كاتب الموضوع :
ام علي
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid yamani |
بسم الله الرحمان الرحيم..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين..
أحييك يا أم علي على هذا الموضوع المثير فعلا ..
أنا أعرف أنه من بينكم من يستنكر هذا البرنامج، ويصرخ، وينتقد، ويلعن، و...الخ...
لكن هل تكون النتيجة هي إعادة تفكير شاملة ، حول ما يجب بالفعل مشاهدته.؟
أم إننا نشتم، ونلعن، وننتقد، ثم بعد ذلك لاتكون هناك نتيجة ملموسة في واقعنا تجاه هذه الأمور..
أعترف لكم أني أخوض باستمرار معارك مع أهلي، والسبب هو مثل هذه القنوات الخادشة للحياء،
صفة الجمال الأولى لدى المرأة..
لهذا تعودت أن أسمع مثل هذا الكلام:
شحنك أسيادك مرة أخرى؟
لا شأن لك بي..
متطرف..
ارهابي..
لكن ماذا أفعل؟
هل أترك أخوات صغيرات في عمر 5سنوات و8 سنوات يتربين على مثل هذه القنوات المريضة..
التي ينطق كل شيء فيها بالخلاعة والتميع، و الفتنة..
إضافة لتلك القيم التافهة التي توزن بها شخصية الإنسان..
تخيلي يا أم علي أن تكون لك أخت، ترى كل يوم مغنية وممثلة مائلة متمايلة، يصفق لها الجمهور في حرارة ويقف لها المذيع مصافحا مصافحة الأبطال ، وتنهال عليها العبارات الرنانة من كل مكان، وتختار كشخصية العام في دولة ما، و..و..
ألن أكون عندها أخا صالحا، لأخت يعلم الله فداحة القيم والأخلاق التي تلقنتها من هؤلاء..؟
أخت تبتسم قائلة أريد أن أكون مثل عجرم، وأحب لقاء وهبي,...
في الحقيقة إخواني، أنا لم أعد أستغرب من مثل تلك الكلمات التي حدثتنا بها أم علي، لكن ماذا تتوقعون من مثل هذه القنوات الغريبة شكلا ومضمونا عن هويتنا الاسلامية..
هؤلاء ليسوا سوى مجموعة من المستحمرين..
وليسوا في الحقيقة إلا تعبيرا طبيعيا عن الزمن الرديء الذي نعيشه منذ زمن، منذ إ قصاء الإسلام عن العمل في واقع الحياة..
وتصديقا كذلك للغثاء الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليم وسلم في نبوءته المشهورة..
والحل بيدكم إخواني..
العمل من جديد لبعث مجتمع إسلامي جديد يتولى قيادة البشرية..
مجتمع تنموا في ظله القيم...
مجتمع لا يكون أمثال هؤلاء أفرادا منه لأنه لا يلد أمثالهم أبدا..
وشكر ا لك أم علي على الموضوع القيم..
شكرا على آرائكم المفيدة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
أهلا بك أخي farid yamani
هذا ماقاله سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام القابض على دينه كالقابض على الجمر...
ولكن أضعف الإيمان هو الإستنكار ورفض المنكر ونقده حتى لانميع وتتساوى عندنا الأمور ويجب أن نعلن عن رفضنا لمثل هذه الأمور حتى يستمر الرفض ولا ينقطع حتى الأجيال القادمة ...أما أطفالنا فكان الله في عونهم فهم في محنة كبيرة وإمتحان كبير وقد نفشل في مساعدتهم ومواجهة هذه الحملة الشرسة التي تستهدف أخلاقهم لأن كل مايحيط بهم أصبح يدندن ويرقص وأصبح الأحياء نادرا والحشمة تخلف ولا حول ولا قوة إلا بالله .
|