال سامي وهو مبتسم له .. يذكره بنجلاء وبخوفه عليها : حنا ليه جئينا لهنا نرتاح بشقتنا احسن ..

سامي مسك الريموت : لا نتاكد قبل انوا فيه البنات نفسهم بالشقه والا يجيوا عندنا ..

احمد : ايوه احسن ..

لمى ونجود وشمس سلموا على بعض متحمسين ..

نجود رجعت بسرعه لداخل الغرفه لمانتبهت بسامي واحمد : من هذولاء الرجالين .. وليه ماحكيتوا لي ..؟

شمس بلامبالاه : ولد اختي وعم لميوه .. المهم وين خويتك هذي ندى ..

نجود: ندوش نايمممممه لا وش تقول ابغى استقبلهم بالمطار

لمى : ابعد ي كذا نصحيها وانتي تحجبي علشان الشباب المزايين ههههه

شمس : عاد ولد اختي مزيون واخاف عليه منكم هههه

لمى صحت ندى وهزتها : ندى نننننندى ندددددى وصلنا حنا قومي ..

ندى فتحت عيونها وناظرت فيهم . بعدها استوعبت وابتسمت : وصلتوا

شمس تقلدها وقالت بصوت كسلان : ايوه وصلنا ...

ندى عدلت جلستها بسرعه ورتبت شكلها : يله اطلعوا شكلي غلط بتعدل واطلع لكم

لمى : اي والله شكلك يغث هههههه

ندى : لااااا

شمس وهي ترمي الغطاء على كتفها : انتبهي تحجبي لاجيتي تطلعي

ندى : ليه

نجود بارتباك : ولد اخت شمس وعم نجود هنا برء ..

ندى فتحت عيونها مصدومه : ايش هنا ..؟ بالشقه معنا ..؟؟؟


&&&&&&&&&&&&

سامي: يله نطلع بس انا تعبان وفيني النوم

احمد تمدد : اي والله معك حق بس قبل ننادي البنات

سامي: لا شكلهم نفس البنات اللي يبغونهم ..

سمعوا صراخ بنت من داخل الغرفه : لااااا والله ماطلع وهذولاء هنا ... تطلعوهم من هنا هاللحين ..

احمد وسامي ناظروا بعض مستغربين .. : وش هالصراخ

شمس : لااا ياحلوه هذولاء اهلنا وبيضلوا هنا ..

ندى : انا دافعه بهذي الشقه مثل مانتم دافعين وكان شرطنا مايدخل رجال لهنا

شمس: هذولاء اهلنا ماهم بغرب ويبغوا يطمنوا علينا ..

سامي حس الصوت مو غريب عنه صوت البنات اللي كان يوصلهم بالسياره .. لكن طنش لانوا مستحيل وحده منهم تدرس هنا بمصر

ندى : اهلكم انتم مو اهلنا حنا ... انا مالي شغل بتجلسوا هنا كذا الشروط

شمس : انا دافعه مثلك وبيدخل ولد اختي متى مايحب واذا مو عاجبك اشتكي ..

لمى : خلاص بنات وش فيكم مصختوها .. وكانكم اول مره تشوفوا بعض ..

كانت الاعصاب مشدوده والتوتر مالي الغرفه ..
ندى جالسه على السرير ومصدومه .. كيف يدخلوا رجال غرب لهنا بالشقه معهم ..
وشمس معصبه من هذي الندى الللي تبغى تتشرط وتتحكم من اول مادخلوا ..

نجود ولمى ناظروا بعض متوترين

اندق الباب .. كلهم لفوا للباب مستغربين ..

ندى وقفت معصبه .. : لا وبعد واصلين للغرف حلو والله حلو ..

سامي تاكد انه صوت ندى ونفس اسمها بعد ... وقف يناظر باحمد مصدوم .. الدنيا صغيره مره .. طنشها هي وبنات خالها والدنيا جمعتهم مره ثانيه ..

احمد : لمى حنا بنرتاح بشقتنا..

سامي طلع مع احمد وقال بتفكير : هاللحين من بناته هذولاء اللي معهم

احمد رفع كتوفه : مادري انا اللي اعرفها من حكي لمى .. شمس خالتك اما حد ثاني ماعرف

سامي: يارجال مو سافرت معنا خلاص شمس ومش عارف ايش

احمد : هههه ياعمي ادخل انا لو عندي بنت كان بكبرها ..

سامي جلس عى الكنبه : صحيح احمد .. انت كنت متزوج صح

احمد قال بضيقه : ايوه الله يرحمها ..

سامي : الله يرحمها من ايش ماتتت..

احمد كمل مشيه لعند غرفته : ماحب احكي عن هالموضوع .. .. تصبح على خير ..

سامي : وانت من اهله .. وش فيه هذا الحمدلله ولشكر
شكله ماعجبني ..محترم ومتفلسف بزياده بس حبيب فيه قلب نجوله الله يرحمها ..
- تذكر صراخ ندى - انا هاللحين مو فاضي عندي ندى .... هههههههه ياندى ورجعنا من جديد .. ماتبغينا عندك بالشقه ها .. انا لك يابنت الفقر انتي والعصابه ..ههههه وحشتوني مع سواليفكم ..


وقبل لاينام ..فتح جواله بكسل .. بعد ثواني سمع صوت مسج ...فتحه ببرود ..

شاف صوره طفله صغيره من جوال ريان استغرب لكن قراء المكتوب معها.. سام .. بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم والله محد يسميها غيرك .. انا مبسوووووووط مبسوط مره ..ياخوي

ماصدق سامي اللي قراءه.. حس بتانيب الضمير هو بحقد منه .. فرق بين شموخ وبين ريان لانه يحسه يكرهه وحب يعاقبه ..
وريان اول مانبسط ارسله .. ماعرف كيف يتصرف ..؟
دق على ريان ولما ماسمع الر د .. دق على احمد باب غرفته ..

احمد فتح مستغرب : هلا

سامي متردد : انا مبسوط ومتضايق ..؟

احمد : ايش ..؟

سامي رفع الجوال لوجه احمد : بنت اخوي ريان ومحتار وش اسميها مع اني ماستاهل اسميها ..؟

احمد : نجلاء اقصد على المرحومه اختكم مو اسمها نجلاء

سامي عصب : لاااا نجلاء ماتت ومافيه حد بمكانها .. اختار لي اسم واسمعني ضميري يالمني ..كنت نذل مع ريان وهاللحين ندمان ..

...&.....

ندى طلعت من الغرفه بسرعه وقفلت باب الشقه ..

شمس ببرود احتقرت ندى : سامي و احمد بيدخلوا مثل مايحبوا غصبن عن ورى انفك ..

ندى : لااا اليوم احمد وسامي وبكره مجدي وعباس ..

نجود : ندى خلاص وش فيك هم لهم بالشقه مثل ماحنا لنا ..

ندى كانت معصبه ومقهوره وتدري انو معهم الحق لهم بالشقه مثلها ويدخلوا اللي يحبوا لانها كانت تدخل خالها ..لكن اللي قاهرها تدري انها اذا سكتت يمكن تطور ويدخلوا غرب ..
: اوكيه اهلكم اوكيه لكن واللله اذا دخل رجال غريب الشرطه موجوده ..

شمس : ومن قالك ان حنا بنرضاها ندخل رجال غريب جد متخلفه وهبله

ندى : هيييه انتي وجهك لاتغلطي

شمس : واذا غلطت وش بيدك تعمليه ..؟

لمى صرخت : خلااااص وبعدين راسنا انفجر .. – بهدوء كملت – انتم بتعيشوا سوا اربع سنوات وهذي الخلافات ماتنفع ..

ندى: انا بس اخلص من هذي السنه بغير شقتي .. ماتحمل اعييش مع هالاشكال

شمس عضت شفايفها معصبه : انا اشكال انتي وجهك الظااهر ماينفع معك بوكس يطير عينك يابنت الفقر

ندى قربت عندها : بنت الفقر ها .. يله جربي جربي مدي ايدك

نجود مسكت ندى ولمى شمس : انتم يالبزارين وبعدين معكم

لمى : شموسه تعالي لداخل الغرفه وتعوذي من الشيطان ..

