17-02-08, 06:12 PM
|
المشاركة رقم: 21
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2007 |
العضوية: |
38957 |
المشاركات: |
1,636 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
المرآة
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
*/ العلاج بالعقاقير :
تعتبر هذه العقاقير تقدما كبيرا في علاج مرض الإكتئاب وهي علاج نوعي لهذا المرض وبالرغم من انها لم تلغي العلاج بالجلسات الكهربائية الا انها جعلت عدد الجلسات المستعملة اقل من الماضي وكذلك قللت كثيرا من فرص الإنتكاسات وجعلت من الممكن للمريض المصاب بهذا المرض ان يتعالج بالعيادات الخارجية او المؤسسات العلاجية بالمجتمع وحتى بدون التخلف عن عمله الوظيفي في الحالات البسيطة والمتوسطة.
وتعطى هذه المضادات للإكتئاب بجرعات صغيرة اقل بدء العلاج ، كما هو الحال مع المهدئات ذات المفعول القوي و يزداد بالتدريج حتى جرعة الذروة.
وتحتاج المضادات لحوالي اسبوعين لكي يظهر مفعولها ويظل المريض على جرعة الذروة لمدة حوالي من 6 الى 8 اسابيع وبعدها تقلل الجرعة المساندة والتي يستمر عليها المريض حتى التاريخ الطبيعي لنوبة الإكتئاب التي تستمر حوالي من 9 الى 18 شهرا.
* ان مضادات الإكتئاب منها ما هو منبه للجهاز العصبي مثل مشتقات الأمفتيامين ( ديكسدرين، بريلودين ، والريتيالين ، والمسكاتون...) وهذه العقاقير استخدمت منذ القدم لرفع الحالة المزاجية وزيادة النشاط وسرعة البديهة وتقوية الإنتباه ولو لفترة وجيزة.
وبعد اكتشاف العقاقير الجديدة خف استعمال هذه العقاقير وخاصة ان لها مضاعفات متعددة واهمها الإدمان و التسمم في حال زيادة الجرعة التدريجي كما ان مفعول العقار يضعف بتكرار استعماله ثم ان تناول هذه العقاقير لمدة طويلة يعرض المريض احيانا لحالة تشوش ذهني واختلاط عقلي لذلك يجب الإشراف الطبي المباشر اثناء استعمال هذه الأدوية،ولقد انتشر استخدام مثل هذه العقاقير لليقظة المستمرة والسهر الليلي وخاصة بسبب المذاكرة ومن بين هذه المجموعة عقاقير اخرى مثل اوبوزان وامفيفيت وابوليب تؤدي الى فقدان الشهية ولذا فقد زاد استعمالها بين الطلبة والسيدات البدينات مما دعى المصالح المؤولة لوضع رقابة عليها.
1) العقاقير الخفيفة المضادة للإكتئاب :
مثل النياميد وتعطي بقدار ( 100-300) ملغ يوميا
والماربلان ويعطي بمقدار ( 10-30) ملغ يوميا
والنارديل ويعطى بمقدار (15-45) ملغ يوميا
ويستمر المريض في العلاج لمدة تتراوح من (2-3) اسبوع وهذه العقاقير تؤثر في الهرمونات العصبية في مراكز الإنفعال ومن اعراضها الجانبية اصابة الكبد وخاصة لدى المرضى الذين اصيبوا بالكبد سابقا وهناك ايضا عقاقير اخرى مثل البارنيت ويعطى بمقدار (10-30) ملغ يوميا وكذلك عقار البارستلين وهو عبارة عن البارنيت مع الستيلازين ويعطى بمقدار (10-30) ملغ يوميا وهذه المجموعة الأخيرة من العقاقير تؤثر خلال (4-6) ايام وهي لا تؤثر على الكبد وبصورة عامة هذه الأدوية الخفيفة تعمل على زيادة نسبة الهرمونات العصبية في المخ وخاصة النور ادرينالين والسيروتونين والدويبامين والتي تنخفض نسبتها اثناء الإكتئاب ومن تم تمنع هذه الأدوية اكسدة هذه الهرمونات وبالتالي ترفع نسبتها في المخ ويبدأ المريض في التحسن بعد ارتفاع نسبة الهرمونات وقد تبدو العملية سهلة طالما ان الإكتئاب يتميز بانخفاض نسبة هذه الهرمونات العصبية والعقاقير التي تعيد النسبة لطبيعتها متوفرة .
