كاتب الموضوع :
farid yamani
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الجليد الأحمر |
اهلين...
سؤالك المحير..جوابه عندي...ان شاء الله...
الفتاة في سن مراهقة.... ولانك ملتزم...وجدتك الزوج المناسب..
الفتاة تريد الزواج....... ولكن يجب عليك تجاهلها لانها صغيرة
وغير ناضجة ......والا لو كانت لعوب لذهبت (لشباب هاليومين)
فإذا انت حاب تخطبها....لان الزواج التقليدي قد يكون ناجح ..فافعل..او اتركها وشأنها...ولا تعطي لها بال..
واما ان تخطبها لكي تحصنها وتسترها...
اسفة لتدخلي... ولكني اعتقد اني افهم جيدا ...هذا الصنف الطيب وليس اللعوب...
ولكن متهور قليلا.. وهي فتاة وفي سن تفكر بالحب والزواج
..ولكن بما انها محتشمة كما ذكرت..فلا اعتقد انها لعوب..او...او..........ولكن لكل سن حماقاته...والله اعلم في كل ما ذكرت...
انا من اول اتابع الموضوع.. وكلهم بيقولولك حلول... وانا اعتقد انك تعرف الحل جيداً
ولكن اعتقد انك محتار وتريد معرفة دافعها لكي تعرف ان تتصرف تجاهه..وها انا اخبرتك..
ولك جزيل الشكر....والله يبعد عنك كل من حاول يضرك يااارب
تحيتي الخالصة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السلام عليك أختي فتاة الجليد الأحمر..
تفسيرك تطرب له نفسي، وينشده قلبي، فلا أجد داعيا لأخفي الأمر..
وأجد نفسي متفقا معك، عندما تبرئين هذه الفتاة من تهمة الفتاه اللعوب، فلو كان صحيحا لكان الأولى بها كما قلت أن تمارس تلك الألعاب مع من تجد لديه استعدادا لمثل تلك الأمور..
لكن بتفسيرك هذا يا أختي، جعلتني أعيش لبرهة مشاعر لذيذة، وجميلة، لا اتذوق مثلها في المعتاد، فأمر مثير للإحساس أن تعلم أنه يوجد حولك من يرضاك، وينشدك زوجا، ولو من بعيد..
وما كان شعوري ليختلف، حتى لو كان هذا من فتاه في السابعة، أو الثامنة..
لكن ماذا بعد..
هل أخطبها؟
لم تخطر ببالي مطلقا، فكرة الخطبة والزواج، لأني أعتبر نفسي حاليا غير مؤهل للزواج..
ماديا،وأسريا، وحتى نفسيا..
لذلك، ففكرة الزواج لا محل لها حتى من التفكير..
ماذا إذن..
أتحمل طوال الوقت نظراتها الحالمة، وأتظاهر بالتجاهل، والغباء، حتى يفعل الله ما يشاء..؟
هذا أمر أفعله في كل الأحوال، ولا أجد له خيارا أحسن في الواقع،وإن كان قلبي لا يستسيغه ولا يوافقني عليه..
لكنها،في كل الأحوال، ليست المرة الأولى التي أواجه فيها هذا الوضع المشتت شيئا ما للانتباه..
وما كنت أيضا لأقهر نفسي، وأسعى إلى رهبنتها، ومصادمتها، وأنا أعلم أن هذا الشعور هو فطري من أعماق الفطرة..فهو نابع من الجانب العاطفي لدى الإنسان..ومستدل عليه من القرآن..
لكنه، كأي جانب آخر من جوانب الإنسان، خلقه الله سبحانه وتعالى، ليؤدي دورا معينا في وظيفة الإنسان في الحياة..
وطالما حقق هذا الجانب الهدف الذي جعله الله فيه، فالله سبحانه وتعالى يرضى عنه، ويبارك له..
طالما أن الحب والإعجاب يؤدي إلى الزواج، وتكوين الأسرة، والسير في الاتجاه الطبيعي للحياة، فلا مشكلة، والإسلام يباركه..
ولكن إن كان حبا، لا يتحقق في زواج بين المحب والمحبوب، فهو أمر مصادم للفطرة، ومصادم لسنن الله، ولا يرضى عنه الله..
لهذا، أرى أنه لا مستقبل في الأفق ينتظر هذه المشاعر، وإن صحت بيني وبيت هذه الفتاه..
فالأحرى، أن أتجاهل هذا الأمر، ولا ألتفت له، وإن كان صعبا..والله المستعان..
وأشكرك على اهتمامك الشديد بهذا الموضوع..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|