نجود : ايوه ادخلي لداخل ارتاحي تعبتوا من السفر..

وبعد محاولات طويله قدروا نجود ولمى يقنعوهم ودخلت شمس لغرفتها مع لمى .. وندى جلست بالصاله معصبه تسب وتهزء .. ومحد يرد عليها ..
الا شمس اللي داخل الغرفه هي الثانيه تسب وتلعن ..

نجود ناظرت بندى ساكته علشان ماتحكي وتعصب ندى اكثر ..بعد فتره اتركتها ودخلت تنام ..

سامي واحمد وشمس ولمى من تعب السفر والوقت متاخر..
ناموا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


<<.. الساعه 2 بالليل ..>>

وعود فتحت الباب .. بدون استاذان ..

والغرفه ظلام امها وابوها نايمين ..

هزت ابوها : يبه يببببببه ..

بو نواف فتحت عيونها بكسل مستغربه : وعود ..؟؟؟؟ ايش فيه ..

وعود بكت : يبه

ام نواف صحت مفزوعه : ايش فيه ندى رجعت وينها ..؟

وعود ماسكه بطنها وتبكي : لايمه انا تعبانه مره ماني قادره يبه .. خذني للمستشفى .. ..

بو نواف خاف على وعود الغاليه : يله يام نواف بسيها عبايتها وانا بشغل السياره ..

طلع بو نواف وام نوف لبست عبايتها وساعدت وعود اللي متعبه نفسها من البكي تلبس عبايتها ..

- داخل المستشفى –

الدكتوره : هههه انتي تدلعين .. الف الف مبروك .. حامل

ام نواف وعود : حااااامل ..؟

الدكتور : شهرين واربع ايام .. الالم اللي فيك من الحركه الكثيره والاجهاد انتبهي على نفسك وبدون زعل ..

ام نواف تضم بنتها : مبروك ياحبيبتي ..

وعود امتدت صدمتها لثواني بعدها ابتسمت : هههههه

ام نواف من الفرحه افتحت الباب ونادت بونواف : ياحمد حمد

بو نواف دخل مستغرب : هلا

وعود مبتسمه : انا حامل يبه ههههههه

بو نواف اشرق وجهه وضحك : مبروك ياوعود مبروك ههههه - باس راس وعود – الله يعوضك في هالحمل خير.. ويهديك مع زوجك

وعود باس ايد ابوها : الله يخليك لي .. ها صرت جد ههههه

ام نواف خنقتها العبره : وانا بعد جده هههه عقبال ماشوف عيال عيالك يمه ..

وعود : تسلمي يمه والله يطول بعمرك ..

بو نواف : يله يابنيتي تعالي ارتاحي ..

وعود : ايوه دلعوني هههه

ام نواف وهي تمشي لعند السياره نزلت دموعها فرح لوعود وحزن على ندى (( لو ان ندى هنا كان فرحت اكثر وحده .. من قدها بتصير خاله .. ياما تمنت تكون خاله وعندنابزر صغير .. آآآه يابنيتي الله يحفظك من كل شر وجعلك سالمه ..
ويبعد عنك اولاد الحرام ..))

وعود بعد مارتاحت بالسياره ورى امها كانت مبتسمه احساس جميل تكون ام ..: يالله ماني مصدقه انا بصير ام هههههه انااااا هههههههه

ام نواف : ههههه الله يتمم عليك ..

بونواف بخبث رفع جواله ودق ...

رياض كان بسابع نومه وماهو داري عن اللي حوله دق جواله وماحس الا على الدقه الرابع
بصوت نعسان : ايوه

بو نواف : اوه يانايم ازعجتك ..

رياض عدل جلسته : عمي حمد هلا والله مرحبا كيفك ..؟

بونواف : الحمدلله باحسن حال .. وانت كيفك .؟ وينك من زمان ماشفناك ولو اني زعلان منك

رياض ((آف ياذي النشبه هاللحين )): ليه سلامات ..؟

بو نواف : ترسل وعود الساعه 3 بالليل لوحدها ماهانت علي بنت عمك ..

رياض : والله مادري وش احكي لك ياعمي بس هي اللي طلعت من حالها

وعود قفزت بسرعه لعند ابوها واشرت له وهي تهمس : لاااا لاتقول تكفى لاتحكي لرياض شي ..

ام نواف : وعود اركدي انتي حامل ..

رياض سمع صوت زوجة عمه لكن ظنها تقصد حمل وحده من بنات خالاتها ...

بو نواف : المهم يارياض انا داق ايارك لك .. وعود حامل

وعود صرخت : يبببببه لا ليه انا قلتلك لاااا

رياض ردد ببلاهه : حامل ..

لفت كاترين بسرعه وهي اللي تتصنع النوم : حامل منو هآي اللي حملت .. وعود ..

رياض عصب لكن ضغط على اسنانه : الله يبارك فيك يا عمي ..

بو نواف حس ان رياض مانبسط وهو اللي ضنه بينبسط..
ندم تنه يفكر يحاكيه ومسمع لحكي وعود ..
وفي شي مستغرب منو .. ايش المشكله الكبيره بين وعود ورياض اللي كرهتهم بعض كذا ...

وعود رجعت مكانها مغصبه من ابوها ومقهوره ..

بو نواف اختفت الفرحه من صوتها : بس حبيت ابشرك يله مع السلامه ..

رياض : ابشر ياعمي بكل المصاريف اللي تحتاجها بنتك و

سكت لانه سمع صوت الخط يتقفل بوجهه ..: ايوه بنته طالعه عليه الغبي .. هذا عم هذا ..

كاترين : شو مارديت وعود حبله ..

رياض بطفش وهو يتغطى بيرجع ينام : ايوه حبله

كاترين انقهرت : شو حبله هآآي اكيد عم تمزح .. استغفر الله مابتلحى تحبل ..باسبوعين معك ..؟

رياض رفع الغطاء : ايش قصدك ..؟

كاترين : الست مننا مابيتكون عندا الجنين من اسبوعين بس هاد باينتوا من طلياء ..

رياض عصب : مانتي بصاحيه كلي تبن واتركي عنك هالحكي .. هذي بنت عمي و

قاطعته كاترين بنفس الصوت الواثق : مشكلتك طيب كتير .. لكاان بتغبلاء شهرين وشو حبله ... شو مفتكرتنا مجانين اباله والا مابنفهم ..

رياض ناظر كاترين مصدوم .. هذي مجنونه وتخرف كان نفسه يضربها كق على وجهها يرجع لها عقلها .. لكن الشك دخل لقلبه وهو المتفتح ...

كاترين تكمل اللي بدته والغيره تاكل قلبها .. والحقد مالي صدرها : انت من فين بتعرفا رياز .. كلياتون اسبوعين وحردت بيت ابوها .. حتى اخلاء ماتاكدت منا ..

رياض تذكر صوت وعود وهي معصبه لان ابوها حكاله .. اكيد ماتبغى تحكي له لان وراها بلاء : يعني هي مو حامل مني ..

كاترين بخبث وثقه : اكيد شو رايك انت ..؟

رياض نزل من سريره معصب : آآآه يالملعو؛؛؛ .. ياوعود اثاريك تلعبي بذيلك .. انا الحمار مافكرت فيها .. لكن انا بتصرف ..

لبس ثوبه بدون شماغ او طاقيه والقهر مالي صدره ..يتمنى معه رشاش يفرغه بوعود وعمه وامه ..

* اوه يارياض انتظر لصباح طيب .. كلمة كاترين عندك مالها اثنين .. كمل طريقك وتجبر في شي اسمه يوم حساب .. ومن يرمي المحصنات ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه .. حزينه
**************************



دخل تركي للغرفه باخر الليل يبغى ينام ..

شغل النور وناظربالكنبه اللي نايمه عليها سجى متبهدله بالنوم.. وماحسيت فيه من دخل.. لانها بسابع نومه ..

مايبغى يكون معها بغرفه وحده .. لولا الحياء والا كان طلع وتركها لكن البيت ممتلي بالضيوف
طفى النور وشغل الابجوره اللي بجنب سريره تكسر خاطره يزعجها وهي نايمه ,..شد انتباهه ظرف بداخل شنطه مفتوحه ..بفضول سحبه ورجع لسريره تمدد و فتح الظرف بتردد خاف من اللي ممكن يكون فيه ..
حس انه مايبغى يكتشف فيها شي يكرها اكثر وهو بدء يميل لها ويحبها ..

