لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب > خواطر بقلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

خواطر بقلم الاعضاء خواطر بقلم الاعضاء


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-08, 07:04 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة linons مشاهدة المشاركة
   المسرحية حلوة شديد ايها الربيع بس أنا كمان ما فهمت الحصل بآخر المسرحية!

تخيلى ليونس الرائعة أنك فعلا فى صالة عرض مسرحى
وأنت تقرئين .. نعم .. سوف يصبح كل شىء واضحا ...

البقية تأتى ليونس
انتظرى المشاهد القادمة !!!


ربيع عقب الباب

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب  
قديم 08-01-08, 07:08 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50035
المشاركات: 1,019
الجنس أنثى
معدل التقييم: linons عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
linons غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
   تخيلى ليونس الرائعة أنك فعلا فى صالة عرض مسرحى
وأنت تقرئين .. نعم .. سوف يصبح كل شىء واضحا ...

البقية تأتى ليونس
انتظرى المشاهد القادمة !!!


ربيع عقب الباب

بانتظـــــــار البقية ايها الربيـــــــع الأخضر دوما

 
 

 

عرض البوم صور linons  
قديم 08-01-08, 07:10 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

المشهد الثاني
فى خدر السلطان .. الزوجة على فراشها .. جالسة يبدو عليها التعب .
الخاتون : بيبرس .. مالك لا تهدأ .. أي شي ء أصابك ؟
السلطان : ليتني أعرف .. ليتني .. لكنني لا أدرى ما كل هذا القلق المفاجىء .
الخاتون : تعال .. تعال .. أنت متعب .. استرح قليلا إلى جانبي .. تعال .
السلطان : أكاد أختنق .. أختنق .. هاهو على النافذة .. فى السقف .. على الباب .. و الجدران .. فى كل
مكان أتجه إليه .. يصرخ فى وجهي .. يصرخ .. لو لم يكن شبحا لتخلصت منه .. نعم ..
تخلصت منه .. وبلا تردد .. بلا تردد .
الخاتون : من .. من هو .. من ؟
السلطان : قطز .. ارحمني ..أنت من دفعني .. أنت .. كنت عنيدا لا تبغي ندا .. كنت حجر عثرة .. و أنا
مسكون بطموحات جئت بها من هناك .. من بعيد .. قل للعز أن يفارقني .. يفارقني .. إنه
يحبك .. ويستمع لك .. قل له لم لا ينصرف و يتركني .. هاهو يا قطز .. كأنه ينتقم لك ..
ينتقم لك .. قل له لم يكن بيبرس يخشى أحدا قدر خشيته منك .. وذهبت ولم يقدم لك إساءة ..
كان يرتعد حين يراك .. حين يرتفع صوتك .. حين ......
الخاتون : ( تسرع إليه ) بيبرس .. حبيبي .. لم كل هذا العناء .. أنت فى أوج مجدك وعظمتك .. أطحت
بكل خصومك .. الصغار و الكبار .. وتغنى باسمك العامة و الدهماء .. الفلاحون فى الحقول ..
ما الذي يؤرقك .. قل لي ؟
السلطان : رأسي .. رأسي لا تهدأ .. لا تهدأ يا أم الأولاد .
الخاتون : ربما كنت قلقا على الأولاد .. هيه .. أنت قلق عليهم ؟
السلطان : الأولاد .. ليتهم كانوا معنا .. لكن ليسوا هم شاغلي ووجعي .
الخاتون : فقل لى .. ما بك .. كنت فوق جوادك تتقدم قادة الجيش المنتصر .. وهانحن فى الطريق إلى
الديار .. إلى القاهرة .
السلطان : أكاد أجن .. أجن .. الليلة كان خسوف للقمر .. خسوفا كليا .. وهو مؤشر برحيل عظيم ..
جليل القدر .
الخاتون : و الشام مليء بالعظماء من أولاد أيوب .. وغيرهم .
السلطان : إنها تشبه نفس الليلة اللعينة .. كأنها هى ..نفس الرائحة تزكم أنفى .. و نفس الخسوف
.. ليلة دخلت القاهرة لأكون سلطانا عليها .. نعم .. لها نفس الطعم و الرائحة و الملمح .
الخاتون : يالزوجى الطيب ..يا حبيبي ..دعك من هذه الأوهام .. فالآجال لا يعلمها سوى رب الآجال .
السلطان : ربما كانت أوهام .. لكنها تتملكني .. تسيطر على .. لا أكاد أفهم لم حدث هذا .. كان رقيقا
ورفيقا طيبا .. ورجلا شجاعا .. كان رفيقي و قائدي .. فلم تم ما تم .. لم ؟
الخاتون : كان .. وكان .. مضى وقت طويل .. انس يا زوجي .. انس .. أعمالك العظيمة التى قدمتها
للأمة كلها .. تجب كل شيء .. كل شيء .
السلطان : إلا الغدر و الخيانة .. لكنهم ضحكوا على .. قالوا رأيناه و هو يقتل معلمك .. أقطاى .. ومن
بعد أيبك .. وابن نجم الدين .. وصدقتهم حين أبعد المنصور .. و تربع على العرش .. نعم .
الخاتون : من هم .. من ؟
السلطان : رفاق الخيانة .. سيف الدين أنص .. و علم الدين صنغلى .. وسيف الدين بلبان الهارونى ..
وغيرهم .. وغيرهم .. لكنى انتقمت له منهم .. نعم .. قتلتهم .. قتلتهم أجمعين .. أجمعين .
الخاتون : و أبقيت على سيف الدين أنص .. هيه .. لم ؟
السلطان : كانوا يريدون كل شيء .. كل شيء .. كانوا مثلي تماما .. أما هو فتعفف .. و آثر البقاء إلى
جانبي .. اشترى عمره بذكائه المرهق .. لتظل ماثلة أمامي .. ماثلة أمامي .. ما كان يجب على
تركه .. ما كان .. أتتصورين .. إنني أخشاه .. وإذا مت الليلة .. أخشى أن ...لا .. لا .. لن
أموت !
السلطان : ألم يكن هو صاحب الطعنة الأولى كما قلت لي ذات مساء بعيد ؟
السلطان : نعم .. كان هو الذي افتتح الوليمة .. ألا تبا له من قاتل .. كان لا بد من قتله .. نعم .. بينما
يدي تقبض عليه .. تسجنه كأنها الفولاذ يا خاتون .. كان هو بحربته يقتل رهبتنا وترددنا.
الخاتون : كان يحبك .. أتى بك .. وملكك .. ووزرك .. أليس كذلك ؟
السلطان : نعم .. نعم .
الخاتون : فلم نقمت عليه قبل أن تستوثق من صدق ما نقلوه إليك ؟
السلطان : لا أعرف .. لا أعرف . هل هي طبيعة في .. أم أنهم نجحوا فى غسل عقلي ورأسي بحديثهم .. و
الأشد إليما .. يا بنت بركة خان النبيل حين عدت سلطانا .. عثرت على وصية .. وصية من
قطز .. سلطاني و مليكى .. رأسي .. رأسي .. إذا استشهدت فقد نلت ما أرجو .. وليكن ركن
الدين بيبرس البندقدارى سلطانا فهو القادر على قيادة الأمة .. والحفاظ عليها ..........
الخاتون : تعال .. ربما أسرفت فى الشراب الليلة .. تعال ( تجذبه إليها ) .
السلطان : لا ..ما أسرفت ..ما أسرفت .. لكن رائحة الموت تزلزلني .. وتصيبني بدوار .. إني أرفضها ..
أرفضها و أمقتها .
الخاتون : الموت كأس و كل الناس شاربه يا مولاي .. مالنا حيلة فيه و لا جمل .. تعال ( تجذبه ) .
السلطان : أعرف أعرف .. لكنني .. عندي الكثير لأقدمه ..عندي الكثير .. قضيت على كل المصاعب و
العقبات التي وقفت فى وجهي ووجه من سبقوني .. قضيت على التتار .. و الصليبيين .. و ها أنا
عائد لأفعل ما عجزت عن فعله .. نعم .. الرخاء و البناء و العدل الذي أطمع ..تخون نفسك ..
حتى مع نفسك .. أنت تخشى على الملك .. و الأولاد .. على السعيد .. مازال حدثا .. فهل
يقوى على الملك .. سيكونون لقمة طرية فى أفواه المماليك السفلة .. نعم .. أخاف عليهم ..
أخاف .. ولا بد من توطيد ملكهم .. وضمان سيادتهم .. نعم .. نعم .. و إلا انهار كل شيء ..
ضاع هباء .. هباء !
الخاتون : لو تهدأ قليلا .. اهدأ .
السلطان : وكيف يأتي .. و الموت يحاصرني .. لا بد أن أراوغه .. مازلت قويا .. قادرا .. نعم .. لن أكون
فريسته الليلة .. لن أكون .
الخاتون : مولاي
السلطان : ( يخلص يده ) لا أريد هدوءا .. بل جنونا .. جنونا أريد .
الخاتون : كل هذه تخمينات و تكهنات لا أكثر .. و مداخل للشيطان .
السلطان : إنها يقين فى رأسي .. يقين .
الخاتون : ستدمرك .
السلطان : بل أنا من سيدمرها .. نعم .. أنا .. بيبرس .. النمر .. أبو الفتوح ......( بعظمة وكبرياء ) .
الخاتون : مولاي ( تبكى ) .
السلطان : نعم .. من يستطع مواجهة النمر .. أبى الفتوح .. من .. و لا حتى الموت .
الخاتون : مولاي .. ارحم نفسك .. إنك تصير إلى الجنون .. تصير إليه .
السلطان : أرسلت فى طلب داوود ناصر الدين .
الخاتون : ابن أيوب ؟
السلطان : نعم
الخاتون : لم
السلطان : لا أعرف .. أريده إلى جانبي .. أريده لأضحك على ...... ( يقهقه .. يبكى ) .
الخاتون : لا تستريح إليه فلم .....؟
السلطان : ربما نحدث ارتباكا فى أوصال ملك الموت ( يقهقه .. ثم يبكى برغمه ) .
الخاتون : أتظن ذلك ؟
السلطان : ونس .. مجرد ونس .. وربما بالفعل نجحت فى مخاتلة الموت ( وهو يمسح دمعاته ) .
الخاتون : ( لنفسها ) اللهم لا أسألك رد القضاء و لكنى أسألك اللطف فيه ( له ) هل أستدعى الساقي
ليصب لك كأسا من الشراب .. لا .. بل أصبها أنا ؟
السلطان : لا .. سوف أخرج له .. حتى لا يعوم فى بحار شكوكه المعهودة .
الخاتون : ألا تبدل ملبسك .. إنك مازلت بزى الميدان ؟
السلطان : لا .. أتعلمين .. ليلتها التي تشبه ليلتي هذه .. هتف .. بيبرس يا صديقي الجسور .. هم أولى
ببلادهم و أرضهم .. يعرفونها خير معرفة .. أما أنت فوطنك هناك .. القاهرة .. فى المحروسة ..
لا تتعجل الأمور .. أدخرك لما هو أعظم .. أدخرك .. و لم أفهم .. وما كنت أريد أن أفهم .
الخاتون : لم تكن وحدك .. فلم تعذب نفسك .. لم ؟
السلطان : زمرة الشر و الخيانة .. ما كلفوا أنفسهم كلمة حق ..حتى وهم يرون ما فعل فى الميدان .. حين
فر الجند .. وانهار كل شيء .. كل شيء ..رفع خوذته .. ألقاها على الأرض ..وقتل فرسه ..
وهتف ..كأنه باع عمره للموت .. للموت .. واإسلاماه ..واإسلاماه ..كأن الصوت يأتي من
فوق سبع سموات .. وزوجه الحسناء من خلفه ..واإسلاماه ..وهى ترفع رايته فى عزم ..أذابتني
الصرخة .. زلزلتني .. هزت جذوري يا خاتون .. بل قتلتني خوفا منه .. كأنه رجل لم نعرفه من
قبل .. وفى سرعة البرق التأم الجرح فورا .. و لبى الجند .. وكان النصر .. النصر العظيم ..
النصر المخضب بالدم .
الخاتون : مولاي .. لن أقف مكتوفة اليدين .. و أنا أراك على هذه الحال .. لابد من استدعاء طبيب ..
نعم .. لا بد .
السلطان : أي طبيب .. أي طبيب .. ادع الله أن تمر الليلة على خير .. فقط الليلة .
الخادم : ( من الخارج ) مولاي السلطان .
السلطان : ماذا وراءك ؟
الخادم : الملك داوود ناصر الدين فى انتظار تشريفكم .
الخاتون : ( تدنو منه وبيدها قارورة عطر ، تنثرها على ملابسه ووجهه ورأسه .. تهندم ملبسه )لا تتأخر
على .. إني فى انتظارك ..هيه .. إني أريدك الليلة لتبهج فراشي .. هيه .. لا تتأخر يا أبا سعيد ..
ولسوف أخمد هذه النار و هذه العذابات بيبرس .. هيا .
السلطان : ( بعين دامعة وشرود واضح ) لن أتأخر .. إني قادم .. قادم .

إظلام


المشهد الثالث
فى بهو النزل .. سيف الدين أنص يتحرك انتظارا لخروج السلطان
سيف الدين : مالى أسمع صوته يتردد عاليا .. أي شيء حدث الليلة .. كنت معه منذ قليل .. ربما الخسوف
الذي حدث .. ربما .. من يره فى ساحة القتال .. لا يمكن بأي حال أن يتصور مجرد التصور أنه
مغرم بالنظر فى الكواكب و النجوم .....
السلطان : ( وهو مندفع بالردهة ، يبصر سيف الدين وهو فى تهويماته ) كل هذا .. فيما تفكر .. لم أنت
بعيد عنى ؟
سيف الدين : مولاي
السلطان : مولاي .. أنت رجلي .. ظلي .. و ما كان يجب أن تتركني مهما كان ما وراءك .
سيف الدين : مولاي .. أنا لم أتركك سوى .......
السلطان : إني أكاد أختنق .. أختنق يا سيف الدين .
سيف الدين : ربما شربت أكثر مما يجب .
السلطان : ما شربت .. ما شربت سوى كأسين .. كأسين فقط .
سيف الدين : فداك نفسي .. أي شيء ألم بك .. أي شيء .. فض ما عندك يا مولاي .
السلطان : لو تأملت صحراء هذا البلد الليلة سوف تعرف .
سيف الدين : أتأمل ماذا ؟
السلطان : تأملها .. هيه .. تأملها .
سيف الدين : ( ينظر من فتحة ) لا شيء .. الصحراء و الظلمة كما عهدناها .
السلطان : ألم تر شيئا ما يدلك ؟
سيف الدين : يدلني .. على أي شيء ؟
السلطان : رد السؤال .
سيف الدين : تركتك مشغولا بالنظر و التأمل و ......
السلطان : النظر و التأمل .. ياله من تأمل يا سيف الدين ..
سيف الدين : مولاي .. لم أنت مهموم .. أين وجهك المضيء .. وجبينك الناصع المختلج بالمجد .. أين ؟
السلطان : أي مجد .. أي مجد يا سيف الدين ؟
سيف الدين : مولاي ... أنا
السلطان : أشم رائحة دمه .. دمه يا سيف الدين .
سيف الدين : دم من .. من يا مولاي ؟
السلطان : فى ليلة كهذه .. كنا معا .. هناك فى المنزلة بالقرب من الصالحية .
سيف الدين : مولاي .. لا أذكر شيئا .
السلطان : كانت ليلة ليلاء يا سيف الدين .. لا تنسى .
سيف الدين : مولاي .. تقصد ......
السلطان : نعم أقصدها .. لم فعلنا .. لم ؟
سيف الدين : الخوف .
السلطان : الخوف .. ممن ؟
سيف الدين : منه .
السلطان : من ؟
سيف الدين : قطز .
السلطان : خوف .. أى خوف من قطز دفعنا للفعل ؟
سيف الدين : لم يكن لأحد فى الدنيا بعد الذي رأينا أن يملك أمر نفسه .
السلطان : و أي شيء رأينا .. أي شيء ؟
سيف الدين : حين فر الجند أمام التتر .
السلطان : وبعد .. أكمل .
سيف الدين : أصيب بحالة من التوحش العجيب .. فأكل قلبي الخوف منه .. نعم .. لن نكون إلا مجرد
أشكال و آحاد تتحرك مثل خيالات الحقول .. تعيش لتؤمر فقط .. فقط يا مولاي .
السلطان : ماذا .. لا أفهم .. ماذا قلت .. أعد ما قلت .. أعد .
سيف الدين : ألم تره يا مولاي .. حين ترجل عن دابته .. و ألقى بخوذته .. ثم ذبح فرسه .. ذبحه .. و هتف
بصوت هز حبائل الرجال و الجبال و المدى من حولنا .. واإسلاماه .. ما كان هو .. كان رجلا
آخر لا نعرفه .. لا نعرفه .. كأنه أتى من السماء كالعاصفة .
السلطان : نعم .. نعم .. زلزلت حتى النخاع .. كلنا زلزلنا .. لكن الخوف .. خوف مم ؟
سيف الدين : إنه التوحش يا سيدي .. التوحش .. صاعقة أغلقت الطريق أمام الجند الفارين .. فارتدوا على
أعقابهم كجن ومردة .. يطيحون بمن قهروهم .
السلطان : جرعة ثقيلة من الحمية و الحماس .. لا أكثر .
سيف الدين : لا .. إنها صاعقة تحذير .. لن نستطيع أن نعيش معه .. إلا جندا وفقط ..خدما .. فليرم كل منا
طموحاته و أحلامه .. حياته .. ليدهسها هو بحذائه .. نعم يدهسها .
السلطان : ماذا تقول .. أي شيطان بث الـ.........
سيف الدين : مولاي .. نحن نتكاشف بعد كل هذه السنين .. لم تكن حلب .. ولم تكن الوعود التي قطعها
على نفسه .. وتنصل منها .. كان شيئا آخر .. شيئا كالموت .. كالموت .
السلطان : كالموت ؟
سيف الدين : نعم كالموت .. قتلت زوجه فى ساحة القتال .. أمامنا .. و ما اهتز له جفن .. ما اهتز ..
السلطان : ودموعه التي لم تجف يا رجل .. أنسيتها .. كان من نسل ملوك .. له نبلهم .. وعزمهم الصلد .
سيف الدين : إن لم يكن الخوف فما دفعنا للفعل ؟
السلطان : النفس .. النفس الأمارة .. النفس الدنيئة .
سيف الدين : لا .. بل الخوف .. الناس كلهم كانوا خلفه .. بين يديه .. حتى الشيوخ .. وعلى رأسهم العز
بن عبد السلام .. كان ملكا لا مملوكا .. أيها السلطان .
السلطان : صدقت .. صدقت فى هذه يا سيف الدين .. لهذا أبقيت عليك إلى جانبي .. تملك عقلا يستحق
الحياة .. و قوة بطش أولى بها الموت !
سيف الدين : و أنا أنتظره عند كل مساء .
السلطان : ألا تر الليلة شبيهة .. كأنها ليلة الجريمة ؟
سيف الدين : كل الليالي فى هذه الأرض تشبه بعضها .
السلطان : إلا هذه .. إلا هذه .. إنه يقف أمامي .. لا يبرح المكان .. لا يبرحه .
سيف الدين : و صنغلى .. و بلبان .. إلا يقفا أمامك يا مولاي ( باستهانة ومرارة ) ؟
السلطان : لا .. و أنت تعرف .. أنهم نالوا جزاءهم الأوفى .. نعم .. من قتل يقتل ولو بعد ......
سيف الدين : ( يقاطعه مقهقها ) فهل آن أن أدفع أنا الآخر ديني ؟
السلطان : لم تشبه نفسك بهم .. كانوا حثالة .. حثالة .
سيف الدين : و كنت أنا من هذه الحثالة .
السلطان : نعم .. لكنك الآن .. رجلي .. نعم رجلي .
سيف الدين : ألا تخشى من بأسى و بطشي ؟
السلطان : ليس كثيرا .
سيف الدين : لم أثرت الشجون يا مولاي .. لم ؟
السلطان : خسوف القمر أعاد أمامي كل شيء .. كأنه حدث اليوم .. بل الساعة .
سيف الدين : أنت لا تنسى .. نعم .. كان خسوف كلى للقمر .
السلطان : ليلة مناسبة لاغتيال القمر !
سيف الدين : أنت أمرت .. وكنا رجالك وطوع بنانك .
السلطان : قلتم قتل أقطاى .. رأيناه بأعيننا .
سيف الدين : نعم قتله .
السلطان : مازلت تكذب .. تكذب .
سيف الدين : وليس هذا فحسب .. بل أنه ....
السلطان : تكذب
سيف الدين : حتى المنصور خلعه .. و ربما ..........
السلطان : تكذب
سيف الدين : سمعت كما سمعوا .. وكما سمعت أنت .
السلطان : أنت قلت منذ قليل .. الخوف كان سيد القرار .. ألم تقل ؟
سيف الدين : نعم .. الخوف .. قلت .
السلطان : كنت الحربة التى فلقت صدره .
سيف الدين : و كنت القيد الذي هيأه للوليمة .
السلطان : خدعتمونى .. كلكم خدعتمونى .
سيف الدين : لم نخدعك يا مولاي .. لم نخدعك .
السلطان : بل خدعتمونى حتى آمنت بما دفعتم .
سيف الدين : كنت شابا تمتلىء بالطـموح و الأماني و الأحلام ، وفتى يشار إليه .. انظر إلى ما تم على
يديك .. أحييت خلافة شبعت موتا .. أحييت أمة ودينا .. ووطنت الأمان فى القلوب .. و
أنهيت على التتر .. و الصليبيين .. و أمنت طرق الحجيج .. و .... و ....و..... و تحكم بين
خليفة و ملك من البيت الأيوبي .. حولت القاهرة كأنها بغداد الرشيد أو دمشق بنى أموية ..
القوة .. البطش .. الدين .. الأمن .. العلم ....... ألا ترى .. دخلت كل البيوت .. بل كل
بلدان العرب .. دخلت بيوتها .. بيتا بيتا .. أصبحت حلما يتحقق لدى الجميع .. ماذا تريد
ثانية .. و اليوم تعود وعلى رأسك أكاليل الغار .. والمجد العظيم الذي لم يتحقق لأحد قبلك ..
ماذا كنت لو كنا أبقينا عليه .. لا شيء .. مجرد قائد .. صاحب منطقة .. إقطاعية .. مدينة من
المدن ؟
السلطان : أنت تبرر .. تبرر .. و الوصية التي وجدناها فى أشيائه حين عودتنا ؟
سيف الدين : لكنه انتصر .. و عاد .. ولم يستشهد !
السلطان : أنت تفسد على كل شيء .. أنت .. كلما رأيتك أرى الدماء تقتر من يدي .. أنت .. أنت
علتي .. علتي .
سيف الدين : البتر .. أشفى لعلة لا شفاء لها .
السلطان : البتر
سيف الدين : قدر الملوك .. العظام .. المجد .. لا يهم كيف .. لكن تحقيقه هو الأهم .. نعم .. البتر
السلطان : و تعيدها ثانية ؟
سيف الدين : ماذا يضير مجدك أيها السلطان لو سقطت أنا ..سيف الدين أنص .. من هذا الأنص .. لا
شيء .. لا شيء .. ظل .. خيال مآتة .. تابع لا يتساوى ودابة .. المهم .. راحة السلطان ..
مزاجه ..الأمور لا تحتمل .. بعد كل هذا المجد .. اضرب العلة وأنت مغمض العينين .. تسترح ..
تسترح .. وتهدأ روحك !
السلطان : مازلت مصرا ؟
سيف الدين : أنتظرها كل مساء .. كأني أطلبها .. أطلبها إذ رضيت أن أكون حافر دابتك .
السلطان : حافر دابتي !
سيف الدين : نعم .. من أنا .. أمير قديم تأكله الأيام كالعفن .. وقاتل ينتظر حتفه .. سيفك الذي أضاء لك
العتمات فى ليالي الريب و الشكوك .. سيفك لا علتك .. سيفك الغبي .. من أجتز نواصي
الأصدقاء و الرفقاء .. هيا .. فما أنا سوى قاتل مأجور .. أباع و أشترى بالدينار .. هيا أيها
السلطان .
السلطان : صدقت .. صدقت سيف الدين .. البتر .. أشفى لعلة لا شفاء لها .. و أنت علتي بالفعل ..
الليلة .. تأكدت تماما من سعارك .. إني .. إني أخشى النظر فى عينيك .. ما عدت قادرا على
رؤيتك .. لم .. الآن عرفت .. لن أجعلك تنتظر .. لن تنتظر ( ينادى ) يا غلام ؟
سيف الدين : و لم الغلام .. أنت .. بيدك أنت .. أنت .
السلطان : ليكن ( يلتقط سيفه المعلق .. يطعنه .. وسيف الدين يقهقه .. وعندما يسكن حد السيف تختفي
ضحكته تماما .. يتهاوى .. يتأمله قليلا وهو يسقط .. ثم يتقدم مبتعدا ) هذا ماكان يجب على
فعله بعد مطاردته لرفاقه .. و الإجهاز عليهم واحدا واحد .. ( يلقى بالسيف أرضا .. يمسح
يده فى الستارة .. يدور هائما .. يتماسك .. يأخذ نفسا عميقا .. باعتدال يخرج ) .


إظلامالمشهد الرابع
نفس مكان المشهد الأول .. الملك داوود يتحرك فى المكان .. و الساقي يصب له كأسا .. يفكر
بإمعان .
الساقي : ( يقدم شرابا للملك ) تفضل يا مولاي .
الملك : ألم يعلم مولانا السلطان بحضوري ؟
الساقي : بلى .
الملك : ربما كان هناك جديد ..لكننا كنا معا .. لم نفترق إلا منذ ساعات قليلة .. هل جد جديد .. هل
عاود الفرنجة غزوهم .. لكنهم تناثروا كقطعان مذعورة .. وذهبوا إلى غير رجعة .
الساقي : مولاي .... ( يقدم له كأسا ثانية ) .
الملك : تركته وهو منتفخ كطاووس ..ربما كان يدبر شيئا ..هذا أمر يدعو للريبة و الشكوك .. لك الله
يا نجم الدين .. أنت جالب هذه المصائب .. كنا فى غنى عنها .. هييه .. ما عاد ندم يفيد .
السلطان : أهلا .. أهلا بك يا ناصر الدين .......
الملك : مولانا أبا الفتوح .
السلطان : إحساس بالوحشة هو ما دفعني لاستدعائك .
الملك : أرجو ألا تكون هناك أنباء غير سارة .
السلطان : لا .. لا .. ولكن .. هل تتبعت حركة النجوم الليلة ؟
الملك : شعرت بالتعب فور وصولنا ، فنمت .
السلطان : يا رجل .. كان الناصر صلاح الدين يرحمه الله .. جدك .. عالما ومرجعا فى هذه المسائل .
الملك : ما ضيعنا سوى انشغاله بالفلك و النجوم و تتبعها !
السلطان : يا رجل .
الملك : من يصدق أن الفارس العظيم صاحب حطين يصبح مولعا بحركة الكواكب و النجوم و علوم
الفلك ؟
السلطان : الليلة شد انتباهي خسوف للقمر .
الملك : الليلة ؟
السلطان : نعم .. خسوف كلى .. لم يحدث منذ سنين طويلة .
الملك : فاتنى كثير إذ لم أره .
السلطان : لا يهم .. لكنني تصورت إنك رأيته .. فأردت أن أعرف منك ما خفي على فى هذه الأحوال .
الملك : لا أعرف إلا ما يعرفه عامة الناس .. خسوف كلى ..كل خمس سنوات .. وخسوف جزئي ..
لا .. لا .. لا أعرف !
السلطان : من قال لا أعرف فقد أفتى .. لم لا تشرب ؟
الملك : مازال فى الكأس بقية .
السلطان : أيها الساقي .. صب .. بل أنا الذي يصبها لك .
الملك : عفوا يا عظمة السلطان .
السلطان : لك منزلة لدينا .. و أي منزلة ( يصب الكأس و يفتح خاتمه و يصب بودرة من الفص بحرص و
تلصص .. يقدمه للملك ) ها كأسك .. نخب نصرنا المؤزر .. أرجو ألا تسيء الظن بي .. كثيرا
كثيرا ما اختلفنا .. وسنختلف .. وهذا لا يعنى كراهية و ضيقا .. أبدا .. اختلافنا فى شئون
البلاد رحمة .. و اتفاقنا الآن طبيعي و إنساني .. اشرب يا أخي .. اشرب .
الملك : ( لنفسه وهو يضع الكأس على منضدة ) حديثك لا يطمئن .. مرن .. وربما يبدو غير مداهن
على غير العادة .. أي شيء تدبر رأسك .. يا نبت الأبالسة ؟
السلطان : ( لنفسه ) تماما مثلما تفعلها دائما .. كالنمر الذي تتخذه شعارا و راية .. هيا لا تتردد .. ابعد
الموت عن ساحتك .. هيا حقق إرادة السماء .. هييه .. كأسك أيها الملك .. ألا تشرب ؟
الملك : ( بتوجس ) عفوا يا أبا الفتوح .. عفوا .
السلطان : يقولون .. قد يكون نذير غير طيب .
الملك : أي نذير ؟
السلطان : الخسوف .
الملك : لا شيء مستبعد .. الله يدبر ما يشاء لخير عباده .
السلطان : اشرب .. لم لا تشرب .. اشرب
الملك : ( بتردد ) شربت ما فيه الكفاية ( يملأه التوجس )
السلطان : يا رجل .. ألا تشاركني انتصاري .. انتصارنا ؟
الملك : ملأني الساقي حتى الشبع ( ربما أصبح على يقين أن الكأس تحمل الموت .. لنفسه ) مسمومة ..
إن الشاة تحدثني .. أنها مسمومة .. أي مصيبة حطت على .. كيف الخلاص .. و أنا مقضي
على .. لا محالة .
السلطان : فلتكن هذه الأخيرة .
الملك : أشعر بتوعك .. رأسي تدور ( لنفسه ) مازال مصرا .. دافع عن أنفاسك يا داوود ( يلتقط
الكأس متعمدا سقوطها ) مولاي ( يفتعل الارتباك ) أرجو معذرتك !
السلطان : لا عليك .. يا غلام
الغلام : مولاي السلطان .
السلطان : هيا أعد كل شيء إلى موضعه .. لا يهم .. أخذت الشر و طارت .. أصب لك أخرى .
الملك : لا أستطيع .. إن رأسي ثقيلة بما فيه الكفاية .
السلطان : يا رجل لا تقل هذا .. مازلت قويا .. سوف تشرب معي .. لتشعرني بحلاوة النصر .
الملك : ألا تكون البهجة إلا بالشراب .. ألا من غانيات .. غلمان يترقصون .. ألا من .......
السلطان : إنها لحظات فأنا الآخر أحتاج لقسط من نوم بعد طول سهر ( يصب الكأس معطيا له ظهره ،
ويصب من الخاتم ) ها كأسك أيها الملك .
الملك : شكرا لك يا ركن الدين ( لنفسه ) لا خلاص .. أستطيع أن أفتعل أي شيء .. أي شيء .. يا
رب أكتب على أن أنتهي على يد هذا المملوك .. يا رب ( للسلطان ) لا أستطيع يا مولاي ..
رأسي ثقيلة .. عافني منها .
السلطان : يا رجل .. الشراب يزيح الألم .
الملك : أمرك يا عظمة السلطان ( يشرب برغمه ثم يتوقف ) أرجوك يا مولاي .. اعفني من هذه
الكأس .. لا أستطيع .
السلطان : كما تريد .. كما تريد ( لنفسه ) ظنونه الأبيدة تمنعه .. أم أنه رآك و أنت .. لا .. لم ير شيئا .
الملك : ركن الدين .. أرجو ألا يضيق صدرك .. اسمح لي بالانصراف .
السلطان : ألا تكمل كأسك يا رجل ؟
الملك : وهذه رشفة أخرى .. لأجل مولاي ( يكاد يبكى ) و الله ما عدت قادرا .
السلطان : أنت و ما تريد ( ينصرف خارجا يتأرجح ) فعلتها يا بيبرس .. وشربها الأبله ( يقهقه ) حين
يصل نزله تكون نهايته .. ألم أقل .. سوف أضحك على الموت .. نعم .. بيبرس قاهر .. قاهر
الموت و الصليبيين و التتار ...و الملوك أيضا .. أيها الساقي ( يدور مفعما من ركن إلى ركن ..
فجأة يقهقه ) .
الساقي : مولاي السلطان .
السلطان : صب كأسى .. و انصرف لحال سبيلك .. هيا .
الساقي : أمر مولاي ( يتقدم من كأس ناصر الدين و يصب فيها ، يقدمها إلى السلطان ) مولاي ..
كأسك .
السلطان : ( وهو يشرب الكأس ) الأولاد .. مالهم حضروا الآن .. السعيد و سلا مش و المسعود .. وثلة
البنات .. لم تبكين .. ما كان يجب تركهن فى القاهرة .. لا يهم .. لا يهم .. إنى قادم .. قادم ..
يالجمالكن ..كلهن يشبهن أمهاتهن الحسناوات ( يشرب ) لا بد أن يكون قد لقي حتفه الآن ..
نعم ( يقهقه بشموخ .. يتوقف فجأة ..يمتعض الوجه ..ينظر إلى الكأس فارغة .. يدور .. يتأمل
المائدة ..لا يجد كأس ناصر الدين .. يتأمل كأسه .. يتألم ) آه .. آه ( يتأرجح .. يقهقه .. يسقط
على ركبتيه ..يقهقه ) بيدي .. لا بيد القدر .. بيدي .. آه ( يبكى ) تريد أن تهرب من قدرك ..
تهرب .. ليتها كانت طعنة فى ميدان قتال .. حتى لو كانت طعنة غدر .. آه ( تخرج الكلمات فى
صعوبة ) لا تحزن يا قطز ..أخذت بثأرك .. أخذت بثأرك .. منهم جميعا حتى بيبرس اللئيم .. آه
حتى بيبرس .. بيبرس ( يزحف ليخرج ) يا خاتون .. يا سيف الدين .. سيف الدين ألم تقتله منذ
لحظات .. اقتله لم .. يا تاج الدين .. يا غلام .. يا خاتون ( حين يصبح نصف جسمه خارج
المسرح ينقلب صارخا ) يا سيف الـ.......
ستار

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب  
قديم 08-01-08, 08:37 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50035
المشاركات: 1,019
الجنس أنثى
معدل التقييم: linons عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
linons غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اكتملت اللوحةاستاذ ربيع
ويالها من لوحة رائعة
فعلا لكل اجل مسمى ولا يستطيع اي كان مهما كانت عظمته ان يغير قدره
تسلم ايها الربيع على هذه اللوحة الرائعة التي سأعلقها بقربي
محبتي لكم

 
 

 

عرض البوم صور linons  
قديم 08-01-08, 08:53 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة linons مشاهدة المشاركة
   اكتملت اللوحةاستاذ ربيع
ويالها من لوحة رائعة
فعلا لكل اجل مسمى ولا يستطيع اي كان مهما كانت عظمته ان يغير قدره
تسلم ايها الربيع على هذه اللوحة الرائعة التي سأعلقها بقربي
محبتي لكم

هل فعلا تستحق الجائزة الأولى التى نالتها فى مسابقة وزارة الثقافة المصرية لهذا العام ؟

شكرا لك ليونس على المتابعة .. على القراءة .. على اهتمامك و حبك للمسرح .. فأنا أعشق المسرح .. و لا أتركه .. لا فى الكتابة .. و لا فى العمل .. و لا فى القراءة .. و أحب كل من يحب المسرح .....!!!

هى الساعة الأخيرة فى حياة البطل الشعبى العظيم " الظاهر بيبرس " الذى أعاد الخلافة الإسلامية بعد ذبول و أنهيار .. وقضى على الصليبيين و التتار .. و كان له فى القلوب الكثير والكثير

كلنا يخشى الموت .. ربما قلت كلنا .. فالموت حق علينا نحن البشر .. و لكنه يظل كريها !!!

ربيع عقب الباب

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خسوف
facebook




جديد مواضيع قسم خواطر بقلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية