لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الخواطر والكلام العذب الخواطر والكلام العذب


قصة على وشك الإكتمال

جلس الصديقان العاطلان عن العمل و عن الحياة ( تقنياً ) إلى الطاولة الخارجية لقهوة الشعب الفاخرة المقاعد ... يفتشون في لائحة المشروبات والمأكولات التي تلائم جيبتهم لا معدتهم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-08, 08:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61513
المشاركات: 23
الجنس ذكر
معدل التقييم: شيئ أرضي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيئ أرضي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي قصة على وشك الإكتمال

 

جلس الصديقان العاطلان عن العمل و عن الحياة ( تقنياً ) إلى الطاولة الخارجية لقهوة الشعب الفاخرة المقاعد ...

يفتشون في لائحة المشروبات والمأكولات التي تلائم جيبتهم لا معدتهم أو رغبتهم ...
وهم على هذا الحال يتسامرون ويمضون وقتهم قبل فراره ...

والغرسون يتجول من حولهم كل هنيهة وينتظر تصفيقة ولو خجولة من هذه الطاولة البائسة ...

ولكنهما يقلبان الصفحات ومنغمسان في حساب الفاتورة المهرولة نحوهما من عالم الغيب لتفترس بنهم كل ما جمعاه من ليرات ...
قد يتعجب المرء من بعيد ... لما يتأفف هذان الأبلهان ... ( صفتهم المستقبلية المتوقهة ..أو المنتخبة بالتذكية ) ...

الاول : " أتعرف إنني أقبع هذه الأيام تحت مطرقة قاضي الطلاق ... ؟ , نعم فقد يأست مني ...
ولكن المضحك إنها فقدت الأمل فيَّ من بعدي .... ها ها ها ها .... " ( يطأطئ رأسه ويغمسه في صحن الأسعار المر المذاق .. أو الفاتورة )

الثاني متأففاً : " أنا لا أعلم لما لا تنزعج من مهنة الحقوقيون ... أو حتى ممن يعلم بعض الافراد الصالحين ليخربوا المجتمع اكثر مما هو خربان "

الأول ينظر إليه بتساؤل ...
الثاني يكمل : " نعم وربي , ألا تعلم كم من المحامين المعروفين يتهافتون على أبواب المهربين يعرضون بضاعة أكاذيبهم أو بالأحرى تلك الفلاتر التي إن مر عبرها أولائك القذرين سيخرجون من الناحية الأخرى ...تحت عنوان ( شرفاء من هذا الوطن ) ... ناهيك عن أولائك الذين يزحف كبرياؤهم تحت نعال أقذر الرأسماليين ... وفي أيديهم مذكرات جاهزة ... مع فراغات لكتابة إسم الذي يشتري بضع صفحات يصدقها المغفلون فقط ... ويصدقوا فعلاً بأنه ناضل في تلك الحرب وجرح في أخرى ... وأنه أسر بضعة أيام وتعرض للجلد والضرب ... وإلخ ...
نعم يا صديقي ألا تعلم بشأن هؤلاء ؟
فلمَ لا تتذمر منهم ... وتطالب بإلغاء كليات المحامات ... أو الأفضل إستبدالها بكلية تنمية الضمائر ...
وبدلاً من أن يتخرج أحدهم ... محامياً ... يتخرج كصاحب ضمير ... على شرط أن لا يهمل أساتذة الكلية على تعليمهم الضمير ... بل على إكسابهم خصائصه .. لأنه لا يحصر بكراريس بكل بساطة "

الأول مقاطعاً : " مهلك ... هناك الكثير مما هو أولى بأن نتذمر منه ...
لديك النفايات مثلاً بجميع أنواعها ...
التي لا يتوفر لها مدافن ... لان البلد إقتظ بالموتى ...
لدرجة إنه تدق بابي على الدوام ... مع إن منزلي ناءٍ ومتشرد ... "

