أيتها النارة المبدعة ,كيف له أن يرفض الدعوة وأنت في انتظاره مرتدية لباسا ووشاحا متميزان ,أنت التي ستمنحينه فيض من الأحاسيس العذبة .حتما سيوافق .

حقا وبلا مراء...قرأت وقرأت ,,فوجدت الحروف تنفلت هروبا من بين يدي لتلامس الصور الجميلة التي حليت بها نصك ..ولتتمطى جذلى على نضارة عالمك وحسه ورونقه وتناسقه وشاعريته الفريدة... وفي الأخير اجد الوقت قد تداركني وحرارة الكتابة طلقتني فاستسلم ....واتراجع.. وصفحتك تظل معطلة من دون خربشاتي...
يوما عن يوم تزدادين تألقا ...وتزداد مفرداتك غنى ...بل جمالا عن جمال تلقائي..
والجميل ارستقراطيتك المؤثثة من أشياء راقية بديعة تشي بسيدة حالمة لا ترضى إلا فوق الغمام وقوفا...ارجو ان يكون المدعو بذي السيمات التي ترفل فيها سيدتي ...اني لا أ رضى ان كنت مكانك إلا بند..مخافة ان يتبدد ذا الرونق ويزول هذا السديم المبدع المساور للرأس
احس اني لم أعط لنصك حقه .فقد عانيت ايضا من تمرد الكلمات الأبقة... وما خططت إلا ما جاد به السحر الذي ترسب في كياني ...
تقبلي مروري سيدتي ولك مني خالص تحياتي وفائق احترامي
حدريوي مصطفى العبدي

جميل ان تعطي هذا البوح حياة من جديد.... لكن هذه مداخلة انتظرتها كثيراً في محطة الأمل....



اشكرك
نارة