فتح الظرف وطلع صور كثيره منه ..

ناظرهم اول صوره .. لسجى وهي بمكان ابيض كله ثلج خمن انه بسويسرا .... وصوره ثانيه ووراها برج ايفل بفرنسا ..
وصوره وهي بالمايو قبال البحر ولونها سمران .. (( غبيه تصور نفسها كذا وتطلع قدام الناس كذا ))
صور كثيره لها.. ناظرهم وهو يفكر فيها .. الى متى بتضل عنده كل هذا عقاب لها ...
..وهو وش دخله يعاقبها ..

الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لااله الا الله

صوت الاذان ملى الغرفه ترك الصور بالدرج عنده ..
وطلع للحمام يتوضاء لصلاة الفجر..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


مصر – القاهره ..
.. اليوم الثاني ..

لمى : الو صباح الخير ..

احمد بكسل : صباح النور هلا نجوله ..

لمى (( نجوله ...؟؟؟ ... آآآآه ياعمي ابعدي والله مانسيتها ))
: يله صحصح وتجهز علشان نفطر وتوصلنا للجامعه ..

احمد مانتبه انه قال نجوله : اوكيه بس انا مراح اطلع معكم مالي خلق

لمى: لا ماينفع علشان الجامعه لك انت بعد

احمد : لا ااا اليوم مافكر بالجامعه وخرابيطها انتي اطلعي مع صحباتك ويله اتركيني انام ..

شمس بصوتها المزمجر والمزعج : انتي وجهك صبااااح الخير

لمى ابتسمت : صباح النور..

احمد : اعوذ بالله هذي ولد مو بنيه ..

لمى : حرام عليك هههههه

احمد: المهم اتركيني انام .. باي ..

... سكر ورجع نام ..

شمس تتمدد : من تحاكين ..؟

لمى : احمد ..

شمس : اها زوج نجيله الله يرحمها ..

لمى : اوووش لو سامي سمعك

ندى وهي لابسه العبايه وبيدها الشنطه بدون نفس : السلام عليكم .. يله يانجووود تاخرنا ..

لمى وشمس : وعليكم السلام ..

شمس : وين ..؟ ان شاء الله ..

ندى طنشتها وكملت لبس الغطاء والبرقع على عبايتها البشت .. كانت عبايتها هاديه ومافيها لفت للانتباه ..

شمس : عمرك مارديتي ان شاء الله جد حركات بزارين ..

ندى : مالبزر الا انتي ..وبليز لاتحاكيني ولا احاكيك لحد ماتحترمي نفسك ...

نجود : اصبحنا واصبح الملك لله وش هالازعاج على هالصباح ..؟

لمى تهدي الوضع : خلاص ندى نجود اطلعوا للجامعه وحنا بنلحقكم ..

نجود ببجامتها : وين جامعه هاللحين بدري

شمس : قولي لها مادري على ايش طايره

ندى بدون نفس : نجوو بتروح معي والا

نجود تتثاوب : مابعد جهزت

ندى معصبه : اجل براحتك مع السلامه لمى ونجود بس ..

شمس ماسكه اعصابها : يالبزر .. غبيه

طلعت ندى من الشقه لتحت العماره هي مقهوره مابيدها شي تعمله بيدخلوا اهلهم لشقه بيدخلوهم ...
واللي قاهرها اكثر اليوم زواج نور وبعد ماتقدر تحضره لو ان اهلها يسامحوها كان رجعت احضرته وطلبت منهم السماح ..

بنفس هذا الوقت كان سامي يناظر النافذه لتحت العماره الناس الداخله والطالعه .. انتبه بشي شاذ بينهم عبايه سوداء وبرقع مع شنطتها البربري ..(( مادرى انها ندى ))
: يالله هذولاء المتبرقعات لاحقينا حتى بمصر ..آآآآآآآف مايتركوا عنهم حركات التخلف ..

احمد : تخلف والا تبغى تناظر فيهم

سامي لف على احمد : بسم الله انت من وين طالع ..؟

احمد : من غرفتي البنات يقولوا يبغوا يطلعوا للجامعه لكن قبل يفطروا انت بتطلع معهم والا انا ..؟

سامي القصه فيها بنات ابتسم : لا اكيد انا .. ومنها اسالهم عن اسم لبنوتت ريان ..

....

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


ايش حامل ..؟

ام هواجس والابتسامه ماليه وجهها : ايوه .. عمتك هند حكت معي من شوي وقالت انه حامل ... الله يتمم عليها ...

هواجس وقفت بعصبيه وقالت بنرفزه : ليه تحمل ..؟ انا متزوجه قبلها ..وهي حاااااامل .. حااااامل

ام هواجس مستغربه : هواجس وش فيك ..؟

هواجس بحقد : جد حظها يكسر الصخر مطلقه وتزوجت شباب ومليونير .. لا وبعد حامل .. ياقلبك ياهواجس هي لها كل شي وانتي ولا شي ..؟

ام هواجس تنرفزت : هواجس ايش هذا .. انت من جدك ..؟

هواجس : حتى ماتعبت نفسها تحكي معي تخبرني لو انا اول وحده تعرف هي .....

ام هوجس : ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : ولا تهمني ...اليوم زواج نور ومابغى اتضايق ..

ام هواجس : .؟؟؟؟؟؟؟؟

طلعت هواجس لابو ماهر معصبه مره ولو يحاكيها نص كلمه قتلته ... : نعم خيييير

بوماهر : احكي كويث معي وث هذي خير ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


فيصل جالس بصاله الجناح اللي بالفندق ..



بيده البودره اخذ الجرعه الازمه علشان مايحتاجها بعد ماتصحى شموخ .. تركها تنام على راحتها ولا يفكر يزعجها .. لحد مايشيل السحر من بيت اهلها ..

استنشق شوي منها ورجع راسه على ورى وغمض عيونه يريحه ..
بعد هذي الكميه .. استرخى عقله وجسمه ..
مزاجه كان متعكر وهاللحين ارتاح ..

فتحت شموخ الباب وهي بروب الحمام .. بدلعهاالرباني : فيصل

فيصل دخل الكيس لصغير بجيبه بسرعه .. ولف وراه وين ماتوقف شموخ عند الباب : عيون فيصل – ابتسم بجاذبيه – صباح الخير ياقلبي ..

شموخ حاولت تحرك عضلات وجهها تبتسم ماقدرت .. قلبها مهموم وجسمها ضعيف .. : صباح الخير ..

فيصل اشر لها وهو يتاملها الملاك هذي له .. القمر اللي قباله زوجته حلاااااله : تعالي حياتي

شموخ عقدت حواجبها وضلت واقفه مكانها .. خايفه .. من ايش ماتدري بس خايفه ..كارهه فيصل وكل شي بحياتها ..
وجهه وسيم لكن خبيث مايريح ..

فيصل وقف وهو يحس بخوفها : لاتخافي مني انا مو وحش ..

شموخ لما شافته يقرب رجع لورى بسرعه : انا جوعانه مره ..وبردانه ..ملابسي بالبيت ..

فيصل وقف عند التلفون وطلب الفطور بعد ماسكر ناظرها واقفه وشكللها تعبان بالمره : ولا يهمك هاللحين الفطور يجهز .. انا كم بينك عن

قاطعته شموخ بعصبيه : لاتقول بينك ..انا مو بينك اكره هذا الاسم ..

فيصل : غريبه مو انتي بينك الدلوعه وهذا اسمك المفضل ..

شموخ بحزن : لا انا اكره بينك اكرهه - وطت صوتها – لانو ريان اختاره لي .. (( ومو حلو الا من صوته .. وصوته كرهته ومابغى اسمعه ))

فيصل : صحيح وين ريان ..؟ ليه ما كان موجوود مع

شموخ تقاطعه بسرعه : بليز فيصل لاتطري اي حد منهم انا اكرهم .. اكرهم كلهم وابغى انساهم .. مثل ماهم نسوني ورموني هناك .. تقدر تنسيني اياهم ..