الثاني مقاطعاً : " يا رجل أين ذهبت ...؟
هذه مسائل ثانوية ... أنا أقصد ما هو مهم ... أنظر مثلاً إلى ذاك الصبي الذي يمسح السيارات في الزحام ... قد راقبته أياماً وليالٍ ... وسمعت الناس تنهره وتلعن جشعه الذي يجبره على العمل طوال هذه الساعات ... كما إني رأيت ذات مرة رجلاً يتقدم نحوه ويقول له بكل ثقة وفخر ( أين غلة اليوم ؟ ) فيخرج ذاك الجشع الصغير كما يسميه رواد الطريق حفنة من الأوراق النقدية ... فيعدهم ذاك المتفاخر من ثم يفتشه أحياناً وأخيراً يعطيه قطعة نقدية مستديرة كادت لصغرها أن تضيع في كفه ..."



يتبع .....

 
 

 

عرض البوم صور شيئ أرضي   رد مع اقتباس

قديم 27-01-08, 09:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عراب ليلاس


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57460
المشاركات: 769
الجنس ذكر
معدل التقييم: اهازيج عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اهازيج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيئ أرضي المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

جمال ...شيء ارضي ايها الصديق العتيق ...ايها الشريك المحبب الى قلبي ايها المشاكس ..
....
سابقت الريح لحصل على المقعد الاول في جميل نصككك ورائع بوحك وعذب روحك ..
اخي جمال ......
الفرق بين الانسان الثوري والانسان العادي ...ان الاول يصف الواقع ويكتفي اما الثوري فيصف الواقع ويحاول التغيير ...الست كذلك جمال في كل ميادين حياتك التي زينتها بالعصامية وحب الوطن ...
جمال الانسان ...روح الاجداد النبلاء ..روح فارس تمتطي روحك لترسم بقلمك الاوطان كما نحلم ان نراها خالية من الغش والخداع والتامر والاستغلال ...فما بالك اذا تعلق الامر بالحقوقيين الذين يجب ان يكونوا كما ملائكة الرحمة يحققون العدالة فاذا بهم يغتالونها ...الاصل هنا والمعنى اذا فهمتك بشكل صحيح ايها الحبيب هو رمزي ...اي اننا متى تطلب الامر ان نجد العدالى والاستقامة وجدنا العكس وساد الجشع والحسد ...يا الله ....حتى للفتى " الفقير " المسكين الذي يعمل في مهنة مسح السيارات ليؤمن الفتات التي يغتالها رجل كمثل الحاسدين ولكن الغابة انهم نظروا الى ما يدفع الطفل مكن غله للرجل الكبير ولم ينظــــــــــــــــــــــــــــــروا الى ما ياخذه الطفل المسكين لقاء تعبة ...
ما اغرب هذا العالم ...الفساد والرشوة تسوده ...والضمائر الحية حقا بحاجة الى اعادة انتاج واعادة اعتبار في عالم اصبح يطلق الموت على كل ضمير حي !!!
وتحت شعار " شرفاء في هذا الوطن " ....تصادر الحريات ...ويتم اعادم الفكر وتكميم الافواه تحت مسمى " نحن نعلم بمصلحتكم اكثر منكم ..وبصوت اجش " فيسود القصور الذهني والعاطفي والاجتماعي وتُثقب الذاكرة وتُخصى الارادة وتموت الاحلام وتنتهك الحريات ...ويصبح كل شيء مباح ومتاح بعيدا عن السياسة !!! ما هذه الكلمة اليست السياسة كل ما نتنفس وناكل ونشرب ونقول اليست ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ...بعيدا حتى عن مبدأ التعاقد !!!
جمال ....فتحت جروحا واطلقت الاملاح عليها ...ولكن لا باس يكفينا ضحكا على ذواتنا ...
يكفينا !!!!

