كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي |
يا عزيزي الكلمة لا شيء ينتقص من جمالها وبريقها او يدنس قسديتها ... فهي معدن لا يصدأ ومادة لا تزنخ....الشات والهاتف يكونان استبرق وزرابي مبثوثة لها ...لا يفقدانها شيئا من كمالها...ان كانت تسقى من محبرة صادقة غير منافقة...لا تحركها لا هرمونات...ولا وطر ...
لم تكن الكلمة ابدا داعرة. الروح الداعرة هي التي تتغلف بها وتسكنها وتمسخها، و تجعلها ممجوجة
لا شك ان شيئا ما تجدد فيك روحك أو فكرك فأصبحت الرؤيا لا ترضى إلا بالنجوم بديلا ـ ربما ـ لذا نظرت إلى كلماتك السابقة بازدراء وبكثير من الحسر ة...ألم تساير خواطر ؟ الم تلب رغباتك الم تحرك مكنونات قراءك ؟ الم تنل بها تحايا وتنل عنها ثناء
اعجبتني اليوم ....قصيدتك متناسقة في اللغة، والموسيقى الداخلية، كانت ثورة ولكن هادئة وجميلة
انتظر قصيصة لي عنوانها : بين حبيبتي وكلماتي...
تحيتي وفائق احترامي
|
لا شك ان شيئا ما تجدد فيك روحك أو فكرك فأصبحت الرؤيا لا ترضى إلا بالنجوم بديلا
مصطفى أهلا .. ربما كنت محقا فى حديثك بشأن اللغة .. بالفعل صاحب الكلمة هو المعنى ، و لكننى لا أخفى لوما عليها أن أعطت نفسها لهذا مثل امرأة ساقطة ...... !!!
بالنسبة للجملة الملونة التى وردت فى معرض حديثك لم أفهم .. أو ربما أفهم برؤية مغايرة .. فأرجو ك توضيح ما أردت ؛ فربما كنت فى حالة لا تسمح لى بالتجديف !!!
تقبل شكرى و امتنانى لمرورك العاطر
ربيع عقب الباب
|