انه القمر..أحس بصفائه ونقائه...هدوءه يأسرني...

يذكرني بالأمان...بالحب...بالروايات والقصص الخيالية...

يذكرني....بالأيام الخوالي....بجدتي وانأ بجواره انعم بحبها..

عندها أتذكر كيف كانت ..تحميني وتهرع الإنقاذي..

ابكي وعود لأحلامي...وقصصي الخيالية...

عندما ينقذ الأمير محبو بته...عندما ينتشلها من ألامها...

من أجل الحب...الحب فقط...

يذكرني بحبي المقتول في مهده..انظر للقمر...

نهُ جليسي في حياتي...أشعر أنني أرى حبيبي وعينيه تشعان وتتلألآن....

بضوء الحب الدافئ..الذي يبعث الأمان في قلبي المقتول....

انتظرت الأمل...كثيرا...

انتظرته كثيرا حتى يئست...انسحبت بخيبة أمل...

وفجأة تجمدت في مكاني..لقد رأيت جدتي تحدثني.....

بصوت اشتقت لهُ لم أسمع أرق وأحن منه ...صوتها محبب إلى نفسي....

منذُ ساعة وانأ فكر فيها ...التفت ببطء لأجد ها واقفة...

تنظر إلى بحزن..بحب..كنت أنظر إليها كأنه حلم...خيال...

أو سراب لعطشى تتوق للماء...نظرت إليها وطرت إلى أحضانها...

بكيت..كم لم ابكي منذُ زمن...

ربتت على رأسي...والدموع تسيل هذه الليلة وكل ليله... عيني تؤلمني.

ابتعدت عني قليل..كانت قلقه عليه ..كانت عينيها حزينة...

لما رأت من حزني ..وتغيري فقد شحب لوني وذبلت نظراتي

ونحل جسدي أصبح هزيل..مثقلا..بهموم ..والأحزان

نظرت لي وواعدنتى بأنها لن تتركني مرة أخرى..

عادت بعد غياب..وبدأت موسيقى ليلنا الحزين في العزف..