ربيع الغالي والعزيز.....

كم اشتقتُ لبوحك بالمصرية ....
كم ذكرتني بالشيخ امام واحمد فؤاد نجم ....
كم ذكرتني بانا هنا ولا زلنا وسنبقى مهما على الظلم والطغيان مهما فترت العزائم وانظفأت الحماسة وخُصيت الارادة وثُقبت الذاكرة الا اننا سنبقى هنا ....
مهما علت الجراح واغتالوا الصباح وحبسوا الرياح فان ريحنا قادمة اعصارا وزلزالا مديوما ومرعدا ومبراقا كما يجب ...
امضي ربيع...
رائع انت في انسانيتك ومبادئك وقيمك وروحك ...احبك اكثر في البوح الوطني فانه اقرب اليك ...
رائع انت في كل ما تكتب ...
مودتي
اهازيج ..خليل

واخير نطق البلبل ...وما أشجى وما غنى....لامس بسطعته الوتر الرنان...فانبرت صادحة بلون ثان يشكل شجن ثان.. نحن نائمون عليه غافلوه ...أو صحا النبي المجهول؟؟؟ ام كان في غفلة ...أم تجاهل وكفى ...وكفانا شرالقتال...
جميل هذا الدرب ياربيع...ذا موضعك بذا نكون الأثر...ويا له من أثر .
تحياتي وفائق احتراماتي