حين تتكيء الكلمة على غيمة الطفولة تمتزج ببياضها وحلاوتها..
فالكلمة ذاتها المكتوبة في الكتب والمخطوطات وتقال في الحرب والسلم
وتًردد على مسامع الكائنات , ونظمت منها القصائد والأغنيات ..
يسمعها الجنين ويتأتيء بها ويتكلمها الطفل الغض وتُكوّن منها لُغته .
خاصّة أن حاسة السمع هي أول حاسّة تتكون في الجنين,ويعني هذا أن حديث الطفل الأول بعد ولادته
مفهوم ويصل لعقل من يهتم به ويلاعبه طالما أن حاسة السمع لديه حاسة قديمة التكوين
وخُلقت وعمره 21 يوما في وعاء الأمومة, ينصت جيدا للأصوات من حوله إلى أن ينمو ويكبر
وتبدأ حياته بصرخة تكوّنت من نشاط سماعي طوال تسعة شهور, وتبدأ بعدها دورة الحياة
ويولد من فمه الكلام وتستلقي أذني الطفل على فراش حانٍ كل ليلة لتتلقى آيات كريمة, دعاءا ملّحنا ,
أغنيات تكبر معه وتكبر .. وتستمر دورة الحياة إلى أن يموت الكلام .
ماذا كانت تهمس أمهاتكم في آذانكم حتى يسرقكم الغفو ؟
الوعود التي سُردت تحت سقف الحب الأمومي العظيم وبلغة الجدّات الحانية ..
وعود تنبّيء بغد مشرق .. لـُعب أجمل .. عمرًا مديدًا .....
ما الأغنية الّتي كانت تضمن لكم الوعد الأحلى ؟!
خبّرونا