مودتي واحترامي
بانتظار التكملة ....بانتظار الاتي ...
ذكرتني بحلقاتي من بوح " رحلة قلب " اتذكرها !!!!
ابقى قريب يا حبيب ..يا نقيض اغترابي ..
ان ربي قريب مجيب
اهازيج

 
 

 

عرض البوم صور اهازيج   رد مع اقتباس
قديم 28-01-08, 02:02 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيئ أرضي المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيئ أرضي مشاهدة المشاركة
   جلس الصديقان العاطلان عن العمل و عن الحياة ( تقنياً ) إلى الطاولة الخارجية لقهوة الشعب الفاخرة المقاعد ...

يفتشان في لائحة المشروبات والمأكولات التي تلائم جيبيهما لا معدتهما أو رغبتهما ...
وهما على هذه الحال يتسامران ويمضيان وقتهما قبل فراره ...

والغرسون يتجول من حولهما كل هنيهة ، وينتظر تصفيقة ولو خجولة من هذه الطاولة البائسة ...

ولكنهما يقلبان الصفحات منغمسين في حساب الفاتورة المهرولة نحوهما من عالم الغيب لتفترس بنهم كل ما جمعاه من ليرات ...
قد يتعجب المرء من بعيد ... لم يتأفف هذان الأبلهان ... ( صفتهما المستقبلية المتوقهة ..أو المنتخبة بالتذكية ) ...

الاول : " أتعرف إنني أقبع هذه الأيام تحت مطرقة قاضي الطلاق ... ؟ , نعم فقد يأست مني ...
ولكن المضحك إنها فقدت الأمل فيَّ من بعدي .... ها ها ها ها .... " ( يطأطئ رأسه ويغمسه في صحن الأسعار المر المذاق .. أو الفاتورة )

الثاني متأففاً : " أنا لا أعلم لم لا تنزعج من مهنة الحقوقيين ... أو حتى ممن يعلم بعض الأفراد الصالحين ليخربوا المجتمع أكثر مما هو خربان "

الأول ينظر إليه بتساؤل ...
الثاني يكمل : " نعم وربي , ألا تعلم كم من المحامين المعروفين يتهافتون على أبواب المهربين يعرضون بضاعة أكاذيبهم أو بالأحرى تلك الفلاتر التي إن مر عبرها أولئك القذرون سيخرجون من الناحية الأخرى ...تحت عنوان ( شرفاء من هذا الوطن ) ... ناهيك عن أولئك الذين يزحف كبرياؤهم تحت نعال أقذر الرأسماليين ... وفي أيديهم مذكرات جاهزة ... مع فراغات لكتابة اسم الذي يشتري بضع صفحات يصدقها المغفلون فقط ... ويصدقون فعلاً بأنه ناضل في تلك الحرب وجرح في أخرى ... وأنه أسر بضعة أيام وتعرض للجلد والضرب ... وإلخ ...
نعم يا صديقي ألا تعلم بشأن هؤلاء ؟
فلمَ لا تتذمر منهم ... وتطالب بإلغاء كليات المحامات ... أو الأفضل استبدالها بكلية تنمية الضمائر ...
وبدلاً من أن يتخرج أحدهم محامياً ... يتخرج كصاحب ضمير ... على شرط أن لا يهمل أساتذة الكلية تعليمهم الضمير ... بل على إكسابهم خصائصه .. لأنه لا يحصر بكراريس بكل بساطة "

الأول مقاطعاً : " مهلك ... هناك الكثير مما هو أولى بأن نتذمر منه ...
لديك النفايات مثلاً بجميع أنواعها ...
التي لا يتوفر لها مدافن ... لأن البلد اكتظ بالموتى ...
لدرجة إنه تدق بابي على الدوام ... مع إن منزلي ناءٍ ومتشرد ... "

