26-01-08, 09:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
عبد الرحمن منيف , الآن هنا , المؤسسة العربية للدراسات , 1991
تحياتي للجميع
*******
الان هنا او شرق المتوسط مرة اخرى
عبد الرحمن منيف
حين فرغت من رواية عبد الرحمن منيف الجديدة، احسست حلقي جافا، وغمرني شعور ذاهل بالعار. كيف نعيش حياتنا اليومية، ونساكن هذا الرعب الذي يتربص بنا هنا..والآن؟ أي صملاخ بليد يحجب عن اسماعنا الصراخ والأنين، كي نواصل نومنا كل ليلة أية ذاكرة مثقوبة تلك التي تتيح لنا ان نتناسى الآلاف الذين يهترئون في السجون هنا... والآن؟ هذا عار يكاد يلامس التواطؤ. من خوفنا، وغفلتنا، وصمتنا يغزل الجلاد سياطه. ومن خوفنا، وغفلتنا، وصمتنا تغص بنا السجون، تغدو الحياة هنا والان كابوسا من الجنون والرعب.
ان رواية عبد الرحمن منيف تمزق الصمت، وتعلن الفضيحة. هذه الاوطان- السجون الفضيحة، وهؤلاء المواطنون - المساجين فضيحة، وهذا التاريخ الشرق اوسطي معتقل يستنقع في الفضيحة. ورغم ان الرواية تلاحق هذه الفضيحة بتنوعاتها القطرية، وتعدد مستوياتها، فانها تتعمد ان تظل قولا ناقصا، قولا لا يكتمل الا اذا اضاف القارئ عليه موقفا او فعلا.وبين التعرية والتحريض، وبين النمنمة الفنية والوعي التاريخي، يبني عبد الرحمن منيف رواية - شهادة، لن نستطيع الاستغناء عنها اذا اردنا ان نعرف الـ الآن... وهنا، وإذا أردنا ان نغير الـ هنا... والان ايضا.
= سعد الله ونوس=
*******
لماذا كتب رواياته عن القمع والسجن؟
يوضح الروائي عبدالرحمن منيف:
يقول «حين اعتمدت الرواية أسلوبا للتعامل في هذه الحياة وجدت أن ظاهرة القمع من أبرز وأهم القضايا التي تحتل حياتنا، وبالتالي لابد من التصدي لهذه الظاهرة، وهذا ما حاولته إن لم يكن في جميع رواياتي ففي معظمها. ويأخذ القمع في رواية «الأشجار واغتيال مرزوق» شكلا قاسيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فطبيعة العلاقة بين الفرد والسلطة، بين الفرد والمجتمع، بين الفكر المتحرر والثقافة السائدة، بين من يريد أن يسهم في بناء الوطن والقوى تحول بينه وبين ذلك، توضح هذه العلاقة طبيعة القمع بين طرفيها». ويضيف منيف «أما حين تصديت لظاهرة السجن مباشرة، أولا في رواية (شرق المتوسط) الصادرة عام 1975، فقد اعتبرت إن إحدى أبرز تجليات حالة القمع تتمثل في السجن بالدرجة الأولى، ومن هنا تناولت ما يعانيه السجين السياسي وراء القضبان ثم وهو تائه في عالم شديد القسوة لا يعترف للبشر إلا بمدى ما يمثلون أو بمدى ما يملكون وبالتالي فإن الإنسان المعزول المعتقل أو الإنسان المربوط بسلسلة طويلة وإن أبدت له حرية الحركة إلا أنه يظل سجينا أو رهينة»
«أما لماذا حاولت أن أكتب رواية أخرى عن السجن وهذا ما فعلته في روايتي الأخيرة (الآن.. هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى) فلاعتقادي أن حجم القمع الذي نعاني منه
حاليا لا يقاس بما كان سابقا.. لقد زاد القمع واتسع الى درجة لا تصدق، لا يقتصر ذلك على عدد السجون أو عدد السجناء، إذ تعداهما الى حد أن أصبح كل إنسان سجينا، أو مرشحا للسجن، اضافة الى تطور أساليب القمع المادية والنفسية، وأيضا لعلاقة الأفراد فيما بينهم ولعلاقتهم بالسلطة، ولذلك كان لابد من مواجهة هذه المشكلة ومحاولة قراءاتها بطريقة أعمق، حين فعلت ذلك اكتشفت في لحظة من اللحظات أن الضحية والجلاد وجهان لعملة واحدة أي أن الاثنين ضحية النظام المسيطر».
الرابط
ط§ظ„ط§ظ† ظ‡ظ†ط§ _ ظ…ظ†ظٹظپ.pdf - 4shared.com - document sharing - download
تحياتي...
|
|
|