فيصل ابتسم : ولو انا جاهز ماطلبتي .. مستعد انسيك العالم كله ياحياتي ..

شموخ ماتحس باي شي وهي تسمع حكيه او تناظر فيه .. انسان عادي او اقل من عادي بحياتها ..
كيف تنسى كل شي وتبدى حياه جديده وهي ميته بكل شي ..

فيصل حاول يقرب من عندها قبل لاتتحرك : حياتي في بيجامه لي البسيها لحد مانطلع نتسوق لك ملابس

شموخ ناظرته ببرود : اوكيه ..

ابعدت بسرعه لعند الدولاب واخذت احلى بيجامه اختارت لون يناسبها .. مع انو مايهمها من هذا اللي واقف معها بالغرفه.. لكن اناقتها فطره بشخصيتها تمشي بدمها .. : ممكن ببدل ..

فيصل ناظرها شوي ... جمالها صارخ ونعومه .. كل المواصفات فيها ..عيونها الرماديه الواسعه تطيح الطير من السماء ..لون خدودها وردي من غير بلاشر .. : اوكيه ياقلبي .. على فكره طيارتنا بعد ساعتين ..

شموخ بضيقه لفت عليه .. : ماني مستعده لرياض .. بليز فيصل اجلها شوي ..

فيصل : ياقلبو انتي ياحيااات فيصل .. ومن قالك ان الطياره لرياض .. لا ياحياتي اباخذك لتايلندا ..

شموخ استغربت : تايلندا ليه ..؟

فيصل: لشهر العسل ياقلبي والا انتي مو حابه تسافري ..

شموخ ابتسمت محتاجه لسفر تغير جو : لا اكيد حابه اسافر ..

اعطاها فيصل ظهره بيطلع وهو عند الباب قالت شموخ : فيصل ..

فيصل لف عليها اذا قالت اسمه بصوتها الدلوع يبتسم غصب عنه : ياحلو اسمي على صوتك قوليه بعد

شموخ ابتسمت ابتسامه صفراء : فيصل ..

فيصل : هلا ياعمر فيصل انتي ..

شموخ ناظرته : شكرا ..

فيصل : افااا ياقلبي مابيننا شكر ..ويله البسي وتعالي ..

طلع وتركها تبدل ..
بدلت بهدوء حياه غير حياتها .. هي تحلم .. كل شي حولها ويحصل معها من موت نجلاء لليوم حلم .. حلم مزعج ..

جلست على السرير مشتاقه لبيسو كان هاللحين شالتها ولعبت فيها هي اللي تسليها ..
حست بالضيقه تدخل لقلبها من جديد .. مشتاقه لامها موووت تتمنى تحضنها وتبكي على صدرها .. من ايام العزاء ماشافتها تبغاها حولها .. ومشتاقه لنجلاء..
ولاهم شخص بالنسبه لها ... ريان ايوه مشتاقتله كثير ..
تحس انها بفراغ وملل بدونه .. تحس بالبرد يدخل لجسمها من غيره بدون ايده الدفيه عليها ..يصرخ باذنها خايف عليها تدري بهالشي .. تدخلاته الزايده اهتمام لها تعرف ..تحس بخوفه بعيونها ..
كانت متاكده من كل هذا ..
وتكابر..وتسامحه لكل غلط تسمح لقلبها يسامحه ..
لكن اللي جد ماتوقعته تهون عليه يرميها بهذي المستشفى ولوحدها وهو عارف ايش ممكن يحصل معها .. تخلص منها بسرعه وباقرب فرصه ..
تحطمت كل امالها واي مشاعر انسانيه لاقسى رجال الارض ريان ..

بكت وهي تتاكد ان قلبها كره ريان ومستحيل تسامحه على اللي عمله فيها ..
وقررت تكون مع فيصل وله هو الانسان اللي فكر فيها وخلصها من الموت اللي كانت تعيشه كل يوم ..
فيصل طيب وحنون ويستاهل انها تقدره وتحبه ..هي متاكده ان قلبها مستحيل يحب احد لانه ميت لكن على الاقل تقدره وتحاول تسعده ..

فيصل دخل الفطور وانتظرها تطلع ماحب يضايقها ويدخل ..
كان مبسوط بوجود شموخ معه .. لانها من الاشياء الكثيره اللي اذا حط بباله يوصل لها يوصل ..شي جديد فرحان فيه ومتملكه بانانيه ..
انتظرها
و
انتظرها
و
انتظرها
لما طولت دخل لعندها ..
ناظرها مستغرب جالسه على السرير ومغطيه وجهها بالمخده تبكي..
: شموخ ايش فيك ..؟

شموخ مارفعت راسها عن المخده وما ناظرته .. كان صوته الحنون مزعج بالنسبه لها .. موهذا الصوت ولاهذي النبره اللي تبغى تسمعها .. اللي تبغى تسمعه مو معها مسافر وناسيها ... هي متاكده انه ماصدق يتخلص منها ..

فيصل جلس بجنبها بهدوء.. : لااااا ليه ..البكي ها ..؟

شموخ رفعت راسها ناظرت بفيصل اللي جالس بجنبها مستغرب منها ومتعاطف معها ..
رمت نفسها بحضنه تبكي وصوتها يرتجف : تعبانه ... تعبا..نه .. مره ..

فيصل ضمها بحنان ومسح على ظهرها وهو يحس بمشاعر غريبه ماعرفها مع البنت اللي يعرفهم ..الحلال له طعم ثاني طعم حلو .. : سلامتك ياحياتي .. لاتخافي انا حجزت لتايلندا علشان ترتاحي وتغيري جو .. اللي مريتي فيه مو سهل فاهم وعارف تعبك ..

شموخ كانت تبكي من قلب وتشهق محتاجه لحضن وصدر ترمي عليه همومها من زمان ..: فيصل انا مو شريره كذا .. انا ماكنت قاسيه .. انا احس والله احس ..

فيصل وقفت ايده على ظهرها مستغرب من حكيها .. هو كان ينتظر يرمي السحر وترجع لها صحتها ويواجها بحقيقتها .. حركاتها مع سجى ورسل .. والشباب والحفلات ويتاكد من شرفها .. ماجل هذا لورى شوي لحد ماتهدى وترجع مثل قبل ..
بس اللي سمعه هالحين حيره هي عارفه ان تصرفاتها غلط ..

شموخ تشهق وتدفن راسها بصدره اكثر : انا اتعذب من جوا .. اموت باليوم اكثر من مره .. قلبي ماحس فيه .. احس اني بدون قلب .. ماحس بشي .. ابغى اعيش مثل الباقي .. تعرفت على شباب كثير وماحصلت اللي يحرك قلبي او يزيح عني همي .. جرحت ناس كثير ودمرت حياتهم وكنت اضحك عليهم وانا من جوا ابكي واموت - رفعت راسها وناظرته بعيونها الرماديه الواسعه . الممتليه دموع - فيصل محتاجتلك .. انا ماعندي لااب ولاام ولااخ ولا اخت .. ماعندي حد .. فيصل ابغاك لي انا لوحدي ابغى قلبي يكون لك انت بس .. تكفى فيصل لاتتركني او تتخلى عني ..

فيصل كانت اعصابه مشدوده معها .. وقلبه ينبض بسرعه رهيبه .. يناظر بعيونها ماتصور انه بعد القوه اللي كان يشوفها منها تكون بهذا الشكل مكسوره وتعبانه ..
تعبانه لدرجه ماهي عارفه وش تحكي او تنسق بين جملها .. رمت همها بصدره ..
ابتسم بحنان : اوعدك ..

شموخ ارتجفت شفايفها قبل لاتقول بتعب : وعد يافيصل وعد ..

فيصل : وعد ياحياتي .. اتمنى ماكون جرح جديد بحياتك ..

شموخ غمضت عيونها ونزلت راسها (( ياليتني سمعت هالحكي منك ياريان .. ياليتنك انت اللي رميت بصدره همومي .. همومي اللي انت سببها ))

فيصل مسك ايدها وابتسم : يله ياقلبي الفطور وصل لازم تاكلي ..

شموخ مارفعت راسها مشت معه وهي مغمضه عيونها تبعد ريان عن بالها هاللحين .. تبعد مقارناتها السخيفه بين ايد ريان الدافيه وايد فيصل البارده ..

اكلت بسرعه وكميات كبيره كانت ميته من الجوع .. نست نفسها ومن معها واكلت .. اكلت بسرعه .. وهي تمنع دموعها كانت بوقت محرومه من هذا الاكل والسبب ريان ..

فيصل ايده على خده يناظرها وهي تاكل بهمجيه وسرعه ..حزينه مره .. حس ان افكاره متلخبطه ويبغالها ترتيب .. بكيها وحكيها من دقايق غير كل حساباته وتوقعاته .. كل اللي كان ناوي عليه غيرته بخكيها .. كل اللي يضنه فيها وباخلاقها غير ..

شموخ كان جسمها معه لكن عقلها وروحها بمكان ثاني عند ريان ..

فيصل بهدوء : شيمو حياتي

شموخ ابتسمت وعيونها سرحانه : هلااا

فيصل يعجبه دلعها الرباني ... كلها دلع : اذا خلصنا فطور اباخذك لمجمع تاخذي لك كم قطعه لسفر وتجهزي هناك برى ..

شموخ كانها تذكرت شي : لاااا ابغى اروح للبيت عند ماما ..

فيصل : لكن بيتكم انباع ..

شموخ شهقت بخوف : انباع كيف .. ؟

فيصل : ايوه باعوه من زماااان

شموخ وقفت بسرعه وتوتر : اغراضي.. غرفتي .. – غرقه عيونها – مروج اختي .. مروج ..

فيصل : مروج ....؟؟

شموخ مسكت ايد فيصل توقفه : تكفى فيصل خذي لهناك .. تكفى

فيصل حط ايده على كتفها يهديها : اوكيه لاتتوتري كذا ولاتضايقي نفسك .. كملي فطورك واخذك

شموخ : شبعت .. بغسل وبلبس عبايتي ..

فيصل ابتسم باستسلام : اوكيه ..

شموخ بسرعه دخلت للغرفه ..ناظرها فيصل توه ينتبه انها لابسه من بيجاماته هو.. بيجامته البيج .. شكلها غير عليها تضحك ..

طلعت شموخ وهي بالعبايه لابستها باهمال وشنطتها الصغيره بيدها : يله

فيصل : نسيتي تسكري عبايتك ..؟

شموخ سكرتها ولفت الغطاء على شعرها ... ولما شافت نظرت فيصل غطت وجهها : يلللللللله ...

فيصل يناظر الساعه : كانه بدري ..

شموخ عصبت : فيييييييصل

فيصل : هههه يله ..

فيصل وهو بيطلع .. فجاءه راسه داخ.. من زمان ماشرب خمر ثلاث ايام علشان كذا حصل معه صداع طنشه واخذ شموخ لبيت جدها على طول .. كانت ساكته بالطريق وسرحانه ..
وهو يحكي مع نفسه لحد ماشغل الراديو وكانت اغنيه قديمه لخالد عبدالرحمن (( ودعت جرحك للابد )) ....
شموخ شد انتباهه خالد وذكرها حكيه باللي شاغل افكارها ريان .. ماتصورت انها بيوم بحياتها ممكن تفكر فيه بهذي الطريقه المجنونه وتتمنى تشوفه ببيت جده ..تبغى تعرف وش رده على زواجها .

وقفت السياره عند بيت بو سلطان .. التفتت شموخ على فيصل متردده تنزل او لا ..

فيصل مستغرب : يله انزلي

شموخ تحس رجلها ثقيل ماتقدر تنزل : لااا مابغى خلاااص خلاص .. خذني للمجمع..

فيصل : ليه خائيفه انزلي انا بنزل معك ..

شموخ : لااا مابغى خلاص مابغى ..

فيصل طفى السياره علشان يشجعها ينزلوا : يله بنزل معك لاتخافي امك هنا

شموخ : لااا بنزل لوحدي انت اجلس هنا ..

فيصل : اوكيه بس انتي انزلي يله .. دقي علي اذا خلصتي

شموخ بسرعه : لاااا لاتتحرك من هنا انا دقايق وطالعه ..

نزلت بسرعه قبل لايرد عليها .. جرت رجلها جر وهي تدخل للبيت .. عارفه كيف يكرهوها هناك ..ومايرحبوا بوجودها ..
لكن لعيون مروج واغراضها اللي عندهم بتدخل تسال وتعرف و الاهم مشتاقه لامها ..

الخدامه : تفزل تفزل ..

دخلت شموخ لصاله ناظرت البيت مافيه حد ..: وين ماما ام ري – سكتت شوي تبلع ريقها الجاف – ماما شيخه ..

الخدامه : ماما شيكه نايم فوق ..

شموخ : وين فوق بسرعه خذيني لها ..

اخذتها الخدامه لغرفه امها او زوجه عمها اللي ربتها ..
: متاكده هذي

الخدامه : ايوااا..

دقت الباب مرتين ولما ماسمعت رد .. دخلت بسرعه ..
شافت ام ريان واقفه تصلي ..قلبها دق بسرعه .. مشتاقه لامها كثير ..

ام ريان مادرت من دخل كملت صلاة الضحى ... بهدوء ..
اول ماسلمت انرمت شموخ عند رجلها تبكي وتضمها ..:مااااامااا مشاقتلك مرره ..وحشتيني ..

شموخ تضم امها بقوه وتبكي .. عارفه ان لو امها الحقيقيه عايشه ماحبتها مثل ام ريان ..

ام ريان بكت معها ..ماهي مصدقه ان شموخ بحضنها وقبالها ..

.. ضلوا يبكون مع بعض ودموعهم تحكي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


سجى صحت من النوم وايدها مخدره .. ماهي قادره تحركها الوضيعه اللي نامت عليها غلط ..

رفعت جسمها بالعافيه وهي حاسه ان راسها يتفجر .. الم رهييب براسها ..

لفت لعند سرير تركي وجاءت عيونها بعيون تركي اللي جالس على سريره وبحضنه الاب توب وبجنبه اوراق كثيره ..

تركي حس بحركه ولما ناظرها كانت تتمدد وتتاوه مثل الطفل ..عارف انها نامت بمكان مو مريح ..كانت تناظرالكنبه وشعرها على وجهها .. بعدها ابعدت شعرها بنعومه عن وجهها و رفعت راسها ناظرت بتركي ..

تركي ارتبكت ..تربكه هذي البنت ..

سجى فركت عيونها بيدها تصحصح من النوم .. ابتسمت بعذوبه : صباح الخير ..

تركي ناظرها باحتقار .. ورجع للاوراق ..

سجى ابتسمت اكثر تعودت على اسلوب تركي معها : مافيه صباح النور ..كم الساعه هاللحين ..

تركي : ارجعي كملي نومك ..الناس تغدت وفطرت وانتي نايمه ..

سجى (( لاحووول بدينا من هاللحين .. الله ياخذني وارتاح منه ومن قرفه ..)) : اهل القصيم فيه والا طلعوا ..

تركي ناظرها بنظره كانها غبيه او بلهه ..

سجى استرخت بالكنبه وهي ضامه البطانيه لها ..قالت بتردد : تركي بسالك سوال ممكن ..

تركي يحس انها طفله خايفه منه وهي تحاكيه .. صوتها طفولي وشكلها نعوم .. : لا مش .. ممكن ..

سجى عدلت جلستها بسرعه : ضروري اسالك ..؟

تركي حس ان السوال بيحرجه او مايقدر يجاوب عليه ..: لا .. – باحتقار - .. ومن انتي علشان تساليني ...؟؟ ... ..

سجى بخيبه امل : اوكيه ..

تركي رجع لشغله علشان ينسى وجودها بالغرفه ..

سجى وقفت ..ومشت بخطوات ثقيله تطلع من الغرفه للحمام ..

تركي ماقدر يركز رفع راسه يناظرها وهي تمشي بدون نفس ..

عند الباب وقفت سجى وقالت بصوت مرتجف : تكفى تركي لاتذلني ..

تركي استغرب منها : اذلك ..؟

سجى : اعشق حنين مثل ماتحب.. واشهق باسمها لكن بليز احفظ كرامتي ولاتذلني ..

تركي اكسرت خاطره ...ومارد عليها ..

سجى لفت ناظرته نظرهمالها معنى .. وكانه مو جالس قباله وطلعت من الغرفه ..

تركي انشدت عضلات وجهه (( آآآه لوتدرين ياسجى وش حالي ماحكيتي عن حنين او ناظرتيها حتى ))

سجى طلعت تسلي نفسها مع اهله دامها جالسه على الفاضي

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه.. حزينه ..
**************************



سامي ناظر البنات الثلاثه ..
شمس خالته
لمى بنت اخو احمد
بنت غريبه وشكلها مرتب.. متحجبه بغطاء ابيض مابين منها ولا شعره سمراء مملوحه كثير ..ناظر فيها يمكن هي ندى للي كان يوصلها ..

احمد : وين البنت الرابعه اللي معكم ..

نجود لفت وجهها عن سامي متضايقه من نظراته ... ((آف شيبغى هذا ياليتني طلعت مع ندى معها حق ..اكيد كانت متوقعه مثل هالاشكال ..))

شمس باستهزاء : من اللي ماتتسمى ... ضفت وجهها من الصباح

نجود : لوسمحتي لاتحكين عن ندى كذا ..

لمى : شمس واللي يرحم والديك خلااااص ..

سامي (( آفا هذي مو ندى ..؟ اجل وينها ..؟ وراحت مع من ..؟ )) : ايش فيه يابنات ..؟! وكان شي بينكم مو حلو ..

احمد مشى ماله خلق حركات البنات ..

شمس مسكت ذراع سامي وبدت تحكي له وهم يتمشوا لعند الجامعه .. : وع ياسام وحده معنا بالشقه ترفع الضغط ..آآف .. بنت فقر وحركاتها افقر منها ..

لمى و نجود يمشون اخر شي ساكتين .. نجود ماتقدر ترد على شمس لان سامي معها ..

سامي يستدرجها : لا اا وش عملت لك

شمس : عاملتلي فيها شريف مكه تهاوشت معنا امس علشان دخلناك انت واحمد لشقه - تكمل باستهزاء - وهي بنت محترمه ماتسمح بهذي السخافات ..

سامي ابتسم (( اوه ياندى مانتي بسهله والله ..))
حس بشي غريب نادر يحصل بنت بهذا الوقت تفكيرها كذا ..

قال ببلاهه: تتوقعي انها تمثل ..

شمس : لااا هي معقده شكلها او شي مثل كذا ... وغير هذا لسانها طويل

سامي: وانتي عاد ماقصرتي فيها ..

شمس: تبغاني اسكت لاااا والله ..

سامي (( خساره ماشفتها الذكيه سبقتنا علشان ماتمشي معنا ..))
رفع صوته : احمد وين ماشي

احمد لف : للجامعه ..؟

لمى : ايوه للجامعه مافيه وقت ..؟

سامي: وخويتكم هذي بالجامعه ..؟

شمس: ايوه سبقتنا ..

........& ........... & ................ & ......... &

ندى دخلت للكافتريا تاخذ لها فطور قبل المحاضره ..

انس : ندى اقصد انسه ندى ..

ندى (( آآآآف النشبه .. شيبغى هذا مع وجهه )) : ....
ماكانها سمعته طلبت لها كابتشينوا وكروسان ..

انس وقف بعيد عنها حس انها تصده مثل كل مره .. شخصيتها قويه وثقيله بعكس نجود اللي لو انها معها كان تجراء يحاكيها ..

رجع لطاولته وهو ساكت ..

ندى اخذت طلبها وجلست بالطاوله وهو بالطاوله اللي بجنب جنبها .. يناظرها بدون ماتحس .. دايم ينشب ويتلزق فيها ..

نجود طوال هالشهرين تحاكيه بعكسها ساحبه عليه .. .. وماتحاكيه الا لشي ضروري او رد السلام ..
تعجبه بهذا الشي محترمه حالها وجائيه لدراسه وبس ..

اكلت بدون نفس لان همها ثقيل .. صعب تعيش وهي متاكده ان امها وابوها مهمومين علشانها ..
وبعد ماتحضر اهم يوم بحيات نور .. تنهدت .. وتركت اكلها ..
دقت على هواجس : الو داريه انك مشغوله بس بموووت من القهر والطفش

هواجس معصبه : طيب سلمي قبل ..

ندى : السلاااام .. وش اخباركم بشري العروس كيفها ..؟

هواجس : كويسه وش بيكون فيها يعني ..؟!

ندى : انتي ليه معصبه مع وجهك ..؟

هواجس حاولت تمثل الفرحه : صحيح مبررروك بتكوني خاله ..

ندى : ايش خاله ههههه انتي حامل علشان كذا معصبه ..ههه .. مبرررررررررروك يا

هواجس تقاطعها معصبه : لا مو انا وعود اختك

ندى انفعلت : جد واللله ... هههههههه ... وناسه هههههههه ..

انس ناظرها وهي تضحك وعنده فضول يعرف السبب..

هواجس: اليوم درينا الفجر

ندى انتبهت للي حولها ... و حست بخيبه امل فجاءه : خساره لو اني معها .. لو انها تحاكيني ..

هواجس: ماعليك منها عندها زوجها واهلك

ندى : رجعت لرياض ..

هواجس بحسد ماحست فيه ندى : اكيد بترجع بعد هذا الخبر الحلو

ندى: ياللللله مشتاقه لها مرررره ..ولنواااااف الدبدوب ..

هواجس : نواف هنا تبغي تحاكيه ..

ندى : من جدك عطيني اياه

هواجس: بعد دقايق الوضع شويه مرتبك بدق عليك و نتفاهم ..

ندى بهمس وقلبها يدق بسرعه : امي وصلت صح ..؟

هواجس بنفس الهمس : ايوه

&&&&&&&&

نجود تاشر على ندى : هناك ندووش ..

لف سامي بسرعه يبغى يناظر ندى ..ماحصل الا متبرقعه وجالسه تحكي تلفون .. نفس البنت اللي طلعت من العماره الصباح ..: هذي ندى ..؟

شمس: ايوه المبرقعه ..

راحوا لعندها كلهم ..
نجود: هااااي

ندى لفت عليها وعلى اللي معها .. كانت بترد لكن عيونها بعيون سامي العسليه الناعسه سكتتها .. الا الصدمه شلتها اسمعت اسمي سامي ولد اخت شمس لكن ماتصورت او حتى فكرت انه سامي نفسه ..

سامي لما ناظر بشكلها وعيونها المصدومه تاكد انها عرفته .. وخطرت بباله لعبه قذره يمثل ببساطه انه ماعرفها ولا قد مرت عليه بنت اسمها ندى ..

هواجس صررخت بالسماعه معصبه : ندوووووووووووووووووووووش ..

ندى طاح منها الجوال ورفعته بسرعه وقفت من الارتباك: ايوه معك

اخذت جوالها وبعدت عنهم انها مندمجه بالمكالمه ..

جلسوا بالطاوله ..

سامي : شكلنا ازعجنا خويتكم

نجود بلامبالاه : لا زواج بنت خالها اليوم علشان كذا مشغوله

شمس : الداااافوره تاركه الزواج وتداوم بالجامعه ..

لمى: يمكن امكانياتها ماتسمح لها تسافر ..

نجود : لااا مو كذا .. في ظروف ثانيه ..

احمد : وش تفطرون ..؟

سامي يناظر ندى اللي حركاتها مرتبكه .. وهي تحاكي تلفون معصبه .. اكيد خايفه منه بعد حركاتهم التافهه بالسياره ..

شمس : انا كلوب هاوس

نجود : وانا بعد ..

لمى : لاااا انا كروسان مثل عموا احمد ..

احمد : لا انا باخذ بس كوفي .. وانت سامي ..؟

سامي : عادي اي شي ..؟

ندى حكت لهواجس عن المصيبه اللي معها بالطاوله ..
هواجس: ليه خايفه عادي حاكيه بقوه ولا يهمك .. كانك ماتعرفيه ...

ندى : آآف خايفه ماعرف يالله ياهواجس شكله مو ناوي على خير

هواجس عصبت : بلا حركات بزارين .. وش يقدر يعملك ها..؟ بدون بلاهه بليز ..

ندى: آآآف ياربي وش اعمل .. ماعرف ماقدر اول مره اخاف كذا

هواجس: قسم بالله اذا ماتعدلتي ياويلك ..

ندى : يالله انتي عارفه بختلط معه كثير و

هواجس بثقه : لاتخافي منه مايقدر يعمل شي وحنا كنا نستهبل بالسياره .. وفي امه خير يقرب..

ندى ارتاحت شوي معها حق هواجس مايقدر يعمل لها شي .. : ايوه على قولتك يله باي عطلتك

هواجس: يله باي وانتبهي لجوالك اذا دقيت ..

ندى بهدوء : اوكيه .. باي ..

اخذت نفس طويل .. وناظرتهم كان سامي مايناظرها ياكل حمدت ربها ورجعت لعندهم ...
جلست بدون اي كلمه ..

سامي حس انها بتلف نزل عيونه بسرعه علشان ماتشك انه عرفها ..

نجود : آآآف ياندى مابغيتي تسكري محاضرتنا بعد خمس دقايق ..

الطاوله كانت كبيره .. وندى بعيده كثير عن سامي واحمد .. لكن يقدوا يناظروها ..

ندى وقفت بسرعه : يله يادوب نلحق .. عن اذنكم ..
سحبت شنطتها بسرعه ومشت للمدرج ...يمكن كانت غلطانه بالطريق اهم شي تبعد ..

وقفها انس : ندى .. ندى

ندى تكمل مشي قالت بدون نفس : خييير ..

انس : نسيتي دفتر محاظرتك قبل شوي بالكوفي تفضللي

ندى وقفت وناظرت بالدفتر: اوه صح .. شكرا باي

تركته وكملت طريقها ..

شمس باستهزاء : غريبه متبرقعه وتحاكي رجال

نجود : لااا هذا انس واحد نشبه مغث..

سامي : مغث ويعطيها دفتر وين هذي .؟

شمس : سامي تضن كل الناس مثلك ..

احمد : يله افطروا علشان نراجع الاداره ..

نجود : تحبوا اجلس معكم والا احضر محاظرتي

لمى: لا وش تحضري تعالي معنا ..

نجود : اوكيه بس احاكي ندوش

شمس : استغفر الله هذي ندى رافعه نفسها ماتبغى تكون معنا على ايش هالغرور..؟


سامي (( مو غرور هذي عفه ياشمس .. ))

× الوضع عادي طبيعي ها ياندى .. قدرتي تصرفي نفسك ..
* وانت ياسامي ساكت وهادي ومطنش نجود ولمى علشان ندى ها ... وش ناوي عليه ..؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


شموخ بعد ماهدت مع امها وحكت لها الذل اللي عاشته بالمستشفى وختمت حكيها بحكي يعور قلب امها : ماما كررهت ريان اكثر من اي فتره مضت .. اتمنى له الموت اتمناه مايرجع من سفرته .. اكرررهه .. اكررررهه

ام ريان : ياحياتي ياشموخ لاتضايقي نفسك ولاتزيدي همي ريان يخاف عليك و

شموخ : ايوه .. اضحكي علي يخاف .. – وقفت – انا بسافر بعد ساعه مع فيصل ادعيلي يماما .. فيصل طيب وانا استاهله وماضن بيحصل حد مثلي .. ادعيلنا

ام ريان ضيقت عيونها وهي تناظر شموخ كل اللي حصل وماغير ثقتها بنفسها .. صحيح كسر غرورها لكن فيها القوه اللي تعرفها : الله معك ويرجعك لي سالمه يايمه ..

باست راس امها وطلعت وهي تمشي بخطوات بطيئه وتتلفت يمكن ريان يوصل هاللحين .. يمكن تقدر تناظره وتجتمع معه ..ويرتاح قلبها ..

انتظرت لدقايق ولما فقدت الامل ققرت تطلع ..

ناظرت بالجدار اللي فيه صور كثيره لكل عيال بو سلطان واحفاده .. الا شموخ مالها صوره .. ماقد اسالت ولافكرت بالموضوع لكن هاللحين تعرف السبب ..

قربت من الجدار لعند صوره ريان وناظرته تعرفه من شماغه ونظرته تميزه عن سامي ..
مسكت قلبها لانه دق بسرعه رهيبه .. او صلت الدقات لااذنها مثل دقات الطبل ..

مشتاقتله ..

فاقدته ..

تتمنى تقابله هاللحين ..

((


طلعت لعند فيصل وهو ينتظرها دخلت وهي ساكته ..

فيصل : تاخرتي ياقلبي

شموخ : كنت مشتاقه لماما ..

فيصل : يله ياحبي نطلع لسوق وتختاري كل اللي بنفسك

شموخ (( ريان ماترك شي بنفسي .. كنت اتسوق اكثر مما اكل وهو يدفع مبسوط ..)) : .....

فيصل: حياتي وراك ساكته ..؟

شموخ : ابغى اسكت شوي

فيصل (( ليه انتي حكيتي علشان تسكتي ... مادري وش عمل خالد مع هذا السحر ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



تن تن... تن تن ..
تن .. تن ... تن .. تن ... تن ... تن ..
اندق الجرس كثير ..
الوقت عصر والناس نايمه ترتاح ..

نواف : ايوووه ايوووووه دقيقه ..- فتح الباب وفتح فمه معه – رياض ..

رياض بدون نفس : ايوه رياض ابعد عن وجهي وناد على ابوك واختك ..

وعود طالعه من المطبخ وهي تاكل ليمون مع قشرها بدون حياء من احد : رياااض ..؟؟؟؟؟

رياض دف نواف بقرف ودخل : ايوه رياض يامدام يامحترمه جد انك زباله ومو وجهه حد يلمك ..

وعود عصبت من حكيه وهي لثواني ضنته جائي يعدل اللي حصل : احترم نفسك انت ببيت ابوي مو بقصرك ..

رياض باستهزاء : ابوي وابوي نفختي راسي لو عندك ابو كان عرف يربيك مو كذا

بو نواف صرخ : رياااض وش هالحكي ..

رياض باستهزاء اكبر : اوه ابو وعود .. عمي حمد المحترم اهلا اهلا وسهلا ... داق علي تغطي على سواد وجهك ها .. جد زباله

وعود : مالزباله الا انت واش

سكتت لان ابوها اشر لها تسكت ..

بو نواف المشكله انه مايدري سبب الخلاف اللي بينهم علشان كذا ماهو عارف يرد على رياض : وعود اسكتي نسمع زوجك وش ي

رياض قاطعه معصب : لا تقول زوجك انا مايشرفني وحده مثل بنتك تحمل اسمي – رم ورقه بوجه وعود – انتي طالق يا الفاجره ..

وعود ناظرته مصدومه طلقها.. مطلقه للمره الثانيه .. ليه وليه يغلط عليها بالحكي

نواف معصب : مالفاجر الا انت يالقذر واحترم نفسك ..

بو نواف ناظر رياض بحقد : ينقطع لسانك اذا حكيت عن وعود كذا مره ثانيه ..؟

رياض : لااا اسال بنتك من ولده هذا اللي حامل فيه .. من طليقها يعقوب والا من عشيق لها ..

صوت كف ملى المكان وحمر خد رياض ..
وعود كانت قبال رياض بقوتها بعد ماعطته الكف : تاكل تبن ياحشره انا انظف منك ومن كاترين تبعك .. اطلع بره ...

رياض حس بالدم حار يمشي بعروقه وان اعصابه تلفت .. توه رافع ايده بيضربها ويكسر انفها المرفوع ..
الا بونواف ونواف يجروه برى البيت وهم يشتموه .. مابقى الا هي بشرفها يحكي .. ونواف كان يبغى يضربه من لقهر .. ماعاد البزر الصغير اللي مايفهم لا هاللحين يفهم ويعرف كل شي ..

وعود لفت على امها وجدتها اللي واقفين مصدومين من الحكي : كذاااب والله كذاب هذا ولده ..-طاحت على ركبتها وغطت وجهها تبكي – يكذب النذل الحقير ...

ام نواف و الجده خافوا يغمى على وعود مثل لما طلقها يعقوب .. ركضوا لها : يمه وعود ..

اما بره كان بو نوف يصرخ على رياض وتلفظ باشياء ماقد نطقها : تاكل تبن وعود اشرف منك يالقذر .. انا كيف فكرت ازوجها واحد مثلك

رياض ابعدهم عنه بقرف : ايوه هذاا مو ولدي دور على ابوه يثبت اوراقه ابن الحرام

نواف يتهجم عليه : لاتقول كذا لاوالله اقتلك هنا ..

رياض : ابعد مابقى الا البزارين .. اسمع ياعمي انا برفع على بنتك دعوى بالمحكمه .. تخوني وحامل من غيري .. وبتبرى من الزباله اللي ببطنها ..

بو نواف كانت رجله مو شايلته والضغط مرتفع عليه .. قال يلهث من الالم : انا اللي برفع عليك د دعوى وبطالب بحق بنتي يرجموك لانك ترمي المحصنات .. ماعرف اخوي فهد يربي ..

دخل هو ونواف لداخل ..
بو نواف في سوال واحد بباله رياض قرب من وعود ولمسها والا لا ... ثقت رياض تاكد ان مالمسها ولا قرب منها
سوال حساس ماهو بعارف كيف يساله .. لكن لضروره احكام ...

هو ماشك يوعود ولا واحد بالمئه لكن يتاكد .. احسن
..........

وعود بالصاله جالسه وتبكي بقهر : والله يكذب قسم انه زباله آآآآآآآىىه آآآآآه ياقلبي مقهوووره ... – تضرب راسها بقهر - اشوف فيك يوم يابن الكلب .. جعل الله يبالك بمرض ماتقوم منه .. يمه جدتي سمعتتوا حكيه .. سمعتوا وش قصده ... آآآآه ييمه آآه

ام نواف والجده حاضنينها يبكوا معها مقهورين .. لقهرها ولحكيه اللي ماينحكى ..

بو نواف دخل عليهم وقال بجديه : وعوود .. -وعود كانت تبكي من قلب ومن القهر .. - : تعالي ابغاك .. في شي لازم اعرفه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


.. بوقت الغداء ..

ندى : مابغى اجلس معهم نجود افهميني ..؟؟

نجود: ليه والله محترمين ومعهم شمس ولمى ..

ندى: آآف ماحب جلسات رجال هذي مع بنات احتقرهم ..

نجود : حرام البنات متحمسين وهذولاء احمد وسامي كم اسبوع الا وراجعين لسعوديه .. ندى اتركي حركات التعقيد وتعالي

ندى: انا معقدددده

نجود: ايوه بصراحه كذا كانك معقده

سكتت ندى وراحت مع نجود لشارع علشان المطعم هناك .. كانوا حاجزين طاوله جالسين فيها ضحك وسواليف ..

ندى ونجود : السلام عليكم

اللكل: وعليكم السلام ..

جلسوا بجنب بعض ... ندى كارهه حياتها كلها .. ماتعجبها هذي الحركات لكن لمتى معقده .. لا مو معقده محترمه .. ومستحيل تنزل البرقع ...

سامي ناظرها بتامل عيونها واسعه من تحت البرقع .. عيونها مافيها اي كحل او ماسكرا خاليه بدون شي .. وبياض بشرتها واضح .. في بعيونها براءه وخوف ماتصور يشوفه بمصر وهم بنات مسافرين لوحدهم ..
بساطه عبايتها وشنطتها وجوالها وهي انسانه بسيطه من غير لاتحكي تقرب للقلب ..

احمد كانت افكاره مثل افكار سامي .. والسبب شي واحد .. مستغربين من حالها ..

ندى متضايقه من نظراتهم تحس بعيونهم الاثنين .. وكانهم ماقد شافوا مبرقعه ..

شمس : طلبنا كلنا سكالوب .. واذا تبغى يانجود انتي مع اللي معك نزيد عادي ..

ندى ناظرت بشمس نفسها تضربها : لا زيدي ..

سامي قرر يبدى يلعب : صحيح بغيت مشورة البنوتات . .

شمس: بايش ..؟

ندى حاولت ماتناظره قد ماتقدر ..

سامي ابتسم : ابشرك ريان جئته بنت فلقت قمر ومحتار وش يسميها

شمس بحماس : جد ولدت منى ..متى اليوم

احمد : لا امس بالليل ..

نجود: مبروك ..

لمى ناظرت بعمها احمد .. كانها تساله لو نجلاء عايشه انبسطت .. : تتربى بعزه ان شاء الله ..

سامي ناظر بندى: تسلمون .. بس ريان يبغى اسم حلو ..وش رايكم ..؟

ندى ابتسمت وهي تتخيل ان وعود بيوم بتولد ويختاروا لها اسم ...

لمى: لمى بدون نقاش ..

شمس: ههههاااي استريحي شمس اكيد .. على اسم خالته ..

نجود: لااا مشوار خالته .. اسمع اسم الاء حلو ..

احمد: الاء.. لاااا مو حلو ..

سامي : الاء غريب وعادي ابغى اسم مميز هذي بنت اخوي الاولى ..

شمس: يلعن سااامو صرت عم وريان صار ابو ..

نجود : صحيح ندوش اليوم صرتي خاله ها .. وامس سامي عم ههه

لمى: جد اختك ولدت .؟

ندى ناظرتهم ببرود .. وحقدت على نجود : لا بس عرفنا انها حامل ..

شمس : من صغري وانا خاله حتى قبل لانخلق يعني عادي لاتنبسطي كثير ..

الجو توتر من جديد بين شمس وندى ..

ندى باستهزاء : ماسمعنا حد يناديك ياخاله ..

ندمت انها قالت كذا لانها تقصد سامي وخافت يفهمها غلط ..

سامي بلامبالاه ناظر بندى : محد مننا يناديها خالتي لانها صغيره ..

نجود : انت عندك اخت صغيره ..

سامي : ايوه وحده كبيره وحده اصغر مني ودلوعتنا ..

نجود بحماس : جد دلوعتكم يعني بالروضه

شمس و سامي ولمى ضحكوا مايتخيلوا شموخ صغيره بالروضه : هههههههههههه .. هههههههه

سامي : لااااا اختي متزوجه ..

احمد مستغرب : اختك متزوجه .. اختك مين – حس على نفسه – اقصد عندك خوات انت غير اللي تبرعت بقلبها ..

شمس بحقد: لا مو اخته بنت عمه .. بس مثل اخته

لمى بانفعال : وع شموخ تزوجت – سكتت متفشله -

شمس: ايوه هي مع وجهها ..

لمى بحماس: متى تزوجت ..؟

شمس: امس ..

ندى تذكرت شموخ هذيك البنت المزيونه اللي بملكة وعود كانت موجوده واسمها شموخ الخيال ..
حاولت تربط بينها وبين سامي ..
(( يعني بنت عمه تكون والا وحده ثانيه .. بس هو من الخيال اذكر لما كان يوصلنا اسمه سامي الخيال ..
اما عاد لو تكون بنت عمه .. قطعه قمرررر .. كيف تركها تتزوج غيره .. ))

وصل الغداء قطع افكارها .. واللكل بدء ياكل الا ندى كارهه حياتها والاكل اللي قبالها ..

سامي وعيونه على ندى : ها يابنات ماعطيتوني رد وش اختار لها اسم ..؟

شمس وهي تاكل : انت موسوعه باسماء البنات اختار اسم من اسماء خوياتك ..؟

سامي ناظر شمس ونفسه يقولها اسكتي بتخرب عليه كل خططه

ندى وقفت بسرعه : الحمدلله ..

مشت وتركتهم وناويه ماتجلس معهم مره ثانيه .. من احمد وسامي اللي تجلس وتسولف معهم كذا ..

اخر زمن المحترم صار معقد ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


..بالمطار ..

ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..

شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان فيصل رياان

فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و

و


و


والتكمله بالبارت الجاي انتظر توقعاتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور شمس السديري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متكحلة بدم خاينها, رواية عشاق, شمس السديري, عشاق من أحفاد الشيطان, قصص شمس السديري
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية