المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
نسيم الظلم
أحاسيس مختلطة ومشاعر كثيرة تنتابني الان....
...أتعرفون عندما يختلط البؤس والشقاء مع الكأبة والحزن اي مزيج يكونون؟؟..أنا أدري..لانني اتجرعه واحس به يجري في عروقي مجرى الدم ها أنا ذا واقف في وضعية المتهم. وليس اي متهم بل ذلك البائس الذي لااحد يصدقه حتى اقرب الناس اليه اتعرفون كيف هي نظرات الريبة ..انا اعرف بل واحفظها جيدا فقد اخذت منها بحظ وافر .
تلك النظرات المسمومة التي تخترق قلبك قبل عينيك وتمزق فيه كل احساس بريئ عاشه
يوما...وتكسر زجاج الامان والطمأنينة فيه لتجد انت نفسك واقفا كورقة في مهب الريح لايد تمتد
لتربت على كتفك حتى..وهم خلف المراة واقفون ليناقشوا ويخططو ا عقابا لجريمة لم تدرك كنهها
حتى...وما بيدك حيلة او سلاح تدافع به عن نفسك سوى دموعك وثقتك في الله عز وجل فهو القادر
على كشف الخبايا وازالة الستائر عن الحقيقة لتظهر واضحة للبيان صادمة الكل بمن فيهم انت ..!!
فحتى اسود الافكار لم تصل بك للشك في الفاعل الحقيقي والان انت الفتى المظلوم الذي حكم
عليه قبلا وطبق فيه العقاب النفسي...رغم الاعتذارات الواهية والكلمات المواسية التي يمطرونك
بها الان فهي لاتزال تافهة ولن تكون بلسما يداوي جرحك القلبي العميق وقد اعتصروا قلبك بيد باردة
وجرحوه جرحا لايندمل فجاءت الحقيقة لتقطع هذه اليد وتترك لقلبك فرصة للتنفس لكن هذه المرة
قد تغير الهواء وصار لونه اسودا حالكا يتجرعه قلبك ومع كل نسمة هواء يزداد قلبك سوادا وهكذا
يتشكل الشخص الجديد فيك وتلغى منه كل مشاعر الثقة والامان بالغير ليحل محلها شيئ واحد
فقط وعبارة واحدة لاتزال تتردد في ذهنك الى ان تطبقها او تصاب بالجنون:(لابد من الانتقام).
مجرد محاولة في وقت اصابتي بالكأبة
واتقبل النقد بصدر رحب
اختكم رجاء
|