لما الحزن يا حمام

الحزن ثوب لا يناسب مقاساتك ..

أعتدنا الربيع فصل يخاويك ..


فـ القي بالحزن من علو شاهقِ

واقبل كما عهدناك ربيع في كل حالاتك .


رغم الالم المتقاطر من حرفك ياربيع

إلا ان لغتك اسرتني .. فهمتُ بجمال المفردات


دمت كما تحب .


ود

نداء من أعماق الروح التي تتشظى ..
وتتكسر أحلامها على أرض الانتصارات والانهزامات سواء .
تباغت روح الحياة على غفلة .. وتسرع في طلب الموت جهرا وخفاءً
يمهل نبض القلب برهة .. والحب الذي يشغله ..
ويرجو أمنية تقترب الآن قبل أن تبعدها مجددا الآمال الوهمية

ولكن مهلا أيها الربيع .. أنطلب الموت من أجل لحظات وقتية من العمر ..
ومشاعر وإن داهمها أمواج الانحسار والجزر ..
إلا أنها ستعود إلى شواطئها بأمان وبشغف أكبر للحياة والحب

ولكن أيا كان السبب وراء كتابة هذا النص ..
دعني أقول لقد أتقنت نسج أحرفك لبث الحزن في قلوبنا ..
إلا أن سرعان ماتلاشى حزني أمام روعة كلماتك وترابطها المحبك بلغة مبدعة

أرجو أن تسامح عجزي وحروفي الخجلى أمام حضورك الاستثنائي في النص بأكمله ..
لقد رحلت مع الحرف ليعبر عنك ..
فعدت بجعبة كلمات كانت صخبا هائجا عن احاسيسك الدفينة ..
وكانت بوحا مفزعا عن أمنية تلازمك

لك جل التقدير والاحترام

جميل ان نرفع الراية البيضاء...ونستسلم فنلج رحاب الحزن من بابه الواسع. ليستقبلنا الشوق والوجد والهيام، فنصير نتمى الموت... لندثر جراح الانكسار...قم يا رجل انتصب واركب خيولا من ريح ..فليهرب الأرب وليبتلعه الأفق ..لكن ستجده أخيرا ....وحتى وان لم تجده فستلامس حتما طيفه معك بين اوراقك يتسلق دخان سجائرك ....يمشي جنبك في الدروب والأزقة...
جميل ان يكون لنا هدف في الأفق نرنو إليه وهو يتمنع ونحن نسارع الخطو للوصل إليه.... مأحلى العذابات والمشي اتجاه الأفق....الموت لن يشفيك ....ربما الموت سيكون اكثر قسوة من قسوته يا عزيزي.....
في ما يخص اللغة والمضمون ...جميل حين تشجي اريدك ان لا تمت ولا تفكر فيه مطلقا لكن يبقى الهدف بعيدا ممتنعا ...وأنت تجتر على عتبات المنى وصاله لتطربني بمثل ذا الكلام ...اسمح لي ان وجدتني ـ اليوم ـ ساديا!!!!
تحياتي وفائق احترماتي....وصبرا جميلا يا عزيزي
حدريوي مصطفى

يقول الكثيرين بأن من يتمنى الموت هو من أخذ كفايته من الحياة ...
أي بنظري , من لم يقدر على إختراق حدود تلك الكفاية ...

أما أنا ... فأنظر لمن يتمنى الموت , وأرى إنساناً عظيماً تفوق على الحياة ...

جميل ما أردت أن تقوله في هذه الكلمات ...
أنا لا أبدي إعجابي بالقصيدة على أساس القوافي والجمالية الأدبية ...
بالحقيقة لا تهمني هذه التفاهات ..
أنا أسجل إعجابي بالعقل الذي إخترق هذه الفكرة ومد يده للجميع بنور ما إمتلك ...

ربيع

اترجو الوت بان يدون منك ؟؟ تستسلم للحظة ضعف ؟؟ لا والف لا ليس خشيتا من الموت فهو حقا فمرحى به متى شاء ... صديقي يا شمعة الامل التي احببت قوتها اتضعف هنا و تخور قواك لدرجة تمني الغياب خلف سحابو الظلام .. انهض ايها الفارس انهض فالضربه التي لا تقتل فهي تقوي .. انهض بشمعتك لتنير دربك كما انرت درب غيرك ... استقبل الموت وانت شتمخا ولا تستقبله وانت راكعا ...

صديقي ربيع آتيك خجلا لعجز حروفي فهي تنساب كالماء من كف يدي امام ما خط فكرك اللامع اعذرني ازا خدشت حروفي رائعتك فذلك كله لاني لا احب ان ارى صديقا في لحظة ضعف واقف مكتوف الايدي

دمت بكل ود و خير

تحياتي