المنتدى :
التحقيقات
قصة وصور ريا وسكينه الحقيقية...
موضوع عن جريمة ريا وسكينه الشهيرة
والي تقريبا الكل يعرفها
ولكن ليس على حقيقتها
لنشاهد القصة الحقيقية
========================
صور نادرة لريا وسكينة وحسب الله وعبدالعال
ملف جريمة ريا وسكينة كاملا وبصور نادرة [/B][/CENTER]
85140210qr0.jpg
52750883on1.jpg
بداية تلقي البلاغات
نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها
يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليس الاسكندريه عن اختفاء
ابنتها نظله ابو الليل البالغه من العمر 25 عاما!..كان هذا هو البلاغ
الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الي الاماكن الرسميه.وتلقي
بالمسؤلية علي اجهزة الامن..قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظله اختفت من
عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. تاركه
شقتها دون أن ينقص منها شيء! وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها
نحيفة الجسد ..متوسطه الطول..سمراء البشرة..تتزين بغوايش ذهب في يدها
وخلخال فضه وخاتم حلق ذهب !.وانتهي بلاغ ألام بانها تخشي أن تكون ابنتها
قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به !..وفي 16 مارس كان البلاغ
الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندريه الاهليه من محمود مرسي عن اختفاء
أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان.
الغريب والمثير والمدهش أن صاحب
البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريه وسكينه ..ولكن الشكوك لم
تتجه اليهما !وقد أكد محمود مرسي أن أخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت
فتقابلت مع سكينه وأختها ريه وذهبت معهما الي بيتهما ولم تعد أخته مرة
أخري !وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها
امام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابه المحاكم الاهليه بلاغا من فتاة
عمرها خمسه عشرة عاما اسمها...........(أم إبراهيم) عن اختفاء أمها زنوبه
عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..ومرة اخري تحدد صاحبه البلاغ اسم
سكينه باعتبارها اخر من تقابل مع والدتها زنوبه!في نفس الوقت يتلقي محافظ
الاسكندرية بلاغا هو الاخر من حسن الشناوي..الجنايني بجوار نقطه بوليس
المعزورة بالقباري..يؤكد صاحب البلاغ ان زوجته نبويه علي اختفت من عشرين
يوما!ينفلت الامر وتصحبه الحكايات علي كل لسان وتموج الاسكندريه وغيرها من
المدن بفزع ورعب غير مسبوقين فالبلاغات لم تتوقف والجناة المجهولون مازلوا
يخطفن النساء بلاغ اخر يتلقاة محافظ الاسكندريه من نجار اسمه محمد احمد
رمضان عن اختفاء زوجته فاطمه عبدربه وعمرها50 عاما وتعمل (شيخه مخدمين)
ويقول زوج فاطمه انها خرجت ومعها 54 جنيها وتتزين ب18غويشه وزوج (مباريم)
وحلق وكلها من الذهب الخالص- ويعط الرجل اوصاف زوجته فهي قمحيه اللون
طويله القامه فقدت البصر بعينها اليمني ولهذا ينادونها بفاطمه العوراء كما
انها ترتدي ملاءة (كوريشه)سوداء وجلباب كحلي وفي قدميها تلبس صندل!ثم كان
بلاغ عن اختفاء فتاة عمرها 13عاما اسمها قنوع عبد الموجود و بلاغ أخر من
تاجر سوري الجنسية اسمه الخواجة وديع جرجس عن اختفاء فتاة عمرها 12 عاما
اسمها لولو مرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء أشياء من السوق ولم تعد ..
البلاغات لا تتوقف والخوف يسيطر علي كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء
فوق كل لسان بلاغ أخر عن اختفاء سليمة إبراهيم الفقي بائعه الكيروسين التي
تسكن بمفردها في حارة اللبان ثم بلاغ اخر يتلقاة اليوزباشي إبراهيم حمدي
نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيده خديجه حرم احمد علي الموظف بمخازن
طنطا قالت صاحبه البلاغ وهي سودانية الجنسية أن ابنتها فردوس اختفت فجأة
وكانت تتزين بمصاغ ثمنه 60 جنيها وزوج أساور ثمنه 35 جنيها وحلق قشرة وقلب
ذهب معلق بسلسلة ذهب وخاتمين حريمي بثلاثة جنيهات هذة المرة يستدعي
اليوزباشي إبراهيم حمدي كل من له علاقة بقصه اختفاء فردوس وينجح في تتبع
رحله خروجها من منزلها حتى لحظه اختفائها وكانت المفاجئه أن يقفز اسم
سكينه من جديد لتكون أخر من شوهدت مع فردوس!ويتم استدعاء سكينه ولم تكن
المرة الأولي التي تدخل فيها سكينه قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء
احدي السيدات ومع هذا تخرج سكينه من القسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل
الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها!عجزت أجهزة الأمن أمام كل هذه
البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامه الفزع
لتقتص للضحايا وتكشف الجناة وهنا تتوالي المفاجآت من جديد حينما تحكم
عدالة السماء قبضتها و تنسج قصة الصدفه التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء
في تاريخ الجريمة في مصر
22229.jpg
بداية اكتشاف الجريمة
rajel.jpg
كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينما تلقى اليوزباشى إبراهيم حمدي إشارة
تليفونيه من عسكري الدوريه بشارع أبي الدرداء بالعثور علي جثه امرأة
بالطريق العام وتؤكد الإشارة وجود بقايا عظام وشعر راس طويل بعظام الجمجمة
وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحه من الشاش الأسود
وفردة شراب سوداء مقلمه بأبيض ولا يمكن معرفه صاحبه الجثة ينتقل ضباط
البوليس الي الشارع وهناك يؤكد زبال المنطقة انه عثر علي الجثه تحت طشت
غسيل قديم وامام حيره ضابط البوليس لعدم معرفه صاحبه الجثه وان كانت من
الغائبات ام لا يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه احمد مرسي عبدة ببلاغ الي
الكونستابل الإنجليزي جون فيليبس النوبتجي بقسم اللبان يقول الرجل في
بلاغه انه اثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياة والقيام ببعض
أعمال السباكة فوجئ بالعثور علي عظام أدميه فأكمل الحفر حتي عثر علي بقيه
الجثه التي دفعته للابلاغ عنها فورا يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان امام
البلاغ المثير فيسرع بنفسه الي بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم اكثر
من 50 مترا يري الملازم الشاب الجثه بعينيه فيتحمس اكثر للتحقيق والبحث في
القضيه المثيرة ويكتشف في النهايه انه امام مفاجاة جديده لكنها هذة المرة
من العيار الثقيل جدا اكدت تحريات الملازم الشاب ان البيت الذي عثر فيها
الرجل علي جثه ادميه كان يستأجرة رجل اسمه محمد احمد السمني وكان هذا
السمني يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء الذين
استأجروا من الباطن في الفترة الماضيه سكينه بنت علي وصالح سليمان ومحمد
شكيرة وان سكينه بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل علي
الجثه تحت البلاط واكدت تحريات الضابط المتحمس جدا ان سكينه استاجرت من
الباطن هذه الحجرة ثم تركتها مرغمه بعد ان طرد صاحب البيت بحكم قضائي
المستاجر الاصلي لهذة الغرف السمني وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين
منه من الباطن وعلي راسهم سكينه وقال الشهود من الجيران ان سكينه حاولت
العودة الي استئجار الغرفه بكل الطرق والاغراءات لكن صاحب البيت ركب راسه
واعلن ان عودة سكينه الي الغرفه لن تكون الا علي جثته والمؤكد ان صاحب
البيت كان محقا فقد ضاق كل الجيران
raya.jpg
بسلوك سكينه والنساء الخليعات اللاتي يترددن عليها مع بعض الرجال البلطجيه
!أخيرا وضع الملازم الشاب يده علي اول خيط لقد ظهرت جثتان احدهما في
الطريق العام وواضح انها لامرأة والثانيه في غرفه كانت تستأجرها سكينه
وواضح ايضا انها جثه امرأة لوجود شعر طويل علي عظام الجمجمه كما هو ثابت
من المعاينه وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعد ان اتجهت اصابع الاتهام لاول
مرة نحو سكينه كانت عداله السماء مازالت توزع هداياها علي اجهزة الامن
فيتوالي ظهور الجثث المجهوله استطاعت ريا ان تخدع سكينه وتورطها واستطاعت
سكينه ان تخدع الشرطه وتورط معها بعض الرجال لكن الدنيا لم تكن يوما علي
مزاج ريه او علي كيف سكينه ومهما بلغت مهارة الانسان في الشر فلن يكون
ابدا اقوي من الزمن وهكذا كان لابد ان تصطدم ريا وسكينه بصخرة من صخور
الزمن المحفور عليها القدر والمكتوب
أدلة الاتهام
بعد ان ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ احد المخبريين السريين المنتشرين في
كل انحاء الاسكندريه بحثا عن ايه اخبار تخص عصابه خطف النساء لاحظ هذا
المخبر واسمه احمد البرقي انبعاث رائحه بخور مكثفه من غرفه ريا بالدور
الارضي بمنزل خديجه ام حسب بشارع علي بك الكبير واكد المخبر ان دخان
البخور كان ينطلق من نافذة الحجرة بشكل مريب مما اثار شكوكه فقرر ان يدخل
الحجرةالتي يعلم تمام العلم ان صاحبتها هي ريه اخت سكينه الا انه كما يؤكد
المخبر في بلاغه اصابها ارتباك شديد حينما سالها المخبر عن سر اشعال هذة
الكميه الهائلة من البخور في حجرتها وعندما اصر المخبر علي ان يسمع اجابه
من ريه اخبرته انها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزرونها
وبصحبتهم عدد من النساء فاذا عادت ريا وجدتهم انصرفوا ورائحه الحجره لا
تطاق اجابت ريا اشعلت الشك الكبير في صدر المخبر السري احمد البرقي الذي
لعب دورا كبيرا فاق دور بعض اللواءات الذين تسابقوا فيما بعد للحصول علي
الشهرة بعد القبض علي ريا وسكينه بينما تواري اسم المخبر السري احمد
البرقي . لقد اسرع المخبر احمد البرقي الي اليوزباشي ابراهيم حمدي نائب
مامور قسم اللبان ليبلغه في شكوكه في ريا وغرفتها ، علي الفور تنتقل قوة
من ضباط الشرطه والمخبرين والصولات الي الغرفه ليجدوا انفسهم امام مفاجأة
جديده لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزين داخلها
والنوم
skina.jpg
فوقها ويامر الضابط باخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشف الضابط من جديد ان
البلاط الموجود فوق ارضية الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيب بخلاف باقي
بلاط الحجرة يصدر الامر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطه تصاعدت
رائحه العفونه بشكل لا يحتمله انسان تحامل اليوزباشي ابراهيم حمدي حتي تم
نزع اكبر كميه من البلاط فتطهر جثة امرأة تصاب ريا بالهلع ويزداد ارتباكها
بينما يأمر الضابط باستكمال الحفر والتحفظ علي الجثه حتي يحرر محضرا
بالواقعه في القسم ويصطحب ريا معه الي قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل الي
بوابة القسم حتي يتم اخطاره بالعثور علي الجثه الثانيه بل تعثر القوة
الموجودة بحجرة ريا علي دليل دامغ وحاسم هو ختم حسب الله المربوط في حبل
دائري يبدو ان حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن احدي الجثث
لم تعد ريا قادرة علي الانكار خاصه بعد وصول بلاغ جديد الي الضابط من
رجاله بالعثور علي جثه ثالثه
hasab.jpg
اعترافات
وهنا تضطر ريا الي الاعتراف بانها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين كانت
تترك لهما الغرفه فيأتيان فيها بالنساء وربما ارتكب جرائم قتل في الحجرة
اثناء غيابها هكذا قالت ريا في البدايه وحددت الرجلين بانهما عرابي واحمد
الجدر وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت انها عرفت عرابي من ثلاث
سنوات لانه صديق شقيقها وتعرفت علي احمد الجدر من خلال عرابي وقالت ريا ان
زوجها يكرة هذين الرجلين لانه يشك في ان احدهما يحبها القضيه بدأت تتضح
معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار تـأمر
النيابة بالقبض علي كل من ورد اسمه في البلاغات الاخيرة خاصه بعد ان توصلت
اجهزة الامن لمعرفه اسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا،
كانت الجثث للمجني عليهن فردوس وزنوبه بنت عليوة وامينه بعد القبض علي
جميع المتهمين تظهر مفاجاة جديدة علي يد الصول محمد
الشحات هذة
المرة جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد ان ريا كانت تستاجر حجرة اخري بحارة
النجاة من شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة البوليس بسرعه الي العنوان الجديد
وتأمر السكان الجدد باخلاء حجرتين تاكد الضباط ان سكينه استاجرت احداهما
في فترة وريا احتفظت بالاخري كان في حجرة سكينه صندرة خشبيه تشبه نفس
الصندرة التي كانت في غرفه ريا تتم نفس اجراءات نزع الصندرة والحفر تحت
البلاط ويبدأ ظهور الجثث من جديد!
التعديل الأخير تم بواسطة sanouu ; 31-01-08 الساعة 12:48 PM
|