2) العقاقير المتوسطة المضادة للإكتئاب :
وهي تكون عندما لاتنفع البسيطة......
ظهر حديثا عقار اسمه نوفريل ويستعمل بكمية تتراوح بين (120-360) ملغ يوميا وهذا العقار مفيد في حالات الإكتئاب الخفيفة وخاصة ان التحسن يبدأ بعد فترة وجيزة حوالي اسبوع من بدء تناوله ولكن تأثير هذا العقار ضعيف في حالات الإكتئاب الحادة والشديدة .
3) العقاقير الشديدة المضادة للإكتئاب :
تعمل هذه العقاقير على زيادة الهرمونات العصبية في مراكز الإنفعال في المخ ولكن بطريقة تختلف عن العقاقير الخفيفة اذ انها تسرع وتسهل من تخلل هذه الهرمونات العصبية لخلايا المخ وبالتالي ترتفع كمية هذه الهرمونات واهم هذه العقاقير هي :
التوفرانيل ويعطى بجرعات (75-200) ملغ يوميا
بيرتوفران ويعطى بجرعات (75-200) ملغ يوميا
سيرمونتيل ويعطى بجرعات (75 -200) ملغ يوميا
التريبتيزول ويعطى بجرعات (75-200) ملغ يوميا
افنتيل ويعطى بجرعات (75-200) ملغ يوميا
كونكوردين ويعطى بجرعات (30-80) ملغ يوميا
وتفيد هذه المجموعة من العقاقير في علاج الإكتئاب الشديد ويستخدم التوفرانيل في الإكتئاب الذي يصاحبه خمول و هبوط حركي اما التريبتيزول فيفيد في حالات الإكتئاب المصحوب بالقلق التوتر والتهيج حيث ان له خاصة التهدئة ولذا يستحسن اخذ الجرعة الكبرى منه ليلا حتى لا يتسبب خمولا او كسلا وقد تبين من خلال الدراسات ان من العوامل التي تجعل حالة الإكتئاب للعقاقير الإكتئاب البطىء اذا كان عمر المريض فوق الأربعين مدة المرض اقل من عام ،فقدان الوزن الشديد اليقظة المبكرة عدم وجود اعراض هيستيرية وتوهم مرضي واختلال في الشخصية وهذه العقاقير السابقة لا يبدأ مفعولها قبل اسبوعين لذا يجب الإستمرار على الأقل لمدة شهر بكمية مناسبة من العقار ولا ذلك قبل التأكد من ان الإكتئاب غير مستجيب لهذا الدواء ولا مانع في هذه الحالات من خلط التوفرانيل صباحا والتريبتزول مساءا ولكن تحت الإشراف الطبي المنتظم وقد تبين فائدة هذه العقاقير ما عدا بغض الحالات التي تصل نسبتها حوالي 40بالمئة من الحالات الإكتئابية تعالج بجلسات الكهربائية.
* ان كل هذه العقاقير المدكورة آنفا تقلل من نسبة الإنتكاسات والنوبات الدورية وتصبح امكانية العلاج دون الذخول الى المستشفى اكبر ودون الحاجة الى توقف العمل او الإصابة بالنسيان المؤقت الذي يحدث في الجلسات الكهربائية ويجب الإنتباه الى بعض الأعراض الجانبية لهذه العقاقير الشديدة مثل جفاف الحلق والإمساك وصعوبة التبول خصوصا مع هؤلاء المصابين يتضخم البروستاتا وانخفاض ضغط الدم الدوار ارتجاف الأطراف سرعة ضربات القلب اضطرابات في الكبد اضطرابات في الجلد واحيانا يتحول الإكتئاب الى مرح وناذرا ما يصاب المريض ببعض تشوش الوعي.
|
|
|