الثاني مقاطعاً : " يا رجل أين ذهبت ...؟
هذه مسائل ثانوية ... أنا أقصد ما هو مهم ... أنظر مثلاً إلى ذاك الصبي الذي يمسح السيارات في الزحام ... راقبته أياماً وليالٍ ... وسمعت الناس تنهره وتلعن جشعه الذي يجبره على العمل طوال هذه الساعات ... كما إني رأيت ذات مرة رجلاً يتقدم نحوه ويقول له بكل ثقة وفخر ( أين غلة اليوم ؟ ) فيخرج ذاك الجشع الصغير كما يسميه رواد الطريق حفنة من الأوراق النقدية ... فيعدها ذاك المتفاخر من ثم يفتشه أحياناً وأخيراً يعطيه قطعة نقدية مستديرة كادت لصغرها أن تضيع في كفه ..."



يتبع .....

معك جمال .. لنتابع الرواية و ليست القصة كما زعمت ...لا تتوقف أرجوك .. تأكد من وجودى هنا
يللا .......................................ربيع

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب   رد مع اقتباس
قديم 28-01-08, 04:02 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62067
المشاركات: 16
الجنس ذكر
معدل التقييم: رءوف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رءوف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيئ أرضي المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

شىء أرضى

نحن هنا .. فى انتظارك .. أعجبنى ما قرأت .. لا فض فوك أخى

رءوف

 
 

 

عرض البوم صور رءوف   رد مع اقتباس
قديم 28-01-08, 09:08 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61513
المشاركات: 23
الجنس ذكر
معدل التقييم: شيئ أرضي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيئ أرضي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شيئ أرضي المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

بدأ صوتهما بالعلو شيئاً فشيئاً حتى جذب الزبائن في القهوة والمارة على الطرقات ...
ولم يكن سكان الأبنية القريبة بعيداً عن هذا الحدث ... فقد أخذوا الصف الأول بين المتفرجين ...

نعم الكل يتفرج ويستمع ... ما عدا الغرسون الذي يحوم حول الطاولة كالمجنون وبيده صينية يخبط بها رأسه و تارة أخرى يضرب بها الطاولة ...

الغرسون يصرخ و يضرب رأسه بالصينية : " ألن تطلبوا شيئاً أيها الاوباش , أيها الملاعين .... ( هنا يوجد بعض الألفاظ تعد نابية يتخللها أسماء كثيرة من الحيوانات المتنوعة يتعذر علي ذكرها ليس إحتراماً للأخلاقيات بل لكي لا تُمزق الورقة أو أطرد من المنتدى )

الأول : " لقد خرجت عن الموضوع .. أتعلم هذا ؟ , أنا أتكلم عن الأسماك التي إنتخبت سمكة قرش لترأس جمهورية البحر الابيض المتوسط ... مالنا نحن والمحامين والمتشردين , الزبالة والموتى ...
(الأول لا يملك الورقة الأولة زلم يراجع دوره جيداً ولم يحفظ ما قال ... ألم أقل لكم مجانين مستقبلاً وربما من زمان )
الأول متابعاً : " أترى بأنك خرجت عن الموضوع ويلزمك مخالفة سير فكرية على ما فعلت ... لأنك إرتطمت بأفكار الناس وصدمت أبواق معارفهم ... وجدران معتقداتهم "

الثاني : " لا لا اعلم هذا ولا أرى ما تقول عنه ... وهذا لأنك تهذي ولا تدري بأن المنارة على حدود جمهورية البحر الأبيض المتوسط ( يقولها بإستهزاء .... فقط للتنبيه ) إعتبرت منافقة و عميلة للقراصنة ومتآمرة على الطبقات الإجتماعية الفقيرة من أسماك السلمون والسردين بالإضافة إلى دائرة شرطة الحدود من ضباط (سلاطعين) إلى عناصر بلا رتب ( بذاق ) .... كما إنها تساعد أعداء الجمهورية على إستلاب ممتلكات الأمة من الأصداف والمعالم الأثرية "


يتبع .....

 
 

 

عرض البوم صور شيئ أرضي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاكتمال, علي, وشك, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم الخواطر والكلام العذب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية