كاتب الموضوع :
سراب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب |
كنت معه ......كنت احتظنه ....
وملابسي مشبعة بالمياه....تحت دنيا تمطر.....
ينظر الي بعينين لامعتين.... ارقب كل حركاته كل همساته ...
امسكت يديه...ضحكت لبلل انامله ....ولبرودتها...
ابعدت عيني عن اسوار عينه ..ونظرت لجمال يديه باصابعها الطويله ......
......فهالني مارأيت ...... الماء الذى اعتقدت... لم يكن سوى دماء!!!!
....وليس اى دماء بل دماء من احببت.....
والمطر الذى اعتقدت...... لم يكون سوى رصاصا" تلك الذى اخترق روحي قبل ان تخترق جسده...
.صرخت ياالهي ليس هو ........ليس من احببت...لاتحرمنى ياالهي اجمل ماعرفت...
انتزعوه مني ....وابعدوني عنه...لكن عيني لم تفارق عينيه ...كان يرجوني ان لاابتعد عنه
كانت النسوه تولول وقد بدأت في النواح ... والبكاء...وتفكر بالعزاء.......لكنه لم يمت
فكيف تفكرن بالعزاء؟؟؟؟؟؟؟
اين هو؟؟؟لم ابعدتموني عنه؟؟؟
ربما يتركونه ينزف حتى الممات كما يفعل قلبي لان...
رغما" عني لم استطع ان ابكي...سئلت عيني لماذا لاتبكين الستي تبكين من قصص وروايات ...
ووداع الاحباب للحبيبات......
الست تبكين لاتفه الاسباب... تبا"......تبا"... لك من عينين ...
كم اتمنى ان اتبرى منكي هذه اللحظات....وان اصبحت بعدك عمياء......
لماذا جفت مقلي ؟؟؟
لماذا لم لااستعيد صوتي ؟؟؟ لماذا لاانهش الارض باظافري واصرخ علني اخفف عذابي
الست احبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ان حبه من شل اطرافي الان.....
الوجوده كلها متشابهه .....الاصوات كلها تكرر اسمه...وااااو شـــ.....
فجأه لم اعد ارى سوى السواد.... واشعر بزلزال يجتاح جسدي......
وبصوت مألوف يناديني......
ثم ابصرت النور ...فلم اجد نفسي بميدان حرب ....ولاتبتل ملابسي بدماء الظلم
ولا عيني بها جفاف الكون على العكس......بل ان دموعي اعمتني عن رؤية حالي
وانا هاهنا بفراشي ....وحولي يلتم اهلي.... وعيونهم محلقة بي...ياويلي هل نطقت بذلك الاسم
ااكشف اهلي مااخبي من سر.....
لازلت لااعرف لانني مازلت اعيش هذى الحلم حتى بيقضتي يامن احب
|
ما كل هذا أميرة السرب ؟
جميل .. جميل .. وليت من لفظ أروع فأطلقه فى مواجهة هذا النص .. نعم هنا عشت حالة فريدة
من حلم جميل أو كابوس مفزع .. أدمانى .. و أردانى .. وبعثرنى .. و أكتوى بما يحمل قلبى .. نعم
المطر .. لم يكن مطر
المطر كان دماء
دماء حبيبى
المطر كان رصاصا .. ياربى .. ما كل هذا التحول .. و السرعة .. يالك من بارعة سراب ..
المطر .. دماء حبيبى
المطر كان رصاصا .. نال منهما .. أرداهما معا .. هى و الحبيب .. ياالله ... لم لا تبكى ياعينى
على نورك الذى ذهب .. أنت جامدة .. أنت قاسية .. أنت .. و كنت تدمعين لأتفه المواقف و المشاهد .. لم لا تسعفنى .. أحتاج أبكى .. أحتاج أتخفف من ثقل الموقف .....!!
عينى لا تطاوعنى .. عينى قاسية
و تصحو .. كانت فى كابوس .. تضج من قسوته .. من هؤلاء .. الأهل ... ياربى .. أنا مريضة .. هل خرفت .. هل اكتشفوا حقيقة من أخبىء ؟
هل ... هل .. هل ؟؟؟؟؟؟
شكرا لك " سراب " أختى العزيزة .. و أهنئك كثيرا على ما خطت يداكِ .. و نهنىء أنفسنا بك هذه المرة ... أنت قادمة .. نعم .. أليست أميرة السرب ؟؟؟؟!!
ربيع عقب الباب
|