07-02-08, 08:55 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2007 |
العضوية: |
26359 |
المشاركات: |
5 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
كيف تبنى دافعك للنجاح و توقظ طاقتك الكامنة ؟
هذه
الدوره :للدكتور العربي عطاءالله أبوالوليد
..........الجزء الاول.............
على بركة الله سوف نبدأ الدورة ،،،
الاخوة الافاضل
إن الدافعية نحو النجاح هي موصولة بالسعادة التي نرجوها ونبحث عنها ولنا ندعو الله تعالى أن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة .
تعالوا نتعرف على ماقاله الله تعالى في القرآن
قال الله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى عملكم ورسوله والمؤمنون )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفس هواها وتمنى على الله الأماني ) .
والان .....
*- حاول أن تسأل ( ي ) نفسك هذه الأسئلة وجيب بصراحة :
أ- هل لديك الدافعية التي تزيد من رغبتك في النجاح ؟ .
ب- هل لديك الوازع القوي لبذل المزيد من الجهد والوقت والأموال كي تحقق حلمك ؟ .
ج- هل لديك الدافع الذي يحثك بقوة وإرادة وعزيمة ليل نهار كي تكن ما تريد ؟ .
د- هل تلك الرغبة المشتعلة للنجاح ؟ .
والإجابة عندك أنت لأنك أنت الذي تملل مقاليد القرار .
*- كيف تبني دافعيتك للنجاح ؟
1- وجود الطاقة الإيمانية التي تساعدك على النجاح :
- إذا أنت وطدت علاقتك وصلتك بالله سبحانه وتعالى فتح لك طاقة نورانية من عنده وتحس بالراحة النفسية .
-إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك انظر بم استعملك وعلى ما ذا أقامك .
- يقول الرسول صلى اله عليه وسلم : ( ازهد في الدنيا يبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس ) .
إن قوة النجاح الحقيقي لن تتحقق إلا إذا ربطتها بالتمسك بالمنهج الإلهي القويم ،ولن تتعزز إلا إذا وضعتها في قلبك و وجدانك وفكرك و مشاعرك وصارت جزءا لا يتجزأ منك.
* كيف تستمد من الله تبارك وتعالى الطاقة الإيمانية ؟
-الصلاة : قم الى الصلاة متى سمعت النداء ،وحافظ عليها في وقتها ،وتنتظر الصلاة بعد الصلاة .
_الذكر :لابد أن يكون لسانك رطبا بذكر الله تعالى ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من لزم الإستغفارجعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ،ورزقه من حيث لا يحتسب ".
_القرآن :قراء ما تيسر من القرآن كل يوم .
_الدعاء :فالدعاء هو العبادة قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ". رواه الترميذي
_الإلتزام بالصحبة الصالحة: لكي تعينك على الصلاة قي أوقاتها وعلى ذكر الله ، وترك المعاصي والآثام ،فتنطلق نحو تحقيق النجاح ، واسمع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول :"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ".
2-وجود الطاقة العاطفية التي تقوي علاقتك بأسرتك وبالآخرين :
- يحتاج الإنسان أن يتبادل الحب والمودة بينه وبين الناس .
-الإنسان بطبعه لا يحب العزلة و لايحب الوحدة وإنما يحب أن يتفاعل في المجتمع وأن يألف ويؤلف "ولا خير في من لا يألف و يؤلف"
-تكوين علاقات دافئة من الآخرين توفر للك السعادة والمرح والإقبال على الحياة .
* تفخير الطاقة الكامنة في الحب :
-الحب يولد الطاقة والعاطفة الجياشة
-الحب يحرر الرغبات المكبوتة .
-الحب يجعل منك إنسانا معطاءا كريما .
-فجر طاقتك الكامنة في الحب والود والعطاء .
-فجر طاقتك الكامنة في الإحترام والإهتمام والرعاية .
*إذا أردت أن يهتم بك شريك حياتك ويعطيك من حبه وحنانه واهتمامه وعطفه ورعايته ،فغذ عاطفته أنت أولا.
*أنظر إليها مرة أخرى بنظرة الباحث عن الجمال والسعادة ولا الباحث عن الأحزان والتعاسة .
*إذا أمددت زوجك بالحب أمدك بالحب والعطف والرعاية والحنان .
3- إجعل داوافعك تعمل لصالحك وليس ضدك:
-الإيمان بقوة المعتقد ،هي النبع الفياض الذي يمدك بالقوة والنجاح .
-ضع أمام عينك النجاح واحعل قلبك وعقلك الباطني يؤمن به
-القناعة بالنجاح حبل راخ في القلب تمدك بالقوة والنشاط والرغبة في الإستمرار.
دوافع النجاح تأتي من الداخل تدفع الأنسان إلى توجيه النفس نحو النجاح .
-الرغبة القوية تجعل الدوافع قوية والإرادة مشتعلة فيحقق النجاح .
-أرفض الفشل والخوف والضعف والإستكانه والجمود
-اجعل الحماس للنجاح كالشرارة إذا أوقدتها فإنها من الصعب أن تنطفئ
"الطالب الذي لا يؤمن بعدم قدرته على القيام بعمل شيء ناجح قد أعطى رسالة لعقله الباطن أنه يتوقع الفشل فيفشل فعلا "
4-كيف تدفع نفسك إلى النجاح ؟-كلما كانت الحاجة ملحة للمعيشة ، يكون لديك الدافع قوي .
-كلما كانت الدوافع أقوى كي تحصل على ما تريد .
-عندما يكون لديك حلما تريد أن تحققه وطموح تريد أن تصل إليه .
-عندما يكون لديك هدفا يعيش داخلك تريده أن يتحقق .
-عندما يكون لديك نموذجا تضعه نصب عينك ويملأ كيانك ،وتضع صورة ما تريد أن تكونه في عقلك الباطن .
-كلما اتخذت قدوة حسنة تقتضي بها في حياتك كلما استطعت أن تحقق ما رسمته لنفسك .
-كلما اكن لديك الدافع قويا كان تأثير القدوة عليك قويا يملك احساسك ولديك رغبة مشتعلة بأن تصبح يوما ما مثل هذا الشخص القدوة .
-نم دوافعك الداخلية وفجرها من داخل نفسك .
-ضع هدفك الذيتريد أن تحققه أمامك وأقراه مرة صباحا ومرة قبل أن تنام .
*اعلم أنه لا يوجد كلمة اسمها فشل في قاموس للناجحين .
5-اجعل القدوة الناجحة نصب عينك دائما نصب عينيك دائما :
لكي تنفذ هدفك ،وتصل إلى آمالك و تحقق أحلامك إجعل من الشخص القدوة نصب عينيك . .
-حاول أن تتقرب منه .
-حاكيه وجالسه .
-عش فيسيولوجيته (النظرات ،التعبيرات ،الإيماءات الجسدية )
-استمع إلى كلماته فالكلمات له وقع جذاب على النفس .
-تعلم من شخصيات الناجحين .
ارسم صورة في خيالك ثم انطلق .
6-فجر طاقتك الكامنة :
-النجاح يبدأ عندما تقرر أنت لأن القرار بيدك
-النجاح يبدأ قبل أن تشرع فيه
-أكتب أسماء الأشخاص الذين هم قدوة في حياتك .
-اكتب ما تطمح أن تحققه .
-إذا استطعت أن تستمر نحو النجاح رغم المحن والشدائد والظروف الصعبة ، فأنت أقوى من الصعاب .
-للوصول إلى النجاح عليك بالتضحية بمتع الدنيا ومباهجها وملذاتها والعمل على بذل الأموال والجهد والمثابرة والهمة .
*طموح وهمة عالية :
قال عمر بن عبد العزيز : ( إن لي نفسا تواقة تمنت الإمارة فنالتها وتمنت الخلافة فنالتها وأنا الآن أتوق للجنة وأرجو أن أنالها ) .
يقول أحد الصالحين :
( إني أظل أجاهد وأردع نفسي حتى تأتي طائعة إلى طريق الله ) .
7- تجنب محبطات الذات :إن الطريقة الوحيدة لنزع الأعشاب الضارة التي تعيش في حدائق عقولنا هي أن نمنع نتمادى في مسببات السلبية ومحبطات الذات .
وأهم محبطات الذات :
أ- الأشخاص السلبيين :إذا أردت أن تصادق فعليك أن تصادق فرادا لديهم ثقة بأنفسهم وشعورا إيجابيا فهؤلاء سوف يقومون بمساعدتك ومساندتك .
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي
فإحذر مؤاخاة الدينئ فإنه يعدي كما يعدي السليم الأجرب ، واسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أحمد .
ب- التردد : شخص ضعيف لا يعرف ما ذا عليه أن يفعل لإفتقاره إلى الجرأة في إتخاذ القرار المناسب لذا قد تجده عدوانيا في بعض الأحيان :
- مصاب بالإحباط واليأس .
- لا يثق بنفسه .
- ينتابه الخمل والقلق .
- يتردد في إتخاذ القرار .
- عاجز عن الوفاء بالوعود .
ج- المتكبر :- بالتعالي على الآخرين والنيل والتقليل من شأنهم .
- مغرور .
- يتجاهل أفكار الآخرين وإنجازاتهم .
- ينظر بإستعلاء وتعال لكل كائن يمشي على هذه الأرض .
د- المدمر لذاته :- شخص كاره لنفسه يريد على الدوام تحطيمها بسبب ما فيها من ضعف .
- يصف نفسه بأقبح الألقاب مثل : أنا غبي ، أنا لا أفهم شيئا .
- يس بالعجز والتشاؤم والإحباط والغضب .
- يحن كثيرا للموت والخلاص من هذه الدنيا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ذات مرة : ( لا يحقر أحدكم نفسه قالوا : يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال : يرى أمر الله فيه مقال ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل له يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟فيقول خشية الناس فيقول فإياي كنت أحق أن تخشى ) رواه ابن ماجة .
هـ - الهارب :
- عاجز عن المواجهة .
- ضعيف الثقة في نفسه .
- يخاف من التعبير عن رأيه .
- لا يبدي أية مشاركة فاعلة بين رفاقه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول الحق إذا علم ) . رواه ابن مسكويه .
و- المغرور :
- يتمتع المغرور بمجموعة من الصفات : الذكاء ، الثقة بالنفس .
- حب السيطرة على الآخرين .
- لديه الإستعداد للمواجهة والتصدي لمن يتحدى آرائه وقرارته .
- لا يشعر بتأنيب الضمير .
ز- المتلاعب :
- يضلل الآخرين يفشي أسرارهم .
- مخادع .
- يتعامل بأكثر من وجه .
- لا يمكن الثقة به .
- يقوم بمدح الآخرين وفي الوقت ذاته يطعنهم من الخلف .
- يستخدم طرقا ملتوية .
.
س- المتشكك :
- لا يصدق شيئا على الإطلاق .
- متشائم على الدوام .
- شخصيته هشة وضعيفة .
- التعامل معه صعب .
ع- الفظ :
- يعيش في حرب دائمة مع من حوله .
- يتشاجر معهم دون سبب ظاهر .
- يلجأ إلى الغضب والتكسير في بعض الأحيان .
- يرفض كل ما يصدر عن الآخرين .
- ينفر الآخرين من حوله ويخسر محبتهم .
يقول الله تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) .
ف- الأناني :
- يهتم بنفسه كثيرا .
- يحرص على مصلحته الشخصية دون الإهتمام بالآخرين .
- محب لنفسه .
- يرفض العمل بروح الفريق .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .
لقد إنتهت الحلقة الأولى من هذه الدورة أرجو أن تكون الإستفاد الجميع ، والآن مع الأسئلة ، أرجو من الجميع الإجابة عليها :
1- غذ عاطفتك وانطلق نحو النجاح :
- هل تشعر ( ين ) بالفراغ في حياتك الخاصة ، وأن هناك نقص ما ولا تدري ما هو ؟ .
- هل تشعر ( ين ) بأنك ناجح ( ة ) في عملك وغير سعيد ( ة ) في حياتك العاطفية ؟ .
- هل تشعر ( ين ) بأن علاقتك مع زوجك قد أصابها الفتور ؟
- هل تشعر ( ين ) بأن حياتك تسير على وتيرة واحدة وأصبحت روتينية ومملة ؟ .
2- ما هي شعاراتك في الحياة ؟
- سجل بعض الشعارات التي تحملها :
بعد ان تجيب على السؤال الثاني :
*- إسأل نفسك هل هذه الشعرات السابقة التي ذكرتها تزيد من قوتك أم تضعفك ؟
3- تأمل في نفسك وسجل ما تحبه و ما لاتحبه فيه :
ما أحبه في نفسي .................... ما لا أحبه
4- إستبدل الكلمات السلبية بالكلمات الإيجابية :
الكلمات السلبية ...................... الكلمات الإيجابية
أنا مضطر للذهاب إلى عملي
أنا لا أفعل شيئا مطلقا بشكل سليم
إنني عديم الفائدة
أنا كسلان وضعيف
هذا صعب جدا
أنا طاقتي محدودة
أنا رأيي غير مسموع
لا أقدر
لا أستحق
عملت أو لم تعمل نفس الشيء
...........الجزء الثاني............
1- المماطلة والتأجيل :
لايتحقق النجاح للإنسان بدون وجود خطة تجول ما يحلم به إلى حقيقة .
إذا أردت أن تكون ناجحا فلا تؤجل أي شي لمجرد أنك لا تشعر برغبة في آدائه .
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة .......فإن فساد الرأي أن تترددا
إن التأجيل أو التأخير في تنفيذ الأعمال الرئيسة المطلوبة منك يسبب لك وللآخرين مزيدا من التوتر والضغط .
* إن الإنسان الناجح هو الذي :
- يخصص وقتا للتخطيط لما سيقوم به قبل التنفيذ .
- يشرك أسرته وأقاربه و زملاؤه في العمل.
- يكون واضحا ودقيقا .
- لا بد أن يتحرك للتنفيذ.
- راقب نفسك هل هناك إنجاز أم لا ؟
- غيّر من سبل تحقيق الهدف حتى تحصل على ما تريد
اطرح ليت وسوف لعل وامض كالسيف على كف الطبل .
* تحرك وامضي وركز ،لا تلتفت إلى وساوس نفسك وإلى المثبطين والمحبطين إذا أردت النجاح وإذا أردت تحقيق هدفك .
2- الشكوى والتذمر:
إن التذمر ليس فيه أية متعة ،وهو طريقا يؤدي في نهايته إلى الضيق والتوتر .
حاول أن لا تكون سريع التذمر والخوض فيما يثير الأعصاب ويجعل حياتك أصعب ،ويصبح لديك شعورا بالإرهاق الذهني .
* قواعد للمحافظة على أعصابك:- خذ على نفسك تعهدا ألا تتذمر بسرعة وخصوصا بسبب الأمور التافهة والبسيطة.
- لا تضخم من حجم العمل الذي تؤديه
- احتفظ بأخبارك حول مدى سوء وصعوبة حياتك لنفسك .
لا تناقش ولا تفكر في المساء بالأمور السلبية التي تعايشها نهارا.
د- المزاج السلبي :
عن التقلبات المزاجية هي إحدى الحقائق والعوامل الباعثة على الضيق والتي يجب على كل منا أن يتعامل معها .
إذا كنت في حالة مزاجية سيئة فإنك تكون متضايقا تنتظر إلى كل شيء كأنه عبأ ثقيل .لذا عليك أن تطرد الأفكار والكلمات السلبية من عقلك دائما وعدم أخذها مأخذ الجد
* إعلم أن المزاج السلبي يسبب :
- ضغط الدم مرتفع دائم .
- تلف في بطانة الأوعية الدموية .
- تصلب الشرايين .
- اضطرابات في ضربات القلب .
- الأزمات القلبية .
* هناك (6) خطوات للمزاج الممتاز:
1- إقرأ القرآن كل يوم 15 دقيقة .
2- اسمح لنفسك أن تكون سعيدا .
3- لا تجعل نجاحك في العمل على حساب نجاحك في حياتك الشخصية وعلاقاتك الإنسانية والأسرية .
4- إذ أردت أن تتفاعل حقا مع من تعاملهم يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك .
5- اقذف كرة التحدي في ملعب ذهنك وخيالك .
6- كافئ نفسك على الأفعال المرغوبة على فترات مختلفة .
7- اعمل على تفجير طاقتك واستثمرها في الوصول إلى النجاح.
*- من أبرز مقومات تفجير الطاقة واستثمارها مايلي :
- الدعاء
- الثقة
- ممارسة التمارين الرياضية .
-المشاركة في الدورات التدريبية .
-خذ قسطا من الراحة ومارس الاسترخاء .
أ- الدعاء : الإنسان عندما يلجأ إلى ربه بحرارة الدعاء وصدق الاتجاه تشرق نفسه بنور ربها وتحس ببرد الراحة والعافية وتشعر أن الله قريب منها ،قال تعالى :"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوت الداع إذعان ، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " .
- الدعاء من أعظم الأسرار الإيمانية التي علمنا أسسا ومبادئه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
- الدعاء مفتاح كل الأعمال .
- إن تردد الدعاء يوميا وفي جميع الأحوال وخلال جميع الأنشطة والمناسبات له أثر عظيم في ترسيخ الإيمان .
- تكرار الدعاء له الأثر على السلوك الإنسان وتفكيره .
يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه :
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ,,,,,, وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ,,,,, ولكن لها أمد وللأمد انقضاء
ب- الثقة :
إن الثقة بالله ثم بالنفس من المقومات الرئيسة لإستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانيات .
لا بد للإنسان الذي يريد النجاح أن يبذل المزيد من الجهد والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله .
وما النيل المطالب بالتمني ,,,,, ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما إستعصى على قوم منال,,,, إذا الإقدام كان لهم ركابا .
* - هناك ( 10 ) قواعد للثقة بالنفس :
1- آمن بأنك ستنجح من اجل أن يكتب لك النجاح فعلا .
2- هيء لنفسيتك مناخا إيجابيا وكن قدوة لغيرك .
3- تجنب القلق الذي يسبب لك أقصى درجات التوتر ويستنفذ كل طاقاتك وقواك .
4- ذكّر نفسك بالأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت بالإحباط والتردد .
5- خذ كل الأمور بهدوء شديد وانفق بعض الوقت لإخلاء رأسك من المشاكل .
6- واجه الفشل أو العوائق او الهزائم بشجاعة وحزم ولا تدع الظروف تهزمك .
7- حاول أن تكون هادئ الأعصاب إذا دخلت في مناقشة حادة مع أحد الأشخاص .
8- إعترف بخطيئتك إذا كنت مخطئا واعتذر مع إبتسامة .
9- تقبل الإنتقاد بصدر رحب .
10- وطن نفسك ( رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ) .
ج- ممارسة التمارين الرياضية :إن مما رسة التمرينات الرياضية وسياة فعالة لأن تصبح :
- أسعد وأقل حدة .
- أكثر إطمئنانا .
- تحافظ على مستوى طاقتك اليومية وقدرتك وحيوتك .
- تزيد في إنتجاتيتك نسبة كبيرة .
- تفيد في إفراز ( الأندروفين ) الذي له تأثير مهدئ على الم والجسم .
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( وإن لجسدك علي حقا ) .
- حاول أن تستغل فترة ( البكور ) التي فيها يتنفس الفجر ويهب النسيم وفيها تكون النفس نشيطة والجسم هيأ والتركيز موجود لإحراز النجاح والتفوق .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) .
د- المشاركة في الدورات التدريبية :كل إنسان لديه قدرات ومهارات لا يمكن أن يفجرها ويستثمرها دون الممارسة والتدريب
وأهم العوامل في تفجير طاقتك :
- حضور الندوات .
- حضور الدورات التدريبية .
- تعلم المهارات الجديدة .
- اختر البرنامج التدريبي المناسب .
- احصل على أكبر قدر من المعلومات عن البرنامج قبل أن تنتسب إليه .
هـ- مارس الاسترخاء :إن الجسم عندما يرتاح ويسترخي فإن عقلك يستجيب لنفس الحالة فيسترخي ويهدأ هو الآخر ، وبالتالي تصبح أكثر مقدرة على العمل والتفكير والتركيز .
*- من وسائل الاسترخاء ما يلي :
- النفس بعمق : مدد جسمك على الفراش أو البساط وافرد ذراعيك على الجانبين واجعل عضلاتك مسترخية تماما
- خذ شيقا عميقا بطيئا وتصور الهواء وهو يملأ رئتيك من أسفل لأعلى .
- أكتم نفسك للحظات .
- قم بالزفير ببطء وانتظام وتصور أن توترك وغضبك وأوجاعك ترج مع الهواء وتتلاشى .
- التدليك .
- الجلوس في سكون .
- المرح والدعابة .
- استمع إلى آيات من كتاب الله تعالى .
اجعل لك وقفات للراحة والترفيه والاستجمام حتى لا تصل إلى قمة الإرهاق التي يتوقف عندها ومعها القلب فجأة لعدم قدرته على الاستجابة للضغوط المستمرة في العمل والحياة ، روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت ملت .
وبالله التوفيق .
إخواني أخواتي أرجو أن تكون هذه الدورة قد أفادت الجميع .
وهذه أسئلة المرحلة الثانية أرجو الإجابة عليها :
السؤال الأول :
أوقف ....... ثم إبدأ ....... ثم إستمر
أوقف
ما هي الأنشطة والأعمال والمهام التي تتم حاليا وتشعر بعدم الرضا عنها وترى أنه يجب أن تقف فورا ؟.
- على المستوى ( الفرد ) نفسك .
- على مستوى ( المؤسسة ) الجماعة .
ابدأ
ما هي الأنشطة والأعمال والمهام التي ترغب وتتمنى أن تبدأ بها وتشعر أنها ستقق النجاح لك ولغيرك ؟ .
- على المستوى ( الفرد ) نفسك .
- على مستوى ( المؤسسة ) الجماعة .
استمر
ما هي الأنشطة والأعمال والمهام التي تتم حاليا وتشعر بالرضا عنها وترى ضرورة استمرارها ؟ .
- على المستوى ( الفرد ) نفسك .
- على مستوى ( المؤسسة ) الجماعة .
السؤال الثاني :
كيف تزيد من مشاعرك الإيجابية ؟
أ- أكتب ثلاث كلمات تستخدمها دائما عندما تكون في حالة جيدة :
ب- أكتب ثلاث كلمات جيدة لو سمعتها تزداد فرحا وسعادة .
ج- أكتب ثلاث كلمات تستخدمها يوميا وتريد أن تتخلى عنها
|
|
|